عبارات مورد جستجو در ۱۸۴ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
جامعيت قرآن کریم
نهج البلاغه : حکمت ها
عوامل استحكام دين و دنيا
وَ قَالَ عليهالسلام لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِّ يَا جَابِرُ قِوَامُ اَلدِّينِ وَ اَلدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ عَالِمٍ مُسْتَعْمِلٍ عِلْمَهُ وَ جَاهِلٍ لاَ يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ جَوَادٍ لاَ يَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ وَ فَقِيرٍ لاَ يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ
فَإِذَا ضَيَّعَ اَلْعَالِمُ عِلْمَهُ اِسْتَنْكَفَ اَلْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ إِذَا بَخِلَ اَلْغَنِيُّ بِمَعْرُوفِهِ بَاعَ اَلْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ
يَا جَابِرُ مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اَللَّهِ عَلَيْهِ كَثُرَتْ حَوَائِجُ اَلنَّاسِ إِلَيْهِ فَمَنْ قَامَ لِلَّهِ فِيهَا بِمَا يَجِبُ فِيهَا عَرَّضَهَا لِلدَّوَامِ وَ اَلْبَقَاءِ وَ مَنْ لَمْ يَقُمْ فِيهَا بِمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلزَّوَالِ وَ اَلْفَنَاءِ
فَإِذَا ضَيَّعَ اَلْعَالِمُ عِلْمَهُ اِسْتَنْكَفَ اَلْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ إِذَا بَخِلَ اَلْغَنِيُّ بِمَعْرُوفِهِ بَاعَ اَلْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ
يَا جَابِرُ مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اَللَّهِ عَلَيْهِ كَثُرَتْ حَوَائِجُ اَلنَّاسِ إِلَيْهِ فَمَنْ قَامَ لِلَّهِ فِيهَا بِمَا يَجِبُ فِيهَا عَرَّضَهَا لِلدَّوَامِ وَ اَلْبَقَاءِ وَ مَنْ لَمْ يَقُمْ فِيهَا بِمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلزَّوَالِ وَ اَلْفَنَاءِ
نهج البلاغه : حکمت ها
غلبۀ تقدیر خداوند بر تدبیر انسان
نهج البلاغه : غرائب
تأثير ايمان در روح
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 28 ) دعا در راز و نیاز با خداوند متعال
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُتَفَزِّعاً إِلَي اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ
﴿2﴾ وَ أَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ
﴿3﴾ وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ
﴿4﴾ وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ
﴿5﴾ وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الُْمحْتَاجِ إِلَى الُْمحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ .
﴿6﴾ فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا ، وَ رَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا ، وَ حَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا .
﴿7﴾ فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ .
﴿8﴾ فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلِّ مَسْؤُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي ، وَ دُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي
﴿9﴾ أَنْتَ الَْمخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي ، لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي ، وَ لَا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي ، وَ لَا يَنْظِمُهُ وَ إِيَّاكَ نِدَائِي
﴿10﴾ لَكَ يَا إِلَهِي وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ ، وَ مَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ ، وَ فَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ ، وَ دَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَ الرِّفْعَةِ .
﴿11﴾ وَ مَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمْرِهِ ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ ، مُخْتَلِفُ الْحَالَاتِ ، مُتَنَقِّلٌ فِي الصِّفَاتِ
﴿12﴾ فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَ الْأَضْدَادِ ، وَ تَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَ الْأَنْدَادِ ، فَسُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ
﴿2﴾ وَ أَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ
﴿3﴾ وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ
﴿4﴾ وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ
﴿5﴾ وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الُْمحْتَاجِ إِلَى الُْمحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ .
﴿6﴾ فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا ، وَ رَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا ، وَ حَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا .
﴿7﴾ فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ .
﴿8﴾ فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلِّ مَسْؤُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي ، وَ دُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي
﴿9﴾ أَنْتَ الَْمخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي ، لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي ، وَ لَا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي ، وَ لَا يَنْظِمُهُ وَ إِيَّاكَ نِدَائِي
﴿10﴾ لَكَ يَا إِلَهِي وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ ، وَ مَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ ، وَ فَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ ، وَ دَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَ الرِّفْعَةِ .
﴿11﴾ وَ مَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمْرِهِ ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ ، مُخْتَلِفُ الْحَالَاتِ ، مُتَنَقِّلٌ فِي الصِّفَاتِ
﴿12﴾ فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَ الْأَضْدَادِ ، وَ تَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَ الْأَنْدَادِ ، فَسُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 37 ) دعا در شکر
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُكْرِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً .
﴿2﴾ وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
﴿3﴾ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
﴿4﴾ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
﴿5﴾ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
﴿6﴾ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
﴿7﴾ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الاحسان ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
﴿8﴾ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
﴿9﴾ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
﴿10﴾ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيما تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ .
﴿11﴾ أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ .
﴿12﴾ وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ .
﴿13﴾ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيما أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الآْلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَي
﴿14﴾ هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ .
﴿15﴾ فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
﴿16﴾ فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَي التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً .
﴿2﴾ وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
﴿3﴾ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
﴿4﴾ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
﴿5﴾ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
﴿6﴾ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
﴿7﴾ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الاحسان ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
﴿8﴾ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
﴿9﴾ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
﴿10﴾ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيما تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ .
﴿11﴾ أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ .
﴿12﴾ وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ .
﴿13﴾ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيما أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الآْلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَي
﴿14﴾ هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ .
﴿15﴾ فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
﴿16﴾ فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَي التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 42 ) دعا به وقت ختم قران
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ.
﴿2﴾ وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا ، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَنْزِيلاً .
﴿3﴾ وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتَِماعِهِ ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، وَ نُورَ هُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، وَ لَا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لُِمحْكَمِ آيَاتِهِ ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ .
﴿5﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا ، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا ، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ ، وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَي فِي غَيْرِهِ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ .
﴿9﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاؤُوا بِنُورِهِ ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ .
﴿10﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً ، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً ، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً ، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الآْثَامِ زَاجِراً ، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتَِمالِهِ .
﴿11﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً ، وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائدا ، وَ لما عندك بتحليل حلاله و تحريم حرامه شاهدا .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الآْخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَي إِلَي مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ
﴿14﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا ، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا ، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا .
﴿15﴾ وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الَْمجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ
﴿16﴾ وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً ، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً ، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً ، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً .
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ
﴿20﴾ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ
﴿21﴾ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ .
﴿22﴾ اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا َ بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ ، و نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ.
﴿2﴾ وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا ، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَنْزِيلاً .
﴿3﴾ وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتَِماعِهِ ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، وَ نُورَ هُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، وَ لَا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لُِمحْكَمِ آيَاتِهِ ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ .
﴿5﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا ، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا ، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ ، وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَي فِي غَيْرِهِ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ .
﴿9﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاؤُوا بِنُورِهِ ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ .
﴿10﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً ، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً ، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً ، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الآْثَامِ زَاجِراً ، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتَِمالِهِ .
﴿11﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً ، وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائدا ، وَ لما عندك بتحليل حلاله و تحريم حرامه شاهدا .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الآْخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَي إِلَي مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ
﴿14﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا ، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا ، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا .
﴿15﴾ وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الَْمجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ
﴿16﴾ وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً ، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً ، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً ، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً .
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ
﴿20﴾ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ
﴿21﴾ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ .
﴿22﴾ اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا َ بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ ، و نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 43 ) دعا به وقت دیدن ماه نو
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا نَظَرَ إِلَي الْهِلَالِ
﴿1﴾ أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ ، الدَّائِبُ السَّرِيعُ ، الْمُتَرَدِّدُ فِي مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ ، الْمُتَصَرِّفُ فِي فَلَكِ التَّدْبِيرِ .
﴿2﴾ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ ، وَ عَلَامَةً مِنْ عَلَامَاتِ سُلْطَانِهِ ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ ، وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ ، فِي كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ
﴿3﴾ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ فِي أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِي شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ
﴿4﴾ فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكَ ، وَ خَالِقِي وَ خَالِقَكَ ، وَ مُقَدِّرِي وَ مُقَدِّرَكَ ، وَ مُصَوِّرِي وَ مُصَوِّرَكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلَالَ بَرَكَةٍ لَا تَمْحَقُهَا الْأَيَّامُ ، وَ طَهَارَةٍ لَا تُدَنِّسُهَا الآْثَامُ
﴿5﴾ هِلَالَ أَمْنٍ مِنَ الآْفَاتِ ، وَ سَلَامَةٍ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، هِلَالَ سَعْدٍ لَا نَحْسَ فِيهِ ، وَ يُمْنٍ لَا نَكَدَ مَعَهُ ، وَ يُسْرٍ لَا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ ، وَ خَيْرٍ لَا يَشُوبُهُ شَرٌّ ، هِلَالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلَامَةٍ وَ إِسْلَامٍ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِلتَّوْبَةِ ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ
﴿7﴾ وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنَّةَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
﴿1﴾ أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ ، الدَّائِبُ السَّرِيعُ ، الْمُتَرَدِّدُ فِي مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ ، الْمُتَصَرِّفُ فِي فَلَكِ التَّدْبِيرِ .
﴿2﴾ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ ، وَ عَلَامَةً مِنْ عَلَامَاتِ سُلْطَانِهِ ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ ، وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ ، فِي كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ
﴿3﴾ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ فِي أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِي شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ
﴿4﴾ فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكَ ، وَ خَالِقِي وَ خَالِقَكَ ، وَ مُقَدِّرِي وَ مُقَدِّرَكَ ، وَ مُصَوِّرِي وَ مُصَوِّرَكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلَالَ بَرَكَةٍ لَا تَمْحَقُهَا الْأَيَّامُ ، وَ طَهَارَةٍ لَا تُدَنِّسُهَا الآْثَامُ
﴿5﴾ هِلَالَ أَمْنٍ مِنَ الآْفَاتِ ، وَ سَلَامَةٍ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، هِلَالَ سَعْدٍ لَا نَحْسَ فِيهِ ، وَ يُمْنٍ لَا نَكَدَ مَعَهُ ، وَ يُسْرٍ لَا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ ، وَ خَيْرٍ لَا يَشُوبُهُ شَرٌّ ، هِلَالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلَامَةٍ وَ إِسْلَامٍ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِلتَّوْبَةِ ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ
﴿7﴾ وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنَّةَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 44 ) دعا به وقت فرارسیدن ماه رمضان
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا دَخَلَ شَهْرٌ رَمَضَانَ
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الُْمحْسِنِينَ
﴿2﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ ، وَ اخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ ، وَ سَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ ، حَمْداً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا ، وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا
﴿3﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، شَهْرَ الصِّيَامِ ، وَ شَهْرَ الْإِسْلَامِ ، وَ شَهْرَ الطَّهُورِ ، وَ شَهْرَ التَّمْحِيصِ، وَ شَهْرَ الْقِيَامِ ﴿الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ، هُدًى لِلنَّاسِ ، وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ﴾
﴿4﴾ فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ ، وَ الْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ ، فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً ، وَ حَجَرَ فِيهِ الْمَطَاعِمَ وَ الْمَشَارِبَ إِكْرَاماً ، وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لَا يُجِيزُ جَلَّ وَ عَزَّ أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ ، وَ لَا يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ .
﴿5﴾ ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْرٍ ، وَ سَمَّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ﴾، دَائِمُ الْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلَالَ حُرْمَتِهِ ، وَ التَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ ، وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفِّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ ، وَ اسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ حَتَّى لَا نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلى لَغْوٍ ، وَ لَا نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَي لَهْوٍ
﴿7﴾ وَ حَتَّى لَا نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ ، وَ لَا نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ ، وَ حَتَّى لَا تَعِيَ بُطُونُنَا إِلَّا مَا أَحْلَلْتَ ، وَ لَا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلَّا بِمَا مَثَّلْتَ ، وَ لَا نَتَكَلَّفَ إِلَّا مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ ، وَ لَا نَتَعَاطَى إِلَّا الَّذِي يَقِي مِنْ عِقَابِكَ ، ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئَاءِ الْمُرَاءِينَ ، وَ سُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ ، لَا نَشْرَكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ ، وَ لَا نَبْتَغِي فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِحُدُودِهَا الَّتِي حَدَّدْتَ ، وَ فُرُوضِهَا الَّتِي فَرَضْتَ ، وَ وَظَائِفِهَا الَّتِي وَظَّفْتَ ، وَ أَوْقَاتِهَا الَّتِي وَقَّتَّ
﴿9﴾ وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا ، الْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا ، الْمُؤَدِّينَ لَهَا فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ الطَّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ ، وَ أَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ .
﴿10﴾ وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ الصِّلَةِ ، وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ الْعَطِيَّةِ ، وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التَّبِعَاتِ ، وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزَّكَوَاتِ ، وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا ، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا ، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَ لَكَ ، فَإِنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذِي لَا نُوَالِيهِ ، وَ الْحِزْبُ الَّذِي لَا نُصَافِيهِ .
﴿11﴾ وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنَا بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ ، حَتَّى لَا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ إِلَّا دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطَّاعَةِ لَكَ ، وَ أَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ ، وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ ، أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ ، أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ ، وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ ، وَ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِيعَ الْأَعْلَي بِرَحْمَتِكَ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ جَنِّبْنَا الْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ ، وَ الْتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ ، وَ الشَّكَّ فِي دِينِكَ ، وَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَ الْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ ، وَ الِانْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
﴿14﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرِّقَابِ ، وَ اجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ .
﴿15﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ امْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحَاقِ هِلَالِهِ ، وَ اسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلَاخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئَاتِ ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ .
﴿16﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا ، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا ، وَ إِنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ ، وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ ، وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ ، وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى الصَّلَاةِ وَ التَّضَرُّعِ إِلَيْكَ ، وَ الْخُشُوعِ لَكَ ، وَ الذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لَا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ ، وَ لَا لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾، ﴿وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ﴾، وَ مِنَ الَّذِينَ ﴿يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾.
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ الَّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ .
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الُْمحْسِنِينَ
﴿2﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ ، وَ اخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ ، وَ سَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ ، حَمْداً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا ، وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا
﴿3﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، شَهْرَ الصِّيَامِ ، وَ شَهْرَ الْإِسْلَامِ ، وَ شَهْرَ الطَّهُورِ ، وَ شَهْرَ التَّمْحِيصِ، وَ شَهْرَ الْقِيَامِ ﴿الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ، هُدًى لِلنَّاسِ ، وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ﴾
﴿4﴾ فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ ، وَ الْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ ، فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً ، وَ حَجَرَ فِيهِ الْمَطَاعِمَ وَ الْمَشَارِبَ إِكْرَاماً ، وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لَا يُجِيزُ جَلَّ وَ عَزَّ أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ ، وَ لَا يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ .
﴿5﴾ ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْرٍ ، وَ سَمَّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ﴾، دَائِمُ الْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلَالَ حُرْمَتِهِ ، وَ التَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ ، وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفِّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ ، وَ اسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ حَتَّى لَا نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلى لَغْوٍ ، وَ لَا نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَي لَهْوٍ
﴿7﴾ وَ حَتَّى لَا نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ ، وَ لَا نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ ، وَ حَتَّى لَا تَعِيَ بُطُونُنَا إِلَّا مَا أَحْلَلْتَ ، وَ لَا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلَّا بِمَا مَثَّلْتَ ، وَ لَا نَتَكَلَّفَ إِلَّا مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ ، وَ لَا نَتَعَاطَى إِلَّا الَّذِي يَقِي مِنْ عِقَابِكَ ، ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئَاءِ الْمُرَاءِينَ ، وَ سُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ ، لَا نَشْرَكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ ، وَ لَا نَبْتَغِي فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِحُدُودِهَا الَّتِي حَدَّدْتَ ، وَ فُرُوضِهَا الَّتِي فَرَضْتَ ، وَ وَظَائِفِهَا الَّتِي وَظَّفْتَ ، وَ أَوْقَاتِهَا الَّتِي وَقَّتَّ
﴿9﴾ وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا ، الْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا ، الْمُؤَدِّينَ لَهَا فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ الطَّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ ، وَ أَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ .
﴿10﴾ وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ الصِّلَةِ ، وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ الْعَطِيَّةِ ، وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التَّبِعَاتِ ، وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزَّكَوَاتِ ، وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا ، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا ، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَ لَكَ ، فَإِنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذِي لَا نُوَالِيهِ ، وَ الْحِزْبُ الَّذِي لَا نُصَافِيهِ .
﴿11﴾ وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنَا بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ ، حَتَّى لَا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ إِلَّا دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطَّاعَةِ لَكَ ، وَ أَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ ، وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ ، أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ ، أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ ، وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ ، وَ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِيعَ الْأَعْلَي بِرَحْمَتِكَ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ جَنِّبْنَا الْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ ، وَ الْتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ ، وَ الشَّكَّ فِي دِينِكَ ، وَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَ الْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ ، وَ الِانْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
﴿14﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرِّقَابِ ، وَ اجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ .
﴿15﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ امْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحَاقِ هِلَالِهِ ، وَ اسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلَاخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئَاتِ ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ .
﴿16﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا ، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا ، وَ إِنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ ، وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ ، وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ ، وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى الصَّلَاةِ وَ التَّضَرُّعِ إِلَيْكَ ، وَ الْخُشُوعِ لَكَ ، وَ الذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لَا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ ، وَ لَا لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾، ﴿وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ﴾، وَ مِنَ الَّذِينَ ﴿يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾.
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ الَّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ .
مفاتیح الجنان : دعاهاى ایام هفته
دعای روز یکشنبه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی لَاأَرْجُو إِلّا فَضْلَهُ، وَلَا أَخْشی إِلّا عَدْلَهُ، وَلَا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلَا أُمْسِک إِلّا بِحَبْلِهِ، بِک أَسْتَجِیرُ یا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ، وَمِنْ غِیرِ الزَّمانِ، وَتَواتُرِ الْأَحْزانِ، وَطَوارِقِ الْحَدَثانِ، وَمِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالْعُدَّةِ، وَ إِیاک أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِیهِ الصَّلَاحُ وَالْإِصْلاحُ، وَبِک أَسْتَعِینُ فِیما یقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الإِنْجَاحُ، وَ إِیاک أَرْغَبُ فِی لِبَاسِ الْعافِیةِ وَتَمامِها وَ شُمُولِ السَّلَامَةِ وَدَوامِهَا، وَأَعُوذُ بِک یا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّیاطِینِ، وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطانِک مِنْ جَوْرِ السَّلَاطِینِ؛
فَتَقَبَّلْ مَا کانَ مِنْ صَلَاتِی وَصَوْمِی، وَاجْعَلْ غَدِی وَمَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِی وَیوْمِی، وَأَعِزَّنِی فِی عَشِیرَتِی وَقَوْمِی، وَاحْفَظْنِی فِی یقْظَتِی وَنَوْمِی، فَأَنْتَ اللّهُ خَیرٌ حَافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَبْرَأُ إِلَیک فِی یوْمِی هذَا وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحادِ، مِنَ الشِّرْک وَالْإِلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَک دُعَائِی تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ، وَأُقِیمُ عَلَی طَاعَتِک رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خَیرِ خَلْقِک، الدَّاعِی إِلَی حَقِّک، وَأَعِزَّنِی بِعِزِّک الَّذِی لَایضَامُ، وَاحْفَظْنِی بِعَینِک الَّتِی لَاتَنَامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَیک أَمْرِی، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِی، إِنَّک أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ.
فَتَقَبَّلْ مَا کانَ مِنْ صَلَاتِی وَصَوْمِی، وَاجْعَلْ غَدِی وَمَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِی وَیوْمِی، وَأَعِزَّنِی فِی عَشِیرَتِی وَقَوْمِی، وَاحْفَظْنِی فِی یقْظَتِی وَنَوْمِی، فَأَنْتَ اللّهُ خَیرٌ حَافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَبْرَأُ إِلَیک فِی یوْمِی هذَا وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحادِ، مِنَ الشِّرْک وَالْإِلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَک دُعَائِی تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ، وَأُقِیمُ عَلَی طَاعَتِک رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خَیرِ خَلْقِک، الدَّاعِی إِلَی حَقِّک، وَأَعِزَّنِی بِعِزِّک الَّذِی لَایضَامُ، وَاحْفَظْنِی بِعَینِک الَّتِی لَاتَنَامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَیک أَمْرِی، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِی، إِنَّک أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ.
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
زیارت حضرت رسول (ص) در روز شنبه
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّک رَسُولُهُ، وَأَنَّک مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّک وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِک، وَجَاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ بِالْحِکمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَأَدَّیتَ الَّذِی عَلَیک مِنَ الْحَقِّ، وَأَنَّک قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِینَ، وَغَلَظْتَ عَلَی الْکافِرِینَ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتیک الْیقِینُ، فَبَلَغَ اللّهُ بِک أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُکرَّمِینَ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی اسْتَنْقَذَنا بِک مِنَ الشِّرْک وَالضَّلالِ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِک وَصَلَوَاتِ مَلائِکتِک، وَأَنْبِیائِک وَالْمُرْسَلِینَ وَعِبَادِک الصَّالِحِینَ، وَأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِینَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَک یا رَبَّ الْعَالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک، وَنَبِیک وَأَمِینِک، وَنَجِیبِک وَحَبِیبِک، وَصَفِیک وَصِفْوَتِک، وَخَاصَّتِک وَخَالِصَتِک، وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِیلَةَ وَالْوَسِیلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ. اللّهُمَّ إِنَّک قُلْتَ: ﴿وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُک فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِیماً ﴾، إِلهِی فَقَدْ أَتَیتُ نَبِیک مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِی، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاغْفِرْها لِی، یاسَیدَنا أَتَوَجَّهُ بِک وَبِأَهْلِ بَیتِک إِلَی اللّهِ تَعَالی رَبِّک وَرَبِّی لِیغْفِرَ لِی.
آنگاه «سه بار» بگو:
«إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَیهِ رَاجِعُونَ»
سپس بگو:
أُصِبْنا بِک یا حَبِیبَ قُلُوبِنا، فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِیبَةَ بِک حَیثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْی، وَحَیثُ فَقَدْنَاک، فَإِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَیهِ راجِعُونَ. یا سَیدَنا یا رَسُولَ اللّهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَیک وَعَلَی آلِ بَیتِک الطَّاهِرِینَ، هذَا یوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ یوْمُک، وَأَنَا فِیهِ ضَیفُک وَجَارُک، فَأَضِفْنِی وَأَجِرْنِی، فَإِنَّک کرِیمٌ تُحِبُّ الضِّیافَةَ، وَمَأمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَأَضِفْنِی وَأَحْسِنْ ضِیافَتِی، وَأَجِرْنا وَأَحْسِنْ إِجَارَتَنا، بِمَنْزِلَةِ اللّهِ عِنْدَک وَعِنْدَ آلِ بَیتِک، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَبِمَا اسْتَوْدَعَکمْ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ.
گردآورنده این کتاب عباس قمی (خدایش ببخشد) گوید: من هرگاه خواستم رسول خدا را به این زیارت، زیارت کنم، نخست آن حضرت را به صورتی که امام هشتم به بَزَنطی آموخته زیارت می کنم، پس ازآن این زیارت را می خوانم؛ و آن زیارت [یعنی زیارت آموخته شده به بزنطی] به گونه ای که با سند صحیح روایت شده چنین است:
ابن ابی نصر خدمت حضرت امام رضا (علیه السلام) عرض کرد: پس از نماز باید چگونه بر حضرت پیامبر (صلی الله علیه وآله) صلوات و سلام فرستاد؟ فرمود: می گویی:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّه، السَّلامُ عَلَیک یا خِیرَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حَبِیبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صِفْوَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أَمِینَ اللّهِ، أَشْهَدُ أَنَّک رَسُولُ اللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِک، وَجَاهَدْتَ فِی سَبِیلِ رَبِّک، وَعَبَدْتَهُ حَتَّی أَتَاک الْیقِینُ، فَجَزَاک اللّهُ یا رَسُولَ اللّهِ أَفْضَلَ ما جَزی نَبِیاً عَنْ أُمَّتِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ ما صَلَّیتَ عَلی إِبْراهِیمَ وَآلِ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِک وَصَلَوَاتِ مَلائِکتِک، وَأَنْبِیائِک وَالْمُرْسَلِینَ وَعِبَادِک الصَّالِحِینَ، وَأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِینَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَک یا رَبَّ الْعَالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک، وَنَبِیک وَأَمِینِک، وَنَجِیبِک وَحَبِیبِک، وَصَفِیک وَصِفْوَتِک، وَخَاصَّتِک وَخَالِصَتِک، وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِیلَةَ وَالْوَسِیلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ. اللّهُمَّ إِنَّک قُلْتَ: ﴿وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُک فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِیماً ﴾، إِلهِی فَقَدْ أَتَیتُ نَبِیک مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِی، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاغْفِرْها لِی، یاسَیدَنا أَتَوَجَّهُ بِک وَبِأَهْلِ بَیتِک إِلَی اللّهِ تَعَالی رَبِّک وَرَبِّی لِیغْفِرَ لِی.
آنگاه «سه بار» بگو:
«إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَیهِ رَاجِعُونَ»
سپس بگو:
أُصِبْنا بِک یا حَبِیبَ قُلُوبِنا، فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِیبَةَ بِک حَیثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْی، وَحَیثُ فَقَدْنَاک، فَإِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَیهِ راجِعُونَ. یا سَیدَنا یا رَسُولَ اللّهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَیک وَعَلَی آلِ بَیتِک الطَّاهِرِینَ، هذَا یوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ یوْمُک، وَأَنَا فِیهِ ضَیفُک وَجَارُک، فَأَضِفْنِی وَأَجِرْنِی، فَإِنَّک کرِیمٌ تُحِبُّ الضِّیافَةَ، وَمَأمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَأَضِفْنِی وَأَحْسِنْ ضِیافَتِی، وَأَجِرْنا وَأَحْسِنْ إِجَارَتَنا، بِمَنْزِلَةِ اللّهِ عِنْدَک وَعِنْدَ آلِ بَیتِک، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَبِمَا اسْتَوْدَعَکمْ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ.
گردآورنده این کتاب عباس قمی (خدایش ببخشد) گوید: من هرگاه خواستم رسول خدا را به این زیارت، زیارت کنم، نخست آن حضرت را به صورتی که امام هشتم به بَزَنطی آموخته زیارت می کنم، پس ازآن این زیارت را می خوانم؛ و آن زیارت [یعنی زیارت آموخته شده به بزنطی] به گونه ای که با سند صحیح روایت شده چنین است:
ابن ابی نصر خدمت حضرت امام رضا (علیه السلام) عرض کرد: پس از نماز باید چگونه بر حضرت پیامبر (صلی الله علیه وآله) صلوات و سلام فرستاد؟ فرمود: می گویی:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّه، السَّلامُ عَلَیک یا خِیرَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حَبِیبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صِفْوَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أَمِینَ اللّهِ، أَشْهَدُ أَنَّک رَسُولُ اللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِک، وَجَاهَدْتَ فِی سَبِیلِ رَبِّک، وَعَبَدْتَهُ حَتَّی أَتَاک الْیقِینُ، فَجَزَاک اللّهُ یا رَسُولَ اللّهِ أَفْضَلَ ما جَزی نَبِیاً عَنْ أُمَّتِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ ما صَلَّیتَ عَلی إِبْراهِیمَ وَآلِ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى کمیل بن زیاد
از دعاهای بسیار معروف است؛ علاّمه مجلسی(رحمة الله علیه) فرموده است: این دعا از بهترین دعاهاست و دعای خضر پیغمبر(علیه السلام) است.
امیرالمؤمنین(علیه السلام) آن را به کمیل که از شخصیت های اصحاب آن حضرت بود آموخت؛ و نیز فرموده است: در شب های نیمه شعبان و در هر شب جمعه خوانده می شود و برای بازدارندگی از گزند دشمنان و گشوده شدن درهای روزی و آمرزش گناهان سودمند است.
شیخ طوسی و سید ابن طاووس آن را در کتاب های دعای خود آورده اند و من متن این گنجینه ملکوتی را از «مصباح المتهجّد» روایت می کنم؛ و آن دعای شریف این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرَحْمَتِک الَّتِی وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِقُوَّتِک الَّتِی قَهَرْتَ بِها کلَّ شَیءٍ، وَ خَضَعَ لَها کلُّ شَیءٍ، وَ ذَلَّ لَها کلُّ شَیءٍ، وَبِجَبَرُوتِک الَّتِی غَلَبْتَ بِها کلَّ شَیءٍ، وَ بِعِزَّتِک الَّتِی لَایقُومُ لَها شَیءٌ، وَ بِعَظَمَتِک الَّتِی مَلَأَتْ کلَّ شَیءٍ، وَ بِسُلْطانِک الَّذِی عَلَا کلَّ شَیءٍ، وَ بِوَجْهِک الْباقِی بَعْدَ فَنَاءِ کلِّ شَیءٍ، وَ بِأَسْمَائِک الَّتِی مَلَأَتْ أَرْکانَ کلِّ شَیءٍ، وَ بِعِلْمِک الَّذِی أَحَاطَ بِکلِّ شَیءٍ، وَ بِنُورِ وَجْهِک الَّذِی أَضَاءَ لَهُ کلُّ شَیءٍ؛ یا نُورُ یا قُدُّوسُ، یا أَوَّلَ الْأَوَّلِینَ، وَ یا آخِرَ الْآخِرِینَ.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَهْتِک الْعِصَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ النِّقَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُغَیرُ النِّعَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَحْبِسُ الدُّعَاءَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ الْبَلَاءَ؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی کلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَ کلَّ خَطِیئَةٍ أَخْطَأْتُها.
