عبارات مورد جستجو در ۱۸۵ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
مراتب عبادت
نهج البلاغه : خطبه ها
ایمان و وجوب مهاجرت
و من كلام له عليهالسلام في الإيمان و وجوب الهجرة أقسام الإيمان فَمِنَ اَلْإِيمَانِ مَا يَكُونُ ثَابِتاً مُسْتَقِرّاً فِي اَلْقُلُوبِ وَ مِنْهُ مَا يَكُونُ عَوَارِيَ بَيْنَ اَلْقُلُوبِ وَ اَلصُّدُورِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ فَإِذَا كَانَتْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ مِنْ أَحَدٍ فَقِفُوهُ حَتَّى يَحْضُرَهُ اَلْمَوْتُ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقَعُ حَدُّ اَلْبَرَاءَةِ
وجوب الهجرة وَ اَلْهِجْرَةُ قَائِمَةٌ عَلَى حَدِّهَا اَلْأَوَّلِ مَا كَانَ لِلَّهِ فِي أَهْلِ اَلْأَرْضِ حَاجَةٌ مِنْ مُسْتَسِرِّ اَلْإِمَّةِ وَ مُعْلِنِهَا
لاَ يَقَعُ اِسْمُ اَلْهِجْرَةِ عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ بِمَعْرِفَةِ اَلْحُجَّةِ فِي اَلْأَرْضِ فَمَنْ عَرَفَهَا وَ أَقَرَّ بِهَا فَهُوَ مُهَاجِرٌ وَ لاَ يَقَعُ اِسْمُ اَلاِسْتِضْعَافِ عَلَى مَنْ بَلَغَتْهُ اَلْحُجَّةُ فَسَمِعَتْهَا أُذُنُهُ وَ وَعَاهَا قَلْبُهُ
صعوبة الإيمان إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لاَ يَحْمِلُهُ إِلاَّ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ لاَ يَعِي حَدِيثَنَا إِلاَّ صُدُورٌ أَمِينَةٌ وَ أَحْلاَمٌ رَزِينَةٌ
علم الوصي أَيُّهَا اَلنَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَلَأَنَا بِطُرُقِ اَلسَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنِّي بِطُرُقِ اَلْأَرْضِ قَبْلَ أَنْ تَشْغَرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَةٌ تَطَأُ فِي خِطَامِهَا وَ تَذْهَبُ بِأَحْلاَمِ قَوْمِهَا
وجوب الهجرة وَ اَلْهِجْرَةُ قَائِمَةٌ عَلَى حَدِّهَا اَلْأَوَّلِ مَا كَانَ لِلَّهِ فِي أَهْلِ اَلْأَرْضِ حَاجَةٌ مِنْ مُسْتَسِرِّ اَلْإِمَّةِ وَ مُعْلِنِهَا
لاَ يَقَعُ اِسْمُ اَلْهِجْرَةِ عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ بِمَعْرِفَةِ اَلْحُجَّةِ فِي اَلْأَرْضِ فَمَنْ عَرَفَهَا وَ أَقَرَّ بِهَا فَهُوَ مُهَاجِرٌ وَ لاَ يَقَعُ اِسْمُ اَلاِسْتِضْعَافِ عَلَى مَنْ بَلَغَتْهُ اَلْحُجَّةُ فَسَمِعَتْهَا أُذُنُهُ وَ وَعَاهَا قَلْبُهُ
صعوبة الإيمان إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لاَ يَحْمِلُهُ إِلاَّ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ لاَ يَعِي حَدِيثَنَا إِلاَّ صُدُورٌ أَمِينَةٌ وَ أَحْلاَمٌ رَزِينَةٌ
علم الوصي أَيُّهَا اَلنَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَلَأَنَا بِطُرُقِ اَلسَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنِّي بِطُرُقِ اَلْأَرْضِ قَبْلَ أَنْ تَشْغَرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَةٌ تَطَأُ فِي خِطَامِهَا وَ تَذْهَبُ بِأَحْلاَمِ قَوْمِهَا
