عبارات مورد جستجو در ۷۳۷ گوهر پیدا شد:
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة القدر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
بِّسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴿۱﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴿۲﴾
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴿۳﴾
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴿۴﴾
سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴿۵﴾
نهج البلاغه : خطبه ها
خطبه الزهراء
و من خطبة له عليه‌السلام في بيان قدرة اللّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث
قدرة اللّه
كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ
وَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ
غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ
وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ
وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ
وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ
مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ
وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ
وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ
وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ
لَمْ تَرَكَ اَلْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ
بَلْ كُنْتَ قَبْلَ اَلْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ
لَمْ تَخْلُقِ اَلْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ
وَ لاَ اِسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ
وَ لاَ يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ
وَ لاَ يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ
وَ لاَ يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ
وَ لاَ يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ
وَ لاَ يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ
وَ لاَ يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ
كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ
وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ
أَنْتَ اَلْأَبَدُ فَلاَ أَمَدَ لَكَ
وَ أَنْتَ اَلْمُنْتَهَى فَلاَ مَحِيصَ عَنْكَ
وَ أَنْتَ اَلْمَوْعِدُ فَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ
بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ
وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ
وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ
وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَكُوتِكَ
وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ
وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي اَلدُّنْيَا
وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ اَلْآخِرَةِ
الملائكة الكرام
و منها مِنْ مَلاَئِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ
وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ
هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ
وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ
وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ
لَمْ يَسْكُنُوا اَلْأَصْلاَبَ
وَ لَمْ يُضَمَّنُوا اَلْأَرْحَامَ
وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ
وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ اَلْمَنُونِ
وَ إِنَّهُمْ عَلَى مَكَانِهِمْ مِنْكَ
وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ
وَ اِسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ
وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ
وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ
لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ
وَ لَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ
وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ
عصيان الخلق
سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً
بِحُسْنِ بَلاَئِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ
خَلَقْتَ دَاراً
وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً
مَشْرَباً وَ مَطْعَماً
وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً
ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا
فَلاَ اَلدَّاعِيَ أَجَابُوا
وَ لاَ فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا
وَ لاَ إِلَى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اِشْتَاقُوا
أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ اِفْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا
وَ اِصْطَلَحُوا عَلَى حُبِّهَا
وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ
وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ
فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ
وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ
قَدْ خَرَقَتِ اَلشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ
وَ أَمَاتَتِ اَلدُّنْيَا قَلْبَهُ
وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ
فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا
وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْءٌ مِنْهَا
حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا
وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا
لاَ يَنْزَجِرُ مِنَ اَللَّهِ بِزَاجِرٍ
وَ لاَ يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ
وَ هُوَ يَرَى اَلْمَأْخُوذِينَ عَلَى اَلْغِرَّةِ
حَيْثُ لاَ إِقَالَةَ وَ لاَ رَجْعَةَ
كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ
وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ اَلدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ
وَ قَدِمُوا مِنَ اَلْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ
فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ
اِجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ اَلْفَوْتِ
فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ
وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ
ثُمَّ اِزْدَادَ اَلْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً
فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ
وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ
وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ
عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ
وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ
يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمُرَهُ
وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ
وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالاً جَمَعَهَا
أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا
وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا
قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا
وَ أَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا
تَبْقَى لِمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فِيهَا
وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا
فَيَكُونُ اَلْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ
وَ اَلْعِبْءُ عَلَى ظَهْرِهِ
وَ اَلْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا
فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ اَلْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ
وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ
وَ يَتَمَنَّى أَنَّ اَلَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ
فَلَمْ يَزَلِ اَلْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّى خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ
فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لاَ يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ
وَ لاَ يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ
يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ
يَرَى حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ
وَ لاَ يَسْمَعُ رَجْعَ كَلاَمِهِمْ
ثُمَّ اِزْدَادَ اَلْمَوْتُ اِلْتِيَاطاً بِهِ
فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ
وَ خَرَجَتِ اَلرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ
فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ
قَدْ أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ
وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ
لاَ يُسْعِدُ بَاكِياً
وَ لاَ يُجِيبُ دَاعِياً
ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَى مَخَطٍّ فِي اَلْأَرْضِ
فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَى عَمَلِهِ
وَ اِنْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ
القيامة حَتَّى إِذَا بَلَغَ اَلْكِتَابُ أَجَلَهُ
وَ اَلْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ
وَ أُلْحِقَ آخِرُ اَلْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ
وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اَللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ
أَمَادَ اَلسَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا
وَ أَرَجَّ اَلْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا
وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا
وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلاَلَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ
وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا
فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلاَقِهِمْ
وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ
ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا اَلْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا اَلْأَفْعَالِ
وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ
أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلاَءِ
وَ اِنْتَقَمَ مِنْ هَؤُلاَءِ
فَأَمَّا أَهْلُ اَلطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ
حَيْثُ لاَ يَظْعَنُ اَلنُّزَّالُ
وَ لاَ تَتَغَيَّرُ بِهِمُ اَلْحَالُ
وَ لاَ تَنُوبُهُمُ اَلْأَفْزَاعُ
وَ لاَ تَنَالُهُمُ اَلْأَسْقَامُ
وَ لاَ تَعْرِضُ لَهُمُ اَلْأَخْطَارُ
وَ لاَ تُشْخِصُهُمُ اَلْأَسْفَارُ
وَ أَمَّا أَهْلُ اَلْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ
وَ غَلَّ اَلْأَيْدِيَ إِلَى اَلْأَعْنَاقِ
وَ قَرَنَ اَلنَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ
وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ اَلْقَطِرَانِ
وَ مُقَطَّعَاتِ اَلنِّيرَانِ
فِي عَذَابٍ قَدِ اِشْتَدَّ حَرُّهُ
وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ
فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ
وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ
وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ
لاَ يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لاَ يُفَادَى أَسِيرُهَا
وَ لاَ تُفْصَمُ كُبُولُهَا
لاَ مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى
وَ لاَ أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى
زهد النبي
و منها في ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله
قَدْ حَقَّرَ اَلدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا
وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا
وَ عَلِمَ أَنَّ اَللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اِخْتِيَاراً
وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ اِحْتِقَاراً
فَأَعْرَضَ عَنِ اَلدُّنْيَا بِقَلْبِهِ
وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا عَنْ نَفْسِهِ
وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ
لِكَيْلاَ يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً
أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً
بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً
وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً
وَ دَعَا إِلَى اَلْجَنَّةِ مُبَشِّراً
وَ خَوَّفَ مِنَ اَلنَّارِ مُحَذِّراً
أهل البيت نَحْنُ شَجَرَةُ اَلنُّبُوَّةِ
وَ مَحَطُّ اَلرِّسَالَةِ
وَ مُخْتَلَفُ اَلْمَلاَئِكَةِ
وَ مَعَادِنُ اَلْعِلْمِ
وَ يَنَابِيعُ اَلْحُكْمِ
نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ اَلرَّحْمَةَ
وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ اَلسَّطْوَةَ
نهج البلاغه : خطبه ها
پيرامون توحيد
و من خطبة له عليه‌السلام في التوحيد و تجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة
مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ وَ لاَ حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ وَ لاَ إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ وَ لاَ صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ تَوَهَّمَهُ
كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ وَ كُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ
فَاعِلٌ لاَ بِاضْطِرَابِ آلَةٍ مُقَدِّرٌ لاَ بِجَوْلِ فِكْرَةٍ غَنِيٌّ لاَ بِاسْتِفَادَةٍ لاَ تَصْحَبُهُ اَلْأَوْقَاتُ وَ لاَ تَرْفِدُهُ اَلْأَدَوَاتُ سَبَقَ اَلْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ اَلْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ اَلاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ
بِتَشْعِيرِهِ اَلْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لاَ مَشْعَرَ لَهُ وَ بِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ اَلْأُمُورِ عُرِفَ أَنْ لاَ ضِدَّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ اَلْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لاَ قَرِينَ لَهُ
ضَادَّ اَلنُّورَ بِالظُّلْمَةِ وَ اَلْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ وَ اَلْجُمُودَ بِالْبَلَلِ وَ اَلْحَرُورَ بِالصَّرَدِ مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا مُقَارِنٌ بَيْنَ مُتَبَايِنَاتِهَا مُقَرِّبٌ بَيْنَ مُتَبَاعِدَاتِهَا مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا
لاَ يُشْمَلُ بِحَدٍّ وَ لاَ يُحْسَبُ بِعَدٍّ وَ إِنَّمَا تَحُدُّ اَلْأَدَوَاتُ أَنْفُسَهَا وَ تُشِيرُ اَلْآلاَتُ إِلَى نَظَائِرِهَا
مَنَعَتْهَا مُنْذُ اَلْقِدْمَةَ وَ حَمَتْهَا قَدُ اَلْأَزَلِيَّةَ وَ جَنَّبَتْهَا لَوْلاَ اَلتَّكْمِلَةَ بِهَا تَجَلَّى صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ وَ بِهَا اِمْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ اَلْعُيُونِ
وَ لاَ يَجْرِي عَلَيْهِ اَلسُّكُونُ وَ اَلْحَرَكَةُ وَ كَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ وَ يَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ وَ يَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ أَحْدَثَهُ إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ وَ لَتَجَزَّأَ كُنْهُهُ وَ لاَمْتَنَعَ مِنَ اَلْأَزَلِ مَعْنَاهُ
وَ لَكَانَ لَهُ وَرَاءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ أَمَامٌ وَ لاَلْتَمَسَ اَلتَّمَامَ إِذْ لَزِمَهُ اَلنُّقْصَانُ وَ إِذاً لَقَامَتْ آيَةُ اَلْمَصْنُوعِ فِيهِ وَ لَتَحَوَّلَ دَلِيلاً بَعْدَ أَنْ كَانَ مَدْلُولاً عَلَيْهِ وَ خَرَجَ بِسُلْطَانِ اَلاِمْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ مَا يُؤَثِّرُ فِي غَيْرِهِ
اَلَّذِي لاَ يَحُولُ وَ لاَ يَزُولُ وَ لاَ يَجُوزُ عَلَيْهِ اَلْأُفُولُ لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْلُوداً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَصِيرَ مَحْدُوداً جَلَّ عَنِ اِتِّخَاذِ اَلْأَبْنَاءِ وَ طَهُرَ عَنْ مُلاَمَسَةِ اَلنِّسَاءِ
لاَ تَنَالُهُ اَلْأَوْهَامُ فَتُقَدِّرَهُ وَ لاَ تَتَوَهَّمُهُ اَلْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ وَ لاَ تُدْرِكُهُ اَلْحَوَاسُّ فَتُحِسَّهُ وَ لاَ تَلْمِسُهُ اَلْأَيْدِي فَتَمَسَّهُ وَ لاَ يَتَغَيَّرُ بِحَالٍ وَ لاَ يَتَبَدَّلُ فِي اَلْأَحْوَالِ وَ لاَ تُبْلِيهِ اَللَّيَالِي وَ اَلْأَيَّامُ وَ لاَ يُغَيِّرُهُ اَلضِّيَاءُ وَ اَلظَّلاَمُ
وَ لاَ يُوصَفُ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْأَجْزَاءِ وَ لاَ بِالْجَوَارِحِ وَ اَلْأَعْضَاءِ وَ لاَ بِعَرَضٍ مِنَ اَلْأَعْرَاضِ وَ لاَ بِالْغَيْرِيَّةِ وَ اَلْأَبْعَاضِ
وَ لاَ يُقَالُ لَهُ حَدٌّ وَ لاَ نِهَايَةٌ وَ لاَ اِنْقِطَاعٌ وَ لاَ غَايَةٌ وَ لاَ أَنَّ اَلْأَشْيَاءَ تَحْوِيهِ فَتُقِلَّهُ أَوْ تُهْوِيَهُ أَوْ أَنَّ شَيْئاً يَحْمِلُهُ فَيُمِيلَهُ أَوْ يُعَدِّلَهُ لَيْسَ فِي اَلْأَشْيَاءِ بِوَالِجٍ وَ لاَ عَنْهَا بِخَارِجٍ
يُخْبِرُ لاَ بِلِسَانٍ وَ لَهَوَاتٍ وَ يَسْمَعُ لاَ بِخُرُوقٍ وَ أَدَوَاتٍ يَقُولُ وَ لاَ يَلْفِظُ وَ يَحْفَظُ وَ لاَ يَتَحَفَّظُ وَ يُرِيدُ وَ لاَ يُضْمِرُ يُحِبُّ وَ يَرْضَى مِنْ غَيْرِ رِقَّةٍ وَ يُبْغِضُ وَ يَغْضَبُ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ
يَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ كَوْنَهُ كُنْ فَيَكُونُ لاَ بِصَوْتٍ يَقْرَعُ وَ لاَ بِنِدَاءٍ يُسْمَعُ وَ إِنَّمَا كَلاَمُهُ سُبْحَانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَهُ وَ مَثَّلَهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ كَائِناً وَ لَوْ كَانَ قَدِيماً لَكَانَ إِلَهاً ثَانِياً
