عبارات مورد جستجو در ۴۷ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
راه مبارزه با هوا پرستى
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 6 ) نیایش در بامداد و شامگاه
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ بِقُوَّتِهِ
﴿2﴾ وَ مَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ
﴿3﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً ، وَ أَمَداً مَمْدُوداً
﴿4﴾ يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ ، وَ يُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيما يَغْذُوهُمْ بِهِ ، وَ يُنْشِئُهُمْ عَلَيْهِ
﴿5﴾ فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النَّصَبِ ، وَ جَعَلَهُ لِبَاساً لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَاماً وَ قُوَّةً ، وَ لِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَ شَهْوَةً
﴿6﴾ وَ خَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِراً لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ لِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ ، وَ يَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ ، طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ ، وَ دَرَكُ الآْجِلِ فِي أُخْرَاهُمْ
﴿7﴾ بِكُلِّ ذَلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ ، وَ يَبْلُو أَخْبَارَهُمْ ، وَ يَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ ، وَ مَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا ، وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾.
﴿8﴾ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ ، وَ مَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ ، وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ ، وَ وَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الآْفَاتِ .
﴿9﴾ أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا ، وَ مَا بَثَثْتَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، سَاكِنُهُ وَ مُتَحَرِّكُهُ ، وَ مُقِيمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلَا فِي الْهَوَاءِ ، وَ مَا كَنَّ تَحْتَ الثَّري
﴿10﴾ أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَ سُلْطَانُكَ ، وَ تَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ ، وَ نَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ ، وَ نَتَقَلَّبُ فِي تَدْبيِرِكَ .
﴿11﴾ لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ ، وَ لَا مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ .
﴿12﴾ وَ هَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ ، وَ هُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ ، إِنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ
﴿14﴾ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ ، وَ أَخْلِنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَ شُكْراً وَ أَجْراً وَ ذُخْراً وَ فَضْلًا وَ إِحْسَاناً.
﴿15﴾ اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الكاتبِينَ مَؤُونَتَنَا ، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا ، وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا .
﴿16﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ نَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا ، حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، هَادِياً إِلَى طَاعَتِكَ ، مُسْتَعْمِلاً لِمَحَبَّتِكَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ ، وَ هِجْرَانِ الشَّرِّ ، وَ شُكْرِ النِّعَمِ ، وَ اتِّبَاعِ السُّنَنِ ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلَامِ ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ ، وَ نُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِعْزَازِهِ ، وَ إِرْشَادِ الضَّالِّ ، وَ مُعَاوَنَةِ الضَّعيِفِ ، وَ اِدْرَاكِ اللّهيِفِ
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ ، وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ
﴿20﴾ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ ، أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ .
﴿21﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ وَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ مُسْتَقَرِّي هَذَا ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ ، عَدْلٌ فِي الْحُكْمِ ، رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ، رَحيِمٌ بِالْخَلْقِ .
﴿22﴾ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ و خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا ، وَ أَمَرْتَهُ بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ آتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ
﴿24﴾ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْاَخْيَارِ الْاَنْجَبيِنَ .
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ بِقُوَّتِهِ
﴿2﴾ وَ مَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ
﴿3﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً ، وَ أَمَداً مَمْدُوداً
﴿4﴾ يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ ، وَ يُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيما يَغْذُوهُمْ بِهِ ، وَ يُنْشِئُهُمْ عَلَيْهِ
﴿5﴾ فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النَّصَبِ ، وَ جَعَلَهُ لِبَاساً لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَاماً وَ قُوَّةً ، وَ لِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَ شَهْوَةً
﴿6﴾ وَ خَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِراً لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ لِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ ، وَ يَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ ، طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ ، وَ دَرَكُ الآْجِلِ فِي أُخْرَاهُمْ
﴿7﴾ بِكُلِّ ذَلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ ، وَ يَبْلُو أَخْبَارَهُمْ ، وَ يَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ ، وَ مَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا ، وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾.
