عبارات مورد جستجو در ۲۰۵ گوهر پیدا شد:
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق عورت
و اما حق فرجـك فحفظـه مما لايحـل لك و الاستعانـة عليـه بغض البصـر ؛ فانه مـن اعون الاعوان و كثرة ذكـر المـوت و التهـدد لنفسـك بالله و التخويف لها بـه و بالله العصمة و التأييد و لاحول و لاقوة الا به .
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق استاد (رهبر علمی)
فأما حـق سائسك بالعلـم فالتعظيـم لـه و التوقيـر لمجلسه و حسن الاستمـاع اليـه و الإقبـال عليه و المعـونـة له على نفسـك فيما لا غنى بك عنه من العلـم بأن تفـرغ له عقلك و تحضره فهمك و تذكى له ( قلبك ) و تجلى له بصرك بترك اللذات و نقص الشهوات و أن تعلم انك فيما ألقى (إليك) رسوله إلى من لقيك من اهل الجهل فلزمك حسن التأدية عنه إليهم و لا تخنه فى تأدية رسالته و القيام بها عنـه إذا تقلدتها ولا حول و لاقوّة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق کسی که کار خوبی برای تو نموده است
وأما حق ذى المعروف عليك فأن تشكره و تذكر معروفه و تنشر له المقالة الحسنة وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله سبحانه؛ فإنك إذا فعلت ذلك كنت شكرته سرا وعلانية ؛ ثم إن أمكن مكافأته بالفعل كافأته وإلا كنت مرصدا له موطنا نفسك عليها
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق كسی كه به سبب او نكبتی به تو رسیده است
وأما حق من ساءك القضاء على يديه بقول او فعل فإن كان تعمدها كان العفـو اولى بك لما فيـه له مـن القمع و حسن الادب مع كثير أمثالـه مـن الخلـق فإن الله يقـول : (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ـ الى قوله ـ : مِـنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) و قال عـزّوجـل : ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُـوا بِمِثْلِ مَا عـُوقِبْتُمْ بِـهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُـمْ لَهُـوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) هذا فى العمد ؛ فإن لم يكن عمدا لم تظلمه بتعمد الا نتصار منه فتكون قد كافأته فى تعمد على خطأ ؛ ورفقت به ورددته بألطف ما تقدرعليه ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق همه مسلمانان به طور عموم
وأما حـق اهل ملتك عامة فإضمار السلامة ونشر جناح الرحمة والـرفق بمسيئهم و وتألفهم واستصلاحهم وشكرمحسنهم إلى نفسه وإليك فإن احسانه الى نفسه احسان إليك إذا كف عنك أذاه و كفاك مؤونتـه و حبس عنك نفسه فعمهم جميعا بدعوتـك و انصرهم جميعا بنصرتـك وأنزلتهـم جميعـا منك منازلهـم ؛ كبيرهـم بمنزلـة الوالـد و صغيرهم بمنزلة الولد و أوسطهم بمنزلة الاخ ؛ فمن أتاك تعاهدته بلطف و رحمة ؛ وصل أخاك بما يجب للأخ على أخيه