عبارات مورد جستجو در ۲۳۴ گوهر پیدا شد:
مفاتیح الجنان : زیارات جامعه
زیارت چهارم جامعه (زیارت امین الله)
مفاتیح الجنان : زیارات جامعه
زیارت پنجم جامعه (زیارت رجبیه)
مفاتیح الجنان : زیارات جامعه
زیارت جامعه أئمة المؤمنین
هر امامی را، در هر زمان از ماه ها و ایام، می توان به آن زیارت کرد و این زیارت را سید ابن طاووس در کتاب «مصباح الزائر» با مقدّماتی از دعا و نماز، در وقت رفتن به سفر زیارت، از ائمه(علیهم السلام) روایت کرده و فرموده است: چون خواستی غسل زیارت کنی، در وقتی که غسل می کنی بگو:
بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ وَفِی سَبِیلِ اللّهِ وَعَلَی مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ، اللّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّی دَرَنَ الذُّنُوبِ، وَوَسَخَ الْعُیوبِ، وَطَهِّرْنِی بِماءِ التَّوْبَةِ، وَأَلْبِسْنِی رِداءَ الْعِصْمَةِ، وَأَیدْنِی بِلُطْفٍ مِنْک یوَفِّقُنِی لِصالِحِ الْأَعْمالِ، إِنَّک ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ.
پس هرگاه به در حرم مطهّر نزدیک شدی بگو:
الْحَمْدُلِلّهِ الَّذِی وَفَّقَنِی لِقَصْدِ وَلِیهِ وَزِیارَةِ حُجَّتِهِ، وَأَوْرَدَنِی حَرَمَهُ وَلَمْ یبْخَسْنِی حَظِّی مِنْ زِیارَةِ قَبْرِهِ، وَالنُّزُولِ بِعَقْوَةِ مُغَیبِهِ وَساحَةِ تُرْبَتِهِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یسِمْنِی بِحِرْمانِ مَا أَمَّلْتُهُ، وَلَا صَرَفَ عَنِّی مَا رَجَوْتُهُ، وَلَا قَطَعَ رَجائِی فِیمَا تَوَقَّعْتُهُ، بَلْ أَلْبَسَنِی عافِیتَهُ، وَأَفادَنِی نِعْمَتَهُ، وَآتانِی کرامَتَهُ.
پس هرگاه وارد حرم شدی در برابر ضریح مقدّس بایست و بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ أَئِمَّةَ الْمُؤْمِنِینَ، وَسادَةَ الْمُتَّقِینَ، وَکبَراءَ الصِّدِّیقِینَ، وَأُمَراءَ الصَّالِحِینَ، وَقادَةَ الْمُحْسِنِینَ، وَأَعْلامَ الْمُهْتَدِینَ، وَأَنْوارَ الْعارِفِینَ، وَوَرَثَةَ الْأَنْبِیاءِ، وَصَفْوَةَ الْأَوْصِیاءِ، وَشُمُوسَ الْأَتْقِیاءِ، وَبُدُورَ الْخُلَفاءِ، وَعِبادَ الرَّحْمَانِ، وَشُرَکاءَ الْقُرْآنِ، وَمَنْهَجَ الْإِیمانِ، وَمَعادِنَ الْحَقائِقِ، وَشُفَعاءَ الْخَلائِقِ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
أَشْهَدُ أَنَّکمْ أَبْوابُ اللّهِ، وَمَفاتِیحُ رَحْمَتِهِ، وَمَقالِیدُ مَغْفِرَتِهِ، وَسَحائِبُ رِضْوانِهِ، وَمَصابِیحُ جِنانِهِ، وَحَمَلَةُ فُرْقانِهِ، وَخَزَنَةُ عِلْمِهِ، وَحَفَظَةُ سِرِّهِ، وَمَهْبِطُ وَحْیهِ، وَعِنْدَکمْ أَماناتُ النُّبُوَّةِ، وَوَدائِعُ الرِّسالَةِ، أَنْتُمْ أُمَناءُ اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ، وَعِبادُهُ وَأَصْفِیاؤُهُ، وَأَنْصارُ تَوْحِیدِهِ، وَأَرْکانُ تَمْجِیدِهِ، وَدُعاتُهُ إِلی کتُبِهِ، وَحَرَسَةُ خَلائِقِهِ، وَحَفَظَةُ وَدَائِعِهِ،
لَایسْبِقُکمْ ثَناءُ الْمَلائِکةِ فِی الْإِخْلاصِ وَالْخُشُوعِ وَلَا یضادُّکمْ ذُو ابْتِهالٍ وَخُضُوعٍ؛ أَنَّی وَلَکمُ الْقُلُوبُ الَّتِی تَوَلَّی اللّهُ رِیاضَتَها بِالْخَوْفِ وَالرَّجاءِ، وَجَعَلَها أَوْعِیةً لِلشُّکرِ وَالثَّناءِ، وَآمَنَها مِنْ عَوارِضِ الْغَفْلَةِ، وَصَفَّاها مِنْ سُوءِ الْفَتْرَةِ بَلْ یتَقَرَّبُ أَهْلُ السَّماءِ بِحُبِّکمْ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، وَتَوَاتُرِ الْبُکاءِ عَلَی مُصابِکمْ، وَالاسْتِغْفارِ لِشِیعَتِکمْ وَمُحِبِّیکمْ،
فَأَنَا أُشْهِدُ اللّهَ خالِقِی، وَأُشْهِدُ مَلائِکتَهُ وَأَنْبِیاءَهُ، وَأُشْهِدُکمْ یا مَوالِی أَنِّی مُؤْمِنٌ بِوِلایتِکمْ، مُعْتَقِدٌ لِإِمامَتِکمْ، مُقِرٌّ بِخِلافَتِکمْ، عارِفٌ بِمَنْزِلَتِکمْ، مُوقِنٌ بِعِصْمَتِکمْ، خاضِعٌ لِوِلایتِکمْ؛ مُتَقَرِّبٌ إِلَی اللّهِ بِحُبِّکمْ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، عالِمٌ بِأَنَّ اللّهَ قَدْ طَهَّرَکمْ مِنَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْها وَمَا بَطَنَ وَمِنْ کلِّ رِیبَةٍ وَنَجاسَةٍ وَدَنِیةٍ وَرَجاسَةٍ، وَمَنَحَکمْ رایةَ الْحَقِّ الَّتِی مَنْ تَقَدَّمَها ضَلَّ وَمَنْ تَأَخَّرَ عَنْها زَلَّ، وَفَرَضَ طاعَتَکمْ عَلَی کلِّ أَسْوَدَ وَأَبْیضَ،
وَأَشْهَدُ أَنَّکمْ قَدْ وَفَیتُمْ بِعَهْدِ اللّهِ وَذِمَّتِهِ وَبِکلِّ مَا اشْتَرَطَ عَلَیکمْ فِی کتابِهِ، وَدَعَوْتُمْ إِلی سَبِیلِهِ، وَأَنْفَذْتُمْ طاقَتَکمْ فِی مَرْضاتِهِ، وَحَمَلْتُمُ الْخَلائِقَ عَلَی مِنْهاجِ النُّبُوَّةِ وَمَسالِک الرِّسالَةِ، وَسِرْتُمْ فِیهِ بِسِیرَةِ الْأَنْبِیاءِ وَمَذاهِبِ الْأَوْصِیاءِ، فَلَمْ یطَعْ لَکمْ أَمْرٌ، وَلَمْ تُصْغَ إِلَیکمْ أُذُنٌ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلَی أَرْواحِکمْ وَأَجْسادِکمْ.
پس خود را به قبر منوّر می چسبانی و می گویی:
بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا حُجَّةَ اللّهِ، لَقَدْ أُرْضِعْتَ بِثَدْی الْإِیمانِ، وَفُطِمْتَ بِنُورِ الْإِسْلامِ، وَغُذِّیتَ بِبَرْدِ الْیقِینِ، وَأُلْبِسْتَ حُلَلَ الْعِصْمَةِ، وَاصْطُفِیتَ وَوُرِّثْتَ عِلْمَ الْکتابِ، وَلُقِّنْتَ فَصْلَ الْخِطابِ، وَأُوضِحَ بِمَکانِک مَعارِفُ التَّنْزِیلِ وَغَوامِضُ التَّأْوِیلِ، وَسُلِّمَتْ إِلَیک رایةُ الْحَقِّ، وَکلِّفْتَ هِدایةَ الْخَلْقِ، وَنُبِذَ إِلَیک عَهْدُ الْإِمامَةِ، وَأُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّرِیعَةِ،
وَأَشْهَدُ یا مَوْلای أَنَّک وَفَیتَ بِشَرائِطِ الْوَصِیةِ، وَقَضَیتَ مَا لَزِمَک مِنْ حَدِّ الطَّاعَةِ، وَنَهَضْتَ بِأَعْبَاءِ الْإِمامَةِ؛ وَاحْتَذَیتَ مِثالَ النُّبُوَّةِ فِی الصَّبْرِ وَالاجْتِهادِ وَالنَّصِیحَةِ لِلْعِبادِ وَکظْمِ الْغَیظِ وَالْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ، وَعَزَمْتَ عَلَی الْعَدْلِ فِی الْبَرِیةِ وَالنَّصَفَةِ فِی الْقَضِیةِ، وَوَکدْتَ الْحُجَجَ عَلَی الْأُمَّةِ بِالدَّلائِلِ الصَّادِقَةِ وَالشَّرِیعَةِ النَّاطِقَةِ؛
وَدَعَوْتَ إِلَی اللّهِ بِالْحِکمَةِ الْبالِغَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَمُنِعْتَ مِنْ تَقْوِیمِ الزَّیغِ، وَسَدِّ الثُّلَمِ، وَ إِصْلاحِ الْفاسِدِ، وَکسْرِ الْمُعانِدِ، وَ إِحْیاءِ السُّنَنِ، وَ إِماتَةِ الْبِدَعِ، حَتَّی فارَقْتَ الدُّنْیا وَأَنْتَ شَهِیدٌ، وَلَقِیتَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَأَنْتَ حَمِیدٌ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیک تَتَرادَفُ وَتَزِیدُ.
سپس به طرف پایین پای مبارک برو و بگو:
یا سادَتِی یا آلَ رَسُولِ اللّهِ، إِنِّی بِکمْ أَتَقَرَّبُ إِلَی اللّهِ جَلَّ وَعَلَا بِالْخِلافِ عَلَی الَّذِینَ غَدَرُوا بِکمْ، وَنَکثُوا بَیعَتَکمْ، وَجَحَدُوا وِلایتَکمْ، وَأَنْکرُوا مَنْزِلَتَکمْ، وَخَلَعُوا رِبْقَةَ طاعَتِکمْ، وَهَجَرُوا أَسْبابَ مَوَدَّتِکمْ، وَتَقَرَّبُوا إِلی فَراعِنَتِهِمْ بِالْبَراءَةِ مِنْکمْ وَالْإِعْراضِ عَنْکمْ،
وَمَنَعُوکمْ مِنْ إِقامَةِ الْحُدُودِ، وَاسْتِئْصالِ الْجُحُودِ، وَشَعْبِ الصَّدْعِ، وَلَمِّ الشَّعَثِ، وَسَدِّ الْخَلَلِ، وَتَثْقِیفِ الْأَوَدِ، وَ إِمْضاءِ الْأَحْکامِ، وَتَهْذِیبِ الْإِسْلامِ، وَقَمْعِ الْآثامِ، وَأَرْهَجُوا عَلَیکمْ نَقْعَ الْحُرُوبِ وَالْفِتَنِ، وَأَنْحَوْا عَلَیکمْ سُیوفَ الْأَحْقادِ، وَهَتَکوا مِنْکمُ السُّتُورَ، وَابْتاعُوا بِخُمْسِکمُ الْخُمُورَ، وَصَرَفُوا صَدَقاتِ الْمَساکینِ إِلَی الْمُضْحِکینَ وَالسَّاخِرِینَ؛
وَذلِک بِما طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُواةُ وَالْحَسَدَةُ الْبُغاةُ أَهْلُ النَّکثِ وَالْغَدْرِ وَالْخِلافِ وَالْمَکرِ وَالْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْک، وَالْأَجْسادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْکفْرِ، الَّذِینَ أَضَبُّوا عَلَی النِّفاقِ وَأَکبُّوا عَلَی عَلائِقِ الشِّقاقِ،
فَلَمَّا مَضَی الْمُصْطَفی صَلَوات اللّهِ عَلَیهِ وَآلِهِ اخْتَطَفُوا الْغِرَّةَ، وَانْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ، وَانْتَهَکوا الْحُرْمَةَ، وَغَادَرُوهُ عَلَی فِرَاشِ الْوَفاةِ، وَأَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَیعَةِ، وَمُخالَفَةِ الْمَوَاثِیقِ الْمُؤَکدَةِ، وَخِیانَةِ الْأَمانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَی الْجِبالِ الرَّاسِیةِ، وَأَبَتْ أَنْ تَحْمِلَها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ الظَّلُومُ الْجَهُولُ ذُو الشِّقاقِ وَالْعِزَّةِ بِالْآثامِ الْمُؤْلِمَةِ وَالْأَنَفَةِ عَنِ الانْقِیادِ لِحَمِیدِ الْعاقِبَةِ؛
فَحُشِرَ سفْلَةُ الْأَعْرابِ وَبَقایا الْأَحْزابِ إِلَی دارِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسالَةِ، وَمَهْبِطِ الْوَحْی وَالْمَلائِکةِ، وَمُسْتَقَرِّ سُلْطانِ الْوِلایةِ، وَمَعْدِنِ الْوَصِیةِ وَالْخِلافَةِ وَالْإِمامَةِ حَتَّی نَقَضُوا عَهْدَ الْمُصْطَفَی فِی أَخِیهِ عَلَمِ الْهُدَی وَالْمُبَینِ طَرِیقَ النَّجاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدَی،
وَجَرَحُوا کبِدَ خَیرِ الْوَرَی فِی ظُلْمِ ابْنَتِهِ، وَاضْطِهادِ حَبِیبَتِهِ، وَاهْتِضامِ عَزِیزَتِهِ بَضْعَةِ لَحْمِهِ وَفِلْذَةِ کبِدِهِ، وَخَذَلُوا بَعْلَها، وَصَغَّرُوا قَدْرَهُ، وَاسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُ، وَقَطَعُوا رَحِمَهُ، وَأَنْکرُوا أُخُوَّتَهُ، وَهَجَرُوا مَوَدَّتَهُ، وَنَقَضُوا طاعَتَهُ، وَجَحَدُوا وِلایتَهُ؛
وَأَطْمَعُوا الْعَبِیدَ فِی خِلافَتِهِ، وَقادُوهُ إِلی بَیعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُیوفَها، مُقْذِعَةً أَسِنَّـتَها، وَهُوَ ساخِطُ الْقَلْبِ، هَائِجُ الْغَضَبِ، شَدِیدُ الصَّبْرِ، کاظِمُ الْغَیظِ، یدْعُونَهُ إِلَی بَیعَتِهِمُ الَّتِی عَمَّ شُؤْمُهَا الْإِسْلامَ، وَزَرَعَتْ فِی قُلُوبِ أَهْلِهَا الْآثامَ،
وَعَقَّتْ سَلْمانَها، وَطَرَدَتْ مِقْدَادَها، وَنَفَتْ جُنْدُبَها، وَفَتَقَتْ بَطْنَ عَمَّارِها، وَحَرَّفَتِ الْقُرْآنَ، وَبَدَّلَتِ الْأَحْکامَ، وَغَیرَتِ الْمَقامَ، وَأَباحَتِ الْخُمْسَ لِلطُّلَقاءِ، وَسَلَّطَتْ أَوْلادَ اللُّعَناءِ عَلَی الْفُرُوجِ وَالدِّماءِ، وَخَلَطَتِ الْحَلالَ بِالْحَرامِ، وَاسْتَخَفَّتْ بِالْإِیمانِ وَالْإِسْلامِ، وَهَدَمَتِ الْکعْبَةَ؛
وَأَغارَتْ عَلَی دارِ الْهِجْرَةِ یوْمَ الْحَرَّةِ، وَأَبْرَزَتْ بَناتِ الْمُهاجِرِینَ وَالْأَنْصارِ لِلنَّکالِ وَالسَّوْرَةِ، وَأَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعارِ وَالْفَضِیحَةِ، وَرَخَّصَتْ لِأَهْلِ الشُّبْهَةِ فِی قَتْلِ أَهْلِ بَیتِ الصَّفْوَةِ، وَ إِبَادَةِ نَسْلِهِ، وَاسْتِئْصالِ شَأْفَتِهِ، وَسَبْی حَرَمِهِ، وَقَتْلِ أَنْصارِهِ، وَکسْرِ مِنْبَرِهِ، وَقَلْبِ مَفْخَرِهِ، وَ إِخْفاءِ دِینِهِ، وَقَطْعِ ذِکرِهِ،
یا مَوالِی فَلَوْ عاینَکمُ الْمُصْطَفَی وَسِهامُ الْأُمَّةِ مُغْرَقَةٌ فِی أَکبادِکمْ، وَرِماحُهُمْ مُشْرَعَةٌ فِی نُحُورِکمْ، وَسُیوفُها مُولَغَةٌ فِی دِمائِکمْ، یشْفِی أَبْناءُ الْعَوَاهِرِ غَلِیلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِکمْ، وَغَیظَ الْکفْرِ مِنْ إِیمَانِکمْ؛
وَأَنْتُمْ بَینَ صَرِیـعٍ فِی الْمِحْرَابِ قَدْ فَلَقَ السَّیفُ هامَتَهُ، وَشَهِیدٍ فَوْقَ الْجَنَازَةِ قَدْ شُکتْ أَکفانُهُ بِالسِّهامِ، وَقَتِیلٍ بِالْعَراءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَناةِ رَأْسُهُ، وَمُکبَّلٍ فِی السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَدِیدِ أَعْضاؤُهُ، وَمَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ بِجُرَعِ السَّمِّ أَمْعاؤُهُ، وَشَمْلُکمْ عَبَادِیدُ تُفْنِیهِمُ الْعَبِیدُ وَأَبْناءُ الْعَبِیدِ،
فَهَلِ الْمِحَنُ یا سادَتِی إِلّا الَّتِی لَزِمَتْکمْ، وَالْمَصائِبُ إِلّا الَّتِی عَمَّتْکمْ، وَالْفَجَائِعُ إِلّا الَّتِی خَصَّتْکمْ، وَالْقَوارِعُ إِلّا الَّتِی طَرَقَتْکمْ، صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَیکمْ وَعَلَی أَرْواحِکمْ وَأَجْسادِکمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
پس از این، قبر منوّر را ببوس و بگو:
بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی یا آلَ الْمُصْطَفَی، إِنَّا لَانَمْلِک إِلّا أَنْ نَطُوفَ حَوْلَ مَشاهِدِکمْ، وَنُعَزِّی فِیها أَرْواحَکمْ عَلَی هذِهِ الْمَصَائِبِ الْعَظِیمَةِ الْحَالَّةِ بِفِنائِکمْ، وَالرَّزایا الْجَلِیلَةِ النَّازِلَةِ بِساحَتِکمُ، الَّتِی أَثْبَتَتْ فِی قُلُوبِ شِیعَتِکمُ الْقُرُوحَ، وَأَوْرَثَتْ أَکبادَهُمُ الْجُرُوحَ، وَزَرَعَتْ فِی صُدُورِهِمُ الْغُصَصَ،
فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللّهَ أَنَّا قَدْ شارَکنا أَوْلِیاءَکمْ وَأَنْصَارَکمُ الْمُتَقَدِّمِینَ فِی إِرَاقَةِ دِماءِ النَّاکثِینَ وَالْقَاسِطِینَ وَالْمَارِقِینَ وَقَتَلَةِ أَبِی عَبْدِاللّهِ سَیدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَیهِ السَّلامُ یوْمَ کرْبَلاءَ بِالنِّیاتِ وَالْقُلُوبِ وَالتَّأَسُّفِ عَلَی فَوْتِ تِلْک الْمَواقِفِ الَّتِی حَضَرُوا لِنُصْرَتِکمْ، وَعَلَیکمْ مِنَّا السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
سپس قبر شریف را بین خود و قبله قرار بده و بگو:
اللّهُمَّ یا ذَا الْقُدْرَةِ الَّتِی صَدَرَ عَنْهَا الْعَالَمُ مُکوَّناً مَبْرُوءاً عَلَیها مَفْطُوراً تَحْتَ ظِلِّ الْعَظَمَةِ فَنَطَقَتْ شَوَاهِدُ صُنْعِک فِیهِ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ مُکوِّنُهُ وَبَارِئُهُ وَفاطِرُهُ ابْتَدَعْتَهُ لَامِنْ شَیءٍ، وَلَا عَلَی شَیءٍ، وَلَا فِی شَیءٍ، وَلَا لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَیک إِذْ لَاغَیرُک، وَلَا حاجَةٍ بَدَتْ لَک فِی تَکوِینِهِ وَلَا لِاسْتِعانَةٍ مِنْک عَلَی الْخَلْقِ بَعْدَهُ، بَلْ أَنْشَأْتَهُ لِیکونَ دَلِیلاً عَلَیک بِأَنَّک بائِنٌ مِنَ الصُّنْعِ، فَلا یطِیقُ الْمُنْصِفُ لِعَقْلِهِ إِنْکارَک، وَالْمَوْسُومُ بِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ جُحُودَک؛
أَسْأَلُک بِشَرَفِ الْإِخْلاصِ فِی تَوْحِیدِک وَحُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِکتابِک وَأَهْلِ بَیتِ نَبِیک أَنْ تُصَلِّی عَلَی آدَمَ بَدِیعِ فِطْرَتِک، وَبِکرِ حُجَّتِک، وَ لِسَانِ قُدْرَتِک، وَالْخَلِیفَةِ فِی بَسِیطَتِک، وَعَلَی مُحَمَّدٍ الْخالِصِ مِنْ صَفْوَتِک، وَالْفاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِک، وَالْغائِصِ الْمَأْمُونِ عَلَی مَکنُونِ سَرِیرَتِک بِمَا أَوْلَیتَهُ مِنْ نِعْمَتِک بِمَعُونَتِک، وَعَلَی مَنْ بَینَهُما مِنَ النَّبِیینَ وَالْمُکرَّمِینَ وَالْأَوْصِیاءِ وَالصِّدِّیقِینَ وَأَنْ تَهَبَنِی لِإِمامِی هذَا.