اللّهُمَّ إِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَیک بِذِکرِک، وَ أَسْتَشْفِعُ بِک إِلَی نَفْسِک، وَ أَسْأَلُک بِجُودِک أَنْ تُدْنِینِی مِنْ قُرْبِک، وَ أَنْ تُوزِعَنِی شُکرَک، وَ أَنْ تُلْهِمَنِی ذِکرَک. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَنِی وَتَرْحَمَنِی، وَتَجْعَلَنِی بِقِسْمِک رَاضِیاً قانِعاً، وَ فِی جَمِیعِ الْأَحْوَالِ مُتَواضِعاً؛
اللّهُمَّ وَ أَسْأَلُک سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَ أَنْزَلَ بِک عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِیما عِنْدَک رَغْبَتُهُ. اللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُک، وَ عَلَی مَکانُک، وَخَفِی مَکرُک، وَ ظَهَرَ أَمْرُک، وَ غَلَبَ قَهْرُک، وَ جَرَتْ قُدْرَتُک، وَ لَا یمْکنُ الْفِرارُ مِنْ حُکومَتِک؛
اللّهُمَّ لَا أَجِدُ لِذُنُوبِی غَافِراً، وَ لَا لِقَبائِحِی سَاتِراً، وَ لَا لِشَیءٍ مِنْ عَمَلِی الْقَبِیحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَیرَک، لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَک وَبِحَمْدِک، ظَلَمْتُ نَفْسِی، وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِی، وَ سَکنْتُ إِلَی قَدِیمِ ذِکرِک لِی وَ مَنِّک عَلَی. اللّهُمَّ مَوْلَای کمْ مِنْ قَبِیحٍ سَتَرْتَهُ، وَ کمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ، وَ کمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَیتَهُ، وَ کمْ مِنْ مَکرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَ کمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِیلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ؛
اللّهُمَّ عَظُمَ بَلَائِی، وَ أَفْرَطَ بِی سُوءُ حالِی، وَ قَصُرَتْ بِی أَعْمالِی، وَ قَعَدَتْ بِی أَغْلالِی، وَ حَبَسَنِی عَنْ نَفْعِی بُعْدُ أَمَلِی، وَ خَدَعَتْنِی الدُّنْیا بِغُرُورِها، وَ نَفْسِی بِجِنایتِها وَ مِطالِی، یا سَیدِی فَأَسْأَلُک بِعِزَّتِک أَنْ لَایحْجُبَ عَنْک دُعائِی سُوءُ عَمَلِی وَ فِعالِی، وَ لَا تَفْضَحْنِی بِخَفِی مَا اطَّلَعْتَ عَلَیهِ مِنْ سِرِّی، وَ لَا تُعاجِلْنِی بِالْعُقُوبَةِ عَلی مَا عَمِلْتُهُ فِی خَلَواتِی مِنْ سُوءِ فِعْلِی وَ إِساءَتِی، وَ دَوامِ تَفْرِیطِی وَجَهالَتِی، وَ کثْرَةِ شَهَواتِی وَ غَفْلَتِی؛
وَ کنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِک لِی فِی کلِّ الْأَحْوالِ رَؤُوفاً، وَ عَلَی فِی جَمِیعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً، إِلهِی وَ رَبِّی مَنْ لِی غَیرُک، أَسْأَلُهُ کشْفَ ضُرِّی، وَ النَّظَرَ فِی أَمْرِی؛
إِلهِی وَ مَوْلای أَجْرَیتَ عَلَی حُکماً اتَّبَعْتُ فِیهِ هَوی نَفْسِی، وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِیهِ مِنْ تَزْیینِ عَدُوِّی، فَغَرَّنِی بِمَا أَهْوی وَ أَسْعَدَهُ عَلَی ذلِک الْقَضاءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَری عَلَی مِنْ ذلِک بَعْضَ حُدُودِک، وَ خالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِک، فَلَک الحَمْدُ عَلَی فِی جَمِیعِ ذلِک؛ وَ لَا حُجَّةَ لِی فِیما جَری عَلَی فِیهِ قَضَاؤُک، وَ أَلْزَمَنِی حُکمُک وَبَلاؤُک،
وَ قَدْ أَتَیتُک یا إِلهِی بَعْدَ تَقْصِیرِی وَ إِسْرافِی عَلی نَفْسِی، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْکسِراً مُسْتَقِیلاً مُسْتَغْفِراً مُنِیباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لَا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا کانَ مِنِّی وَ لَا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَیهِ فِی أَمْرِی، غَیرَ قَبُولِک عُذْرِی وَ إِدْخالِک إِیای فِی سَعَةِ رَحْمَتِک. اللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِی، وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّی، وَ فُکنِی مِنْ شَدِّ وَثاقِی؛
یا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِی، وَ رِقَّةَ جِلْدِی، وَ دِقَّةَ عَظْمِی، یا مَنْ بَدَأَ خَلْقِی وَ ذِکرِی وَتَرْبِیتِی وَبِرِّی وَتَغْذِیتِی، هَبْنِی لِابْتِداءِ کرَمِک وَ سالِفِ بِرِّک بِی.
یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ رَبِّی، أَتُراک مُعَذِّبِی بِنَارِک بَعْدَ تَوْحِیدِک، وَبَعْدَ مَا انْطَوی عَلَیهِ قَلْبِی مِنْ مَعْرِفَتِک، وَلَهِجَ بِهِ لِسَانِی مِنْ ذِکرِک، وَ اعْتَقَدَهُ ضَمِیرِی مِنْ حُبِّک، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِی وَ دُعَائِی خَاضِعاً لِرُبُوبِیتِک؛ هَیهاتَ أَنْتَ أَکرَمُ مِنْ أَنْ تُضَیعَ مَنْ رَبَّیتَهُ، أَوْ تُبَعِّدَ [تُبْعِدَ] مَنْ أَدْنَیتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَیتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَی الْبَلَاءِ مَنْ کفَیتَهُ وَرَحِمْتَهُ،
وَ لَیتَ شِعْرِی یا سَیدِی وَ إِلهِی وَمَوْلای، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَی وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِک سَاجِدَةً، وَ عَلَی أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِیدِک صَادِقَةً، وَبِشُکرِک مَادِحَةً، وَ عَلَی قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِیتِک مُحَقِّقَةً؛ وَ عَلَی ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِک حَتَّی صَارَتْ خَاشِعَةً، وَ عَلَی جَوارِحَ سَعَتْ إِلَی أَوْطانِ تَعَبُّدِک طَائِعَةً، وَ أَشارَتْ بِاسْتِغْفارِک مُذْعِنَةً،
مَا هَکذَا الظَّنُّ بِک، وَ لَا أُخْبِرْنا بِفَضْلِک عَنْک یا کرِیمُ، یا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِی عَنْ قَلِیلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْیا وَ عُقُوباتِها، وَ مَا یجْرِی فِیها مِنَ الْمَکارِهِ عَلَی أَهْلِها، عَلی أَنَّ ذلِک بَلاءٌ وَ مَکرُوهٌ قَلِیلٌ مَکثُهُ، یسِیرٌ بَقاؤُهُ، قَصِیرٌ مُدَّتُهُ؛ فَکیفَ احْتِمالِی لِبَلاءِ الْآخِرَةِ وَجَلِیلِ وُقُوعِ الْمَکارِهِ فِیها؟ وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَیدُومُ مَقامُهُ، وَ لَا یخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لِأَنَّهُ لَایکونُ إِلّا عَنْ غَضَبِک وَانْتِقامِک وَ سَخَطِک، وَ هذا ما لَاتَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، یا سَیدِی فَکیفَ لِی وَ أَنَا عَبْدُک الضَّعِیفُ الذَّلِیلُ الْحَقِیرُ الْمِسْکینُ الْمُسْتَکینُ؛
یا إِلهِی وَ رَبِّی وَسَیدِی وَ مَوْلای، لِأَی الْأُمُورِ إِلَیک أَشْکو، وَ لِمَا مِنْها أَضِجُّ وَ أَبْکی، لِأَلِیمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ، أَمْ لِطُولِ الْبَلَاءِ وَ مُدَّتِهِ. فَلَئِنْ صَیرْتَنِی لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِک، وَجَمَعْتَ بَینِی وَبَینَ أَهْلِ بَلَائِک، وَ فَرَّقْتَ بَینِی وَبَینَ أَحِبَّائِک وَ أَوْلِیائِک، فَهَبْنِی یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ مَوْلای وَ رَبِّی، صَبَرْتُ عَلَی عَذابِک، فَکیفَ أَصْبِرُ عَلَی فِراقِک، وَهَبْنِی صَبَرْتُ عَلی حَرِّ نَارِک، فَکیفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَی کرامَتِک؟ أَمْ کیفَ أَسْکنُ فِی النَّارِ وَ رَجائِی عَفْوُک؟
فَبِعِزَّتِک یا سَیدِی وَ مَوْلای أُقْسِمُ صَادِقاً، لَئِنْ تَرَکتَنِی نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَیک بَینَ أَهْلِها ضَجِیجَ الْآمِلِینَ، وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَیک صُراخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، وَ لَأَبْکینَّ عَلَیک بُکاءَ الْفَاقِدِینَ، وَ لَأُنادِینَّک أَینَ کنْتَ یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا غَایةَ آمالِ الْعارِفِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا حَبِیبَ قُلُوبِ الصَّادِقِینَ، وَیا إِلهَ الْعالَمِینَ؛
أَفَتُراک سُبْحَانَک یا إِلهِی وَبِحَمْدِک تَسْمَعُ فِیها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِیها بِمُخالَفَتِهِ، وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِیتِهِ، وَ حُبِسَ بَینَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِیرَتِهِ، وَ هُوَ یضِجُّ إِلَیک ضَجِیجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِک، وَینادِیک بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِیدِک، وَیتَوَسَّلُ إِلَیک بِرُبُوبِیتِک؟ یا مَوْلای فَکیفَ یبْقی فِی الْعَذابِ وَ هُوَ یرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِک؟ أَمْ کیفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ یأْمُلُ فَضْلَک وَ رَحْمَتَک؟
أَمْ کیفَ یحْرِقُهُ لَهِیبُها وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَری مَکانَهُ؟ أَمْ کیفَ یشْتَمِلُ عَلَیهِ زَفِیرُها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ؟ أَمْ کیفَ یتَقَلْقَلُ بَینَ أَطْباقِها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ؟ أَمْ کیفَ تَزْجُرُهُ زَبانِیتُها وَ هُوَ ینادِیک یا رَبَّهُ؟ أَمْ کیفَ یرْجُو فَضْلَک فِی عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُکهُ فِیها،
هَیهاتَ ما ذلِک الظَّنُ بِک، وَ لَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِک، وَ لَا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِینَ مِنْ بِرِّک وَ إِحْسانِک؛ فَبِالْیقِینِ أَقْطَعُ، لَوْلَا مَا حَکمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِیبِ جَاحِدِیک، وَ قَضَیتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِیک، لَجَعَلْتَ النَّارَ کلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَمَا کانَ لِأَحَدٍ فِیها مَقَرّاً وَلَا مُقاماً، لَکنَّک تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُک أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْکافِرِینَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ، وَ أَنْ تُخَلِّدَ فِیهَا الْمُعانِدِینَ، وَ أَنْتَ جَلَّ ثَناؤُک قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعامِ مُتَکرِّماً، «أَفَمَنْ کانَ مُؤْمِناً کمَنْ کانَ فَاسِقاً لَا یسْتَوُونَ»؛
إِلهِی وَسَیدِی، فَأَسْأَلُک بِالْقُدْرَةِ الَّتِی قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِیةِ الَّتِی حَتَمْتَها وَ حَکمْتَها، وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَیهِ أَجْرَیتَها، أَنْ تَهَبَ لِی فِی هَذِهِ اللَّیلَةِ وَ فِی هَذِهِ السَّاعَةِ، کلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَکلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَکلَّ قَبِیحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَکلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، کتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَیتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَکلَّ سَیئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْکرامَ الْکاتِبِینَ؛
الَّذِینَ وَکلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا یکونُ مِنِّی، وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَی مَعَ جَوارِحِی، وَ کنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَی مِنْ وَرائِهِمْ، وَ الشَّاهِدَ لِما خَفِی عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِک أَخْفَیتَهُ، وَبِفَضْلِک سَتَرْتَهُ، وَ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّی، مِنْ کلِّ خَیرٍ أَنْزَلْتَهُ، أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَه، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَاً تَسْتُرُهُ، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ؛
یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ مَوْلای وَ مالِک رِقِّی، یا مَنْ بِیدِهِ نَاصِیتِی، یا عَلِیماً بِضُرِّی وَمَسْکنَتِی، یا خَبِیراً بِفَقْرِی وَفاقَتِی، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ، أَسْأَلُک بِحَقِّک وَ قُدْسِک وَ أَعْظَمِ صِفاتِک وَ أَسْمائِک، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِی مِنَ اللَّیلِ وَ النَّهارِ بِذِکرِک مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِک مَوْصُولَةً؛ وَ أَعْمالِی عِنْدَک مَقْبُولَةً، حَتَّی تَکونَ أَعْمالِی وَ أَوْرادِی کلُّها وِرْداً وَاحِداً، وَ حالِی فِی خِدْمَتِک سَرْمَداً.
یا سَیدِی یا مَنْ عَلَیهِ مُعَوَّلِی، یا مَنْ إِلَیهِ شَکوْتُ أَحْوالِی، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ، قَوِّ عَلی خِدْمَتِک جَوارِحِی، وَاشْدُدْ عَلَی الْعَزِیمَةِ جَوانِحِی، وَ هَبْ لِی الْجِدَّ فِی خَشْیتِک، وَ الدَّوامَ فِی الاتِّصالِ بِخِدْمَتِک، حَتّی أَسْرَحَ إِلَیک فِی مَیادِینِ السَّابِقِینَ؛ وَ أُسْرِعَ إِلَیک فِی البَارِزِینَ، وَ أَشْتاقَ إِلی قُرْبِک فِی الْمُشْتاقِینَ، وَأَدْنُوَ مِنْک دُنُوَّ الْمُخْلِصِینَ، وَ أَخافَک مَخافَةَ الْمُوقِنِینَ، وَ أَجْتَمِعَ فِی جِوارِک مَعَ الْمُؤْمِنِینَ.
اللّهُمَّ وَ مَنْ أَرادَنِی بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَ مَنْ کادَنِی فَکدْهُ، وَ اجْعَلْنِی مِنْ أَحْسَنِ عَبِیدِک نَصِیباً عِنْدَک، وَ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْک، وَ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَیک، فَإِنَّهُ لَاینالُ ذلِک إِلّا بِفَضْلِک، وَجُدْ لِی بِجُودِک، وَ اعْطِفْ عَلَی بِمَجْدِک؛ وَ احْفَظْنِی بِرَحْمَتِک، وَ اجْعَلْ لِسانِی بِذِکرِک لَهِجاً، وَ قَلْبِی بِحُبِّک مُتَیماً، وَ مُنَّ عَلَی بِحُسْنِ إِجابَتِک، وَ أَقِلْنِی عَثْرَتِی، وَ اغْفِرْ زَلَّتِی، فَإِنَّک قَضَیتَ عَلی عِبادِک بِعِبادَتِک، وَ أَمَرْتَهُمْ بِدُعائِک، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ،
فَإِلَیک یارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِی، وَ إِلَیک یا رَبِّ مَدَدْتُ یدِی، فَبِعِزَّتِک اسْتَجِبْ لِی دُعائِی، وَبَلِّغْنِی مُنای، وَ لَا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِک رَجائِی، وَ اکفِنِی شَرَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَعْدائِی؛
یا سَرِیعَ الرِّضا، اغْفِرْ لِمَنْ لَایمْلِک إِلّا الدُّعاءَ، فَإِنَّک فَعَّالٌ لِما تَشَاءُ، یا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَ ذِکرُهُ شِفاءٌ، وَ طَاعَتُهُ غِنی، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ، وَ سِلاحُهُ الْبُکاءُ، یا سَابِغَ النِّعَمِ، یا دَافِعَ النِّقَمِ، یا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِینَ فِی الظُّلَمِ، یا عَالِماً لَایعَلَّمُ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی رَسُو لِهِ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَیامِینَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً.
امیرالمؤمنین(علیه السلام) آن را به کمیل که از شخصیت های اصحاب آن حضرت بود آموخت؛ و نیز فرموده است: در شب های نیمه شعبان و در هر شب جمعه خوانده می شود و برای بازدارندگی از گزند دشمنان و گشوده شدن درهای روزی و آمرزش گناهان سودمند است.
شیخ طوسی و سید ابن طاووس آن را در کتاب های دعای خود آورده اند و من متن این گنجینه ملکوتی را از «مصباح المتهجّد» روایت می کنم؛ و آن دعای شریف این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرَحْمَتِک الَّتِی وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِقُوَّتِک الَّتِی قَهَرْتَ بِها کلَّ شَیءٍ، وَ خَضَعَ لَها کلُّ شَیءٍ، وَ ذَلَّ لَها کلُّ شَیءٍ، وَبِجَبَرُوتِک الَّتِی غَلَبْتَ بِها کلَّ شَیءٍ، وَ بِعِزَّتِک الَّتِی لَایقُومُ لَها شَیءٌ، وَ بِعَظَمَتِک الَّتِی مَلَأَتْ کلَّ شَیءٍ، وَ بِسُلْطانِک الَّذِی عَلَا کلَّ شَیءٍ، وَ بِوَجْهِک الْباقِی بَعْدَ فَنَاءِ کلِّ شَیءٍ، وَ بِأَسْمَائِک الَّتِی مَلَأَتْ أَرْکانَ کلِّ شَیءٍ، وَ بِعِلْمِک الَّذِی أَحَاطَ بِکلِّ شَیءٍ، وَ بِنُورِ وَجْهِک الَّذِی أَضَاءَ لَهُ کلُّ شَیءٍ؛ یا نُورُ یا قُدُّوسُ، یا أَوَّلَ الْأَوَّلِینَ، وَ یا آخِرَ الْآخِرِینَ.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَهْتِک الْعِصَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ النِّقَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُغَیرُ النِّعَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَحْبِسُ الدُّعَاءَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ الْبَلَاءَ؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی کلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَ کلَّ خَطِیئَةٍ أَخْطَأْتُها.
اللّهُمَّ إِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَیک بِذِکرِک، وَ أَسْتَشْفِعُ بِک إِلَی نَفْسِک، وَ أَسْأَلُک بِجُودِک أَنْ تُدْنِینِی مِنْ قُرْبِک، وَ أَنْ تُوزِعَنِی شُکرَک، وَ أَنْ تُلْهِمَنِی ذِکرَک. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَنِی وَتَرْحَمَنِی، وَتَجْعَلَنِی بِقِسْمِک رَاضِیاً قانِعاً، وَ فِی جَمِیعِ الْأَحْوَالِ مُتَواضِعاً؛
اللّهُمَّ وَ أَسْأَلُک سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَ أَنْزَلَ بِک عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِیما عِنْدَک رَغْبَتُهُ. اللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُک، وَ عَلَی مَکانُک، وَخَفِی مَکرُک، وَ ظَهَرَ أَمْرُک، وَ غَلَبَ قَهْرُک، وَ جَرَتْ قُدْرَتُک، وَ لَا یمْکنُ الْفِرارُ مِنْ حُکومَتِک؛
اللّهُمَّ لَا أَجِدُ لِذُنُوبِی غَافِراً، وَ لَا لِقَبائِحِی سَاتِراً، وَ لَا لِشَیءٍ مِنْ عَمَلِی الْقَبِیحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَیرَک، لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَک وَبِحَمْدِک، ظَلَمْتُ نَفْسِی، وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِی، وَ سَکنْتُ إِلَی قَدِیمِ ذِکرِک لِی وَ مَنِّک عَلَی. اللّهُمَّ مَوْلَای کمْ مِنْ قَبِیحٍ سَتَرْتَهُ، وَ کمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ، وَ کمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَیتَهُ، وَ کمْ مِنْ مَکرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَ کمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِیلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ؛
اللّهُمَّ عَظُمَ بَلَائِی، وَ أَفْرَطَ بِی سُوءُ حالِی، وَ قَصُرَتْ بِی أَعْمالِی، وَ قَعَدَتْ بِی أَغْلالِی، وَ حَبَسَنِی عَنْ نَفْعِی بُعْدُ أَمَلِی، وَ خَدَعَتْنِی الدُّنْیا بِغُرُورِها، وَ نَفْسِی بِجِنایتِها وَ مِطالِی، یا سَیدِی فَأَسْأَلُک بِعِزَّتِک أَنْ لَایحْجُبَ عَنْک دُعائِی سُوءُ عَمَلِی وَ فِعالِی، وَ لَا تَفْضَحْنِی بِخَفِی مَا اطَّلَعْتَ عَلَیهِ مِنْ سِرِّی، وَ لَا تُعاجِلْنِی بِالْعُقُوبَةِ عَلی مَا عَمِلْتُهُ فِی خَلَواتِی مِنْ سُوءِ فِعْلِی وَ إِساءَتِی، وَ دَوامِ تَفْرِیطِی وَجَهالَتِی، وَ کثْرَةِ شَهَواتِی وَ غَفْلَتِی؛
وَ کنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِک لِی فِی کلِّ الْأَحْوالِ رَؤُوفاً، وَ عَلَی فِی جَمِیعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً، إِلهِی وَ رَبِّی مَنْ لِی غَیرُک، أَسْأَلُهُ کشْفَ ضُرِّی، وَ النَّظَرَ فِی أَمْرِی؛
إِلهِی وَ مَوْلای أَجْرَیتَ عَلَی حُکماً اتَّبَعْتُ فِیهِ هَوی نَفْسِی، وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِیهِ مِنْ تَزْیینِ عَدُوِّی، فَغَرَّنِی بِمَا أَهْوی وَ أَسْعَدَهُ عَلَی ذلِک الْقَضاءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَری عَلَی مِنْ ذلِک بَعْضَ حُدُودِک، وَ خالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِک، فَلَک الحَمْدُ عَلَی فِی جَمِیعِ ذلِک؛ وَ لَا حُجَّةَ لِی فِیما جَری عَلَی فِیهِ قَضَاؤُک، وَ أَلْزَمَنِی حُکمُک وَبَلاؤُک،
وَ قَدْ أَتَیتُک یا إِلهِی بَعْدَ تَقْصِیرِی وَ إِسْرافِی عَلی نَفْسِی، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْکسِراً مُسْتَقِیلاً مُسْتَغْفِراً مُنِیباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لَا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا کانَ مِنِّی وَ لَا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَیهِ فِی أَمْرِی، غَیرَ قَبُولِک عُذْرِی وَ إِدْخالِک إِیای فِی سَعَةِ رَحْمَتِک. اللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِی، وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّی، وَ فُکنِی مِنْ شَدِّ وَثاقِی؛
یا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِی، وَ رِقَّةَ جِلْدِی، وَ دِقَّةَ عَظْمِی، یا مَنْ بَدَأَ خَلْقِی وَ ذِکرِی وَتَرْبِیتِی وَبِرِّی وَتَغْذِیتِی، هَبْنِی لِابْتِداءِ کرَمِک وَ سالِفِ بِرِّک بِی.
یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ رَبِّی، أَتُراک مُعَذِّبِی بِنَارِک بَعْدَ تَوْحِیدِک، وَبَعْدَ مَا انْطَوی عَلَیهِ قَلْبِی مِنْ مَعْرِفَتِک، وَلَهِجَ بِهِ لِسَانِی مِنْ ذِکرِک، وَ اعْتَقَدَهُ ضَمِیرِی مِنْ حُبِّک، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِی وَ دُعَائِی خَاضِعاً لِرُبُوبِیتِک؛ هَیهاتَ أَنْتَ أَکرَمُ مِنْ أَنْ تُضَیعَ مَنْ رَبَّیتَهُ، أَوْ تُبَعِّدَ [تُبْعِدَ] مَنْ أَدْنَیتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَیتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَی الْبَلَاءِ مَنْ کفَیتَهُ وَرَحِمْتَهُ،
وَ لَیتَ شِعْرِی یا سَیدِی وَ إِلهِی وَمَوْلای، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَی وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِک سَاجِدَةً، وَ عَلَی أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِیدِک صَادِقَةً، وَبِشُکرِک مَادِحَةً، وَ عَلَی قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِیتِک مُحَقِّقَةً؛ وَ عَلَی ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِک حَتَّی صَارَتْ خَاشِعَةً، وَ عَلَی جَوارِحَ سَعَتْ إِلَی أَوْطانِ تَعَبُّدِک طَائِعَةً، وَ أَشارَتْ بِاسْتِغْفارِک مُذْعِنَةً،
مَا هَکذَا الظَّنُّ بِک، وَ لَا أُخْبِرْنا بِفَضْلِک عَنْک یا کرِیمُ، یا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِی عَنْ قَلِیلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْیا وَ عُقُوباتِها، وَ مَا یجْرِی فِیها مِنَ الْمَکارِهِ عَلَی أَهْلِها، عَلی أَنَّ ذلِک بَلاءٌ وَ مَکرُوهٌ قَلِیلٌ مَکثُهُ، یسِیرٌ بَقاؤُهُ، قَصِیرٌ مُدَّتُهُ؛ فَکیفَ احْتِمالِی لِبَلاءِ الْآخِرَةِ وَجَلِیلِ وُقُوعِ الْمَکارِهِ فِیها؟ وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَیدُومُ مَقامُهُ، وَ لَا یخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لِأَنَّهُ لَایکونُ إِلّا عَنْ غَضَبِک وَانْتِقامِک وَ سَخَطِک، وَ هذا ما لَاتَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، یا سَیدِی فَکیفَ لِی وَ أَنَا عَبْدُک الضَّعِیفُ الذَّلِیلُ الْحَقِیرُ الْمِسْکینُ الْمُسْتَکینُ؛
یا إِلهِی وَ رَبِّی وَسَیدِی وَ مَوْلای، لِأَی الْأُمُورِ إِلَیک أَشْکو، وَ لِمَا مِنْها أَضِجُّ وَ أَبْکی، لِأَلِیمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ، أَمْ لِطُولِ الْبَلَاءِ وَ مُدَّتِهِ. فَلَئِنْ صَیرْتَنِی لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِک، وَجَمَعْتَ بَینِی وَبَینَ أَهْلِ بَلَائِک، وَ فَرَّقْتَ بَینِی وَبَینَ أَحِبَّائِک وَ أَوْلِیائِک، فَهَبْنِی یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ مَوْلای وَ رَبِّی، صَبَرْتُ عَلَی عَذابِک، فَکیفَ أَصْبِرُ عَلَی فِراقِک، وَهَبْنِی صَبَرْتُ عَلی حَرِّ نَارِک، فَکیفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَی کرامَتِک؟ أَمْ کیفَ أَسْکنُ فِی النَّارِ وَ رَجائِی عَفْوُک؟
فَبِعِزَّتِک یا سَیدِی وَ مَوْلای أُقْسِمُ صَادِقاً، لَئِنْ تَرَکتَنِی نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَیک بَینَ أَهْلِها ضَجِیجَ الْآمِلِینَ، وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَیک صُراخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، وَ لَأَبْکینَّ عَلَیک بُکاءَ الْفَاقِدِینَ، وَ لَأُنادِینَّک أَینَ کنْتَ یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا غَایةَ آمالِ الْعارِفِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا حَبِیبَ قُلُوبِ الصَّادِقِینَ، وَیا إِلهَ الْعالَمِینَ؛
أَفَتُراک سُبْحَانَک یا إِلهِی وَبِحَمْدِک تَسْمَعُ فِیها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِیها بِمُخالَفَتِهِ، وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِیتِهِ، وَ حُبِسَ بَینَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِیرَتِهِ، وَ هُوَ یضِجُّ إِلَیک ضَجِیجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِک، وَینادِیک بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِیدِک، وَیتَوَسَّلُ إِلَیک بِرُبُوبِیتِک؟ یا مَوْلای فَکیفَ یبْقی فِی الْعَذابِ وَ هُوَ یرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِک؟ أَمْ کیفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ یأْمُلُ فَضْلَک وَ رَحْمَتَک؟
أَمْ کیفَ یحْرِقُهُ لَهِیبُها وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَری مَکانَهُ؟ أَمْ کیفَ یشْتَمِلُ عَلَیهِ زَفِیرُها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ؟ أَمْ کیفَ یتَقَلْقَلُ بَینَ أَطْباقِها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ؟ أَمْ کیفَ تَزْجُرُهُ زَبانِیتُها وَ هُوَ ینادِیک یا رَبَّهُ؟ أَمْ کیفَ یرْجُو فَضْلَک فِی عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُکهُ فِیها،
هَیهاتَ ما ذلِک الظَّنُ بِک، وَ لَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِک، وَ لَا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِینَ مِنْ بِرِّک وَ إِحْسانِک؛ فَبِالْیقِینِ أَقْطَعُ، لَوْلَا مَا حَکمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِیبِ جَاحِدِیک، وَ قَضَیتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِیک، لَجَعَلْتَ النَّارَ کلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَمَا کانَ لِأَحَدٍ فِیها مَقَرّاً وَلَا مُقاماً، لَکنَّک تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُک أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْکافِرِینَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ، وَ أَنْ تُخَلِّدَ فِیهَا الْمُعانِدِینَ، وَ أَنْتَ جَلَّ ثَناؤُک قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعامِ مُتَکرِّماً، «أَفَمَنْ کانَ مُؤْمِناً کمَنْ کانَ فَاسِقاً لَا یسْتَوُونَ»؛
إِلهِی وَسَیدِی، فَأَسْأَلُک بِالْقُدْرَةِ الَّتِی قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِیةِ الَّتِی حَتَمْتَها وَ حَکمْتَها، وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَیهِ أَجْرَیتَها، أَنْ تَهَبَ لِی فِی هَذِهِ اللَّیلَةِ وَ فِی هَذِهِ السَّاعَةِ، کلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَکلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَکلَّ قَبِیحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَکلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، کتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَیتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَکلَّ سَیئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْکرامَ الْکاتِبِینَ؛
الَّذِینَ وَکلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا یکونُ مِنِّی، وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَی مَعَ جَوارِحِی، وَ کنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَی مِنْ وَرائِهِمْ، وَ الشَّاهِدَ لِما خَفِی عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِک أَخْفَیتَهُ، وَبِفَضْلِک سَتَرْتَهُ، وَ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّی، مِنْ کلِّ خَیرٍ أَنْزَلْتَهُ، أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَه، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَاً تَسْتُرُهُ، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ؛
یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ مَوْلای وَ مالِک رِقِّی، یا مَنْ بِیدِهِ نَاصِیتِی، یا عَلِیماً بِضُرِّی وَمَسْکنَتِی، یا خَبِیراً بِفَقْرِی وَفاقَتِی، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ، أَسْأَلُک بِحَقِّک وَ قُدْسِک وَ أَعْظَمِ صِفاتِک وَ أَسْمائِک، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِی مِنَ اللَّیلِ وَ النَّهارِ بِذِکرِک مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِک مَوْصُولَةً؛ وَ أَعْمالِی عِنْدَک مَقْبُولَةً، حَتَّی تَکونَ أَعْمالِی وَ أَوْرادِی کلُّها وِرْداً وَاحِداً، وَ حالِی فِی خِدْمَتِک سَرْمَداً.
یا سَیدِی یا مَنْ عَلَیهِ مُعَوَّلِی، یا مَنْ إِلَیهِ شَکوْتُ أَحْوالِی، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ، قَوِّ عَلی خِدْمَتِک جَوارِحِی، وَاشْدُدْ عَلَی الْعَزِیمَةِ جَوانِحِی، وَ هَبْ لِی الْجِدَّ فِی خَشْیتِک، وَ الدَّوامَ فِی الاتِّصالِ بِخِدْمَتِک، حَتّی أَسْرَحَ إِلَیک فِی مَیادِینِ السَّابِقِینَ؛ وَ أُسْرِعَ إِلَیک فِی البَارِزِینَ، وَ أَشْتاقَ إِلی قُرْبِک فِی الْمُشْتاقِینَ، وَأَدْنُوَ مِنْک دُنُوَّ الْمُخْلِصِینَ، وَ أَخافَک مَخافَةَ الْمُوقِنِینَ، وَ أَجْتَمِعَ فِی جِوارِک مَعَ الْمُؤْمِنِینَ.