﴿8﴾ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ ، وَ مَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ ، وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ ، وَ وَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الآْفَاتِ .
﴿9﴾ أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا ، وَ مَا بَثَثْتَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، سَاكِنُهُ وَ مُتَحَرِّكُهُ ، وَ مُقِيمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلَا فِي الْهَوَاءِ ، وَ مَا كَنَّ تَحْتَ الثَّري
﴿10﴾ أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَ سُلْطَانُكَ ، وَ تَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ ، وَ نَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ ، وَ نَتَقَلَّبُ فِي تَدْبيِرِكَ .
﴿11﴾ لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ ، وَ لَا مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ .
﴿12﴾ وَ هَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ ، وَ هُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ ، إِنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ
﴿14﴾ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ ، وَ أَخْلِنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَ شُكْراً وَ أَجْراً وَ ذُخْراً وَ فَضْلًا وَ إِحْسَاناً.
﴿15﴾ اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الكاتبِينَ مَؤُونَتَنَا ، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا ، وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا .
﴿16﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ نَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا ، حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، هَادِياً إِلَى طَاعَتِكَ ، مُسْتَعْمِلاً لِمَحَبَّتِكَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ ، وَ هِجْرَانِ الشَّرِّ ، وَ شُكْرِ النِّعَمِ ، وَ اتِّبَاعِ السُّنَنِ ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلَامِ ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ ، وَ نُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِعْزَازِهِ ، وَ إِرْشَادِ الضَّالِّ ، وَ مُعَاوَنَةِ الضَّعيِفِ ، وَ اِدْرَاكِ اللّهيِفِ
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ ، وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ
﴿20﴾ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ ، أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ .
﴿21﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ وَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ مُسْتَقَرِّي هَذَا ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ ، عَدْلٌ فِي الْحُكْمِ ، رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ، رَحيِمٌ بِالْخَلْقِ .
﴿22﴾ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ و خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا ، وَ أَمَرْتَهُ بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ آتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ
﴿24﴾ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْاَخْيَارِ الْاَنْجَبيِنَ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 8 ) دعا در پناه بردن به حق
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الاِسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَكَارِهِ وَ سَيِّيَ الْأَخْلَاقِ وَ مَذَامِّ الْأَفْعَالِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَانِ الْحِرْصِ ، وَ سَوْرَةِ الْغَضَبِ ، وَ غَلَبَةِ الْحَسَدِ ، وَ ضَعْفِ الصَّبْرِ ، وَ قِلَّةِ الْقَنَاعَةِ ، وَ شَكَاسَةِ الْخُلْقِ ، وَ إِلْحَاحِ الشَّهْوَةِ ، وَ مَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ
﴿2﴾ وَ مُتَابَعَةِ الْهَوَى ، وَ مُخَالَفَةِ الْهُدَى ، وَ سِنَةِ الْغَفْلَةِ ، وَ تَعَاطِي الْكُلْفَةِ ، وَ إِيثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ ، وَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ ، وَ اسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ ، وَ اسْتِكْبَارِ الطَّاعَةِ .
﴿3﴾ وَ مُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ ، وَ الْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلِّينَ ، وَ سُوءِ الْوِلَايَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا ، وَ تَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا
﴿4﴾ أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً ، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً ، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ ، أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
﴿5﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَنْطَوِيَ عَلَى غِشِّ أَحَدٍ ، وَ أَنْ نُعْجِبَ بِأَعْمَالِنَا ، وَ نَمُدَّ فِي آمَالِنَا
﴿6﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ ، وَ احْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ ، وَ أَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ ، أَوْ يَنْكُبَنَا الزَّمَانُ ، أَوْ يَتَهَضَّمَنَا السُّلْطَانُ
﴿7﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسْرَافِ ، وَ مِنْ فِقْدَانِ الْكَفَافِ
﴿8﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ، وَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْأَكْفَاءِ ، وَ مِنْ مَعِيشَةٍ فِي شِدَّةٍ ، وَ مِيتَةٍ عَلَى غَيْرِ عُدَّةٍ .
