عبارات مورد جستجو در ۵۴۳ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
خداشناسى در حوادث روزگار
نهج البلاغه : حکمت ها
مشكل درك قضا و قدر
نهج البلاغه : حکمت ها
ضرورت شکر نعمت
نهج البلاغه : حکمت ها
نتیجۀ شکر و دعا و توبه
نهج البلاغه : حکمت ها
غلبۀ تقدیر خداوند بر تدبیر انسان
نهج البلاغه : حکمت ها
تعريف توحيد و عدل
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 1 ) دعا در توحید و ستایش حقتعالی
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ بَدَأَ بِالتَّحْمِيدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، فَقَالَ
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ ، وَ الآْخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ
﴿2﴾ الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ .
﴿3﴾ ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً ، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعاً .
﴿4﴾ ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ ، وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ ، لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ ، وَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ .
﴿5﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ ، لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ ، وَ لَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ .
﴿6﴾ ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً ، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً ، يَتَخَطَّأُ إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاوا بِمَا عَمِلوا وَ يَجْزِيَ الَّذِين أَحسَنُوا بِالْحُسْنَي﴾.
﴿7﴾ عَدْلًا مِنْهُ ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ، وَ تَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ﴾.
﴿8﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ .
﴿9﴾ وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبيلاً﴾.
﴿10﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ ، وَ دَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّكِّ فِي أَمْرِهِ .
﴿11﴾ حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ .
﴿12﴾ حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ ، وَ يُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ ، وَ يُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ ، ﴿يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾، ﴿يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾.
﴿13﴾ حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي ﴿كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴾.
﴿14﴾ حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ ، وَ تَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ .
﴿15﴾ حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ .
﴿16﴾ حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لَا تَزُولُ ، وَ مَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لَا تَحُولُ .
﴿17﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ ، وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ .
﴿18﴾ وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ ، فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ .
﴿19﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيْهِ ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ لَا ، مَتَى .
﴿20﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ ، وَ غَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ .
﴿21﴾ ثُمَّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا ، وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا ، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ ، وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ ، وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً ، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً .
﴿22﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا ، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا
﴿23﴾ فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَ لَمْ يُكَلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً ، وَ لَمْ يُجَشِّمْنَا إِلَّا يُسْراً ، وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً .
﴿24﴾ فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ
﴿25﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ
﴿26﴾ حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ .
﴿27﴾ ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ ، وَ مَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
﴿28﴾ حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدِّهِ ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ
﴿29﴾ حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ ، وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ ، وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ ، وَ طَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ ، وَ ظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ .
﴿30﴾ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ ، إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ ، وَ الآْخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ
﴿2﴾ الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ .
﴿3﴾ ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً ، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعاً .
﴿4﴾ ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ ، وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ ، لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ ، وَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ .
﴿5﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ ، لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ ، وَ لَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ .
﴿6﴾ ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً ، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً ، يَتَخَطَّأُ إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاوا بِمَا عَمِلوا وَ يَجْزِيَ الَّذِين أَحسَنُوا بِالْحُسْنَي﴾.
﴿7﴾ عَدْلًا مِنْهُ ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ، وَ تَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ﴾.
﴿8﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ .
﴿9﴾ وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبيلاً﴾.
﴿10﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ ، وَ دَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّكِّ فِي أَمْرِهِ .
﴿11﴾ حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ .
﴿12﴾ حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ ، وَ يُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ ، وَ يُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ ، ﴿يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾، ﴿يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾.
﴿13﴾ حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي ﴿كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴾.
﴿14﴾ حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ ، وَ تَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ .
﴿15﴾ حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ .
﴿16﴾ حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لَا تَزُولُ ، وَ مَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لَا تَحُولُ .
﴿17﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ ، وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ .
﴿18﴾ وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ ، فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ .
﴿19﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيْهِ ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ لَا ، مَتَى .
﴿20﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ ، وَ غَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ .
﴿21﴾ ثُمَّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا ، وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا ، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ ، وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ ، وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً ، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً .
﴿22﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا ، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا
﴿23﴾ فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَ لَمْ يُكَلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً ، وَ لَمْ يُجَشِّمْنَا إِلَّا يُسْراً ، وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً .
﴿24﴾ فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ
﴿25﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ
﴿26﴾ حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ .
﴿27﴾ ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ ، وَ مَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
﴿28﴾ حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدِّهِ ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ
﴿29﴾ حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ ، وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ ، وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ ، وَ طَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ ، وَ ظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ .
﴿30﴾ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ ، إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 13 ) دعا در درخواست نیازمندیها
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ إِلَي اللَّهِ تَعَالَي
﴿1﴾ اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ
﴿4﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ
﴿5﴾ وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ
﴿6﴾ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لَا يُرْغَبُ عَنْهُ
﴿7﴾ وَ يَا مَنْ لَا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ
﴿8﴾ وَ يَا مَنْ لَا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ
﴿9﴾ وَ يَا مَنْ لَا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجيِنَ
﴿10﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ .
﴿11﴾ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ
﴿12﴾ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ .
﴿13﴾ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا ، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا .
﴿14﴾ وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْاِحْسَانِ .
﴿15﴾ اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي ، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي ، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ ، وَ لَا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ .
﴿16﴾ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي ، وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي ، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي .
﴿17﴾ وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٍ اِلَي مُعْدِمٍ
﴿18﴾ فَقَصَدْتُكَ ، يَا إِلَهِي ، بِالرَّغْبَةِ ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ .
﴿19﴾ وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لَا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ .
﴿20﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَ لَا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ ، وَ لَا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ .
﴿21﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً ، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً ، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً ، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً .
﴿22﴾ وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ ، وَ لَا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ ، وَ لَا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ
﴿23﴾ وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
﴿24﴾ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لَا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لَا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي ، اِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ .
﴿25﴾ وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا . (تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ) فَضْلُكَ آنَسَنِي ، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي ، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَوَاتُكَ وَ عَلَيْهِمْ أَن لَا تَرُدَّنُِي خَائِباً .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ
﴿4﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ
﴿5﴾ وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ
﴿6﴾ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لَا يُرْغَبُ عَنْهُ
﴿7﴾ وَ يَا مَنْ لَا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ
﴿8﴾ وَ يَا مَنْ لَا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ
﴿9﴾ وَ يَا مَنْ لَا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجيِنَ
﴿10﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ .
﴿11﴾ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ
﴿12﴾ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ .
﴿13﴾ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا ، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا .
﴿14﴾ وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْاِحْسَانِ .
﴿15﴾ اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي ، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي ، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ ، وَ لَا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ .
﴿16﴾ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي ، وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي ، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي .
﴿17﴾ وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٍ اِلَي مُعْدِمٍ
﴿18﴾ فَقَصَدْتُكَ ، يَا إِلَهِي ، بِالرَّغْبَةِ ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ .
﴿19﴾ وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لَا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ .
﴿20﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَ لَا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ ، وَ لَا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ .
﴿21﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً ، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً ، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً ، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً .
﴿22﴾ وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ ، وَ لَا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ ، وَ لَا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ
﴿23﴾ وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
﴿24﴾ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لَا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لَا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي ، اِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ .
﴿25﴾ وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا . (تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ) فَضْلُكَ آنَسَنِي ، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي ، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَوَاتُكَ وَ عَلَيْهِمْ أَن لَا تَرُدَّنُِي خَائِباً .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 16 ) دعا در طلب عفو از گناهان و عیوب
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ ، أَوْ تَضَرَّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ
﴿4﴾ يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ
﴿5﴾ أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً
﴿6﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً
﴿7﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ
﴿8﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ .
﴿9﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ .
﴿10﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ .
﴿11﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ .
﴿12﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ .
﴿13﴾ وَ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ ، هَا أَنَا ذَا ، يَا رَبِّ ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ .
﴿14﴾ أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ .
﴿15﴾ هَلْ أَنْتَ ، يَا إِلَهِي ، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكاء أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا اِلَيْكَ ، فَقْرَهُ تَوَكُّلاً
﴿16﴾ إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ .
﴿17﴾ إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ .
﴿18﴾ أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِي ، وَ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفِ عَنّي
﴿19﴾ قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي ، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ
﴿20﴾ كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي ، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ ، وَ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ .
﴿21﴾ يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي ، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا ، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا ، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي ، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي
﴿22﴾ ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي
﴿23﴾ فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي ، يَا إِلَهِي ، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيما نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَي السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَي غَيْرِ عَميً مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ
﴿24﴾ وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ .
﴿25﴾ سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي ، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي .
﴿26﴾ وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي ، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي ، وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمخْلِقَةِ ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي
﴿27﴾ بَلْ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، أَكْثَرُ ذُنُوباً ، وَ أَقْبَحُ آثَاراً ، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا ، وَ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً ، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً ، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي ، أَوْ أَقْدِرَ عَلَي ذِكْرِ ذُنُوبِي .
﴿28﴾ وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ .
﴿29﴾ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ
﴿30﴾ يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي ، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي ، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمْرِي ، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي ، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي ، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي .
﴿31﴾ وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ ، وَ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي .
﴿32﴾ إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي ، وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي ، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي ، وَ سُوءَ مَوْقِفِي .
﴿33﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ ، وَ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ ، وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ ، وَ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآْجِلِ . بُشْرَى أَعْرِفُهَا ، وَ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا .
﴿34﴾ إِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ ، وَ لَا يَؤُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ
﴿4﴾ يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ
﴿5﴾ أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً
﴿6﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً
﴿7﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ
﴿8﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ .
﴿9﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ .
﴿10﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ .
﴿11﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ .
﴿12﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ .
﴿13﴾ وَ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ ، هَا أَنَا ذَا ، يَا رَبِّ ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ .
﴿14﴾ أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ .
﴿15﴾ هَلْ أَنْتَ ، يَا إِلَهِي ، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكاء أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا اِلَيْكَ ، فَقْرَهُ تَوَكُّلاً
﴿16﴾ إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ .
﴿17﴾ إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ .
﴿18﴾ أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِي ، وَ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفِ عَنّي
﴿19﴾ قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي ، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ
﴿20﴾ كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي ، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ ، وَ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ .
﴿21﴾ يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي ، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا ، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا ، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي ، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي
﴿22﴾ ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي
﴿23﴾ فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي ، يَا إِلَهِي ، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيما نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَي السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَي غَيْرِ عَميً مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ
﴿24﴾ وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ .
﴿25﴾ سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي ، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي .
﴿26﴾ وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي ، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي ، وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمخْلِقَةِ ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي
﴿27﴾ بَلْ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، أَكْثَرُ ذُنُوباً ، وَ أَقْبَحُ آثَاراً ، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا ، وَ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً ، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً ، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي ، أَوْ أَقْدِرَ عَلَي ذِكْرِ ذُنُوبِي .
﴿28﴾ وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ .
﴿29﴾ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ
﴿30﴾ يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي ، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي ، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمْرِي ، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي ، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي ، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي .
﴿31﴾ وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ ، وَ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي .
﴿32﴾ إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي ، وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي ، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي ، وَ سُوءَ مَوْقِفِي .
﴿33﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ ، وَ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ ، وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ ، وَ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآْجِلِ . بُشْرَى أَعْرِفُهَا ، وَ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا .
﴿34﴾ إِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ ، وَ لَا يَؤُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 31 ) دعا در توبه و بازگشت
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي ذِكْرِ التَّوْبَةِ وَ طَلَبِهَا
﴿1﴾ اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَا يَصِفُهُ نَعْتُ الْوَاصِفِينَ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرَّاجِينَ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَضِيعُ لَدَيْهِ أَجْرُ الُْمحْسِنِينَ
﴿4﴾ وَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى خَوْفِ الْعَابِدِينَ .
﴿5﴾ وَ يَا مَنْ هُوَ غَايَةُ خَشْيَةِ الْمُتَّقِينَ
﴿6﴾ هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ ، وَ قَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا ، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً ، وَ تَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً .
﴿7﴾ كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى ، وَ تَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى ، أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ ، وَ فَكَّرَ فِيما خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيراً وَ جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلًا .
﴿8﴾ فَأَقْبَلَ نَحْوَكَ مُؤَمِّلًا لَكَ مُسْتَحْيِياً مِنْكَ ، وَ وَجَّهَ رَغْبَتَهُ إِلَيْكَ ثِقَةً بِكَ ، فَأَمَّكَ بِطَمَعِهِ يَقِيناً ، وَ قَصَدَكَ بِخَوْفِهِ إِخْلَاصاً ، قَدْ خَلَا طَمَعُهُ مِنْ كُلِّ مَطْمُوعٍ فِيهِ غَيْرِكَ ، وَ أَفْرَخَ رَوْعُهُ مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ مِنْهُ سِوَاكَ .
﴿9﴾ فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً ، وَ غَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعاً ، وَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلا ، وَ أَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً ، وَ عَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً ، وَ اسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَا وَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ وَ قَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فََذَهَبَتْ ، وَ أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ .
﴿10﴾ لَا يُنْكِرُ يَا إِلَهِي عَدْلَكَ إِنْ عَاقَبْتَهُ ، وَ لَا يَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَ رَحِمْتَهُ ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْكَرِيمُ الَّذِي لَا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ
﴿11﴾ اللَّهُمَّ فَهَا أَنَا ذَا قَدْ جِئْتُكَ مُطِيعاً لِأَمْرِكَ فِيما أَمَرْتَ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ ، مُتَنَجِّزاً وَعْدَكَ فِيما وَعَدْتَ بِهِ مِنَ الْإِجَابَةِ ، إِذْ تَقُولُ ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
﴿12﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ الْقَنِي بِمَغْفِرَتِكَ كَمَا لَقِيتُكَ بِإِقْرَارِي ، وَ ارْفَعْنِي عَنْ مَصَارِعِ الذُّنُوبِ كَمَا وَضَعْتُ لَكَ نَفْسِي ، وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ كَمَا تَأَنَّيْتَنِي عَنِ الِانْتِقَامِ مِنِّي .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ وَ ثَبِّتْ فِي طَاعَتِكَ نِيَّتِي ، وَ أَحْكِمْ فِي عِبَادَتِكَ بَصِيرَتِي ، وَ وَفِّقْنِي مِنَ الْأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّي ، وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي .
﴿14﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَ صَغَائِرِهَا ، وَ بَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي وَ ظَوَاهِرِهَا ، وَ سَوَالِفِ زَلَّاتِي وَ حَوَادِثِهَا ، تَوْبَةَ مَنْ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ ، وَ لَا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ
﴿15﴾ وَ قَدْ قُلْتَ يَا إِلَهِي فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ إِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ ، وَ تَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ، وَ تُحِبُّ التَّوَّابِينَ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي كَمَا وَعَدْتَ ، وَ اعْفُ عَنْ سَيِّئَاتِي كَمَا ضَمِنْتَ ، وَ أَوْجِبْ لِي مَحَبَّتَكَ كَمَا شَرَطْتَ
﴿16﴾ وَ لَكَ يَا رَبِّ شَرْطِي أَلَّا أَعُودَ فِي مَكْرُوهِكَ ، وَ ضَمَانِي أَنْ لَا أَرْجِعَ فِي مَذْمُومِكَ ، وَ عَهْدِي أَنْ أَهْجُرَ جَمِيعَ مَعَاصِيكَ .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِمَا عَمِلْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا عَلِمْتَ ، وَ اصْرِفْنِي بِقُدْرَتِكَ إِلَى مَا أَحْبَبْتَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ وَ عَلَيَّ تَبِعَاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنَّ ، وَ تَبِعَاتٌ قَدْ نَسِيتُهُنَّ ، وَ كُلُّهُنَّ بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَ عِلْمِكَ الَّذِي لَا يَنْسَى ، فَعَوِّضْ مِنْهَا أَهْلَهَا ، وَ احْطُطْ عَنِّي وِزْرَهَا ، وَ خَفِّفْ عَنِّي ثِقْلَهَا ، وَ اعْصِمْنِي مِنْ أَنْ أُقَارِفَ مِثْلَهَا .
﴿19﴾ اللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ لَا وَفَاءَ لِي بِالتَّوْبَةِ إِلَّا بِعِصْمَتِكَ ، وَ لَا اسْتِمْسَاكَ بِي عَنِ الْخَطَايَا إِلَّا عَنْ قُوَّتِكَ ، فَقَوِّنِي بِقُوَّةٍ كَافِيَةٍ ، وَ تَوَلَّنِي بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ .
﴿20﴾ اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ تَابَ إِلَيْكَ وَ هُوَ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ ، وَ عَائِدٌ فِي ذَنْبِهِ وَ خَطِيئَتِهِ ، فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ كَذَلِكَ ، فَاجْعَلْ تَوْبَتِي هَذِهِ تَوْبَةً لَا أَحْتَاجُ بَعْدَهَا إِلَى تَوْبَةٍ . تَوْبَةً مُوجِبَةً لَِمحْوِ مَا سَلَفَ ، وَ السَّلَامَةِ فِيمَا بَقِيَ .
﴿21﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي ، وَ أَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي ، فَاضْمُمْنِي إِلَى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوُّلًا ، وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِ عَافِيَتِكَ تَفَضُّلًا .
﴿22﴾ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ مَا خَالَفَ إِرَادَتَكَ ، أَوْ زَالَ عَنْ مَحَبَّتِكَ مِنْ خَطَرَاتِ قَلْبِي ، وَ لَحَظَاتِ عَيْنِي ، وَ حِكَايَاتِ لِسَانِي ، تَوْبَةً تَسْلَمُ بِهَا كُلُّ جَارِحَةٍ عَلَى حِيَالِهَا مِنْ تَبِعَاتِكَ ، وَ تَأْمَنُ مِمَا يَخَافُ الْمُعْتَدُونَ مِنْ أَلِيمِ سَطَوَاتِكَ .
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَارْحَمْ وَحْدَتِي بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ اضْطِرَابَ أَرْكَانِي مِنْ هَيْبَتِكَ ، فَقَدْ أَقَامَتْنِي يَا رَبِّ ذُنُوبِي مَقَامَ الْخِزْيِ بِفِنَائِكَ ، فَإِنْ سَكَتُّ لَمْ يَنْطِقْ عَنِّي أَحَدٌ ، وَ إِنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الشَّفَاعَةِ .
﴿24﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ شَفِّعْ فِي خَطَايَايَ كَرَمَكَ ، وَ عُدْ عَلَى سَيِّئَاتِي بِعَفْوِكَ ، وَ لَا تَجْزِنِي جَزَائِي مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَ ابْسُطْ عَلَيَّ طَوْلَكَ ، وَ جَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ ، وَ افْعَلْ بِي فِعْلَ عَزِيزٍ تَضَرَّعَ اليه عَبْدٌ ذَلِيلٌ فَرَحِمَهُ ، او غني تعرض له عبد فقير فنعشه.
﴿25﴾ اللَّهُمَّ لَا خَفِيرَ لِي مِنْكَ فَلْيَخْفُرْنِي عِزُّكَ ، وَ لَا شَفِيعَ لِي إِلَيْكَ فَلْيَشْفَعْ لِي فَضْلُكَ ، وَ قَدْ أَوْجَلَتْنِي خَطَايَايَ فَلْيُؤْمِنِّي عَفْوُكَ .
﴿26﴾ فَمَا كُلُّ مَا نَطَقْتُ بِهِ عَنْ جَهْلٍ مِنِّي بِسُوءِ أَثَرِي ، وَ لَا نِسْيَانٍ لِمَا سَبَقَ مِنْ ذَمِيمِ فِعْلِي ، لَكِنْ لِتَسْمَعَ سَمَاؤُكَ وَ مَنْ فِيهَا وَ أَرْضُكَ وَ مَنْ عَلَيْهَا مَا أَظْهَرْتُ لَكَ مِنَ النَّدَمِ ، وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ التَّوْبَةِ .
﴿27﴾ فَلَعَلَّ بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُنِي لِسُوءِ مَوْقِفِي ، أَوْ تُدْرِكُهُ الرِّقَّةُ عَلَيَّ لِسُوءِ حَالِي فَيَنَالَنِي مِنْهُ بِدَعْوَةٍ هِيَ أَسْمَعُ لَدَيْكَ مِنْ دُعَائِي ، أَوْ شَفَاعَةٍ أَوْكَدُ عِنْدَكَ مِنْ شَفَاعَتِي تَكُونُ بِهَا نَجَاتِي مِنْ غَضَبِكَ وَ فَوْزَتِي بِرِضَاكَ .
﴿28﴾ اللَّهُمَّ إِنْ يَكُنِ النَّدَمُ تَوْبَةً إِلَيْكَ فَأَنَا أَنْدَمُ النَّادِمِينَ ، وَ إِنْ يَكُنِ التَّرْك لِمَعْصِيَتِكَ إِنَابَةً فَأَنَا أَوَّلُ الْمُنِيبِينَ ، وَ إِنْ يَكُنِ الِاسْتِغْفَارُ حِطَّةً لِلذُّنُوبِ فَإِنِّي لك من المستغفرين .
﴿29﴾ اللَّهُمَّ فَكَمَا أَمَرْتَ بِالتَّوْبَةِ ، وَ ضَمِنْتَ الْقَبُولَ ، وَ حَثَثْتَ عَلَى الدُّعَاءِ ، وَ وَعَدْتَ الْإِجَابَةَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي ، وَ لَا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ ، وَ الرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ .
﴿30﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تَشْفَعُ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ الْفَاقَةِ إِلَيْكَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسيِرٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَا يَصِفُهُ نَعْتُ الْوَاصِفِينَ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرَّاجِينَ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَضِيعُ لَدَيْهِ أَجْرُ الُْمحْسِنِينَ
﴿4﴾ وَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى خَوْفِ الْعَابِدِينَ .
﴿5﴾ وَ يَا مَنْ هُوَ غَايَةُ خَشْيَةِ الْمُتَّقِينَ
﴿6﴾ هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ ، وَ قَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا ، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً ، وَ تَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً .
﴿7﴾ كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى ، وَ تَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى ، أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ ، وَ فَكَّرَ فِيما خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيراً وَ جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلًا .
﴿8﴾ فَأَقْبَلَ نَحْوَكَ مُؤَمِّلًا لَكَ مُسْتَحْيِياً مِنْكَ ، وَ وَجَّهَ رَغْبَتَهُ إِلَيْكَ ثِقَةً بِكَ ، فَأَمَّكَ بِطَمَعِهِ يَقِيناً ، وَ قَصَدَكَ بِخَوْفِهِ إِخْلَاصاً ، قَدْ خَلَا طَمَعُهُ مِنْ كُلِّ مَطْمُوعٍ فِيهِ غَيْرِكَ ، وَ أَفْرَخَ رَوْعُهُ مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ مِنْهُ سِوَاكَ .
﴿9﴾ فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً ، وَ غَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعاً ، وَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلا ، وَ أَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً ، وَ عَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً ، وَ اسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَا وَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ وَ قَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فََذَهَبَتْ ، وَ أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ .
﴿10﴾ لَا يُنْكِرُ يَا إِلَهِي عَدْلَكَ إِنْ عَاقَبْتَهُ ، وَ لَا يَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَ رَحِمْتَهُ ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْكَرِيمُ الَّذِي لَا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ
﴿11﴾ اللَّهُمَّ فَهَا أَنَا ذَا قَدْ جِئْتُكَ مُطِيعاً لِأَمْرِكَ فِيما أَمَرْتَ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ ، مُتَنَجِّزاً وَعْدَكَ فِيما وَعَدْتَ بِهِ مِنَ الْإِجَابَةِ ، إِذْ تَقُولُ ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
﴿12﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ الْقَنِي بِمَغْفِرَتِكَ كَمَا لَقِيتُكَ بِإِقْرَارِي ، وَ ارْفَعْنِي عَنْ مَصَارِعِ الذُّنُوبِ كَمَا وَضَعْتُ لَكَ نَفْسِي ، وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ كَمَا تَأَنَّيْتَنِي عَنِ الِانْتِقَامِ مِنِّي .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ وَ ثَبِّتْ فِي طَاعَتِكَ نِيَّتِي ، وَ أَحْكِمْ فِي عِبَادَتِكَ بَصِيرَتِي ، وَ وَفِّقْنِي مِنَ الْأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّي ، وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي .
﴿14﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَ صَغَائِرِهَا ، وَ بَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي وَ ظَوَاهِرِهَا ، وَ سَوَالِفِ زَلَّاتِي وَ حَوَادِثِهَا ، تَوْبَةَ مَنْ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ ، وَ لَا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ
﴿15﴾ وَ قَدْ قُلْتَ يَا إِلَهِي فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ إِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ ، وَ تَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ، وَ تُحِبُّ التَّوَّابِينَ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي كَمَا وَعَدْتَ ، وَ اعْفُ عَنْ سَيِّئَاتِي كَمَا ضَمِنْتَ ، وَ أَوْجِبْ لِي مَحَبَّتَكَ كَمَا شَرَطْتَ
﴿16﴾ وَ لَكَ يَا رَبِّ شَرْطِي أَلَّا أَعُودَ فِي مَكْرُوهِكَ ، وَ ضَمَانِي أَنْ لَا أَرْجِعَ فِي مَذْمُومِكَ ، وَ عَهْدِي أَنْ أَهْجُرَ جَمِيعَ مَعَاصِيكَ .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِمَا عَمِلْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا عَلِمْتَ ، وَ اصْرِفْنِي بِقُدْرَتِكَ إِلَى مَا أَحْبَبْتَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ وَ عَلَيَّ تَبِعَاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنَّ ، وَ تَبِعَاتٌ قَدْ نَسِيتُهُنَّ ، وَ كُلُّهُنَّ بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَ عِلْمِكَ الَّذِي لَا يَنْسَى ، فَعَوِّضْ مِنْهَا أَهْلَهَا ، وَ احْطُطْ عَنِّي وِزْرَهَا ، وَ خَفِّفْ عَنِّي ثِقْلَهَا ، وَ اعْصِمْنِي مِنْ أَنْ أُقَارِفَ مِثْلَهَا .
﴿19﴾ اللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ لَا وَفَاءَ لِي بِالتَّوْبَةِ إِلَّا بِعِصْمَتِكَ ، وَ لَا اسْتِمْسَاكَ بِي عَنِ الْخَطَايَا إِلَّا عَنْ قُوَّتِكَ ، فَقَوِّنِي بِقُوَّةٍ كَافِيَةٍ ، وَ تَوَلَّنِي بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ .
﴿20﴾ اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ تَابَ إِلَيْكَ وَ هُوَ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ ، وَ عَائِدٌ فِي ذَنْبِهِ وَ خَطِيئَتِهِ ، فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ كَذَلِكَ ، فَاجْعَلْ تَوْبَتِي هَذِهِ تَوْبَةً لَا أَحْتَاجُ بَعْدَهَا إِلَى تَوْبَةٍ . تَوْبَةً مُوجِبَةً لَِمحْوِ مَا سَلَفَ ، وَ السَّلَامَةِ فِيمَا بَقِيَ .
﴿21﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي ، وَ أَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي ، فَاضْمُمْنِي إِلَى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوُّلًا ، وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِ عَافِيَتِكَ تَفَضُّلًا .
﴿22﴾ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ مَا خَالَفَ إِرَادَتَكَ ، أَوْ زَالَ عَنْ مَحَبَّتِكَ مِنْ خَطَرَاتِ قَلْبِي ، وَ لَحَظَاتِ عَيْنِي ، وَ حِكَايَاتِ لِسَانِي ، تَوْبَةً تَسْلَمُ بِهَا كُلُّ جَارِحَةٍ عَلَى حِيَالِهَا مِنْ تَبِعَاتِكَ ، وَ تَأْمَنُ مِمَا يَخَافُ الْمُعْتَدُونَ مِنْ أَلِيمِ سَطَوَاتِكَ .
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَارْحَمْ وَحْدَتِي بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ اضْطِرَابَ أَرْكَانِي مِنْ هَيْبَتِكَ ، فَقَدْ أَقَامَتْنِي يَا رَبِّ ذُنُوبِي مَقَامَ الْخِزْيِ بِفِنَائِكَ ، فَإِنْ سَكَتُّ لَمْ يَنْطِقْ عَنِّي أَحَدٌ ، وَ إِنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الشَّفَاعَةِ .
﴿24﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ شَفِّعْ فِي خَطَايَايَ كَرَمَكَ ، وَ عُدْ عَلَى سَيِّئَاتِي بِعَفْوِكَ ، وَ لَا تَجْزِنِي جَزَائِي مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَ ابْسُطْ عَلَيَّ طَوْلَكَ ، وَ جَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ ، وَ افْعَلْ بِي فِعْلَ عَزِيزٍ تَضَرَّعَ اليه عَبْدٌ ذَلِيلٌ فَرَحِمَهُ ، او غني تعرض له عبد فقير فنعشه.
﴿25﴾ اللَّهُمَّ لَا خَفِيرَ لِي مِنْكَ فَلْيَخْفُرْنِي عِزُّكَ ، وَ لَا شَفِيعَ لِي إِلَيْكَ فَلْيَشْفَعْ لِي فَضْلُكَ ، وَ قَدْ أَوْجَلَتْنِي خَطَايَايَ فَلْيُؤْمِنِّي عَفْوُكَ .
