عبارات مورد جستجو در ۳۰۱ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
اندوه سرمايه داران در آخرت
وَ قَالَ عليه‌السلام إِنَّ أَعْظَمَ اَلْحَسَرَاتِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالاً فِي غَيْرِ طَاعَةِ اَللَّهِ فَوَرِثَهُ رَجُلٌ فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ فَدَخَلَ بِهِ اَلْجَنَّةَ وَ دَخَلَ اَلْأَوَّلُ بِهِ اَلنَّارَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان صفات الهی
و من خطبة له عليه‌السلام و فيها بيان صفات الحق جل جلاله
ثم عظة الناس بالتقوى و المشورة
قَدْ عَلِمَ اَلسَّرَائِرَ
وَ خَبَرَ اَلضَّمَائِرَ
لَهُ اَلْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْءٍ
وَ اَلْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْءٍ
وَ اَلْقُوَّةُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
عظة الناس
فَلْيَعْمَلِ اَلْعَامِلُ مِنْكُمْ فِي أَيَّامِ مَهَلِهِ
قَبْلَ إِرْهَاقِ أَجَلِهِ
وَ فِي فَرَاغِهِ قَبْلَ أَوَانِ شُغُلِهِ
وَ فِي مُتَنَفَّسِهِ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ بِكَظَمِهِ
وَ لْيُمَهِّدْ لِنَفْسِهِ وَ قَدَمِهِ
وَ لْيَتَزَوَّدْ مِنْ دَارِ ظَعْنِهِ لِدَارِ إِقَامَتِهِ
فَاللَّهَ اَللَّهَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ فِيمَا اِسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ
وَ اِسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ حُقُوقِهِ
فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً
وَ لَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدًى
وَ لَمْ يَدَعْكُمْ فِي جَهَالَةٍ وَ لاَ عَمًى
قَدْ سَمَّى آثَارَكُمْ
وَ عَلِمَ أَعْمَالَكُمْ
وَ كَتَبَ آجَالَكُمْ
وَ أَنْزَلَ عَلَيْكُمُ اَلْكِتَابَ تِبْيٰاناً لِكُلِّ شَيْءٍ
وَ عَمَّرَ فِيكُمْ نَبِيَّهُ أَزْمَاناً
حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ وَ لَكُمْ فِيمَا أَنْزَلَ مِنْ كِتَابِهِ دِينَهُ اَلَّذِي رَضِيَ لِنَفْسِهِ
وَ أَنْهَى إِلَيْكُمْ عَلَى لِسَانِهِ مَحَابَّهُ
مِنَ اَلْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ
وَ نَوَاهِيَهُ وَ أَوَامِرَهُ
وَ أَلْقَى إِلَيْكُمُ اَلْمَعْذِرَةَ
وَ اِتَّخَذَ عَلَيْكُمُ اَلْحُجَّةَ
وَ قَدَّمَ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ
وَ أَنْذَرَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذٰابٍ شَدِيدٍ
فَاسْتَدْرِكُوا بَقِيَّةَ أَيَّامِكُمْ
وَ اِصْبِرُوا لَهَا أَنْفُسَكُمْ
فَإِنَّهَا قَلِيلٌ فِي كَثِيرِ اَلْأَيَّامِ
اَلَّتِي تَكُونُ مِنْكُمْ فِيهَا اَلْغَفْلَةُ
وَ اَلتَّشَاغُلُ عَنِ اَلْمَوْعِظَةِ
وَ لاَ تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ
فَتَذْهَبَ بِكُمُ اَلرُّخَصُ مَذَاهِبَ اَلظَّلَمَةِ
وَ لاَ تُدَاهِنُوا
فَيَهْجُمَ بِكُمُ اَلْإِدْهَانُ عَلَى اَلْمَعْصِيَةِ
عِبَادَ اَللَّهِ
إِنَّ أَنْصَحَ اَلنَّاسِ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُهُمْ لِرَبِّهِ
وَ إِنَّ أَغَشَّهُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاهُمْ لِرَبِّهِ
وَ اَلْمَغْبُونُ مَنْ غَبَنَ نَفْسَهُ
وَ اَلْمَغْبُوطُ مَنْ سَلِمَ لَهُ دِينُهُ
وَ اَلسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ
وَ اَلشَّقِيُّ مَنِ اِنْخَدَعَ لِهَوَاهُ وَ غُرُورِهِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ يَسِيرَ اَلرِّيَاءِ شِرْكٌ
وَ مُجَالَسَةَ أَهْلِ اَلْهَوَى مَنْسَاةٌ لِلْإِيمَانِ
وَ مَحْضَرَةٌ لِلشَّيْطَانِ
جَانِبُوا اَلْكَذِبَ فَإِنَّهُ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ
اَلصَّادِقُ عَلَى شَفَا مَنْجَاةٍ وَ كَرَامَةٍ
وَ اَلْكَاذِبُ عَلَى شَرَفِ مَهْوَاةٍ وَ مَهَانَةٍ
وَ لاَ تَحَاسَدُوا
فَإِنَّ اَلْحَسَدَ يَأْكُلُ اَلْإِيمَانَ
كَمَا تَأْكُلُ اَلنَّارُ اَلْحَطَبَ
وَ لاَ تَبَاغَضُوا فَإِنَّهَا اَلْحَالِقَةُ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَلْأَمَلَ يُسْهِي اَلْعَقْلَ
وَ يُنْسِي اَلذِّكْرَ
فَأَكْذِبُوا اَلْأَمَلَ فَإِنَّهُ غُرُورٌ
وَ صَاحِبُهُ مَغْرُورٌ
نهج البلاغه : خطبه ها
منزلت اهل بیت علیهم السلام
و من خطبة له عليه‌السلام يذكر فيها فضائل أهل البيت
وَ نَاظِرُ قَلْبِ اَللَّبِيبِ بِهِ يُبْصِرُ أَمَدَهُ
وَ يَعْرِفُ غَوْرَهُ وَ نَجْدَهُ
دَاعٍ دَعَا وَ رَاعٍ رَعَى
فَاسْتَجِيبُوا لِلدَّاعِي وَ اِتَّبِعُوا اَلرَّاعِيَ
قَدْ خَاضُوا بِحَارَ اَلْفِتَنِ
وَ أَخَذُوا بِالْبِدَعِ دُونَ اَلسُّنَنِ
وَ أَرَزَ اَلْمُؤْمِنُونَ
وَ نَطَقَ اَلضَّالُّونَ اَلْمُكَذِّبُونَ
نَحْنُ اَلشِّعَارُ وَ اَلْأَصْحَابُ وَ اَلْخَزَنَةُ وَ اَلْأَبْوَابُ
وَ لاَ تُؤْتَى اَلْبُيُوتُ إِلاَّ مِنْ أَبْوَابِهَا فَمَنْ أَتَاهَا مِنْ غَيْرِ أَبْوَابِهَا سُمِّيَ سَارِقاً
منها فِيهِمْ كَرَائِمُ اَلْقُرْآنِ
وَ هُمْ كُنُوزُ اَلرَّحْمَنِ
إِنْ نَطَقُوا صَدَقُوا وَ إِنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا
فَلْيَصْدُقْ رَائِدٌ أَهْلَهُ وَ لْيُحْضِرْ عَقْلَهُ
وَ لْيَكُنْ مِنْ أَبْنَاءِ اَلْآخِرَةِ
فَإِنَّهُ مِنْهَا قَدِمَ وَ إِلَيْهَا يَنْقَلِبُ
فَالنَّاظِرُ بِالْقَلْبِ اَلْعَامِلُ بِالْبَصَرِ
يَكُونُ مُبْتَدَأُ عَمَلِهِ أَنْ يَعْلَمَ أَ عَمَلُهُ عَلَيْهِ أَمْ لَهُ
فَإِنْ كَانَ لَهُ مَضَى فِيهِ وَ إِنْ كَانَ عَلَيْهِ وَقَفَ عَنْهُ
فَإِنَّ اَلْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَالسَّائِرِ عَلَى غَيْرِ طَرِيقٍ
فَلاَ يَزِيدُهُ بُعْدُهُ عَنِ اَلطَّرِيقِ اَلْوَاضِحِ إِلاَّ بُعْداً مِنْ حَاجَتِهِ
وَ اَلْعَامِلُ بِالْعِلْمِ كَالسَّائِرِ عَلَى اَلطَّرِيقِ اَلْوَاضِحِ
فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ أَ سَائِرٌ هُوَ أَمْ رَاجِعٌ
وَ اِعْلَمْ أَنَّ لِكُلِّ ظَاهِرٍ بَاطِناً عَلَى مِثَالِهِ
فَمَا طَابَ ظَاهِرُهُ طَابَ بَاطِنُهُ
وَ مَا خَبُثَ ظَاهِرُهُ خَبُثَ بَاطِنُهُ
وَ قَدْ قَالَ اَلرَّسُولُ اَلصَّادِقُ صلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ اَللَّهَ يُحِبُّ اَلْعَبْدَ وَ يُبْغِضُ عَمَلَهُ وَ يُحِبُّ اَلْعَمَلَ وَ يُبْغِضُ بَدَنَهُ
وَ اِعْلَمْ أَنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نَبَاتاً
وَ كُلُّ نَبَاتٍ لاَ غِنَى بِهِ عَنِ اَلْمَاءِ
وَ اَلْمِيَاهُ مُخْتَلِفَةٌ فَمَا طَابَ سَقْيُهُ طَابَ غَرْسُهُ وَ حَلَتْ ثَمَرَتُهُ وَ مَا خَبُثَ سَقْيُهُ خَبُثَ غَرْسُهُ وَ أَمَرَّتْ ثَمَرَتُهُ
نهج البلاغه : حکمت ها
اعتدال در بخشش و حسابگرى
وَ قَالَ عليه‌السلام كُنْ سَمْحاً وَ لاَ تَكُنْ مُبَذِّراً وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لاَ تَكُنْ مُقَتِّراً
نهج البلاغه : حکمت ها
راه آسايش
وَ قَالَ عليه‌السلام قِلَّةُ اَلْعِيَالِ أَحَدُ اَلْيَسَارَيْنِ
نهج البلاغه : حکمت ها
اركان ايمان
وَ سُئِلَ عَنِ اَلْإِيمَانِ فَقَالَ اَلْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ
نهج البلاغه : حکمت ها
انفاق مال در حال حیات
وَ قَالَ عليه‌السلام يَا اِبْنَ آدَمَ كُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ فِي مَالِكَ وَ اِعْمَلْ فِيهِ مَا تُؤْثِرُ أَنْ يُعْمَلَ فِيهِ مِنْ بَعْدِكَ
نهج البلاغه : حکمت ها
ارزش صدقه
وَ قَالَ عليه‌السلام إِذَا أَمْلَقْتُمْ فَتَاجِرُوا اَللَّهَ بِالصَّدَقَةِ
نهج البلاغه : حکمت ها
اهمیت مال برای انسان
وَ قَالَ عليه‌السلام يَنَامُ اَلرَّجُلُ عَلَى اَلثُّكْلِ وَ لاَ يَنَامُ عَلَى اَلْحَرَبِ
قال الرضي و معنى ذلك أنه يصبر على قتل الأولاد و لا يصبر على سلب الأموال
نهج البلاغه : حکمت ها
اندوه سرمايه داران در آخرت
وَ قَالَ عليه‌السلام إِنَّ أَعْظَمَ اَلْحَسَرَاتِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالاً فِي غَيْرِ طَاعَةِ اَللَّهِ فَوَرِثَهُ رَجُلٌ فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ فَدَخَلَ بِهِ اَلْجَنَّةَ وَ دَخَلَ اَلْأَوَّلُ بِهِ اَلنَّارَ
امام سجاد علیه‌السلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 30 ) دعا برای پرداخت قرض و دین
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْمَعُونَةِ عَلَي قَضَاءِ الدَّيْنِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ مِنْ دَيْنٍ تُخْلِقُ بِهِ وَجْهِي ، وَ يَحَارُ فِيهِ ذِهْنِي ، وَ يَتَشَعَّبُ لَهُ فِكْرِي ، وَ يَطُولُ بِمُمَارَسَتِهِ شُغْلِي
﴿2﴾ وَ أَعُوذُ بِكَ ، يَا رَبِّ ، مِنْ هَمِّ الدَّيْنِ وَ فِكْرِهِ ، وَ شُغْلِ الدَّيْنِ وَ سَهَرِهِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِذْنِي مِنْهُ ، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ ، يَا رَبِّ ، مِنْ ذِلَّتِهِ فِي الْحَيَاةِ ، وَ مِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الْوَفَاةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَجِرْني مِنْهُ بِوُسْعٍ فَاضِلٍ أَوْ كَفَافٍ وَاصِلٍ .
﴿3﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْجُبْنِي عَنِ السَّرَفِ وَ الِازْدِيَادِ ، وَ قَوِّمْنِي بِالْبَذْلِ وَ الِاقْتِصَادِ ، وَ عَلِّمْنِي حُسْنَ التَّقْدِيرِ ، وَ اقْبِضْنِي بِلُطْفِكَ عَنِ التَّبْذِيرِ ، وَ أَجْرِ مِنْ أَسْبَابِ الْحَلَالِ أَرْزَاقِي ، وَ وَجِّهْ فِي أَبْوَابِ الْبِرِّ إِنْفَاقِي ، وَ ازْوِ عَنِّي مِنَ الْمَالِ مَا يُحْدِثُ لِي مَخِيلَةً أَوْ تَاَدِّياً اِلَي بَغْيٍ أَوْ مَا أتَعَقَّبُ مِنْهُ طُغْيَاناً .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ صُحْبَةَ الْفُقَرَاءِ ، وَ أَعِنِّي عَلَى صُحْبَتِهِمْ بِحُسْنِ الصَّبْرِ
﴿5﴾ وَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ فَاذْخَرْهُ لِي فِي خَزَائِنِكَ الْبَاقِيَةِ
﴿6﴾ وَ اجْعَلْ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ حُطَامِهَا ، وَ عَجَّلْتَ لِي مِنْ مَتَاعِهَا بُلْغَةً إِلَى جِوَارِكَ وَ وُصْلَةً إِلَى قُرْبِكَ وَ ذَرِيعَةً إِلَى جَنَّتِكَ ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ .
مفاتیح الجنان : تعقیبات مشترکه
تعقیبات مشترکه نمازها
از کتاب «مصباح» شیخ طوسی و غیر آن روایت شده: هرگاه نماز را سلام دادی دست ها را تا برابر گوش بالا ببر و «سه مرتبه» تکبیر [اللّهُ أَکْبَرُ] گفته و سپس بگو:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ إِلهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَ لَا نَعْبُدُ إِلّا إِیاهُ، مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ وَلَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ، لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبائِنَا الْأَوَّلِینَ، لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ الْمُلْک، وَلَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَیمِیتُ وَیحْیی، وَهُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ وَهُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
آنگاه بگو:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذی لَا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیوْمُ وَ أَتُوْبُ إِلَیهِ.
آنگاه بگو:
اللّهُمَّ اهْدِنِی مِنْ عِنْدِک، وَأَفِضْ عَلَی مِنْ فَضْلِک، وَانْشُرْ عَلَی مِنْ رَحْمَتِک، وَأَنْزِلْ عَلَی مِنْ بَرَکاتِک، سُبْحانَک لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی کلَّها جَمِیعاً، فَإِنَّهُ لا یغْفِرُ الذُّنُوبَ کلَّها جَمِیعاً إِلّا أَنْتَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ کلِّ خَیرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُک، وَأَعُوذُ بِک مِنْ کلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُک؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک عَافِیتَک فِی أُمُورِی کلِّها، وَأَعُوذُ بِک مِنْ خِزْی الدُّنْیا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ، وَأَعُوذُ بِوَجْهِک الکرِیمِ، وَعِزَّتِک الَّتِی لَاتُرامُ، وَقُدْرَتِک الَّتِی لَایمْتَنِعُ مِنْهَا شَیءٌ، مِنْ شَرِّ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، وَمِنْ شَرِّ الْأَوْجاعِ کلِّهَا، وَمِنْ شَرِّ کلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِیتِها، إِنَّ رَبِّی عَلی صِراطٍ مُسْتَقِیمٍ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَلَمْ یکنْ لَهُ وَلِی مِنَ الذُّلِّ، وَکبِّرْهُ تَکبِیراً.
پس تسبیح حضرت زهرا (علیها السلام) را گفته، [که کیفیت آن چنین است: تکبیر: «اَللهُ اَکبَرُ» 34 مرتبه، حمد: «اَلحَمدُ لِلّه» 33 مرتبه، تسبیح: «سُبحانَ اللهِ» 33 مرتبه] و پیش از آنکه از جای خود حرکت کنی «ده مرتبه» بخوان:
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ إِلهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً، لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً.
نویسنده گوید: فضیلت فراوانی برای این ذکر «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّه. . . » در روایت واردشده، به ویژه پس از نماز صبح و شام، و هنگام طلوع و غروب آفتاب؛ آنگاه می گویی:
سُبْحانَ اللّهِ کلَّما سَبَّحَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یسَبَّحَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَکمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ کلَّما حَمِدَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یحْمَدَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَ کمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ کلَّما هَلَّلَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یهَلَّلَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَکمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ؛
وَاللّهُ أَکبَرُ کلَّما کبَّرَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یکبَّرَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَکمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ، سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ عَلَی کلِّ نِعمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَی وَعَلَی کلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ کانَ أَوْ یکونُ إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَسْأَلُک مِنْ خَیرِ مَا أَرْجُو وَ خَیرِ مَا لَا أَرْجُو، وَأَعُوذُ بِک مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَاأَحْذَرُ.
سپس سوره «حَمد»، «آیت الکرسی» [آیه 255 سوره بقره]، «شَهِدَ اللَّهُ» [آل عمران: 18]، «قُلِ اللّهُمَّ مالِکَ الْمُلْکِ» [آل عمران: 26] و «آیه سخره» را که عبارت از «سه آیه» از سوره «اعراف» [54  56] که اوّل آن، «إِنَّ رَبَّکُمُ اللّهُ» و آخر آن «مِنَ الْمُحْسِنِینَ» است بخوان و سپس «سه مرتبه» بگو:
سُبْحَانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ.
پس «سه مرتبه» می گویی:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَیثُ لَاأَحْتَسِبُ.
و این دعایی است که جبرئیل آن را به حضرت یوسف(علیه السلام) هنگامی که در زندان بود آموخت.
سپس با دست راست محاسنت را بگیر و کف دست چپت را به سوی آسمان بگشا و «هفت مرتبه» بگو:
یا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ.
و باز به همان حال «سه مرتبه» بگو:
یا ذَاالْجَلالِ وَ الْإِکرامِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْنِی وَ أَجِرْنِی مِنَ النَّارِ.
پس «دوازده مرتبه» سوره «توحید» را بخوان و بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک الْمَکنُونِ الْمَخْزُونِ، الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُبَارَک، وَأَسْأَلُک بِاسْمِک الْعَظِیمِ وَسُلْطَانِک الْقَدِیمِ، یا وَاهِبَ الْعَطَایا، وَیا مُطْلِقَ الْأُسَارَی، وَیا فَکاک الرِّقابِ مِنَ النَّارِ، أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ وَأَنْ تُخْرِجَنِی مِنَ الدُّنْیا سَالِماً، وَتُدْخِلَنِی الْجَنَّةَ آمِناً، وَأَنْ تَجْعَلَ دُعَائِی أَوَّلَهُ فَلَاحاً، وَ أَوْسَطَهُ نَجاحَاً، وَآخِرَهُ صَلَاحاً، إِنَّک أَ نْتَ عَلَّامُ الْغُیوبِ.
و در «صحیفه علویّه» آمده: که دنبال هر فریضه این گونه بخوان:
یا مَنْ لَایشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَ یا مَنْ لَایغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ، وَ یا مَنْ لَایبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّینَ، أَذِقْنِی بَرْدَ عَفْوِک، وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِک وَمَغْفِرَتِک.
و نیز بگو:
إِلهِی هذِهِ صَلاتِی صَلَّیتُها لَالِحاجَةٍ مِنْک إِلَیهَا، وَلَا رَغْبَةٍ مِنْک فِیهَا، إِلّا تَعْظِیماً وَطَاعَةً وَ إِجَابَةً لَک إِلَی مَا أَمَرْتَنِی بِهِ، إِلهِی إِنْ کانَ فِیها خَلَلٌ أَوْ نَقْصٌ مِنْ رُکوعِها أَوْ سُجُودِها فَلَا تُؤاخِذْنِی، وَ تَفَضَّلْ عَلَی بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرانِ.
و نیز در پی هر نماز، این دعا را که پیامبر(صلی الله علیه وآله) برای تقویت حافظه به امیرالمؤمنین(علیه السلام) تعلیم داد بخوان:
سُبْحَانَ مَنْ لَایعْتَدِی عَلی أَهْلِ مَمْلَکتِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَایأْخُذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوانِ الْعَذَابِ، سُبْحانَ الرَّؤُوُفِ الرَّحِیمِ. اللّهُمَّ اجْعَلْ لِی فِی قَلْبِی نُوراً وَ بَصَرَاً وَ فَهْماً وَ عِلْماً، إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
در «مصباح» کفعمی آمده: بعد از نمازها «سه مرتبه» بگو:
أُعِیذُ نَفْسِی وَ دِینِی وَأَهْلِی وَمَالِی وَ وَلَدِی وَ إِخْوانِی فِی دِینِی، وَمَا رَزَقَنِی رَبِّی، وَخَواتیِمَ عَمَلِی، وَمَنْ یعْنِینِی أَمْرُهُ، بِاللّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِی لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ، وَبِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فی الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَبِرَبِّ النَّاسِ، مَلِک النَّاسِ، إِلهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ الَّذِی یوَسْوِسُ فِی صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
از دست نوشته شیخ شهید نقل است: که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) فرمود: هرکه می خواهد خداوند در قیامت اعمال زشتش را بر او عرضه نکند و پرونده گناهانش را نگشاید، باید این دعا را بعد از هر نماز بخواند:
اللّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَک أَرْجَی مِنْ عَمَلِی، وَ إِنَّ رَحْمَتَک أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِی، اللّهُمَّ إِنْ کانَ ذَنْبِی عِنْدَک عَظِیماً، فعَفْوُک أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبِی، اللّهُمَّ إِنْ لَمْ أَکنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَک، فَرَحْمَتُک أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِی وَتَسَعَنِی، لِأَنَّهَا وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
از ابن بابویه روایت شده است: که فرمود: چون از تسبیح حضرت فاطمه(سلام الله علیها) فارغ شدی بگو:
اللّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْک السَّلَامُ، وَلَک السَّلَامُ، وَ إِلَیک یعُودُ السَّلَامُ، سُبْحَانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ. السَّلَامُ عَلَیک أَیهَا النَّبِی وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَی الْأَئِمَّةِ الْهَادِینَ الْمَهْدِیینَ، السَّلَامُ عَلی جَمِیعِ أَنْبِیاءِ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلَائِکتِهِ، السَّلامُ عَلَینا وَعَلَی عِبادِ اللّهِ الصَّالِحِینَ؛
السَّلامُ عَلَی عَلِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَی الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ سَیدَی شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، السَّلَامُ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ زَینِ الْعَابِدِینَ، السَّلامُ عَلی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی باقِرِ عِلْمِ النَّبِیینَ، السَّلامُ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، السَّلامُ عَلَی مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْکاظِمِ، السَّلامُ عَلی عَلِی بْنِ مُوسَی الرِّضَا، السَّلامُ عَلی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی الْجَوادِ، السَّلامُ عَلی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ الْهادِی، السَّلامُ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی الزَّکی الْعَسْکرِی، السَّلامُ عَلَی الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ الْقائِمِ الْمَهْدِی، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ.
آنگاه هر حاجت که داری از خدا بخواه.
شیخ کفعمی فرموده: پس از هر نمازی می گویی:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ نَبِیاً، وَبِعَلِی إِمَاماً، وَ بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَینِ وَ عَلِی وَ مُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَ مُوسی وَعَلِی وَمُحَمَّدٍ وَ عَلِی وَ الْحَسَنِ وَ الْخَلَفِ الصَّالِحِ عَلَیهِمُ السَّلامُ، أَئِمَّةً وَسَادَةً وَقادَةً، بِهِمْ أَتَوَلَّی، وَمِنْ أَعْدائِهِمْ أَتَبَرَّأُ.
پس «سه مرتبه» بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک الْعَفْوَ وَ الْعافِیةَ وَ الْمُعافاةَ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ.
مفاتیح الجنان : تعقیبات مختصه
تعقیب نماز عصر
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ الرَّحْمنُ الرَّحِیمُ، ذُو الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، وَ أَسْألُهُ أَنْ یتُوبَ عَلَی تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِیلٍ خاضِعٍ فَقِیرٍ، بَائِسٍ مِسْکینٍ مُسْتَکینٍ مُسْتَجِیرٍ، لَایمْلِک لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلَا ضَرَّاً وَلَا مَوْتاً وَلَا حَیاةً وَلَا نُشُوراً.
سپس بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنْ نَفْسٍ لَاتَشْبَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَایخْشَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لَاینْفَعُ، وَمِنْ صَلاةٍ لَاتُرْفَعُ، وَمِنْ دُعاءٍ لَایسْمَعُ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک الْیسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْکرْبِ، وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ، اللّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْک، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُک وَأَتُوبُ إِلَیک.
از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: هرکه پس از نماز عصر «هفتاد مرتبه» استغفار کند، حق تعالی هفتصد گناه او را بیامرزد؛
و از امام محمدتقی روایت شده: کسی که پس از نماز عصر «ده مرتبه» سوره «قدر» را بخواند، در آن روز، همانند اعمال آفریده ها بر او مقرر گردد؛
و خواندن «دعای عشرات» در هر صبح و شام مستحب است و بهترین زمان برای خواندن آن پس از نماز عصر روز جمعه است. این دعا بعداً ذکر خواهد شد.
مفاتیح الجنان : تعقیبات مختصه
تعقیب نماز مغرب
بعد از تسبیح حضرت زهرا(علیها السلام) می گویی:
«إِنَّ اللّهَ وَمَلائِکتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی، یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیماً»، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ النَّبِی، وَعَلی ذُرِّیتِهِ وَعَلی أَهْلِ بَیتِهِ.
پس «هفت مرتبه» بگو:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحیمِ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و «سه مرتبه» بگو:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی یفْعَلُ مَا یشَاءُ، وَ لا یفْعَلُ مَا یشَاءُ غَیرُهُ.
پس می گویی:
سُبْحَانَک لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی کلَّهَا جَمِیعاً، فَإِنَّهُ لا یغْفِرُ الذُّنُوبَ کلَّهَا جَمِیعاً إِلّا أَنْتَ.
سپس نافله مغرب را به جا می آوری که دو نماز دو رکعتی است و بین آن دو نماز سخن مگو.
شیخ فرموده: روایت شده که در رکعت اول سوره «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و در رکعت دوم سوره «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» خوانده شود و در دو رکعت دیگر هر سوره ای را که بخواهد.
و روایت شده: که امام هادی (علیه السّلام) در رکعت سوم [از آن چهار رکعت نماز نافله] سوره «حمد» و «آیات اول سوره حدید» تا «وَ هُوَ عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» و در رکعت چهارم «حمد» و «آیات آخر سوره حشر» از «لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرآنَ» تا پایان سوره را می خواند.
و مستحب است در سجده آخر نافله ها در هر شب و به ویژه در شب جمعه، «هفت مرتبه» خوانده شود:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِوَجْهِک الْکرِیمِ، وَاسْمِک الْعَظِیمِ، وَمُلْکک الْقَدِیمِ، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِی الْعَظِیمَ، إِنَّهُ لَایغْفِرُ الْعَظِیمَ إِلّا الْعَظِیمُ.
و چون نافله را به پایان رساندی، هرچه می خواهی تعقیب بخوان و سپس «ده مرتبه» بگو:
مَا شَاءَ اللّهُ، لا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ.
آنگاه بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مُوجِبَاتِ رَحْمَتِک، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِک، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ، وَ مِنْ کلِّ بَلِیةٍ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالرِّضْوانِ [الرِّضْوانَ ] فِی دارِ السَّلامِ، وَجِوَارِ نَبِیک مُحَمَّدٍ عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْک، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُک وَأَتُوبُ إِلَیک.
و بین نماز مغرب و عشاء، نماز «غفیله» را می خوانی که دو رکعت است؛
در رکعت اول بعد از «حمد» می خوانی:
«وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَیهِ فَنادی فِی الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَک إِنِّی کنْتُ مِنَ الظّالِمِینَ، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّیناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ کذلِک نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ.»
و در رکعت دوم پس از «حمد» می خوانی:
«وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَیبِ لا یعْلَمُها إِلاّ هُوَ وَ یعْلَمُ ما فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ یعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِی ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا یابِسٍ إِلاّ فِی کتابٍ مُبِینٍ.»
پس دست ها را به حالت قنوت بلند کن و بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَفَاتِحِ الْغَیبِ، الَّتِی لا یعْلَمُهَا إِلّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِی کذَا وَ کذَا (و به جای کَذَا وَ کَذَا حاجت خویش را بیان می کنی)
و سپس بگو:
اللّهُمَّ أَنْتَ وَلِی نِعْمَتِی، وَ الْقَادِرُ عَلَی طَلِبَتِی، تَعْلَمُ حَاجَتِی، فَأَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمُ السَّلامُ، لَمَّا قَضَیتَهَا لِی.
و حاجت خود را درخواست کن زیرا روایت شده: هرکه این نماز را بخواند و حاجت خود را بخواهد، آنچه را درخواست کند حق تعالی به او عطا فرماید.
مفاتیح الجنان : تعقیبات مختصه
تعقیب نماز عشاء
 اللّهُمَّ إِنَّهُ لَیسَ لِی عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِی، وَإِنَّما أَطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخْطُرُ عَلَی قَلْبِی، فَأَجُولُ فِی طَلَبِهِ الْبُلْدانَ، فَأَنَا فِیما أَنَا طالِبٌ کالْحَیرانِ، لَاأَدْرِی أَفِی سَهْلٍ هُوَ أَمْ فِی جَبَلٍ، أَمْ فِی أَرْضٍ أَمْ فِی سَماءٍ، أَمْ فِی بَرٍّ أَمْ فِی بَحْرٍ، وَعَلَی یدَی مَنْ، وَمِنْ قِبَلِ مَنْ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَک، وَأَسْبابَهُ بِیدِک، وَ أَنْتَ الَّذِی تَقْسِمُهُ بِلُطْفِک، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِک، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ یا رَبِّ رِزْقَک لِی وَاسِعاً، وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً، وَمَأْخَذَهُ قَرِیباً، وَلَا تُعَنِّنِی بِطَلبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِی فِیهِ رِزْقاً، فَإِنَّک غَنِی عَنْ عَذَابِی وَ أَنَا فَقِیرٌ إِلَی رَحْمَتِک، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَجُدْ عَلَی عَبْدِک بِفَضْلِک، إِنَّک ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ.
مؤلف گوید: این دعا از دعاهای طلب روزی است.
و نیز مستحب است در تعقیبات نماز عشاء «هفت مرتبه» سوره «قدر» خوانده شود.
و نیز در «نماز وتیره» که دو رکعت نافلۀنشسته بعد از نماز عشاءست، صد آیه از قرآن قرائت شود و مستحب است نمازگزار به جای صد آیه، سوره «اذا وقعت الواقعه» را در یک رکعت و سوره «قل هو اللّه» را در رکعت دیگر بخواند.
مفاتیح الجنان : تعقیبات مختصه
تعقیب نماز صبح
 اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاهْدِنِی لِمَا اخْتُلِفَ فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِک، إِنَّک تَهْدِی مَنْ تَشَاءُ إِلی صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ.
و «ده مرتبه» بگو:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِیاءِ الرَّاضِینَ الْمَرْضِیینَ بِأَفْضَلِ صَلَواتِک، وَبارِک عَلَیهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکاتِک، وَالسَّلامُ عَلَیهِمْ وَعَلی أَرْواحِهِمْ وَأَجْسَادِهِمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
خواندن این صلوات همچنین در عصرهای جمعه بافضیلت بسیار وارد شده:
اللّهُمَّ أَحْینِی عَلی مَا أَحْییتَ عَلَیهِ عَلِی بْنَ أَبِی طَالِبٍ، وَأَمِتْنِی عَلَی مَا ماتَ عَلَیهِ عَلِی بْنُ أَبِی طالِبٍ عَلَیهِ السَّلامُ.
و «صد مرتبه» بگو:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ.
و «صد مرتبه»:
أَسْأَلُ اللّهَ الْعَافِیةَ.
و «صد مرتبه»:
أَسْتَجِیرُ بِاللّهِ مِنَ الْنَّارِ.
و «صد مرتبه»:
وَ أَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ.
و «صد مرتبه»:
أَسْأَلُ اللّهَ الْحُورَ الْعِینَ.
و «صد مرتبه»:
لا إِلهَ إِلّا اللّهُ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ.
و «صد مرتبه» سوره «توحید» و «صد مرتبه»:
صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
و «صد مرتبه»:
سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ للّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و «صد مرتبه»:
مَا شَاءَ اللّهُ کانَ، وَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
آنگاه بگو:
أَصْبَحْتُ اللّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمَامِک الْمَنِیعِ الَّذِی لَایطاوَلُ وَلَا یحاوَلُ، مِنْ شَرِّ کلِّ غاشِمٍ وَ طَارِقٍ مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِک الصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ، فِی جُنَّةٍ مِنْ کلِّ مَخُوفٍ، بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ وَِلَاءِ أَهْلِ بَیتِ نَبِیک، مُحْتَجِباً مِنْ کلِّ قاصِدٍ لِی إِلی أَذِیةٍ، بِجِدَارٍ حَصِینِ الإِخْلَاصِ فی الاعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ، وَالتَّمَسُّک بِحَبْلِهِمْ، مُوقِناً أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فِیهِمْ وَ بِهِمْ، أُوالِی مَنْ وَالَوْا، وَ أُجانِبُ مَنْ جَانَبُوا، فَأَعِذْنِی اللّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ کلِّ مَا أَتَّقِیهِ یا عَظِیمُ، حَجَزْتُ الْأَعادِی عَنِّی بِبَدِیعِ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، إِنَّا«جَعَلْنا مِنْ بَینِ أَیدِیهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَیناهُمْ فَهُمْ لَایبْصِرُوُنَ».
و این دعایی است که هر صبح و شام خوانده می شود و نیز دعایی است که امیرالمؤمنین(علیه السلام) درشب هجرت پیامبر(صلی الله علیه وآله) وقتی در جای آن حضرت خوابید خواند؛
و در کتاب «تهذیب» روایت شده: هرکس بعد از نماز صبح «ده مرتبه» بگوید:
سُبْحَانَ اللّهِ الْعَظِیمِ وَبِحَمْدِهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا باللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
خداوند او را از کوری و دیوانگی و جذام و تهیدستی و ماندن زیر آوار و تباهی عقل به هنگام پیری در امان قرار می دهد.
و شیخ کلینی از امام صادق(علیه السلام) روایت نموده است: که هرکس پس از نماز صبح و نماز مغرب «هفت مرتبه» بگوید:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
خداوند (تبارک وتعالی) هفتاد نوع از انواع بلاها را که آسان ترین آن ها ریح (بیماری ورم معده) و پیسی (نوعی بیماری پوستی) و دیوانگی است از او برطرف سازد و اگر تیره بخت باشد نامش از دفتر تیره بختان زدوده و در دیوان سعادتمندان ثبت می شود؛
و نیز از آن حضرت نقل کرده که برای امور دنیا و آخرت و رفع درد چشم، پس از نماز صبح و مغرب این دعا را بخوانند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَیک، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، واجْعَلِ النُّورَ فِی بَصَرِی، وَالْبَصِیرَةَ فِی دِینِی، وَالْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَالْإِخْلاصَ فِی عَمَلِی، وَالسَّلامَةَ فِی نَفْسِی، وَالسَّعَةَ فِی رِزْقِی، وَالشُّکرَ لَک أَبَداً مَا أَبْقَیتَنِی.
شیخ ابن فَهد در کتاب «عدّة الدّاعی» از امام رضا(علیه السلام) روایت کرده: هرکس پس از نماز صبح این کلمات را بر زبان جاری کند، حاجتی نخواهد مگر آنکه برایش فراهم شود و خداوند آنچه برای او اهمیت دارد برایش آماده سازد و آن کلمات این است:
بِسْمِ اللّهِ وَصَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، «وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَی اللّهِ إِنَّ اللّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبادِ، فَوَقَاهُ اللّهُ سَیئاتِ مَا مَکرُوا»، «لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک إِنِّی کنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّیناهُ مِنَ الْغَمِّ وَکذَلِک نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ». «حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَکیلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمةٍ مِنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَمْ یمْسَسْهُمْ سُوءٌ»، مَا شَاءَ اللّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، مَا شَاءَ اللّهُ لَامَا شَاءَ النَّاسُ؛
مَا شَاءَ اللّهُ وَإِنْ کرِهَ النَّاسُ، حَسْبِی الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِینَ، حَسْبِی الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِینَ، حَسْبِی الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِینَ، حَسْبِی اللّهُ رَبُّ الْعالَمِینَ، حَسْبِی مَنْ هُوَ حَسْبِی، حَسْبِی مَنْ لَمْ یزَلْ حَسْبِی، حَسْبِی مَنْ کانَ مُذْ کنْتُ لَمْ یزَلْ حَسْبِی، حَسْبِی اللّهُ، لَاإِلهَ إِلّا هُوَ، عَلَیهِ تَوَکلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ.
مؤلف گوید: شیخ ما ثقة الاسلام نوری(نُوَّرَاللهُ مرقَدَهُ) در کتاب «دارالسلام» از شیخ خود مرحوم خلد مقام، عالم ربانی، جناب حاج ملاّ فتحعلی سلطان آبادی نقل فرموده است: که فاضل مقدس آخوند ملاّ محمّد صادق عراقی درنهایت سختی و پریشانی و بدحالی بود و از هیچ راهی در کارش گشایشی فراهم نمی آمد تا آنکه شبی در خواب دید که در یک وادی خیمه بزرگی با گنبدی برپاست، پرسید این خیمه از کیست؟
گفتند: از کهف حصین [دژ محکم] و غیاث مضطر مستکین [یاریگر بیچاره درمانده] امام قائم حضرت مهدی و امام منتظر مرضی (عجلّ الله فَرَجَهُ) می باشد. پس با شتاب خدمت آن حضرت شرفیاب شد و سختی حال خود را به آن جناب عرضه داشت و از آن بزرگوار دعایی برای گشایش کار و رفع غم خویش خواست.
امام عصر او را به سیدی از اولاد خود ارجاع داد و به او و خیمه اش اشاره فرمود. آخوند از خدمت حضرت بیرون آمده و به خیمه ای که حضرت به آن اشاره فرموده بود رفت. دید که سید سند و حبر معتمد [دانشمند مورد اطمینان] عالم امجد مؤید، جناب آقا سید محمّد سلطان آبادی است که در آن خیمه روی سجّاده نشسته، مشغول دعا و قرائت است.
آخوند به محضر سید سلام کرد و حکایت حال خود را برای او بازگفت. سید او را برای گشایش کار و فراخی روزی دعایی تعلیم کرد. پس از بیدار شدن از خواب درحالی که آن دعا در خاطر او بود آهنگ خانه سید کرد با آنکه آخوند پیش ازاین خواب با سید به دلیلی که بیان نمی کرد رابطه خوبی نداشت و او را ترک گفته بود.
چون به خدمت سید رسید او را به همان صورت که در خواب دیده بود مشاهده کرد که در مصلّایش نشسته، مشغول ذکر و استغفار است، به سید سلام کرد، سید جواب سلامش را داد و لبخندی زد، چنان که گویا از داستان آگاه باشد!
پس آخوند از سید برای گشایش کار خود دعایی خواست. سید همان دعایی را که در خواب به او آموخته بود تعلیم کرد، آخوند مشغول به آن دعا شد و در اندک مدتی دنیا از هرسو به او روی آورد و از سختی و تنگدستی نجات یافت.
