عبارات مورد جستجو در ۲۱۲ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
توبيخ نكوهش كننده دنيا
وَ قَالَ عليهالسلام وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلاً يَذُمُّ اَلدُّنْيَا أَيُّهَا اَلذَّامُّ لِلدُّنْيَا اَلْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا اَلْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا أَنْتَ اَلْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ اَلْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ
مَتَى اِسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ اَلْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ اَلثَّرَى كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ
تَبْتَغِي لَهُمُ اَلشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ اَلْأَطِبَّاءَ غَدَاةَ لاَ يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لاَ يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ اَلدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ
إِنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اِتَّعَظَ بِهَا
مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اَللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اَللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اَللَّهِ اِكْتَسَبُوا فِيهَا اَلرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا اَلْجَنَّةَ
فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلاَئِهَا اَلْبَلاَءَ وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى اَلسُّرُورِ
رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ اِبْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ اَلنَّدَامَةِ وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ذَكَّرَتْهُمُ اَلدُّنْيَا فَتَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا
مَتَى اِسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ اَلْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ اَلثَّرَى كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ
تَبْتَغِي لَهُمُ اَلشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ اَلْأَطِبَّاءَ غَدَاةَ لاَ يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لاَ يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ اَلدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ
إِنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اِتَّعَظَ بِهَا
مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اَللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اَللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اَللَّهِ اِكْتَسَبُوا فِيهَا اَلرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا اَلْجَنَّةَ
فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلاَئِهَا اَلْبَلاَءَ وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى اَلسُّرُورِ
رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ اِبْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ اَلنَّدَامَةِ وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ذَكَّرَتْهُمُ اَلدُّنْيَا فَتَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا
نهج البلاغه : حکمت ها
اهمیت خودشناسى
نهج البلاغه : حکمت ها
ارزش مشورت
نهج البلاغه : حکمت ها
خداشناسى در حوادث روزگار
نهج البلاغه : خطبه ها
توصیف گمراهان
و من خطبة له عليهالسلام صفة الضال
وَ هُوَ فِي مُهْلَةٍ مِنَ اَللَّهِ يَهْوِي مَعَ اَلْغَافِلِينَ
وَ يَغْدُو مَعَ اَلْمُذْنِبِينَ
بِلاَ سَبِيلٍ قَاصِدٍ وَ لاَ إِمَامٍ قَائِدٍ
صفات الغافلين
منها حَتَّى إِذَا كَشَفَ لَهُمْ عَنْ جَزَاءِ مَعْصِيَتِهِمْ
وَ اِسْتَخْرَجَهُمْ مِنْ جَلاَبِيبِ غَفْلَتِهِمُ
اِسْتَقْبَلُوا مُدْبِراً وَ اِسْتَدْبَرُوا مُقْبِلاً
فَلَمْ يَنْتَفِعُوا بِمَا أَدْرَكُوا مِنْ طَلِبَتِهِمْ
وَ لاَ بِمَا قَضَوْا مِنْ وَطَرِهِمْ
