عبارات مورد جستجو در ۵۴ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
ضرورت پند پذيرى از گذشتگان
و من كلام له عليهالسلام و فيه ينفر من الغفلة و ينبه إلى الفرار للّه
فَإِنَّكُمْ لَوْ قَدْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ
لَجَزِعْتُمْ وَ وَهِلْتُمْ
وَ سَمِعْتُمْ وَ أَطَعْتُمْ
وَ لَكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا
وَ قَرِيبٌ مَا يُطْرَحُ اَلْحِجَابُ
وَ لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ
وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ
وَ هُدِيتُمْ إِنِ اِهْتَدَيْتُمْ
وَ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ
لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ اَلْعِبَرُ
وَ زُجِرْتُمْ بِمَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ
وَ مَا يُبَلِّغُ عَنِ اَللَّهِ بَعْدَ رُسُلِ اَلسَّمَاءِ إِلاَّ اَلْبَشَرُ
فَإِنَّكُمْ لَوْ قَدْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ
لَجَزِعْتُمْ وَ وَهِلْتُمْ
وَ سَمِعْتُمْ وَ أَطَعْتُمْ
وَ لَكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا
وَ قَرِيبٌ مَا يُطْرَحُ اَلْحِجَابُ
وَ لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ
وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ
وَ هُدِيتُمْ إِنِ اِهْتَدَيْتُمْ
وَ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ
لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ اَلْعِبَرُ
وَ زُجِرْتُمْ بِمَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ
وَ مَا يُبَلِّغُ عَنِ اَللَّهِ بَعْدَ رُسُلِ اَلسَّمَاءِ إِلاَّ اَلْبَشَرُ
نهج البلاغه : نامه ها
نامه به منذر بن جارود در سرزنش خيانت اقتصادى
و من كتاب له عليهالسلام إلى المنذر بن الجارود العبدي و خان في بعض ما ولاه من أعماله
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ صَلاَحَ أَبِيكَ غَرَّنِي مِنْكَ وَ ظَنَنْتُ أَنَّكَ تَتَّبِعُ هَدْيَهُ وَ تَسْلُكُ سَبِيلَهُ
فَإِذَا أَنْتَ فِيمَا رُقِّيَ إِلَيَّ عَنْكَ لاَ تَدَعُ لِهَوَاكَ اِنْقِيَاداً وَ لاَ تُبْقِي لِآخِرَتِكَ عَتَاداً تَعْمُرُ دُنْيَاكَ بِخَرَابِ آخِرَتِكَ وَ تَصِلُ عَشِيرَتَكَ بِقَطِيعَةِ دِينِكَ
وَ لَئِنْ كَانَ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ حَقّاً لَجَمَلُ أَهْلِكَ وَ شِسْعُ نَعْلِكَ خَيْرٌ مِنْكَ
وَ مَنْ كَانَ بِصِفَتِكَ فَلَيْسَ بِأَهْلٍ أَنْ يُسَدَّ بِهِ ثَغْرٌ أَوْ يُنْفَذَ بِهِ أَمْرٌ أَوْ يُعْلَى لَهُ قَدْرٌ أَوْ يُشْرَكَ فِي أَمَانَةٍ أَوْ يُؤْمَنَ عَلَى جِبَايَةٍ فَأَقْبِلْ إِلَيَّ حِينَ يَصِلُ إِلَيْكَ كِتَابِي هَذَا إِنْ شَاءَ اَللَّهُ
قال الرضي و المنذر بن الجارود هذا هو الذي قال فيه أمير المؤمنين عليهالسلام إنه لنظار في عطفيه مختال في برديه تفال في شراكيه
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ صَلاَحَ أَبِيكَ غَرَّنِي مِنْكَ وَ ظَنَنْتُ أَنَّكَ تَتَّبِعُ هَدْيَهُ وَ تَسْلُكُ سَبِيلَهُ
فَإِذَا أَنْتَ فِيمَا رُقِّيَ إِلَيَّ عَنْكَ لاَ تَدَعُ لِهَوَاكَ اِنْقِيَاداً وَ لاَ تُبْقِي لِآخِرَتِكَ عَتَاداً تَعْمُرُ دُنْيَاكَ بِخَرَابِ آخِرَتِكَ وَ تَصِلُ عَشِيرَتَكَ بِقَطِيعَةِ دِينِكَ
وَ لَئِنْ كَانَ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ حَقّاً لَجَمَلُ أَهْلِكَ وَ شِسْعُ نَعْلِكَ خَيْرٌ مِنْكَ
وَ مَنْ كَانَ بِصِفَتِكَ فَلَيْسَ بِأَهْلٍ أَنْ يُسَدَّ بِهِ ثَغْرٌ أَوْ يُنْفَذَ بِهِ أَمْرٌ أَوْ يُعْلَى لَهُ قَدْرٌ أَوْ يُشْرَكَ فِي أَمَانَةٍ أَوْ يُؤْمَنَ عَلَى جِبَايَةٍ فَأَقْبِلْ إِلَيَّ حِينَ يَصِلُ إِلَيْكَ كِتَابِي هَذَا إِنْ شَاءَ اَللَّهُ
قال الرضي و المنذر بن الجارود هذا هو الذي قال فيه أمير المؤمنين عليهالسلام إنه لنظار في عطفيه مختال في برديه تفال في شراكيه
نهج البلاغه : حکمت ها
نهی از تکبر و فخرفروشی
نهج البلاغه : حکمت ها
زود گذر بودن لذت ها
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 23 ) دعا برای عافیت و شکر بر آن
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللهَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَهَا
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً ، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿3﴾ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي ، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي ، وَ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي ، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً ، مَذْكُوراً لَدَيْكَ ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.
﴿5﴾ وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي .
﴿6﴾ وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ .
﴿8﴾ وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ ، وَ تَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً ، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿3﴾ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي ، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي ، وَ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي ، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً ، مَذْكُوراً لَدَيْكَ ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.
﴿5﴾ وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي .
﴿6﴾ وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ .
﴿8﴾ وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ ، وَ تَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ .
مفاتیح الجنان : تعقیبات مشترکه
تعقیبات مشترکه نمازها
از کتاب «مصباح» شیخ طوسی و غیر آن روایت شده: هرگاه نماز را سلام دادی دست ها را تا برابر گوش بالا ببر و «سه مرتبه» تکبیر [اللّهُ أَکْبَرُ] گفته و سپس بگو:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ إِلهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَ لَا نَعْبُدُ إِلّا إِیاهُ، مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ وَلَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ، لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبائِنَا الْأَوَّلِینَ، لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ الْمُلْک، وَلَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَیمِیتُ وَیحْیی، وَهُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ وَهُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
آنگاه بگو:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذی لَا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیوْمُ وَ أَتُوْبُ إِلَیهِ.
آنگاه بگو:
اللّهُمَّ اهْدِنِی مِنْ عِنْدِک، وَأَفِضْ عَلَی مِنْ فَضْلِک، وَانْشُرْ عَلَی مِنْ رَحْمَتِک، وَأَنْزِلْ عَلَی مِنْ بَرَکاتِک، سُبْحانَک لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی کلَّها جَمِیعاً، فَإِنَّهُ لا یغْفِرُ الذُّنُوبَ کلَّها جَمِیعاً إِلّا أَنْتَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ کلِّ خَیرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُک، وَأَعُوذُ بِک مِنْ کلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُک؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک عَافِیتَک فِی أُمُورِی کلِّها، وَأَعُوذُ بِک مِنْ خِزْی الدُّنْیا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ، وَأَعُوذُ بِوَجْهِک الکرِیمِ، وَعِزَّتِک الَّتِی لَاتُرامُ، وَقُدْرَتِک الَّتِی لَایمْتَنِعُ مِنْهَا شَیءٌ، مِنْ شَرِّ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، وَمِنْ شَرِّ الْأَوْجاعِ کلِّهَا، وَمِنْ شَرِّ کلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِیتِها، إِنَّ رَبِّی عَلی صِراطٍ مُسْتَقِیمٍ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَلَمْ یکنْ لَهُ وَلِی مِنَ الذُّلِّ، وَکبِّرْهُ تَکبِیراً.
پس تسبیح حضرت زهرا (علیها السلام) را گفته، [که کیفیت آن چنین است: تکبیر: «اَللهُ اَکبَرُ» 34 مرتبه، حمد: «اَلحَمدُ لِلّه» 33 مرتبه، تسبیح: «سُبحانَ اللهِ» 33 مرتبه] و پیش از آنکه از جای خود حرکت کنی «ده مرتبه» بخوان:
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ إِلهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً، لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً.
نویسنده گوید: فضیلت فراوانی برای این ذکر «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّه. . . » در روایت واردشده، به ویژه پس از نماز صبح و شام، و هنگام طلوع و غروب آفتاب؛ آنگاه می گویی:
سُبْحانَ اللّهِ کلَّما سَبَّحَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یسَبَّحَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَکمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ کلَّما حَمِدَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یحْمَدَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَ کمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ کلَّما هَلَّلَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یهَلَّلَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَکمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ؛
وَاللّهُ أَکبَرُ کلَّما کبَّرَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یکبَّرَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَکمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ، سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ عَلَی کلِّ نِعمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَی وَعَلَی کلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ کانَ أَوْ یکونُ إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَسْأَلُک مِنْ خَیرِ مَا أَرْجُو وَ خَیرِ مَا لَا أَرْجُو، وَأَعُوذُ بِک مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَاأَحْذَرُ.
