عبارات مورد جستجو در ۱ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : غرائب
شجاعت پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله
و في حديثه عليهالسلام كُنَّا إِذَا اِحْمَرَّ اَلْبَأْسُ اِتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى اَلْعَدُوِّ مِنْهُ
و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه
و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها
و مما يقوي ذلك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس
فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها
انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب
و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه
و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها
و مما يقوي ذلك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس
فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها
انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب