عبارات مورد جستجو در ۴۴۹ گوهر پیدا شد:
مفاتیح الجنان : دعا برای امام زمان (عج)
دعاى ندبه
 
مستحب است دعای ندبه را در چهار عید یعنی: «فطر و قربان و غدیر و روز جمعه» بخوانند و دعا این است:
الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی سَیدِنا مُحَمَّدٍ نَبِیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ عَلَی مَا جَری بِهِ قَضاؤُک فِی أَوْلِیائِک الَّذِینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِک وَدِینِک، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَک مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِی لَازَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْیا الدَّنِیةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَک ذلِک، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ، فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکرَ الْعَلِی وَالثَّناءَ الْجَلِی، وَأَهْبَطْتَ عَلَیهِمْ مَلائِکتَک، وَکرَّمْتَهُمْ بِوَحْیک، وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِک؛
وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَةَ إِلَیک، وَالْوَسِیلَةَ إِلَی رِضْوانِک، فَبَعْضٌ أَسْکنْتَهُ جَنَّتَک إِلَی أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکک، وَنَجَّیتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکةِ بِرَحْمَتِک، وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِک خَلِیلاً، وَسَأَلَک لِسانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ، وَجَعَلْتَ ذلِک عَلِیاً، وَبَعْضٌ کلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکلِیماً، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءاً وَوَزِیراً، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیرِ أَبٍ، وَآتَیتَهُ الْبَیناتِ، وَأَیدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، وَکلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَةً وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَتَخَیرْتَ لَهُ أَوْصِیاءَ؛
مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ، مِنْ مُدَّةٍ إِلَی مُدَّةٍ، إِقامَةً لِدِینِک، وَحُجَّةً عَلَی عِبادِک، وَ لِئَلَّا یزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ، وَیغْلِبَ الْباطِلُ عَلَی أَهْلِهِ وَلَا یقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَینا رَسُولاً مُنْذِراً، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِیاً فَنَتَّبِعَ آیاتِک مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزی، إِلَی أَنِ انْتَهَیتَ بِالْأَمْرِ إِلی حَبِیبِک وَنَجِیبِک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وآلِهِ؛
فَکانَ کمَا انْتَجَبْتَهُ سَیدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَیتَهُ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیتَهُ، وَأَکرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ، قَدَّمْتَهُ عَلَی أَنْبِیائِک، وَبَعَثْتَهُ إِلَی الثَّقَلَینِ مِنْ عِبادِک، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَک وَمَغارِبَک، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ، وَعَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلَی سَمائِک، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کانَ وَمَا یکونُ إِلَی انْقِضاءِ خَلْقِک، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ وَمِیکائِیلَ وَالْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلائِکتِک، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَی الدِّینِ کلِّهِ وَلَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ، وَذلِک بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ؛
وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ أَوَّلَ بَیتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِی بِبَکةَ مُبارَکاً وَ هُدی لِلْعالَمِینَ فِیهِ آیاتٌ بَیناتٌ مَقامُ إِبْراهِیمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِناً، وَقُلْتَ: «إِنَّما یرِیدُ اللّهُ لِیذْهِبَ عَنْکمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیتِ وَ یطَهِّرَکمْ تَطْهِیراً»، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کتابِک، فَقُلْتَ: «قُلْ لا أَسْئَلُکمْ عَلَیهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبی»، وَقُلْتَ: «ما سَأَلْتُکمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکمْ»، وَقُلْتَ: «ما أَسْئَلُکمْ عَلَیهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاّ مَنْ شاءَ أَنْ یتَّخِذَ إِلی رَبِّهِ سَبِیلاً»؛
فَکانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیک، وَالْمَسْلَک إِلَی رِضْوانِک، فَلَمَّا انْقَضَتْ أَیامُهُ أَقامَ وَلِیهُ عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ صَلَواتُک عَلَیهِما وَآلِهِما هادِیاً، إِذْ کانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ «لِکلِّ قَوْمٍ هادٍ»، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ کنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِی مَوْلاهُ، اللّهُمَّ وَالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَقالَ: مَنْ کنْتُ أَنَا نَبِیهُ فَعَلِی أَمِیرُهُ، وَقالَ: أَنَا وَعَلِی مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّی، وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسی، فَقال لَهُ: أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسی إِلّا أَنَّهُ لَانَبِی بَعْدِی، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیدَةَ نِساءِ الْعالَمِینَ، وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَسَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِکمَتَهُ؛
فَقالَ: أَنَا مَدِینَةُ الْعِلْمِ وَعَلِی بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدِینَةَ وَالْحِکمَةَ فَلْیأْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخِی وَوَصِیی وَوارِثِی، لَحْمُک مِنْ لَحْمِی، وَدَمُک مِنْ دَمِی، وَسِلْمُک سِلْمِی، وَحَرْبُک حَرْبِی، وَالْإِیمانُ مُخالِطٌ لَحْمَک وَدَمَک کمَا خالَطَ لَحْمِی وَدَمِی، وَأَنْتَ غَداً عَلَی الْحَوْضِ خَلِیفَتِی، وَأَنْتَ تَقْضِی دَینِی، وَتُنْجِزُ عِداتِی، وَشِیعَتُک عَلَی مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّةِ وَهُمْ جِیرانِی، وَلَوْلا أَنْتَ یا عَلِی لَمْ یعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِی، وَکانَ بَعْدَهُ هُدی مِنَ الضَّلالِ، وَنُوراً مِنَ الْعَمی، وَحَبْلَ اللّهِ الْمَتِینَ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقِیمَ؛
لَایسْبَقُ بِقَرابَةٍ فِی رَحِمٍ، وَلَا بِسابِقَةٍ فِی دِینٍ، وَلَا یلْحَقُ فِی مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، یحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِما وَآلِهِما، وَیقاتِلُ عَلَی التَّأْوِیلِ، وَلَا تَأْخُذُهُ فِی اللّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنادِیدَ الْعَرَبِ، وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِیةً وَخَیبَرِیةً وَحُنَینِیةً وَغَیرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلَی عَداوَتِهِ، وَأَکبَّتْ عَلَی مُنابَذَتِهِ، حَتَّی قَتَلَ النَّاکثِینَ وَالْقاسِطِینَ وَالْمارِقِینَ، وَلَمَّا قَضی نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَی الْآخِرِینَ یتْبَعُ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ لَمْ یمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ فِی الْهادِینَ بَعْدَ الْهادِینَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَی مَقْتِهِ، مُجْتَمِعَةٌ عَلَی قَطِیعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلَْدِهِ، إِلّا الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَی لِرِعایةِ الْحَقِّ فِیهِمْ؛
فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِی مَنْ سُبِی، وَأُقْصِی مَنْ أُقْصِی، وَجَرَی الْقَضاءُ لَهُمْ بِمَا یرْجی لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ کانَتِ الْأَرْضُ لِلّهِ «یورِثُها مَنْ یشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ»، «وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ کانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً»، وَلَنْ یخْلِفَ اللّهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ، فَعَلَی الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِی صَلَّی اللّهُ عَلَیهِما وَآلِهِما فَلْیبْک الْباکونَ، وَ إِیاهُمْ فَلْینْدُبِ النَّادِبُونَ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ، وَلْیصْرُخِ الصَّارِخُونَ، وَیضِجَّ الضَّاجُّونَ، وَیعِجَّ الْعاجُّونَ، أَینَ الْحَسَنُ؟ أَینَ الْحُسَینُ؟ أَینَ أَبْناءُ الْحُسَینِ؟ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، أَینَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ؛
أَینَ الْخِیرَةُ بَعْدَ الْخِیرَةِ؟ أَینَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ؟ أَینَ الْأَقْمارُ الْمُنِیرَةُ؟ أَینَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ؟ أَینَ أَعْلامُ الدِّینِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ؟ أَینَ بَقِیةُ اللّهِ الَّتِی لَاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِیةِ؟ أَینَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ؟ أَینَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ؟ أَینَ الْمُرْتَجی لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ؟ أَینَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ؟ أَینَ الْمُتَخَیرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّرِیعَةِ؟ أَینَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیاءِ الْکتابِ وَحُدُودِهِ؟ أَینَ مُحْیی مَعالِمِ الدِّینِ وَأَهْلِهِ؟ أَینَ قاصِمُ شَوْکةِ الْمُعْتَدِینَ؟ أَینَ هادِمُ أَبْنِیةِ الشِّرْک وَالنِّفاقِ؟ أَینَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْیانِ وَالطُّغْیانِ؟ أَینَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَی وَالشِّقاقِ؛
