عبارات مورد جستجو در ۶۰۰۶ گوهر پیدا شد:
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 26 ) دعا برای همسایگان و دوستان
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِجِيرَانِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ إِذَا ذَكَرَهُمْ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَوَلنِي فِي جِیرَانِي وَ مَوَالِيَّ الْعَارِفِينَ بِحَقِّنَا ، وَ الْمُنَابِذِينَ لِأَعْدَائِنَا بِاَفْضَلِ وَلَايَتِكَ .
﴿2﴾ وَ وَفِّقْهُمْ لِإِقَامَةِ سُنَّتِكَ ، وَ الْأَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِي إِرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ ، وَ سَدِّ خَلَّتِهِمْ ، وَ عِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ ، وَ هِدَايَةِ مُسْتَرْشِدِهِمْ ، وَ مُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ ، وَ تَعَهُّدِ قَادِمِهِمْ ، وَ كِتَْمانِ أَسْرَارِهِمْ ، وَ سَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ ، وَ نُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ ، وَ حُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ ، وَ الْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِالْجِدَةِ وَ الْإِفْضَالِ ، وَ إِعْطَاءِ مَا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السُّؤَالِ
﴿3﴾ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ أَجْزِي بِالْإِحْسَانِ مُسِيئَهُمْ ، وَ أُعْرِضُ بِالتَّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ ، وَ أَسْتَعْمِلُ حُسْنَ الظَّنِّ فِي كَافَّتِهِمْ ، وَ أَتَوَلَّى بِالْبِرِّ عَامَّتَهُمْ ، وَ أَغُضُّ بَصَرِي عَنْهُمْ عِفَّةً ، وَ أُلِينُ جَانِبِي لَهُمْ تَوَاضُعاً ، وَ أَرِقُّ عَلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ مِنْهُمْ رَحْمَةً ، وَ أُسِرُّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ مَوَدَّةً ، وَ أُحِبُّ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحاً ، وَ أُوجِبُ لَهُمْ مَا أُوجِبُ لِحَامَّتِي ، وَ أَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصَّتِي .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ، وَ اجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيما عِنْدَهُمْ ، وَ زِدْهُمْ بَصِيرَةً فِي حَقِّي، وَ مَعْرِفَةً بِفَضْلِي حَتَّى يَسْعَدُوا بِي وَ أَسْعَدَ بِهِمْ ، امِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَوَلنِي فِي جِیرَانِي وَ مَوَالِيَّ الْعَارِفِينَ بِحَقِّنَا ، وَ الْمُنَابِذِينَ لِأَعْدَائِنَا بِاَفْضَلِ وَلَايَتِكَ .
﴿2﴾ وَ وَفِّقْهُمْ لِإِقَامَةِ سُنَّتِكَ ، وَ الْأَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِي إِرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ ، وَ سَدِّ خَلَّتِهِمْ ، وَ عِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ ، وَ هِدَايَةِ مُسْتَرْشِدِهِمْ ، وَ مُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ ، وَ تَعَهُّدِ قَادِمِهِمْ ، وَ كِتَْمانِ أَسْرَارِهِمْ ، وَ سَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ ، وَ نُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ ، وَ حُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ ، وَ الْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِالْجِدَةِ وَ الْإِفْضَالِ ، وَ إِعْطَاءِ مَا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السُّؤَالِ
﴿3﴾ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ أَجْزِي بِالْإِحْسَانِ مُسِيئَهُمْ ، وَ أُعْرِضُ بِالتَّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ ، وَ أَسْتَعْمِلُ حُسْنَ الظَّنِّ فِي كَافَّتِهِمْ ، وَ أَتَوَلَّى بِالْبِرِّ عَامَّتَهُمْ ، وَ أَغُضُّ بَصَرِي عَنْهُمْ عِفَّةً ، وَ أُلِينُ جَانِبِي لَهُمْ تَوَاضُعاً ، وَ أَرِقُّ عَلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ مِنْهُمْ رَحْمَةً ، وَ أُسِرُّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ مَوَدَّةً ، وَ أُحِبُّ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحاً ، وَ أُوجِبُ لَهُمْ مَا أُوجِبُ لِحَامَّتِي ، وَ أَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصَّتِي .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ، وَ اجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيما عِنْدَهُمْ ، وَ زِدْهُمْ بَصِيرَةً فِي حَقِّي، وَ مَعْرِفَةً بِفَضْلِي حَتَّى يَسْعَدُوا بِي وَ أَسْعَدَ بِهِمْ ، امِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 50 ) دعا در ترس از حق
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الرَّهْبَةِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنِي سَوِيّاً ، وَ رَبَّيْتَنِي صَغِيراً ، وَ رَزَقْتَنِي مَكْفِيّاً
﴿2﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي وَجَدْتُ فِيما أَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابِكَ ، وَ بَشَّرْتَ بِهِ عِبَادَكَ أَنْ قُلْتَ ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً﴾، وَ قَدْ تَقَدَّمَ مِنِّي مَا قَدْ عَلِمْتَ وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّ ، فَيَا سَوْأَتَا مِمَّا أَحْصَاهُ عَلَيَّ كِتَابُكَ
﴿3﴾ فَلَوْ لَا الْمَوَاقِفُ الَّتِي أُؤَمِّلُ مِنْ عَفْوِكَ الَّذِي شَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ لَأَلْقَيْتُ بِيَدِي ، وَ لَوْ أَنَّ أَحَداً اسْتَطَاعَ الْهَرَبَ مِنْ رَبِّهِ لَكُنْتُ أَنَا أَحَقَّ بِالْهَرَبِ مِنْكَ ، وَ أَنْتَ لَا تَخْفَى عَلَيْكَ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ إِلَّا أَتَيْتَ بِهَا ، وَ كَفَى بِكَ جَازِياً ، وَ كَفَى بِكَ حَسِيباً .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ طَالِبِي إِنْ أَنَا هَرَبْتُ ، وَ مُدْرِكِي إِنْ أَنَا فَرَرْتُ ، فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ رَاغِمٌ ، إِنْ تُعَذِّبْنِي فَإِنِّي لِذَلِكَ أَهْلٌ ، وَ هُوَ يَا رَبِّ مِنْكَ عَدْلٌ ، وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي فَقَدِيماً شَمَلَنِي عَفْوُكَ ، وَ أَلْبَسْتَنِي عَافِيَتَكَ .
﴿5﴾ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالَْمخْزُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ ، وَ بِمَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ ، إِلَّا رَحِمْتَ هَذِهِ النَّفْسَ الْجَزُوعَةَ ، وَ هَذِهِ الرِّمَّةَ الْهَلُوعَةَ ، الَّتِي لَا تَسْتَطِيعُ حَرَّ شَمْسِكَ ، فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ حَرَّ نَارِكَ ، وَ الَّتِي لَا تَسْتَطِيعُ صَوْتَ رَعْدِكَ ، فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ صَوْتَ غَضَبِكَ
﴿6﴾ فَارْحَمْنِي اللَّهُمَّ فَإِنِّي امْرُؤٌ حَقِيرٌ ، وَ خَطَرِي يَسِيرٌ ، وَ لَيْسَ عَذَابِي مِمَّا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ، وَ لَوْ أَنَّ عَذَابِي مِمَّا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ لَسَأَلْتُكَ الصَّبْرَ عَلَيْهِ ، وَ أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لَكَ ، وَ لَكِنْ سُلْطَانُكَ اللَّهُمَّ أَعْظَمُ ، وَ مُلْكُكَ أَدْوَمُ مِنْ أَنْ تَزِيدَ فِيهِ طَاعَةُ الْمُطِيعِينَ ، أَوْ تَنْقُصَ مِنْهُ مَعْصِيَةُ الْمُذْنِبِينَ .
﴿7﴾ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَ تَجَاوَزْ عَنِّي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، وَ تُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنِي سَوِيّاً ، وَ رَبَّيْتَنِي صَغِيراً ، وَ رَزَقْتَنِي مَكْفِيّاً
﴿2﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي وَجَدْتُ فِيما أَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابِكَ ، وَ بَشَّرْتَ بِهِ عِبَادَكَ أَنْ قُلْتَ ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً﴾، وَ قَدْ تَقَدَّمَ مِنِّي مَا قَدْ عَلِمْتَ وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّ ، فَيَا سَوْأَتَا مِمَّا أَحْصَاهُ عَلَيَّ كِتَابُكَ
﴿3﴾ فَلَوْ لَا الْمَوَاقِفُ الَّتِي أُؤَمِّلُ مِنْ عَفْوِكَ الَّذِي شَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ لَأَلْقَيْتُ بِيَدِي ، وَ لَوْ أَنَّ أَحَداً اسْتَطَاعَ الْهَرَبَ مِنْ رَبِّهِ لَكُنْتُ أَنَا أَحَقَّ بِالْهَرَبِ مِنْكَ ، وَ أَنْتَ لَا تَخْفَى عَلَيْكَ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ إِلَّا أَتَيْتَ بِهَا ، وَ كَفَى بِكَ جَازِياً ، وَ كَفَى بِكَ حَسِيباً .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ طَالِبِي إِنْ أَنَا هَرَبْتُ ، وَ مُدْرِكِي إِنْ أَنَا فَرَرْتُ ، فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ رَاغِمٌ ، إِنْ تُعَذِّبْنِي فَإِنِّي لِذَلِكَ أَهْلٌ ، وَ هُوَ يَا رَبِّ مِنْكَ عَدْلٌ ، وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي فَقَدِيماً شَمَلَنِي عَفْوُكَ ، وَ أَلْبَسْتَنِي عَافِيَتَكَ .
﴿5﴾ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالَْمخْزُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ ، وَ بِمَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ ، إِلَّا رَحِمْتَ هَذِهِ النَّفْسَ الْجَزُوعَةَ ، وَ هَذِهِ الرِّمَّةَ الْهَلُوعَةَ ، الَّتِي لَا تَسْتَطِيعُ حَرَّ شَمْسِكَ ، فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ حَرَّ نَارِكَ ، وَ الَّتِي لَا تَسْتَطِيعُ صَوْتَ رَعْدِكَ ، فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ صَوْتَ غَضَبِكَ
﴿6﴾ فَارْحَمْنِي اللَّهُمَّ فَإِنِّي امْرُؤٌ حَقِيرٌ ، وَ خَطَرِي يَسِيرٌ ، وَ لَيْسَ عَذَابِي مِمَّا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ، وَ لَوْ أَنَّ عَذَابِي مِمَّا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ لَسَأَلْتُكَ الصَّبْرَ عَلَيْهِ ، وَ أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لَكَ ، وَ لَكِنْ سُلْطَانُكَ اللَّهُمَّ أَعْظَمُ ، وَ مُلْكُكَ أَدْوَمُ مِنْ أَنْ تَزِيدَ فِيهِ طَاعَةُ الْمُطِيعِينَ ، أَوْ تَنْقُصَ مِنْهُ مَعْصِيَةُ الْمُذْنِبِينَ .
﴿7﴾ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَ تَجَاوَزْ عَنِّي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، وَ تُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 52 ) دعا در اصرار در طلب
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْإِلْحَاحِ عَلَي اللَّهِ تَعَالَي
﴿1﴾ يَا اَللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غَيْرِ مُلْكِكَ ،
﴿2﴾ سُبْحَانَكَ أَخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ
﴿3﴾ سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .
﴿4﴾ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ
﴿5﴾ سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتَ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
﴿6﴾ آمَنْتُ بِكَ ، وَ صَدَّقْتُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْتُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْتُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي مُسْتَقِلًّا لِعَمَلِي ، مُعْتَرِفاً بِذَنْبِي ، مُقِرّاً بِخَطَايَايَ ، أَنَا بِإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ذَلِيلٌ ، عَمَلِي أَهْلَكَنِي، وَ هَوَايَ أَرْدَانِي ، وَ شَهَوَاتِي حَرَمَتْنِي .
﴿8﴾ فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ، وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ .
﴿9﴾ سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .
﴿10﴾ إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تُغْنِيَنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِي بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ .
﴿11﴾ فَإِلَيْكَ أَفِرُّ ، و مِنْكَ أَخَافُ ، وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْجُو ، وَ لَكَ أَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأُ ، وَ بِكَ أَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ ، وَ بِكَ أُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَتَّكِلُ .
﴿1﴾ يَا اَللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غَيْرِ مُلْكِكَ ،
﴿2﴾ سُبْحَانَكَ أَخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ
﴿3﴾ سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .
﴿4﴾ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ
﴿5﴾ سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتَ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
﴿6﴾ آمَنْتُ بِكَ ، وَ صَدَّقْتُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْتُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْتُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي مُسْتَقِلًّا لِعَمَلِي ، مُعْتَرِفاً بِذَنْبِي ، مُقِرّاً بِخَطَايَايَ ، أَنَا بِإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ذَلِيلٌ ، عَمَلِي أَهْلَكَنِي، وَ هَوَايَ أَرْدَانِي ، وَ شَهَوَاتِي حَرَمَتْنِي .
﴿8﴾ فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ، وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ .
﴿9﴾ سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .
﴿10﴾ إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تُغْنِيَنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِي بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ .
﴿11﴾ فَإِلَيْكَ أَفِرُّ ، و مِنْكَ أَخَافُ ، وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْجُو ، وَ لَكَ أَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأُ ، وَ بِكَ أَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ ، وَ بِكَ أُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَتَّكِلُ .
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز امام حسن (ع) در روز جمعه
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
زیارت امیرالمؤمنین (ع) در روز یکشنبه
این زیارت به روایت کسی است که امام زمان (عج) را در بیداری مشاهده کرده بود، در حالی که آن حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) را در روز یکشنبه که روز آن حضرت است با این عبارات زیارت می کرد:
السَّلامُ عَلَی الشَّجَرَةِ النَّبَوِیةِ، وَ الدَّوْحَةِ الْهَاشِمِیةِ، الْمُضِیئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْإِمَامَةِ، وَ عَلی ضَجِیعَیک آدَمَ وَ نُوحٍ عَلَیهِمَا السَّلامُ. السَّلامُ عَلَیک وَ عَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، السَّلامُ عَلَیک وَ عَلَی الْمَلائِکةِ الْمُحْدِقِینَ بِک وَ الْحَافِّینَ بِقَبْرِک، یا مَوْلای یا أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ، هَذاَ یوْمُ الْأَحَدِ وَ هُوَ یوْمُک وَ بِاسْمِک، وَ أَنَا ضَیفُک فِیهِ وَجارُک، فَأَضِفْنِی یا مَوْلای وَ أَجِرْنِی، فَإِنَّک کرِیمٌ تُحِبُّ الضِّیافَةَ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَیک فِیهِ، وَ رَجَوْتُهُ مِنْک، بِمَنْزِلَتِک وَآلِ بَیتِک عِنْدَاللّهِ، وَ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَکمْ، وَ بِحَقِّ ابْنِ عَمِّک رَسُولِ اللّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ.
السَّلامُ عَلَی الشَّجَرَةِ النَّبَوِیةِ، وَ الدَّوْحَةِ الْهَاشِمِیةِ، الْمُضِیئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْإِمَامَةِ، وَ عَلی ضَجِیعَیک آدَمَ وَ نُوحٍ عَلَیهِمَا السَّلامُ. السَّلامُ عَلَیک وَ عَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، السَّلامُ عَلَیک وَ عَلَی الْمَلائِکةِ الْمُحْدِقِینَ بِک وَ الْحَافِّینَ بِقَبْرِک، یا مَوْلای یا أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ، هَذاَ یوْمُ الْأَحَدِ وَ هُوَ یوْمُک وَ بِاسْمِک، وَ أَنَا ضَیفُک فِیهِ وَجارُک، فَأَضِفْنِی یا مَوْلای وَ أَجِرْنِی، فَإِنَّک کرِیمٌ تُحِبُّ الضِّیافَةَ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَیک فِیهِ، وَ رَجَوْتُهُ مِنْک، بِمَنْزِلَتِک وَآلِ بَیتِک عِنْدَاللّهِ، وَ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَکمْ، وَ بِحَقِّ ابْنِ عَمِّک رَسُولِ اللّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ.
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
دعای حضرت فاطمه (س)
سید ابن طاووس در کتاب «مهج الدعوات» از سلمان روایتی آورده که در آخر روایت مطلبی آمده به این مضمون: حضرت فاطمه کلامی به من آموخت که از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) آموخته بود، ایشان آن را در صبح و شام می خواند؛ به من فرمود: اگر می خواهی هرگز در دنیا دچار تب نشوی بر آن مداومت کن؛ و آن کلام این است:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، بِسْمِ اللّهِ النُّورِ، بِسْمِ اللّهِ نُورِ النُّورِ، بِسْمِ اللّهِ نُورٌ عَلی نُورٍ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی هُوَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، وَأَنْزَلَ النُّورَ عَلَی الطُّورِ، فِی کتابٍ مَسْطُورٍ، فِی رَقٍّ مَنْشُورٍ، بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ، عَلی نَبِی مَحْبُورٍ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی هُوَ بِالْعِزِّ مَذْکورٌ، وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ، وَعَلَی السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ مَشْکورٌ. وَ صَلَّی اللّهُ عَلی سَیدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ.
سلمان فرموده: چون آن را از حضرت فاطمه آموختم سوگند به خدا آن را به بیش از هزار نفر از مردم مکه و مدینه که دچار تب بودند تعلیم دادم، پس همه آنان به اذن خدای تعالی شفا یافتند.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، بِسْمِ اللّهِ النُّورِ، بِسْمِ اللّهِ نُورِ النُّورِ، بِسْمِ اللّهِ نُورٌ عَلی نُورٍ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی هُوَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، وَأَنْزَلَ النُّورَ عَلَی الطُّورِ، فِی کتابٍ مَسْطُورٍ، فِی رَقٍّ مَنْشُورٍ، بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ، عَلی نَبِی مَحْبُورٍ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی هُوَ بِالْعِزِّ مَذْکورٌ، وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ، وَعَلَی السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ مَشْکورٌ. وَ صَلَّی اللّهُ عَلی سَیدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ.
سلمان فرموده: چون آن را از حضرت فاطمه آموختم سوگند به خدا آن را به بیش از هزار نفر از مردم مکه و مدینه که دچار تب بودند تعلیم دادم، پس همه آنان به اذن خدای تعالی شفا یافتند.
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
دعای سریع الإجابة
کفعمی در کتاب «بلدالامین» دعایی به روایت از موسی بن جعفر(علیه السلام) نقل کرده و گفته است: این دعا عظیم الشأن و سریع الاجابه است و آن دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَطَعْتُک فِی أَحَبِّ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ التَّوْحِیدُ، وَ لَمْ أَعْصِک فِی أَبْغَضِ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ الْکفْرُ، فَاغْفِر لِی ما بَینَهُما، یا مَنْ إِلَیهِ مَفَرِّی آمِنِّی مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَیک.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الْکثِیرَ مِنْ مَعاصِیک، وَاقْبَلْ مِنِّی الْیسِیرَ مِنْ طاعَتِک، یا عُدَّتِی دُونَ الْعُدَدِ، وَیا رَجائِی وَالْمُعْتَمَدَ، وَیا کهْفِی وَالسَّنَدَ، وَیا وَاحِدُ یا أَحَدُ، یا قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ الصَّمَدُ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ؛
أَسْأَلُک بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَیتَهُمْ مِنْ خَلْقِک وَ لَمْ تَجْعَلْ فِی خَلْقِک مِثْلَهُمْ أَحَداً، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَفْعَلَ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِالْوَحْدانِیةِ الْکبْری، وَالْمُحَمَّدِیةِ الْبَیضاءِ، وَالْعَلَوِیةِ العُلْیا، وَبِجَمِیعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلی عِبادِک، وَ بِالاسْمِ الَّذِی حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِک فَلَمْ یخْرُجْ مِنْک إِلّا إِلَیک، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَیثُ لَاأَحْتَسِبُ، إِنَّک تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسابٍ.
سپس حاجت خود را بخواه.
اللّهُمَّ إِنِّی أَطَعْتُک فِی أَحَبِّ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ التَّوْحِیدُ، وَ لَمْ أَعْصِک فِی أَبْغَضِ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ الْکفْرُ، فَاغْفِر لِی ما بَینَهُما، یا مَنْ إِلَیهِ مَفَرِّی آمِنِّی مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَیک.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الْکثِیرَ مِنْ مَعاصِیک، وَاقْبَلْ مِنِّی الْیسِیرَ مِنْ طاعَتِک، یا عُدَّتِی دُونَ الْعُدَدِ، وَیا رَجائِی وَالْمُعْتَمَدَ، وَیا کهْفِی وَالسَّنَدَ، وَیا وَاحِدُ یا أَحَدُ، یا قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ الصَّمَدُ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ؛
أَسْأَلُک بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَیتَهُمْ مِنْ خَلْقِک وَ لَمْ تَجْعَلْ فِی خَلْقِک مِثْلَهُمْ أَحَداً، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَفْعَلَ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِالْوَحْدانِیةِ الْکبْری، وَالْمُحَمَّدِیةِ الْبَیضاءِ، وَالْعَلَوِیةِ العُلْیا، وَبِجَمِیعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلی عِبادِک، وَ بِالاسْمِ الَّذِی حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِک فَلَمْ یخْرُجْ مِنْک إِلّا إِلَیک، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَیثُ لَاأَحْتَسِبُ، إِنَّک تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسابٍ.
سپس حاجت خود را بخواه.
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات خائفین
المناجاة الثالثة: مناجاة الخائفین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی أَتَراک بَعْدَ الْإِیمانِ بِک تُعَذِّبُنِی؟ أَمْ بَعْدَ حُبِّی إِیاک تُبَعِّدُنِی؟ أَمْ مَعَ رَجائِی لِرَحْمَتِک وَصَفْحِک تَحْرِمُنِی؟ أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِی بِعَفْوِک تُسْلِمُنِی؟ حَاشَا لِوَجْهِک الْکرِیمِ أَنْ تُخَیبَنِی.
لَیتَ شِعْرِی أَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْنِی أُمِّی؟ أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِی؟ فَلَیتَها لَمْ تَلِدْنِی، وَ لَمْ تُرَبِّنِی، وَلَیتَنِی عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِی، وَبِقُرْبِک وَجِوارِک خَصَصْتَنِی، فَتَقِرَّ بِذلِک عَینِی، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِی.
إِلهِی هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِک؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلی مَجْدِک وَ جَلالَتِک؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلی قُلُوبٍ انْطَوَتْ عَلی مَحَبَّتِک؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِکرِک فِی إِرادَتِک؛
أَوْ تَغُلُّ أَکفّاً رَفَعَتْهَا الْآمالُ إِلَیک رَجاءَ رَأْفَتِک؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِک حَتَّی نَحِلَتْ فِی مُجاهَدَتِک؟ أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِی عِبادَتِک؟ إِلهِی لَاتُغْلِقْ عَلی مُوَحِّدِیک أَبْوابَ رَحْمَتِک، وَ لَا تَحْجُبْ مُشْتاقِیک عَنِ النَّظَرِ إِلی جَمِیلِ رُؤْیتِک.
إِلهِی نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِیدِک کیفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِک؟ وَ ضَمِیرٌ انْعَقَدَ عَلی مَوَدَّتِک کیفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نِیرانِک؟ إِلهِی أَجِرْنِی مِنْ أَلِیمِ غَضَبِک، وَ عَظِیمِ سَخَطِک، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ، یا رَحِیمُ یا رَحْمانُ، یا جَبَّارُ یا قَهَّارُ، یا غَفَّارُ یا سَتَّارُ، نَجِّنِی بِرَحْمَتِک مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَ فَضِیحَةِ الْعارِ، إِذَا امْتازَ الْأَخْیارُ مِنَ الْأَشْرارِ، وَ حَالَتِ الْأَحْوالُ وَ هَالَتِ الْأَهْوالُ، و قَرُبَ الْمُحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسِیئُونَ، «وَ وُفِّیتْ کلُّ نَفْسٍ ما کسَبَتْ وَهُمْ لَایظْلَمُونَ».
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی أَتَراک بَعْدَ الْإِیمانِ بِک تُعَذِّبُنِی؟ أَمْ بَعْدَ حُبِّی إِیاک تُبَعِّدُنِی؟ أَمْ مَعَ رَجائِی لِرَحْمَتِک وَصَفْحِک تَحْرِمُنِی؟ أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِی بِعَفْوِک تُسْلِمُنِی؟ حَاشَا لِوَجْهِک الْکرِیمِ أَنْ تُخَیبَنِی.
لَیتَ شِعْرِی أَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْنِی أُمِّی؟ أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِی؟ فَلَیتَها لَمْ تَلِدْنِی، وَ لَمْ تُرَبِّنِی، وَلَیتَنِی عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِی، وَبِقُرْبِک وَجِوارِک خَصَصْتَنِی، فَتَقِرَّ بِذلِک عَینِی، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِی.