﴿26﴾ فَمَا كُلُّ مَا نَطَقْتُ بِهِ عَنْ جَهْلٍ مِنِّي بِسُوءِ أَثَرِي ، وَ لَا نِسْيَانٍ لِمَا سَبَقَ مِنْ ذَمِيمِ فِعْلِي ، لَكِنْ لِتَسْمَعَ سَمَاؤُكَ وَ مَنْ فِيهَا وَ أَرْضُكَ وَ مَنْ عَلَيْهَا مَا أَظْهَرْتُ لَكَ مِنَ النَّدَمِ ، وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ التَّوْبَةِ .
﴿27﴾ فَلَعَلَّ بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُنِي لِسُوءِ مَوْقِفِي ، أَوْ تُدْرِكُهُ الرِّقَّةُ عَلَيَّ لِسُوءِ حَالِي فَيَنَالَنِي مِنْهُ بِدَعْوَةٍ هِيَ أَسْمَعُ لَدَيْكَ مِنْ دُعَائِي ، أَوْ شَفَاعَةٍ أَوْكَدُ عِنْدَكَ مِنْ شَفَاعَتِي تَكُونُ بِهَا نَجَاتِي مِنْ غَضَبِكَ وَ فَوْزَتِي بِرِضَاكَ .
﴿28﴾ اللَّهُمَّ إِنْ يَكُنِ النَّدَمُ تَوْبَةً إِلَيْكَ فَأَنَا أَنْدَمُ النَّادِمِينَ ، وَ إِنْ يَكُنِ التَّرْك لِمَعْصِيَتِكَ إِنَابَةً فَأَنَا أَوَّلُ الْمُنِيبِينَ ، وَ إِنْ يَكُنِ الِاسْتِغْفَارُ حِطَّةً لِلذُّنُوبِ فَإِنِّي لك من المستغفرين .
﴿29﴾ اللَّهُمَّ فَكَمَا أَمَرْتَ بِالتَّوْبَةِ ، وَ ضَمِنْتَ الْقَبُولَ ، وَ حَثَثْتَ عَلَى الدُّعَاءِ ، وَ وَعَدْتَ الْإِجَابَةَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي ، وَ لَا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ ، وَ الرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ .
﴿30﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تَشْفَعُ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ الْفَاقَةِ إِلَيْكَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسيِرٌ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 37 ) دعا در شکر
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُكْرِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً .
﴿2﴾ وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
﴿3﴾ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
﴿4﴾ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
﴿5﴾ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
﴿6﴾ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
﴿7﴾ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الاحسان ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
﴿8﴾ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
﴿9﴾ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
﴿10﴾ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيما تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ .
﴿11﴾ أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ .
﴿12﴾ وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ .
﴿13﴾ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيما أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الآْلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَي
﴿14﴾ هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ .
﴿15﴾ فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
﴿16﴾ فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَي التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً .
﴿2﴾ وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
﴿3﴾ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
﴿4﴾ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
﴿5﴾ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
﴿6﴾ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
﴿7﴾ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الاحسان ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
﴿8﴾ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
﴿9﴾ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
﴿10﴾ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيما تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ .
﴿11﴾ أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ .
﴿12﴾ وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ .
﴿13﴾ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيما أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الآْلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَي
﴿14﴾ هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ .
﴿15﴾ فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
﴿16﴾ فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَي التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 46 ) دعا در روز عید فطر و جمعه
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي يَوْمِ الْفِطْرِ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ قَامَ قَائِماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، وَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ
﴿1﴾ يَا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لَا يَرْحَمُهُ الْعِبَادُ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ يَقْبَلُ مَنْ لَا تَقْبَلُهُ الْبِلَادُ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَحْتَقِرُ أَهْلَ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ
﴿4﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُخَيِّبُ الْمُلِحِّينَ عَلَيْهِ .
﴿5﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَجْبَهُ بِالرَّدِّ أَهْلَ الدَّالَّةِ عَلَيْهِ
﴿6﴾ وَ يَا مَنْ يَجْتَبِي صَغِيرَ مَا يُتْحَفُ بِهِ ، وَ يَشْكُرُ يَسِيرَ مَا يُعْمَلُ لَهُ .
﴿7﴾ وَ يَا مَنْ يَشْكُرُ عَلَى الْقَلِيلِ وَ يُجَازِي بِالْجَلِيلِ
﴿8﴾ وَ يَا مَنْ يَدْنُو إِلَى مَنْ دَنَا مِنْهُ .
﴿9﴾ وَ يَا مَنْ يَدْعُو إِلَى نَفْسِهِ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ .
﴿10﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُغَيِّرُ النِّعْمَةَ ، وَ لَا يُبَادِرُ بِالنَّقِمَةِ .
﴿11﴾ وَ يَا مَنْ يُثْمِرُ الْحَسَنَةَ حَتَّى يُنْمِيَهَا ، وَ يَتَجَاوَزُ عَنِ السَّيِّئَةِ حَتَّى يُعَفِّيَهَا .
﴿12﴾ انْصَرَفَتِ الآْمَالُ دُونَ مَدَى كَرَمِكَ بِالْحَاجَاتِ ، وَ امْتَلَأَتْ بِفَيْضِ جُودِكَ أَوْعِيَةُ الطَّلِبَاتِ ، وَ تَفَسَّخَتْ دُونَ بُلُوغِ نَعْتِكَ الصِّفَاتُ ، فَلَكَ الْعُلُوُّ الْأَعْلَى فَوْقَ كُلِّ عَالٍ ، وَ الْجَلَالُ الْأَمْجَدُ فَوْقَ كُلِّ جَلَالٍ .
﴿13﴾ كُلُّ جَلِيلٍ عِنْدَكَ صَغِيرٌ ، وَ كُلُّ شَرِيفٍ فِي جَنْبِ شَرَفِكَ حَقِيرٌ ، خَابَ الْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ ، وَ خَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إِ لَّا لَكَ ، وَ ضَاعَ الْمُلِمُّونَ إِلَّا بِكَ ، وَ أَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلَّا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ
﴿14﴾ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ ، وَ جُودُكَ مُبَاحٌ لِلسَّائِلِينَ ، وَ إِغَاثَتُكَ قَرِيبَةٌ مِنَ الْمُسْتَغِيثِينَ .
﴿15﴾ لَا يَخِيبُ مِنْكَ الآْمِلُونَ ، وَ لَا يَيْأَسُ مِنْ عَطَائِكَ الْمُتَعَرِّضُونَ ، وَ لَا يَشْقَى بِنَقِمَتِكَ الْمُسْتَغْفِرُونَ .
﴿16﴾ رِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ ، وَ حِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ ، عَادَتُكَ الْإِحْسَانُ إِلَى الْمُسِيئِينَ ، وَ سُنَّتُكَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْمُعْتَدِينَ حَتَّى لَقَدْ غَرَّتْهُمْ أَنَاتُكَ عَنِ الرُّجُوعِ ، وَ صَدَّهُمْ إِمْهَالُكَ عَنِ النُّزُوعِ .
﴿17﴾ وَ إِنَّمَا تَأَنَّيْتَ بِهِمْ لِيَفِيؤُوا إِلَى أَمْرِكَ ، وَ أَمْهَلْتَهُمْ ثِقَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ خَتَمْتَ لَهُ بِهَا ، وَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ خَذَلْتَهُ لَهَا .
﴿18﴾ كُلُّهُمْ صَائِرُونَ ، إِلَى حُكْمِكَ ، وَ اُمُورُهُمْ آئِلَةٌ إِلَى أَمْرِكَ ، لَمْ يَهِنْ عَلَى طُولِ مُدَّتِهِمْ سُلْطَانُكَ ، وَ لَمْ يَدْحَضْ لِتَرْكِ مُعَاجَلَتِهِمْ بُرْهَانُكَ .
﴿19﴾ حُجَّتُكَ قَائِمَةٌ لَا تُدْحَضُ ، وَ سُلْطَانُكَ ثَابِتٌ لَا يَزُولُ ، فَالْوَيْلُ الدَّائِمُ لِمَنْ جَنَحَ عَنْكَ ، وَ الْخَيْبَةُ الْخَاذِلَةُ لِمَنْ خَابَ مِنْكَ ، وَ الشَّقَاءُ الْأَشْقَى لِمَنِ اغْتَرَّ بِكَ .
﴿20﴾ مَا أَكْثَرَ تَصَرُّفَهُ فِي عَذَابِكَ ، وَ مَا أَطْوَلَ تَرَدُّدَهُ فِي عِقَابِكَ ، وَ مَا أَبْعَدَ غَايَتَهُ مِنَ الْفَرَجِ ، وَ مَا أَقْنَطَهُ مِنْ سُهُولَةِ الَْمخْرَجِ عَدْلًا مِنْ قَضَائِكَ لَا تَجُورُ فِيهِ ، وَ إِنْصَافاً مِنْ حُكْمِكَ لَا تَحِيفُ عَلَيْهِ .
﴿21﴾ فَقَدْ ظَاهَرْتَ الْحُجَجَ ، وَ أَبْلَيْتَ الْأَعْذَارَ ، وَ قَدْ تَقَدَّمْتَ بِالْوَعِيدِ ، وَ تَلَطَّفْتَ فِي التَّرْغِيبِ ، وَ ضَرَبْتَ الْأَمْثَالَ ، وَ أَطَلْتَ الْإِمْهَالَ ، وَ أَخَّرْتَ وَ أَنْتَ مُسْتَطِيعٌ لِلمُعَاجَلَةِ ، وَ تَأَنَّيْتَ وَ أَنْتَ مَلِيءٌ بِالْمُبَادَرَةِ
﴿22﴾ لَمْ تَكُنْ أَنَاتُكَ عَجْزاً ، وَ لَا إِمْهَالُكَ وَهْناً ، وَ لَا إِمْسَاكُكَ غَفْلَةً ، وَ لَا انْتِظَارُكَ مُدَارَاةً ، بَلْ لِتَكُونَ حُجَّتُكَ أَبْلَغَ ، وَ كَرَمُكَ أَكْمَلَ ، وَ إِحْسَانُكَ أَوْفَى ، وَ نِعْمَتُكَ أَتَمَّ ، كُلُّ ذَلِكَ كَانَ وَ لَمْ تَزَلْ ، وَ هُوَ كَائِنٌ وَ لَا تَزَالُ .
﴿23﴾ حُجَّتُكَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ تُوصَفَ بِكُلِّهَا ، وَ مَجْدُكَ أَرْفَعُ مِنْ أَنْ يُحَدَّ بِكُنْهِهِ ، وَ نِعْمَتُكَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى بِأَسْرِهَا ، وَ إِحْسَانُكَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُشْكَرَ عَلَى أَقَلِّهِ
﴿24﴾ وَ قَدْ قَصَّرَ بِيَ السُّكُوتُ عَنْ تَحْمِيدِكَ ، وَ فَهَّهَنِيَ الْإِمْسَاكُ عَنْ تَمْجِيدِكَ ، وَ قُصَارَايَ الْإِقْرَارُ بِالْحُسُورِ ، لَا رَغْبَةً يَا إِلَهِي بَلْ عَجْزاً .
﴿25﴾ فَهَا أَنَا ذَا أَؤُمُّكَ بِالْوِفَادَةِ ، وَ أَسْأَلُكَ حُسْنَ الرِّفَادَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اسْمَعْ نَجْوَايَ ، وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَ لَا تَخْتِمْ يَوْمِي بِخَيْبَتِي ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ فِي مَسْأَلَتِي ، وَ أَكْرِمْ مِنْ عِنْدِكَ مُنْصَرَفِي ، وَ اِلَیکَ مُنْقَلَبِي ، إِنَّكَ غَيْرُ ضَائِقٍ بِمَا تُرِيدُ ، وَ لَا عَاجِزٍ عَمَّا تُسْأَلُ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
﴿1﴾ يَا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لَا يَرْحَمُهُ الْعِبَادُ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ يَقْبَلُ مَنْ لَا تَقْبَلُهُ الْبِلَادُ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَحْتَقِرُ أَهْلَ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ
﴿4﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُخَيِّبُ الْمُلِحِّينَ عَلَيْهِ .
﴿5﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَجْبَهُ بِالرَّدِّ أَهْلَ الدَّالَّةِ عَلَيْهِ
﴿6﴾ وَ يَا مَنْ يَجْتَبِي صَغِيرَ مَا يُتْحَفُ بِهِ ، وَ يَشْكُرُ يَسِيرَ مَا يُعْمَلُ لَهُ .
﴿7﴾ وَ يَا مَنْ يَشْكُرُ عَلَى الْقَلِيلِ وَ يُجَازِي بِالْجَلِيلِ
﴿8﴾ وَ يَا مَنْ يَدْنُو إِلَى مَنْ دَنَا مِنْهُ .
﴿9﴾ وَ يَا مَنْ يَدْعُو إِلَى نَفْسِهِ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ .
﴿10﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُغَيِّرُ النِّعْمَةَ ، وَ لَا يُبَادِرُ بِالنَّقِمَةِ .
﴿11﴾ وَ يَا مَنْ يُثْمِرُ الْحَسَنَةَ حَتَّى يُنْمِيَهَا ، وَ يَتَجَاوَزُ عَنِ السَّيِّئَةِ حَتَّى يُعَفِّيَهَا .
﴿12﴾ انْصَرَفَتِ الآْمَالُ دُونَ مَدَى كَرَمِكَ بِالْحَاجَاتِ ، وَ امْتَلَأَتْ بِفَيْضِ جُودِكَ أَوْعِيَةُ الطَّلِبَاتِ ، وَ تَفَسَّخَتْ دُونَ بُلُوغِ نَعْتِكَ الصِّفَاتُ ، فَلَكَ الْعُلُوُّ الْأَعْلَى فَوْقَ كُلِّ عَالٍ ، وَ الْجَلَالُ الْأَمْجَدُ فَوْقَ كُلِّ جَلَالٍ .
﴿13﴾ كُلُّ جَلِيلٍ عِنْدَكَ صَغِيرٌ ، وَ كُلُّ شَرِيفٍ فِي جَنْبِ شَرَفِكَ حَقِيرٌ ، خَابَ الْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ ، وَ خَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إِ لَّا لَكَ ، وَ ضَاعَ الْمُلِمُّونَ إِلَّا بِكَ ، وَ أَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلَّا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ
﴿14﴾ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ ، وَ جُودُكَ مُبَاحٌ لِلسَّائِلِينَ ، وَ إِغَاثَتُكَ قَرِيبَةٌ مِنَ الْمُسْتَغِيثِينَ .
﴿15﴾ لَا يَخِيبُ مِنْكَ الآْمِلُونَ ، وَ لَا يَيْأَسُ مِنْ عَطَائِكَ الْمُتَعَرِّضُونَ ، وَ لَا يَشْقَى بِنَقِمَتِكَ الْمُسْتَغْفِرُونَ .
﴿16﴾ رِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ ، وَ حِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ ، عَادَتُكَ الْإِحْسَانُ إِلَى الْمُسِيئِينَ ، وَ سُنَّتُكَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْمُعْتَدِينَ حَتَّى لَقَدْ غَرَّتْهُمْ أَنَاتُكَ عَنِ الرُّجُوعِ ، وَ صَدَّهُمْ إِمْهَالُكَ عَنِ النُّزُوعِ .
