عبارات مورد جستجو در ۱۶۷ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
معيار شناخت فقر و غنا
و قال عليه‌السلام اَلْغِنَى وَ اَلْفَقْرُ بَعْدَ اَلْعَرْضِ عَلَى اَللَّهِ
نهج البلاغه : خطبه ها
نكوهش نافرمانى عايشه سفارش به ایمان و قرآن خبر از حوادث آینده
و من كلام له عليه‌السلام خاطب به أهل البصرة على جهة اقتصاص الملاحم
فَمَنِ اِسْتَطَاعَ عِنْدَ ذَلِكَ أَنْ يَعْتَقِلَ نَفْسَهُ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلْيَفْعَلْ
فَإِنْ أَطَعْتُمُونِي فَإِنِّي حَامِلُكُمْ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ عَلَى سَبِيلِ اَلْجَنَّةِ
وَ إِنْ كَانَ ذَا مَشَقَّةٍ شَدِيدَةٍ وَ مَذَاقَةٍ مَرِيرَةٍ
وَ أَمَّا فُلاَنَةُ فَأَدْرَكَهَا رَأْيُ اَلنِّسَاءِ
وَ ضِغْنٌ غَلاَ فِي صَدْرِهَا كَمِرْجَلِ اَلْقَيْنِ
وَ لَوْ دُعِيَتْ لِتَنَالَ مِنْ غَيْرِي مَا أَتَتْ إِلَيَّ لَمْ تَفْعَلْ
وَ لَهَا بَعْدُ حُرْمَتُهَا اَلْأُولَى
وَ اَلْحِسَابُ عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى
وصف الإيمان منه سَبِيلٌ أَبْلَجُ اَلْمِنْهَاجِ أَنْوَرُ اَلسِّرَاجِ
فَبِالْإِيمَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى اَلصَّالِحَاتِ
وَ بِالصَّالِحَاتِ يُسْتَدَلُّ عَلَى اَلْإِيمَانِ
وَ بِالْإِيمَانِ يُعْمَرُ اَلْعِلْمُ
وَ بِالْعِلْمِ يُرْهَبُ اَلْمَوْتُ
وَ بِالْمَوْتِ تُخْتَمُ اَلدُّنْيَا
وَ بِالدُّنْيَا تُحْرَزُ اَلْآخِرَةُ
وَ بِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ اَلْجَنَّةُ
وَ تُبَرَّزُ اَلْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ
وَ إِنَّ اَلْخَلْقَ لاَ مَقْصَرَ لَهُمْ عَنِ اَلْقِيَامَةِ
مُرْقِلِينَ فِي مِضْمَارِهَا إِلَى اَلْغَايَةِ اَلْقُصْوَى
حال أهل القبور في القيامة
منه قَدْ شَخَصُوا مِنْ مُسْتَقَرِّ اَلْأَجْدَاثِ
وَ صَارُوا إِلَى مَصَايِرِ اَلْغَايَاتِ
لِكُلِّ دَارٍ أَهْلُهَا لاَ يَسْتَبْدِلُونَ بِهَا وَ لاَ يُنْقَلُونَ عَنْهَا
وَ إِنَّ اَلْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ لَخُلُقَانِ مِنْ خُلُقِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ
وَ إِنَّهُمَا لاَ يُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ
وَ لاَ يَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ
وَ عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اَللَّهِ
فَإِنَّهُ اَلْحَبْلُ اَلْمَتِينُ وَ اَلنُّورُ اَلْمُبِينُ
وَ اَلشِّفَاءُ اَلنَّافِعُ
وَ اَلرِّيُّ اَلنَّاقِعُ
وَ اَلْعِصْمَةُ لِلْمُتَمَسِّكِ
وَ اَلنَّجَاةُ لِلْمُتَعَلِّقِ
لاَ يَعْوَجُّ فَيُقَامَ
وَ لاَ يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ
وَ لاَ تُخْلِقُهُ كَثْرَةُ اَلرَّدِّ
وَ وُلُوجُ اَلسَّمْعِ
مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ سَبَقَ
و قام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن الفتنة
و هل سألت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله عنها فقال عليه‌السلام
إِنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ قَوْلَهُ الم أَ حَسِبَ اَلنّٰاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّٰا وَ هُمْ لاٰ يُفْتَنُونَ
عَلِمْتُ أَنَّ اَلْفِتْنَةَ لاَ تَنْزِلُ بِنَا وَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله بَيْنَ أَظْهُرِنَا
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا هَذِهِ اَلْفِتْنَةُ اَلَّتِي أَخْبَرَكَ اَللَّهُ تَعَالَى بِهَا
فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ أُمَّتِي سَيُفْتَنُونَ بَعْدِي