لاَ يُقَالُ كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ اَلصِّفَاتُ اَلْمُحْدَثَاتُ وَ لاَ يَكُونُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ فَصْلٌ وَ لاَ لَهُ عَلَيْهَا فَضْلٌ فَيَسْتَوِيَ اَلصَّانِعُ وَ اَلْمَصْنُوعُ وَ يَتَكَافَأَ اَلْمُبْتَدَعُ وَ اَلْبَدِيعُ
خَلَقَ اَلْخَلاَئِقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ خَلاَ مِنْ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهَا بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ
وَ أَنْشَأَ اَلْأَرْضَ فَأَمْسَكَهَا مِنْ غَيْرِ اِشْتِغَالٍ وَ أَرْسَاهَا عَلَى غَيْرِ قَرَارٍ وَ أَقَامَهَا بِغَيْرِ قَوَائِمَ وَ رَفَعَهَا بِغَيْرِ دَعَائِمَ وَ حَصَّنَهَا مِنَ اَلْأَوَدِ وَ اَلاِعْوِجَاجِ وَ مَنَعَهَا مِنَ اَلتَّهَافُتِ وَ اَلاِنْفِرَاجِ
أَرْسَى أَوْتَادَهَا وَ ضَرَبَ أَسْدَادَهَا وَ اِسْتَفَاضَ عُيُونَهَا وَ خَدَّ أَوْدِيَتَهَا فَلَمْ يَهِنْ مَا بَنَاهُ وَ لاَ ضَعُفَ مَا قَوَّاهُ
هُوَ اَلظَّاهِرُ عَلَيْهَا بِسُلْطَانِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ هُوَ اَلْبَاطِنُ لَهَا بِعِلْمِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ اَلْعَالِي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْهَا بِجَلاَلِهِ وَ عِزَّتِهِ لاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ مِنْهَا طَلَبَهُ وَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فَيَغْلِبَهُ وَ لاَ يَفُوتُهُ اَلسَّرِيعُ مِنْهَا فَيَسْبِقَهُ وَ لاَ يَحْتَاجُ إِلَى ذِي مَالٍ فَيَرْزُقَهُ
خَضَعَتِ اَلْأَشْيَاءُ لَهُ وَ ذَلَّتْ مُسْتَكِينَةً لِعَظَمَتِهِ لاَ تَسْتَطِيعُ اَلْهَرَبَ مِنْ سُلْطَانِهِ إِلَى غَيْرِهِ فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَ ضَرِّهِ
وَ لاَ كُفْءَ لَهُ فَيُكَافِئَهُ وَ لاَ نَظِيرَ لَهُ فَيُسَاوِيَهُ هُوَ اَلْمُفْنِي لَهَا بَعْدَ وُجُودِهَا حَتَّى يَصِيرَ مَوْجُودُهَا كَمَفْقُودِهَا
وَ لَيْسَ فَنَاءُ اَلدُّنْيَا بَعْدَ اِبْتِدَاعِهَا بِأَعْجَبَ مِنْ إِنْشَائِهَا وَ اِخْتِرَاعِهَا
وَ كَيْفَ وَ لَوِ اِجْتَمَعَ جَمِيعُ حَيَوَانِهَا مِنْ طَيْرِهَا وَ بَهَائِمِهَا وَ مَا كَانَ مِنْ مُرَاحِهَا وَ سَائِمِهَا وَ أَصْنَافِ أَسْنَاخِهَا وَ أَجْنَاسِهَا وَ مُتَبَلِّدَةِ أُمَمِهَا وَ أَكْيَاسِهَا عَلَى إِحْدَاثِ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرَتْ عَلَى إِحْدَاثِهَا
وَ لاَ عَرَفَتْ كَيْفَ اَلسَّبِيلُ إِلَى إِيجَادِهَا وَ لَتَحَيَّرَتْ عُقُولُهَا فِي عِلْمِ ذَلِكَ وَ تَاهَتْ وَ عَجَزَتْ قُوَاهَا وَ تَنَاهَتْ وَ رَجَعَتْ خَاسِئَةً حَسِيرَةً عَارِفَةً بِأَنَّهَا مَقْهُورَةٌ مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشَائِهَا مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إِفْنَائِهَا
وَ إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَعُودُ بَعْدَ فَنَاءِ اَلدُّنْيَا وَحْدَهُ لاَ شَيْءَ مَعَهُ كَمَا كَانَ قَبْلَ اِبْتِدَائِهَا كَذَلِكَ يَكُونُ بَعْدَ فَنَائِهَا بِلاَ وَقْتٍ وَ لاَ مَكَانٍ وَ لاَ حِينٍ وَ لاَ زَمَانٍ
عُدِمَتْ عِنْدَ ذَلِكَ اَلْآجَالُ وَ اَلْأَوْقَاتُ وَ زَالَتِ اَلسِّنُونَ وَ اَلسَّاعَاتُ فَلاَ شَيْءَ إِلاَّ اَللّٰهُ اَلْوٰاحِدُ اَلْقَهّٰارُ اَلَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُ جَمِيعِ اَلْأُمُورِ
بِلاَ قُدْرَةٍ مِنْهَا كَانَ اِبْتِدَاءُ خَلْقِهَا وَ بِغَيْرِ اِمْتِنَاعٍ مِنْهَا كَانَ فَنَاؤُهَا وَ لَوْ قَدَرَتْ عَلَى اَلاِمْتِنَاعِ لَدَامَ بَقَاؤُهَا
لَمْ يَتَكَاءَدْهُ صُنْعُ شَيْءٍ مِنْهَا إِذْ صَنَعَهُ وَ لَمْ يَؤُدْهُ مِنْهَا خَلْقُ مَا خَلَقَهُ وَ بَرَأَهُ وَ لَمْ يُكَوِّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لاَ لِخَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ نُقْصَانٍ وَ لاَ لِلاِسْتِعَانَةِ بِهَا عَلَى نِدٍّ مُكَاثِرٍ
وَ لاَ لِلاِحْتِرَازِ بِهَا مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ وَ لاَ لِلاِزْدِيَادِ بِهَا فِي مُلْكِهِ وَ لاَ لِمُكَاثَرَةِ شَرِيكٍ فِي شِرْكِهِ وَ لاَ لِوَحْشَةٍ كَانَتْ مِنْهُ فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ إِلَيْهَا
ثُمَّ هُوَ يُفْنِيهَا بَعْدَ تَكْوِينِهَا لاَ لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي تَصْرِيفِهَا وَ تَدْبِيرِهَا وَ لاَ لِرَاحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَيْهِ وَ لاَ لِثِقَلِ شَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهِ لاَ يُمِلُّهُ طُولُ بَقَائِهَا فَيَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنَائِهَا
وَ لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ دَبَّرَهَا بِلُطْفِهِ وَ أَمْسَكَهَا بِأَمْرِهِ وَ أَتْقَنَهَا بِقُدْرَتِهِ
ثُمَّ يُعِيدُهَا بَعْدَ اَلْفَنَاءِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهَا
وَ لاَ اِسْتِعَانَةٍ بِشَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهَا وَ لاَ لاِنْصِرَافٍ مِنْ حَالِ وَحْشَةٍ إِلَى حَالِ اِسْتِئْنَاسٍ وَ لاَ مِنْ حَالِ جَهْلٍ وَ عَمًى إِلَى حَالِ عِلْمٍ وَ اِلْتِمَاسٍ وَ لاَ مِنْ فَقْرٍ وَ حَاجَةٍ إِلَى غِنًى وَ كَثْرَةٍ وَ لاَ مِنْ ذُلٍّ وَ ضَعَةٍ إِلَى عِزٍّ وَ قُدْرَةٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
شگفتى آفرينش پديده ها
و من خطبة له عليه‌السلام في عجيب صنعة الكون وَ كَانَ مِنِ اِقْتِدَارِ جَبَرُوتِهِ وَ بَدِيعِ لَطَائِفِ صَنْعَتِهِ أَنْ جَعَلَ مِنْ مَاءِ اَلْبَحْرِ اَلزَّاخِرِ اَلْمُتَرَاكِمِ اَلْمُتَقَاصِفِ يَبَساً جَامِداً
ثُمَّ فَطَرَ مِنْهُ أَطْبَاقاً فَفَتَقَهَا سَبْعَ سَمَاوَاتٍ بَعْدَ اِرْتِتَاقِهَا فَاسْتَمْسَكَتْ بِأَمْرِهِ وَ قَامَتْ عَلَى حَدِّهِ
وَ أَرْسَى أَرْضاً يَحْمِلُهَا اَلْأَخْضَرُ اَلْمُثْعَنْجِرُ وَ اَلْقَمْقَامُ اَلْمُسَخَّرُ قَدْ ذَلَّ لِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِهَيْبَتِهِ وَ وَقَفَ اَلْجَارِي مِنْهُ لِخَشْيَتِهِ
وَ جَبَلَ جَلاَمِيدَهَا وَ نُشُوزَ مُتُونِهَا وَ أَطْوَادِهَا فَأَرْسَاهَا فِي مَرَاسِيهَا وَ أَلْزَمَهَا قَرَارَاتِهَا فَمَضَتْ رُءُوسُهَا فِي اَلْهَوَاءِ وَ رَسَتْ أُصُولُهَا فِي اَلْمَاءِ
فَأَنْهَدَ جِبَالَهَا عَنْ سُهُولِهَا وَ أَسَاخَ قَوَاعِدَهَا فِي مُتُونِ أَقْطَارِهَا وَ مَوَاضِعِ أَنْصَابِهَا فَأَشْهَقَ قِلاَلَهَا وَ أَطَالَ أَنْشَازَهَا وَ جَعَلَهَا لِلْأَرْضِ عِمَاداً وَ أَرَّزَهَا فِيهَا أَوْتَاداً
فَسَكَنَتْ عَلَى حَرَكَتِهَا مِنْ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا أَوْ تَسِيخَ بِحِمْلِهَا أَوْ تَزُولَ عَنْ مَوَاضِعِهَا
فَسُبْحَانَ مَنْ أَمْسَكَهَا بَعْدَ مَوَجَانِ مِيَاهِهَا وَ أَجْمَدَهَا بَعْدَ رُطُوبَةِ أَكْنَافِهَا فَجَعَلَهَا لِخَلْقِهِ مِهَاداً وَ بَسَطَهَا لَهُمْ فِرَاشاً فَوْقَ بَحْرٍ لُجِّيٍّ رَاكِدٍ لاَ يَجْرِي وَ قَائِمٍ لاَ يَسْرِي
تُكَرْكِرُهُ اَلرِّيَاحُ اَلْعَوَاصِفُ وَ تَمْخُضُهُ اَلْغَمَامُ اَلذَّوَارِفُ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشىٰ
نهج البلاغه : حکمت ها
جبر و اختيار
وَ مِنْ كَلاَمٍ لَهُ عليه‌السلام لِلسَّائِلِ اَلشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى اَلشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ قَدَرٍ بَعْدَ كَلاَمٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ
وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لاَزِماً وَ قَدَراً حَاتِماً وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ اَلثَّوَابُ وَ اَلْعِقَابُ وَ سَقَطَ اَلْوَعْدُ وَ اَلْوَعِيدُ
إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً وَ أَعْطَى عَلَى اَلْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً
وَ لَمْ يُرْسِلِ اَلْأَنْبِيَاءَ لَعِباً وَ لَمْ يُنْزِلِ اَلْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً وَ لاَ خَلَقَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذٰلِكَ ظَنُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ اَلنّٰارِ
نهج البلاغه : حکمت ها
فرشتگان محافظ
وَ قَالَ عليه‌السلام إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ فَإِذَا جَاءَ اَلْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ
وَ إِنَّ اَلْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ
نهج البلاغه : حکمت ها
رضا و تسلیم در برابر خداوند
وَ قَالَ عليه‌السلام اِعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ اَللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ وَ إِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ وَ اِشْتَدَّتْ طَلِبَتُهُ وَ قَوِيَتْ مَكِيدَتُهُ أَكْثَرَ مِمَّا سُمِّيَ لَهُ فِي اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ
وَ لَمْ يَحُلْ بَيْنَ اَلْعَبْدِ فِي ضَعْفِهِ وَ قِلَّةِ حِيلَتِهِ وَ بَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سُمِّيَ لَهُ فِي اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ
وَ اَلْعَارِفُ لِهَذَا اَلْعَامِلُ بِهِ أَعْظَمُ اَلنَّاسِ رَاحَةً فِي مَنْفَعَةٍ وَ اَلتَّارِكُ لَهُ اَلشَّاكُّ فِيهِ أَعْظَمُ اَلنَّاسِ شُغُلاً فِي مَضَرَّةٍ
وَ رُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ بِالنُّعْمَى
وَ رُبَّ مُبْتَلًى مَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوَى
فَزِدْ أَيُّهَا اَلْمُسْتَنْفِعُ فِي شُكْرِكَ وَ قَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ وَ قِفْ عِنْدَ مُنْتَهَى رِزْقِكَ
نهج البلاغه : خطبه ها
شگفتى آفرينش پديده ها
و من خطبة له عليه‌السلام في عجيب صنعة الكون وَ كَانَ مِنِ اِقْتِدَارِ جَبَرُوتِهِ وَ بَدِيعِ لَطَائِفِ صَنْعَتِهِ أَنْ جَعَلَ مِنْ مَاءِ اَلْبَحْرِ اَلزَّاخِرِ اَلْمُتَرَاكِمِ اَلْمُتَقَاصِفِ يَبَساً جَامِداً
ثُمَّ فَطَرَ مِنْهُ أَطْبَاقاً فَفَتَقَهَا سَبْعَ سَمَاوَاتٍ بَعْدَ اِرْتِتَاقِهَا فَاسْتَمْسَكَتْ بِأَمْرِهِ وَ قَامَتْ عَلَى حَدِّهِ
وَ أَرْسَى أَرْضاً يَحْمِلُهَا اَلْأَخْضَرُ اَلْمُثْعَنْجِرُ وَ اَلْقَمْقَامُ اَلْمُسَخَّرُ قَدْ ذَلَّ لِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِهَيْبَتِهِ وَ وَقَفَ اَلْجَارِي مِنْهُ لِخَشْيَتِهِ
وَ جَبَلَ جَلاَمِيدَهَا وَ نُشُوزَ مُتُونِهَا وَ أَطْوَادِهَا فَأَرْسَاهَا فِي مَرَاسِيهَا وَ أَلْزَمَهَا قَرَارَاتِهَا فَمَضَتْ رُءُوسُهَا فِي اَلْهَوَاءِ وَ رَسَتْ أُصُولُهَا فِي اَلْمَاءِ
فَأَنْهَدَ جِبَالَهَا عَنْ سُهُولِهَا وَ أَسَاخَ قَوَاعِدَهَا فِي مُتُونِ أَقْطَارِهَا وَ مَوَاضِعِ أَنْصَابِهَا فَأَشْهَقَ قِلاَلَهَا وَ أَطَالَ أَنْشَازَهَا وَ جَعَلَهَا لِلْأَرْضِ عِمَاداً وَ أَرَّزَهَا فِيهَا أَوْتَاداً
فَسَكَنَتْ عَلَى حَرَكَتِهَا مِنْ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا أَوْ تَسِيخَ بِحِمْلِهَا أَوْ تَزُولَ عَنْ مَوَاضِعِهَا
فَسُبْحَانَ مَنْ أَمْسَكَهَا بَعْدَ مَوَجَانِ مِيَاهِهَا وَ أَجْمَدَهَا بَعْدَ رُطُوبَةِ أَكْنَافِهَا فَجَعَلَهَا لِخَلْقِهِ مِهَاداً وَ بَسَطَهَا لَهُمْ فِرَاشاً فَوْقَ بَحْرٍ لُجِّيٍّ رَاكِدٍ لاَ يَجْرِي وَ قَائِمٍ لاَ يَسْرِي
تُكَرْكِرُهُ اَلرِّيَاحُ اَلْعَوَاصِفُ وَ تَمْخُضُهُ اَلْغَمَامُ اَلذَّوَارِفُ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشىٰ
نهج البلاغه : نامه ها
نامه به مردم كوفه پس از پيروزى در نبرد جمل
و من كتاب له عليه‌السلام إليهم بعد فتح البصرة وَ جَزَاكُمُ اَللَّهُ مِنْ أَهْلِ مِصْرٍ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَحْسَنَ مَا يَجْزِي اَلْعَامِلِينَ بِطَاعَتِهِ وَ اَلشَّاكِرِينَ لِنِعْمَتِهِ فَقَدْ سَمِعْتُمْ وَ أَطَعْتُمْ وَ دُعِيتُمْ فَأَجَبْتُمْ
نهج البلاغه : نامه ها
نامه به عبد الله بن عباس در بیان جایگاه مقدرات الهى
و من كتاب له عليه‌السلام إلى عبد الله بن العباس أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِسَابِقٍ أَجَلَكَ وَ لاَ مَرْزُوقٍ مَا لَيْسَ لَكَ
وَ اِعْلَمْ بِأَنَّ اَلدَّهْرَ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ وَ أَنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ دُوَلٍ فَمَا كَانَ مِنْهَا لَكَ أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ لَمْ تَدْفَعْهُ بِقُوَّتِكَ
نهج البلاغه : حکمت ها
جبر و اختيار
وَ مِنْ كَلاَمٍ لَهُ عليه‌السلام لِلسَّائِلِ اَلشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى اَلشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ قَدَرٍ بَعْدَ كَلاَمٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ
وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لاَزِماً وَ قَدَراً حَاتِماً وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ اَلثَّوَابُ وَ اَلْعِقَابُ وَ سَقَطَ اَلْوَعْدُ وَ اَلْوَعِيدُ
إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً وَ أَعْطَى عَلَى اَلْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً
وَ لَمْ يُرْسِلِ اَلْأَنْبِيَاءَ لَعِباً وَ لَمْ يُنْزِلِ اَلْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً وَ لاَ خَلَقَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذٰلِكَ ظَنُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ اَلنّٰارِ
نهج البلاغه : حکمت ها
تفسير لا حول و لا قوة الا بالله
وَ قَالَ عليه‌السلام وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِمْ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ
إِنَّا لاَ نَمْلِكُ مَعَ اَللَّهِ شَيْئاً وَ لاَ نَمْلِكُ إِلاَّ مَا مَلَّكَنَا فَمَتَى مَلَّكَنَا مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنَّا كَلَّفَنَا وَ مَتَى أَخَذَهُ مِنَّا وَضَعَ تَكْلِيفَهُ عَنَّا
امام سجاد علیه‌السلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 1 ) دعا در توحید و ستایش حق‌تعالی
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ بَدَأَ بِالتَّحْمِيدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، فَقَالَ
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ ، وَ الآْخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ
﴿2﴾ الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ .
﴿3﴾ ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً ، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعاً .
﴿4﴾ ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ ، وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ ، لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ ، وَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ .
﴿5﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ ، لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ ، وَ لَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ .
﴿6﴾ ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً ، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً ، يَتَخَطَّأُ إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاوا بِمَا عَمِلوا وَ يَجْزِيَ الَّذِين أَحسَنُوا بِالْحُسْنَي﴾.
﴿7﴾ عَدْلًا مِنْهُ ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ، وَ تَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ﴾.
﴿8﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ .
﴿9﴾ وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبيلاً﴾.
﴿10﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ ، وَ دَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّكِّ فِي أَمْرِهِ .
﴿11﴾ حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ .
﴿12﴾ حَمْداً يُضِي‌ءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ ، وَ يُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ ، وَ يُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ ، ﴿يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾، ﴿يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾.
﴿13﴾ حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي ﴿كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴾.
﴿14﴾ حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ ، وَ تَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ .
﴿15﴾ حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ .
﴿16﴾ حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لَا تَزُولُ ، وَ مَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لَا تَحُولُ .
﴿17﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ ، وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ .
﴿18﴾ وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ ، فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ .
﴿19﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيْهِ ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ لَا ، مَتَى .
﴿20﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ ، وَ غَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ .
﴿21﴾ ثُمَّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا ، وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا ، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ ، وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ ، وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً ، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً .
﴿22﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا ، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا
﴿23﴾ فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَ لَمْ يُكَلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً ، وَ لَمْ يُجَشِّمْنَا إِلَّا يُسْراً ، وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً .
﴿24﴾ فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ
﴿25﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ
﴿26﴾ حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ .
﴿27﴾ ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ ، وَ مَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
﴿28﴾ حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدِّهِ ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ
﴿29﴾ حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ ، وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ ، وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ ، وَ طَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ ، وَ ظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ .
﴿30﴾ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ ، إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ
مفاتیح الجنان : اعمال مخصوصه شب و روز ماه رمضان
اعمال مشترکه شبهای قدر
شب نوزدهم، این شب با عظمت آغاز شب های قدر است و شب قدر آن شبی است که در طول سال، شبی به خوبی و فضلیت آن یافت نمی شود و عمل در این شب از عمل در طول هزار ماه بهتر است و تقدیر امور سال در این شب صورت می گیرد و فرشتگان و روح که اعظم فرشتگان الهی است، در این شب به اذن پروردگار به زمین فرود می آیند و به محضر امام زمان (عج) می رسند و آنچه را که برای هر فرد مقدّر شده بر آن حضرت عرضه می دارند.
و اعمال شب های قدر دو نوع است:
یکی اعمالی که در هر سه شب باید انجام داد و دیگر اعمالی که ویژه به هر یک از شب های قدر است.
نخست: اعمالی است که در هر سه شب باید انجام داد: و آن چند عمل است:
اوّل:
غسل کردن.
علاّمه مجلسی فرموده: بهتر است غسل این شب ها در هنگام غروب آفتاب انجام گیرد که نماز شام را با غسل بخواند.
دوم:
دو رکعت نماز که در هر رکعت پس از سوره «حمد»، «هفت مرتبه» «توحید» خوانده و پس از فراغت از نماز «هفتاد مرتبه» بگوید: «أَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَأَتُوبُ إِلَیْهِ»
در روایت نبوی است: که از جای برنخیزد تا خدا او و پدر و مادرش را بیامرزد... تا پایان روایت.
سوم:
قرآن مجید را باز کند و در برابر خود گرفته و بگوید:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِکتابِک الْمُنْزَلِ وَمَا فِیهِ وَفِیهِ اسْمُک الْأَکبَرُ وَأَسْماؤُک الْحُسْنی وَمَا یخافُ وَیرْجی أَنْ تَجْعَلَنِی مِنْ عُتَقائِک مِنَ النّارِ.
سپس هر حاجت که دارد بخواهد.
چهارم:
قرآن مجید را روی سر بگذارد و بگوید:
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الْقُرْآنِ وَبِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ بِهِ وَبِحَقِّ کلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِیهِ وَبِحَقِّک عَلَیهِمْ فَلَا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّک مِنْک.
سپس ده مرتبه بگو «بِکَ یَا اللّهُ» و ده مرتبه «بِمُحَمَّدٍ» و ده مرتبه «بِعَلِیٍّ» و ده مرتبه «بِفَاطِمَةَ» و ده مرتبه «بِالْحَسَنِ» و ده مرتبه «بِالْحُسَیْنِ» و ده مرتبه «بِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ» و ده مرتبه «بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ» و ده مرتبه «بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ» و ده مرتبه «بِمُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ» و ده مرتبه «بِعَلِیِّ بْنِ مُوسَی» و ده مرتبه «بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ» و ده مرتبه «بِعَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ» و ده مرتبه «بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ» و ده مرتبه «بِالْحُجَّةِ».
به ذاتت ای خدا؛ به حق محمّد؛ به حق علی؛ به حق فاطمه؛ به حق حسن؛ به حق حسین؛ به حق علی بن الحسین؛ به حق محمّد بن علی؛ به حق جعفر بن محمّد؛ به حق موسی بن جعفر؛ به حق علی بن موسی؛ به حق محمد بن علی؛ به حق علی بن محمّد؛ به حق حسن بن علی؛ به حق حجّت.
پس هر حاجتی که داری از خدا بخواه.
پنجم:
حضرت سید الشهّدا(علیه السلام) را زیارت کند. در روایت آمده: هنگامی که شب قدر می شود، منادی از آسمان هفتم از پشت عرش ندا سر می دهد که خدا هرکه را به زیارت مزار امام حسین(علیه السلام) آمده آمرزید.
ششم:
این شب ها را احیا بدارد؛ روایت شده: هرکه شب قدر را اِحیا بدارد، گناهانش آمرزیده می شود، هرچند به شماره ستارگان آسمان و سنگینی کوه ها و پیمانه دریاها باشد.
هفتم:
صد رکعت نماز بجا آورد که فضلیت بسیار دارد و بهتر آن است که در هر رکعت پس از سوره «حمد»، «ده مرتبه» «توحید» بخواند.
هشتم:
این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَمْسَیتُ لَک عَبْداً داخِراً لَاأَمْلِک لِنَفْسِی نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا أَصْرِفُ عَنْها سُوءً، أَشْهَدُ بِذلِک عَلَی نَفْسِی، وَأَعْتَرِفُ لَک بِضَعْفِ قُوَّتِی، وَقِلَّةِ حِیلَتِی، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْجِزْ لِی مَا وَعَدْتَنِی وَجَمِیعَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ فِی هذِهِ اللَّیلَةِ، وَأَتْمِمْ عَلَی مَا آتَیتَنِی فَإِنِّی عَبْدُک الْمِسکینُ الْمُسْتَکینُ الضَّعِیفُ الْفَقِیرُ الْمَهِینُ. اللّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِی ناسِیاً لِذِکرِک فِیما أَوْلَیتَنِی، وَلا غافِلاً لِإِحْسانِک فِیما أَعْطَیتَنِی، وَلَا آیساً مِنْ إِجابَتِک وَ إِنْ أَبْطَأَتْ عَنِّی فِی سَرَّاءَ کنْتُ أَوْ ضَرَّاءَ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخاءٍ أَوْ عافِیةٍ أَوْ بَلاءٍ أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعْماءَ إِنَّک سَمِیعُ الدُّعاءِ.
کفعمی از امام زین العابدین(علیه السلام) روایت کرده که حضرت در این شب ها، در حال قیام و قعود و رکوع و سجود این دعا را می خواند؛ و علاّمه مجلسی فرموده: بهترین اعمال در این شب ها، درخواست آمرزش و دعا است برای حوایج دنیا و آخرت خود و پدر و مادر و خویشان و برادران و خواهران مؤمن، چه آنان که زنده اند و چه آنان که از دنیا رفته اند و خواندن اذکار و صلوات بر محمّد و آل محمّد(صلی الله علیه وآله) به هر اندازه که بتوان؛
و در بعضی از روایات وارد شده: دعای «جوشن کبیر» در این سه شب خوانده شود. فقیر گوید: که دعای جوشن کبیر را در بخش های پیش آورده ام.
روایت شده: که خدمت رسول خدا(صلی الله علیه وآله) عرض شد: اگر شب قدر را یافتم، از خدا خود چه بخواهم؟ فرمود: تندرستی.
مفاتیح الجنان : اعمال مخصوصه شب و روز ماه رمضان
اعمال شب بیست و یکم ماه رمضان
فضیلت این شب نورانی از شب نوزدهم بیشتر است و باید «اعمال این شب» را از غسل و احیا و زیارت و نماز «هفت توحید» و قرآن بر سر گرفتن و صد رکعت نماز و «دعای جوشن کبیر» و غیر آن ها را انجام داد و در غسل و احیا و سعی در عبادت، در این شب و شب بیست وسوم اصرار ورزید؛ در روایات به این معنی که شب قدر یکی از این دو شب می باشد، تاکید شده.
در چند روایت آمده که از معصوم خواسته شد: مشخص کنید که شب قدر کدام یک از این دو شب است؟ ایشان تعیین نکرد، بلکه فرمود: «ما أَیْسَرَ لَیْلَتَیْنِ فِیما تَطْلُبُ؛ چه آسان است دو شب در آنچه می جویی» یا آنکه فرمود: «ما عَلَیْکَ أَنْ تَفْعَلَ خَیْراً فِی لَیْلَتَیْنِ؛ باکی بر تو نیست که در هر دو شب کار خیر انجام دهی» و مانند آن [روایات باز هم هست.]