﴿9﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى ، وَ الْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى ، وَ أَشْقَى الشَّقَاءِ ، وَ سُوءِ الْمَآبِ ، وَ حِرْمَانِ الثَّوَابِ ، وَ حُلُولِ الْعِقَابِ
﴿10﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِذْنِي مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَانِ الْحِرْصِ ، وَ سَوْرَةِ الْغَضَبِ ، وَ غَلَبَةِ الْحَسَدِ ، وَ ضَعْفِ الصَّبْرِ ، وَ قِلَّةِ الْقَنَاعَةِ ، وَ شَكَاسَةِ الْخُلْقِ ، وَ إِلْحَاحِ الشَّهْوَةِ ، وَ مَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ
﴿2﴾ وَ مُتَابَعَةِ الْهَوَى ، وَ مُخَالَفَةِ الْهُدَى ، وَ سِنَةِ الْغَفْلَةِ ، وَ تَعَاطِي الْكُلْفَةِ ، وَ إِيثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ ، وَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ ، وَ اسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ ، وَ اسْتِكْبَارِ الطَّاعَةِ .
﴿3﴾ وَ مُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ ، وَ الْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلِّينَ ، وَ سُوءِ الْوِلَايَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا ، وَ تَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا
﴿4﴾ أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً ، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً ، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ ، أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
﴿5﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَنْطَوِيَ عَلَى غِشِّ أَحَدٍ ، وَ أَنْ نُعْجِبَ بِأَعْمَالِنَا ، وَ نَمُدَّ فِي آمَالِنَا
﴿6﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ ، وَ احْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ ، وَ أَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ ، أَوْ يَنْكُبَنَا الزَّمَانُ ، أَوْ يَتَهَضَّمَنَا السُّلْطَانُ
﴿7﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسْرَافِ ، وَ مِنْ فِقْدَانِ الْكَفَافِ
﴿8﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ، وَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْأَكْفَاءِ ، وَ مِنْ مَعِيشَةٍ فِي شِدَّةٍ ، وَ مِيتَةٍ عَلَى غَيْرِ عُدَّةٍ .
﴿9﴾ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى ، وَ الْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى ، وَ أَشْقَى الشَّقَاءِ ، وَ سُوءِ الْمَآبِ ، وَ حِرْمَانِ الثَّوَابِ ، وَ حُلُولِ الْعِقَابِ
﴿10﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِذْنِي مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز حضرت باقر (ع)
[بنا بر نقل سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع»] نماز آن حضرت دو رکعت است که در هر رکعت «یک مرتبه» سوره «حمد» و «صد مرتبه» «سُبْحَانَ اللّهِ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ وَ لا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَکْبَرُ؛ پاک و منزّه است خدا و ستایش تنها او را سزاست و شایسته پرستشی جز خدا نیست و خداوند بزرگتر از آن است که وصف شود» خوانده می شود.