أَینَ طامِسُ آثارِ الزَّیغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَینَ قاطِعُ حَبائِلِ الْکذْبِ وَالافْتِراءِ؟ أَینَ مُبِیدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَینَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْلِیلِ وَالْإِلْحادِ؟ أَینَ مُعِزُّ الْأَوْلِیاءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَینَ جامِعُ الْکلِمَةِ عَلَی التَّقْوی؟ أَینَ بابُ اللّهِ الَّذِی مِنْهُ یؤْتی؟ أَینَ وَجْهُ اللّهِ الَّذِی إِلَیهِ یتَوَجَّهُ الْأَوْلِیاءُ؟ أَینَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَینَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَینَ صاحِبُ یوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رایةِ الْهُدی؟ أَینَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؛
أَینَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیاءِ وَأَبْناءِ الْأَنْبِیاءِ؟ أَینَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکرْبَلاءَ؟ أَینَ الْمَنْصُورُ عَلَی مَنِ اعْتَدی عَلَیهِ وَافْتَری؟ أَینَ الْمُضْطَرُّ الَّذِی یجابُ إِذا دَعا؟ أَینَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوی؟ أَینَ ابْنُ النَّبِی الْمُصْطَفی، وَابْنُ عَلِی الْمُرْتَضی، وَابْنُ خَدِیجَةَ الْغَرَّاءِ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْکبْرَی؟ بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی وَنَفْسِی لَک الْوِقاءُ وَالْحِمی، یا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِینَ، یا ابْنَ النُّجَباءِ الْأَکرَمِینَ، یا ابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِیینَ، یا ابْنَ الْخِیرَةِ الْمُهَذَّبِینَ، یا ابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبِینَ، یا ابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرِینَ، یا ابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبِینَ، یا ابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَکرَمِینَ، یا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِیرَةِ، یا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِیئَةِ، یا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ، یا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ؛
یا ابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، یا ابْنَ الْأَعْلامِ اللَّائِحَةِ، یا ابْنَ الْعُلُومِ الْکامِلَةِ، یا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، یا ابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، یا ابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، یا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ، یا ابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقِیمِ، یا ابْنَ النَّبَاَ الْعَظِیمِ، یا ابْنَ مَنْ هُوَ فِی أُمِّ الْکتابِ لَدَی اللّهِ عَلِی حَکیمٌ، یا ابْنَ الْآیاتِ وَالْبَیناتِ، یا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ، یا ابْنَ الْبَراهِینِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، یا ابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، یا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ، یا ابْنَ طه وَالْمُحْکماتِ؛
یا ابْنَ یس وَالذَّارِیاتِ، یا ابْنَ الطُّورِ وَالْعادِیاتِ، یا ابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّی فَکانَ قابَ قَوْسَینِ أَوْ أَدْنی دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِی الْأَعْلی، لَیتَ شِعْرِی أَینَ اسْتَقَرَّتْ بِک النَّوی؟ بَلْ أَی أَرْضٍ تُقِلُّک أَوْ ثَری؟ أَبِرَضْوی أَوْ غَیرِها أَمْ ذِی طُوی؟ عَزِیزٌ عَلَی أَنْ أَرَی الْخَلْقَ وَلَا تُری، وَلَا أَسْمَعَ لَک حَسِیساً وَلَا نَجْوی، عَزِیزٌ عَلَی أَنْ تُحِیطَ بِک دُونِی الْبَلْوَی وَلَا ینالَُک مِنِّی ضَجِیجٌ وَلَا شَکوی، بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیبٍ لَمْ یخْلُ مِنَّا، بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا، بِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیةُ شائِقٍ یتَمَنَّی مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَکرا فَحَنَّا، بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لَایسامی؛
بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لَایجارَی، بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لَاتُضاهی، بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِیفِ شَرَفٍ لَایساوَی، إِلی مَتَی أَحارُ فِیک یا مَوْلای وَ إِلَی مَتَی؟ وَأَی خِطابٍ أَصِفُ فِیک وَأَی نَجْوَی؟ عَزِیزٌ عَلَی أَنْ أُجَابَ دُونَک وَأُناغَی، عَزِیزٌ عَلَی أَنْ أَبْکیک وَیخْذُلَک الْوَرَی، عَزِیزٌ عَلَی أَنْ یجْرِی عَلَیک دُونَهُمْ مَا جَرَی، هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَالْبُکاءَ؟ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا؟ هَلْ قَذِیتْ عَینٌ فَساعَدَتْها عَینِی عَلَی الْقَذَی؛
هَلْ إِلَیک یابْنَ أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقی؟ هَلْ یتَّصِلُ یوْمُنا مِنْک بِعِدَةٍ فَنَحْظی؟ مَتَی نَرِدُ مَناهِلَک الرَّوِیةَ فَنَرْوَی؟ مَتَی نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِک فَقَدْ طالَ الصَّدی؟ مَتی نُغادِیک وَنُراوِحُک فَنُقِرَّ عَیناً؟ مَتی تَرانا وَ نَراک وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرَی أَتَرَانا نَحُفُّ بِک وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَذَقْتَ أَعْداءَک هَواناً وَعِقاباً، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَکبِّرِینَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ، وَنَحْنُ نَقُولُ: الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ؛
اللّهُمَّ أَنْتَ کشَّافُ الْکرْبِ [الْکرَبِ] وَالْبَلْوَی، وَ إِلَیک أَسْتَعْدِی فَعِنْدَک الْعَدْوَی، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْیا، فَأَغِثْ یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیدَک الْمُبْتَلی، وَأَرِهِ سَیدَهُ یا شَدِیدَ الْقُوَی، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَی وَالْجَوَی، وَبَرِّدْ غَلِیلَهُ یا مَنْ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَی، وَمَنْ إِلَیهِ الرُّجْعی وَالْمُنْتَهی. اللّهُمَّ وَنَحْنُ عَبِیدُک التَّائِقُونَ إِلی وَلِیک الْمُذَکرِ بِک وَبِنَبِیک، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً، وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِیةً وَسَلاماً وَزِدْنا بِذلِک یا رَبِّ إِکراماً؛
وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَک بِتَقْدِیمِک إِیاهُ أَمامَنا حَتَّی تُورِدَنا جِنَانَک وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِک. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِک السَّیدِ الْأَکبَرِ وَعَلَی أَبِیهِ السَّیدِ الْأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدِّیقَةِ الْکبْری فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلَّی اللّه عَلیهِ وآلِهِ وَعَلَی مَنِ اصْطَفَیتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ وَعَلَیهِ أَفْضَلَ وَأَکمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَکثَرَ وَأَوْفَرَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیائِک وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک؛
وَصَلِّ عَلَیهِ صَلاةً لَاغایةَ لِعَدَدِها، وَلَا نِهایةَ لِمَدَدِها، وَلَا نَفادَ لِأَمَدِها، اللّهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَأَدِلْ بِهِ أَوْلِیاءَک، وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَک، وَصِلِ اللّهُمَّ بَینَنا وَبَینَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّی إِلی مُرافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ یأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَیمْکثُ فِی ظِلِّهِمْ، وَأَعِنَّا عَلَی تَأْدِیةِ حُقُوقِهِ إِلَیهِ، وَالاجْتِهادِ فِی طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِیتِهِ، وَامْنُنْ عَلَینا بِرِضاهُ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَیرَهُ مَا نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِک، وَفَوْزاً عِنْدَک، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛
وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنا بِهِ مَکفِیةً، وَحَوَائِجَنا بِهِ مَقْضِیةً، وَأَقْبِلْ إِلَینا بِوَجْهِک الْکرِیمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَیک، وَانْظُرْ إِلَینا نَظْرَةً رَحِیمَةً نَسْتَکمِلُ بِهَا الْکرامَةَ عِنْدَک ثُمَّ لَاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِک، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ بِکأْسِهِ وَبِیدِهِ رَیاً رَوِیاً هَنِیئاً سائِغاً لَاظَمَأَ بَعْدَهُ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
آنگاه به صورتی که گذشت «نماز زیارت» می خوانی و به آنچه خواهی دعا می کنی، که ان شاء الله به اجابت خواهد رسید.