پس پهلوی روی خود را بر ضریح مبارک بگذار و بگو:
اللّهُمَّ بِمَحَلِّ هذَا السَّیدِ مِنْ طاعَتِک وَبِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَک لَاتُمِتْنِی فُجَاءَةً، وَلَا تَحْرِمْنِی تَوْبَةً، وَارْزُقْنِی الْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِک دِیناً وَدُنْیا، وَاشْغَلْنِی بِالْآخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الْأُولی، وَوَفِّقْنِی لِما تُحِبُّ وَتَرْضی، وَجَنِّبْنِی اتِّباعَ الْهَـوَی وَالاغْتِرارَ بِالْأَباطِیلِ وَالْمُنَی.
اللّهُمَّ اجْعَلِ السَّدادَ فِی قَوْلِی، وَالصَّوابَ فِی فِعْلِی، وَالصِّدْقَ وَالْوَفاءَ فِی ضَمانِی وَوَعْدِی، وَالْحِفْظَ وَالْإِیناسَ مَقْرُونَینَ بِعَهْدِی وَوَعْدِی، وَالْبِرَّ وَالْإِحْسانَ مِنْ شَأْنِی وَخُلْقِی، وَاجْعَلِ السَّلامَةَ لِی شامِلَةً وَالْعافِیةَ بِی مُحِیطَةً مُلْتَفَّةً، وَلَطِیفَ صُنْعِک وَعَوْنِک مَصْرُوفاً إِلَی، وَحُسْنَ تَوْفِیقِک وَیسْرِک مَوْفُوراً عَلَی، وَأَحْینِی یا رَبِّ سَعِیداً وَتَوَفَّنِی شَهِیداً، وَطَهِّرْنِی لِلْمَوْتِ وَمَا بَعْدَهُ؛
اللّهُمَّ وَاجْعَلِ الصِّحَّةَ وَالنُّورَ فِی سَمْعِی وَبَصَرِی، وَالْجِدَةَ وَالْخَیرَ فِی طُرُقِی، وَالْهُدی وَالْبَصِیرَةَ فِی دِینِی وَمَذْهَبِی، وَالْمِیزانَ أَبَداً نَصْبَ عَینِی، وَالذِّکرَ وَالْمَوْعِظَةَ شِعارِی وَدِثارِی، وَالْفِکرَةَ وَالْعِبْرَةَ أُنْسِی وَعِمادِی، وَمَکنِ الْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَاجْعَلْهُ أَوْثَقَ الْأَشْیاءِ فِی نَفْسِی وَاغْلِبْهُ عَلَی رَأْیی وَعَزْمِی،
وَاجْعَلِ الْإِرشادَ فِی عَمَلِی، وَالتَّسْلِیمَ لِأَمْرِک مِهادِی وَسَنَدِی، وَالرِّضا بِقَضائِک وَقَدَرِک أَقْصَی عَزْمِی وَ نِهایتِی وَأَبْعَدَ هَمِّی وَغایتِی، حَتَّی لَاأَتَّقِی أَحَداً مِنْ خَلْقِک بِدِینِی، وَلَا أَطْلُبَ بِهِ غَیرَ آخِرَتِی، وَلَا أَسْتَدْعِی مِنْهُ إِطْرائِی وَمَدْحِی؛
وَاجْعَلْ خَیرَ الْعَواقِبِ عاقِبَتِی وَخَیرَ الْمَصایرِ مَصِیرِی، وَأَنْعَمَ الْعَیشِ عَیشِی، وَأَفْضَلَ الْهُدی هُدای، وَأَوْفَرَ الْحُظُوظِ حَظِّی، وَأَجْزَلَ الْأَقْسامِ قِسْمِی وَنَصِیبِی، وَکنْ لِی یا رَبِّ مِنْ کلِّ سُوءٍ وَلِیاً، وَ إِلی کلِّ خَیرٍ دَلِیلاً وَقائِداً، وَمِنْ کلِّ باغٍ وَحَسُودٍ ظَهِیراً وَمانِعاً.
اللّهُمَّ بِک اعْتِدادِی وَعِصْمَتِی وَثِقَتِی وَتَوْفِیقِی وَحَوْلِی وَقُوَّتِی، وَلَک مَحْیای وَمَماتِی، وَفِی قَبْضَتِک سُکونِی وَحَرَکتِی، وَ إِنَّ بِعُرْوَتِک الْوُثْقَی اسْتِمْساکی وَوُصْلَتِی، وَعَلَیک فِی الْأُمُورِ کلِّهَا اعْتِمادِی وَتَوَکلِی، وَمِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ وَمَسِّ سَقَرَ نَجاتِی وَخَلاصِی، وَفِی دارِ أَمْنِک وَکرامَتِک مَثْوای وَمُنْقَلَبِی، وَعَلَی أَیدِی سادَتِی وَمَوالِی آلِ الْمُصْطَفَی فَوْزِی وَفَرَجِی.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِماتِ، وَاغْفِرْ لِی وَ لِوالِدَی وَمَا وَلَدا وَأَهْلِ بَیتِی وَجِیرانِی وَ لِکلِّ مَنْ قَلَّدَنِی یداً مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ، إِنَّک ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ، [وَالسَّلامُ عَلَیک وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ].
بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ وَفِی سَبِیلِ اللّهِ وَعَلَی مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ، اللّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّی دَرَنَ الذُّنُوبِ، وَوَسَخَ الْعُیوبِ، وَطَهِّرْنِی بِماءِ التَّوْبَةِ، وَأَلْبِسْنِی رِداءَ الْعِصْمَةِ، وَأَیدْنِی بِلُطْفٍ مِنْک یوَفِّقُنِی لِصالِحِ الْأَعْمالِ، إِنَّک ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ.
پس هرگاه به در حرم مطهّر نزدیک شدی بگو:
الْحَمْدُلِلّهِ الَّذِی وَفَّقَنِی لِقَصْدِ وَلِیهِ وَزِیارَةِ حُجَّتِهِ، وَأَوْرَدَنِی حَرَمَهُ وَلَمْ یبْخَسْنِی حَظِّی مِنْ زِیارَةِ قَبْرِهِ، وَالنُّزُولِ بِعَقْوَةِ مُغَیبِهِ وَساحَةِ تُرْبَتِهِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یسِمْنِی بِحِرْمانِ مَا أَمَّلْتُهُ، وَلَا صَرَفَ عَنِّی مَا رَجَوْتُهُ، وَلَا قَطَعَ رَجائِی فِیمَا تَوَقَّعْتُهُ، بَلْ أَلْبَسَنِی عافِیتَهُ، وَأَفادَنِی نِعْمَتَهُ، وَآتانِی کرامَتَهُ.
پس هرگاه وارد حرم شدی در برابر ضریح مقدّس بایست و بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ أَئِمَّةَ الْمُؤْمِنِینَ، وَسادَةَ الْمُتَّقِینَ، وَکبَراءَ الصِّدِّیقِینَ، وَأُمَراءَ الصَّالِحِینَ، وَقادَةَ الْمُحْسِنِینَ، وَأَعْلامَ الْمُهْتَدِینَ، وَأَنْوارَ الْعارِفِینَ، وَوَرَثَةَ الْأَنْبِیاءِ، وَصَفْوَةَ الْأَوْصِیاءِ، وَشُمُوسَ الْأَتْقِیاءِ، وَبُدُورَ الْخُلَفاءِ، وَعِبادَ الرَّحْمَانِ، وَشُرَکاءَ الْقُرْآنِ، وَمَنْهَجَ الْإِیمانِ، وَمَعادِنَ الْحَقائِقِ، وَشُفَعاءَ الْخَلائِقِ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
أَشْهَدُ أَنَّکمْ أَبْوابُ اللّهِ، وَمَفاتِیحُ رَحْمَتِهِ، وَمَقالِیدُ مَغْفِرَتِهِ، وَسَحائِبُ رِضْوانِهِ، وَمَصابِیحُ جِنانِهِ، وَحَمَلَةُ فُرْقانِهِ، وَخَزَنَةُ عِلْمِهِ، وَحَفَظَةُ سِرِّهِ، وَمَهْبِطُ وَحْیهِ، وَعِنْدَکمْ أَماناتُ النُّبُوَّةِ، وَوَدائِعُ الرِّسالَةِ، أَنْتُمْ أُمَناءُ اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ، وَعِبادُهُ وَأَصْفِیاؤُهُ، وَأَنْصارُ تَوْحِیدِهِ، وَأَرْکانُ تَمْجِیدِهِ، وَدُعاتُهُ إِلی کتُبِهِ، وَحَرَسَةُ خَلائِقِهِ، وَحَفَظَةُ وَدَائِعِهِ،
لَایسْبِقُکمْ ثَناءُ الْمَلائِکةِ فِی الْإِخْلاصِ وَالْخُشُوعِ وَلَا یضادُّکمْ ذُو ابْتِهالٍ وَخُضُوعٍ؛ أَنَّی وَلَکمُ الْقُلُوبُ الَّتِی تَوَلَّی اللّهُ رِیاضَتَها بِالْخَوْفِ وَالرَّجاءِ، وَجَعَلَها أَوْعِیةً لِلشُّکرِ وَالثَّناءِ، وَآمَنَها مِنْ عَوارِضِ الْغَفْلَةِ، وَصَفَّاها مِنْ سُوءِ الْفَتْرَةِ بَلْ یتَقَرَّبُ أَهْلُ السَّماءِ بِحُبِّکمْ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، وَتَوَاتُرِ الْبُکاءِ عَلَی مُصابِکمْ، وَالاسْتِغْفارِ لِشِیعَتِکمْ وَمُحِبِّیکمْ،
فَأَنَا أُشْهِدُ اللّهَ خالِقِی، وَأُشْهِدُ مَلائِکتَهُ وَأَنْبِیاءَهُ، وَأُشْهِدُکمْ یا مَوالِی أَنِّی مُؤْمِنٌ بِوِلایتِکمْ، مُعْتَقِدٌ لِإِمامَتِکمْ، مُقِرٌّ بِخِلافَتِکمْ، عارِفٌ بِمَنْزِلَتِکمْ، مُوقِنٌ بِعِصْمَتِکمْ، خاضِعٌ لِوِلایتِکمْ؛ مُتَقَرِّبٌ إِلَی اللّهِ بِحُبِّکمْ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، عالِمٌ بِأَنَّ اللّهَ قَدْ طَهَّرَکمْ مِنَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْها وَمَا بَطَنَ وَمِنْ کلِّ رِیبَةٍ وَنَجاسَةٍ وَدَنِیةٍ وَرَجاسَةٍ، وَمَنَحَکمْ رایةَ الْحَقِّ الَّتِی مَنْ تَقَدَّمَها ضَلَّ وَمَنْ تَأَخَّرَ عَنْها زَلَّ، وَفَرَضَ طاعَتَکمْ عَلَی کلِّ أَسْوَدَ وَأَبْیضَ،
وَأَشْهَدُ أَنَّکمْ قَدْ وَفَیتُمْ بِعَهْدِ اللّهِ وَذِمَّتِهِ وَبِکلِّ مَا اشْتَرَطَ عَلَیکمْ فِی کتابِهِ، وَدَعَوْتُمْ إِلی سَبِیلِهِ، وَأَنْفَذْتُمْ طاقَتَکمْ فِی مَرْضاتِهِ، وَحَمَلْتُمُ الْخَلائِقَ عَلَی مِنْهاجِ النُّبُوَّةِ وَمَسالِک الرِّسالَةِ، وَسِرْتُمْ فِیهِ بِسِیرَةِ الْأَنْبِیاءِ وَمَذاهِبِ الْأَوْصِیاءِ، فَلَمْ یطَعْ لَکمْ أَمْرٌ، وَلَمْ تُصْغَ إِلَیکمْ أُذُنٌ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلَی أَرْواحِکمْ وَأَجْسادِکمْ.
پس خود را به قبر منوّر می چسبانی و می گویی:
بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا حُجَّةَ اللّهِ، لَقَدْ أُرْضِعْتَ بِثَدْی الْإِیمانِ، وَفُطِمْتَ بِنُورِ الْإِسْلامِ، وَغُذِّیتَ بِبَرْدِ الْیقِینِ، وَأُلْبِسْتَ حُلَلَ الْعِصْمَةِ، وَاصْطُفِیتَ وَوُرِّثْتَ عِلْمَ الْکتابِ، وَلُقِّنْتَ فَصْلَ الْخِطابِ، وَأُوضِحَ بِمَکانِک مَعارِفُ التَّنْزِیلِ وَغَوامِضُ التَّأْوِیلِ، وَسُلِّمَتْ إِلَیک رایةُ الْحَقِّ، وَکلِّفْتَ هِدایةَ الْخَلْقِ، وَنُبِذَ إِلَیک عَهْدُ الْإِمامَةِ، وَأُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّرِیعَةِ،
وَأَشْهَدُ یا مَوْلای أَنَّک وَفَیتَ بِشَرائِطِ الْوَصِیةِ، وَقَضَیتَ مَا لَزِمَک مِنْ حَدِّ الطَّاعَةِ، وَنَهَضْتَ بِأَعْبَاءِ الْإِمامَةِ؛ وَاحْتَذَیتَ مِثالَ النُّبُوَّةِ فِی الصَّبْرِ وَالاجْتِهادِ وَالنَّصِیحَةِ لِلْعِبادِ وَکظْمِ الْغَیظِ وَالْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ، وَعَزَمْتَ عَلَی الْعَدْلِ فِی الْبَرِیةِ وَالنَّصَفَةِ فِی الْقَضِیةِ، وَوَکدْتَ الْحُجَجَ عَلَی الْأُمَّةِ بِالدَّلائِلِ الصَّادِقَةِ وَالشَّرِیعَةِ النَّاطِقَةِ؛
وَدَعَوْتَ إِلَی اللّهِ بِالْحِکمَةِ الْبالِغَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَمُنِعْتَ مِنْ تَقْوِیمِ الزَّیغِ، وَسَدِّ الثُّلَمِ، وَ إِصْلاحِ الْفاسِدِ، وَکسْرِ الْمُعانِدِ، وَ إِحْیاءِ السُّنَنِ، وَ إِماتَةِ الْبِدَعِ، حَتَّی فارَقْتَ الدُّنْیا وَأَنْتَ شَهِیدٌ، وَلَقِیتَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَأَنْتَ حَمِیدٌ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیک تَتَرادَفُ وَتَزِیدُ.