اللّهُمَّ وَ مَنْ أَرادَنِی بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَ مَنْ کادَنِی فَکدْهُ، وَ اجْعَلْنِی مِنْ أَحْسَنِ عَبِیدِک نَصِیباً عِنْدَک، وَ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْک، وَ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَیک، فَإِنَّهُ لَاینالُ ذلِک إِلّا بِفَضْلِک، وَجُدْ لِی بِجُودِک، وَ اعْطِفْ عَلَی بِمَجْدِک؛ وَ احْفَظْنِی بِرَحْمَتِک، وَ اجْعَلْ لِسانِی بِذِکرِک لَهِجاً، وَ قَلْبِی بِحُبِّک مُتَیماً، وَ مُنَّ عَلَی بِحُسْنِ إِجابَتِک، وَ أَقِلْنِی عَثْرَتِی، وَ اغْفِرْ زَلَّتِی، فَإِنَّک قَضَیتَ عَلی عِبادِک بِعِبادَتِک، وَ أَمَرْتَهُمْ بِدُعائِک، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ،
فَإِلَیک یارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِی، وَ إِلَیک یا رَبِّ مَدَدْتُ یدِی، فَبِعِزَّتِک اسْتَجِبْ لِی دُعائِی، وَبَلِّغْنِی مُنای، وَ لَا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِک رَجائِی، وَ اکفِنِی شَرَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَعْدائِی؛
یا سَرِیعَ الرِّضا، اغْفِرْ لِمَنْ لَایمْلِک إِلّا الدُّعاءَ، فَإِنَّک فَعَّالٌ لِما تَشَاءُ، یا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَ ذِکرُهُ شِفاءٌ، وَ طَاعَتُهُ غِنی، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ، وَ سِلاحُهُ الْبُکاءُ، یا سَابِغَ النِّعَمِ، یا دَافِعَ النِّقَمِ، یا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِینَ فِی الظُّلَمِ، یا عَالِماً لَایعَلَّمُ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی رَسُو لِهِ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَیامِینَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى عشرات
این دعا از دعاهای بسیار معتبر است و میان نسخه های آن تفاوت دیده می شود. ما آن را از کتاب «مصباح المتهجّد» شیخ طوسی نقل می کنیم؛ خواندن آن در هر صبح و شام مستحب است و بهترین وقت برای خواندن آن بعد از عصر جمعه است.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ سُبْحانَ اللّهِ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ وَ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَکبَرُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ، سُبْحانَ اللّهِ آناءَ اللَّیلِ وَ أَطْرافَ النَّهارِ، سُبْحانَ اللّهِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ، سُبْحانَ اللّهِ بالْعَشِی وَالْإِبْکارِ،
«سُبْحانَ اللّهِ حِینَ تُمْسُونَ وَحِینَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِی السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِیاً وَحِینَ تُظْهِرُونَ، یخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ وَیخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَیحْیی الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَکذَلِک تُخْرَجُونَ»، «سُبْحانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ»؛
سُبْحانَ ذِی الْمُلْک وَ الْمَلَکوتِ، سُبْحانَ ذِی الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ، سُبْحانَ ذِی الْکبْرِیاءِ وَ الْعَظَمَةِ الْمَلِک الْحَقِّ المُهَیمِنِ الْمُبِینِ القُدُّوسِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمَلِک الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، سُبْحانَ اللّهِ الْمَلِک الْحَی الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْقائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحانَ الدَّائِمِ الْقائِمِ،
سُبْحانَ رَبِّی الْعَظِیمِ، سُبْحانَ رَبِّی الْأَعْلی، سُبْحانَ الْحَی الْقَیومِ، سُبْحانَ الْعَلِی الْأَعْلی، سُبْحانَهُ وَ تَعالی، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنا وَ رَبُّ الْمَلائِکةِ وَ الرُّوحِ؛ سُبْحانَ الدَّائِمِ غَیرِ الْغافِلِ، سُبْحانَ الْعالِمِ بِغَیرِ تَعْلِیمٍ، سُبْحانَ خالِقِ مَا یری وَ مَا لَایری، سُبْحانَ الَّذِی یدْرِک الْأَبْصارَ وَ لَا تُدْرِکهُ الْأَبْصارُ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَصْبَحْتُ مِنْک فِی نِعْمَةٍ وَ خَیرٍ وَبَرَکةٍ وَ عافِیةٍ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَأَتْمِمْ عَلَی نِعْمَتَک وَ خَیرَک وَبَرَکاتِک وَ عافِیتَک بِنَجاةٍ مِنَ النَّارِ، وَ ارْزُقْنِی شُکرَک وَ عافِیتَک وَ فَضْلَک وَ کرامَتَک أَبَداً ما أَبْقَیتَنِی. اللّهُمَّ بِنُورِک اهْتَدَیتُ، وَبِفَضْلِک اسْتَغْنَیتُ، وَبِنِعْمَتِک أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَیتُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُک وَکفی بِک شَهِیداً، وَ أُشْهِدُ مَلائِکتَک وَ أَنْبِیاءَک وَ رُسُلَک، وَ حَمَلَةَ عَرْشِک، وَ سُکانَ سَماواتِک وَ أَرْضِک وَ جَمِیعَ خَلْقِک، بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، وَحْدَک لَاشَرِیک لَک، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ عَبْدُک وَ رَسُولُک، وَ أَنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُحْیی وَ تُمِیتُ، وَ تُمِیتُ وَ تُحْیی، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِی بْنَ أَبِی طَالِبٍ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ حَقّاً حَقّاً، وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُداةُ الْمَهْدِیونَ، غَیرُ الضَّالِّینَ وَ لَا الْمُضِلِّینَ، وَ أَنَّهُمْ أَوْلِیاؤُک الْمُصْطَفَونَ، وَ حِزْبُک الْغالِبُونَ، وَ صِفْوَتُک وَ خِیرَتُک مِنْ خَلْقِک، وَ نُجَبَاؤُک الَّذِینَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِینِک، وَاخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِک، وَاصْطَفَیتَهُمْ عَلی عِبادِک، وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَی الْعالَمِینَ، صَلَواتُک عَلَیهِمْ وَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُهُ؛
اللّهُمَّ اکتُبْ لِی هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَک حَتّی تُلَقِّنَنِیها یوْمَ الْقِیامَةِ وَ أَنْتَ عَنِّی راضٍ، إِنَّک عَلی ما تَشاءُ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً یصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا ینْفَدُ آخِرُهُ، اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَک السَّماءُ کنَفَیها، وَ تُسَبِّحُ لَک الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَیها.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لَاانْقِطاعَ لَهُ وَ لَا نَفادَ وَ لَک ینْبَغِی وَ إِلَیک ینْتَهِی، فِی وَ عَلَی وَلَدَی وَ مَعِی وَ قَبْلِی وَبَعْدِی وَ أَمامِی وَ فَوْقِی وَ تَحْتِی، وَ إِذا مِتُّ وَبَقِیتُ فَرْداً وَحِیداً ثُمَّ فَنِیتُ؛ وَلَک الْحَمْدُ إِذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ، یا مَوْلای.
اللّهُمَّ وَ لَک الْحَمْدُ وَ لَک الشُّکرُ بِجَمِیعِ مَحامِدِک کلِّها عَلی جَمِیعِ نَعْمائِک کلِّها، حَتَّی ینْتَهِی الْحَمْدُ إِلی مَا تُحِبُّ رَبَّنا وَ تَرْضی. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ عَلَی کلِّ أَکلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ وَبَسْطَةٍ، وَ فِی کلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِک، وَ لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَامُنْتَهی لَهُ دُونَ عِلْمِک، وَ لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِیتِک، وَلَک الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَجْرَ لِقائِلِهِ إِلّا رِضاک، وَلَک الْحَمْدُ عَلی حِلْمِک بَعْدَ عِلْمِک؛ وَلَک الْحَمْدُ عَلی عَفْوِک بَعْدَ قُدْرَتِک،
وَلَک الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ وارِثَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ بَدِیعَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُنْتَهَی الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُشْتَرِی الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ وَلِی الْحَمْدِ، وَ لَک الْحَمْدُ قَدِیمَ الْحَمْدِ، وَ لَک الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ، وَ فِی الْعَهْدِ، عَزِیزَ الْجُنْدِ، قَائِمَ الْمَجْدِ، وَلَک الْحَمْدُ رَفِیعَ الدَّرَجاتِ، مُجِیبَ الدَّعَواتِ، مُنْزِلَ الْآیاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاواتٍ؛ عَظِیمَ الْبَرَکاتِ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ، وَ مُخْرِجَ مَنْ فِی الظُّلُماتِ إِلَی النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّیئاتِ حَسَناتٍ، وَجاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجَاتٍ.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ، وَ قَابِلَ التَّوْبِ، شَدِیدَ الْعِقابِ ذَا الطَّوْلِ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ إِلَیک الْمَصِیرُ. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ فِی اللَّیلِ إِذا یغْشی، وَلَک الْحَمْدُ فِی النَّهارِ إِذا تَجَلّی، وَلَک الْحَمْدُ فِی الْآخِرَةِ وَ الْأُولی، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ کلِّ نَجْمٍ وَ مَلَک فِی السَّمَاءِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَی وَ الْحَصی وَالنَّوَی، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِی جَوِّ السَّماءِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِی جَوْفِ الْأَرْضِ؛
وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزانِ مِیاهِ الْبِحارِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْراقِ الْأَشْجارِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلی وَجْهِ الْأَرْضِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصی کتابُک، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما أَحاطَ بِهِ عِلْمُک، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، وَالْهَوامِّ وَالطَّیرِ وَالْبَهائِمِ وَالسِّباعِ، حَمْداً کثِیراً طَیباً مُبارَکاً فِیهِ کما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضی، وَکما ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِک وَ عِزِّ جَلالِک.
پس «ده مرتبه» می گویی:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَ لَهُ الْحَمْدُ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ.
و نیز «ده مرتبه» می گویی:
لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَ لَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَیمِیتُ وَیحْیی وَ هُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ وَ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ. (ده مرتبه)
آمرزش می جویم از خدایی که معبودی جز او نیست، زنده و به خود پاینده است و تنها به سوی او باز می گردم.
یا اللّهُ یا اللّهُ(ده مرتبه)
ای خدا، ای خدا
یا رَحْمَانُ یا رَحْمَانُ (ده مرتبه)
ای بخشنده، ای بخشنده
یا رَحِیمُ یا رَحِیمُ(ده مرتبه)
ای مهربان، ای مهربان
یا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ (ده مرتبه)
ای پدید آورنده ی آسمان ها و زمین
یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ(ده مرتبه)
ای دارندۀ بزرگی و رأفت و رحمت
یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ (ده مرتبه)
ای مهرورز و ای بسیار احسان کنندۀ صاحب منت
یا حَی یا قَیومُ(ده مرتبه)
ای زنده، ای پاینده
یا حَی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ (ده مرتبه)
ای زنده، ای که شایسته ی پرستشی جز تو نیست.
یا اللّهُ یا لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ (ده مرتبه)
ای خدا، ای که شایسته پرستشی جز تو نیست.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ(ده مرتبه)
به نام خدا که رحمتش بسیار و مهربانی اش همیشگی است.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ(ده مرتبه)
خدایا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست.
اَللّهُمَّ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ(ده مرتبه)
خدایا! با من آن کن که شایسته ی توست.
آمِینَ آمِینَ(ده مرتبه)
اجابت کن، اجابت کن
و «ده مرتبه» سوره «توحید».
پس می گویی:
اللّهُمَّ اصْنَعْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ لَا تَصْنَعْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ، فَإِنَّک أَهْلُ التَّقْوی وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ أَنَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطایا، فَارْحَمْنِی یا مَوْلای وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ.
و «ده مرتبه»:
لَاحَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لمْ یتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَ لَمْ یکنْ لَهُ وَ لِی مِنَ الذُّلِّ وَ کبِّرْهُ تَکبِیراً.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ سُبْحانَ اللّهِ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ وَ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَکبَرُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ، سُبْحانَ اللّهِ آناءَ اللَّیلِ وَ أَطْرافَ النَّهارِ، سُبْحانَ اللّهِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ، سُبْحانَ اللّهِ بالْعَشِی وَالْإِبْکارِ،
«سُبْحانَ اللّهِ حِینَ تُمْسُونَ وَحِینَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِی السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِیاً وَحِینَ تُظْهِرُونَ، یخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ وَیخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَیحْیی الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَکذَلِک تُخْرَجُونَ»، «سُبْحانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ»؛
سُبْحانَ ذِی الْمُلْک وَ الْمَلَکوتِ، سُبْحانَ ذِی الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ، سُبْحانَ ذِی الْکبْرِیاءِ وَ الْعَظَمَةِ الْمَلِک الْحَقِّ المُهَیمِنِ الْمُبِینِ القُدُّوسِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمَلِک الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، سُبْحانَ اللّهِ الْمَلِک الْحَی الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْقائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحانَ الدَّائِمِ الْقائِمِ،
سُبْحانَ رَبِّی الْعَظِیمِ، سُبْحانَ رَبِّی الْأَعْلی، سُبْحانَ الْحَی الْقَیومِ، سُبْحانَ الْعَلِی الْأَعْلی، سُبْحانَهُ وَ تَعالی، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنا وَ رَبُّ الْمَلائِکةِ وَ الرُّوحِ؛ سُبْحانَ الدَّائِمِ غَیرِ الْغافِلِ، سُبْحانَ الْعالِمِ بِغَیرِ تَعْلِیمٍ، سُبْحانَ خالِقِ مَا یری وَ مَا لَایری، سُبْحانَ الَّذِی یدْرِک الْأَبْصارَ وَ لَا تُدْرِکهُ الْأَبْصارُ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَصْبَحْتُ مِنْک فِی نِعْمَةٍ وَ خَیرٍ وَبَرَکةٍ وَ عافِیةٍ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَأَتْمِمْ عَلَی نِعْمَتَک وَ خَیرَک وَبَرَکاتِک وَ عافِیتَک بِنَجاةٍ مِنَ النَّارِ، وَ ارْزُقْنِی شُکرَک وَ عافِیتَک وَ فَضْلَک وَ کرامَتَک أَبَداً ما أَبْقَیتَنِی. اللّهُمَّ بِنُورِک اهْتَدَیتُ، وَبِفَضْلِک اسْتَغْنَیتُ، وَبِنِعْمَتِک أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَیتُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُک وَکفی بِک شَهِیداً، وَ أُشْهِدُ مَلائِکتَک وَ أَنْبِیاءَک وَ رُسُلَک، وَ حَمَلَةَ عَرْشِک، وَ سُکانَ سَماواتِک وَ أَرْضِک وَ جَمِیعَ خَلْقِک، بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، وَحْدَک لَاشَرِیک لَک، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ عَبْدُک وَ رَسُولُک، وَ أَنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُحْیی وَ تُمِیتُ، وَ تُمِیتُ وَ تُحْیی، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِی بْنَ أَبِی طَالِبٍ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ حَقّاً حَقّاً، وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُداةُ الْمَهْدِیونَ، غَیرُ الضَّالِّینَ وَ لَا الْمُضِلِّینَ، وَ أَنَّهُمْ أَوْلِیاؤُک الْمُصْطَفَونَ، وَ حِزْبُک الْغالِبُونَ، وَ صِفْوَتُک وَ خِیرَتُک مِنْ خَلْقِک، وَ نُجَبَاؤُک الَّذِینَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِینِک، وَاخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِک، وَاصْطَفَیتَهُمْ عَلی عِبادِک، وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَی الْعالَمِینَ، صَلَواتُک عَلَیهِمْ وَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُهُ؛
اللّهُمَّ اکتُبْ لِی هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَک حَتّی تُلَقِّنَنِیها یوْمَ الْقِیامَةِ وَ أَنْتَ عَنِّی راضٍ، إِنَّک عَلی ما تَشاءُ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً یصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا ینْفَدُ آخِرُهُ، اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَک السَّماءُ کنَفَیها، وَ تُسَبِّحُ لَک الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَیها.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لَاانْقِطاعَ لَهُ وَ لَا نَفادَ وَ لَک ینْبَغِی وَ إِلَیک ینْتَهِی، فِی وَ عَلَی وَلَدَی وَ مَعِی وَ قَبْلِی وَبَعْدِی وَ أَمامِی وَ فَوْقِی وَ تَحْتِی، وَ إِذا مِتُّ وَبَقِیتُ فَرْداً وَحِیداً ثُمَّ فَنِیتُ؛ وَلَک الْحَمْدُ إِذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ، یا مَوْلای.
اللّهُمَّ وَ لَک الْحَمْدُ وَ لَک الشُّکرُ بِجَمِیعِ مَحامِدِک کلِّها عَلی جَمِیعِ نَعْمائِک کلِّها، حَتَّی ینْتَهِی الْحَمْدُ إِلی مَا تُحِبُّ رَبَّنا وَ تَرْضی. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ عَلَی کلِّ أَکلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ وَبَسْطَةٍ، وَ فِی کلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِک، وَ لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَامُنْتَهی لَهُ دُونَ عِلْمِک، وَ لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِیتِک، وَلَک الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَجْرَ لِقائِلِهِ إِلّا رِضاک، وَلَک الْحَمْدُ عَلی حِلْمِک بَعْدَ عِلْمِک؛ وَلَک الْحَمْدُ عَلی عَفْوِک بَعْدَ قُدْرَتِک،
وَلَک الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ وارِثَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ بَدِیعَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُنْتَهَی الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُشْتَرِی الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ وَلِی الْحَمْدِ، وَ لَک الْحَمْدُ قَدِیمَ الْحَمْدِ، وَ لَک الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ، وَ فِی الْعَهْدِ، عَزِیزَ الْجُنْدِ، قَائِمَ الْمَجْدِ، وَلَک الْحَمْدُ رَفِیعَ الدَّرَجاتِ، مُجِیبَ الدَّعَواتِ، مُنْزِلَ الْآیاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاواتٍ؛ عَظِیمَ الْبَرَکاتِ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ، وَ مُخْرِجَ مَنْ فِی الظُّلُماتِ إِلَی النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّیئاتِ حَسَناتٍ، وَجاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجَاتٍ.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ، وَ قَابِلَ التَّوْبِ، شَدِیدَ الْعِقابِ ذَا الطَّوْلِ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ إِلَیک الْمَصِیرُ. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ فِی اللَّیلِ إِذا یغْشی، وَلَک الْحَمْدُ فِی النَّهارِ إِذا تَجَلّی، وَلَک الْحَمْدُ فِی الْآخِرَةِ وَ الْأُولی، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ کلِّ نَجْمٍ وَ مَلَک فِی السَّمَاءِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَی وَ الْحَصی وَالنَّوَی، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِی جَوِّ السَّماءِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِی جَوْفِ الْأَرْضِ؛
وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزانِ مِیاهِ الْبِحارِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْراقِ الْأَشْجارِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلی وَجْهِ الْأَرْضِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصی کتابُک، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما أَحاطَ بِهِ عِلْمُک، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، وَالْهَوامِّ وَالطَّیرِ وَالْبَهائِمِ وَالسِّباعِ، حَمْداً کثِیراً طَیباً مُبارَکاً فِیهِ کما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضی، وَکما ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِک وَ عِزِّ جَلالِک.
پس «ده مرتبه» می گویی:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَ لَهُ الْحَمْدُ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ.
و نیز «ده مرتبه» می گویی:
لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَ لَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَیمِیتُ وَیحْیی وَ هُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ وَ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ. (ده مرتبه)
آمرزش می جویم از خدایی که معبودی جز او نیست، زنده و به خود پاینده است و تنها به سوی او باز می گردم.
یا اللّهُ یا اللّهُ(ده مرتبه)
ای خدا، ای خدا
یا رَحْمَانُ یا رَحْمَانُ (ده مرتبه)
ای بخشنده، ای بخشنده
یا رَحِیمُ یا رَحِیمُ(ده مرتبه)
ای مهربان، ای مهربان
یا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ (ده مرتبه)
ای پدید آورنده ی آسمان ها و زمین
یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ(ده مرتبه)
ای دارندۀ بزرگی و رأفت و رحمت
یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ (ده مرتبه)
ای مهرورز و ای بسیار احسان کنندۀ صاحب منت
یا حَی یا قَیومُ(ده مرتبه)
ای زنده، ای پاینده
یا حَی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ (ده مرتبه)
ای زنده، ای که شایسته ی پرستشی جز تو نیست.
یا اللّهُ یا لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ (ده مرتبه)
ای خدا، ای که شایسته پرستشی جز تو نیست.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ(ده مرتبه)
به نام خدا که رحمتش بسیار و مهربانی اش همیشگی است.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ(ده مرتبه)
خدایا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست.
اَللّهُمَّ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ(ده مرتبه)
خدایا! با من آن کن که شایسته ی توست.
آمِینَ آمِینَ(ده مرتبه)
اجابت کن، اجابت کن
و «ده مرتبه» سوره «توحید».
پس می گویی:
اللّهُمَّ اصْنَعْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ لَا تَصْنَعْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ، فَإِنَّک أَهْلُ التَّقْوی وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ أَنَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطایا، فَارْحَمْنِی یا مَوْلای وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ.
و «ده مرتبه»:
لَاحَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لمْ یتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَ لَمْ یکنْ لَهُ وَ لِی مِنَ الذُّلِّ وَ کبِّرْهُ تَکبِیراً.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى سمات
این دعا معروف به دعای شبوّر [دعای عطا و بخشش] است که خواندن آن در ساعت آخر روز جمعه مستحب است و پوشیده نباشد که این دعا از دعاهای مشهور است و بیشتر علمای گذشته بر خواندن این دعا مواظبت داشتند.
در «مصباح» شیخ طوسی و «جمال الاسبوع» سید ابن طاووس و کتاب های کفعمی به سندهای معتبر از جناب محمّد بن عثمان عمروی(رضوان الله علیه) که از نوّاب حضرت صاحب الامر(علیه السلام) بود، از حضرت باقر(علیه السلام) و امام صادق(علیه السلام) روایت شده علاّمه مجلسی این دعا را همراه با شرح در کتاب «بحار» ذکر کرده است.
این دعا چنان که در کتاب «مصباح» شیخ آمده چنین است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک الْعَظِیمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَکرَمِ، الَّذِی إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلی مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَ إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلی مَضائِقِ أَبْوابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَ إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلَی الْعُسْرِ لِلْیسْرِ تَیسَّرَتْ، وَ إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلَی الْأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَ إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلی کشْفِ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ انْکشَفَتْ؛
وَبِجَلالِ وَجْهِک الْکرِیمِ أَکرَمِ الْوُجُوهِ وَ أَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِی عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ، وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْواتُ، وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِک، وَبِقُوَّتِک الَّتِی بِها تُمْسِک السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَی الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِک وَ تُمْسِک السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا،
وَبِمَشِییتِک الَّتِی دَانَ لَهَا الْعالَمُونَ؛ وَبِکلِمَتِک الَّتِی خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ، وَبِحِکمَتِک الَّتِی صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ، وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَیلاً، وَجَعَلْتَ اللَّیلَ سَکناً، و خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعلْتَ الشَّمْسَ ضِیاءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً؛
وَخَلَقْتَ بِهَا الْکواکبَ وَجَعلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابِیحَ وَزِینةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِی، وَجَعَلْتَ لَها فَلَکاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرْتَها فِی السَّماءِ مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِیرَها، وَ صَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْوِیرَها، وَ أَحْصَیتَها بِأَسْمائِک إِحْصاءً، وَ دَبَّرْتَها بِحِکمَتِک تَدْبِیراً، وَ أَحْسَنْتَ تَدْبِیرَها، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّیلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السَّاعاتِ وَ عَدَدِ السِّنِینَ وَ الْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْیتَها لِجَمِیعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً؛
وَ أَسْأَلُک اللّهُمَّ بِمَجْدِک الَّذِی کلَّمْتَ بِهِ عَبْدَک وَ رَسُولَک مُوسَی بْنَ عِمْرانَ عَلَیهِ السَّلامُ فِی الْمُقَدَّسِینَ، فَوْقَ إِحْساسِ [أَحْسَاسِ] الْکرُوبِینَ [الْکرُّوبِیینَ]، فَوْقَ غَمائِمِ النُّورِ، فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ، فِی عَمُودِ النَّارِ، وَ فِی طُورِ سَیناءَ، وَ فِی جَبَلِ حُورِیثَ، فِی الْوادِی الْمُقَدَّسِ فِی الْبُقْعَةِ الْمُبارَکةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَیمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَ فِی أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آیاتٍ بَیناتٍ، وَیوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِی إِسْرائِیلَ الْبَحْرَ، وَ فِی الْمُنْبَجِساتِ الَّتِی صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ فِی بَحْرِ سُوفٍ؛
وَ عَقَدْتَ ماءَ الْبَحْرِ فِی قَلْبِ الْغَمْرِ کالْحِجارَةِ، وَ جاوَزْتَ بِبَنِی إِسْرائِیلَ الْبَحْرَ، وَ تَمَّتْ کلِمَتُک الْحُسْنی عَلَیهِمْ بِما صَبَرُوا، وَ أَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتِی بارَکتَ فِیها لِلْعالَمِینَ، وَ أَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَ مَراکبَهُ فِی الْیمِّ، وَبِاسْمِک الْعَظِیمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَکرَمِ، وَبِمَجْدِک الَّذِی تَجَلَّیتَ بِهِ لِمُوسی کلِیمِک عَلَیهِ السَّلامُ فِی طُورِ سَیناءَ، وَ لِإِبْراهِیمَ عَلَیهِ السَّلامُ خَلِیلِک مِنْ قَبْلُ فِی مَسْجِدِ الْخَیفِ، وَ لِإِسْحاقَ صَفِیک عَلَیهِ السَّلامُ فِی بِئْرِ شِیعٍ [سَبْعٍ]، وَ لِیعْقُوبَ نَبِیک عَلَیهِ السَّلامُ فِی بَیتِ إِیلٍ؛
وَ أَوْفَیتَ لِإِبْراهِیمَ عَلَیهِ السَّلامُ بِمِیثاقِک، وَ لِإِسْحاقَ بِحَلْفِک، وَ لِیعْقُوبَ بِشَهادَتِک، وَ لِلْمُؤْمِنِینَ بِوَعْدِک، وَ لِلدَّاعِینَ بِأَسْمائِک فَأَجَبْتَ، وَبِمَجْدِک الَّذِی ظَهَرَ لِمُوسَی بْنِ عِمْرانَ عَلَیهِ السَّلامُ عَلی قُبَّةِ الرُّمّانِ، وَبِآیاتِک الَّتِی وَقَعَتْ عَلی أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ، بِآیاتٍ عَزِیزَةٍ، وَبِسُلْطانِ الْقُوَّةِ، وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ، وَبِشَأْنِ الْکلِمَةِ التَّامَّةِ؛
وَبِکلِماتِک الَّتِی تَفَضَّلْتَ بِها عَلی أَهْلِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، وَ أَهْلِ الدُّنْیا وَ أَهْلِ الْآخِرَةِ، وَبِرَحْمَتِک الَّتِی مَنَنْتَ بِها عَلی جَمِیعِ خَلْقِک، وَبِاسْتِطاعَتِک الَّتِی أَقَمْتَ بِها عَلَی الْعالَمِینَ، وَبِنُورِک الَّذِی قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَیناءَ، وَبِعِلْمِک وَجَلالِک وَکبْرِیائِک وَ عِزَّتِک وَجَبَرُوتِک الَّتِی لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ، وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ، وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَکبَرُ، وَرَکدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الْأَنْهارُ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ، وَ سَکنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَناکبِها؛
وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ کلُّها، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّیاحُ فِی جَرَیانِها، وَ خَمَدَتْ لَهَا النِّیرانُ فِی أَوْطانِها، وَبِسُلْطانِک الَّذِی عُرِفَتْ لَک بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ، وَ حُمِدْتَ بِهِ فِی السَّماواتِ وَالْأَرَضِینَ، وَبِکلِمَتِک کلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِی سَبَقَتْ لِأَبِینا آدَمَ عَلَیهِ السَّلامُ وَ ذُرِّیتِهِ بِالرَّحْمَةِ، وَ أَسْأَلُک بِکلِمَتِک الَّتِی غَلَبَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِک الَّذِی تَجَلَّیتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَکاً وَخَرَّ مُوسی صَعِقاً؛
وَبِمَجْدِک الَّذِی ظَهَرَ عَلی طُورِ سَیناءَ فَکلَّمْتَ بِهِ عَبْدَک وَ رَسُولَک مُوسَی بْنَ عِمْرانَ، وَبِطَلْعَتِک فِی ساعِیرَ، وَ ظُهُورِک فِی جَبَلِ فارانَ، بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسِینَ وَ جُنُودِ الْمَلائِکةِ الصَّافِّینَ، وَ خُشُوعِ الْمَلائِکةِ الْمُسَبِّحِینَ، وَبِبَرَکاتِک الَّتِی بارَکتَ فِیها عَلی إِبْراهِیمَ خَلِیلِک عَلَیهِ السَّلامُ فِی أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَبارَکتَ لِإِسْحاقَ صَفِیک فِی أُمَّةِ عِیسی عَلَیهِمَا السَّلامُ، وَبارَکتَ لِیعْقُوبَ إِسْرائِیلِک فِی أُمَّةِ مُوسی عَلَیهِمَا السَّلامُ، وَبارَکتَ لِحَبِیبِک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ فِی عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّیتِهِ وَ أُمَّتِهِ؛
اللّهُمَّ وَکما غِبْنا عَنْ ذلِک وَ لَمْ نَشْهَدْهُ، وَ آمَنَّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ، صِدْقاً وَعَدْلاً، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُبارِک عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَرَحَّمَ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کأَفْضَلِ ما صَلَّیتَ وَبارَکتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلی إِبْراهِیمَ وَ آلِ إِبْراهِیمَ، إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ فَعَّالٌ لِما تُرِیدُ وَ أَنْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
پس حاجت خود را ذکر می کنی و می گویی:
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْماءِ الَّتِی لَایعْلَمُ تَفْسِیرَها وَ لَا یعْلَمُ باطِنَها غَیرُک، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ، وَ اغْفِرْ لِی مِنْ ذُنُوبِی ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ، وَ وَسِّعْ عَلَی مِنْ حَلالِ رِزْقِک، وَ اکفِنِی مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ، وَ جارِ سَوْءٍ، وَ قَرِینِ سَوْءٍ، وَ سُلْطانِ سَوْءٍ، إِنَّک عَلی ما تَشاءُ قَدِیرٌ، وَبِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
نویسنده گوید: که در بعضی نسخه ها پس از «وَ أَنْتَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ؛ تو بر هر چیز توانایی»، آمده: هر حاجت که داری ذکر کن و بگو: «یَا اللّهُ یَا حَنَّانُ یَا مَنَّانُ، یَا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، یَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکْرامِ، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ...ای خدا، ای بسیار مهربان، ای بسیار احسان کننده، ای پدیدآورنده ی آسمان ها و زمین، ای دارنده بزرگی و رأفت و محبت، ای مهربان ترین مهربانان، خدایا! به حق این دعا...» تا آخر آنچه گذشت.
و علّامه مجلسی از کتاب «مصباح» سیّد ابن باقی نقل کرده که بعد از دعای سمات این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْماءِ الَّتِی لَایعْلَمُ تَفْسِیرَها وَ لَا تَأْوِیلَها وَ لَا باطِنَها وَ لَا ظاهِرَها غَیرُک، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَرْزُقَنِی خَیرَ الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ.
پس حاجات خود را بخواهد و بگوید:
وَ افْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ لَا تَفْعَلْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ، وَانْتَقِمْ لِی مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ.