سپس سوره «حَمد»، «آیت الکرسی» [آیه 255 سوره بقره]، «شَهِدَ اللَّهُ» [آل عمران: 18]، «قُلِ اللّهُمَّ مالِکَ الْمُلْکِ» [آل عمران: 26] و «آیه سخره» را که عبارت از «سه آیه» از سوره «اعراف» [54 56] که اوّل آن، «إِنَّ رَبَّکُمُ اللّهُ» و آخر آن «مِنَ الْمُحْسِنِینَ» است بخوان و سپس «سه مرتبه» بگو:
سُبْحَانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ.
پس «سه مرتبه» می گویی:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَیثُ لَاأَحْتَسِبُ.
و این دعایی است که جبرئیل آن را به حضرت یوسف(علیه السلام) هنگامی که در زندان بود آموخت.
سپس با دست راست محاسنت را بگیر و کف دست چپت را به سوی آسمان بگشا و «هفت مرتبه» بگو:
یا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ.
و باز به همان حال «سه مرتبه» بگو:
یا ذَاالْجَلالِ وَ الْإِکرامِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْنِی وَ أَجِرْنِی مِنَ النَّارِ.
پس «دوازده مرتبه» سوره «توحید» را بخوان و بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک الْمَکنُونِ الْمَخْزُونِ، الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُبَارَک، وَأَسْأَلُک بِاسْمِک الْعَظِیمِ وَسُلْطَانِک الْقَدِیمِ، یا وَاهِبَ الْعَطَایا، وَیا مُطْلِقَ الْأُسَارَی، وَیا فَکاک الرِّقابِ مِنَ النَّارِ، أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ وَأَنْ تُخْرِجَنِی مِنَ الدُّنْیا سَالِماً، وَتُدْخِلَنِی الْجَنَّةَ آمِناً، وَأَنْ تَجْعَلَ دُعَائِی أَوَّلَهُ فَلَاحاً، وَ أَوْسَطَهُ نَجاحَاً، وَآخِرَهُ صَلَاحاً، إِنَّک أَ نْتَ عَلَّامُ الْغُیوبِ.
و در «صحیفه علویّه» آمده: که دنبال هر فریضه این گونه بخوان:
یا مَنْ لَایشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَ یا مَنْ لَایغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ، وَ یا مَنْ لَایبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّینَ، أَذِقْنِی بَرْدَ عَفْوِک، وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِک وَمَغْفِرَتِک.
و نیز بگو:
إِلهِی هذِهِ صَلاتِی صَلَّیتُها لَالِحاجَةٍ مِنْک إِلَیهَا، وَلَا رَغْبَةٍ مِنْک فِیهَا، إِلّا تَعْظِیماً وَطَاعَةً وَ إِجَابَةً لَک إِلَی مَا أَمَرْتَنِی بِهِ، إِلهِی إِنْ کانَ فِیها خَلَلٌ أَوْ نَقْصٌ مِنْ رُکوعِها أَوْ سُجُودِها فَلَا تُؤاخِذْنِی، وَ تَفَضَّلْ عَلَی بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرانِ.
و نیز در پی هر نماز، این دعا را که پیامبر(صلی الله علیه وآله) برای تقویت حافظه به امیرالمؤمنین(علیه السلام) تعلیم داد بخوان:
سُبْحَانَ مَنْ لَایعْتَدِی عَلی أَهْلِ مَمْلَکتِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَایأْخُذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوانِ الْعَذَابِ، سُبْحانَ الرَّؤُوُفِ الرَّحِیمِ. اللّهُمَّ اجْعَلْ لِی فِی قَلْبِی نُوراً وَ بَصَرَاً وَ فَهْماً وَ عِلْماً، إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
در «مصباح» کفعمی آمده: بعد از نمازها «سه مرتبه» بگو:
أُعِیذُ نَفْسِی وَ دِینِی وَأَهْلِی وَمَالِی وَ وَلَدِی وَ إِخْوانِی فِی دِینِی، وَمَا رَزَقَنِی رَبِّی، وَخَواتیِمَ عَمَلِی، وَمَنْ یعْنِینِی أَمْرُهُ، بِاللّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِی لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ، وَبِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فی الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَبِرَبِّ النَّاسِ، مَلِک النَّاسِ، إِلهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ الَّذِی یوَسْوِسُ فِی صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
از دست نوشته شیخ شهید نقل است: که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) فرمود: هرکه می خواهد خداوند در قیامت اعمال زشتش را بر او عرضه نکند و پرونده گناهانش را نگشاید، باید این دعا را بعد از هر نماز بخواند:
اللّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَک أَرْجَی مِنْ عَمَلِی، وَ إِنَّ رَحْمَتَک أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِی، اللّهُمَّ إِنْ کانَ ذَنْبِی عِنْدَک عَظِیماً، فعَفْوُک أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبِی، اللّهُمَّ إِنْ لَمْ أَکنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَک، فَرَحْمَتُک أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِی وَتَسَعَنِی، لِأَنَّهَا وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
از ابن بابویه روایت شده است: که فرمود: چون از تسبیح حضرت فاطمه(سلام الله علیها) فارغ شدی بگو:
اللّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْک السَّلَامُ، وَلَک السَّلَامُ، وَ إِلَیک یعُودُ السَّلَامُ، سُبْحَانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ. السَّلَامُ عَلَیک أَیهَا النَّبِی وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَی الْأَئِمَّةِ الْهَادِینَ الْمَهْدِیینَ، السَّلَامُ عَلی جَمِیعِ أَنْبِیاءِ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلَائِکتِهِ، السَّلامُ عَلَینا وَعَلَی عِبادِ اللّهِ الصَّالِحِینَ؛
السَّلامُ عَلَی عَلِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَی الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ سَیدَی شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، السَّلَامُ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ زَینِ الْعَابِدِینَ، السَّلامُ عَلی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی باقِرِ عِلْمِ النَّبِیینَ، السَّلامُ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، السَّلامُ عَلَی مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْکاظِمِ، السَّلامُ عَلی عَلِی بْنِ مُوسَی الرِّضَا، السَّلامُ عَلی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی الْجَوادِ، السَّلامُ عَلی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ الْهادِی، السَّلامُ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی الزَّکی الْعَسْکرِی، السَّلامُ عَلَی الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ الْقائِمِ الْمَهْدِی، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ.
آنگاه هر حاجت که داری از خدا بخواه.
شیخ کفعمی فرموده: پس از هر نمازی می گویی:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ نَبِیاً، وَبِعَلِی إِمَاماً، وَ بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَینِ وَ عَلِی وَ مُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَ مُوسی وَعَلِی وَمُحَمَّدٍ وَ عَلِی وَ الْحَسَنِ وَ الْخَلَفِ الصَّالِحِ عَلَیهِمُ السَّلامُ، أَئِمَّةً وَسَادَةً وَقادَةً، بِهِمْ أَتَوَلَّی، وَمِنْ أَعْدائِهِمْ أَتَبَرَّأُ.
پس «سه مرتبه» بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک الْعَفْوَ وَ الْعافِیةَ وَ الْمُعافاةَ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ.
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ إِلهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَ لَا نَعْبُدُ إِلّا إِیاهُ، مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ وَلَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ، لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبائِنَا الْأَوَّلِینَ، لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ الْمُلْک، وَلَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَیمِیتُ وَیحْیی، وَهُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ وَهُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
آنگاه بگو:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذی لَا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیوْمُ وَ أَتُوْبُ إِلَیهِ.
آنگاه بگو:
اللّهُمَّ اهْدِنِی مِنْ عِنْدِک، وَأَفِضْ عَلَی مِنْ فَضْلِک، وَانْشُرْ عَلَی مِنْ رَحْمَتِک، وَأَنْزِلْ عَلَی مِنْ بَرَکاتِک، سُبْحانَک لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی کلَّها جَمِیعاً، فَإِنَّهُ لا یغْفِرُ الذُّنُوبَ کلَّها جَمِیعاً إِلّا أَنْتَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ کلِّ خَیرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُک، وَأَعُوذُ بِک مِنْ کلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُک؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک عَافِیتَک فِی أُمُورِی کلِّها، وَأَعُوذُ بِک مِنْ خِزْی الدُّنْیا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ، وَأَعُوذُ بِوَجْهِک الکرِیمِ، وَعِزَّتِک الَّتِی لَاتُرامُ، وَقُدْرَتِک الَّتِی لَایمْتَنِعُ مِنْهَا شَیءٌ، مِنْ شَرِّ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، وَمِنْ شَرِّ الْأَوْجاعِ کلِّهَا، وَمِنْ شَرِّ کلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِیتِها، إِنَّ رَبِّی عَلی صِراطٍ مُسْتَقِیمٍ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَلَمْ یکنْ لَهُ وَلِی مِنَ الذُّلِّ، وَکبِّرْهُ تَکبِیراً.
پس تسبیح حضرت زهرا (علیها السلام) را گفته، [که کیفیت آن چنین است: تکبیر: «اَللهُ اَکبَرُ» 34 مرتبه، حمد: «اَلحَمدُ لِلّه» 33 مرتبه، تسبیح: «سُبحانَ اللهِ» 33 مرتبه] و پیش از آنکه از جای خود حرکت کنی «ده مرتبه» بخوان:
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ إِلهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً، لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً.
نویسنده گوید: فضیلت فراوانی برای این ذکر «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّه. . . » در روایت واردشده، به ویژه پس از نماز صبح و شام، و هنگام طلوع و غروب آفتاب؛ آنگاه می گویی:
سُبْحانَ اللّهِ کلَّما سَبَّحَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یسَبَّحَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَکمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ کلَّما حَمِدَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یحْمَدَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَ کمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ کلَّما هَلَّلَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یهَلَّلَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَکمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ؛
وَاللّهُ أَکبَرُ کلَّما کبَّرَ اللّهَ شَیءٌ، وَکمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یکبَّرَ، وَکمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَکمَا ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ، سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ عَلَی کلِّ نِعمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَی وَعَلَی کلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ کانَ أَوْ یکونُ إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَسْأَلُک مِنْ خَیرِ مَا أَرْجُو وَ خَیرِ مَا لَا أَرْجُو، وَأَعُوذُ بِک مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَاأَحْذَرُ.
