عبارات مورد جستجو در ۴۱ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
پند دادن مردم
و من خطبة له عليه‌السلام و فيها مواعظ للناس
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْوَاصِلِ اَلْحَمْدَ بِالنِّعَمِ
وَ اَلنِّعَمَ بِالشُّكْرِ
نَحْمَدُهُ عَلَى آلاَئِهِ
كَمَا نَحْمَدُهُ عَلَى بَلاَئِهِ
وَ نَسْتَعِينُهُ عَلَى هَذِهِ اَلنُّفُوسِ اَلْبِطَاءِ عَمَّا أُمِرَتْ بِهِ اَلسِّرَاعِ إِلَى مَا نُهِيَتْ عَنْهُ
وَ نَسْتَغْفِرُهُ مِمَّا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ
وَ أَحْصَاهُ كِتَابُهُ
عِلْمٌ غَيْرُ قَاصِرٍ
وَ كِتَابٌ غَيْرُ مُغَادِرٍ
وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ عَايَنَ اَلْغُيُوبَ
وَ وَقَفَ عَلَى اَلْمَوْعُودِ
إِيمَاناً نَفَى إِخْلاَصُهُ اَلشِّرْكَ
وَ يَقِينُهُ اَلشَّكَّ
وَ نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
شَهَادَتَيْنِ تُصْعِدَانِ اَلْقَوْلَ
وَ تَرْفَعَانِ اَلْعَمَلَ
لاَ يَخِفُّ مِيزَانٌ تُوضَعَانِ فِيهِ
وَ لاَ يَثْقُلُ مِيزَانٌ تُرْفَعَانِ عَنْهُ
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ اَلَّتِي هِيَ اَلزَّادُ وَ بِهَا اَلْمَعَاذُ
زَادٌ مُبْلِغٌ وَ مَعَاذٌ مُنْجِحٌ
دَعَا إِلَيْهَا أَسْمَعُ دَاعٍ
وَ وَعَاهَا خَيْرُ وَاعٍ
فَأَسْمَعَ دَاعِيهَا وَ فَازَ وَاعِيهَا
عِبَادَ اَللَّهِ إِنَّ تَقْوَى اَللَّهِ حَمَتْ أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ مَحَارِمَهُ
وَ أَلْزَمَتْ قُلُوبَهُمْ مَخَافَتَهُ
حَتَّى أَسْهَرَتْ لَيَالِيَهُمْ
وَ أَظْمَأَتْ هَوَاجِرَهُمْ
فَأَخَذُوا اَلرَّاحَةَ بِالنَّصَبِ
وَ اَلرِّيَّ بِالظَّمَإِ
وَ اِسْتَقْرَبُوا اَلْأَجَلَ فَبَادَرُوا اَلْعَمَلَ
وَ كَذَّبُوا اَلْأَمَلَ فَلاَحَظُوا اَلْأَجَلَ
ثُمَّ إِنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ وَ عَنَاءٍ
وَ غِيَرٍ وَ عِبَرٍ
فَمِنَ اَلْفَنَاءِ أَنَّ اَلدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ لاَ تُخْطِئُ سِهَامُهُ
وَ لاَ تُؤْسَى جِرَاحُهُ
يَرْمِي اَلْحَيَّ بِالْمَوْتِ
وَ اَلصَّحِيحَ بِالسَّقَمِ
وَ اَلنَّاجِيَ بِالْعَطَبِ
آكِلٌ لاَ يَشْبَعُ
وَ شَارِبٌ لاَ يَنْقَعُ
وَ مِنَ اَلْعَنَاءِ أَنَّ اَلْمَرْءَ يَجْمَعُ مَا لاَ يَأْكُلُ
وَ يَبْنِي مَا لاَ يَسْكُنُ
ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى لاَ مَالاً حَمَلَ
وَ لاَ بِنَاءً نَقَلَ
وَ مِنْ غِيَرِهَا أَنَّكَ تَرَى اَلْمَرْحُومَ مَغْبُوطاً
وَ اَلْمَغْبُوطَ مَرْحُوماً
