عبارات مورد جستجو در ۳۹۰۶ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
عید واقعی
نهج البلاغه : حکمت ها
روزى طالبان دنیا و آخرت
نهج البلاغه : حکمت ها
زود گذر بودن لذت ها
نهج البلاغه : حکمت ها
ضرورت آگاهی به احکام در تجارت
نهج البلاغه : حکمت ها
دنيا براى آخرت
نهج البلاغه : حکمت ها
شناخت جايگاه سخن و سكوت
نهج البلاغه : حکمت ها
دعاى طلب باران
وَ قَالَ عليهالسلام فِي دُعَاءٍ اِسْتَسْقَى بِهِ اَللَّهُمَّ اِسْقِنَا ذُلُلَ اَلسَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا
قال الرضي و هذا من الكلام العجيب الفصاحة و ذلك أنه عليهالسلام شبه السحاب ذوات الرعود و البوارق و الرياح و الصواعق بالإبل الصعاب التي تقمص برحالها و تقص بركبانها
و شبه السحاب خالية من تلك الروائع بالإبل الذلل التي تحتلب طيعة و تقتعد مسمحة
قال الرضي و هذا من الكلام العجيب الفصاحة و ذلك أنه عليهالسلام شبه السحاب ذوات الرعود و البوارق و الرياح و الصواعق بالإبل الصعاب التي تقمص برحالها و تقص بركبانها
و شبه السحاب خالية من تلك الروائع بالإبل الذلل التي تحتلب طيعة و تقتعد مسمحة
نهج البلاغه : حکمت ها
آفت دوستى
وَ قَالَ عليهالسلام إِذَا اِحْتَشَمَ اَلْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ
قال الرضي يقال حشمه و أحشمه إذا أغضبه و قيل أخجله أو احتشمه طلب ذلك له و هو مظنة مفارقته
و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنين عليهالسلام حامدين للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضم ما انتشر من أطرافه و تقريب ما بعد من أقطاره و تقرر العزم كما شرطنا أولا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كل باب من الأبواب ليكون لاقتناص الشارد و استلحاق الوارد و ما عسى أن يظهر لنا بعد الغموض و يقع إلينا بعد الشذوذ و ما توفيقنا إلا باللّه عليه توكلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل و ذلك في رجب سنة أربع مائة من الهجرة و صلى اللّه على سيدنا محمد خاتم الرسل و الهادي إلى خير السبل و آله الطاهرين و أصحابه نجوم اليقين
قال الرضي يقال حشمه و أحشمه إذا أغضبه و قيل أخجله أو احتشمه طلب ذلك له و هو مظنة مفارقته
و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنين عليهالسلام حامدين للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضم ما انتشر من أطرافه و تقريب ما بعد من أقطاره و تقرر العزم كما شرطنا أولا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كل باب من الأبواب ليكون لاقتناص الشارد و استلحاق الوارد و ما عسى أن يظهر لنا بعد الغموض و يقع إلينا بعد الشذوذ و ما توفيقنا إلا باللّه عليه توكلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل و ذلك في رجب سنة أربع مائة من الهجرة و صلى اللّه على سيدنا محمد خاتم الرسل و الهادي إلى خير السبل و آله الطاهرين و أصحابه نجوم اليقين
نهج البلاغه : غرائب
قیام امام زمان علیه السلام
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 2 ) دعا در صلوات بر رسول خدا (صلی الله علیه و آله) و بیان اوصاف آن حضرت
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ هَذَا التَّحْمِيدِ فِي الصَّلَاةِ عَلَي رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
﴿1﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وَ إِنْ عَظُمَ ، وَ لَا يَفُوتُهَا شَيْءٌ وَ إِنْ لَطُفَ .
﴿2﴾ فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ ، وَ كَثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ .
﴿3﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، وَ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، إِمَامِ الرَّحْمَةِ ، وَ قَائِدِ الْخَيْرِ ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ .
﴿4﴾ كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ
﴿5﴾ وَ عَرَّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ
﴿6﴾ وَ كَاشَفَ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْكَ حَامَّتَهُ
﴿7﴾ وَ حَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ
﴿8﴾ وَ قَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ .
﴿9﴾ وَ أَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ
﴿10﴾ وَ قَرَّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ .
﴿11﴾ وَ وَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ
﴿12﴾ وَ عَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ
﴿13﴾ و أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ
﴿14﴾ وَ أَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَى مِلَّتِكَ .
﴿15﴾ وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ
﴿16﴾ وَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ ، وَ مَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ ، وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ .
﴿17﴾ حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ
﴿18﴾ وَ اسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ .
﴿19﴾ فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ ، وَ مُتَقَوِّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ
﴿20﴾ فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ .
﴿21﴾ وَ هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ
﴿22﴾ حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُكَ ، ﴿وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ
﴿24﴾ حَتَّى لَا يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ ، وَ لَا يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ ، وَ لَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ .
﴿25﴾ وَ عَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ
﴿26﴾ يَا نَافِذَ الْعِدَةِ ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
﴿1﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وَ إِنْ عَظُمَ ، وَ لَا يَفُوتُهَا شَيْءٌ وَ إِنْ لَطُفَ .
﴿2﴾ فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ ، وَ كَثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ .
﴿3﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، وَ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، إِمَامِ الرَّحْمَةِ ، وَ قَائِدِ الْخَيْرِ ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ .
﴿4﴾ كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ
﴿5﴾ وَ عَرَّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ
﴿6﴾ وَ كَاشَفَ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْكَ حَامَّتَهُ
﴿7﴾ وَ حَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ
﴿8﴾ وَ قَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ .
﴿9﴾ وَ أَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ
﴿10﴾ وَ قَرَّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ .
﴿11﴾ وَ وَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ
﴿12﴾ وَ عَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ
﴿13﴾ و أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ
﴿14﴾ وَ أَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَى مِلَّتِكَ .
﴿15﴾ وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ
﴿16﴾ وَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ ، وَ مَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ ، وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ .
﴿17﴾ حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ
﴿18﴾ وَ اسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ .
﴿19﴾ فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ ، وَ مُتَقَوِّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ
﴿20﴾ فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ .
﴿21﴾ وَ هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ
﴿22﴾ حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُكَ ، ﴿وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ
﴿24﴾ حَتَّى لَا يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ ، وَ لَا يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ ، وَ لَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ .
﴿25﴾ وَ عَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ
﴿26﴾ يَا نَافِذَ الْعِدَةِ ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 22 ) دعا در سختی و دشواری امور
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الشِّدَّةِ وَ الْجَهْدِ وَ تَعَسُّرِ الْأُمُورِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ كَلَّفْتَنِي مِنْ نَفْسِي مَا أَنْتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي ، وَ قُدْرَتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيَّ أَغْلَبُ مِنْ قُدْرَتِي ، فَأَعْطِنِي مِنْ نَفْسِي مَا يُرْضِيكَ عَنِّي ، وَ خُذْ لِنَفْسِكَ رِضَاهَا مِنْ نَفْسِي فِي عَافِيَةٍ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ لَا طَاقَةَ لِي بِالْجَهْدِ ، وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى الْبَلَاءِ ، وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَى الْفَقْرِ ، فَلَا تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقِي ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى خَلْقِكَ ، بَلْ تَفَرَّدْ بِحَاجَتِي ، وَ تَوَلَّ كِفَايَتِي .