إِلهِی هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِک؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلی مَجْدِک وَ جَلالَتِک؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلی قُلُوبٍ انْطَوَتْ عَلی مَحَبَّتِک؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِکرِک فِی إِرادَتِک؛
أَوْ تَغُلُّ أَکفّاً رَفَعَتْهَا الْآمالُ إِلَیک رَجاءَ رَأْفَتِک؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِک حَتَّی نَحِلَتْ فِی مُجاهَدَتِک؟ أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِی عِبادَتِک؟ إِلهِی لَاتُغْلِقْ عَلی مُوَحِّدِیک أَبْوابَ رَحْمَتِک، وَ لَا تَحْجُبْ مُشْتاقِیک عَنِ النَّظَرِ إِلی جَمِیلِ رُؤْیتِک.
إِلهِی نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِیدِک کیفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِک؟ وَ ضَمِیرٌ انْعَقَدَ عَلی مَوَدَّتِک کیفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نِیرانِک؟ إِلهِی أَجِرْنِی مِنْ أَلِیمِ غَضَبِک، وَ عَظِیمِ سَخَطِک، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ، یا رَحِیمُ یا رَحْمانُ، یا جَبَّارُ یا قَهَّارُ، یا غَفَّارُ یا سَتَّارُ، نَجِّنِی بِرَحْمَتِک مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَ فَضِیحَةِ الْعارِ، إِذَا امْتازَ الْأَخْیارُ مِنَ الْأَشْرارِ، وَ حَالَتِ الْأَحْوالُ وَ هَالَتِ الْأَهْوالُ، و قَرُبَ الْمُحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسِیئُونَ، «وَ وُفِّیتْ کلُّ نَفْسٍ ما کسَبَتْ وَهُمْ لَایظْلَمُونَ».
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات راجین
المناجات الرابعة: مناجاة الرّاجین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
یا مَنْ إِذا سَأَلَهُ عَبْدٌ أَعْطاهُ، وَ إِذا أَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَ إِذا أَقْبَلَ عَلَیهِ قَرَّبَهُ وَ أَدْناهُ، وَ إِذا جاهَرَهُ بِالْعِصْیانِ سَتَرَ عَلی ذَنْبِهِ وَ غَطَّاهُ، وَ إِذا تَوَکلَ عَلَیهِ أَحْسَبَهُ وَ کفاهُ.
إِلهِی مَنِ الَّذِی نَزَلَ بِک مُلْتَمِساً قِراک فَما قَرَیتَهُ؟ وَ مَنِ الَّذِی أَناخَ بِبابِک مُرْتَجِیاً نَداک فَما أَوْلَیتَهُ؟ أَیحْسُنُ أَنْ أَرْجِعَ عَنْ بابِک بِالْخَیبَةِ مَصْرُوفاً، وَ لَسْتُ أَعْرِفُ سِواک مَوْلی بِالْإِحْسانِ مَوْصُوفاً؟! کیفَ أَرْجُو غَیرَک وَالْخَیرُ کلُّهُ بِیدِک؟ وَکیفَ أُؤَمِّلُ سِواک وَالْخَلْقُ وَالْأَمْرُ لَک؟! أَ أَقْطَعُ رَجائِی مِنْک وَقَدْ أَوْلَیتَنِی ما لَمْ أَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِک؟ أَمْ تُفْقِرُنِی إِلی مِثْلِی وَ أَنَا أَعْتَصِمُ بِحَبْلِک؟
یا مَنْ سَعَدَ بِرَحْمَتِهِ الْقاصِدُونَ، وَ لَمْ یشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ؛ کیفَ أَنْساک وَ لَمْ تَزَلْ ذاکرِی؟! وَکیفَ أَ لْهُو عَنْک وَ أَنْتَ مُراقِبِی؟!
إِلهِی بِذَیلِ کرَمِک أَعْلَقْتُ یدِی، وَ لِنَیلِ عَطایاک بَسَطْتُ أَمَلِی، فَأَخْلِصْنِی بِخالِصَةِ تَوْحِیدِک، وَاجْعَلْنِی مِنْ صَفْوَةِ عَبِیدِک،
یا مَنْ کلُّ هارِبٍ إِلَیهِ یلْتَجِئُ، وَکلُّ طالِبٍ إِیاهُ یرْتَجِی، یا خَیرَ مَرْجُوٍّ، وَیا أَکرَمَ مَدْعُوٍّ، وَیا مَنْ لَایرَدُّ سائِلُهُ، وَ لَا یخَیبُ آمِلُهُ، یا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِداعِیهِ، وَ حِجابُهُ مَرْفُوعٌ لِراجِیهِ، أَسْأَلُک بِکرَمِک أَنْ تَمُنَّ عَلَی مِنْ عَطائِک بِما تَقَرُّ [تَقِرُّ] بِهِ عَینِی، وَ مِنْ رَجائِک بِما تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسِی، وَ مِنَ الْیقِینِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَی مُصِیباتِ الدُّنْیا، وَ تَجْلُو بِهِ عَنْ بَصِیرَتِی غَشَواتِ الْعَمی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
یا مَنْ إِذا سَأَلَهُ عَبْدٌ أَعْطاهُ، وَ إِذا أَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَ إِذا أَقْبَلَ عَلَیهِ قَرَّبَهُ وَ أَدْناهُ، وَ إِذا جاهَرَهُ بِالْعِصْیانِ سَتَرَ عَلی ذَنْبِهِ وَ غَطَّاهُ، وَ إِذا تَوَکلَ عَلَیهِ أَحْسَبَهُ وَ کفاهُ.
إِلهِی مَنِ الَّذِی نَزَلَ بِک مُلْتَمِساً قِراک فَما قَرَیتَهُ؟ وَ مَنِ الَّذِی أَناخَ بِبابِک مُرْتَجِیاً نَداک فَما أَوْلَیتَهُ؟ أَیحْسُنُ أَنْ أَرْجِعَ عَنْ بابِک بِالْخَیبَةِ مَصْرُوفاً، وَ لَسْتُ أَعْرِفُ سِواک مَوْلی بِالْإِحْسانِ مَوْصُوفاً؟! کیفَ أَرْجُو غَیرَک وَالْخَیرُ کلُّهُ بِیدِک؟ وَکیفَ أُؤَمِّلُ سِواک وَالْخَلْقُ وَالْأَمْرُ لَک؟! أَ أَقْطَعُ رَجائِی مِنْک وَقَدْ أَوْلَیتَنِی ما لَمْ أَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِک؟ أَمْ تُفْقِرُنِی إِلی مِثْلِی وَ أَنَا أَعْتَصِمُ بِحَبْلِک؟
یا مَنْ سَعَدَ بِرَحْمَتِهِ الْقاصِدُونَ، وَ لَمْ یشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ؛ کیفَ أَنْساک وَ لَمْ تَزَلْ ذاکرِی؟! وَکیفَ أَ لْهُو عَنْک وَ أَنْتَ مُراقِبِی؟!
إِلهِی بِذَیلِ کرَمِک أَعْلَقْتُ یدِی، وَ لِنَیلِ عَطایاک بَسَطْتُ أَمَلِی، فَأَخْلِصْنِی بِخالِصَةِ تَوْحِیدِک، وَاجْعَلْنِی مِنْ صَفْوَةِ عَبِیدِک،
یا مَنْ کلُّ هارِبٍ إِلَیهِ یلْتَجِئُ، وَکلُّ طالِبٍ إِیاهُ یرْتَجِی، یا خَیرَ مَرْجُوٍّ، وَیا أَکرَمَ مَدْعُوٍّ، وَیا مَنْ لَایرَدُّ سائِلُهُ، وَ لَا یخَیبُ آمِلُهُ، یا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِداعِیهِ، وَ حِجابُهُ مَرْفُوعٌ لِراجِیهِ، أَسْأَلُک بِکرَمِک أَنْ تَمُنَّ عَلَی مِنْ عَطائِک بِما تَقَرُّ [تَقِرُّ] بِهِ عَینِی، وَ مِنْ رَجائِک بِما تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسِی، وَ مِنَ الْیقِینِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَی مُصِیباتِ الدُّنْیا، وَ تَجْلُو بِهِ عَنْ بَصِیرَتِی غَشَواتِ الْعَمی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات منظوم حضرت علی (ع)
مناجات منظوم حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) به نقل از «صحیفه علویه»
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
لَک الْحَمْدُ یا ذَا الْجُودِ وَالْمَجْدِ وَالْعُلَی
تَبارَکتَ تُعْطِی مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ
إِلهِی وَخَلَّاقِی وَحِرْزِی وَمَوْئِلِی
إِلَیک لَدَی الْإِعْسَارِ وَالْیسْرِ أَفْزَعُ
إِلهِی لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطِیئَتِی
فَعَفْوُک عَنْ ذَنْبِی أَجَلُّ وَأَوْسَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَعْطَیتُ نَفْسِی سُؤْلَها
فَهَا أَنَا فِی رَوْضِ النَّدَامَةِ أَرْتَعُ
إِلهِی تَری حَالِی وَفَقْرِی وَفاقَتِی
وَأَنْتَ مُنَاجاتِی الْخَفِیةَ تَسْمَعُ
إِلهِی فَلا تَقْطَعْ رَجَائِی وَلا تُزِغْ
فُؤُادِی فَلِی فِی سَیبِ جُودِک مَطْمَعُ
إِلهِی لَئِنْ خَیبْتَنِی أَوْ طَرَدْتَنِی
فَمَنْ ذَا الَّذِی أَرْجُو وَمَنْ ذَا أُشَفِّعُ؟
إِلهِی أَجِرْنِی مِنْ عَذَابِک إِنَّنِی
أَسِیرٌ ذَلِیلٌ خَائِفٌ لَک أَخْضَعُ
إِلهِی فَآنِسْنِی بِتَلْقِینِ حُجَّتِی
إِذَا کانَ لِی فِی الْقَبْرِ مَثْوَی وَمَضْجَعُ
إِلهِی لَئِنْ عَذَّبْتَنِی أَلْفَ حِجَّةٍ
فَحَبْلُ رَجَائِی مِنْک لَایتَقَطَّعُ
إِلهِی أَذِقْنِی طَعْمَ عَفْوِک یوْمَ لَا
بَنُونَ وَلَا مالٌ هُنَالِک ینْفَعُ
إِلهِی لَئِنْ لَمْ تَرْعَنِی کنْتُ ضَائِعاً
وَ إِنْ کنْتَ تَرْعَانِی فَلَسْتُ أُضَیعُ
إِلهِی إِذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَیرِ مُحْسِنٍ
فَمَنْ لِمُسِیءٍ بِالْهَوَی یتَمَتَّعُ
إِلهِی لَئِنْ فَرَّطْتُ فِی طَلَبِ التُّقَی
فَهَا أَنَا إِثْرَ الْعَفْوِ أَقْفُو وَأَتْبَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَخْطَأْتُ جَهْلاً فَطَالَمَا
رَجَوْتُک حَتَّی قِیلَ ما هُوَ یجْزَعُ
إِلهِی ذُنُوبِی بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاعْتَلَتْ
وَصَفْحُک عَنْ ذَنْبِی أَجَلُّ وَأَرْفَعُ
إِلهِی ینَحِّی ذِکرُ طَوْلِک لَوْعَتِی
وَذِکرُ الْخَطَایا الْعَینَ مِنِّی یدَمِّعُ
إِلهِی أَقِلْنِی عَثْرَتِی وَامْحُ حَوْبَتِی
فَإِنِّی مُقِرٌّ خَائِفٌ مُتَضَرِّعُ
إِلهِی أَنِلْنِی مِنْک رَوْحاً وَرَاحَةً
فَلَسْتُ سِوی أَبْوَابِ فَضْلِک أَقْرَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَقْصَیتَنِی أَوْ أَهَنْتَنِی
فَمَا حِیلَتِی یا رَبِّ أَمْ کیفَ أَصْنَعُ
إِلهِی حَلِیفُ الْحُبِّ فِی اللَّیلِ سَاهِرٌ
یناجِی وَیدْعُو وَالْمُغَفَّلُ یهْجَعُ
إِلهِی وَهَذَا الْخَلْقُ مَا بَینَ نَائِمٍ
وَمُنْتَبِهٍ فِی لَیلِهِ یتَضَرَّعُ
وَکلُّهُمُ یرْجُو نَوَالَک رَاجِیاً
لِرَحْمَتِک الْعُظْمی وَفِی الْخُلْدِ یطْمَعُ
إِلهِی یمَنِّینِی رَجَائِی سَلامَةً
وَقُبْحُ خَطِیئاتِی عَلَی یشَنِّعُ
إِلهِی فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُک مُنْقِذِی