فَقُلْتُ يَا رَسُولُ اَللَّهِ أَ وَ لَيْسَ قَدْ قُلْتَ لِي يَوْمَ أُحُدٍ حَيْثُ اُسْتُشْهِدَ مَنِ اُسْتُشْهِدَ مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ وَ حِيزَتْ عَنِّي اَلشَّهَادَةُ
فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيَّ فَقُلْتَ لِي أَبْشِرْ فَإِنَّ اَلشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ
فَقَالَ لِي إِنَّ ذَلِكَ لَكَذَلِكَ فَكَيْفَ صَبْرُكَ إِذاً
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ لَيْسَ هَذَا مِنْ مَوَاطِنِ اَلصَّبْرِ
وَ لَكِنْ مِنْ مَوَاطِنِ اَلْبُشْرَى وَ اَلشُّكْرِ
وَ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اَلْقَوْمَ سَيُفْتَنُونَ بِأَمْوَالِهِمْ
وَ يَمُنُّونَ بِدِينِهِمْ عَلَى رَبِّهِمْ
وَ يَتَمَنَّوْنَ رَحْمَتَهُ
وَ يَأْمَنُونَ سَطْوَتَهُ
وَ يَسْتَحِلُّونَ حَرَامَهُ بِالشُّبُهَاتِ اَلْكَاذِبَةِ وَ اَلْأَهْوَاءِ اَلسَّاهِيَةِ
فَيَسْتَحِلُّونَ اَلْخَمْرَ بِالنَّبِيذِ
وَ اَلسُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ
وَ اَلرِّبَا بِالْبَيْعِ
قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَبِأَيِّ اَلْمَنَازِلِ أُنْزِلُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ
أَ بِمَنْزِلَةِ رِدَّةٍ أَمْ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ
فَقَالَ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ
نهج البلاغه : حکمت ها
اركان ايمان
وَ سُئِلَ عَنِ اَلْإِيمَانِ فَقَالَ اَلْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ
نهج البلاغه : حکمت ها
نشانه هاى ايمان
وَ قَالَ عليه‌السلام اَلْإِيمَانُ أَنْ تُؤْثِرَ اَلصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى اَلْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ وَ أَلاَّ يَكُونَ فِي حَدِيثِكَ فَضْلٌ عَنْ عَمَلِكَ وَ أَنْ تَتَّقِيَ اَللَّهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ
امام سجاد علیه‌السلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 54 ) دعا در رفع اندوه‌ها
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي اسْتِكْشَافِ الْهُمُومِ
﴿1﴾ يَا فَارِجَ الْهَمِّ ، وَ كَاشِفَ الْغَمِّ ، يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ افْرُجْ هَمِّي ، وَ اكْشِفْ غَمِّي .
﴿2﴾ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ ﴿لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ﴾، اعْصِمْنِي وَ طَهِّرْنِي ، وَ اذْهَبْ بِبَلِيَّتِي . – [وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَ قُلْ]–
﴿3﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ ، وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ ، وَ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ ، سُؤَالَ مَنْ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِيثاً ، وَ لَا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً ، وَ لَا لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ عَمَلًا تُحِبُّ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ ، وَ يَقِيناً تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقَّ الْيَقِينَ فِي نَفَاذِ أَمْرِكَ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسِي ، وَ اقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا حَاجَتِي ، وَ اجْعَلْ فِيما عِنْدَكَ رَغْبَتِي شَوْقاً إِلَى لِقَائِكَ ، وَ هَبْ لِي صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ .
﴿5﴾ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كِتَابٍ قَدْ خَلَا ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ خَلَا ، أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَابِدِينَ لَكَ ، وَ عِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ لَكَ ، وَ يَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ ، وَ تَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَائِكَ فِي مَسَائِلِهِمْ ، وَ رَهْبَتِي مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيَائِكَ ، وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي مَرْضَاتِكَ عَمَلًا لَا أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئاً مِنْ دِينِكَ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِي فَأَعْظِمْ فِيهَا رَغْبَتِي ، وَ أَظْهِرْ فِيهَا عُذْرِي ، وَ لَقِّنِّي فِيهَا حُجَّتِي ، وَ عَافِ فِيهَا جَسَدِي .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا ، فَاقْضِ لِي بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً ، وَ نَجِّنِي مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
﴿9﴾ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ الْمُصْطَفَى وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ .
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
دعای سریع الإجابة
کفعمی در کتاب «بلدالامین» دعایی به روایت از موسی بن جعفر(علیه السلام) نقل کرده و گفته است: این دعا عظیم الشأن و سریع الاجابه است و آن دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَطَعْتُک فِی أَحَبِّ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ التَّوْحِیدُ، وَ لَمْ أَعْصِک فِی أَبْغَضِ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ الْکفْرُ، فَاغْفِر لِی ما بَینَهُما، یا مَنْ إِلَیهِ مَفَرِّی آمِنِّی مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَیک.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الْکثِیرَ مِنْ مَعاصِیک، وَاقْبَلْ مِنِّی الْیسِیرَ مِنْ طاعَتِک، یا عُدَّتِی دُونَ الْعُدَدِ، وَیا رَجائِی وَالْمُعْتَمَدَ، وَیا کهْفِی وَالسَّنَدَ، وَیا وَاحِدُ یا أَحَدُ، یا قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ الصَّمَدُ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ؛
أَسْأَلُک بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَیتَهُمْ مِنْ خَلْقِک وَ لَمْ تَجْعَلْ فِی خَلْقِک مِثْلَهُمْ أَحَداً، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَفْعَلَ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِالْوَحْدانِیةِ الْکبْری، وَالْمُحَمَّدِیةِ الْبَیضاءِ، وَالْعَلَوِیةِ العُلْیا، وَبِجَمِیعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلی عِبادِک، وَ بِالاسْمِ الَّذِی حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِک فَلَمْ یخْرُجْ مِنْک إِلّا إِلَیک، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَیثُ لَاأَحْتَسِبُ، إِنَّک تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسابٍ.
سپس حاجت خود را بخواه.
مفاتیح الجنان : دعا برای امام زمان (عج)
دعا در غیبت امام زمان (ع)
به سند معتبر روایت شده است: شیخ ابو عمرو نایب اول امام عصر(صلوات الله علیه) به ابوعلی محمد بن همّام [این دعا را] دیکته فرمود و به او امر کرد که آن را بخواند.
سید ابن طاووس در کتاب «جَمال الاسبوع»، پس از ذکر دعاهای وارده بعد از «نماز عصر جمعه» و «صلوات کبیره»، این دعا را ذکر نموده و گفته: اگر برای تو، از تمام آنچه ذکر کردیم عذری باشد، پس بپرهیز از اینکه خواندن این دعا را واگذاری، به درستی که ما داشتن این دعا را از احسان خدا «جل جلاله» می دانیم که ما را به آن ممتاز ساخته، پس به آن اعتماد کن؛ و دعا این است:
اللّهُمَّ عَرِّفْنِی نَفْسَک فَإِنَّک إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی نَفْسَک لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَک. اللّهُمَّ عَرِّفْنِی رَسُولَک فَإِنَّک إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی رَسُولَک لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَک. اللّهُمَّ عَرِّفْنِی حُجَّتَک فَإِنَّک إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی حُجَّتَک ضَلَلْتُ عَنْ دِینِی. اللّهُمَّ لَاتُمِتْنِی مِیتَةً جاهِلِیةً، وَلَا تُزِغْ قَلْبِی بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنِی.