﴿3﴾ وَ انْظُرْ إِلَيَّ وَ انْظُرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي ، فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى نَفْسِي عَجَزْتُ عَنْهَا وَ لَمْ أُقِمْ مَا فِيهِ مَصْلَحَتُهَا ، وَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى خَلْقِكَ تَجَهَّمُونِي ، وَ إِنْ أَلْجَأْتَنِي إِلَى قَرَابَتِي حَرَمُونِي ، وَ إِنْ أَعْطَوْا أَعْطَوْا قَلِيلًا نَكِداً ، وَ مَنُّوا عَلَيَّ طَويِلاً ، وَ ذَمُّوا كَثيِراً .
﴿4﴾ فَبِفَضْلِكَ ، اللَّهُمَّ ، فَأَغْنِنِي ، وَ بِعَظَمَتِكَ فَانْعَشْنِي ، وَ بِسَعَتِكَ ، فَابْسُطْ يَدِي ، وَ بِمَا عِنْدَكَ فَاكْفِنِي .
﴿5﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَلِّصْنِي مِنَ الْحَسَدِ ، وَ احْصُرْنِي عَنِ الذُّنُوبِ ، وَ وَرِّعْنِي عَنِ الَْمحَارِمِ ، وَ لَا تُجَرِّئْنِي عَلَى الْمَعَاصِي ، وَ اجْعَلْ هَوَايَ عِنْدَكَ ، وَ رِضَايَ فِيما يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ ، وَ بَارِكْ لِي فِيما رَزَقْتَنِي وَ فِيما خَوَّلْتَنِي وَ فِيما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ ، وَ اجْعَلْنِي فِي كُلِّ حَالَاتِي مَحْفُوظاً مَكْلُوءاً مَسْتُوراً مَمْنُوعاً مُعَاذاً مُجَاراً .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اقْضِ عَنِّي كُلَّ مَا أَلْزَمْتَنِيهِ وَ فَرَضْتَهُ عَلَيَّ لَكَ فِي وَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ طَاعَتِكَ أَوْ لِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ إِنْ ضَعُفَ عَنْ ذَلِكَ بَدَنِي ، وَ وَهَنَتْ عَنْهُ قُوَّتِي ، وَ لَمْ تَنَلْهُ مَقْدُرَتِي ، وَ لَمْ يَسَعْهُ مَالِي وَ لَا ذَاتُ يَدِي ، ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسِيتُهُ .
﴿7﴾ هُوَ ، يَا رَبِّ ، مِمَّا قَدْ أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَ أَغْفَلْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي ، فَأَدِّهِ عَنِّي مِنْ جَزِيلِ عَطِيَّتِكَ وَ كَثِيرِ مَا عِنْدَكَ ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ، حَتَّى لَا يَبْقَى عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْهُ تُرِيدُ أَنْ تُقَاصَّنِي بِهِ مِنْ حَسَنَاتِي ، أَوْ تُضَاعِفَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ يَا رَبِّ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ فِي الْعَمَلِ لَكَ لآِخِرَتِي حَتَّى أَعْرِفَ صِدْقَ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِي ، وَ حَتَّى يَكُونَ الْغَالِبُ عَلَيَّ الزُّهْدَ فِي دُنْيَايَ ، وَ حَتَّى أَعْمَلَ الْحَسَنَاتِ شَوْقاً ، وَ آمَنَ مِنَ السَّيِّئَاتِ فَرَقاً وَ خَوْفاً ، وَ هَبْ لِي نُوراً أَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ، وَ أَهْتَدِي بِهِ فِي الظُّلُمَاتِ ، وَ أَسْتَضِيءُ بِهِ مِنَ الشَّكِّ وَ الشُّبُهَاتِ
﴿9﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي خَوْفَ غَمِّ الْوَعِيدِ ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى أَجِدَ لَذَّةَ مَا أَدْعُوكَ لَهُ ، وَ كَأْبَةَ مَا أَسْتَجيِرُ بِكَ مِنْهُ
﴿10﴾ اللَّهُمَّ قَدْ تَعْلَمُ مَا يُصْلِحُنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَكُنْ بِحَوَائِجِي حَفِيّاً .
﴿11﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ ارْزُقْنِي الْحَقَّ عِنْدَ تَقْصِيرِي فِي الشُّكْرِ لَكَ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فِي الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ وَ الصِّحَّةِ وَ السَّقَمِ ، حَتَّى أَتَعَرَّفَ مِنْ نَفْسِي رَوْحَ الرِّضَا وَ طُمَأْنِينَةَ النَّفْسِ مِنِّي بِمَا يَجِبُ لَكَ فِيما يَحْدُثُ فِي حَالِ الْخَوْفِ وَ الْاَمْنِ وَ الرِّضَا وَ السُّخْطِ وَ الضَّرِّ وَ النَّفْعِ .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي سَلَامَةَ الصَّدْرِ مِنَ الْحَسَدِ حَتَّى لَا أَحْسُدَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ حَتَّى لَا أَرَى نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ تَقْوَى أَوْ سَعَةٍ أَوْ رَخَاءٍ إِلَّا رَجَوْتُ لِنَفْسِي أَفْضَلَ ذَلِكَ بِكَ وَ مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَريِكَ لَكَ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي التَّحَفُّظَ مِنَ الْخَطَايَا ، وَ الِاحْتِرَاسَ مِنَ الزَّلَلِ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ فِي حَالِ الرِّضَا وَ الْغَضَبِ ، حَتَّى أَكُونَ بِمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْهُمَا بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ ، عَامِلًا بِطَاعَتِكَ ، مُؤْثِراً لِرِضَاكَ عَلَى مَا سِوَاهُمَا فِي الْأَوْلِيَاءِ وَ الْأَعْدَاءِ ، حَتَّى يَأْمَنَ عَدُوِّي مِنْ ظُلْمِي وَ جَوْرِي ، وَ يَاْيَسَ وَلِيِّي مِنْ مَيْلِي وَ انْحِطَاطِ هَوَايَ
﴿14﴾ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصاً فِي الرَّخَاءِ دُعَاءَ الُْمخْلِصِينَ الْمُضْطَرِّينَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ كَلَّفْتَنِي مِنْ نَفْسِي مَا أَنْتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي ، وَ قُدْرَتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيَّ أَغْلَبُ مِنْ قُدْرَتِي ، فَأَعْطِنِي مِنْ نَفْسِي مَا يُرْضِيكَ عَنِّي ، وَ خُذْ لِنَفْسِكَ رِضَاهَا مِنْ نَفْسِي فِي عَافِيَةٍ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ لَا طَاقَةَ لِي بِالْجَهْدِ ، وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى الْبَلَاءِ ، وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَى الْفَقْرِ ، فَلَا تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقِي ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى خَلْقِكَ ، بَلْ تَفَرَّدْ بِحَاجَتِي ، وَ تَوَلَّ كِفَايَتِي .
﴿3﴾ وَ انْظُرْ إِلَيَّ وَ انْظُرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي ، فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى نَفْسِي عَجَزْتُ عَنْهَا وَ لَمْ أُقِمْ مَا فِيهِ مَصْلَحَتُهَا ، وَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى خَلْقِكَ تَجَهَّمُونِي ، وَ إِنْ أَلْجَأْتَنِي إِلَى قَرَابَتِي حَرَمُونِي ، وَ إِنْ أَعْطَوْا أَعْطَوْا قَلِيلًا نَكِداً ، وَ مَنُّوا عَلَيَّ طَويِلاً ، وَ ذَمُّوا كَثيِراً .
