عبارات مورد جستجو در ۳۳۲ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان ویژگی های خلیفه مسلمین و نهی از دنیا گرایی
و من خطبة له عليهالسلام في رسول اللّه صلىاللهعليهوسلم و من هو جدير بأن يكون للخلافة و في هوان الدنيا
رسول الله أَمِينُ وَحْيِهِ وَ خَاتَمُ رُسُلِهِ وَ بَشِيرُ رَحْمَتِهِ وَ نَذِيرُ نِقْمَتِهِ
الجدير بالخلافة أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ أَحَقَّ اَلنَّاسِ بِهَذَا اَلْأَمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَيْهِ وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اَللَّهِ فِيهِ
فَإِنْ شَغَبَ شَاغِبٌ اُسْتُعْتِبَ فَإِنْ أَبَى قُوتِلَ
وَ لَعَمْرِي لَئِنْ كَانَتِ اَلْإِمَامَةُ لاَ تَنْعَقِدُ حَتَّى يَحْضُرَهَا عَامَّةُ اَلنَّاسِ فَمَا إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ
وَ لَكِنْ أَهْلُهَا يَحْكُمُونَ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا
ثُمَّ لَيْسَ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ وَ لاَ لِلْغَائِبِ أَنْ يَخْتَارَ أَلاَ وَ إِنِّي أُقَاتِلُ رَجُلَيْنِ رَجُلاً اِدَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ وَ آخَرَ مَنَعَ اَلَّذِي عَلَيْهِ
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ فَإِنَّهَا خَيْرُ مَا تَوَاصَى اَلْعِبَادُ بِهِ وَ خَيْرُ عَوَاقِبِ اَلْأُمُورِ عِنْدَ اَللَّهِ
وَ قَدْ فُتِحَ بَابُ اَلْحَرْبِ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ اَلْقِبْلَةِ
وَ لاَ يَحْمِلُ هَذَا اَلْعَلَمَ إِلاَّ أَهْلُ اَلْبَصَرِ وَ اَلصَّبْرِ وَ اَلْعِلْمِ بِمَوَاضِعِ اَلْحَقِّ
فَامْضُوا لِمَا تُؤْمَرُونَ بِهِ وَ قِفُوا عِنْدَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ
وَ لاَ تَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا فَإِنَّ لَنَا مَعَ كُلِّ أَمْرٍ تُنْكِرُونَهُ غِيَراً
هوان الدنيا أَلاَ وَ إِنَّ هَذِهِ اَلدُّنْيَا اَلَّتِي أَصْبَحْتُمْ تَتَمَنَّوْنَهَا وَ تَرْغَبُونَ فِيهَا
وَ أَصْبَحَتْ تُغْضِبُكُمْ وَ تُرْضِيكُمْ
لَيْسَتْ بِدَارِكُمْ وَ لاَ مَنْزِلِكُمُ اَلَّذِي خُلِقْتُمْ لَهُ وَ لاَ اَلَّذِي دُعِيتُمْ إِلَيْهِ
أَلاَ وَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِبَاقِيَةٍ لَكُمْ وَ لاَ تَبْقَوْنَ عَلَيْهَا
وَ هِيَ وَ إِنْ غَرَّتْكُمْ مِنْهَا فَقَدْ حَذَّرَتْكُمْ شَرَّهَا
فَدَعُوا غُرُورَهَا لِتَحْذِيرِهَا وَ أَطْمَاعَهَا لِتَخْوِيفِهَا
وَ سَابِقُوا فِيهَا إِلَى اَلدَّارِ اَلَّتِي دُعِيتُمْ إِلَيْهَا
وَ اِنْصَرِفُوا بِقُلُوبِكُمْ عَنْهَا
وَ لاَ يَخِنَّنَّ أَحَدُكُمْ خَنِينَ اَلْأَمَةِ عَلَى مَا زُوِيَ عَنْهُ مِنْهَا
وَ اِسْتَتِمُّوا نِعْمَةَ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ وَ اَلْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا اِسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ
أَلاَ وَ إِنَّهُ لاَ يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ
أَلاَ وَ إِنَّهُ لاَ يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ
أَخَذَ اَللَّهُ بِقُلُوبِنَا وَ قُلُوبِكُمْ إِلَى اَلْحَقِّ وَ أَلْهَمَنَا وَ إِيَّاكُمُ اَلصَّبْرَ
رسول الله أَمِينُ وَحْيِهِ وَ خَاتَمُ رُسُلِهِ وَ بَشِيرُ رَحْمَتِهِ وَ نَذِيرُ نِقْمَتِهِ
الجدير بالخلافة أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ أَحَقَّ اَلنَّاسِ بِهَذَا اَلْأَمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَيْهِ وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اَللَّهِ فِيهِ
فَإِنْ شَغَبَ شَاغِبٌ اُسْتُعْتِبَ فَإِنْ أَبَى قُوتِلَ
وَ لَعَمْرِي لَئِنْ كَانَتِ اَلْإِمَامَةُ لاَ تَنْعَقِدُ حَتَّى يَحْضُرَهَا عَامَّةُ اَلنَّاسِ فَمَا إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ
وَ لَكِنْ أَهْلُهَا يَحْكُمُونَ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا
ثُمَّ لَيْسَ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ وَ لاَ لِلْغَائِبِ أَنْ يَخْتَارَ أَلاَ وَ إِنِّي أُقَاتِلُ رَجُلَيْنِ رَجُلاً اِدَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ وَ آخَرَ مَنَعَ اَلَّذِي عَلَيْهِ
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ فَإِنَّهَا خَيْرُ مَا تَوَاصَى اَلْعِبَادُ بِهِ وَ خَيْرُ عَوَاقِبِ اَلْأُمُورِ عِنْدَ اَللَّهِ
