عبارات مورد جستجو در ۵۹۵۱۸ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
نکوهش طمع به دنیا
وَ قَالَ عليهالسلام إِنَّ اَلطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ
وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ اَلْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ
وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ اَلشَّيْءِ اَلْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ اَلرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ
وَ اَلْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ اَلْبَصَائِرِ
وَ اَلْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لاَ يَأْتِيهِ
وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ اَلْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ
وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ اَلشَّيْءِ اَلْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ اَلرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ
وَ اَلْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ اَلْبَصَائِرِ
وَ اَلْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لاَ يَأْتِيهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
مشكل درك قضا و قدر
نهج البلاغه : حکمت ها
توکل و اعتماد به خدا
نهج البلاغه : حکمت ها
اندوه در شهادت محمد بن ابى بكر
نهج البلاغه : حکمت ها
ویژگیهای مؤمن
وَ قَالَ عليهالسلام فِي صِفَةِ اَلْمُؤْمِنِ اَلْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً يَكْرَهُ اَلرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ اَلسُّمْعَةَ
طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ اَلْخَلِيقَةِ لَيِّنُ اَلْعَرِيكَةِ
نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ اَلصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ اَلْعَبْدِ
طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ اَلْخَلِيقَةِ لَيِّنُ اَلْعَرِيكَةِ
نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ اَلصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ اَلْعَبْدِ
نهج البلاغه : حکمت ها
توجه بن آثار اعمال
وَ قَالَ عليهالسلام اَلْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَ اَلسَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ وَ كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
وَ اَلنَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلاَّ مَنْ عَصَمَ اَللَّهُ سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ وَ مُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ
يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ اَلرِّضَى وَ اَلسُّخْطُ وَ يَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً تَنْكَؤُهُ اَللَّحْظَةُ وَ تَسْتَحِيلُهُ اَلْكَلِمَةُ اَلْوَاحِدَةُ
وَ اَلنَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلاَّ مَنْ عَصَمَ اَللَّهُ سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ وَ مُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ
يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ اَلرِّضَى وَ اَلسُّخْطُ وَ يَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً تَنْكَؤُهُ اَللَّحْظَةُ وَ تَسْتَحِيلُهُ اَلْكَلِمَةُ اَلْوَاحِدَةُ
نهج البلاغه : حکمت ها
ارتباط چشم و دل
نهج البلاغه : حکمت ها
ويژگى هاى دوستان خدا
وَ قَالَ عليهالسلام إِنَّ أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ هُمُ اَلَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ اَلدُّنْيَا إِذَا نَظَرَ اَلنَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا وَ اِشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا إِذَا اِشْتَغَلَ اَلنَّاسُ بِعَاجِلِهَا
فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ وَ تَرَكُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَيَتْرُكُهُمْ وَ رَأَوُا اِسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اِسْتِقْلاَلاً وَ دَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً
أَعْدَاءُ مَا سَالَمَ اَلنَّاسُ وَ سَلْمُ مَا عَادَى اَلنَّاسُ
بِهِمْ عُلِمَ اَلْكِتَابُ وَ بِهِ عَلِمُوا وَ بِهِمْ قَامَ اَلْكِتَابُ وَ بِهِ قَامُوا
لاَ يَرَوْنَ مَرْجُوّاً فَوْقَ مَا يَرْجُونَ وَ لاَ مَخُوفاً فَوْقَ مَا يَخَافُونَ
فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ وَ تَرَكُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَيَتْرُكُهُمْ وَ رَأَوُا اِسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اِسْتِقْلاَلاً وَ دَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً
أَعْدَاءُ مَا سَالَمَ اَلنَّاسُ وَ سَلْمُ مَا عَادَى اَلنَّاسُ
بِهِمْ عُلِمَ اَلْكِتَابُ وَ بِهِ عَلِمُوا وَ بِهِمْ قَامَ اَلْكِتَابُ وَ بِهِ قَامُوا
لاَ يَرَوْنَ مَرْجُوّاً فَوْقَ مَا يَرْجُونَ وَ لاَ مَخُوفاً فَوْقَ مَا يَخَافُونَ
نهج البلاغه : غرائب
تأثير ايمان در روح
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 37 ) دعا در شکر
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُكْرِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً .
﴿2﴾ وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
﴿3﴾ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
﴿4﴾ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
﴿5﴾ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
﴿6﴾ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
﴿7﴾ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الاحسان ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
﴿8﴾ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
﴿9﴾ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
﴿10﴾ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيما تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ .
﴿11﴾ أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ .
﴿12﴾ وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ .
﴿13﴾ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيما أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الآْلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَي
﴿14﴾ هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ .
﴿15﴾ فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
﴿16﴾ فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَي التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً .
﴿2﴾ وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
﴿3﴾ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
﴿4﴾ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
﴿5﴾ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
﴿6﴾ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
﴿7﴾ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الاحسان ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
﴿8﴾ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
﴿9﴾ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
﴿10﴾ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيما تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ .
﴿11﴾ أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ .
﴿12﴾ وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ .
﴿13﴾ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيما أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الآْلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَي
﴿14﴾ هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ .
﴿15﴾ فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
﴿16﴾ فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَي التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 39 ) دعا در طلب عفو
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْسِرْ شَهْوَتِي عَنْ كُلِّ مَحْرَمٍ ، وَ ازْوِ حِرْصِي عَنْ كُلِّ مَأْثَمٍ ، وَ امْنَعْنِي عَنْ أَذَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ، وَ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ نَالَ مِنِّي مَا حَظَرْتَ عَلَيْهِ ، وَ انْتَهَكَ مِنِّي مَا حَجَزْتَ عَلَيْهِ ، فَمَضَى بِظُلَامَتِي مَيِّتاً ، أَوْ حَصَلَتْ لِي قِبَلَهُ حَيّاً فَاغْفِرْ لَهُ مَا أَلَمَّ بِهِ مِنِّي ، وَ اعْفُ لَهُ عَمَّا أَدْبَرَ بِهِ عَنِّي ، وَ لَا تَقِفْهُ عَلَى مَا ارْتَكَبَ فِيَّ ، وَ لَا تَكْشِفْهُ عَمَّا اكْتَسَبَ بِي ، وَ اجْعَلْ مَا سَمَحْتُ بِهِ مِنَ الْعَفْوِ عَنْهُمْ، وَ تَبَرَّعْتُ بِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَيْهِمْ أَزْكَي صَدَقَاتِ الْمُتَصَدِّقِينَ ، وَ أَعْلَي صِلَاتِ الْمُتَقَرِّبِينَ
﴿3﴾ وَ عَوِّضْنِي مِنْ عَفْوِي عَنْهُمْ عَفْوَكَ ، وَ مِنْ دُعَائِي لَهُمْ رَحْمَتَكَ حَتَّى يَسْعَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِفَضْلِكَ ، وَ يَنْجُوَ كُلٌّ مِنَّا بِمَنِّكَ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَدْرَكَهُ مِنِّي دَرَكٌ ، أَوْ مَسَّهُ مِنْ نَاحِيَتِي أَذًى ، أَوْ لَحِقَهُ بِي أَوْ بِسَبَبِي ظُلْمٌ فَفُتُّهُ بِحَقِّهِ ، أَوْ سَبَقْتُهُ بِمَظْلِمَتِهِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَرْضِهِ عَنِّي مِنْ وُجْدِكَ ، وَ أَوْفِهِ حَقَّهُ مِنْ عِنْدِكَ
﴿5﴾ ثُمَّ قِنِي مَا يُوجِبُ لَهُ حُكْمُكَ ، وَ خَلِّصْنِي مِمَّا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ ، فَإِنَّ قُوَّتِي لَا تَسْتَقِلُّ بِنَقِمَتِكَ ، وَ إِنَّ طَاقَتِي لَا تَنْهَضُ بِسُخْطِكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ تُكَافِنِي بِالْحَقِّ تُهْلِكْنِي ، وَ إِلَّا تَغَمَّدْنِي بِرَحْمَتِكَ تُوبِقْنِي .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْهِبُكَ يَا إِلَهِي مَا لَا يُنْقِصُكَ بَذْلُهُ ، وَ أَسْتَحْمِلُكَ ، مَا لَا يَبْهَظُكَ حَمْلُهُ .
﴿7﴾ أَسْتَوْهِبُكَ يَا إِلَهِي نَفْسِيَ الَّتِي لَمْ تَخْلُقْهَا لَِتمْتَنِعَ بِهَا مِنْ سُوءٍ ، أَوْ لِتَطَرَّقَ بِهَا إِلَى نَفْعٍ ، وَ لَكِنْ أَنْشَأْتَهَا إِثْبَاتاً لِقُدْرَتِكَ عَلَى مِثْلِهَا ، وَ احْتِجَاجاً بِهَا عَلَي شَكْلِهَا .
﴿8﴾ وَ أَسْتَحْمِلُكَ مِنْ ذُنُوبِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا قَدْ فَدَحَنِي ثِقْلُهُ .
﴿9﴾ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِنَفْسِي عَلَى ظُلْمِهَا نَفْسِي ، وَ وَكِّلْ رَحْمَتَكَ بِاحْتَِمالِ إِصْرِي ، فَكَمْ قَدْ لَحِقَتْ رَحْمَتُكَ بِالْمُسِيئِينَ ، وَ كَمْ قَدْ شَمِلَ عَفْوُكَ الظَّالِمِينَ .
﴿10﴾ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي أُسْوَةَ مَنْ قَدْ أَنْهَضْتَهُ بِتَجَاوُزِكَ عَنْ مَصَارِعِ الْخَاطِئِينَ ، وَ خَلَّصْتَهُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ وَرَطَاتِ الُْمجْرِمِينَ ، فَأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ مِنْ إِسَارِ سُخْطِكَ ، وَ عَتِيقَ صُنْعِكَ مِنْ وَثَاقِ عَدْلِكَ .
﴿11﴾ إِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي تَفْعَلْهُ بِمَنْ لَا يَجْحَدُ اسْتِحْقَاقَ عُقُوبَتِكَ ، وَ لَا يُبَرِّئُ نَفْسَهُ مِنِ اسْتِيجَابِ نَقِمَتِكَ
﴿12﴾ تَفْعَلْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي بِمَنْ خَوْفُهُ مِنْكَ أَكْثَرُ مِنْ طَمَعِهِ فِيكَ ، وَ بِمَنْ يَأْسُهُ مِنَ النَّجَاةِ أَوْكَدُ مِنْ رَجَائِهِ لِلْخَلَاصِ ، لَا أَنْ يَكُونَ يَأْسُهُ قُنُوطاً ، أَوْ أَنْ يَكُونَ طَمَعُهُ اغْتِرَاراً ، بَلْ لِقِلَّةِ حَسَنَاتِهِ بَيْنَ سَيِّئَاتِهِ ، وَ ضَعْفِ حُجَجِهِ فِي جَمِيعِ تَبِعَاتِهِ
﴿13﴾ فَأَمَّا أَنْتَ يَا إِلَهِي فَأَهْلٌ أَنْ لَا يَغْتَرَّ بِكَ الصِّدِّيقُونَ ، وَ لَا يَيْأَسَ مِنْكَ الُْمجْرِمُونَ ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا يَمْنَعُ أَحَداً فَضْلَهُ ، وَ لَا يَسْتَقْصِي مِنْ أَحَدٍ حَقَّهُ .