سپس به طرف پایین پای مبارک برو و بگو:
یا سادَتِی یا آلَ رَسُولِ اللّهِ، إِنِّی بِکمْ أَتَقَرَّبُ إِلَی اللّهِ جَلَّ وَعَلَا بِالْخِلافِ عَلَی الَّذِینَ غَدَرُوا بِکمْ، وَنَکثُوا بَیعَتَکمْ، وَجَحَدُوا وِلایتَکمْ، وَأَنْکرُوا مَنْزِلَتَکمْ، وَخَلَعُوا رِبْقَةَ طاعَتِکمْ، وَهَجَرُوا أَسْبابَ مَوَدَّتِکمْ، وَتَقَرَّبُوا إِلی فَراعِنَتِهِمْ بِالْبَراءَةِ مِنْکمْ وَالْإِعْراضِ عَنْکمْ،
وَمَنَعُوکمْ مِنْ إِقامَةِ الْحُدُودِ، وَاسْتِئْصالِ الْجُحُودِ، وَشَعْبِ الصَّدْعِ، وَلَمِّ الشَّعَثِ، وَسَدِّ الْخَلَلِ، وَتَثْقِیفِ الْأَوَدِ، وَ إِمْضاءِ الْأَحْکامِ، وَتَهْذِیبِ الْإِسْلامِ، وَقَمْعِ الْآثامِ، وَأَرْهَجُوا عَلَیکمْ نَقْعَ الْحُرُوبِ وَالْفِتَنِ، وَأَنْحَوْا عَلَیکمْ سُیوفَ الْأَحْقادِ، وَهَتَکوا مِنْکمُ السُّتُورَ، وَابْتاعُوا بِخُمْسِکمُ الْخُمُورَ، وَصَرَفُوا صَدَقاتِ الْمَساکینِ إِلَی الْمُضْحِکینَ وَالسَّاخِرِینَ؛
وَذلِک بِما طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُواةُ وَالْحَسَدَةُ الْبُغاةُ أَهْلُ النَّکثِ وَالْغَدْرِ وَالْخِلافِ وَالْمَکرِ وَالْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْک، وَالْأَجْسادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْکفْرِ، الَّذِینَ أَضَبُّوا عَلَی النِّفاقِ وَأَکبُّوا عَلَی عَلائِقِ الشِّقاقِ،
فَلَمَّا مَضَی الْمُصْطَفی صَلَوات اللّهِ عَلَیهِ وَآلِهِ اخْتَطَفُوا الْغِرَّةَ، وَانْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ، وَانْتَهَکوا الْحُرْمَةَ، وَغَادَرُوهُ عَلَی فِرَاشِ الْوَفاةِ، وَأَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَیعَةِ، وَمُخالَفَةِ الْمَوَاثِیقِ الْمُؤَکدَةِ، وَخِیانَةِ الْأَمانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَی الْجِبالِ الرَّاسِیةِ، وَأَبَتْ أَنْ تَحْمِلَها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ الظَّلُومُ الْجَهُولُ ذُو الشِّقاقِ وَالْعِزَّةِ بِالْآثامِ الْمُؤْلِمَةِ وَالْأَنَفَةِ عَنِ الانْقِیادِ لِحَمِیدِ الْعاقِبَةِ؛
فَحُشِرَ سفْلَةُ الْأَعْرابِ وَبَقایا الْأَحْزابِ إِلَی دارِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسالَةِ، وَمَهْبِطِ الْوَحْی وَالْمَلائِکةِ، وَمُسْتَقَرِّ سُلْطانِ الْوِلایةِ، وَمَعْدِنِ الْوَصِیةِ وَالْخِلافَةِ وَالْإِمامَةِ حَتَّی نَقَضُوا عَهْدَ الْمُصْطَفَی فِی أَخِیهِ عَلَمِ الْهُدَی وَالْمُبَینِ طَرِیقَ النَّجاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدَی،
وَجَرَحُوا کبِدَ خَیرِ الْوَرَی فِی ظُلْمِ ابْنَتِهِ، وَاضْطِهادِ حَبِیبَتِهِ، وَاهْتِضامِ عَزِیزَتِهِ بَضْعَةِ لَحْمِهِ وَفِلْذَةِ کبِدِهِ، وَخَذَلُوا بَعْلَها، وَصَغَّرُوا قَدْرَهُ، وَاسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُ، وَقَطَعُوا رَحِمَهُ، وَأَنْکرُوا أُخُوَّتَهُ، وَهَجَرُوا مَوَدَّتَهُ، وَنَقَضُوا طاعَتَهُ، وَجَحَدُوا وِلایتَهُ؛
وَأَطْمَعُوا الْعَبِیدَ فِی خِلافَتِهِ، وَقادُوهُ إِلی بَیعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُیوفَها، مُقْذِعَةً أَسِنَّـتَها، وَهُوَ ساخِطُ الْقَلْبِ، هَائِجُ الْغَضَبِ، شَدِیدُ الصَّبْرِ، کاظِمُ الْغَیظِ، یدْعُونَهُ إِلَی بَیعَتِهِمُ الَّتِی عَمَّ شُؤْمُهَا الْإِسْلامَ، وَزَرَعَتْ فِی قُلُوبِ أَهْلِهَا الْآثامَ،
وَعَقَّتْ سَلْمانَها، وَطَرَدَتْ مِقْدَادَها، وَنَفَتْ جُنْدُبَها، وَفَتَقَتْ بَطْنَ عَمَّارِها، وَحَرَّفَتِ الْقُرْآنَ، وَبَدَّلَتِ الْأَحْکامَ، وَغَیرَتِ الْمَقامَ، وَأَباحَتِ الْخُمْسَ لِلطُّلَقاءِ، وَسَلَّطَتْ أَوْلادَ اللُّعَناءِ عَلَی الْفُرُوجِ وَالدِّماءِ، وَخَلَطَتِ الْحَلالَ بِالْحَرامِ، وَاسْتَخَفَّتْ بِالْإِیمانِ وَالْإِسْلامِ، وَهَدَمَتِ الْکعْبَةَ؛
وَأَغارَتْ عَلَی دارِ الْهِجْرَةِ یوْمَ الْحَرَّةِ، وَأَبْرَزَتْ بَناتِ الْمُهاجِرِینَ وَالْأَنْصارِ لِلنَّکالِ وَالسَّوْرَةِ، وَأَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعارِ وَالْفَضِیحَةِ، وَرَخَّصَتْ لِأَهْلِ الشُّبْهَةِ فِی قَتْلِ أَهْلِ بَیتِ الصَّفْوَةِ، وَ إِبَادَةِ نَسْلِهِ، وَاسْتِئْصالِ شَأْفَتِهِ، وَسَبْی حَرَمِهِ، وَقَتْلِ أَنْصارِهِ، وَکسْرِ مِنْبَرِهِ، وَقَلْبِ مَفْخَرِهِ، وَ إِخْفاءِ دِینِهِ، وَقَطْعِ ذِکرِهِ،
یا مَوالِی فَلَوْ عاینَکمُ الْمُصْطَفَی وَسِهامُ الْأُمَّةِ مُغْرَقَةٌ فِی أَکبادِکمْ، وَرِماحُهُمْ مُشْرَعَةٌ فِی نُحُورِکمْ، وَسُیوفُها مُولَغَةٌ فِی دِمائِکمْ، یشْفِی أَبْناءُ الْعَوَاهِرِ غَلِیلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِکمْ، وَغَیظَ الْکفْرِ مِنْ إِیمَانِکمْ؛
وَأَنْتُمْ بَینَ صَرِیـعٍ فِی الْمِحْرَابِ قَدْ فَلَقَ السَّیفُ هامَتَهُ، وَشَهِیدٍ فَوْقَ الْجَنَازَةِ قَدْ شُکتْ أَکفانُهُ بِالسِّهامِ، وَقَتِیلٍ بِالْعَراءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَناةِ رَأْسُهُ، وَمُکبَّلٍ فِی السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَدِیدِ أَعْضاؤُهُ، وَمَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ بِجُرَعِ السَّمِّ أَمْعاؤُهُ، وَشَمْلُکمْ عَبَادِیدُ تُفْنِیهِمُ الْعَبِیدُ وَأَبْناءُ الْعَبِیدِ،
فَهَلِ الْمِحَنُ یا سادَتِی إِلّا الَّتِی لَزِمَتْکمْ، وَالْمَصائِبُ إِلّا الَّتِی عَمَّتْکمْ، وَالْفَجَائِعُ إِلّا الَّتِی خَصَّتْکمْ، وَالْقَوارِعُ إِلّا الَّتِی طَرَقَتْکمْ، صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَیکمْ وَعَلَی أَرْواحِکمْ وَأَجْسادِکمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
پس از این، قبر منوّر را ببوس و بگو:
بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی یا آلَ الْمُصْطَفَی، إِنَّا لَانَمْلِک إِلّا أَنْ نَطُوفَ حَوْلَ مَشاهِدِکمْ، وَنُعَزِّی فِیها أَرْواحَکمْ عَلَی هذِهِ الْمَصَائِبِ الْعَظِیمَةِ الْحَالَّةِ بِفِنائِکمْ، وَالرَّزایا الْجَلِیلَةِ النَّازِلَةِ بِساحَتِکمُ، الَّتِی أَثْبَتَتْ فِی قُلُوبِ شِیعَتِکمُ الْقُرُوحَ، وَأَوْرَثَتْ أَکبادَهُمُ الْجُرُوحَ، وَزَرَعَتْ فِی صُدُورِهِمُ الْغُصَصَ،
فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللّهَ أَنَّا قَدْ شارَکنا أَوْلِیاءَکمْ وَأَنْصَارَکمُ الْمُتَقَدِّمِینَ فِی إِرَاقَةِ دِماءِ النَّاکثِینَ وَالْقَاسِطِینَ وَالْمَارِقِینَ وَقَتَلَةِ أَبِی عَبْدِاللّهِ سَیدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَیهِ السَّلامُ یوْمَ کرْبَلاءَ بِالنِّیاتِ وَالْقُلُوبِ وَالتَّأَسُّفِ عَلَی فَوْتِ تِلْک الْمَواقِفِ الَّتِی حَضَرُوا لِنُصْرَتِکمْ، وَعَلَیکمْ مِنَّا السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
سپس قبر شریف را بین خود و قبله قرار بده و بگو:
اللّهُمَّ یا ذَا الْقُدْرَةِ الَّتِی صَدَرَ عَنْهَا الْعَالَمُ مُکوَّناً مَبْرُوءاً عَلَیها مَفْطُوراً تَحْتَ ظِلِّ الْعَظَمَةِ فَنَطَقَتْ شَوَاهِدُ صُنْعِک فِیهِ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ مُکوِّنُهُ وَبَارِئُهُ وَفاطِرُهُ ابْتَدَعْتَهُ لَامِنْ شَیءٍ، وَلَا عَلَی شَیءٍ، وَلَا فِی شَیءٍ، وَلَا لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَیک إِذْ لَاغَیرُک، وَلَا حاجَةٍ بَدَتْ لَک فِی تَکوِینِهِ وَلَا لِاسْتِعانَةٍ مِنْک عَلَی الْخَلْقِ بَعْدَهُ، بَلْ أَنْشَأْتَهُ لِیکونَ دَلِیلاً عَلَیک بِأَنَّک بائِنٌ مِنَ الصُّنْعِ، فَلا یطِیقُ الْمُنْصِفُ لِعَقْلِهِ إِنْکارَک، وَالْمَوْسُومُ بِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ جُحُودَک؛
أَسْأَلُک بِشَرَفِ الْإِخْلاصِ فِی تَوْحِیدِک وَحُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِکتابِک وَأَهْلِ بَیتِ نَبِیک أَنْ تُصَلِّی عَلَی آدَمَ بَدِیعِ فِطْرَتِک، وَبِکرِ حُجَّتِک، وَ لِسَانِ قُدْرَتِک، وَالْخَلِیفَةِ فِی بَسِیطَتِک، وَعَلَی مُحَمَّدٍ الْخالِصِ مِنْ صَفْوَتِک، وَالْفاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِک، وَالْغائِصِ الْمَأْمُونِ عَلَی مَکنُونِ سَرِیرَتِک بِمَا أَوْلَیتَهُ مِنْ نِعْمَتِک بِمَعُونَتِک، وَعَلَی مَنْ بَینَهُما مِنَ النَّبِیینَ وَالْمُکرَّمِینَ وَالْأَوْصِیاءِ وَالصِّدِّیقِینَ وَأَنْ تَهَبَنِی لِإِمامِی هذَا.
پس پهلوی روی خود را بر ضریح مبارک بگذار و بگو:
اللّهُمَّ بِمَحَلِّ هذَا السَّیدِ مِنْ طاعَتِک وَبِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَک لَاتُمِتْنِی فُجَاءَةً، وَلَا تَحْرِمْنِی تَوْبَةً، وَارْزُقْنِی الْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِک دِیناً وَدُنْیا، وَاشْغَلْنِی بِالْآخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الْأُولی، وَوَفِّقْنِی لِما تُحِبُّ وَتَرْضی، وَجَنِّبْنِی اتِّباعَ الْهَـوَی وَالاغْتِرارَ بِالْأَباطِیلِ وَالْمُنَی.
اللّهُمَّ اجْعَلِ السَّدادَ فِی قَوْلِی، وَالصَّوابَ فِی فِعْلِی، وَالصِّدْقَ وَالْوَفاءَ فِی ضَمانِی وَوَعْدِی، وَالْحِفْظَ وَالْإِیناسَ مَقْرُونَینَ بِعَهْدِی وَوَعْدِی، وَالْبِرَّ وَالْإِحْسانَ مِنْ شَأْنِی وَخُلْقِی، وَاجْعَلِ السَّلامَةَ لِی شامِلَةً وَالْعافِیةَ بِی مُحِیطَةً مُلْتَفَّةً، وَلَطِیفَ صُنْعِک وَعَوْنِک مَصْرُوفاً إِلَی، وَحُسْنَ تَوْفِیقِک وَیسْرِک مَوْفُوراً عَلَی، وَأَحْینِی یا رَبِّ سَعِیداً وَتَوَفَّنِی شَهِیداً، وَطَهِّرْنِی لِلْمَوْتِ وَمَا بَعْدَهُ؛
اللّهُمَّ وَاجْعَلِ الصِّحَّةَ وَالنُّورَ فِی سَمْعِی وَبَصَرِی، وَالْجِدَةَ وَالْخَیرَ فِی طُرُقِی، وَالْهُدی وَالْبَصِیرَةَ فِی دِینِی وَمَذْهَبِی، وَالْمِیزانَ أَبَداً نَصْبَ عَینِی، وَالذِّکرَ وَالْمَوْعِظَةَ شِعارِی وَدِثارِی، وَالْفِکرَةَ وَالْعِبْرَةَ أُنْسِی وَعِمادِی، وَمَکنِ الْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَاجْعَلْهُ أَوْثَقَ الْأَشْیاءِ فِی نَفْسِی وَاغْلِبْهُ عَلَی رَأْیی وَعَزْمِی،
وَاجْعَلِ الْإِرشادَ فِی عَمَلِی، وَالتَّسْلِیمَ لِأَمْرِک مِهادِی وَسَنَدِی، وَالرِّضا بِقَضائِک وَقَدَرِک أَقْصَی عَزْمِی وَ نِهایتِی وَأَبْعَدَ هَمِّی وَغایتِی، حَتَّی لَاأَتَّقِی أَحَداً مِنْ خَلْقِک بِدِینِی، وَلَا أَطْلُبَ بِهِ غَیرَ آخِرَتِی، وَلَا أَسْتَدْعِی مِنْهُ إِطْرائِی وَمَدْحِی؛
وَاجْعَلْ خَیرَ الْعَواقِبِ عاقِبَتِی وَخَیرَ الْمَصایرِ مَصِیرِی، وَأَنْعَمَ الْعَیشِ عَیشِی، وَأَفْضَلَ الْهُدی هُدای، وَأَوْفَرَ الْحُظُوظِ حَظِّی، وَأَجْزَلَ الْأَقْسامِ قِسْمِی وَنَصِیبِی، وَکنْ لِی یا رَبِّ مِنْ کلِّ سُوءٍ وَلِیاً، وَ إِلی کلِّ خَیرٍ دَلِیلاً وَقائِداً، وَمِنْ کلِّ باغٍ وَحَسُودٍ ظَهِیراً وَمانِعاً.
اللّهُمَّ بِک اعْتِدادِی وَعِصْمَتِی وَثِقَتِی وَتَوْفِیقِی وَحَوْلِی وَقُوَّتِی، وَلَک مَحْیای وَمَماتِی، وَفِی قَبْضَتِک سُکونِی وَحَرَکتِی، وَ إِنَّ بِعُرْوَتِک الْوُثْقَی اسْتِمْساکی وَوُصْلَتِی، وَعَلَیک فِی الْأُمُورِ کلِّهَا اعْتِمادِی وَتَوَکلِی، وَمِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ وَمَسِّ سَقَرَ نَجاتِی وَخَلاصِی، وَفِی دارِ أَمْنِک وَکرامَتِک مَثْوای وَمُنْقَلَبِی، وَعَلَی أَیدِی سادَتِی وَمَوالِی آلِ الْمُصْطَفَی فَوْزِی وَفَرَجِی.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِماتِ، وَاغْفِرْ لِی وَ لِوالِدَی وَمَا وَلَدا وَأَهْلِ بَیتِی وَجِیرانِی وَ لِکلِّ مَنْ قَلَّدَنِی یداً مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ، إِنَّک ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ، [وَالسَّلامُ عَلَیک وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ].
مفاتیح الجنان : دعا بعد از زیارت هر یک از ائمه (ع)
دعا بعد از زیارت هر یک از ائمه (ع)
در رابطه با دعایی که پس از زیارت هر یک از امامان خوانده می شود، سید ابن طاووس فرموده: مستحب است این دعا بعد از زیارت ائمه(علیهم السلام) خوانده شود:
اللّهُمَّ إِنْ کانَتْ ذُنُوبِی قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِی عِنْدَک، وَحَجَبَتْ دُعائِی عَنْک، وَحالَتْ بَینِی وَبَینَک، فَأَسْأَلُک أَنْ تُقْبِلَ عَلَی بِوَجْهِک الْکرِیمِ، وَتَنْشُرَ عَلَی رَحْمَتَک، وَتُنَزِّلَ عَلَی بَرَکاتِک، وَإِنْ کانَتْ قَدْ مَنَعَتْ أَنْ تَرْفَعَ لِی إِلَیک صَوْتاً، أَوْ تَغْفِرَ لِی ذَنْباً، أَوْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِیئَةٍ مُهْلِکةٍ،
فَها أَنَذَا مُسْتَجِیرٌ بِکرَمِ وَجْهِک وَعِزِّ جَلالِک، مُتَوَسِّلٌ إِلَیک، مُتَقَرِّبٌ إِلَیک بِأَحَبِّ خَلْقِک إِلَیک، وَأَکرَمِهِمْ عَلَیک، وَأَوْلاهُمْ بِک، وَأَطْوَعِهِمْ لَک، وَأَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَمَکاناً عِنْدَک مُحَمَّدٍ، وَبِعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِینَ الْأَئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَهْدِیینَ، الَّذِینَ فَرَضْتَ عَلَی خَلْقِک طاعَتَهُمْ، وَأَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَجَعَلْتَهُمْ وُلاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِک صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، یا مُذِلَّ کلِّ جَبَّارٍ عَنِیدٍ، وَیا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِینَ بَلَغَ مَجْهُودِی، فَهَبْ لِی نَفْسِی السَّاعَةَ وَرَحْمَةً مِنْک تَمُنُّ بِها عَلَی یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
پس ضریح را ببوس و هر دو طرف صورت خود را بر آن گذار و بگو:
اللّهُمَّ إِنَّ هذَا مَشْهَدٌ لَایرْجُو مَنْ فاتَتْهُ فِیهِ رَحْمَتُک أَنْ ینالَها فِی غَیرِهِ، وَلَا أَحَدٌ أَشْقی مِنِ امْرِی قَصَدَهُ مؤَمِّلاً فَآبَ عَنْهُ خائِباً. اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنْ شَرِّ الْإِیابِ، وَخَیبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْمُناقَشَةِ عِنْدَ الْحِسابِ، وَحاشَاک یا رَبِّ أَنْ تَقْرِنَ طَاعَةَ وَلِیک بِطاعَتِک، وَمُوالاتَهُ بِمُوالاتِک، وَمَعْصِیتَهُ بِمَعْصِیتِک، ثُمَّ تُؤْیسَ زائِرَهُ وَالْمُتَحَمِّلَ مِنْ بُعْدِ الْبِلادِ إِلَی قَبْرِهِ، وَعِزَّتِک یا رَبَّ لَاینْعَقِدُ عَلَی ذلِک ضَمِیرِی، إِذْ کانَتِ الْقُلُوبُ إِلَیک بِالْجَمِیلِ تُشِیرُ.
سپس نماز زیارت بخوان و چون خواستی وداع گویی و از آنجا بازگردی بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ یا أَهْلَ بَیتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنَ الرِّسالَةِ سَلامَ مُوَدِّعٍ لَاسَئِمٍ وَلَا قالٍ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ...تا آخر [زیارت وداع ائمه را اینجا بخوانید.]
شیخ مفید هم این دعا را نقل کرده است، ولی بعد از «بِالجَمیلِ تُشیر» فرموده است: پس بگو:
یا وَلِی اللّهِ إِنَّ بَینِی وَبَینَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لَایأْتِی عَلَیها إِلّا رِضاک، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَک عَلَی سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاک أَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَک بِطاعَتِهِ، وَمُوالاتَک بِمُوالاتِهِ، تَوَلَّ صَلاحَ حالِی مَعَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَاجْعَلْ حَظِّی مِنْ زِیارَتِک تَخْلِیطِی بِخالِصِی زُوَّارِک الَّذِینَ تَسْأَلُ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ فِی عِتْقِ رِقابِهِمْ وَتَرْغَبُ إِلَیهِ فِی حُسْنِ ثَوابِهِمْ، وَهَا أَنَا الْیوْمَ بِقَبْرِک لائِذٌ، وَبِحُسْنِ دِفاعِک عَنِّی عائِذٌ، فَتَلافَنِی یا مَوْلای وَأَدْرِکنِی وَاسْأَلِ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ فِی أَمْرِی، فَإِنَّ لَک عِنْدَ اللّهِ مَقاماً کرِیماً وَجاهاً عَظِیماً، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَسَلَّمَ تَسْلِیماً.
نویسنده گوید: بهتر آن است که زائر در مشاهد مشرفه، چون بخواهد دعا کند، بلکه هر دعاکننده ای در هر کجا که باشد، برای هر مطلب و حاجتی که بخواهد دعا نماید، بر دعای خود مقدم کند دعا برای سلامتی وجود مقدّس حجّت عصر، حضرت صاحب الامر(علیه السلام) را و این مطلب، مطلبی بسیار مهم و دارای فواید فوق العاده است که شرحش مناسب اینجا نیست و مرحوم شیخ نوری، در باب دهم کتاب «نجم ثاقب»، این مطلب را مشروحاً ذکر کرده و بعضی از دعاهای مخصوص به این مقام را نوشته، هرکه می خواهد به آنجا رجوع کند و مختصرترین آن ها دعایی است که در اعمال شب بیست وسوم ماه رمضان، در ضمن دعاهای شب های دههٔ آخر ذکر شد.
و نیز در ذکر آداب زائر امام حسین(علیه السلام) دعایی نقل کردیم که در همهٔ مشاهد مشرّفه خوانده می شود.
اللّهُمَّ إِنْ کانَتْ ذُنُوبِی قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِی عِنْدَک، وَحَجَبَتْ دُعائِی عَنْک، وَحالَتْ بَینِی وَبَینَک، فَأَسْأَلُک أَنْ تُقْبِلَ عَلَی بِوَجْهِک الْکرِیمِ، وَتَنْشُرَ عَلَی رَحْمَتَک، وَتُنَزِّلَ عَلَی بَرَکاتِک، وَإِنْ کانَتْ قَدْ مَنَعَتْ أَنْ تَرْفَعَ لِی إِلَیک صَوْتاً، أَوْ تَغْفِرَ لِی ذَنْباً، أَوْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِیئَةٍ مُهْلِکةٍ،
فَها أَنَذَا مُسْتَجِیرٌ بِکرَمِ وَجْهِک وَعِزِّ جَلالِک، مُتَوَسِّلٌ إِلَیک، مُتَقَرِّبٌ إِلَیک بِأَحَبِّ خَلْقِک إِلَیک، وَأَکرَمِهِمْ عَلَیک، وَأَوْلاهُمْ بِک، وَأَطْوَعِهِمْ لَک، وَأَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَمَکاناً عِنْدَک مُحَمَّدٍ، وَبِعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِینَ الْأَئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَهْدِیینَ، الَّذِینَ فَرَضْتَ عَلَی خَلْقِک طاعَتَهُمْ، وَأَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَجَعَلْتَهُمْ وُلاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِک صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، یا مُذِلَّ کلِّ جَبَّارٍ عَنِیدٍ، وَیا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِینَ بَلَغَ مَجْهُودِی، فَهَبْ لِی نَفْسِی السَّاعَةَ وَرَحْمَةً مِنْک تَمُنُّ بِها عَلَی یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
پس ضریح را ببوس و هر دو طرف صورت خود را بر آن گذار و بگو:
اللّهُمَّ إِنَّ هذَا مَشْهَدٌ لَایرْجُو مَنْ فاتَتْهُ فِیهِ رَحْمَتُک أَنْ ینالَها فِی غَیرِهِ، وَلَا أَحَدٌ أَشْقی مِنِ امْرِی قَصَدَهُ مؤَمِّلاً فَآبَ عَنْهُ خائِباً. اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنْ شَرِّ الْإِیابِ، وَخَیبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْمُناقَشَةِ عِنْدَ الْحِسابِ، وَحاشَاک یا رَبِّ أَنْ تَقْرِنَ طَاعَةَ وَلِیک بِطاعَتِک، وَمُوالاتَهُ بِمُوالاتِک، وَمَعْصِیتَهُ بِمَعْصِیتِک، ثُمَّ تُؤْیسَ زائِرَهُ وَالْمُتَحَمِّلَ مِنْ بُعْدِ الْبِلادِ إِلَی قَبْرِهِ، وَعِزَّتِک یا رَبَّ لَاینْعَقِدُ عَلَی ذلِک ضَمِیرِی، إِذْ کانَتِ الْقُلُوبُ إِلَیک بِالْجَمِیلِ تُشِیرُ.