سپس سوره «حَمد»، «آیت الکرسی» [آیه 255 سوره بقره]، «شَهِدَ اللَّهُ» [آل عمران: 18]، «قُلِ اللّهُمَّ مالِکَ الْمُلْکِ» [آل عمران: 26] و «آیه سخره» را که عبارت از «سه آیه» از سوره «اعراف» [54 56] که اوّل آن، «إِنَّ رَبَّکُمُ اللّهُ» و آخر آن «مِنَ الْمُحْسِنِینَ» است بخوان و سپس «سه مرتبه» بگو:
سُبْحَانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ.
پس «سه مرتبه» می گویی:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَیثُ لَاأَحْتَسِبُ.
و این دعایی است که جبرئیل آن را به حضرت یوسف(علیه السلام) هنگامی که در زندان بود آموخت.
سپس با دست راست محاسنت را بگیر و کف دست چپت را به سوی آسمان بگشا و «هفت مرتبه» بگو:
یا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ.
و باز به همان حال «سه مرتبه» بگو:
یا ذَاالْجَلالِ وَ الْإِکرامِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْنِی وَ أَجِرْنِی مِنَ النَّارِ.
پس «دوازده مرتبه» سوره «توحید» را بخوان و بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک الْمَکنُونِ الْمَخْزُونِ، الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُبَارَک، وَأَسْأَلُک بِاسْمِک الْعَظِیمِ وَسُلْطَانِک الْقَدِیمِ، یا وَاهِبَ الْعَطَایا، وَیا مُطْلِقَ الْأُسَارَی، وَیا فَکاک الرِّقابِ مِنَ النَّارِ، أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ وَأَنْ تُخْرِجَنِی مِنَ الدُّنْیا سَالِماً، وَتُدْخِلَنِی الْجَنَّةَ آمِناً، وَأَنْ تَجْعَلَ دُعَائِی أَوَّلَهُ فَلَاحاً، وَ أَوْسَطَهُ نَجاحَاً، وَآخِرَهُ صَلَاحاً، إِنَّک أَ نْتَ عَلَّامُ الْغُیوبِ.
و در «صحیفه علویّه» آمده: که دنبال هر فریضه این گونه بخوان:
یا مَنْ لَایشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَ یا مَنْ لَایغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ، وَ یا مَنْ لَایبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّینَ، أَذِقْنِی بَرْدَ عَفْوِک، وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِک وَمَغْفِرَتِک.
و نیز بگو:
إِلهِی هذِهِ صَلاتِی صَلَّیتُها لَالِحاجَةٍ مِنْک إِلَیهَا، وَلَا رَغْبَةٍ مِنْک فِیهَا، إِلّا تَعْظِیماً وَطَاعَةً وَ إِجَابَةً لَک إِلَی مَا أَمَرْتَنِی بِهِ، إِلهِی إِنْ کانَ فِیها خَلَلٌ أَوْ نَقْصٌ مِنْ رُکوعِها أَوْ سُجُودِها فَلَا تُؤاخِذْنِی، وَ تَفَضَّلْ عَلَی بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرانِ.
و نیز در پی هر نماز، این دعا را که پیامبر(صلی الله علیه وآله) برای تقویت حافظه به امیرالمؤمنین(علیه السلام) تعلیم داد بخوان:
سُبْحَانَ مَنْ لَایعْتَدِی عَلی أَهْلِ مَمْلَکتِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَایأْخُذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوانِ الْعَذَابِ، سُبْحانَ الرَّؤُوُفِ الرَّحِیمِ. اللّهُمَّ اجْعَلْ لِی فِی قَلْبِی نُوراً وَ بَصَرَاً وَ فَهْماً وَ عِلْماً، إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
در «مصباح» کفعمی آمده: بعد از نمازها «سه مرتبه» بگو:
أُعِیذُ نَفْسِی وَ دِینِی وَأَهْلِی وَمَالِی وَ وَلَدِی وَ إِخْوانِی فِی دِینِی، وَمَا رَزَقَنِی رَبِّی، وَخَواتیِمَ عَمَلِی، وَمَنْ یعْنِینِی أَمْرُهُ، بِاللّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِی لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ، وَبِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فی الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَبِرَبِّ النَّاسِ، مَلِک النَّاسِ، إِلهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ الَّذِی یوَسْوِسُ فِی صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
از دست نوشته شیخ شهید نقل است: که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) فرمود: هرکه می خواهد خداوند در قیامت اعمال زشتش را بر او عرضه نکند و پرونده گناهانش را نگشاید، باید این دعا را بعد از هر نماز بخواند:
اللّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَک أَرْجَی مِنْ عَمَلِی، وَ إِنَّ رَحْمَتَک أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِی، اللّهُمَّ إِنْ کانَ ذَنْبِی عِنْدَک عَظِیماً، فعَفْوُک أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبِی، اللّهُمَّ إِنْ لَمْ أَکنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَک، فَرَحْمَتُک أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِی وَتَسَعَنِی، لِأَنَّهَا وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
از ابن بابویه روایت شده است: که فرمود: چون از تسبیح حضرت فاطمه(سلام الله علیها) فارغ شدی بگو:
اللّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْک السَّلَامُ، وَلَک السَّلَامُ، وَ إِلَیک یعُودُ السَّلَامُ، سُبْحَانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ. السَّلَامُ عَلَیک أَیهَا النَّبِی وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَی الْأَئِمَّةِ الْهَادِینَ الْمَهْدِیینَ، السَّلَامُ عَلی جَمِیعِ أَنْبِیاءِ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلَائِکتِهِ، السَّلامُ عَلَینا وَعَلَی عِبادِ اللّهِ الصَّالِحِینَ؛
السَّلامُ عَلَی عَلِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَی الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ سَیدَی شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، السَّلَامُ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ زَینِ الْعَابِدِینَ، السَّلامُ عَلی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی باقِرِ عِلْمِ النَّبِیینَ، السَّلامُ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، السَّلامُ عَلَی مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْکاظِمِ، السَّلامُ عَلی عَلِی بْنِ مُوسَی الرِّضَا، السَّلامُ عَلی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی الْجَوادِ، السَّلامُ عَلی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ الْهادِی، السَّلامُ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی الزَّکی الْعَسْکرِی، السَّلامُ عَلَی الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ الْقائِمِ الْمَهْدِی، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ.
آنگاه هر حاجت که داری از خدا بخواه.
شیخ کفعمی فرموده: پس از هر نمازی می گویی:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ نَبِیاً، وَبِعَلِی إِمَاماً، وَ بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَینِ وَ عَلِی وَ مُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَ مُوسی وَعَلِی وَمُحَمَّدٍ وَ عَلِی وَ الْحَسَنِ وَ الْخَلَفِ الصَّالِحِ عَلَیهِمُ السَّلامُ، أَئِمَّةً وَسَادَةً وَقادَةً، بِهِمْ أَتَوَلَّی، وَمِنْ أَعْدائِهِمْ أَتَبَرَّأُ.
پس «سه مرتبه» بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک الْعَفْوَ وَ الْعافِیةَ وَ الْمُعافاةَ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ.
مفاتیح الجنان : مفاتیح الجنان
ادعیه و اذکار وقت طلوع و غروب آفتاب
آگاه باش که برای هنگام طلوع آفتاب و غروب آن، دعاها و اذکار بسیاری از حضرت رسول (صلی الله علیه وآله) و ائمه طاهرین (علیهم السلام) روایت شده و نیز تشویق و ترغیب بی شمار بر محافظت و توجه به این دو زمان چه در آیات و چه در اخبار وارد شده است؛ و ما در این مختصر به ذکر چند دعای معتبر اکتفا می کنیم:
مشایخ حدیث به سندهای معتبر از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده اند: که بر هر مسلمان واجب و لازم است که این دعا را «ده مرتبه» پیش از طلوع آفتاب و «ده مرتبه» پیش از غروب آن بخواند:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَلَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَیمِیتُ وَیحْیی، وَهُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ، وَهُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
و در بخشی از روایات آمده: که اگر این دعا ترک شد، لازم است قضا شود.
در روایات معتبر همچنان از آن حضرت وارد شده: که پیش از طلوع و غروب آفتاب «ده مرتبه» بگو:
أَعُوذُ بِاللّهِ السَّمِیعِ الْعَلِیمِ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّیاطِینِ، وَأَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ یحْضُرُونِ، إِنَّ اللّهَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ.
از آن حضرت روایت شده: چه چیز شما را بازمی دارد از اینکه در هر صبح و شام این دعا را «سه مرتبه» بخوانید:
اللّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأَبْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِی عَلَی دِینِک، وَلَا تُزِغْ قَلْبِی بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنِی، وَهَبْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً، إِنَّک أَنْتَ الْوَهَّابُ، وَأَجِرْنِی مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِک. اللّهُمَّ امْدُدْ لِی فِی عُمْرِی، وَأَوْسِعْ عَلَی فِی رِزْقِی، وَانْشُرْ عَلَی رَحْمَتَک، وَ إِنْ کنْتُ عِنْدَک فِی أُمِّ الْکتابِ شَقِیاً فَاجْعَلْنِی سَعِیداً، فَإِنَّک تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ، وَعِنْدَک أُمُّ الْکتابِ.