﴿14﴾ تَعَالَى ذِكْرُكَ عَنِ الْمَذْكُورِينَ ، وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ عَنِ الْمَنْسُوبِينَ ، وَ فَشَتْ نِعْمَتُكَ فِي جَمِيعِ الَْمخْلُوقِينَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْسِرْ شَهْوَتِي عَنْ كُلِّ مَحْرَمٍ ، وَ ازْوِ حِرْصِي عَنْ كُلِّ مَأْثَمٍ ، وَ امْنَعْنِي عَنْ أَذَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ، وَ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ نَالَ مِنِّي مَا حَظَرْتَ عَلَيْهِ ، وَ انْتَهَكَ مِنِّي مَا حَجَزْتَ عَلَيْهِ ، فَمَضَى بِظُلَامَتِي مَيِّتاً ، أَوْ حَصَلَتْ لِي قِبَلَهُ حَيّاً فَاغْفِرْ لَهُ مَا أَلَمَّ بِهِ مِنِّي ، وَ اعْفُ لَهُ عَمَّا أَدْبَرَ بِهِ عَنِّي ، وَ لَا تَقِفْهُ عَلَى مَا ارْتَكَبَ فِيَّ ، وَ لَا تَكْشِفْهُ عَمَّا اكْتَسَبَ بِي ، وَ اجْعَلْ مَا سَمَحْتُ بِهِ مِنَ الْعَفْوِ عَنْهُمْ، وَ تَبَرَّعْتُ بِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَيْهِمْ أَزْكَي صَدَقَاتِ الْمُتَصَدِّقِينَ ، وَ أَعْلَي صِلَاتِ الْمُتَقَرِّبِينَ
﴿3﴾ وَ عَوِّضْنِي مِنْ عَفْوِي عَنْهُمْ عَفْوَكَ ، وَ مِنْ دُعَائِي لَهُمْ رَحْمَتَكَ حَتَّى يَسْعَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِفَضْلِكَ ، وَ يَنْجُوَ كُلٌّ مِنَّا بِمَنِّكَ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَدْرَكَهُ مِنِّي دَرَكٌ ، أَوْ مَسَّهُ مِنْ نَاحِيَتِي أَذًى ، أَوْ لَحِقَهُ بِي أَوْ بِسَبَبِي ظُلْمٌ فَفُتُّهُ بِحَقِّهِ ، أَوْ سَبَقْتُهُ بِمَظْلِمَتِهِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَرْضِهِ عَنِّي مِنْ وُجْدِكَ ، وَ أَوْفِهِ حَقَّهُ مِنْ عِنْدِكَ
﴿5﴾ ثُمَّ قِنِي مَا يُوجِبُ لَهُ حُكْمُكَ ، وَ خَلِّصْنِي مِمَّا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ ، فَإِنَّ قُوَّتِي لَا تَسْتَقِلُّ بِنَقِمَتِكَ ، وَ إِنَّ طَاقَتِي لَا تَنْهَضُ بِسُخْطِكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ تُكَافِنِي بِالْحَقِّ تُهْلِكْنِي ، وَ إِلَّا تَغَمَّدْنِي بِرَحْمَتِكَ تُوبِقْنِي .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْهِبُكَ يَا إِلَهِي مَا لَا يُنْقِصُكَ بَذْلُهُ ، وَ أَسْتَحْمِلُكَ ، مَا لَا يَبْهَظُكَ حَمْلُهُ .
﴿7﴾ أَسْتَوْهِبُكَ يَا إِلَهِي نَفْسِيَ الَّتِي لَمْ تَخْلُقْهَا لَِتمْتَنِعَ بِهَا مِنْ سُوءٍ ، أَوْ لِتَطَرَّقَ بِهَا إِلَى نَفْعٍ ، وَ لَكِنْ أَنْشَأْتَهَا إِثْبَاتاً لِقُدْرَتِكَ عَلَى مِثْلِهَا ، وَ احْتِجَاجاً بِهَا عَلَي شَكْلِهَا .
﴿8﴾ وَ أَسْتَحْمِلُكَ مِنْ ذُنُوبِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا قَدْ فَدَحَنِي ثِقْلُهُ .
﴿9﴾ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِنَفْسِي عَلَى ظُلْمِهَا نَفْسِي ، وَ وَكِّلْ رَحْمَتَكَ بِاحْتَِمالِ إِصْرِي ، فَكَمْ قَدْ لَحِقَتْ رَحْمَتُكَ بِالْمُسِيئِينَ ، وَ كَمْ قَدْ شَمِلَ عَفْوُكَ الظَّالِمِينَ .
﴿10﴾ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي أُسْوَةَ مَنْ قَدْ أَنْهَضْتَهُ بِتَجَاوُزِكَ عَنْ مَصَارِعِ الْخَاطِئِينَ ، وَ خَلَّصْتَهُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ وَرَطَاتِ الُْمجْرِمِينَ ، فَأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ مِنْ إِسَارِ سُخْطِكَ ، وَ عَتِيقَ صُنْعِكَ مِنْ وَثَاقِ عَدْلِكَ .
﴿11﴾ إِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي تَفْعَلْهُ بِمَنْ لَا يَجْحَدُ اسْتِحْقَاقَ عُقُوبَتِكَ ، وَ لَا يُبَرِّئُ نَفْسَهُ مِنِ اسْتِيجَابِ نَقِمَتِكَ
﴿12﴾ تَفْعَلْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي بِمَنْ خَوْفُهُ مِنْكَ أَكْثَرُ مِنْ طَمَعِهِ فِيكَ ، وَ بِمَنْ يَأْسُهُ مِنَ النَّجَاةِ أَوْكَدُ مِنْ رَجَائِهِ لِلْخَلَاصِ ، لَا أَنْ يَكُونَ يَأْسُهُ قُنُوطاً ، أَوْ أَنْ يَكُونَ طَمَعُهُ اغْتِرَاراً ، بَلْ لِقِلَّةِ حَسَنَاتِهِ بَيْنَ سَيِّئَاتِهِ ، وَ ضَعْفِ حُجَجِهِ فِي جَمِيعِ تَبِعَاتِهِ
﴿13﴾ فَأَمَّا أَنْتَ يَا إِلَهِي فَأَهْلٌ أَنْ لَا يَغْتَرَّ بِكَ الصِّدِّيقُونَ ، وَ لَا يَيْأَسَ مِنْكَ الُْمجْرِمُونَ ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا يَمْنَعُ أَحَداً فَضْلَهُ ، وَ لَا يَسْتَقْصِي مِنْ أَحَدٍ حَقَّهُ .
﴿14﴾ تَعَالَى ذِكْرُكَ عَنِ الْمَذْكُورِينَ ، وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ عَنِ الْمَنْسُوبِينَ ، وَ فَشَتْ نِعْمَتُكَ فِي جَمِيعِ الَْمخْلُوقِينَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 42 ) دعا به وقت ختم قران
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ.
﴿2﴾ وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا ، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَنْزِيلاً .
﴿3﴾ وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتَِماعِهِ ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، وَ نُورَ هُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، وَ لَا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لُِمحْكَمِ آيَاتِهِ ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ .
﴿5﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا ، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا ، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ ، وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَي فِي غَيْرِهِ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ .
﴿9﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاؤُوا بِنُورِهِ ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ .
﴿10﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً ، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً ، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً ، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الآْثَامِ زَاجِراً ، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتَِمالِهِ .
﴿11﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً ، وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائدا ، وَ لما عندك بتحليل حلاله و تحريم حرامه شاهدا .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الآْخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَي إِلَي مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ
﴿14﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا ، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا ، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا .
﴿15﴾ وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الَْمجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ
﴿16﴾ وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً ، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً ، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً ، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً .
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ
﴿20﴾ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ
﴿21﴾ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ .
﴿22﴾ اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا َ بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ ، و نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ.
﴿2﴾ وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا ، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَنْزِيلاً .
﴿3﴾ وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتَِماعِهِ ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، وَ نُورَ هُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، وَ لَا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لُِمحْكَمِ آيَاتِهِ ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ .
﴿5﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا ، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا ، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ ، وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَي فِي غَيْرِهِ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ .
﴿9﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاؤُوا بِنُورِهِ ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ .
﴿10﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً ، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً ، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً ، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الآْثَامِ زَاجِراً ، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتَِمالِهِ .
﴿11﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً ، وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائدا ، وَ لما عندك بتحليل حلاله و تحريم حرامه شاهدا .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الآْخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَي إِلَي مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ
﴿14﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا ، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا ، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا .
﴿15﴾ وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الَْمجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ
﴿16﴾ وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً ، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً ، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً ، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً .
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ
﴿20﴾ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ
﴿21﴾ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ .
﴿22﴾ اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا َ بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ ، و نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 43 ) دعا به وقت دیدن ماه نو
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا نَظَرَ إِلَي الْهِلَالِ
﴿1﴾ أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ ، الدَّائِبُ السَّرِيعُ ، الْمُتَرَدِّدُ فِي مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ ، الْمُتَصَرِّفُ فِي فَلَكِ التَّدْبِيرِ .
﴿2﴾ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ ، وَ عَلَامَةً مِنْ عَلَامَاتِ سُلْطَانِهِ ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ ، وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ ، فِي كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ
﴿3﴾ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ فِي أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِي شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ
﴿4﴾ فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكَ ، وَ خَالِقِي وَ خَالِقَكَ ، وَ مُقَدِّرِي وَ مُقَدِّرَكَ ، وَ مُصَوِّرِي وَ مُصَوِّرَكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلَالَ بَرَكَةٍ لَا تَمْحَقُهَا الْأَيَّامُ ، وَ طَهَارَةٍ لَا تُدَنِّسُهَا الآْثَامُ
﴿5﴾ هِلَالَ أَمْنٍ مِنَ الآْفَاتِ ، وَ سَلَامَةٍ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، هِلَالَ سَعْدٍ لَا نَحْسَ فِيهِ ، وَ يُمْنٍ لَا نَكَدَ مَعَهُ ، وَ يُسْرٍ لَا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ ، وَ خَيْرٍ لَا يَشُوبُهُ شَرٌّ ، هِلَالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلَامَةٍ وَ إِسْلَامٍ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِلتَّوْبَةِ ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ
﴿7﴾ وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنَّةَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
﴿1﴾ أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ ، الدَّائِبُ السَّرِيعُ ، الْمُتَرَدِّدُ فِي مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ ، الْمُتَصَرِّفُ فِي فَلَكِ التَّدْبِيرِ .