مفاتیح الجنان : زیارات جامعه
زیارت جامعه صغیره
این مقام در زیارت های جامعه است که هر امامی را می توان به آن زیارت کرد و این زیارات بسیار است که ما به ذکر چند نمونه از میان آن ها اکتفا می کنیم:
شیخ صدوق در کتاب «من لا یحضره الفقیه» روایت کرده: که از حضرت امام رضا(علیه السلام) در باب آمدن نزد قبر حضرت امام موسی بن جعفر پرسیدند، آن حضرت فرمود: در مساجدی که در اطراف قبر آن حضرت است نماز بخوانید و در همه مکان ها (یعنی در زیارت هر یک از امامان(علیهم السلام) یا مطلق زیارت گاه های شریفهٔ مقدّسه، مانند آرامگاه های پیامبران و سایر اوصیا چنان که روشن است، جایز است اینکه بگویید:
السَّلامُ عَلَی أَوْلِیاءِ اللّهِ وَأَصْفِیائِهِ، السَّلامُ عَلَی أُمَناءِ اللّهِ وَأَحِبَّائِهِ، السَّلامُ عَلَی أَنْصارِ اللّهِ وَخُلَفائِهِ، السَّلامُ عَلَی مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی مَساکنِ ذِکرِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی مُظْهِرِی أَمْرِ اللّهِ وَنَهْیهِ، السَّلامُ عَلَی الدُّعاةِ إِلَی اللّهِ، السَّلامُ عَلَی الْمُسْتَقِرِّینَ فِی مَرْضاةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی الْمُخْلِصِینَ فِی طاعَةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی الْأَدِلَّاءِ عَلَی اللّهِ،
السَّلامُ عَلَی الَّذِینَ مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ والَی اللّهَ، وَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عادَی اللّهَ؛ وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللّهَ، وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللّهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ، وَمَنْ تَخَلَّی مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلَّی مِنَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَأُشْهِدُ اللّهَ أَنِّی سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّکمْ وَعَلانِیتِکمْ، مُفَوِّضٌ فِی ذلِک کلِّهِ إِلَیکمْ، لَعَنَ اللّهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَأَبْرَأُ إِلَی اللّهِ مِنْهُمْ، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.
این زیارت درکتاب های «کافی» و «تهذیب» و «کامل الزیارات» نقل شده و در همهٔ کتاب ها پس از پایان زیارت، بیان شده است که:
این یعنی این کلماتی که ذکر شد در همه زیارت ها مجزی است؛ و بر محمّد و خاندان محمّد(صلی الله علیه وآله) بسیار صلوات می فرستی و یک یک را به نام های خودشان نام می بری و از دشمنانشان بیزاری می جویی و هر دعایی که می خواهی، برای خود و مردان و زنان با ایمان اختیار می کنی.
نویسنده گوید: ظاهراً این باقیمانده «یعنی جملهٔ: در همهٔ زیارت ها کافی است» جزو روایت و از کلام معصوم است، ولی اگر فرض کنیم این باقیمانده خارج از روایت باشد و بگوییم عبارت و کلام بعضی از راویان است، باز هم مطمئن هستیم به اینکه این زیارت، از زیارت جامعه است.
چون بزرگان مشایخ حدیث، چنین فهمیده اند که این زیارت در همه زیارت ها کافی است (همان طور که ظاهر ابتدای همین حدیث هم بر آن دلالت دارد) و لذا آن را در باب زیارات جامعه نقل کرده اند و تعابیر وارده در زیارت نیز تماماً از صفات زیارت جامعه است که اختصاص به بعضی از امامان غیر بعض دیگر ندارد، پس مناسب است در تمام مشاهد مشرّفه، این زیارت خوانده شود، حتی مشاهد انبیا و اوصیا چنان که جمعی از علما در محلّ زیارت جناب یونس (علیه السلام) نقل کرده اند.
و از آنجا که در ذیل زیارت، امر به «صلوات بر هر یک از امامان»(علیهم السلام) شده است، اگر صلوات منسوب به «ابوالحسن ضرّاب اصفهانی» را که در آخر «اعمال روز جمعه» نقل کردیم بخوانی، بسیار مناسب است.
مفاتیح الجنان : زیارات جامعه
زیارت جامعه کبیره
 شیخ صدوق در کتاب «من لا یحضره الفقیه» و «عیون اخبار الرضا» از موسی بن عبدالله نخعی روایت کرده که گفت: خدمت حضرت امام علی النقی(علیه السلام) عرض کردم: یا بن رسول الله، مرا زیارتی با رسایی و تاثیر بیاموز که کامل باشد تا اینکه هرگاه خواستم یکی از شما را زیارت کنم، آن را بخوانم.
فرمود: چون به درگاه حرم رسیدی، بایست و شهادتین را بگو یعنی:
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیک لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
در این هنگام باید با حالت غسل باشی؛ چون داخل حرم شوی و قبر را ببینی بایست و «سی مرتبه» «اللّهُ أکْبَرُ» بگو، سپس اندکی با آرامش و وقار راه برو و در این راه رفتن، گام ها را نزدیک یک دیگر گذار؛ آنگاه بایست و «سی مرتبه» «اللّهُ أکْبَرُ» بگو، پس نزدیک قبر مطهّر برو و «چهل مرتبه» «اللّهُ أکْبَرُ» بگو تا «صد تکبیر» کامل شود؛
و شاید چنان که مجلسی اول فرموده: وجه این صد تکبیر این باشد که اکثر طبایع مردم مایل به غلو در حق محبوبان خود هستند، مبادا از عبارات امثال این زیارت گرفتار غلو و افراط در اعتقاد و سخن شوند یا از بزرگی حق تعالی غافل گردند یا غیر این امور.