﴿17﴾ وَ إِنَّمَا تَأَنَّيْتَ بِهِمْ لِيَفِيؤُوا إِلَى أَمْرِكَ ، وَ أَمْهَلْتَهُمْ ثِقَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ خَتَمْتَ لَهُ بِهَا ، وَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ خَذَلْتَهُ لَهَا .
﴿18﴾ كُلُّهُمْ صَائِرُونَ ، إِلَى حُكْمِكَ ، وَ اُمُورُهُمْ آئِلَةٌ إِلَى أَمْرِكَ ، لَمْ يَهِنْ عَلَى طُولِ مُدَّتِهِمْ سُلْطَانُكَ ، وَ لَمْ يَدْحَضْ لِتَرْكِ مُعَاجَلَتِهِمْ بُرْهَانُكَ .
﴿19﴾ حُجَّتُكَ قَائِمَةٌ لَا تُدْحَضُ ، وَ سُلْطَانُكَ ثَابِتٌ لَا يَزُولُ ، فَالْوَيْلُ الدَّائِمُ لِمَنْ جَنَحَ عَنْكَ ، وَ الْخَيْبَةُ الْخَاذِلَةُ لِمَنْ خَابَ مِنْكَ ، وَ الشَّقَاءُ الْأَشْقَى لِمَنِ اغْتَرَّ بِكَ .
﴿20﴾ مَا أَكْثَرَ تَصَرُّفَهُ فِي عَذَابِكَ ، وَ مَا أَطْوَلَ تَرَدُّدَهُ فِي عِقَابِكَ ، وَ مَا أَبْعَدَ غَايَتَهُ مِنَ الْفَرَجِ ، وَ مَا أَقْنَطَهُ مِنْ سُهُولَةِ الَْمخْرَجِ عَدْلًا مِنْ قَضَائِكَ لَا تَجُورُ فِيهِ ، وَ إِنْصَافاً مِنْ حُكْمِكَ لَا تَحِيفُ عَلَيْهِ .
﴿21﴾ فَقَدْ ظَاهَرْتَ الْحُجَجَ ، وَ أَبْلَيْتَ الْأَعْذَارَ ، وَ قَدْ تَقَدَّمْتَ بِالْوَعِيدِ ، وَ تَلَطَّفْتَ فِي التَّرْغِيبِ ، وَ ضَرَبْتَ الْأَمْثَالَ ، وَ أَطَلْتَ الْإِمْهَالَ ، وَ أَخَّرْتَ وَ أَنْتَ مُسْتَطِيعٌ لِلمُعَاجَلَةِ ، وَ تَأَنَّيْتَ وَ أَنْتَ مَلِيءٌ بِالْمُبَادَرَةِ
﴿22﴾ لَمْ تَكُنْ أَنَاتُكَ عَجْزاً ، وَ لَا إِمْهَالُكَ وَهْناً ، وَ لَا إِمْسَاكُكَ غَفْلَةً ، وَ لَا انْتِظَارُكَ مُدَارَاةً ، بَلْ لِتَكُونَ حُجَّتُكَ أَبْلَغَ ، وَ كَرَمُكَ أَكْمَلَ ، وَ إِحْسَانُكَ أَوْفَى ، وَ نِعْمَتُكَ أَتَمَّ ، كُلُّ ذَلِكَ كَانَ وَ لَمْ تَزَلْ ، وَ هُوَ كَائِنٌ وَ لَا تَزَالُ .
﴿23﴾ حُجَّتُكَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ تُوصَفَ بِكُلِّهَا ، وَ مَجْدُكَ أَرْفَعُ مِنْ أَنْ يُحَدَّ بِكُنْهِهِ ، وَ نِعْمَتُكَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى بِأَسْرِهَا ، وَ إِحْسَانُكَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُشْكَرَ عَلَى أَقَلِّهِ
﴿24﴾ وَ قَدْ قَصَّرَ بِيَ السُّكُوتُ عَنْ تَحْمِيدِكَ ، وَ فَهَّهَنِيَ الْإِمْسَاكُ عَنْ تَمْجِيدِكَ ، وَ قُصَارَايَ الْإِقْرَارُ بِالْحُسُورِ ، لَا رَغْبَةً يَا إِلَهِي بَلْ عَجْزاً .
﴿25﴾ فَهَا أَنَا ذَا أَؤُمُّكَ بِالْوِفَادَةِ ، وَ أَسْأَلُكَ حُسْنَ الرِّفَادَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اسْمَعْ نَجْوَايَ ، وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَ لَا تَخْتِمْ يَوْمِي بِخَيْبَتِي ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ فِي مَسْأَلَتِي ، وَ أَكْرِمْ مِنْ عِنْدِكَ مُنْصَرَفِي ، وَ اِلَیکَ مُنْقَلَبِي ، إِنَّكَ غَيْرُ ضَائِقٍ بِمَا تُرِيدُ ، وَ لَا عَاجِزٍ عَمَّا تُسْأَلُ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
مفاتیح الجنان : دعاهاى ایام هفته
دعای روز یکشنبه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی لَاأَرْجُو إِلّا فَضْلَهُ، وَلَا أَخْشی إِلّا عَدْلَهُ، وَلَا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلَا أُمْسِک إِلّا بِحَبْلِهِ، بِک أَسْتَجِیرُ یا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ، وَمِنْ غِیرِ الزَّمانِ، وَتَواتُرِ الْأَحْزانِ، وَطَوارِقِ الْحَدَثانِ، وَمِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالْعُدَّةِ، وَ إِیاک أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِیهِ الصَّلَاحُ وَالْإِصْلاحُ، وَبِک أَسْتَعِینُ فِیما یقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الإِنْجَاحُ، وَ إِیاک أَرْغَبُ فِی لِبَاسِ الْعافِیةِ وَتَمامِها وَ شُمُولِ السَّلَامَةِ وَدَوامِهَا، وَأَعُوذُ بِک یا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّیاطِینِ، وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطانِک مِنْ جَوْرِ السَّلَاطِینِ؛
فَتَقَبَّلْ مَا کانَ مِنْ صَلَاتِی وَصَوْمِی، وَاجْعَلْ غَدِی وَمَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِی وَیوْمِی، وَأَعِزَّنِی فِی عَشِیرَتِی وَقَوْمِی، وَاحْفَظْنِی فِی یقْظَتِی وَنَوْمِی، فَأَنْتَ اللّهُ خَیرٌ حَافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَبْرَأُ إِلَیک فِی یوْمِی هذَا وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحادِ، مِنَ الشِّرْک وَالْإِلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَک دُعَائِی تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ، وَأُقِیمُ عَلَی طَاعَتِک رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خَیرِ خَلْقِک، الدَّاعِی إِلَی حَقِّک، وَأَعِزَّنِی بِعِزِّک الَّذِی لَایضَامُ، وَاحْفَظْنِی بِعَینِک الَّتِی لَاتَنَامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَیک أَمْرِی، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِی، إِنَّک أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ.
فَتَقَبَّلْ مَا کانَ مِنْ صَلَاتِی وَصَوْمِی، وَاجْعَلْ غَدِی وَمَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِی وَیوْمِی، وَأَعِزَّنِی فِی عَشِیرَتِی وَقَوْمِی، وَاحْفَظْنِی فِی یقْظَتِی وَنَوْمِی، فَأَنْتَ اللّهُ خَیرٌ حَافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَبْرَأُ إِلَیک فِی یوْمِی هذَا وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحادِ، مِنَ الشِّرْک وَالْإِلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَک دُعَائِی تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ، وَأُقِیمُ عَلَی طَاعَتِک رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خَیرِ خَلْقِک، الدَّاعِی إِلَی حَقِّک، وَأَعِزَّنِی بِعِزِّک الَّذِی لَایضَامُ، وَاحْفَظْنِی بِعَینِک الَّتِی لَاتَنَامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَیک أَمْرِی، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِی، إِنَّک أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ.
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز حضرت صادق (ع)
[بنا بر نقل سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع»] نماز آن حضرت دو رکعت است که در هر رکعت «یک مرتبه» سوره «حمد» و «صد مرتبه» آیه شریفه «شَهِدَ اللَّهُ» [آیه 18 از سوره آل عمران] خوانده می شود.
یا صَانِعَ کلِّ مَصْنُوعٍ، یا جَابِرَ کلِّ کسِیرٍ، وَیا حَاضِرَ کلِّ مَلَاً، وَیا شَاهِدَ کلِّ نَجْوَی، وَیا عَالِمَ کلِّ خَفِیةٍ، وَیا شَاهِداً غَیرَ غَائِبٍ، وَغالِباً غَیرَ مَغْلُوبٍ، وَیا قَرِیباً غَیرَ بَعِیدٍ، وَیا مُؤنِسَ کلِّ وَحِیدٍ، وَیا حَی مُحْیی الْمَوْتَی، وَمُمِیتَ الْأَحْیاءِ، الْقائِمَ عَلی کلِّ نَفْسٍ بِمَا کسَبَتْ، وَیا حَیاً حِینَ لَا حَی، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
یا صَانِعَ کلِّ مَصْنُوعٍ، یا جَابِرَ کلِّ کسِیرٍ، وَیا حَاضِرَ کلِّ مَلَاً، وَیا شَاهِدَ کلِّ نَجْوَی، وَیا عَالِمَ کلِّ خَفِیةٍ، وَیا شَاهِداً غَیرَ غَائِبٍ، وَغالِباً غَیرَ مَغْلُوبٍ، وَیا قَرِیباً غَیرَ بَعِیدٍ، وَیا مُؤنِسَ کلِّ وَحِیدٍ، وَیا حَی مُحْیی الْمَوْتَی، وَمُمِیتَ الْأَحْیاءِ، الْقائِمَ عَلی کلِّ نَفْسٍ بِمَا کسَبَتْ، وَیا حَیاً حِینَ لَا حَی، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز امام حسن عسکرى (ع)
[بنا بر نقل سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع»] نماز آن وجود مبارک چهار رکعت است که در رکعت اوّل پس از سوره «حمد» «پانزده بار» سوره «زلزال» و در رکعت دوّم بعد از «حمد» «پانزده بار» سوره «توحید» خوانده می شود.
دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِأَنَّ لَک الْحَمْدَ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْبَدِیءُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَأَنْتَ الْحَی الْقَیومُ، وَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الَّذِی لَایذِلُّک شَیءٌ، وَأَنْتَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ خالِقُ مَا یری وَمَا لَایری، الْعالِمُ بِکلِّ شَیءٍ بِغَیرِ تَعْلِیمٍ، أَسْأَلُک بِآلآئِک وَنَعْمَائِک بِأَنَّک اللّهُ الرَّبُّ الْوَاحِدُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِیمُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْوِتْرُ الْفَرْدُ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِی لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ؛
وَأَسْأَلُک بِأَنَّک اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ الْقَائِمُ عَلَی کلِّ نَفْسٍ بِمَا کسَبَتْ الرَّقِیبُ الْحَفِیظُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک اللّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَالْآخِرُ بَعْدَ کلِّ شَیءٍ، وَالْبَاطِنُ دُونَ کلِّ شَیءٍ الضَّارُّ النَّافِعُ الْحَکیمُ الْعَلِیمُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْحَی الْقَیومُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِیعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ وَذُو الطَّوْلِ وَ ذُو الْعِزَّةِ وَ ذُو السُّلْطانِ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ أَحَطْتَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً، وَأَحْصَیتَ کلَّ شَیءٍ عَدَداً صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِأَنَّ لَک الْحَمْدَ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْبَدِیءُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَأَنْتَ الْحَی الْقَیومُ، وَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الَّذِی لَایذِلُّک شَیءٌ، وَأَنْتَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ خالِقُ مَا یری وَمَا لَایری، الْعالِمُ بِکلِّ شَیءٍ بِغَیرِ تَعْلِیمٍ، أَسْأَلُک بِآلآئِک وَنَعْمَائِک بِأَنَّک اللّهُ الرَّبُّ الْوَاحِدُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِیمُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْوِتْرُ الْفَرْدُ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِی لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ؛
وَأَسْأَلُک بِأَنَّک اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ الْقَائِمُ عَلَی کلِّ نَفْسٍ بِمَا کسَبَتْ الرَّقِیبُ الْحَفِیظُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک اللّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَالْآخِرُ بَعْدَ کلِّ شَیءٍ، وَالْبَاطِنُ دُونَ کلِّ شَیءٍ الضَّارُّ النَّافِعُ الْحَکیمُ الْعَلِیمُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْحَی الْقَیومُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِیعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ وَذُو الطَّوْلِ وَ ذُو الْعِزَّةِ وَ ذُو السُّلْطانِ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ أَحَطْتَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً، وَأَحْصَیتَ کلَّ شَیءٍ عَدَداً صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى صباح امیر المؤمنین (ع)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ اللّهُمَّ یا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ اللَّیلِ الْمُظْلِمِ بِغَیاهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَ أَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَک الدَّوَّارِ فِی مَقَادِیرِ تَبَرُّجِهِ، وَ شَعْشَعَ ضِیاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ، یا مَنْ دَلَّ عَلَی ذَاتِهِ بِذَاتِهِ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ، وَ جَلَّ عَنْ مُلائَمَةِ کیفِیاتِهِ، یا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُیونِ، وَ عَلِمَ بِمَا کانَ قَبْلَ أَنْ یکونَ، یا مَنْ أَرْقَدَنِی فِی مِهَادِ أَمْنِهِ وَأَمَانِهِ، وَ أَیقَظَنِی إِلی مَا مَنَحَنِی بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ إِحْسَانِهِ، وَکفَّ أَکفَّ السُّوءِ عَنِّی بِیدِهِ وَ سُلْطَانِهِ؛
صَلِّ اللّهُمَّ عَلَی الدَّلِیلِ إِلَیک فِی اللَّیلِ الْأَلْیلِ، وَالْمَاسِک مِنْ أَسْبَابِک بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِی ذِرْوَةِ الْکاهِلِ الْأَعْبَلِ، وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَی زَحالِیفِها فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ، وَ عَلَی آلِهِ الْأَخْیارِ الْمُصْطَفَینَ الْأَبْرارِ، وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنَا مَصَارِیعَ الصَّباحِ بِمَفَاتِیحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلَاحِ، وَأَلْبِسْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَایةِ وَ الصَّلَاحِ، وَ أَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِک فِی شِرْبِ جَنانِی ینَابِیعَ الْخُشُوعِ، وَ أَجْرِ اللّهُمَّ لِهَیبَتِک مِنْ آمَاقِی زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّی بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ؛
إِلهِی إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِی الرَّحْمَةُ مِنْک بِحُسْنِ التَّوْفِیقِ، فَمَنِ السَّالِک بِی إِلَیک فِی واضِحِ الطَّرِیقِ؟ وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِی أَنَاتُک لِقائِدِ الْأَمَلِ وَ الْمُنَی فَمَنِ الْمُقِیلُ عَثَرَاتِی مِنْ کبَوَاتِ الْهَوی؟ وَ إِنْ خَذَلَنِی نَصْرُک عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّیطانِ، فَقَدْ وَکلَنِی خِذْلانُک إِلی حَیثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمانِ؛
إِلهِی أَتَرَانِی مَا أَتَیتُک إِلّا مِنْ حَیثُ الْآمالِ، أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک إِلّا حِینَ باعَدَتْنِی ذُنُوبِی عَنْ دَارِ الْوِصَالِ، فَبِئْسَ الْمَطِیةُ الَّتِی امْتَطَتْ نَفْسِی مِنْ هَوَاها، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَ مُنَاها، وَ تَبّاً لَها لِجُرْأَتِها عَلَی سَیدِها وَمَوْلاها. إِلهِی قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِک بِیدِ رَجَائِی، وَ هَرَبْتُ إِلَیک لَاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِی، وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک أَنامِلَ وَلَائِی، فَاصْفَحِ اللّهُمَّ عَمَّا کنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِی وَخَطَائِی، وَ أَقِلْنِی مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِی، فَإِنَّک سَیدِی وَمَوْلای وَمُعْتَمَدِی وَ رَجَائِی؛
وَ أَنْتَ غایةُ مَطْلُوبِی وَ مُنَای فِی مُنْقَلَبِی وَمَثْوَای. إِلهِی کیفَ تَطْرُدُ مِسْکیناً الْتَجَأَ إِلَیک مِنَ الذُّنُوبِ هارِبَاً؟ أَمْ کیفَ تُخَیبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَی جَنَابِک سَاعِیاً؟ أَمْ کیفَ تَرُدُّ ظَمْآناً وَرَدَ إِلی حِیاضِک شَارِباً؟ کلَّا وَ حِیاضُک مُتْرَعَةٌ فِی ضَنْک الْمُحُولِ، وَبَابُک مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ، وَ أَنْتَ غایةُ الْمَسْؤُولِ وَ نِهَایةُ الْمَأْمُولِ. إِلهِی هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِی عَقَلْتُها بِعِقَالِ مَشِیتِک، وَ هذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِی دَرَأْتُها بِعَفْوِک وَرَحْمَتِک، وَ هَذِهِ أَهْوَائِی الْمُضِلَّةُ وَکلْتُها إِلَی جَنَابِ لُطْفِک وَرَأْفَتِک؛
فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَبَاحِی هذا نَازِلاً عَلَی بِضِیاءِ الْهُدی، وَبِالسَّلامَةِ فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیا، وَ مَسَائِی جُنَّةً مِنْ کیدِ الْعِدَی وَ وِقایةً مِنْ مُرْدِیاتِ الْهَوَی، إِنَّک قادِرٌ عَلَی ما تَشاءُ، «تُؤْتِی الْمُلْک مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْک مِمَّنْ تَشاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِیدِک الْخَیرُ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُولِجُ اللَّیلَ فِی النَّهارِ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیلِ، وَ تُخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ، وَ تُخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسَابٍ»، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک اللّهُمَّ وَبِحَمْدِک، مَنْ ذَا یعْرِفُ قَدْرَک فَلَا یخافُک، وَ مَنْ ذَا یعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلَا یهابُک؛
أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِک الْفِرَقَ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِک الْفَلَقَ، وَ أَنَرْتَ بِکرَمِک دَیاجِی الْغَسَقِ، وَ أَنْهَرْتَ الْمِیاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیاخِیدِ عَذْباً وَأُجَاجاً، وَ أَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِیةِ سِراجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَیرِ أَنْ تُمَارِسَ فِیما ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَ لَا عِلاجاً، فَیا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ، وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَتْقِیاءِ، وَاسْمَعْ نِدَائِی؛
وَاسْتَجِبْ دُعَائِی، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِک أَمَلِی وَ رَجَائِی، یا خَیرَ مَنْ دُعِی لِکشْفِ الضُّرِّ، وَ الْمَأْمُولِ لِکلِّ عُسْرٍ وَیسْرٍ، بِک أَنْزَلْتُ حاجَتِی فَلَا تَرُدَّنِی مِنْ سَنِی مَوَاهِبِک خائِباً، یا کرِیمُ یا کرِیمُ یا کرِیمُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی خَیرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.
آنگاه به سجده رود و بگوید:
إِلهِی قَلْبِی مَحْجُوبٌ، وَ نَفْسِی مَعْیوبٌ، وَ عَقْلِی مَغْلُوبٌ، وَ هَوَائِی غَالِبٌ، وَ طَاعَتِی قَلِیلٌ، وَ مَعْصِیتِی کثِیرٌ، وَ لِسَانِی مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَکیفَ حِیلَتِی یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، وَیا عَلَّامَ الْغُیوبِ، وَیا کاشِفَ الْکرُوبِ؟ اغْفِرْ ذُنُوبِی کلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مؤلف گوید: علاّمه مجلسی این دعا را در «کتاب دعای» بحار و در «کتاب صلات» آن همراه با توضیح ذکر کرده و فرموده: این دعا از دعاهای مشهور است ولی من آن را در کتاب های معتبر جز در کتاب «مصباح» سید ابن باقی(رحمة الله علیه) نیافتم؛
و نیز فرموده است: مشهور خواندن این دعا پس از نماز صبح است درحالی که سید ابن باقی خواندن آن را پس از «نافله صبح» روایت کرده است؛ و به هر کدام عمل شود مناسب است.
صَلِّ اللّهُمَّ عَلَی الدَّلِیلِ إِلَیک فِی اللَّیلِ الْأَلْیلِ، وَالْمَاسِک مِنْ أَسْبَابِک بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِی ذِرْوَةِ الْکاهِلِ الْأَعْبَلِ، وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَی زَحالِیفِها فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ، وَ عَلَی آلِهِ الْأَخْیارِ الْمُصْطَفَینَ الْأَبْرارِ، وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنَا مَصَارِیعَ الصَّباحِ بِمَفَاتِیحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلَاحِ، وَأَلْبِسْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَایةِ وَ الصَّلَاحِ، وَ أَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِک فِی شِرْبِ جَنانِی ینَابِیعَ الْخُشُوعِ، وَ أَجْرِ اللّهُمَّ لِهَیبَتِک مِنْ آمَاقِی زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّی بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ؛
إِلهِی إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِی الرَّحْمَةُ مِنْک بِحُسْنِ التَّوْفِیقِ، فَمَنِ السَّالِک بِی إِلَیک فِی واضِحِ الطَّرِیقِ؟ وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِی أَنَاتُک لِقائِدِ الْأَمَلِ وَ الْمُنَی فَمَنِ الْمُقِیلُ عَثَرَاتِی مِنْ کبَوَاتِ الْهَوی؟ وَ إِنْ خَذَلَنِی نَصْرُک عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّیطانِ، فَقَدْ وَکلَنِی خِذْلانُک إِلی حَیثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمانِ؛
إِلهِی أَتَرَانِی مَا أَتَیتُک إِلّا مِنْ حَیثُ الْآمالِ، أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک إِلّا حِینَ باعَدَتْنِی ذُنُوبِی عَنْ دَارِ الْوِصَالِ، فَبِئْسَ الْمَطِیةُ الَّتِی امْتَطَتْ نَفْسِی مِنْ هَوَاها، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَ مُنَاها، وَ تَبّاً لَها لِجُرْأَتِها عَلَی سَیدِها وَمَوْلاها. إِلهِی قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِک بِیدِ رَجَائِی، وَ هَرَبْتُ إِلَیک لَاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِی، وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک أَنامِلَ وَلَائِی، فَاصْفَحِ اللّهُمَّ عَمَّا کنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِی وَخَطَائِی، وَ أَقِلْنِی مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِی، فَإِنَّک سَیدِی وَمَوْلای وَمُعْتَمَدِی وَ رَجَائِی؛
وَ أَنْتَ غایةُ مَطْلُوبِی وَ مُنَای فِی مُنْقَلَبِی وَمَثْوَای. إِلهِی کیفَ تَطْرُدُ مِسْکیناً الْتَجَأَ إِلَیک مِنَ الذُّنُوبِ هارِبَاً؟ أَمْ کیفَ تُخَیبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَی جَنَابِک سَاعِیاً؟ أَمْ کیفَ تَرُدُّ ظَمْآناً وَرَدَ إِلی حِیاضِک شَارِباً؟ کلَّا وَ حِیاضُک مُتْرَعَةٌ فِی ضَنْک الْمُحُولِ، وَبَابُک مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ، وَ أَنْتَ غایةُ الْمَسْؤُولِ وَ نِهَایةُ الْمَأْمُولِ. إِلهِی هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِی عَقَلْتُها بِعِقَالِ مَشِیتِک، وَ هذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِی دَرَأْتُها بِعَفْوِک وَرَحْمَتِک، وَ هَذِهِ أَهْوَائِی الْمُضِلَّةُ وَکلْتُها إِلَی جَنَابِ لُطْفِک وَرَأْفَتِک؛
فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَبَاحِی هذا نَازِلاً عَلَی بِضِیاءِ الْهُدی، وَبِالسَّلامَةِ فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیا، وَ مَسَائِی جُنَّةً مِنْ کیدِ الْعِدَی وَ وِقایةً مِنْ مُرْدِیاتِ الْهَوَی، إِنَّک قادِرٌ عَلَی ما تَشاءُ، «تُؤْتِی الْمُلْک مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْک مِمَّنْ تَشاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِیدِک الْخَیرُ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُولِجُ اللَّیلَ فِی النَّهارِ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیلِ، وَ تُخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ، وَ تُخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسَابٍ»، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک اللّهُمَّ وَبِحَمْدِک، مَنْ ذَا یعْرِفُ قَدْرَک فَلَا یخافُک، وَ مَنْ ذَا یعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلَا یهابُک؛
أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِک الْفِرَقَ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِک الْفَلَقَ، وَ أَنَرْتَ بِکرَمِک دَیاجِی الْغَسَقِ، وَ أَنْهَرْتَ الْمِیاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیاخِیدِ عَذْباً وَأُجَاجاً، وَ أَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِیةِ سِراجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَیرِ أَنْ تُمَارِسَ فِیما ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَ لَا عِلاجاً، فَیا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ، وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَتْقِیاءِ، وَاسْمَعْ نِدَائِی؛
وَاسْتَجِبْ دُعَائِی، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِک أَمَلِی وَ رَجَائِی، یا خَیرَ مَنْ دُعِی لِکشْفِ الضُّرِّ، وَ الْمَأْمُولِ لِکلِّ عُسْرٍ وَیسْرٍ، بِک أَنْزَلْتُ حاجَتِی فَلَا تَرُدَّنِی مِنْ سَنِی مَوَاهِبِک خائِباً، یا کرِیمُ یا کرِیمُ یا کرِیمُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی خَیرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.
آنگاه به سجده رود و بگوید:
إِلهِی قَلْبِی مَحْجُوبٌ، وَ نَفْسِی مَعْیوبٌ، وَ عَقْلِی مَغْلُوبٌ، وَ هَوَائِی غَالِبٌ، وَ طَاعَتِی قَلِیلٌ، وَ مَعْصِیتِی کثِیرٌ، وَ لِسَانِی مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَکیفَ حِیلَتِی یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، وَیا عَلَّامَ الْغُیوبِ، وَیا کاشِفَ الْکرُوبِ؟ اغْفِرْ ذُنُوبِی کلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مؤلف گوید: علاّمه مجلسی این دعا را در «کتاب دعای» بحار و در «کتاب صلات» آن همراه با توضیح ذکر کرده و فرموده: این دعا از دعاهای مشهور است ولی من آن را در کتاب های معتبر جز در کتاب «مصباح» سید ابن باقی(رحمة الله علیه) نیافتم؛
و نیز فرموده است: مشهور خواندن این دعا پس از نماز صبح است درحالی که سید ابن باقی خواندن آن را پس از «نافله صبح» روایت کرده است؛ و به هر کدام عمل شود مناسب است.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى مشلول
موسوم به دعای «الشاب المأخوذ بذنبه» [یعنی: جوانی که به سبب گناهش گرفتار کیفر حق شده بود]. این دعا از کتاب های کفعمی و «مهج الدعوات» روایت شده، و دعایی است که آن را امیرالمؤمنین(علیه السلام) به جوانی که به خاطر گناه و ستم در حقّ پدرش شَل شده بود آموزش داد.