وَقالَ شَیْخُنَا الصَّدُوقُ فِیما أَمْلی عَلَی الْمَشایِخِ فِی مَجْلِسٍ واحِدٍ مِنْ مَذْهَبِ الإِمامیّةِ: «وَ مَنْ أَحْیَا هاتَیْنِ اللَّیْلَتَیْنِ بِمذاکِرَةِ الْعِلْمِ فَهُوَ أَفْضَلُ.»؛
و شیخ ما صدوق در آنچه بر بزرگان در یک مجلس راجع به مذهب امامیه دیکته کرده چنین فرمود: «هر که این دو شب را با بحث های علمی احیا بدارد بهتر است.»
به هر صورت از این شب شروع کند به خواندن «دعاهای شب های دهه آخر ماه» که از جمله آن ها این دعایی است که شیخ کلینی در کتاب کافی از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده که در دهه آخر ماه رمضان در هر شب بخوان:
أَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِک الْکرِیمِ أَنْ ینْقَضِی عَنِّی شَهْرُ رَمَضانَ أَوْ یطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَیلَتِی هذِهِ وَلَک قِبَلِی ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ تُعَذِّبُنِی عَلَیهِ.
کفعمی در حاشیه «بلدالاَمین» نقل کرده: که امام صادق(علیه السلام) در هر شب از دهه آخر این ماه پس از نمازهای واجب و مستحب می خواند:
اللّهُمَّ أَدِّعَنَّا حَقَّ مَا مَضی مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ، وَاغْفِرْ لَنا تَقْصِیرَنا فِیهِ وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا مَقْبُولاً، وَلَا تُؤاخِذْنا بِإِسْرافِنا عَلَی أَنْفُسِنا، وَاجْعَلْنا مِنَ الْمَرْحُومِینَ وَلَا تَجْعَلْنا مِنَ الْمَحْرُومِینَ.
و فرموده: هرکه این دعا را بخواند، خدا تقصیری که در گذشته از ماه رمضان، از او سر زده بیامرزد و او را در باقیمانده ماه از گناهان بازدارد.
سید ابن طاووس در کتاب «اقبال» از ابن ابی عمیر از مرازم نقل کرده: امام صادق(علیه السلام) در هر شب از دهه آخر این ماه می خواند:
اللّهُمَّ إِنَّک قُلْتَ فِی کتابِک الْمُنْزَلِ: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِی أُنْزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ هُدی لِلنّاسِ وَ بَیناتٍ مِنَ الْهُدی وَ الْفُرْقانِ» فَعَظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بِما أَنْزَلْتَ فِیهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَخَصَصْتَهُ بِلَیلَةِ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَیراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
اللّهُمَّ وَهذِهِ أَیامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ، وَلَیالِیهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ، وَقَدْ صِرْتُ یا إِلهِی مِنْهُ إِلی مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّی وَأَحْصی لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ، فَأَسْأَلُک بِما سَأَلَک بِهِ مَلائِکتُک الْمُقَرَّبُونَ، وَأَنْبِیاؤُک الْمُرْسَلُونَ وَعِبادُک الصَّالِحُونَ؛
أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفُک رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، وَتُدْخِلَنِی الْجَنَّةَ برَحْمَتِک، وَأَنْ تَتَفَضَّلَ عَلَی بِعَفْوِک وَکرَمِک، وَتَتَقَبَّلَ تَقَرُّبِی، وَتَسْتَجِیبَ دُعائِی، وَتَمُنَّ عَلَی بِالْأَمْنِ یوْمَ الْخَوْفِ مِنْ کلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِیوْمِ الْقِیامَةِ.
إِلهِی وَأَعُوذُ بِوَجْهِک الْکرِیمِ، وَبِجَلالِک الْعَظِیمِ أَنْ ینْقَضِی أَیامُ شَهْرِ رَمَضانَ وَلَیالِیهِ وَلَک قِبَلِی تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُؤاخِذُنِی بِهِ، أَوْ خَطِیئَةٌ تُرِیدُ أَنْ تَقْتَصَّها مِنِّی لَمْ تَغْفِرْها لِی، سَیدِی سَیدِی سَیدِی، أَسْأَلُک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ إِذْ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ؛
إِنْ کنْتَ رَضِیتَ عَنِّی فِی هذَا الشَّهْرِ فَازْدَدْ عَنِّی رِضی، وَ إِنْ لَمْ تَکنْ رَضِیتَ عَنِّی فَمِنَ الْآنَ فَارْضَ عَنِّی یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، یا اللّهُ یا أَحَدُ یا صَمَدُ یا مَنْ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ.
و بسیار بگو:
یا مُلَینَ الْحَدِیدِ لِداوُدَ عَلَیهِ السَّلامُ، یا کاشِفَ الضُّرِّ وَالْکرَبِ الْعِظامِ عَنْ أَیوبَ عَلَیهِ السَّلامُ، أَی مُفَرِّجَ هَمِّ یعْقُوبَ عَلَیهِ السَّلامُ، أَی مُنَفِّسَ غَمِّ یوسُفَ عَلَیهِ السَّلامُ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کما أَنْتَ أَهْلُهُ أَنْ تُصَلِّی عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ، وَافْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تَفْعَلْ بِی مَا أَنَا أَهْلُهُ.
و از جمله این دعاها دعایی است که در کتاب «کافی» به صورت روایت مستند و در کتاب «مقنعه» و «مصباح» بدون ذکر سند نقل شده: که در شب اوّل از دهه سوم، یعنی در شب بیست ویکم بخوان:
یا مُولِجَ اللَّیلِ فِی النَّهارِ، وَمُولِجَ النَّهارِ فِی اللَّیلِ، وَ مُخْرِجَ الْحَی مِنَ الْمَیتِ، وَمُخْرِجَ الْمَیتِ مِنَ الْحَی، یا رازِقَ مَنْ یشاءُ بِغَیرِ حِسابٍ، یا اللّهُ یا رَحْمانُ، یا اللّهُ یا رَحِیمُ، یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ لَک الْأَسْماءُ الْحُسْنی، وَالْأَمْثالُ الْعُلْیا، وَالْکبْرِیاءُ وَالْآلاءُ، أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِی فِی هذِهِ اللَّیلَةِ فِی السُّعَداءِ، وَرُوحِی مَعَ الشُّهَداءِ، وَ إِحْسانِی فِی عِلِّیینَ، وَ إِساءَتِی مَغْفُورَةً، وَأَنْ تَهَبَ لِی یقِیناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِی، وَإِیماناً یذْهِبُ الشَّک عَنِّی، وَتُرْضِینِی بِما قَسَمْتَ لِی، وَآتِنا فِی الدُّنْیا حَسَنَةً، وَفِی الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النَّارِ الْحَرِیقِ، وَارْزُقْنِی فِیها ذِکرَک وَشُکرَک وَالرَّغْبَةَ إِلَیک، وَالْإِنابَةَ وَالتَّوْفِیقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ عَلَیهِ وَعَلَیهِمُ السَّلامُ.
کفعمی از سید ابن باقی نقل کرده: که در شب بیست ویکم بخوان:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اقْسِمْ لِی حِلْما یسُدُّ عَنِّی بَابَ الْجَهْلِ، وَ هُدًی تَمُنُّ بِهِ عَلَی مِنْ کلِّ ضَلالَةٍ، وَ غِنًی تَسُدُّ بِهِ عَنِّی بَابَ کلِّ فَقْرٍ، وَ قُوَّةً تَرُدُّ بِهَا عَنِّی کلَّ ضَعْفٍ، وَ عِزّاً تُکرِمُنِی بِهِ عَنْ کلِّ ذُلٍّ، وَ رِفْعَةً تَرْفَعُنِی بِهَا عَنْ کلِّ ضَعَةٍ، وَ أَمْناً تَرُدُّ بِهِ عَنِّی کلَّ خَوْفٍ، وَ عَافِیةً تَسْتُرُنِی بِهَا عَنْ کلِّ بَلاءٍ، وَ عِلْما تَفْتَحُ لِی بِهِ کلَّ یقِینٍ، وَ یقِینا تُذْهِبُ بِهِ عَنِّی کلَّ شَک، وَ دُعَاءً تَبْسُطُ لِی بِهِ الْإِجَابَةَ فِی هَذِهِ اللَّیلَةِ، وَ فِی هَذِهِ السَّاعَةِ، السَّاعَةِ السَّاعَةِ السَّاعَةِ؛ یا کرِیمُ، وَ خَوْفا تَنْشُرُ لِی بِهِ کلَّ رَحْمَةٍ، وَ عِصْمَةً تَحُولُ بِهَا بَینِی وَ بَینَ الذُّنُوبِ، حَتَّی أُفْلِحَ بِهَا عِنْدَ الْمَعْصُومِینَ عِنْدَک، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
روایت شده: که حماد بن عثمان در شب بیست ویکم به زیارت امام صادق(علیه السلام) آمد، حضرت پرسید: غسل کرده ای؟ عرض کرد: آری، فدایت شوم؛ پس حضرت حصیری خواست و حمّاد را به نزدیک خود طلبید و مشغول نماز شد و پیوسته نماز خواند و حمّاد هم در کنار حضرت نماز می خواند تا از نمازهای خود فارغ شدند؛ آنگاه امام صادق(علیه السلام) دعا کرد و حمّاد آمین گفت تا سپیده دمید؛
سپس آن حضرت اذان و اقامه گفت و بعضی از خدمتکاران خود را خواست و جلو ایستاد و نماز صبح خواند؛ در رکعت اول پس از سوره «حمد»، سوره «قدر» و در رکعت دوم بعد از سوره «حمد»، سوره «توحید» را خواند و پس از نماز مشغول تسبیح و تحمید و تقدیس و ثنای حق و صلوات بر پیامبر و دعا برای مردان و زنان مؤمن و مسلمان شد؛
سپس سر به سجده گذاشت و به اندازه یک ساعت به جز صدای تنفس صدایی از آن حضرت شنیده نشد، پس از آن این دعا را خواند: «لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَ الأَبْصارِ» تا آخر دعا که در کتاب «اقبال» آمده است.