و نام دشمن را بگوید؛
سپس بگوید:
وَاغْفِرْ لِی مِنْ ذُ نُوبِی مَا تَقَدَّمَ مِنْها وَمَا تَأَخَّرَ، وَ لِوالِدَی وَ لِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَ وَسِّعْ عَلَی مِنْ حَلالِ رِزْقِک، وَ اکفِنِی مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ، وَجارِ سَوْءٍ، وَسُلْطانِ سَوْءٍ، وَقَرِینِ سَوْءٍ، وَیوْمِ سَوْءٍ، وَساعَةِ سَوْءٍ، وَانْتَقِمْ لِی مِمَّنْ یکیدُنِی، وَ مِمَّنْ یبْغِی عَلَی، وَیرِیدُ بِی وَبِأَهْلِی وَأَوْلادِی وَ إِخْوانِی وَجِیرانِی وَقَراباتِی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ ظُلْماً، إِنَّک عَلی ما تَشَاءُ قَدِیرٌ، وَبِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
بعد بگوید:
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ تَفَضَّلْ عَلی فُقَراءِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالْغِنی وَ الثَّرْوَةِ، وَ عَلی مَرْضَی الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَ الصِّحَّةِ، وَ عَلی أَحْیاءِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَ الْکرامَةِ، وَ عَلی أَمْواتِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ، وَ عَلی مُسافِرِی الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلی أَوْطانِهِمْ سالمِینَ غانِمِینَ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی سَیدنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیینَ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً.
ابن فهد حلّی فرموده است: پس از دعای سمات مستحب است بگویی:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحُرْمَةِ هذَا الدُّعاءِ، وَبِما فاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْماءِ، وَبِما یشْتَمِلُ عَلَیهِ مِنَ التَّفْسِیرِ وَالتَّدْبِیرِ الَّذِی لَایحِیطُ بِهِ إِلّا أَنْتَ، أَنْ تَفْعَلَ بِی کذا وَکذا. (و به جای کذا و کذا حاجت خود را بخواهد)
در «مصباح» شیخ طوسی و «جمال الاسبوع» سید ابن طاووس و کتاب های کفعمی به سندهای معتبر از جناب محمّد بن عثمان عمروی(رضوان الله علیه) که از نوّاب حضرت صاحب الامر(علیه السلام) بود، از حضرت باقر(علیه السلام) و امام صادق(علیه السلام) روایت شده علاّمه مجلسی این دعا را همراه با شرح در کتاب «بحار» ذکر کرده است.
این دعا چنان که در کتاب «مصباح» شیخ آمده چنین است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک الْعَظِیمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَکرَمِ، الَّذِی إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلی مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَ إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلی مَضائِقِ أَبْوابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَ إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلَی الْعُسْرِ لِلْیسْرِ تَیسَّرَتْ، وَ إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلَی الْأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَ إِذا دُعِیتَ بِهِ عَلی کشْفِ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ انْکشَفَتْ؛
وَبِجَلالِ وَجْهِک الْکرِیمِ أَکرَمِ الْوُجُوهِ وَ أَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِی عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ، وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْواتُ، وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِک، وَبِقُوَّتِک الَّتِی بِها تُمْسِک السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَی الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِک وَ تُمْسِک السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا،
وَبِمَشِییتِک الَّتِی دَانَ لَهَا الْعالَمُونَ؛ وَبِکلِمَتِک الَّتِی خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ، وَبِحِکمَتِک الَّتِی صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ، وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَیلاً، وَجَعَلْتَ اللَّیلَ سَکناً، و خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعلْتَ الشَّمْسَ ضِیاءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً؛
وَخَلَقْتَ بِهَا الْکواکبَ وَجَعلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابِیحَ وَزِینةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِی، وَجَعَلْتَ لَها فَلَکاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرْتَها فِی السَّماءِ مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِیرَها، وَ صَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْوِیرَها، وَ أَحْصَیتَها بِأَسْمائِک إِحْصاءً، وَ دَبَّرْتَها بِحِکمَتِک تَدْبِیراً، وَ أَحْسَنْتَ تَدْبِیرَها، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّیلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السَّاعاتِ وَ عَدَدِ السِّنِینَ وَ الْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْیتَها لِجَمِیعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً؛
وَ أَسْأَلُک اللّهُمَّ بِمَجْدِک الَّذِی کلَّمْتَ بِهِ عَبْدَک وَ رَسُولَک مُوسَی بْنَ عِمْرانَ عَلَیهِ السَّلامُ فِی الْمُقَدَّسِینَ، فَوْقَ إِحْساسِ [أَحْسَاسِ] الْکرُوبِینَ [الْکرُّوبِیینَ]، فَوْقَ غَمائِمِ النُّورِ، فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ، فِی عَمُودِ النَّارِ، وَ فِی طُورِ سَیناءَ، وَ فِی جَبَلِ حُورِیثَ، فِی الْوادِی الْمُقَدَّسِ فِی الْبُقْعَةِ الْمُبارَکةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَیمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَ فِی أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آیاتٍ بَیناتٍ، وَیوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِی إِسْرائِیلَ الْبَحْرَ، وَ فِی الْمُنْبَجِساتِ الَّتِی صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ فِی بَحْرِ سُوفٍ؛
وَ عَقَدْتَ ماءَ الْبَحْرِ فِی قَلْبِ الْغَمْرِ کالْحِجارَةِ، وَ جاوَزْتَ بِبَنِی إِسْرائِیلَ الْبَحْرَ، وَ تَمَّتْ کلِمَتُک الْحُسْنی عَلَیهِمْ بِما صَبَرُوا، وَ أَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتِی بارَکتَ فِیها لِلْعالَمِینَ، وَ أَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَ مَراکبَهُ فِی الْیمِّ، وَبِاسْمِک الْعَظِیمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَکرَمِ، وَبِمَجْدِک الَّذِی تَجَلَّیتَ بِهِ لِمُوسی کلِیمِک عَلَیهِ السَّلامُ فِی طُورِ سَیناءَ، وَ لِإِبْراهِیمَ عَلَیهِ السَّلامُ خَلِیلِک مِنْ قَبْلُ فِی مَسْجِدِ الْخَیفِ، وَ لِإِسْحاقَ صَفِیک عَلَیهِ السَّلامُ فِی بِئْرِ شِیعٍ [سَبْعٍ]، وَ لِیعْقُوبَ نَبِیک عَلَیهِ السَّلامُ فِی بَیتِ إِیلٍ؛
وَ أَوْفَیتَ لِإِبْراهِیمَ عَلَیهِ السَّلامُ بِمِیثاقِک، وَ لِإِسْحاقَ بِحَلْفِک، وَ لِیعْقُوبَ بِشَهادَتِک، وَ لِلْمُؤْمِنِینَ بِوَعْدِک، وَ لِلدَّاعِینَ بِأَسْمائِک فَأَجَبْتَ، وَبِمَجْدِک الَّذِی ظَهَرَ لِمُوسَی بْنِ عِمْرانَ عَلَیهِ السَّلامُ عَلی قُبَّةِ الرُّمّانِ، وَبِآیاتِک الَّتِی وَقَعَتْ عَلی أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ، بِآیاتٍ عَزِیزَةٍ، وَبِسُلْطانِ الْقُوَّةِ، وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ، وَبِشَأْنِ الْکلِمَةِ التَّامَّةِ؛
وَبِکلِماتِک الَّتِی تَفَضَّلْتَ بِها عَلی أَهْلِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، وَ أَهْلِ الدُّنْیا وَ أَهْلِ الْآخِرَةِ، وَبِرَحْمَتِک الَّتِی مَنَنْتَ بِها عَلی جَمِیعِ خَلْقِک، وَبِاسْتِطاعَتِک الَّتِی أَقَمْتَ بِها عَلَی الْعالَمِینَ، وَبِنُورِک الَّذِی قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَیناءَ، وَبِعِلْمِک وَجَلالِک وَکبْرِیائِک وَ عِزَّتِک وَجَبَرُوتِک الَّتِی لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ، وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ، وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَکبَرُ، وَرَکدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الْأَنْهارُ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ، وَ سَکنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَناکبِها؛
وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ کلُّها، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّیاحُ فِی جَرَیانِها، وَ خَمَدَتْ لَهَا النِّیرانُ فِی أَوْطانِها، وَبِسُلْطانِک الَّذِی عُرِفَتْ لَک بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ، وَ حُمِدْتَ بِهِ فِی السَّماواتِ وَالْأَرَضِینَ، وَبِکلِمَتِک کلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِی سَبَقَتْ لِأَبِینا آدَمَ عَلَیهِ السَّلامُ وَ ذُرِّیتِهِ بِالرَّحْمَةِ، وَ أَسْأَلُک بِکلِمَتِک الَّتِی غَلَبَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِک الَّذِی تَجَلَّیتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَکاً وَخَرَّ مُوسی صَعِقاً؛
وَبِمَجْدِک الَّذِی ظَهَرَ عَلی طُورِ سَیناءَ فَکلَّمْتَ بِهِ عَبْدَک وَ رَسُولَک مُوسَی بْنَ عِمْرانَ، وَبِطَلْعَتِک فِی ساعِیرَ، وَ ظُهُورِک فِی جَبَلِ فارانَ، بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسِینَ وَ جُنُودِ الْمَلائِکةِ الصَّافِّینَ، وَ خُشُوعِ الْمَلائِکةِ الْمُسَبِّحِینَ، وَبِبَرَکاتِک الَّتِی بارَکتَ فِیها عَلی إِبْراهِیمَ خَلِیلِک عَلَیهِ السَّلامُ فِی أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَبارَکتَ لِإِسْحاقَ صَفِیک فِی أُمَّةِ عِیسی عَلَیهِمَا السَّلامُ، وَبارَکتَ لِیعْقُوبَ إِسْرائِیلِک فِی أُمَّةِ مُوسی عَلَیهِمَا السَّلامُ، وَبارَکتَ لِحَبِیبِک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ فِی عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّیتِهِ وَ أُمَّتِهِ؛
اللّهُمَّ وَکما غِبْنا عَنْ ذلِک وَ لَمْ نَشْهَدْهُ، وَ آمَنَّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ، صِدْقاً وَعَدْلاً، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُبارِک عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَرَحَّمَ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کأَفْضَلِ ما صَلَّیتَ وَبارَکتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلی إِبْراهِیمَ وَ آلِ إِبْراهِیمَ، إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ فَعَّالٌ لِما تُرِیدُ وَ أَنْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
پس حاجت خود را ذکر می کنی و می گویی:
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْماءِ الَّتِی لَایعْلَمُ تَفْسِیرَها وَ لَا یعْلَمُ باطِنَها غَیرُک، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ، وَ اغْفِرْ لِی مِنْ ذُنُوبِی ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ، وَ وَسِّعْ عَلَی مِنْ حَلالِ رِزْقِک، وَ اکفِنِی مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ، وَ جارِ سَوْءٍ، وَ قَرِینِ سَوْءٍ، وَ سُلْطانِ سَوْءٍ، إِنَّک عَلی ما تَشاءُ قَدِیرٌ، وَبِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
نویسنده گوید: که در بعضی نسخه ها پس از «وَ أَنْتَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ؛ تو بر هر چیز توانایی»، آمده: هر حاجت که داری ذکر کن و بگو: «یَا اللّهُ یَا حَنَّانُ یَا مَنَّانُ، یَا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، یَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکْرامِ، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ...ای خدا، ای بسیار مهربان، ای بسیار احسان کننده، ای پدیدآورنده ی آسمان ها و زمین، ای دارنده بزرگی و رأفت و محبت، ای مهربان ترین مهربانان، خدایا! به حق این دعا...» تا آخر آنچه گذشت.
و علّامه مجلسی از کتاب «مصباح» سیّد ابن باقی نقل کرده که بعد از دعای سمات این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْماءِ الَّتِی لَایعْلَمُ تَفْسِیرَها وَ لَا تَأْوِیلَها وَ لَا باطِنَها وَ لَا ظاهِرَها غَیرُک، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَرْزُقَنِی خَیرَ الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ.
پس حاجات خود را بخواهد و بگوید:
وَ افْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ لَا تَفْعَلْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ، وَانْتَقِمْ لِی مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ.
و نام دشمن را بگوید؛
سپس بگوید:
وَاغْفِرْ لِی مِنْ ذُ نُوبِی مَا تَقَدَّمَ مِنْها وَمَا تَأَخَّرَ، وَ لِوالِدَی وَ لِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَ وَسِّعْ عَلَی مِنْ حَلالِ رِزْقِک، وَ اکفِنِی مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ، وَجارِ سَوْءٍ، وَسُلْطانِ سَوْءٍ، وَقَرِینِ سَوْءٍ، وَیوْمِ سَوْءٍ، وَساعَةِ سَوْءٍ، وَانْتَقِمْ لِی مِمَّنْ یکیدُنِی، وَ مِمَّنْ یبْغِی عَلَی، وَیرِیدُ بِی وَبِأَهْلِی وَأَوْلادِی وَ إِخْوانِی وَجِیرانِی وَقَراباتِی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ ظُلْماً، إِنَّک عَلی ما تَشَاءُ قَدِیرٌ، وَبِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
بعد بگوید:
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ تَفَضَّلْ عَلی فُقَراءِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالْغِنی وَ الثَّرْوَةِ، وَ عَلی مَرْضَی الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَ الصِّحَّةِ، وَ عَلی أَحْیاءِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَ الْکرامَةِ، وَ عَلی أَمْواتِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ، وَ عَلی مُسافِرِی الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلی أَوْطانِهِمْ سالمِینَ غانِمِینَ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی سَیدنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیینَ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً.
ابن فهد حلّی فرموده است: پس از دعای سمات مستحب است بگویی:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحُرْمَةِ هذَا الدُّعاءِ، وَبِما فاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْماءِ، وَبِما یشْتَمِلُ عَلَیهِ مِنَ التَّفْسِیرِ وَالتَّدْبِیرِ الَّذِی لَایحِیطُ بِهِ إِلّا أَنْتَ، أَنْ تَفْعَلَ بِی کذا وَکذا. (و به جای کذا و کذا حاجت خود را بخواهد)
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى یستشیر
سید ابن طاووس در کتاب «مهج الدعوات» از امیرالمؤمنین (علیه السلام) روایت کرده: حضرت رسول (صلی الله علیه و آله) این دعا را به من آموخت و دستور فرمود آن را درهرحال و برای هر سختی و آسانی بخوانم و نیز آن را به جانشین خود بیاموزم و خواندن این دعا را ترک نکنم تا حق تعالی را ملاقات کنم؛
و نیز فرمود: یا علی این دعا را هر صبح و هر شام بخوان زیرا که گنجی از گنج های عرش الهی است.
اُبَی بن کعب، به پیشگاه حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) التماس کرد که آن حضرت فضیلت این دعا را بیان کند، حضرت اندکی از ثواب بسیار آن را بیان فرمود؛ هرکه می خواهد به کتاب «مهج الدعوات» مراجعه کند.
متن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِیرٍ، وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ یسْتَشِیرُ، الْأَوَّلُ غَیرُ مَوْصُوفٍ، وَ الْباقِی بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ، الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیةِ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فاطِرُهُما وَ مُبْتَدِعُهُما، بِغَیرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَ فَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمَاوَاتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ، وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الْماءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلی، «الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، لَهُ ما فِی السَّمَاوَاتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَینَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری»؛
فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَارافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَ لَا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ، وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ، وَ لَا مانِعَ لِما أَعْطَیتَ، وَ لَا مُعْطِی لِما مَنَعْتَ،
وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، کنْتَ إِذْ لَمْ تَکنْ سَماءٌ مَبْنِیةٌ، وَ لا أَرْضٌ مَدْحِیةٌ، وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَةٌ، وَ لَا لَیلٌ مُظْلِمٌ، وَ لَا نَهارٌ مُضِیءٌ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّی، وَ لَا جَبَلٌ رَاسٍ، وَ لَا نَجْمٌ سارٍ، وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ، وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ، وَ لَا سَحَابٌ یسْکبُ، وَ لَا بَرْقٌ یلْمَعُ، وَ لَا رَعْدٌ یسَبِّحُ، وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَ لَا طَائِرٌ یطِیرُ، وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ، وَ لَا ماءٌ یطَّرِدُ،
کنْتَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَ کوَّنْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ قَدَرْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ، وَ ابْتَدَعْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ أَغْنَیتَ وَأَفْقَرْتَ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْییتَ، وَ أَضْحَکتَ وَ أَبْکیتَ؛ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیتَ، فَتَبارَکتَ یا اللّهُ وَ تَعالَیتَ،
أَنْتَ اللّهُ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ، أَمْرُک غالِبٌ، وَ عِلْمُک نافِذٌ، وَ کیدُک غَرِیبٌ، وَ وَعْدُک صَادِقٌ، وَ قَوْلُک حَقٌّ، وَ حُکمُک عَدْلٌ، وَکلامُک هُدی، وَ وَحْیک نُورٌ، وَ رَحْمَتُک واسِعَةٌ، وَ عَفْوُک عَظِیمٌ، وَ فَضْلُک کثِیرٌ، وَ عَطاؤُک جَزِیلٌ، وَ حَبْلُک مَتِینٌ، وَ إِمْکانُک عَتِیدٌ، وَجَارُک عَزِیزٌ، وَ بَأسُک شَدِیدٌ، وَ مَکرُک مَکیدٌ،
أَنْتَ یا رَبِّ مَوْضِعُ کلِّ شَکوی؛ وَ حاضِرُ کلِّ مَلَاً، وَ شاهِدُ کلِّ نَجْوی، مُنْتَهی کلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ کلِّ حُزْنٍ، غِنی کلِّ مِسْکینٍ، حِصْنُ کلِّ هَارِبٍ، أَمانُ کلِّ خَائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، کنْزُ الْفُقَرَاءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ، مُعِینُ الصَّالِحِینَ، ذلِک اللّهُ رَبُّنا لَاإِلهَ إِلّا هُوَ،
تَکفِی مِنْ عِبادِک مَنْ تَوَکلَ عَلَیک، وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَبِک وَ تَضَرَّعَ إِلَیک، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِک، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِک، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَک، جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ، عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ؛ کبِیرُ الْکبَراءِ، سَیدُ السَّادَاتِ، مَوْلَی الْمَوَالِی، صَرِیخُ المُسْتَصْرِخِینَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکرُوبِینَ، مُجِیبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَسْمَعُ السَّامِعِینَ، أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ، أَحْکمُ الْحَاکمِینَ، أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، خَیرُ الْغَافِرِینَ، قَاضِی حَوائِجِ الْمُؤْمِنِینَ، مُغِیثُ الصَّالِحِینَ،
أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الْمَالِک وَ أَنَا الْمَمْلُوک، وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ؛ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْجَوادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ، وَ أَنْتَ الْقَوِی وَ أَنَا الضَّعِیفُ، وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ، وَ أَنْتَ الْغَنِی و أَنَا الْفَقِیرُ، وَ أَنْتَ السَّیدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْغافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ، وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ، وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ، وَ أَنْتَ الرَّحْمنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ أَنْتَ الْمُعافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلی، وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ،
وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْمُعْطِی عِبادَک بِلا سُؤالٍ؛ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، و اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی، وَاسْتُرْ عَلَی عُیوبِی، وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و نیز فرمود: یا علی این دعا را هر صبح و هر شام بخوان زیرا که گنجی از گنج های عرش الهی است.
اُبَی بن کعب، به پیشگاه حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) التماس کرد که آن حضرت فضیلت این دعا را بیان کند، حضرت اندکی از ثواب بسیار آن را بیان فرمود؛ هرکه می خواهد به کتاب «مهج الدعوات» مراجعه کند.
متن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِیرٍ، وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ یسْتَشِیرُ، الْأَوَّلُ غَیرُ مَوْصُوفٍ، وَ الْباقِی بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ، الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیةِ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فاطِرُهُما وَ مُبْتَدِعُهُما، بِغَیرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَ فَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمَاوَاتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ، وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الْماءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلی، «الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، لَهُ ما فِی السَّمَاوَاتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَینَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری»؛
فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَارافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَ لَا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ، وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ، وَ لَا مانِعَ لِما أَعْطَیتَ، وَ لَا مُعْطِی لِما مَنَعْتَ،
وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، کنْتَ إِذْ لَمْ تَکنْ سَماءٌ مَبْنِیةٌ، وَ لا أَرْضٌ مَدْحِیةٌ، وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَةٌ، وَ لَا لَیلٌ مُظْلِمٌ، وَ لَا نَهارٌ مُضِیءٌ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّی، وَ لَا جَبَلٌ رَاسٍ، وَ لَا نَجْمٌ سارٍ، وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ، وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ، وَ لَا سَحَابٌ یسْکبُ، وَ لَا بَرْقٌ یلْمَعُ، وَ لَا رَعْدٌ یسَبِّحُ، وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَ لَا طَائِرٌ یطِیرُ، وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ، وَ لَا ماءٌ یطَّرِدُ،
کنْتَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَ کوَّنْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ قَدَرْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ، وَ ابْتَدَعْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ أَغْنَیتَ وَأَفْقَرْتَ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْییتَ، وَ أَضْحَکتَ وَ أَبْکیتَ؛ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیتَ، فَتَبارَکتَ یا اللّهُ وَ تَعالَیتَ،
أَنْتَ اللّهُ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ، أَمْرُک غالِبٌ، وَ عِلْمُک نافِذٌ، وَ کیدُک غَرِیبٌ، وَ وَعْدُک صَادِقٌ، وَ قَوْلُک حَقٌّ، وَ حُکمُک عَدْلٌ، وَکلامُک هُدی، وَ وَحْیک نُورٌ، وَ رَحْمَتُک واسِعَةٌ، وَ عَفْوُک عَظِیمٌ، وَ فَضْلُک کثِیرٌ، وَ عَطاؤُک جَزِیلٌ، وَ حَبْلُک مَتِینٌ، وَ إِمْکانُک عَتِیدٌ، وَجَارُک عَزِیزٌ، وَ بَأسُک شَدِیدٌ، وَ مَکرُک مَکیدٌ،
أَنْتَ یا رَبِّ مَوْضِعُ کلِّ شَکوی؛ وَ حاضِرُ کلِّ مَلَاً، وَ شاهِدُ کلِّ نَجْوی، مُنْتَهی کلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ کلِّ حُزْنٍ، غِنی کلِّ مِسْکینٍ، حِصْنُ کلِّ هَارِبٍ، أَمانُ کلِّ خَائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، کنْزُ الْفُقَرَاءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ، مُعِینُ الصَّالِحِینَ، ذلِک اللّهُ رَبُّنا لَاإِلهَ إِلّا هُوَ،
تَکفِی مِنْ عِبادِک مَنْ تَوَکلَ عَلَیک، وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَبِک وَ تَضَرَّعَ إِلَیک، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِک، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِک، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَک، جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ، عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ؛ کبِیرُ الْکبَراءِ، سَیدُ السَّادَاتِ، مَوْلَی الْمَوَالِی، صَرِیخُ المُسْتَصْرِخِینَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکرُوبِینَ، مُجِیبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَسْمَعُ السَّامِعِینَ، أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ، أَحْکمُ الْحَاکمِینَ، أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، خَیرُ الْغَافِرِینَ، قَاضِی حَوائِجِ الْمُؤْمِنِینَ، مُغِیثُ الصَّالِحِینَ،
أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الْمَالِک وَ أَنَا الْمَمْلُوک، وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ؛ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْجَوادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ، وَ أَنْتَ الْقَوِی وَ أَنَا الضَّعِیفُ، وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ، وَ أَنْتَ الْغَنِی و أَنَا الْفَقِیرُ، وَ أَنْتَ السَّیدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْغافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ، وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ، وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ، وَ أَنْتَ الرَّحْمنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ أَنْتَ الْمُعافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلی، وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ،
وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْمُعْطِی عِبادَک بِلا سُؤالٍ؛ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، و اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی، وَاسْتُرْ عَلَی عُیوبِی، وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى مجیر
این دعا در بین دعاها از جایگاه بلندی برخوردار است که از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده و دعایی است که جبرئیل برای آن حضرت هنگامی که در مقام ابراهیم مشغول نماز بود آورد و کفعمی در «بلد الامین» و «مصباح» این دعا را ذکر نموده و در حاشیه آن به فضیلت آن اشاره دارد، از جمله اینکه:
هر که این دعا را در «ایام البیض» [روزهای سیزدهم و چهاردهم و پانزدهم] ماه رمضان بخواند گناهش آمرزیده می شود، هرچند به عدد دانه های باران و برگ های درختان و ریگ های بیابان باشد؛ و خواندن آن برای شفای بیمار و ادای دین و بی نیازی و توانگری و برطرف شدن غم و اندوه سودمند است؛ و دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ سُبْحانَک یا اللّهُ، تَعالَیتَ یا رَحْمنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا رَحِیمُ، تَعالَیتَ یا کرِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیر. سُبْحانَک یا مَلِک، تَعالَیتَ یامالِک، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قُدُّوسُ، تَعالَیتَ یا سَلامُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُؤْمِنُ، تَعالَیتَ یا مُهَیمِنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاعَزِیزُ، تَعالَیتَ یاجَبَّارُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُتَکبِّرُ، تَعالَیتَ یا مُتَجَبِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا خالِقُ، تَعالَیتَ یا بارِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک یامُصَوِّرُ، تَعالَیتَ یا مُقَدِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاهادِی، تَعالَیتَ یا باقِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَهَّابُ، تَعالَیتَ یا تَوَّابُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک ی افَتَّاحُ، تَعالَیتَ یا مُرْتاحُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک یاسَیدِی، تَعالَیتَ یامَوْلای، أَجِرْنا مِنَ النَّارِیامُجِیرُ. سُبْحانَک یا قَرِیبُ، تَعالَیتَ یا رَقِیبُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُبْدِئُ، تَعالَیتَ یا مُعِیدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا حَمِیدُ، تَعالَیتَ یا مَجِیدُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا قَدِیمُ، تَعالَیتَ یا عَظِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا غَفُورُ، تَعالَیتَ یا شَکورُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا شَاهِدُ، تَعالَیتَ یا شَهِیدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاحَنَّانُ، تَعالَیتَ یا مَنَّانُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا بَاعِثُ، تَعالَیتَ یا وَارِثُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُحْیی، تَعالَیتَ یا مُمِیتُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا شَفِیقُ، تَعالَیتَ یا رَفِیقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا أَنِیسُ، تَعالَیتَ یا مُؤْنِسُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا جَلِیلُ، تَعالَیتَ یا جَمِیلُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا خَبِیرُ، تَعالَیتَ یا بَصِیرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا حَفِی، تَعالَیتَ یا مَلِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مَعْبُودُ، تَعالَیتَ یا مَوْجُودُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا غَفَّارُ، تَعَالَیتَ یا قَهَّارُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا مَذْکورُ، تَعالَیتَ یا مَشْکورُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاجَوادُ، تَعالَیتَ یا مَعاذُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاجَمالُ، تَعالَیتَ یاجَلالُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا سَابِقُ، تَعالَیتَ یا رَازِقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا صَادِقُ، تَعالَیتَ یا فَالِقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا سَمِیعُ، تَعالَیتَ یا سَرِیعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا رَفِیعُ، تَعالَیتَ یا بَدِیعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا فَعَّالُ، تَعالَیتَ یا مُتَعالٍ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قَاضِی، تَعالَیتَ یا رَاضِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قَاهِرُ، تَعالَیتَ یا طَاهِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عَالِمُ، تَعالَیتَ یا حَاکمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا دائِمُ، تَعالَیتَ یا قائِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عَاصِمُ، تَعالَیتَ یا قاسِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یاغَنِی، تَعالَیتَ یا مُغْنِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَفِی، تَعالَیتَ یا قَوِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاکافِی، تَعالَیتَ یا شَافِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُقَدِّمُ، تَعالَیتَ یا مُؤَخِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا أَوَّلُ، تَعالَیتَ یا آخِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا ظَاهِرُ، تَعالَیتَ یا بَاطِنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا رَجَاءُ، تَعالَیتَ یا مُرْتَجی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاذَا الْمَنِّ، تَعالَیتَ یا ذَا الطَّوْلِ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاحَی، تَعالَیتَ یا قَیومُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا واحِدُ، تَعالَیتَ یا أَحَدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا سَیدُ، تَعالَیتَ یا صَمَدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قَدِیرُ، تَعالَیتَ یا کبِیرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَالِی، تَعالَیتَ یا مُتَعَالِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا عَلِی، تَعالَیتَ یا أَعْلی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَلِی، تَعالَیتَ یا مَوْلی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا ذارِئُ، تَعالَیتَ یا بَارِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا خَافِضُ، تَعالَیتَ یا رَافِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُقْسِطُ، تَعالَیتَ یا جَامِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا مُعِزُّ، تَعالَیتَ یا مُذِلُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا حَافِظُ، تَعالَیتَ یا حَفِیظُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قادِرُ، تَعالَیتَ یا مُقْتَدِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عَلِیمُ، تَعالَیتَ یا حَلِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا حَکمُ، تَعالَیتَ یا حَکیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُعْطِی، تَعالَیتَ یا مانِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا ضَارُّ، تَعالَیتَ یا نَافِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُجِیبُ، تَعالَیتَ یا حَسِیبُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عادِلُ، تَعالَیتَ یا فاصِلُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا لَطِیفُ، تَعالَیتَ یا شَرِیفُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا رَبُّ، تَعالَیتَ یا حَقُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا مَاجِدُ، تَعالَیتَ یا وَاحِدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عَفُوُّ، تَعالَیتَ یا مُنْتَقِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا واسِعُ، تَعالَیتَ یا مُوَسِّعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا رَؤُوفُ، تَعالَیتَ یا عَطُوفُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا فَرْدُ، تَعالَیتَ یا وِتْرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُقِیتُ، تَعالَیتَ یا مُحِیطُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَکیلُ، تَعالَیتَ یاعَدْلُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُبِینُ، تَعالَیتَ یا مَتِینُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا بَرُّ، تَعالَیتَ یا وَدُودُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا رَشِیدُ، تَعالَیتَ یا مُرْشِدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا نُورُ، تَعالَیتَ یا مُنَوِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا نَصِیرُ، تَعالَیتَ یا نَاصِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا صَبُورُ، تَعالَیتَ یا صَابِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُحْصِی، تَعالَیتَ یا مُنْشِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحَانَک یا سُبْحَانُ، تَعالَیتَ یا دَیانُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ سُبْحانَک یا مُغِیثُ، تَعالَیتَ یا غِیاثُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا فَاطِرُ، تَعالَیتَ یا حَاضِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا ذَا الْعِزِّ وَالْجَمَالِ، تَبارَکتَ یا ذَا الْجَبَرُوتِ وَالْجَلَالِ، سُبْحانَک لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحانَک إِنِّی کنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّیناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ کذلِک نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی سَیدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
هر که این دعا را در «ایام البیض» [روزهای سیزدهم و چهاردهم و پانزدهم] ماه رمضان بخواند گناهش آمرزیده می شود، هرچند به عدد دانه های باران و برگ های درختان و ریگ های بیابان باشد؛ و خواندن آن برای شفای بیمار و ادای دین و بی نیازی و توانگری و برطرف شدن غم و اندوه سودمند است؛ و دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ سُبْحانَک یا اللّهُ، تَعالَیتَ یا رَحْمنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا رَحِیمُ، تَعالَیتَ یا کرِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیر. سُبْحانَک یا مَلِک، تَعالَیتَ یامالِک، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قُدُّوسُ، تَعالَیتَ یا سَلامُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُؤْمِنُ، تَعالَیتَ یا مُهَیمِنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاعَزِیزُ، تَعالَیتَ یاجَبَّارُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُتَکبِّرُ، تَعالَیتَ یا مُتَجَبِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا خالِقُ، تَعالَیتَ یا بارِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک یامُصَوِّرُ، تَعالَیتَ یا مُقَدِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاهادِی، تَعالَیتَ یا باقِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَهَّابُ، تَعالَیتَ یا تَوَّابُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک ی افَتَّاحُ، تَعالَیتَ یا مُرْتاحُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحانَک یاسَیدِی، تَعالَیتَ یامَوْلای، أَجِرْنا مِنَ النَّارِیامُجِیرُ. سُبْحانَک یا قَرِیبُ، تَعالَیتَ یا رَقِیبُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُبْدِئُ، تَعالَیتَ یا مُعِیدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا حَمِیدُ، تَعالَیتَ یا مَجِیدُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا قَدِیمُ، تَعالَیتَ یا عَظِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا غَفُورُ، تَعالَیتَ یا شَکورُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا شَاهِدُ، تَعالَیتَ یا شَهِیدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاحَنَّانُ، تَعالَیتَ یا مَنَّانُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا بَاعِثُ، تَعالَیتَ یا وَارِثُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُحْیی، تَعالَیتَ یا مُمِیتُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا شَفِیقُ، تَعالَیتَ یا رَفِیقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا أَنِیسُ، تَعالَیتَ یا مُؤْنِسُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا جَلِیلُ، تَعالَیتَ یا جَمِیلُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا خَبِیرُ، تَعالَیتَ یا بَصِیرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا حَفِی، تَعالَیتَ یا مَلِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مَعْبُودُ، تَعالَیتَ یا مَوْجُودُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا غَفَّارُ، تَعَالَیتَ یا قَهَّارُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا مَذْکورُ، تَعالَیتَ یا مَشْکورُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاجَوادُ، تَعالَیتَ یا مَعاذُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاجَمالُ، تَعالَیتَ یاجَلالُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا سَابِقُ، تَعالَیتَ یا رَازِقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا صَادِقُ، تَعالَیتَ یا فَالِقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا سَمِیعُ، تَعالَیتَ یا سَرِیعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا رَفِیعُ، تَعالَیتَ یا بَدِیعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا فَعَّالُ، تَعالَیتَ یا مُتَعالٍ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قَاضِی، تَعالَیتَ یا رَاضِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قَاهِرُ، تَعالَیتَ یا طَاهِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عَالِمُ، تَعالَیتَ یا حَاکمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا دائِمُ، تَعالَیتَ یا قائِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عَاصِمُ، تَعالَیتَ یا قاسِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یاغَنِی، تَعالَیتَ یا مُغْنِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَفِی، تَعالَیتَ یا قَوِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاکافِی، تَعالَیتَ یا شَافِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُقَدِّمُ، تَعالَیتَ یا مُؤَخِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا أَوَّلُ، تَعالَیتَ یا آخِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا ظَاهِرُ، تَعالَیتَ یا بَاطِنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا رَجَاءُ، تَعالَیتَ یا مُرْتَجی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاذَا الْمَنِّ، تَعالَیتَ یا ذَا الطَّوْلِ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یاحَی، تَعالَیتَ یا قَیومُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا واحِدُ، تَعالَیتَ یا أَحَدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا سَیدُ، تَعالَیتَ یا صَمَدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قَدِیرُ، تَعالَیتَ یا کبِیرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَالِی، تَعالَیتَ یا مُتَعَالِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا عَلِی، تَعالَیتَ یا أَعْلی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَلِی، تَعالَیتَ یا مَوْلی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا ذارِئُ، تَعالَیتَ یا بَارِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا خَافِضُ، تَعالَیتَ یا رَافِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُقْسِطُ، تَعالَیتَ یا جَامِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا مُعِزُّ، تَعالَیتَ یا مُذِلُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا حَافِظُ، تَعالَیتَ یا حَفِیظُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا قادِرُ، تَعالَیتَ یا مُقْتَدِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عَلِیمُ، تَعالَیتَ یا حَلِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا حَکمُ، تَعالَیتَ یا حَکیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُعْطِی، تَعالَیتَ یا مانِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا ضَارُّ، تَعالَیتَ یا نَافِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُجِیبُ، تَعالَیتَ یا حَسِیبُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عادِلُ، تَعالَیتَ یا فاصِلُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا لَطِیفُ، تَعالَیتَ یا شَرِیفُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا رَبُّ، تَعالَیتَ یا حَقُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا مَاجِدُ، تَعالَیتَ یا وَاحِدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا عَفُوُّ، تَعالَیتَ یا مُنْتَقِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا واسِعُ، تَعالَیتَ یا مُوَسِّعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا رَؤُوفُ، تَعالَیتَ یا عَطُوفُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا فَرْدُ، تَعالَیتَ یا وِتْرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُقِیتُ، تَعالَیتَ یا مُحِیطُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا وَکیلُ، تَعالَیتَ یاعَدْلُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُبِینُ، تَعالَیتَ یا مَتِینُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا بَرُّ، تَعالَیتَ یا وَدُودُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا رَشِیدُ، تَعالَیتَ یا مُرْشِدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَک یا نُورُ، تَعالَیتَ یا مُنَوِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ؛
سُبْحانَک یا نَصِیرُ، تَعالَیتَ یا نَاصِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا صَبُورُ، تَعالَیتَ یا صَابِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا مُحْصِی، تَعالَیتَ یا مُنْشِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یامُجِیرُ. سُبْحَانَک یا سُبْحَانُ، تَعالَیتَ یا دَیانُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ سُبْحانَک یا مُغِیثُ، تَعالَیتَ یا غِیاثُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا فَاطِرُ، تَعالَیتَ یا حَاضِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ. سُبْحانَک یا ذَا الْعِزِّ وَالْجَمَالِ، تَبارَکتَ یا ذَا الْجَبَرُوتِ وَالْجَلَالِ، سُبْحانَک لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحانَک إِنِّی کنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّیناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ کذلِک نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی سَیدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعای جوشن کبیر
این دعا در کتاب های «بلدالامین» و «مصباح» کفعمی آمده؛ از حضرت سید الساجدین(علیه السلام)، از پدر ایشان از جدّ بزرگوارش حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده: این دعا را جبرئیل برای آن حضرت در یکی از جنگ ها فرود آورد، درحالی که زره سنگینی بر تن آن جناب قرار داشت، به گونه ای که سنگینی آن بدن مبارک آن حضرت را به درد آورده بود. جبرئیل عرضه داشت: یا محمّد؛ پروردگارت به تو سلام می رساند و می فرماید: این جوشن [زره] را از تن خود بیرون کن و این دعا را بخوان که برای تو و امّتت موجب ایمنی است.