پس بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ یا أَهْلَ بَیتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِکةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْی، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزَّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَی الْحِلْمِ، وَأُصُولَ الْکرَمِ، وَقادَةَ الْأُمَمِ، وَأَوْلِیاءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الْأَبْرارِ، وَدَعائِمَ الْأَخْیارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَأَرْکانَ الْبِلادِ، وَأَبْوابَ الْإِیمانِ، وَأُمَناءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِیینَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلِینَ، وَعِتْرَةَ خِیرَةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ؛
السَّلامُ عَلَی أَئِمَّةِ الْهُدَی، وَمَصابِیحِ الدُّجَی، وَأَعْلامِ التُّقَی، وَذَوِی النُّهَی وَأُولِی الْحِجَی، وَکهْفِ الْوَرَی، وَوَرَثَةِ الْأَنْبِیاءِ، وَالْمَثَلِ الْأَعْلَی، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنَی، وَحُجَجِ اللّهِ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَالْأُولَی، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ. السَّلامُ عَلَی مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللّهِ، وَمَساکنِ بَرَکةِ اللّهِ، وَمَعَادِنِ حِکمَةِ اللّهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ، وَحَمَلَةِ کتابِ اللّهِ، وَأَوْصِیاءِ نَبِی اللّهِ وَذُرِّیةِ رَسُولِ اللّهِ، صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وآلِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ؛
السَّلامُ عَلَی الدُّعاةِ إِلَی اللّهِ، وَالْأَدِلَّاءِ عَلَی مَرْضاةِ اللّهِ، وَالْمُسْتَقِرِّینَ فِی أَمْرِ اللّهِ، وَالتَّامِّینَ فِی مَحَبَّةِ اللّهِ، وَالْمُخْلِصِینَ فِی تَوْحِیدِ اللّهِ، وَالْمُظْهِرِینَ لِأَمْرِ اللّهِ وَنَهْیهِ، وَعِبادِهِ الْمُکرَمِینَ الَّذِینَ «لَایسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بأَمْرِهِ یعْمَلُونَ» وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَی الْأَئِمَّةِ الدُّعاةِ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسَّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذَّادَةِ الْحُماةِ، وَأَهْلِ الذِّکرِ وَأُولِی الْأَمْرِ، وَبَقِیةِ اللّهِ وَخِیرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَیبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ؛
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیک لَهُ کما شَهِدَ اللّهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِکتُهُ وَأُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لَا إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضَی، أَرْسَلَهُ «بِالْهُدَی وَدِینِ الْحَقِّ لِیظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کلِّهِ وَلَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ»،
وَأَشْهَدُ أَنَّکمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِیونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُکرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفُونَ، الْمُطِیعُونَ لِلّهِ، الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ، الْعامِلونَ بِإِرَادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِکرَامَتِهِ؛ اصْطَفاکمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاکمْ لِغَیبِهِ، وَاخْتارَکمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباکمْ بِقُدْرَتِهِ، وَأَعَزَّکمْ بِهُداهُ، وَخَصَّکمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَکمْ لِنُورِهِ، وَأَیدَکمْ بِرُوحِهِ،
وَرَضِیکمْ خُلَفاءَ فِی أَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلَی بَرِیتِهِ، وَأَنْصاراً لِدِینِهِ، وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِکمَتِهِ، وَتَرَاجِمَةً لِوَحْیهِ، وَأَرْکاناً لِتَوْحِیدِهِ، وَشُهَداءَ عَلَی خَلْقِهِ، وَأَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فِی بِلادِهِ، وَأَدِلَّاءَ عَلَی صِرَاطِهِ، عَصَمَکمُ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَکمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَکمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَذْهَبَ عَنْکمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَکمْ تَطْهِیراً؛
فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَأَکبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ کرَمَهُ، وَأَدَمْتُمْ ذِکرَهُ، وَوَکدْتُمْ مِیثاقَهُ، وَأَحْکمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِی السِّرِّ وَالْعَلانِیةِ، وَدَعَوْتُمْ إِلَی سَبِیلِهِ بِالْحِکمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَکمْ فِی مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلَی مَا أَصابَکمْ فِی جَنْبِهِ، وَأَقَمْتُمُ الصَّلاهَ، وَآتَیتُمُ الزَّکاةَ، وَأَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیتُمْ عَنِ الْمُنْکرِ، وَجاهَدْتُمْ فِی اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّی أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَینْتُمْ فَرائِضَهُ، وَأَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرائِعَ أَحْکامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فِی ذلِک مِنْهُ إِلَی الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَی؛
فَالرَّاغِبُ عَنْکمْ مارِقٌ، وَاللَّازِمُ لَکمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فِی حَقِّکمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَکمْ وَفِیکمْ وَمِنْکمْ وَ إِلَیکمْ، وَأَنْتُمْ أَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَمِیراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَکمْ، وَ إِیابُ الْخَلْقِ إِلَیکمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَیکمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَکمْ، وَآیاتُ اللّهِ لَدَیکمْ، وَعَزائِمُهُ فِیکمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَکمْ، وَأَمْرُهُ إِلَیکمْ، مَنْ والاکمْ فَقَدْ والَی اللّهَ، وَمَنْ عاداکمْ فَقَدْ عادَی اللّهَ، وَمَنْ أَحَبَّکمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّهَ، وَمَنْ أَبْغَضَکمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِکمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ؛
أَنْتُمُ الصِّراطُ الْأَقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَالْآیةُ الْمَخْزُونَةُ، وَالْأَمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلَی بِهِ النَّاسُ، مَنْ أَتَاکمْ نَجَا، وَمَنْ لَمْ یأْتِکمْ هَلَک، إِلَی اللّهِ تَدْعُونَ، وَعَلَیهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَ إِلَی سَبِیلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْکمُونَ،
سَعَدَ مَنْ والاکمْ، وَهَلَک مَنْ عاداکمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَکمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَکمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّک بِکمْ، وأَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَیکمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَکمْ، وَهُدِی مَنِ اعْتَصَمَ بِکمْ، مَنِ اتَّبَعَکمْ فَالْجَنَّةُ مَأْواهُ، وَمَنْ خالَفَکمْ فَالنَّارُ مَثْواهُ، وَمَنْ جَحَدَکمْ کافِرٌ، وَمَنْ حارَبَکمْ مُشْرِک، وَمَنْ رَدَّ عَلَیکمْ فِی أَسْفَلِ دَرَک مِنَ الْجَحِیمِ؛
أَشْهَدُ أَنَّ هذَا سابِقٌ لَکمْ فِیما مَضی، وَجارٍ لَکمْ فِیما بَقِی، وَأَنَّ أَرْواحَکمْ وَنُورَکمْ وَطِینَتَکمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ، خَلَقَکمُ اللّهُ أَنْواراً فَجَعَلَکمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِینَ حَتّی مَنَّ عَلَینا بِکمْ فَجَعَلَکمْ فِی بُیوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَیذْکرَ فِیهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلاتَنا عَلَیکمْ، وَمَا خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلایتِکمْ، طِیباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَةً لِأَنْفُسِنا، وَتَزْکیةً لَنا، وَکفَّارَةً لِذُنُوبِنا، فَکنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِینَ بِفَضْلِکمْ، وَمَعْرُوفِینَ بِتَصْدِیقِنا إِیاکمْ؛