مرحوم حاج ملاّ فتحعلی سید را به تعریف و تمجید شایسته ای می ستود و چندی به زیارتش نائل شده و زمانی چند هم افتخار شاگردی او را داشت. سید در خواب و بیداری به آخوند سه چیز را آموخته:
اوّل: آنکه پس از سپیده دم دست بر سینه گذارد و هفتاد مرتبه «یا فَتّاح» [ای گشاینده مشکلات] گوید.
دوّم: آنکه به خواندن این دعا که در کتاب کافی است پشتکار و استمرار به خرج دهد. دعایی که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) به فردی از صحابه خویش که به ناخوشی و پریشانی مبتلا بود آموخت و از برکت خواندن این دعا ناخوشی و پریشانی در اندک زمانی از او برطرف شد:
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یتَّخِذْ وَلَداً، ولَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَلَمْ یکنْ لَهُ وَلِی مِنَ الذُّلِّ وَکبِّرْهُ تَکبِیراً.
سوّم: آنکه به دنبال نمازهای صبح «دعایی» که از شیخ بزرگوار ابن فهد روایت شده را بخواند.
این اوراد و اذکار را باید غنیمت شمرد و به خواندن آن ها اهتمام داشت و از فوائدش غفلت نکرد.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال شب و روز جمعه
اعمال و دعاهای شب جمعه
 برای شب جمعه اعمال بسیاری است که ما در اینجا تنها به ذکر چند عمل بسنده می کنیم.
اوّل:
بسیار گفتن «سُبْحَانَ اللّهِ، وَاللّهُ أَکْبَرُ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ» و زیاد صلوات فرستادن. روایت شده است: که جمعه، شبش تابناک و روزش بس روشن است، پس ذکر «سُبْحانَ اللّهِ وَ اللّهُ أَکْبَرُ وَ لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» گفته و بر محمّد و آل محمّد بسیار صلوات فرستید؛ و در روایت دیگر آمده: که کمترین صلوات در این شب، «صد مرتبه» است و هرچه بیشتر باشد بهتر است.
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: که صلوات بر محمّد و آل محمّد در شب جمعه با هزار کار نیک برابر است و هزار گناه را پاک می کند و مقام انسان را هزار درجه بالا می برد و مستحب است که پس از نماز عصر پنجشنبه تا آخر روز جمعه بر محمّد و آل محمّد (صلوات الله علیهم اجمعین) بسیار صلوات فرستند؛ و با سند صحیح از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: که به هنگام عصر روز پنجشنبه فرشتگان از آسمان با قلم های طلا و صحیفه های نقره فرود می آیند و در عصر پنجشنبه و شب و روز جمعه تا هنگام غروب خورشید جز صلوات بر محمّد و خاندان آن حضرت چیزی ننویسند؛ و شیخ طوسی فرموده است: در روز پنجشنبه فرستادن هزار صلوات بر محمّد و آل محمّد مستحب است؛ و در آن بگوید:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ، وَأَهْلِک عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ.
و گفتن این صلوات «صد مرتبه» از بعد از عصر پنجشنبه تا آخر روز جمعه فضیلت بسیار دارد. و نیز شیخ فرموده: مستحب است در آخر روز پنجشنبه به این صورت استغفار کنند:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ، وَأَتُوبُ إِلَیهِ، تَوْبَةَ عَبْدٍ خاضِعٍ مِسْکینٍ مُسْتَکینٍ، لَایسْتَطِیعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً وَلَا نَفْعاً وَلَا ضَرّاً وَلَا حَیاةً وَلَا مَوْتاً وَلَا نُشُوراً، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ الْأَخْیارِ الأَبْرارِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً.
دوّم:
آنکه در شب های جمعه این سوره ها را بخواند که برای هریک فایده ها و ثواب های بسیار روایت شده: «بنی اسرائیل [اسراء]، کهف، سه طس [ شعراء و نمل و قصص]، سجده، یس، ص، احقاف، واقعه، حم سجده، حم دخان، طور، اقتربت، جمعه» و اگر فرصت نشد همه را تلاوت کند، «واقعه» و سوره های پیش از آن را انتخاب کند، زیرا از امام صادق (علیه السلام) روایت شده:
هرکه در هر شب جمعه سوره «اسراء» را بخواند، نمی میرد تا خدمت حضرت قائم (عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف) رسد و از اصحاب آن حضرت گردد و هرکه در هر شب جمعه سوره «کهف» را بخواند، نمی میرد مگر شهید و خداوند او را در قیامت با شهیدان محشور می کند و در قیامت همراه ایشان نگاهش می دارد؛
و هرکه در شب جمعه سوره های «شعراء» و «نمل» و «قصص» را تلاوت کند، از دوستان خدا شده و در امان و حمایت حق تعالی قرار می گیرد و نیز در دنیا دچار تهیدستی و تنگدستی نمی شود و خدا در آن جهان چندان از بهشت به او عطا کند که خشنود شود و بلکه افزون بر خشنودی اش بر او جود و بخشش نماید و صد زن زیبا چشم از زنان دلربای بهشت را به همسری او درآورد؛ و هرکه در شب جمعه سوره «سجده» را بخواند خدا در قیامت نامه اعمالش را به دست راست او دهد و در حسابرسی اعمال بر او آسان گیرد و از دوستان محمّد و خاندان او باشد.
و به سند معتبر از امام باقر(علیه السلام) روایت شده: هرکس هر شب جمعه سوره «ص» را قرائت کند، از خیر این جهان و جهان دیگر آن اندازه به او ببخشند که جز به پیامبری مرسل یا فرشته ای مقرّب نبخشیده اند و او را با هرکس از اهل خانه اش که بخواهد وارد بهشت کنند، حتی خدمتکاری که به او خدمت کرده باشد، هرچند از خانواده او به حساب نیاید و در حدّ شفاعت او نباشد؛
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه در شب جمعه یا روز جمعه سوره «اَحقاف» را بخواند، در دنیا دچار بیم و هراس نشود و در روز قیامت از وحشت و ترس در امان باشد و هرکه در شب جمعه سوره «واقِعَه» را بخواند، خدا او را دوست بدارد و او را محبوب تمام مردم کند و در دنیا دچار بدحالی و تنگدستی نشود و آفتی از آفات دنیا به او نرسد و از دوستان حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) باشد و این سوره ویژه امیرالمؤمنین(علیه السلام) است؛
و روایت شده: هرکه سوره «جُمعه» را در هر شب جمعه تلاوت کند کفّاره اعمال او از این جمعه تا جمعه دیگر خواهد بود؛ و نیز همین فضیلت برای کسی که در هر شب جمعه و بعدازظهر و عصر جمعه سوره «کهف» را بخواند وارد شده است.
سوّم:
و بدان که برای شب جمعه نمازهای بسیاری وارد شده است.
اوّل: نماز «حضرت امیرالمؤمنین»(علیه السلام).
دوّم: دو رکعت نماز که در هر رکعت «حَمد» و «پانزده مرتبه» سوره «زلزال».
در روایت است: هرکه این نماز را بجا آورد، خداوند او را از عذاب قبر و هول وهراس قیامت ایمنی دهد.
سوّم: آنکه در شب جمعه در رکعت اوّل نماز مغرب و رکعت اوّل نماز عشاء سوره «جُمعه» و در رکعت دوّم نماز مغرب سوره «توحید» و در رکعت دوم عشا، سوره «اعلی» را بخواند.
چهارم:
خواندن شعر را در شب جمعه ترک کند، زیرا در حدیث صحیح از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: برای شخص روزه دار و شخص مُحرِم و نیز در حرم خدا و در روز جمعه و در شب آن خواندن شعر مکروه است؛ راوی به حضرت عرض کرد: هرچند معنای آن شعر مطلب حقی باشد؟ فرمود: هرچند شعر به حق باشد.
و در حدیث معتبر از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: رسول خدا فرمود: هرکه در شب یا روز جمعه یک شعر بخواند، در آن شب و روز بهره ای از ثواب به غیر آن نداشته باشد. و بر اساس روایت معتبر دیگر، در آن شب و روز نمازش مورد قبول واقع نشود.
[از آنجاکه شعر و خواندن آن مورد علاقه مرد و زن، پیر و جوان، عالم و عامی و خلاصه تمام مردم است، شاید اصرار روایات بر ترک خواندن شعر در شب و روز جمعه به خاطر این باشد که اهل ایمان از قرائت قرآن و دعا و مستحبات شب و روز جمعه باز نمانند و ثواب های عظیم و بهره های فراوان الهی را از دست ندهند. مترجم].
پنجم:
در حق مؤمنین بسیار دعا کند، چنان که حضرت زهرا(سلام الله علیها) بسیار دعا می کرد؛ و روایت شده اگر برای ده نفر از برادران مؤمن که از دنیا رفته باشند درخواست آمرزش کند، بهشت بر او واجب می شود.
ششم:
دعاهای مخصوص شب جمعه را بخواند که آن دعاها بسیار است و ما به ذکر برخی از آن ها بسنده می کنیم. به سند صحیح از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکس در شب جمعه در سجدۀآخر نافله شب این دعا را «هفت بار» بخواند، هنگامی که از آن فارغ شود آمرزیده شده باشد و اگر در هر شب این دعا را در سجده آخر نافله شب بخواند، بهتر است. و آن دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِوَجْهِک الْکرِیمِ وَاسْمِک الْعَظِیمِ، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِی الْعَظِیمَ.
از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرکس در شب یا روز جمعه این دعا را «هفت بار» بخواند، اگر در آن شب یا در آن روز از دنیا برود وارد بهشت می شود و آن دعا این است:
اللّهُمَّ أَنْتَ رَبِّی لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِی وَأَنَا عَبْدُک وَابْنُ أَمَتِک، وَفِی قَبْضَتِک وَناصِیتِی بِیدِک، أَمْسَیتُ عَلَی عَهْدِک وَ وَعْدِک مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِرِضاک مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ بِنِعْمَتِک، وَأَبُوءُ بِذَنْبِی، فَاغْفِرْ لِی ذُنُوبِی إِنَّهُ لَایغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ.
شیخ طوسی و سیّد کفعمی و سیّد ابن باقی (رحمهم اللّه) فرموده اند: در شب و روز جمعه و شب و روز عرفه مستحب است دعای «اَللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ. . . » خوانده شود؛ ما آن را از کتاب «مصباح شیخ» نقل می کنیم و آن دعا این است:
اللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَ تَهَیأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَی مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ طَلَبَ نائِلِهِ وَجائِزَتِهِ، فَإِلَیک یا رَبِّ تَعْبِیتِی وَاسْتِعْدادِی رَجَاءَ عَفْوِک وَطَلَبَ نائِلِک وَجَائِزَتِک، فَلَا تُخَیبْ دُعَائِی یا مَنْ لَایخِیبُ عَلَیهِ سائِلٌ وَلَا ینْقُصُهُ نائِلٌ، فَإِنِّی لَمْ آتِک ثِقَةً بِعَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلْتُهُ، وَلَا لِوَفادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، أَتَیتُک مُقِرّاً عَلَی نَفْسِی بِالْإِساءَةِ وَالظُّلْمِ، مُعْتَرِفاً بِأَنْ لَاحُجَّةَ لِی وَلَا عُذْرَ؛
أَتَیتُک أَرْجُو عَظِیمَ عَفْوِک الَّذِی عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئِینَ، فَلَمْ یمْنَعْک طُولُ عُکوفِهِمْ عَلی عَظِیمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَیهِمْ بِالرَّحْمَةِ، فَیا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِیمٌ، یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ، لَایرُدُّ غَضَبَک إِلّا حِلْمُک، وَلَا ینْجِی مِنْ سَخَطِک إِلّا التَّضَرُّعُ إِلَیک، فَهَبْ لِی یا إِلهِی فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِی تُحْیی بِهَا مَیتَ الْبِلَادِ؛
وَلَا تُهْلِکنِی غَمّاً حَتَّی تَستَجِیبَ لِی، وَتُعَرِّفَنِی الْإِجابَةَ فِی دُعَائِی، وَأَذِقْنِی طَعْمَ الْعَافِیةِ إِلَی مُنْتَهی أَجَلِی، وَلَا تُشْمِتْ بِی عَدُوِّی، وَلَا تُسَلِّطْهُ عَلَی، وَلَا تُمَکنْهُ مِنْ عُنُقِی، اللّهُمَّ إِنْ وَضَعْتَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی یرْفَعُنِی وَ إِنْ رَفَعْتَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی یضَعُنِی وَ إِنْ أَهْلَکتَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی یعْرِضُ لَک فِی عَبْدِک أَوْ یسْأَلُک عَنْ أَمْرِهِ؛
وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَیسَ فِی حُکمِک ظُلْمٌ، وَلَا فِی نَقِمَتِک عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا یعْجَلُ مَنْ یخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا یحْتاجُ إِلَی الظُّلْمِ الضَّعِیفُ، وَقَدْ تَعالَیتَ یا إِلهِی عَنْ ذلِک عُلُوّاً کبِیراً.
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک فَأَعِذْنِی، وَأَسْتَجِیرُ بِک فَأَجِرْنِی، وَأَسْتَرْزِقُک فَارْزُقْنِی، وَأَتَوَکلُ عَلَیک فَاکفِنِی، وَأَسْتَنْصِرُک عَلی عَدُوِّی فَانْصُرْنِی، وَأَسْتَعِینُ بِک فَأَعِنِّی، وَأَسْتَغْفِرُک یا إِلهِی فَاغْفِرْ لِی، آمِینَ آمِینَ آمِینَ.