سپس شرحی در فضیلت این دعا ذکر فرموده که اینجا جای بیان همه آن نیست ولی به برخی از آن اشاره می کنم از جمله آنکه: هرکه آن را بر کفنش بنویسد، خدا به احترام آن او را به آتش نمی افکند و هرکه آن را در اول ماه رمضان با نیت خالص و دلی پاک بخواند، حق تعالی بهره مندی [از خیر دنیا و آخرت] را روزی او می کند و برای وی هفتاد هزار فرشته می آفریند که خدا را تسبیح و تقدیس کنند و ثوابش را برای او قرار دهند.
در ادامه نیز فضیلت زیادی روایت کرده تا آنکه فرمود: هرکه آن را در ماه رمضان «سه بار» بخواند، خدا بدن او را بر آتش جهنم حرام می کند و بهشت را برای او واجب می گرداند و دو فرشته را بر او می گمارد تا او را از گناهان حفظ کنند و در طول زندگی خود در امان خدا باشد؛
و در پایان روایت آمده: امام حسین(علیه السلام) فرمود: پدرم علی بن ابیطالب به حفظ این دعا وصیت کرد و نیز اینکه آن را بر کفن ایشان بنویسم و به اهل خود بیاموزم و آنان را به خواندنش تشویق کنم. این دعا مشتمل بر هزار نام از نام های خدا است و اسم اعظم نیز در آن است.
فقیر گوید: از این روایت دو نکته استفاده می شود:
اوّل: استحباب نوشتن این دعا بر کفن چنان که علاّمه بحر العلوم (عطر مرقده) در کتاب «الدرّة» به آن اشاره فرموده است:
وَسُنَّ أَنْ یکتَبَ بِالْأَ کفانِ
شَهادَةُ الإِسْلامِ وَالإِیمانِ
شد مستحب نوشتنش بر اکفان
گواه بر اسلام و هم بر ایمان
وَهَکذا کتابَةُ الْقُرْآنِ
وَالْجَوْشَنِ الْمَنْعُوتِ بِالْأَمانِ
و هم نوشتن کتاب قرآن
و جوشن آن دعای امن و امان
دوم: استحباب خواندن این دعا در اوّل ماه رمضان.
و امّا درباره قرائت آن در خصوص شب های قدر باید گفت، ذکری از آن در این روایت نیامده است ولی علاّمه مجلسی (قدس سره روحه) در کتاب «زاد المعاد» آن را در ضمن اعمال شب های قدر بیان کرده است و در برخی از روایات نیز وارد شده که دعای «جوشن کبیر» را در هر یک از شب های قدر بخوانند؛ و برای ما در این مقام فرمایش علاّمه مجلسی (أحلّه اللّه دار السّلام) کافی است. در هر صورت این دعا مشتمل بر صد بند است و هر بندی مشتمل بر ده نام از نام های خداست که در آخر هر بند باید گفت:
سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
و در کتاب «بلدالامین» آمده است که در آغاز هر بند «بسم اللّه» بگوید و در آخرش:
سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَخَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
و آن دُعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
«۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا اللّهُ، یا رَحْمنُ، یا رَحِیمُ، یا کرِیمُ، یامُقِیمُ، یا عَظِیمُ، یا قَدِیمُ، یا عَلِیمُ، یا حَلِیمُ، یا حَکیمُ، سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
«۲» یا سَیدَ السَّاداتِ، یا مُجِیبَ الدَّعَواتِ، یا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ، یا وَلِی الْحَسَناتِ، یا غَافِرَ الْخَطِیئاتِ، یا مُعْطِی الْمَسْأَلاتِ، یا قابِلَ التَّوْباتِ، یا سَامِعَ الْأَصْواتِ، یا عَالِمَ الْخَفِیاتِ، یا دَافِعَ الْبَلِیاتِ.
«۳» یا خَیرَ الْغافِرِینَ، یا خَیرَ الْفاتِحِینَ، یا خَیرَ النَّاصِرِینَ، یا خَیرَ الْحَاکمِینَ، یا خَیرَ الرَّازِقِینَ، یا خَیرَ الْوَارِثِینَ، یا خَیرَ الْحَامِدِینَ، یا خَیرَ الذَّاکرِینَ، یا خَیرَ الْمُنْزِلِینَ، یا خَیرَ الْمُحْسِنِینَ.
«۴» یا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَمالُ، یا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْکمالُ، یا مَنْ لَهُ الْمُلْک وَ الْجَلالُ، یا مَنْ هُوَ الْکبِیرُ الْمُتَعالِ، یا مُنْشِئَ السَّحابِ الثِّقالِ، یا مَنْ هُوَ شَدِیدُ الْمحالِ، یا مَنْ هُوَ سَرِیعُ الْحِسابِ، یا مَنْ هُوَ شَدِیدُ الْعِقابِ، یا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ، یا مَنْ عِنْدَهُ أُمُّ الْکتابِ.
«۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حَنَّانُ، یا مَنَّانُ، یا دَیانُ، یا بُرْهانُ، یا سُلْطانُ، یا رِضْوانُ، یا غُفْرانُ، یا سُبْحانُ، یا مُسْتَعانُ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْبَیانِ.
«۶» یا مَنْ تَواضَعَ کلُّ شَیءٍ لِعَظَمَتِهِ، یا مَنِ اسْتَسْلَمَ کلُّ شَیءٍ لِقُدْرَتِهِ، یا مَنْ ذَلَّ کلُّ شَیءٍ لِعِزَّتِهِ، یا مَنْ خَضَعَ کلُّ شَیءٍ لِهَیبَتِهِ، یا مَنِ انْقادَ کلُّ شَیءٍ مِنْ خَشْیتِهِ، یا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ، یا مَنْ قامَتِ السَّمَاوَاتُ بِأَمْرِهِ، یا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ، یا مَنْ یسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، یا مَنْ لَایعْتَدِی عَلی أَهْلِ مَمْلَکتِهِ.
«۷» یا غافِرَ الْخَطایا، یا کاشِفَ الْبَلایا، یا مُنْتَهَی الرَّجایا، یا مُجْزِلَ الْعَطایا، یا واهِبَ الْهَدایا، یا رازِقَ الْبَرایا، یا قَاضِی الْمَنایا، یا سَامِعَ الشَّکایا، یا بَاعِثَ الْبَرایا، یا مُطْلِقَ الْأُساری.
«۸» یا ذَا الْحَمْدِ وَ الثَّناءِ، یا ذَا الْفَخْرِ وَ الْبَهاءِ، یا ذَا الْمَجْدِ وَ السَّناءِ، یا ذَا الْعَهْدِ وَ الْوَفاءِ، یا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضاءِ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْعَطَاءِ، یا ذَا الْفَصْلِ وَ الْقَضاءِ، یا ذَا الْعِزِّ وَ الْبَقاءِ، یا ذَا الْجُودِ وَ السَّخاءِ، یا ذَا الْآلاءِ وَ النَّعْماءِ.
«۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مانِعُ، یا دافِعُ، یا رافِعُ، یا صانِعُ، یا نافِعُ، یا سامِعُ، یا جامِعُ، یا شافِعُ، یا واسِعُ، یا مُوسِعُ.
«۱۰» یا صانِعَ کلِّ مَصْنُوعٍ، یا خالِقَ کلِّ مَخْلُوقٍ، یا رازِقَ کلِّ مَرْزُوقٍ، یا مالِک کلِّ مَمْلُوک، یا کاشِفَ کلِّ مَکرُوبٍ، یا فَارِجَ کلِّ مَهْمُومٍ، یا رَاحِمَ کلِّ مَرْحُومٍ، یا نَاصِرَ کلِّ مَخْذُولٍ، یا سَاتِرَ کلِّ مَعْیوبٍ، یا مَلْجَأَ کلِّ مَطْرُودٍ.
«۱۱» یا عُدَّتِی عِنْدَ شِدَّتِی، یا رَجَائِی عِنْدَ مُصِیبَتِی، یا مُؤْنِسِی عِنْدَ وَحْشَتِی، یا صَاحِبِی عِنْدَ غُرْبَتِی، یا وَلِیی عِنْدَ نِعْمَتِی، یا غِیاثِی عِنْد کرْبَتِی، یا دَلِیلِی عِنْدَ حَیرَتِی، یا غَنائِی عِنْدَ افْتِقارِی، یا مَلْجَئِی عِنْدَ اضْطِرارِی، یا مُعِینِی عِنْدَ مَفْزَعِی.
«۱۲» یا عَلَّامَ الْغُیوبِ، یا غَفَّارَ الذُّنُوبِ، یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، یا کاشِفَ الْکرُوبِ، یا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، یا طَبِیبَ الْقُلُوبِ، یا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ، یا أَنِیسَ الْقُلُوبِ، یا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ، یا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ.
«۱۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا جَلِیلُ، یا جَمِیلُ، یا وَکیلُ، یا کفِیلُ، یا دَلِیلُ، یا قَبِیلُ، یا مُدِیلُ، یا مُنِیلُ، یا مُقِیلُ، یا مُحِیلُ.
«۱۴» یا دَلِیلَ الْمُتَحَیرِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا صَرِیخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، یا جارَ الْمُسْتَجِیرِینَ، یا أَمانَ الْخَائِفِینَ، یا عَوْنَ الْمُؤْمِنِینَ، یا رَاحِمَ الْمَساکینَ، یا مَلْجَأَ الْعَاصِینَ، یا غافِرَ الْمُذْنِبِینَ، یا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ.
«۱۵» یا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسانِ، یا ذَا الْفَضْلِ وَ الْامْتِنانِ، یا ذَا الْأَمْنِ وَ الْأَمانِ، یا ذَا الْقُدْسِ وَالسُّبْحانِ، یا ذَا الْحِکمَةِ وَ الْبَیانِ، یا ذَا الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوانِ، یا ذَا الْحُجَّةِ وَ الْبُرْهانِ، یا ذَا الْعَظَمَةِ وَ السُّلْطَانِ، یا ذَا الرَّأْفَةِ وَ الْمُسْتَعانِ، یا ذَا الْعَفْوِ وَ الْغُفْرانِ.
«۱۶» یا مَنْ هُوَ رَبُّ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ إِلهُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ خالِقُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ صَانِعُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ بَعْدَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ فَوْقَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِکلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلَی کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ یبْقی وَیفْنی کلُّ شَیءٍ.
«۱۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُؤْمِنُ، یا مُهَیمِنُ، یا مُکوِّنُ، یا مُلَقِّنُ، یا مُبَینُ، یا مُهَوِّنُ، یا مُمَکنُ، یا مُزَینُ، یا مُعْلِنُ، یا مُقَسِّمُ.
«۱۸» یا مَنْ هُوَ فِی مُلْکهِ مُقِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی سُلْطانِهِ قَدِیمٌ، یا مَنْ هُو فِی جَلالِهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ عَلَی عِبادِهِ رَحِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ کرِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی صُنْعِهِ حَکیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی حِکمَتِهِ لَطِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی لُطْفِهِ قَدِیمٌ.
«۱۹» یا مَنْ لَایرْجی إِلّا فَضْلُهُ، یا مَنْ لَایسْأَلُ إِلّا عَفْوُهُ، یا مَنْ لَاینْظَرُ إِلّا بِرُّهُ، یا مَنْ لَایخافُ إِلّا عَدْلُهُ، یا مَنْ لَایدُومُ إِلّا مُلْکهُ، یا مَنْ لَاسُلْطانَ إِلّا سُلْطانُهُ، یا مَنْ وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ رَحْمَتُهُ، یا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، یا مَنْ أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْمُهُ، یا مَنْ لَیسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ.
«۲۰» یا فارِجَ الْهَمِّ، یا کاشِفَ الْغَمِّ، یا غَافِرَ الذَّنْبِ، یا قَابِلَ التَّوْبِ، یا خَالِقَ الْخَلْقِ، یا صَادِقَ الْوَعْدِ، یا مُوفِی الْعَهْدِ، یا عَالِمَ السِّرِّ، یا فَالِقَ الْحَبِّ، یا رَازِقَ الْأَنامِ.
«۲۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَلِی، یا وَفِی، یا غَنِی، یا مَلِی، یا حَفِی، یا رَضِی، یا زَکی، یا بَدِی، یا قَوِی، یا وَلِی.
«۲۲» یا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ، یا مَنْ سَتَرَ الْقَبِیحَ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْ بِالْجَرِیرَةِ، یا مَنْ لَمْ یهْتِک السِّتْرَ، یا عَظِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجاوُزِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالرَّحْمَةِ، یا صَاحِبَ کلِّ نَجْوی، یا مُنْتَهی کلِّ شَکوی.
«۲۳» یا ذَا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ، یا ذَا الرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، یا ذَا الْمِنَّةِ السَّابِقَةِ، یا ذَا الْحِکمَةِ الْبَالِغَةِ، یا ذَا الْقُدْرَةِ الْکامِلَةِ، یا ذَا الْحُجَّةِ الْقَاطِعَةِ، یا ذَا الْکرامَةِ الظَّاهِرَةِ، یا ذَا الْعِزَّةِ الدَّائِمَةِ، یا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِینَةِ، یا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنِیعَةِ.
«۲۴» یا بَدِیعَ السَّمَاواتِ، یا جَاعِلَ الظُّلُماتِ، یا رَاحِمَ الْعَبَراتِ، یا مُقِیلَ الْعَثَراتِ، یا سَاتِرَ الْعَوْراتِ، یا مُحْیی الْأَمْواتِ، یا مُنْزِلَ الْآیاتِ، یا مُضَعِّفَ الْحَسَنَاتِ، یا مَاحِی السَّیئاتِ، یا شَدِیدَ النَّقِماتِ.
«۲۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُصَوِّرُ، یا مُقَدِّرُ، یا مُدَبِّرُ، یا مُطَهِّرُ، یا مُنَوِّرُ، یا مُیسِّرُ، یا مُبَشِّرُ، یا مُنْذِرُ، یا مُقَدِّمُ، یا مُؤَخِّرُ.
«۲۶» یا رَبَّ الْبَیتِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الرُّکنِ وَالْمَقامِ، یا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ، یا رَبَّ النُّورِ وَالظَّلامِ، یا رَبَّ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ، یا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِی الْأَنامِ.
«۲۷» یا أَحْکمَ الْحاکمِینَ، یا أَعْدَلَ الْعادِلِینَ، یا أَصْدَقَ الصَّادِقِینَ، یا أَطْهَرَ الطَّاهِرِینَ، یا أَحْسَنَ الْخالِقِینَ، یا أَسْرَعَ الْحاسِبِینَ، یا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، یا أَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، یا أَشْفَعَ الشَّافِعِینَ، یا أَکرَمَ الْأَکرَمِینَ.
«۲۸» یا عِمادَ مَنْ لَاعِمادَ لَهُ، یا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، یا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ، یا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، یا غِیاثَ مَنْ لَاغِیاثَ لَهُ، یا فَخْرَ مَنْ لَافَخْرَ لَهُ، یا عِزَّ مَنْ لَاعِزَّ لَهُ، یا مُعِینَ مَنْ لَامُعِینَ لَهُ، یا أَنِیسَ مَنْ لَاأَنِیسَ لَهُ، یا أَمانَ مَنْ لَاأَمانَ لَهُ.
«۲۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَاصِمُ، یا قائِمُ، یا دائِمُ، یا راحِمُ، یا سالِمُ، یا حاکمُ، یا عالِمُ، یا قاسِمُ، یا قابِضُ، یا باسِطُ.
«۳۰» یا عاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ، یا راحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ، یا غافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ، یا ناصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ، یا حافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ، یا مُکرِمَ مَنِ اسْتَکرَمَهُ، یا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ، یا صَرِیخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ، یا مُعِینَ مَنِ اسْتَعانَهُ، یا مُغِیثَ مَنِ اسْتَغاثَهُ.
«۳۱» یا عَزِیزاً لَایضامُ، یا لَطِیفاً لَایرامُ، یا قَیوماً لَاینامُ، یا دائِماً لَا یفُوتُ، یا حَیاً لَایمُوتُ، یا مَلِکاً لَایزُولُ، یا باقِیاً لَایفْنی، یا عالِماً لَا یجْهَلُ، یا صَمَداً لَایطْعَمُ، یا قَوِیاً لَایضْعُفُ.
«۳۲» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا أَحَدُ، یا واحِدُ، یا شاهِدُ، یا ماجِدُ، یا حامِدُ، یا راشِدُ، یا باعِثُ، یا وارِثُ، یا ضارُّ، یا نافِعُ.
«۳۳» یا أَعْظَمَ مِنْ کلِّ عَظِیمٍ، یا أَکرَمَ مِنْ کلِّ کرِیمٍ، یا أَرْحَمَ مِنْ کلِّ رَحِیمٍ، یا أَعْلَمَ مِنْ کلِّ عَلِیمٍ، یا أَحْکمَ مِنْ کلِّ حَکیمٍ، یا أَقْدَمَ مِنْ کلِّ قَدِیمٍ، یا أَکبَرَ مِنْ کلِّ کبِیرٍ، یا أَ لْطَفَ مِنْ کلِّ لَطِیفٍ، یا أَجَلَّ مِن کلِّ جَلِیلٍ، یا أَعَزَّ مِنْ کلِّ عَزِیزٍ.
«۳۴» یا کرِیمَ الصَّفْحِ، یا عَظِیمَ الْمَنِّ، یا کثِیرَ الْخَیرِ، یا قَدِیمَ الْفَضْلِ، یا دائِمَ اللُّطْفِ، یا لَطِیفَ الصُّنْعِ، یا مُنَفِّسَ الْکرْبِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ، یا مالِک الْمُلْک، یا قاضِی الْحَقِّ.
«۳۵» یا مَنْ هُوَ فِی عَهْدِهِ وَفِی، یا مَنْ هُوَ فِی وَفائِهِ قَوِی، یا مَنْ هُوَ فِی قُوَّتِهِ عَلِی، یا مَنْ هُوَ فِی عُلُوِّهِ قَرِیبٌ، یا مَنْ هُوَ فِی قُرْبِهِ لَطِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی لُطْفِهِ شَرِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی شَرَفِهِ عَزِیزٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عِزِّهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عَظَمَتِهِ مَجِیدٌ، یا مَنْ هُوَ فِی مَجْدِهِ حَمِیدٌ.
«۳۶» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا کافِی، یا شافِی، یا وافِی، یا مُعافِی، یا هادِی، یا داعِی، یا قاضِی، یا راضِی، یا عالِی، یا باقِی.
«۳۷» یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خاضِعٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خاشِعٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ کائِنٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ مَوْجُودٌ بِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ مُنِیبٌ إِلَیهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خائِفٌ مِنْهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ قائِمٌ بِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ صائِرٌ إِلَیهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ یسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ هالِک إِلّا وَجْهَهُ.
«۳۸» یا مَنْ لَامَفَرَّ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَفْزَعَ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَقْصَدَ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَنْجا مِنْهُ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَایرْغَبُ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِهِ، یا مَنْ لَایسْتَعانُ إِلّا بِهِ، یا مَنْ لَایتَوَکلُ إِلّا عَلَیهِ، یا مَنْ لَایرْجی إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایعْبَدُ إِلّا هُوَ.
«۳۹» یا خَیرَ الْمَرْهُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَرْغُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَطْلُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَسْؤُولِینَ، یا خَیرَ الْمَقْصُودِینَ، یا خَیرَ الْمَذْکورِینَ، یا خَیرَ الْمَشْکورِینَ، یا خَیرَ الْمَحْبُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَدْعُوِّینَ، یا خَیرَ الْمُسْتَأْنِسِینَ.
«۴۰» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا غافِرُ، یا ساتِرُ، یا قادِرُ، یا قاهِرُ، یا فاطِرُ، یا کاسِرُ، یا جابِرُ، یا ذاکرُ، یا ناظِرُ، یا ناصِرُ.
«۴۱» یا مَنْ خَلَقَ فَسَوَّی، یا مَنْ قَدَّرَ فَهَدی، یا مَنْ یکشِفُ الْبَلْوی، یا مَنْ یسْمَعُ النَّجْوی، یا مَنْ ینْقِذُ الْغَرْقی، یا مَنْ ینْجِی الْهَلْکی، یا مَنْ یشْفِی الْمَرْضی، یا مَنْ أَضْحَک وَأَبْکی، یا مَنْ أَماتَ وَأَحْیی، یا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَینِ الذَّکرَ وَالْأُنْثی.
«۴۲» یا مَنْ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سَبِیلُهُ، یا مَنْ فِی الْآفاقِ آیاتُهُ، یا مَنْ فِی الْآیاتِ بُرْهانُهُ، یا مَنْ فِی الْمَماتِ قُدْرَتُهُ، یا مَنْ فِی الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ، یا مَنْ فِی الْقِیامَةِ مُلْکهُ، یا مَنْ فِی الْحِسابِ هَیبَتُهُ، یا مَنْ فِی الْمِیزانِ قَضاؤُهُ، یا مَنْ فِی الْجَنَّةِ ثَوابُهُ، یا مَنْ فِی النَّارِ عِقابُهُ.
«۴۳» یا مَنْ إِلَیهِ یهْرَبُ الْخائِفُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یقْصِدُ الْمُنِیبُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یرْغَبُ الزَّاهِدُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یلْجَأُ الْمُتَحَیرُونَ، یا مَنْ بِهِ یسْتَأْنِسُ الْمُرِیدُونَ، یا مَنْ بِهِ یفْتَخِرُ الْمُحِبُّونَ، یا مَنْ فِی عَفْوِهِ یطْمَعُ الْخاطِئُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یسْکنُ الْمُوقِنُونَ، یا مَنْ عَلَیهِ یتَوَکلُ الْمُتَوَکلُونَ.
«۴۴» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حَبِیبُ، یا طَبِیبُ، یا قَرِیبُ، یا رَقِیبُ، یا حَسِیبُ، یا مُهِیبُ، یا مُثِیبُ، یا مُجِیبُ، یا خَبِیرُ، یا بَصِیرُ.
«۴۵» یا أَقْرَبَ مِنْ کلِّ قَرِیبٍ، یا أَحَبَّ مِنْ کلِّ حَبِیبٍ، یا أَبْصَرَ مِنْ کلِّ بَصِیرٍ، یا أَخْبَرَ مِنْ کلِّ خَبِیرٍ، یا أَشْرَفَ مِنْ کلِّ شَرِیفٍ، یا أَرْفَعَ مِنْ کلِّ رَفِیعٍ، یا أَقْوی مِنْ کلِّ قَوِی، یا أَغْنی مِنْ کلِّ غَنِی، یا أَجْوَدَ مِنْ کلِّ جَوادٍ، یا أَرْأَفَ مِنْ کلِّ رَؤُوفٍ.
«۴۶» یا غالِباً غَیرَ مَغْلُوبٍ، یا صانِعاً غَیرَ مَصْنُوعٍ، یا خالِقاً غَیرَ مَخْلُوقٍ، یا مالِکاً غَیرَ مَمْلُوک، یا قاهِراً غَیرَ مَقْهُورٍ، یا رافِعاً غَیرَ مَرْفُوعٍ، یا حافِظاً غَیرَ مَحْفُوظٍ، یا ناصِراً غَیرَ مَنْصُورٍ، یا شاهِداً غَیرَ غائِبٍ، یا قَرِیباً غَیرَ بَعِیدٍ.
«۴۷» یا نُورَ النُّورِ، یا مُنَوِّرَ النُّورِ، یا خالِقَ النُّورِ، یا مُدَبِّرَ النُّورِ، یا مُقَدِّرَ النُّورِ، یا نُورَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً قَبْلَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً بَعْدَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً فَوْقَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً لَیسَ کمِثْلِهِ نُورٌ.
«۴۸» یا مَنْ عَطَاؤُهُ شَرِیفٌ، یا مَنْ فِعْلُهُ لَطِیفٌ، یا مَنْ لُطْفُهُ مُقِیمٌ، یا مَنْ إِحْسانُهُ قَدِیمٌ، یا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ، یا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ، یا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ، یا مَنْ عَذابُهُ عَدْلٌ، یا مَنْ ذِکرُهُ حُلْوٌ، یا مَنْ فَضْلُهُ عَمِیمٌ.