شیخ کلینی روایت کرده: که امام باقر(علیه السلام) در شب های بیست ویکم و بیست وسوم تا نیمه شب دعا می خواند و پس از آن شروع به خواندن نماز می کرد.
آگاه باش که در هر شب از شب های این دهه غسل مستحب است. روایت شده: حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) در هر شب این دهه غسل می کرد؛
و نیز اعتکاف در این دهه استحباب و برتری و مزیت بسیار دارد و بهترین اوقات برای اعتکاف این دهه است و روایت شده: که اعتکاف در این دهه برابر دو حج و دو عمره ثواب دارد.
بنای رسول خدا(صلی الله علیه وآله) این بود که چون دهه آخر ماه رمضان می شد، در مسجد اعتکاف می کرد؛ چادری مویین برای آن حضرت می زدند و آن جناب کمر عبادت را محکم می بست و بستر خواب را به هم می پیچید.
و آگاه باش که در چنین شبی در سال چهلم شهادت مولایمان حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) واقع شد و در این شب غصّه های آل محمّد(صلی الله علیه وآله) و شیعیانشان تازه می شود و روایت شده: که در آن شب مانند شب شهادت امام حسین(علیه السلام) سنگی از روی زمین برداشته نشد، مگر آنکه زیر آن خون تازه بود.
شیخ مفید فرموده: در این شب صلوات بسیار فرست و در نفرین بر ستم کنندگان به آل محمّد(صلی الله علیه وآله) و لعن فرستادن بر قاتل امیرالمؤمنین(علیه السلام) سعی و کوشش کن.
مفاتیح الجنان : اعمال مخصوصه شب و روز ماه رمضان
اعمال شب بیست و سوم ماه رمضان
این شب از دو شب قدر گذشته برتر است و از روایات بسیار استفاده می شود که شب قدر همین شب است و این شب، شبِ «جهنی» است یعنی شبی است که دعاها در آن اجابت می شود و در این شب تمام کارها بر پایه حکمت الهی مقدّر می گردد و برای این شب غیر از اعمالی که با «دو شب قدر گذشته» مشترک است، چند عمل دیگر است:
اوّل:
خواندن سوره «عنکبوت» و «روم» که امام صادق(علیه السلام) سوگند یاد کرد که خواننده این دو سوره در این شب از اهل بهشت خواهد بود.
دوم:
خواندن سوره «حم دخان».
سوم:
«هزار مرتبه» خواندن سوره «قدر».
چهارم:
محمّد بن عیسی به سند خود از امامان صالح روایت کرده که فرمودند: در شب بیست وسوم از ماه رمضان این دعا را چندبار بخوان، در حال سجود و قیام و قعود؛ و بر هر حالی که هستی در تمام ماه و در طول زندگی ات البته تا جایی که ممکن باشد و نیز هر زمانی که به یادت آید. پس از ستایش پروردگار به بزرگواری و فرستادن صلوات بر پیامبر(صلی الله علیه وآله) می گویی:
اللّهُمَّ کنْ لِوَلِیک فلان بن فلان (و به جای فلان بن فلان بگو: الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ) صَلَواتُک عَلَیهِ وَعَلَی آبائِهِ فِی هذِهِ السَّاعَةِ وَفی کلِّ ساعَةٍ وَلِیاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَلِیلاً وَعَیناً حَتَّی تُسْکنَهُ أَرْضَک طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِیها طَوِیلاً.
و همچنین می خوانی:
یا مُدَبِّرَ الأُمُورِ، یا باعِثَ مَنْ فِی القُبُورِ، یا مُجْرِی البُحُورِ، یا مُلَینَ الحَدِیدِ لِداوُدَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِی کذا وَکذا. (و به جای «کذا و کذا» حاجات خود را بخواه و بگو): اللَّیلَة اللَّیلَةَ
و دست های خود را در وقت خواندن «مُدَبِّر الاُمُور» تا آخر به سوی آسمان بردار و این دعا را در حال رکوع و سجود و ایستاده و نشسته بخوان و آن را تکرار کن و در شب آخر ماه رمضان هم بخوان.
پنجم:
خوانده شود:
اللَّهُمَّ امْدُدْ لِی فِی عُمُرِی، وَ أَوْسِعْ لِی فِی رِزْقِی، وَ أَصِحَّ لِی جِسْمِی، وَ بَلِّغْنِی أَمَلِی، وَ إِنْ کنْتُ مِنَ الْأَشْقِیاءِ، فَامْحُنِی مِنَ الْأَشْقِیاءِ، وَ اکتُبْنِی مِنَ السُّعَدَاءِ، فَإِنَّک قُلْتَ فِی کتَابِک الْمُنْزَلِ، عَلَی نَبِیک الْمُرْسَلِ صَلَوَاتُک عَلَیهِ وَ آلِهِ: «یمْحُو اللَّهُ مَا یشَاءُ وَ یثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْکتَابِ».
ششم:
بخوان:
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِیمَا تَقْضِی وَ فِیمَا تُقَدِّرُ، مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِیمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَکیمِ، فِی لَیلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِی لا یرَدُّ وَ لا یبَدَّلُ، أَنْ تَکتُبَنِی مِنْ حُجَّاجِ بَیتِک الْحَرَامِ، فِی عَامِی هَذَا، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْکورِ سَعْیهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُکفَّرِ عَنْهُمْ سَیئَاتُهُمْ، وَ اجْعَلْ فِیمَا تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ، أَنْ تُطِیلَ عُمْرِی وَ تُوَسِّعَ لِی فِی رِزْقِی.
هفتم:
دعایی که در کتاب «اقبال» آمده است خوانده شود:
یا باطِناً فِی ظُهُورِهِ، ویا ظاهِراً فِی بُطُونِهِ، وَ یا باطِناً لَیسَ یخْفَی، وَ یا ظاهِراً لَیسَ یری، یا مَوْصُوفاً لَایبْلُغُ بِکینُونَتِهِ مَوْصُوفٌ وَلَا حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَ یا غائِباً غَیرَ مَفْقُودٍ، وَیا شاهِداً غَیرَ مَشْهُودٍ، یطْلَبُ فَیصابُ، وَلَمْ یخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ وَمَا بَینَهُما طَرْفَةَ عَینٍ، لَایدْرَک بِکیفٍ، وَلَا یؤَینُ بِأَینٍ وَلَا بِحَیثٍ، أَنْتَ نُورُ النُّورِ وَرَبُّ الأَرْبابِ، أَحَطْتَ بِجَمِیعِ الأُمورِ، سُبحانَ مَنْ لَیسَ کمِثِلهِ شَیءٌ وَهُوَ السَّمیعُ البَصیرُ! سبحانَ مَنْ هُوَ هکذَا وَلَا هَکذا غَیرُه.
سپس آنچه را می خواهی از خدا بخواه.
هشتم:
غیر از غسل اوّل شب، غسلی هم در آخر شب انجام گیرد. بدان که برای غسل و شب زنده داری این شب و «زیارت امام حسین»(علیه السلام) و صد رکعت نماز، برتری و مزیت بسیار روایت شده است و انجام این اعمال مورد تأکید است.