نهج البلاغه : خطبه ها
توصیف پوینده راه خدا
و من كلام له عليهالسلام في وصف السالك الطريق إلى اللّه سبحانه قَدْ أَحْيَا عَقْلَهُ وَ أَمَاتَ نَفْسَهُ حَتَّى دَقَّ جَلِيلُهُ وَ لَطُفَ غَلِيظُهُ وَ بَرَقَ لَهُ لاَمِعٌ كَثِيرُ اَلْبَرْقِ
فَأَبَانَ لَهُ اَلطَّرِيقَ وَ سَلَكَ بِهِ اَلسَّبِيلَ وَ تَدَافَعَتْهُ اَلْأَبْوَابُ إِلَى بَابِ اَلسَّلاَمَةِ وَ دَارِ اَلْإِقَامَةِ وَ ثَبَتَتْ رِجْلاَهُ بِطُمَأْنِينَةِ بَدَنِهِ فِي قَرَارِ اَلْأَمْنِ وَ اَلرَّاحَةِ بِمَا اِسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ وَ أَرْضَى رَبَّهُ
فَأَبَانَ لَهُ اَلطَّرِيقَ وَ سَلَكَ بِهِ اَلسَّبِيلَ وَ تَدَافَعَتْهُ اَلْأَبْوَابُ إِلَى بَابِ اَلسَّلاَمَةِ وَ دَارِ اَلْإِقَامَةِ وَ ثَبَتَتْ رِجْلاَهُ بِطُمَأْنِينَةِ بَدَنِهِ فِي قَرَارِ اَلْأَمْنِ وَ اَلرَّاحَةِ بِمَا اِسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ وَ أَرْضَى رَبَّهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
در تفسیر آیه يسبح له فيها بالغدو و الأصال
و من كلام له عليهالسلام قاله عند تلاوته يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ اَلْآصٰالِ رِجٰالٌ لاٰ تُلْهِيهِمْ تِجٰارَةٌ وَ لاٰ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ
إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى جَعَلَ اَلذِّكْرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ اَلْوَقْرَةِ وَ تُبْصِرُ بِهِ بَعْدَ اَلْعَشْوَةِ وَ تَنْقَادُ بِهِ بَعْدَ اَلْمُعَانَدَةِ
وَ مَا بَرِحَ لِلَّهِ عَزَّتْ آلاَؤُهُ فِي اَلْبُرْهَةِ بَعْدَ اَلْبُرْهَةِ وَ فِي أَزْمَانِ اَلْفَتَرَاتِ عِبَادٌ نَاجَاهُمْ فِي فِكْرِهِمْ وَ كَلَّمَهُمْ فِي ذَاتِ عُقُولِهِمْ فَاسْتَصْبَحُوا بِنُورِ يَقَظَةٍ فِي اَلْأَبْصَارِ وَ اَلْأَسْمَاعِ وَ اَلْأَفْئِدَةِ
يُذَكِّرُونَ بِأَيَّامِ اَللَّهِ وَ يُخَوِّفُونَ مَقَامَهُ بِمَنْزِلَةِ اَلْأَدِلَّةِ فِي اَلْفَلَوَاتِ مَنْ أَخَذَ اَلْقَصْدَ حَمِدُوا إِلَيْهِ طَرِيقَهُ وَ بَشَّرُوهُ بِالنَّجَاةِ وَ مَنْ أَخَذَ يَمِيناً وَ شِمَالاً ذَمُّوا إِلَيْهِ اَلطَّرِيقَ وَ حَذَّرُوهُ مِنَ اَلْهَلَكَةِ
وَ كَانُوا كَذَلِكَ مَصَابِيحَ تِلْكَ اَلظُّلُمَاتِ وَ أَدِلَّةَ تِلْكَ اَلشُّبُهَاتِ
وَ إِنَّ لِلذِّكْرِ لَأَهْلاً أَخَذُوهُ مِنَ اَلدُّنْيَا بَدَلاً فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ تِجَارَةٌ وَ لاَ بَيْعٌ عَنْهُ يَقْطَعُونَ بِهِ أَيَّامَ اَلْحَيَاةِ
وَ يَهْتِفُونَ بِالزَّوَاجِرِ عَنْ مَحَارِمِ اَللَّهِ فِي أَسْمَاعِ اَلْغَافِلِينَ وَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ وَ يَأْتَمِرُونَ بِهِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ
فَكَأَنَّمَا قَطَعُوا اَلدُّنْيَا إِلَى اَلْآخِرَةِ وَ هُمْ فِيهَا فَشَاهَدُوا مَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا اِطَّلَعُوا غُيُوبَ أَهْلِ اَلْبَرْزَخِ فِي طُولِ اَلْإِقَامَةِ فِيهِ وَ حَقَّقَتِ اَلْقِيَامَةُ عَلَيْهِمْ عِدَاتِهَا
فَكَشَفُوا غِطَاءَ ذَلِكَ لِأَهْلِ اَلدُّنْيَا حَتَّى كَأَنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لاَ يَرَى اَلنَّاسُ وَ يَسْمَعُونَ مَا لاَ يَسْمَعُونَ
فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ لِعَقْلِكَ فِي مَقَاوِمِهِمُ اَلْمَحْمُودَةِ وَ مَجَالِسِهِمُ اَلْمَشْهُودَةِ وَ قَدْ نَشَرُوا دَوَاوِينَ أَعْمَالِهِمْ وَ فَرَغُوا لِمُحَاسَبَةِ أَنْفُسِهِمْ عَلَى كُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ أُمِرُوا بِهَا فَقَصَّرُوا عَنْهَا أَوْ نُهُوا عَنْهَا فَفَرَّطُوا فيهَا
وَ حَمَّلُوا ثِقَلَ أَوْزَاِرِهمْ ظُهُورَهُمْ فَضَعُفُوا عَنِ اَلاِسْتِقْلاَلِ بِهَا فَنَشَجُوا نَشِيجاً وَ تَجَاوَبُوا نَحِيباً يَعِجُّونَ إِلَى رَبِّهِمْ مِنْ مَقَامِ نَدَمٍ وَ اِعْتِرَافٍ
لَرَأَيْتَ أَعْلاَمَ هُدًى وَ مَصَابِيحَ دُجًى قَدْ حَفَّتْ بِهِمُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ اَلسَّكِينَةُ وَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُ اَلسَّمَاءِ وَ أُعِدَّتْ لَهُمْ مَقَاعِدُ اَلْكَرَامَاتِ فِي مَقْعَدٍ اِطَّلَعَ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَرَضِيَ سَعْيَهُمْ وَ حَمِدَ مَقَامَهُمْ
يَتَنَسَّمُونَ بِدُعَائِهِ رَوْحَ اَلتَّجَاوُزِ رَهَائِنُ فَاقَةٍ إِلَى فَضْلِهِ وَ أُسَارَى ذِلَّةٍ لِعَظَمَتِهِ جَرَحَ طُولُ اَلْأَسَى قُلُوبَهُمْ وَ طُولُ اَلْبُكَاءِ عُيُونَهُمْ
لِكُلِّ بَابِ رَغْبَةٍ إِلَى اَللَّهِ مِنْهُمْ يَدٌ قَارِعَةٌ يَسْأَلُونَ مَنْ لاَ تَضِيقُ لَدَيْهِ اَلْمَنَادِحُ وَ لاَ يَخِيبُ عَلَيْهِ اَلرَّاغِبُونَ
فَحَاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ فَإِنَّ غَيْرَهَا مِنَ اَلْأَنْفُسِ لَهَا حَسِيبٌ غَيْرُكَ
إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى جَعَلَ اَلذِّكْرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ اَلْوَقْرَةِ وَ تُبْصِرُ بِهِ بَعْدَ اَلْعَشْوَةِ وَ تَنْقَادُ بِهِ بَعْدَ اَلْمُعَانَدَةِ
وَ مَا بَرِحَ لِلَّهِ عَزَّتْ آلاَؤُهُ فِي اَلْبُرْهَةِ بَعْدَ اَلْبُرْهَةِ وَ فِي أَزْمَانِ اَلْفَتَرَاتِ عِبَادٌ نَاجَاهُمْ فِي فِكْرِهِمْ وَ كَلَّمَهُمْ فِي ذَاتِ عُقُولِهِمْ فَاسْتَصْبَحُوا بِنُورِ يَقَظَةٍ فِي اَلْأَبْصَارِ وَ اَلْأَسْمَاعِ وَ اَلْأَفْئِدَةِ
يُذَكِّرُونَ بِأَيَّامِ اَللَّهِ وَ يُخَوِّفُونَ مَقَامَهُ بِمَنْزِلَةِ اَلْأَدِلَّةِ فِي اَلْفَلَوَاتِ مَنْ أَخَذَ اَلْقَصْدَ حَمِدُوا إِلَيْهِ طَرِيقَهُ وَ بَشَّرُوهُ بِالنَّجَاةِ وَ مَنْ أَخَذَ يَمِيناً وَ شِمَالاً ذَمُّوا إِلَيْهِ اَلطَّرِيقَ وَ حَذَّرُوهُ مِنَ اَلْهَلَكَةِ
وَ كَانُوا كَذَلِكَ مَصَابِيحَ تِلْكَ اَلظُّلُمَاتِ وَ أَدِلَّةَ تِلْكَ اَلشُّبُهَاتِ