«۴۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُسَهِّلُ، یا مُفَصِّلُ، یا مُبَدِّلُ، یا مُذَلِّلُ، یا مُنَزِّلُ، یا مُنَوِّلُ، یا مُفْضِلُ، یا مُجْزِلُ، یا مُمْهِلُ، یا مُجْمِلُ.
«۵۰» یا مَنْ یری وَلَا یری، یا مَنْ یخْلُقُ وَلَا یخْلَقُ، یا مَنْ یهْدِی وَلَا یهْدی، یا مَنْ یحْیی وَلَا یحْیی، یا مَنْ یسْأَلُ وَلَا یسْأَلُ، یا مَنْ یطْعِمُ وَلَا یطْعَمُ، یا مَنْ یجِیرُ وَلَا یجارُ عَلَیهِ، یا مَنْ یقْضِی وَلَا یقْضی عَلَیهِ، یا مَنْ یحْکمُ وَلَا یحْکمُ عَلَیهِ، یا مَنْ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ.
«۵۱» یا نِعْمَ الْحَسِیبُ، یا نِعْمَ الطَّبِیبُ، یا نِعْمَ الرَّقِیبُ، یا نِعْمَ الْقَرِیبُ، یا نِعْمَ الْمُجِیبُ، یا نِعْمَ الْحَبِیبُ، یانِعْمَ الْکفِیلُ، یانِعْمَ الْوَکیلُ، یانِعْمَ الْمَوْلی، یا نِعْمَ النَّصِیرُ.
«۵۲» یا سُرُورَ الْعارِفِینَ، یا مُنَی الْمُحِبِّینَ، یا أَنِیسَ الْمُرِیدِینَ، یا حَبِیبَ التَّوَّابِینَ، یا رازِقَ الْمُقِلِّینَ، یا رَجاءَ الْمُذْنِبِینَ، یا قُرَّةَ عَینِ الْعابِدِینَ، یا مُنَفِّساً عَنِ الْمَکرُوبِینَ، یا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِینَ، یا إِلهَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ.
«۵۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا رَبَّنا، یا إِلهَنا، یا سَیدَنا، یا مَوْلانا، یا ناصِرَنا، یا حافِظَنا، یا دَلِیلَنا، یا مُعِینَنا، یا حَبِیبَنا، یا طَبِیبَنا.
«۵۴» یا رَبَّ النَّبِیینَ وَ الْأَبْرارِ، یا رَبَّ الصِّدِّیقِینَ وَ الْأَخْیارِ، یا رَبَّ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ، یا رَبَّ الصِّغارِ وَ الْکبارِ، یا رَبَّ الْحُبُوبِ وَ الثِّمارِ، یا رَبَّ الْأَ نْهارِ وَ الْأَشْجارِ، یا رَبَّ الصَّحارِی وَ الْقِفارِ، یا رَبَّ الْبَرارِی وَ الْبِحارِ، یا رَبَّ اللَّیلِ وَ النَّهارِ، یا رَبَّ الْأَعْلانِ وَ الْأَسْرارِ.
«۵۵» یا مَنْ نَفَذَ فِی کلِّ شَیءٍ أَمْرُهُ، یا مَنْ لَحِقَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْمُهُ، یا مَنْ بَلَغَتْ إِلی کلِّ شَیءٍ قُدْرَتُهُ، یا مَنْ لَاتُحْصِی الْعِبادُ نِعَمَهُ، یا مَنْ لَا تَبْلُغُ الْخَلائِقُ شُکرَهُ، یا مَنْ لَاتُدْرِک الْأَفْهامُ جَلالَهُ، یا مَنْ لَاتَنالُ الْأَوْهامُ کنْهَهُ، یا مَنِ الْعَظَمَةُ وَالْکبْرِیاءُ رِداؤُهُ، یا مَنْ لَاتَرُدُّ الْعِبادُ قَضاءَهُ، یا مَنْ لَا مُلْک إِلّا مُلْکهُ، یا مَنْ لَاعَطاءَ إِلّا عَطاؤُهُ.
«۵۶» یا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلی، یا مَنْ لَهُ الصِّفاتُ الْعُلْیا، یا مَنْ لَهُ الْآخِرَةُ وَالْأُولی، یا مَنْ لَهُ جَنَّةُ الْمَأْوی، یا مَنْ لَهُ الْآیاتُ الْکبْری، یا مَنْ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنی، یا مَنْ لَهُ الْحُکمُ وَالْقَضاءُ، یا مَنْ لَهُ الْهَواءُ وَ الْفَضاءُ، یا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَ الثَّری، یا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ الْعُلی.
«۵۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَفُوُّ، یا غَفُورُ، یا صَبُورُ، یا شَکورُ، یا رَؤُوفُ، یا عَطُوفُ، یا مَسْؤُولُ، یا وَدُودُ، یا سُبُّوحُ، یا قُدُّوسُ.
«۵۸» یا مَنْ فِی السَّماءِ عَظَمَتُهُ، یا مَنْ فِی الْأَرْضِ آیاتُهُ، یا مَنْ فِی کلِّ شَیءٍ دَلائِلُهُ، یا مَنْ فِی الْبِحارِ عَجائِبُهُ، یا مَنْ فِی الْجِبالِ خَزائِنُهُ، یا مَنْ یبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یعِیدُهُ، یا مَنْ إِلَیهِ یرْجِعُ الْأَمْرُ کلُّهُ، یا مَنْ أَظْهَرَ فِی کلِّ شَیءٍ لُطْفَهُ، یا مَنْ أَحْسَنَ کلَّ شَیءٍ خَلْقَهُ، یا مَنْ تَصَرَّفَ فِی الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ.
«۵۹» یا حَبِیبَ مَنْ لَاحَبِیبَ لَهُ، یا طَبِیبَ مَنْ لَاطَبِیبَ لَهُ، یا مُجِیبَ مَنْ لَامُجِیبَ لَهُ، یا شَفِیقَ مَنْ لَاشَفِیقَ لَهُ، یا رَفِیقَ مَنْ لَارَفِیقَ لَهُ، یا مُغِیثَ مَنْ لَامُغِیثَ لَهُ، یا دَلِیلَ مَنْ لَادَلِیلَ لَهُ، یا أَنِیسَ مَنْ لَاأَنِیسَ لَهُ، یا راحِمَ مَنْ لَاراحِمَ لَهُ، یا صاحِبَ مَنْ لَاصاحِبَ لَهُ.
«۶۰» یا کافِی مَنِ اسْتَکفاهُ، یا هادِی مَنِ اسْتَهْداهُ، یا کالِئَ مَنِ اسْتَکلاهُ، یا راعِی مَنِ اسْتَرْعاهُ، یا شافِی مَنِ اسْتَشْفاهُ، یا قاضِی مَنِ اسْتَقْضاهُ، یا مُغْنِی مَنِ اسْتَغْناهُ، یامُوفِی مَنِ اسْتَوْفاهُ، یامُقَوِّی مَنِ اسْتَقْواهُ، یاوَلِی مَنِ اسْتَوْلاهُ.
«۶۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا خالِقُ، یا رازِقُ، یا ناطِقُ، یاصادِقُ، یا فالِقُ، یا فارِقُ، یا فاتِقُ، یا راتِقُ، یا سابِقُ، یا سامِقُ.
«۶۲» یا مَنْ یقَلِّبُ اللَّیلَ وَ النَّهارَ، یا مَنْ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ الْأَنْوارَ، یا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَالْحَرُورَ، یا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ، یا مَنْ قَدَّرَ الْخَیرَ وَ الشَّرَّ، یا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَیاةَ، یا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ، یا مَنْ لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لَا وَلَداً، یا مَنْ لَیسَ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، یا مَنْ لَمْ یکنْ لَهُ وَ لِی مِنَ الذُّلِّ.
«۶۳» یا مَنْ یعْلَمُ مُرادَ الْمُرِیدِینَ، یا مَنْ یعْلَمُ ضَمِیرَ الصَّامِتِینَ، یا مَنْ یسْمَعُ أَنِینَ الْواهِنِینَ، یا مَنْ یری بُکاءَ الْخائِفِینَ، یا مَنْ یمْلِک حَوائِجَ السَّائِلِینَ، یا مَنْ یقْبَلُ عُذْرَ التَّائِبِینَ، یا مَنْ لَایصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِینَ، یا مَنْ لَایضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ، یا مَنْ لَایبْعُدُ عَنْ قُلُوبِ الْعارِفِینَ، یا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِینَ.
«۶۴» یا دائِمَ الْبَقاءِ، یا سامِعَ الدُّعاءِ، یا واسِعَ الْعَطاءِ، یا غافِرَ الْخَطاءِ، یا بَدِیعَ السَّماءِ، یا حَسَنَ الْبَلاءِ، یا جَمِیلَ الثَّناءِ، یا قَدِیمَ السَّناءِ، یا کثِیرَ الْوَفاءِ، یا شَرِیفَ الْجَزاءِ.
«۶۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا سَتَّارُ، یا غَفَّارُ، یا قَهَّارُ، یا جَبَّارُ، یا صَبَّارُ، یا بارُّ، یا مُخْتارُ، یا فَتَّاحُ، یا نَفَّاحُ، یا مُرْتاحُ.
«۶۶» یا مَنْ خَلَقَنِی وَ سَوَّانِی، یا مَنْ رَزَقَنِی وَ رَبَّانِی، یا مَنْ أَطْعَمَنِی وَ سَقانِی، یا مَنْ قَرَّبَنِی وَ أَدْنانِی، یا مَنْ عَصَمَنِی وَ کفانِی، یا مَنْ حَفِظَنِی وَکلانِی، یا مَنْ أَعَزَّنِی وَ أَغْنانِی، یا مَنْ وَفَّقَنِی وَ هَدانِی، یا مَنْ آنَسَنِی وَ آوانِی، یا مَنْ أَماتَنِی وَ أَحْیانِی.
«۶۷» یا مَنْ یحِقُّ الْحَقَّ بِکلِماتِهِ، یا مَنْ یقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ، یا مَنْ یحُولُ بَینَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ، یا مَنْ لَاتَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلّا بِإِذْنِهِ، یا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِیلِهِ، یا مَنْ لَامُعَقِّبَ لِحُکمِهِ، یا مَنْ لَارَادَّ لِقَضائِهِ، یا مَنِ انْقادَ کلُّ شَیءٍ لِأَمْرِهِ، یا مَنِ السَّمَاوَاتُ مَطْوِیاتٌ بِیمِینِهِ، یا مَنْ یرْسِلُ الرِّیاحَ بُشْراً بَینَ یدَی رَحْمَتِهِ.
«۶۸» یا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ مِهاداً، یا مَنْ جَعَلَ الْجِبالَ أَوْتاداً، یا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً، یا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُوراً، یا مَنْ جَعَلَ اللَّیلَ لِباساً، یا مَنْ جَعَلَ النَّهارَ مَعَاشاً، یا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُباتاً، یا مَنْ جَعَلَ السَّمَاءَ بِناءً، یا مَنْ جَعَلَ الْأَشْیاءَ أَزْواجاً، یا مَنْ جَعَلَ النَّارَ مِرْصاداً.
«۶۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا سَمِیعُ، یا شَفِیعُ، یا رَفِیعُ، یا مَنِیعُ، یا سَرِیعُ، یا بَدِیعُ، یا کبِیرُ، یا قَدِیرُ، یا خَبِیرُ، یا مُجِیرُ.
«۷۰» یا حَیاً قَبْلَ کلِّ حَی، یا حَیاً بَعْدَ کلِّ حَی، یا حَی الَّذِی لَیسَ کمِثْلِهِ حَی، یا حَی الَّذِی لَایشارِکهُ حَی، یا حَی الَّذِی لَا یحْتاجُ إِلی حَی، یا حَی الَّذِی یمِیتُ کلَّ حَی، یا حَی الَّذِی یرْزُقُ کلَّ حَی، یا حَیاً لَمْ یرِثِ الْحَیاةَ مِنْ حَی، یا حَی الَّذِی یحْیی الْمَوْتی، یا حَی یا قَیومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ.
«۷۱» یا مَنْ لَهُ ذِکرٌ لَاینْسی، یا مَنْ لَهُ نُورٌ لَایطْفی، یا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لَاتُعَدُّ، یا مَنْ لَهُ مُلْک لَایزُولُ، یا مَنْ لَهُ ثَنَاءٌ لَایحْصی، یا مَنْ لَهُ جَلالٌ لَایکیفُ، یا مَنْ لَهُ کمالٌ لَایدْرَک، یا مَنْ لَهُ قَضاءٌ لَایرَدُّ، یا مَنْ لَهُ صِفاتٌ لَاتُبَدَّلُ، یا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لَاتُغَیرُ.
«۷۲» یا رَبَّ الْعالَمِینَ، یا مالِک یوْمِ الدِّینِ، یا غایةَ الطَّالِبِینَ، یا ظَهْرَ اللَّاجِینَ، یا مُدْرِک الْهارِبِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الصَّابِرِینَ، یا مَنْ یحِبُّ التَّوَّابِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الْمُتَطَهِّرِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الْمُحْسِنِینَ، یا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِینَ.
«۷۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا شَفِیقُ، یا رَفِیقُ، یا حَفِیظُ، یا مُحِیطُ، یا مُقِیتُ، یا مُغِیثُ، یا مُعِزُّ، یا مُذِلُّ، یا مُبْدِئُ، یا مُعِیدُ.
«۷۴» یا مَنْ هُوَ أَحَدٌ بِلا ضِدٍّ، یا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلا نِدٍّ، یا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلا عَیبٍ، یا مَنْ هُوَ وِتْرٌ بِلا کیفٍ، یا مَنْ هُوَ قاضٍ بِلا حَیفٍ، یا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلا وَزِیرٍ، یا مَنْ هُوَ عَزِیزٌ بِلا ذُلٍّ، یا مَنْ هُوَ غَنِی بِلا فَقْرٍ، یا مَنْ هُوَ مَلِک بِلا عَزْلٍ، یا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلا شَبِیهٍ.
«۷۵» یا مَنْ ذِکرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاکرِینَ، یا مَنْ شُکرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاکرِینَ، یا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحامِدِینَ، یا مَنْ طَاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطِیعِینَ، یا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطَّالِبِینَ، یا مَنْ سَبِیلُهُ واضِحٌ لِلْمُنِیبِینَ، یا مَنْ آیاتُهُ بُرْهانٌ لِلنَّاظِرِینَ، یا مَنْ کتابُهُ تَذْکرَةٌ لِلْمُتَّقِینَ، یا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطَّائِعِینَ وَالْعاصِینَ، یا مَنْ رَحْمَتُهُ قَرِیبٌ مِنَ الْمُحْسِنِینَ.
«۷۶» یا مَنْ تَبارَک اسْمُهُ، یا مَنْ تَعالی جَدُّهُ، یا مَنْ لَاإِلهَ غَیرُهُ، یا مَنْ جَلَّ ثَناؤُهُ، یا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ، یا مَنْ یدُومُ بَقاؤُهُ، یا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهاؤُهُ، یا مَنِ الْکبْرِیاءُ رِداؤُهُ، یا مَنْ لَاتُحْصی آلاؤُهُ، یا مَنْ لَاتُعَدُّ نَعْماؤُهُ.
«۷۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُعِینُ، یا أَمِینُ، یا مُبِینُ، یا مَتِینُ، یا مَکینُ، یا رَشِیدُ، یا حَمِیدُ، یا مَجِیدُ، یا شَدِیدُ، یا شَهِیدُ.
«۷۸» یا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِیدِ، یا ذَا الْقَوْلِ السَّدِیدِ، یا ذَا الْفِعْلِ الرَّشِیدِ، یا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِیدِ، یا ذَا الْوَعْدِ وَالْوَعِیدِ، یا مَنْ هُوَ الْوَلِی الْحَمِیدُ، یا مَنْ هُوَ فَعَّالٌ لِما یرِیدُ، یا مَنْ هُوَ قَرِیبٌ غَیرُ بَعِیدٍ، یا مَنْ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ شَهِیدٌ، یا مَنْ هُوَ لَیسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ.
«۷۹» یا مَنْ لَاشَرِیک لَهُ وَلَا وَزِیرَ، یا مَنْ لَاشَبِیهَ لَهُ وَ لَا نَظِیرَ، یا خالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنِیرِ، یا مُغْنِی الْبائِسِ الْفَقِیرِ، یا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِیرِ، یا راحِمَ الشَّیخِ الْکبِیرِ، یا جابِرَ الْعَظْمِ الْکسِیرِ، یا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِیرِ، یا مَنْ هُوَ بِعِبادِهِ خَبِیرٌ بَصِیرٌ، یا مَنْ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
«۸۰» یا ذَا الْجُودِ وَ النِّعَمِ، یا ذَا الْفَضْلِ وَ الْکرَمِ، یا خالِقَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ، یا بارِئَ الذَّرِّ وَ النَّسَمِ، یا ذَا الْبَأْسِ وَ النِّقَمِ، یا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ، یا عَالِمَ السِّرِّ وَ الْهِمَمِ، یا رَبَّ الْبَیتِ وَ الْحَرَمِ، یا مَنْ خَلَقَ الْأَشْیاءَ مِنَ الْعَدَمِ.
«۸۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا فاعِلُ، یاجاعِلُ، یا قابِلُ، یا کامِلُ، یا فاصِلُ، یا واصِلُ، یا عادِلُ، یا غالِبُ، یاطالِبُ، یا واهِبُ.
«۸۲» یا مَنْ أَنْعَمَ بِطَوْلِهِ، یا مَنْ أَکرَمَ بِجُودِهِ، یا مَنْ جادَ بِلُطْفِهِ، یا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ، یا مَنْ قَدَّرَ بِحِکمَتِهِ، یا مَنْ حَکمَ بِتَدْبِیرِهِ، یا مَنْ دَبَّرَ بِعِلْمِهِ، یا مَنْ تَجاوَزَ بِحِلْمِهِ، یا مَنْ دَنَا فِی عُلُّوِهِ، یا مَنْ عَلا فِی دُنُوِّهِ.
«۸۳» یا مَنْ یخْلُقُ ما یشَاءُ، یا مَنْ یفْعَلُ ما یشَاءُ، یا مَنْ یهْدِی مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یضِلُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یعَذِّبُ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یغْفِرُ لِمَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یعِزُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یذِلُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یصَوِّرُ فِی الْأَرْحامِ مَا یشَاءُ، یا مَنْ یخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ یشَاءُ.
«۸۴» یا مَنْ لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لَا وَلَداً، یا مَنْ جَعَلَ لِکلِّ شَیءٍ قَدْراً، یا مَنْ لَایشْرِک فِی حُکمِهِ أَحَداً، یا مَنْ جَعَلَ الْمَلائِکةَ رُسُلاً، یا مَنْ جَعَلَ فِی السَّماءِ بُرُوجاً، یا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً، یا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً، یا مَنْ جَعَلَ لِکلِّ شَیءٍ أَمَداً، یا مَنْ أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً، یا مَنْ أَحْصی کلَّ شَیءٍ عَدَداً.
«۸۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا أَوَّلُ، یا آخِرُ، یاظاهِرُ، یا باطِنُ، یابَرُّ، یاحَقُّ، یافَرْدُ، یاوِتْرُ، یاصَمَدُ، یاسَرْمَدُ.
«۸۶» یا خَیرَ مَعْرُوفٍ عُرِفَ، یا أَفْضَلَ مَعْبُودٍ عُبِدَ، یا أَجَلَّ مَشْکورٍ شُکرَ، یا أَعَزَّ مَذْکورٍ ذُکرَ، یا أَعْلی مَحْمُودٍ حُمِدَ، یا أَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ، یا أَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ، یا أَکبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ، یا أَکرَمَ مَسْؤُولٍ سُئِلَ، یا أَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ.
«۸۷» یا حَبِیبَ الْباکینَ، یا سَیدَ الْمُتَوَکلِینَ، یا هادِی الْمُضِلِّینَ، یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا أَنِیسَ الذَّاکرِینَ، یا مَفْزَعَ الْمَلهُوفِینَ، یا مُنْجِی الصَّادِقِینَ، یا أَقْدَرَ الْقادِرِینَ، یا أَعْلَمَ الْعالِمِینَ، یا إِلهَ الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ.
«۸۸» یا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، یا مَنْ مَلَک فَقَدَرَ، یا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، یا مَنْ عُبِدَ فَشَکرَ، یا مَنْ عُصِی فَغَفَرَ، یا مَنْ لَا تَحْوِیهِ الْفِکرُ، یامَنْ لَایدْرِکهُ بَصَرٌ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ أَثَرٌ، یا رازِقَ الْبَشَرِ، یا مُقَدِّرَ کلِّ قَدَرٍ.
«۸۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حافِظُ، یا بارِئُ، یا ذارِئُ یا باذِخُ، یافارِجُ، یا فاتِحُ، یا کاشِفُ، یا ضامِنُ، یا آمِرُ، یا ناهِی.
«۹۰» یامَنْ لَا یعْلَمُ الْغَیبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایصْرِفُ السُّوءَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایخْلُقُ الْخَلْقَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایغْفِرُ الذَّنْبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایتِمُّ النِّعْمَةَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایقَلِّبُ الْقُلُوبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَاینَزِّلُ الْغَیثَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَا یبْسُطُ الرِّزْقَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایحْیی الْمَوْتی إِلّا هُوَ.
«۹۱» یا مُعِینَ الْضُعَفاءِ، یا صاحِبَ الْغُرَباءِ، یا ناصِرَ الْأَوْلِیاءِ، یا قاهِرَ الْأَعْداءِ، یا رافِعَ السَّماءِ، یا أَنِیسَ الْأَصْفِیاءِ، یا حَبِیبَ الْأَتْقِیاءِ، یا کنْزَ الْفُقَراءِ، یا إِلهَ الْأَغْنِیاءِ، یا أَکرَمَ الْکرَماءِ.
«۹۲» یا کافِیاً مِنْ کلِّ شَیءٍ، یا قائِماً عَلَی کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ لَا یشْبِهُهُ شَیءٌ، یا مَنْ لَایزِیدُ فِی مُلْکهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَا ینْقُصُ مِنْ خَزائِنِهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَیسَ کمِثْلِهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَایعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ شَیءٌ، یا مَنْ هُوَ خَبِیرٌ بِکلِّ شَیءٍ، یا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ کلَّ شَیءٍ.
«۹۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُکرِمُ، یا مُطْعِمُ، یا مُنْعِمُ، یا مُعْطِی، یا مُغْنِی، یا مُقْنِی، یا مُفْنِی، یا مُحْیی، یا مُرْضِی، یا مُنْجِی.
«۹۴» یا أَوَّلَ کلِّ شَیءٍ وَآخِرَهُ، یا إِلهَ کلِّ شَیءٍ وَمَلِیکهُ، یا رَبَّ کلِّ شَیءٍ وَصانِعَهُ، یا بارِئَ کلِّ شَیءٍ وَخالِقَهُ، یا قابِضَ کلِّ شَیءٍ وَباسِطَهُ، یا مُبْدِئَ کلِّ شَیءٍ وَمُعِیدَهُ، یا مُنْشِئَ کلِّ شَیءٍ وَمُقَدِّرَهُ، یا مُکوِّنَ کلِّ شَیءٍ وَمُحَوِّلَهُ، یا مُحْیی کلِّ شَیءٍ وَمُمِیتَهُ، یا خالِقَ کلِّ شَیءٍ وَوارِثَهُ.
«۹۵» یا خَیرَ ذاکرٍ وَمَذْکورٍ، یا خَیرَ شاکرٍ وَمَشْکورٍ، یا خَیرَ حامِدٍ وَمَحْمُودٍ، یا خَیرَ شاهِدٍ وَمَشْهُودٍ، یا خَیرَ داعٍ وَمَدْعُوٍّ، یا خَیرَ مُجِیبٍ وَمُجابٍ، یا خَیرَ مُؤْنِسٍ وَأَنِیسٍ، یا خَیرَ صاحِبٍ وَجَلِیسٍ، یا خَیرَ مَقْصُودٍ وَمَطْلُوبٍ، یا خَیرَ حَبِیبٍ وَمَحْبُوبٍ.
«۹۶» یا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعاهُ مُجِیبٌ، یا مَنْ هُوَ لِمَنْ أَطاعَهُ حَبِیبٌ، یا مَنْ هُوَ إِلَی مَنْ أَحَبَّهُ قَرِیبٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقِیبٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ کرِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عَظَمَتِهِ رَحِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی حِکمَتِهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی إِحْسانِهِ قَدِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ أَرادَهُ عَلِیمٌ.
«۹۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُسَبِّبُ، یا مُرَغِّبُ، یا مُقَلِّبُ، یا مُعَقِّبُ، یا مُرَتِّبُ، یا مُخَوِّفُ، یا مُحَذِّرُ، یا مُذَکرُ، یا مُسَخِّرُ، یا مُغَیرُ.
«۹۸» یا مَنْ عِلْمُهُ سابِقٌ، یا مَنْ وَعْدُهُ صادِقٌ، یا مَنْ لُطْفُهُ ظاهِرٌ، یا مَنْ أَمْرُهُ غالِبٌ، یا مَنْ کتابُهُ مُحْکمٌ، یا مَنْ قَضاؤُهُ کائِنٌ، یا مَنْ قُرْآنُهُ مَجِیدٌ، یا مَنْ مُلْکهُ قَدِیمٌ، یا مَنْ فَضْلُهُ عَمِیمٌ، یا مَنْ عَرْشُهُ عَظِیمٌ.
«۹۹» یا مَنْ لَایشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، یا مَنْ لَایمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ، یا مَنْ لَایلْهِیهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ، یا مَنْ لَایغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَنْ سُؤالٍ، یا مَنْ لَایحْجُبُهُ شَیءٌ عَنْ شَیءٍ، یا مَنْ لَایبْرِمُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحِّینَ، یا مَنْ هُوَ غایةُ مُرادِ الْمُرِیدِینَ، یا مَنْ هُوَ مُنْتَهی هِمَمِ الْعارِفِینَ، یا مَنْ هُوَ مُنْتَهی طَلَبِ الطَّالِبِینَ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ ذَرَّةٌ فِی الْعالَمِینَ.
«۱۰۰» یا حَلِیماً لَایعْجَلُ، یا جَوَاداً لَایبْخَلُ، یا صادِقاً لَا یخْلِفُ، یا وَهَّاباً لَایمَلُّ، یا قاهِراً لَایغْلَبُ، یا عَظِیماً لَایوصَفُ، یا عَدْلاً لَا یحِیفُ، یا غَنِیاً لَایفْتَقِرُ، یا کبِیراً لَایصْغُرُ، یا حافِظاً لَایغْفُلُ، سُبْحانَک یا لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
سپس شرحی در فضیلت این دعا ذکر فرموده که اینجا جای بیان همه آن نیست ولی به برخی از آن اشاره می کنم از جمله آنکه: هرکه آن را بر کفنش بنویسد، خدا به احترام آن او را به آتش نمی افکند و هرکه آن را در اول ماه رمضان با نیت خالص و دلی پاک بخواند، حق تعالی بهره مندی [از خیر دنیا و آخرت] را روزی او می کند و برای وی هفتاد هزار فرشته می آفریند که خدا را تسبیح و تقدیس کنند و ثوابش را برای او قرار دهند.
در ادامه نیز فضیلت زیادی روایت کرده تا آنکه فرمود: هرکه آن را در ماه رمضان «سه بار» بخواند، خدا بدن او را بر آتش جهنم حرام می کند و بهشت را برای او واجب می گرداند و دو فرشته را بر او می گمارد تا او را از گناهان حفظ کنند و در طول زندگی خود در امان خدا باشد؛
و در پایان روایت آمده: امام حسین(علیه السلام) فرمود: پدرم علی بن ابیطالب به حفظ این دعا وصیت کرد و نیز اینکه آن را بر کفن ایشان بنویسم و به اهل خود بیاموزم و آنان را به خواندنش تشویق کنم. این دعا مشتمل بر هزار نام از نام های خدا است و اسم اعظم نیز در آن است.
فقیر گوید: از این روایت دو نکته استفاده می شود:
اوّل: استحباب نوشتن این دعا بر کفن چنان که علاّمه بحر العلوم (عطر مرقده) در کتاب «الدرّة» به آن اشاره فرموده است:
وَسُنَّ أَنْ یکتَبَ بِالْأَ کفانِ
شَهادَةُ الإِسْلامِ وَالإِیمانِ
شد مستحب نوشتنش بر اکفان
گواه بر اسلام و هم بر ایمان
وَهَکذا کتابَةُ الْقُرْآنِ
وَالْجَوْشَنِ الْمَنْعُوتِ بِالْأَمانِ
و هم نوشتن کتاب قرآن
و جوشن آن دعای امن و امان
دوم: استحباب خواندن این دعا در اوّل ماه رمضان.
و امّا درباره قرائت آن در خصوص شب های قدر باید گفت، ذکری از آن در این روایت نیامده است ولی علاّمه مجلسی (قدس سره روحه) در کتاب «زاد المعاد» آن را در ضمن اعمال شب های قدر بیان کرده است و در برخی از روایات نیز وارد شده که دعای «جوشن کبیر» را در هر یک از شب های قدر بخوانند؛ و برای ما در این مقام فرمایش علاّمه مجلسی (أحلّه اللّه دار السّلام) کافی است. در هر صورت این دعا مشتمل بر صد بند است و هر بندی مشتمل بر ده نام از نام های خداست که در آخر هر بند باید گفت:
سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
و در کتاب «بلدالامین» آمده است که در آغاز هر بند «بسم اللّه» بگوید و در آخرش:
سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَخَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
و آن دُعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
«۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا اللّهُ، یا رَحْمنُ، یا رَحِیمُ، یا کرِیمُ، یامُقِیمُ، یا عَظِیمُ، یا قَدِیمُ، یا عَلِیمُ، یا حَلِیمُ، یا حَکیمُ، سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
«۲» یا سَیدَ السَّاداتِ، یا مُجِیبَ الدَّعَواتِ، یا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ، یا وَلِی الْحَسَناتِ، یا غَافِرَ الْخَطِیئاتِ، یا مُعْطِی الْمَسْأَلاتِ، یا قابِلَ التَّوْباتِ، یا سَامِعَ الْأَصْواتِ، یا عَالِمَ الْخَفِیاتِ، یا دَافِعَ الْبَلِیاتِ.
«۳» یا خَیرَ الْغافِرِینَ، یا خَیرَ الْفاتِحِینَ، یا خَیرَ النَّاصِرِینَ، یا خَیرَ الْحَاکمِینَ، یا خَیرَ الرَّازِقِینَ، یا خَیرَ الْوَارِثِینَ، یا خَیرَ الْحَامِدِینَ، یا خَیرَ الذَّاکرِینَ، یا خَیرَ الْمُنْزِلِینَ، یا خَیرَ الْمُحْسِنِینَ.
«۴» یا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَمالُ، یا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْکمالُ، یا مَنْ لَهُ الْمُلْک وَ الْجَلالُ، یا مَنْ هُوَ الْکبِیرُ الْمُتَعالِ، یا مُنْشِئَ السَّحابِ الثِّقالِ، یا مَنْ هُوَ شَدِیدُ الْمحالِ، یا مَنْ هُوَ سَرِیعُ الْحِسابِ، یا مَنْ هُوَ شَدِیدُ الْعِقابِ، یا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ، یا مَنْ عِنْدَهُ أُمُّ الْکتابِ.
«۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حَنَّانُ، یا مَنَّانُ، یا دَیانُ، یا بُرْهانُ، یا سُلْطانُ، یا رِضْوانُ، یا غُفْرانُ، یا سُبْحانُ، یا مُسْتَعانُ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْبَیانِ.