وَ قَدْ فُتِحَ بَابُ اَلْحَرْبِ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ اَلْقِبْلَةِ
وَ لاَ يَحْمِلُ هَذَا اَلْعَلَمَ إِلاَّ أَهْلُ اَلْبَصَرِ وَ اَلصَّبْرِ وَ اَلْعِلْمِ بِمَوَاضِعِ اَلْحَقِّ
فَامْضُوا لِمَا تُؤْمَرُونَ بِهِ وَ قِفُوا عِنْدَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ
وَ لاَ تَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا فَإِنَّ لَنَا مَعَ كُلِّ أَمْرٍ تُنْكِرُونَهُ غِيَراً
هوان الدنيا أَلاَ وَ إِنَّ هَذِهِ اَلدُّنْيَا اَلَّتِي أَصْبَحْتُمْ تَتَمَنَّوْنَهَا وَ تَرْغَبُونَ فِيهَا
وَ أَصْبَحَتْ تُغْضِبُكُمْ وَ تُرْضِيكُمْ
لَيْسَتْ بِدَارِكُمْ وَ لاَ مَنْزِلِكُمُ اَلَّذِي خُلِقْتُمْ لَهُ وَ لاَ اَلَّذِي دُعِيتُمْ إِلَيْهِ
أَلاَ وَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِبَاقِيَةٍ لَكُمْ وَ لاَ تَبْقَوْنَ عَلَيْهَا
وَ هِيَ وَ إِنْ غَرَّتْكُمْ مِنْهَا فَقَدْ حَذَّرَتْكُمْ شَرَّهَا
فَدَعُوا غُرُورَهَا لِتَحْذِيرِهَا وَ أَطْمَاعَهَا لِتَخْوِيفِهَا
وَ سَابِقُوا فِيهَا إِلَى اَلدَّارِ اَلَّتِي دُعِيتُمْ إِلَيْهَا
وَ اِنْصَرِفُوا بِقُلُوبِكُمْ عَنْهَا
وَ لاَ يَخِنَّنَّ أَحَدُكُمْ خَنِينَ اَلْأَمَةِ عَلَى مَا زُوِيَ عَنْهُ مِنْهَا
وَ اِسْتَتِمُّوا نِعْمَةَ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ وَ اَلْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا اِسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ
أَلاَ وَ إِنَّهُ لاَ يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ
أَلاَ وَ إِنَّهُ لاَ يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ
أَخَذَ اَللَّهُ بِقُلُوبِنَا وَ قُلُوبِكُمْ إِلَى اَلْحَقِّ وَ أَلْهَمَنَا وَ إِيَّاكُمُ اَلصَّبْرَ
نهج البلاغه : خطبه ها
عظمت پروردگار و بعثت پیامبرص
و من خطبة له عليهالسلام في تمجيد اللّه و تعظيمه اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْعَلِيِّ عَنْ شَبَهِ اَلْمَخْلُوقِينَ اَلْغَالِبِ لِمَقَالِ اَلْوَاصِفِينَ اَلظَّاهِرِ بِعَجَائِبِ تَدْبِيرِهِ لِلنَّاظِرِينَ وَ اَلْبَاطِنِ بِجَلاَلِ عِزَّتِهِ عَنْ فِكْرِ اَلْمُتَوَهِّمِينَ
اَلْعَالِمِ بِلاَ اِكْتِسَابٍ وَ لاَ اِزْدِيَادٍ وَ لاَ عِلْمٍ مُسْتَفَادٍ اَلْمُقَدِّرِ لِجَمِيعِ اَلْأُمُورِ بِلاَ رَوِيَّةٍ وَ لاَ ضَمِيرٍ
اَلَّذِي لاَ تَغْشَاهُ اَلظُّلَمُ وَ لاَ يَسْتَضِيءُ بِالْأَنْوَارِ وَ لاَ يَرْهَقُهُ لَيْلٌ وَ لاَ يَجْرِي عَلَيْهِ نَهَارٌ لَيْسَ إِدْرَاكُهُ بِالْإِبْصَارِ وَ لاَ عِلْمُهُ بِالْإِخْبَارِ
و منها في ذكر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أَرْسَلَهُ بِالضِّيَاءِ وَ قَدَّمَهُ فِي الاِصْطِفَاءِ فَرَتَقَ بِهِ اَلْمَفَاتِقَ وَ سَاوَرَ بِهِ اَلْمُغَالِبَ وَ ذَلَّلَ بِهِ اَلصُّعُوبَةَ وَ سَهَّلَ بِهِ اَلْحُزُونَةَ حَتَّى سَرَّحَ اَلضَّلاَلَ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمَالٍ
اَلْعَالِمِ بِلاَ اِكْتِسَابٍ وَ لاَ اِزْدِيَادٍ وَ لاَ عِلْمٍ مُسْتَفَادٍ اَلْمُقَدِّرِ لِجَمِيعِ اَلْأُمُورِ بِلاَ رَوِيَّةٍ وَ لاَ ضَمِيرٍ
اَلَّذِي لاَ تَغْشَاهُ اَلظُّلَمُ وَ لاَ يَسْتَضِيءُ بِالْأَنْوَارِ وَ لاَ يَرْهَقُهُ لَيْلٌ وَ لاَ يَجْرِي عَلَيْهِ نَهَارٌ لَيْسَ إِدْرَاكُهُ بِالْإِبْصَارِ وَ لاَ عِلْمُهُ بِالْإِخْبَارِ
و منها في ذكر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أَرْسَلَهُ بِالضِّيَاءِ وَ قَدَّمَهُ فِي الاِصْطِفَاءِ فَرَتَقَ بِهِ اَلْمَفَاتِقَ وَ سَاوَرَ بِهِ اَلْمُغَالِبَ وَ ذَلَّلَ بِهِ اَلصُّعُوبَةَ وَ سَهَّلَ بِهِ اَلْحُزُونَةَ حَتَّى سَرَّحَ اَلضَّلاَلَ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمَالٍ
نهج البلاغه : حکمت ها
ناپایداری دنیا
نهج البلاغه : غرائب
اميد به پيروزى
نهج البلاغه : غرائب
شجاعت پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله
و في حديثه عليهالسلام كُنَّا إِذَا اِحْمَرَّ اَلْبَأْسُ اِتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى اَلْعَدُوِّ مِنْهُ
و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه
و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها
و مما يقوي ذلك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس
فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها
انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب
و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه
و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها
و مما يقوي ذلك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس
فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها
انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 2 ) دعا در صلوات بر رسول خدا (صلی الله علیه و آله) و بیان اوصاف آن حضرت
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ هَذَا التَّحْمِيدِ فِي الصَّلَاةِ عَلَي رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
﴿1﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وَ إِنْ عَظُمَ ، وَ لَا يَفُوتُهَا شَيْءٌ وَ إِنْ لَطُفَ .
﴿2﴾ فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ ، وَ كَثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ .
﴿3﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، وَ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، إِمَامِ الرَّحْمَةِ ، وَ قَائِدِ الْخَيْرِ ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ .
﴿4﴾ كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ
﴿5﴾ وَ عَرَّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ
﴿6﴾ وَ كَاشَفَ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْكَ حَامَّتَهُ
﴿7﴾ وَ حَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ
﴿8﴾ وَ قَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ .
﴿9﴾ وَ أَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ
﴿10﴾ وَ قَرَّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ .
﴿11﴾ وَ وَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ
﴿12﴾ وَ عَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ
﴿13﴾ و أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ
﴿14﴾ وَ أَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَى مِلَّتِكَ .
﴿15﴾ وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ
﴿16﴾ وَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ ، وَ مَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ ، وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ .
﴿17﴾ حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ
﴿18﴾ وَ اسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ .
﴿19﴾ فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ ، وَ مُتَقَوِّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ
﴿20﴾ فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ .
﴿21﴾ وَ هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ
﴿22﴾ حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُكَ ، ﴿وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ
﴿24﴾ حَتَّى لَا يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ ، وَ لَا يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ ، وَ لَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ .
﴿25﴾ وَ عَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ
﴿26﴾ يَا نَافِذَ الْعِدَةِ ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
﴿1﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وَ إِنْ عَظُمَ ، وَ لَا يَفُوتُهَا شَيْءٌ وَ إِنْ لَطُفَ .
﴿2﴾ فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ ، وَ كَثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ .
﴿3﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، وَ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، إِمَامِ الرَّحْمَةِ ، وَ قَائِدِ الْخَيْرِ ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ .
﴿4﴾ كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ
﴿5﴾ وَ عَرَّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ
﴿6﴾ وَ كَاشَفَ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْكَ حَامَّتَهُ
﴿7﴾ وَ حَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ
﴿8﴾ وَ قَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ .
﴿9﴾ وَ أَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ
﴿10﴾ وَ قَرَّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ .
﴿11﴾ وَ وَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ
﴿12﴾ وَ عَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ
﴿13﴾ و أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ
﴿14﴾ وَ أَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَى مِلَّتِكَ .
﴿15﴾ وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ
﴿16﴾ وَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ ، وَ مَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ ، وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ .
﴿17﴾ حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ
﴿18﴾ وَ اسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ .
﴿19﴾ فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ ، وَ مُتَقَوِّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ
﴿20﴾ فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ .
﴿21﴾ وَ هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ
﴿22﴾ حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُكَ ، ﴿وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ
﴿24﴾ حَتَّى لَا يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ ، وَ لَا يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ ، وَ لَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ .
﴿25﴾ وَ عَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ
﴿26﴾ يَا نَافِذَ الْعِدَةِ ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 33 ) دعا در درخواست خیر و نیکی
وَ كَانَ ، مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الاِسْتِخَارَةِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ
﴿2﴾ وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الِاخْتِيَارِ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَ التَّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأَزِحْ عَنَّا رَيْبَ الِارْتِيَابِ ، وَ أَيِّدْنَا بِيَقِينِ الُْمخْلِصِينَ .
﴿3﴾ وَ لَا تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ ، وَ نَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ ، وَ نَجْنَحَ إِلَى الَّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ ، وَ أَقْرَبُ إِلَي ضِدِّ الْعَافِيَةِ
﴿4﴾ حَبِّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ ، وَ سَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ
﴿5﴾ وَ أَلْهِمْنَا الِانْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيَّتِكَ حَتَّى لَا نُحِبَّ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ، وَ لَا تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَ لَا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ ، وَ لَا نَتَخَيَّرَ مَا كَرِهْتَ .
﴿6﴾ وَ اخْتِمْ لَنَا بِالَّتِي هِيَ أَحْمَدُ عَاقِبَةً ، وَ أَكْرَمُ مَصِيراً ، إِنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ ، وَ تُعْطِي الْجَسِيمَةَ ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ
﴿2﴾ وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الِاخْتِيَارِ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَ التَّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأَزِحْ عَنَّا رَيْبَ الِارْتِيَابِ ، وَ أَيِّدْنَا بِيَقِينِ الُْمخْلِصِينَ .
﴿3﴾ وَ لَا تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ ، وَ نَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ ، وَ نَجْنَحَ إِلَى الَّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ ، وَ أَقْرَبُ إِلَي ضِدِّ الْعَافِيَةِ
﴿4﴾ حَبِّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ ، وَ سَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ
﴿5﴾ وَ أَلْهِمْنَا الِانْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيَّتِكَ حَتَّى لَا نُحِبَّ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ، وَ لَا تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَ لَا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ ، وَ لَا نَتَخَيَّرَ مَا كَرِهْتَ .
﴿6﴾ وَ اخْتِمْ لَنَا بِالَّتِي هِيَ أَحْمَدُ عَاقِبَةً ، وَ أَكْرَمُ مَصِيراً ، إِنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ ، وَ تُعْطِي الْجَسِيمَةَ ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز حضرت جواد (ع)
[بنا بر نقل سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع»] نماز آن سرچشمه جود و کرم دو رکعت است که در هر رکعت «یک مرتبه» سوره «حمد» و «هفتاد مرتبه» «توحید» خوانده می شود.
دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِیةِ، وَالْأَجْسَادِ الْبَالِیةِ، أَسْأَلُک بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَی أَجْسَادِها، وَبِطَاعَةِ الْأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِها، وَبِکلِمَتِک النَّافِذَةِ بَینَهُمْ، وَأَخْذِک الْحَقَّ مِنْهُمْ وَالْخَلائِقُ بَینَ یدَیک ینْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِک، وَیرْجُونَ رَحْمَتَک، وَیخَافُونَ عِقَابَک، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلِ النُّورَ فِی بَصَرِی، وَالْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَذِکرَک بِاللَّیلِ وَالنَّهارِ عَلی لِسانِی، وَعَمَلاً صالِحاً فَارْزُقْنِی.
دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِیةِ، وَالْأَجْسَادِ الْبَالِیةِ، أَسْأَلُک بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَی أَجْسَادِها، وَبِطَاعَةِ الْأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِها، وَبِکلِمَتِک النَّافِذَةِ بَینَهُمْ، وَأَخْذِک الْحَقَّ مِنْهُمْ وَالْخَلائِقُ بَینَ یدَیک ینْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِک، وَیرْجُونَ رَحْمَتَک، وَیخَافُونَ عِقَابَک، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلِ النُّورَ فِی بَصَرِی، وَالْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَذِکرَک بِاللَّیلِ وَالنَّهارِ عَلی لِسانِی، وَعَمَلاً صالِحاً فَارْزُقْنِی.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه صفر
روز بیست و هشتم ماه صفر
روز بیست وهشتم سال یازدهم روز وفات حضرت خاتم انبیا (صلوات الله علیه) است و روز وفات به اتّفاق همه علما روز دوشنبه بوده و هنگام وفات شصت وسه سال داشتند.