سپس نماز زیارت بخوان و چون خواستی وداع گویی و از آنجا بازگردی بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ یا أَهْلَ بَیتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنَ الرِّسالَةِ سَلامَ مُوَدِّعٍ لَاسَئِمٍ وَلَا قالٍ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ...تا آخر [زیارت وداع ائمه را اینجا بخوانید.]
شیخ مفید هم این دعا را نقل کرده است، ولی بعد از «بِالجَمیلِ تُشیر» فرموده است: پس بگو:
یا وَلِی اللّهِ إِنَّ بَینِی وَبَینَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لَایأْتِی عَلَیها إِلّا رِضاک، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَک عَلَی سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاک أَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَک بِطاعَتِهِ، وَمُوالاتَک بِمُوالاتِهِ، تَوَلَّ صَلاحَ حالِی مَعَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَاجْعَلْ حَظِّی مِنْ زِیارَتِک تَخْلِیطِی بِخالِصِی زُوَّارِک الَّذِینَ تَسْأَلُ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ فِی عِتْقِ رِقابِهِمْ وَتَرْغَبُ إِلَیهِ فِی حُسْنِ ثَوابِهِمْ، وَهَا أَنَا الْیوْمَ بِقَبْرِک لائِذٌ، وَبِحُسْنِ دِفاعِک عَنِّی عائِذٌ، فَتَلافَنِی یا مَوْلای وَأَدْرِکنِی وَاسْأَلِ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ فِی أَمْرِی، فَإِنَّ لَک عِنْدَ اللّهِ مَقاماً کرِیماً وَجاهاً عَظِیماً، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَسَلَّمَ تَسْلِیماً.
نویسنده گوید: بهتر آن است که زائر در مشاهد مشرفه، چون بخواهد دعا کند، بلکه هر دعاکننده ای در هر کجا که باشد، برای هر مطلب و حاجتی که بخواهد دعا نماید، بر دعای خود مقدم کند دعا برای سلامتی وجود مقدّس حجّت عصر، حضرت صاحب الامر(علیه السلام) را و این مطلب، مطلبی بسیار مهم و دارای فواید فوق العاده است که شرحش مناسب اینجا نیست و مرحوم شیخ نوری، در باب دهم کتاب «نجم ثاقب»، این مطلب را مشروحاً ذکر کرده و بعضی از دعاهای مخصوص به این مقام را نوشته، هرکه می خواهد به آنجا رجوع کند و مختصرترین آن ها دعایی است که در اعمال شب بیست وسوم ماه رمضان، در ضمن دعاهای شب های دههٔ آخر ذکر شد.
و نیز در ذکر آداب زائر امام حسین(علیه السلام) دعایی نقل کردیم که در همهٔ مشاهد مشرّفه خوانده می شود.
مفاتیح الجنان : دعا بعد از زیارت هر یک از ائمه (ع)
دعایى با مضامین عالی بعد از زیارت هر یک از ائمه (ع)
دعایی است با مضامین بسیار بلند که پس از زیارت هر یک از امامان(علیهم السلام) خوانده می شود و این دعا را سید ابن طاووس، در کتاب «مصباح الزائر»، بعد از این «زیارت جامعه» نقل فرموده است و آن دعای شریف این است:
اللّهُمَّ إِنِّی زُرْتُ هذَا الْإِمامَ مُقِرّاً بِإِمامَتِهِ، مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ، فقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبِی وَعُیوبِی وَمُوبِقاتِ آثامِی وَکثْرَةِ سَیئاتِی وَخَطایای وَمَا تَعْرِفُهُ مِنِّی، مُسْتَجِیراً بِعَفْوِک، مُسْتَعِیذاً بِحِلْمِک، راجِیاً رَحْمَتَک، لاجِئاً إِلَی رُکنِک، عائِذاً بِرَأْفَتِک، مُسْتَشْفِعاً بِوَلِیک وَابْنِ أَوْلِیائِک، وَصَفِیک وَابْنِ أَصْفِیائِک، وَأَمِینِک وَابْنِ أُمَنائِک، وَخَلِیفَتِک وَابْنِ خُلَفائِک، الَّذِینَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِیلَةَ إِلی رَحْمَتِک وَرِضْوانِک وَالذَّرِیعَةَ إِلی رَأْفَتِک وَغُفْرانِک.
اللّهُمَّ وَأَوَّلُ حاجَتِی إِلَیک أَنْ تَغْفِرَ لِی مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِی عَلَی کثْرَتِها، وَأَنْ تَعْصِمَنِی فِیما بَقِی مِنْ عُمْرِی، وَتُطَهِّرَ دِینِی مِمَّا یدَنِّسُهُ وَیشِینُهُ وَیزْرِی بِهِ وَتَحْمِیهُ مِنَ الرَّیبِ وَالشَّک وَالْفَسادِ وَالشِّرْک؛ وَتُثَبِّتَنِی عَلَی طاعَتِک وَطاعَةِ رَسُولِک وَذُرِّیتِهِ النُّجَباءِ السُّعَداءِ صَلَواتُک عَلَیهِمْ وَرَحْمَتُک وَسَلامُک وَبَرَکاتُک، وَتُحْیینِی مَا أَحْییتَنِی عَلَی طاعَتِهِمْ، وَتُمِیتَنِی إِذا أَمَتَّنِی عَلَی طاعَتِهِمْ، وَأَنْ لَا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِی مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ وَبُغْضَ أَعْدائِهِمْ وَمُرافَقَةَ أَوْلِیائِهِمْ وَبِرَّهُمْ،
وَأَسْأَلُک یا رَبِّ أَنْ تَقْبَلَ ذلِک مِنِّی وَتُحَبِّبَ إِلَی عِبادَتَک وَالْمُواظَبَةَ عَلَیها وَتُنَشِّطَنِی لَها، وَتُبَغِّضَ إِلَی مَعاصِیک وَمَحارِمَک وَتَدْفَعَنِی عَنْها، وَتُجَنِّبَنِی التَّقْصِیرَ فِی صَلَواتِی وَالاسْتِهانَةَ بِها وَالتَّرَاخِی عَنْها، وَتُوَفِّقَنِی لِتَأْدِیتِها کما فَرَضْتَ وَأَمَرْتَ بِهِ عَلَی سُنَّةِ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ وَرَحْمَتُک وَبَرَکاتُک خُضُوعاً وَخُشُوعاً، وَتَشْرَحَ صَدْرِی لِإِیتاءِ الزَّکاةِ، وَ إِعْطاءِ الصَّدَقاتِ وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَالْإِحْسانِ إِلی شِیعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ وَمُواساتِهِمْ؛ وَلَا تَتَوَفَّانِی إِلّا بَعْدَ أَنْ تَرْزُقَنِی حَجَّ بَیتِک الْحَرامِ وَزِیارَةَ قَبْرِ نَبِیک وَقُبُورِ الْأَئِمَّةِ عَلَیهِمُ السَّلامُ،
وَأَسْأَلُک یا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها، وَنِیةً تَحْمَدُها، وَعَمَلاً صالِحاً تَقْبَلُهُ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِی وَتَرْحَمَنِی إِذا تَوَفَّیتَنِی وَتُهَوِّنَ عَلَی سَکراتِ الْمَوْتِ، وَتَحْشُرَنِی فِی زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ، وَتُدْخِلَنِی الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِک، وَتَجْعَلَ دَمْعِی غَزِیراً فِی طاعَتِک، وَعَبْرَتِی جارِیةً فِیمَا یقَرِّبُنِی مِنْک، وَقَلْبِی عَطُوفاً عَلَی أَوْلِیائِک، وَتَصُونَنِی فِی هذِهِ الدُّنْیا مِنَ الْعَاهاتِ وَالْآفاتِ وَالْأَمْراضِ الشَّدِیدَةِ وَالْأَسْقامِ الْمُزْمِنَةِ وَجَمِیعِ أَنْواعِ الْبَلاءِ وَالْحَوادِثِ؛
وَتَصْرِفَ قَلْبِی عَنِ الْحَرامِ، وَتُبَغِّضَ إِلَی مَعاصِیک، وَتُحَبِّبَ إِلَی الْحَلالَ، وَتَفْتَحَ لِی أَبْوابَهُ وَتُثَبِّتَ نِیتِی وَفِعْلِی عَلَیهِ وَتَمُدَّ فِی عُمْرِی، وَتُغْلِقَ أَبْوابَ الْمِحَنِ عَنِّی، وَلَا تَسْلُبَنِی مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَی وَلَا تَسْتَرِدَّ شَیئاً مِمَّا أَحْسَنْتَ بِهِ إِلَی، وَلَا تَنْزِعْ مِنِّی النِّعَمَ الَّتِی أَنْعَمْتَ بِها عَلَی، وَتَزِیدَ فِیما خَوَّلْتَنِی وَتُضاعِفَهُ أَضْعافاً مُضاعَفَةً، وَتَرْزُقَنِی مالاً کثِیراً واسِعاً سائِغاً هَنِیئاً نامِیاً وافِیاً وَعِزَّاً باقِیاً کافِیاً، وَجاهاً عَرِیضاً مَنِیعاً، وَ نِعْمَةً سابِغَةً عامَّةً، وَتُغْنِینِی بِذلِک عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَکدَةِ وَالْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ، وَتُخَلِّصَنِی مِنْها مُعافی فِی دِینِی وَنَفْسِی وَوَلَدِی وَمَا أَعْطَیتَنِی وَمَنَحْتَنِی؛
وَتَحْفَظَ عَلَی مالِی وَجَمِیعَ ما خَوَّلْتَنِی، وَتَقْبِضَ عَنِّی أَیدِی الْجَبابِرَةِ، وَتَرُدَّنِی إِلی وَطَنِی، وَتُبَلِّغَنِی نِهایةَ أَمَلِی فِی دُنْیای وَآخِرَتِی، وَتَجْعَلَ عاقِبَةَ أَمْرِی مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَلِیمَةً، وَتَجْعَلَنِی رَحِیبَ الصَّدْرِ، واسِعَ الْحالِ، حَسَنَ الْخُلْقِ، بَعِیداً مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ وَالنِّفاقِ وَالْکذْبِ وَالْبَهْتِ وَقَوْلِ الزُّورِ، وَتُرْسِخَ فِی قَلْبِی مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشِیعَتِهِمْ، وَتَحْرُسَنِی یا رَبِّ فِی نَفْسِی وَأَهْلِی وَمالِی وَوَلَدِی وَأَهْلِ حُزانَتِی وَ إِخْوانِی وَأَهْلِ مَوَدَّتِی وَذُرِّیتِی بِرَحْمَتِک وَجُودِک.
اللّهُمَّ هذِهِ حاجاتِی عِنْدَک وَقَدِ اسْتَکثَرتُها لِلُؤْمِی وَشُحِّی وَهِی عِنْدَک صَغِیرَةٌ حَقِیرَةٌ وَعَلَیک سَهْلَةٌ یسِیرَةٌ، فَأَسْأَلُک بِجاهِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِ وَعَلَیهِمُ السَّلامُ عِنْدَک، وَبِحَقِّهِمْ عَلَیک، وَبِمَا أَوْجَبْتَ لَهُمْ وَبِسائِرِ أَنْبِیائِک وَرُسُلِک وَأَصْفِیائِک وَأَوْلِیائِک الْمُخْلَصِینَ مِنْ عِبادِک، وَبِاسْمِک الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ لَمَّا قَضَیتَها کلَّها وَأَسْعَفْتَنِی بِها وَلَمْ تُخَیبْ أَمَلِی وَرَجائِی؛
اللّهُمَّ وَشَفِّعْ صاحِبَ هذَا الْقَبْرِ فِی، یا سَیدِی، یا وَلِی اللّهِ، یا أَمِینَ اللّهِ، أَسْأَلُک أَنْ تَشْفَعَ لِی إِلَی اللّهِ عَزَّوَجَلَّ فِی هذِهِ الْحاجاتِ کلِّها بِحَقِّ آبائِک الطَّاهِرِینَ وَبِحَقِّ أَوْلادِک الْمُنْتَجَبِینَ، فَإِنَّ لَک عِنْدَ اللّهِ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ الْمَنْزِلَةَ الشَّرِیفَةَ، وَالْمَرْتَبَةَ الْجَلِیلَةَ، وَالْجاهَ الْعَرِیضَ.
اللّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ أَوْجَهُ عِنْدَک مِنْ هذَا الْإِمامِ وَمِنْ آبائِهِ وَأَبْنائِهِ الطَّاهِرِینَ عَلَیهِمُ السَّلامُ وَالصَّلاةُ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائِی وَقَدَّمْتُهُمْ أَمامَ حاجَتِی وَطَلِباتِی هذِهِ، فَاسْمَعْ مِنِّی، وَاسْتَجِبْ لِی، وَافْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّهُمَّ وَمَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِی، وَعَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِی وَلَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِی مِنْ صالِحِ دِینِی وَدُنْیای وَآخِرَتِی فَامْنُنْ بِهِ عَلَی وَاحْفَظْنِی وَاحْرُسْنِی وَهَبْ لِی وَاغْفِرْلِی، وَمَنْ أَرادَنِی بِسُوءٍ أَوْ مَکرُوهٍ، مِنْ شَیطانٍ مَرِیدٍ، أَوْ سُلْطانٍ عَنِیدٍ، أَوْ مُخالِفٍ فِی دِینٍ، أَوْ مُنازِعٍ فِی دُنْیا، أَوْ حاسِدٍ عَلَی نِعْمَةً، أَوْ ظالِمٍ أَوْ باغٍ، فَاقْبِضْ عَنِّی یدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّی کیدَهُ، وَاشْغَلْهُ عَنِّی بِنَفْسِهِ، وَاکفِنِی شَرَّهُ وَشَرَّ أَتْباعِهِ وَشَیاطِینِهِ، وَأَجِرْنِی مِنْ کلِّ مَا یضُرُّنِی وَیجْحِفُ بِی، وَأَعْطِنِی جَمِیعَ الْخَیرِ کلَِّهُ مِمَّا أَعْلَمُ وَمِمَّا لَاأَعْلَمُ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْلِی وَ لِوالِدَی، وَلِإِخْوانِی وَأَخَواتِی، وَأَعْمامِی وَعَمَّاتِی، وَأَخْوالِی وَخالاتِی، وَأَجْدادِی وَجَدَّاتِی، وَأَوْلادِهِمْ وَذَرارِیهِمْ وَأَزْواجِی وَذُرِّیاتِی، وَأَقْرِبائِی وَأَصْدِقائِی وَجِیرانِی وَ إِخْوانِی فِیک مِنْ أَهْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، وَ لِجَمِیعِ أَهْلِ مَوَدَّتِی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ الْأَحْیاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ، وَ لِجَمِیعِ مَنْ عَلَّمَنِی خَیراً، أَوْ تَعَلَّمَ مِنِّی عِلْماً.
اللّهُمَّ أَشْرِکهُمْ فِی صالِحِ دُعائِی وَزِیارَتِی لِمَشْهَدِ حُجَّتِک وَوَلِیک، وَأَشْرِکنِی فِی صالِحِ أَدْعِیتِهِمْ بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَبَلِّغْ وَلِیک مِنْهُمُ السَّلامَ، وَالسَّلامُ عَلَیک وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، یا سَیدِی یا مَوْلای یا فلان بن فلان؛ (به جای این کلمه، نام امامی را که زیارت می کند و نام پدر آن بزرگوار را بگوید)
صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی رُوحِک وَبَدَنِک، أَنْتَ وَسِیلَتِی إِلَی اللّهِ وَذَرِیعَتِی إِلَیهِ وَلِی حَقُّ مُوالاتِی وَتَأْمِیلِی فَکنْ شَفِیعِی إِلَی اللّهِ عَزَّوَجَلَّ فِی الْوُقُوفِ عَلَی قِصَّتِی هذِهِ، وَصَرْفِی عَنْ مَوْقِفِی هذَا بِالنُّجْحِ بِمَا سَأَلْتُهُ کلِّهِ بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ. اللّهُمَّ ارْزُقْنِی عَقْلاً کامِلاً، وَلُبّاً راجِحاً، وَعِزّاً باقِیاً، وَقَلْباً زَکیاً، وَعَمَلاً کثِیراً، وَأَدَباً بارِعاً، وَاجْعَلْ ذلِک کلَّهُ لِی وَلَا تَجْعَلْهُ عَلَی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللّهُمَّ إِنِّی زُرْتُ هذَا الْإِمامَ مُقِرّاً بِإِمامَتِهِ، مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ، فقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبِی وَعُیوبِی وَمُوبِقاتِ آثامِی وَکثْرَةِ سَیئاتِی وَخَطایای وَمَا تَعْرِفُهُ مِنِّی، مُسْتَجِیراً بِعَفْوِک، مُسْتَعِیذاً بِحِلْمِک، راجِیاً رَحْمَتَک، لاجِئاً إِلَی رُکنِک، عائِذاً بِرَأْفَتِک، مُسْتَشْفِعاً بِوَلِیک وَابْنِ أَوْلِیائِک، وَصَفِیک وَابْنِ أَصْفِیائِک، وَأَمِینِک وَابْنِ أُمَنائِک، وَخَلِیفَتِک وَابْنِ خُلَفائِک، الَّذِینَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِیلَةَ إِلی رَحْمَتِک وَرِضْوانِک وَالذَّرِیعَةَ إِلی رَأْفَتِک وَغُفْرانِک.