وَ إِنَّ لِلذِّكْرِ لَأَهْلاً أَخَذُوهُ مِنَ اَلدُّنْيَا بَدَلاً فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ تِجَارَةٌ وَ لاَ بَيْعٌ عَنْهُ يَقْطَعُونَ بِهِ أَيَّامَ اَلْحَيَاةِ
وَ يَهْتِفُونَ بِالزَّوَاجِرِ عَنْ مَحَارِمِ اَللَّهِ فِي أَسْمَاعِ اَلْغَافِلِينَ وَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ وَ يَأْتَمِرُونَ بِهِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ
فَكَأَنَّمَا قَطَعُوا اَلدُّنْيَا إِلَى اَلْآخِرَةِ وَ هُمْ فِيهَا فَشَاهَدُوا مَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا اِطَّلَعُوا غُيُوبَ أَهْلِ اَلْبَرْزَخِ فِي طُولِ اَلْإِقَامَةِ فِيهِ وَ حَقَّقَتِ اَلْقِيَامَةُ عَلَيْهِمْ عِدَاتِهَا
فَكَشَفُوا غِطَاءَ ذَلِكَ لِأَهْلِ اَلدُّنْيَا حَتَّى كَأَنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لاَ يَرَى اَلنَّاسُ وَ يَسْمَعُونَ مَا لاَ يَسْمَعُونَ
فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ لِعَقْلِكَ فِي مَقَاوِمِهِمُ اَلْمَحْمُودَةِ وَ مَجَالِسِهِمُ اَلْمَشْهُودَةِ وَ قَدْ نَشَرُوا دَوَاوِينَ أَعْمَالِهِمْ وَ فَرَغُوا لِمُحَاسَبَةِ أَنْفُسِهِمْ عَلَى كُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ أُمِرُوا بِهَا فَقَصَّرُوا عَنْهَا أَوْ نُهُوا عَنْهَا فَفَرَّطُوا فيهَا
وَ حَمَّلُوا ثِقَلَ أَوْزَاِرِهمْ ظُهُورَهُمْ فَضَعُفُوا عَنِ اَلاِسْتِقْلاَلِ بِهَا فَنَشَجُوا نَشِيجاً وَ تَجَاوَبُوا نَحِيباً يَعِجُّونَ إِلَى رَبِّهِمْ مِنْ مَقَامِ نَدَمٍ وَ اِعْتِرَافٍ
لَرَأَيْتَ أَعْلاَمَ هُدًى وَ مَصَابِيحَ دُجًى قَدْ حَفَّتْ بِهِمُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ اَلسَّكِينَةُ وَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُ اَلسَّمَاءِ وَ أُعِدَّتْ لَهُمْ مَقَاعِدُ اَلْكَرَامَاتِ فِي مَقْعَدٍ اِطَّلَعَ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَرَضِيَ سَعْيَهُمْ وَ حَمِدَ مَقَامَهُمْ
يَتَنَسَّمُونَ بِدُعَائِهِ رَوْحَ اَلتَّجَاوُزِ رَهَائِنُ فَاقَةٍ إِلَى فَضْلِهِ وَ أُسَارَى ذِلَّةٍ لِعَظَمَتِهِ جَرَحَ طُولُ اَلْأَسَى قُلُوبَهُمْ وَ طُولُ اَلْبُكَاءِ عُيُونَهُمْ
لِكُلِّ بَابِ رَغْبَةٍ إِلَى اَللَّهِ مِنْهُمْ يَدٌ قَارِعَةٌ يَسْأَلُونَ مَنْ لاَ تَضِيقُ لَدَيْهِ اَلْمَنَادِحُ وَ لاَ يَخِيبُ عَلَيْهِ اَلرَّاغِبُونَ
فَحَاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ فَإِنَّ غَيْرَهَا مِنَ اَلْأَنْفُسِ لَهَا حَسِيبٌ غَيْرُكَ
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات مریدین
المناجاة الثامنة: مناجاة المریدین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
سُبْحانَک مَا أَضْیقَ الطُّرُقَ عَلَی مَنْ لَمْ تَکنْ دَلِیلَهُ، وَ مَا أَوْضَحَ الْحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَیتَهُ سَبِیلَهُ؟!