﴿2﴾ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ ، وَ عَلَامَةً مِنْ عَلَامَاتِ سُلْطَانِهِ ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ ، وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ ، فِي كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ
﴿3﴾ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ فِي أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِي شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ
﴿4﴾ فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكَ ، وَ خَالِقِي وَ خَالِقَكَ ، وَ مُقَدِّرِي وَ مُقَدِّرَكَ ، وَ مُصَوِّرِي وَ مُصَوِّرَكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلَالَ بَرَكَةٍ لَا تَمْحَقُهَا الْأَيَّامُ ، وَ طَهَارَةٍ لَا تُدَنِّسُهَا الآْثَامُ
﴿5﴾ هِلَالَ أَمْنٍ مِنَ الآْفَاتِ ، وَ سَلَامَةٍ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، هِلَالَ سَعْدٍ لَا نَحْسَ فِيهِ ، وَ يُمْنٍ لَا نَكَدَ مَعَهُ ، وَ يُسْرٍ لَا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ ، وَ خَيْرٍ لَا يَشُوبُهُ شَرٌّ ، هِلَالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلَامَةٍ وَ إِسْلَامٍ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِلتَّوْبَةِ ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ
﴿7﴾ وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنَّةَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
مفاتیح الجنان : دعاهاى ایام هفته
دعای روز شنبه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، بِسْمِ اللّهِ کلِمَةِ الْمُعْتَصِمِینَ، وَمَقالَةِ الْمُتَحَرِّزِینَ، وَأَعُوذُ بِاللّهِ تَعَالی مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِینَ، وَکیدِ الْحَاسِدِینَ، وَبَغْی الظَّالِمِینَ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِینَ، اللّهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ بِلَا شَرِیک، وَالْمَلِک بِلَا تَمْلِیک، لَاتُضَادُّ فِی حُکمِک، وَلَا تُنَازَعُ فِی مُلْکک، أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک، وَأَنْ تُوزِعَنِی مِنْ شُکرِ نُعْمَاک مَا تَبْلُغُ بِی غَایةَ رِضَاک؛
وَأَنْ تُعِینَنِی عَلَی طَاعَتِک وَلُزُومِ عِبَادَتِک، وَاسْتِحْقَاقِ مَثُوبَتِک بِلُطْفِ عِنَایتِک، وَتَرْحَمَنِی بِصَدِّی عَنْ مَعَاصِیک مَا أَحْییتَنِی، وَتُوَفِّقَنِی لِمَا ینْفَعُنِی مَا أَبْقَیتَنِی، وَأَنْ تَشْرَحَ بِکتَابِک صَدْرِی، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْرِی، وَتَمْنَحَنِی السَّلَامَةَ فِی دِینِی وَنَفْسِی، وَلَا تُوحِشَ بِی أَهْلَ أُنْسِی، وَتُتِمَّ إِحْسَانَک فِیما بَقِی مِنْ عُمْرِی کمَا أَحْسَنْتَ فِیما مَضَی مِنْهُ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
وَأَنْ تُعِینَنِی عَلَی طَاعَتِک وَلُزُومِ عِبَادَتِک، وَاسْتِحْقَاقِ مَثُوبَتِک بِلُطْفِ عِنَایتِک، وَتَرْحَمَنِی بِصَدِّی عَنْ مَعَاصِیک مَا أَحْییتَنِی، وَتُوَفِّقَنِی لِمَا ینْفَعُنِی مَا أَبْقَیتَنِی، وَأَنْ تَشْرَحَ بِکتَابِک صَدْرِی، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْرِی، وَتَمْنَحَنِی السَّلَامَةَ فِی دِینِی وَنَفْسِی، وَلَا تُوحِشَ بِی أَهْلَ أُنْسِی، وَتُتِمَّ إِحْسَانَک فِیما بَقِی مِنْ عُمْرِی کمَا أَحْسَنْتَ فِیما مَضَی مِنْهُ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : دعاهاى ایام هفته
دعای روز یکشنبه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی لَاأَرْجُو إِلّا فَضْلَهُ، وَلَا أَخْشی إِلّا عَدْلَهُ، وَلَا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلَا أُمْسِک إِلّا بِحَبْلِهِ، بِک أَسْتَجِیرُ یا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ، وَمِنْ غِیرِ الزَّمانِ، وَتَواتُرِ الْأَحْزانِ، وَطَوارِقِ الْحَدَثانِ، وَمِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالْعُدَّةِ، وَ إِیاک أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِیهِ الصَّلَاحُ وَالْإِصْلاحُ، وَبِک أَسْتَعِینُ فِیما یقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الإِنْجَاحُ، وَ إِیاک أَرْغَبُ فِی لِبَاسِ الْعافِیةِ وَتَمامِها وَ شُمُولِ السَّلَامَةِ وَدَوامِهَا، وَأَعُوذُ بِک یا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّیاطِینِ، وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطانِک مِنْ جَوْرِ السَّلَاطِینِ؛
فَتَقَبَّلْ مَا کانَ مِنْ صَلَاتِی وَصَوْمِی، وَاجْعَلْ غَدِی وَمَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِی وَیوْمِی، وَأَعِزَّنِی فِی عَشِیرَتِی وَقَوْمِی، وَاحْفَظْنِی فِی یقْظَتِی وَنَوْمِی، فَأَنْتَ اللّهُ خَیرٌ حَافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَبْرَأُ إِلَیک فِی یوْمِی هذَا وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحادِ، مِنَ الشِّرْک وَالْإِلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَک دُعَائِی تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ، وَأُقِیمُ عَلَی طَاعَتِک رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خَیرِ خَلْقِک، الدَّاعِی إِلَی حَقِّک، وَأَعِزَّنِی بِعِزِّک الَّذِی لَایضَامُ، وَاحْفَظْنِی بِعَینِک الَّتِی لَاتَنَامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَیک أَمْرِی، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِی، إِنَّک أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ.
فَتَقَبَّلْ مَا کانَ مِنْ صَلَاتِی وَصَوْمِی، وَاجْعَلْ غَدِی وَمَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِی وَیوْمِی، وَأَعِزَّنِی فِی عَشِیرَتِی وَقَوْمِی، وَاحْفَظْنِی فِی یقْظَتِی وَنَوْمِی، فَأَنْتَ اللّهُ خَیرٌ حَافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَبْرَأُ إِلَیک فِی یوْمِی هذَا وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحادِ، مِنَ الشِّرْک وَالْإِلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَک دُعَائِی تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ، وَأُقِیمُ عَلَی طَاعَتِک رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خَیرِ خَلْقِک، الدَّاعِی إِلَی حَقِّک، وَأَعِزَّنِی بِعِزِّک الَّذِی لَایضَامُ، وَاحْفَظْنِی بِعَینِک الَّتِی لَاتَنَامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَیک أَمْرِی، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِی، إِنَّک أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ.
مفاتیح الجنان : دعاهاى ایام هفته
دعای روز چهارشنبه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی جَعَلَ اللَّیلَ لِباساً، وَالنَّوْمَ سُباتاً، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَک الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِی مِنْ مَرْقَدِی وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً، حَمْداً دائِماً لَاینْقِطعُ أَبَداً، وَلَا یحْصِی لَهُ الْخَلائِقُ عَدَداً، اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّیتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَیتَ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْییتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَیتَ، وَعافَیتَ وَ أَبْلَیتَ، وَعَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیتَ، وَعَلَی الْمُلْک احْتَوَیتَ؛
أَدْعُوک دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِیلَتُهُ، وَانْقَطَعَتْ حِیلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ، وَتَدَانَی فِی الدُّنْیا أَمَلُهُ، واشْتَدَّتْ إِلَی رَحْمَتِک فاقَتُهُ، وَعَظُمَتْ لِتَفْرِیطِهِ حَسْرَتُهُ، وَکثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ، وَخَلُصَتْ لِوَجْهِک تَوْبَتُهُ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیینَ، وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، وَارْزُقْنِی شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَلَا تَحْرِمْنِی صُحْبَتَهُ، إِنَّک أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِی فِی الْأَرْبَعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِی فِی طَاعَتِک، وَنَشَاطِی فِی عِبَادَتِک، وَرَغْبَتِی فِی ثَوَابِک، وَزُهْدِی فِیما یوجِبُ لِی أَلِیمَ عِقَابِک، إِنَّک لَطِیفٌ لِمَا تَشَاءُ.
أَدْعُوک دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِیلَتُهُ، وَانْقَطَعَتْ حِیلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ، وَتَدَانَی فِی الدُّنْیا أَمَلُهُ، واشْتَدَّتْ إِلَی رَحْمَتِک فاقَتُهُ، وَعَظُمَتْ لِتَفْرِیطِهِ حَسْرَتُهُ، وَکثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ، وَخَلُصَتْ لِوَجْهِک تَوْبَتُهُ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیینَ، وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، وَارْزُقْنِی شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَلَا تَحْرِمْنِی صُحْبَتَهُ، إِنَّک أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِی فِی الْأَرْبَعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِی فِی طَاعَتِک، وَنَشَاطِی فِی عِبَادَتِک، وَرَغْبَتِی فِی ثَوَابِک، وَزُهْدِی فِیما یوجِبُ لِی أَلِیمَ عِقَابِک، إِنَّک لَطِیفٌ لِمَا تَشَاءُ.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى صباح امیر المؤمنین (ع)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ اللّهُمَّ یا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ اللَّیلِ الْمُظْلِمِ بِغَیاهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَ أَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَک الدَّوَّارِ فِی مَقَادِیرِ تَبَرُّجِهِ، وَ شَعْشَعَ ضِیاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ، یا مَنْ دَلَّ عَلَی ذَاتِهِ بِذَاتِهِ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ، وَ جَلَّ عَنْ مُلائَمَةِ کیفِیاتِهِ، یا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُیونِ، وَ عَلِمَ بِمَا کانَ قَبْلَ أَنْ یکونَ، یا مَنْ أَرْقَدَنِی فِی مِهَادِ أَمْنِهِ وَأَمَانِهِ، وَ أَیقَظَنِی إِلی مَا مَنَحَنِی بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ إِحْسَانِهِ، وَکفَّ أَکفَّ السُّوءِ عَنِّی بِیدِهِ وَ سُلْطَانِهِ؛
صَلِّ اللّهُمَّ عَلَی الدَّلِیلِ إِلَیک فِی اللَّیلِ الْأَلْیلِ، وَالْمَاسِک مِنْ أَسْبَابِک بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِی ذِرْوَةِ الْکاهِلِ الْأَعْبَلِ، وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَی زَحالِیفِها فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ، وَ عَلَی آلِهِ الْأَخْیارِ الْمُصْطَفَینَ الْأَبْرارِ، وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنَا مَصَارِیعَ الصَّباحِ بِمَفَاتِیحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلَاحِ، وَأَلْبِسْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَایةِ وَ الصَّلَاحِ، وَ أَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِک فِی شِرْبِ جَنانِی ینَابِیعَ الْخُشُوعِ، وَ أَجْرِ اللّهُمَّ لِهَیبَتِک مِنْ آمَاقِی زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّی بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ؛
إِلهِی إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِی الرَّحْمَةُ مِنْک بِحُسْنِ التَّوْفِیقِ، فَمَنِ السَّالِک بِی إِلَیک فِی واضِحِ الطَّرِیقِ؟ وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِی أَنَاتُک لِقائِدِ الْأَمَلِ وَ الْمُنَی فَمَنِ الْمُقِیلُ عَثَرَاتِی مِنْ کبَوَاتِ الْهَوی؟ وَ إِنْ خَذَلَنِی نَصْرُک عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّیطانِ، فَقَدْ وَکلَنِی خِذْلانُک إِلی حَیثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمانِ؛
إِلهِی أَتَرَانِی مَا أَتَیتُک إِلّا مِنْ حَیثُ الْآمالِ، أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک إِلّا حِینَ باعَدَتْنِی ذُنُوبِی عَنْ دَارِ الْوِصَالِ، فَبِئْسَ الْمَطِیةُ الَّتِی امْتَطَتْ نَفْسِی مِنْ هَوَاها، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَ مُنَاها، وَ تَبّاً لَها لِجُرْأَتِها عَلَی سَیدِها وَمَوْلاها. إِلهِی قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِک بِیدِ رَجَائِی، وَ هَرَبْتُ إِلَیک لَاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِی، وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک أَنامِلَ وَلَائِی، فَاصْفَحِ اللّهُمَّ عَمَّا کنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِی وَخَطَائِی، وَ أَقِلْنِی مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِی، فَإِنَّک سَیدِی وَمَوْلای وَمُعْتَمَدِی وَ رَجَائِی؛
وَ أَنْتَ غایةُ مَطْلُوبِی وَ مُنَای فِی مُنْقَلَبِی وَمَثْوَای. إِلهِی کیفَ تَطْرُدُ مِسْکیناً الْتَجَأَ إِلَیک مِنَ الذُّنُوبِ هارِبَاً؟ أَمْ کیفَ تُخَیبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَی جَنَابِک سَاعِیاً؟ أَمْ کیفَ تَرُدُّ ظَمْآناً وَرَدَ إِلی حِیاضِک شَارِباً؟ کلَّا وَ حِیاضُک مُتْرَعَةٌ فِی ضَنْک الْمُحُولِ، وَبَابُک مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ، وَ أَنْتَ غایةُ الْمَسْؤُولِ وَ نِهَایةُ الْمَأْمُولِ. إِلهِی هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِی عَقَلْتُها بِعِقَالِ مَشِیتِک، وَ هذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِی دَرَأْتُها بِعَفْوِک وَرَحْمَتِک، وَ هَذِهِ أَهْوَائِی الْمُضِلَّةُ وَکلْتُها إِلَی جَنَابِ لُطْفِک وَرَأْفَتِک؛
فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَبَاحِی هذا نَازِلاً عَلَی بِضِیاءِ الْهُدی، وَبِالسَّلامَةِ فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیا، وَ مَسَائِی جُنَّةً مِنْ کیدِ الْعِدَی وَ وِقایةً مِنْ مُرْدِیاتِ الْهَوَی، إِنَّک قادِرٌ عَلَی ما تَشاءُ، «تُؤْتِی الْمُلْک مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْک مِمَّنْ تَشاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِیدِک الْخَیرُ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُولِجُ اللَّیلَ فِی النَّهارِ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیلِ، وَ تُخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ، وَ تُخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسَابٍ»، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک اللّهُمَّ وَبِحَمْدِک، مَنْ ذَا یعْرِفُ قَدْرَک فَلَا یخافُک، وَ مَنْ ذَا یعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلَا یهابُک؛
أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِک الْفِرَقَ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِک الْفَلَقَ، وَ أَنَرْتَ بِکرَمِک دَیاجِی الْغَسَقِ، وَ أَنْهَرْتَ الْمِیاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیاخِیدِ عَذْباً وَأُجَاجاً، وَ أَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِیةِ سِراجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَیرِ أَنْ تُمَارِسَ فِیما ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَ لَا عِلاجاً، فَیا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ، وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَتْقِیاءِ، وَاسْمَعْ نِدَائِی؛
وَاسْتَجِبْ دُعَائِی، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِک أَمَلِی وَ رَجَائِی، یا خَیرَ مَنْ دُعِی لِکشْفِ الضُّرِّ، وَ الْمَأْمُولِ لِکلِّ عُسْرٍ وَیسْرٍ، بِک أَنْزَلْتُ حاجَتِی فَلَا تَرُدَّنِی مِنْ سَنِی مَوَاهِبِک خائِباً، یا کرِیمُ یا کرِیمُ یا کرِیمُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی خَیرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.
