عبارات مورد جستجو در ۱ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
توصیف پیامبر ص و خاندانش و پیروانش
و من خطبة له عليه‌السلام في صفة النبي و أهل بيته و أتباع دينه و فيها يعظ بالتقوى
الرسول و أهله و أتباع دينه اِبْتَعَثَهُ بِالنُّورِ اَلْمُضِيءِ
وَ اَلْبُرْهَانِ اَلْجَلِيِّ
وَ اَلْمِنْهَاجِ اَلْبَادِي
وَ اَلْكِتَابِ اَلْهَادِي
أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ
أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ
وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ
مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ
عَلاَ بِهَا ذِكْرُهُ وَ اِمْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ
أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ وَ دَعْوَةٍ مُتَلاَفِيَةٍ
أَظْهَرَ بِهِ اَلشَّرَائِعَ اَلْمَجْهُولَةَ
وَ قَمَعَ بِهِ اَلْبِدَعَ اَلْمَدْخُولَةَ
وَ بَيَّنَ بِهِ اَلْأَحْكَامَ اَلْمَفْصُولَةَ
فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ اَلْإِسْلاَمِ دِيناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ
وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ
وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ
وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى اَلْحُزْنِ اَلطَّوِيلِ وَ اَلْعَذَابِ اَلْوَبِيلِ
وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اَللَّهِ تَوَكُّلَ اَلْإِنَابَةِ إِلَيْهِ
وَ أَسْتَرْشِدُهُ اَلسَّبِيلَ اَلْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ اَلْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ
النصح بالتقوى
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ وَ طَاعَتِهِ
فَإِنَّهَا اَلنَّجَاةُ غَداً وَ اَلْمَنْجَاةُ أَبَداً
رَهَّبَ فَأَبْلَغَ
وَ رَغَّبَ فَأَسْبَغَ
وَ وَصَفَ لَكُمُ اَلدُّنْيَا وَ اِنْقِطَاعَهَا وَ زَوَالَهَا وَ اِنْتِقَالَهَا
فَأَعْرِضُوا عَمَّا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا
أَقْرَبُ دَارٍ مِنْ سَخَطِ اَللَّهِ وَ أَبْعَدُهَا مِنْ رِضْوَانِ اَللَّهِ
فَغُضُّوا عَنْكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ غُمُومَهَا وَ أَشْغَالَهَا
لِمَا قَدْ أَيْقَنْتُمْ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا وَ تَصَرُّفِ حَالاَتِهَا
فَاحْذَرُوهَا حَذَرَ اَلشَّفِيقِ اَلنَّاصِحِ
وَ اَلْمُجِدِّ اَلْكَادِحِ
وَ اِعْتَبِرُوا بِمَا قَدْ رَأَيْتُمْ مِنْ مَصَارِعِ اَلْقُرُونِ قَبْلَكُمْ
قَدْ تَزَايَلَتْ أَوْصَالُهُمْ
وَ زَالَتْ أَبْصَارُهُمْ وَ أَسْمَاعُهُمْ
وَ ذَهَبَ شَرَفُهُمْ وَ عِزُّهُمْ
وَ اِنْقَطَعَ سُرُورُهُمْ وَ نَعِيمُهُمْ
فَبُدِّلُوا بِقُرْبِ اَلْأَوْلاَدِ فَقْدَهَا
وَ بِصُحْبَةِ اَلْأَزْوَاجِ مُفَارَقَتَهَا
لاَ يَتَفَاخَرُونَ وَ لاَ يَتَنَاسَلُونَ وَ لاَ يَتَزَاوَرُونَ وَ لاَ يَتَحَاوَرُونَ
فَاحْذَرُوا عِبَادَ اَللَّهِ حَذَرَ اَلْغَالِبِ لِنَفْسِهِ اَلْمَانِعِ لِشَهْوَتِهِ اَلنَّاظِرِ بِعَقْلِهِ
فَإِنَّ اَلْأَمْرَ وَاضِحٌ وَ اَلْعَلَمَ قَائِمٌ وَ اَلطَّرِيقَ جَدَدٌ وَ اَلسَّبِيلَ قَصْدٌ