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک یا حَلِیمٌ ذُو أَنَاةٍ غَفُورٌ وَدُودٌ أَنْ تَتَجاوَزَ عَنْ سَیئَاتِی وَمَا عِنْدِی بِحُسْنِ مَا عِنْدَک، وَأَنْ تُعْطِینِی مِنْ عَطَائِک مَا یسَعُنِی، وَتُلْهِمَنِی فِیمَا أَعْطَیتَنِی الْعَمَلَ فِیهِ بِطَاعَتِک وَطَاعَةِ رَسُولِک، وَأَنْ تُعْطِینِی مِنْ عَفْوِک مَا أَسْتَوْجِبُ بِهِ کرَامَتَک، اللّهُمَّ أَعْطِنِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلَا تَفْعَلْ بِی مَا أَنَا أَهْلُهُ، فَإنَّمَا أَنَا بِک، وَلَمْ أُصِبْ خَیراً قَطُّ إِلّا مِنْک، یا أَبْصَرَ الْأَبْصَرِینَ، وَیا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، وَیا أَحْکمَ الْحَاکمِینَ، وَیا جَارَ الْمُسْتَجِیرِینَ، وَیا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک یا حَلِیمٌ ذُو أَنَاةٍ غَفُورٌ وَدُودٌ أَنْ تَتَجاوَزَ عَنْ سَیئَاتِی وَمَا عِنْدِی بِحُسْنِ مَا عِنْدَک، وَأَنْ تُعْطِینِی مِنْ عَطَائِک مَا یسَعُنِی، وَتُلْهِمَنِی فِیمَا أَعْطَیتَنِی الْعَمَلَ فِیهِ بِطَاعَتِک وَطَاعَةِ رَسُولِک، وَأَنْ تُعْطِینِی مِنْ عَفْوِک مَا أَسْتَوْجِبُ بِهِ کرَامَتَک، اللّهُمَّ أَعْطِنِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلَا تَفْعَلْ بِی مَا أَنَا أَهْلُهُ، فَإنَّمَا أَنَا بِک، وَلَمْ أُصِبْ خَیراً قَطُّ إِلّا مِنْک، یا أَبْصَرَ الْأَبْصَرِینَ، وَیا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، وَیا أَحْکمَ الْحَاکمِینَ، وَیا جَارَ الْمُسْتَجِیرِینَ، وَیا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى صباح امیر المؤمنین (ع)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ اللّهُمَّ یا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ اللَّیلِ الْمُظْلِمِ بِغَیاهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَ أَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَک الدَّوَّارِ فِی مَقَادِیرِ تَبَرُّجِهِ، وَ شَعْشَعَ ضِیاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ، یا مَنْ دَلَّ عَلَی ذَاتِهِ بِذَاتِهِ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ، وَ جَلَّ عَنْ مُلائَمَةِ کیفِیاتِهِ، یا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُیونِ، وَ عَلِمَ بِمَا کانَ قَبْلَ أَنْ یکونَ، یا مَنْ أَرْقَدَنِی فِی مِهَادِ أَمْنِهِ وَأَمَانِهِ، وَ أَیقَظَنِی إِلی مَا مَنَحَنِی بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ إِحْسَانِهِ، وَکفَّ أَکفَّ السُّوءِ عَنِّی بِیدِهِ وَ سُلْطَانِهِ؛
صَلِّ اللّهُمَّ عَلَی الدَّلِیلِ إِلَیک فِی اللَّیلِ الْأَلْیلِ، وَالْمَاسِک مِنْ أَسْبَابِک بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِی ذِرْوَةِ الْکاهِلِ الْأَعْبَلِ، وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَی زَحالِیفِها فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ، وَ عَلَی آلِهِ الْأَخْیارِ الْمُصْطَفَینَ الْأَبْرارِ، وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنَا مَصَارِیعَ الصَّباحِ بِمَفَاتِیحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلَاحِ، وَأَلْبِسْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَایةِ وَ الصَّلَاحِ، وَ أَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِک فِی شِرْبِ جَنانِی ینَابِیعَ الْخُشُوعِ، وَ أَجْرِ اللّهُمَّ لِهَیبَتِک مِنْ آمَاقِی زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّی بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ؛
إِلهِی إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِی الرَّحْمَةُ مِنْک بِحُسْنِ التَّوْفِیقِ، فَمَنِ السَّالِک بِی إِلَیک فِی واضِحِ الطَّرِیقِ؟ وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِی أَنَاتُک لِقائِدِ الْأَمَلِ وَ الْمُنَی فَمَنِ الْمُقِیلُ عَثَرَاتِی مِنْ کبَوَاتِ الْهَوی؟ وَ إِنْ خَذَلَنِی نَصْرُک عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّیطانِ، فَقَدْ وَکلَنِی خِذْلانُک إِلی حَیثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمانِ؛