«۶» یا مَنْ تَواضَعَ کلُّ شَیءٍ لِعَظَمَتِهِ، یا مَنِ اسْتَسْلَمَ کلُّ شَیءٍ لِقُدْرَتِهِ، یا مَنْ ذَلَّ کلُّ شَیءٍ لِعِزَّتِهِ، یا مَنْ خَضَعَ کلُّ شَیءٍ لِهَیبَتِهِ، یا مَنِ انْقادَ کلُّ شَیءٍ مِنْ خَشْیتِهِ، یا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ، یا مَنْ قامَتِ السَّمَاوَاتُ بِأَمْرِهِ، یا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ، یا مَنْ یسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، یا مَنْ لَایعْتَدِی عَلی أَهْلِ مَمْلَکتِهِ.
«۷» یا غافِرَ الْخَطایا، یا کاشِفَ الْبَلایا، یا مُنْتَهَی الرَّجایا، یا مُجْزِلَ الْعَطایا، یا واهِبَ الْهَدایا، یا رازِقَ الْبَرایا، یا قَاضِی الْمَنایا، یا سَامِعَ الشَّکایا، یا بَاعِثَ الْبَرایا، یا مُطْلِقَ الْأُساری.
«۸» یا ذَا الْحَمْدِ وَ الثَّناءِ، یا ذَا الْفَخْرِ وَ الْبَهاءِ، یا ذَا الْمَجْدِ وَ السَّناءِ، یا ذَا الْعَهْدِ وَ الْوَفاءِ، یا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضاءِ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْعَطَاءِ، یا ذَا الْفَصْلِ وَ الْقَضاءِ، یا ذَا الْعِزِّ وَ الْبَقاءِ، یا ذَا الْجُودِ وَ السَّخاءِ، یا ذَا الْآلاءِ وَ النَّعْماءِ.
«۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مانِعُ، یا دافِعُ، یا رافِعُ، یا صانِعُ، یا نافِعُ، یا سامِعُ، یا جامِعُ، یا شافِعُ، یا واسِعُ، یا مُوسِعُ.
«۱۰» یا صانِعَ کلِّ مَصْنُوعٍ، یا خالِقَ کلِّ مَخْلُوقٍ، یا رازِقَ کلِّ مَرْزُوقٍ، یا مالِک کلِّ مَمْلُوک، یا کاشِفَ کلِّ مَکرُوبٍ، یا فَارِجَ کلِّ مَهْمُومٍ، یا رَاحِمَ کلِّ مَرْحُومٍ، یا نَاصِرَ کلِّ مَخْذُولٍ، یا سَاتِرَ کلِّ مَعْیوبٍ، یا مَلْجَأَ کلِّ مَطْرُودٍ.
«۱۱» یا عُدَّتِی عِنْدَ شِدَّتِی، یا رَجَائِی عِنْدَ مُصِیبَتِی، یا مُؤْنِسِی عِنْدَ وَحْشَتِی، یا صَاحِبِی عِنْدَ غُرْبَتِی، یا وَلِیی عِنْدَ نِعْمَتِی، یا غِیاثِی عِنْد کرْبَتِی، یا دَلِیلِی عِنْدَ حَیرَتِی، یا غَنائِی عِنْدَ افْتِقارِی، یا مَلْجَئِی عِنْدَ اضْطِرارِی، یا مُعِینِی عِنْدَ مَفْزَعِی.
«۱۲» یا عَلَّامَ الْغُیوبِ، یا غَفَّارَ الذُّنُوبِ، یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، یا کاشِفَ الْکرُوبِ، یا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، یا طَبِیبَ الْقُلُوبِ، یا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ، یا أَنِیسَ الْقُلُوبِ، یا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ، یا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ.
«۱۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا جَلِیلُ، یا جَمِیلُ، یا وَکیلُ، یا کفِیلُ، یا دَلِیلُ، یا قَبِیلُ، یا مُدِیلُ، یا مُنِیلُ، یا مُقِیلُ، یا مُحِیلُ.
«۱۴» یا دَلِیلَ الْمُتَحَیرِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا صَرِیخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، یا جارَ الْمُسْتَجِیرِینَ، یا أَمانَ الْخَائِفِینَ، یا عَوْنَ الْمُؤْمِنِینَ، یا رَاحِمَ الْمَساکینَ، یا مَلْجَأَ الْعَاصِینَ، یا غافِرَ الْمُذْنِبِینَ، یا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ.
«۱۵» یا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسانِ، یا ذَا الْفَضْلِ وَ الْامْتِنانِ، یا ذَا الْأَمْنِ وَ الْأَمانِ، یا ذَا الْقُدْسِ وَالسُّبْحانِ، یا ذَا الْحِکمَةِ وَ الْبَیانِ، یا ذَا الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوانِ، یا ذَا الْحُجَّةِ وَ الْبُرْهانِ، یا ذَا الْعَظَمَةِ وَ السُّلْطَانِ، یا ذَا الرَّأْفَةِ وَ الْمُسْتَعانِ، یا ذَا الْعَفْوِ وَ الْغُفْرانِ.
«۱۶» یا مَنْ هُوَ رَبُّ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ إِلهُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ خالِقُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ صَانِعُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ بَعْدَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ فَوْقَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِکلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلَی کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ یبْقی وَیفْنی کلُّ شَیءٍ.
«۱۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُؤْمِنُ، یا مُهَیمِنُ، یا مُکوِّنُ، یا مُلَقِّنُ، یا مُبَینُ، یا مُهَوِّنُ، یا مُمَکنُ، یا مُزَینُ، یا مُعْلِنُ، یا مُقَسِّمُ.
«۱۸» یا مَنْ هُوَ فِی مُلْکهِ مُقِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی سُلْطانِهِ قَدِیمٌ، یا مَنْ هُو فِی جَلالِهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ عَلَی عِبادِهِ رَحِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ کرِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی صُنْعِهِ حَکیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی حِکمَتِهِ لَطِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی لُطْفِهِ قَدِیمٌ.
«۱۹» یا مَنْ لَایرْجی إِلّا فَضْلُهُ، یا مَنْ لَایسْأَلُ إِلّا عَفْوُهُ، یا مَنْ لَاینْظَرُ إِلّا بِرُّهُ، یا مَنْ لَایخافُ إِلّا عَدْلُهُ، یا مَنْ لَایدُومُ إِلّا مُلْکهُ، یا مَنْ لَاسُلْطانَ إِلّا سُلْطانُهُ، یا مَنْ وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ رَحْمَتُهُ، یا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، یا مَنْ أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْمُهُ، یا مَنْ لَیسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ.
«۲۰» یا فارِجَ الْهَمِّ، یا کاشِفَ الْغَمِّ، یا غَافِرَ الذَّنْبِ، یا قَابِلَ التَّوْبِ، یا خَالِقَ الْخَلْقِ، یا صَادِقَ الْوَعْدِ، یا مُوفِی الْعَهْدِ، یا عَالِمَ السِّرِّ، یا فَالِقَ الْحَبِّ، یا رَازِقَ الْأَنامِ.
«۲۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَلِی، یا وَفِی، یا غَنِی، یا مَلِی، یا حَفِی، یا رَضِی، یا زَکی، یا بَدِی، یا قَوِی، یا وَلِی.
«۲۲» یا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ، یا مَنْ سَتَرَ الْقَبِیحَ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْ بِالْجَرِیرَةِ، یا مَنْ لَمْ یهْتِک السِّتْرَ، یا عَظِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجاوُزِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالرَّحْمَةِ، یا صَاحِبَ کلِّ نَجْوی، یا مُنْتَهی کلِّ شَکوی.
«۲۳» یا ذَا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ، یا ذَا الرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، یا ذَا الْمِنَّةِ السَّابِقَةِ، یا ذَا الْحِکمَةِ الْبَالِغَةِ، یا ذَا الْقُدْرَةِ الْکامِلَةِ، یا ذَا الْحُجَّةِ الْقَاطِعَةِ، یا ذَا الْکرامَةِ الظَّاهِرَةِ، یا ذَا الْعِزَّةِ الدَّائِمَةِ، یا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِینَةِ، یا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنِیعَةِ.
«۲۴» یا بَدِیعَ السَّمَاواتِ، یا جَاعِلَ الظُّلُماتِ، یا رَاحِمَ الْعَبَراتِ، یا مُقِیلَ الْعَثَراتِ، یا سَاتِرَ الْعَوْراتِ، یا مُحْیی الْأَمْواتِ، یا مُنْزِلَ الْآیاتِ، یا مُضَعِّفَ الْحَسَنَاتِ، یا مَاحِی السَّیئاتِ، یا شَدِیدَ النَّقِماتِ.
«۲۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُصَوِّرُ، یا مُقَدِّرُ، یا مُدَبِّرُ، یا مُطَهِّرُ، یا مُنَوِّرُ، یا مُیسِّرُ، یا مُبَشِّرُ، یا مُنْذِرُ، یا مُقَدِّمُ، یا مُؤَخِّرُ.
«۲۶» یا رَبَّ الْبَیتِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الرُّکنِ وَالْمَقامِ، یا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ، یا رَبَّ النُّورِ وَالظَّلامِ، یا رَبَّ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ، یا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِی الْأَنامِ.
«۲۷» یا أَحْکمَ الْحاکمِینَ، یا أَعْدَلَ الْعادِلِینَ، یا أَصْدَقَ الصَّادِقِینَ، یا أَطْهَرَ الطَّاهِرِینَ، یا أَحْسَنَ الْخالِقِینَ، یا أَسْرَعَ الْحاسِبِینَ، یا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، یا أَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، یا أَشْفَعَ الشَّافِعِینَ، یا أَکرَمَ الْأَکرَمِینَ.
«۲۸» یا عِمادَ مَنْ لَاعِمادَ لَهُ، یا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، یا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ، یا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، یا غِیاثَ مَنْ لَاغِیاثَ لَهُ، یا فَخْرَ مَنْ لَافَخْرَ لَهُ، یا عِزَّ مَنْ لَاعِزَّ لَهُ، یا مُعِینَ مَنْ لَامُعِینَ لَهُ، یا أَنِیسَ مَنْ لَاأَنِیسَ لَهُ، یا أَمانَ مَنْ لَاأَمانَ لَهُ.
«۲۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَاصِمُ، یا قائِمُ، یا دائِمُ، یا راحِمُ، یا سالِمُ، یا حاکمُ، یا عالِمُ، یا قاسِمُ، یا قابِضُ، یا باسِطُ.
«۳۰» یا عاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ، یا راحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ، یا غافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ، یا ناصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ، یا حافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ، یا مُکرِمَ مَنِ اسْتَکرَمَهُ، یا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ، یا صَرِیخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ، یا مُعِینَ مَنِ اسْتَعانَهُ، یا مُغِیثَ مَنِ اسْتَغاثَهُ.
«۳۱» یا عَزِیزاً لَایضامُ، یا لَطِیفاً لَایرامُ، یا قَیوماً لَاینامُ، یا دائِماً لَا یفُوتُ، یا حَیاً لَایمُوتُ، یا مَلِکاً لَایزُولُ، یا باقِیاً لَایفْنی، یا عالِماً لَا یجْهَلُ، یا صَمَداً لَایطْعَمُ، یا قَوِیاً لَایضْعُفُ.
«۳۲» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا أَحَدُ، یا واحِدُ، یا شاهِدُ، یا ماجِدُ، یا حامِدُ، یا راشِدُ، یا باعِثُ، یا وارِثُ، یا ضارُّ، یا نافِعُ.
«۳۳» یا أَعْظَمَ مِنْ کلِّ عَظِیمٍ، یا أَکرَمَ مِنْ کلِّ کرِیمٍ، یا أَرْحَمَ مِنْ کلِّ رَحِیمٍ، یا أَعْلَمَ مِنْ کلِّ عَلِیمٍ، یا أَحْکمَ مِنْ کلِّ حَکیمٍ، یا أَقْدَمَ مِنْ کلِّ قَدِیمٍ، یا أَکبَرَ مِنْ کلِّ کبِیرٍ، یا أَ لْطَفَ مِنْ کلِّ لَطِیفٍ، یا أَجَلَّ مِن کلِّ جَلِیلٍ، یا أَعَزَّ مِنْ کلِّ عَزِیزٍ.
«۳۴» یا کرِیمَ الصَّفْحِ، یا عَظِیمَ الْمَنِّ، یا کثِیرَ الْخَیرِ، یا قَدِیمَ الْفَضْلِ، یا دائِمَ اللُّطْفِ، یا لَطِیفَ الصُّنْعِ، یا مُنَفِّسَ الْکرْبِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ، یا مالِک الْمُلْک، یا قاضِی الْحَقِّ.
«۳۵» یا مَنْ هُوَ فِی عَهْدِهِ وَفِی، یا مَنْ هُوَ فِی وَفائِهِ قَوِی، یا مَنْ هُوَ فِی قُوَّتِهِ عَلِی، یا مَنْ هُوَ فِی عُلُوِّهِ قَرِیبٌ، یا مَنْ هُوَ فِی قُرْبِهِ لَطِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی لُطْفِهِ شَرِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی شَرَفِهِ عَزِیزٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عِزِّهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عَظَمَتِهِ مَجِیدٌ، یا مَنْ هُوَ فِی مَجْدِهِ حَمِیدٌ.
«۳۶» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا کافِی، یا شافِی، یا وافِی، یا مُعافِی، یا هادِی، یا داعِی، یا قاضِی، یا راضِی، یا عالِی، یا باقِی.
«۳۷» یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خاضِعٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خاشِعٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ کائِنٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ مَوْجُودٌ بِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ مُنِیبٌ إِلَیهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خائِفٌ مِنْهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ قائِمٌ بِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ صائِرٌ إِلَیهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ یسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ هالِک إِلّا وَجْهَهُ.
«۳۸» یا مَنْ لَامَفَرَّ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَفْزَعَ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَقْصَدَ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَنْجا مِنْهُ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَایرْغَبُ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِهِ، یا مَنْ لَایسْتَعانُ إِلّا بِهِ، یا مَنْ لَایتَوَکلُ إِلّا عَلَیهِ، یا مَنْ لَایرْجی إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایعْبَدُ إِلّا هُوَ.
«۳۹» یا خَیرَ الْمَرْهُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَرْغُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَطْلُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَسْؤُولِینَ، یا خَیرَ الْمَقْصُودِینَ، یا خَیرَ الْمَذْکورِینَ، یا خَیرَ الْمَشْکورِینَ، یا خَیرَ الْمَحْبُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَدْعُوِّینَ، یا خَیرَ الْمُسْتَأْنِسِینَ.
«۴۰» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا غافِرُ، یا ساتِرُ، یا قادِرُ، یا قاهِرُ، یا فاطِرُ، یا کاسِرُ، یا جابِرُ، یا ذاکرُ، یا ناظِرُ، یا ناصِرُ.
«۴۱» یا مَنْ خَلَقَ فَسَوَّی، یا مَنْ قَدَّرَ فَهَدی، یا مَنْ یکشِفُ الْبَلْوی، یا مَنْ یسْمَعُ النَّجْوی، یا مَنْ ینْقِذُ الْغَرْقی، یا مَنْ ینْجِی الْهَلْکی، یا مَنْ یشْفِی الْمَرْضی، یا مَنْ أَضْحَک وَأَبْکی، یا مَنْ أَماتَ وَأَحْیی، یا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَینِ الذَّکرَ وَالْأُنْثی.
«۴۲» یا مَنْ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سَبِیلُهُ، یا مَنْ فِی الْآفاقِ آیاتُهُ، یا مَنْ فِی الْآیاتِ بُرْهانُهُ، یا مَنْ فِی الْمَماتِ قُدْرَتُهُ، یا مَنْ فِی الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ، یا مَنْ فِی الْقِیامَةِ مُلْکهُ، یا مَنْ فِی الْحِسابِ هَیبَتُهُ، یا مَنْ فِی الْمِیزانِ قَضاؤُهُ، یا مَنْ فِی الْجَنَّةِ ثَوابُهُ، یا مَنْ فِی النَّارِ عِقابُهُ.
«۴۳» یا مَنْ إِلَیهِ یهْرَبُ الْخائِفُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یقْصِدُ الْمُنِیبُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یرْغَبُ الزَّاهِدُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یلْجَأُ الْمُتَحَیرُونَ، یا مَنْ بِهِ یسْتَأْنِسُ الْمُرِیدُونَ، یا مَنْ بِهِ یفْتَخِرُ الْمُحِبُّونَ، یا مَنْ فِی عَفْوِهِ یطْمَعُ الْخاطِئُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یسْکنُ الْمُوقِنُونَ، یا مَنْ عَلَیهِ یتَوَکلُ الْمُتَوَکلُونَ.
«۴۴» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حَبِیبُ، یا طَبِیبُ، یا قَرِیبُ، یا رَقِیبُ، یا حَسِیبُ، یا مُهِیبُ، یا مُثِیبُ، یا مُجِیبُ، یا خَبِیرُ، یا بَصِیرُ.
«۴۵» یا أَقْرَبَ مِنْ کلِّ قَرِیبٍ، یا أَحَبَّ مِنْ کلِّ حَبِیبٍ، یا أَبْصَرَ مِنْ کلِّ بَصِیرٍ، یا أَخْبَرَ مِنْ کلِّ خَبِیرٍ، یا أَشْرَفَ مِنْ کلِّ شَرِیفٍ، یا أَرْفَعَ مِنْ کلِّ رَفِیعٍ، یا أَقْوی مِنْ کلِّ قَوِی، یا أَغْنی مِنْ کلِّ غَنِی، یا أَجْوَدَ مِنْ کلِّ جَوادٍ، یا أَرْأَفَ مِنْ کلِّ رَؤُوفٍ.
«۴۶» یا غالِباً غَیرَ مَغْلُوبٍ، یا صانِعاً غَیرَ مَصْنُوعٍ، یا خالِقاً غَیرَ مَخْلُوقٍ، یا مالِکاً غَیرَ مَمْلُوک، یا قاهِراً غَیرَ مَقْهُورٍ، یا رافِعاً غَیرَ مَرْفُوعٍ، یا حافِظاً غَیرَ مَحْفُوظٍ، یا ناصِراً غَیرَ مَنْصُورٍ، یا شاهِداً غَیرَ غائِبٍ، یا قَرِیباً غَیرَ بَعِیدٍ.
«۴۷» یا نُورَ النُّورِ، یا مُنَوِّرَ النُّورِ، یا خالِقَ النُّورِ، یا مُدَبِّرَ النُّورِ، یا مُقَدِّرَ النُّورِ، یا نُورَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً قَبْلَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً بَعْدَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً فَوْقَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً لَیسَ کمِثْلِهِ نُورٌ.
«۴۸» یا مَنْ عَطَاؤُهُ شَرِیفٌ، یا مَنْ فِعْلُهُ لَطِیفٌ، یا مَنْ لُطْفُهُ مُقِیمٌ، یا مَنْ إِحْسانُهُ قَدِیمٌ، یا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ، یا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ، یا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ، یا مَنْ عَذابُهُ عَدْلٌ، یا مَنْ ذِکرُهُ حُلْوٌ، یا مَنْ فَضْلُهُ عَمِیمٌ.
«۴۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُسَهِّلُ، یا مُفَصِّلُ، یا مُبَدِّلُ، یا مُذَلِّلُ، یا مُنَزِّلُ، یا مُنَوِّلُ، یا مُفْضِلُ، یا مُجْزِلُ، یا مُمْهِلُ، یا مُجْمِلُ.
«۵۰» یا مَنْ یری وَلَا یری، یا مَنْ یخْلُقُ وَلَا یخْلَقُ، یا مَنْ یهْدِی وَلَا یهْدی، یا مَنْ یحْیی وَلَا یحْیی، یا مَنْ یسْأَلُ وَلَا یسْأَلُ، یا مَنْ یطْعِمُ وَلَا یطْعَمُ، یا مَنْ یجِیرُ وَلَا یجارُ عَلَیهِ، یا مَنْ یقْضِی وَلَا یقْضی عَلَیهِ، یا مَنْ یحْکمُ وَلَا یحْکمُ عَلَیهِ، یا مَنْ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ.
«۵۱» یا نِعْمَ الْحَسِیبُ، یا نِعْمَ الطَّبِیبُ، یا نِعْمَ الرَّقِیبُ، یا نِعْمَ الْقَرِیبُ، یا نِعْمَ الْمُجِیبُ، یا نِعْمَ الْحَبِیبُ، یانِعْمَ الْکفِیلُ، یانِعْمَ الْوَکیلُ، یانِعْمَ الْمَوْلی، یا نِعْمَ النَّصِیرُ.
«۵۲» یا سُرُورَ الْعارِفِینَ، یا مُنَی الْمُحِبِّینَ، یا أَنِیسَ الْمُرِیدِینَ، یا حَبِیبَ التَّوَّابِینَ، یا رازِقَ الْمُقِلِّینَ، یا رَجاءَ الْمُذْنِبِینَ، یا قُرَّةَ عَینِ الْعابِدِینَ، یا مُنَفِّساً عَنِ الْمَکرُوبِینَ، یا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِینَ، یا إِلهَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ.
«۵۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا رَبَّنا، یا إِلهَنا، یا سَیدَنا، یا مَوْلانا، یا ناصِرَنا، یا حافِظَنا، یا دَلِیلَنا، یا مُعِینَنا، یا حَبِیبَنا، یا طَبِیبَنا.
«۵۴» یا رَبَّ النَّبِیینَ وَ الْأَبْرارِ، یا رَبَّ الصِّدِّیقِینَ وَ الْأَخْیارِ، یا رَبَّ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ، یا رَبَّ الصِّغارِ وَ الْکبارِ، یا رَبَّ الْحُبُوبِ وَ الثِّمارِ، یا رَبَّ الْأَ نْهارِ وَ الْأَشْجارِ، یا رَبَّ الصَّحارِی وَ الْقِفارِ، یا رَبَّ الْبَرارِی وَ الْبِحارِ، یا رَبَّ اللَّیلِ وَ النَّهارِ، یا رَبَّ الْأَعْلانِ وَ الْأَسْرارِ.
«۵۵» یا مَنْ نَفَذَ فِی کلِّ شَیءٍ أَمْرُهُ، یا مَنْ لَحِقَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْمُهُ، یا مَنْ بَلَغَتْ إِلی کلِّ شَیءٍ قُدْرَتُهُ، یا مَنْ لَاتُحْصِی الْعِبادُ نِعَمَهُ، یا مَنْ لَا تَبْلُغُ الْخَلائِقُ شُکرَهُ، یا مَنْ لَاتُدْرِک الْأَفْهامُ جَلالَهُ، یا مَنْ لَاتَنالُ الْأَوْهامُ کنْهَهُ، یا مَنِ الْعَظَمَةُ وَالْکبْرِیاءُ رِداؤُهُ، یا مَنْ لَاتَرُدُّ الْعِبادُ قَضاءَهُ، یا مَنْ لَا مُلْک إِلّا مُلْکهُ، یا مَنْ لَاعَطاءَ إِلّا عَطاؤُهُ.
«۵۶» یا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلی، یا مَنْ لَهُ الصِّفاتُ الْعُلْیا، یا مَنْ لَهُ الْآخِرَةُ وَالْأُولی، یا مَنْ لَهُ جَنَّةُ الْمَأْوی، یا مَنْ لَهُ الْآیاتُ الْکبْری، یا مَنْ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنی، یا مَنْ لَهُ الْحُکمُ وَالْقَضاءُ، یا مَنْ لَهُ الْهَواءُ وَ الْفَضاءُ، یا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَ الثَّری، یا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ الْعُلی.
«۵۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَفُوُّ، یا غَفُورُ، یا صَبُورُ، یا شَکورُ، یا رَؤُوفُ، یا عَطُوفُ، یا مَسْؤُولُ، یا وَدُودُ، یا سُبُّوحُ، یا قُدُّوسُ.
«۵۸» یا مَنْ فِی السَّماءِ عَظَمَتُهُ، یا مَنْ فِی الْأَرْضِ آیاتُهُ، یا مَنْ فِی کلِّ شَیءٍ دَلائِلُهُ، یا مَنْ فِی الْبِحارِ عَجائِبُهُ، یا مَنْ فِی الْجِبالِ خَزائِنُهُ، یا مَنْ یبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یعِیدُهُ، یا مَنْ إِلَیهِ یرْجِعُ الْأَمْرُ کلُّهُ، یا مَنْ أَظْهَرَ فِی کلِّ شَیءٍ لُطْفَهُ، یا مَنْ أَحْسَنَ کلَّ شَیءٍ خَلْقَهُ، یا مَنْ تَصَرَّفَ فِی الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ.
«۵۹» یا حَبِیبَ مَنْ لَاحَبِیبَ لَهُ، یا طَبِیبَ مَنْ لَاطَبِیبَ لَهُ، یا مُجِیبَ مَنْ لَامُجِیبَ لَهُ، یا شَفِیقَ مَنْ لَاشَفِیقَ لَهُ، یا رَفِیقَ مَنْ لَارَفِیقَ لَهُ، یا مُغِیثَ مَنْ لَامُغِیثَ لَهُ، یا دَلِیلَ مَنْ لَادَلِیلَ لَهُ، یا أَنِیسَ مَنْ لَاأَنِیسَ لَهُ، یا راحِمَ مَنْ لَاراحِمَ لَهُ، یا صاحِبَ مَنْ لَاصاحِبَ لَهُ.
«۶۰» یا کافِی مَنِ اسْتَکفاهُ، یا هادِی مَنِ اسْتَهْداهُ، یا کالِئَ مَنِ اسْتَکلاهُ، یا راعِی مَنِ اسْتَرْعاهُ، یا شافِی مَنِ اسْتَشْفاهُ، یا قاضِی مَنِ اسْتَقْضاهُ، یا مُغْنِی مَنِ اسْتَغْناهُ، یامُوفِی مَنِ اسْتَوْفاهُ، یامُقَوِّی مَنِ اسْتَقْواهُ، یاوَلِی مَنِ اسْتَوْلاهُ.
«۶۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا خالِقُ، یا رازِقُ، یا ناطِقُ، یاصادِقُ، یا فالِقُ، یا فارِقُ، یا فاتِقُ، یا راتِقُ، یا سابِقُ، یا سامِقُ.
«۶۲» یا مَنْ یقَلِّبُ اللَّیلَ وَ النَّهارَ، یا مَنْ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ الْأَنْوارَ، یا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَالْحَرُورَ، یا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ، یا مَنْ قَدَّرَ الْخَیرَ وَ الشَّرَّ، یا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَیاةَ، یا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ، یا مَنْ لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لَا وَلَداً، یا مَنْ لَیسَ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، یا مَنْ لَمْ یکنْ لَهُ وَ لِی مِنَ الذُّلِّ.
«۶۳» یا مَنْ یعْلَمُ مُرادَ الْمُرِیدِینَ، یا مَنْ یعْلَمُ ضَمِیرَ الصَّامِتِینَ، یا مَنْ یسْمَعُ أَنِینَ الْواهِنِینَ، یا مَنْ یری بُکاءَ الْخائِفِینَ، یا مَنْ یمْلِک حَوائِجَ السَّائِلِینَ، یا مَنْ یقْبَلُ عُذْرَ التَّائِبِینَ، یا مَنْ لَایصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِینَ، یا مَنْ لَایضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ، یا مَنْ لَایبْعُدُ عَنْ قُلُوبِ الْعارِفِینَ، یا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِینَ.
«۶۴» یا دائِمَ الْبَقاءِ، یا سامِعَ الدُّعاءِ، یا واسِعَ الْعَطاءِ، یا غافِرَ الْخَطاءِ، یا بَدِیعَ السَّماءِ، یا حَسَنَ الْبَلاءِ، یا جَمِیلَ الثَّناءِ، یا قَدِیمَ السَّناءِ، یا کثِیرَ الْوَفاءِ، یا شَرِیفَ الْجَزاءِ.
«۶۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا سَتَّارُ، یا غَفَّارُ، یا قَهَّارُ، یا جَبَّارُ، یا صَبَّارُ، یا بارُّ، یا مُخْتارُ، یا فَتَّاحُ، یا نَفَّاحُ، یا مُرْتاحُ.
«۶۶» یا مَنْ خَلَقَنِی وَ سَوَّانِی، یا مَنْ رَزَقَنِی وَ رَبَّانِی، یا مَنْ أَطْعَمَنِی وَ سَقانِی، یا مَنْ قَرَّبَنِی وَ أَدْنانِی، یا مَنْ عَصَمَنِی وَ کفانِی، یا مَنْ حَفِظَنِی وَکلانِی، یا مَنْ أَعَزَّنِی وَ أَغْنانِی، یا مَنْ وَفَّقَنِی وَ هَدانِی، یا مَنْ آنَسَنِی وَ آوانِی، یا مَنْ أَماتَنِی وَ أَحْیانِی.
«۶۷» یا مَنْ یحِقُّ الْحَقَّ بِکلِماتِهِ، یا مَنْ یقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ، یا مَنْ یحُولُ بَینَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ، یا مَنْ لَاتَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلّا بِإِذْنِهِ، یا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِیلِهِ، یا مَنْ لَامُعَقِّبَ لِحُکمِهِ، یا مَنْ لَارَادَّ لِقَضائِهِ، یا مَنِ انْقادَ کلُّ شَیءٍ لِأَمْرِهِ، یا مَنِ السَّمَاوَاتُ مَطْوِیاتٌ بِیمِینِهِ، یا مَنْ یرْسِلُ الرِّیاحَ بُشْراً بَینَ یدَی رَحْمَتِهِ.
«۶۸» یا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ مِهاداً، یا مَنْ جَعَلَ الْجِبالَ أَوْتاداً، یا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً، یا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُوراً، یا مَنْ جَعَلَ اللَّیلَ لِباساً، یا مَنْ جَعَلَ النَّهارَ مَعَاشاً، یا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُباتاً، یا مَنْ جَعَلَ السَّمَاءَ بِناءً، یا مَنْ جَعَلَ الْأَشْیاءَ أَزْواجاً، یا مَنْ جَعَلَ النَّارَ مِرْصاداً.
«۶۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا سَمِیعُ، یا شَفِیعُ، یا رَفِیعُ، یا مَنِیعُ، یا سَرِیعُ، یا بَدِیعُ، یا کبِیرُ، یا قَدِیرُ، یا خَبِیرُ، یا مُجِیرُ.
«۷۰» یا حَیاً قَبْلَ کلِّ حَی، یا حَیاً بَعْدَ کلِّ حَی، یا حَی الَّذِی لَیسَ کمِثْلِهِ حَی، یا حَی الَّذِی لَایشارِکهُ حَی، یا حَی الَّذِی لَا یحْتاجُ إِلی حَی، یا حَی الَّذِی یمِیتُ کلَّ حَی، یا حَی الَّذِی یرْزُقُ کلَّ حَی، یا حَیاً لَمْ یرِثِ الْحَیاةَ مِنْ حَی، یا حَی الَّذِی یحْیی الْمَوْتی، یا حَی یا قَیومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ.
«۷۱» یا مَنْ لَهُ ذِکرٌ لَاینْسی، یا مَنْ لَهُ نُورٌ لَایطْفی، یا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لَاتُعَدُّ، یا مَنْ لَهُ مُلْک لَایزُولُ، یا مَنْ لَهُ ثَنَاءٌ لَایحْصی، یا مَنْ لَهُ جَلالٌ لَایکیفُ، یا مَنْ لَهُ کمالٌ لَایدْرَک، یا مَنْ لَهُ قَضاءٌ لَایرَدُّ، یا مَنْ لَهُ صِفاتٌ لَاتُبَدَّلُ، یا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لَاتُغَیرُ.