اللّهُمَّ وَأَوَّلُ حاجَتِی إِلَیک أَنْ تَغْفِرَ لِی مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِی عَلَی کثْرَتِها، وَأَنْ تَعْصِمَنِی فِیما بَقِی مِنْ عُمْرِی، وَتُطَهِّرَ دِینِی مِمَّا یدَنِّسُهُ وَیشِینُهُ وَیزْرِی بِهِ وَتَحْمِیهُ مِنَ الرَّیبِ وَالشَّک وَالْفَسادِ وَالشِّرْک؛ وَتُثَبِّتَنِی عَلَی طاعَتِک وَطاعَةِ رَسُولِک وَذُرِّیتِهِ النُّجَباءِ السُّعَداءِ صَلَواتُک عَلَیهِمْ وَرَحْمَتُک وَسَلامُک وَبَرَکاتُک، وَتُحْیینِی مَا أَحْییتَنِی عَلَی طاعَتِهِمْ، وَتُمِیتَنِی إِذا أَمَتَّنِی عَلَی طاعَتِهِمْ، وَأَنْ لَا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِی مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ وَبُغْضَ أَعْدائِهِمْ وَمُرافَقَةَ أَوْلِیائِهِمْ وَبِرَّهُمْ،
وَأَسْأَلُک یا رَبِّ أَنْ تَقْبَلَ ذلِک مِنِّی وَتُحَبِّبَ إِلَی عِبادَتَک وَالْمُواظَبَةَ عَلَیها وَتُنَشِّطَنِی لَها، وَتُبَغِّضَ إِلَی مَعاصِیک وَمَحارِمَک وَتَدْفَعَنِی عَنْها، وَتُجَنِّبَنِی التَّقْصِیرَ فِی صَلَواتِی وَالاسْتِهانَةَ بِها وَالتَّرَاخِی عَنْها، وَتُوَفِّقَنِی لِتَأْدِیتِها کما فَرَضْتَ وَأَمَرْتَ بِهِ عَلَی سُنَّةِ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ وَرَحْمَتُک وَبَرَکاتُک خُضُوعاً وَخُشُوعاً، وَتَشْرَحَ صَدْرِی لِإِیتاءِ الزَّکاةِ، وَ إِعْطاءِ الصَّدَقاتِ وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَالْإِحْسانِ إِلی شِیعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ وَمُواساتِهِمْ؛ وَلَا تَتَوَفَّانِی إِلّا بَعْدَ أَنْ تَرْزُقَنِی حَجَّ بَیتِک الْحَرامِ وَزِیارَةَ قَبْرِ نَبِیک وَقُبُورِ الْأَئِمَّةِ عَلَیهِمُ السَّلامُ،
وَأَسْأَلُک یا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها، وَنِیةً تَحْمَدُها، وَعَمَلاً صالِحاً تَقْبَلُهُ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِی وَتَرْحَمَنِی إِذا تَوَفَّیتَنِی وَتُهَوِّنَ عَلَی سَکراتِ الْمَوْتِ، وَتَحْشُرَنِی فِی زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ، وَتُدْخِلَنِی الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِک، وَتَجْعَلَ دَمْعِی غَزِیراً فِی طاعَتِک، وَعَبْرَتِی جارِیةً فِیمَا یقَرِّبُنِی مِنْک، وَقَلْبِی عَطُوفاً عَلَی أَوْلِیائِک، وَتَصُونَنِی فِی هذِهِ الدُّنْیا مِنَ الْعَاهاتِ وَالْآفاتِ وَالْأَمْراضِ الشَّدِیدَةِ وَالْأَسْقامِ الْمُزْمِنَةِ وَجَمِیعِ أَنْواعِ الْبَلاءِ وَالْحَوادِثِ؛
وَتَصْرِفَ قَلْبِی عَنِ الْحَرامِ، وَتُبَغِّضَ إِلَی مَعاصِیک، وَتُحَبِّبَ إِلَی الْحَلالَ، وَتَفْتَحَ لِی أَبْوابَهُ وَتُثَبِّتَ نِیتِی وَفِعْلِی عَلَیهِ وَتَمُدَّ فِی عُمْرِی، وَتُغْلِقَ أَبْوابَ الْمِحَنِ عَنِّی، وَلَا تَسْلُبَنِی مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَی وَلَا تَسْتَرِدَّ شَیئاً مِمَّا أَحْسَنْتَ بِهِ إِلَی، وَلَا تَنْزِعْ مِنِّی النِّعَمَ الَّتِی أَنْعَمْتَ بِها عَلَی، وَتَزِیدَ فِیما خَوَّلْتَنِی وَتُضاعِفَهُ أَضْعافاً مُضاعَفَةً، وَتَرْزُقَنِی مالاً کثِیراً واسِعاً سائِغاً هَنِیئاً نامِیاً وافِیاً وَعِزَّاً باقِیاً کافِیاً، وَجاهاً عَرِیضاً مَنِیعاً، وَ نِعْمَةً سابِغَةً عامَّةً، وَتُغْنِینِی بِذلِک عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَکدَةِ وَالْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ، وَتُخَلِّصَنِی مِنْها مُعافی فِی دِینِی وَنَفْسِی وَوَلَدِی وَمَا أَعْطَیتَنِی وَمَنَحْتَنِی؛
وَتَحْفَظَ عَلَی مالِی وَجَمِیعَ ما خَوَّلْتَنِی، وَتَقْبِضَ عَنِّی أَیدِی الْجَبابِرَةِ، وَتَرُدَّنِی إِلی وَطَنِی، وَتُبَلِّغَنِی نِهایةَ أَمَلِی فِی دُنْیای وَآخِرَتِی، وَتَجْعَلَ عاقِبَةَ أَمْرِی مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَلِیمَةً، وَتَجْعَلَنِی رَحِیبَ الصَّدْرِ، واسِعَ الْحالِ، حَسَنَ الْخُلْقِ، بَعِیداً مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ وَالنِّفاقِ وَالْکذْبِ وَالْبَهْتِ وَقَوْلِ الزُّورِ، وَتُرْسِخَ فِی قَلْبِی مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشِیعَتِهِمْ، وَتَحْرُسَنِی یا رَبِّ فِی نَفْسِی وَأَهْلِی وَمالِی وَوَلَدِی وَأَهْلِ حُزانَتِی وَ إِخْوانِی وَأَهْلِ مَوَدَّتِی وَذُرِّیتِی بِرَحْمَتِک وَجُودِک.
اللّهُمَّ هذِهِ حاجاتِی عِنْدَک وَقَدِ اسْتَکثَرتُها لِلُؤْمِی وَشُحِّی وَهِی عِنْدَک صَغِیرَةٌ حَقِیرَةٌ وَعَلَیک سَهْلَةٌ یسِیرَةٌ، فَأَسْأَلُک بِجاهِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِ وَعَلَیهِمُ السَّلامُ عِنْدَک، وَبِحَقِّهِمْ عَلَیک، وَبِمَا أَوْجَبْتَ لَهُمْ وَبِسائِرِ أَنْبِیائِک وَرُسُلِک وَأَصْفِیائِک وَأَوْلِیائِک الْمُخْلَصِینَ مِنْ عِبادِک، وَبِاسْمِک الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ لَمَّا قَضَیتَها کلَّها وَأَسْعَفْتَنِی بِها وَلَمْ تُخَیبْ أَمَلِی وَرَجائِی؛
اللّهُمَّ وَشَفِّعْ صاحِبَ هذَا الْقَبْرِ فِی، یا سَیدِی، یا وَلِی اللّهِ، یا أَمِینَ اللّهِ، أَسْأَلُک أَنْ تَشْفَعَ لِی إِلَی اللّهِ عَزَّوَجَلَّ فِی هذِهِ الْحاجاتِ کلِّها بِحَقِّ آبائِک الطَّاهِرِینَ وَبِحَقِّ أَوْلادِک الْمُنْتَجَبِینَ، فَإِنَّ لَک عِنْدَ اللّهِ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ الْمَنْزِلَةَ الشَّرِیفَةَ، وَالْمَرْتَبَةَ الْجَلِیلَةَ، وَالْجاهَ الْعَرِیضَ.
اللّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ أَوْجَهُ عِنْدَک مِنْ هذَا الْإِمامِ وَمِنْ آبائِهِ وَأَبْنائِهِ الطَّاهِرِینَ عَلَیهِمُ السَّلامُ وَالصَّلاةُ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائِی وَقَدَّمْتُهُمْ أَمامَ حاجَتِی وَطَلِباتِی هذِهِ، فَاسْمَعْ مِنِّی، وَاسْتَجِبْ لِی، وَافْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّهُمَّ وَمَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِی، وَعَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِی وَلَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِی مِنْ صالِحِ دِینِی وَدُنْیای وَآخِرَتِی فَامْنُنْ بِهِ عَلَی وَاحْفَظْنِی وَاحْرُسْنِی وَهَبْ لِی وَاغْفِرْلِی، وَمَنْ أَرادَنِی بِسُوءٍ أَوْ مَکرُوهٍ، مِنْ شَیطانٍ مَرِیدٍ، أَوْ سُلْطانٍ عَنِیدٍ، أَوْ مُخالِفٍ فِی دِینٍ، أَوْ مُنازِعٍ فِی دُنْیا، أَوْ حاسِدٍ عَلَی نِعْمَةً، أَوْ ظالِمٍ أَوْ باغٍ، فَاقْبِضْ عَنِّی یدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّی کیدَهُ، وَاشْغَلْهُ عَنِّی بِنَفْسِهِ، وَاکفِنِی شَرَّهُ وَشَرَّ أَتْباعِهِ وَشَیاطِینِهِ، وَأَجِرْنِی مِنْ کلِّ مَا یضُرُّنِی وَیجْحِفُ بِی، وَأَعْطِنِی جَمِیعَ الْخَیرِ کلَِّهُ مِمَّا أَعْلَمُ وَمِمَّا لَاأَعْلَمُ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْلِی وَ لِوالِدَی، وَلِإِخْوانِی وَأَخَواتِی، وَأَعْمامِی وَعَمَّاتِی، وَأَخْوالِی وَخالاتِی، وَأَجْدادِی وَجَدَّاتِی، وَأَوْلادِهِمْ وَذَرارِیهِمْ وَأَزْواجِی وَذُرِّیاتِی، وَأَقْرِبائِی وَأَصْدِقائِی وَجِیرانِی وَ إِخْوانِی فِیک مِنْ أَهْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، وَ لِجَمِیعِ أَهْلِ مَوَدَّتِی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ الْأَحْیاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ، وَ لِجَمِیعِ مَنْ عَلَّمَنِی خَیراً، أَوْ تَعَلَّمَ مِنِّی عِلْماً.
اللّهُمَّ أَشْرِکهُمْ فِی صالِحِ دُعائِی وَزِیارَتِی لِمَشْهَدِ حُجَّتِک وَوَلِیک، وَأَشْرِکنِی فِی صالِحِ أَدْعِیتِهِمْ بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَبَلِّغْ وَلِیک مِنْهُمُ السَّلامَ، وَالسَّلامُ عَلَیک وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، یا سَیدِی یا مَوْلای یا فلان بن فلان؛ (به جای این کلمه، نام امامی را که زیارت می کند و نام پدر آن بزرگوار را بگوید)
صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی رُوحِک وَبَدَنِک، أَنْتَ وَسِیلَتِی إِلَی اللّهِ وَذَرِیعَتِی إِلَیهِ وَلِی حَقُّ مُوالاتِی وَتَأْمِیلِی فَکنْ شَفِیعِی إِلَی اللّهِ عَزَّوَجَلَّ فِی الْوُقُوفِ عَلَی قِصَّتِی هذِهِ، وَصَرْفِی عَنْ مَوْقِفِی هذَا بِالنُّجْحِ بِمَا سَأَلْتُهُ کلِّهِ بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ. اللّهُمَّ ارْزُقْنِی عَقْلاً کامِلاً، وَلُبّاً راجِحاً، وَعِزّاً باقِیاً، وَقَلْباً زَکیاً، وَعَمَلاً کثِیراً، وَأَدَباً بارِعاً، وَاجْعَلْ ذلِک کلَّهُ لِی وَلَا تَجْعَلْهُ عَلَی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : مفاتیح الجنان
زیارت وداع هر یک از ائمه (ع)
بدان که از جمله «آداب زیارت»، چنان که در محل خود ذکر شد، وداع زیارت کننده است نسبت به زیارت شده، به وقت بیرون رفتن از شهر آن بزرگوار، آن هم به زیارت وداعی که از ایشان رسیده باشد، چنان که در اکثر زیارات مشاهده می شود.
و ما در این کتاب شریف در ابواب زیارات امامان(علیهم السلام) برای هر یک از ایشان وداعی نقل کردیم و در وداع حضرت سیدالشهدا اکتفا نمودیم به همان زیارت وداعی که در «آداب بیستم» از آداب زائر آن حضرت ذکر شد و به هر صورت در اینجا ذکر می کنیم این زیارت وداع را که شیخ محمد بن المشهدی، آن را در باب وداع کتاب «مزار کبیر» نقل کرده و سید ابن طاووس پس از «زیارت جامعه مذکوره» آورده است و ما آن را از کتاب «مصباح الزائر» نقل می کنیم.
سید فرموده است: وقتی خواستی وداع کنی و برگردی، البته در هر یک از مشاهد مشرّفه که باشی، پس بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ یا أَهْلَ بَیتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنَ الرِّسالَةِ، سَلامَ مُوَدِّعٍ لَاسَئِمٍ وَلَا قالٍ وَرَحْمَةُ اللّهُ وَبَرَکاتُهُ عَلَیکمْ أَهْلَ الْبَیتِ إِنَّهُ حَمِیدٌ مَجِیدٌ، سَلامَ وَلِی غَیرِ رَاغِبٍ عَنْکمْ، وَلَا مُنْحَرِفٍ عَنْکمْ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِکمْ، وَلَا مُؤْثِرٍ عَلَیکمْ، وَلَا زاهِدٍ فِی قُرْبِکمْ، لَاجَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَةِ قُبُورِکمْ وَ إِتْیانِ مَشاهِدِکمْ،
وَالسَّلامُ عَلَیکمْ وَحَشَرَنِی اللّهُ فِی زُمْرَتِکمْ، وَأَوْرَدَنِی حَوْضَکمْ، وَأَرْضاکمْ عَنِّی وَمَکنَنِی فِی دَوْلَتِکمْ، وَأَحْیانِی فِی رَجْعَتِکمْ، وَمَلَّکنِی فِی أَیامِکمْ، وَشَکرَ سَعْیی لَکمْ، وَغَفَرَ ذُنُوبِی بِشَفاعَتِکمْ، وَأَقالَ عَثْرَتِی بِحُبِّکمْ، وَأَعْلَی کعْبِی بِمُوالاتِکمْ، وَشَرَّفَنِی بِطاعَتِکمْ، وَأَعَزَّنِی بِهُدَاکمْ،
وَجَعَلَنِی مِمَّنْ ینْقَلِبُ مُفْلِحاً مُنْجِحاً سالِماً غانِماً مُعافی غَنِیاً فائِزاً بِرِضْوانِ اللّهِ وَفَضْلِهِ وَکفایتِهِ بِأَفْضَلِ مَا ینْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِکمْ وَمَوالِیکمْ وَمُحِبِّیکمْ وَشِیعَتِکمْ؛ وَرَزَقَنِی اللّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ مَا أَبْقانِی رَبِّی بِنِیةٍ صادِقَةٍ وَإِیمانٍ وَتَقْوَی وَ إِخْباتٍ وَرِزْقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَیبٍ.
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِهِمْ وَذِکرِهِمْ وَالصَّلاةِ عَلَیهِمْ، وَأَوْجِبْ لِی الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالْخَیرَ وَالْبَرَکةَ وَالنُّورَ وَالْإِیمانَ وَحُسْنَ الْإِجابَةِ کما أَوْجَبْتَ لِأَوْلِیائِک الْعارِفِینَ بِحَقِّهِم، الْمُوجِبِینَ طاعَتَهُمْ وَالرَّاغِبِینَ فِی زِیارَتِهِمْ الْمُتَقَرِّبِینَ إِلَیک وَ إِلَیهِمْ،
بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَمالِی وَأَهْلِی، اجْعَلُونِی مِنْ هَمِّکمْ، وَصَیرُونِی فِی حِزْبِکمْ، وَأَدْخِلُونِی فِی شَفاعَتِکمْ، وَاذْکرُونِی عِنْدَ رَبِّکمْ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَبْلِغْ أَرْواحَهُمْ وَأَجْسادَهُمْ عَنِّی تَحِیةً کثِیرَةً وَسَلاماً، وَالسَّلامُ عَلَیکمْ وَرَحْمَةُ اللّهُ وَبَرَکاتُهُ.
و ما در این کتاب شریف در ابواب زیارات امامان(علیهم السلام) برای هر یک از ایشان وداعی نقل کردیم و در وداع حضرت سیدالشهدا اکتفا نمودیم به همان زیارت وداعی که در «آداب بیستم» از آداب زائر آن حضرت ذکر شد و به هر صورت در اینجا ذکر می کنیم این زیارت وداع را که شیخ محمد بن المشهدی، آن را در باب وداع کتاب «مزار کبیر» نقل کرده و سید ابن طاووس پس از «زیارت جامعه مذکوره» آورده است و ما آن را از کتاب «مصباح الزائر» نقل می کنیم.
سید فرموده است: وقتی خواستی وداع کنی و برگردی، البته در هر یک از مشاهد مشرّفه که باشی، پس بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ یا أَهْلَ بَیتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنَ الرِّسالَةِ، سَلامَ مُوَدِّعٍ لَاسَئِمٍ وَلَا قالٍ وَرَحْمَةُ اللّهُ وَبَرَکاتُهُ عَلَیکمْ أَهْلَ الْبَیتِ إِنَّهُ حَمِیدٌ مَجِیدٌ، سَلامَ وَلِی غَیرِ رَاغِبٍ عَنْکمْ، وَلَا مُنْحَرِفٍ عَنْکمْ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِکمْ، وَلَا مُؤْثِرٍ عَلَیکمْ، وَلَا زاهِدٍ فِی قُرْبِکمْ، لَاجَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَةِ قُبُورِکمْ وَ إِتْیانِ مَشاهِدِکمْ،
وَالسَّلامُ عَلَیکمْ وَحَشَرَنِی اللّهُ فِی زُمْرَتِکمْ، وَأَوْرَدَنِی حَوْضَکمْ، وَأَرْضاکمْ عَنِّی وَمَکنَنِی فِی دَوْلَتِکمْ، وَأَحْیانِی فِی رَجْعَتِکمْ، وَمَلَّکنِی فِی أَیامِکمْ، وَشَکرَ سَعْیی لَکمْ، وَغَفَرَ ذُنُوبِی بِشَفاعَتِکمْ، وَأَقالَ عَثْرَتِی بِحُبِّکمْ، وَأَعْلَی کعْبِی بِمُوالاتِکمْ، وَشَرَّفَنِی بِطاعَتِکمْ، وَأَعَزَّنِی بِهُدَاکمْ،
وَجَعَلَنِی مِمَّنْ ینْقَلِبُ مُفْلِحاً مُنْجِحاً سالِماً غانِماً مُعافی غَنِیاً فائِزاً بِرِضْوانِ اللّهِ وَفَضْلِهِ وَکفایتِهِ بِأَفْضَلِ مَا ینْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِکمْ وَمَوالِیکمْ وَمُحِبِّیکمْ وَشِیعَتِکمْ؛ وَرَزَقَنِی اللّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ مَا أَبْقانِی رَبِّی بِنِیةٍ صادِقَةٍ وَإِیمانٍ وَتَقْوَی وَ إِخْباتٍ وَرِزْقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَیبٍ.
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِهِمْ وَذِکرِهِمْ وَالصَّلاةِ عَلَیهِمْ، وَأَوْجِبْ لِی الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالْخَیرَ وَالْبَرَکةَ وَالنُّورَ وَالْإِیمانَ وَحُسْنَ الْإِجابَةِ کما أَوْجَبْتَ لِأَوْلِیائِک الْعارِفِینَ بِحَقِّهِم، الْمُوجِبِینَ طاعَتَهُمْ وَالرَّاغِبِینَ فِی زِیارَتِهِمْ الْمُتَقَرِّبِینَ إِلَیک وَ إِلَیهِمْ،
بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَمالِی وَأَهْلِی، اجْعَلُونِی مِنْ هَمِّکمْ، وَصَیرُونِی فِی حِزْبِکمْ، وَأَدْخِلُونِی فِی شَفاعَتِکمْ، وَاذْکرُونِی عِنْدَ رَبِّکمْ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَبْلِغْ أَرْواحَهُمْ وَأَجْسادَهُمْ عَنِّی تَحِیةً کثِیرَةً وَسَلاماً، وَالسَّلامُ عَلَیکمْ وَرَحْمَةُ اللّهُ وَبَرَکاتُهُ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر على بن الحسین(ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ سَیدِ الْعابِدِینَ الَّذِی اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِک، وَجَعَلْتَ مِنْهُ أَئِمَّةَ الْهُدَی الَّذِینَ یهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ یعْدِلُونَ، اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِک، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَاصْطَفَیتَهُ وَجَعَلْتَهُ هادِیاً مَهْدِیاً. اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ ذُرِّیةِ أَنْبِیائِک حَتَّی تَبْلُغَ بِهِ مَا تَقَرُّ بِهِ عَینُهُ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ إِنَّک عَزِیزٌ حَکیمٌ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر محمد بن على(ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی باقِرِ الْعِلْمِ، وَ إِمامِ الْهُدی، وَقائِدِ أَهْلِ التَّقْوی، وَالْمُنْتَجَبِ مِنْ عِبادِک. اللّهُمَّ وَکما جَعَلْتَهُ عَلَماً لِعِبادِک، وَمَناراً لِبِلادِک، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِکمَتِک، وَمُتَرْجِماً لِوَحْیک، وَأَمَرْتَ بِطاعَتِهِ، وَحَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِیتِهِ، فَصَلِّ عَلَیهِ یا رَبِّ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ ذُرِّیةِ أَنْبِیائِک وَأَصْفِیائِک وَرُسُلِک وَأُمَنائِک یا رَبَّ الْعالَمِینَ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر على بن محمد (ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَصِی الْأَوْصِیاءِ، وَ إِمامِ الْأَتْقِیاءِ، وَخَلَفِ أَئِمَّةِ الدِّینِ، وَالْحُجَّةِ عَلَی الْخَلائِقِ أَجْمَعِینَ. اللّهُمَّ کما جَعَلْتَهُ نُوراً یسْتَضِیءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ فَبَشَّرَ بِالْجَزِیلِ مِنْ ثَوابِک، وَأَنْذَرَ بِالْأَلِیمِ مِنْ عِقابِک، وَحَذَّرَ بَأْسَک، وَذَکرَ بِآیاتِک، وَأَحَلَّ حَلالَک، وَحَرَّمَ حَرامَک، وَبَینَ شَرائِعَک وَفَرائِضَک، وَحَضَّ عَلَی عِبادَتِک، وَأَمَرَ بِطاعَتِک، وَنَهی عَنْ مَعْصِیتِک، فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلِیائِک وَذُرِّیةِ أَنْبِیائِک یا إِلهَ الْعالَمِینَ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر حسن بن على(ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرِّ التَّقِی، الصَّادِقِ الْوَفِی، النُّورِ الْمُضِیءِ، خازِنِ عِلْمِک، وَالْمُذَکرِ بِتَوْحِیدِک، وَوَلِی أَمْرِک، وَخَلَفِ أَئِمَّةِ الدِّینِ الْهُداةِ الرَّاشِدِینَ، وَالْحُجَّةِ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا، فَصَلِّ عَلَیهِ یا رَبِّ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیائِک وَحُجَجِک وَأَوْلادِ رُسُلِک یا إِلهَ الْعالَمِینَ.