﴿4﴾ فَبِفَضْلِكَ ، اللَّهُمَّ ، فَأَغْنِنِي ، وَ بِعَظَمَتِكَ فَانْعَشْنِي ، وَ بِسَعَتِكَ ، فَابْسُطْ يَدِي ، وَ بِمَا عِنْدَكَ فَاكْفِنِي .
﴿5﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَلِّصْنِي مِنَ الْحَسَدِ ، وَ احْصُرْنِي عَنِ الذُّنُوبِ ، وَ وَرِّعْنِي عَنِ الَْمحَارِمِ ، وَ لَا تُجَرِّئْنِي عَلَى الْمَعَاصِي ، وَ اجْعَلْ هَوَايَ عِنْدَكَ ، وَ رِضَايَ فِيما يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ ، وَ بَارِكْ لِي فِيما رَزَقْتَنِي وَ فِيما خَوَّلْتَنِي وَ فِيما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ ، وَ اجْعَلْنِي فِي كُلِّ حَالَاتِي مَحْفُوظاً مَكْلُوءاً مَسْتُوراً مَمْنُوعاً مُعَاذاً مُجَاراً .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اقْضِ عَنِّي كُلَّ مَا أَلْزَمْتَنِيهِ وَ فَرَضْتَهُ عَلَيَّ لَكَ فِي وَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ طَاعَتِكَ أَوْ لِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ إِنْ ضَعُفَ عَنْ ذَلِكَ بَدَنِي ، وَ وَهَنَتْ عَنْهُ قُوَّتِي ، وَ لَمْ تَنَلْهُ مَقْدُرَتِي ، وَ لَمْ يَسَعْهُ مَالِي وَ لَا ذَاتُ يَدِي ، ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسِيتُهُ .
﴿7﴾ هُوَ ، يَا رَبِّ ، مِمَّا قَدْ أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَ أَغْفَلْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي ، فَأَدِّهِ عَنِّي مِنْ جَزِيلِ عَطِيَّتِكَ وَ كَثِيرِ مَا عِنْدَكَ ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ، حَتَّى لَا يَبْقَى عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْهُ تُرِيدُ أَنْ تُقَاصَّنِي بِهِ مِنْ حَسَنَاتِي ، أَوْ تُضَاعِفَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ يَا رَبِّ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ فِي الْعَمَلِ لَكَ لآِخِرَتِي حَتَّى أَعْرِفَ صِدْقَ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِي ، وَ حَتَّى يَكُونَ الْغَالِبُ عَلَيَّ الزُّهْدَ فِي دُنْيَايَ ، وَ حَتَّى أَعْمَلَ الْحَسَنَاتِ شَوْقاً ، وَ آمَنَ مِنَ السَّيِّئَاتِ فَرَقاً وَ خَوْفاً ، وَ هَبْ لِي نُوراً أَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ، وَ أَهْتَدِي بِهِ فِي الظُّلُمَاتِ ، وَ أَسْتَضِيءُ بِهِ مِنَ الشَّكِّ وَ الشُّبُهَاتِ
﴿9﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي خَوْفَ غَمِّ الْوَعِيدِ ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى أَجِدَ لَذَّةَ مَا أَدْعُوكَ لَهُ ، وَ كَأْبَةَ مَا أَسْتَجيِرُ بِكَ مِنْهُ
﴿10﴾ اللَّهُمَّ قَدْ تَعْلَمُ مَا يُصْلِحُنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَكُنْ بِحَوَائِجِي حَفِيّاً .
﴿11﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ ارْزُقْنِي الْحَقَّ عِنْدَ تَقْصِيرِي فِي الشُّكْرِ لَكَ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فِي الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ وَ الصِّحَّةِ وَ السَّقَمِ ، حَتَّى أَتَعَرَّفَ مِنْ نَفْسِي رَوْحَ الرِّضَا وَ طُمَأْنِينَةَ النَّفْسِ مِنِّي بِمَا يَجِبُ لَكَ فِيما يَحْدُثُ فِي حَالِ الْخَوْفِ وَ الْاَمْنِ وَ الرِّضَا وَ السُّخْطِ وَ الضَّرِّ وَ النَّفْعِ .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي سَلَامَةَ الصَّدْرِ مِنَ الْحَسَدِ حَتَّى لَا أَحْسُدَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ حَتَّى لَا أَرَى نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ تَقْوَى أَوْ سَعَةٍ أَوْ رَخَاءٍ إِلَّا رَجَوْتُ لِنَفْسِي أَفْضَلَ ذَلِكَ بِكَ وَ مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَريِكَ لَكَ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي التَّحَفُّظَ مِنَ الْخَطَايَا ، وَ الِاحْتِرَاسَ مِنَ الزَّلَلِ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ فِي حَالِ الرِّضَا وَ الْغَضَبِ ، حَتَّى أَكُونَ بِمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْهُمَا بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ ، عَامِلًا بِطَاعَتِكَ ، مُؤْثِراً لِرِضَاكَ عَلَى مَا سِوَاهُمَا فِي الْأَوْلِيَاءِ وَ الْأَعْدَاءِ ، حَتَّى يَأْمَنَ عَدُوِّي مِنْ ظُلْمِي وَ جَوْرِي ، وَ يَاْيَسَ وَلِيِّي مِنْ مَيْلِي وَ انْحِطَاطِ هَوَايَ
﴿14﴾ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصاً فِي الرَّخَاءِ دُعَاءَ الُْمخْلِصِينَ الْمُضْطَرِّينَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 23 ) دعا برای عافیت و شکر بر آن
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللهَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَهَا
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً ، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿3﴾ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي ، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي ، وَ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي ، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً ، مَذْكُوراً لَدَيْكَ ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.
﴿5﴾ وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي .
﴿6﴾ وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ .
﴿8﴾ وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ ، وَ تَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً ، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿3﴾ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي ، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي ، وَ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي ، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً ، مَذْكُوراً لَدَيْكَ ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.
﴿5﴾ وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي .
﴿6﴾ وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ .
﴿8﴾ وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ ، وَ تَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 28 ) دعا در راز و نیاز با خداوند متعال
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُتَفَزِّعاً إِلَي اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ
﴿2﴾ وَ أَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ
﴿3﴾ وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ
﴿4﴾ وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ
﴿5﴾ وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الُْمحْتَاجِ إِلَى الُْمحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ .
﴿6﴾ فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا ، وَ رَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا ، وَ حَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا .
﴿7﴾ فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ .
﴿8﴾ فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلِّ مَسْؤُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي ، وَ دُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي
﴿9﴾ أَنْتَ الَْمخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي ، لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي ، وَ لَا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي ، وَ لَا يَنْظِمُهُ وَ إِيَّاكَ نِدَائِي
﴿10﴾ لَكَ يَا إِلَهِي وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ ، وَ مَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ ، وَ فَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ ، وَ دَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَ الرِّفْعَةِ .
﴿11﴾ وَ مَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمْرِهِ ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ ، مُخْتَلِفُ الْحَالَاتِ ، مُتَنَقِّلٌ فِي الصِّفَاتِ
﴿12﴾ فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَ الْأَضْدَادِ ، وَ تَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَ الْأَنْدَادِ ، فَسُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ
﴿2﴾ وَ أَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ
﴿3﴾ وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ
﴿4﴾ وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ
﴿5﴾ وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الُْمحْتَاجِ إِلَى الُْمحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ .
﴿6﴾ فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا ، وَ رَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا ، وَ حَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا .
﴿7﴾ فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ .
﴿8﴾ فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلِّ مَسْؤُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي ، وَ دُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي
﴿9﴾ أَنْتَ الَْمخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي ، لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي ، وَ لَا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي ، وَ لَا يَنْظِمُهُ وَ إِيَّاكَ نِدَائِي
﴿10﴾ لَكَ يَا إِلَهِي وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ ، وَ مَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ ، وَ فَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ ، وَ دَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَ الرِّفْعَةِ .
﴿11﴾ وَ مَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمْرِهِ ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ ، مُخْتَلِفُ الْحَالَاتِ ، مُتَنَقِّلٌ فِي الصِّفَاتِ
﴿12﴾ فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَ الْأَضْدَادِ ، وَ تَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَ الْأَنْدَادِ ، فَسُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 30 ) دعا برای پرداخت قرض و دین
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْمَعُونَةِ عَلَي قَضَاءِ الدَّيْنِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ مِنْ دَيْنٍ تُخْلِقُ بِهِ وَجْهِي ، وَ يَحَارُ فِيهِ ذِهْنِي ، وَ يَتَشَعَّبُ لَهُ فِكْرِي ، وَ يَطُولُ بِمُمَارَسَتِهِ شُغْلِي
﴿2﴾ وَ أَعُوذُ بِكَ ، يَا رَبِّ ، مِنْ هَمِّ الدَّيْنِ وَ فِكْرِهِ ، وَ شُغْلِ الدَّيْنِ وَ سَهَرِهِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِذْنِي مِنْهُ ، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ ، يَا رَبِّ ، مِنْ ذِلَّتِهِ فِي الْحَيَاةِ ، وَ مِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الْوَفَاةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَجِرْني مِنْهُ بِوُسْعٍ فَاضِلٍ أَوْ كَفَافٍ وَاصِلٍ .
﴿3﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْجُبْنِي عَنِ السَّرَفِ وَ الِازْدِيَادِ ، وَ قَوِّمْنِي بِالْبَذْلِ وَ الِاقْتِصَادِ ، وَ عَلِّمْنِي حُسْنَ التَّقْدِيرِ ، وَ اقْبِضْنِي بِلُطْفِكَ عَنِ التَّبْذِيرِ ، وَ أَجْرِ مِنْ أَسْبَابِ الْحَلَالِ أَرْزَاقِي ، وَ وَجِّهْ فِي أَبْوَابِ الْبِرِّ إِنْفَاقِي ، وَ ازْوِ عَنِّي مِنَ الْمَالِ مَا يُحْدِثُ لِي مَخِيلَةً أَوْ تَاَدِّياً اِلَي بَغْيٍ أَوْ مَا أتَعَقَّبُ مِنْهُ طُغْيَاناً .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ صُحْبَةَ الْفُقَرَاءِ ، وَ أَعِنِّي عَلَى صُحْبَتِهِمْ بِحُسْنِ الصَّبْرِ
﴿5﴾ وَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ فَاذْخَرْهُ لِي فِي خَزَائِنِكَ الْبَاقِيَةِ
﴿6﴾ وَ اجْعَلْ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ حُطَامِهَا ، وَ عَجَّلْتَ لِي مِنْ مَتَاعِهَا بُلْغَةً إِلَى جِوَارِكَ وَ وُصْلَةً إِلَى قُرْبِكَ وَ ذَرِيعَةً إِلَى جَنَّتِكَ ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ مِنْ دَيْنٍ تُخْلِقُ بِهِ وَجْهِي ، وَ يَحَارُ فِيهِ ذِهْنِي ، وَ يَتَشَعَّبُ لَهُ فِكْرِي ، وَ يَطُولُ بِمُمَارَسَتِهِ شُغْلِي
﴿2﴾ وَ أَعُوذُ بِكَ ، يَا رَبِّ ، مِنْ هَمِّ الدَّيْنِ وَ فِكْرِهِ ، وَ شُغْلِ الدَّيْنِ وَ سَهَرِهِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِذْنِي مِنْهُ ، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ ، يَا رَبِّ ، مِنْ ذِلَّتِهِ فِي الْحَيَاةِ ، وَ مِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الْوَفَاةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَجِرْني مِنْهُ بِوُسْعٍ فَاضِلٍ أَوْ كَفَافٍ وَاصِلٍ .
﴿3﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْجُبْنِي عَنِ السَّرَفِ وَ الِازْدِيَادِ ، وَ قَوِّمْنِي بِالْبَذْلِ وَ الِاقْتِصَادِ ، وَ عَلِّمْنِي حُسْنَ التَّقْدِيرِ ، وَ اقْبِضْنِي بِلُطْفِكَ عَنِ التَّبْذِيرِ ، وَ أَجْرِ مِنْ أَسْبَابِ الْحَلَالِ أَرْزَاقِي ، وَ وَجِّهْ فِي أَبْوَابِ الْبِرِّ إِنْفَاقِي ، وَ ازْوِ عَنِّي مِنَ الْمَالِ مَا يُحْدِثُ لِي مَخِيلَةً أَوْ تَاَدِّياً اِلَي بَغْيٍ أَوْ مَا أتَعَقَّبُ مِنْهُ طُغْيَاناً .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ صُحْبَةَ الْفُقَرَاءِ ، وَ أَعِنِّي عَلَى صُحْبَتِهِمْ بِحُسْنِ الصَّبْرِ
﴿5﴾ وَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ فَاذْخَرْهُ لِي فِي خَزَائِنِكَ الْبَاقِيَةِ
﴿6﴾ وَ اجْعَلْ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ حُطَامِهَا ، وَ عَجَّلْتَ لِي مِنْ مَتَاعِهَا بُلْغَةً إِلَى جِوَارِكَ وَ وُصْلَةً إِلَى قُرْبِكَ وَ ذَرِيعَةً إِلَى جَنَّتِكَ ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 37 ) دعا در شکر
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُكْرِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً .
﴿2﴾ وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
﴿3﴾ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
﴿4﴾ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
﴿5﴾ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
﴿6﴾ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
﴿7﴾ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الاحسان ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
﴿8﴾ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
﴿9﴾ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
﴿10﴾ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيما تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ .
﴿11﴾ أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ .
﴿12﴾ وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ .
﴿13﴾ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيما أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الآْلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَي
﴿14﴾ هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ .
﴿15﴾ فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
﴿16﴾ فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَي التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً .
﴿2﴾ وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
﴿3﴾ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
﴿4﴾ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
﴿5﴾ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
﴿6﴾ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
﴿7﴾ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الاحسان ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
﴿8﴾ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
﴿9﴾ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
﴿10﴾ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيما تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ .
﴿11﴾ أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ .
﴿12﴾ وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ .
﴿13﴾ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيما أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الآْلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَي
﴿14﴾ هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ .
﴿15﴾ فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
﴿16﴾ فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَي التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز دیگر امام حسن (ع) در روز جمعه
نماز دیگر آن حضرت در روز جمعه نیز چهار رکعت است که در هر رکعت «یک بار» سوره «حمد» و «بیست وپنج» بار سوره «توحید» خوانده می شود.
دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ إِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَیک بِجُودِک وَکرَمِک، وَأَتَقَرَّبُ إِلَیک بِمُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک، وَأَتَقَرَّبُ إِلَیک بِمَلَائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ وَأَنْبِیائِک وَ رُسُلِک، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک وَعَلَی آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُقِیلَنِی عَثْرَتِی، وَتَسْتُرَ عَلَی ذُنُوبِی وَتَغْفِرَهَا لِی، وَتَقْضِی لِی حَوَائِجِی، وَلَا تُعَذِّبْنِی بِقَبِیحٍ کانَ مِنِّی، فَإِنَّ عَفْوَک وَجُودَک یسَعُنِی، إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ إِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَیک بِجُودِک وَکرَمِک، وَأَتَقَرَّبُ إِلَیک بِمُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک، وَأَتَقَرَّبُ إِلَیک بِمَلَائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ وَأَنْبِیائِک وَ رُسُلِک، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک وَعَلَی آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُقِیلَنِی عَثْرَتِی، وَتَسْتُرَ عَلَی ذُنُوبِی وَتَغْفِرَهَا لِی، وَتَقْضِی لِی حَوَائِجِی، وَلَا تُعَذِّبْنِی بِقَبِیحٍ کانَ مِنِّی، فَإِنَّ عَفْوَک وَجُودَک یسَعُنِی، إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز حضرت جواد (ع)
[بنا بر نقل سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع»] نماز آن سرچشمه جود و کرم دو رکعت است که در هر رکعت «یک مرتبه» سوره «حمد» و «هفتاد مرتبه» «توحید» خوانده می شود.
دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِیةِ، وَالْأَجْسَادِ الْبَالِیةِ، أَسْأَلُک بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَی أَجْسَادِها، وَبِطَاعَةِ الْأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِها، وَبِکلِمَتِک النَّافِذَةِ بَینَهُمْ، وَأَخْذِک الْحَقَّ مِنْهُمْ وَالْخَلائِقُ بَینَ یدَیک ینْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِک، وَیرْجُونَ رَحْمَتَک، وَیخَافُونَ عِقَابَک، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلِ النُّورَ فِی بَصَرِی، وَالْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَذِکرَک بِاللَّیلِ وَالنَّهارِ عَلی لِسانِی، وَعَمَلاً صالِحاً فَارْزُقْنِی.
دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِیةِ، وَالْأَجْسَادِ الْبَالِیةِ، أَسْأَلُک بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَی أَجْسَادِها، وَبِطَاعَةِ الْأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِها، وَبِکلِمَتِک النَّافِذَةِ بَینَهُمْ، وَأَخْذِک الْحَقَّ مِنْهُمْ وَالْخَلائِقُ بَینَ یدَیک ینْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِک، وَیرْجُونَ رَحْمَتَک، وَیخَافُونَ عِقَابَک، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلِ النُّورَ فِی بَصَرِی، وَالْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَذِکرَک بِاللَّیلِ وَالنَّهارِ عَلی لِسانِی، وَعَمَلاً صالِحاً فَارْزُقْنِی.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى عدیله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَ الْمَلائِکةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ، إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللّهِ الْإِسْلامُ»، وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِیفُ الْمُذْنِبُ الْعاصِی الْمُحْتاجُ الْحَقِیرُ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِی وَ خالِقِی وَ رازِقِی وَ مُکرِمِی کما شَهِدَ لِذاتِهِ، وَ شَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِکةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ، بِأَنَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالْإِحْسانِ، وَ الْکرَمِ وَ الْامْتِنانِ،
قادِرٌ أَزَلِی، عالِمٌ أَبَدِی، حَیٌّ أَحَدِیٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِی، سَمِیعٌ بَصِیرٌ؛ مُرِیدٌ کارِهٌ، مُدْرِک صَمَدِی، یسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَ هُوَ عَلَی ما هُوَ عَلَیهِ فِی عِزِّ صِفاتِهِ، کانَ قَوِیاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَ الْقُوَّةِ، وَکانَ عَلِیماً قَبْلَ إِیجادِ الْعِلْمِ وَ الْعِلَّةِ، لَمْ یزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَکةَ وَ لَا مالَ، وَ لَمْ یزَلْ سُبْحَاناً عَلی جَمِیعِ الْأَحْوالِ،
وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِی أَزَلِ الْآزالِ، وَ بَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَیرِ انْتِقالٍ وَ لَا زَوالٍ، غَنِی فِی الْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ، مُسْتَغْنٍ فِی الْباطِنِ وَ الظَّاهِرِ، لَا جَوْرَ فِی قَضِیتِهِ، و لَا مَیلَ فِی مَشِیئَتِهِ، وَ لَا ظُلْمَ فِی تَقْدِیرِهِ، وَ لَا مَهْرَبَ مِنْ حُکومَتِهِ، وَ لَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَ لَا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ؛
سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، وَ لَا یفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِی التَّکلِیفِ، وَ سَوَّی التَّوْفِیقَ بَینَ الضَّعِیفِ وَ الشَّرِیفِ، مَکنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ، وَ سَهَّلَ سَبِیلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ یکلِّفِ الطَّاعَةَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَ الطَّاقَةِ، سُبْحانَهُ مَا أَبْینَ کرَمَهُ، وَ أَعْلَی شَأْنَهُ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَیلَهُ، وَ أَعْظَمَ إِحْسانَهُ! بَعَثَ الْأَنْبِیاءَ لِیبَینَ عَدْلَهُ، وَ نَصَبَ الْأَوْصِیاءَ لِیظْهِرَ طَوْلَهُ وَ فَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّةِ سَیدِ الْأَنْبِیاءِ، وَ خَیرِ الْأَوْلِیاءِ، وَ أَفْضَلِ الْأَصْفِیاءِ، وَ أَعْلَی الْأَزْکیاءِ، مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ؛
آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَیهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِی أَنْزَلَهُ عَلَیهِ، وَبِوَصِیهِ الَّذِی نَصَبَهُ یوْمَ الْغَدِیرِ وَ أَشارَ بِقَوْلِهِ: هذا عَلِی إِلَیهِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرارَ وَ الْخُلَفاءَ الْأَخْیارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ: عَلِی قامِعُ الْکفّارِ، وَ مِنْ بَعْدِهِ سَیدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِی، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاةِ اللّهِ الْحُسَینُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِی، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ؛ ثُمَّ الْکاظِمُ مُوسی، ثُمَّ الرِّضا عَلِی، ثُمَّ التَّقِی مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِی عَلِی، ثُمَّ الزَّکی الْعَسْکرِی الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی الْمُرْجَی الَّذِی بِبَقائِهِ بَقِیتِ الدُّنْیا، وَبِیمْنِهِ رُزِقَ الْوَری، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ، وَبِهِ یمْلَأُ اللّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَ امْتِثالَهُمْ فَرِیضَةٌ، وَ طاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَ مَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِیةٌ، وَ الْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِیةٌ، وَ مُخالَفَتَهُمْ مُرْدِیةٌ، وَ هُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، وَ شُفَعاءُ یوْمِ الدِّینِ، وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَی الْیقِینِ، وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ مُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَ الْبَعْثَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ الصِّراطَ حَقٌّ، وَ الْمِیزانَ حَقٌّ، وَ الْحِسابَ حَقٌّ، وَ الْکتابَ حَقٌّ، وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ النَّارَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
اللّهُمَّ فَضْلُک رَجَائِی، وَ کرَمُک وَ رَحْمَتُک أَمَلِی، لَاعَمَلَ لِی أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَ لَا طاعَةَ لِی أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ، إِلّا أَنِّی اعْتَقَدْتُ تَوْحِیدَک وَ عَدْلَک، وَ ارْتَجَیتُ إِحْسانَک وَ فَضْلَک، وَ تَشَفَّعْتُ إِلَیک بِالنَّبِی وَ آلِهِ مِنْ أَحِبَّتِک، وَ أَنْتَ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی نَبِینا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً کثِیراً، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنِّی أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
نویسنده گوید: در دعاهای روایت شده چنین آمده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
و عدیله به هنگام مرگ یعنی عدول کردن از حق به سوی باطل به گاه جان دادن و عدول از حق چنین است که شیطان هنگام مرگ نزد انسان حاضر می شود و او را وسوسه کرده و نسبت به باورهای دینی به شک می اندازد تا جایی که او را از مدار ایمان بیرون کند و به همین دلیل است که در دعاها از این عدول به خدا پناه برده شده؛
و جناب فخر المحققین چنین فرموده: هرکه می خواهد از این وسوسه های به هنگام مرگ در امان باشد، دلایل ایمان و اصول پنج گانه را با برهان های قطعی و صفای باطن، در ضمیرش حاضر کرده و آن ها را به حق تعالی بسپارد که هنگام مرگ به او بازگرداند، بدین سان که پس از اظهار عقاید بر حق بگوید:
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، إِنِّی قَدْ أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی.