در چهل سالگی مبعوث به رسالت شد، سیزده سال در شهر مکه مردم را به خداپرستی خواند، در سنّ پنجاه وسه سالگی به مدینه هجرت کرد و در سال دهم هجری از دنیا رفت؛ غسل و حنوطش را امیرالمؤمنین عهده دار بود و پس از غسل و کفن بر بدن مطهّرش نماز خواند، سپس اصحاب دسته دسته آمدند و بدون امام بر آن حضرت نماز خواندند، آنگاه امیرمؤمنان آن حضرت را در حجره طاهره، در همان نقطه ای که از دنیا رفته بود دفن کرد. از اَنَس بن مالک روایت شده است: زمانی که از دفن پیامبر فارغ شدیم، حضرت فاطمه به سوی من آمد و گفت: چگونه جان و روان شما همراهی کرد بر چهره پیامبر خدا خاک فرو ریزید، سپس گریست و فرمود:
یا أَبَتاهُ أَجابَ رَبّاً دَعاهُ
یا أَبَتاهُ مِنْ رَبِّهِ ما أَدْناهُ
پدرم، پروردگارت را که تو را فرا خواند پاسخ دادی
پدرم، چقدر به پروردگارت نزدیکی
چه زیبا سروده شده:
ای دو جهان زیرزمین ازچه ای
خاک نه ای خاک نشین ازچه ای
به روایت معتبر، آن بانوی بانوان، مُشتی از خاک پاک آن مرقد مطهّر را برگرفت و بَر دیدگان نهاد و فرمود:
مَاذا عَلَی الْمُشْتَمِّ تُرْبَةَ أَحْمَدٍ
أَنْ لَایشَمَّ مَدَی الزَّمانِ غَوالِیا
بر بوینده خاک احمد چیست؟
اینکه تا پایان زمان عطرها را نبوید
صُبَّتْ عَلَی مَصائِبٌ لَوْ أَنَّها
صُبَّتْ عَلَی الْأَیامِ صِرْنَ لَیالِیا
بر من مصائبی فرود آمد که اگر آن ها
بر روزها آمده بود شب می شدند
شیخ یوسف شامی در کتاب «دُرُّ النظیم» نقل کرده است: که فاطمه زهرا این اشعار را در مرثیه پدر فرمود:
قُلْ لِلْمُغَیبِ تَحْتَ أَثوابِ الثَّری
إِنْ کنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتِی وَنِدائِیا
به آن که در زیر توده های خاک پنهان شده بگو
اگر فریاد و صدای مرا می شنیدی
صُبَّتْ عَلَی مَصائِبٌ لَوْ أَنَّها
صُبَّتْ عَلَی الْأَیامِ صِرْنَ لَیالِیا
بر من مصائبی فرو ریخت که اگر آن ها
بر روزها فرو ریخته بود شب می شدند
قَدْ کنْتُ ذاتَ حِمی بِظِلِّ مُحَمَّدٍ
لَا أَخْشَی مِنْ ضَیمٍ وَکانَ حِمی لِیا
همانا من در سایه محمّد حمایتی داشتم
که از ستم نمی ترسیدم و او جورکش من بود
فَالْیوْمَ أَخْضَعُ لِلذَّلِیلِ وَأَتَّقِی
ضَیمِی وَأَدْفَعُ ظالِمِی بِرِدائِیا
اما امروز برای شخص پست تواضع کنم و از ستم
بر خود می پرهیزم و ستمگرم را با جامه ام دفع می کنم
فَإِذا بَکتْ قُمْرِیةٌ فِی لَیلِها
شَجَناً عَلی غُصْنٍ بَکیتُ صَباحِیا
اگر قُمری به شبانگاهش گریه کند
من در روز از غصّه بر شاخساری بگریم
فَلَأَجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَک مُؤ نِسِی
وَلَأَجْعَلَنَّ الدَّمْعَ فِیک وِشاحِیا
اندوه را پس از تو مونسم قرار می دهم
و دانه های اشک را در هجر تو، گردنبند می کنم
در چهل سالگی مبعوث به رسالت شد، سیزده سال در شهر مکه مردم را به خداپرستی خواند، در سنّ پنجاه وسه سالگی به مدینه هجرت کرد و در سال دهم هجری از دنیا رفت؛ غسل و حنوطش را امیرالمؤمنین عهده دار بود و پس از غسل و کفن بر بدن مطهّرش نماز خواند، سپس اصحاب دسته دسته آمدند و بدون امام بر آن حضرت نماز خواندند، آنگاه امیرمؤمنان آن حضرت را در حجره طاهره، در همان نقطه ای که از دنیا رفته بود دفن کرد. از اَنَس بن مالک روایت شده است: زمانی که از دفن پیامبر فارغ شدیم، حضرت فاطمه به سوی من آمد و گفت: چگونه جان و روان شما همراهی کرد بر چهره پیامبر خدا خاک فرو ریزید، سپس گریست و فرمود:
یا أَبَتاهُ أَجابَ رَبّاً دَعاهُ
یا أَبَتاهُ مِنْ رَبِّهِ ما أَدْناهُ
پدرم، پروردگارت را که تو را فرا خواند پاسخ دادی
پدرم، چقدر به پروردگارت نزدیکی
چه زیبا سروده شده:
ای دو جهان زیرزمین ازچه ای
خاک نه ای خاک نشین ازچه ای
به روایت معتبر، آن بانوی بانوان، مُشتی از خاک پاک آن مرقد مطهّر را برگرفت و بَر دیدگان نهاد و فرمود:
مَاذا عَلَی الْمُشْتَمِّ تُرْبَةَ أَحْمَدٍ
أَنْ لَایشَمَّ مَدَی الزَّمانِ غَوالِیا
بر بوینده خاک احمد چیست؟
اینکه تا پایان زمان عطرها را نبوید
صُبَّتْ عَلَی مَصائِبٌ لَوْ أَنَّها
صُبَّتْ عَلَی الْأَیامِ صِرْنَ لَیالِیا
بر من مصائبی فرود آمد که اگر آن ها
بر روزها آمده بود شب می شدند
شیخ یوسف شامی در کتاب «دُرُّ النظیم» نقل کرده است: که فاطمه زهرا این اشعار را در مرثیه پدر فرمود:
قُلْ لِلْمُغَیبِ تَحْتَ أَثوابِ الثَّری
إِنْ کنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتِی وَنِدائِیا
به آن که در زیر توده های خاک پنهان شده بگو
اگر فریاد و صدای مرا می شنیدی
صُبَّتْ عَلَی مَصائِبٌ لَوْ أَنَّها
صُبَّتْ عَلَی الْأَیامِ صِرْنَ لَیالِیا
بر من مصائبی فرو ریخت که اگر آن ها
بر روزها فرو ریخته بود شب می شدند
قَدْ کنْتُ ذاتَ حِمی بِظِلِّ مُحَمَّدٍ
لَا أَخْشَی مِنْ ضَیمٍ وَکانَ حِمی لِیا
همانا من در سایه محمّد حمایتی داشتم
که از ستم نمی ترسیدم و او جورکش من بود
فَالْیوْمَ أَخْضَعُ لِلذَّلِیلِ وَأَتَّقِی
ضَیمِی وَأَدْفَعُ ظالِمِی بِرِدائِیا
اما امروز برای شخص پست تواضع کنم و از ستم
بر خود می پرهیزم و ستمگرم را با جامه ام دفع می کنم
فَإِذا بَکتْ قُمْرِیةٌ فِی لَیلِها
شَجَناً عَلی غُصْنٍ بَکیتُ صَباحِیا
اگر قُمری به شبانگاهش گریه کند
من در روز از غصّه بر شاخساری بگریم
فَلَأَجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَک مُؤ نِسِی
وَلَأَجْعَلَنَّ الدَّمْعَ فِیک وِشاحِیا
اندوه را پس از تو مونسم قرار می دهم
و دانه های اشک را در هجر تو، گردنبند می کنم
مفاتیح الجنان : اعمال ماه ربیع الاول
اعمال شب اول ماه ربیع الاول
سال سیزدهم بعثت، مبدأ هجرت رسول خدا(صلی الله علیه وآله) از مکه معظّمه به مدینه منوّره بود و در آن شب ایشان در غار ثور پنهان شدند و حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) برای فدا کردن جان خود به جای آن حضرت خوابید و از شمشیرهای قبایل مشرکین پروا نکرد و برتری خود و مواسات و برادری خویش را با رسول خدا(صلی الله علیه وآله) به تمام جهانیان آشکار ساخت و آیه کریمه: «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ یَشْرِی نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللّهِ؛ و از مردم کسی [چون علی بن ابی طالب علیه السلام] است که جانش را برای به دست آوردن خشنودی خدا می فروشد.» در شأن ایشان نازل شد.