فَبَلَغَ اللّهُ بِکمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُکرَّمِینَ، وَأَعْلَی مَنازِلِ المُقَرَّبِینَ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِینَ، حَیثُ لَایلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلَا یفُوقُهُ فائِقٌ، وَلَا یسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلَا یطْمَعُ فِی إِدْرَاکهِ طامِعٌ، حَتَّی لَایبْقَی مَلَک مُقَرَّبٌ، وَلَا نَبِی مُرْسَلٌ، وَلَا صِدِّیقٌ، وَلَا شَهِیدٌ، وَلَا عالِمٌ، وَلَا جاهِلٌ، وَلَا دَنِی، وَلَا فاضِلٌ، وَلَا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلَا فاجِرٌ طالِحٌ، وَلَا جَبَّارٌ عَنِیدٌ، وَلَا شَیطانٌ مَرِیدٌ، وَلَا خَلْقٌ فِیما بَینَ ذلِک شَهِیدٌ؛
إِلّا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِکمْ، وَعِظَمَ خَطَرِکمْ، وَکبَرَ شَأْنِکمْ، وَتَمامَ نُورِکمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِکمْ، وَثَباتَ مَقامِکمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّکمْ وَمَنْزِلَتِکمْ عِنْدَهُ، وَکرامَتَکمْ عَلَیهِ، وَخاصَّتَکمْ لَدَیهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِکمْ مِنْهُ، بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَأَهْلِی وَمالِی وَأُسْرَتِی،
أُشْهِدُ اللّهَ وَأُشْهِدُکمْ أَنِّی مُؤْمِنٌ بِکمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، کافِرٌ بِعَدُوِّکمْ وَبِما کفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِکمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَکمْ، مُوالٍ لَکمْ وَلِأَوْلِیائِکمْ، مُبْغِضٌ لِأَعْدائِکمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ، مُطِیعٌ لَکمْ، عارِفٌ بِحَقِّکمْ؛
مُقِرٌّ بِفَضْلِکمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِکمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِکمْ، مُعْتَرِفٌ بِکمْ، مُؤْمِنٌ بِإِیابِکمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِکمْ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِکمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِکمْ، آخِذٌ بِقَوْلِکمْ، عامِلٌ بِأَمْرِکمْ، مُسْتَجِیرٌ بِکمْ، زائِرٌ لَکمْ، لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِکمْ، مُسْتَشْفِعٌ إِلَی اللّهِ عَزَّوَجَلَّ بِکمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِکمْ إِلَیهِ، وَمُقَدِّمُکمْ أَمامَ طَلِبَتِی وَحَوَائِجِی وَ إِرادَتِی فِی کلِّ أَحْوالِی وَأُمُورِی، مُؤْمِنٌ بِسِرِّکمْ وَعَلانِیتِکمْ، وَشاهِدِکمْ وَغائِبِکمْ، وَأَوَّلِکمْ وَآخِرِکمْ، وَمُفَوِّضٌ فِی ذلِک کلِّهِ إِلَیکمْ، وَمُسَلِّمٌ فِیهِ مَعَکمْ؛
وَقَلْبِی لَکمْ مُسَلِّمٌ، وَرَأْیی لَکمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتِی لَکمْ مُعَدَّةٌ حَتَّی یحْیی اللّهُ تَعَالی دِینَهُ بِکمْ، وَیرُدَّکمْ فِی أَیامِهِ، وَیظْهِرَکمْ لِعَدْلِهِ، وَیمَکنَکمْ فِی أَرْضِهِ، فَمَعَکمْ مَعَکمْ لَامَعَ غَیرِکمْ، آمَنْتُ بِکمْ، وَتَوَلَّیتُ آخِرَکمْ بِمَا تَوَلَّیتُ بِهِ أَوَّلَکمْ،
وَبَرِئْتُ إِلَی اللّهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ أَعْدائِکمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالشَّیاطِینِ وَحِزْبِهِمُ الظَّالِمِینَ لَکمُ، الْجاحِدِینَ لِحَقِّکمْ، وَالْمارِقِینَ مِنْ وِلایتِکمْ، وَالْغاصِبِینَ لِإِرْثِکمُ، الشَّاکینَ فِیکمُ، الْمُنْحَرِفِینَ عَنْکمْ، وَمِنْ کلِّ وَلِیجَةٍ دُونَکمْ، وَکلِّ مُطاعٍ سِواکمْ، وَمِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِینَ یدْعُونَ إِلَی النَّارِ، فَثَبَّتَنِی اللّهُ أَبَداً مَا حَییتُ عَلَی مُوالاتِکمْ وَمَحَبَّتِکمْ وَدِینِکمْ، وَوَفَّقَنِی لِطاعَتِکمْ، وَرَزَقَنِی شَفاعَتَکمْ؛
وَجَعَلَنِی مِنْ خِیارِ مَوالِیکمُ التَّابِعِینَ لِما دَعَوْتُمْ إِلَیهِ، وَجَعَلَنِی مِمَّنْ یقْتَصُّ آثارَکمْ، وَیسْلُک سَبِیلَکمْ، وَیهْتَدِی بِهُداکمْ، وَیحْشَرُ فِی زُمْرَتِکمْ، وَیکرُّ فِی رَجْعَتِکمْ، وَیمَلَّک فِی دَوْلَتِکمْ، وَیشَرَّفُ فِی عافِیتِکمْ، وَیمَکنُ فِی أَیامِکمْ، وَتَقَِرُّ عَینُهُ غَداً بِرُؤْیتِکمْ، بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَأَهْلِی وَمالِی، مَنْ أَرادَ اللّهَ بَدَأَ بِکمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْکمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِکمْ، مَوالِی لَاأُحْصِی ثَناءَکمْ، وَلَا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ کنْهَکمْ، وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَکمْ، وَأَنْتُمْ نُورُ الْأَخْیارِ، وَهُداةُ الْأَبْرارِ، وَحُجَجُ الْجَبَّارِ؛
بِکمْ فَتَحَ اللّهُ، وَبِکمْ یخْتِمُ، وَبِکمْ ینَزِّلُ الْغَیثَ وَبِکمْ یمْسِک السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَی الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِهِ، وَبِکمْ ینَفِّسُ الْهَمَّ، وَیکشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَکمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِکتُهُ، وَ إِلی جَدِّکمْ (و اگر زیارت امیرالمؤمنین(علیه السلام) باشد بجای: و إِلَی جدّکم بگو: وَ إِلَی أَخِیکَ) بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِینُ،
آتاکمُ اللّهُ مَا لَمْ یؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِینَ، طَأْطَأَ کلُّ شَرِیفٍ لِشَرَفِکمْ، وَبَخَعَ کلُّ مُتَکبِّرٍ لِطاعَتِکمْ، وَخَضَعَ کلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِکمْ، وَذَلَّ کلُّ شَیءٍ لَکمْ، وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِکمْ، وَفازَ الْفائِزُونَ بِوَِلایتِکمْ، بِکمْ یسْلَک إِلَی الرِّضْوانِ، وَعَلَی مَنْ جَحَدَ وِلایتَکمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ، بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَأَهْلِی وَمَالِی، ذِکرُکمْ فِی الذَّاکرِینَ، وَأَسْماؤُکمْ فِی الْأَسْماءِ، وَأَجْسادُکمْ فِی الْأَجْسادِ، وَأَرْواحُکمْ فِی الْأَرْواحِ، وَأَنْفُسُکمْ فِی النُّفُوسِ، وَآثارُکمْ فِی الْآثارِ، وَقُبُورُکمْ فِی الْقُبُورِ؛
فَمَا أَحْلَی أَسْماءَکمْ، وَأَکرَمَ أَنْفُسَکمْ، وَأَعْظَمَ شَأْنَکمْ، وَأَجَلَّ خَطَرَکمْ، وَأَوْفَی عَهْدَکمْ، وَأَصْدَقَ وَعْدَکمْ، کلامُکمْ نُورٌ، وَأَمْرُکمْ رُشْدٌ، وَوَصِیتُکمُ التَّقْوَی، وَفِعْلُکمُ الْخَیرُ، وَعادَتُکمُ الْإِحْسانُ وَسَجِیتُکمُ الْکرَمُ، وَشَأْنُکمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُکمْ حُکمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأْیکمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، إِنْ ذُکرَ الْخَیرُ کنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْواهُ وَمُنْتَهاهُ،
بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی، کیفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنائِکمْ، وَأُحْصِی جَمِیلَ بَلائِکمْ، وَبِکمْ أَخْرَجَنَا اللّهُ مِنَ الذُّلِّ، وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَراتِ الْکرُوبِ، وَأَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَکاتِ، وَمِنَ النَّارِ، بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی، بِمُوالاتِکمْ عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دِینِنا، وَأَصْلَحَ مَا کانَ فَسَدَ مِنْ دُنْیانا، وَبِمُوالاتِکمْ تَمَّتِ الْکلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ؛
وَبِمُوالاتِکمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَکمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفِیعَةُ، وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ، وَالْمَکانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَاللّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظِیمُ، وَالشَّأْنُ الْکبِیرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، «رَبَّنا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاکتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِینَ»، «رَبَّنا لَاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً إِنَّک أَنْتَ الْوَهَّابُ»، «سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ کانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً»؛
یا وَلِی اللّهِ إِنَّ بَینِی وَبَینَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لَایأْتِی عَلَیها إِلّا رِضاکمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَکمْ عَلَی سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاکمْ أَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَکمْ بِطاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِی، وَکنْتُمْ شُفَعائِی، فَإِنِّی لَکمْ مُطِیعٌ، مَنْ أَطاعَکمْ فَقدْ أَطاعَ اللّهَ، وَمَنْ عَصَاکمْ فَقَدْ عَصَی اللّهَ، وَمَنْ أَحَبَّکمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّهَ، وَمَنْ أَبْغَضَکمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّهَ.