وَ إِلّا فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ أُصْرَعُ
إِلهِی بِحَقِّ الْهَاشِمِی مُحَمَّدٍ
وَحُرْمَةِ أَطْهارٍ هُمُ لَک خُضَّعُ
إِلهِی بِحَقِّ الْمُصْطَفی وَابْنِ عَمِّهِ
وَحُرْمَةِ أَبْرارٍ هُمُ لَک خُشَّعُ
إِلهِی فَأَنْشِرْنِی عَلَی دِینِ أَحْمَدٍ
مُنِیباً تَقِیاً قَانِتاً لَک أَخْضَعُ
وَلَا تَحْرِمَنِّی یا إِلهِی وَسَیدِی
شَفاعَتَهُ الْکبْری فَذاک الْمُشَفَّعُ
وَصَلِّ عَلَیهِمْ مَا دَعَاک مُوَحِّدٌ
وَنَاجَاک أَخْیارٌ بِبَابِک رُکعُ
و نیز در «صحیفه علویه» مناجات منظوم دیگری از آن حضرت روایت شده که اوّل آن «یا سامِعَ الدُّعاء» است؛ ولی چون مشتمل بر واژه های مشکل و لغات ناآشنا بود و ما بنابر خلاصه نویسی داریم از ذکرش خودداری نمودیم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
لَک الْحَمْدُ یا ذَا الْجُودِ وَالْمَجْدِ وَالْعُلَی
تَبارَکتَ تُعْطِی مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ
إِلهِی وَخَلَّاقِی وَحِرْزِی وَمَوْئِلِی
إِلَیک لَدَی الْإِعْسَارِ وَالْیسْرِ أَفْزَعُ
إِلهِی لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطِیئَتِی
فَعَفْوُک عَنْ ذَنْبِی أَجَلُّ وَأَوْسَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَعْطَیتُ نَفْسِی سُؤْلَها
فَهَا أَنَا فِی رَوْضِ النَّدَامَةِ أَرْتَعُ
إِلهِی تَری حَالِی وَفَقْرِی وَفاقَتِی
وَأَنْتَ مُنَاجاتِی الْخَفِیةَ تَسْمَعُ
إِلهِی فَلا تَقْطَعْ رَجَائِی وَلا تُزِغْ
فُؤُادِی فَلِی فِی سَیبِ جُودِک مَطْمَعُ
إِلهِی لَئِنْ خَیبْتَنِی أَوْ طَرَدْتَنِی
فَمَنْ ذَا الَّذِی أَرْجُو وَمَنْ ذَا أُشَفِّعُ؟
إِلهِی أَجِرْنِی مِنْ عَذَابِک إِنَّنِی
أَسِیرٌ ذَلِیلٌ خَائِفٌ لَک أَخْضَعُ
إِلهِی فَآنِسْنِی بِتَلْقِینِ حُجَّتِی
إِذَا کانَ لِی فِی الْقَبْرِ مَثْوَی وَمَضْجَعُ
إِلهِی لَئِنْ عَذَّبْتَنِی أَلْفَ حِجَّةٍ
فَحَبْلُ رَجَائِی مِنْک لَایتَقَطَّعُ
إِلهِی أَذِقْنِی طَعْمَ عَفْوِک یوْمَ لَا
بَنُونَ وَلَا مالٌ هُنَالِک ینْفَعُ
إِلهِی لَئِنْ لَمْ تَرْعَنِی کنْتُ ضَائِعاً
وَ إِنْ کنْتَ تَرْعَانِی فَلَسْتُ أُضَیعُ
إِلهِی إِذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَیرِ مُحْسِنٍ
فَمَنْ لِمُسِیءٍ بِالْهَوَی یتَمَتَّعُ
إِلهِی لَئِنْ فَرَّطْتُ فِی طَلَبِ التُّقَی
فَهَا أَنَا إِثْرَ الْعَفْوِ أَقْفُو وَأَتْبَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَخْطَأْتُ جَهْلاً فَطَالَمَا
رَجَوْتُک حَتَّی قِیلَ ما هُوَ یجْزَعُ
إِلهِی ذُنُوبِی بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاعْتَلَتْ
وَصَفْحُک عَنْ ذَنْبِی أَجَلُّ وَأَرْفَعُ
إِلهِی ینَحِّی ذِکرُ طَوْلِک لَوْعَتِی
وَذِکرُ الْخَطَایا الْعَینَ مِنِّی یدَمِّعُ
إِلهِی أَقِلْنِی عَثْرَتِی وَامْحُ حَوْبَتِی
فَإِنِّی مُقِرٌّ خَائِفٌ مُتَضَرِّعُ
إِلهِی أَنِلْنِی مِنْک رَوْحاً وَرَاحَةً
فَلَسْتُ سِوی أَبْوَابِ فَضْلِک أَقْرَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَقْصَیتَنِی أَوْ أَهَنْتَنِی
فَمَا حِیلَتِی یا رَبِّ أَمْ کیفَ أَصْنَعُ
إِلهِی حَلِیفُ الْحُبِّ فِی اللَّیلِ سَاهِرٌ
یناجِی وَیدْعُو وَالْمُغَفَّلُ یهْجَعُ
إِلهِی وَهَذَا الْخَلْقُ مَا بَینَ نَائِمٍ
وَمُنْتَبِهٍ فِی لَیلِهِ یتَضَرَّعُ
وَکلُّهُمُ یرْجُو نَوَالَک رَاجِیاً
لِرَحْمَتِک الْعُظْمی وَفِی الْخُلْدِ یطْمَعُ
إِلهِی یمَنِّینِی رَجَائِی سَلامَةً
وَقُبْحُ خَطِیئاتِی عَلَی یشَنِّعُ
إِلهِی فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُک مُنْقِذِی
وَ إِلّا فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ أُصْرَعُ
إِلهِی بِحَقِّ الْهَاشِمِی مُحَمَّدٍ
وَحُرْمَةِ أَطْهارٍ هُمُ لَک خُضَّعُ
إِلهِی بِحَقِّ الْمُصْطَفی وَابْنِ عَمِّهِ
وَحُرْمَةِ أَبْرارٍ هُمُ لَک خُشَّعُ
إِلهِی فَأَنْشِرْنِی عَلَی دِینِ أَحْمَدٍ
مُنِیباً تَقِیاً قَانِتاً لَک أَخْضَعُ
وَلَا تَحْرِمَنِّی یا إِلهِی وَسَیدِی
شَفاعَتَهُ الْکبْری فَذاک الْمُشَفَّعُ
وَصَلِّ عَلَیهِمْ مَا دَعَاک مُوَحِّدٌ
وَنَاجَاک أَخْیارٌ بِبَابِک رُکعُ
و نیز در «صحیفه علویه» مناجات منظوم دیگری از آن حضرت روایت شده که اوّل آن «یا سامِعَ الدُّعاء» است؛ ولی چون مشتمل بر واژه های مشکل و لغات ناآشنا بود و ما بنابر خلاصه نویسی داریم از ذکرش خودداری نمودیم.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رجب
اعمال شب سیزدهم ماه رجب
بدان که مستحب است در هر یک از ماه رجب و شعبان و رمضان آنکه در شب سیزدهم دو رکعت نماز بگزارند در هر رکعت «حمد» یک مرتبه و «یس و تبارک الملک و توحید» بخوانند و در شب چهاردهم چهار رکعت به دو سلام به همین کیفیت و در شب پانزدهم شش رکعت به سه سلام به همین کیفیت از حضرت صادق علیه السلام مروی است که هر که چنین کند جمیع فضیلت این سه ماه را دریابد و جمیع گناهانش غیر از شرک آمرزیده شود.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه صفر
اعمال روز اول ماه صفر
در سال سی وهفتم [در این روز] جنگ صفین درگرفت و در این روز در سال شصت ویکم به قولی سر مبارک حضرت سیدالشهدا را وارد دمشق کردند و بنی امیه آن روز را عید قرار دادند و آن روزی است که در آن غصّه ها تازه می شود.
کانَتْ مآتِمُ بِالْعِراقِ تَعُدُّها
أمَوِیةٌ بِالشَّامِ مِنْ أَعْیادِها
در عراق ماتم هایی بود که آن را به حساب آوردند
بنی امیه در شام از عیدهای خود
و در این روز و به قولی در روز سوم، در سال صدوبیست ویک زیدبن علی شهید شد.
کانَتْ مآتِمُ بِالْعِراقِ تَعُدُّها
أمَوِیةٌ بِالشَّامِ مِنْ أَعْیادِها
در عراق ماتم هایی بود که آن را به حساب آوردند
بنی امیه در شام از عیدهای خود
و در این روز و به قولی در روز سوم، در سال صدوبیست ویک زیدبن علی شهید شد.
مفاتیح الجنان : مفاتیح الجنان
اعمال ماه هاى رومى
ما در اینجا به بیان آنچه که در «زادالمعاد» آمده است، اکتفا می کنیم:
سید جلیل علی بن طاووس (ره) روایت کرده: روزی جمعی از اصحاب نشسته بودند، رسول خدا(صلی الله علیه وآله) وارد شد و به ایشان سلام کرد و اصحاب پاسخ سلام ایشان را گفتند؛ حضرت فرمود: آیا می خواهید دوایی را که جبرییل به من آموخته که نیازمند دوای پزشکان نباشم به شما بیاموزم؟
امیرالمؤمنین(علیه السلام) و سلمان و دیگران پرسیدند: آن دوا چیست؟ حضرت به امیرالمؤمنین(علیه السلام) خطاب فرمود که:
در ماه نیسان رومی [شمسی] آب باران را می گیری و هر کدام از سوره های «فاتحه الکتاب» و «آیت الکرسی» و «توحید» و «فلق» و «ناس» و «کافرون» را «هفتاد مرتبه» می خوانی و در روایت دیگر سوره «قدر» را نیز «هفتاد مرتبه» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُ أکبر» و «هفتاد مرتبه» «لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» گفته و «هفتاد مرتبه» صلوات می فرستی، آنگاه «هفت روز» در بامداد و شامگاه از آن آب می آشامی، به حق خدایی که مرا به راستی به رسالت بر مردم برانگیخت سوگند یاد می کنم که جبرییل گفت:
خدا از کسی که این آب را می آشامد، هر دردی را که در بدنش باشد برمی دارد و به او تندرستی بخشد و دردها را از تن و استخوان های او بیرون کند و اگر در لوح دردی برای او مقدر شده باشد محو می کند و به حق پروردگاری که مرا به حق فرستاده، اگر فرزند نداشته باشد و فرزند بخواهد، آب نیسان را به آن نیت بیاشامد به او فرزند روزی شود و اگر زن عقیم باشد، با نیت از این آب بیاشامد، از او فرزند پدید آید و اگر مرد و زن، پسر یا دختر خواهند، از آن آب بیاشامند مقصود ایشان حاصل گردد، چنان که حق تعالی می فرماید:
«یهَبُ لِمَنْ یشاءُ إِناثاً وَ یهَبُ لِمَنْ یشاءُ الذُّکورَ أَوْ یزَوِّجُهُمْ ذُکراناً وَ إِناثاً وَ یجْعَلُ مَنْ یشاءُ عَقِیماً»
سپس فرمود:
اگر کسی درد سر داشته باشد، از این آب بیاشامد، به قدرت حق درد سر او آرام شود و اگر درد چشم داشته باشد و در چشم های خود قطره ای از این آب بریزد و چشم های خود را با آن بشوید و از آن بیاشامد، به اذن خدا شفا یابد و آشامیدن از این آب بُن دندان ها را محکم کند و دهان را خوشبو نماید و لعاب بُن دندان ها و بلغم را کم کند و به سبب خوردن و آشامیدن تُخَمه و امتلاء نگیرد [یعنی دو نوع بیماری از بیماری های معده] و از بادهای قولنج و غیر آن آزار نبیند و به درد پشت و درد شکم مبتلا نگردد و از زکام رنج نکشد و دچار درد دندان نشود و درد معده و انگل معده را زایل کند و نیازمند به حجامت نشود و از بیماری بواسیر و خارش بدن و آبله و دیوانگی و پیسی و خون دماغ و استفراغ نجات یابد و کور و لال و کر و زمین گیر نشود و آب سیاه در دیده اش نیاید و دردی که موجب خوردن روزه و کاستی نمازش گردد به او نرسد و از وسوسه های جنّیان و شیاطین گزندی نبیند.
آنگاه رسول خدا فرمود: جبرییل گفت: هرکه از این آب بیاشامد و به همه دردهایی که در مردم است مبتلا باشد، موجب شفای او از همۀ آن ها گردد.