هفتم:
دعای «کمیل» را بخواند که در فصل بعد خواهد آمد ان شاء الله. [کمیل بن زیاد نخعی، از اصحاب امیرالمؤمنین(علیه السلام) است که حضرت با پافشاری او دعای کمیل را انشاء و به او تعلیم فرمود.]
هشتم:
دعای «اَللّهُمَّ یا شاهِدَ کُلِّ نَجْوی» را که در شب عرفه هم خوانده می شود بخواند، این دعا نیز ان شاء الله تعالی خواهد آمد.
نهم:
«ده مرتبه» بگوید:
یا دائِمَ الْفَضْلِ عَلَی الْبَرِیةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالْعَطِیةِ، یا صَاحِبَ الْمَوَاهِبِ السَّنِیةِ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَیرِ الْوَرَی سَجِیةً، وَاغْفِرْ لَنا یا ذَا الْعُلی فِی هَذِهِ الْعَشِیةِ.
این ذکر شریف در «شب عید فطر» نیز خوانده می شود.
دهم:
آنکه انار بخورد، چنانکه امام صادق(علیه السلام) در هر شب جمعه میل می فرمود و اگر هنگام خوابیدن بخورد، شاید بهتر باشد، چه آنکه روایت شده: هرکه وقت خوابیدن انار بخورد تا صبح در جان خود ایمن خواهد بود؛ و سزاوار است هرگاه انار بخورد، در زیر آن دستمالی بگستراند که هر دانه ای از آن بیفتد جمع کرده و پس از آن بخورد و بهتر است دیگری را در آن انار شریک نسازد.
شیخ جعفر بن احمد قمی در کتاب «عروس» از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده است: هرکه مابین دو رکعت نافله و فریضه صبح «صد مرتبه» بگوید:
سُبْحَانَ رَبِّی الْعَظِیمِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
خدا در بهشت خانه ای برای او بنا کند.
و شیخ طوسی و سید ابن طاووس و دیگران این دعا را ذکر کرده و گفته اند: مستحب است در سحر شب جمعه این دعا خوانده شود:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَبْ لِی الْغَداةَ رِضَاک، وَأَسْکنْ قَلْبِی خَوْفَک، وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِواک، حَتَّی لَاأَرْجُوَ وَلَا أَخافَ إِلّا إِیاک، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَبْ لِی ثَباتَ الْیقِینِ، وَمَحْضَ الْإِخْلاصِ، وَشَرَفَ التَّوْحِیدِ، وَدَوَامَ الاسْتِقامَةِ، وَمَعْدِنَ الصَّبْرِ وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ، یا قَاضِی حَوَائِجِ السَّائِلِینَ، یا مَنْ یعْلَمُ مَا فِی ضَمِیرِ الصَّامِتِینَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ؛ وَاسْتَجِبْ دُعَائِی، وَاغْفِرْ ذَنْبِی، وَأَوْسِعْ رِزْقِی، وَ اقْضِ حَوَائِجِی فِی نَفْسِی وَ إِخْوانِی فِی دِینِی وَأَهْلِی،
إِلهِی طُمُوحُ الْآمالِ قَدْ خابَتْ إِلّا لَدَیک، وَمَعَاکفُ الْهِمَمِ قَدْ تَعَطَّلَتْ إِلّا عَلَیک، وَمَذَاهِبُ الْعُقُولِ قَدْ سَمَتْ إِلّا إِلَیک، فَأَنْتَ الرَّجَاءُ وَ إِلَیک الْمُلْتَجَأُ، یا أَکرَمَ مَقْصُودٍ، وَأَجْوَدَ مَسْؤُولٍ، هَرَبْتُ إِلَیک بِنَفْسِی یا مَلْجَأَ الْهَارِبِینَ، بِأَثْقالِ الذُّنُوبِ أَحْمِلُهَا عَلَی ظَهْرِی؛ لَاأَجِدُ لِی إِلَیک شَافِعاً سِوی مَعْرِفَتِی بِأَنَّک أَقْرَبُ مَنْ رَجَاهُ الطَّالِبُونَ، وَأَمَّلَ مَا لَدَیهِ الرَّاغِبُونَ،
یا مَنْ فَتَقَ الْعُقُولَ بِمَعْرِفَتِهِ، وَأَطْلَقَ الْأَلْسُنَ بِحَمْدِهِ، وَجَعَلَ مَا امْتَنَّ بِهِ عَلَی عِبَادِهِ فِی کفَاءٍ لِتَأْدِیةِ حَقِّهِ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلَا تَجْعَلْ لِلشَّیطَانِ عَلَی عَقْلِی سَبِیلاً، وَلَا لِلْباطِلِ عَلَی عَمَلِی دَلِیلاً.
و به هنگام طلوع صبح روز جمعه این دعا را بخواند:
أَصْبَحْتُ فِی ذِمَّةِ اللّهِ، وَذِمَّةِ مَلائِکتِهِ، وَذِمَمِ أَنْبِیائِهِ وَرُسُلِهِ عَلَیهِمُ السَّلامُ، وَذِمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَذِمَمِ الْأَوْصِیاءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ. آمَنْتُ بِسِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ وَعَلَانِیتِهِمْ وَظَاهِرِهِمْ وَبَاطِنِهِمْ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُمْ فِی عِلْمِ اللّهِ وَطَاعَتِهِ کمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ.
روایت شده: هرکس پیش از نماز صبح روز جمعه «سه مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
گناهانش آمرزیده شود، هرچند از حباب نشسته بر دریا بیشتر باشد.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال شب و روز جمعه
اعمال روز جمعه
 برای روز جمعه اعمال بسیاری است که در اینجا تنها به بیان چند مورد اکتفا می کنیم:
اول:
در رکعت اوّل نماز صبح سوره «جُمعه» و در رکعت دوّم، «توحید» خوانده شود.
دوم:
پس از نماز صبح، پیش از آنکه سخن بگوید این دعا را بخواند تا کفّاره گناهان او از این جمعه تا جمعۀ دیگر باشد:
اللّهُمَّ مَا قُلْتُ فِی جُمُعَتِی هَذِهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ حَلَفْتُ فِیها مِنْ حَلْفٍ، أَوْ نَذَرْتُ فِیها مِنْ نَذْرٍ، فَمَشِییتُک بَینَ یدَی ذلِک کلِّهِ، فَمَا شِئْتَ مِنْهُ أَنْ یکونَ کانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ مِنْهُ لَمْ یکنْ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی وَتَجاوَزْ عَنِّی، اللّهُمَّ مَنْ صَلَّیتَ عَلَیهِ فَصَلاَتِی عَلَیهِ، وَمَنْ لَعَنْتَ فَلَعْنَتی عَلَیهِ.
و دست کم در هر ماه یک بار این عمل را انجام دهد. و نیز روایت شده: هرکس در روز جمعه پس از نماز صبح بنشیند و به تعقیب بپردازد تا آفتاب برآید، هفتاد درجه در بهشت برین برای او بالا رود. و شیخ طوسی روایت کرده: که سنّت است این دعا را در تعقیب نماز صبح روز جمعه بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی تَعَمَّدْتُ إِلَیک بِحَاجَتِی، وَأَنْزَلْتُ إِلَیک الْیوْمَ فَقْرِی وَفَاقَتِی وَمَسْکنَتِی، فَأَنَا لِمَغْفِرَتِک أَرْجَی مِنِّی لِعَمَلِی، وَلَمَغْفِرَتُک وَ رَحْمَتُک أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِی، فَتَوَلَّ قَضاءَ کلِّ حَاجَةٍ لِی بِقُدْرَتِک عَلَیهَا وَتَیسِیرِ ذلِک عَلَیک، وَ لِفَقْرِی إِلَیک فَإنِّی لَمْ أُصِبْ خَیراً قَطُّ إِلّا مِنْک، وَلَمْ یصْرِفْ عَنِّی سُوءً قَطُّ أَحَدٌ سِوَاک، وَلَسْتُ أَرْجُو لآخِرَتِی وَدُنْیای و لا لِیوْمِ فَقْرِی یوْمَ یفْرِدُنِی النَّاسُ فِی حُفْرَتِی وَأُفْضِی إِلَیک بِذَنْبِی سِوَاک.
سوم:
روایت شده: هرکس در روز جمعه و دیگر روزها پس از نماز ظهر و نماز صبح بگوید:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ.
نمیرد تا حضرت قائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) را دریابد. و اگر «صد مرتبه» این صلوات را بخواند، خدا شصت حاجت، سی حاجت از حاجات دنیا و سی حاجت از حاجات آخرتش را برآورده کند.
چهارم:
پس از نماز صبح سوره «الرَّحْمن» را بخواند و بعد از آیه:
«فَبِأَی آلاءِ رَبِّکما تُکذِّبانِ».
بگوید:
لَابِشَیءٍ مِنْ آلآئِک رَبِّ أُکذِّبُ.
پنجم:
شیخ طوسی(رحمه الله) فرموده: مستحب است پس از نماز صبح روز جمعه «صد مرتبه» سوره «توحید» را بخواند و «صد مرتبه» بر محمّد و آل محمّد صلوات فرستد و «صد مرتبه» استغفار کند و سوره های «نساء، هود، کهف، صافات، الرّحمن» را بخواند.
ششم:
سوره های: «احقاف» و «مؤمنون» را بخواند. از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه در هر شب جمعه یا در هر روز جمعه سوره «احقاف» را بخواند، در دنیا هراسی به دلش راه نیابد و از وحشت بزرگ روز قیامت ایمن گردد و نیز آن حضرت فرمود: هرکس جمعه ها بر خواندن سوره «مؤمنون» پشت کار داشته باشد، خدای تعالی پایان کارش را نیکبختی و سعادت قرار دهد و جایگاهش در بهشت برین با پیامبران الهی باشد.
هفتم:
پیش از طلوع آفتاب «ده مرتبه» سوره «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» را بخواند و دعا کند تا خواسته اش اجابت شود.
روایت شده: حضرت زین العابدین(علیه السلام) چون صبح روز جمعه می شد، تا ظهر «آیت الکرسی» [آیه 255 سوره بقره: «اللّهُ لا إلهَ إلّا هُوَ الحَی. . . و لاَ یؤُودُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِی الْعَظِیمُ»] را می خواند و چون از نمازها فراغت می یافت، به تلاوت سورۀ«انّا انزلناه» می پرداخت.
و بدان که برای خواندن «آیت الکرسی بر اساس نزولش» در روز جمعه فضیلت بسیار روایت شده است. [علاّمه مجلسی گوید: آیت الکرسی بر اساس نزول، بنا بر روایت علی بن ابراهیم و شیخ کلینی عبارت است از: «اللّهُ لا إلهَ إلّا هُوَ الحَی. . . » تا «هُمْ فِیها خَالِدُون»]
هشتم:
غسل جمعه کند و آن ازجمله اعمال مستحبی است که بر آن تأکید بسیار شده. و در روایت آمده: که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) به حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) فرمود: یا علی! در هر جمعه غسل کن، گرچه به خاطر آن غذای خود را برای به دست آوردن آب جهت غسل کردن بفروشی و گرسنه بمانی؛ زیرا هیچ عمل مستحبّی برتر از غسل روز جمعه نیست.
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه در روز جمعه غسل کند و این دعا را بخواند:
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی مِنَ التَّوَّابِینَ، وَاجْعَلْنِی مِنَ الْمُتَطَهِّرِینَ.
برای او تا جمعه آینده حالت پاکی و طهارت پیدا شود؛ یعنی: از گناهان پاک می گردد یا آنکه اعمال او با طهارت معنوی انجام می گیرد و مورد پذیرش خداوند واقع می شود؛
و به احتیاط نزدیک تر آن است که تا جایی که ممکن است، غسل جمعه را ترک نکنند؛ باید دانست وقت غسل جمعه پس از طلوع سپیده دم تا زمان ظهر است و هرچه نزدیک تر به ظهر انجام شود، بهتر است.
نهم:
آنکه سر را با گل خطمی بشوید؛ زیرا که این کار از بیماری پیسی و دیوانگی ایمنی می بخشد.
دهم:
ناخن و موی پشت لبش را بچیند زیرا ثواب بسیار دارد و روزی را افزون می کند و او را از گناه تا جمعه دیگر دور می سازد و از بیماری دیوانگی و جذام و پیسی ایمنی می دهد و بهتر است در وقت چیدن ناخن و زدودن موی پشت لب بخواند:
بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ وَعَلَی سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
و درگرفتن ناخن، از انگشت کوچک دست چپ شروع و به انگشت کوچک دست راست پایان دهد و این شیوه را در گرفتن ناخن های پای خود نیز رعایت کند؛ پس ازآن ناخن های چیده را دفن کند.
یازدهم:
بوی خوش استعمال کند و جامه های پاکیزه خود را بپوشد.
دوازدهم:
صدقه دهد چه بر طبق یک روایت: ثواب صدقه دادن در شب و روز جمعه، هزار برابر اوقات دیگر است.
سیزدهم:
برای خانوادۀخود خوردنی های خوب و تازه از قبیل میوه و گوشت تهیه کند تا به آمدن جمعه شاد شوند.
چهاردهم:
پیش از خوردن صبحانه انار و پیش از ظهر هفت برگ کاسنی بخورد.
از امام موسی بن جعفر(علیه السلام) روایت شده: هرکه در روز جمعه وقتی که ناشتاست یک انار بخورد تا چهل روز دل او را نورانی گرداند؛ و اگر دو انار بخورد تا هشتاد روز و اگر سه انار تا صدوبیست روز، وسوسه شیطان را از او دور کند؛ و هرکس وسوسه شیطان از او دور شود نافرمانی خدا نکند و هرکه نافرمانی خدا نکند وارد بهشت شود.