اللّهُمَّ إِنِّی لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَیک مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ الْأَخْیارِ الأَئِمَّةِ الأَبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائِی، فَبِحَقِّهِمُ الَّذِی أوْجَبْتَ لَهُم عَلَیک أَسْأَلُک أَنْ تُدْخِلَنِی فِی جُمْلَةِ الْعارِفِینَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفِی زُمْرَةِ الْمَرْحُومِینَ بِشَفاعَتِهِمْ إِنَّک أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً، وَحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَکیلُ.
نویسنده گوید: این زیارت را شیخ هم در کتاب «تهذیب» نقل کرده است و علما بعد از این دعا، دعای وداعی نقل کرده اند که ما آن را به خاطر رعایت اختصار ذکر نکردیم. این زیارت چنان که علاّمه مجلسی فرموده است، بهترین زیارات جامعه از جهت متن و سند و فصاحت و بلاغت است و والد بزرگوارش در شرح «من لا یحضره الفقیه» فرموده: این زیارت احسن و اکمل زیارات است و من تا در عتبات عالیات بودم، ائمه(علیهم السلام) را زیارت نکردم، مگر با این زیارت.
مفاتیح الجنان : مفاتیح الجنان
زیارت وداع هر یک از ائمه (ع)
بدان که از جمله «آداب زیارت»، چنان که در محل خود ذکر شد، وداع زیارت کننده است نسبت به زیارت شده، به وقت بیرون رفتن از شهر آن بزرگوار، آن هم به زیارت وداعی که از ایشان رسیده باشد، چنان که در اکثر زیارات مشاهده می شود.
و ما در این کتاب شریف در ابواب زیارات امامان(علیهم السلام) برای هر یک از ایشان وداعی نقل کردیم و در وداع حضرت سیدالشهدا اکتفا نمودیم به همان زیارت وداعی که در «آداب بیستم» از آداب زائر آن حضرت ذکر شد و به هر صورت در اینجا ذکر می کنیم این زیارت وداع را که شیخ محمد بن المشهدی، آن را در باب وداع کتاب «مزار کبیر» نقل کرده و سید ابن طاووس پس از «زیارت جامعه مذکوره» آورده است و ما آن را از کتاب «مصباح الزائر» نقل می کنیم.
سید فرموده است: وقتی خواستی وداع کنی و برگردی، البته در هر یک از مشاهد مشرّفه که باشی، پس بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ یا أَهْلَ بَیتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنَ الرِّسالَةِ، سَلامَ مُوَدِّعٍ لَاسَئِمٍ وَلَا قالٍ وَرَحْمَةُ اللّهُ وَبَرَکاتُهُ عَلَیکمْ أَهْلَ الْبَیتِ إِنَّهُ حَمِیدٌ مَجِیدٌ، سَلامَ وَلِی غَیرِ رَاغِبٍ عَنْکمْ، وَلَا مُنْحَرِفٍ عَنْکمْ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِکمْ، وَلَا مُؤْثِرٍ عَلَیکمْ، وَلَا زاهِدٍ فِی قُرْبِکمْ، لَاجَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَةِ قُبُورِکمْ وَ إِتْیانِ مَشاهِدِکمْ،
وَالسَّلامُ عَلَیکمْ وَحَشَرَنِی اللّهُ فِی زُمْرَتِکمْ، وَأَوْرَدَنِی حَوْضَکمْ، وَأَرْضاکمْ عَنِّی وَمَکنَنِی فِی دَوْلَتِکمْ، وَأَحْیانِی فِی رَجْعَتِکمْ، وَمَلَّکنِی فِی أَیامِکمْ، وَشَکرَ سَعْیی لَکمْ، وَغَفَرَ ذُنُوبِی بِشَفاعَتِکمْ، وَأَقالَ عَثْرَتِی بِحُبِّکمْ، وَأَعْلَی کعْبِی بِمُوالاتِکمْ، وَشَرَّفَنِی بِطاعَتِکمْ، وَأَعَزَّنِی بِهُدَاکمْ،
وَجَعَلَنِی مِمَّنْ ینْقَلِبُ مُفْلِحاً مُنْجِحاً سالِماً غانِماً مُعافی غَنِیاً فائِزاً بِرِضْوانِ اللّهِ وَفَضْلِهِ وَکفایتِهِ بِأَفْضَلِ مَا ینْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِکمْ وَمَوالِیکمْ وَمُحِبِّیکمْ وَشِیعَتِکمْ؛ وَرَزَقَنِی اللّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ مَا أَبْقانِی رَبِّی بِنِیةٍ صادِقَةٍ وَإِیمانٍ وَتَقْوَی وَ إِخْباتٍ وَرِزْقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَیبٍ.
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِهِمْ وَذِکرِهِمْ وَالصَّلاةِ عَلَیهِمْ، وَأَوْجِبْ لِی الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالْخَیرَ وَالْبَرَکةَ وَالنُّورَ وَالْإِیمانَ وَحُسْنَ الْإِجابَةِ کما أَوْجَبْتَ لِأَوْلِیائِک الْعارِفِینَ بِحَقِّهِم، الْمُوجِبِینَ طاعَتَهُمْ وَالرَّاغِبِینَ فِی زِیارَتِهِمْ الْمُتَقَرِّبِینَ إِلَیک وَ إِلَیهِمْ،
بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَمالِی وَأَهْلِی، اجْعَلُونِی مِنْ هَمِّکمْ، وَصَیرُونِی فِی حِزْبِکمْ، وَأَدْخِلُونِی فِی شَفاعَتِکمْ، وَاذْکرُونِی عِنْدَ رَبِّکمْ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَبْلِغْ أَرْواحَهُمْ وَأَجْسادَهُمْ عَنِّی تَحِیةً کثِیرَةً وَسَلاماً، وَالسَّلامُ عَلَیکمْ وَرَحْمَةُ اللّهُ وَبَرَکاتُهُ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر حجج طاهره (ع)
شیخ طوسی در کتاب «مصباح» در اعمال روز جمعه فرموده: جماعتی از اصحابمان، از ابوالمفضّل شیبانی خبر دادند که گفت: ابو محمّد عبدالله بن محمّد عابد بدالیه حدیثی نقل کرد و به زبان خویش گفت: از مولای خود امام حسن عسکری(علیه السلام) در منزلشان در «سرّمن رأی»، سال دویست وپنجاه وپنج خواسته ام که بر من دیکته کند [یعنی کلمه کلمه بگوید]، شیوه و روش صلوات فرستادن بر پیامبر و جانشینان آن حضرت را (صلوات الله علیهم) و با خود کاغذ بزرگی حاضر کردم، پس بر من دیکته کرد با لفظ خود، بدون آنکه از کتابی ببیند؛ فرمود:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ کما حَمَلَ وَحْیک وَبَلَّغَ رِسالاتِک، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ کما أَحَلَّ حَلالَک وَحَرَّمَ حَرَامَک وَعَلَّمَ کتابَک، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ کما أَقامَ الصَّلاةَ وَآتَی الزَّکاةَ وَدَعا إِلی دِینِک، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ کمَا صَدَّقَ بِوَعْدِک وَأَشْفَقَ مِنْ وَعِیدِک، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ کمَا غَفَرْتَ بِهِ الذُّنُوبَ وَسَتَرْتَ بِهِ الْعُیوبَ وَفَرَّجْتَ بِهِ الْکرُوبَ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ کمَا دَفَعْتَ بِهِ الشَّقاءَ وَکشَفْتَ بِهِ الْغَمَّاءَ وَأَجَبْتَ بِهِ الدُّعاءَ وَنَجَّیتَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ،
وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ کما رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ وَأَحْییتَ بِهِ الْبِلادَ وَقَصَمْتَ بِهِ الْجَبابِرَةَ وَأَهْلَکتَ بِهِ الْفَراعِنَةَ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ کما أَضْعَفْتَ بِهِ الْأَمْوالَ وَأَحْرَزْتَ بِهِ مِنَ الْأَهْوَالِ وَکسَرْتَ بِهِ الْأَصْنامَ وَرَحِمْتَ بِهِ الْأَنامَ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ کمَا بَعَثْتَهُ بِخَیرِ الْأَدْیانِ وَأَعْزَزْتَ بِهِ الْإِیمانَ وَتَبَّرْتَ بِهِ الْأَوْثانَ وَعَظَّمْتَ بِهِ الْبَیتَ الْحَرامَ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ الطَّاهِرِینَ الْأَخْیارِ وَسَلِّمْ تَسْلِیماً.