از آن حضرت روایت شده: که این دعا را هر صبح و هر شام بخوان:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی یفْعَلُ مَا یشَاءُ، وَلَا یفْعَلُ مَا یشَاءُ غَیرُهُ، الْحَمْدُ لِلّهِ کمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یحْمَدَ، الْحَمْدُ لِلّهِ کمَا هُوَ أَهْلُهُ. اللّهُمَّ أَدْخِلْنِی فِی کلِّ خَیرٍ أَدْخَلْتَ فِیهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَأَخْرِجْنِی مِنْ کلِّ شَرٍّ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مَحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
در هر صبح و شام «ده مرتبه» بگو:
سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ.
و از جمله دعاهای ویژه این دو وقت، «دعای عشرات» است که خواهد آمد.
مشایخ حدیث به سندهای معتبر از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده اند: که بر هر مسلمان واجب و لازم است که این دعا را «ده مرتبه» پیش از طلوع آفتاب و «ده مرتبه» پیش از غروب آن بخواند:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَلَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَیمِیتُ وَیحْیی، وَهُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ، وَهُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
و در بخشی از روایات آمده: که اگر این دعا ترک شد، لازم است قضا شود.
در روایات معتبر همچنان از آن حضرت وارد شده: که پیش از طلوع و غروب آفتاب «ده مرتبه» بگو:
أَعُوذُ بِاللّهِ السَّمِیعِ الْعَلِیمِ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّیاطِینِ، وَأَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ یحْضُرُونِ، إِنَّ اللّهَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ.
از آن حضرت روایت شده: چه چیز شما را بازمی دارد از اینکه در هر صبح و شام این دعا را «سه مرتبه» بخوانید:
اللّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأَبْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِی عَلَی دِینِک، وَلَا تُزِغْ قَلْبِی بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنِی، وَهَبْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً، إِنَّک أَنْتَ الْوَهَّابُ، وَأَجِرْنِی مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِک. اللّهُمَّ امْدُدْ لِی فِی عُمْرِی، وَأَوْسِعْ عَلَی فِی رِزْقِی، وَانْشُرْ عَلَی رَحْمَتَک، وَ إِنْ کنْتُ عِنْدَک فِی أُمِّ الْکتابِ شَقِیاً فَاجْعَلْنِی سَعِیداً، فَإِنَّک تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ، وَعِنْدَک أُمُّ الْکتابِ.
از آن حضرت روایت شده: که این دعا را هر صبح و هر شام بخوان:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی یفْعَلُ مَا یشَاءُ، وَلَا یفْعَلُ مَا یشَاءُ غَیرُهُ، الْحَمْدُ لِلّهِ کمَا یحِبُّ اللّهُ أَنْ یحْمَدَ، الْحَمْدُ لِلّهِ کمَا هُوَ أَهْلُهُ. اللّهُمَّ أَدْخِلْنِی فِی کلِّ خَیرٍ أَدْخَلْتَ فِیهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَأَخْرِجْنِی مِنْ کلِّ شَرٍّ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مَحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
در هر صبح و شام «ده مرتبه» بگو:
سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ.
و از جمله دعاهای ویژه این دو وقت، «دعای عشرات» است که خواهد آمد.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال شب و روز جمعه
اعمال و دعاهای شب جمعه
برای شب جمعه اعمال بسیاری است که ما در اینجا تنها به ذکر چند عمل بسنده می کنیم.
اوّل:
بسیار گفتن «سُبْحَانَ اللّهِ، وَاللّهُ أَکْبَرُ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ» و زیاد صلوات فرستادن. روایت شده است: که جمعه، شبش تابناک و روزش بس روشن است، پس ذکر «سُبْحانَ اللّهِ وَ اللّهُ أَکْبَرُ وَ لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» گفته و بر محمّد و آل محمّد بسیار صلوات فرستید؛ و در روایت دیگر آمده: که کمترین صلوات در این شب، «صد مرتبه» است و هرچه بیشتر باشد بهتر است.
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: که صلوات بر محمّد و آل محمّد در شب جمعه با هزار کار نیک برابر است و هزار گناه را پاک می کند و مقام انسان را هزار درجه بالا می برد و مستحب است که پس از نماز عصر پنجشنبه تا آخر روز جمعه بر محمّد و آل محمّد (صلوات الله علیهم اجمعین) بسیار صلوات فرستند؛ و با سند صحیح از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: که به هنگام عصر روز پنجشنبه فرشتگان از آسمان با قلم های طلا و صحیفه های نقره فرود می آیند و در عصر پنجشنبه و شب و روز جمعه تا هنگام غروب خورشید جز صلوات بر محمّد و خاندان آن حضرت چیزی ننویسند؛ و شیخ طوسی فرموده است: در روز پنجشنبه فرستادن هزار صلوات بر محمّد و آل محمّد مستحب است؛ و در آن بگوید:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ، وَأَهْلِک عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ.
و گفتن این صلوات «صد مرتبه» از بعد از عصر پنجشنبه تا آخر روز جمعه فضیلت بسیار دارد. و نیز شیخ فرموده: مستحب است در آخر روز پنجشنبه به این صورت استغفار کنند:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ، وَأَتُوبُ إِلَیهِ، تَوْبَةَ عَبْدٍ خاضِعٍ مِسْکینٍ مُسْتَکینٍ، لَایسْتَطِیعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً وَلَا نَفْعاً وَلَا ضَرّاً وَلَا حَیاةً وَلَا مَوْتاً وَلَا نُشُوراً، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ الْأَخْیارِ الأَبْرارِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً.
دوّم:
آنکه در شب های جمعه این سوره ها را بخواند که برای هریک فایده ها و ثواب های بسیار روایت شده: «بنی اسرائیل [اسراء]، کهف، سه طس [ شعراء و نمل و قصص]، سجده، یس، ص، احقاف، واقعه، حم سجده، حم دخان، طور، اقتربت، جمعه» و اگر فرصت نشد همه را تلاوت کند، «واقعه» و سوره های پیش از آن را انتخاب کند، زیرا از امام صادق (علیه السلام) روایت شده:
هرکه در هر شب جمعه سوره «اسراء» را بخواند، نمی میرد تا خدمت حضرت قائم (عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف) رسد و از اصحاب آن حضرت گردد و هرکه در هر شب جمعه سوره «کهف» را بخواند، نمی میرد مگر شهید و خداوند او را در قیامت با شهیدان محشور می کند و در قیامت همراه ایشان نگاهش می دارد؛
و هرکه در شب جمعه سوره های «شعراء» و «نمل» و «قصص» را تلاوت کند، از دوستان خدا شده و در امان و حمایت حق تعالی قرار می گیرد و نیز در دنیا دچار تهیدستی و تنگدستی نمی شود و خدا در آن جهان چندان از بهشت به او عطا کند که خشنود شود و بلکه افزون بر خشنودی اش بر او جود و بخشش نماید و صد زن زیبا چشم از زنان دلربای بهشت را به همسری او درآورد؛ و هرکه در شب جمعه سوره «سجده» را بخواند خدا در قیامت نامه اعمالش را به دست راست او دهد و در حسابرسی اعمال بر او آسان گیرد و از دوستان محمّد و خاندان او باشد.
و به سند معتبر از امام باقر(علیه السلام) روایت شده: هرکس هر شب جمعه سوره «ص» را قرائت کند، از خیر این جهان و جهان دیگر آن اندازه به او ببخشند که جز به پیامبری مرسل یا فرشته ای مقرّب نبخشیده اند و او را با هرکس از اهل خانه اش که بخواهد وارد بهشت کنند، حتی خدمتکاری که به او خدمت کرده باشد، هرچند از خانواده او به حساب نیاید و در حدّ شفاعت او نباشد؛
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه در شب جمعه یا روز جمعه سوره «اَحقاف» را بخواند، در دنیا دچار بیم و هراس نشود و در روز قیامت از وحشت و ترس در امان باشد و هرکه در شب جمعه سوره «واقِعَه» را بخواند، خدا او را دوست بدارد و او را محبوب تمام مردم کند و در دنیا دچار بدحالی و تنگدستی نشود و آفتی از آفات دنیا به او نرسد و از دوستان حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) باشد و این سوره ویژه امیرالمؤمنین(علیه السلام) است؛
و روایت شده: هرکه سوره «جُمعه» را در هر شب جمعه تلاوت کند کفّاره اعمال او از این جمعه تا جمعه دیگر خواهد بود؛ و نیز همین فضیلت برای کسی که در هر شب جمعه و بعدازظهر و عصر جمعه سوره «کهف» را بخواند وارد شده است.
سوّم:
و بدان که برای شب جمعه نمازهای بسیاری وارد شده است.
اوّل: نماز «حضرت امیرالمؤمنین»(علیه السلام).
دوّم: دو رکعت نماز که در هر رکعت «حَمد» و «پانزده مرتبه» سوره «زلزال».
در روایت است: هرکه این نماز را بجا آورد، خداوند او را از عذاب قبر و هول وهراس قیامت ایمنی دهد.
سوّم: آنکه در شب جمعه در رکعت اوّل نماز مغرب و رکعت اوّل نماز عشاء سوره «جُمعه» و در رکعت دوّم نماز مغرب سوره «توحید» و در رکعت دوم عشا، سوره «اعلی» را بخواند.
چهارم:
خواندن شعر را در شب جمعه ترک کند، زیرا در حدیث صحیح از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: برای شخص روزه دار و شخص مُحرِم و نیز در حرم خدا و در روز جمعه و در شب آن خواندن شعر مکروه است؛ راوی به حضرت عرض کرد: هرچند معنای آن شعر مطلب حقی باشد؟ فرمود: هرچند شعر به حق باشد.