اللّهُمَّ فَکما هَدَیتَنِی لِوِلایةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَی طاعَتَهُ مِنْ وِلایةِ وُلاةِ أَمْرِک بَعْدَ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ، حَتَّی والَیتُ وُلاةَ أَمْرِک أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَینَ وَعَلِیاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَی وَعَلِیاً وَمُحَمَّداً وَعَلِیاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمَهْدِی صَلَواتُک عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ،
اللّهُمَّ فَثَبِّتْنِی عَلَی دِینِک، وَاسْتَعْمِلْنِی بِطاعَتِک، وَلَینْ قَلْبِی لِوَلِی أَمْرِک؛ وَعافِنِی مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَک، وَثَبِّتْنِی عَلَی طاعَةِ وَلِی أَمْرِک الَّذِی سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِک، وَبِإِذْنِک غابَ عَنْ بَرِیتِک، وَأَمْرَک ینْتَظِرُ، وَأَنْتَ الْعالِمُ غَیرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ الَّذِی فِیهِ صَلاحُ أَمْرِ وَلِیک فِی الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهارِ أَمْرِهِ، وَکشْفِ سِتْرِهِ، فَصَبِّرْنِی عَلَی ذلِک حَتَّی لَاأُحِبَّ تَعْجِیلَ مَا أَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِیرَ مَا عَجَّلْتَ، وَلَا کشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَلَا الْبَحْثَ عَمَّا کتَمْتَ، وَلَا أُنازِعَک فِی تَدْبِیرِک، وَلَا أَقُولَ لِمَ وَکیفَ وَما بالُ وَلِی الْأَمْرِ لَایظْهَرُ وَقَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ؟ وَأُفَوِّضُ أُمُورِی کلَّها إِلَیک.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تُرِینِی وَلِی أَمْرِک ظاهِراً نافِذَ الْأَمْرِ، مَعَ عِلْمِی بِأَنَّ لَک السُّلْطانَ وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهانَ وَالْحُجَّةَ وَالْمَشِیةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِک بِی وَبِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ حَتَّی نَنْظُرَ إِلَی وَلِی أَمْرِک صَلَواتُک عَلَیهِ؛ ظاهِرَ الْمَقالَةِ، واضِحَ الدَّلالَةِ، هادِیاً مِنَ الضَّلالَةِ، شافِیاً مِنَ الْجَهالَةِ، أَبْرِزْ یا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ، وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقَِرُّ عَینُهُ بِرُؤْیتِهِ، وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ، وَتَوَفَّنا عَلَی مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنا فِی زُمْرَتِهِ.
اللّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یدَیهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ یمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِک الَّذِی لَایضِیعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَک، وَوَصِی رَسُولِک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللّهُمَّ وَمُدَّ فِی عُمْرِهِ، وَزِدْ فِی أَجَلِهِ، وَأَعِنْهُ عَلَی مَا وَلَّیتَهُ وَاسْتَرْعَیتَهُ، وَزِدْ فِی کرامَتِک لَهُ فَإِنَّهُ الْهادِی الْمَهْدِی، وَالْقائِمُ الْمُهْتَدِی وَالطَّاهِرُ التَّقِی، الزَّکی النَّقِی، الرَّضِی الْمَرْضِی، الصَّابِرُ الشَّکورُ الْمُجْتَهِدُ؛
اللّهُمَّ وَلَا تَسْلُبْنَا الْیقِینَ لِطُولِ الْأَمَدِ فِی غَیبَتِهِ وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنَّا، وَلَا تُنْسِنا ذِکرَهُ وَانْتِظارَهُ، وَالْإِیمانَ بِهِ، وَقُوَّةَ الْیقِینِ فِی ظُهُورِهِ، وَالدُّعاءَ لَهُ وَالصَّلاةَ عَلَیهِ، حَتَّی لَایقَنِّطَنا طُولُ غَیبَتِهِ مِنْ قِیامِهِ، وَیکونَ یقِینُنا فِی ذلِک کیقِینِنا فِی قِیامِ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ، وَمَا جاءَ بِهِ مِنْ وَحْیک وَتَنْزِیلِک، فَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَی الْإِیمانِ بِهِ، حَتَّی تَسْلُک بِنَا عَلَی یدَیهِ مِنْهاجَ الْهُدَی، وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمَی، وَالطَّرِیقَةَ الْوُسْطَی، وَقَوِّنا عَلَی طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلَی مُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا فِی حِزْبِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ وَالرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ، وَلَا تَسْلُبْنا ذلِک فِی حَیاتِنا وَلَا عِنْدَ وَفاتِنا، حَتَّی تَتَوَفَّانا وَنَحْنُ عَلَی ذلِک، لَاشاکینَ وَلَا ناکثِینَ وَلَا مُرْتابِینَ وَلَا مُکذِّبِینَ؛
اللّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَأَیدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِرِیهِ، وَاخْذُلْ خاذِلِیهِ، وَدَمْدِمْ عَلَی مَنْ نَصَبَ لَهُ وَکذَّبَ بِهِ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَاسْتَنْقِذْ بِهِ عِبادَک الْمُؤْمِنِینَ مِنَ الذُّلِّ، وَانْعَشْ بِهِ الْبِلادَ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکفْرِ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِینَ وَالْکافِرِینَ، وَأَبِرْ بِهِ الْمُنافِقِینَ وَالنَّاکثِینَ وَجَمِیعَ الُمخالِفِینَ وَالْمُلْحِدِینَ فِی مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتَّی لَاتَدَعَ مِنْهُمْ دَیاراً، وَلَا تُبْقِی لَهُمْ آثاراً، طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَک، وَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِک، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحی مِنْ دِینِک؛
وَأَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ حُکمِک وَغُیرَ مِنْ سُنَّتِک، حَتَّی یعُودَ دِینُک بِهِ وَعَلَی یدَیهِ غَضّاً جَدِیداً صَحِیحاً لَاعِوَجَ فِیهِ، وَلَا بِدْعَةَ مَعَهُ، حَتَّی تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نِیرانَ الْکافِرِینَ، فَإِنَّهُ عَبْدُک الَّذِی اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِک، وَارْتَضَیتَهُ لِنَصْرِ دِینِک، وَاصْطَفَیتَهُ بِعِلْمِک، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُیوبِ، وَأَطْلَعْتَهُ عَلَی الْغُیوبِ، وَأَنْعَمْتَ عَلَیهِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَنَقَّیتَهُ مِنَ الدَّنَسِ.
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیهِ وَعَلَی آبائِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِینَ، وَعَلَی شِیعَتِهِ الْمُنْتَجَبِینَ، وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ مَا یأْمُلُونَ، وَاجْعَلْ ذلِک مِنَّا خالِصاً مِنْ کلِّ شَک وَشُبْهَةٍ وَرِیاءٍ وَسُمْعَةٍ، حَتَّی لَانُرِیدَ بِهِ غَیرَک، وَلَا نَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَک؛ اللّهُمَّ إِنَّا نَشْکو إِلَیک فَقْدَ نَبِینا، وَغَیبَةَ إِمامِنا، وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَینا، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الْأَعْداءِ عَلَینا، وَکثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا. اللّهُمَّ فَافْرُجْ ذلِک عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْک تُعَجِّلُهُ، وَنَصْرٍ مِنْک تُعِزُّهُ، وَ إِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ، إِلهَ الْحَقِّ آمِینَ.
اللّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُک أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِیک فِی إِظْهارِ عَدْلِک فِی عِبادِک، وَقَتْلِ أَعْدائِک فِی بِلادِک، حَتَّی لَا تَدَعَ لِلْجَوْرِ یا رَبِّ دِعامَةً إِلّا قَصَمْتَها، وَلَا بَقِیةً إِلّا أَفْنَیتَها، وَلَا قُوَّةً إِلّا أَوْهَنْتَها، وَلَا رُکناً إِلّا هَدَمْتَهُ، وَلَا حَدّاً إِلّا فَلَلْتَهُ، وَلَا سِلاحاً إِلّا أَکلَلْتَهُ، وَلَا رایةً إِلّا نَکسْتَها، وَلَا شُجاعاً إِلّا قَتَلْتَهُ، وَلَا جَیشاً إِلّا خَذَلْتَهُ، وَارْمِهِمْ یا رَبِّ بِحَجَرِک الدَّامِغِ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَیفِک الْقاطِعِ وَبَأْسِک الَّذِی لَاتَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ، وَعَذِّبْ أَعْداءَک وَأَعْداءَ وَلِیک وَأَعْداءَ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ بِیدِ وَلِیک وَأَیدِی عِبادِک الْمُؤْمِنِینَ؛
اللّهُمَّ اکفِ وَلِیک وَحُجَّتَک فِی أَرْضِک هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَکیدَ مَنْ أَرادَهُ، وَامْکرْ بِمَنْ مَکرَ بِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَی مَنْ أَرادَ بِهِ سُوءاً، وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ، وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ، وَزَلْزِلْ أَقْدامَهُمْ، وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً، وَشَدِّدْ عَلَیهِمْ عَذابَک، وَأَخْزِهِمْ فِی عِبادِک، وَالْعَنْهُمْ فِی بِلادِک، وَأَسْکنْهُمْ أَسْفَلَ نارِک، وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذابِک، وَأَصْلِهِمْ ناراً، وَاحْشُ قُبُورَ مَوْتاهُمْ ناراً، وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِک، فَإِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، وَأَضَلُّوا عِبادَک، وَأَخْرَبُوا بِلادَک.
اللّهُمَّ وَأَحْی بِوَلِیک الْقُرْآنَ، وَأَرِنا نُورَهُ سَرْمَداً لَالَیلَ فِیهِ، وَأَحْی بِهِ الْقُلُوبَ الْمَیتَةَ؛ وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ، وَاجْمَعْ بِهِ الْأَهْواءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَی الْحَقِّ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْکامَ الْمُهْمَلَةَ، حَتَّی لَایبْقی حَقٌّ إِلّا ظَهَرَ، وَلَا عَدْلٌ إِلّا زَهَرَ، وَاجْعَلْنا یا رَبِّ مِنْ أَعْوانِهِ، وَمُقَوِّیةِ سُلْطانِهِ، وَالْمُؤْتَمِرِینَ لِأَمْرِهِ، وَالرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ، وَالْمُسَلِّمِینَ لِأَحْکامِهِ، وَمِمَّنْ لَاحاجَةَ بِهِ إِلَی التَّقِیةِ مِنْ خَلْقِک، وَأَنْتَ یا رَبِّ الَّذِی تَکشِفُ الضُّرَّ، وَتُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاک، وَتُنْجِی مِنَ الْکرْبِ الْعَظِیمِ، فَاکشِفْ الضُّرَّ عَنْ وَلِیک، وَاجْعَلْهُ خَلِیفَةً فِی أَرْضِک کما ضَمِنْتَ لَهُ.
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْنِی مِنْ خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ، وَلَا تَجْعَلْنِی مِنْ أَعْداءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ، وَلَا تَجَعَلْنِی مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ وَالْغَیظِ عَلَی آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ، فَإِنِّی أَعُوذُبِک مِنْ ذلِک فَأَعِذْنِی، وَأَسْتَجِیرُ بِک فَأَجِرْنِی. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی بِهِمْ فائِزاً عِنْدَک فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.