لَيْسَ ذَلِكَ إِلاَّ نَعِيماً زَلَّ وَ بُؤْساً نَزَلَ
وَ مِنْ عِبَرِهَا أَنَّ اَلْمَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى أَمَلِهِ فَيَقْتَطِعُهُ حُضُورُ أَجَلِهِ
فَلاَ أَمَلٌ يُدْرَكُ
وَ لاَ مُؤَمَّلٌ يُتْرَكُ
فَسُبْحَانَ اَللَّهِ مَا أَعَزَّ سُرُورَهَا
وَ أَظْمَأَ رِيَّهَا
وَ أَضْحَى فَيْئَهَا
لاَ جَاءٍ يُرَدُّ
وَ لاَ مَاضٍ يَرْتَدُّ
فَسُبْحَانَ اَللَّهِ مَا أَقْرَبَ اَلْحَيَّ مِنَ اَلْمَيِّتِ لِلَحَاقِهِ بِهِ
وَ أَبْعَدَ اَلْمَيِّتَ مِنَ اَلْحَيِّ لاِنْقِطَاعِهِ عَنْهُ
إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بِشَرٍّ مِنَ اَلشَّرِّ إِلاَّ عِقَابُهُ
وَ لَيْسَ شَيْءٌ بِخَيْرٍ مِنَ اَلْخَيْرِ إِلاَّ ثَوَابُهُ
وَ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ اَلدُّنْيَا سَمَاعُهُ أَعْظَمُ مِنْ عِيَانِهِ
وَ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ اَلْآخِرَةِ عِيَانُهُ أَعْظَمُ مِنْ سَمَاعِهِ
فَلْيَكْفِكُمْ مِنَ اَلْعِيَانِ اَلسَّمَاعُ
وَ مِنَ اَلْغَيْبِ اَلْخَبَرُ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ مَا نَقَصَ مِنَ اَلدُّنْيَا وَ زَادَ فِي اَلْآخِرَةِ خَيْرٌ مِمَّا نَقَصَ مِنَ اَلْآخِرَةِ وَ زَادَ فِي اَلدُّنْيَا
فَكَمْ مِنْ مَنْقُوصٍ رَابِحٍ وَ مَزِيدٍ خَاسِرٍ
إِنَّ اَلَّذِي أُمِرْتُمْ بِهِ أَوْسَعُ مِنَ اَلَّذِي نُهِيتُمْ عَنْهُ
وَ مَا أُحِلَّ لَكُمْ أَكْثَرُ مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ
فَذَرُوا مَا قَلَّ لِمَا كَثُرَ
وَ مَا ضَاقَ لِمَا اِتَّسَعَ
قَدْ تَكَفَّلَ لَكُمْ بِالرِّزْقِ
وَ أُمِرْتُمْ بِالْعَمَلِ
فَلاَ يَكُونَنَّ اَلْمَضْمُونُ لَكُمْ طَلَبُهُ أَوْلَى بِكُمْ مِنَ اَلْمَفْرُوضِ عَلَيْكُمْ عَمَلُهُ
مَعَ أَنَّهُ وَ اَللَّهِ لَقَدِ اِعْتَرَضَ اَلشَّكُّ وَ دَخِلَ اَلْيَقِينُ
حَتَّى كَأَنَّ اَلَّذِي ضُمِنَ لَكُمْ قَدْ فُرِضَ عَلَيْكُمْ
وَ كَأَنَّ اَلَّذِي قَدْ فُرِضَ عَلَيْكُمْ قَدْ وُضِعَ عَنْكُمْ
فَبَادِرُوا اَلْعَمَلَ
وَ خَافُوا بَغْتَةَ اَلْأَجَلِ
فَإِنَّهُ لاَ يُرْجَى مِنْ رَجْعَةِ اَلْعُمُرِ مَا يُرْجَى مِنْ رَجْعَةِ اَلرِّزْقِ
مَا فَاتَ اَلْيَوْمَ مِنَ اَلرِّزْقِ رُجِيَ غَداً زِيَادَتُهُ
وَ مَا فَاتَ أَمْسِ مِنَ اَلْعُمُرِ لَمْ يُرْجَ اَلْيَوْمَ رَجْعَتُهُ
اَلرَّجَاءُ مَعَ اَلْجَائِي
وَ اَلْيَأْسُ مَعَ اَلْمَاضِي
فَ اِتَّقُوا اَللّٰهَ حَقَّ تُقٰاتِهِ وَ لاٰ تَمُوتُنَّ إِلاّٰ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