و در حدیث معتبر از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: رسول خدا فرمود: هرکه در شب یا روز جمعه یک شعر بخواند، در آن شب و روز بهره ای از ثواب به غیر آن نداشته باشد. و بر اساس روایت معتبر دیگر، در آن شب و روز نمازش مورد قبول واقع نشود.
[از آنجاکه شعر و خواندن آن مورد علاقه مرد و زن، پیر و جوان، عالم و عامی و خلاصه تمام مردم است، شاید اصرار روایات بر ترک خواندن شعر در شب و روز جمعه به خاطر این باشد که اهل ایمان از قرائت قرآن و دعا و مستحبات شب و روز جمعه باز نمانند و ثواب های عظیم و بهره های فراوان الهی را از دست ندهند. مترجم].
پنجم:
در حق مؤمنین بسیار دعا کند، چنان که حضرت زهرا(سلام الله علیها) بسیار دعا می کرد؛ و روایت شده اگر برای ده نفر از برادران مؤمن که از دنیا رفته باشند درخواست آمرزش کند، بهشت بر او واجب می شود.
ششم:
دعاهای مخصوص شب جمعه را بخواند که آن دعاها بسیار است و ما به ذکر برخی از آن ها بسنده می کنیم. به سند صحیح از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکس در شب جمعه در سجدۀآخر نافله شب این دعا را «هفت بار» بخواند، هنگامی که از آن فارغ شود آمرزیده شده باشد و اگر در هر شب این دعا را در سجده آخر نافله شب بخواند، بهتر است. و آن دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِوَجْهِک الْکرِیمِ وَاسْمِک الْعَظِیمِ، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِی الْعَظِیمَ.
از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرکس در شب یا روز جمعه این دعا را «هفت بار» بخواند، اگر در آن شب یا در آن روز از دنیا برود وارد بهشت می شود و آن دعا این است:
اللّهُمَّ أَنْتَ رَبِّی لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِی وَأَنَا عَبْدُک وَابْنُ أَمَتِک، وَفِی قَبْضَتِک وَناصِیتِی بِیدِک، أَمْسَیتُ عَلَی عَهْدِک وَ وَعْدِک مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِرِضاک مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ بِنِعْمَتِک، وَأَبُوءُ بِذَنْبِی، فَاغْفِرْ لِی ذُنُوبِی إِنَّهُ لَایغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ.
شیخ طوسی و سیّد کفعمی و سیّد ابن باقی (رحمهم اللّه) فرموده اند: در شب و روز جمعه و شب و روز عرفه مستحب است دعای «اَللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ. . . » خوانده شود؛ ما آن را از کتاب «مصباح شیخ» نقل می کنیم و آن دعا این است:
اللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَ تَهَیأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَی مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ طَلَبَ نائِلِهِ وَجائِزَتِهِ، فَإِلَیک یا رَبِّ تَعْبِیتِی وَاسْتِعْدادِی رَجَاءَ عَفْوِک وَطَلَبَ نائِلِک وَجَائِزَتِک، فَلَا تُخَیبْ دُعَائِی یا مَنْ لَایخِیبُ عَلَیهِ سائِلٌ وَلَا ینْقُصُهُ نائِلٌ، فَإِنِّی لَمْ آتِک ثِقَةً بِعَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلْتُهُ، وَلَا لِوَفادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، أَتَیتُک مُقِرّاً عَلَی نَفْسِی بِالْإِساءَةِ وَالظُّلْمِ، مُعْتَرِفاً بِأَنْ لَاحُجَّةَ لِی وَلَا عُذْرَ؛
أَتَیتُک أَرْجُو عَظِیمَ عَفْوِک الَّذِی عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئِینَ، فَلَمْ یمْنَعْک طُولُ عُکوفِهِمْ عَلی عَظِیمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَیهِمْ بِالرَّحْمَةِ، فَیا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِیمٌ، یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ، لَایرُدُّ غَضَبَک إِلّا حِلْمُک، وَلَا ینْجِی مِنْ سَخَطِک إِلّا التَّضَرُّعُ إِلَیک، فَهَبْ لِی یا إِلهِی فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِی تُحْیی بِهَا مَیتَ الْبِلَادِ؛
وَلَا تُهْلِکنِی غَمّاً حَتَّی تَستَجِیبَ لِی، وَتُعَرِّفَنِی الْإِجابَةَ فِی دُعَائِی، وَأَذِقْنِی طَعْمَ الْعَافِیةِ إِلَی مُنْتَهی أَجَلِی، وَلَا تُشْمِتْ بِی عَدُوِّی، وَلَا تُسَلِّطْهُ عَلَی، وَلَا تُمَکنْهُ مِنْ عُنُقِی، اللّهُمَّ إِنْ وَضَعْتَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی یرْفَعُنِی وَ إِنْ رَفَعْتَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی یضَعُنِی وَ إِنْ أَهْلَکتَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی یعْرِضُ لَک فِی عَبْدِک أَوْ یسْأَلُک عَنْ أَمْرِهِ؛
وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَیسَ فِی حُکمِک ظُلْمٌ، وَلَا فِی نَقِمَتِک عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا یعْجَلُ مَنْ یخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا یحْتاجُ إِلَی الظُّلْمِ الضَّعِیفُ، وَقَدْ تَعالَیتَ یا إِلهِی عَنْ ذلِک عُلُوّاً کبِیراً.
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک فَأَعِذْنِی، وَأَسْتَجِیرُ بِک فَأَجِرْنِی، وَأَسْتَرْزِقُک فَارْزُقْنِی، وَأَتَوَکلُ عَلَیک فَاکفِنِی، وَأَسْتَنْصِرُک عَلی عَدُوِّی فَانْصُرْنِی، وَأَسْتَعِینُ بِک فَأَعِنِّی، وَأَسْتَغْفِرُک یا إِلهِی فَاغْفِرْ لِی، آمِینَ آمِینَ آمِینَ.
هفتم:
دعای «کمیل» را بخواند که در فصل بعد خواهد آمد ان شاء الله. [کمیل بن زیاد نخعی، از اصحاب امیرالمؤمنین(علیه السلام) است که حضرت با پافشاری او دعای کمیل را انشاء و به او تعلیم فرمود.]
هشتم:
دعای «اَللّهُمَّ یا شاهِدَ کُلِّ نَجْوی» را که در شب عرفه هم خوانده می شود بخواند، این دعا نیز ان شاء الله تعالی خواهد آمد.
نهم:
«ده مرتبه» بگوید:
یا دائِمَ الْفَضْلِ عَلَی الْبَرِیةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالْعَطِیةِ، یا صَاحِبَ الْمَوَاهِبِ السَّنِیةِ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَیرِ الْوَرَی سَجِیةً، وَاغْفِرْ لَنا یا ذَا الْعُلی فِی هَذِهِ الْعَشِیةِ.
این ذکر شریف در «شب عید فطر» نیز خوانده می شود.
دهم:
آنکه انار بخورد، چنانکه امام صادق(علیه السلام) در هر شب جمعه میل می فرمود و اگر هنگام خوابیدن بخورد، شاید بهتر باشد، چه آنکه روایت شده: هرکه وقت خوابیدن انار بخورد تا صبح در جان خود ایمن خواهد بود؛ و سزاوار است هرگاه انار بخورد، در زیر آن دستمالی بگستراند که هر دانه ای از آن بیفتد جمع کرده و پس از آن بخورد و بهتر است دیگری را در آن انار شریک نسازد.
شیخ جعفر بن احمد قمی در کتاب «عروس» از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده است: هرکه مابین دو رکعت نافله و فریضه صبح «صد مرتبه» بگوید:
سُبْحَانَ رَبِّی الْعَظِیمِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
خدا در بهشت خانه ای برای او بنا کند.
و شیخ طوسی و سید ابن طاووس و دیگران این دعا را ذکر کرده و گفته اند: مستحب است در سحر شب جمعه این دعا خوانده شود:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَبْ لِی الْغَداةَ رِضَاک، وَأَسْکنْ قَلْبِی خَوْفَک، وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِواک، حَتَّی لَاأَرْجُوَ وَلَا أَخافَ إِلّا إِیاک، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَبْ لِی ثَباتَ الْیقِینِ، وَمَحْضَ الْإِخْلاصِ، وَشَرَفَ التَّوْحِیدِ، وَدَوَامَ الاسْتِقامَةِ، وَمَعْدِنَ الصَّبْرِ وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ، یا قَاضِی حَوَائِجِ السَّائِلِینَ، یا مَنْ یعْلَمُ مَا فِی ضَمِیرِ الصَّامِتِینَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ؛ وَاسْتَجِبْ دُعَائِی، وَاغْفِرْ ذَنْبِی، وَأَوْسِعْ رِزْقِی، وَ اقْضِ حَوَائِجِی فِی نَفْسِی وَ إِخْوانِی فِی دِینِی وَأَهْلِی،
إِلهِی طُمُوحُ الْآمالِ قَدْ خابَتْ إِلّا لَدَیک، وَمَعَاکفُ الْهِمَمِ قَدْ تَعَطَّلَتْ إِلّا عَلَیک، وَمَذَاهِبُ الْعُقُولِ قَدْ سَمَتْ إِلّا إِلَیک، فَأَنْتَ الرَّجَاءُ وَ إِلَیک الْمُلْتَجَأُ، یا أَکرَمَ مَقْصُودٍ، وَأَجْوَدَ مَسْؤُولٍ، هَرَبْتُ إِلَیک بِنَفْسِی یا مَلْجَأَ الْهَارِبِینَ، بِأَثْقالِ الذُّنُوبِ أَحْمِلُهَا عَلَی ظَهْرِی؛ لَاأَجِدُ لِی إِلَیک شَافِعاً سِوی مَعْرِفَتِی بِأَنَّک أَقْرَبُ مَنْ رَجَاهُ الطَّالِبُونَ، وَأَمَّلَ مَا لَدَیهِ الرَّاغِبُونَ،
یا مَنْ فَتَقَ الْعُقُولَ بِمَعْرِفَتِهِ، وَأَطْلَقَ الْأَلْسُنَ بِحَمْدِهِ، وَجَعَلَ مَا امْتَنَّ بِهِ عَلَی عِبَادِهِ فِی کفَاءٍ لِتَأْدِیةِ حَقِّهِ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلَا تَجْعَلْ لِلشَّیطَانِ عَلَی عَقْلِی سَبِیلاً، وَلَا لِلْباطِلِ عَلَی عَمَلِی دَلِیلاً.