و نیز گفت: به حق خدایی که ای پیامبر تو را به راستی فرستاده، هرکه این آیات را بر این آب بخواند و بیاشامد، حق تعالی دلش را از نور پر کند و روشنی و الهام خود را در دل او وارد سازد و حکمت بر زبان او جاری کند و دلش را از فهم و بصیرت پر نماید و از کرامت هایش، آنچه به احدی از عالمیان عطا نکرده عطا کند و هزار آمرزش و هزار رحمت بر او فرستد و غشّ و خیانت و غیبت و حسد و ستم و کبر و بُخل و حرص و غضب را از دل او برکند و از عداوت و دشمنی مردم و بدگویی ایشان نجات یابد و موجب شفای همه بیماری های او شود.
نویسنده گوید: این روایت مشهور درباره آثار آب نیسان به عبدالله بن عمر منتهی می شود و به این خاطر سندش ضعیف است و فقیر به خط شیخ شهید دیدم که این روایت را از حضرت صادق(علیه السلام) با همین خواص و سوره روایت کرده، ولی آیات و اذکار به این طریق نقل شده است که بر آب نیسان می خوانی:
«فاتحة الکتاب» و «آیت الکرسی» و «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ»، «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ» و «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» هر یک را «هفتاد مرتبه» و می گویی «هفتاد مرتبه» «لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُ أَکْبَرُ» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ» و «هفتاد مرتبه» «سُبْحانَ للّهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ واللّهُ أَکْبَرُ»؛
و در آثار آن آمده که اگر در زندان باشد و از آن بیاشامد، از حبس نجات یابد و سردی بر طبع او چیره نشود و اکثر آن آثار که بیان شد، در این روایت نیز آمده.
آب باران مطلقاً مبارک است و منفعت دارد، خواه در نیسان و خواه در غیر آن، چنان که در حدیث معتبر از امیرالمؤمنین(علیه السلام) آمده: بیاشامید آب آسمان را که پاک کننده بدن شماست و دردها را دفع می کند، چنان که حق تعالی می فرماید:
«وَ ینَزِّلُ عَلَیکمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِیطَهِّرَکمْ بِهِ وَ یذْهِبَ عَنْکمْ رِجْزَ الشَّیطانِ وَ لِیرْبِطَ عَلی قُلُوبِکمْ وَ یثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ»
و در انجام برنامه نیسان بهتر آن است که اگر جمعی بخوانند، هرکدام مجموع آن سوره ها و اذکار را «هفتاد مرتبه» بخوانند و برای آن ها که می خوانند فایده اش عظیم تر و ثوابش بیشتر است و در این سال ها پس از بیست وسه روز که از نوروز بگذرد، تقریباً داخل نیسان ماه شمسی می شوند و ماه نیسان سی روز است؛
از حضرت صادق(علیه السلام) روایت است: که در هفتم حَزیران، حتماً حجامت کن و اگر میسّر نشود در چهاردهم و اول حزیران تقریباً هشتاد و چهارم نوروز است و آن نیز سی روز است و حزیران ماه نحسی است، چنان که در حدیث معتبر نقل شده: خدمت امام صادق(علیه السلام) ماه حزیران ذکر شد، حضرت فرمودند: این ماه ماهی است که در آن حضرت موسی بر بنی اسراییل نفرین کرد و در یک شبانه روز سیصد هزار نفر از ایشان از بین رفتند.
باز به سند معتبر از آن حضرت نقل است: که خدای تعالی اَجَل ها را در ماه حزیران نزدیک می کند، یعنی مرگ در آن بسیار است.آگاه باش ماه های شمسی بنایش بر حرکت زمین به دور خورشید است و عدد آن ها دوازده ماه است به این ترتیب:
تشرین اول ـ تشرین آخر، کانون اول ـ کانون آخر، شباط، آذار، نیسان، ایار، حزیران، تموز، آب، ایلول.
چهار ماه را سی روز می گیرند که تشرین آخر و نیسان و حزیران و ایلولند و هفت ماه دیگر غیر شباط را سی ویک روز می گیرند و شباط را در سه سال متوالی بیست وهشت می گیرند، در سال چهارم که سال کبیسه ایشان است بیست ونه روز می گیرند.
سال ایشان سیصد و شصت وپنج روز و یک چهارم روز است و تشرین اول که اول سال ایشان است در این سال ها موافق نوزده درجه میزان است و تفصیلش در کتاب «بحارالانوار» بیان شده است و چون این ماه ها در احادیث آمده است در اینجا کوتاه و مختصر ایراد کردم، پایان [مسائل مربوط به ماه های شمسی].
سید جلیل علی بن طاووس (ره) روایت کرده: روزی جمعی از اصحاب نشسته بودند، رسول خدا(صلی الله علیه وآله) وارد شد و به ایشان سلام کرد و اصحاب پاسخ سلام ایشان را گفتند؛ حضرت فرمود: آیا می خواهید دوایی را که جبرییل به من آموخته که نیازمند دوای پزشکان نباشم به شما بیاموزم؟
امیرالمؤمنین(علیه السلام) و سلمان و دیگران پرسیدند: آن دوا چیست؟ حضرت به امیرالمؤمنین(علیه السلام) خطاب فرمود که:
در ماه نیسان رومی [شمسی] آب باران را می گیری و هر کدام از سوره های «فاتحه الکتاب» و «آیت الکرسی» و «توحید» و «فلق» و «ناس» و «کافرون» را «هفتاد مرتبه» می خوانی و در روایت دیگر سوره «قدر» را نیز «هفتاد مرتبه» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُ أکبر» و «هفتاد مرتبه» «لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» گفته و «هفتاد مرتبه» صلوات می فرستی، آنگاه «هفت روز» در بامداد و شامگاه از آن آب می آشامی، به حق خدایی که مرا به راستی به رسالت بر مردم برانگیخت سوگند یاد می کنم که جبرییل گفت:
خدا از کسی که این آب را می آشامد، هر دردی را که در بدنش باشد برمی دارد و به او تندرستی بخشد و دردها را از تن و استخوان های او بیرون کند و اگر در لوح دردی برای او مقدر شده باشد محو می کند و به حق پروردگاری که مرا به حق فرستاده، اگر فرزند نداشته باشد و فرزند بخواهد، آب نیسان را به آن نیت بیاشامد به او فرزند روزی شود و اگر زن عقیم باشد، با نیت از این آب بیاشامد، از او فرزند پدید آید و اگر مرد و زن، پسر یا دختر خواهند، از آن آب بیاشامند مقصود ایشان حاصل گردد، چنان که حق تعالی می فرماید:
«یهَبُ لِمَنْ یشاءُ إِناثاً وَ یهَبُ لِمَنْ یشاءُ الذُّکورَ أَوْ یزَوِّجُهُمْ ذُکراناً وَ إِناثاً وَ یجْعَلُ مَنْ یشاءُ عَقِیماً»
سپس فرمود:
اگر کسی درد سر داشته باشد، از این آب بیاشامد، به قدرت حق درد سر او آرام شود و اگر درد چشم داشته باشد و در چشم های خود قطره ای از این آب بریزد و چشم های خود را با آن بشوید و از آن بیاشامد، به اذن خدا شفا یابد و آشامیدن از این آب بُن دندان ها را محکم کند و دهان را خوشبو نماید و لعاب بُن دندان ها و بلغم را کم کند و به سبب خوردن و آشامیدن تُخَمه و امتلاء نگیرد [یعنی دو نوع بیماری از بیماری های معده] و از بادهای قولنج و غیر آن آزار نبیند و به درد پشت و درد شکم مبتلا نگردد و از زکام رنج نکشد و دچار درد دندان نشود و درد معده و انگل معده را زایل کند و نیازمند به حجامت نشود و از بیماری بواسیر و خارش بدن و آبله و دیوانگی و پیسی و خون دماغ و استفراغ نجات یابد و کور و لال و کر و زمین گیر نشود و آب سیاه در دیده اش نیاید و دردی که موجب خوردن روزه و کاستی نمازش گردد به او نرسد و از وسوسه های جنّیان و شیاطین گزندی نبیند.
آنگاه رسول خدا فرمود: جبرییل گفت: هرکه از این آب بیاشامد و به همه دردهایی که در مردم است مبتلا باشد، موجب شفای او از همۀ آن ها گردد.
و نیز گفت: به حق خدایی که ای پیامبر تو را به راستی فرستاده، هرکه این آیات را بر این آب بخواند و بیاشامد، حق تعالی دلش را از نور پر کند و روشنی و الهام خود را در دل او وارد سازد و حکمت بر زبان او جاری کند و دلش را از فهم و بصیرت پر نماید و از کرامت هایش، آنچه به احدی از عالمیان عطا نکرده عطا کند و هزار آمرزش و هزار رحمت بر او فرستد و غشّ و خیانت و غیبت و حسد و ستم و کبر و بُخل و حرص و غضب را از دل او برکند و از عداوت و دشمنی مردم و بدگویی ایشان نجات یابد و موجب شفای همه بیماری های او شود.
نویسنده گوید: این روایت مشهور درباره آثار آب نیسان به عبدالله بن عمر منتهی می شود و به این خاطر سندش ضعیف است و فقیر به خط شیخ شهید دیدم که این روایت را از حضرت صادق(علیه السلام) با همین خواص و سوره روایت کرده، ولی آیات و اذکار به این طریق نقل شده است که بر آب نیسان می خوانی:
«فاتحة الکتاب» و «آیت الکرسی» و «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ»، «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ» و «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» هر یک را «هفتاد مرتبه» و می گویی «هفتاد مرتبه» «لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُ أَکْبَرُ» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ» و «هفتاد مرتبه» «سُبْحانَ للّهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ واللّهُ أَکْبَرُ»؛
و در آثار آن آمده که اگر در زندان باشد و از آن بیاشامد، از حبس نجات یابد و سردی بر طبع او چیره نشود و اکثر آن آثار که بیان شد، در این روایت نیز آمده.
آب باران مطلقاً مبارک است و منفعت دارد، خواه در نیسان و خواه در غیر آن، چنان که در حدیث معتبر از امیرالمؤمنین(علیه السلام) آمده: بیاشامید آب آسمان را که پاک کننده بدن شماست و دردها را دفع می کند، چنان که حق تعالی می فرماید:
«وَ ینَزِّلُ عَلَیکمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِیطَهِّرَکمْ بِهِ وَ یذْهِبَ عَنْکمْ رِجْزَ الشَّیطانِ وَ لِیرْبِطَ عَلی قُلُوبِکمْ وَ یثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ»
و در انجام برنامه نیسان بهتر آن است که اگر جمعی بخوانند، هرکدام مجموع آن سوره ها و اذکار را «هفتاد مرتبه» بخوانند و برای آن ها که می خوانند فایده اش عظیم تر و ثوابش بیشتر است و در این سال ها پس از بیست وسه روز که از نوروز بگذرد، تقریباً داخل نیسان ماه شمسی می شوند و ماه نیسان سی روز است؛
از حضرت صادق(علیه السلام) روایت است: که در هفتم حَزیران، حتماً حجامت کن و اگر میسّر نشود در چهاردهم و اول حزیران تقریباً هشتاد و چهارم نوروز است و آن نیز سی روز است و حزیران ماه نحسی است، چنان که در حدیث معتبر نقل شده: خدمت امام صادق(علیه السلام) ماه حزیران ذکر شد، حضرت فرمودند: این ماه ماهی است که در آن حضرت موسی بر بنی اسراییل نفرین کرد و در یک شبانه روز سیصد هزار نفر از ایشان از بین رفتند.
باز به سند معتبر از آن حضرت نقل است: که خدای تعالی اَجَل ها را در ماه حزیران نزدیک می کند، یعنی مرگ در آن بسیار است.آگاه باش ماه های شمسی بنایش بر حرکت زمین به دور خورشید است و عدد آن ها دوازده ماه است به این ترتیب:
تشرین اول ـ تشرین آخر، کانون اول ـ کانون آخر، شباط، آذار، نیسان، ایار، حزیران، تموز، آب، ایلول.
چهار ماه را سی روز می گیرند که تشرین آخر و نیسان و حزیران و ایلولند و هفت ماه دیگر غیر شباط را سی ویک روز می گیرند و شباط را در سه سال متوالی بیست وهشت می گیرند، در سال چهارم که سال کبیسه ایشان است بیست ونه روز می گیرند.
سال ایشان سیصد و شصت وپنج روز و یک چهارم روز است و تشرین اول که اول سال ایشان است در این سال ها موافق نوزده درجه میزان است و تفصیلش در کتاب «بحارالانوار» بیان شده است و چون این ماه ها در احادیث آمده است در اینجا کوتاه و مختصر ایراد کردم، پایان [مسائل مربوط به ماه های شمسی].