إِنِّي أُحَذِّرُكُمْ وَ نَفْسِي هَذِهِ اَلْمَنْزِلَةَ
فَلْيَنْتَفِعِ اِمْرُؤٌ بِنَفْسِهِ
فَإِنَّمَا اَلْبَصِيرُ مَنْ سَمِعَ فَتَفَكَّرَ
وَ نَظَرَ فَأَبْصَرَ وَ اِنْتَفَعَ بِالْعِبَرِ
ثُمَّ سَلَكَ جَدَداً وَاضِحاً يَتَجَنَّبُ فِيهِ اَلصَّرْعَةَ فِي اَلْمَهَاوِي
وَ اَلضَّلاَلَ فِي اَلْمَغَاوِي
وَ لاَ يُعِينُ عَلَى نَفْسِهِ اَلْغُوَاةَ بِتَعَسُّفٍ فِي حَقٍّ
أَوْ تَحْرِيفٍ فِي نُطْقٍ
أَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ صِدْقٍ
عظة الناس فَأَفِقْ أَيُّهَا اَلسَّامِعُ مِنْ سَكْرَتِكَ
وَ اِسْتَيْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ
وَ اِخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ
وَ أَنْعِمِ اَلْفِكْرَ فِيمَا جَاءَكَ عَلَى لِسَانِ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مِمَّا لاَ بُدَّ مِنْهُ وَ لاَ مَحِيصَ عَنْهُ
وَ خَالِفْ مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ
وَ دَعْهُ وَ مَا رَضِيَ لِنَفْسِهِ
وَ ضَعْ فَخْرَكَ وَ اُحْطُطْ كِبْرَكَ
وَ اُذْكُرْ قَبْرَكَ فَإِنَّ عَلَيْهِ مَمَرَّكَ
وَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ
وَ كَمَا تَزْرَعُ تَحْصُدُ
وَ مَا قَدَّمْتَ اَلْيَوْمَ تَقْدَمُ عَلَيْهِ غَداً
فَامْهَدْ لِقَدَمِكَ وَ قَدِّمْ لِيَوْمِكَ
فَالْحَذَرَ اَلْحَذَرَ أَيُّهَا اَلْمُسْتَمِعُ
وَ اَلْجِدَّ اَلْجِدَّ أَيُّهَا اَلْغَافِلُ
وَ لاٰ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
إِنَّ مِنْ عَزَائِمِ اَللَّهِ فِي اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ
اَلَّتِي عَلَيْهَا يُثِيبُ وَ يُعَاقِبُ وَ لَهَا يَرْضَى وَ يَسْخَطُ
أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ عَبْداً وَ إِنْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ أَخْلَصَ فِعْلَهُ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ اَلدُّنْيَا لاَقِياً رَبَّهُ بِخَصْلَةٍ مِنْ هَذِهِ اَلْخِصَالِ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا
أَنْ يُشْرِكَ بِاللَّهِ فِيمَا اِفْتَرَضَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَتِهِ
أَوْ يَشْفِيَ غَيْظَهُ بِهَلاَكِ نَفْسٍ
أَوْ يَعُرَّ بِأَمْرٍ فَعَلَهُ غَيْرُهُ
أَوْ يَسْتَنْجِحَ حَاجَةً إِلَى اَلنَّاسِ بِإِظْهَارِ بِدْعَةٍ فِي دِينِهِ
أَوْ يَلْقَى اَلنَّاسَ بِوَجْهَيْنِ
أَوْ يَمْشِيَ فِيهِمْ بِلِسَانَيْنِ
اِعْقِلْ ذَلِكَ فَإِنَّ اَلْمِثْلَ دَلِيلٌ عَلَى شِبْهِهِ
إِنَّ اَلْبَهَائِمَ هَمُّهَا بُطُونُهَا
وَ إِنَّ اَلسِّبَاعَ هَمُّهَا اَلْعُدْوَانُ عَلَى غَيْرِهَا
وَ إِنَّ اَلنِّسَاءَ هَمُّهُنَّ زِينَةُ اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْفَسَادُ فِيهَا
إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ مُسْتَكِينُونَ
إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ مُشْفِقُونَ
إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ خَائِفُونَ
وَ هُوَ فِي مُهْلَةٍ مِنَ اَللَّهِ يَهْوِي مَعَ اَلْغَافِلِينَ
وَ يَغْدُو مَعَ اَلْمُذْنِبِينَ
بِلاَ سَبِيلٍ قَاصِدٍ وَ لاَ إِمَامٍ قَائِدٍ
صفات الغافلين
منها حَتَّى إِذَا كَشَفَ لَهُمْ عَنْ جَزَاءِ مَعْصِيَتِهِمْ
وَ اِسْتَخْرَجَهُمْ مِنْ جَلاَبِيبِ غَفْلَتِهِمُ
اِسْتَقْبَلُوا مُدْبِراً وَ اِسْتَدْبَرُوا مُقْبِلاً
فَلَمْ يَنْتَفِعُوا بِمَا أَدْرَكُوا مِنْ طَلِبَتِهِمْ
وَ لاَ بِمَا قَضَوْا مِنْ وَطَرِهِمْ
إِنِّي أُحَذِّرُكُمْ وَ نَفْسِي هَذِهِ اَلْمَنْزِلَةَ
فَلْيَنْتَفِعِ اِمْرُؤٌ بِنَفْسِهِ
فَإِنَّمَا اَلْبَصِيرُ مَنْ سَمِعَ فَتَفَكَّرَ
وَ نَظَرَ فَأَبْصَرَ وَ اِنْتَفَعَ بِالْعِبَرِ
ثُمَّ سَلَكَ جَدَداً وَاضِحاً يَتَجَنَّبُ فِيهِ اَلصَّرْعَةَ فِي اَلْمَهَاوِي
وَ اَلضَّلاَلَ فِي اَلْمَغَاوِي
وَ لاَ يُعِينُ عَلَى نَفْسِهِ اَلْغُوَاةَ بِتَعَسُّفٍ فِي حَقٍّ
أَوْ تَحْرِيفٍ فِي نُطْقٍ
أَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ صِدْقٍ
عظة الناس فَأَفِقْ أَيُّهَا اَلسَّامِعُ مِنْ سَكْرَتِكَ