شیخ طوسی در کتاب «مصباح» فرموده: در مورد خوردن انار در روز و شب جمعه فضیلت بسیار روایت شده.
پانزدهم:
خود را از کارهای دنیا آسوده کند و به آموختن مسائل دین بپردازد، نه آنکه روز جمعه را به گشت وگذار و تفریح در باغ ها و کشتزارهای مردم و هم سخنی با اراذل و مردمان بی عار و مسخرگی و عیب گویی از مردم و خنده های قهقهه و خواندن اشعار و غوطه ور شدن در کارهای باطل و امثال این ها هزینه کند که مفاسدش بیش از آن است که بیان شود.
از امام صادق(علیه السلام) نقل شده است: بدا به حال مسلمانی که روز جمعه را در هفته هزینه یادگیری مسائل دینی خود نکند و برای این کار، خود را از کارهای دیگر آسوده نسازد.
از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرگاه در روز جمعه ببینید پیرمردی سرگذشت دوران جاهلیت و کفر را برای مردم بیان می کند، بر سرش سنگریزه بزنید.
شانزدهم:
آنکه «هزار مرتبه» صلوات فرستد، از امام باقر(علیه السلام) روایت است: هیچ عبادتی در روز جمعه نزد من محبوب تر از صلوات بر محمّد و آل مطهّر او (صَلَّی اللهُ عَلَیهِم اَجمَعین) نیست.
نویسنده گوید: اگر برای «هزار مرتبه» صلوات فرصت نکرد، دست کم «صد مرتبه» را ترک نکند تا در روز قیامت چهره اش نورانی گردد؛ و روایت شده: هرکس روز جمعه «صد مرتبه» صلوات فرستد و «صد مرتبه» بگوید:
اَستَغفِرُاللّهَ رَبِّی وَ اَتُوبُ اِلَیهِ.
و «صد مرتبه» سوره «توحید» را بخواند، آمرزیده خواهد شد. و نیز روایت شده: که ثواب صلوات بر محمّد و آل محمّد، بین نماز ظهر و عصر برابر با ثواب هفتاد حج است.
هفدهم:
حضرت رسول و ائمه طاهرین(علیهم السلام) را زیارت کند و کیفیت آن در «باب زیارات» خواهد آمد.
هجدهم:
آنکه به زیارت گذشتگان به ویژه پدر و مادر یا یکی از ایشان برود که این عمل ثواب بسیار دارد؛از امام باقر(علیه السلام) روایت شده: مردگان را در روز جمعه زیارت کنید، زیرا می دانند چه کسی به زیارت ایشان رفته است ازاین رو شاد می شوند.
نوزدهم:
دعای «ندبه» را که از اعمال عیدهای چهارگانه است بخواند؛ این دعا بعدازاین در جای خودش خواهد آمد.
بیستم:
بدان که برای روز جمعه جز نافلۀ آن که «بیست رکعت» است، نمازهای بسیاری ذکرشده است.
کیفیت نافله مذکور بنا بر مشهور آن است که «شش رکعت» آن زمانی که نور آفتاب افق را فراگیرد بجا آورده شود و «شش رکعت» دیگر وقتی که خورشید بالا بیاید و «شش رکعت» دیگر نزدیک ظهر و «دو رکعت» پس از ظهر پیش از نماز ظهر و یا آنکه «شش رکعت» اوّل را پس از نماز جمعه یا نماز ظهر بجا آورد، به صورتی که در کتب فقها و «مصابیح» ذکرشده.
البته نمازهای بسیار دیگری نیز روایت شده که ذکر بعضی از آن ها در این مقام مناسبت دارد، هرچند بیشتر آن ها ارتباطی به روز جمعه ندارد، ولی بجا آوردن آن ها در روز جمعه بیشتر فضیلت دارد.
ازجمله آن ها «نماز کامله» است که شیخ طوسی و سید ابن طاووس و شهید و علّامه حلّی و دیگران به سندهای بسیار و معتبر از امام صادق(علیه السلام) و ایشان از پدران بزرگوارشان(علیهم السلام) از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت کرده اند.
نماز دیگر: حارث همدانی از امیرالمؤمنین(علیه السلام) روایت کرده: اگر بتوانی در روز جمعه «ده رکعت» نماز بخوان و رکوع و سجودش را تمام و کامل به جا آر و پس از هر دو رکعت «صد مرتبه» بگو:
سُبْحانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ.
که فضیلت بسیار دارد. به سند معتبر از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: هرکس سوره «اِبراهیم» و سوره «حجر» را در دو رکعت نماز در روز جمعه بخواند، هرگز دچار پریشانی و دیوانگی و یا بلایی دیگر نشود.
و از جمله آن نمازها؛ «نماز حضرت رسول»(صلی الله علیه وآله) است؛ سید ابن طاووس به سند معتبر از حضرت رضا(علیه السلام) روایت کرده: که از آن حضرت دربارۀ«نماز حضرت جعفر طیار»(رحمة الله علیه) پرسیدند؛ حضرت فرمود: چرا به نماز حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) بی توجهی؟ شاید رسول خدا(صلی الله علیه وآله) نماز جعفر را بجا نیاورده باشد و شاید جعفر نماز رسول خدا(صلی الله علیه وآله) را نخوانده باشد.
و نیز از جملۀآن نمازها؛ «نماز امیرالمؤمنین» (علیه السلام) است.
شیخ و سید از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده اند: هرکه از شما نماز امیرالمؤمنین(علیه السلام) را بخواند، از گناهان پاک شود مانند روزی که از مادر زاده شده و حاجاتش در پیشگاه حق برآورده شود.
[و از جمله آن نمازها]؛«نماز حضرت فاطمه»(سلام الله علیها) [است.]
روایت شده: حضرت فاطمه(سلام الله علیها) دو رکعت نماز می خواند که جبرئیل به ایشان آموخته بود.
نویسنده گوید: سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع» [زیبایی ایام هفته] برای هر یک از امامان(علیهم السلام) نمازی به همراه دعا بیان کرده که شایسته است در اینجا ذکر شود:
«نماز حضرت مجتبی علیه السلام»
«نماز امام حسین علیه السلام»
«نماز امام زین العابدین علیه السلام»
«نماز امام باقر علیه السلام»
«نماز امام صادق علیه السلام»
«نماز امام موسی بن جعفرعلیه السلام»
«نماز امام رضا علیه السلام»
«نماز امام جواد علیه السلام»
«نماز امام هادی علیه السلام»
«نماز امام حسن عسگری علیه السلام»
«نماز حضرت صاحب الزّمان عَجَّلَ اللّه تعالی فَرَجَه»
[و از جمله آن نمازها]؛ «نماز جناب جعفر طیار» (رحمه الله) [است.]
این نماز که اکسیر اعظم و کبریت احمر است و به سندهای بسیار معتبر با فضیلت فراوان که مهم ترین آن آمرزش گناهان بزرگ است روایت شده و بهترین زمان برای بجا آوردن آن، آغاز روز جمعه است؛
بیست و یکم:
از اعمال روز جمعه این که چون خورشید به گاه ظهر رسد، دعایی را که محمّد بن مسلم از امام صادق علیه السلام روایت کرده است بخواند و آن دعا آن گونه که در «مصباح المتهجّد» شیخ طوسی نقل شده، این است:
لا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَ اللّهُ أَکبَرُ، وَ سُبْحَانَ اللّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَ لَمْ یکنْ لَهُ وَلِی مِنَ الذُّلِّ، وَ کبِّرْهُ تَکبِیراً.
آنگاه بگو:
یا سَابِغَ النِّعَمِ، یا دَافِعَ النِّقَمِ، یا بَارِئَ النَّسَمِ، یا عَلِی الْهِمَمِ، یا مُغْشِی الظُّلَمِ، یا ذَا الْجُودِ وَ الْکرَمِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ، یا مُونِسَ الْمُسْتَوْحِشِینَ فِی الظُّلَمِ، یا عَالِماً لا یعَلَّمُ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، یا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَ ذِکرُهُ شِفَاءٌ، وَ طَاعَتُهُ غَنَاءٌ، إرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ، وَ سِلاحُهُ الْبُکاءُ، سُبْحَانَک لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ یا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ.
بیست و دوّم:
در رکعت اول نماز ظهر جمعه پس از سوره «حمد» سوره «جمعه» و در رکعت دوم آن بعد از سوره «حمد» سوره «منافقین» بخواند؛ و در رکعت اول نماز عصر پس از سوره «حمد» سوره «جمعه» و در رکعت دوم پس از سوره «حمد» سوره «توحید» را بخواند.
شیخ صدوق از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: از چیزهایی که بر هر مؤمن شیعه ای واجب و لازم است این که در شب جمعه نماز را با سوره «جُمُعَه» و سوره «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی» و در روز جمعه نماز را با سوره «جُمُعَه» و «مُنافِقین» بخواند؛ هرگاه این شیوه را رعایت کند، گویا به عمل رسول الله(صلی اللّه علیه و آله) رفتار کرد و ثواب و پاداشش از سوی خداوند بهشت خواهد بود.
شیخ کلینی به سند حَسَن، سندی که همچون سند صحیح است از حلبی روایت کرده:از حضرت صادق علیه السلام پرسیدم: هرگاه در روز جمعه به تنهایی نماز بخوانم، یعنی به نماز جمعه موفّق نشوم، آیا چهار رکعت نماز ظهر را با صدای بلند بخوانم؟ فرمود: آری، ولی در روز جمعه در نماز ظهر پس از «حَمد» سوره های «جُمُعَه» و «مُنافِقین» بخوان.
بیست و سوم:
شیخ طوسی در کتاب «مصباح المتهجّد» از امام صادق علیه السلام روایت کرده است: هرکه پس از سلام نماز ظهر روز جمعه سوره های «حَمد، ناس، فَلَق، تَوحید» و «کافِرون» را هر کدام «هفت بار» بخواند؛ و نیز آیه «لَقَدْ جاءَکُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِکُمْ» را که در آخر سوره «برائت» [نهمین سوره قرآن] است و آیه «لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ» را که در آخر سوره «حشر» قرار دارد تا پایان سوره و «پنج آیه آل عمران» را از «إِنَّ فِی خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» تا «إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ» [190 194] بخواند، از این جمعه تا جمعه دیگر، از گزند دشمنان و نیز آسیب بلاها در امان باشد.
بیست و چهارم:
شیخ طوسی از امام صادق علیه السلام روایت نموده است: هر که پس از نماز صبح یا پس از نماز ظهر بگوید:
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صَلاتَک، وَ صَلاةَ مَلائِکتِک وَ رُسُلِک، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
تا یک سال بر او گناهی نوشته نشود.
و نیز فرموده: هر که بعد از نماز صبح و نماز ظهر بگوید:
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ.
نمیرد تا حضرت قائم (عج) را درک کند. نویسنده گوید: اگر دعای پیشین را پس از فریضه ظهر جمعه بخواند تا جمعه دیگر از بلاها در امان باشد؛
و نیز روایت شده است: هر که بین دو نماز روز جمعه، بر محمّد و آل محمّد صلوات فرستد، پاداش آن برابر پاداش هفتاد رکعت نماز خواهد بود.
بیست و پنجم:
دعای «یا مَنْ یَرْحَمُ مَنْ لا تَرْحَمُهُ الْعِبادُ» و دعای «اَللّهُمَّ هذا یَوْمٌ مُبارَکٌ» را که هر دو از دعاهای «صحیفه کامله» [صحیفه کامله سجّادیه] است بخواند.
بیست و ششم:
شیخ طوسی در کتاب «مصباح المتهجد» فرموده است: از امامان(علیهم السلام) روایت شده: هر که در روز جمعه پس از نماز ظهر دو رکعت نماز به جای آورد و در هر رکعت بعد از سوره «حمد» «هفت بار» «قل هو اللّه احد» بخواند و پس از نماز بگوید:
اَللّهُمَّ اجْعَلْنِی مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الَّتِی حَشْوُهَا الْبَرَکةُ، وَ عُمَّارُهَا الْمَلائِکةُ، مَعَ نَبِینَا مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ، وَ أَبِینَا إِبْرَاهِیمَ عَلَیهِ السَّلامُ.
تا جمعه دیگر دچار فتنه ای نشود و حق تعالی او را در کنار و به همراه محمّد صلی الله علیه وآله و اهل بیتش و ابراهیم(علیه السلام) بگذارد.
علامه مجلسی (رحمه اللّه) فرموده: اگر این دعا را فردی که سیّد نیست بخواند به جای «وَ أَبِینا» بگوید «وَ أَبِیهِ».
بیست و هفتم:
روایت شده است: که بهترین زمان برای فرستادن صلوات در روز جمعه، پس از عصر است؛ بنابراین در آن وقت «صد مرتبه» بگو:
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ.
شیخ طوسی فرموده است: روایت شده: مستحب است «صد مرتبه» بگویی:
صَلَوَاتُ اللّهِ وَ مَلائِکتِهِ، وَ أَنْبِیائِهِ وَ رُسُلِهِ، وَ جَمِیعِ خَلْقِهِ، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ السَّلامُ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمْ، وَ عَلَی أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ.
شیخ بزرگوار، ابن ادریس در کتاب «سرائر» از جامع «بزنطی» نقل کرده است: که ابو بصیر گفت: از امام صادق(علیه السلام) شنیدم می فرمود: صلوات بر محمّد و آل محمّد در بین ظهر و عصر، برابر با هفتاد رکعت نماز است و کسی که پس از عصر روز جمعه بگوید:
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ، بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِک، وَ بَارِک عَلَیهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکاتِک، وَ السَّلامُ عَلَیهِمْ وَ عَلَی أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُهُ.