إِلهِی أَتَرَانِی مَا أَتَیتُک إِلّا مِنْ حَیثُ الْآمالِ، أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک إِلّا حِینَ باعَدَتْنِی ذُنُوبِی عَنْ دَارِ الْوِصَالِ، فَبِئْسَ الْمَطِیةُ الَّتِی امْتَطَتْ نَفْسِی مِنْ هَوَاها، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَ مُنَاها، وَ تَبّاً لَها لِجُرْأَتِها عَلَی سَیدِها وَمَوْلاها. إِلهِی قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِک بِیدِ رَجَائِی، وَ هَرَبْتُ إِلَیک لَاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِی، وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک أَنامِلَ وَلَائِی، فَاصْفَحِ اللّهُمَّ عَمَّا کنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِی وَخَطَائِی، وَ أَقِلْنِی مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِی، فَإِنَّک سَیدِی وَمَوْلای وَمُعْتَمَدِی وَ رَجَائِی؛
وَ أَنْتَ غایةُ مَطْلُوبِی وَ مُنَای فِی مُنْقَلَبِی وَمَثْوَای. إِلهِی کیفَ تَطْرُدُ مِسْکیناً الْتَجَأَ إِلَیک مِنَ الذُّنُوبِ هارِبَاً؟ أَمْ کیفَ تُخَیبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَی جَنَابِک سَاعِیاً؟ أَمْ کیفَ تَرُدُّ ظَمْآناً وَرَدَ إِلی حِیاضِک شَارِباً؟ کلَّا وَ حِیاضُک مُتْرَعَةٌ فِی ضَنْک الْمُحُولِ، وَبَابُک مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ، وَ أَنْتَ غایةُ الْمَسْؤُولِ وَ نِهَایةُ الْمَأْمُولِ. إِلهِی هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِی عَقَلْتُها بِعِقَالِ مَشِیتِک، وَ هذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِی دَرَأْتُها بِعَفْوِک وَرَحْمَتِک، وَ هَذِهِ أَهْوَائِی الْمُضِلَّةُ وَکلْتُها إِلَی جَنَابِ لُطْفِک وَرَأْفَتِک؛
فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَبَاحِی هذا نَازِلاً عَلَی بِضِیاءِ الْهُدی، وَبِالسَّلامَةِ فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیا، وَ مَسَائِی جُنَّةً مِنْ کیدِ الْعِدَی وَ وِقایةً مِنْ مُرْدِیاتِ الْهَوَی، إِنَّک قادِرٌ عَلَی ما تَشاءُ، «تُؤْتِی الْمُلْک مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْک مِمَّنْ تَشاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِیدِک الْخَیرُ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُولِجُ اللَّیلَ فِی النَّهارِ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیلِ، وَ تُخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ، وَ تُخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسَابٍ»، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک اللّهُمَّ وَبِحَمْدِک، مَنْ ذَا یعْرِفُ قَدْرَک فَلَا یخافُک، وَ مَنْ ذَا یعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلَا یهابُک؛
أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِک الْفِرَقَ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِک الْفَلَقَ، وَ أَنَرْتَ بِکرَمِک دَیاجِی الْغَسَقِ، وَ أَنْهَرْتَ الْمِیاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیاخِیدِ عَذْباً وَأُجَاجاً، وَ أَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِیةِ سِراجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَیرِ أَنْ تُمَارِسَ فِیما ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَ لَا عِلاجاً، فَیا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ، وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَتْقِیاءِ، وَاسْمَعْ نِدَائِی؛
وَاسْتَجِبْ دُعَائِی، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِک أَمَلِی وَ رَجَائِی، یا خَیرَ مَنْ دُعِی لِکشْفِ الضُّرِّ، وَ الْمَأْمُولِ لِکلِّ عُسْرٍ وَیسْرٍ، بِک أَنْزَلْتُ حاجَتِی فَلَا تَرُدَّنِی مِنْ سَنِی مَوَاهِبِک خائِباً، یا کرِیمُ یا کرِیمُ یا کرِیمُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی خَیرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.