مفاتیح الجنان : زیارت حضرت رسول خدا (ص)
زیارت وداع حضرت رسول (ص)
هرگاه خواستی از مدینه بیرون روی، غسل کن و نزد قبر رسول خدا(صلی الله علیه و آله) برو و آنچه پیش از این انجام می دادی انجام ده، آن گاه آن حضرت را وداع کن و بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، أَسْتَوْدِعُک اللّهَ وَأَسْتَرْعِیک وَأَقْرَأُ عَلَیک السَّلامَ، آمَنْتُ بِاللّهِ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ وَدَلَلْتَ عَلَیهِ. اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّی لِزِیارَةِ قَبْرِ نَبِیک، فَإِنْ تَوَفَّیتَنِی قَبْلَ ذلِک فَإِنِّی أَشْهَدُ فِی مَماتِی عَلی مَا شَهِدْتُ عَلَیهِ فِی حَیاتِی أَنْ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُک وَ رَسُولُک صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ.
حضرت صادق(علیه السلام) در وداع قبر پیامبر(صلی الله علیه و آله) به یونس بن یعقوب فرمود: چنین بگو:
صَلَّی اللّهُ عَلَیک، السَّلامُ عَلَیک، لَاجَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ تَسْلِیمِی عَلَیک.
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، أَسْتَوْدِعُک اللّهَ وَأَسْتَرْعِیک وَأَقْرَأُ عَلَیک السَّلامَ، آمَنْتُ بِاللّهِ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ وَدَلَلْتَ عَلَیهِ. اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّی لِزِیارَةِ قَبْرِ نَبِیک، فَإِنْ تَوَفَّیتَنِی قَبْلَ ذلِک فَإِنِّی أَشْهَدُ فِی مَماتِی عَلی مَا شَهِدْتُ عَلَیهِ فِی حَیاتِی أَنْ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُک وَ رَسُولُک صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ.
حضرت صادق(علیه السلام) در وداع قبر پیامبر(صلی الله علیه و آله) به یونس بن یعقوب فرمود: چنین بگو:
صَلَّی اللّهُ عَلَیک، السَّلامُ عَلَیک، لَاجَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ تَسْلِیمِی عَلَیک.
مفاتیح الجنان : زیارات مطلقه امام حسین (ع)
زیارت دوم امام حسین (ع)
شیخ کلینی از امام علی النقی(علیه السلام) روایت کرده که آن حضرت فرمود: نزد امام حسین(علیه السلام) بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا أَبا عَبْدِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ فِی أَرْضِهِ وَشَاهِدَهُ عَلی خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ عَلِی الْمُرْتَضی، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، أَشْهَدُ أَنَّک قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَیتَ الزَّکاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیتَ عَنِ الْمُنْکرِ، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ حَتّی أَتَاک الْیقِینُ، فَصَلَّی اللّهُ عَلَیک حَیاً وَ مَیتاً.
آنگاه گونه راست صورت را بر قبر بگذار و بگو:
أَشْهَدُ أَنَّک عَلَی بَینَةٍ مِنْ رَبِّک، جِئْتُ مُقِرّاً بِالذُّنُوبِ لِتَشْفَعَ لِی عِنْدَ رَبِّک یابْنَ رَسُولِ اللّهِ.
پس یک یک امامان را به نام هایشان یاد کن و بگو:
أَشْهَدُ أَنَّکمْ حُجَجُ اللّهِ.
آنگاه بگو:
اکتُبْ لِی عِنْدَک مِیثاقاً وَعَهْداً إِنِّی أَتَیتُک مُجَدِّداً الْمِیثاقَ فَاشْهَدْ لِی عِنْدَ رَبِّک إِنَّک أَنْتَ الشَّاهِدُ.
السَّلامُ عَلَیک یا أَبا عَبْدِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ فِی أَرْضِهِ وَشَاهِدَهُ عَلی خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ عَلِی الْمُرْتَضی، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، أَشْهَدُ أَنَّک قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَیتَ الزَّکاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیتَ عَنِ الْمُنْکرِ، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ حَتّی أَتَاک الْیقِینُ، فَصَلَّی اللّهُ عَلَیک حَیاً وَ مَیتاً.
آنگاه گونه راست صورت را بر قبر بگذار و بگو:
أَشْهَدُ أَنَّک عَلَی بَینَةٍ مِنْ رَبِّک، جِئْتُ مُقِرّاً بِالذُّنُوبِ لِتَشْفَعَ لِی عِنْدَ رَبِّک یابْنَ رَسُولِ اللّهِ.
پس یک یک امامان را به نام هایشان یاد کن و بگو:
أَشْهَدُ أَنَّکمْ حُجَجُ اللّهِ.
آنگاه بگو:
اکتُبْ لِی عِنْدَک مِیثاقاً وَعَهْداً إِنِّی أَتَیتُک مُجَدِّداً الْمِیثاقَ فَاشْهَدْ لِی عِنْدَ رَبِّک إِنَّک أَنْتَ الشَّاهِدُ.
مفاتیح الجنان : زیارات مخصوصه امام حسین (ع)
دعاى علقمه بعد از نماز زیارت عاشوراء
محمّد بن خالد طیالسی از سیف بن عُمَیره روایت کرده: با صفوان بن مهران و جمعی دیگر از اصحاب خودمان به سوی نجف بیرون رفتیم ـ پس از بیرون رفتنِ حضرت صادق(علیه السلام) از حیره به طرف مدینه ـ زمانی که از زیارت امیرمؤمنان فارغ شدیم، صفوان صورت خود را به سوی محلّ شهادت اباعبدالله(علیه السلام) گرداند، آنگاه به ما گفت: از نزد سر مقدّس امیرمؤمنان، حسین(علیه السلام) را زیارت کنید که از اینجا امام صادق(علیه السلام) ایما و اشاره کرد به سلام بر آن حضرت و من در آن وقت خدمت آن حضرت بودم.
سیف گفت: صفوان همان زیارتی را خواند که علقمة بن محمّد حضرمی از امام باقر(علیه السلام) در «روز عاشورا» روایت کرده بود، سپس دو رکعت نماز بالای سر امیرمؤمنان(علیه السلام) خواند و پس از آن نماز، امیرمؤمنان را وداع کرد و اشاره کرد به سوی قبر امام حسین(علیه السلام) درحالی که روی خود را به سوی او کرده بود و پس از زیارت او وداع گفت و از جمله دعاهایی که بعد از نماز خواند این بود:
یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ، یا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، یا کاشِفَ کرَبِ الْمَکرُوبِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا صَرِیخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، وَیا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَی مِنْ حَبْلِ الْوَرِیدِ، وَیا مَنْ یحُولُ بَینَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَیا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَی، وَبِالْأُفُقِ الْمُبِینِ، وَیا مَنْ هُوَ الرَّحْمانُ الرَّحِیمُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، وَیا مَنْ یعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْینِ وَمَا تُخْفِی الصُّدُورُ،
وَیا مَنْ لا یخْفی عَلَیهِ خافِیةٌ، یا مَنْ لَاتَشْتَبِهُ عَلَیهِ الْأَصْواتُ، وَیا مَنْ لَاتُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ، وَیا مَنْ لَا یبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّینَ، یا مُدْرِک کلِّ فَوْتٍ، وَیا جامِعَ کلِّ شَمْلٍ، وَ یا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، یا مَنْ هُوَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، یا قاضِی الْحاجاتِ، یا مُنَفِّسَ الْکرُباتِ، یا مُعْطِی السُّؤُلاتِ، یا وَلِی الرَّغَباتِ؛ یا کافِی الْمُهِمَّاتِ، یا مَنْ یکفِی مِنْ کلِّ شَیءٍ وَلَا یکفِی مِنْهُ شَیءٌ فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ،
أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِیینَ، وَعَلِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِیک، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ، فَإِنِّی بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَیک فِی مَقامِی هذَا، وَبِهِمْ أَتَوَسَّلُ، وَبِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَیک، وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَلُک وَأُقْسِمُ وَأَعْزِمُ عَلَیک، وَبِالشَّأْنِ الَّذِی لَهُمْ عِنْدَک وَبِالْقَدْرِ الَّذِی لَهُمْ عِنْدَک، وَبِالَّذِی فَضَّلْتَهُمْ عَلَی الْعَالَمِینَ، وَبِاسْمِک الَّذِی جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ، وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِینَ، وَبِهِ أَبَنْتَهُمْ وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِینَ حَتَّی فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِینَ جَمِیعاً،
أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَکشِفَ عَنِّی غَمِّی وَهَمِّی وَکرْبِی، وَتَکفِینِی الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِی، وَتَقْضِی عَنِّی دَینِی، وَتُجِیرَنِی مِنَ الْفَقْرِ، وَتُجِیرَنِی مِنَ الْفاقَةِ، وَتُغْنِینِی عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَی الْمَخْلُوقِینَ؛ وَتَکفِینِی هَمَّ مَنْ أَخافُ هَمَّهُ، وَعُسْرَ مَنْ أَخافُ عُسْرَهُ، وَحُزُونَةَ مَنْ أَخافُ حُزُونَتَهُ، وَشَرَّ مَنْ أَخافُ شَرَّهُ، وَمَکرَ مَنْ أَخافُ مَکرَهُ، وَبَغْی مَنْ أَخافُ بَغْیهُ، وَجَوْرَ مَنْ أَخافُ جَوْرَهُ، وَسُلْطانَ مَنْ أَخافُ سُلْطانَهُ، وَکیدَ مَنْ أَخافُ کیدَهُ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ أَخافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَی، وَتَرُدَّ عَنِّی کیدَ الْکیدَةِ، وَمَکرَ الْمَکرَةِ.