برای او همانند پاداش عمل پریان و آدمیان در آن روز خواهد بود. نویسنده گوید: این صلوات ارزنده در نوشته های بزرگان حدیث با سندهای بسیار معتبر، با فضیلت های فراوان روایت شده؛ و چنانچه «ده بار» و «هفت بار» خوانده شود بهتر است، زیرا از امام صادق(علیه السلام) روایت شده:
هرکه پس از نماز عصر روز جمعه، پیش از آنکه از جای خویش برخیزد، این صلوات را «ده بار» بخواند، فرشتگان از این جمعه تا جمعه آینده در همین ساعت بر او صلوات می فرستند و نیز از آن حضرت روایت شده: هنگامی که نماز عصر روز جمعه را خواندی «هفت بار» این صلوات را بخوان. و شیخ کلینی در کتاب «کافی» روایت کرده: وقتی که در روز جمعه نماز خود را خواندی بگو:
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ، بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِک، وَ بَارِک عَلَیهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکاتِک، وَ السَّلامُ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ.
به یقین هر که این صلوات را، پس از نماز عصر بخواند حق تعالی برای او صد هزار کار نیک ثبت کند و از او صد هزار گناه را پاک نماید و صد هزار حاجتش را روا کند و صد هزار بار مقامش را در بهشت بلند گرداند؛
و نیز شیخ کلینی فرموده: روایت شده: هر که این صلوات را «هفت بار» بخواند برای او به تعداد بندگان کار نیک ثبت کنند و عملش در آن روز مورد پذیرش قرار گیرد و در روز قیامت حاضر می شود در حالی که بین دو چشم او نور پرفروغی می درخشد؛
و «صلواتی» در «اعمال روز عرفه» خواهد آمد که هرکس آن را بخواند حضرت محمّد(صلی الله علیه وآله) و آل محمّد را خشنود سازد.
بیست و هشتم:
بعد از عصر «هفتاد بار» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَ أَتُوبُ إِلَیهِ
تا حق تعالی گناهان او را بیامرزد.
بیست و نهم:
«صد بار» سوره «انّا انزلناه» را بخواند. از امام موسی بن جعفر(علیه السلام) روایت شده است: برای خداوند در روز جمعه هزار نسیم رحمت است که هرچه بنده اش بخواهد از آن نسیم مهرآمیز ببخشد، پس هر که بعد از عصر روز جمعه «صدبار» سوره «انّا انزلناه» را بخواند، حق تعالی آن هزار رحمت را چند برابر گرداند و به او عطا فرماید.
سی ام:
«دعای عشرات» را که در صفحات بعد خواهد آمد بخواند.
سی و یکم:
شیخ طوسی فرموده است: هنگام اجابت دعا ساعت آخر روز جمعه تا غروب آفتاب است، سزاوار است مؤمن در آن ساعت بسیار دعا کند؛
و روایت شده است: ساعت اجابت دعا، هنگامی است که نیمی از خورشید غروب کرده باشد و نیمه دیگر آن در مغرب دیده شود. حضرت فاطمه(سلام الله علیها) در آن هنگام دعا می کرد، بنابراین دعا در آن ساعت مستحب است؛ و دعایی را که از پیامبر(صلی الله علیه وآله) روایت شده مستحب است در ساعت اجابت دعا بخواند؛ و آن دعا این است:
سُبْحَانَک لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ، یا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ.
و در ساعت آخر روز جمعه دعای «سمات» را که پس ازاین خواهد آمد بخواند. آگاه باش که روز جمعه از چند جهت اختصاص و تعلّق به امام عصر(عجلّ الله تعالی فرجه الشریف) دارد:
یکی آنکه ولادت با سعادت ایشان در آن روز بوده، دیگر آنکه ظهور پر از سرور آن حضرت در روز جمعه خواهد بود و ازاین رو، انتظار فرج در آن روز بیش از روزهای دیگر است و در «زیارت ویژه» به آن حضرت در روز جمعه آمده است «هذَا یَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ هُوَ یَوْمُکَ الْمُتَوَقَّعُ فِیهِ ظُهُورُکَ، وَ الْفَرَجُ فِیهِ لِلْمُؤْمِنِینَ عَلَی یَدِکَ؛ این روز جمعه است، روزی که انتظار می رود در آن ظهور کنی و به دست تو برای مومنان گشایش حاصل شود. »
بلکه عید بودن روز جمعه و آن را یکی از عیدهای چهارگانه شمردن در حقیقت به خاطر زمان ظهور آن حضرت است که در آن هنگام زمین را از آلودگی شرک و کفر و ناپاکی به گناه و نیز از وجود ستمکاران و دین ستیزان و کافران و منافقان پاک و پاکیزه می گرداند و با آشکار ساختن کلمه حق و برافراشتن پرچم ایمان و احکام دین، چشم و دل خاصان اهل ایمان را در آن روز روشن و مسرور و خرسند می سازد: «وأشْرقت الأَرض بنور ربّها؛ زمین به پرتو پروردگارش تابنده گشت. »
پس شایسته است که در این روز «صلوات کبیر» را بخوانی و دعایی را که امام رضا(علیه السلام) امر به خواندن آن برای صاحب الأمر (عج) فرموده اند قرائت کنی و آغاز آن دعا این است: «اللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَ لِیِّکَ وَخَلِیفَتِکَ. . . » که به طور کامل در «باب زیارات»، در آخر «اعمال سرداب» خواهد آمد؛
و نیز شایسته است دعایی را که شیخ ابو عَمرو عَمروی(قَدَّسَ اللهُ رُوحَه) به ابو علی بن همّام دیکته کرده و فرموده است که آن را در زمان غیبت قائم آل محمّد(صلی الله علیه وآله) بخوانند، بخوانی و چون آن صلوات و این دعا طولانی است، به جهت رعایت اختصار آن ها را ذکر نکردیم؛ علاقمندان می توانند به کتاب های «مصباح المتهجّد» و «جمال الاسبوع» مراجعه کنند.
جا دارد در اینجا صلواتی را که به ابوالحسن ضرّاب اصفهانی منسوب است و شیخ طوسی و سید ابن طاووس آن را در اعمال عصر روز جمعه ذکر نموده اند بیان کنیم.
سید ابن طاووس فرموده است: این صلوات از مولای ما حضرت مهدی (عج) روایت شده است و چنانچه تعقیبات روز جمعه را به جهت عذری نتوانستی بخوانی، هرگز این صلوات را ترک نکن، به جهت امری که خداوند(جَلَّ جَلالُه) ما را به آن آگاه کرده است.
آنگاه سید در ادامه، سند آن را با متن صلوات نقل کرده است؛ امّا شیخ در «مصباح المتهجّد» فرموده است: این صلوات از حضرت صاحب الزّمان (عج) روایت شده که در مکه بدست ابوالحسن ضرّاب اصفهانی رسیده است و ما سند آن را به خاطر فشرده بودن نسخه ذکر نکردیم؛ و آن دعا این است:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ سَیدِ الْمُرْسَلِینَ، وَخَاتَمِ النَّبِیینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، الْمُنْتَجَبِ فِی الْمِیثَاقِ، الْمُصْطَفی فِی الظِّلالِ، الْمُطَهَّرِ مِنْ کلِّ آفَةٍ، الْبَرِیءِ مِنْ کلِّ عَیبٍ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجَاةِ، الْمُرْتَجَی لِلشَّفاعَةِ، الْمُفَوَّضِ إِلَیهِ دِینُ اللّهِ، اللّهُمَّ شَرِّفْ بُنْیانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَبَیضْ وَجْهَهُ، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِیلَةَ، وَالْمَنْزِلَةَ وَالْوَسِیلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، وَصَلِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ، وَسَیدِ الْوَصِیینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی الْحُسَینِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، ووَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ؛
وَصَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُوسی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی الْخَلَفِ الْهادِی الْمَهْدِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ الْأَئِمَّةِ الْهَادِینَ، الْعُلَماءِ الصَّادِقِینَ، الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِینَ، دَعَائِمِ دِینِک، وَأَرْکانِ تَوْحِیدِک، وَتَراجِمَةِ وَحْیک، وَحُجَجِک عَلَی خَلْقِک، وَخُلَفَائِک فِی أَرْضِک، الَّذِینَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِک، وَاصْطَفَیتَهُمْ عَلَی عِبَادِک، وَارْتَضَیتَهُمْ لِدِینِک، وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِک، وَجَلَّلْتَهُمْ بِکرَامَتِک، وَغَشَّیتَهُمْ بِرَحْمَتِک، وَرَبَّیتَهُمْ بِنِعْمَتِک، وَغَذَّیتَهُمْ بِحِکمَتِک، وَأَلْبَسْتَهُمْ نُورَک، وَرَفَعْتَهُمْ فِی مَلَکوتِک، وَحَفَفْتَهُمْ بِملائِکتِک، وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِیک، صَلَوَاتُک عَلَیهِ وَ آلِهِ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَعَلَیهِمْ صَلَاةً زَاکیةً نَامِیةً، کثِیرَةً دَائِمَةً طَیبَةً، لَایحِیطُ بِهَا إِلّا أَنْتَ، وَلَا یسَعُهَا إِلّا عِلْمُک، وَلَا یحْصِیهَا أَحَدٌ غَیرُک. اللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَی وَلِیک الُْمحْیی سُنَّتَک، الْقَائِمِ بِأَمْرِک، الدَّاعِی إِلَیک، الدَّلِیلِ عَلَیک، حُجَّتِک عَلَی خَلْقِک، وَخَلِیفَتِک فِی أَرْضِک، وَشَاهِدِک عَلَی عِبَادِک. اللّهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ، وَمُدَّ فِی عُمْرِهِ، وَزَینِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقائِهِ. اللّهُمَّ أَکفِهِ بَغْی الْحَاسِدِینَ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْکائِدِینَ، وَازْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِینَ، وَخَلِّصْهُ مِنْ أَیدِی الْجَبَّارِینَ؛
اللّهُمَّ أَعْطِهِ فِی نَفْسِهِ وَذُرِّیتِهِ وَشِیعَتِهِ وَرَعِیتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعَامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَمِیعِ أَهْلِ الدُّنْیا مَا تُقِرُّ بِهِ عَینَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا أَمَّلَهُ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحی مِنْ دِینِک، وَأَحْی بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ کتَابِک، وَأَظْهِرْ بِهِ مَا غُیرَ مِنْ حُکمِک، حَتَّی یعُودَ دِینُک بِهِ وَعَلَی یدَیهِ غَضّاً جَدِیداً خَالِصاً مُخْلَصاً، لَاشَک فِیهِ، وَلَا شُبْهَةَ مَعَهُ، وَلَا بَاطِلَ عِنْدَهُ، وَلَا بِدْعَةَ لَدَیهِ. اللّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ کلَّ ظُلْمَةٍ، وَهُدَّ بِرُکنِهِ کلَّ بِدْعَةٍ، وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ کلَّ ضَلالَةٍ، وَاقْصِمْ بِهِ کلَّ جَبَّارٍ، وَأَخْمِدْ بِسَیفِهِ کلَّ نارٍ، وَأَهْلِک بِعَدْلِهِ جَوْرَ کلِّ جَائِرٍ، وَأَجْرِ حُکمَهُ عَلَی کلِّ حُکمٍ، وَأَذِلَّ بِسُلْطانِهِ کلَّ سُلْطَانٍ؛
اللّهُمَّ أَذِلَّ کلَّ مَنْ نَاوَاهُ، وَأَهْلِک کلَّ مَنْ عَادَاهُ، وَامْکرْ بِمَنْ کادَهُ، وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ، وَاسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ، وَسَعَی فِی إِطْفَاءِ نُورِهِ، وَأَرَادَ إِخْمَادَ ذِکرِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفی، وَعَلِی الْمُرْتَضی، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَالْحَسَنِ الرِّضا، وَالْحُسَینِ الْمُصَفَّی، وَجَمِیعِ الْأَوْصِیاءِ مَصَابِیحِ الدُّجَی، وَأَعْلامِ الْهُدَی، وَمَنَارِ التُّقَی، وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَی، وَالْحَبْلِ الْمَتِینِ، والصِّراطِ الْمُسْتَقِیمِ، وَصَلِّ عَلَی وَ لِیک وَوُلَاةِ عَهْدِک، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَمُدَّ فِی أَعْمارِهِمْ، وَزِدْ فِی آجالِهِمْ، وَبَلِّغْهُمْ أَقْصَی آمالِهِمْ دِیناً وَدُنْیا وَآخِرَةً، إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدیرٌ.
بدان که موافق روایتی، شب شنبه هم حکم شب جمعه را دارد و سزاوار است آنچه در شب جمعه خوانده می شود در آن شب هم خوانده شود.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال شب و روز جمعه
فضیلت و اعمال شب و روز جمعه
 آگاه باش که شب و روز جمعه از دیگر شب ها و روزها به وصفت بلندی مقام و شرافت و نام آوری کاملاً متمایز است.
از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت شده: که شب و روز جمعه بیست وچهار ساعت است و حق تعالی در هر ساعت آن ششصد هزار تن را از دوزخ آزاد می کند؛
و از امام صادق(علیه السلام) نقل شده: که هرکه مابین ظهر روز پنجشنبه تا ظهر روز جمعه از دنیا برود، خداوند او را از فشار قبر پناه می دهد؛
و نیز از آن حضرت روایت شده که برای جمعه حق و حرمتی بسیار است، مبادا حرمت آن را تباه گردانی و در انجام عبادات حق تعالی و تقرب جستن به سوی خداوند با انجام کارهای شایسته و ترک همه محرّمات الهی در آن روز کوتاهی نمایی؛ زیرا خدا ثواب طاعات را در این روز دوچندان می سازد و گناهان را پاک می کند و درجات اهل ایمان را در دو جهان بلند می گرداند.