آنگاه به سجده رود و بگوید:
إِلهِی قَلْبِی مَحْجُوبٌ، وَ نَفْسِی مَعْیوبٌ، وَ عَقْلِی مَغْلُوبٌ، وَ هَوَائِی غَالِبٌ، وَ طَاعَتِی قَلِیلٌ، وَ مَعْصِیتِی کثِیرٌ، وَ لِسَانِی مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَکیفَ حِیلَتِی یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، وَیا عَلَّامَ الْغُیوبِ، وَیا کاشِفَ الْکرُوبِ؟ اغْفِرْ ذُنُوبِی کلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مؤلف گوید: علاّمه مجلسی این دعا را در «کتاب دعای» بحار و در «کتاب صلات» آن همراه با توضیح ذکر کرده و فرموده: این دعا از دعاهای مشهور است ولی من آن را در کتاب های معتبر جز در کتاب «مصباح» سید ابن باقی(رحمة الله علیه) نیافتم؛
و نیز فرموده است: مشهور خواندن این دعا پس از نماز صبح است درحالی که سید ابن باقی خواندن آن را پس از «نافله صبح» روایت کرده است؛ و به هر کدام عمل شود مناسب است.
صَلِّ اللّهُمَّ عَلَی الدَّلِیلِ إِلَیک فِی اللَّیلِ الْأَلْیلِ، وَالْمَاسِک مِنْ أَسْبَابِک بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِی ذِرْوَةِ الْکاهِلِ الْأَعْبَلِ، وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَی زَحالِیفِها فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ، وَ عَلَی آلِهِ الْأَخْیارِ الْمُصْطَفَینَ الْأَبْرارِ، وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنَا مَصَارِیعَ الصَّباحِ بِمَفَاتِیحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلَاحِ، وَأَلْبِسْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَایةِ وَ الصَّلَاحِ، وَ أَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِک فِی شِرْبِ جَنانِی ینَابِیعَ الْخُشُوعِ، وَ أَجْرِ اللّهُمَّ لِهَیبَتِک مِنْ آمَاقِی زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّی بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ؛
إِلهِی إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِی الرَّحْمَةُ مِنْک بِحُسْنِ التَّوْفِیقِ، فَمَنِ السَّالِک بِی إِلَیک فِی واضِحِ الطَّرِیقِ؟ وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِی أَنَاتُک لِقائِدِ الْأَمَلِ وَ الْمُنَی فَمَنِ الْمُقِیلُ عَثَرَاتِی مِنْ کبَوَاتِ الْهَوی؟ وَ إِنْ خَذَلَنِی نَصْرُک عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّیطانِ، فَقَدْ وَکلَنِی خِذْلانُک إِلی حَیثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمانِ؛
إِلهِی أَتَرَانِی مَا أَتَیتُک إِلّا مِنْ حَیثُ الْآمالِ، أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک إِلّا حِینَ باعَدَتْنِی ذُنُوبِی عَنْ دَارِ الْوِصَالِ، فَبِئْسَ الْمَطِیةُ الَّتِی امْتَطَتْ نَفْسِی مِنْ هَوَاها، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَ مُنَاها، وَ تَبّاً لَها لِجُرْأَتِها عَلَی سَیدِها وَمَوْلاها. إِلهِی قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِک بِیدِ رَجَائِی، وَ هَرَبْتُ إِلَیک لَاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِی، وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِک أَنامِلَ وَلَائِی، فَاصْفَحِ اللّهُمَّ عَمَّا کنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِی وَخَطَائِی، وَ أَقِلْنِی مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِی، فَإِنَّک سَیدِی وَمَوْلای وَمُعْتَمَدِی وَ رَجَائِی؛
وَ أَنْتَ غایةُ مَطْلُوبِی وَ مُنَای فِی مُنْقَلَبِی وَمَثْوَای. إِلهِی کیفَ تَطْرُدُ مِسْکیناً الْتَجَأَ إِلَیک مِنَ الذُّنُوبِ هارِبَاً؟ أَمْ کیفَ تُخَیبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَی جَنَابِک سَاعِیاً؟ أَمْ کیفَ تَرُدُّ ظَمْآناً وَرَدَ إِلی حِیاضِک شَارِباً؟ کلَّا وَ حِیاضُک مُتْرَعَةٌ فِی ضَنْک الْمُحُولِ، وَبَابُک مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ، وَ أَنْتَ غایةُ الْمَسْؤُولِ وَ نِهَایةُ الْمَأْمُولِ. إِلهِی هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِی عَقَلْتُها بِعِقَالِ مَشِیتِک، وَ هذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِی دَرَأْتُها بِعَفْوِک وَرَحْمَتِک، وَ هَذِهِ أَهْوَائِی الْمُضِلَّةُ وَکلْتُها إِلَی جَنَابِ لُطْفِک وَرَأْفَتِک؛
فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَبَاحِی هذا نَازِلاً عَلَی بِضِیاءِ الْهُدی، وَبِالسَّلامَةِ فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیا، وَ مَسَائِی جُنَّةً مِنْ کیدِ الْعِدَی وَ وِقایةً مِنْ مُرْدِیاتِ الْهَوَی، إِنَّک قادِرٌ عَلَی ما تَشاءُ، «تُؤْتِی الْمُلْک مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْک مِمَّنْ تَشاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِیدِک الْخَیرُ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُولِجُ اللَّیلَ فِی النَّهارِ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیلِ، وَ تُخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ، وَ تُخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسَابٍ»، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک اللّهُمَّ وَبِحَمْدِک، مَنْ ذَا یعْرِفُ قَدْرَک فَلَا یخافُک، وَ مَنْ ذَا یعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلَا یهابُک؛
أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِک الْفِرَقَ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِک الْفَلَقَ، وَ أَنَرْتَ بِکرَمِک دَیاجِی الْغَسَقِ، وَ أَنْهَرْتَ الْمِیاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیاخِیدِ عَذْباً وَأُجَاجاً، وَ أَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِیةِ سِراجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَیرِ أَنْ تُمَارِسَ فِیما ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَ لَا عِلاجاً، فَیا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ، وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَتْقِیاءِ، وَاسْمَعْ نِدَائِی؛
وَاسْتَجِبْ دُعَائِی، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِک أَمَلِی وَ رَجَائِی، یا خَیرَ مَنْ دُعِی لِکشْفِ الضُّرِّ، وَ الْمَأْمُولِ لِکلِّ عُسْرٍ وَیسْرٍ، بِک أَنْزَلْتُ حاجَتِی فَلَا تَرُدَّنِی مِنْ سَنِی مَوَاهِبِک خائِباً، یا کرِیمُ یا کرِیمُ یا کرِیمُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی خَیرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.
آنگاه به سجده رود و بگوید:
إِلهِی قَلْبِی مَحْجُوبٌ، وَ نَفْسِی مَعْیوبٌ، وَ عَقْلِی مَغْلُوبٌ، وَ هَوَائِی غَالِبٌ، وَ طَاعَتِی قَلِیلٌ، وَ مَعْصِیتِی کثِیرٌ، وَ لِسَانِی مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَکیفَ حِیلَتِی یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، وَیا عَلَّامَ الْغُیوبِ، وَیا کاشِفَ الْکرُوبِ؟ اغْفِرْ ذُنُوبِی کلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ یا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مؤلف گوید: علاّمه مجلسی این دعا را در «کتاب دعای» بحار و در «کتاب صلات» آن همراه با توضیح ذکر کرده و فرموده: این دعا از دعاهای مشهور است ولی من آن را در کتاب های معتبر جز در کتاب «مصباح» سید ابن باقی(رحمة الله علیه) نیافتم؛
و نیز فرموده است: مشهور خواندن این دعا پس از نماز صبح است درحالی که سید ابن باقی خواندن آن را پس از «نافله صبح» روایت کرده است؛ و به هر کدام عمل شود مناسب است.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى کمیل بن زیاد
از دعاهای بسیار معروف است؛ علاّمه مجلسی(رحمة الله علیه) فرموده است: این دعا از بهترین دعاهاست و دعای خضر پیغمبر(علیه السلام) است.
امیرالمؤمنین(علیه السلام) آن را به کمیل که از شخصیت های اصحاب آن حضرت بود آموخت؛ و نیز فرموده است: در شب های نیمه شعبان و در هر شب جمعه خوانده می شود و برای بازدارندگی از گزند دشمنان و گشوده شدن درهای روزی و آمرزش گناهان سودمند است.
شیخ طوسی و سید ابن طاووس آن را در کتاب های دعای خود آورده اند و من متن این گنجینه ملکوتی را از «مصباح المتهجّد» روایت می کنم؛ و آن دعای شریف این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرَحْمَتِک الَّتِی وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِقُوَّتِک الَّتِی قَهَرْتَ بِها کلَّ شَیءٍ، وَ خَضَعَ لَها کلُّ شَیءٍ، وَ ذَلَّ لَها کلُّ شَیءٍ، وَبِجَبَرُوتِک الَّتِی غَلَبْتَ بِها کلَّ شَیءٍ، وَ بِعِزَّتِک الَّتِی لَایقُومُ لَها شَیءٌ، وَ بِعَظَمَتِک الَّتِی مَلَأَتْ کلَّ شَیءٍ، وَ بِسُلْطانِک الَّذِی عَلَا کلَّ شَیءٍ، وَ بِوَجْهِک الْباقِی بَعْدَ فَنَاءِ کلِّ شَیءٍ، وَ بِأَسْمَائِک الَّتِی مَلَأَتْ أَرْکانَ کلِّ شَیءٍ، وَ بِعِلْمِک الَّذِی أَحَاطَ بِکلِّ شَیءٍ، وَ بِنُورِ وَجْهِک الَّذِی أَضَاءَ لَهُ کلُّ شَیءٍ؛ یا نُورُ یا قُدُّوسُ، یا أَوَّلَ الْأَوَّلِینَ، وَ یا آخِرَ الْآخِرِینَ.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَهْتِک الْعِصَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ النِّقَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُغَیرُ النِّعَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَحْبِسُ الدُّعَاءَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ الْبَلَاءَ؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی کلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَ کلَّ خَطِیئَةٍ أَخْطَأْتُها.