مفاتیح الجنان : زیارت حضرت رسول خدا (ص)
زیارت حضرت رسول خدا (ص)
امّا کیفیت زیارت رسول خدا(صلی الله علیه و آله) چنین است: هرگاه به مدینه پیامبر(صلی الله علیه و آله) وارد شدی، برای زیارت غسل کن، چون خواستی وارد مسجد آن حضرت شوی کنار در مسجد بایست و «اذن دخول» اوّل را که در صفحات پیش گذشت بخوان و از در جبرییل وارد شو و پای راست را وقت ورود مقدّم بدار، سپس «صد مرتبه» «اللّهُ أَکْبَرُ» بگو، آنگاه دو رکعت [نماز به نیت] «نماز تحیت» مسجد بخوان و به سوی حجرۀ شریفه برو و بر آن دست بگذار و آن را ببوس و بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خاتَمَ النَّبِیینَ، أَشْهَدُ أَنَّک قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ، وَأَقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَآتَیتَ الزَّکاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیتَ عَنِ الْمُنْکرِ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتاک الْیقِینُ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلَیک وَرَحْمَتُهُ وَعَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّاهِرِینَ.
پس رو به قبله نزد ستون جلو که از جانب راست قبر است بایست، به طوری که دوش چپ به جانب قبر و دوش راست به جانب منبر که جایگاه سر رسول خدا(صلی الله علیه وآله) است قرار گیرد و بگو:
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّک رَسُولُ اللّهِ، وَأَنَّک مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّک وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِک، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ، وَعَبَدْتَ اللّهَ حَتّی أَتاک الْیقِینُ بِالْحِکمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَأَدَّیتَ الَّذِی عَلَیک مِنَ الْحَقِّ، وَأَنَّک قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِینَ، وَغَلُظْتَ عَلَی الْکافِرِینَ، فَبَلَّغَ اللّهُ بِک أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُکرَّمِینَ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی اسْتَنْقَذَنا بِک مِنْ الشِّرْک وَالضَّلالَةِ؛
اللّهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِک وَصَلَوَاتِ مَلائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ، وَأَنْبِیائِک الْمُرْسَلِینَ، وَعِبادِک الصَّالِحِینَ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالْأَرَضِینَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَک یا رَبَّ الْعالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک وَنَبِیک وَأَمِینِک وَنَجِیک وَحَبِیبِک وَصَفِیک وَخاصَّتِک وَصَفْوَتِک وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک؛
اللّهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ، وَآتِهِ الْوَسِیلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ. اللّهُمَّ إِنَّک قُلْتَ: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُک فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِیماً» وَإِنِّی أَتَیتُک مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِی، وَ إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِک إِلَی اللّهِ رَبِّی وَرَبِّک لِیغْفِرَ لِی ذُنُوبِی.
و اگر تو را حاجتی باشد، قبر مطهّر را پشت کتف خود قرار ده و رو به جانب قبله کن و دست ها را به سوی خدا بردار و حاجت خویش را بخواه که سزاوار است برآورده شود، ان شاء الله تعالی.
ابن قولَوَیه به سند معتبر از محمّد بن مسعود روایت کرده که گفت: دیدم امام صادق(علیه السلام) نزد قبر رسول خدا(صلی الله علیه وآله) آمد و دست مبارک را بر قبر گذاشت و گفت:
أَسْأَلُ اللّهَ الَّذِی اجْتَبَاک وَاخْتَارَک وَهَدَاک وَهَدی بِک أَنْ یصَلِّی عَلَیک.
پس فرمود:
«إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِکتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً».
شیخ طوسی در کتاب «مصباح» فرموده: چون کنار قبر شریف از دعا فارغ شدی، نزد منبر برو و بر آن دست بمال و دو قبّه پایین منبر را که مانند انار است بگیر و صورت و چشم های خود را به آن بمال که در آن شفای چشم است و نزد منبر بایست و حمد و ثنای الهی را بجای آور، و حاجت خود را بخواه که رسول خدا(صلی الله علیه وآله) فرمود: بین قبر و منبر من باغی است از باغ های بهشت و منبر من بر دری است از درهای بهشت.
سپس به مقام پیامبر(صلی الله علیه وآله) می روی و در آنجا آنچه خواهی نماز بجا آور و در مسجد پیامبر بسیار نماز بخوان، به درستی که نماز در آنجا برابر با هزار نماز است و هرگاه وارد مسجد شوی یا بیرون روی بر آن حضرت صلوات فرست و در خانه فاطمه زهرا نماز بخوان و به مقام جبرییل که زیر ناودان است برو که محلّ ایستادن جبرییل در هنگام اذن دخول خواستن از پیامبر(صلی الله علیه وآله) آنجا بوده و بگو:
أَسْأَلُک أَی جَوادُ، أَی کرِیمُ، أَی قَرِیبُ، أَی بَعِیدُ أَنْ تَرُدَّ عَلَی نِعْمَتَک.
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خاتَمَ النَّبِیینَ، أَشْهَدُ أَنَّک قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ، وَأَقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَآتَیتَ الزَّکاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیتَ عَنِ الْمُنْکرِ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتاک الْیقِینُ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلَیک وَرَحْمَتُهُ وَعَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّاهِرِینَ.