جوان این دعا را خواند و حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) را در خواب دید که دست مبارکش را بر اندام او کشیده و فرمود: بر اسم اعظم خدا محافظت کن که کار تو به خیر خواهد بود، پس بیدار شد درحالی که سالم شده بود و آن دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الإِکرامِ، یا حَی یا قَیومُ یا حَی لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، یا هُوَ یا مَنْ لَایعْلَمُ ما هُوَ، وَ لَا کیفَ هُوَ، وَ لَا أَینَ هُوَ، وَ لَا حَیثُ هُوَ إِلّا هُوَ، یا ذَا الْمُلْک وَ الْمَلَکوتِ، یا ذَا الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ، یا مَلِک یا قُدُّوسُ، یا سَلامُ یا مُؤْمِنُ یا مُهَیمِنُ، یا عَزِیزُ یا جَبّارُ یا مُتَکبِّرُ، یا خالِقُ یا بارِئُ یا مُصَوِّرُ، یا مُفِیدُ یا مُدَبِّرُ، یا شَدِیدُ یا مُبْدِئُ، یا مُعِیدُ یا مُبِیدُ، یا وَدُودُ یا مَحْمُودُ یا مَعْبُودُ؛
یا بَعِیدُ یا قَرِیبُ یا مُجِیبُ، یا رَقِیبُ یا حَسِیبُ، یا بَدِیعُ یا رَفِیعُ، یا مَنِیعُ یا سَمِیعُ، یا عَلِیمُ یا حَلِیمُ یاکرِیمُ یا حَکیمُ یا قَدِیمُ، یا عَلِی یا عَظِیمُ، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ، یا دَیانُ یا مُسْتَعانُ، یاجَلِیلُ یا جَمِیلُ، یا وَکیلُ یا کفِیلُ، یا مُقِیلُ یا مُنِیلُ، یا نَبِیلُ یا دَلِیلُ، یا هادِی یا بادِی، یا أَوَّلُ یا آخِرُ، یا ظاهِرُ یا باطِنُ، یا قائِمُ یا دائِمُ، یا عالِمُ یا حاکمُ، یا قاضِی یا عادِلُ، یا فاصِلُ یا واصِلُ، یا طاهِرُ یا مُطَهِّرُ، یا قادِرُ یا مُقْتَدِرُ، یا کبِیرُ یا مُتَکبِّرُ، یا واحِدُ یا أَحَدُ یا صَمَدُ،
یا مَنْ لَمْ یلِدْ وَ لَمْ یولَدْ وَ لَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ، وَ لَمْ یکنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَ لَا کانَ مَعَهُ وَزِیرٌ؛ وَ لَا اتَّخَذَ مَعَهُ مُشِیراً، وَ لَا احْتاجَ إِلی ظَهِیرٍ، وَ لَا کانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ غَیرُهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، فَتَعالَیتَ عَمَّا یقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً کبِیراً، یا عَلِی یا شامِخُ یا باذِخُ، یا فَتَّاحُ یا نَفَّاحُ یا مُرْتاحُ، یامُفَرِّجُ یا ناصِرُ یا مُنْتَصِرُ یا مُدْرِک یا مُهْلِک یا مُنْتَقِمُ، یا باعِثُ یا وارِثُ، ی اطالِبُ یا غالِبُ، یا مَنْ لَایفُوتُهُ هارِبٌ، یا تَوَّابُ یا أَوَّابُ یا وَهَّابُ، یا مُسَبِّبَ الْأَسْبابِ، یا مُفَتِّحَ الْأَبْوابِ، یا مَنْ حَیثُ ما دُعِی أَجابَ، یا طَهُورُ یا شَکورُ، یا عَفُوُّ یا غَفُورُ، یا نُورَ النُّورِ، یا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ؛
یا لَطِیفُ یاخَبِیرُ، یا مُجِیرُ یامُنِیرُ، یا بَصِیرُ یاظَهِیرُ یاکبِیرُ، یا وِتْرُ یا فَرْدُ، یا أَبَدُ یا سَنَدُ یا صَمَدُ، یاکافِی یا شافِی، یا وافِی یا مُعافِی، یا مُحْسِنُ یا مُجْمِلُ، یا مُنْعِمُ یا مُفْضِلُ، یا مُتَکرِّمُ یا مُتَفَرِّدُ، یا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، یا مَنْ مَلَک فَقَدَرَ، یا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، یا مَنْ عُبِدَ فَشَکرَ، یا مَنْ عُصِی فَغَفَرَ، یا مَنْ لَاتَحْوِیهِ الْفِکرُ، وَ لَا یدْرِکهُ بَصَرٌ، وَ لَا یخْفی عَلَیهِ أَثَرٌ، یا رازِقَ الْبَشَرِ، یا مُقَدِّرَ کلِّ قَدَرٍ؛
یا عالِی الْمَکانِ، یا شَدِیدَ الْأَرْکانِ، یا مُبَدِّلَ الزَّمانِ، یا قابِلَ الْقُرْبانِ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْإِحْسانِ، یا ذَا الْعِزَّةِ وَ السُّلْطانِ، یا رَحِیمُ یا رَحْمنُ، یا مَنْ هُوَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، یا مَنْ لَایشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، یا عَظِیمَ الشَّأْنِ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ مَکانٍ، یا سامِعَ الْأَصْواتِ، یا مُجِیبَ الدَّعَواتِ، یا مُنْجِحَ الطَّلِباتِ، یا قاضِی الْحاجاتِ، یا مُنْزِلَ الْبَرَکاتِ، یا راحِمَ الْعَبَراتِ، یا مُقِیلَ الْعَثَراتِ، یا کاشِفَ الْکرُباتِ، یا وَلِی الْحَسَناتِ، یا رافِعَ الدَّرَجاتِ؛
یا مُؤْتِی السُّؤْلاتِ، یا مُحْیی الْأَمْواتِ، یا جامِعَ الشَّتاتِ، یا مُطَّلِعاً عَلَی النِّیاتِ، یا رادَّ ما قَدْ فاتَ، یا مَنْ لَاتَشْتَبِهُ عَلَیهِ الْأَصْواتُ، یا مَنْ لَاتُضْجِرُهُ الْمَسْأَلاتُ، وَ لَا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ، یا نُورَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتِ، یا سابِغَ النِّعَمِ، یا دافِعَ النِّقَمِ، یا بارِئَ النَّسَمِ، یا جامِعَ الْأُمَمِ، یا شافِی السَّقَمِ، یا خالِقَ النُّورِ وَالظُّلَمِ، یا ذَا الْجُودِ وَالْکرَمِ، یا مَنْ لَا یطَأُ عَرْشَهُ قَدَمٌ، یاأَجْوَدَ الْأَجْوَدِینَ، یاأَکرَمَ الْأَکرَمِینَ، یاأَسْمَعَ السَّامِعِینَ، یاأَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، یاجارَ الْمُسْتَجِیرِینَ؛
یا أَمانَ الْخائِفِینَ، یا ظَهْرَ اللَّاجِینَ، یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا غایةَ الطَّالِبِینَ، یا صاحِبَ کلِّ غَرِیبٍ، یا مُونِسَ کلِّ وَحِیدٍ، یا مَلْجَأَ کلِّ طَرِیدٍ، یا مَأْوی کلِّ شَرِیدٍ، یاحافِظَ کلِّ ضَّالَّةٍ، یا راحِمَ الشَّیخِ الْکبِیرِ، یا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِیرِ، یا جَابِرَ الْعَظْمِ الْکسِیرِ، یا فَاک کلِّ أَسِیرٍ، یا مُغْنِی الْبَائِسِ الْفَقِیرِ، یاعِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِیرِ، یا مَنْ لَهُ التَّدْبِیرُ وَالتَّقْدِیرُ، یا مَنِ الْعَسِیرُ عَلَیهِ سَهْلٌ یسِیرٌ، یا مَنْ لَایحْتاجُ إِلی تَفْسِیرٍ؛
یا مَنْ هُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قدِیرٌ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ شَیءٍ خَبِیرٌ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ شَیءٍ بَصِیرٌ، یا مُرْسِلَ الرِّیاحِ، یافَالِقَ الْإِصْباحِ، یا بَاعِثَ الْأَرْواحِ، یاذَا الْجُودِ وَالسَّماحِ، یا مَنْ بِیدِهِ کلُّ مِفْتاحٍ، یا سَامِعَ کلِّ صَوْتٍ، یاسَابِقَ کلِّ فَوْتٍ، یا مُحْیی کلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ، یا عُدَّتِی فِی شِدَّتِی، یاحافِظِی فِی غُرْبَتِی، یا مُونِسِی فِی وَحْدَتِی، یا وَلِیی فِی نِعْمَتِی، یاکهْفِی حِینَ تُعْیینِی الْمَذَاهِبُ، وَ تُسَلِّمُنِی الْأَقارِبُ، وَیخْذُلُنِی کلُّ صَاحِبٍ،
یا عِمَادَ مَنْ لَا عِمادَ لَهُ؛ یا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، یا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ، یا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، یا کهْفَ مَنْ لَاکهْفَ لَهُ، یا کنْزَ مَنْ لَاکنْزَ لَهُ، یا رُکنَ مَنْ لَارُکنَ لَهُ، یا غِیاثَ مَنْ لَاغِیاثَ لَهُ، یا جَارَ مَنْ لَاجَارَ لَهُ، یا جَارِی اللَّصِیقَ، یا رُکنِی الْوَثِیقَ، یاإِلهِی بِالتَّحْقِیقِ، یا رَبَّ الْبَیتِ الْعَتِیقِ، یا شَفِیقُ یا رَفِیقُ، فُکنِی مِنْ حَلَقِ الْمَضِیقِ، وَاصْرِفْ عَنِّی کلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَضِیقٍ، وَ اکفِنِی شَرَّ مَا لَاأُطِیقُ، وَ أَعِنِّی عَلَی ما أُطِیقُ،
یا رَادَّ یوسُفَ عَلَی یعْقُوبَ، یا کاشِفَ ضُرِّ أَیوبَ، یاغافِرَ ذَنْبِ داوُدَ، یا رافِعَ عِیسَی بْنِ مَرْیمَ وَمُنْجِیهُ مِنْ أَیدِی الْیهُودِ، یا مُجِیبَ نِداءِ یونُسَ فِی الظُّلُماتِ، یا مُصْطَفِی مُوسی بِالْکلِماتِ؛ یا مَنْ غَفَرَ لاِدَمَ خَطِیئَتَهُ، وَرَفَعَ إِدْرِیسَ مَکاناً عَلِیاً بِرَحْمَتِهِ، یا مَنْ نَجَّی نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ، یا مَنْ أَهْلَک عاداً الْأُولی وَثَمُودَ فَما أَبْقَی، وَ قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ کانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَی، وَ الْمُؤْتَفِکةَ أَهْوَی، یا مَنْ دَمَّرَ عَلی قَوْمِ لُوطٍ، وَ دَمْدَمَ عَلی قَوْمِ شُعَیبٍ،
یا مَنِ اتَّخَذَ إِبْراهِیمَ خَلِیلاً، یا مَنِ اتَّخَذَ مُوسی کلِیماً، وَ اتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَعَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ حَبِیباً، یا مُؤْتِی لُقْمانَ الْحِکمَةَ، وَ الْواهِبَ لِسُلَیمانَ مُلْکاً لَاینْبَغِی لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، یا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَینِ عَلَی الْمُلُوک الْجَبابِرَةِ، یا مَنْ أَعْطَی الْخِضْرَ الْحَیاةَ، وَ رَدَّ لِیوشَعَ بْنِ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِها؛
یا مَنْ رَبَطَ عَلی قَلْبِ أُمِّ مُوسی، وَ أَحْصَنَ فَرْجَ مَرْیمَ ابْنَةِ عِمْرانَ، یا مَنْ حَصَّنَ یحْیی بْنَ زَکرِیا مِنَ الذَّنْبِ، وَ سَکنَ عَنْ مُوسَی الْغَضَبَ، یا مَنْ بَشَّرَ زَکرِیا بِیحْیی، یا مَنْ فَدَی إِسْماعِیلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْحٍ عَظِیمٍ، یا مَنْ قَبِلَ قُرْبانَ هابِیلَ، وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلی قابِیلَ، یا هازِمَ الْأَحْزابِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلی جَمِیعِ الْمُرْسَلِینَ وَ مَلائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ وَ أَهْلِ طَاعَتِک أَجْمَعِینَ،
وَ أَسْأَلُک بِکلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَک بِها أَحَدٌ مِمَّنْ رَضِیتَ عَنْهُ، فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَی الْإِجابَةِ، یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ، یا رَحْمنُ یا رَحْمنُ یا رَحْمنُ، یا رَحِیمُ یا رَحِیمُ یا رَحِیمُ؛ یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ، أَسْأَلُک بِکلِّ اسْمٍ سَمَّیتَ بِهِ نَفْسَک، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِی شَیءٍ مِنْ کتُبِک، أَوِ اسْتَأَثَرْتَ بِهِ فِی عِلْمِ الْغَیبِ عِنْدَک، وَبِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِک، وَبِمُنْتَهَی الرَّحْمَةِ مِنْ کتابِک وَبِما «لَوْ أَنَّ ما فِی الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ یمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ کلِماتُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِیزٌ حَکیمٌ»،
وَأَسْأَلُک بِأَسْمائِک الْحُسْنَی الَّتِی نَعَتَّها فِی کتابِک فَقُلْتَ: «وَ لِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنی فَادْعُوهُ بِها» وَقُلْتَ: «اُدْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکمْ»، وَقُلْتَ: «وَ إِذا سَأَلَک عِبادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌ أُجِیبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ»، وَ قُلْتَ: «یا عِبادِی الَّذِینَ أَسْرَفُوا عَلی أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ یغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِیعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ» وَ أَنَا أَسْأَلُک یا إِلهِی، وَ أَدْعُوک یا رَبِّ، وَ أَرْجُوک یا سَیدِی، وَأَطْمَعُ فِی إِجابَتِی یامَولای کما وَعَدْتَنِی وَ قَدْ دَعَوْتُک کما أَمَرْتَنِی، فَافْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ یاکرِیمُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.
پس ذکر کن حاجت خود را که برآورده است ان شاء اللَّه تعالی، و در روایت مهج الدّعوات است که نمی خوانی این دعا را مگر آنکه با طهارت باشی.