اللّهُمَّ مَنْ أَرادَنِی فَأَرِدْهُ، وَمَنْ کادَنِی فَکدْهُ، وَاصْرِفْ عَنِّی کیدَهُ وَمَکرَهُ وَبَأْسَهُ وَأَمانِیهُ وَامْنَعْهُ عَنِّی کیفَ شِئْتَ وَأَنَّی شِئْتَ. اللّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّی بِفَقْرٍ لَاتَجْبُرُهُ، وَبِبَلاءٍ لَاتَسْتُرُهُ، وَبِفاقَةٍ لَا تَسُدُّها، وَبِسُقْمٍ لاَ تُعافِیهِ، وَذُلٍّ لَاتُعِزُّهُ، وَبِمَسْکنَةٍ لَاتَجْبُرُها؛
اللّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَینَیهِ، وَأَدْخِلْ عَلَیهِ الْفَقْرَ فِی مَنْزِلِهِ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِی بَدَنِهِ حَتَّی تَشْغَلَهُ عَنِّی بِشُغْلٍ شاغِلٍ لَافَراغَ لَهُ، وَأَنْسِهِ ذِکرِی کما أَنْسَیتَهُ ذِکرَک، وَخُذْ عَنِّی بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَ لِسانِهِ وَیدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَمِیعِ جَوارِحِهِ، وَأَدْخِلْ عَلَیهِ فِی جَمِیعِ ذلِک السُّقْمَ وَلَا تَشْفِهِ حَتَّی تَجْعَلَ ذلِک لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنِّی وَعَنْ ذِکرِی،
وَاکفِنِی یا کافِی مَا لَایکفِی سِواک فَإِنَّک الْکافِی لَاکافِی سِواک، وَمُفَرِّجٌ لَامُفَرِّجَ سِواک، وَمُغِیثٌ لَامُغِیثَ سِواک، وَجارٌ لَاجارَ سِواک، خابَ مَنْ کانَ جَارُهُ سِواک، وَمُغِیثُهُ سِواک، وَمَفْزَعُهُ إِلی سِواک، وَمَهْرَبُهُ إِلی سِواک، وَمَلْجَؤُهُ إِلی غَیرِک، وَمَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَیرِک، فَأَنْتَ ثِقَتِی وَرَجائِی وَمَفْزَعِی وَمَهْرَبِی وَمَلْجَإِی وَمَنْجای، فَبِک أَسْتَفْتِحُ، وَبِک أَسْتَنْجِحُ؛ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَیک وَأَتَوَسَّلُ وَأَتَشَفَّعُ،
فَأَسْأَلُک یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ، فَلَک الْحَمْدُ وَلَک الشُّکرُ وَ إِلَیک الْمُشْتَکی وَأَنْتَ الْمُسْتَعانُ، فَأَسْأَلُک یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَکشِفَ عَنِّی غَمِّی وَهَمِّی وَکرْبِی فِی مَقامِی هذَا کما کشَفْتَ عَنْ نَبِیک هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَکرْبَهُ، وَکفَیتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ، فَاکشِفْ عَنِّی کما کشَفْتَ عَنْهُ، وَفَرِّجْ عَنِّی کما فَرَّجْتَ عَنْهُ، وَاکفِنِی کما کفَیتَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّی هَوْلَ مَا أَخافُ هَوْلَهُ، وَمَؤُونَةَ مَا أَخافُ مَؤُونَتَهُ، وَهَمَّ مَا أَخافُ هَمَّهُ، بِلا مَؤُونَةٍ عَلَی نَفْسِی مِنْ ذلِک، وَاصْرِفْنِی بِقَضاءِ حَوائِجِی، وَکفَایةِ مَا أَهَمَّنِی هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِی وَدُنْیای،
یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَیا أَبا عَبْدِاللّهِ، عَلَیکما مِنِّی سَلامُ اللّهِ أَبَداً مَا بَقِیتُ وَ بَقِی اللَّیلُ والنَّهارُ، وَلَا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِکما وَلَا فَرَّقَ اللّهُ بَینِی وَبَینَکما؛ اللّهُمَّ أَحْینِی حَیاةَ مُحَمَّدٍ وَذُرِّیتِهِ، وَأَمِتْنِی مَمَاتَهُمْ، وَتَوَفَّنِی عَلَی مِلَّتِهِمْ، وَاحْشُرْنِی فِی زُمْرَتِهِمْ، وَلَا تُفَرِّقْ بَینِی وَبَینَهُمْ طَرْفَةَ عَینٍ أَبَداً فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ،
یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَیا أَبا عَبْدِاللّهِ، أَتَیتُکما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً إِلَی اللّهِ رَبِّی وَرَبِّکما، وَمُتَوَجِّهاً إِلَیهِ بِکما، وَمُسْتَشْفِعاً بِکما إِلَی اللّهِ تَعالی فِی حاجَتِی هذِهِ فَاشْفَعا لِی فَإِنَّ لَکما عِنْدَ اللّهِ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ، وَالْجاهَ الْوَجِیهَ، وَالْمَنْزِلَ الرَّفِیعَ وَالْوَسِیلَةَ، إِنِّی أَنْقَلِبُ عَنْکما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَةِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللّهِ بِشَفاعَتِکما لِی إِلَی اللّهِ فِی ذلِک فَلا أَخِیبُ، وَلَا یکونُ مُنْقَلَبِی مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً، بَلْ یکونُ مُنْقَلَبِی مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً بِقَضاءِ جَمِیعِ حَوائِجِی وَتَشَفَّعا لِی إِلَی اللّهِ؛
انْقَلَبْتُ عَلَی مَا شاءَ اللّهُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، مُفَوِّضاً أَمْرِی إِلَی اللّهِ، مُلْجِئاً ظَهْرِی إِلَی اللّهِ، مُتَوَکلاً عَلَی اللّهِ، وَأَقُولُ حَسْبِی اللّهُ وَکفی، سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ دَعا، لَیسَ لِی وَراءَ اللّهِ وَوَراءَکمْ یا سادَتِی مُنْتَهی، مَا شاءَ رَبِّی کانَ وَمَا لَمْ یشَأْ لَمْ یکنْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ أَسْتَوْدِعُکمَا اللّهَ، وَلَا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّی إِلَیکما، انْصَرَفْتُ یا سَیدِی یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَمَوْلای وَأَنْتَ یا أَبا عَبْدِاللّهِ یا سَیدِی وَ سَلامِی عَلَیکما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّیلُ وَالنَّهارُ؛ وَاصِلٌ ذلِک إِلَیکما غَیرُ مَحْجُوبٍ عَنْکما سَلامِی إِنْ شَاءَ اللّهُ، وَأَسْأَلُهُ بِحَقِّکما أَنْ یشاءَ ذلِک وَیفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِیدٌ مَجِیدٌ.
انْقَلَبْتُ یا سَیدَی عَنْکما تائِباً حامِداً لِلّهِ شاکراً راجِیاً لِلْإِجابَةِ، غَیرَ آیسٍ وَلَا قَانِطٍ، آئِباً عائِداً راجِعاً إِلی زِیارَتِکما، غَیرَ راغِبٍ عَنْکما وَلَا مِنْ زِیارَتِکما، بَلْ راجِعٌ عائِدٌ إِنْ شَاءَ اللّهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، یا سادَتِی رَغِبْتُ إِلَیکما وَ إِلی زِیارَتِکما بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِیکما وَفِی زِیارَتِکما أَهْلُ الدُّنْیا، فَلا خَیبَنِی اللّهُ ما رَجَوْتُ وَمَا أَمَّلْتُ فِی زِیارَتِکما إِنَّهُ قَرِیبٌ مُجِیبٌ.
سیف گفت: صفوان همان زیارتی را خواند که علقمة بن محمّد حضرمی از امام باقر(علیه السلام) در «روز عاشورا» روایت کرده بود، سپس دو رکعت نماز بالای سر امیرمؤمنان(علیه السلام) خواند و پس از آن نماز، امیرمؤمنان را وداع کرد و اشاره کرد به سوی قبر امام حسین(علیه السلام) درحالی که روی خود را به سوی او کرده بود و پس از زیارت او وداع گفت و از جمله دعاهایی که بعد از نماز خواند این بود:
یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ، یا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، یا کاشِفَ کرَبِ الْمَکرُوبِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا صَرِیخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، وَیا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَی مِنْ حَبْلِ الْوَرِیدِ، وَیا مَنْ یحُولُ بَینَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَیا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَی، وَبِالْأُفُقِ الْمُبِینِ، وَیا مَنْ هُوَ الرَّحْمانُ الرَّحِیمُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، وَیا مَنْ یعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْینِ وَمَا تُخْفِی الصُّدُورُ،
وَیا مَنْ لا یخْفی عَلَیهِ خافِیةٌ، یا مَنْ لَاتَشْتَبِهُ عَلَیهِ الْأَصْواتُ، وَیا مَنْ لَاتُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ، وَیا مَنْ لَا یبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّینَ، یا مُدْرِک کلِّ فَوْتٍ، وَیا جامِعَ کلِّ شَمْلٍ، وَ یا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، یا مَنْ هُوَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، یا قاضِی الْحاجاتِ، یا مُنَفِّسَ الْکرُباتِ، یا مُعْطِی السُّؤُلاتِ، یا وَلِی الرَّغَباتِ؛ یا کافِی الْمُهِمَّاتِ، یا مَنْ یکفِی مِنْ کلِّ شَیءٍ وَلَا یکفِی مِنْهُ شَیءٌ فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ،
أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِیینَ، وَعَلِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِیک، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ، فَإِنِّی بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَیک فِی مَقامِی هذَا، وَبِهِمْ أَتَوَسَّلُ، وَبِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَیک، وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَلُک وَأُقْسِمُ وَأَعْزِمُ عَلَیک، وَبِالشَّأْنِ الَّذِی لَهُمْ عِنْدَک وَبِالْقَدْرِ الَّذِی لَهُمْ عِنْدَک، وَبِالَّذِی فَضَّلْتَهُمْ عَلَی الْعَالَمِینَ، وَبِاسْمِک الَّذِی جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ، وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِینَ، وَبِهِ أَبَنْتَهُمْ وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِینَ حَتَّی فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِینَ جَمِیعاً،
أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَکشِفَ عَنِّی غَمِّی وَهَمِّی وَکرْبِی، وَتَکفِینِی الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِی، وَتَقْضِی عَنِّی دَینِی، وَتُجِیرَنِی مِنَ الْفَقْرِ، وَتُجِیرَنِی مِنَ الْفاقَةِ، وَتُغْنِینِی عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَی الْمَخْلُوقِینَ؛ وَتَکفِینِی هَمَّ مَنْ أَخافُ هَمَّهُ، وَعُسْرَ مَنْ أَخافُ عُسْرَهُ، وَحُزُونَةَ مَنْ أَخافُ حُزُونَتَهُ، وَشَرَّ مَنْ أَخافُ شَرَّهُ، وَمَکرَ مَنْ أَخافُ مَکرَهُ، وَبَغْی مَنْ أَخافُ بَغْیهُ، وَجَوْرَ مَنْ أَخافُ جَوْرَهُ، وَسُلْطانَ مَنْ أَخافُ سُلْطانَهُ، وَکیدَ مَنْ أَخافُ کیدَهُ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ أَخافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَی، وَتَرُدَّ عَنِّی کیدَ الْکیدَةِ، وَمَکرَ الْمَکرَةِ.
اللّهُمَّ مَنْ أَرادَنِی فَأَرِدْهُ، وَمَنْ کادَنِی فَکدْهُ، وَاصْرِفْ عَنِّی کیدَهُ وَمَکرَهُ وَبَأْسَهُ وَأَمانِیهُ وَامْنَعْهُ عَنِّی کیفَ شِئْتَ وَأَنَّی شِئْتَ. اللّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّی بِفَقْرٍ لَاتَجْبُرُهُ، وَبِبَلاءٍ لَاتَسْتُرُهُ، وَبِفاقَةٍ لَا تَسُدُّها، وَبِسُقْمٍ لاَ تُعافِیهِ، وَذُلٍّ لَاتُعِزُّهُ، وَبِمَسْکنَةٍ لَاتَجْبُرُها؛
اللّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَینَیهِ، وَأَدْخِلْ عَلَیهِ الْفَقْرَ فِی مَنْزِلِهِ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِی بَدَنِهِ حَتَّی تَشْغَلَهُ عَنِّی بِشُغْلٍ شاغِلٍ لَافَراغَ لَهُ، وَأَنْسِهِ ذِکرِی کما أَنْسَیتَهُ ذِکرَک، وَخُذْ عَنِّی بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَ لِسانِهِ وَیدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَمِیعِ جَوارِحِهِ، وَأَدْخِلْ عَلَیهِ فِی جَمِیعِ ذلِک السُّقْمَ وَلَا تَشْفِهِ حَتَّی تَجْعَلَ ذلِک لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنِّی وَعَنْ ذِکرِی،
وَاکفِنِی یا کافِی مَا لَایکفِی سِواک فَإِنَّک الْکافِی لَاکافِی سِواک، وَمُفَرِّجٌ لَامُفَرِّجَ سِواک، وَمُغِیثٌ لَامُغِیثَ سِواک، وَجارٌ لَاجارَ سِواک، خابَ مَنْ کانَ جَارُهُ سِواک، وَمُغِیثُهُ سِواک، وَمَفْزَعُهُ إِلی سِواک، وَمَهْرَبُهُ إِلی سِواک، وَمَلْجَؤُهُ إِلی غَیرِک، وَمَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَیرِک، فَأَنْتَ ثِقَتِی وَرَجائِی وَمَفْزَعِی وَمَهْرَبِی وَمَلْجَإِی وَمَنْجای، فَبِک أَسْتَفْتِحُ، وَبِک أَسْتَنْجِحُ؛ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَیک وَأَتَوَسَّلُ وَأَتَشَفَّعُ،
فَأَسْأَلُک یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ، فَلَک الْحَمْدُ وَلَک الشُّکرُ وَ إِلَیک الْمُشْتَکی وَأَنْتَ الْمُسْتَعانُ، فَأَسْأَلُک یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَکشِفَ عَنِّی غَمِّی وَهَمِّی وَکرْبِی فِی مَقامِی هذَا کما کشَفْتَ عَنْ نَبِیک هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَکرْبَهُ، وَکفَیتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ، فَاکشِفْ عَنِّی کما کشَفْتَ عَنْهُ، وَفَرِّجْ عَنِّی کما فَرَّجْتَ عَنْهُ، وَاکفِنِی کما کفَیتَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّی هَوْلَ مَا أَخافُ هَوْلَهُ، وَمَؤُونَةَ مَا أَخافُ مَؤُونَتَهُ، وَهَمَّ مَا أَخافُ هَمَّهُ، بِلا مَؤُونَةٍ عَلَی نَفْسِی مِنْ ذلِک، وَاصْرِفْنِی بِقَضاءِ حَوائِجِی، وَکفَایةِ مَا أَهَمَّنِی هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِی وَدُنْیای،
یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَیا أَبا عَبْدِاللّهِ، عَلَیکما مِنِّی سَلامُ اللّهِ أَبَداً مَا بَقِیتُ وَ بَقِی اللَّیلُ والنَّهارُ، وَلَا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِکما وَلَا فَرَّقَ اللّهُ بَینِی وَبَینَکما؛ اللّهُمَّ أَحْینِی حَیاةَ مُحَمَّدٍ وَذُرِّیتِهِ، وَأَمِتْنِی مَمَاتَهُمْ، وَتَوَفَّنِی عَلَی مِلَّتِهِمْ، وَاحْشُرْنِی فِی زُمْرَتِهِمْ، وَلَا تُفَرِّقْ بَینِی وَبَینَهُمْ طَرْفَةَ عَینٍ أَبَداً فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ،
یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَیا أَبا عَبْدِاللّهِ، أَتَیتُکما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً إِلَی اللّهِ رَبِّی وَرَبِّکما، وَمُتَوَجِّهاً إِلَیهِ بِکما، وَمُسْتَشْفِعاً بِکما إِلَی اللّهِ تَعالی فِی حاجَتِی هذِهِ فَاشْفَعا لِی فَإِنَّ لَکما عِنْدَ اللّهِ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ، وَالْجاهَ الْوَجِیهَ، وَالْمَنْزِلَ الرَّفِیعَ وَالْوَسِیلَةَ، إِنِّی أَنْقَلِبُ عَنْکما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَةِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللّهِ بِشَفاعَتِکما لِی إِلَی اللّهِ فِی ذلِک فَلا أَخِیبُ، وَلَا یکونُ مُنْقَلَبِی مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً، بَلْ یکونُ مُنْقَلَبِی مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً بِقَضاءِ جَمِیعِ حَوائِجِی وَتَشَفَّعا لِی إِلَی اللّهِ؛
انْقَلَبْتُ عَلَی مَا شاءَ اللّهُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، مُفَوِّضاً أَمْرِی إِلَی اللّهِ، مُلْجِئاً ظَهْرِی إِلَی اللّهِ، مُتَوَکلاً عَلَی اللّهِ، وَأَقُولُ حَسْبِی اللّهُ وَکفی، سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ دَعا، لَیسَ لِی وَراءَ اللّهِ وَوَراءَکمْ یا سادَتِی مُنْتَهی، مَا شاءَ رَبِّی کانَ وَمَا لَمْ یشَأْ لَمْ یکنْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ أَسْتَوْدِعُکمَا اللّهَ، وَلَا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّی إِلَیکما، انْصَرَفْتُ یا سَیدِی یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَمَوْلای وَأَنْتَ یا أَبا عَبْدِاللّهِ یا سَیدِی وَ سَلامِی عَلَیکما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّیلُ وَالنَّهارُ؛ وَاصِلٌ ذلِک إِلَیکما غَیرُ مَحْجُوبٍ عَنْکما سَلامِی إِنْ شَاءَ اللّهُ، وَأَسْأَلُهُ بِحَقِّکما أَنْ یشاءَ ذلِک وَیفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِیدٌ مَجِیدٌ.