پس رو به قبله نزد ستون جلو که از جانب راست قبر است بایست، به طوری که دوش چپ به جانب قبر و دوش راست به جانب منبر که جایگاه سر رسول خدا(صلی الله علیه وآله) است قرار گیرد و بگو:
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّک رَسُولُ اللّهِ، وَأَنَّک مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّک وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِک، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ، وَعَبَدْتَ اللّهَ حَتّی أَتاک الْیقِینُ بِالْحِکمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَأَدَّیتَ الَّذِی عَلَیک مِنَ الْحَقِّ، وَأَنَّک قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِینَ، وَغَلُظْتَ عَلَی الْکافِرِینَ، فَبَلَّغَ اللّهُ بِک أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُکرَّمِینَ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی اسْتَنْقَذَنا بِک مِنْ الشِّرْک وَالضَّلالَةِ؛
اللّهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِک وَصَلَوَاتِ مَلائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ، وَأَنْبِیائِک الْمُرْسَلِینَ، وَعِبادِک الصَّالِحِینَ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالْأَرَضِینَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَک یا رَبَّ الْعالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک وَنَبِیک وَأَمِینِک وَنَجِیک وَحَبِیبِک وَصَفِیک وَخاصَّتِک وَصَفْوَتِک وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک؛
اللّهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ، وَآتِهِ الْوَسِیلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ. اللّهُمَّ إِنَّک قُلْتَ: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُک فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِیماً» وَإِنِّی أَتَیتُک مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِی، وَ إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِک إِلَی اللّهِ رَبِّی وَرَبِّک لِیغْفِرَ لِی ذُنُوبِی.
و اگر تو را حاجتی باشد، قبر مطهّر را پشت کتف خود قرار ده و رو به جانب قبله کن و دست ها را به سوی خدا بردار و حاجت خویش را بخواه که سزاوار است برآورده شود، ان شاء الله تعالی.
ابن قولَوَیه به سند معتبر از محمّد بن مسعود روایت کرده که گفت: دیدم امام صادق(علیه السلام) نزد قبر رسول خدا(صلی الله علیه وآله) آمد و دست مبارک را بر قبر گذاشت و گفت:
أَسْأَلُ اللّهَ الَّذِی اجْتَبَاک وَاخْتَارَک وَهَدَاک وَهَدی بِک أَنْ یصَلِّی عَلَیک.
پس فرمود:
«إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِکتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً».
شیخ طوسی در کتاب «مصباح» فرموده: چون کنار قبر شریف از دعا فارغ شدی، نزد منبر برو و بر آن دست بمال و دو قبّه پایین منبر را که مانند انار است بگیر و صورت و چشم های خود را به آن بمال که در آن شفای چشم است و نزد منبر بایست و حمد و ثنای الهی را بجای آور، و حاجت خود را بخواه که رسول خدا(صلی الله علیه وآله) فرمود: بین قبر و منبر من باغی است از باغ های بهشت و منبر من بر دری است از درهای بهشت.
سپس به مقام پیامبر(صلی الله علیه وآله) می روی و در آنجا آنچه خواهی نماز بجا آور و در مسجد پیامبر بسیار نماز بخوان، به درستی که نماز در آنجا برابر با هزار نماز است و هرگاه وارد مسجد شوی یا بیرون روی بر آن حضرت صلوات فرست و در خانه فاطمه زهرا نماز بخوان و به مقام جبرییل که زیر ناودان است برو که محلّ ایستادن جبرییل در هنگام اذن دخول خواستن از پیامبر(صلی الله علیه وآله) آنجا بوده و بگو:
أَسْأَلُک أَی جَوادُ، أَی کرِیمُ، أَی قَرِیبُ، أَی بَعِیدُ أَنْ تَرُدَّ عَلَی نِعْمَتَک.
امام سجاد علیهالسلام : رساله حقوق
حق كسی كه بر تو احسان نموده است
وأما حق المنعم عليك بالولاء ؛ فأن تعلم انه انفـق فيك ماله ؛وأخرجك من ذل الـرق و وحشته إلىعز الحرية و انسها وأطلقك من اسر الملكة و فك عنك حلق العبودية وأوجـدك رائحة العز ؛ و أخـرجك من سجـن القهـر؛ و دفـع عنك الاسر؛ و بسط لك لسان الانصاف و اباحك الدنيا كلها فملكك نفسك و حل اسرك و فرغك لعبادة ربك و احتمل بذلك التقصير فى ماله ؛ فتعلم انه اولى الخلق بك بعد اولى رحمك فى حياتـك و موتـك و احـق الخلـق بنصرك و معونتـك و مكانفتـك فى ذات الله؛ فلا تؤثـر عليه نفسك ما احتاج اليك .