«۷۲» یا رَبَّ الْعالَمِینَ، یا مالِک یوْمِ الدِّینِ، یا غایةَ الطَّالِبِینَ، یا ظَهْرَ اللَّاجِینَ، یا مُدْرِک الْهارِبِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الصَّابِرِینَ، یا مَنْ یحِبُّ التَّوَّابِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الْمُتَطَهِّرِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الْمُحْسِنِینَ، یا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِینَ.
«۷۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا شَفِیقُ، یا رَفِیقُ، یا حَفِیظُ، یا مُحِیطُ، یا مُقِیتُ، یا مُغِیثُ، یا مُعِزُّ، یا مُذِلُّ، یا مُبْدِئُ، یا مُعِیدُ.
«۷۴» یا مَنْ هُوَ أَحَدٌ بِلا ضِدٍّ، یا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلا نِدٍّ، یا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلا عَیبٍ، یا مَنْ هُوَ وِتْرٌ بِلا کیفٍ، یا مَنْ هُوَ قاضٍ بِلا حَیفٍ، یا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلا وَزِیرٍ، یا مَنْ هُوَ عَزِیزٌ بِلا ذُلٍّ، یا مَنْ هُوَ غَنِی بِلا فَقْرٍ، یا مَنْ هُوَ مَلِک بِلا عَزْلٍ، یا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلا شَبِیهٍ.
«۷۵» یا مَنْ ذِکرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاکرِینَ، یا مَنْ شُکرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاکرِینَ، یا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحامِدِینَ، یا مَنْ طَاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطِیعِینَ، یا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطَّالِبِینَ، یا مَنْ سَبِیلُهُ واضِحٌ لِلْمُنِیبِینَ، یا مَنْ آیاتُهُ بُرْهانٌ لِلنَّاظِرِینَ، یا مَنْ کتابُهُ تَذْکرَةٌ لِلْمُتَّقِینَ، یا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطَّائِعِینَ وَالْعاصِینَ، یا مَنْ رَحْمَتُهُ قَرِیبٌ مِنَ الْمُحْسِنِینَ.
«۷۶» یا مَنْ تَبارَک اسْمُهُ، یا مَنْ تَعالی جَدُّهُ، یا مَنْ لَاإِلهَ غَیرُهُ، یا مَنْ جَلَّ ثَناؤُهُ، یا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ، یا مَنْ یدُومُ بَقاؤُهُ، یا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهاؤُهُ، یا مَنِ الْکبْرِیاءُ رِداؤُهُ، یا مَنْ لَاتُحْصی آلاؤُهُ، یا مَنْ لَاتُعَدُّ نَعْماؤُهُ.
«۷۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُعِینُ، یا أَمِینُ، یا مُبِینُ، یا مَتِینُ، یا مَکینُ، یا رَشِیدُ، یا حَمِیدُ، یا مَجِیدُ، یا شَدِیدُ، یا شَهِیدُ.
«۷۸» یا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِیدِ، یا ذَا الْقَوْلِ السَّدِیدِ، یا ذَا الْفِعْلِ الرَّشِیدِ، یا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِیدِ، یا ذَا الْوَعْدِ وَالْوَعِیدِ، یا مَنْ هُوَ الْوَلِی الْحَمِیدُ، یا مَنْ هُوَ فَعَّالٌ لِما یرِیدُ، یا مَنْ هُوَ قَرِیبٌ غَیرُ بَعِیدٍ، یا مَنْ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ شَهِیدٌ، یا مَنْ هُوَ لَیسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ.
«۷۹» یا مَنْ لَاشَرِیک لَهُ وَلَا وَزِیرَ، یا مَنْ لَاشَبِیهَ لَهُ وَ لَا نَظِیرَ، یا خالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنِیرِ، یا مُغْنِی الْبائِسِ الْفَقِیرِ، یا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِیرِ، یا راحِمَ الشَّیخِ الْکبِیرِ، یا جابِرَ الْعَظْمِ الْکسِیرِ، یا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِیرِ، یا مَنْ هُوَ بِعِبادِهِ خَبِیرٌ بَصِیرٌ، یا مَنْ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
«۸۰» یا ذَا الْجُودِ وَ النِّعَمِ، یا ذَا الْفَضْلِ وَ الْکرَمِ، یا خالِقَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ، یا بارِئَ الذَّرِّ وَ النَّسَمِ، یا ذَا الْبَأْسِ وَ النِّقَمِ، یا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ، یا عَالِمَ السِّرِّ وَ الْهِمَمِ، یا رَبَّ الْبَیتِ وَ الْحَرَمِ، یا مَنْ خَلَقَ الْأَشْیاءَ مِنَ الْعَدَمِ.
«۸۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا فاعِلُ، یاجاعِلُ، یا قابِلُ، یا کامِلُ، یا فاصِلُ، یا واصِلُ، یا عادِلُ، یا غالِبُ، یاطالِبُ، یا واهِبُ.
«۸۲» یا مَنْ أَنْعَمَ بِطَوْلِهِ، یا مَنْ أَکرَمَ بِجُودِهِ، یا مَنْ جادَ بِلُطْفِهِ، یا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ، یا مَنْ قَدَّرَ بِحِکمَتِهِ، یا مَنْ حَکمَ بِتَدْبِیرِهِ، یا مَنْ دَبَّرَ بِعِلْمِهِ، یا مَنْ تَجاوَزَ بِحِلْمِهِ، یا مَنْ دَنَا فِی عُلُّوِهِ، یا مَنْ عَلا فِی دُنُوِّهِ.
«۸۳» یا مَنْ یخْلُقُ ما یشَاءُ، یا مَنْ یفْعَلُ ما یشَاءُ، یا مَنْ یهْدِی مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یضِلُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یعَذِّبُ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یغْفِرُ لِمَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یعِزُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یذِلُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یصَوِّرُ فِی الْأَرْحامِ مَا یشَاءُ، یا مَنْ یخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ یشَاءُ.
«۸۴» یا مَنْ لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لَا وَلَداً، یا مَنْ جَعَلَ لِکلِّ شَیءٍ قَدْراً، یا مَنْ لَایشْرِک فِی حُکمِهِ أَحَداً، یا مَنْ جَعَلَ الْمَلائِکةَ رُسُلاً، یا مَنْ جَعَلَ فِی السَّماءِ بُرُوجاً، یا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً، یا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً، یا مَنْ جَعَلَ لِکلِّ شَیءٍ أَمَداً، یا مَنْ أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً، یا مَنْ أَحْصی کلَّ شَیءٍ عَدَداً.
«۸۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا أَوَّلُ، یا آخِرُ، یاظاهِرُ، یا باطِنُ، یابَرُّ، یاحَقُّ، یافَرْدُ، یاوِتْرُ، یاصَمَدُ، یاسَرْمَدُ.
«۸۶» یا خَیرَ مَعْرُوفٍ عُرِفَ، یا أَفْضَلَ مَعْبُودٍ عُبِدَ، یا أَجَلَّ مَشْکورٍ شُکرَ، یا أَعَزَّ مَذْکورٍ ذُکرَ، یا أَعْلی مَحْمُودٍ حُمِدَ، یا أَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ، یا أَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ، یا أَکبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ، یا أَکرَمَ مَسْؤُولٍ سُئِلَ، یا أَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ.
«۸۷» یا حَبِیبَ الْباکینَ، یا سَیدَ الْمُتَوَکلِینَ، یا هادِی الْمُضِلِّینَ، یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا أَنِیسَ الذَّاکرِینَ، یا مَفْزَعَ الْمَلهُوفِینَ، یا مُنْجِی الصَّادِقِینَ، یا أَقْدَرَ الْقادِرِینَ، یا أَعْلَمَ الْعالِمِینَ، یا إِلهَ الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ.
«۸۸» یا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، یا مَنْ مَلَک فَقَدَرَ، یا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، یا مَنْ عُبِدَ فَشَکرَ، یا مَنْ عُصِی فَغَفَرَ، یا مَنْ لَا تَحْوِیهِ الْفِکرُ، یامَنْ لَایدْرِکهُ بَصَرٌ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ أَثَرٌ، یا رازِقَ الْبَشَرِ، یا مُقَدِّرَ کلِّ قَدَرٍ.
«۸۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حافِظُ، یا بارِئُ، یا ذارِئُ یا باذِخُ، یافارِجُ، یا فاتِحُ، یا کاشِفُ، یا ضامِنُ، یا آمِرُ، یا ناهِی.
«۹۰» یامَنْ لَا یعْلَمُ الْغَیبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایصْرِفُ السُّوءَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایخْلُقُ الْخَلْقَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایغْفِرُ الذَّنْبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایتِمُّ النِّعْمَةَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایقَلِّبُ الْقُلُوبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَاینَزِّلُ الْغَیثَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَا یبْسُطُ الرِّزْقَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایحْیی الْمَوْتی إِلّا هُوَ.
«۹۱» یا مُعِینَ الْضُعَفاءِ، یا صاحِبَ الْغُرَباءِ، یا ناصِرَ الْأَوْلِیاءِ، یا قاهِرَ الْأَعْداءِ، یا رافِعَ السَّماءِ، یا أَنِیسَ الْأَصْفِیاءِ، یا حَبِیبَ الْأَتْقِیاءِ، یا کنْزَ الْفُقَراءِ، یا إِلهَ الْأَغْنِیاءِ، یا أَکرَمَ الْکرَماءِ.
«۹۲» یا کافِیاً مِنْ کلِّ شَیءٍ، یا قائِماً عَلَی کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ لَا یشْبِهُهُ شَیءٌ، یا مَنْ لَایزِیدُ فِی مُلْکهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَا ینْقُصُ مِنْ خَزائِنِهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَیسَ کمِثْلِهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَایعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ شَیءٌ، یا مَنْ هُوَ خَبِیرٌ بِکلِّ شَیءٍ، یا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ کلَّ شَیءٍ.
«۹۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُکرِمُ، یا مُطْعِمُ، یا مُنْعِمُ، یا مُعْطِی، یا مُغْنِی، یا مُقْنِی، یا مُفْنِی، یا مُحْیی، یا مُرْضِی، یا مُنْجِی.
«۹۴» یا أَوَّلَ کلِّ شَیءٍ وَآخِرَهُ، یا إِلهَ کلِّ شَیءٍ وَمَلِیکهُ، یا رَبَّ کلِّ شَیءٍ وَصانِعَهُ، یا بارِئَ کلِّ شَیءٍ وَخالِقَهُ، یا قابِضَ کلِّ شَیءٍ وَباسِطَهُ، یا مُبْدِئَ کلِّ شَیءٍ وَمُعِیدَهُ، یا مُنْشِئَ کلِّ شَیءٍ وَمُقَدِّرَهُ، یا مُکوِّنَ کلِّ شَیءٍ وَمُحَوِّلَهُ، یا مُحْیی کلِّ شَیءٍ وَمُمِیتَهُ، یا خالِقَ کلِّ شَیءٍ وَوارِثَهُ.
«۹۵» یا خَیرَ ذاکرٍ وَمَذْکورٍ، یا خَیرَ شاکرٍ وَمَشْکورٍ، یا خَیرَ حامِدٍ وَمَحْمُودٍ، یا خَیرَ شاهِدٍ وَمَشْهُودٍ، یا خَیرَ داعٍ وَمَدْعُوٍّ، یا خَیرَ مُجِیبٍ وَمُجابٍ، یا خَیرَ مُؤْنِسٍ وَأَنِیسٍ، یا خَیرَ صاحِبٍ وَجَلِیسٍ، یا خَیرَ مَقْصُودٍ وَمَطْلُوبٍ، یا خَیرَ حَبِیبٍ وَمَحْبُوبٍ.
«۹۶» یا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعاهُ مُجِیبٌ، یا مَنْ هُوَ لِمَنْ أَطاعَهُ حَبِیبٌ، یا مَنْ هُوَ إِلَی مَنْ أَحَبَّهُ قَرِیبٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقِیبٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ کرِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عَظَمَتِهِ رَحِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی حِکمَتِهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی إِحْسانِهِ قَدِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ أَرادَهُ عَلِیمٌ.
«۹۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُسَبِّبُ، یا مُرَغِّبُ، یا مُقَلِّبُ، یا مُعَقِّبُ، یا مُرَتِّبُ، یا مُخَوِّفُ، یا مُحَذِّرُ، یا مُذَکرُ، یا مُسَخِّرُ، یا مُغَیرُ.
«۹۸» یا مَنْ عِلْمُهُ سابِقٌ، یا مَنْ وَعْدُهُ صادِقٌ، یا مَنْ لُطْفُهُ ظاهِرٌ، یا مَنْ أَمْرُهُ غالِبٌ، یا مَنْ کتابُهُ مُحْکمٌ، یا مَنْ قَضاؤُهُ کائِنٌ، یا مَنْ قُرْآنُهُ مَجِیدٌ، یا مَنْ مُلْکهُ قَدِیمٌ، یا مَنْ فَضْلُهُ عَمِیمٌ، یا مَنْ عَرْشُهُ عَظِیمٌ.
«۹۹» یا مَنْ لَایشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، یا مَنْ لَایمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ، یا مَنْ لَایلْهِیهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ، یا مَنْ لَایغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَنْ سُؤالٍ، یا مَنْ لَایحْجُبُهُ شَیءٌ عَنْ شَیءٍ، یا مَنْ لَایبْرِمُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحِّینَ، یا مَنْ هُوَ غایةُ مُرادِ الْمُرِیدِینَ، یا مَنْ هُوَ مُنْتَهی هِمَمِ الْعارِفِینَ، یا مَنْ هُوَ مُنْتَهی طَلَبِ الطَّالِبِینَ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ ذَرَّةٌ فِی الْعالَمِینَ.
«۱۰۰» یا حَلِیماً لَایعْجَلُ، یا جَوَاداً لَایبْخَلُ، یا صادِقاً لَا یخْلِفُ، یا وَهَّاباً لَایمَلُّ، یا قاهِراً لَایغْلَبُ، یا عَظِیماً لَایوصَفُ، یا عَدْلاً لَا یحِیفُ، یا غَنِیاً لَایفْتَقِرُ، یا کبِیراً لَایصْغُرُ، یا حافِظاً لَایغْفُلُ، سُبْحانَک یا لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
دعای اسم اعظم
سید بزرگوار سید علی خان شیرازی (رضوان الله علیه) در کتاب «کلِم طیب» روایت کرده که: اسم اعظم خدای تعالی اسمی است که شروع آن «الله» و پایانش «هو» می باشد و در حروف اسم اعظم بی نقطه است و خواندنش تغییر نمی یابد چه آن حروف زیر و زبر داشته باشند یا نداشته باشند و این اسم در قرآن مجید در «پنج آیه» از پنج سوره قرار دارد، و آن سوره های: «بقره، آل عمران، نساء، طه و تغابن» است.
شیخ مغربی گفته است: هرکه این پنج آیه مبارکه را وردِ دائِم خود قرار دهد و هر روز «یازده بار» بخواند هر آینه برای او هر کار حساس و بااهمیتی از امور کلی و یا جزئی بدون درنگ طولانی آسان شود، ان شاء الله تعالی.
آن پنج آیه عبارت است از:
۱ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْحَی الْقَیومُ» تا پایان آیت الکرسی.
۲ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْحَی الْقَیومُ نَزَّلَ عَلَیک الْکتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَینَ یدَیهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِیلَ مِنْ قَبْلُ هُدی لِلنّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ»
۳ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ لَیجْمَعَنَّکمْ إِلی یوْمِ الْقِیامَةِ لا رَیبَ فِیهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِیثاً»
۴ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنی»
۵ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَ عَلَی اللّهِ فَلْیتَوَکلِ الْمُؤْمِنُونَ»
شیخ مغربی گفته است: هرکه این پنج آیه مبارکه را وردِ دائِم خود قرار دهد و هر روز «یازده بار» بخواند هر آینه برای او هر کار حساس و بااهمیتی از امور کلی و یا جزئی بدون درنگ طولانی آسان شود، ان شاء الله تعالی.
آن پنج آیه عبارت است از:
۱ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْحَی الْقَیومُ» تا پایان آیت الکرسی.
۲ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْحَی الْقَیومُ نَزَّلَ عَلَیک الْکتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَینَ یدَیهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِیلَ مِنْ قَبْلُ هُدی لِلنّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ»
۳ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ لَیجْمَعَنَّکمْ إِلی یوْمِ الْقِیامَةِ لا رَیبَ فِیهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِیثاً»
۴ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنی»
۵ - «اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَ عَلَی اللّهِ فَلْیتَوَکلِ الْمُؤْمِنُونَ»
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
دعاى توسل
علاّمه مجلسی فرموده است: در بعضی از کتاب های شایسته احترام از محمّد بن بابویه نقل کرده اند که این دعا را از امامان(علیهم السلام) روایت کرده و گفته است: در هیچ امری آن را نخواندم مگر آنکه به زودی اثر اجابت آن را یافتم؛
و دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک وَ أَتَوَجَّهُ إِلَیک بِنَبِیک نَبِی الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ، یا أَبَا الْقاسِمِ، یا رَسُولَ اللّهِ، یا إِمامَ الرَّحْمَةِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلَانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ، یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، یا عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا فاطِمَةُ الزَّهْراءُ، یا بِنْتَ مُحَمَّدٍ، یا قُرَّةَ عَینِ الرَّسُولِ، یا سَیدَتَنا وَ مَوْلاتَنا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِکِ إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناکِ بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهَةً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعِی لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا مُحَمَّدٍ، یا حَسَنَ بْنَ عَلِی، أَیهَا الْمُجْتَبی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَقَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا عَبْدِاللّهِ، یا حُسَینَ بْنَ عَلِی، أَیهَا الشَّهِیدُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ، اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا اَبَا الْحَسَنِ، یا عَلِی بْنَ الْحُسَینِ، یا زَینَ الْعابِدِینَ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا جَعْفَرٍ، یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، أَیهَا الْباقِرُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا عَبْدِ اللّهِ، یا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، أَیهَا الصَّادِقُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَمَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَقَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ، یا مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، أَیهَا الْکاظِمُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ یا عَلِی بْنَ مُوسی، أَیهَا الرِّضا، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا جَعْفَرٍ یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، أَیهَا التَّقِی الْجَوادُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ، یا عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، أَیهَا الْهادِی النَّقِی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا مُحَمَّدٍ، یا حَسَنَ بْنَ عَلِی أَیهَا الزَّکی الْعَسْکرِی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا وَصِی الْحَسَنِ، وَالْخَلَفَ الْحُجَّةُ، أَیهَا الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ.
پس از خواندن دعا، حاجات خود را بخواهد که به خواست خدا برآورده می شود؛
و در روایت دیگری وارد شده است که بعد از خواندن دعا چنین گوید:
یا سادَتِی وَمَوالِی، إِنِّی تَوَجَّهْتُ بِکمْ أَئِمَّتِی وَعُدَّتِی لِیوْمِ فَقْرِی وَ حاجَتِی إِلَی اللّهِ، وَ تَوَسَّلْتُ بِکمْ إِلَی اللّهِ، وَاسْتَشْفَعْتُ بِکمْ إِلَی اللّهِ، فَاشْفَعُوا لِی عِنْدَ اللّهِ، وَاسْتَنْقِذُونِی مِنْ ذُنُوبِی عِنْدَ اللّهِ، فَإِنَّکمْ وَسِیلَتِی إِلَی اللّهِ، وَبِحُبِّکمْ وَبِقُرْبِکمْ أَرْجُو نَجاةً مِنَ اللّهِ، فَکونُوا عِنْدَ اللّهِ رَجائِی، یا سادَتِی یا أَوْلِیاءَ اللّهِ، صَلَّی اللّهُ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ، وَ لَعَنَ اللّهُ أَعْداءَ اللّهِ ظالِمِیهِمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
مؤلف گوید: شیخ کفعمی در کتاب «بلدالامین» دعای مفصلی موسوم به دعای فرج نقل شده که این دعای توسّل در ضمن آن آمده است و به گمان من «دوازده امام» خواجه نصیرالدین طوسی همین دعای توسّل است که آن را با صلوات بر حجّت های پاک الهی ترکیب کرده اند و مجموعه آن در یک خطبه بلیغ و رسا جا گرفته است و کفعمی آن را در بخش های آخر کتاب «مصباح» بیان کرده است.
و دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک وَ أَتَوَجَّهُ إِلَیک بِنَبِیک نَبِی الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ، یا أَبَا الْقاسِمِ، یا رَسُولَ اللّهِ، یا إِمامَ الرَّحْمَةِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلَانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ، یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، یا عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا فاطِمَةُ الزَّهْراءُ، یا بِنْتَ مُحَمَّدٍ، یا قُرَّةَ عَینِ الرَّسُولِ، یا سَیدَتَنا وَ مَوْلاتَنا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِکِ إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناکِ بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهَةً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعِی لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا مُحَمَّدٍ، یا حَسَنَ بْنَ عَلِی، أَیهَا الْمُجْتَبی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَقَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا عَبْدِاللّهِ، یا حُسَینَ بْنَ عَلِی، أَیهَا الشَّهِیدُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ، اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا اَبَا الْحَسَنِ، یا عَلِی بْنَ الْحُسَینِ، یا زَینَ الْعابِدِینَ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا جَعْفَرٍ، یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، أَیهَا الْباقِرُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا عَبْدِ اللّهِ، یا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، أَیهَا الصَّادِقُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَمَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَقَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ، یا مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، أَیهَا الْکاظِمُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ یا عَلِی بْنَ مُوسی، أَیهَا الرِّضا، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا جَعْفَرٍ یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، أَیهَا التَّقِی الْجَوادُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ، یا عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، أَیهَا الْهادِی النَّقِی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا مُحَمَّدٍ، یا حَسَنَ بْنَ عَلِی أَیهَا الزَّکی الْعَسْکرِی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا وَصِی الْحَسَنِ، وَالْخَلَفَ الْحُجَّةُ، أَیهَا الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ.
پس از خواندن دعا، حاجات خود را بخواهد که به خواست خدا برآورده می شود؛
و در روایت دیگری وارد شده است که بعد از خواندن دعا چنین گوید:
یا سادَتِی وَمَوالِی، إِنِّی تَوَجَّهْتُ بِکمْ أَئِمَّتِی وَعُدَّتِی لِیوْمِ فَقْرِی وَ حاجَتِی إِلَی اللّهِ، وَ تَوَسَّلْتُ بِکمْ إِلَی اللّهِ، وَاسْتَشْفَعْتُ بِکمْ إِلَی اللّهِ، فَاشْفَعُوا لِی عِنْدَ اللّهِ، وَاسْتَنْقِذُونِی مِنْ ذُنُوبِی عِنْدَ اللّهِ، فَإِنَّکمْ وَسِیلَتِی إِلَی اللّهِ، وَبِحُبِّکمْ وَبِقُرْبِکمْ أَرْجُو نَجاةً مِنَ اللّهِ، فَکونُوا عِنْدَ اللّهِ رَجائِی، یا سادَتِی یا أَوْلِیاءَ اللّهِ، صَلَّی اللّهُ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ، وَ لَعَنَ اللّهُ أَعْداءَ اللّهِ ظالِمِیهِمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
مؤلف گوید: شیخ کفعمی در کتاب «بلدالامین» دعای مفصلی موسوم به دعای فرج نقل شده که این دعای توسّل در ضمن آن آمده است و به گمان من «دوازده امام» خواجه نصیرالدین طوسی همین دعای توسّل است که آن را با صلوات بر حجّت های پاک الهی ترکیب کرده اند و مجموعه آن در یک خطبه بلیغ و رسا جا گرفته است و کفعمی آن را در بخش های آخر کتاب «مصباح» بیان کرده است.
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
دعاى توسل دیگر
سید علی خان در کتاب «کلم طیب» از کتاب «قبس المصباح» شیخ صَهرَشتی دعای توسّل دیگری را روایت کرده به شرحی که مقام را گنجایش بیان آن شرح نیست؛
و آن دعا این است:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ و َعَلَی ابْنَتِهِ و َعَلَی ابْنَیها و َأَسْأَلُک بِهِمْ أَنْ تُعِینَنِی عَلَی طاعَتِک وَرِضْوانِک، و َأَنْ تُبَلِّغَنِی بِهِمْ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ أَحَداً مِنْ أَوْلِیائِک، إِنَّک جَوادٌ کرِیم.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَنِی و َغَشَمَنِی و َآذانِی وَانْطَوی عَلی ذلِک، و َکفَیتَنِی بِهِ مَؤُونَةَ کلِّ أَحَدٍ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک عَلِی بْنِ الْحُسَینِ عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا کفَیتَنِی بِهِ مَؤُونَةَ کلِّ شَیطانٍ مَرِیدٍ و َسُلْطانٍ عَنِیدٍ یتَقَوَّی عَلَی بِبَطْشِهِ، وَینْتَصِرُ عَلَی بِجُنْدِهِ، إِنَّک جَوادٌ کرِیمٌ، یا وَهَّابُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمَا السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِی بِهِما عَلی أَمْرِ آخِرَتِی بِطاعَتِک وَرِضْوانِک وَبَلَّغْتَنِی بِهِما ما یرْضِیک، إِنَّک فَعَّالٌ لِما تُرِیدُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا عافَیتَنِی بِهِ فِی جَمِیعِ جَوارِحِی مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، یا جَوادُ یا کرِیمُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک الرِّضا عَلِی بْنِ مُوسی عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا سَلَّمْتَنِی بِهِ فِی جَمِیعِ أَسْفارِی فی الْبَرارِی وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ وَالْقِفارِ وَالْأَوْدِیةِ وَالْغِیاضِ مِنْ جَمِیعِ ما أَخافُهُ وَأَحْذَرُهُ، إِنَّک رَؤُوفٌ رَحِیمٌ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا جُدْتَ بِهِ عَلَی مِنْ فَضْلِک، و َتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَی مِنْ وُسْعِک، و َوَسَّعْتَ عَلَی رِزْقَک، و َأَغْنَیتَنِی عَمَّنْ سِواک، وَجَعَلْتَ حاجَتِی إِلَیک، و َقَضاها عَلَیک، إِنَّک لِمَا تَشاءُ قَدِیرٌ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمَا السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِی بِهِ عَلی تَأْدِیةِ فُرُوضِک، وَبِرِّ إِخْوانِی الْمُؤْمِنِینَ، وَ سَهِّلْ ذلِک لِی وَاقْرُنْهُ بِالْخَیرِ، و َأَعِنِّی عَلَی طاعَتِک بِفَضْلِک یا رَحِیمُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک الْحَسَنِ بْنِ عَلِی عَلَیهِمَا السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِی بِهِ عَلی أَمْرِ آخِرَتِی بِطاعَتِک وَرِضْوانِک، و َسَرَرْتَنِی فِی مُنْقَلَبِی و َمَثْوای بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک و َحُجَّتِک صاحِبِ الزَّمانِ عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِی بِهِ عَلَی جَمِیعِ أُمُورِی، وَ کفَیتَنِی بِهِ مَؤُونَةَ کلِّ مُؤْذٍ و َطاغٍ و َباغٍ، و َأَعَنْتَنِی بِهِ فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودِی، و َکفَیتَنِی بِهِ کلَّ عَدُوٍّ و َهَمٍّ و َغَمٍّ و َدَینٍ وَ عَنِّی و َعَنْ وُلْدِی وَجَمِیعِ أَهْلِی وَ إِخْوانِی و َمَنْ یعْنِینِی أَمْرُهُ و َخاصَّتِی، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
و آن دعا این است:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ و َعَلَی ابْنَتِهِ و َعَلَی ابْنَیها و َأَسْأَلُک بِهِمْ أَنْ تُعِینَنِی عَلَی طاعَتِک وَرِضْوانِک، و َأَنْ تُبَلِّغَنِی بِهِمْ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ أَحَداً مِنْ أَوْلِیائِک، إِنَّک جَوادٌ کرِیم.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَنِی و َغَشَمَنِی و َآذانِی وَانْطَوی عَلی ذلِک، و َکفَیتَنِی بِهِ مَؤُونَةَ کلِّ أَحَدٍ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک عَلِی بْنِ الْحُسَینِ عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا کفَیتَنِی بِهِ مَؤُونَةَ کلِّ شَیطانٍ مَرِیدٍ و َسُلْطانٍ عَنِیدٍ یتَقَوَّی عَلَی بِبَطْشِهِ، وَینْتَصِرُ عَلَی بِجُنْدِهِ، إِنَّک جَوادٌ کرِیمٌ، یا وَهَّابُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمَا السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِی بِهِما عَلی أَمْرِ آخِرَتِی بِطاعَتِک وَرِضْوانِک وَبَلَّغْتَنِی بِهِما ما یرْضِیک، إِنَّک فَعَّالٌ لِما تُرِیدُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا عافَیتَنِی بِهِ فِی جَمِیعِ جَوارِحِی مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، یا جَوادُ یا کرِیمُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک الرِّضا عَلِی بْنِ مُوسی عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا سَلَّمْتَنِی بِهِ فِی جَمِیعِ أَسْفارِی فی الْبَرارِی وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ وَالْقِفارِ وَالْأَوْدِیةِ وَالْغِیاضِ مِنْ جَمِیعِ ما أَخافُهُ وَأَحْذَرُهُ، إِنَّک رَؤُوفٌ رَحِیمٌ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا جُدْتَ بِهِ عَلَی مِنْ فَضْلِک، و َتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَی مِنْ وُسْعِک، و َوَسَّعْتَ عَلَی رِزْقَک، و َأَغْنَیتَنِی عَمَّنْ سِواک، وَجَعَلْتَ حاجَتِی إِلَیک، و َقَضاها عَلَیک، إِنَّک لِمَا تَشاءُ قَدِیرٌ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمَا السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِی بِهِ عَلی تَأْدِیةِ فُرُوضِک، وَبِرِّ إِخْوانِی الْمُؤْمِنِینَ، وَ سَهِّلْ ذلِک لِی وَاقْرُنْهُ بِالْخَیرِ، و َأَعِنِّی عَلَی طاعَتِک بِفَضْلِک یا رَحِیمُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک الْحَسَنِ بْنِ عَلِی عَلَیهِمَا السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِی بِهِ عَلی أَمْرِ آخِرَتِی بِطاعَتِک وَرِضْوانِک، و َسَرَرْتَنِی فِی مُنْقَلَبِی و َمَثْوای بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ وَلِیک و َحُجَّتِک صاحِبِ الزَّمانِ عَلَیهِ السَّلامُ إِلّا أَعَنْتَنِی بِهِ عَلَی جَمِیعِ أُمُورِی، وَ کفَیتَنِی بِهِ مَؤُونَةَ کلِّ مُؤْذٍ و َطاغٍ و َباغٍ، و َأَعَنْتَنِی بِهِ فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودِی، و َکفَیتَنِی بِهِ کلَّ عَدُوٍّ و َهَمٍّ و َغَمٍّ و َدَینٍ وَ عَنِّی و َعَنْ وُلْدِی وَجَمِیعِ أَهْلِی وَ إِخْوانِی و َمَنْ یعْنِینِی أَمْرُهُ و َخاصَّتِی، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.