شب جمعه در فضیلت مانند روز است، پس اگر می توانی شب جمعه را تا صبح به نماز و دعا زنده بدار، به راستی که خداوند در شب جمعه برای زیاد کردن کرامت اهل ایمان، فرشتگان را به آسمان اوّل می فرستد تا بر حسنات ایشان بیفزایند و گناهانشان را پاک کنند و حق تعالی عطایش گسترده و بسیار بزرگ منش و مهمان نواز است؛
و نیز در حدیث معتبر از آن حضرت روایت شده: گاهی از اوقات شخص مؤمن برای حاجتی دعا می کند و حق تعالی برآوردن حاجتش را به وقت دیگر می اندازد تا در روز جمعه حاجتش را برآورده سازد و به خاطر فضیلت جمعه درخواستش دوچندان برآورده شود.
و فرمود: آنگاه که برادران یوسف از حضرت یعقوب درخواست کردند تا برای آمرزش گناهانشان از خداوند درخواست بخشش کند، گفت: «سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَکُمْ رَبِّی؛ از پروردگارم برای شما درخواست آمرزش خواهم کرد» و این به وقت دیگر انداختن به آن سبب بود که این درخواست در سحر شب جمعه انجام گیرد تا دعایش مستجاب شود؛
و نیز از آن حضرت روایت شده: چون شب جمعه فرا رسد، ماهیان دریا سر از آب بیرون کنند و درندگان صحرا سر برآورند و حق تعالی را ندا کنند که پروردگارا! ما را به سبب گناه آدمیان عذاب مکن!
و از حضرت امام محمدباقر(علیه السلام) روایت شده: حضرت حق سبحانه و تعالی فرشته ای را در هر شب جمعه فرمان می دهد که از اول شب تا آخر شب از جانب پروردگار جهانیان از بالای عرش ندا کند:
آیا بنده مؤمنی هست که پیش از طلوع صبح برای هر دو جهانش مرا بخواند تا من درخواستش را اجابت کنم؟
آیا بنده مؤمنی هست که پیش از طلوع صبح از گناهش توبه کند تا توبه اش را بپذیرم؟
آیا بنده مؤمنی هست که در روزی او تنگ گرفته باشم و پیش از طلوع صبح از من بخواهد که روزی اش را فزونی بخشم تا به او گشایش در روزی دهم؟
آیا بنده مؤمن بیماری هست که پیش از برآمدن صبح از من بخواهد شفایش دهم تا به او تندرستی ارزانی دارم؟
آیا بنده مؤمن غمگینِ در بندی هست که پیش از طلوع صبح از من بخواهد او را از بند آزاد کنم و اندوهش را برطرف سازم تا دعایش را مستجاب کنم؟
آیا بنده مؤمن ستمدیده ای هست که پیش از طلوع صبح دورشدن ستم ستمکار را از من بخواهد تا انتقام او را از ستمکار بگیرم و حقّش را به وی بازگردانم؟فرشته حق این ندا را پیوسته تا طلوع صبح ادامه می دهد!
از حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) روایت شده: که حق تعالی جمعه را از میان همه روزها انتخاب کرده و روزش را عید قرار داده و شب آن را در فضیلت همچون روزش گردانیده است و از جمله فضیلت های روز جمعه آن است که در آن روز هر حاجتی که از خدا درخواست شود برآورده می گردد!
و چنانچه جماعتی در اثر نافرمانی مستحق عذاب حق شوند چون شب و روز جمعه را دریابند و دعا کنند، خداوند عذاب را از ایشان برمی گرداند و نیز امور آینده را خداوند در شب جمعه استوار و نهایی می کند. پس شب جمعه بهترین شب ها و روز آن بهترین روزهاست.
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: در شب جمعه از گناه دوری کنید که کیفر گناهان در آن شب دوچندان است؛ همان گونه که پاداش کارهای نیک در آن شب دو برابر است؛ و هرکه در شب جمعه نافرمانی خدا را ترک کند خداوند گناهان گذشته او را بیامرزد و هرکه در شب جمعه گناهی را آشکار انجام دهد، خداوند او را به خاطر گناهان همه عمرش عذاب کند و کیفر گناه انجام گرفته در شب جمعه را بر او دوچندان گرداند؛
و به سند معتبر از امام رضا(علیه السلام) روایت شده است: حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) فرمودند: روز جمعه رئیس و بزرگ روزهاست، خدا پاداش نیکی ها را در آن روز دو برابر عطا می کند و گناهان را محو کرده و درجات اهل ایمان را بالا می برد و دعاها را به اجابت می رساند و سختی ها را آسان و اندوه و دلتنگی را از دل ها می زداید و حاجت های بزرگ را روا می کند؛
و روز جمعه روزافزونی است چراکه خداوند لطف و مهر خویش را بر بندگان فزونی می بخشد و گروه های بسیاری را از آتش دوزخ نجات می دهد؛ پس هرکه خدا را در آن روز بخواند و حق و حرمت آن روز را آن چنان که شایسته است رعایت کند، به یقین خداوند او را از آتش دوزخ رهایی دهد.
پس چنانچه در روز جمعه یا شب آن از دنیا برود، پاداش شهیدان را دارد و در قیامت ایمن از عذاب الهی برانگیخته می شود؛ و هرکه حرمت جمعه را آن چنان که باید نگاه ندارد و حقش را تباه کند، یا این که نماز جمعه به جا نیاورد، یا در آن مرتکب محرمات الهی شود، به یقین خداوند او را در آتش دوزخ بسوزاند، مگر آنکه توبه کند؛
و به سندهای معتبر از حضرت امام محمدباقر(علیه السلام) روایت شده: آفتاب در روزی بهتر از جمعه طلوع نکرده و هنگامی که پرندگان در روز جمعه به یکدیگر می رسند به هم سلام می کنند و می گویند: امروز روز باارزشی است؛
و به سند معتبر از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه روز جمعه را دریابد، باید به کاری جز عبادت نپردازد، چه در این روز خداوند گناه بندگان را می آمرزد و رحمت خویش را بر آنان نازل می کند.
البته فضایل شب و روز جمعه بیشتر از آن است که در این سطور کوتاه بگنجد.
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز حضرت امیرالمؤمنین (ع)
 از جملۀآن نمازها [نمازهای روز جمعه] نماز امیرالمؤمنین (علیه السلام) است؛ شیخ و سید از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده اند: هرکه از شما نماز امیرالمؤمنین(علیه السلام) را بخواند، از گناهان پاک شود مانند روزی که از مادر زاده شده و حاجاتش در پیشگاه حق برآورده شود.
این نماز چهار رکعت است: در هر رکعت یک بار سوره «حمد» و پنجاه بار «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» خوانده شود و چون از نماز فارغ شود این دعا را بخواند که تسبیح آن حضرت است:
سُبْحَانَ مَنْ لَاتَبِیدُ مَعالِمُهُ، سُبْحانَ مَنْ لَاتَنْقُصُ خَزائِنُهُ، سُبْحَانَ مَنْ لَا اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَاینْفَدُ مَا عِنْدَهُ، سُبْحَانَ مَنْ لَاانْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ، سُبْحَانَ مَنْ لَایشَارِک أَحَداً فِی أَمْرِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَا إِلهَ غَیرُهُ.
پس ازاین تسبیح، دعا کند و بگوید:
یا مَنْ عَفَا عَنِ السَّیئاتِ وَلَمْ یجازِ بِهَا ارْحَمْ عَبْدَک یا اللّهُ، نَفْسِی نَفْسِی أَنَا عَبْدُک یا سَیدَاهُ، أَنَا عَبْدُک بَینَ یدَیک أَیا رَبَّاهُ، إِلهِی بِکینُونَتِک یا أَمَلَاهُ، یا رَحْمَانَاهُ یا غِیاثَاهُ، عَبْدُک عَبْدُک لَاحِیلَةَ لَهُ یا مُنْتَهی رَغْبَتَاهُ، یا مُجْرِی الدَّمِ فِی عُرُوقِی، یا سَیدَاهُ یا مَالِکاهُ، أَیا هُوَ أَیا هُوَ، یا رَبَّاهُ، عَبْدُک عَبْدُک لَا حِیلَةَ لِی وَلَا غِنی بِی عَنْ نَفْسِی، وَلَا أَسْتَطِیعُ لَهَا ضَرّاً وَلَا نَفْعاً، وَلَا أَجِدُ مَنْ أُصَانِعُهُ، تَقَطَّعَتْ أَسْبَابُ الْخَدَائِعِ عَنِّی، وَ اضْمَحَلَّ کلُّ مَظْنُونٍ عَنِّی، أَفْرَدَنِی الدَّهْرُ إِلَیک فَقُمْتُ بَینَ یدَیک هذَا الْمَقامَ، یا إِلهِی بِعِلْمِک کانَ هذَا کلُّهُ فَکیفَ أَنْتَ صَانِعٌ بِی؟ وَلَیتَ شِعْرِی کیفَ تَقُولُ لِدُعَائِی؟ أَتَقُولُ نَعَمْ أَمْ تَقُولُ لَا؟
فَإنْ قُلْتَ: لَا، فَیا وَیلِی یا وَیلِی یا وَیلِی، یا عَوْلِی یا عَوْلِی یا عَوْلِی، یا شِقْوَتِی یا شِقْوَتِی یا شِقْوَتِی، یا ذُلِّی یا ذُلِّی یا ذُلِّی، إِلَی مَنْ؟ وَمِمَّنْ؟ أَوْ عِنْدَ مَنْ؟ أَوْ کیفَ؟ أَوْ مَاذَا؟ أَوْ إِلی أَی شَیءٍ أَلْجَأُ؟ وَمَنْ أَرْجُو؟ وَمَنْ یجُودُ عَلَی بِفَضْلِهِ حِینَ تَرْفُضُنِی یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ؟ وَ إِنْ قُلْتَ نَعَمْ، کمَا هُوَ الظَّنُّ بِک، وَالرَّجَاءُ لَک، فَطُوبَی لِی أَنَا السَّعِیدُ وَ أَنَا الْمَسْعُودُ، فَطُوبَی لِی وَأَنَا الْمَرْحُومُ؛
یا مُتَرَحِّمُ یا مُتَرَئِّفُ یا مُتَعَطِّفُ یا مُتَجَبِّرُ یا مُتَمَلِّک یا مُقْسِطُ، لَا عَمَلَ لِی أَبْلُغُ بِهِ نَجَاحَ حَاجَتِی، أَسْأَلُک بِاسْمِک الَّذِی جَعَلْتَهُ فِی مَکنُونِ غَیبِک وَاسْتَقَرَّ عِنْدَک فَلَا یخْرُجُ مِنْک إِلَی شَیءٍ سِوَاک، أَسْأَلُک بِهِ وَبِک وَبِهِ فَإنَّهُ أَجَلُّ وَأَشْرَفُ أَسْمائِک، لَاشَیءَ لِی غَیرُ هذَا وَلَا أَحَدَ أَعْوَدُ عَلَی مِنْک، یا کینُونُ یا مُکوِّنُ، یا مَنْ عَرَّفَنِی نَفْسَهُ، یا مَنْ أَمَرَنِی بِطَاعَتِهِ، یا مَنْ نَهَانِی عَنْ مَعْصِیتِهِ، وَ یا مَدْعُوُّ یا مَسْؤُولُ، یا مَطْلُوباً إِلَیهِ رَفَضْتُ وَصِیتَک الَّتِی أَوْصَیتَنِی وَلَمْ أُطِعْک، وَلَوْ أَطَعْتُک فِیما أَمَرْتَنِی لَکفَیتَنِی مَا قُمْتُ إِلَیک فِیهِ، وَأَنَا مَعَ مَعْصِیتِی لَک راجٍ فَلَا تَحُلْ بَینِی وَبَینَ مَا رَجَوْتُ؛
یا مُتَرَحِّماً لِی أَعِذْنِی مِنْ بَینِ یدَی وَمِنْ خَلْفِی وَمِنْ فَوْقِی وَمِنْ تَحْتِی، وَمِنْ کلِّ جِهَاتِ الْإِحَاطَةِ بِی. اللّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ سَیدِی، وَبِعَلِی وَ لِیی، وَبِالْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِینَ عَلَیهِمُ السَّلامُ اجْعَلْ عَلَینا صَلَواتِک وَرَأْفَتَک وَرَحْمَتَک، وَأَوْسِعْ عَلَینَا مِنْ رِزْقِک، وَاقْضِ عَنَّا الدَّینَ وَجَمِیعَ حَوَائِجِنا یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
پس ازآن، حضرت فرمود: هرکه این نماز را بجا آورد و این دعا را بخواند، چون از آن فارغ شود، بین او و خداوند گناهی نماند جز آنکه آمرزیده شود.
نویسنده گوید: احادیث بسیاری در فضیلت خواندن این چهار رکعت نماز، در شب و روز جمعه وارد شده است و اگر پس از نماز بگوید:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی النَّبِی الْعَرَبِی وَآلِهِ.
در حدیث آمده است: که گناهان گذشته و آینده او آمرزیده شود و مانند کسی شود که «دوازده مرتبه» قرآن را ختم کرده باشد و حق تعالی گرسنگی و تشنگی قیامت را از او بردارد.