انْقَلَبْتُ یا سَیدَی عَنْکما تائِباً حامِداً لِلّهِ شاکراً راجِیاً لِلْإِجابَةِ، غَیرَ آیسٍ وَلَا قَانِطٍ، آئِباً عائِداً راجِعاً إِلی زِیارَتِکما، غَیرَ راغِبٍ عَنْکما وَلَا مِنْ زِیارَتِکما، بَلْ راجِعٌ عائِدٌ إِنْ شَاءَ اللّهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، یا سادَتِی رَغِبْتُ إِلَیکما وَ إِلی زِیارَتِکما بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِیکما وَفِی زِیارَتِکما أَهْلُ الدُّنْیا، فَلا خَیبَنِی اللّهُ ما رَجَوْتُ وَمَا أَمَّلْتُ فِی زِیارَتِکما إِنَّهُ قَرِیبٌ مُجِیبٌ.
مفاتیح الجنان : زیارت امام على نقى و امام حسن عسکرى (ع)
جلالت سید حسین فرزند امام هادى (ع)
نویسنده گوید: معروف است که در کنار قبر عسکریین قبور عدّه ای از سادات عظام است که از جمله آن ها حسین پسر حضرت امام هادی(علیه السلام) است.
من بر حال حسین آگاه نشدم، ولی آنچه به نظرم می رسد آن است که سیدی جلیل القدر و عظیم الشأن بوده، زیرا از بعضی روایات استفاده می شود که از مولای ما حضرت عسکری(علیه السلام) و برادرش حسین بن علی(علیه السلام) تعبیر به سبطین می کردند و این دو برادر را به دو جدّشان، دو سبط پیامبر رحمت حسن(علیه السلام) و حسین(علیه السلام) تشبیه می کردند و در روایت ابوالطیب است که صدای حضرت حجّت شبیه به صدای حسین بود.
در کتاب «شجرة الاولیا»، نوشتۀسید فقیه محدّث حکیم سید احمد اردکانی یزدی، در ذکر اولاد حضرت هادی(علیه السلام) است که حسین فرزند آن حضرت از زاهدان و عابدان بود و به امامت برادرش اعتراف داشت و شاید جستجوگر ماهر، غیر از آنچه ذکر شد، چیزی را بیابد که دلالت بر جلالت حسین کند.
من بر حال حسین آگاه نشدم، ولی آنچه به نظرم می رسد آن است که سیدی جلیل القدر و عظیم الشأن بوده، زیرا از بعضی روایات استفاده می شود که از مولای ما حضرت عسکری(علیه السلام) و برادرش حسین بن علی(علیه السلام) تعبیر به سبطین می کردند و این دو برادر را به دو جدّشان، دو سبط پیامبر رحمت حسن(علیه السلام) و حسین(علیه السلام) تشبیه می کردند و در روایت ابوالطیب است که صدای حضرت حجّت شبیه به صدای حسین بود.
در کتاب «شجرة الاولیا»، نوشتۀسید فقیه محدّث حکیم سید احمد اردکانی یزدی، در ذکر اولاد حضرت هادی(علیه السلام) است که حسین فرزند آن حضرت از زاهدان و عابدان بود و به امامت برادرش اعتراف داشت و شاید جستجوگر ماهر، غیر از آنچه ذکر شد، چیزی را بیابد که دلالت بر جلالت حسین کند.
مفاتیح الجنان : زیارات جامعه
زیارت سوم جامعه
زیارتی است که علاّمه مجلسی آن را در کتاب «تحفة الزائر»، زیارت هشتم از زیارت های جامعه قرار داده و فرموده: این زیارتی است که سید ابن طاووس، در ضمن دعاهای عرفه از حضرت صادق(علیه السلام) روایت کرده و در هر زمان و هر مکان که باشد می توان آن را خواند به ویژه در روز عرفه و زیارت این است:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خِیرَةَ اللّهِ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَمِینَهُ عَلَی وَحْیهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای أَنْتَ حُجَّةُ اللّهِ عَلَی خَلْقِهِ، وَبابُ عِلْمِهِ، وَوَصِی نَبِیهِ، وَالْخَلِیفَةُ مِنْ بَعْدِهِ فِی أُمَّتِهِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً غَصَبَتْک حَقَّک وَقَعَدَتْ مَقْعَدَک، أَنَا بَرِیءٌ مِنْهُمْ وَمِنْ شِیعَتِهِمْ إِلَیک،
السَّلامُ عَلَیک یا فاطِمَةُ الْبَتُولُ، السَّلامُ عَلَیک یا زَینَ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِینَ صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَیهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً غَصَبَتْک حَقَّک، وَمَنَعَتْک مَا جَعَلَهُ اللّهُ لَک حَلالاً، أَنَا بَرِیءٌ إِلَیک مِنْهُمْ، وَمِنْ شِیعَتِهِمْ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ الزَّکی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک، وَبایعَتْ فِی أَمْرِک وَشایعَتْ، أَنَا بَرِیءٌ إِلَیک مِنْهُمْ وَمِنْ شِیعَتِهِمْ؛
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا عَبْدِ اللّهِ الْحُسَینَ ابْنَ عَلِی، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیک وَعَلَی أَبِیک وَجَدِّک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ دَمَک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک وَاسْتَباحَتْ حَرِیمَک، وَلَعَنَ اللّهُ أَشْیاعَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ، وَلَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدِینَ لَهُمْ بِالتَّمْکینِ مِنْ قِتالِکمْ، أَنَا بَرِیءٌ إِلَی اللّهِ وَ إِلَیک مِنْهُمْ،
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ عَلِی بْنَ الْحُسَینِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ؛ السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ عَلِی بْنَ مُوسَی،
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْقاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ صاحِبَ الزَّمانِ، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی عِتْرَتِک الطَّاهِرَةِ الطَّیبَةِ،
یا مَوالِی کونُوا شُفَعائِی فِی حَطِّ وِزْرِی وَخَطایای، آمَنْتُ بِاللّهِ وَبِما أُنْزِلَ إِلَیکمْ، وَأَتَوالی آخِرَکمْ بِما أَتَوالی أَوَّلَکمْ، وَبَرِئْتُ مِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَاللَّاتِ وَالْعُزَّی، یا مَوالِی أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکمْ، وَوَلِی لِمَنْ والاکمْ إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ، وَلَعَنَ اللّهُ ظالِمِیکمْ وَغاصِبِیکمْ، وَلَعَنَ اللّهُ أَشْیاعَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ وَأَهْلَ مَذْهَبِهِمْ، وَأَبْرَأُ إِلَی اللّهِ وَ إِلَیکمْ مِنْهُمْ.
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خِیرَةَ اللّهِ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَمِینَهُ عَلَی وَحْیهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای أَنْتَ حُجَّةُ اللّهِ عَلَی خَلْقِهِ، وَبابُ عِلْمِهِ، وَوَصِی نَبِیهِ، وَالْخَلِیفَةُ مِنْ بَعْدِهِ فِی أُمَّتِهِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً غَصَبَتْک حَقَّک وَقَعَدَتْ مَقْعَدَک، أَنَا بَرِیءٌ مِنْهُمْ وَمِنْ شِیعَتِهِمْ إِلَیک،
السَّلامُ عَلَیک یا فاطِمَةُ الْبَتُولُ، السَّلامُ عَلَیک یا زَینَ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِینَ صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَیهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً غَصَبَتْک حَقَّک، وَمَنَعَتْک مَا جَعَلَهُ اللّهُ لَک حَلالاً، أَنَا بَرِیءٌ إِلَیک مِنْهُمْ، وَمِنْ شِیعَتِهِمْ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ الزَّکی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک، وَبایعَتْ فِی أَمْرِک وَشایعَتْ، أَنَا بَرِیءٌ إِلَیک مِنْهُمْ وَمِنْ شِیعَتِهِمْ؛
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا عَبْدِ اللّهِ الْحُسَینَ ابْنَ عَلِی، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیک وَعَلَی أَبِیک وَجَدِّک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ دَمَک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک وَاسْتَباحَتْ حَرِیمَک، وَلَعَنَ اللّهُ أَشْیاعَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ، وَلَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدِینَ لَهُمْ بِالتَّمْکینِ مِنْ قِتالِکمْ، أَنَا بَرِیءٌ إِلَی اللّهِ وَ إِلَیک مِنْهُمْ،
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ عَلِی بْنَ الْحُسَینِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ؛ السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ عَلِی بْنَ مُوسَی،
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْقاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ صاحِبَ الزَّمانِ، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی عِتْرَتِک الطَّاهِرَةِ الطَّیبَةِ،
یا مَوالِی کونُوا شُفَعائِی فِی حَطِّ وِزْرِی وَخَطایای، آمَنْتُ بِاللّهِ وَبِما أُنْزِلَ إِلَیکمْ، وَأَتَوالی آخِرَکمْ بِما أَتَوالی أَوَّلَکمْ، وَبَرِئْتُ مِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَاللَّاتِ وَالْعُزَّی، یا مَوالِی أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکمْ، وَوَلِی لِمَنْ والاکمْ إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ، وَلَعَنَ اللّهُ ظالِمِیکمْ وَغاصِبِیکمْ، وَلَعَنَ اللّهُ أَشْیاعَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ وَأَهْلَ مَذْهَبِهِمْ، وَأَبْرَأُ إِلَی اللّهِ وَ إِلَیکمْ مِنْهُمْ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر فاطمه زهرا(س)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الصِّدِّیقَةِ فاطِمَةَ الزَّکیةِ، حَبِیبَةِ حَبِیبِک وَنَبِیک، وَأُمِّ أَحِبَّائِک وَأَصْفِیائِک، الَّتِی انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلَی نِساءِ الْعالَمِینَ. اللّهُمَّ کنِ الطَّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَکنِ الثَّائِرَ اللّهُمَّ بِدَمِ أَوْلادِها. اللّهُمَّ وَکما جَعَلْتَها أُمَّ أَئِمَّةِ الْهُدی، وَحَلِیلَةَ صاحِبِ اللَِّواءِ، وَالْکرِیمَةَ عِنْدَ الْمَلإِ الْأَعْلی، فَصَلِّ عَلَیها وَعَلَی أُمِّها صَلاةً تُکرِمُ بِها وَجْهَ أَبِیها مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَتُقِرُّبِها أَعْینَ ذُرِّیتِها، وَأَبْلِغْهُمْ عَنِّی فِی هذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ.
امام سجاد علیهالسلام : رساله حقوق
حق چشم