بنا بر گفته فخر المحققین خواندن دعای شریف عدیله و به یاد سپردن معنای آن در ذهن برای به سلامت رستن از خطر «عدیله عند الموت» سودمند است؛
و امّا این دعای مذکور روایت معصوم است یا به وجود آمده علمای شیعه؟ باید گفت: بنا بر گواهی عالم برجسته در علم حدیث شناسی و بررسی کننده روایات و گردآورنده تمام اخبار ائمه(علیهم السلام) دانشمند زبردستِ خبره و محدّث ناقد و بصیر، شیخنا الاکرم و المحدث الأعظم مولانا الحاج میرزا حسین نوری «نور الله مرقده» این دعا از معصومین نیست، چنان که فرموده است:
«وأمّا دعاء العدیلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم، لیس بمأثورٍ وَلا موجودٍ فی کتب حَملة الأحادیث ونقّادها؛ و اما دعای عدیله معروف از نوشته های بعضی از اهل علم است و از معصومین(سلام الله علیهم) روایت نشده است و در کتاب های حاملان حدیث و نقّادان روایت موجود نیست.»
بدان که شیخ طوسی از محمّد بن سلیمان دیلمی روایت کرده است: که به محضر حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشتم: شیعیان شما می گویند: ایمان بر دو گونه است: نخست ایمان مستّقر و دیگر آن که به امانت نهاده شده و از بین می رود، بنابراین دعایی را به من بیاموز که هرگاه آن را بخوانم ایمانم کامل شود و از بین نرود؛
ایشان فرمود پس از هر نماز واجب بگو:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ نَبِیاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِالْقُرْآنِ کتاباً، وَبِالْکعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِی وَلِیاً وَ إِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی بْنِ الْحُسَینِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِی بْنِ مُوسی وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی وَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَئِمَّةً. اللّهُمَّ إِنِّی رَضِیتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِی لَهُمْ إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
قادِرٌ أَزَلِی، عالِمٌ أَبَدِی، حَیٌّ أَحَدِیٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِی، سَمِیعٌ بَصِیرٌ؛ مُرِیدٌ کارِهٌ، مُدْرِک صَمَدِی، یسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَ هُوَ عَلَی ما هُوَ عَلَیهِ فِی عِزِّ صِفاتِهِ، کانَ قَوِیاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَ الْقُوَّةِ، وَکانَ عَلِیماً قَبْلَ إِیجادِ الْعِلْمِ وَ الْعِلَّةِ، لَمْ یزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَکةَ وَ لَا مالَ، وَ لَمْ یزَلْ سُبْحَاناً عَلی جَمِیعِ الْأَحْوالِ،
وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِی أَزَلِ الْآزالِ، وَ بَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَیرِ انْتِقالٍ وَ لَا زَوالٍ، غَنِی فِی الْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ، مُسْتَغْنٍ فِی الْباطِنِ وَ الظَّاهِرِ، لَا جَوْرَ فِی قَضِیتِهِ، و لَا مَیلَ فِی مَشِیئَتِهِ، وَ لَا ظُلْمَ فِی تَقْدِیرِهِ، وَ لَا مَهْرَبَ مِنْ حُکومَتِهِ، وَ لَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَ لَا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ؛
سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، وَ لَا یفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِی التَّکلِیفِ، وَ سَوَّی التَّوْفِیقَ بَینَ الضَّعِیفِ وَ الشَّرِیفِ، مَکنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ، وَ سَهَّلَ سَبِیلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ یکلِّفِ الطَّاعَةَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَ الطَّاقَةِ، سُبْحانَهُ مَا أَبْینَ کرَمَهُ، وَ أَعْلَی شَأْنَهُ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَیلَهُ، وَ أَعْظَمَ إِحْسانَهُ! بَعَثَ الْأَنْبِیاءَ لِیبَینَ عَدْلَهُ، وَ نَصَبَ الْأَوْصِیاءَ لِیظْهِرَ طَوْلَهُ وَ فَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّةِ سَیدِ الْأَنْبِیاءِ، وَ خَیرِ الْأَوْلِیاءِ، وَ أَفْضَلِ الْأَصْفِیاءِ، وَ أَعْلَی الْأَزْکیاءِ، مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ؛
آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَیهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِی أَنْزَلَهُ عَلَیهِ، وَبِوَصِیهِ الَّذِی نَصَبَهُ یوْمَ الْغَدِیرِ وَ أَشارَ بِقَوْلِهِ: هذا عَلِی إِلَیهِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرارَ وَ الْخُلَفاءَ الْأَخْیارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ: عَلِی قامِعُ الْکفّارِ، وَ مِنْ بَعْدِهِ سَیدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِی، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاةِ اللّهِ الْحُسَینُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِی، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ؛ ثُمَّ الْکاظِمُ مُوسی، ثُمَّ الرِّضا عَلِی، ثُمَّ التَّقِی مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِی عَلِی، ثُمَّ الزَّکی الْعَسْکرِی الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی الْمُرْجَی الَّذِی بِبَقائِهِ بَقِیتِ الدُّنْیا، وَبِیمْنِهِ رُزِقَ الْوَری، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ، وَبِهِ یمْلَأُ اللّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَ امْتِثالَهُمْ فَرِیضَةٌ، وَ طاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَ مَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِیةٌ، وَ الْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِیةٌ، وَ مُخالَفَتَهُمْ مُرْدِیةٌ، وَ هُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، وَ شُفَعاءُ یوْمِ الدِّینِ، وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَی الْیقِینِ، وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ مُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَ الْبَعْثَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ الصِّراطَ حَقٌّ، وَ الْمِیزانَ حَقٌّ، وَ الْحِسابَ حَقٌّ، وَ الْکتابَ حَقٌّ، وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ النَّارَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
اللّهُمَّ فَضْلُک رَجَائِی، وَ کرَمُک وَ رَحْمَتُک أَمَلِی، لَاعَمَلَ لِی أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَ لَا طاعَةَ لِی أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ، إِلّا أَنِّی اعْتَقَدْتُ تَوْحِیدَک وَ عَدْلَک، وَ ارْتَجَیتُ إِحْسانَک وَ فَضْلَک، وَ تَشَفَّعْتُ إِلَیک بِالنَّبِی وَ آلِهِ مِنْ أَحِبَّتِک، وَ أَنْتَ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی نَبِینا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً کثِیراً، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنِّی أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
نویسنده گوید: در دعاهای روایت شده چنین آمده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
و عدیله به هنگام مرگ یعنی عدول کردن از حق به سوی باطل به گاه جان دادن و عدول از حق چنین است که شیطان هنگام مرگ نزد انسان حاضر می شود و او را وسوسه کرده و نسبت به باورهای دینی به شک می اندازد تا جایی که او را از مدار ایمان بیرون کند و به همین دلیل است که در دعاها از این عدول به خدا پناه برده شده؛
و جناب فخر المحققین چنین فرموده: هرکه می خواهد از این وسوسه های به هنگام مرگ در امان باشد، دلایل ایمان و اصول پنج گانه را با برهان های قطعی و صفای باطن، در ضمیرش حاضر کرده و آن ها را به حق تعالی بسپارد که هنگام مرگ به او بازگرداند، بدین سان که پس از اظهار عقاید بر حق بگوید:
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، إِنِّی قَدْ أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی.