و به هنگام طلوع صبح روز جمعه این دعا را بخواند:
أَصْبَحْتُ فِی ذِمَّةِ اللّهِ، وَذِمَّةِ مَلائِکتِهِ، وَذِمَمِ أَنْبِیائِهِ وَرُسُلِهِ عَلَیهِمُ السَّلامُ، وَذِمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَذِمَمِ الْأَوْصِیاءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ. آمَنْتُ بِسِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ وَعَلَانِیتِهِمْ وَظَاهِرِهِمْ وَبَاطِنِهِمْ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُمْ فِی عِلْمِ اللّهِ وَطَاعَتِهِ کمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ.
روایت شده: هرکس پیش از نماز صبح روز جمعه «سه مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
گناهانش آمرزیده شود، هرچند از حباب نشسته بر دریا بیشتر باشد.
اوّل:
بسیار گفتن «سُبْحَانَ اللّهِ، وَاللّهُ أَکْبَرُ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ» و زیاد صلوات فرستادن. روایت شده است: که جمعه، شبش تابناک و روزش بس روشن است، پس ذکر «سُبْحانَ اللّهِ وَ اللّهُ أَکْبَرُ وَ لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» گفته و بر محمّد و آل محمّد بسیار صلوات فرستید؛ و در روایت دیگر آمده: که کمترین صلوات در این شب، «صد مرتبه» است و هرچه بیشتر باشد بهتر است.
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: که صلوات بر محمّد و آل محمّد در شب جمعه با هزار کار نیک برابر است و هزار گناه را پاک می کند و مقام انسان را هزار درجه بالا می برد و مستحب است که پس از نماز عصر پنجشنبه تا آخر روز جمعه بر محمّد و آل محمّد (صلوات الله علیهم اجمعین) بسیار صلوات فرستند؛ و با سند صحیح از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: که به هنگام عصر روز پنجشنبه فرشتگان از آسمان با قلم های طلا و صحیفه های نقره فرود می آیند و در عصر پنجشنبه و شب و روز جمعه تا هنگام غروب خورشید جز صلوات بر محمّد و خاندان آن حضرت چیزی ننویسند؛ و شیخ طوسی فرموده است: در روز پنجشنبه فرستادن هزار صلوات بر محمّد و آل محمّد مستحب است؛ و در آن بگوید:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ، وَأَهْلِک عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ.
و گفتن این صلوات «صد مرتبه» از بعد از عصر پنجشنبه تا آخر روز جمعه فضیلت بسیار دارد. و نیز شیخ فرموده: مستحب است در آخر روز پنجشنبه به این صورت استغفار کنند:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ، وَأَتُوبُ إِلَیهِ، تَوْبَةَ عَبْدٍ خاضِعٍ مِسْکینٍ مُسْتَکینٍ، لَایسْتَطِیعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً وَلَا نَفْعاً وَلَا ضَرّاً وَلَا حَیاةً وَلَا مَوْتاً وَلَا نُشُوراً، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ الْأَخْیارِ الأَبْرارِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً.
دوّم:
آنکه در شب های جمعه این سوره ها را بخواند که برای هریک فایده ها و ثواب های بسیار روایت شده: «بنی اسرائیل [اسراء]، کهف، سه طس [ شعراء و نمل و قصص]، سجده، یس، ص، احقاف، واقعه، حم سجده، حم دخان، طور، اقتربت، جمعه» و اگر فرصت نشد همه را تلاوت کند، «واقعه» و سوره های پیش از آن را انتخاب کند، زیرا از امام صادق (علیه السلام) روایت شده:
هرکه در هر شب جمعه سوره «اسراء» را بخواند، نمی میرد تا خدمت حضرت قائم (عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف) رسد و از اصحاب آن حضرت گردد و هرکه در هر شب جمعه سوره «کهف» را بخواند، نمی میرد مگر شهید و خداوند او را در قیامت با شهیدان محشور می کند و در قیامت همراه ایشان نگاهش می دارد؛
و هرکه در شب جمعه سوره های «شعراء» و «نمل» و «قصص» را تلاوت کند، از دوستان خدا شده و در امان و حمایت حق تعالی قرار می گیرد و نیز در دنیا دچار تهیدستی و تنگدستی نمی شود و خدا در آن جهان چندان از بهشت به او عطا کند که خشنود شود و بلکه افزون بر خشنودی اش بر او جود و بخشش نماید و صد زن زیبا چشم از زنان دلربای بهشت را به همسری او درآورد؛ و هرکه در شب جمعه سوره «سجده» را بخواند خدا در قیامت نامه اعمالش را به دست راست او دهد و در حسابرسی اعمال بر او آسان گیرد و از دوستان محمّد و خاندان او باشد.
و به سند معتبر از امام باقر(علیه السلام) روایت شده: هرکس هر شب جمعه سوره «ص» را قرائت کند، از خیر این جهان و جهان دیگر آن اندازه به او ببخشند که جز به پیامبری مرسل یا فرشته ای مقرّب نبخشیده اند و او را با هرکس از اهل خانه اش که بخواهد وارد بهشت کنند، حتی خدمتکاری که به او خدمت کرده باشد، هرچند از خانواده او به حساب نیاید و در حدّ شفاعت او نباشد؛
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه در شب جمعه یا روز جمعه سوره «اَحقاف» را بخواند، در دنیا دچار بیم و هراس نشود و در روز قیامت از وحشت و ترس در امان باشد و هرکه در شب جمعه سوره «واقِعَه» را بخواند، خدا او را دوست بدارد و او را محبوب تمام مردم کند و در دنیا دچار بدحالی و تنگدستی نشود و آفتی از آفات دنیا به او نرسد و از دوستان حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) باشد و این سوره ویژه امیرالمؤمنین(علیه السلام) است؛
و روایت شده: هرکه سوره «جُمعه» را در هر شب جمعه تلاوت کند کفّاره اعمال او از این جمعه تا جمعه دیگر خواهد بود؛ و نیز همین فضیلت برای کسی که در هر شب جمعه و بعدازظهر و عصر جمعه سوره «کهف» را بخواند وارد شده است.
سوّم:
و بدان که برای شب جمعه نمازهای بسیاری وارد شده است.
اوّل: نماز «حضرت امیرالمؤمنین»(علیه السلام).
دوّم: دو رکعت نماز که در هر رکعت «حَمد» و «پانزده مرتبه» سوره «زلزال».
در روایت است: هرکه این نماز را بجا آورد، خداوند او را از عذاب قبر و هول وهراس قیامت ایمنی دهد.
سوّم: آنکه در شب جمعه در رکعت اوّل نماز مغرب و رکعت اوّل نماز عشاء سوره «جُمعه» و در رکعت دوّم نماز مغرب سوره «توحید» و در رکعت دوم عشا، سوره «اعلی» را بخواند.
چهارم:
خواندن شعر را در شب جمعه ترک کند، زیرا در حدیث صحیح از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: برای شخص روزه دار و شخص مُحرِم و نیز در حرم خدا و در روز جمعه و در شب آن خواندن شعر مکروه است؛ راوی به حضرت عرض کرد: هرچند معنای آن شعر مطلب حقی باشد؟ فرمود: هرچند شعر به حق باشد.
و در حدیث معتبر از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: رسول خدا فرمود: هرکه در شب یا روز جمعه یک شعر بخواند، در آن شب و روز بهره ای از ثواب به غیر آن نداشته باشد. و بر اساس روایت معتبر دیگر، در آن شب و روز نمازش مورد قبول واقع نشود.
[از آنجاکه شعر و خواندن آن مورد علاقه مرد و زن، پیر و جوان، عالم و عامی و خلاصه تمام مردم است، شاید اصرار روایات بر ترک خواندن شعر در شب و روز جمعه به خاطر این باشد که اهل ایمان از قرائت قرآن و دعا و مستحبات شب و روز جمعه باز نمانند و ثواب های عظیم و بهره های فراوان الهی را از دست ندهند. مترجم].
پنجم:
در حق مؤمنین بسیار دعا کند، چنان که حضرت زهرا(سلام الله علیها) بسیار دعا می کرد؛ و روایت شده اگر برای ده نفر از برادران مؤمن که از دنیا رفته باشند درخواست آمرزش کند، بهشت بر او واجب می شود.
ششم:
دعاهای مخصوص شب جمعه را بخواند که آن دعاها بسیار است و ما به ذکر برخی از آن ها بسنده می کنیم. به سند صحیح از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکس در شب جمعه در سجدۀآخر نافله شب این دعا را «هفت بار» بخواند، هنگامی که از آن فارغ شود آمرزیده شده باشد و اگر در هر شب این دعا را در سجده آخر نافله شب بخواند، بهتر است. و آن دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِوَجْهِک الْکرِیمِ وَاسْمِک الْعَظِیمِ، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِی الْعَظِیمَ.