مفاتیح الجنان : مفاتیح الجنان
زیارت پیامبران عظام (ع)
بدان که تکریم و تعظیم پیامبران عقلاً و شرعاً لازم -﴿لا نُفَرِّقُ بَیْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾- و زیارتشان، پسندیده و راجح است. علما به استحباب زیارت آن بزرگواران تصریح فرموده اند و عدد آن بزرگواران گرچه بسیار، ولی قبرهای معلوم آنان بسیار اندک است و قبور آن هایی که فعلاً در خاطر خود حاضر دارم از این قرار است:
حضرت آدم (علیه السلام) و حضرت نوح (علیه السلام) که این دو بزرگوار در مرقد منوّر حضرت امیرمؤمنان (علیه السلام) مدفونند.
حضرت ابراهیم (علیه السلام) در قدس خلیل که نزدیکی بیت المقدس قرار دارد، مدفون است و در جوار آن حضرت جناب ساره زوجه او و جناب اسحاق(علیه السلام) و یعقوب(علیه السلام) و یوسف(علیه السلام) مدفونند.
حضرت اسماعیل(علیه السلام) و مادرش هاجر در مسجدالحرام در پیرامون حجر مدفونند؛ و نیز قبور بعضی از پیامبران در آنجاست.
از حضرت باقر(علیه السلام) روایت شده: مابین رکن و مقام پر از قبور پیامبران است و از حضرت صادق(علیه السلام) روایت شده که: مابین رکن یمانی و حجرالاسود، هفتاد پیامبر مدفونند.
در بیت المقدس، قبور عده ای از پیامبران مانند حضرت داود(علیه السلام) و سلیمان(علیه السلام) و غیر آن دو بزرگوار قرار دارد که نزد اهل آنجا معروفند.
قبر جناب زکریا(علیه السلام) در شهر حلب مشهور است و برای جناب یونس(علیه السلام) در شریعه کوفه بقعه و قبه ای معروف است و قبر حضرت هود(علیه السلام) و صالح(علیه السلام) در نجف اشرف مشهور و مرقد حضرت ذی الکفل(علیه السلام)در کنار شطّ فرات نزدیک کوفه به مساحت چند فرسخ معروف و در شهر موصل مرقد جرجیس پیغمبر(علیه السلام) و در بیرون شهر قبر شیث هبة الله و در شهر شوش قبر دانیال(علیه السلام) و در برابر مسجد براثا قبر جناب یوشع و غیر این ها (سلام الله علیهم اجمعین) واقع شده است.
در اخبار، زیارت ویژه ای برای این بزرگواران به نظر نرسیده مگر زیارت آدم(علیه السلام) و نوح (علیه السلام) که در باب زیارت حضرت امیرمؤمنان(علیه السلام) گذشت، ولی از روایت «زیارت جامعه» که ما آن را اول زیارات جامعه قرار دادیم، استفاده می شود که پیامبران هم به آن زیارت می شوند. شاهد بر این مطلب آن که شیخ بزرگوار محمد بن مشهدی در کتاب «مزار» و سید اجلّ علی ابن طاووس در کتاب «مصباح الزائر» و غیر ایشان رضوان الله علیهم در آداب ورود به کوفه، همین زیارت شریفه را برای مشهد حضرت یونس ذکر کرده اند؛ و گمان آن است که نقل زیارت مذکور توسط ایشان، از مفهوم عامّ روایت استفاده شده.
در هر صورت، اگر کسی آن زیارت جامعه را در آرامگاه های شریف پیامبران بخواند مناسب است و چون زیارت در صفحات گذشته ذکر شد، نیازمند به نقل آن در اینجا نیستیم، هرکه می خواهد، به «زیارت اول زیارات جامعه» مراجعه کند و از فیض عظیم آن، خود را بهره مند سازد.
حضرت آدم (علیه السلام) و حضرت نوح (علیه السلام) که این دو بزرگوار در مرقد منوّر حضرت امیرمؤمنان (علیه السلام) مدفونند.
حضرت ابراهیم (علیه السلام) در قدس خلیل که نزدیکی بیت المقدس قرار دارد، مدفون است و در جوار آن حضرت جناب ساره زوجه او و جناب اسحاق(علیه السلام) و یعقوب(علیه السلام) و یوسف(علیه السلام) مدفونند.
حضرت اسماعیل(علیه السلام) و مادرش هاجر در مسجدالحرام در پیرامون حجر مدفونند؛ و نیز قبور بعضی از پیامبران در آنجاست.
از حضرت باقر(علیه السلام) روایت شده: مابین رکن و مقام پر از قبور پیامبران است و از حضرت صادق(علیه السلام) روایت شده که: مابین رکن یمانی و حجرالاسود، هفتاد پیامبر مدفونند.
در بیت المقدس، قبور عده ای از پیامبران مانند حضرت داود(علیه السلام) و سلیمان(علیه السلام) و غیر آن دو بزرگوار قرار دارد که نزد اهل آنجا معروفند.
قبر جناب زکریا(علیه السلام) در شهر حلب مشهور است و برای جناب یونس(علیه السلام) در شریعه کوفه بقعه و قبه ای معروف است و قبر حضرت هود(علیه السلام) و صالح(علیه السلام) در نجف اشرف مشهور و مرقد حضرت ذی الکفل(علیه السلام)در کنار شطّ فرات نزدیک کوفه به مساحت چند فرسخ معروف و در شهر موصل مرقد جرجیس پیغمبر(علیه السلام) و در بیرون شهر قبر شیث هبة الله و در شهر شوش قبر دانیال(علیه السلام) و در برابر مسجد براثا قبر جناب یوشع و غیر این ها (سلام الله علیهم اجمعین) واقع شده است.
در اخبار، زیارت ویژه ای برای این بزرگواران به نظر نرسیده مگر زیارت آدم(علیه السلام) و نوح (علیه السلام) که در باب زیارت حضرت امیرمؤمنان(علیه السلام) گذشت، ولی از روایت «زیارت جامعه» که ما آن را اول زیارات جامعه قرار دادیم، استفاده می شود که پیامبران هم به آن زیارت می شوند. شاهد بر این مطلب آن که شیخ بزرگوار محمد بن مشهدی در کتاب «مزار» و سید اجلّ علی ابن طاووس در کتاب «مصباح الزائر» و غیر ایشان رضوان الله علیهم در آداب ورود به کوفه، همین زیارت شریفه را برای مشهد حضرت یونس ذکر کرده اند؛ و گمان آن است که نقل زیارت مذکور توسط ایشان، از مفهوم عامّ روایت استفاده شده.
در هر صورت، اگر کسی آن زیارت جامعه را در آرامگاه های شریف پیامبران بخواند مناسب است و چون زیارت در صفحات گذشته ذکر شد، نیازمند به نقل آن در اینجا نیستیم، هرکه می خواهد، به «زیارت اول زیارات جامعه» مراجعه کند و از فیض عظیم آن، خود را بهره مند سازد.
مفاتیح الجنان : زیارت امامزادگان عظام
زیارت حضرت فاطمه معصومه (س)
سیّدۀ جلیله معظّمه حضرت فاطمه دختر موسی بن جعفر(علیه السلام) که به حضرت معصومه(علیهالسلام) شهرت دارد و قبر شریفش در شهر مقدس قم، معروف و مشهور است و دارای بارگاه والا و ضریح و صحن های متعدد و خدمه بسیار و موقوفات زیادی می باشد و روشنی چشم اهل قم و مأوی و پناهگاه عموم مردم است و هر سال جمیعتی فراوان از شهرهای دور، بار سفر می بندند و رنج راه می کشند تا به درک فیوضات، از زیارت آن معظمّه نائل گردند و فضیلت و جلالت آن حضرت از اخبار بسیار، استفاده می شود.
شیخ صدوق به سند حسن [سندی در حد صحیح] از سعدبن سعد روایت کرده است: که از حضرت رضا(علیه السلام) درباره فاطمه دختر موسی بن جعفر سؤال کرد، حضرت فرمود: هر که او را زیارت کند، برای او بهشت است و به سند معتبر دیگر، از فرزند آن حضرت، امام جواد(علیه السلام) روایت شده: که هرکه عمه ی مرا در قم زیارت کند، بهشت برای اوست.
علّامه مجلسی از بعضی کتاب های زیارات، نقل کرده: که علی بن ابراهیم از پدرش، از سعد اشعری قمی، از حضرت رضا(علیه السلام) روایت کرده است که آن حضرت فرمود: ای سعد، از ما نزد شما قبری هست؛ گفتم: فدایت شوم قبر فاطمه، دختر امام موسی(علیه السلام) را می فرمایی؟ فرمود:
بلی، مَنْ زارَها عارِفاً بِحَقِّها فَلَهُ الْجَنَّةُ.
چون به نزد قبر آن حضرت برسی، بالای سر، رو به قبله بایست و «سی وچهار» مرتبه «الله أَکبر» و «سی وسه» مرتبه «سُبْحانَ اللّهِ» و «سی وسه» مرتبه «الْحَمْدُلِلّهِ» بگو، آنگاه بخوان:
السَّلامُ عَلَی آدَمَ صِفْوَةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی نُوحٍ نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَی إِبْراهِیمَ خَلِیلِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی مُوسَی کلِیمِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی عِیسی رُوحِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خَیرَ خَلْقِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صَفِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ خاتَِمَ النَّبِیینَ،
السَّلامُ عَلَیک یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ وَصِی رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا فاطِمَةُ سَیدَةَ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیکما یا سِبْطَی نَبِی الرَّحْمَةِ وَسَیدَی شَبابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ الْحُسَینِ سِیدَ الْعابِدِینَ وَقُرَّةَ عَینِ النَّاظِرِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی باقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِی؛
السَّلامُ عَلَیک یا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ الْبارَّ الْأَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ الطَّاهِرَ الطُّهْرِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ مُوسَی الرِّضَا الْمُرْتَضی، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی التَّقِی، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِی النَّاصِحَ الْأَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا حَسَنَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَی الْوَصِی مِنْ بَعْدِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی نُورِک وَسِراجِک، وَوَلِی وَلِیک، وَوَصِی وَصِیک، وَحُجَّتِک عَلَی خَلْقِک، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ فاطِمَةَ وَخَدِیجَةَ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ وَلِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أُخْتَ وَلِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَمَّةَ وَلِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ؛
السَّلامُ عَلَیک عَرَّفَ اللّهُ بَینَنا وَبَینَکمْ فِی الْجَنَّةِ، وَحَشَرَنا فِی زُمْرَتِکمْ، وَأَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِیکمْ، وَسَقَانا بِکأْسِ جَدِّکمْ مِنْ یدِ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیکمْ، أَسْأَلُ اللّهَ أَنْ یرِینا فِیکمُ السُّرُورَ وَالْفَرَجَ، وَأَنْ یجْمَعَنا وِإِیاکمْ فِی زُمْرَةِ جَدِّکمْ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَأَنْ لَایسْلُبَنا مَعْرِفَتَکمْ إِنَّهُ وَلِی قَدِیرٌ،
أَتَقَرَّبُ إِلَی اللّهِ بِحُبِّکمْ، وَالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، وَالتَّسْلِیمِ إِلَی اللّهِ راضِیاً بِهِ غَیرَ مُنْکرٍ وَلَا مُسْتَکبِرٍ، وَعَلَی یقِینِ مَا أَتی بِهِ مُحَمَّدٌ وَبِهِ راضٍ، نَطْلُبُ بِذلِک وَجْهَک یا سَیدِی اللّهُمَّ وَرِضاک وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، یا فاطِمَةُ اشْفَعِی لِی فِی الْجَنَّةِ فَإِنَّ لَک عِنْدَ اللّهِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تَخْتِمَ لِی بِالسَّعادَةِ فَلَا تَسْلُبْ مِنِّی مَا أَنَا فِیهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ. اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَتَقَبَّلْهُ بِکرَمِک وَعِزَّتِک وَبِرَحْمَتِک وَعافِیتِک، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
شیخ صدوق به سند حسن [سندی در حد صحیح] از سعدبن سعد روایت کرده است: که از حضرت رضا(علیه السلام) درباره فاطمه دختر موسی بن جعفر سؤال کرد، حضرت فرمود: هر که او را زیارت کند، برای او بهشت است و به سند معتبر دیگر، از فرزند آن حضرت، امام جواد(علیه السلام) روایت شده: که هرکه عمه ی مرا در قم زیارت کند، بهشت برای اوست.
علّامه مجلسی از بعضی کتاب های زیارات، نقل کرده: که علی بن ابراهیم از پدرش، از سعد اشعری قمی، از حضرت رضا(علیه السلام) روایت کرده است که آن حضرت فرمود: ای سعد، از ما نزد شما قبری هست؛ گفتم: فدایت شوم قبر فاطمه، دختر امام موسی(علیه السلام) را می فرمایی؟ فرمود:
بلی، مَنْ زارَها عارِفاً بِحَقِّها فَلَهُ الْجَنَّةُ.
چون به نزد قبر آن حضرت برسی، بالای سر، رو به قبله بایست و «سی وچهار» مرتبه «الله أَکبر» و «سی وسه» مرتبه «سُبْحانَ اللّهِ» و «سی وسه» مرتبه «الْحَمْدُلِلّهِ» بگو، آنگاه بخوان:
السَّلامُ عَلَی آدَمَ صِفْوَةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی نُوحٍ نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَی إِبْراهِیمَ خَلِیلِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی مُوسَی کلِیمِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی عِیسی رُوحِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خَیرَ خَلْقِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صَفِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ خاتَِمَ النَّبِیینَ،
السَّلامُ عَلَیک یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ وَصِی رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا فاطِمَةُ سَیدَةَ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیکما یا سِبْطَی نَبِی الرَّحْمَةِ وَسَیدَی شَبابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ الْحُسَینِ سِیدَ الْعابِدِینَ وَقُرَّةَ عَینِ النَّاظِرِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی باقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِی؛
السَّلامُ عَلَیک یا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ الْبارَّ الْأَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ الطَّاهِرَ الطُّهْرِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ مُوسَی الرِّضَا الْمُرْتَضی، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی التَّقِی، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِی النَّاصِحَ الْأَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا حَسَنَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَی الْوَصِی مِنْ بَعْدِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی نُورِک وَسِراجِک، وَوَلِی وَلِیک، وَوَصِی وَصِیک، وَحُجَّتِک عَلَی خَلْقِک، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ فاطِمَةَ وَخَدِیجَةَ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ وَلِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أُخْتَ وَلِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَمَّةَ وَلِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ؛
السَّلامُ عَلَیک عَرَّفَ اللّهُ بَینَنا وَبَینَکمْ فِی الْجَنَّةِ، وَحَشَرَنا فِی زُمْرَتِکمْ، وَأَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِیکمْ، وَسَقَانا بِکأْسِ جَدِّکمْ مِنْ یدِ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیکمْ، أَسْأَلُ اللّهَ أَنْ یرِینا فِیکمُ السُّرُورَ وَالْفَرَجَ، وَأَنْ یجْمَعَنا وِإِیاکمْ فِی زُمْرَةِ جَدِّکمْ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَأَنْ لَایسْلُبَنا مَعْرِفَتَکمْ إِنَّهُ وَلِی قَدِیرٌ،
أَتَقَرَّبُ إِلَی اللّهِ بِحُبِّکمْ، وَالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، وَالتَّسْلِیمِ إِلَی اللّهِ راضِیاً بِهِ غَیرَ مُنْکرٍ وَلَا مُسْتَکبِرٍ، وَعَلَی یقِینِ مَا أَتی بِهِ مُحَمَّدٌ وَبِهِ راضٍ، نَطْلُبُ بِذلِک وَجْهَک یا سَیدِی اللّهُمَّ وَرِضاک وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، یا فاطِمَةُ اشْفَعِی لِی فِی الْجَنَّةِ فَإِنَّ لَک عِنْدَ اللّهِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تَخْتِمَ لِی بِالسَّعادَةِ فَلَا تَسْلُبْ مِنِّی مَا أَنَا فِیهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ. اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَتَقَبَّلْهُ بِکرَمِک وَعِزَّتِک وَبِرَحْمَتِک وَعافِیتِک، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : زیارت امامزادگان عظام
زیارت حضرت عبد العظیم (ع)
امامزاده ی لازم التعظیم، جناب عبدالعظیم که نَسَب شریفش به چهار واسطه، به سبط جلیل حضرت خیر الوری، امام حسن مجتبی(علیه السلام) به این طریق منتهی می گردد: عبدالعظیم بن عبدالله بن علی بن الحسن بن زید بن الحسن بن علی بن ابی طالب.
قبر شریفش در منطقه ری معلوم و مشهور و مأوی و پناهگاه عموم مردم است و بلندی مقام و جلالت شأن آن حضرت، روشن تر از آفتاب است، چه آن بزرگوار، علاوه بر آنکه از دودمان حضرت خاتم النبیین(صلی الله علیه وآله) می باشد، از بزرگان راویان و معتبرترین علما و زاهدان و عابدان و صاحب تقوا و پرهیز و از اصحاب حضرت جواد(علیه السلام) و حضرت هادی(علیه السلام) است و به خدمت ایشان، نهایت توسّل و سراپا پیوند و اتصال را داشته است و از آن بزرگواران، احادیث بسیار روایت کرده.
صاحب کتاب «خطب امیرالمؤمنین» و کتاب «یوم و لیله» است و اوست که دین خود را بر امام زمانش حضرت هادی(علیه السلام) عرضه کرد و حضرت او را تصدیق کرد و فرمود:
یا أَبَا الْقَاسِمِ، هَذَا وَ اللَّهِ دِینُ اللَّهِ الَّذِی ارْتَضَاهُ لِعِبَادِهِ، فَاثْبُتْ عَلَیهِ، ثَبَّتَک اللَّهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ.
صاحب بن عبّاد، رساله مختصری در حالات آن جناب نوشته که شیخ ما، مرحوم ثقة الاسلام نوری، در خاتمه «مستدرک»، آن را نقل کرده؛ در آن کتاب و در رجال شیخ نجاشی آمده: که حضرت عبدالعظیم از سلطان زمان خود ترسید و گریخت و به عنوان آنکه پیام رسان و پیک است، در شهرها گردش می کرد تا به ری آمد و در میان ساربانان مخفی شد و بنا بر روایت نجاشی در سردابی در خانه یکی از شیعیان، در سکة الموالی پنهان گشت.
و در آنجا عبادت خدا می کرد و روزها را روزه می داشت و شب ها به نماز می ایستاد و پنهان از دید مردم بیرون می آمد و قبری را که در برابر قبر او به فاصله یک راهرو است زیارت می کرد و می گفت: این قبر مردی از فرزندان موسی بن جعفر است و پیوسته در آنجا بود و یکی دو نفر از شیعه، از احوال او باخبر شدند تا آنکه بیشتر مردم ری او را شناختند.
پس شخصی از شیعیان، حضرت رسالت پناه را در خواب دید که فرمود: مردی از فرزندان مرا، از سکة الموالی بر خواهند داشت و کنار درخت سیب، در باغ عبدالجبّار بن عبدالوّهاب، دفن خواهند کرد و اشاره فرمود به همان مکانی که در آنجا دفن شد، بیننده خواب نزد صاحب باغ رفت تا آن درخت و جایش را از صاحب باغ بخرد؛ مالک باغ به او گفت: این درخت و جایش را برای چه می خری؟ خریدار خوابش را تعریف کرد، صاحب باغ گفت: من نیز چنین خوابی دیده ام و جای این درخت را با تمام باغ وقف بر آن سید و سایر شیعیان کرده ام که اموات خود را در آنجا دفن کنند.
حضرت عبدالعظیم پس از مدتی بیمار شد و بر اثر آن بیماری به رحمت ایزدی پیوست، چون او را برای غسل دادن برهنه کردند، در جیب لباسش ورقه ای یافتند که نسب شریف خود را در آن نوشته بود: منم ابوالقاسم عبدالعظیم فرزند عبدالله، فرزند علی، فرزند حسن، فرزند زید، فرزند امام حسن، فرزند علی بن ابی طالب.