بنا بر گفته فخر المحققین خواندن دعای شریف عدیله و به یاد سپردن معنای آن در ذهن برای به سلامت رستن از خطر «عدیله عند الموت» سودمند است؛
و امّا این دعای مذکور روایت معصوم است یا به وجود آمده علمای شیعه؟ باید گفت: بنا بر گواهی عالم برجسته در علم حدیث شناسی و بررسی کننده روایات و گردآورنده تمام اخبار ائمه(علیهم السلام) دانشمند زبردستِ خبره و محدّث ناقد و بصیر، شیخنا الاکرم و المحدث الأعظم مولانا الحاج میرزا حسین نوری «نور الله مرقده» این دعا از معصومین نیست، چنان که فرموده است:
«وأمّا دعاء العدیلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم، لیس بمأثورٍ وَلا موجودٍ فی کتب حَملة الأحادیث ونقّادها؛ و اما دعای عدیله معروف از نوشته های بعضی از اهل علم است و از معصومین(سلام الله علیهم) روایت نشده است و در کتاب های حاملان حدیث و نقّادان روایت موجود نیست.»
بدان که شیخ طوسی از محمّد بن سلیمان دیلمی روایت کرده است: که به محضر حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشتم: شیعیان شما می گویند: ایمان بر دو گونه است: نخست ایمان مستّقر و دیگر آن که به امانت نهاده شده و از بین می رود، بنابراین دعایی را به من بیاموز که هرگاه آن را بخوانم ایمانم کامل شود و از بین نرود؛
ایشان فرمود پس از هر نماز واجب بگو:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ نَبِیاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِالْقُرْآنِ کتاباً، وَبِالْکعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِی وَلِیاً وَ إِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی بْنِ الْحُسَینِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِی بْنِ مُوسی وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی وَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَئِمَّةً. اللّهُمَّ إِنِّی رَضِیتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِی لَهُمْ إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات راغبین
المناجات الخامسة: مناجاة الرّاغبین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی إِنْ کانَ قَلَّ زادِی فِی الْمَسِیرِ إِلَیک، فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنِّی بِالتَّوَکلِ عَلَیک، وَ إِنْ کانَ جُرْمِی قَدْ أَخافَنِی مِنْ عُقُوبَتِک، فَإِنَّ رَجائِی قَدْ أَشْعَرَنِی بِالْأَمْنِ مِنْ نِقْمَتِک، وَ إِنْ کانَ ذَنْبِی قَدْ عَرَضَنِی لِعِقابِک، فَقَدْ آذَنَنِی حُسْنُ ثِقَتِی بِثَوابِک، وَ إِنْ أَنامَتْنِی الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدادِ لِلِقائِک، فَقَدْ نَبَّهَتْنِی الْمَعْرِفَةُ بِکرَمِک وَ آلائِک، وَ إِنْ أَوْحَشَ ما بَینِی وَبَینَک فَرْطُ الْعِصْیانِ وَالطُّغْیانِ، فَقَدْ آنَسَنِی بُشْرَی الْغُفْرانِ وَالرِّضْوانِ؛
أَسْأَلُک بِسُبُحاتِ وَجْهِک وَ بِأَنْوارِ قُدْسِک، وَ أَبْتَهِلُ إِلَیک بِعَواطِفِ رَحْمَتِک، وَ لَطائِفِ بِرِّک، أَنْ تُحَقِّقَ ظَنِّی بِما أُؤَمِّلُهُ مِنْ جَزِیلِ إِکرامِک، وَجَمِیلِ إِنْعامِک، فِی الْقُرْبی مِنْک وَالزُّلْفی لَدَیک، وَالتَّمَتُّعِ بِالنَّظَرِ إِلَیک، وَهَا أَنَا مُتَعَرِّضٌ لِنَفَحاتِ رَوْحِک وَ عَطْفِک، وَ مُنْتَجِعٌ غَیثَ جُودِک وَ لُطْفِک، فارٌّ مِنْ سَخَطِک إِلی رِضاک، هارِبٌ مِنْک إِلَیک، راجٍ أَحْسَنَ ما لَدَیک، مُعَوِّلٌ عَلی مَواهِبِک، مُفْتَقِرٌ إِلی رِعایتِک.
إِلهِی مَا بَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِک فَتَمِّمْهُ، وَ ما وَهَبْتَ لِی مِنْ کرَمِک فَلا تَسْلُبْهُ، وَ ما سَتَرْتَهُ عَلَی بِحِلْمِک فَلا تَهْتِکهُ، وَ ما عَلِمْتَهُ مِنْ قَبِیحِ فِعْلِی فَاغْفِرْهُ؛
إِلهِی اسْتَشْفَعْتُ بِک إِلَیک، وَ اسْتَجَرْتُ بِک مِنْک، أَتَیتُک طامِعاً فِی إِحْسانِک، راغِباً فِی امْتِنانِک، مُسْتَسْقِیاً وَابِلَ طَوْلِک، مُسْتَمْطِراً غَمامَ فَضْلِک، طالِباً مَرْضاتَک، قاصِداً جَنابَک، وَارِداً شَرِیعَةَ رِفْدِک، مُلْتَمِساً سَنِی الْخَیراتِ مِنْ عِنْدِک، وَافِداً إِلی حَضْرَةِ جَمالِک، مُرِیداً وَجْهَک، طارِقاً بابَک، مُسْتَکیناً لِعَظَمَتِک وَ جَلالِک، فَافْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَ لَا تَفْعَلْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ مِنَ الْعَذابِ وَالنِّقْمَةِ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی إِنْ کانَ قَلَّ زادِی فِی الْمَسِیرِ إِلَیک، فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنِّی بِالتَّوَکلِ عَلَیک، وَ إِنْ کانَ جُرْمِی قَدْ أَخافَنِی مِنْ عُقُوبَتِک، فَإِنَّ رَجائِی قَدْ أَشْعَرَنِی بِالْأَمْنِ مِنْ نِقْمَتِک، وَ إِنْ کانَ ذَنْبِی قَدْ عَرَضَنِی لِعِقابِک، فَقَدْ آذَنَنِی حُسْنُ ثِقَتِی بِثَوابِک، وَ إِنْ أَنامَتْنِی الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدادِ لِلِقائِک، فَقَدْ نَبَّهَتْنِی الْمَعْرِفَةُ بِکرَمِک وَ آلائِک، وَ إِنْ أَوْحَشَ ما بَینِی وَبَینَک فَرْطُ الْعِصْیانِ وَالطُّغْیانِ، فَقَدْ آنَسَنِی بُشْرَی الْغُفْرانِ وَالرِّضْوانِ؛
أَسْأَلُک بِسُبُحاتِ وَجْهِک وَ بِأَنْوارِ قُدْسِک، وَ أَبْتَهِلُ إِلَیک بِعَواطِفِ رَحْمَتِک، وَ لَطائِفِ بِرِّک، أَنْ تُحَقِّقَ ظَنِّی بِما أُؤَمِّلُهُ مِنْ جَزِیلِ إِکرامِک، وَجَمِیلِ إِنْعامِک، فِی الْقُرْبی مِنْک وَالزُّلْفی لَدَیک، وَالتَّمَتُّعِ بِالنَّظَرِ إِلَیک، وَهَا أَنَا مُتَعَرِّضٌ لِنَفَحاتِ رَوْحِک وَ عَطْفِک، وَ مُنْتَجِعٌ غَیثَ جُودِک وَ لُطْفِک، فارٌّ مِنْ سَخَطِک إِلی رِضاک، هارِبٌ مِنْک إِلَیک، راجٍ أَحْسَنَ ما لَدَیک، مُعَوِّلٌ عَلی مَواهِبِک، مُفْتَقِرٌ إِلی رِعایتِک.