وَ اِسْتَيْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ
وَ اِخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ
وَ أَنْعِمِ اَلْفِكْرَ فِيمَا جَاءَكَ عَلَى لِسَانِ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مِمَّا لاَ بُدَّ مِنْهُ وَ لاَ مَحِيصَ عَنْهُ
وَ خَالِفْ مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ
وَ دَعْهُ وَ مَا رَضِيَ لِنَفْسِهِ
وَ ضَعْ فَخْرَكَ وَ اُحْطُطْ كِبْرَكَ
وَ اُذْكُرْ قَبْرَكَ فَإِنَّ عَلَيْهِ مَمَرَّكَ
وَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ
وَ كَمَا تَزْرَعُ تَحْصُدُ
وَ مَا قَدَّمْتَ اَلْيَوْمَ تَقْدَمُ عَلَيْهِ غَداً
فَامْهَدْ لِقَدَمِكَ وَ قَدِّمْ لِيَوْمِكَ
فَالْحَذَرَ اَلْحَذَرَ أَيُّهَا اَلْمُسْتَمِعُ
وَ اَلْجِدَّ اَلْجِدَّ أَيُّهَا اَلْغَافِلُ
وَ لاٰ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
إِنَّ مِنْ عَزَائِمِ اَللَّهِ فِي اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ
اَلَّتِي عَلَيْهَا يُثِيبُ وَ يُعَاقِبُ وَ لَهَا يَرْضَى وَ يَسْخَطُ
أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ عَبْداً وَ إِنْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ أَخْلَصَ فِعْلَهُ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ اَلدُّنْيَا لاَقِياً رَبَّهُ بِخَصْلَةٍ مِنْ هَذِهِ اَلْخِصَالِ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا
أَنْ يُشْرِكَ بِاللَّهِ فِيمَا اِفْتَرَضَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَتِهِ
أَوْ يَشْفِيَ غَيْظَهُ بِهَلاَكِ نَفْسٍ
أَوْ يَعُرَّ بِأَمْرٍ فَعَلَهُ غَيْرُهُ
أَوْ يَسْتَنْجِحَ حَاجَةً إِلَى اَلنَّاسِ بِإِظْهَارِ بِدْعَةٍ فِي دِينِهِ
أَوْ يَلْقَى اَلنَّاسَ بِوَجْهَيْنِ
أَوْ يَمْشِيَ فِيهِمْ بِلِسَانَيْنِ
اِعْقِلْ ذَلِكَ فَإِنَّ اَلْمِثْلَ دَلِيلٌ عَلَى شِبْهِهِ
إِنَّ اَلْبَهَائِمَ هَمُّهَا بُطُونُهَا
وَ إِنَّ اَلسِّبَاعَ هَمُّهَا اَلْعُدْوَانُ عَلَى غَيْرِهَا
وَ إِنَّ اَلنِّسَاءَ هَمُّهُنَّ زِينَةُ اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْفَسَادُ فِيهَا
إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ مُسْتَكِينُونَ
إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ مُشْفِقُونَ
إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ خَائِفُونَ
نهج البلاغه : حکمت ها
ضرورت اعتراف به جهل
نهج البلاغه : حکمت ها
روش برخورد با ستایش دیگران
نهج البلاغه : حکمت ها
آزمون شخصیت
نهج البلاغه : حکمت ها
خداشناسى در حوادث روزگار
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 2 ) دعا در صلوات بر رسول خدا (صلی الله علیه و آله) و بیان اوصاف آن حضرت
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ هَذَا التَّحْمِيدِ فِي الصَّلَاةِ عَلَي رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
﴿1﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وَ إِنْ عَظُمَ ، وَ لَا يَفُوتُهَا شَيْءٌ وَ إِنْ لَطُفَ .
﴿2﴾ فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ ، وَ كَثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ .
﴿3﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، وَ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، إِمَامِ الرَّحْمَةِ ، وَ قَائِدِ الْخَيْرِ ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ .
﴿4﴾ كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ
﴿5﴾ وَ عَرَّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ
﴿6﴾ وَ كَاشَفَ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْكَ حَامَّتَهُ
﴿7﴾ وَ حَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ
﴿8﴾ وَ قَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ .
﴿9﴾ وَ أَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ
﴿10﴾ وَ قَرَّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ .
﴿11﴾ وَ وَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ
﴿12﴾ وَ عَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ
﴿13﴾ و أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ
﴿14﴾ وَ أَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَى مِلَّتِكَ .
﴿15﴾ وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ
﴿16﴾ وَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ ، وَ مَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ ، وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ .
﴿17﴾ حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ
﴿18﴾ وَ اسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ .
﴿19﴾ فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ ، وَ مُتَقَوِّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ
﴿20﴾ فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ .
﴿21﴾ وَ هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ
﴿22﴾ حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُكَ ، ﴿وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ
﴿24﴾ حَتَّى لَا يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ ، وَ لَا يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ ، وَ لَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ .
﴿25﴾ وَ عَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ
﴿26﴾ يَا نَافِذَ الْعِدَةِ ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
﴿1﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وَ إِنْ عَظُمَ ، وَ لَا يَفُوتُهَا شَيْءٌ وَ إِنْ لَطُفَ .
﴿2﴾ فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ ، وَ كَثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ .
﴿3﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، وَ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، إِمَامِ الرَّحْمَةِ ، وَ قَائِدِ الْخَيْرِ ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ .
﴿4﴾ كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ
﴿5﴾ وَ عَرَّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ
﴿6﴾ وَ كَاشَفَ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْكَ حَامَّتَهُ
﴿7﴾ وَ حَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ
﴿8﴾ وَ قَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ .
﴿9﴾ وَ أَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ
﴿10﴾ وَ قَرَّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ .
﴿11﴾ وَ وَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ
﴿12﴾ وَ عَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ
﴿13﴾ و أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ
﴿14﴾ وَ أَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَى مِلَّتِكَ .
﴿15﴾ وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ
﴿16﴾ وَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ ، وَ مَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ ، وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ .
﴿17﴾ حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ
﴿18﴾ وَ اسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ .
﴿19﴾ فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ ، وَ مُتَقَوِّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ
﴿20﴾ فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ .
﴿21﴾ وَ هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ
﴿22﴾ حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُكَ ، ﴿وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ
﴿24﴾ حَتَّى لَا يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ ، وَ لَا يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ ، وَ لَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ .
﴿25﴾ وَ عَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ
﴿26﴾ يَا نَافِذَ الْعِدَةِ ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات عارفین
المناجاة الثانیة عشرة: مناجاة العارفین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی قَصُرَتِ الْأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنائِک کما یلِیقُ بِجَلالِک، وَ عَجَزَتِ الْعُقُولُ عَنْ إِدْراک کنْهِ جَمالِک، وَانْحَسَرَتِ الْأَبْصارُ دُونَ النَّظَرِ إِلی سُبُحاتِ وَجْهِک، وَ لَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِیقاً إِلَی مَعْرِفَتِک، إِلّا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِک.
إِلهِی فَاجْعَلْنا مِنَ الَّذِینَ تَرَسَّخَتْ أَشْجارُ الشَّوْقِ إِلَیک فِی حَدائِقِ صُدُورِهِمْ، وَأَخَذَتْ لَوْعَةُ مَحَبَّتِک بِمَجامِعِ قُلُوبِهِمْ، فَهُمْ إِلَی أَوْکارِ الْأَفْکارِ یأْوُونَ، وَ فِی رِیاضِ الْقُرْبِ وَالْمُکاشَفَةِ یرْتَعُونَ، وَ مِنْ حِیاضِ الْمَحَبَّةِ بِکأْسِ الْمُلاطَفَةِ یکرَعُونَ؛
وَ شَرائِعَ الْمُصافاةِ یرِدُونَ، قَدْ کشِفَ الْغِطاءُ عَنْ أَبْصارِهِمْ، وَانْجَلَتْ ظُلْمَةُ الرَّیبِ عَنْ عَقَائِدِهِمْ وَ ضَمَائِرِهِمْ، وَانْتَفَتْ مُخَالَجَةُ الشَّک عَنْ قُلُوبِهِمْ وَ سَرَائِرِهِمْ، وَانْشَرَحَتْ بِتَحْقِیقِ الْمَعْرِفَةِ صُدُورُهُمْ، وَ عَلَتْ لِسَبْقِ السَّعَادَةِ فِی الزَّهَادَةِ هِمَمُهُمْ، وَ عَذُبَ فِی مَعِینِ الْمُعَامَلَةِ شِرْبُهُمْ، وَ طَابَ فِی مَجْلِسِ الْأُنْسِ سِرُّهُمْ، وَ أَمِنَ فِی مَوْطِنِ الْمَخَافَةِ سِرْبُهُمْ، وَ اطْمَأَنَّتْ بِالرُّجُوعِ إِلَی رَبِّ الْأَرْبابِ أَنْفُسُهُمْ؛
وَ تَیقَّنَتْ بِالْفَوْزِ وَ الْفَلَاحِ أَرْواحُهُمْ، وَ قَرَّتْ بِالنَّظَرِ إِلَی مَحْبُوبِهِمْ أَعْینُهُمْ، وَاسْتَقَرَّ بِإِدْرَاک السُّؤْلِ وَ نَیلِ الْمَأْمُولِ قَرارُهُمْ، وَ رَبِحَتْ فِی بَیعِ الدُّنْیا بِالْآخِرَةِ تِجَارَتُهُمْ.
إِلهِی مَا أَلَذَّ خَواطِرَ الْإِلْهامِ بِذِکرِک عَلَی الْقُلُوبِ! وَ مَا أَحْلَی الْمَسِیرَ إِلَیک بِالْأَوْهامِ فِی مَسالِک الْغُیوبِ! وَ مَا أَطْیبَ طَعْمَ حُبِّک! وَ مَا أَعْذَبَ شِرْبَ قُرْبِک، فَأَعِذْنا مِنْ طَرْدِک وَ إِبْعادِک، وَاجْعَلْنا مِنْ أَخَصِّ عَارِفِیک، وَ أَصْلَحِ عِبَادِک، وَ أَصْدَقِ طَائِعِیک، وَ أَخْلَصِ عُبَّادِک، یا عَظِیمُ یا جَلِیلُ، یا کرِیمُ یا مُنِیلُ، بِرَحْمَتِک وَ مَنِّک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی قَصُرَتِ الْأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنائِک کما یلِیقُ بِجَلالِک، وَ عَجَزَتِ الْعُقُولُ عَنْ إِدْراک کنْهِ جَمالِک، وَانْحَسَرَتِ الْأَبْصارُ دُونَ النَّظَرِ إِلی سُبُحاتِ وَجْهِک، وَ لَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِیقاً إِلَی مَعْرِفَتِک، إِلّا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِک.
إِلهِی فَاجْعَلْنا مِنَ الَّذِینَ تَرَسَّخَتْ أَشْجارُ الشَّوْقِ إِلَیک فِی حَدائِقِ صُدُورِهِمْ، وَأَخَذَتْ لَوْعَةُ مَحَبَّتِک بِمَجامِعِ قُلُوبِهِمْ، فَهُمْ إِلَی أَوْکارِ الْأَفْکارِ یأْوُونَ، وَ فِی رِیاضِ الْقُرْبِ وَالْمُکاشَفَةِ یرْتَعُونَ، وَ مِنْ حِیاضِ الْمَحَبَّةِ بِکأْسِ الْمُلاطَفَةِ یکرَعُونَ؛
وَ شَرائِعَ الْمُصافاةِ یرِدُونَ، قَدْ کشِفَ الْغِطاءُ عَنْ أَبْصارِهِمْ، وَانْجَلَتْ ظُلْمَةُ الرَّیبِ عَنْ عَقَائِدِهِمْ وَ ضَمَائِرِهِمْ، وَانْتَفَتْ مُخَالَجَةُ الشَّک عَنْ قُلُوبِهِمْ وَ سَرَائِرِهِمْ، وَانْشَرَحَتْ بِتَحْقِیقِ الْمَعْرِفَةِ صُدُورُهُمْ، وَ عَلَتْ لِسَبْقِ السَّعَادَةِ فِی الزَّهَادَةِ هِمَمُهُمْ، وَ عَذُبَ فِی مَعِینِ الْمُعَامَلَةِ شِرْبُهُمْ، وَ طَابَ فِی مَجْلِسِ الْأُنْسِ سِرُّهُمْ، وَ أَمِنَ فِی مَوْطِنِ الْمَخَافَةِ سِرْبُهُمْ، وَ اطْمَأَنَّتْ بِالرُّجُوعِ إِلَی رَبِّ الْأَرْبابِ أَنْفُسُهُمْ؛
وَ تَیقَّنَتْ بِالْفَوْزِ وَ الْفَلَاحِ أَرْواحُهُمْ، وَ قَرَّتْ بِالنَّظَرِ إِلَی مَحْبُوبِهِمْ أَعْینُهُمْ، وَاسْتَقَرَّ بِإِدْرَاک السُّؤْلِ وَ نَیلِ الْمَأْمُولِ قَرارُهُمْ، وَ رَبِحَتْ فِی بَیعِ الدُّنْیا بِالْآخِرَةِ تِجَارَتُهُمْ.