از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرکس در شب یا روز جمعه این دعا را «هفت بار» بخواند، اگر در آن شب یا در آن روز از دنیا برود وارد بهشت می شود و آن دعا این است:
اللّهُمَّ أَنْتَ رَبِّی لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِی وَأَنَا عَبْدُک وَابْنُ أَمَتِک، وَفِی قَبْضَتِک وَناصِیتِی بِیدِک، أَمْسَیتُ عَلَی عَهْدِک وَ وَعْدِک مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِرِضاک مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ بِنِعْمَتِک، وَأَبُوءُ بِذَنْبِی، فَاغْفِرْ لِی ذُنُوبِی إِنَّهُ لَایغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ.
شیخ طوسی و سیّد کفعمی و سیّد ابن باقی (رحمهم اللّه) فرموده اند: در شب و روز جمعه و شب و روز عرفه مستحب است دعای «اَللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ. . . » خوانده شود؛ ما آن را از کتاب «مصباح شیخ» نقل می کنیم و آن دعا این است:
اللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَ تَهَیأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَی مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ طَلَبَ نائِلِهِ وَجائِزَتِهِ، فَإِلَیک یا رَبِّ تَعْبِیتِی وَاسْتِعْدادِی رَجَاءَ عَفْوِک وَطَلَبَ نائِلِک وَجَائِزَتِک، فَلَا تُخَیبْ دُعَائِی یا مَنْ لَایخِیبُ عَلَیهِ سائِلٌ وَلَا ینْقُصُهُ نائِلٌ، فَإِنِّی لَمْ آتِک ثِقَةً بِعَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلْتُهُ، وَلَا لِوَفادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، أَتَیتُک مُقِرّاً عَلَی نَفْسِی بِالْإِساءَةِ وَالظُّلْمِ، مُعْتَرِفاً بِأَنْ لَاحُجَّةَ لِی وَلَا عُذْرَ؛
أَتَیتُک أَرْجُو عَظِیمَ عَفْوِک الَّذِی عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئِینَ، فَلَمْ یمْنَعْک طُولُ عُکوفِهِمْ عَلی عَظِیمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَیهِمْ بِالرَّحْمَةِ، فَیا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِیمٌ، یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ، لَایرُدُّ غَضَبَک إِلّا حِلْمُک، وَلَا ینْجِی مِنْ سَخَطِک إِلّا التَّضَرُّعُ إِلَیک، فَهَبْ لِی یا إِلهِی فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِی تُحْیی بِهَا مَیتَ الْبِلَادِ؛
وَلَا تُهْلِکنِی غَمّاً حَتَّی تَستَجِیبَ لِی، وَتُعَرِّفَنِی الْإِجابَةَ فِی دُعَائِی، وَأَذِقْنِی طَعْمَ الْعَافِیةِ إِلَی مُنْتَهی أَجَلِی، وَلَا تُشْمِتْ بِی عَدُوِّی، وَلَا تُسَلِّطْهُ عَلَی، وَلَا تُمَکنْهُ مِنْ عُنُقِی، اللّهُمَّ إِنْ وَضَعْتَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی یرْفَعُنِی وَ إِنْ رَفَعْتَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی یضَعُنِی وَ إِنْ أَهْلَکتَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی یعْرِضُ لَک فِی عَبْدِک أَوْ یسْأَلُک عَنْ أَمْرِهِ؛
وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَیسَ فِی حُکمِک ظُلْمٌ، وَلَا فِی نَقِمَتِک عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا یعْجَلُ مَنْ یخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا یحْتاجُ إِلَی الظُّلْمِ الضَّعِیفُ، وَقَدْ تَعالَیتَ یا إِلهِی عَنْ ذلِک عُلُوّاً کبِیراً.
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک فَأَعِذْنِی، وَأَسْتَجِیرُ بِک فَأَجِرْنِی، وَأَسْتَرْزِقُک فَارْزُقْنِی، وَأَتَوَکلُ عَلَیک فَاکفِنِی، وَأَسْتَنْصِرُک عَلی عَدُوِّی فَانْصُرْنِی، وَأَسْتَعِینُ بِک فَأَعِنِّی، وَأَسْتَغْفِرُک یا إِلهِی فَاغْفِرْ لِی، آمِینَ آمِینَ آمِینَ.
هفتم:
دعای «کمیل» را بخواند که در فصل بعد خواهد آمد ان شاء الله. [کمیل بن زیاد نخعی، از اصحاب امیرالمؤمنین(علیه السلام) است که حضرت با پافشاری او دعای کمیل را انشاء و به او تعلیم فرمود.]
هشتم:
دعای «اَللّهُمَّ یا شاهِدَ کُلِّ نَجْوی» را که در شب عرفه هم خوانده می شود بخواند، این دعا نیز ان شاء الله تعالی خواهد آمد.
نهم:
«ده مرتبه» بگوید:
یا دائِمَ الْفَضْلِ عَلَی الْبَرِیةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالْعَطِیةِ، یا صَاحِبَ الْمَوَاهِبِ السَّنِیةِ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَیرِ الْوَرَی سَجِیةً، وَاغْفِرْ لَنا یا ذَا الْعُلی فِی هَذِهِ الْعَشِیةِ.
این ذکر شریف در «شب عید فطر» نیز خوانده می شود.
دهم:
آنکه انار بخورد، چنانکه امام صادق(علیه السلام) در هر شب جمعه میل می فرمود و اگر هنگام خوابیدن بخورد، شاید بهتر باشد، چه آنکه روایت شده: هرکه وقت خوابیدن انار بخورد تا صبح در جان خود ایمن خواهد بود؛ و سزاوار است هرگاه انار بخورد، در زیر آن دستمالی بگستراند که هر دانه ای از آن بیفتد جمع کرده و پس از آن بخورد و بهتر است دیگری را در آن انار شریک نسازد.
شیخ جعفر بن احمد قمی در کتاب «عروس» از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده است: هرکه مابین دو رکعت نافله و فریضه صبح «صد مرتبه» بگوید:
سُبْحَانَ رَبِّی الْعَظِیمِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
خدا در بهشت خانه ای برای او بنا کند.
و شیخ طوسی و سید ابن طاووس و دیگران این دعا را ذکر کرده و گفته اند: مستحب است در سحر شب جمعه این دعا خوانده شود:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَبْ لِی الْغَداةَ رِضَاک، وَأَسْکنْ قَلْبِی خَوْفَک، وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِواک، حَتَّی لَاأَرْجُوَ وَلَا أَخافَ إِلّا إِیاک، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَبْ لِی ثَباتَ الْیقِینِ، وَمَحْضَ الْإِخْلاصِ، وَشَرَفَ التَّوْحِیدِ، وَدَوَامَ الاسْتِقامَةِ، وَمَعْدِنَ الصَّبْرِ وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ، یا قَاضِی حَوَائِجِ السَّائِلِینَ، یا مَنْ یعْلَمُ مَا فِی ضَمِیرِ الصَّامِتِینَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ؛ وَاسْتَجِبْ دُعَائِی، وَاغْفِرْ ذَنْبِی، وَأَوْسِعْ رِزْقِی، وَ اقْضِ حَوَائِجِی فِی نَفْسِی وَ إِخْوانِی فِی دِینِی وَأَهْلِی،
إِلهِی طُمُوحُ الْآمالِ قَدْ خابَتْ إِلّا لَدَیک، وَمَعَاکفُ الْهِمَمِ قَدْ تَعَطَّلَتْ إِلّا عَلَیک، وَمَذَاهِبُ الْعُقُولِ قَدْ سَمَتْ إِلّا إِلَیک، فَأَنْتَ الرَّجَاءُ وَ إِلَیک الْمُلْتَجَأُ، یا أَکرَمَ مَقْصُودٍ، وَأَجْوَدَ مَسْؤُولٍ، هَرَبْتُ إِلَیک بِنَفْسِی یا مَلْجَأَ الْهَارِبِینَ، بِأَثْقالِ الذُّنُوبِ أَحْمِلُهَا عَلَی ظَهْرِی؛ لَاأَجِدُ لِی إِلَیک شَافِعاً سِوی مَعْرِفَتِی بِأَنَّک أَقْرَبُ مَنْ رَجَاهُ الطَّالِبُونَ، وَأَمَّلَ مَا لَدَیهِ الرَّاغِبُونَ،
یا مَنْ فَتَقَ الْعُقُولَ بِمَعْرِفَتِهِ، وَأَطْلَقَ الْأَلْسُنَ بِحَمْدِهِ، وَجَعَلَ مَا امْتَنَّ بِهِ عَلَی عِبَادِهِ فِی کفَاءٍ لِتَأْدِیةِ حَقِّهِ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلَا تَجْعَلْ لِلشَّیطَانِ عَلَی عَقْلِی سَبِیلاً، وَلَا لِلْباطِلِ عَلَی عَمَلِی دَلِیلاً.
و به هنگام طلوع صبح روز جمعه این دعا را بخواند:
أَصْبَحْتُ فِی ذِمَّةِ اللّهِ، وَذِمَّةِ مَلائِکتِهِ، وَذِمَمِ أَنْبِیائِهِ وَرُسُلِهِ عَلَیهِمُ السَّلامُ، وَذِمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَذِمَمِ الْأَوْصِیاءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ. آمَنْتُ بِسِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ وَعَلَانِیتِهِمْ وَظَاهِرِهِمْ وَبَاطِنِهِمْ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُمْ فِی عِلْمِ اللّهِ وَطَاعَتِهِ کمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ.
روایت شده: هرکس پیش از نماز صبح روز جمعه «سه مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
گناهانش آمرزیده شود، هرچند از حباب نشسته بر دریا بیشتر باشد.