آنگاه به سجده رود و بگوید:
إِلهِی قَلْبِی مَحْجُوبٌ، وَ نَفْسِی مَعْیوبٌ، وَ عَقْلِی مَغْلُوبٌ، وَ هَوَائِی غَالِبٌ، وَ طَاعَتِی قَلِیلٌ، وَ مَعْصِیتِی کثِیرٌ، وَ لِسَانِی مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَکیفَ حِیلَتِی یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، وَیا عَلَّامَ الْغُیوبِ، وَیا کاشِفَ الْکرُوبِ؟ اغْفِرْ ذُنُوبِی کلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مؤلف گوید: علاّمه مجلسی این دعا را در «کتاب دعای» بحار و در «کتاب صلات» آن همراه با توضیح ذکر کرده و فرموده: این دعا از دعاهای مشهور است ولی من آن را در کتاب های معتبر جز در کتاب «مصباح» سید ابن باقی(رحمة الله علیه) نیافتم؛
و نیز فرموده است: مشهور خواندن این دعا پس از نماز صبح است درحالی که سید ابن باقی خواندن آن را پس از «نافله صبح» روایت کرده است؛ و به هر کدام عمل شود مناسب است.
صَلِّ اللّهُمَّ عَلَی الدَّلِیلِ إِلَیک فِی اللَّیلِ الْأَلْیلِ، وَالْمَاسِک مِنْ أَسْبَابِک بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِی ذِرْوَةِ الْکاهِلِ الْأَعْبَلِ، وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَی زَحالِیفِها فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ، وَ عَلَی آلِهِ الْأَخْیارِ الْمُصْطَفَینَ الْأَبْرارِ، وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنَا مَصَارِیعَ الصَّباحِ بِمَفَاتِیحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلَاحِ، وَأَلْبِسْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَایةِ وَ الصَّلَاحِ، وَ أَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِک فِی شِرْبِ جَنانِی ینَابِیعَ الْخُشُوعِ، وَ أَجْرِ اللّهُمَّ لِهَیبَتِک مِنْ آمَاقِی زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّی بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ؛
إِلهِی إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِی الرَّحْمَةُ مِنْک بِحُسْنِ التَّوْفِیقِ، فَمَنِ السَّالِک بِی إِلَیک فِی واضِحِ الطَّرِیقِ؟ وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِی أَنَاتُک لِقائِدِ الْأَمَلِ وَ الْمُنَی فَمَنِ الْمُقِیلُ عَثَرَاتِی مِنْ کبَوَاتِ الْهَوی؟ وَ إِنْ خَذَلَنِی نَصْرُک عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّیطانِ، فَقَدْ وَکلَنِی خِذْلانُک إِلی حَیثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمانِ؛
إِلهِی أَتَرَانِی مَا أَتَیتُک إِلّا مِنْ حَیثُ الْآمالِ، أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک إِلّا حِینَ باعَدَتْنِی ذُنُوبِی عَنْ دَارِ الْوِصَالِ، فَبِئْسَ الْمَطِیةُ الَّتِی امْتَطَتْ نَفْسِی مِنْ هَوَاها، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَ مُنَاها، وَ تَبّاً لَها لِجُرْأَتِها عَلَی سَیدِها وَمَوْلاها. إِلهِی قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِک بِیدِ رَجَائِی، وَ هَرَبْتُ إِلَیک لَاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِی، وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک أَنامِلَ وَلَائِی، فَاصْفَحِ اللّهُمَّ عَمَّا کنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِی وَخَطَائِی، وَ أَقِلْنِی مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِی، فَإِنَّک سَیدِی وَمَوْلای وَمُعْتَمَدِی وَ رَجَائِی؛