شیخ طوسی در کتاب «تهذیب» از ابو بصیر از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده که آن حضرت فرمود: در شبی که امید می رود شب قدر باشد، «صد رکعت» نماز بخوان در هر رکعت پس از سوره «حمد»، «ده مرتبه» «توحید» را قرائت کن؛ گفتم: فدایت شوم، اگر ایستاده قدرت نداشته باشم چه؟ فرمود نشسته بخوان؛ گفتم اگر نتوانم؛ فرمود: به همان حالی که در بسترت به پشت خوابیده ای این نماز را بخوان.
از کتاب «دعائم الاِسلام» روایت شده: که رسول خدا(صلی الله علیه وآله) در دهه آخر ماه رمضان بستر خود را جمع می کرد و برای عبادت کمر همّت را محکم می بست و در شب بیست وسوم اهل خود را بیدار می کرد و آن هایی را که خواب در ربوده بود، به رویشان آب می پاشید و حضرت فاطمه(سلام الله علیها) در این شب اجازه نمی داد احدی از اهلش بخوابد و خواب آن ها را به کمی طعام علاج می فرمود و آن ها را با خواباندن در روز برای بیداری و احیای شب آماده می کرد و می فرمود: محروم کسی است که از خیر این شب محروم بماند.
روایت شده: که امام صادق(علیه السلام) به بیماری سختی دچار شده بود، وقتی شب بیست وسوم ماه رمضان رسید، به خدمتکارانش دستور داد او را به مسجد بردند و تا صبح در مسجد بود.
علاّمه مجلسی(رحمة الله علیه) فرموده است: هرقدر که خواندن قرآن ممکن باشد، در این شب خوانده شود و دعاهای صحیفه کامله (سجادیه) به ویژه دعای «مکارم الأخلاق» و دعای «توبه» قرائت گردد و روزهای این شب ها را نیز باید حرمت نهاد و به عبادت و تلاوت قرآن به سر آورد، زیرا در احادیث معتبر آمده است که روز قدر در برتری و مزیت همانند شب قدر است.
مفاتیح الجنان : زیارات مخصوصه امام حسین (ع)
زیارت امام حسین (ع) در شب هاى قدر
بدان که احادیث در مزیت و برتری زیارت امام حسین(علیه السلام) در ماه مبارک رمضان به ویژه شب اوّل و نیمه و آخر و در خصوص شب قدر بسیار است.
از امام جواد(علیه السلام) نقل شده: هر که امام حسین(علیه السلام) را در «شب بیست وسوم» ماه رمضان زیارت کند - و آن شبی است که امید می رود شب قدر باشد و در آن شب هر امر محکمی جدا و مقدّر می گردد - روح بیست وچهار هزار پیغمبر و فرشته که همه از خدا در این شب برای زیارت آن حضرت اجازه می گیرند، با او مصافحه کنند؛
و در حدیث معتبر دیگری از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: چون شب قدر می شود، منادی از آسمان هفتم از پشت عرش ندا سر می دهد: حق تعالی آمرزید هرکه را به زیارت قبر حسین(علیه السلام) آمده است؛
و در روایت دیگری است: هر که شب قدر نزد قبر آن حضرت باشد و دو رکعت نماز یا آنچه ممکن می شود نزد آن حضرت بخواند و از خدا بهشت درخواست کند و از آتش پناه ببرد، حق تعالی خواهش او را به او عطا فرماید و از آتش پناهش دهد.
ابن قولویه از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: هر که در ماه رمضان قبر امام حسین(علیه السلام) را زیارت کند و در راه زیارت بمیرد برای او حادثه و اتفاق و حسابی نخواهد بود و به او بگویند بدون ترس و بیم وارد بهشت شو.
اما متنی که در شب قدر امام حسین(علیه السلام) به آن زیارت می شود چنان است که شیخ مفید و محمّد بن مشهدی و ابن طاووس و شهید (رحمهم الله) در کتاب های زیارت ذکر کرده اند و آن زیارت را مختص به این شب و روزهای عید فطر و قربان قرار داده اند و شیخ محمّد بن مشهدی به اسناد معتبر خود آن را از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده و گفته که آن حضرت فرمودند:
وقتی خواستی ابوعبدالله الحسین(علیه السلام) را زیارت کنی به مشهد آن حضرت برو البته بعد از آنکه غسل کرده و پاکیزه ترین جامه های خود را پوشیده باشی، چون نزد قبر آن حضرت ایستادی، روی خود را به جانب آن حضرت کن و قبله را میان دو کتف خود قرار ده و بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ الصِّدِّیقَةِ الطَّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَیدَةِ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَباعَبْدِاللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، أَشْهَدُ أَنَّک قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَیتَ الزَّکاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیتَ عَنِ الْمُنْکرِ، وَتَلَوْتَ الْکتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ، وَجاهَدْتَ فِی اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَصَبَرْتَ عَلَی الْأَذی فی جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتَّی أَتَاک الْیقِینُ، أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِینَ خالَفُوک وَحارَبُوک وَالَّذِینَ خَذَلُوک وَالَّذِینَ قَتَلُوک مَلْعُونُونَ عَلَی لِسانِ النَّبِی الْأُمِی وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَری، لَعَنَ اللّهُ الظَّالِمِینَ لَکمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ وَضاعَفَ عَلَیهِمُ الْعَذابَ الْأَلِیمَ. أَتَیتُک یا مَوْلای یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ زائِراً عارِفاً بِحَقِّک، مُوالِیاً لِأَوْلِیائِک، مُعادِیاً لِأَعْدائِک، مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَی الَّذِی أَنْتَ عَلَیهِ، عارِفاً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَک، فَاشْفَعْ لِی عِنْدَ رَبِّک.
آنگاه خود را به قبر بچسبان و صورت خویش را بر آن گذار، سپس به سوی سر مقدس رفته و بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ فِی أَرْضِهِ وَسَمائِهِ، صَلَّی اللّهُ عَلَی رُوحِک الطَّیبِ وَجَسَدِک الطَّاهِرِ، وَعَلَیک السَّلامُ یا مَوْلای وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
پس خود را به قبر مبارک بچسبان و آن را ببوس و صورت خود را بر آن بگذار و به سوی سر مبارک بازگرد، آنگاه دو رکعت نماز زیارت بخوان و پس از آن به هر اندازه ای که توانستی نماز بخوان، پس از آن به سمت پایین پا برو و علی بن الحسین(علیه السلام) را زیارت کن و بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای وَابْنَ مَوْلای وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، لَعَنَ اللّهُ مَنْ ظَلَمَک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ قَتَلَک، وَضاعَفَ عَلَیهِمُ الْعَذابَ الْأَلِیمَ.
به آنچه می خواهی دعا کن، سپس شهدا را درحالی که متمایل می شوی از سمت پا به طرف قبله، زیارت کن و بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ أَیهَا الصِّدِیقُونَ، السَّلامُ عَلَیکمْ أَیهَا الشُّهَداءُ الصَّابِرُونَ، أَشْهَدُ أَنَّکمْ جاهَدْتُمْ فِی سَبِیلِ اللّهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلَی الْأَذی فِی جَنْبِ اللّهِ، وَنَصَحْتُمْ لِلّهِ وَ لِرَسُولِهِ حَتَّی أَتَاکمُ الْیقِینُ، أَشْهَدُ أَنَّکمْ أَحْیاءٌ عِنْدَ رَبِّکمْ تُرْزَقُونَ، فَجَزاکمُ اللّهُ عَنِ الْإِسْلامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ جَزاءِ الْمُحْسِنِینَ، وَجَمَعَ بَینَنا وَبَینَکمْ فِی مَحَلِّ النَّعِیمِ.
پس به زیارت قمر بنی هاشم می روی، همین که آنجا رسیدی و نزد آن جناب ایستادی بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِیعُ لِلّهِ وَ لِرَسُولِهِ، أَشْهَدُ أَنَّک قَدْ جاهَدْتَ وَ نَصَحْتَ وَصَبَرْتَ حَتَّی أَتَاک الْیقِینُ، لَعَنَ اللّهُ الظَّالِمِینَ لَکمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ وَأَلْحَقَهُمْ بِدَرْک الْجَحِیمِ.
آنگاه زائر در مسجد آن جناب هرچه که خواهد نماز مستحبّی بخواند و سپس بیرون رود.