صاحب بن عبّاد، در وصف دانش عبدالعظیم فرموده: ابوتراب رویانی روایت کرده که گفت: از ابو حمّاد رازی شنیدم که می گفت: در شهر «سُرَّمن رأی» بر حضرت امام علی النقی(علیه السلام) وارد شدم، پس پاره ای از مسائل حلال و حرام خود را، از آن حضرت پرسیدم. سؤالات مرا پاسخ دادند، زمانی که برای بیرون آمدن از «سرّمن رای» با آن حضرت وداع کردم به من فرمودند: ای حمّاد هرگاه چیزی از امور دینت بر تو مشکل شد، در ناحیه خود، یعنی در شهر ری، از عبدالعظیم بن عبدالله حسنی بپرس و سلام مرا به او برسان.
محققّ داماد در کتاب «رواشح» گفته: احادیث بسیاری در فضیلت زیارت حضرت عبدالعظیم روایت شده، از جمله آمده است: هرکه قبر او را زیارت کند، بهشت بر او واجب می شود و شیخ بزرگوار شهید ثانی در حواشی کتاب «خلاصه» همین روایت را از بعض نَسَب شناسان نقل فرموده.
و ابن بابویه و ابن قولویه به سند معتبر روایت کرده اند: که مردی از اهل ری، خدمت حضرت امام علی النقی(علیه السلام) رفت، حضرت پرسید کجا بودی؟ عرض کرد به زیارت امام حسین(علیه السلام) رفته بودم، فرمود: اگر قبر عبدالعظیم را که نزد شماست، زیارت می کردی، هرآینه مانند کسی بودی که امام حسین(علیه السلام) را زیارت کرده باشد.
فقیر گوید: علما برای آن بزرگوار زیاراتی نقل نکرده اند، مگر فخر المحققین آقا جمال الدین که در کتاب «مزار» خود فرموده: زیارت آن حضرت به این صورت مناسب است:
السَّلامُ عَلَی آدَمَ صَِفْوَةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی نُوحٍ نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَی إِبْراهِیمَ خَلِیلِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی مُوسَی کلِیمِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی عِیسَی رُوحِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خَیرَ خَلْقِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صَفِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ خاتَمَ النَّبِیینَ،
السَّلامُ عَلَیک یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ وَصِی رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا فاطِمَةُ سَیدَةَ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیکما یا سِبْطَی الرَّحْمَةِ وَسَیدَی شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ الْحُسَینِ سَیدَ الْعابِدِینَ وَقُرَّةَ عَینِ النَّاظِرِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی باقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِی، السَّلامُ عَلَیک یا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ الْبارَّ الْأَمِینَ؛
السَّلامُ عَلَیک یا مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ الطَّاهِرَ الْطُّهْرَ، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ مُوسَی الرِّضَا الْمُرْتَضی، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی التَّقِی، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِی النَّاصِحَ الْأَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا حَسَنَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَی الْوَصِی مِنْ بَعْدِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی نُورِک وَسِراجِک، وَوَلِی وَ لِیک، وَوَصِی وَصِیک، وَحُجَّتِک عَلَی خَلْقِک. السَّلامُ عَلَیک أَیهَا السَّیدُ الزَّکی وَالطَّاهِرُ الصَّفِی، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ السَّادَةِ الْأَطْهارِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ الْمُصْطَفَینَ الْأَخْیارِ، السَّلامُ عَلَی رَسُولِ اللّهِ وَعَلَی ذُرِّیةِ رَسُولِ اللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ؛ السَّلامُ عَلَی الْعَبْدِ الصَّالِحِ الْمُطِیعِ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ،
السَّلامُ عَلَیک یا أَبَا الْقاسِمِ ابْنَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ الْمُجْتَبَی، السَّلامُ عَلَیک یا مَنْ بِزِیارَتِهِ ثَوابُ زِیارَةِ سَیدِ الشُّهَداءِ یرْتَجی، السَّلامُ عَلَیک عَرَّفَ اللّهُ بَینَنا وَبَینَکمْ فِی الْجَنَّةِ، وَحَشَرَنا فِی زُمْرَتِکمْ، وَأَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِیکمْ، وَسَقَانا بِکأْسِ جَدِّکمْ مِنْ یدِ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیکمْ، أَسْأَلُ اللّهَ أَنْ یرِینا فِیکمُ السُّرُورَ وَالْفَرَجَ، وَأَنْ یجْمَعَنا وَ إِیاکمْ فِی زُمْرَةِ جَدِّکمْ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَأَنْ لَا یسْلُبَنا مَعْرِفَتَکمْ إِنَّهُ وَلِی قَدِیرٌ؛
أَتَقَرَّبُ إِلَی اللّهِ بِحُبِّکمْ، وَالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، وَالتَّسْلِیمِ إِلَی اللّهِ راضِیاً بِهِ غَیرَ مُنْکرٍ وَلَا مُسْتَکبِرٍ وَعَلَی یقِینِ مَا أَتی بِهِ مُحَمَّدٌ نَطْلُبُ بِذلِک وَجْهَک یا سَیدِی اللّهُمَّ وَرِضاک وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، یا سَیدِی وَابْنَ سَیدِی اشْفَعْ لِی فِی الْجَنَّةِ فَإِنَّ لَک عِنْدَ اللّهِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تَخْتِمَ لِی بِالسَّعادَةِ فَلَا تَسْلُبْ مِنِّی مَا أَنَا فِیهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ. اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَتَقَبَّلْهُ بِکرَمِک وَعِزَّتِک وَبِرَحْمَتِک وَعافِیتِک، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
فخر المحققین فرموده: در پاره ای از اخبار ذکر شده که امام زاده عبدالعظیم، در هنگام اقامت در شهرری، به طور پنهان از منزل بیرون می آمد و قبری که برابر قبر او به فاصله یک راهرو قرار دارد، زیارت می کرد و می فرمود: این قبر مردی از فرزندان موسی بن جعفر(علیه السلام) است و اکنون قبری در آنجاست، منسوب به امام زاده حمزه، فرزند موسی بن جعفر(علیه السلام) و ظاهراً همان قبری است که امام زاده عبدالعظیم آن را زیارت می نمود.
ان شاء الله او را هم باید زیارت کرد و در زیارتش، «همین زیارت» [حضرت عبدالعظیم] را تا «الْمُطِیعِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ» می توان خواند و دنباله زیارت را که خاص حضرت عبدالعظیم است نباید خواند، پایان سخن فخرالمحققّین.
در صحن امام زاده حمزه [و حضرت عبدالعظیم در شهر ری]، قبر شیخ جلیل سعید، قدوة المفسّرین، جمال الدین ابو الفتوح حسین بن علی خزاعی صاحب تفسیر معروف قرار دارد، باید آن جناب را هم زیارت کرد و همچنین از زیارت جناب شیخ صدوق رئیس المحدثین، معروف به ابن بابویه که در نزدیکی شهر حضرت عبدالعظیم است، نباید غفلت کرد.
قبر شریفش در منطقه ری معلوم و مشهور و مأوی و پناهگاه عموم مردم است و بلندی مقام و جلالت شأن آن حضرت، روشن تر از آفتاب است، چه آن بزرگوار، علاوه بر آنکه از دودمان حضرت خاتم النبیین(صلی الله علیه وآله) می باشد، از بزرگان راویان و معتبرترین علما و زاهدان و عابدان و صاحب تقوا و پرهیز و از اصحاب حضرت جواد(علیه السلام) و حضرت هادی(علیه السلام) است و به خدمت ایشان، نهایت توسّل و سراپا پیوند و اتصال را داشته است و از آن بزرگواران، احادیث بسیار روایت کرده.
صاحب کتاب «خطب امیرالمؤمنین» و کتاب «یوم و لیله» است و اوست که دین خود را بر امام زمانش حضرت هادی(علیه السلام) عرضه کرد و حضرت او را تصدیق کرد و فرمود:
یا أَبَا الْقَاسِمِ، هَذَا وَ اللَّهِ دِینُ اللَّهِ الَّذِی ارْتَضَاهُ لِعِبَادِهِ، فَاثْبُتْ عَلَیهِ، ثَبَّتَک اللَّهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ.
صاحب بن عبّاد، رساله مختصری در حالات آن جناب نوشته که شیخ ما، مرحوم ثقة الاسلام نوری، در خاتمه «مستدرک»، آن را نقل کرده؛ در آن کتاب و در رجال شیخ نجاشی آمده: که حضرت عبدالعظیم از سلطان زمان خود ترسید و گریخت و به عنوان آنکه پیام رسان و پیک است، در شهرها گردش می کرد تا به ری آمد و در میان ساربانان مخفی شد و بنا بر روایت نجاشی در سردابی در خانه یکی از شیعیان، در سکة الموالی پنهان گشت.
و در آنجا عبادت خدا می کرد و روزها را روزه می داشت و شب ها به نماز می ایستاد و پنهان از دید مردم بیرون می آمد و قبری را که در برابر قبر او به فاصله یک راهرو است زیارت می کرد و می گفت: این قبر مردی از فرزندان موسی بن جعفر است و پیوسته در آنجا بود و یکی دو نفر از شیعه، از احوال او باخبر شدند تا آنکه بیشتر مردم ری او را شناختند.
پس شخصی از شیعیان، حضرت رسالت پناه را در خواب دید که فرمود: مردی از فرزندان مرا، از سکة الموالی بر خواهند داشت و کنار درخت سیب، در باغ عبدالجبّار بن عبدالوّهاب، دفن خواهند کرد و اشاره فرمود به همان مکانی که در آنجا دفن شد، بیننده خواب نزد صاحب باغ رفت تا آن درخت و جایش را از صاحب باغ بخرد؛ مالک باغ به او گفت: این درخت و جایش را برای چه می خری؟ خریدار خوابش را تعریف کرد، صاحب باغ گفت: من نیز چنین خوابی دیده ام و جای این درخت را با تمام باغ وقف بر آن سید و سایر شیعیان کرده ام که اموات خود را در آنجا دفن کنند.
حضرت عبدالعظیم پس از مدتی بیمار شد و بر اثر آن بیماری به رحمت ایزدی پیوست، چون او را برای غسل دادن برهنه کردند، در جیب لباسش ورقه ای یافتند که نسب شریف خود را در آن نوشته بود: منم ابوالقاسم عبدالعظیم فرزند عبدالله، فرزند علی، فرزند حسن، فرزند زید، فرزند امام حسن، فرزند علی بن ابی طالب.
صاحب بن عبّاد، در وصف دانش عبدالعظیم فرموده: ابوتراب رویانی روایت کرده که گفت: از ابو حمّاد رازی شنیدم که می گفت: در شهر «سُرَّمن رأی» بر حضرت امام علی النقی(علیه السلام) وارد شدم، پس پاره ای از مسائل حلال و حرام خود را، از آن حضرت پرسیدم. سؤالات مرا پاسخ دادند، زمانی که برای بیرون آمدن از «سرّمن رای» با آن حضرت وداع کردم به من فرمودند: ای حمّاد هرگاه چیزی از امور دینت بر تو مشکل شد، در ناحیه خود، یعنی در شهر ری، از عبدالعظیم بن عبدالله حسنی بپرس و سلام مرا به او برسان.
محققّ داماد در کتاب «رواشح» گفته: احادیث بسیاری در فضیلت زیارت حضرت عبدالعظیم روایت شده، از جمله آمده است: هرکه قبر او را زیارت کند، بهشت بر او واجب می شود و شیخ بزرگوار شهید ثانی در حواشی کتاب «خلاصه» همین روایت را از بعض نَسَب شناسان نقل فرموده.
و ابن بابویه و ابن قولویه به سند معتبر روایت کرده اند: که مردی از اهل ری، خدمت حضرت امام علی النقی(علیه السلام) رفت، حضرت پرسید کجا بودی؟ عرض کرد به زیارت امام حسین(علیه السلام) رفته بودم، فرمود: اگر قبر عبدالعظیم را که نزد شماست، زیارت می کردی، هرآینه مانند کسی بودی که امام حسین(علیه السلام) را زیارت کرده باشد.
فقیر گوید: علما برای آن بزرگوار زیاراتی نقل نکرده اند، مگر فخر المحققین آقا جمال الدین که در کتاب «مزار» خود فرموده: زیارت آن حضرت به این صورت مناسب است:
السَّلامُ عَلَی آدَمَ صَِفْوَةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی نُوحٍ نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَی إِبْراهِیمَ خَلِیلِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی مُوسَی کلِیمِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی عِیسَی رُوحِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خَیرَ خَلْقِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صَفِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ خاتَمَ النَّبِیینَ،
السَّلامُ عَلَیک یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ وَصِی رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا فاطِمَةُ سَیدَةَ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیکما یا سِبْطَی الرَّحْمَةِ وَسَیدَی شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ الْحُسَینِ سَیدَ الْعابِدِینَ وَقُرَّةَ عَینِ النَّاظِرِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی باقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِی، السَّلامُ عَلَیک یا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ الْبارَّ الْأَمِینَ؛
السَّلامُ عَلَیک یا مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ الطَّاهِرَ الْطُّهْرَ، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ مُوسَی الرِّضَا الْمُرْتَضی، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی التَّقِی، السَّلامُ عَلَیک یا عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِی النَّاصِحَ الْأَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا حَسَنَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَی الْوَصِی مِنْ بَعْدِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی نُورِک وَسِراجِک، وَوَلِی وَ لِیک، وَوَصِی وَصِیک، وَحُجَّتِک عَلَی خَلْقِک. السَّلامُ عَلَیک أَیهَا السَّیدُ الزَّکی وَالطَّاهِرُ الصَّفِی، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ السَّادَةِ الْأَطْهارِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ الْمُصْطَفَینَ الْأَخْیارِ، السَّلامُ عَلَی رَسُولِ اللّهِ وَعَلَی ذُرِّیةِ رَسُولِ اللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ؛ السَّلامُ عَلَی الْعَبْدِ الصَّالِحِ الْمُطِیعِ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ،
السَّلامُ عَلَیک یا أَبَا الْقاسِمِ ابْنَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ الْمُجْتَبَی، السَّلامُ عَلَیک یا مَنْ بِزِیارَتِهِ ثَوابُ زِیارَةِ سَیدِ الشُّهَداءِ یرْتَجی، السَّلامُ عَلَیک عَرَّفَ اللّهُ بَینَنا وَبَینَکمْ فِی الْجَنَّةِ، وَحَشَرَنا فِی زُمْرَتِکمْ، وَأَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِیکمْ، وَسَقَانا بِکأْسِ جَدِّکمْ مِنْ یدِ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیکمْ، أَسْأَلُ اللّهَ أَنْ یرِینا فِیکمُ السُّرُورَ وَالْفَرَجَ، وَأَنْ یجْمَعَنا وَ إِیاکمْ فِی زُمْرَةِ جَدِّکمْ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَأَنْ لَا یسْلُبَنا مَعْرِفَتَکمْ إِنَّهُ وَلِی قَدِیرٌ؛
أَتَقَرَّبُ إِلَی اللّهِ بِحُبِّکمْ، وَالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، وَالتَّسْلِیمِ إِلَی اللّهِ راضِیاً بِهِ غَیرَ مُنْکرٍ وَلَا مُسْتَکبِرٍ وَعَلَی یقِینِ مَا أَتی بِهِ مُحَمَّدٌ نَطْلُبُ بِذلِک وَجْهَک یا سَیدِی اللّهُمَّ وَرِضاک وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، یا سَیدِی وَابْنَ سَیدِی اشْفَعْ لِی فِی الْجَنَّةِ فَإِنَّ لَک عِنْدَ اللّهِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تَخْتِمَ لِی بِالسَّعادَةِ فَلَا تَسْلُبْ مِنِّی مَا أَنَا فِیهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ. اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَتَقَبَّلْهُ بِکرَمِک وَعِزَّتِک وَبِرَحْمَتِک وَعافِیتِک، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
فخر المحققین فرموده: در پاره ای از اخبار ذکر شده که امام زاده عبدالعظیم، در هنگام اقامت در شهرری، به طور پنهان از منزل بیرون می آمد و قبری که برابر قبر او به فاصله یک راهرو قرار دارد، زیارت می کرد و می فرمود: این قبر مردی از فرزندان موسی بن جعفر(علیه السلام) است و اکنون قبری در آنجاست، منسوب به امام زاده حمزه، فرزند موسی بن جعفر(علیه السلام) و ظاهراً همان قبری است که امام زاده عبدالعظیم آن را زیارت می نمود.
ان شاء الله او را هم باید زیارت کرد و در زیارتش، «همین زیارت» [حضرت عبدالعظیم] را تا «الْمُطِیعِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ» می توان خواند و دنباله زیارت را که خاص حضرت عبدالعظیم است نباید خواند، پایان سخن فخرالمحققّین.
در صحن امام زاده حمزه [و حضرت عبدالعظیم در شهر ری]، قبر شیخ جلیل سعید، قدوة المفسّرین، جمال الدین ابو الفتوح حسین بن علی خزاعی صاحب تفسیر معروف قرار دارد، باید آن جناب را هم زیارت کرد و همچنین از زیارت جناب شیخ صدوق رئیس المحدثین، معروف به ابن بابویه که در نزدیکی شهر حضرت عبدالعظیم است، نباید غفلت کرد.
مفاتیح الجنان : مفاتیح الجنان
زیارت قبور مؤمنین
شیخ ثقة جلیل القدر، جعفر بن قولویه قمی، از عمرو بن عثمان رازی روایت کرده که گفت: از حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام) شنیدم که می فرمود: هرکه قدرت بر زیارت ما را نداشته باشد، پس زیارت کند صالحان از دوستان ما را تا ثواب زیارت ما برای او نوشته شود و کسی که بر صله و نیکی به ما ناتوان باشد، با صالحان از دوستان ما از در صله و نیکی برآید تا برای او ثواب صله و نیکی به ما نوشته شود.
و نیز به سند صحیح از محمد بن احمد بن یحیی الاشعری روایت کرده است: که من در فید [جایی است در راه مکه] با علی بن بلال به جانب قبر محمّد بن اسماعیل بن بزیع روانه شدیم، علی بن بلال به من گفت: صاحب این قبر برای من، از حضرت رضا(علیه السلام) روایت کرد: هرکه به نزد قبر برادر مؤمن خود بیاید و دست بر قبر گذارد و «هفت بار» سوره «قدر» را بخواند، در روز فزع اکبر [یعنی ترس بزرگ روز قیامت] ایمن شود و در روایت دیگری مانند همین مطلب را نقل کرده، جز آنکه در آن آمده: رو به قبله کند.
فقیر گوید: این ایمن بودن که روایت بر آن دلالت دارد، ممکن است برای خواننده باشد، چنانکه ظاهر حدیث چنین است و احتمال دارد برای صاحب قبر باشد، چنانکه آن را تأیید می کند حدیثی که بعد از این از سید ابن طاووس نقل می شود.
و نیز در «کامل الزیارات» به سند معتبر نقل شده: عبدالرحمن بن ابی عبدالله، به حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشت: چگونه دست خود را بر قبور مسلمانان بگذارم؟ پس حضرت با دست خود اشاره به زمین فرمود و دست را بر زمین نهاد در حالی که مقابل قبله بودند؛
و نیز به سند صحیح روایت شده است: که عبدالله بن سنان به حضرت امام صادق(علیه السلام) عرض کرد، چگونه باید بر اهل قبور سلام کرد؟ فرمود: می گویی:
السَّلامُ عَلَی أَهْلِ الدِّیارِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُسْلِمِینَ، أَنْتُمْ لَنا فَرَطٌ وَنَحْنُ إِنْ شاءَ اللّهُ بِکمْ لاحِقُونَ.
و از حضرت حسین(علیه السلام) روایت شده: هرکه وارد قبرستان شود و بگوید:
اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الْأَرْواحِ الْفانِیةِ، وَالْأَجْسادِ الْبالِیةِ، وَالْعِظامِ النَّخِرَةِ الَّتِی خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْیا وَهِی بِک مُؤْمِنَةٌ أَدْخِلْ عَلَیهِمْ رَوْحاً مِنْک وَسَلاماً مِنِّی.
حق تعالی برای او به عدد خلق، از زمان آدم تا قیام قیامت، حسنات بنویسد؛ و از امیرمؤمنان روایت شده است: هرکه وارد قبرستان شود و بگوید:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، السَّلامُ عَلَی أَهْلِ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ مِنْ أَهْلِ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، یا أَهْلَ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ بِحَقِّ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ کیفَ وَجَدْتُمْ قَوْلَ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ مِنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ؟ یا لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ بِحَقِّ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ اغْفِرْ لِمَنْ قالَ: لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاحْشُرْنا فِی زُمْرَةِ مَنْ قالَ: لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ، عَلِی وَ لِی اللّهِ.
حق سبحانه و تعالی ثواب پنجاه سال عبادت را برای او بنویسد و گناه پنجاه ساله را از او و پدر و مادرش محو کند.