إِلهِی مَا بَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِک فَتَمِّمْهُ، وَ ما وَهَبْتَ لِی مِنْ کرَمِک فَلا تَسْلُبْهُ، وَ ما سَتَرْتَهُ عَلَی بِحِلْمِک فَلا تَهْتِکهُ، وَ ما عَلِمْتَهُ مِنْ قَبِیحِ فِعْلِی فَاغْفِرْهُ؛
إِلهِی اسْتَشْفَعْتُ بِک إِلَیک، وَ اسْتَجَرْتُ بِک مِنْک، أَتَیتُک طامِعاً فِی إِحْسانِک، راغِباً فِی امْتِنانِک، مُسْتَسْقِیاً وَابِلَ طَوْلِک، مُسْتَمْطِراً غَمامَ فَضْلِک، طالِباً مَرْضاتَک، قاصِداً جَنابَک، وَارِداً شَرِیعَةَ رِفْدِک، مُلْتَمِساً سَنِی الْخَیراتِ مِنْ عِنْدِک، وَافِداً إِلی حَضْرَةِ جَمالِک، مُرِیداً وَجْهَک، طارِقاً بابَک، مُسْتَکیناً لِعَظَمَتِک وَ جَلالِک، فَافْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَ لَا تَفْعَلْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ مِنَ الْعَذابِ وَالنِّقْمَةِ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات متوسلین
المناجاة العاشرة: مناجاة المتوسّلین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی لَیسَ لِی وَسِیلَةٌ إِلَیک إِلّا عَوَاطِفُ رَأْفَتِک، وَ لَا لِی ذَرِیعَةٌ إِلَیک إِلّا عَوَارِفُ رَحْمَتِک، وَ شَفَاعَةُ نَبِیک نَبِی الرَّحْمَةِ، وَ مُنْقِذِ الْأُمَّةِ مِنَ الْغُمَّةِ، فَاجْعَلْهُما لِی سَبَباً إِلَی نَیلِ غُفْرانِک، وَ صَیرْهُما لِی وُصْلَةً إِلَی الْفَوْزِ بِرِضْوَانِک، وَ قَدْ حَلَّ رَجَائِی بِحَرَمِ کرَمِک، وَحَطَّ طَمَعِی بِفِنَاءِ جُودِک، فَحَقِّقْ فِیک أَمَلِی، وَاخْتِمْ بِالْخَیرِ عَمَلِی، وَاجْعَلْنِی مِنْ صَفْوَتِک الَّذِینَ أَحْلَلْتَهُمْ بُحْبُوحَةَ جَنَّتِک، وَبَوَّأْتَهُمْ دَارَ کرامَتِک؛ وَ أَقْرَرْتَ أَعْینَهُمْ بِالنَّظَرِ إِلَیک یوْمَ لِقائِک، وَ أَوْرَثْتَهُمْ مَنَازِلَ الصِّدْقِ فِی جِوارِک.
یا مَنْ لَایفِدُ الْوَافِدُونَ عَلَی أَکرَمَ مِنْهُ، وَ لَا یجِدُ الْقَاصِدُونَ أَرْحَمَ مِنْهُ، یا خَیرَ مَنْ خَلَا بِهِ وَحِیدٌ، وَیا أَعْطَفَ مَنْ أَوَی إِلَیهِ طَرِیدٌ، إِلَی سَعَةِ عَفْوِک مَدَدْتُ یدِی، وَبِذَیلِ کرَمِک أَعْلَقْتُ کفِّی، فَلا تُولِنِی الْحِرْمَانَ، وَ لَا تُبْلِنِی بِالْخَیبَةِ وَالْخُسْرانِ، یا سَمِیعَ الدُّعاءِ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی لَیسَ لِی وَسِیلَةٌ إِلَیک إِلّا عَوَاطِفُ رَأْفَتِک، وَ لَا لِی ذَرِیعَةٌ إِلَیک إِلّا عَوَارِفُ رَحْمَتِک، وَ شَفَاعَةُ نَبِیک نَبِی الرَّحْمَةِ، وَ مُنْقِذِ الْأُمَّةِ مِنَ الْغُمَّةِ، فَاجْعَلْهُما لِی سَبَباً إِلَی نَیلِ غُفْرانِک، وَ صَیرْهُما لِی وُصْلَةً إِلَی الْفَوْزِ بِرِضْوَانِک، وَ قَدْ حَلَّ رَجَائِی بِحَرَمِ کرَمِک، وَحَطَّ طَمَعِی بِفِنَاءِ جُودِک، فَحَقِّقْ فِیک أَمَلِی، وَاخْتِمْ بِالْخَیرِ عَمَلِی، وَاجْعَلْنِی مِنْ صَفْوَتِک الَّذِینَ أَحْلَلْتَهُمْ بُحْبُوحَةَ جَنَّتِک، وَبَوَّأْتَهُمْ دَارَ کرامَتِک؛ وَ أَقْرَرْتَ أَعْینَهُمْ بِالنَّظَرِ إِلَیک یوْمَ لِقائِک، وَ أَوْرَثْتَهُمْ مَنَازِلَ الصِّدْقِ فِی جِوارِک.
یا مَنْ لَایفِدُ الْوَافِدُونَ عَلَی أَکرَمَ مِنْهُ، وَ لَا یجِدُ الْقَاصِدُونَ أَرْحَمَ مِنْهُ، یا خَیرَ مَنْ خَلَا بِهِ وَحِیدٌ، وَیا أَعْطَفَ مَنْ أَوَی إِلَیهِ طَرِیدٌ، إِلَی سَعَةِ عَفْوِک مَدَدْتُ یدِی، وَبِذَیلِ کرَمِک أَعْلَقْتُ کفِّی، فَلا تُولِنِی الْحِرْمَانَ، وَ لَا تُبْلِنِی بِالْخَیبَةِ وَالْخُسْرانِ، یا سَمِیعَ الدُّعاءِ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.