وَ أَنْتَ غایةُ مَطْلُوبِی وَ مُنَای فِی مُنْقَلَبِی وَمَثْوَای. إِلهِی کیفَ تَطْرُدُ مِسْکیناً الْتَجَأَ إِلَیک مِنَ الذُّنُوبِ هارِبَاً؟ أَمْ کیفَ تُخَیبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَی جَنَابِک سَاعِیاً؟ أَمْ کیفَ تَرُدُّ ظَمْآناً وَرَدَ إِلی حِیاضِک شَارِباً؟ کلَّا وَ حِیاضُک مُتْرَعَةٌ فِی ضَنْک الْمُحُولِ، وَبَابُک مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ، وَ أَنْتَ غایةُ الْمَسْؤُولِ وَ نِهَایةُ الْمَأْمُولِ. إِلهِی هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِی عَقَلْتُها بِعِقَالِ مَشِیتِک، وَ هذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِی دَرَأْتُها بِعَفْوِک وَرَحْمَتِک، وَ هَذِهِ أَهْوَائِی الْمُضِلَّةُ وَکلْتُها إِلَی جَنَابِ لُطْفِک وَرَأْفَتِک؛
فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَبَاحِی هذا نَازِلاً عَلَی بِضِیاءِ الْهُدی، وَبِالسَّلامَةِ فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیا، وَ مَسَائِی جُنَّةً مِنْ کیدِ الْعِدَی وَ وِقایةً مِنْ مُرْدِیاتِ الْهَوَی، إِنَّک قادِرٌ عَلَی ما تَشاءُ، «تُؤْتِی الْمُلْک مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْک مِمَّنْ تَشاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِیدِک الْخَیرُ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُولِجُ اللَّیلَ فِی النَّهارِ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیلِ، وَ تُخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ، وَ تُخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسَابٍ»، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک اللّهُمَّ وَبِحَمْدِک، مَنْ ذَا یعْرِفُ قَدْرَک فَلَا یخافُک، وَ مَنْ ذَا یعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلَا یهابُک؛
أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِک الْفِرَقَ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِک الْفَلَقَ، وَ أَنَرْتَ بِکرَمِک دَیاجِی الْغَسَقِ، وَ أَنْهَرْتَ الْمِیاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیاخِیدِ عَذْباً وَأُجَاجاً، وَ أَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِیةِ سِراجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَیرِ أَنْ تُمَارِسَ فِیما ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَ لَا عِلاجاً، فَیا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ، وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَتْقِیاءِ، وَاسْمَعْ نِدَائِی؛
وَاسْتَجِبْ دُعَائِی، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِک أَمَلِی وَ رَجَائِی، یا خَیرَ مَنْ دُعِی لِکشْفِ الضُّرِّ، وَ الْمَأْمُولِ لِکلِّ عُسْرٍ وَیسْرٍ، بِک أَنْزَلْتُ حاجَتِی فَلَا تَرُدَّنِی مِنْ سَنِی مَوَاهِبِک خائِباً، یا کرِیمُ یا کرِیمُ یا کرِیمُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی خَیرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.
آنگاه به سجده رود و بگوید:
إِلهِی قَلْبِی مَحْجُوبٌ، وَ نَفْسِی مَعْیوبٌ، وَ عَقْلِی مَغْلُوبٌ، وَ هَوَائِی غَالِبٌ، وَ طَاعَتِی قَلِیلٌ، وَ مَعْصِیتِی کثِیرٌ، وَ لِسَانِی مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَکیفَ حِیلَتِی یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، وَیا عَلَّامَ الْغُیوبِ، وَیا کاشِفَ الْکرُوبِ؟ اغْفِرْ ذُنُوبِی کلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مؤلف گوید: علاّمه مجلسی این دعا را در «کتاب دعای» بحار و در «کتاب صلات» آن همراه با توضیح ذکر کرده و فرموده: این دعا از دعاهای مشهور است ولی من آن را در کتاب های معتبر جز در کتاب «مصباح» سید ابن باقی(رحمة الله علیه) نیافتم؛
و نیز فرموده است: مشهور خواندن این دعا پس از نماز صبح است درحالی که سید ابن باقی خواندن آن را پس از «نافله صبح» روایت کرده است؛ و به هر کدام عمل شود مناسب است.