و در روایت دیگری وارد شده است: بهتر سخنی که در قبرستان بگویی، وقتی که از آنجا بگذری، این است که بایستی و بگویی:
اللّهُمَّ وَلِّهِمْ مَا تَوَلَّوْا، وَاحْشُرْهُمْ مَعَ مَنْ أَحَبُّوا.
سید ابن طاووس در «مصباح الزائر» گفته: چون زیارت اهل ایمان را قصد کنی، شایسته است روز پنجشنبه باشد وگرنه هر وقت که خواستی به زیارت برو و کیفیت زیارت ایشان چنین است که رو به جانب قبله کنی و دست خود را بر قبر گذاری و بگویی:
اللّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ، وَصِلْ وَحْدَتَهُ، وَآنِسْ وَحْشَتَهُ، وَآمِنْ رَوْعَتَهُ، وَأَسْکنْ إِلَیهِ مِنْ رَحْمَتِک رَحْمَةً یسْتَغْنِی بِها عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِواک، وَأَلْحِقْهُ بِمَنْ کانَ یتَوَلَّاهُ.
سپس سوره «قدر» را «هفت بار» می خوانی. و در صفت زیارتشان و ثواب آن، حدیث دیگری از فضیل روایت شده است: که هرکه سوره «قدر» را «هفت بار» نزد قبر مؤمنی بخواند، حق تعالی فرشته ای به سوی قبر او بفرستد که خدا را نزد قبر او عبادت کند و حق تعالی ثواب عمل این فرشته را برای آن مرده بنویسد، پس زمانی که از قبرش برانگیخته شود، به هیچ هراسی از هراس های قیامت نگذرد، جز آنکه خدا آن هراس را به سبب آن فرشته از او بگرداند تا خدا او را وارد بهشت سازد و با «هفت بار» «قدر»، سوره «حَمد» و «فلق» و «ناس» و «توحید» و «آیت الکرسی» را هر کدام «سه بار» بخواند.
و نیز در چگونگی زیارت آنان، روایت دیگری از محمد بن مسلم روایت شده که گفت: خدمت حضرت صادق(علیه السلام) عرض کردم: مردگان را زیارت کنیم؟ فرمود: آری، گفتم: آیا آنان می دانند که ما به زیارتشان رفته ایم؟ فرمود: آری به خدا قسم می دانند و شاد می شوند و به شما انس می گیرند، عرض کردم: وقتی به زیارتشان می رویم چه بگوییم؟ فرمود: بگو:
اللّهُمَّ جافِ الْأَرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ، وَصاعِدْ إِلَیک أَرْواحَهُمْ، وَلَقِّهِمْ مِنْک رِضْواناً، وَأَسْکنْ إِلَیهِمْ مِنْ رَحْمَتِک مَا تَصِلُ بِهِ وَحْدَتَهُمْ، وَتُؤْنِسُ بِهِ وَحْشَتَهُمْ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیء قَدِیرٌ.
سید ابن طاووس فرموده است: وقتی که بین قبرهای مؤمنان می باشی، «یازده مرتبه» «توحید» بخوان و آن را برای ایشان هدیه کن، به تحقیق روایت شده: که خدا به خواننده آن به عدد مردگان ثواب می دهد.
در کتاب «کامل الزیارات» از حضرت صادق(علیه السلام) روایت شده: چون مردگان را پیش از طلوع آفتاب زیارت کنید می شنوند و به شما پاسخ می دهند و اگر پس از طلوع آفتاب زیارت کنید، می شنوند و پاسخ نمی دهند.
در کتاب «دعوات» راوندی حدیثی در کراهت زیارت مردگان در شب، از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده، چنان که به حضرت ابوذر فرمود: «وَ لا تَزُرْهُمْ أَحْیَانا بِاللَّیْلِ؛ آنان را احیاناً در شب زیارت مکن».
در مجموعه ی شیخ شهید از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده است: که هیچ کس نزد قبر مرده ای سه مرتبه نمی گوید:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ لَاتُعَذِّبَ هذَا الْمَیتَ.
مگر اینکه خدای تعالی عذاب را در روز قیامت، از او دور گرداند. از کتاب «جامع الاخبار» نقل شده: بعضی از صحابه، از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) نقل کرده اند: که آن حضرت فرمود: برای اموات خود هدیه بفرستید، پرسیدیم: هدیه برای اموات چیست؟ فرمود: صدقه و دعا.
و فرمود: هر جمعه ارواح مؤمنان به آسمان دنیا می آیند و در برابر خانه ها و منازل خود قرار می گیرند و هر یک از ایشان به آواز حزین و با گریه فریاد می کنند: ای اهل من و اولاد من، ای پدر و مادر من، ای خویشان من، به ما به آنچه در دنیا در دست ما بود مهربانی کنید، عذاب و حساب آن بر ما و سودش برای غیر ماست و هر یک خویشان خود را فریاد می کنند: به ما مهربانی کنید به درهمی یا قرص نانی یا جامه ای که خداوند شما را از جامه ی بهشت بپوشاند. پس رسول خدا(صلی الله علیه وآله) گریه کرد و ما گریه کردیم و آن حضرت از زیادی گریستن قدرت بر سخن گفتن نداشت، آنگاه فرمود: اینان برادران دینی شمایند که پس از شادی و نعمت، تبدیل به خاک پوسیده شده اند، اینان به عذاب و هلاکت بر جان های خود فریاد می کنند و می گویند: وای بر ما، اگر آنچه در دست ما بود در طاعت و رضای خدا انفاق می کردیم، نیازمند به شما نبودیم، پس با حسرت و پشیمانی باز می گردند و فریاد می زنند، صدقه مردگان را زود بفرستید.
و نیز از آن حضرت روایت کرده: هر صدقه ای که برای میت داده می شود، فرشته ای آن را در طبقی می گیرد که شعاع آن درخشان است و به هفت آسمان می رسد، پس لب قبر می ایستد و فریاد می کند: «اَلسَّلامُ عَلَیکم یا اَهلَ القُبورِ، اهل شما این هدیه را به سوی شما فرستادند»، پس میت آن را می گیرد و وارد قبر خود می کند و خوابگاهش با آن گسترده می شود. سپس فرمود: هرکس میت را با دادن صدقه مهربانی کند، برای اوست نزد خدا از پاداش، مانند کوه احد و روز قیامت در سایه عرش خدا می باشد، روزی که سایه ای جز سایه عرش خدا نیست؛ زنده و مرده به این صدقه نجات می یابند.
حکایت شده: امیر خراسان را در خواب دیدند که می گفت: برای من آنچه را که برای سگان خود می اندازید بفرستید که به آن نیازمندم.
بدان که زیارت قبور مؤمنان ثواب بسیار دارد و علاوه بر فواید عظیمه ای که بر آن مترتّب است، باعث عبرت و آگاهی و زهد و بی میلی به دنیا و رغبت در آخرت می شود و به هنگام اندوه بسیار و شادی فراوان، باید به قبرستان رفت.
عاقل آن است که در قبرستان از اموات عبرت بگیرد تا لذّت دنیا از دلش بیرون رود و شیرینی کالای دنیوی در کامش تلخ گردد و در فنای دنیا و دگرگونی احوال آن تفکر کند و توجه کند که او نیز به نزدیک ترین زمان مثل ایشان خواهد شد و دستش از عمل کوتاه و سبب عبرت دیگران شود.
راستی که شیخ نظامی در گفته اش زیبا سروده است:
زنده دلی در صف افسردگان
رفت به همسایگی مردگان
حرف فنا خواند ز هر لوح پاک
روح بقا جست ز هر روح پاک
کارشناسی پی تفتیش حال
کرد از او بر سر راهی سؤال
کین همه از زنده رمیدن چراست
رخت سوی مرده کشیدن چراست
گفت پلیدان به مغاک اندرند
پاک نهادان تَهِ خاک اندرند
مرده دلانند به روی زمین
بهر چه با مرده شوم هم نشین
همدمی مرده دهد مردگی
صحبت افسرده دل افسردگی
زیر گِل آنان که پراکنده اند
گرچه به تَن مرده به دِل زنده اند
مرده دلی بود مرا پیش از این
بسته هر چون و چرا پیش از این
زنده شدم از نظر پاکشان
آب حیات است مرا خاکشان
روایت شده: که خدای متعال به عیسی (علیه السلام) وحی فرمود:
یَا عِیسی، هَبْ لِی مِنْ عَیْنِکَ الدُّمُوعَ، وَ مِنْ قَلْبِکَ الْخُشُوعَ، وَ اکْحَلْ عَیْنَیْکَ بِمِیلِ الْحُزْنِ إِذا ضَحِکَ الْبَطَّالُونَ، وَ قُمْ عَلَی قُبُورِ الْأَمْواتِ فَنادِهِمْ بِالصَّوْتِ الرَّفِیعِ لَعَلَّکَ تَأْخُذُ مَوْعِظَتَکَ مِنْهُمْ، وَ قُلْ: إِنِّی لاحِقٌ بِهِمْ فِی اللَّاحِقِینَ.
و نیز به سند صحیح از محمد بن احمد بن یحیی الاشعری روایت کرده است: که من در فید [جایی است در راه مکه] با علی بن بلال به جانب قبر محمّد بن اسماعیل بن بزیع روانه شدیم، علی بن بلال به من گفت: صاحب این قبر برای من، از حضرت رضا(علیه السلام) روایت کرد: هرکه به نزد قبر برادر مؤمن خود بیاید و دست بر قبر گذارد و «هفت بار» سوره «قدر» را بخواند، در روز فزع اکبر [یعنی ترس بزرگ روز قیامت] ایمن شود و در روایت دیگری مانند همین مطلب را نقل کرده، جز آنکه در آن آمده: رو به قبله کند.
فقیر گوید: این ایمن بودن که روایت بر آن دلالت دارد، ممکن است برای خواننده باشد، چنانکه ظاهر حدیث چنین است و احتمال دارد برای صاحب قبر باشد، چنانکه آن را تأیید می کند حدیثی که بعد از این از سید ابن طاووس نقل می شود.
و نیز در «کامل الزیارات» به سند معتبر نقل شده: عبدالرحمن بن ابی عبدالله، به حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشت: چگونه دست خود را بر قبور مسلمانان بگذارم؟ پس حضرت با دست خود اشاره به زمین فرمود و دست را بر زمین نهاد در حالی که مقابل قبله بودند؛
و نیز به سند صحیح روایت شده است: که عبدالله بن سنان به حضرت امام صادق(علیه السلام) عرض کرد، چگونه باید بر اهل قبور سلام کرد؟ فرمود: می گویی:
السَّلامُ عَلَی أَهْلِ الدِّیارِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُسْلِمِینَ، أَنْتُمْ لَنا فَرَطٌ وَنَحْنُ إِنْ شاءَ اللّهُ بِکمْ لاحِقُونَ.
و از حضرت حسین(علیه السلام) روایت شده: هرکه وارد قبرستان شود و بگوید:
اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الْأَرْواحِ الْفانِیةِ، وَالْأَجْسادِ الْبالِیةِ، وَالْعِظامِ النَّخِرَةِ الَّتِی خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْیا وَهِی بِک مُؤْمِنَةٌ أَدْخِلْ عَلَیهِمْ رَوْحاً مِنْک وَسَلاماً مِنِّی.
حق تعالی برای او به عدد خلق، از زمان آدم تا قیام قیامت، حسنات بنویسد؛ و از امیرمؤمنان روایت شده است: هرکه وارد قبرستان شود و بگوید:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، السَّلامُ عَلَی أَهْلِ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ مِنْ أَهْلِ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، یا أَهْلَ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ بِحَقِّ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ کیفَ وَجَدْتُمْ قَوْلَ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ مِنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ؟ یا لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ بِحَقِّ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ اغْفِرْ لِمَنْ قالَ: لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاحْشُرْنا فِی زُمْرَةِ مَنْ قالَ: لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ، عَلِی وَ لِی اللّهِ.
حق سبحانه و تعالی ثواب پنجاه سال عبادت را برای او بنویسد و گناه پنجاه ساله را از او و پدر و مادرش محو کند.
و در روایت دیگری وارد شده است: بهتر سخنی که در قبرستان بگویی، وقتی که از آنجا بگذری، این است که بایستی و بگویی:
اللّهُمَّ وَلِّهِمْ مَا تَوَلَّوْا، وَاحْشُرْهُمْ مَعَ مَنْ أَحَبُّوا.
سید ابن طاووس در «مصباح الزائر» گفته: چون زیارت اهل ایمان را قصد کنی، شایسته است روز پنجشنبه باشد وگرنه هر وقت که خواستی به زیارت برو و کیفیت زیارت ایشان چنین است که رو به جانب قبله کنی و دست خود را بر قبر گذاری و بگویی:
اللّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ، وَصِلْ وَحْدَتَهُ، وَآنِسْ وَحْشَتَهُ، وَآمِنْ رَوْعَتَهُ، وَأَسْکنْ إِلَیهِ مِنْ رَحْمَتِک رَحْمَةً یسْتَغْنِی بِها عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِواک، وَأَلْحِقْهُ بِمَنْ کانَ یتَوَلَّاهُ.
سپس سوره «قدر» را «هفت بار» می خوانی. و در صفت زیارتشان و ثواب آن، حدیث دیگری از فضیل روایت شده است: که هرکه سوره «قدر» را «هفت بار» نزد قبر مؤمنی بخواند، حق تعالی فرشته ای به سوی قبر او بفرستد که خدا را نزد قبر او عبادت کند و حق تعالی ثواب عمل این فرشته را برای آن مرده بنویسد، پس زمانی که از قبرش برانگیخته شود، به هیچ هراسی از هراس های قیامت نگذرد، جز آنکه خدا آن هراس را به سبب آن فرشته از او بگرداند تا خدا او را وارد بهشت سازد و با «هفت بار» «قدر»، سوره «حَمد» و «فلق» و «ناس» و «توحید» و «آیت الکرسی» را هر کدام «سه بار» بخواند.
و نیز در چگونگی زیارت آنان، روایت دیگری از محمد بن مسلم روایت شده که گفت: خدمت حضرت صادق(علیه السلام) عرض کردم: مردگان را زیارت کنیم؟ فرمود: آری، گفتم: آیا آنان می دانند که ما به زیارتشان رفته ایم؟ فرمود: آری به خدا قسم می دانند و شاد می شوند و به شما انس می گیرند، عرض کردم: وقتی به زیارتشان می رویم چه بگوییم؟ فرمود: بگو:
اللّهُمَّ جافِ الْأَرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ، وَصاعِدْ إِلَیک أَرْواحَهُمْ، وَلَقِّهِمْ مِنْک رِضْواناً، وَأَسْکنْ إِلَیهِمْ مِنْ رَحْمَتِک مَا تَصِلُ بِهِ وَحْدَتَهُمْ، وَتُؤْنِسُ بِهِ وَحْشَتَهُمْ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیء قَدِیرٌ.
سید ابن طاووس فرموده است: وقتی که بین قبرهای مؤمنان می باشی، «یازده مرتبه» «توحید» بخوان و آن را برای ایشان هدیه کن، به تحقیق روایت شده: که خدا به خواننده آن به عدد مردگان ثواب می دهد.
در کتاب «کامل الزیارات» از حضرت صادق(علیه السلام) روایت شده: چون مردگان را پیش از طلوع آفتاب زیارت کنید می شنوند و به شما پاسخ می دهند و اگر پس از طلوع آفتاب زیارت کنید، می شنوند و پاسخ نمی دهند.
در کتاب «دعوات» راوندی حدیثی در کراهت زیارت مردگان در شب، از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده، چنان که به حضرت ابوذر فرمود: «وَ لا تَزُرْهُمْ أَحْیَانا بِاللَّیْلِ؛ آنان را احیاناً در شب زیارت مکن».
در مجموعه ی شیخ شهید از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده است: که هیچ کس نزد قبر مرده ای سه مرتبه نمی گوید:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ لَاتُعَذِّبَ هذَا الْمَیتَ.
مگر اینکه خدای تعالی عذاب را در روز قیامت، از او دور گرداند. از کتاب «جامع الاخبار» نقل شده: بعضی از صحابه، از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) نقل کرده اند: که آن حضرت فرمود: برای اموات خود هدیه بفرستید، پرسیدیم: هدیه برای اموات چیست؟ فرمود: صدقه و دعا.
و فرمود: هر جمعه ارواح مؤمنان به آسمان دنیا می آیند و در برابر خانه ها و منازل خود قرار می گیرند و هر یک از ایشان به آواز حزین و با گریه فریاد می کنند: ای اهل من و اولاد من، ای پدر و مادر من، ای خویشان من، به ما به آنچه در دنیا در دست ما بود مهربانی کنید، عذاب و حساب آن بر ما و سودش برای غیر ماست و هر یک خویشان خود را فریاد می کنند: به ما مهربانی کنید به درهمی یا قرص نانی یا جامه ای که خداوند شما را از جامه ی بهشت بپوشاند. پس رسول خدا(صلی الله علیه وآله) گریه کرد و ما گریه کردیم و آن حضرت از زیادی گریستن قدرت بر سخن گفتن نداشت، آنگاه فرمود: اینان برادران دینی شمایند که پس از شادی و نعمت، تبدیل به خاک پوسیده شده اند، اینان به عذاب و هلاکت بر جان های خود فریاد می کنند و می گویند: وای بر ما، اگر آنچه در دست ما بود در طاعت و رضای خدا انفاق می کردیم، نیازمند به شما نبودیم، پس با حسرت و پشیمانی باز می گردند و فریاد می زنند، صدقه مردگان را زود بفرستید.
و نیز از آن حضرت روایت کرده: هر صدقه ای که برای میت داده می شود، فرشته ای آن را در طبقی می گیرد که شعاع آن درخشان است و به هفت آسمان می رسد، پس لب قبر می ایستد و فریاد می کند: «اَلسَّلامُ عَلَیکم یا اَهلَ القُبورِ، اهل شما این هدیه را به سوی شما فرستادند»، پس میت آن را می گیرد و وارد قبر خود می کند و خوابگاهش با آن گسترده می شود. سپس فرمود: هرکس میت را با دادن صدقه مهربانی کند، برای اوست نزد خدا از پاداش، مانند کوه احد و روز قیامت در سایه عرش خدا می باشد، روزی که سایه ای جز سایه عرش خدا نیست؛ زنده و مرده به این صدقه نجات می یابند.
حکایت شده: امیر خراسان را در خواب دیدند که می گفت: برای من آنچه را که برای سگان خود می اندازید بفرستید که به آن نیازمندم.
بدان که زیارت قبور مؤمنان ثواب بسیار دارد و علاوه بر فواید عظیمه ای که بر آن مترتّب است، باعث عبرت و آگاهی و زهد و بی میلی به دنیا و رغبت در آخرت می شود و به هنگام اندوه بسیار و شادی فراوان، باید به قبرستان رفت.
عاقل آن است که در قبرستان از اموات عبرت بگیرد تا لذّت دنیا از دلش بیرون رود و شیرینی کالای دنیوی در کامش تلخ گردد و در فنای دنیا و دگرگونی احوال آن تفکر کند و توجه کند که او نیز به نزدیک ترین زمان مثل ایشان خواهد شد و دستش از عمل کوتاه و سبب عبرت دیگران شود.
راستی که شیخ نظامی در گفته اش زیبا سروده است:
زنده دلی در صف افسردگان
رفت به همسایگی مردگان
حرف فنا خواند ز هر لوح پاک
روح بقا جست ز هر روح پاک
کارشناسی پی تفتیش حال
کرد از او بر سر راهی سؤال
کین همه از زنده رمیدن چراست
رخت سوی مرده کشیدن چراست
گفت پلیدان به مغاک اندرند
پاک نهادان تَهِ خاک اندرند
مرده دلانند به روی زمین
بهر چه با مرده شوم هم نشین
همدمی مرده دهد مردگی
صحبت افسرده دل افسردگی
زیر گِل آنان که پراکنده اند
گرچه به تَن مرده به دِل زنده اند
مرده دلی بود مرا پیش از این
بسته هر چون و چرا پیش از این
زنده شدم از نظر پاکشان
آب حیات است مرا خاکشان
روایت شده: که خدای متعال به عیسی (علیه السلام) وحی فرمود:
یَا عِیسی، هَبْ لِی مِنْ عَیْنِکَ الدُّمُوعَ، وَ مِنْ قَلْبِکَ الْخُشُوعَ، وَ اکْحَلْ عَیْنَیْکَ بِمِیلِ الْحُزْنِ إِذا ضَحِکَ الْبَطَّالُونَ، وَ قُمْ عَلَی قُبُورِ الْأَمْواتِ فَنادِهِمْ بِالصَّوْتِ الرَّفِیعِ لَعَلَّکَ تَأْخُذُ مَوْعِظَتَکَ مِنْهُمْ، وَ قُلْ: إِنِّی لاحِقٌ بِهِمْ فِی اللَّاحِقِینَ.