عبارات مورد جستجو در ۷ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
علل شكست ملت ها
و من خطبة له عليه‌السلام و قد تواترت عليه الأخبار باستيلاء أصحاب معاوية على البلاد
و قدم عليه عاملاه على اليمن
و هما عبيد الله بن عباس و سعيد بن نمران لما غلب عليهما بسر بن أبي أرطاة
فقام عليه‌السلام على المنبر ضجرا بتثاقل أصحابه عن الجهاد
و مخالفتهم له في الرأي
فقال مَا هِيَ إِلاَّ اَلْكُوفَةُ أَقْبِضُهَا وَ أَبْسُطُهَا
إِنْ لَمْ تَكُونِي إِلاَّ أَنْتِ تَهُبُّ أَعَاصِيرُكِ فَقَبَّحَكِ اَللَّهُ
وَ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ اَلشَّاعِرِ لَعَمْرُ أَبِيكَ اَلْخَيْرِ يَا عَمْرُو إِنَّنِي عَلَى وَضَرٍ مِنْ ذَا اَلْإِنَاءِ قَلِيلِ
ثُمَّ قَالَ عليه‌السلام أُنْبِئْتُ بُسْراً قَدِ اِطَّلَعَ اَلْيَمَنَ
وَ إِنِّي وَ اَللَّهِ لَأَظُنُّ أَنَّ هَؤُلاَءِ اَلْقَوْمَ سَيُدَالُونَ مِنْكُمْ
بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ
وَ تَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ
وَ بِمَعْصِيَتِكُمْ إِمَامَكُمْ فِي اَلْحَقِّ
وَ طَاعَتِهِمْ إِمَامَهُمْ فِي اَلْبَاطِلِ
وَ بِأَدَائِهِمُ اَلْأَمَانَةَ إِلَى صَاحِبِهِمْ وَ خِيَانَتِكُمْ
وَ بِصَلاَحِهِمْ فِي بِلاَدِهِمْ وَ فَسَادِكُمْ
فَلَوِ اِئْتَمَنْتُ أَحَدَكُمْ عَلَى قَعْبٍ
لَخَشِيتُ أَنْ يَذْهَبَ بِعِلاَقَتِهِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَ مَلُّونِي
وَ سَئِمْتُهُمْ وَ سَئِمُونِي
فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ
وَ أَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي
اَللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ كَمَا يُمَاثُ اَلْمِلْحُ فِي اَلْمَاءِ
أَمَا وَ اَللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي بِكُمْ أَلْفَ فَارِسٍ مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ
هُنَالِكَ لَوْ دَعَوْتَ أَتَاكَ مِنْهُمْ فَوَارِسُ مِثْلُ أَرْمِيَةِ اَلْحَمِيمِ
ثُمَّ نَزَلَ عليه‌السلام مِنَ اَلْمِنْبَرِ
قال السيد الشريف أقول الأرمية جمع رميّ و هو السحاب
و الحميم هاهنا وقت الصيف
و إنما خص الشاعر سحاب الصيف بالذكر
لأنه أشد جفولا و أسرع خفوفا لأنه لا ماء فيه
و إنما يكون السحاب ثقيل السير لامتلائه بالماء
و ذلك لا يكون في الأكثر إلا زمان الشتاء
و إنما أراد الشاعر وصفهم بالسرعة إذا دعوا و الإغاثة إذا استغيثوا
و الدليل على ذلك قوله هنالك لو دعوت أتاك منهم
نهج البلاغه : حکمت ها
تغییر حکم با تغییر شرایط
وَ سُئِلَ عليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اَلرَّسُولِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم غَيِّرُوا اَلشَّيْبَ وَ لاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ فَقَالَ عليه‌السلام
إِنَّمَا قَالَ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذَلِكَ وَ اَلدِّينُ قُلٌّ فَأَمَّا اَلْآنَ وَ قَدِ اِتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ فَامْرُؤٌ وَ مَا اِخْتَارَ
نهج البلاغه : حکمت ها
سوگند امیر المؤمنین عليه السلام
وَ قَالَ عليه‌السلام لاَ وَ اَلَّذِي أَمْسَيْنَا مِنْهُ فِي غُبْرِ لَيْلَةٍ دَهْمَاءَ تَكْشِرُ عَنْ يَوْمٍ أَغَرَّ مَا كَانَ كَذَا وَ كَذَا
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق نماز
فأما حق الصلاة فأن تعلم أنها وفادة إلى الله و أنك قائم بها بين يدى الله فإذا علمت ذلك كنت خليقا أن تقوم فيها مقام الذليـل ؛ الراغـب ؛ الراهـب ؛ الخائـف ؛ الراجى ؛ المسكين ؛ المتضرع ؛ المعظـم مـن قام بين يديــــه بالسكون والإطراق ؛ و خشــوع الاطراف و لين الجناح ؛ و حسن المناجاة له فى نفسه و الطلب إليه فى فكاك رقبتك التى احاطت به خطيئتك و استهلكتها ذنوبك ؛ و لا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق روزه
و أما حـق الصوم فأن تعلم أنــه حجاب ضربه الله على لسانك و سمعك و بصرك و فرجك و بطنـك ليستـرك بــه من النار ؛ و هكذا جاء فى الحـديث " الصوم جنــة من النـار " فإن سكنت اطرافـك فى حجبتها رجـوت أن تكون محجوبـا و إن أنت تركتها تضطرب فى حجابها و ترفع جنبات الحجاب فتطلع الى ما ليس لها بالنظرة الـداعية للشهوة و القوة الخارجة عن حد التقية لله لم تأمن أن تخرق الحجاب و تخرج منــه و لا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق صدقه
و أما حق الصدقة فأن تعلم أنها ذخرك عند ربك و وديعتك التى لا تحتاج إلىالإشهاد فإذا علمت ذلك ؛ كنت بما استودعته سرا أوثق بما استودعته علانية و كنت جـديراً أن تكون أسررت إليه أمرا أعلنته و كان الأمر بينك و بينه فيها سرا على كل حال و و لم تستظهر عليه فيما استودعته منها بإشهاد الأسماع و الأبصار عليه بها كأنها أوثق فى نفسك ؛ لا كأنك لا تثق به فى تأدية وديعتك إليك ؛ ثم لم تمتن بها على أحد لأنها لك فإذا امتننت بها لم تأمن أن تكون بها مثل تهجين حالك منها إلى مــن مننت بها عليه ؛ لأن فى ذلك دليــلاً على أنــك لم تـرد نفسك بها؛ و لو اردت نفسك بهـــا لم تمتن بها على احد و لاقوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق مؤذن
وأما حق المؤذن فأن تعلم أنه مذكرك بربك و داعيك إلى حظك و أفضل أعوانك على قضاء الفريضةالتى افترضها الله عليك؛ فتشكره على ذلك شكرك للمحسن إليك وإن كنت فى بيتك متهما لذلك لم تكن لله فى أمـره متهما و علمت أنـه نعمة من الله عليك لا شك فيها فأحسن صحبة نعمة الله بحمد الله عليها على كل حال ولا قوة الا بالله.