اللّهُمَّ إِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَیک بِذِکرِک، وَ أَسْتَشْفِعُ بِک إِلَی نَفْسِک، وَ أَسْأَلُک بِجُودِک أَنْ تُدْنِینِی مِنْ قُرْبِک، وَ أَنْ تُوزِعَنِی شُکرَک، وَ أَنْ تُلْهِمَنِی ذِکرَک. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَنِی وَتَرْحَمَنِی، وَتَجْعَلَنِی بِقِسْمِک رَاضِیاً قانِعاً، وَ فِی جَمِیعِ الْأَحْوَالِ مُتَواضِعاً؛
اللّهُمَّ وَ أَسْأَلُک سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَ أَنْزَلَ بِک عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِیما عِنْدَک رَغْبَتُهُ. اللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُک، وَ عَلَی مَکانُک، وَخَفِی مَکرُک، وَ ظَهَرَ أَمْرُک، وَ غَلَبَ قَهْرُک، وَ جَرَتْ قُدْرَتُک، وَ لَا یمْکنُ الْفِرارُ مِنْ حُکومَتِک؛
اللّهُمَّ لَا أَجِدُ لِذُنُوبِی غَافِراً، وَ لَا لِقَبائِحِی سَاتِراً، وَ لَا لِشَیءٍ مِنْ عَمَلِی الْقَبِیحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَیرَک، لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَک وَبِحَمْدِک، ظَلَمْتُ نَفْسِی، وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِی، وَ سَکنْتُ إِلَی قَدِیمِ ذِکرِک لِی وَ مَنِّک عَلَی. اللّهُمَّ مَوْلَای کمْ مِنْ قَبِیحٍ سَتَرْتَهُ، وَ کمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ، وَ کمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَیتَهُ، وَ کمْ مِنْ مَکرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَ کمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِیلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ؛
اللّهُمَّ عَظُمَ بَلَائِی، وَ أَفْرَطَ بِی سُوءُ حالِی، وَ قَصُرَتْ بِی أَعْمالِی، وَ قَعَدَتْ بِی أَغْلالِی، وَ حَبَسَنِی عَنْ نَفْعِی بُعْدُ أَمَلِی، وَ خَدَعَتْنِی الدُّنْیا بِغُرُورِها، وَ نَفْسِی بِجِنایتِها وَ مِطالِی، یا سَیدِی فَأَسْأَلُک بِعِزَّتِک أَنْ لَایحْجُبَ عَنْک دُعائِی سُوءُ عَمَلِی وَ فِعالِی، وَ لَا تَفْضَحْنِی بِخَفِی مَا اطَّلَعْتَ عَلَیهِ مِنْ سِرِّی، وَ لَا تُعاجِلْنِی بِالْعُقُوبَةِ عَلی مَا عَمِلْتُهُ فِی خَلَواتِی مِنْ سُوءِ فِعْلِی وَ إِساءَتِی، وَ دَوامِ تَفْرِیطِی وَجَهالَتِی، وَ کثْرَةِ شَهَواتِی وَ غَفْلَتِی؛
وَ کنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِک لِی فِی کلِّ الْأَحْوالِ رَؤُوفاً، وَ عَلَی فِی جَمِیعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً، إِلهِی وَ رَبِّی مَنْ لِی غَیرُک، أَسْأَلُهُ کشْفَ ضُرِّی، وَ النَّظَرَ فِی أَمْرِی؛
إِلهِی وَ مَوْلای أَجْرَیتَ عَلَی حُکماً اتَّبَعْتُ فِیهِ هَوی نَفْسِی، وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِیهِ مِنْ تَزْیینِ عَدُوِّی، فَغَرَّنِی بِمَا أَهْوی وَ أَسْعَدَهُ عَلَی ذلِک الْقَضاءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَری عَلَی مِنْ ذلِک بَعْضَ حُدُودِک، وَ خالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِک، فَلَک الحَمْدُ عَلَی فِی جَمِیعِ ذلِک؛ وَ لَا حُجَّةَ لِی فِیما جَری عَلَی فِیهِ قَضَاؤُک، وَ أَلْزَمَنِی حُکمُک وَبَلاؤُک،
وَ قَدْ أَتَیتُک یا إِلهِی بَعْدَ تَقْصِیرِی وَ إِسْرافِی عَلی نَفْسِی، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْکسِراً مُسْتَقِیلاً مُسْتَغْفِراً مُنِیباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لَا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا کانَ مِنِّی وَ لَا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَیهِ فِی أَمْرِی، غَیرَ قَبُولِک عُذْرِی وَ إِدْخالِک إِیای فِی سَعَةِ رَحْمَتِک. اللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِی، وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّی، وَ فُکنِی مِنْ شَدِّ وَثاقِی؛
یا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِی، وَ رِقَّةَ جِلْدِی، وَ دِقَّةَ عَظْمِی، یا مَنْ بَدَأَ خَلْقِی وَ ذِکرِی وَتَرْبِیتِی وَبِرِّی وَتَغْذِیتِی، هَبْنِی لِابْتِداءِ کرَمِک وَ سالِفِ بِرِّک بِی.
یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ رَبِّی، أَتُراک مُعَذِّبِی بِنَارِک بَعْدَ تَوْحِیدِک، وَبَعْدَ مَا انْطَوی عَلَیهِ قَلْبِی مِنْ مَعْرِفَتِک، وَلَهِجَ بِهِ لِسَانِی مِنْ ذِکرِک، وَ اعْتَقَدَهُ ضَمِیرِی مِنْ حُبِّک، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِی وَ دُعَائِی خَاضِعاً لِرُبُوبِیتِک؛ هَیهاتَ أَنْتَ أَکرَمُ مِنْ أَنْ تُضَیعَ مَنْ رَبَّیتَهُ، أَوْ تُبَعِّدَ [تُبْعِدَ] مَنْ أَدْنَیتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَیتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَی الْبَلَاءِ مَنْ کفَیتَهُ وَرَحِمْتَهُ،
وَ لَیتَ شِعْرِی یا سَیدِی وَ إِلهِی وَمَوْلای، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَی وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِک سَاجِدَةً، وَ عَلَی أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِیدِک صَادِقَةً، وَبِشُکرِک مَادِحَةً، وَ عَلَی قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِیتِک مُحَقِّقَةً؛ وَ عَلَی ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِک حَتَّی صَارَتْ خَاشِعَةً، وَ عَلَی جَوارِحَ سَعَتْ إِلَی أَوْطانِ تَعَبُّدِک طَائِعَةً، وَ أَشارَتْ بِاسْتِغْفارِک مُذْعِنَةً،
مَا هَکذَا الظَّنُّ بِک، وَ لَا أُخْبِرْنا بِفَضْلِک عَنْک یا کرِیمُ، یا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِی عَنْ قَلِیلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْیا وَ عُقُوباتِها، وَ مَا یجْرِی فِیها مِنَ الْمَکارِهِ عَلَی أَهْلِها، عَلی أَنَّ ذلِک بَلاءٌ وَ مَکرُوهٌ قَلِیلٌ مَکثُهُ، یسِیرٌ بَقاؤُهُ، قَصِیرٌ مُدَّتُهُ؛ فَکیفَ احْتِمالِی لِبَلاءِ الْآخِرَةِ وَجَلِیلِ وُقُوعِ الْمَکارِهِ فِیها؟ وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَیدُومُ مَقامُهُ، وَ لَا یخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لِأَنَّهُ لَایکونُ إِلّا عَنْ غَضَبِک وَانْتِقامِک وَ سَخَطِک، وَ هذا ما لَاتَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، یا سَیدِی فَکیفَ لِی وَ أَنَا عَبْدُک الضَّعِیفُ الذَّلِیلُ الْحَقِیرُ الْمِسْکینُ الْمُسْتَکینُ؛
یا إِلهِی وَ رَبِّی وَسَیدِی وَ مَوْلای، لِأَی الْأُمُورِ إِلَیک أَشْکو، وَ لِمَا مِنْها أَضِجُّ وَ أَبْکی، لِأَلِیمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ، أَمْ لِطُولِ الْبَلَاءِ وَ مُدَّتِهِ. فَلَئِنْ صَیرْتَنِی لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِک، وَجَمَعْتَ بَینِی وَبَینَ أَهْلِ بَلَائِک، وَ فَرَّقْتَ بَینِی وَبَینَ أَحِبَّائِک وَ أَوْلِیائِک، فَهَبْنِی یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ مَوْلای وَ رَبِّی، صَبَرْتُ عَلَی عَذابِک، فَکیفَ أَصْبِرُ عَلَی فِراقِک، وَهَبْنِی صَبَرْتُ عَلی حَرِّ نَارِک، فَکیفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَی کرامَتِک؟ أَمْ کیفَ أَسْکنُ فِی النَّارِ وَ رَجائِی عَفْوُک؟
فَبِعِزَّتِک یا سَیدِی وَ مَوْلای أُقْسِمُ صَادِقاً، لَئِنْ تَرَکتَنِی نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَیک بَینَ أَهْلِها ضَجِیجَ الْآمِلِینَ، وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَیک صُراخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، وَ لَأَبْکینَّ عَلَیک بُکاءَ الْفَاقِدِینَ، وَ لَأُنادِینَّک أَینَ کنْتَ یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا غَایةَ آمالِ الْعارِفِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا حَبِیبَ قُلُوبِ الصَّادِقِینَ، وَیا إِلهَ الْعالَمِینَ؛
أَفَتُراک سُبْحَانَک یا إِلهِی وَبِحَمْدِک تَسْمَعُ فِیها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِیها بِمُخالَفَتِهِ، وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِیتِهِ، وَ حُبِسَ بَینَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِیرَتِهِ، وَ هُوَ یضِجُّ إِلَیک ضَجِیجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِک، وَینادِیک بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِیدِک، وَیتَوَسَّلُ إِلَیک بِرُبُوبِیتِک؟ یا مَوْلای فَکیفَ یبْقی فِی الْعَذابِ وَ هُوَ یرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِک؟ أَمْ کیفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ یأْمُلُ فَضْلَک وَ رَحْمَتَک؟
أَمْ کیفَ یحْرِقُهُ لَهِیبُها وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَری مَکانَهُ؟ أَمْ کیفَ یشْتَمِلُ عَلَیهِ زَفِیرُها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ؟ أَمْ کیفَ یتَقَلْقَلُ بَینَ أَطْباقِها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ؟ أَمْ کیفَ تَزْجُرُهُ زَبانِیتُها وَ هُوَ ینادِیک یا رَبَّهُ؟ أَمْ کیفَ یرْجُو فَضْلَک فِی عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُکهُ فِیها،
هَیهاتَ ما ذلِک الظَّنُ بِک، وَ لَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِک، وَ لَا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِینَ مِنْ بِرِّک وَ إِحْسانِک؛ فَبِالْیقِینِ أَقْطَعُ، لَوْلَا مَا حَکمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِیبِ جَاحِدِیک، وَ قَضَیتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِیک، لَجَعَلْتَ النَّارَ کلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَمَا کانَ لِأَحَدٍ فِیها مَقَرّاً وَلَا مُقاماً، لَکنَّک تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُک أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْکافِرِینَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ، وَ أَنْ تُخَلِّدَ فِیهَا الْمُعانِدِینَ، وَ أَنْتَ جَلَّ ثَناؤُک قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعامِ مُتَکرِّماً، «أَفَمَنْ کانَ مُؤْمِناً کمَنْ کانَ فَاسِقاً لَا یسْتَوُونَ»؛
إِلهِی وَسَیدِی، فَأَسْأَلُک بِالْقُدْرَةِ الَّتِی قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِیةِ الَّتِی حَتَمْتَها وَ حَکمْتَها، وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَیهِ أَجْرَیتَها، أَنْ تَهَبَ لِی فِی هَذِهِ اللَّیلَةِ وَ فِی هَذِهِ السَّاعَةِ، کلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَکلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَکلَّ قَبِیحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَکلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، کتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَیتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَکلَّ سَیئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْکرامَ الْکاتِبِینَ؛
الَّذِینَ وَکلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا یکونُ مِنِّی، وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَی مَعَ جَوارِحِی، وَ کنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَی مِنْ وَرائِهِمْ، وَ الشَّاهِدَ لِما خَفِی عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِک أَخْفَیتَهُ، وَبِفَضْلِک سَتَرْتَهُ، وَ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّی، مِنْ کلِّ خَیرٍ أَنْزَلْتَهُ، أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَه، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَاً تَسْتُرُهُ، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ؛
یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ مَوْلای وَ مالِک رِقِّی، یا مَنْ بِیدِهِ نَاصِیتِی، یا عَلِیماً بِضُرِّی وَمَسْکنَتِی، یا خَبِیراً بِفَقْرِی وَفاقَتِی، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ، أَسْأَلُک بِحَقِّک وَ قُدْسِک وَ أَعْظَمِ صِفاتِک وَ أَسْمائِک، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِی مِنَ اللَّیلِ وَ النَّهارِ بِذِکرِک مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِک مَوْصُولَةً؛ وَ أَعْمالِی عِنْدَک مَقْبُولَةً، حَتَّی تَکونَ أَعْمالِی وَ أَوْرادِی کلُّها وِرْداً وَاحِداً، وَ حالِی فِی خِدْمَتِک سَرْمَداً.