جوان این دعا را خواند و حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) را در خواب دید که دست مبارکش را بر اندام او کشیده و فرمود: بر اسم اعظم خدا محافظت کن که کار تو به خیر خواهد بود، پس بیدار شد درحالی که سالم شده بود و آن دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الإِکرامِ، یا حَی یا قَیومُ یا حَی لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، یا هُوَ یا مَنْ لَایعْلَمُ ما هُوَ، وَ لَا کیفَ هُوَ، وَ لَا أَینَ هُوَ، وَ لَا حَیثُ هُوَ إِلّا هُوَ، یا ذَا الْمُلْک وَ الْمَلَکوتِ، یا ذَا الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ، یا مَلِک یا قُدُّوسُ، یا سَلامُ یا مُؤْمِنُ یا مُهَیمِنُ، یا عَزِیزُ یا جَبّارُ یا مُتَکبِّرُ، یا خالِقُ یا بارِئُ یا مُصَوِّرُ، یا مُفِیدُ یا مُدَبِّرُ، یا شَدِیدُ یا مُبْدِئُ، یا مُعِیدُ یا مُبِیدُ، یا وَدُودُ یا مَحْمُودُ یا مَعْبُودُ؛
یا بَعِیدُ یا قَرِیبُ یا مُجِیبُ، یا رَقِیبُ یا حَسِیبُ، یا بَدِیعُ یا رَفِیعُ، یا مَنِیعُ یا سَمِیعُ، یا عَلِیمُ یا حَلِیمُ یاکرِیمُ یا حَکیمُ یا قَدِیمُ، یا عَلِی یا عَظِیمُ، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ، یا دَیانُ یا مُسْتَعانُ، یاجَلِیلُ یا جَمِیلُ، یا وَکیلُ یا کفِیلُ، یا مُقِیلُ یا مُنِیلُ، یا نَبِیلُ یا دَلِیلُ، یا هادِی یا بادِی، یا أَوَّلُ یا آخِرُ، یا ظاهِرُ یا باطِنُ، یا قائِمُ یا دائِمُ، یا عالِمُ یا حاکمُ، یا قاضِی یا عادِلُ، یا فاصِلُ یا واصِلُ، یا طاهِرُ یا مُطَهِّرُ، یا قادِرُ یا مُقْتَدِرُ، یا کبِیرُ یا مُتَکبِّرُ، یا واحِدُ یا أَحَدُ یا صَمَدُ،
یا مَنْ لَمْ یلِدْ وَ لَمْ یولَدْ وَ لَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ، وَ لَمْ یکنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَ لَا کانَ مَعَهُ وَزِیرٌ؛ وَ لَا اتَّخَذَ مَعَهُ مُشِیراً، وَ لَا احْتاجَ إِلی ظَهِیرٍ، وَ لَا کانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ غَیرُهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، فَتَعالَیتَ عَمَّا یقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً کبِیراً، یا عَلِی یا شامِخُ یا باذِخُ، یا فَتَّاحُ یا نَفَّاحُ یا مُرْتاحُ، یامُفَرِّجُ یا ناصِرُ یا مُنْتَصِرُ یا مُدْرِک یا مُهْلِک یا مُنْتَقِمُ، یا باعِثُ یا وارِثُ، ی اطالِبُ یا غالِبُ، یا مَنْ لَایفُوتُهُ هارِبٌ، یا تَوَّابُ یا أَوَّابُ یا وَهَّابُ، یا مُسَبِّبَ الْأَسْبابِ، یا مُفَتِّحَ الْأَبْوابِ، یا مَنْ حَیثُ ما دُعِی أَجابَ، یا طَهُورُ یا شَکورُ، یا عَفُوُّ یا غَفُورُ، یا نُورَ النُّورِ، یا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ؛
یا لَطِیفُ یاخَبِیرُ، یا مُجِیرُ یامُنِیرُ، یا بَصِیرُ یاظَهِیرُ یاکبِیرُ، یا وِتْرُ یا فَرْدُ، یا أَبَدُ یا سَنَدُ یا صَمَدُ، یاکافِی یا شافِی، یا وافِی یا مُعافِی، یا مُحْسِنُ یا مُجْمِلُ، یا مُنْعِمُ یا مُفْضِلُ، یا مُتَکرِّمُ یا مُتَفَرِّدُ، یا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، یا مَنْ مَلَک فَقَدَرَ، یا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، یا مَنْ عُبِدَ فَشَکرَ، یا مَنْ عُصِی فَغَفَرَ، یا مَنْ لَاتَحْوِیهِ الْفِکرُ، وَ لَا یدْرِکهُ بَصَرٌ، وَ لَا یخْفی عَلَیهِ أَثَرٌ، یا رازِقَ الْبَشَرِ، یا مُقَدِّرَ کلِّ قَدَرٍ؛
یا عالِی الْمَکانِ، یا شَدِیدَ الْأَرْکانِ، یا مُبَدِّلَ الزَّمانِ، یا قابِلَ الْقُرْبانِ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْإِحْسانِ، یا ذَا الْعِزَّةِ وَ السُّلْطانِ، یا رَحِیمُ یا رَحْمنُ، یا مَنْ هُوَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، یا مَنْ لَایشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، یا عَظِیمَ الشَّأْنِ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ مَکانٍ، یا سامِعَ الْأَصْواتِ، یا مُجِیبَ الدَّعَواتِ، یا مُنْجِحَ الطَّلِباتِ، یا قاضِی الْحاجاتِ، یا مُنْزِلَ الْبَرَکاتِ، یا راحِمَ الْعَبَراتِ، یا مُقِیلَ الْعَثَراتِ، یا کاشِفَ الْکرُباتِ، یا وَلِی الْحَسَناتِ، یا رافِعَ الدَّرَجاتِ؛
یا مُؤْتِی السُّؤْلاتِ، یا مُحْیی الْأَمْواتِ، یا جامِعَ الشَّتاتِ، یا مُطَّلِعاً عَلَی النِّیاتِ، یا رادَّ ما قَدْ فاتَ، یا مَنْ لَاتَشْتَبِهُ عَلَیهِ الْأَصْواتُ، یا مَنْ لَاتُضْجِرُهُ الْمَسْأَلاتُ، وَ لَا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ، یا نُورَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتِ، یا سابِغَ النِّعَمِ، یا دافِعَ النِّقَمِ، یا بارِئَ النَّسَمِ، یا جامِعَ الْأُمَمِ، یا شافِی السَّقَمِ، یا خالِقَ النُّورِ وَالظُّلَمِ، یا ذَا الْجُودِ وَالْکرَمِ، یا مَنْ لَا یطَأُ عَرْشَهُ قَدَمٌ، یاأَجْوَدَ الْأَجْوَدِینَ، یاأَکرَمَ الْأَکرَمِینَ، یاأَسْمَعَ السَّامِعِینَ، یاأَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، یاجارَ الْمُسْتَجِیرِینَ؛
یا أَمانَ الْخائِفِینَ، یا ظَهْرَ اللَّاجِینَ، یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا غایةَ الطَّالِبِینَ، یا صاحِبَ کلِّ غَرِیبٍ، یا مُونِسَ کلِّ وَحِیدٍ، یا مَلْجَأَ کلِّ طَرِیدٍ، یا مَأْوی کلِّ شَرِیدٍ، یاحافِظَ کلِّ ضَّالَّةٍ، یا راحِمَ الشَّیخِ الْکبِیرِ، یا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِیرِ، یا جَابِرَ الْعَظْمِ الْکسِیرِ، یا فَاک کلِّ أَسِیرٍ، یا مُغْنِی الْبَائِسِ الْفَقِیرِ، یاعِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِیرِ، یا مَنْ لَهُ التَّدْبِیرُ وَالتَّقْدِیرُ، یا مَنِ الْعَسِیرُ عَلَیهِ سَهْلٌ یسِیرٌ، یا مَنْ لَایحْتاجُ إِلی تَفْسِیرٍ؛
یا مَنْ هُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قدِیرٌ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ شَیءٍ خَبِیرٌ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ شَیءٍ بَصِیرٌ، یا مُرْسِلَ الرِّیاحِ، یافَالِقَ الْإِصْباحِ، یا بَاعِثَ الْأَرْواحِ، یاذَا الْجُودِ وَالسَّماحِ، یا مَنْ بِیدِهِ کلُّ مِفْتاحٍ، یا سَامِعَ کلِّ صَوْتٍ، یاسَابِقَ کلِّ فَوْتٍ، یا مُحْیی کلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ، یا عُدَّتِی فِی شِدَّتِی، یاحافِظِی فِی غُرْبَتِی، یا مُونِسِی فِی وَحْدَتِی، یا وَلِیی فِی نِعْمَتِی، یاکهْفِی حِینَ تُعْیینِی الْمَذَاهِبُ، وَ تُسَلِّمُنِی الْأَقارِبُ، وَیخْذُلُنِی کلُّ صَاحِبٍ،
یا عِمَادَ مَنْ لَا عِمادَ لَهُ؛ یا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، یا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ، یا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، یا کهْفَ مَنْ لَاکهْفَ لَهُ، یا کنْزَ مَنْ لَاکنْزَ لَهُ، یا رُکنَ مَنْ لَارُکنَ لَهُ، یا غِیاثَ مَنْ لَاغِیاثَ لَهُ، یا جَارَ مَنْ لَاجَارَ لَهُ، یا جَارِی اللَّصِیقَ، یا رُکنِی الْوَثِیقَ، یاإِلهِی بِالتَّحْقِیقِ، یا رَبَّ الْبَیتِ الْعَتِیقِ، یا شَفِیقُ یا رَفِیقُ، فُکنِی مِنْ حَلَقِ الْمَضِیقِ، وَاصْرِفْ عَنِّی کلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَضِیقٍ، وَ اکفِنِی شَرَّ مَا لَاأُطِیقُ، وَ أَعِنِّی عَلَی ما أُطِیقُ،
یا رَادَّ یوسُفَ عَلَی یعْقُوبَ، یا کاشِفَ ضُرِّ أَیوبَ، یاغافِرَ ذَنْبِ داوُدَ، یا رافِعَ عِیسَی بْنِ مَرْیمَ وَمُنْجِیهُ مِنْ أَیدِی الْیهُودِ، یا مُجِیبَ نِداءِ یونُسَ فِی الظُّلُماتِ، یا مُصْطَفِی مُوسی بِالْکلِماتِ؛ یا مَنْ غَفَرَ لاِدَمَ خَطِیئَتَهُ، وَرَفَعَ إِدْرِیسَ مَکاناً عَلِیاً بِرَحْمَتِهِ، یا مَنْ نَجَّی نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ، یا مَنْ أَهْلَک عاداً الْأُولی وَثَمُودَ فَما أَبْقَی، وَ قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ کانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَی، وَ الْمُؤْتَفِکةَ أَهْوَی، یا مَنْ دَمَّرَ عَلی قَوْمِ لُوطٍ، وَ دَمْدَمَ عَلی قَوْمِ شُعَیبٍ،
یا مَنِ اتَّخَذَ إِبْراهِیمَ خَلِیلاً، یا مَنِ اتَّخَذَ مُوسی کلِیماً، وَ اتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَعَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ حَبِیباً، یا مُؤْتِی لُقْمانَ الْحِکمَةَ، وَ الْواهِبَ لِسُلَیمانَ مُلْکاً لَاینْبَغِی لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، یا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَینِ عَلَی الْمُلُوک الْجَبابِرَةِ، یا مَنْ أَعْطَی الْخِضْرَ الْحَیاةَ، وَ رَدَّ لِیوشَعَ بْنِ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِها؛
یا مَنْ رَبَطَ عَلی قَلْبِ أُمِّ مُوسی، وَ أَحْصَنَ فَرْجَ مَرْیمَ ابْنَةِ عِمْرانَ، یا مَنْ حَصَّنَ یحْیی بْنَ زَکرِیا مِنَ الذَّنْبِ، وَ سَکنَ عَنْ مُوسَی الْغَضَبَ، یا مَنْ بَشَّرَ زَکرِیا بِیحْیی، یا مَنْ فَدَی إِسْماعِیلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْحٍ عَظِیمٍ، یا مَنْ قَبِلَ قُرْبانَ هابِیلَ، وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلی قابِیلَ، یا هازِمَ الْأَحْزابِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلی جَمِیعِ الْمُرْسَلِینَ وَ مَلائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ وَ أَهْلِ طَاعَتِک أَجْمَعِینَ،
وَ أَسْأَلُک بِکلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَک بِها أَحَدٌ مِمَّنْ رَضِیتَ عَنْهُ، فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَی الْإِجابَةِ، یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ، یا رَحْمنُ یا رَحْمنُ یا رَحْمنُ، یا رَحِیمُ یا رَحِیمُ یا رَحِیمُ؛ یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ، أَسْأَلُک بِکلِّ اسْمٍ سَمَّیتَ بِهِ نَفْسَک، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِی شَیءٍ مِنْ کتُبِک، أَوِ اسْتَأَثَرْتَ بِهِ فِی عِلْمِ الْغَیبِ عِنْدَک، وَبِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِک، وَبِمُنْتَهَی الرَّحْمَةِ مِنْ کتابِک وَبِما «لَوْ أَنَّ ما فِی الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ یمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ کلِماتُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِیزٌ حَکیمٌ»،
وَأَسْأَلُک بِأَسْمائِک الْحُسْنَی الَّتِی نَعَتَّها فِی کتابِک فَقُلْتَ: «وَ لِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنی فَادْعُوهُ بِها» وَقُلْتَ: «اُدْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکمْ»، وَقُلْتَ: «وَ إِذا سَأَلَک عِبادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌ أُجِیبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ»، وَ قُلْتَ: «یا عِبادِی الَّذِینَ أَسْرَفُوا عَلی أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ یغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِیعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ» وَ أَنَا أَسْأَلُک یا إِلهِی، وَ أَدْعُوک یا رَبِّ، وَ أَرْجُوک یا سَیدِی، وَأَطْمَعُ فِی إِجابَتِی یامَولای کما وَعَدْتَنِی وَ قَدْ دَعَوْتُک کما أَمَرْتَنِی، فَافْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ یاکرِیمُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.
پس ذکر کن حاجت خود را که برآورده است ان شاء اللَّه تعالی، و در روایت مهج الدّعوات است که نمی خوانی این دعا را مگر آنکه با طهارت باشی.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى یستشیر
سید ابن طاووس در کتاب «مهج الدعوات» از امیرالمؤمنین (علیه السلام) روایت کرده: حضرت رسول (صلی الله علیه و آله) این دعا را به من آموخت و دستور فرمود آن را درهرحال و برای هر سختی و آسانی بخوانم و نیز آن را به جانشین خود بیاموزم و خواندن این دعا را ترک نکنم تا حق تعالی را ملاقات کنم؛
و نیز فرمود: یا علی این دعا را هر صبح و هر شام بخوان زیرا که گنجی از گنج های عرش الهی است.
اُبَی بن کعب، به پیشگاه حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) التماس کرد که آن حضرت فضیلت این دعا را بیان کند، حضرت اندکی از ثواب بسیار آن را بیان فرمود؛ هرکه می خواهد به کتاب «مهج الدعوات» مراجعه کند.
متن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِیرٍ، وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ یسْتَشِیرُ، الْأَوَّلُ غَیرُ مَوْصُوفٍ، وَ الْباقِی بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ، الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیةِ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فاطِرُهُما وَ مُبْتَدِعُهُما، بِغَیرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَ فَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمَاوَاتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ، وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الْماءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلی، «الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، لَهُ ما فِی السَّمَاوَاتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَینَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری»؛
فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَارافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَ لَا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ، وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ، وَ لَا مانِعَ لِما أَعْطَیتَ، وَ لَا مُعْطِی لِما مَنَعْتَ،
وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، کنْتَ إِذْ لَمْ تَکنْ سَماءٌ مَبْنِیةٌ، وَ لا أَرْضٌ مَدْحِیةٌ، وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَةٌ، وَ لَا لَیلٌ مُظْلِمٌ، وَ لَا نَهارٌ مُضِیءٌ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّی، وَ لَا جَبَلٌ رَاسٍ، وَ لَا نَجْمٌ سارٍ، وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ، وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ، وَ لَا سَحَابٌ یسْکبُ، وَ لَا بَرْقٌ یلْمَعُ، وَ لَا رَعْدٌ یسَبِّحُ، وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَ لَا طَائِرٌ یطِیرُ، وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ، وَ لَا ماءٌ یطَّرِدُ،
کنْتَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَ کوَّنْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ قَدَرْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ، وَ ابْتَدَعْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ أَغْنَیتَ وَأَفْقَرْتَ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْییتَ، وَ أَضْحَکتَ وَ أَبْکیتَ؛ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیتَ، فَتَبارَکتَ یا اللّهُ وَ تَعالَیتَ،
أَنْتَ اللّهُ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ، أَمْرُک غالِبٌ، وَ عِلْمُک نافِذٌ، وَ کیدُک غَرِیبٌ، وَ وَعْدُک صَادِقٌ، وَ قَوْلُک حَقٌّ، وَ حُکمُک عَدْلٌ، وَکلامُک هُدی، وَ وَحْیک نُورٌ، وَ رَحْمَتُک واسِعَةٌ، وَ عَفْوُک عَظِیمٌ، وَ فَضْلُک کثِیرٌ، وَ عَطاؤُک جَزِیلٌ، وَ حَبْلُک مَتِینٌ، وَ إِمْکانُک عَتِیدٌ، وَجَارُک عَزِیزٌ، وَ بَأسُک شَدِیدٌ، وَ مَکرُک مَکیدٌ،
أَنْتَ یا رَبِّ مَوْضِعُ کلِّ شَکوی؛ وَ حاضِرُ کلِّ مَلَاً، وَ شاهِدُ کلِّ نَجْوی، مُنْتَهی کلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ کلِّ حُزْنٍ، غِنی کلِّ مِسْکینٍ، حِصْنُ کلِّ هَارِبٍ، أَمانُ کلِّ خَائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، کنْزُ الْفُقَرَاءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ، مُعِینُ الصَّالِحِینَ، ذلِک اللّهُ رَبُّنا لَاإِلهَ إِلّا هُوَ،
تَکفِی مِنْ عِبادِک مَنْ تَوَکلَ عَلَیک، وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَبِک وَ تَضَرَّعَ إِلَیک، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِک، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِک، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَک، جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ، عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ؛ کبِیرُ الْکبَراءِ، سَیدُ السَّادَاتِ، مَوْلَی الْمَوَالِی، صَرِیخُ المُسْتَصْرِخِینَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکرُوبِینَ، مُجِیبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَسْمَعُ السَّامِعِینَ، أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ، أَحْکمُ الْحَاکمِینَ، أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، خَیرُ الْغَافِرِینَ، قَاضِی حَوائِجِ الْمُؤْمِنِینَ، مُغِیثُ الصَّالِحِینَ،
أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الْمَالِک وَ أَنَا الْمَمْلُوک، وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ؛ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْجَوادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ، وَ أَنْتَ الْقَوِی وَ أَنَا الضَّعِیفُ، وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ، وَ أَنْتَ الْغَنِی و أَنَا الْفَقِیرُ، وَ أَنْتَ السَّیدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْغافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ، وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ، وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ، وَ أَنْتَ الرَّحْمنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ أَنْتَ الْمُعافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلی، وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ،
وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْمُعْطِی عِبادَک بِلا سُؤالٍ؛ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، و اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی، وَاسْتُرْ عَلَی عُیوبِی، وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و نیز فرمود: یا علی این دعا را هر صبح و هر شام بخوان زیرا که گنجی از گنج های عرش الهی است.