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات مطیعین
المناجاة السابعة: مناجاة المطیعین لله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
اللّهُمَّ أَلْهِمْنا طَاعَتَک، وَجَنِّبْنا مَعْصِیتَک، وَیسِّرْ لَنا بُلُوغَ مَا نَتَمَنَّی مِنِ ابْتِغاءِ رِضْوانِک، وَ أَحْلِلْنا بُحْبُوحَةَ جِنانِک، وَاقْشَعْ عَنْ بَصائِرِنا سَحابَ الارْتِیابِ، وَاکشِفْ عَنْ قُلُوبِنا أَغْشِیةَ الْمِرْیةِ وَالْحِجابِ، وَ أَزْهِقِ الْباطِلَ عَنْ ضَمائِرِنا، وَ أَثْبِتِ الْحَقَّ فِی سَرائِرِنا، فَإِنَّ الشُّکوک وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الْفِتَنِ، وَ مُکدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنائِحِ وَالْمِنَنِ.
اللّهُمَّ احْمِلْنا فِی سُفُنِ نَجاتِک، وَ مَتِّعْنا بِلَذِیذِ مُنَاجَاتِک، وَ أَوْرِدْنا حِیاضَ حُبِّک؛ وَ أَذِقْنا حَلاوَةَ وُدِّک وَ قُرْبِک، وَاجْعَلْ جِهادَنا فِیک، وَ هَمَّنا فِی طَاعَتِک، وَأَخْلِصْ نِیاتِنا فِی مُعامَلَتِک، فَإِنَّا بِک وَ لَک وَ لَا وَسِیلَةَ لَنا إِلَیک إِلّا أَنْتَ.
إِلهِی اجْعَلْنِی مِنَ الْمُصْطَفَینَ الْأَخْیارِ، وَ أَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ الْأَبْرارِ، السَّابِقِینَ إِلَی الْمَکرُماتِ، الْمُسارِعِینَ إِلَی الْخَیراتِ، الْعامِلِینَ لِلْباقِیاتِ الصَّالِحاتِ، السَّاعِینَ إِلَی رَفِیعِ الدَّرَجاتِ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، وَبِالْإِجابَةِ جَدِیرٌ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
اللّهُمَّ أَلْهِمْنا طَاعَتَک، وَجَنِّبْنا مَعْصِیتَک، وَیسِّرْ لَنا بُلُوغَ مَا نَتَمَنَّی مِنِ ابْتِغاءِ رِضْوانِک، وَ أَحْلِلْنا بُحْبُوحَةَ جِنانِک، وَاقْشَعْ عَنْ بَصائِرِنا سَحابَ الارْتِیابِ، وَاکشِفْ عَنْ قُلُوبِنا أَغْشِیةَ الْمِرْیةِ وَالْحِجابِ، وَ أَزْهِقِ الْباطِلَ عَنْ ضَمائِرِنا، وَ أَثْبِتِ الْحَقَّ فِی سَرائِرِنا، فَإِنَّ الشُّکوک وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الْفِتَنِ، وَ مُکدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنائِحِ وَالْمِنَنِ.
اللّهُمَّ احْمِلْنا فِی سُفُنِ نَجاتِک، وَ مَتِّعْنا بِلَذِیذِ مُنَاجَاتِک، وَ أَوْرِدْنا حِیاضَ حُبِّک؛ وَ أَذِقْنا حَلاوَةَ وُدِّک وَ قُرْبِک، وَاجْعَلْ جِهادَنا فِیک، وَ هَمَّنا فِی طَاعَتِک، وَأَخْلِصْ نِیاتِنا فِی مُعامَلَتِک، فَإِنَّا بِک وَ لَک وَ لَا وَسِیلَةَ لَنا إِلَیک إِلّا أَنْتَ.
إِلهِی اجْعَلْنِی مِنَ الْمُصْطَفَینَ الْأَخْیارِ، وَ أَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ الْأَبْرارِ، السَّابِقِینَ إِلَی الْمَکرُماتِ، الْمُسارِعِینَ إِلَی الْخَیراتِ، الْعامِلِینَ لِلْباقِیاتِ الصَّالِحاتِ، السَّاعِینَ إِلَی رَفِیعِ الدَّرَجاتِ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، وَبِالْإِجابَةِ جَدِیرٌ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
امام سجاد علیهالسلام : رساله حقوق
حق عورت