إِلهِی فَاسْلُک بِنا سُبُلَ الْوُصُولِ إِلَیک، وَ سَیرْنا فِی أَقْرَبِ الطُّرُقِ لِلْوُفُودِ عَلَیک، قَرِّبْ عَلَینَا الْبَعِیدَ، وَ سَهِّلْ عَلَینَا الْعَسِیرَ الشَّدِیدَ، وَأَلْحِقْنا بِعِبادِک الَّذِینَ هُمْ بِالْبِدارِ إِلَیک یسارِعُونَ، وَ بابَک عَلَی الدَّوامِ یطْرُقُونَ،
وَ إِیاک فِی اللَّیلِ وَالنَّهارِ یعْبُدُونَ، وَهُمْ مِنْ هَیبَتِک مُشْفِقُونَ، الَّذِینَ صَفَّیتَ لَهُمُ الْمَشَارِبَ، وَ بَلَّغْتَهُمُ الرَّغائِبَ؛ وَ أَنْجَحْتَ لَهُمُ الْمَطالِبَ، وَ قَضَیتَ لَهُمْ مِنْ فَضْلِک الْمَآرِبَ، وَ مَلَأْتَ لَهُمْ ضَمائِرَهُمْ مِنْ حُبِّک، وَ رَوَّیتَهُمْ مِنْ صافِی شِرْبِک، فَبِک إِلَی لَذِیذِ مُناجاتِک وَصَلُوا، وَ مِنْک أَقْصی مَقاصِدِهِمْ حَصَّلُوا،
فَیا مَنْ هُوَ عَلَی الْمُقْبِلِینَ عَلَیهِ مُقْبِلٌ، وَ بِالْعَطْفِ عَلَیهِمْ عائِدٌ مُفْضِلٌ، وَبِالْغافِلِینَ عَنْ ذِکرِهِ رَحِیمٌ رَؤُوفٌ، وَ بِجَذْبِهِمْ إِلَی بابِهِ وَدُودٌ عَطُوفٌ،
أَسْأَلُک أَنْ تَجْعَلَنِی مِنْ أَوْفَرِهِمْ مِنْک حَظّاً، وَ أَعْلاهُمْ عِنْدَک مَنْزِلاً، وَ أَجْزَلِهِمْ مِنْ وُدِّک قِسْماً، وَ أَفْضَلِهِمْ فِی مَعْرِفَتِک نَصِیباً،
فَقَدِ انْقَطَعَتْ إِلَیک هِمَّتِی، وَانْصَرَفَتْ نَحْوَک رَغْبَتِی، فَأَنْتَ لَاغَیرُک مُرادِی، وَ لَک لَالِسِوَاک سَهَرِی وَ سُهادِی، وَ لِقاؤُک قُرَّةُ عَینِی، وَ وَصْلُک مُنَی نَفْسِی؛ وَ إِلَیک شَوْقِی، وَ فِی مَحَبَّتِک وَلَهِی، وَ إِلَی هَواک صَبابَتِی، وَ رِضاک بُغْیتِی، وَ رُؤْیتُک حاجَتِی، وَ جِوارُک طَلَبِی، و قُرْبُک غایةُ سُؤْلِی، وَ فِی مُناجَاتِک رَوْحِی وَ رَاحَتِی، وَ عِنْدَک دَواءُ عِلَّتِی، وَ شِفاءُ غُلَّتِی، وَبَرْدُ لَوْعَتِی، وَ کشْفُ کرْبَتِی،
فَکنْ أَنِیسِی فِی وَحْشَتِی، وَ مُقِیلَ عَثْرَتِی، وَ غافِرَ زَلَّتِی، وَ قابِلَ تَوْبَتِی، وَ مُجِیبَ دَعْوَتِی، وَ وَلِی عِصْمَتِی، وَ مُغْنِی فاقَتِی، وَ لَا تَقْطَعْنِی عَنْک، وَ لَا تُبْعِدْنِی مِنْک، یا نَعِیمِی وَجَنَّتِی، وَیا دُنْیای وَ آخِرَتِی، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
سُبْحانَک مَا أَضْیقَ الطُّرُقَ عَلَی مَنْ لَمْ تَکنْ دَلِیلَهُ، وَ مَا أَوْضَحَ الْحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَیتَهُ سَبِیلَهُ؟!