اُبَی بن کعب، به پیشگاه حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) التماس کرد که آن حضرت فضیلت این دعا را بیان کند، حضرت اندکی از ثواب بسیار آن را بیان فرمود؛ هرکه می خواهد به کتاب «مهج الدعوات» مراجعه کند.
متن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِیرٍ، وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ یسْتَشِیرُ، الْأَوَّلُ غَیرُ مَوْصُوفٍ، وَ الْباقِی بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ، الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیةِ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فاطِرُهُما وَ مُبْتَدِعُهُما، بِغَیرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَ فَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمَاوَاتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ، وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الْماءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلی، «الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، لَهُ ما فِی السَّمَاوَاتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَینَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری»؛
فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَارافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَ لَا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ، وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ، وَ لَا مانِعَ لِما أَعْطَیتَ، وَ لَا مُعْطِی لِما مَنَعْتَ،
وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، کنْتَ إِذْ لَمْ تَکنْ سَماءٌ مَبْنِیةٌ، وَ لا أَرْضٌ مَدْحِیةٌ، وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَةٌ، وَ لَا لَیلٌ مُظْلِمٌ، وَ لَا نَهارٌ مُضِیءٌ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّی، وَ لَا جَبَلٌ رَاسٍ، وَ لَا نَجْمٌ سارٍ، وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ، وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ، وَ لَا سَحَابٌ یسْکبُ، وَ لَا بَرْقٌ یلْمَعُ، وَ لَا رَعْدٌ یسَبِّحُ، وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَ لَا طَائِرٌ یطِیرُ، وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ، وَ لَا ماءٌ یطَّرِدُ،
کنْتَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَ کوَّنْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ قَدَرْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ، وَ ابْتَدَعْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ أَغْنَیتَ وَأَفْقَرْتَ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْییتَ، وَ أَضْحَکتَ وَ أَبْکیتَ؛ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیتَ، فَتَبارَکتَ یا اللّهُ وَ تَعالَیتَ،
أَنْتَ اللّهُ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ، أَمْرُک غالِبٌ، وَ عِلْمُک نافِذٌ، وَ کیدُک غَرِیبٌ، وَ وَعْدُک صَادِقٌ، وَ قَوْلُک حَقٌّ، وَ حُکمُک عَدْلٌ، وَکلامُک هُدی، وَ وَحْیک نُورٌ، وَ رَحْمَتُک واسِعَةٌ، وَ عَفْوُک عَظِیمٌ، وَ فَضْلُک کثِیرٌ، وَ عَطاؤُک جَزِیلٌ، وَ حَبْلُک مَتِینٌ، وَ إِمْکانُک عَتِیدٌ، وَجَارُک عَزِیزٌ، وَ بَأسُک شَدِیدٌ، وَ مَکرُک مَکیدٌ،
أَنْتَ یا رَبِّ مَوْضِعُ کلِّ شَکوی؛ وَ حاضِرُ کلِّ مَلَاً، وَ شاهِدُ کلِّ نَجْوی، مُنْتَهی کلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ کلِّ حُزْنٍ، غِنی کلِّ مِسْکینٍ، حِصْنُ کلِّ هَارِبٍ، أَمانُ کلِّ خَائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، کنْزُ الْفُقَرَاءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ، مُعِینُ الصَّالِحِینَ، ذلِک اللّهُ رَبُّنا لَاإِلهَ إِلّا هُوَ،
تَکفِی مِنْ عِبادِک مَنْ تَوَکلَ عَلَیک، وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَبِک وَ تَضَرَّعَ إِلَیک، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِک، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِک، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَک، جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ، عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ؛ کبِیرُ الْکبَراءِ، سَیدُ السَّادَاتِ، مَوْلَی الْمَوَالِی، صَرِیخُ المُسْتَصْرِخِینَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکرُوبِینَ، مُجِیبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَسْمَعُ السَّامِعِینَ، أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ، أَحْکمُ الْحَاکمِینَ، أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، خَیرُ الْغَافِرِینَ، قَاضِی حَوائِجِ الْمُؤْمِنِینَ، مُغِیثُ الصَّالِحِینَ،
أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الْمَالِک وَ أَنَا الْمَمْلُوک، وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ؛ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْجَوادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ، وَ أَنْتَ الْقَوِی وَ أَنَا الضَّعِیفُ، وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ، وَ أَنْتَ الْغَنِی و أَنَا الْفَقِیرُ، وَ أَنْتَ السَّیدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْغافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ، وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ، وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ، وَ أَنْتَ الرَّحْمنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ أَنْتَ الْمُعافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلی، وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ،
وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْمُعْطِی عِبادَک بِلا سُؤالٍ؛ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، و اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی، وَاسْتُرْ عَلَی عُیوبِی، وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
حرز امام زین العابدین (ع)
سید ابن طاووس در دو موضع از کتاب «مهج الدعوات» این حرز شریف را از حضرت سجّاد(علیه السلام) روایت کرده است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ، یا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، یا أَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، یا أَسْرَعَ الْحاسِبِینَ، یا أَحْکمَ الْحاکمِینَ، یا خالِقَ الْمَخْلُوقِینَ، یا رازِقَ الْمَرْزُوقِینَ، یا ناصِرَ الْمَنْصُورِینَ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، یا دَلِیلَ الْمُتَحَیرِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، أَغِثْنِی یا مالِک یوْمِ الدِّینِ، «إِیاک نَعْبُدُ وَ إِیاک نَسْتَعِینُ»،
یا صَرِیخَ الْمَکرُوبِینَ، یا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَنْتَ اللّهُ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْکبْرِیاءُ رِداؤُک.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفی، وَ عَلی عَلِی الْمُرْتَضی، وَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَ خَدِیجَةَ الْکبْری، وَالْحَسَنِ الْمُجْتَبی، وَالْحُسَینِ الشَّهِیدِ بِکرْبَلاءَ؛ وَ عَلِی بْنِ الْحُسَینِ زَینِ الْعابِدِینَ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی الْباقِرِ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْکاظِمِ، وَ عَلِی بْنِ مُوسَی الرِّضا، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی التَّقِی، وَ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِی، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِی الْعَسْکرِی، وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِی الْإِمامِ المُنْتَظَرِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ.
اللّهُمَّ والِ مَنْ وَالاهُمْ، وَعادِ مَنْ عادَاهُمْ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَانْصُرْ شِیعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِک أَعْداءَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَارْزُقْنِی رُؤْیةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِی مِنْ أَتْباعِهِ وَ أَشْیاعِهِ وَ الرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ، یا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، یا أَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، یا أَسْرَعَ الْحاسِبِینَ، یا أَحْکمَ الْحاکمِینَ، یا خالِقَ الْمَخْلُوقِینَ، یا رازِقَ الْمَرْزُوقِینَ، یا ناصِرَ الْمَنْصُورِینَ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، یا دَلِیلَ الْمُتَحَیرِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، أَغِثْنِی یا مالِک یوْمِ الدِّینِ، «إِیاک نَعْبُدُ وَ إِیاک نَسْتَعِینُ»،
یا صَرِیخَ الْمَکرُوبِینَ، یا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَنْتَ اللّهُ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْکبْرِیاءُ رِداؤُک.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفی، وَ عَلی عَلِی الْمُرْتَضی، وَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَ خَدِیجَةَ الْکبْری، وَالْحَسَنِ الْمُجْتَبی، وَالْحُسَینِ الشَّهِیدِ بِکرْبَلاءَ؛ وَ عَلِی بْنِ الْحُسَینِ زَینِ الْعابِدِینَ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی الْباقِرِ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْکاظِمِ، وَ عَلِی بْنِ مُوسَی الرِّضا، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی التَّقِی، وَ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِی، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِی الْعَسْکرِی، وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِی الْإِمامِ المُنْتَظَرِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ.
اللّهُمَّ والِ مَنْ وَالاهُمْ، وَعادِ مَنْ عادَاهُمْ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَانْصُرْ شِیعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِک أَعْداءَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَارْزُقْنِی رُؤْیةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِی مِنْ أَتْباعِهِ وَ أَشْیاعِهِ وَ الرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات خائفین
المناجاة الثالثة: مناجاة الخائفین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی أَتَراک بَعْدَ الْإِیمانِ بِک تُعَذِّبُنِی؟ أَمْ بَعْدَ حُبِّی إِیاک تُبَعِّدُنِی؟ أَمْ مَعَ رَجائِی لِرَحْمَتِک وَصَفْحِک تَحْرِمُنِی؟ أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِی بِعَفْوِک تُسْلِمُنِی؟ حَاشَا لِوَجْهِک الْکرِیمِ أَنْ تُخَیبَنِی.
لَیتَ شِعْرِی أَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْنِی أُمِّی؟ أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِی؟ فَلَیتَها لَمْ تَلِدْنِی، وَ لَمْ تُرَبِّنِی، وَلَیتَنِی عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِی، وَبِقُرْبِک وَجِوارِک خَصَصْتَنِی، فَتَقِرَّ بِذلِک عَینِی، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِی.
إِلهِی هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِک؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلی مَجْدِک وَ جَلالَتِک؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلی قُلُوبٍ انْطَوَتْ عَلی مَحَبَّتِک؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِکرِک فِی إِرادَتِک؛
أَوْ تَغُلُّ أَکفّاً رَفَعَتْهَا الْآمالُ إِلَیک رَجاءَ رَأْفَتِک؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِک حَتَّی نَحِلَتْ فِی مُجاهَدَتِک؟ أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِی عِبادَتِک؟ إِلهِی لَاتُغْلِقْ عَلی مُوَحِّدِیک أَبْوابَ رَحْمَتِک، وَ لَا تَحْجُبْ مُشْتاقِیک عَنِ النَّظَرِ إِلی جَمِیلِ رُؤْیتِک.
إِلهِی نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِیدِک کیفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِک؟ وَ ضَمِیرٌ انْعَقَدَ عَلی مَوَدَّتِک کیفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نِیرانِک؟ إِلهِی أَجِرْنِی مِنْ أَلِیمِ غَضَبِک، وَ عَظِیمِ سَخَطِک، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ، یا رَحِیمُ یا رَحْمانُ، یا جَبَّارُ یا قَهَّارُ، یا غَفَّارُ یا سَتَّارُ، نَجِّنِی بِرَحْمَتِک مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَ فَضِیحَةِ الْعارِ، إِذَا امْتازَ الْأَخْیارُ مِنَ الْأَشْرارِ، وَ حَالَتِ الْأَحْوالُ وَ هَالَتِ الْأَهْوالُ، و قَرُبَ الْمُحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسِیئُونَ، «وَ وُفِّیتْ کلُّ نَفْسٍ ما کسَبَتْ وَهُمْ لَایظْلَمُونَ».
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی أَتَراک بَعْدَ الْإِیمانِ بِک تُعَذِّبُنِی؟ أَمْ بَعْدَ حُبِّی إِیاک تُبَعِّدُنِی؟ أَمْ مَعَ رَجائِی لِرَحْمَتِک وَصَفْحِک تَحْرِمُنِی؟ أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِی بِعَفْوِک تُسْلِمُنِی؟ حَاشَا لِوَجْهِک الْکرِیمِ أَنْ تُخَیبَنِی.
لَیتَ شِعْرِی أَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْنِی أُمِّی؟ أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِی؟ فَلَیتَها لَمْ تَلِدْنِی، وَ لَمْ تُرَبِّنِی، وَلَیتَنِی عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِی، وَبِقُرْبِک وَجِوارِک خَصَصْتَنِی، فَتَقِرَّ بِذلِک عَینِی، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِی.
إِلهِی هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِک؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلی مَجْدِک وَ جَلالَتِک؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلی قُلُوبٍ انْطَوَتْ عَلی مَحَبَّتِک؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِکرِک فِی إِرادَتِک؛
أَوْ تَغُلُّ أَکفّاً رَفَعَتْهَا الْآمالُ إِلَیک رَجاءَ رَأْفَتِک؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِک حَتَّی نَحِلَتْ فِی مُجاهَدَتِک؟ أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِی عِبادَتِک؟ إِلهِی لَاتُغْلِقْ عَلی مُوَحِّدِیک أَبْوابَ رَحْمَتِک، وَ لَا تَحْجُبْ مُشْتاقِیک عَنِ النَّظَرِ إِلی جَمِیلِ رُؤْیتِک.
إِلهِی نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِیدِک کیفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِک؟ وَ ضَمِیرٌ انْعَقَدَ عَلی مَوَدَّتِک کیفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نِیرانِک؟ إِلهِی أَجِرْنِی مِنْ أَلِیمِ غَضَبِک، وَ عَظِیمِ سَخَطِک، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ، یا رَحِیمُ یا رَحْمانُ، یا جَبَّارُ یا قَهَّارُ، یا غَفَّارُ یا سَتَّارُ، نَجِّنِی بِرَحْمَتِک مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَ فَضِیحَةِ الْعارِ، إِذَا امْتازَ الْأَخْیارُ مِنَ الْأَشْرارِ، وَ حَالَتِ الْأَحْوالُ وَ هَالَتِ الْأَهْوالُ، و قَرُبَ الْمُحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسِیئُونَ، «وَ وُفِّیتْ کلُّ نَفْسٍ ما کسَبَتْ وَهُمْ لَایظْلَمُونَ».