یا سَیدِی یا مَنْ عَلَیهِ مُعَوَّلِی، یا مَنْ إِلَیهِ شَکوْتُ أَحْوالِی، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ، قَوِّ عَلی خِدْمَتِک جَوارِحِی، وَاشْدُدْ عَلَی الْعَزِیمَةِ جَوانِحِی، وَ هَبْ لِی الْجِدَّ فِی خَشْیتِک، وَ الدَّوامَ فِی الاتِّصالِ بِخِدْمَتِک، حَتّی أَسْرَحَ إِلَیک فِی مَیادِینِ السَّابِقِینَ؛ وَ أُسْرِعَ إِلَیک فِی البَارِزِینَ، وَ أَشْتاقَ إِلی قُرْبِک فِی الْمُشْتاقِینَ، وَأَدْنُوَ مِنْک دُنُوَّ الْمُخْلِصِینَ، وَ أَخافَک مَخافَةَ الْمُوقِنِینَ، وَ أَجْتَمِعَ فِی جِوارِک مَعَ الْمُؤْمِنِینَ.
اللّهُمَّ وَ مَنْ أَرادَنِی بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَ مَنْ کادَنِی فَکدْهُ، وَ اجْعَلْنِی مِنْ أَحْسَنِ عَبِیدِک نَصِیباً عِنْدَک، وَ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْک، وَ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَیک، فَإِنَّهُ لَاینالُ ذلِک إِلّا بِفَضْلِک، وَجُدْ لِی بِجُودِک، وَ اعْطِفْ عَلَی بِمَجْدِک؛ وَ احْفَظْنِی بِرَحْمَتِک، وَ اجْعَلْ لِسانِی بِذِکرِک لَهِجاً، وَ قَلْبِی بِحُبِّک مُتَیماً، وَ مُنَّ عَلَی بِحُسْنِ إِجابَتِک، وَ أَقِلْنِی عَثْرَتِی، وَ اغْفِرْ زَلَّتِی، فَإِنَّک قَضَیتَ عَلی عِبادِک بِعِبادَتِک، وَ أَمَرْتَهُمْ بِدُعائِک، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ،
فَإِلَیک یارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِی، وَ إِلَیک یا رَبِّ مَدَدْتُ یدِی، فَبِعِزَّتِک اسْتَجِبْ لِی دُعائِی، وَبَلِّغْنِی مُنای، وَ لَا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِک رَجائِی، وَ اکفِنِی شَرَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَعْدائِی؛
یا سَرِیعَ الرِّضا، اغْفِرْ لِمَنْ لَایمْلِک إِلّا الدُّعاءَ، فَإِنَّک فَعَّالٌ لِما تَشَاءُ، یا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَ ذِکرُهُ شِفاءٌ، وَ طَاعَتُهُ غِنی، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ، وَ سِلاحُهُ الْبُکاءُ، یا سَابِغَ النِّعَمِ، یا دَافِعَ النِّقَمِ، یا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِینَ فِی الظُّلَمِ، یا عَالِماً لَایعَلَّمُ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی رَسُو لِهِ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَیامِینَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً.
امیرالمؤمنین(علیه السلام) آن را به کمیل که از شخصیت های اصحاب آن حضرت بود آموخت؛ و نیز فرموده است: در شب های نیمه شعبان و در هر شب جمعه خوانده می شود و برای بازدارندگی از گزند دشمنان و گشوده شدن درهای روزی و آمرزش گناهان سودمند است.
شیخ طوسی و سید ابن طاووس آن را در کتاب های دعای خود آورده اند و من متن این گنجینه ملکوتی را از «مصباح المتهجّد» روایت می کنم؛ و آن دعای شریف این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرَحْمَتِک الَّتِی وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِقُوَّتِک الَّتِی قَهَرْتَ بِها کلَّ شَیءٍ، وَ خَضَعَ لَها کلُّ شَیءٍ، وَ ذَلَّ لَها کلُّ شَیءٍ، وَبِجَبَرُوتِک الَّتِی غَلَبْتَ بِها کلَّ شَیءٍ، وَ بِعِزَّتِک الَّتِی لَایقُومُ لَها شَیءٌ، وَ بِعَظَمَتِک الَّتِی مَلَأَتْ کلَّ شَیءٍ، وَ بِسُلْطانِک الَّذِی عَلَا کلَّ شَیءٍ، وَ بِوَجْهِک الْباقِی بَعْدَ فَنَاءِ کلِّ شَیءٍ، وَ بِأَسْمَائِک الَّتِی مَلَأَتْ أَرْکانَ کلِّ شَیءٍ، وَ بِعِلْمِک الَّذِی أَحَاطَ بِکلِّ شَیءٍ، وَ بِنُورِ وَجْهِک الَّذِی أَضَاءَ لَهُ کلُّ شَیءٍ؛ یا نُورُ یا قُدُّوسُ، یا أَوَّلَ الْأَوَّلِینَ، وَ یا آخِرَ الْآخِرِینَ.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَهْتِک الْعِصَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ النِّقَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُغَیرُ النِّعَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَحْبِسُ الدُّعَاءَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ الْبَلَاءَ؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی کلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَ کلَّ خَطِیئَةٍ أَخْطَأْتُها.
اللّهُمَّ إِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَیک بِذِکرِک، وَ أَسْتَشْفِعُ بِک إِلَی نَفْسِک، وَ أَسْأَلُک بِجُودِک أَنْ تُدْنِینِی مِنْ قُرْبِک، وَ أَنْ تُوزِعَنِی شُکرَک، وَ أَنْ تُلْهِمَنِی ذِکرَک. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَنِی وَتَرْحَمَنِی، وَتَجْعَلَنِی بِقِسْمِک رَاضِیاً قانِعاً، وَ فِی جَمِیعِ الْأَحْوَالِ مُتَواضِعاً؛
اللّهُمَّ وَ أَسْأَلُک سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَ أَنْزَلَ بِک عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِیما عِنْدَک رَغْبَتُهُ. اللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُک، وَ عَلَی مَکانُک، وَخَفِی مَکرُک، وَ ظَهَرَ أَمْرُک، وَ غَلَبَ قَهْرُک، وَ جَرَتْ قُدْرَتُک، وَ لَا یمْکنُ الْفِرارُ مِنْ حُکومَتِک؛
اللّهُمَّ لَا أَجِدُ لِذُنُوبِی غَافِراً، وَ لَا لِقَبائِحِی سَاتِراً، وَ لَا لِشَیءٍ مِنْ عَمَلِی الْقَبِیحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَیرَک، لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَک وَبِحَمْدِک، ظَلَمْتُ نَفْسِی، وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِی، وَ سَکنْتُ إِلَی قَدِیمِ ذِکرِک لِی وَ مَنِّک عَلَی. اللّهُمَّ مَوْلَای کمْ مِنْ قَبِیحٍ سَتَرْتَهُ، وَ کمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ، وَ کمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَیتَهُ، وَ کمْ مِنْ مَکرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَ کمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِیلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ؛
اللّهُمَّ عَظُمَ بَلَائِی، وَ أَفْرَطَ بِی سُوءُ حالِی، وَ قَصُرَتْ بِی أَعْمالِی، وَ قَعَدَتْ بِی أَغْلالِی، وَ حَبَسَنِی عَنْ نَفْعِی بُعْدُ أَمَلِی، وَ خَدَعَتْنِی الدُّنْیا بِغُرُورِها، وَ نَفْسِی بِجِنایتِها وَ مِطالِی، یا سَیدِی فَأَسْأَلُک بِعِزَّتِک أَنْ لَایحْجُبَ عَنْک دُعائِی سُوءُ عَمَلِی وَ فِعالِی، وَ لَا تَفْضَحْنِی بِخَفِی مَا اطَّلَعْتَ عَلَیهِ مِنْ سِرِّی، وَ لَا تُعاجِلْنِی بِالْعُقُوبَةِ عَلی مَا عَمِلْتُهُ فِی خَلَواتِی مِنْ سُوءِ فِعْلِی وَ إِساءَتِی، وَ دَوامِ تَفْرِیطِی وَجَهالَتِی، وَ کثْرَةِ شَهَواتِی وَ غَفْلَتِی؛
وَ کنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِک لِی فِی کلِّ الْأَحْوالِ رَؤُوفاً، وَ عَلَی فِی جَمِیعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً، إِلهِی وَ رَبِّی مَنْ لِی غَیرُک، أَسْأَلُهُ کشْفَ ضُرِّی، وَ النَّظَرَ فِی أَمْرِی؛
إِلهِی وَ مَوْلای أَجْرَیتَ عَلَی حُکماً اتَّبَعْتُ فِیهِ هَوی نَفْسِی، وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِیهِ مِنْ تَزْیینِ عَدُوِّی، فَغَرَّنِی بِمَا أَهْوی وَ أَسْعَدَهُ عَلَی ذلِک الْقَضاءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَری عَلَی مِنْ ذلِک بَعْضَ حُدُودِک، وَ خالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِک، فَلَک الحَمْدُ عَلَی فِی جَمِیعِ ذلِک؛ وَ لَا حُجَّةَ لِی فِیما جَری عَلَی فِیهِ قَضَاؤُک، وَ أَلْزَمَنِی حُکمُک وَبَلاؤُک،
وَ قَدْ أَتَیتُک یا إِلهِی بَعْدَ تَقْصِیرِی وَ إِسْرافِی عَلی نَفْسِی، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْکسِراً مُسْتَقِیلاً مُسْتَغْفِراً مُنِیباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لَا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا کانَ مِنِّی وَ لَا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَیهِ فِی أَمْرِی، غَیرَ قَبُولِک عُذْرِی وَ إِدْخالِک إِیای فِی سَعَةِ رَحْمَتِک. اللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِی، وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّی، وَ فُکنِی مِنْ شَدِّ وَثاقِی؛
یا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِی، وَ رِقَّةَ جِلْدِی، وَ دِقَّةَ عَظْمِی، یا مَنْ بَدَأَ خَلْقِی وَ ذِکرِی وَتَرْبِیتِی وَبِرِّی وَتَغْذِیتِی، هَبْنِی لِابْتِداءِ کرَمِک وَ سالِفِ بِرِّک بِی.
یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ رَبِّی، أَتُراک مُعَذِّبِی بِنَارِک بَعْدَ تَوْحِیدِک، وَبَعْدَ مَا انْطَوی عَلَیهِ قَلْبِی مِنْ مَعْرِفَتِک، وَلَهِجَ بِهِ لِسَانِی مِنْ ذِکرِک، وَ اعْتَقَدَهُ ضَمِیرِی مِنْ حُبِّک، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِی وَ دُعَائِی خَاضِعاً لِرُبُوبِیتِک؛ هَیهاتَ أَنْتَ أَکرَمُ مِنْ أَنْ تُضَیعَ مَنْ رَبَّیتَهُ، أَوْ تُبَعِّدَ [تُبْعِدَ] مَنْ أَدْنَیتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَیتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَی الْبَلَاءِ مَنْ کفَیتَهُ وَرَحِمْتَهُ،
وَ لَیتَ شِعْرِی یا سَیدِی وَ إِلهِی وَمَوْلای، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَی وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِک سَاجِدَةً، وَ عَلَی أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِیدِک صَادِقَةً، وَبِشُکرِک مَادِحَةً، وَ عَلَی قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِیتِک مُحَقِّقَةً؛ وَ عَلَی ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِک حَتَّی صَارَتْ خَاشِعَةً، وَ عَلَی جَوارِحَ سَعَتْ إِلَی أَوْطانِ تَعَبُّدِک طَائِعَةً، وَ أَشارَتْ بِاسْتِغْفارِک مُذْعِنَةً،
مَا هَکذَا الظَّنُّ بِک، وَ لَا أُخْبِرْنا بِفَضْلِک عَنْک یا کرِیمُ، یا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِی عَنْ قَلِیلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْیا وَ عُقُوباتِها، وَ مَا یجْرِی فِیها مِنَ الْمَکارِهِ عَلَی أَهْلِها، عَلی أَنَّ ذلِک بَلاءٌ وَ مَکرُوهٌ قَلِیلٌ مَکثُهُ، یسِیرٌ بَقاؤُهُ، قَصِیرٌ مُدَّتُهُ؛ فَکیفَ احْتِمالِی لِبَلاءِ الْآخِرَةِ وَجَلِیلِ وُقُوعِ الْمَکارِهِ فِیها؟ وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَیدُومُ مَقامُهُ، وَ لَا یخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لِأَنَّهُ لَایکونُ إِلّا عَنْ غَضَبِک وَانْتِقامِک وَ سَخَطِک، وَ هذا ما لَاتَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، یا سَیدِی فَکیفَ لِی وَ أَنَا عَبْدُک الضَّعِیفُ الذَّلِیلُ الْحَقِیرُ الْمِسْکینُ الْمُسْتَکینُ؛
یا إِلهِی وَ رَبِّی وَسَیدِی وَ مَوْلای، لِأَی الْأُمُورِ إِلَیک أَشْکو، وَ لِمَا مِنْها أَضِجُّ وَ أَبْکی، لِأَلِیمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ، أَمْ لِطُولِ الْبَلَاءِ وَ مُدَّتِهِ. فَلَئِنْ صَیرْتَنِی لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِک، وَجَمَعْتَ بَینِی وَبَینَ أَهْلِ بَلَائِک، وَ فَرَّقْتَ بَینِی وَبَینَ أَحِبَّائِک وَ أَوْلِیائِک، فَهَبْنِی یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ مَوْلای وَ رَبِّی، صَبَرْتُ عَلَی عَذابِک، فَکیفَ أَصْبِرُ عَلَی فِراقِک، وَهَبْنِی صَبَرْتُ عَلی حَرِّ نَارِک، فَکیفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَی کرامَتِک؟ أَمْ کیفَ أَسْکنُ فِی النَّارِ وَ رَجائِی عَفْوُک؟
فَبِعِزَّتِک یا سَیدِی وَ مَوْلای أُقْسِمُ صَادِقاً، لَئِنْ تَرَکتَنِی نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَیک بَینَ أَهْلِها ضَجِیجَ الْآمِلِینَ، وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَیک صُراخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، وَ لَأَبْکینَّ عَلَیک بُکاءَ الْفَاقِدِینَ، وَ لَأُنادِینَّک أَینَ کنْتَ یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا غَایةَ آمالِ الْعارِفِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا حَبِیبَ قُلُوبِ الصَّادِقِینَ، وَیا إِلهَ الْعالَمِینَ؛
أَفَتُراک سُبْحَانَک یا إِلهِی وَبِحَمْدِک تَسْمَعُ فِیها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِیها بِمُخالَفَتِهِ، وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِیتِهِ، وَ حُبِسَ بَینَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِیرَتِهِ، وَ هُوَ یضِجُّ إِلَیک ضَجِیجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِک، وَینادِیک بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِیدِک، وَیتَوَسَّلُ إِلَیک بِرُبُوبِیتِک؟ یا مَوْلای فَکیفَ یبْقی فِی الْعَذابِ وَ هُوَ یرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِک؟ أَمْ کیفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ یأْمُلُ فَضْلَک وَ رَحْمَتَک؟
أَمْ کیفَ یحْرِقُهُ لَهِیبُها وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَری مَکانَهُ؟ أَمْ کیفَ یشْتَمِلُ عَلَیهِ زَفِیرُها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ؟ أَمْ کیفَ یتَقَلْقَلُ بَینَ أَطْباقِها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ؟ أَمْ کیفَ تَزْجُرُهُ زَبانِیتُها وَ هُوَ ینادِیک یا رَبَّهُ؟ أَمْ کیفَ یرْجُو فَضْلَک فِی عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُکهُ فِیها،
هَیهاتَ ما ذلِک الظَّنُ بِک، وَ لَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِک، وَ لَا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِینَ مِنْ بِرِّک وَ إِحْسانِک؛ فَبِالْیقِینِ أَقْطَعُ، لَوْلَا مَا حَکمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِیبِ جَاحِدِیک، وَ قَضَیتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِیک، لَجَعَلْتَ النَّارَ کلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَمَا کانَ لِأَحَدٍ فِیها مَقَرّاً وَلَا مُقاماً، لَکنَّک تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُک أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْکافِرِینَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ، وَ أَنْ تُخَلِّدَ فِیهَا الْمُعانِدِینَ، وَ أَنْتَ جَلَّ ثَناؤُک قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعامِ مُتَکرِّماً، «أَفَمَنْ کانَ مُؤْمِناً کمَنْ کانَ فَاسِقاً لَا یسْتَوُونَ»؛
إِلهِی وَسَیدِی، فَأَسْأَلُک بِالْقُدْرَةِ الَّتِی قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِیةِ الَّتِی حَتَمْتَها وَ حَکمْتَها، وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَیهِ أَجْرَیتَها، أَنْ تَهَبَ لِی فِی هَذِهِ اللَّیلَةِ وَ فِی هَذِهِ السَّاعَةِ، کلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَکلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَکلَّ قَبِیحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَکلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، کتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَیتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَکلَّ سَیئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْکرامَ الْکاتِبِینَ؛
الَّذِینَ وَکلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا یکونُ مِنِّی، وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَی مَعَ جَوارِحِی، وَ کنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَی مِنْ وَرائِهِمْ، وَ الشَّاهِدَ لِما خَفِی عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِک أَخْفَیتَهُ، وَبِفَضْلِک سَتَرْتَهُ، وَ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّی، مِنْ کلِّ خَیرٍ أَنْزَلْتَهُ، أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَه، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَاً تَسْتُرُهُ، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ؛
یا إِلهِی وَ سَیدِی وَ مَوْلای وَ مالِک رِقِّی، یا مَنْ بِیدِهِ نَاصِیتِی، یا عَلِیماً بِضُرِّی وَمَسْکنَتِی، یا خَبِیراً بِفَقْرِی وَفاقَتِی، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ، أَسْأَلُک بِحَقِّک وَ قُدْسِک وَ أَعْظَمِ صِفاتِک وَ أَسْمائِک، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِی مِنَ اللَّیلِ وَ النَّهارِ بِذِکرِک مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِک مَوْصُولَةً؛ وَ أَعْمالِی عِنْدَک مَقْبُولَةً، حَتَّی تَکونَ أَعْمالِی وَ أَوْرادِی کلُّها وِرْداً وَاحِداً، وَ حالِی فِی خِدْمَتِک سَرْمَداً.
یا سَیدِی یا مَنْ عَلَیهِ مُعَوَّلِی، یا مَنْ إِلَیهِ شَکوْتُ أَحْوالِی، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ، قَوِّ عَلی خِدْمَتِک جَوارِحِی، وَاشْدُدْ عَلَی الْعَزِیمَةِ جَوانِحِی، وَ هَبْ لِی الْجِدَّ فِی خَشْیتِک، وَ الدَّوامَ فِی الاتِّصالِ بِخِدْمَتِک، حَتّی أَسْرَحَ إِلَیک فِی مَیادِینِ السَّابِقِینَ؛ وَ أُسْرِعَ إِلَیک فِی البَارِزِینَ، وَ أَشْتاقَ إِلی قُرْبِک فِی الْمُشْتاقِینَ، وَأَدْنُوَ مِنْک دُنُوَّ الْمُخْلِصِینَ، وَ أَخافَک مَخافَةَ الْمُوقِنِینَ، وَ أَجْتَمِعَ فِی جِوارِک مَعَ الْمُؤْمِنِینَ.
اللّهُمَّ وَ مَنْ أَرادَنِی بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَ مَنْ کادَنِی فَکدْهُ، وَ اجْعَلْنِی مِنْ أَحْسَنِ عَبِیدِک نَصِیباً عِنْدَک، وَ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْک، وَ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَیک، فَإِنَّهُ لَاینالُ ذلِک إِلّا بِفَضْلِک، وَجُدْ لِی بِجُودِک، وَ اعْطِفْ عَلَی بِمَجْدِک؛ وَ احْفَظْنِی بِرَحْمَتِک، وَ اجْعَلْ لِسانِی بِذِکرِک لَهِجاً، وَ قَلْبِی بِحُبِّک مُتَیماً، وَ مُنَّ عَلَی بِحُسْنِ إِجابَتِک، وَ أَقِلْنِی عَثْرَتِی، وَ اغْفِرْ زَلَّتِی، فَإِنَّک قَضَیتَ عَلی عِبادِک بِعِبادَتِک، وَ أَمَرْتَهُمْ بِدُعائِک، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ،
فَإِلَیک یارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِی، وَ إِلَیک یا رَبِّ مَدَدْتُ یدِی، فَبِعِزَّتِک اسْتَجِبْ لِی دُعائِی، وَبَلِّغْنِی مُنای، وَ لَا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِک رَجائِی، وَ اکفِنِی شَرَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَعْدائِی؛
یا سَرِیعَ الرِّضا، اغْفِرْ لِمَنْ لَایمْلِک إِلّا الدُّعاءَ، فَإِنَّک فَعَّالٌ لِما تَشَاءُ، یا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَ ذِکرُهُ شِفاءٌ، وَ طَاعَتُهُ غِنی، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ، وَ سِلاحُهُ الْبُکاءُ، یا سَابِغَ النِّعَمِ، یا دَافِعَ النِّقَمِ، یا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِینَ فِی الظُّلَمِ، یا عَالِماً لَایعَلَّمُ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی رَسُو لِهِ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَیامِینَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى سیفى صغیر معروف به دعاى قاموس
شیخ بزرگوار ثقة الاسلام نوری (عطّر الله مرقده) این دعا را در «صحیفه ثانیه علویه» ذکر کرده و فرموده است: برای این دعا در کلمات ارباب طلسمات و تسخیرات شرح عجیبی است و برای آن آثار شگفتی بیان کرده اند و من چون اعتماد بر آن آثار نداشتم از بیان آن ها خودداری کردم، ولی اصل دعا را از باب مسامحه از روی اقتدا به علمای برجسته یادآوری می کنم؛
و آن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ رَبِّ أَدْخِلْنِی فِی لُجَّةِ بَحْرِ أَحَدِیتِک، وَطَمْطَامِ یمِّ وَحْدانِیتِک، وَ قَوِّنِی بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ فَرْدانِیتِک، حَتَّی أَخْرُجَ إِلی فَضَاءِ سَعَةِ رَحْمَتِک، وَ فِی وَجْهِی لَمَعاتُ بَرْقِ الْقُرْبِ مِنْ آثارِ حِمایتِک، مَهِیباً بِهَیبَتِک، عَزِیزاً بِعِنایتِک، مُتَجَلِّلاً مُکرَّماً بِتَعْلِیمِک وَتَزْکیتِک،
وَ أَلْبِسْنِی خِلَعَ الْعِزَّةِ وَ الْقَبُولِ، وَ سَهِّلْ لِی مَناهِجَ الْوُصْلَةِ وَالْوُصُولِ، وَ تَوِّجْنِی بِتاجِ الْکرامَةِ وَالْوَقارِ، وَ أَلِّفْ بَینِی وَبَینَ أَحِبَّائِک فِی دارِ الدُّنْیا وَ دارِ الْقَرارِ، وَ ارْزُقْنِی مِنْ نُورِ اسْمِک هَیبَةً وَ سَطْوَةً تَنْقادُ لِی الْقُلُوبُ وَ الْأَرْواحُ، وَ تَخْضَعُ لَدَی النُّفُوسُ وَالْأَشْباحُ،
یا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقابُ الْجَبابِرَةِ، وَ خَضَعَتْ لَدَیهِ أَعْناقُ الْأَکاسِرَةِ، لَامَلْجَأَ وَ لَا مَنْجا مِنْک إِلّا إِلَیک، وَ لَا إِعانَةَ إِلّا بِک، وَ لَا اتِّکاءَ إِلّا عَلَیک؛ ادْفَعْ عَنِّی کیدَ الْحاسِدِینَ، وَ ظُلُماتِ شَرِّ الْمُعانِدِینَ، وَارْحَمْنِی تَحْتَ سُرادِقَاتِ عَرْشِک یا أَکرَمَ الْأَکرَمِینَ، أَیدْ ظاهِرِی فِی تَحْصِیلِ مَراضِیک، وَ نَوِّرْ قَلْبِی وَسِرِّی بِالاطِّلاعِ عَلی مَناهِجِ مَساعِیک،
إِلهِی کیفَ أَصْدُرُ عَنْ بابِک بِخَیبَةٍ مِنْک، وَ قَدْ وَرَدْتُهُ عَلی ثِقَةٍ بِک؟! وَ کیفَ تُؤْیسُنِی مِنْ عَطائِک وَ قَدْ أَمَرْتَنِی بِدُعائِک؟!
وَهَا أَنَا مُقْبِلٌ عَلَیک، مُلْتَجِئٌ إِلَیک، باعِدْ بَینِی وَبَینَ أَعْدائِی کما باعَدْتَ بَینَ أَعْدائِی، اخْتَطِفْ أَبْصارَهُمْ عَنِّی بِنُورِ قُدْسِک وَجَلالِ مَجْدِک، إِنَّک أَنْتَ اللّهُ الْمُعْطِی جَلائِلَ النِّعَمِ الْمُکرَّمَةِ لِمَنْ نَاجَاک بِلَطائِفِ رَحْمَتِک، یا حَی یا قَیومُ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ وَصَلَّی اللّهُ عَلی سَیدِنا وَ نَبِینا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ.
و آن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ رَبِّ أَدْخِلْنِی فِی لُجَّةِ بَحْرِ أَحَدِیتِک، وَطَمْطَامِ یمِّ وَحْدانِیتِک، وَ قَوِّنِی بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ فَرْدانِیتِک، حَتَّی أَخْرُجَ إِلی فَضَاءِ سَعَةِ رَحْمَتِک، وَ فِی وَجْهِی لَمَعاتُ بَرْقِ الْقُرْبِ مِنْ آثارِ حِمایتِک، مَهِیباً بِهَیبَتِک، عَزِیزاً بِعِنایتِک، مُتَجَلِّلاً مُکرَّماً بِتَعْلِیمِک وَتَزْکیتِک،
وَ أَلْبِسْنِی خِلَعَ الْعِزَّةِ وَ الْقَبُولِ، وَ سَهِّلْ لِی مَناهِجَ الْوُصْلَةِ وَالْوُصُولِ، وَ تَوِّجْنِی بِتاجِ الْکرامَةِ وَالْوَقارِ، وَ أَلِّفْ بَینِی وَبَینَ أَحِبَّائِک فِی دارِ الدُّنْیا وَ دارِ الْقَرارِ، وَ ارْزُقْنِی مِنْ نُورِ اسْمِک هَیبَةً وَ سَطْوَةً تَنْقادُ لِی الْقُلُوبُ وَ الْأَرْواحُ، وَ تَخْضَعُ لَدَی النُّفُوسُ وَالْأَشْباحُ،
یا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقابُ الْجَبابِرَةِ، وَ خَضَعَتْ لَدَیهِ أَعْناقُ الْأَکاسِرَةِ، لَامَلْجَأَ وَ لَا مَنْجا مِنْک إِلّا إِلَیک، وَ لَا إِعانَةَ إِلّا بِک، وَ لَا اتِّکاءَ إِلّا عَلَیک؛ ادْفَعْ عَنِّی کیدَ الْحاسِدِینَ، وَ ظُلُماتِ شَرِّ الْمُعانِدِینَ، وَارْحَمْنِی تَحْتَ سُرادِقَاتِ عَرْشِک یا أَکرَمَ الْأَکرَمِینَ، أَیدْ ظاهِرِی فِی تَحْصِیلِ مَراضِیک، وَ نَوِّرْ قَلْبِی وَسِرِّی بِالاطِّلاعِ عَلی مَناهِجِ مَساعِیک،
إِلهِی کیفَ أَصْدُرُ عَنْ بابِک بِخَیبَةٍ مِنْک، وَ قَدْ وَرَدْتُهُ عَلی ثِقَةٍ بِک؟! وَ کیفَ تُؤْیسُنِی مِنْ عَطائِک وَ قَدْ أَمَرْتَنِی بِدُعائِک؟!
وَهَا أَنَا مُقْبِلٌ عَلَیک، مُلْتَجِئٌ إِلَیک، باعِدْ بَینِی وَبَینَ أَعْدائِی کما باعَدْتَ بَینَ أَعْدائِی، اخْتَطِفْ أَبْصارَهُمْ عَنِّی بِنُورِ قُدْسِک وَجَلالِ مَجْدِک، إِنَّک أَنْتَ اللّهُ الْمُعْطِی جَلائِلَ النِّعَمِ الْمُکرَّمَةِ لِمَنْ نَاجَاک بِلَطائِفِ رَحْمَتِک، یا حَی یا قَیومُ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ وَصَلَّی اللّهُ عَلی سَیدِنا وَ نَبِینا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ.
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات راغبین
المناجات الخامسة: مناجاة الرّاغبین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی إِنْ کانَ قَلَّ زادِی فِی الْمَسِیرِ إِلَیک، فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنِّی بِالتَّوَکلِ عَلَیک، وَ إِنْ کانَ جُرْمِی قَدْ أَخافَنِی مِنْ عُقُوبَتِک، فَإِنَّ رَجائِی قَدْ أَشْعَرَنِی بِالْأَمْنِ مِنْ نِقْمَتِک، وَ إِنْ کانَ ذَنْبِی قَدْ عَرَضَنِی لِعِقابِک، فَقَدْ آذَنَنِی حُسْنُ ثِقَتِی بِثَوابِک، وَ إِنْ أَنامَتْنِی الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدادِ لِلِقائِک، فَقَدْ نَبَّهَتْنِی الْمَعْرِفَةُ بِکرَمِک وَ آلائِک، وَ إِنْ أَوْحَشَ ما بَینِی وَبَینَک فَرْطُ الْعِصْیانِ وَالطُّغْیانِ، فَقَدْ آنَسَنِی بُشْرَی الْغُفْرانِ وَالرِّضْوانِ؛
أَسْأَلُک بِسُبُحاتِ وَجْهِک وَ بِأَنْوارِ قُدْسِک، وَ أَبْتَهِلُ إِلَیک بِعَواطِفِ رَحْمَتِک، وَ لَطائِفِ بِرِّک، أَنْ تُحَقِّقَ ظَنِّی بِما أُؤَمِّلُهُ مِنْ جَزِیلِ إِکرامِک، وَجَمِیلِ إِنْعامِک، فِی الْقُرْبی مِنْک وَالزُّلْفی لَدَیک، وَالتَّمَتُّعِ بِالنَّظَرِ إِلَیک، وَهَا أَنَا مُتَعَرِّضٌ لِنَفَحاتِ رَوْحِک وَ عَطْفِک، وَ مُنْتَجِعٌ غَیثَ جُودِک وَ لُطْفِک، فارٌّ مِنْ سَخَطِک إِلی رِضاک، هارِبٌ مِنْک إِلَیک، راجٍ أَحْسَنَ ما لَدَیک، مُعَوِّلٌ عَلی مَواهِبِک، مُفْتَقِرٌ إِلی رِعایتِک.
إِلهِی مَا بَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِک فَتَمِّمْهُ، وَ ما وَهَبْتَ لِی مِنْ کرَمِک فَلا تَسْلُبْهُ، وَ ما سَتَرْتَهُ عَلَی بِحِلْمِک فَلا تَهْتِکهُ، وَ ما عَلِمْتَهُ مِنْ قَبِیحِ فِعْلِی فَاغْفِرْهُ؛
إِلهِی اسْتَشْفَعْتُ بِک إِلَیک، وَ اسْتَجَرْتُ بِک مِنْک، أَتَیتُک طامِعاً فِی إِحْسانِک، راغِباً فِی امْتِنانِک، مُسْتَسْقِیاً وَابِلَ طَوْلِک، مُسْتَمْطِراً غَمامَ فَضْلِک، طالِباً مَرْضاتَک، قاصِداً جَنابَک، وَارِداً شَرِیعَةَ رِفْدِک، مُلْتَمِساً سَنِی الْخَیراتِ مِنْ عِنْدِک، وَافِداً إِلی حَضْرَةِ جَمالِک، مُرِیداً وَجْهَک، طارِقاً بابَک، مُسْتَکیناً لِعَظَمَتِک وَ جَلالِک، فَافْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَ لَا تَفْعَلْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ مِنَ الْعَذابِ وَالنِّقْمَةِ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی إِنْ کانَ قَلَّ زادِی فِی الْمَسِیرِ إِلَیک، فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنِّی بِالتَّوَکلِ عَلَیک، وَ إِنْ کانَ جُرْمِی قَدْ أَخافَنِی مِنْ عُقُوبَتِک، فَإِنَّ رَجائِی قَدْ أَشْعَرَنِی بِالْأَمْنِ مِنْ نِقْمَتِک، وَ إِنْ کانَ ذَنْبِی قَدْ عَرَضَنِی لِعِقابِک، فَقَدْ آذَنَنِی حُسْنُ ثِقَتِی بِثَوابِک، وَ إِنْ أَنامَتْنِی الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدادِ لِلِقائِک، فَقَدْ نَبَّهَتْنِی الْمَعْرِفَةُ بِکرَمِک وَ آلائِک، وَ إِنْ أَوْحَشَ ما بَینِی وَبَینَک فَرْطُ الْعِصْیانِ وَالطُّغْیانِ، فَقَدْ آنَسَنِی بُشْرَی الْغُفْرانِ وَالرِّضْوانِ؛
أَسْأَلُک بِسُبُحاتِ وَجْهِک وَ بِأَنْوارِ قُدْسِک، وَ أَبْتَهِلُ إِلَیک بِعَواطِفِ رَحْمَتِک، وَ لَطائِفِ بِرِّک، أَنْ تُحَقِّقَ ظَنِّی بِما أُؤَمِّلُهُ مِنْ جَزِیلِ إِکرامِک، وَجَمِیلِ إِنْعامِک، فِی الْقُرْبی مِنْک وَالزُّلْفی لَدَیک، وَالتَّمَتُّعِ بِالنَّظَرِ إِلَیک، وَهَا أَنَا مُتَعَرِّضٌ لِنَفَحاتِ رَوْحِک وَ عَطْفِک، وَ مُنْتَجِعٌ غَیثَ جُودِک وَ لُطْفِک، فارٌّ مِنْ سَخَطِک إِلی رِضاک، هارِبٌ مِنْک إِلَیک، راجٍ أَحْسَنَ ما لَدَیک، مُعَوِّلٌ عَلی مَواهِبِک، مُفْتَقِرٌ إِلی رِعایتِک.
إِلهِی مَا بَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِک فَتَمِّمْهُ، وَ ما وَهَبْتَ لِی مِنْ کرَمِک فَلا تَسْلُبْهُ، وَ ما سَتَرْتَهُ عَلَی بِحِلْمِک فَلا تَهْتِکهُ، وَ ما عَلِمْتَهُ مِنْ قَبِیحِ فِعْلِی فَاغْفِرْهُ؛
إِلهِی اسْتَشْفَعْتُ بِک إِلَیک، وَ اسْتَجَرْتُ بِک مِنْک، أَتَیتُک طامِعاً فِی إِحْسانِک، راغِباً فِی امْتِنانِک، مُسْتَسْقِیاً وَابِلَ طَوْلِک، مُسْتَمْطِراً غَمامَ فَضْلِک، طالِباً مَرْضاتَک، قاصِداً جَنابَک، وَارِداً شَرِیعَةَ رِفْدِک، مُلْتَمِساً سَنِی الْخَیراتِ مِنْ عِنْدِک، وَافِداً إِلی حَضْرَةِ جَمالِک، مُرِیداً وَجْهَک، طارِقاً بابَک، مُسْتَکیناً لِعَظَمَتِک وَ جَلالِک، فَافْعَلْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَ لَا تَفْعَلْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ مِنَ الْعَذابِ وَالنِّقْمَةِ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.