إِلهِی فَاسْلُک بِنا سُبُلَ الْوُصُولِ إِلَیک، وَ سَیرْنا فِی أَقْرَبِ الطُّرُقِ لِلْوُفُودِ عَلَیک، قَرِّبْ عَلَینَا الْبَعِیدَ، وَ سَهِّلْ عَلَینَا الْعَسِیرَ الشَّدِیدَ، وَأَلْحِقْنا بِعِبادِک الَّذِینَ هُمْ بِالْبِدارِ إِلَیک یسارِعُونَ، وَ بابَک عَلَی الدَّوامِ یطْرُقُونَ،
وَ إِیاک فِی اللَّیلِ وَالنَّهارِ یعْبُدُونَ، وَهُمْ مِنْ هَیبَتِک مُشْفِقُونَ، الَّذِینَ صَفَّیتَ لَهُمُ الْمَشَارِبَ، وَ بَلَّغْتَهُمُ الرَّغائِبَ؛ وَ أَنْجَحْتَ لَهُمُ الْمَطالِبَ، وَ قَضَیتَ لَهُمْ مِنْ فَضْلِک الْمَآرِبَ، وَ مَلَأْتَ لَهُمْ ضَمائِرَهُمْ مِنْ حُبِّک، وَ رَوَّیتَهُمْ مِنْ صافِی شِرْبِک، فَبِک إِلَی لَذِیذِ مُناجاتِک وَصَلُوا، وَ مِنْک أَقْصی مَقاصِدِهِمْ حَصَّلُوا،
فَیا مَنْ هُوَ عَلَی الْمُقْبِلِینَ عَلَیهِ مُقْبِلٌ، وَ بِالْعَطْفِ عَلَیهِمْ عائِدٌ مُفْضِلٌ، وَبِالْغافِلِینَ عَنْ ذِکرِهِ رَحِیمٌ رَؤُوفٌ، وَ بِجَذْبِهِمْ إِلَی بابِهِ وَدُودٌ عَطُوفٌ،
أَسْأَلُک أَنْ تَجْعَلَنِی مِنْ أَوْفَرِهِمْ مِنْک حَظّاً، وَ أَعْلاهُمْ عِنْدَک مَنْزِلاً، وَ أَجْزَلِهِمْ مِنْ وُدِّک قِسْماً، وَ أَفْضَلِهِمْ فِی مَعْرِفَتِک نَصِیباً،
فَقَدِ انْقَطَعَتْ إِلَیک هِمَّتِی، وَانْصَرَفَتْ نَحْوَک رَغْبَتِی، فَأَنْتَ لَاغَیرُک مُرادِی، وَ لَک لَالِسِوَاک سَهَرِی وَ سُهادِی، وَ لِقاؤُک قُرَّةُ عَینِی، وَ وَصْلُک مُنَی نَفْسِی؛ وَ إِلَیک شَوْقِی، وَ فِی مَحَبَّتِک وَلَهِی، وَ إِلَی هَواک صَبابَتِی، وَ رِضاک بُغْیتِی، وَ رُؤْیتُک حاجَتِی، وَ جِوارُک طَلَبِی، و قُرْبُک غایةُ سُؤْلِی، وَ فِی مُناجَاتِک رَوْحِی وَ رَاحَتِی، وَ عِنْدَک دَواءُ عِلَّتِی، وَ شِفاءُ غُلَّتِی، وَبَرْدُ لَوْعَتِی، وَ کشْفُ کرْبَتِی،
فَکنْ أَنِیسِی فِی وَحْشَتِی، وَ مُقِیلَ عَثْرَتِی، وَ غافِرَ زَلَّتِی، وَ قابِلَ تَوْبَتِی، وَ مُجِیبَ دَعْوَتِی، وَ وَلِی عِصْمَتِی، وَ مُغْنِی فاقَتِی، وَ لَا تَقْطَعْنِی عَنْک، وَ لَا تُبْعِدْنِی مِنْک، یا نَعِیمِی وَجَنَّتِی، وَیا دُنْیای وَ آخِرَتِی، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.