إِلهِی مَا أَلَذَّ خَواطِرَ الْإِلْهامِ بِذِکرِک عَلَی الْقُلُوبِ! وَ مَا أَحْلَی الْمَسِیرَ إِلَیک بِالْأَوْهامِ فِی مَسالِک الْغُیوبِ! وَ مَا أَطْیبَ طَعْمَ حُبِّک! وَ مَا أَعْذَبَ شِرْبَ قُرْبِک، فَأَعِذْنا مِنْ طَرْدِک وَ إِبْعادِک، وَاجْعَلْنا مِنْ أَخَصِّ عَارِفِیک، وَ أَصْلَحِ عِبَادِک، وَ أَصْدَقِ طَائِعِیک، وَ أَخْلَصِ عُبَّادِک، یا عَظِیمُ یا جَلِیلُ، یا کرِیمُ یا مُنِیلُ، بِرَحْمَتِک وَ مَنِّک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات زاهدین
المناجاة الخامسة عشرة: مناجاة الزّاهدین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی أَسْکنْتَنا داراً حَفَرَتْ لَنا حُفَرَ مَکرِها، وَ عَلَّقَتْنا بِأَیدِی الْمَنایا فِی حَبَائِلِ غَدْرِها، فَإِلَیک نَلْتَجِئُ مِنْ مَکائِدِ خُدَعِها، وَبِک نَعْتَصِمُ مِنَ الاغْتِرارِ بِزَخَارِفِ زِینَتِها، فَإِنَّهَا الْمُهْلِکةُ طُلَّابَهَا، الْمُتْلِفَةُ حُلَّالَهَا، الْمَحْشُوَّةُ بِالْآفاتِ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّکبَاتِ.
إِلهِی فَزَهِّدْنا فِیها، وَ سَلِّمْنا مِنْها بِتَوْفِیقِک وَ عِصْمَتِک، وَانْزَعْ عَنَّا جَلابِیبَ مُخالَفَتِک، وَ تَوَلَّ أُمُورَنا بِحُسْنِ کفایتِک؛ وَ أَوْفِرْ مَزِیدَنا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِک، وَ أَجْمِلْ صِلاتِنا مِنْ فَیضِ مَواهِبِک، وَاغْرِسْ فِی أَفْئِدَتِنا أَشْجارَ مَحَبَّتِک، وَ أَتْمِمْ لَنا أَنْوارَ مَعْرِفَتِک، وَ أَذِقْنا حَلاوَةَ عَفْوِک وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِک، وَ أَقْرِرْ أَعْینَنا یوْمَ لِقائِک بِرُؤْیتِک، وَ أَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْیا مِنْ قُلُوبِنا کما فَعَلْتَ بِالصَّالِحِینَ مِنْ صَفْوَتِک وَالْأَبْرارِ مِنْ خَاصَّتِک، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَیا أَکرَمَ الْأَکرَمِینَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی أَسْکنْتَنا داراً حَفَرَتْ لَنا حُفَرَ مَکرِها، وَ عَلَّقَتْنا بِأَیدِی الْمَنایا فِی حَبَائِلِ غَدْرِها، فَإِلَیک نَلْتَجِئُ مِنْ مَکائِدِ خُدَعِها، وَبِک نَعْتَصِمُ مِنَ الاغْتِرارِ بِزَخَارِفِ زِینَتِها، فَإِنَّهَا الْمُهْلِکةُ طُلَّابَهَا، الْمُتْلِفَةُ حُلَّالَهَا، الْمَحْشُوَّةُ بِالْآفاتِ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّکبَاتِ.
إِلهِی فَزَهِّدْنا فِیها، وَ سَلِّمْنا مِنْها بِتَوْفِیقِک وَ عِصْمَتِک، وَانْزَعْ عَنَّا جَلابِیبَ مُخالَفَتِک، وَ تَوَلَّ أُمُورَنا بِحُسْنِ کفایتِک؛ وَ أَوْفِرْ مَزِیدَنا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِک، وَ أَجْمِلْ صِلاتِنا مِنْ فَیضِ مَواهِبِک، وَاغْرِسْ فِی أَفْئِدَتِنا أَشْجارَ مَحَبَّتِک، وَ أَتْمِمْ لَنا أَنْوارَ مَعْرِفَتِک، وَ أَذِقْنا حَلاوَةَ عَفْوِک وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِک، وَ أَقْرِرْ أَعْینَنا یوْمَ لِقائِک بِرُؤْیتِک، وَ أَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْیا مِنْ قُلُوبِنا کما فَعَلْتَ بِالصَّالِحِینَ مِنْ صَفْوَتِک وَالْأَبْرارِ مِنْ خَاصَّتِک، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَیا أَکرَمَ الْأَکرَمِینَ.