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ أَخِی نَبِیک وَوَلِیهِ وَصَفِیهِ وَوَزِیرِهِ، وَمُسْتَوْدَعِ عِلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبابِ حِکمَتِهِ، وَالنَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدَّاعِی إِلَی شَرِیعَتِهِ، وَخَلِیفَتِهِ فِی أُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْکرَْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قاصِمِ الْکفَرَةِ، وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ، الَّذِی جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِیک بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَی. اللّهُمَّ وَالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْصِیاءِ أَنْبِیائِک یا رَبَّ الْعالَمِینَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الصِّدِّیقَةِ فاطِمَةَ الزَّکیةِ، حَبِیبَةِ حَبِیبِک وَنَبِیک، وَأُمِّ أَحِبَّائِک وَأَصْفِیائِک، الَّتِی انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلَی نِساءِ الْعالَمِینَ. اللّهُمَّ کنِ الطَّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَکنِ الثَّائِرَ اللّهُمَّ بِدَمِ أَوْلادِها. اللّهُمَّ وَکما جَعَلْتَها أُمَّ أَئِمَّةِ الْهُدی، وَحَلِیلَةَ صاحِبِ اللَِّواءِ، وَالْکرِیمَةَ عِنْدَ الْمَلإِ الْأَعْلی، فَصَلِّ عَلَیها وَعَلَی أُمِّها صَلاةً تُکرِمُ بِها وَجْهَ أَبِیها مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَتُقِرُّبِها أَعْینَ ذُرِّیتِها، وَأَبْلِغْهُمْ عَنِّی فِی هذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ عَبْدَیک وَوَلِییک، وَابْنَی رَسُولِک، وَسِبْطَی الرَّحْمَةِ، وَسَیدَی شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلادِ النَّبِیینَ وَالْمُرْسَلِینَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ سَیدِ النَّبِیینَ، وَوَصِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ سَیدِ الْوَصِیینَ، أَشْهَدُ أَنَّک یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ أَمِینُ اللّهِ وَابْنُ أَمِینِهِ، عِشْتَ مَظْلُوماً، وَمَضَیتَ شَهِیداً، وَأَشْهَدُ أَنَّک الْإِمامُ الزَّکی الْهادِی الْمَهْدِی. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ عَنِّی فِی هذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحُسَینِ بْنِ عَلِی الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ، قَتِیلِ الْکفَرَةِ، وَطَرِیحِ الْفَجَرَةِ، السَّلامُ عَلَیک یا أَبا عَبْدِاللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، أَشْهَدُ مُوقِناً أَنَّک أَمِینُ اللّهِ وَابْنُ أَمِینِهِ، قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَمَضَیتَ شَهِیداً، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللّهَ تَعالَی الطَّالِبُ بِثارِک، وَمُنْجِزٌ مَا وَعَدَک مِنَ النَّصْرِ وَالتَّأْییدِ فِی هَلاک عَدُوِّک وَ إِظْهارِ دَعْوَتِک،
وَأَشْهَدُ أَنَّک وَفَیتَ بِعَهْدِ اللّهِ، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتاک الْیقِینُ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً خَذَلَتْک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً أَلَّبَتْ عَلَیک، وَأَبْرَأُ إِلَی اللّهِ تَعالی مِمَّنْ أَکذَبَک وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّک وَاسْتَحَلَّ دَمَک،
بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا أَبا عَبْدِاللّهِ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَک، وَلَعَنَ اللّهُ خاذِلَک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِیتَک فَلَمْ یجِبْک وَلَمْ ینْصُرْک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ سَبَی نِساءَک، أَنَا إِلَی اللّهِ مِنْهُمْ بَرِیءٌ، وَمِمَّنْ والاهُمْ وَمالَأَهُمْ وَأَعانَهُمْ عَلَیهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک وَالْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِک کلِمَةُ التَّقْوَی، وَبابُ الْهُدَی، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقی، وَالْحُجَّةُ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا، وَأَشْهَدُ أَنِّی بِکمْ مُؤْمِنٌ، وَبِمَنْزِلَتِکمْ مُوقِنٌ، وَلَکمْ تابِعٌ بِذاتِ نَفْسِی، وَشَرایعِ دِینِی، وَخَواتِیمِ عَمَلِی، وَمُنْقَلَبِی فِی دُنْیای وَآخِرَتِی.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ سَیدِ الْعابِدِینَ الَّذِی اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِک، وَجَعَلْتَ مِنْهُ أَئِمَّةَ الْهُدَی الَّذِینَ یهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ یعْدِلُونَ، اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِک، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَاصْطَفَیتَهُ وَجَعَلْتَهُ هادِیاً مَهْدِیاً. اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ ذُرِّیةِ أَنْبِیائِک حَتَّی تَبْلُغَ بِهِ مَا تَقَرُّ بِهِ عَینُهُ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ إِنَّک عَزِیزٌ حَکیمٌ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی باقِرِ الْعِلْمِ، وَ إِمامِ الْهُدی، وَقائِدِ أَهْلِ التَّقْوی، وَالْمُنْتَجَبِ مِنْ عِبادِک. اللّهُمَّ وَکما جَعَلْتَهُ عَلَماً لِعِبادِک، وَمَناراً لِبِلادِک، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِکمَتِک، وَمُتَرْجِماً لِوَحْیک، وَأَمَرْتَ بِطاعَتِهِ، وَحَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِیتِهِ، فَصَلِّ عَلَیهِ یا رَبِّ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ ذُرِّیةِ أَنْبِیائِک وَأَصْفِیائِک وَرُسُلِک وَأُمَنائِک یا رَبَّ الْعالَمِینَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، خازِنِ الْعِلْمِ، الدَّاعِی إِلَیک بِالْحَقِّ، النُّورِ الْمُبِینِ. اللّهُمَّ وَکما جَعَلْتَهُ مَعْدِنَ کلامِک وَوَحْیک، وَخازِنَ عِلْمِک، وَ لِسانَ تَوْحِیدِک، وَوَلِی أَمْرِک، وَمُسْتَحْفِظَ دِینِک، فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیائِک وَحُجَجِک إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْأَمِینِ الْمُؤْتَمَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرِّ الْوَفِی، الطَّاهِرِ الزَّکی، النُّورِ الْمُبِینِ، الْمُجْتَهِدِ الْمُحْتَسِبِ الصَّابِرِ عَلَی الْأَذی فِیک. اللّهُمَّ وَکما بَلَّغَ عَنْ آبائِهِ مَا اسْتُودِعَ مِنْ أَمْرِک وَنَهْیک، وَحَمَلَ عَلَی الْمَحَجَّةِ، وَکابَدَ أَهْلَ الْعِزَّةِ وَالشِّدَّةِ فِیما کانَ یلْقی مِنْ جُهَّالِ قَوْمِهِ، رَبِّ فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ وَأَکمَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِمَّنْ أَطاعَک وَنَصَحَ لِعِبادِک إِنَّک غَفُورٌ رَحِیمٌ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُوسَی الَّذِی ارْتَضَیتَهُ وَرَضَّیتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِک. اللّهُمَّ وَکمَا جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَی خَلْقِک، وَقائِماً بِأَمْرِک، وَناصِراً لِدِینِک، وَشاهِداً عَلَی عِبادِک، وَکمَا نَصَحَ لَهُمْ فِی السِّرِّ وَالْعَلانِیةِ، وَدَعا إِلَی سَبِیلِک بِالْحِکمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلِیائِک وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک إِنَّک جَوادٌ کرِیمٌ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی بْنِ مُوسَی عَلَمِ التُّقی، وَنُورِ الْهُدَی، وَمَعْدِنِ الْوَفاءِ، وَفَرْعِ الْأَزْکیاءِ، وَخَلِیفَةِ الْأَوْصِیاءِ، وَأَمِینِک عَلَی وَحْیک. اللّهُمَّ فَکما هَدَیتَ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ، وَاسْتَنْقَذْتَ بِهِ مِنَ الْحَیرَةِ، وَأَرْشَدْتَ بِهِ مَنِ اهْتَدی، وَزَکیتَ بِهِ مَنْ تَزَکی، فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلِیائِک، وَبَقِیةِ أَوْصِیائِک، إِنَّک عَزِیزٌ حَکیمٌ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَصِی الْأَوْصِیاءِ، وَ إِمامِ الْأَتْقِیاءِ، وَخَلَفِ أَئِمَّةِ الدِّینِ، وَالْحُجَّةِ عَلَی الْخَلائِقِ أَجْمَعِینَ. اللّهُمَّ کما جَعَلْتَهُ نُوراً یسْتَضِیءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ فَبَشَّرَ بِالْجَزِیلِ مِنْ ثَوابِک، وَأَنْذَرَ بِالْأَلِیمِ مِنْ عِقابِک، وَحَذَّرَ بَأْسَک، وَذَکرَ بِآیاتِک، وَأَحَلَّ حَلالَک، وَحَرَّمَ حَرامَک، وَبَینَ شَرائِعَک وَفَرائِضَک، وَحَضَّ عَلَی عِبادَتِک، وَأَمَرَ بِطاعَتِک، وَنَهی عَنْ مَعْصِیتِک، فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلِیائِک وَذُرِّیةِ أَنْبِیائِک یا إِلهَ الْعالَمِینَ.
راوی این صلوات، ابو محمد یمنی گفت: چون حضرت عسکری(علیه السلام) از ذکر صلوات بر پدرشان فارغ شد و نوبت به خود آن جناب رسید، ساکت ماند، عرضه داشتم: شیوۀ صلوات بر باقی را بفرمایید، فرمود: اگر نه این بود که ذکر این نکته از نشانه های دین است و خدا ما را امر فرموده که به اهلش برسانیم، هرآینه دوست داشتم ساکت بمانم، ولی چون در بیان دین است پس بنویس:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرِّ التَّقِی، الصَّادِقِ الْوَفِی، النُّورِ الْمُضِیءِ، خازِنِ عِلْمِک، وَالْمُذَکرِ بِتَوْحِیدِک، وَوَلِی أَمْرِک، وَخَلَفِ أَئِمَّةِ الدِّینِ الْهُداةِ الرَّاشِدِینَ، وَالْحُجَّةِ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا، فَصَلِّ عَلَیهِ یا رَبِّ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیائِک وَحُجَجِک وَأَوْلادِ رُسُلِک یا إِلهَ الْعالَمِینَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی وَلِیک وَابْنِ أَوْلِیائِک الَّذِینَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ، وَأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِیراً. اللّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِینِک، وَانْصُرْ بِهِ أَوْلِیاءَک وَأَوْلِیاءَهُ وَشِیعَتَهُ وَأَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ.
اللّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ کلِّ باغٍ وَطاغٍ، وَمِنْ شَرِّ جَمِیعِ خَلْقِک، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یدَیهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ یمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ أَنْ یوصَلَ إِلَیهِ بِسُوءٍ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَک وَآلَ رَسُولِک، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَأَیدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِرِیهِ، وَاخْذُل خاذِلِیهِ،
وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْکفَّارَ وَالْمُنافِقِینَ وَجَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ حَیثُ کانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَامْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَظْهِرْ بِهِ دِینَ نَبِیک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَاجْعَلْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَتْباعِهِ وَشِیعَتِهِ، وَأَرِنِی فِی آلِ مُحَمَّدٍ مَا یأْمُلُونَ، وَفِی عَدُوِّهِمْ مَا یحْذَرُونَ، إِلهَ الْحَقِّ آمِینَ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر امیرالمؤمنین(ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ أَخِی نَبِیک وَوَلِیهِ وَصَفِیهِ وَوَزِیرِهِ، وَمُسْتَوْدَعِ عِلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبابِ حِکمَتِهِ، وَالنَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدَّاعِی إِلَی شَرِیعَتِهِ، وَخَلِیفَتِهِ فِی أُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْکرَْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قاصِمِ الْکفَرَةِ، وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ، الَّذِی جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِیک بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَی. اللّهُمَّ وَالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْصِیاءِ أَنْبِیائِک یا رَبَّ الْعالَمِینَ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر فاطمه زهرا(س)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الصِّدِّیقَةِ فاطِمَةَ الزَّکیةِ، حَبِیبَةِ حَبِیبِک وَنَبِیک، وَأُمِّ أَحِبَّائِک وَأَصْفِیائِک، الَّتِی انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلَی نِساءِ الْعالَمِینَ. اللّهُمَّ کنِ الطَّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَکنِ الثَّائِرَ اللّهُمَّ بِدَمِ أَوْلادِها. اللّهُمَّ وَکما جَعَلْتَها أُمَّ أَئِمَّةِ الْهُدی، وَحَلِیلَةَ صاحِبِ اللَِّواءِ، وَالْکرِیمَةَ عِنْدَ الْمَلإِ الْأَعْلی، فَصَلِّ عَلَیها وَعَلَی أُمِّها صَلاةً تُکرِمُ بِها وَجْهَ أَبِیها مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَتُقِرُّبِها أَعْینَ ذُرِّیتِها، وَأَبْلِغْهُمْ عَنِّی فِی هذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر على بن الحسین(ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ سَیدِ الْعابِدِینَ الَّذِی اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِک، وَجَعَلْتَ مِنْهُ أَئِمَّةَ الْهُدَی الَّذِینَ یهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ یعْدِلُونَ، اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِک، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَاصْطَفَیتَهُ وَجَعَلْتَهُ هادِیاً مَهْدِیاً. اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ ذُرِّیةِ أَنْبِیائِک حَتَّی تَبْلُغَ بِهِ مَا تَقَرُّ بِهِ عَینُهُ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ إِنَّک عَزِیزٌ حَکیمٌ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر علی بن موسى(ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُوسَی الَّذِی ارْتَضَیتَهُ وَرَضَّیتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِک. اللّهُمَّ وَکمَا جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَی خَلْقِک، وَقائِماً بِأَمْرِک، وَناصِراً لِدِینِک، وَشاهِداً عَلَی عِبادِک، وَکمَا نَصَحَ لَهُمْ فِی السِّرِّ وَالْعَلانِیةِ، وَدَعا إِلَی سَبِیلِک بِالْحِکمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلِیائِک وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک إِنَّک جَوادٌ کرِیمٌ.