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز حضرت جعفر طیار (ع)
این نماز که اکسیر اعظم و کبریت احمر است و به سندهای بسیار معتبر با فضیلت فراوان-که مهم ترین آن آمرزش گناهان بزرگ است ـ روایت شده است و بهترین زمان برای بجا آوردن آن، آغاز روز جمعه است؛
و آن چهار رکعت است با دو تشهد و دو سلام که در رکعت اوّل پس از سوره «حمد»، سوره «زِلزال» و در رکعت دوّم بعد از سوره «حمد»، سوره «وَالْعادِیات» و در رکعت سوم پس از سوره «حمد»، سوره «إِذا جاءَ نَصْرُ اللّهِ» و در رکعت چهارم بعد از سوره «حمد» «یک بار» سوره «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» خوانده می شود و در هر رکعت پس از تمام شدن سوره «حمد» و سوره های یادشده، «پانزده بار» گفته می شود:
سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ.
و در رکوع نیز همین تسبیحات «ده بار» و پس از برخاستن از رکوع «ده بار» و در سجده اوّل «ده بار» و پس از سر برداشتن از سجده «ده بار» و در سجده دوم «ده بار» و پس از سجده، پیش از برخاستن برای انجام رکعت دوم «ده بار» گفته می شود و این ترتیب در هر چهار رکعت رعایت می گردد که مجموع تسبیحات به «سیصد» می رسد.
شیخ کلینی از ابو سعید مدائنی روایت کرده است: که امام صادق(علیه السلام) به من فرمود: آیا نمی خواهی ذکری را به تو تعلیم دهم که آن را در نماز جعفر بخوانی؟ گفتم: آری می خواهم.
فرمود: هنگامی که در رکعت چهارم به آخرین سجده نماز رسیدی و از تسبیحات فارغ شدی بگو:
سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ، سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَکرَّمَ بِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَاینْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلّا لَهُ، سُبْحانَ مَنْ أَحْصی کلَّ شَیءٍ عِلْمُهُ، سُبْحانَ ذِی الْمَنِّ وَالنِّعَمِ، سُبْحانَ ذِی الْقُدْرَةِ وَالْکرَمِ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِک، وَمُنْتَهَی الرَّحْمَةِ مِنْ کتابِک، وَاسْمِک الْأَعْظَمِ وَکلِماتِک التَّامَّةِ الَّتِی تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ، وَافْعَلْ بِی کذا وَکذا.
شیخ طوسی و سید ابن طاووس از مفضل بن عمر روایت کرده اند که گفت: روزی امام صادق(علیه السلام) را دیدم که نماز جعفر خواندند و پس از نماز دست ها را بلند کردند و این دعا را خواندند:
«یَا رَبِّ یَا رَبِّ» به اندازه ای که یک نفس اجازه دهد، «یَا رَبَّاهُ یَا رَبَّاهُ» به قدر یک نفس، «رَبِّ رَبِّ» به اندازه یک نفس، «یَا اللّهُ یَا اللّهُ» باز هم به قدر یک نفس، «یَا حَیُّ یَا حَیُّ» همپای یک نفس، «یَا رَحِیمُ یَا رَحِیمُ» باز هم به اندازه یک نفس، « یَا رَحْمنُ یَا رَحْمنُ» «هفت بار»، «یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ» «هفت بار»، سپس این دعا را خواندند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِک، وَأَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَیک، وَاُمَجِّدُک وَلَا غَایةَ لِمَدْحِک، وَأُثْنِی عَلَیک وَمَنْ یبْلُغُ غایةَ ثَنَائِک وَأَمَدَ مَجْدِک، وَأَنَّی لِخَلِیقَتِک کنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِک، وَأَی زَمَنٍ لَمْ تَکنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِک، مَوْصُوفاً بِمَجْدِک، عَوَّاداً عَلَی الْمُذْنِبِینَ بِحِلْمِک، تَخَلَّفَ سُکانُ أَرْضِک عَنْ طَاعَتِک، فَکنْتَ عَلَیهِمْ عَطُوفاً بِجُودِک، جَوَاداً بِفَضْلِک، عَوَّاداً بِکرَمِک، یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ.
پس حضرت فرمود: ای مفضّل هرگاه تو را حاجت ضروری پیش آید نماز جعفر را بخوان و این دعا را قرائت کن و حاجتت را از خداوند بخواه که به خواست خدا برآورده می شود.
نویسنده گوید: شیخ طوسی برای برآورده شدن حاجت از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: روزهای چهارشنبه و پنجشنبه و جمعه را روزه بدار و چون روز پنجشنبه به آخر رسد به ده مسکین، هر مسکینی یک مُدّ [به مقدار تقریبی 10 سیر] طعام صدقه بده؛ و در آغاز روز جمعه غسل کن و به محراب برو و نماز جناب جعفر را بخوان، آنگاه زانوها را برهنه ساز و بر زمین بگذار و بگو:
یا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ، وَسَتَرَ الْقَبِیحَ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْ بِالْجَرِیرَةِ، وَلَمْ یهْتِک السِّتْرَ، یا عَظِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالرَّحْمَةِ، یا صَاحِبَ کلِّ نَجْوَی، وَمُنْتَهَی کلِّ شَکوَی، یا مُقِیلَ الْعَثَرَاتِ، یا کرِیمَ الصَّفْحِ، یا عَظِیمَ الْمَنِّ، یا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِهَا؛
یا رَبَّاهْ یا رَبَّاهْ یا رَبَّاهْ، «ده مرتبه»
ای پروردگار
یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ «ده مرتبه»
ای خدا
یا سیداهُ یا سیداهُ «ده مرتبه»
ای سرور
یا مولایاهُ، یا مولایاهُ «ده مرتبه»
ای مولا
یا رَجَاءاهُ «ده مرتبه»
ای امید
یا غِیاثَاهُ «ده مرتبه»
ای پناه
یا غَایةَ رَغْبَتَاهُ «ده مرتبه»
ای نهایت رغبت
یا رَحْمنُ «ده مرتبه»
ای بخشاینده
یا رَحِیمُ «ده مرتبه»
ای مهربان
یا مُعْطِی الْخَیرَاتِ «ده مرتبه»
ای عطابخش
صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کثِیراً طَیباً کأَفْضَلِ مَا صَلَّیتَ عَلی أَحَدٍ مِنْ خَلْقِک«ده مرتبه»
درود فراوان و پاکیزه بر محمّد و خاندان محمّد فرست، همچون بهترین درودها که بر بنده ای از بندگان خود فرستی
و حاجت خود را بطلب.
نویسنده گوید: درباره روزه این سه روز و بجا آوردن دو رکعت نماز مستحب به هنگام ظهر روز جمعه، برای برآورده شدن حاجت، روایات بسیاری وارد شده است.
و آن چهار رکعت است با دو تشهد و دو سلام که در رکعت اوّل پس از سوره «حمد»، سوره «زِلزال» و در رکعت دوّم بعد از سوره «حمد»، سوره «وَالْعادِیات» و در رکعت سوم پس از سوره «حمد»، سوره «إِذا جاءَ نَصْرُ اللّهِ» و در رکعت چهارم بعد از سوره «حمد» «یک بار» سوره «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» خوانده می شود و در هر رکعت پس از تمام شدن سوره «حمد» و سوره های یادشده، «پانزده بار» گفته می شود:
سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ.
و در رکوع نیز همین تسبیحات «ده بار» و پس از برخاستن از رکوع «ده بار» و در سجده اوّل «ده بار» و پس از سر برداشتن از سجده «ده بار» و در سجده دوم «ده بار» و پس از سجده، پیش از برخاستن برای انجام رکعت دوم «ده بار» گفته می شود و این ترتیب در هر چهار رکعت رعایت می گردد که مجموع تسبیحات به «سیصد» می رسد.
شیخ کلینی از ابو سعید مدائنی روایت کرده است: که امام صادق(علیه السلام) به من فرمود: آیا نمی خواهی ذکری را به تو تعلیم دهم که آن را در نماز جعفر بخوانی؟ گفتم: آری می خواهم.
فرمود: هنگامی که در رکعت چهارم به آخرین سجده نماز رسیدی و از تسبیحات فارغ شدی بگو:
سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ، سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَکرَّمَ بِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَاینْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلّا لَهُ، سُبْحانَ مَنْ أَحْصی کلَّ شَیءٍ عِلْمُهُ، سُبْحانَ ذِی الْمَنِّ وَالنِّعَمِ، سُبْحانَ ذِی الْقُدْرَةِ وَالْکرَمِ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِک، وَمُنْتَهَی الرَّحْمَةِ مِنْ کتابِک، وَاسْمِک الْأَعْظَمِ وَکلِماتِک التَّامَّةِ الَّتِی تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ، وَافْعَلْ بِی کذا وَکذا.
شیخ طوسی و سید ابن طاووس از مفضل بن عمر روایت کرده اند که گفت: روزی امام صادق(علیه السلام) را دیدم که نماز جعفر خواندند و پس از نماز دست ها را بلند کردند و این دعا را خواندند:
«یَا رَبِّ یَا رَبِّ» به اندازه ای که یک نفس اجازه دهد، «یَا رَبَّاهُ یَا رَبَّاهُ» به قدر یک نفس، «رَبِّ رَبِّ» به اندازه یک نفس، «یَا اللّهُ یَا اللّهُ» باز هم به قدر یک نفس، «یَا حَیُّ یَا حَیُّ» همپای یک نفس، «یَا رَحِیمُ یَا رَحِیمُ» باز هم به اندازه یک نفس، « یَا رَحْمنُ یَا رَحْمنُ» «هفت بار»، «یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ» «هفت بار»، سپس این دعا را خواندند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِک، وَأَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَیک، وَاُمَجِّدُک وَلَا غَایةَ لِمَدْحِک، وَأُثْنِی عَلَیک وَمَنْ یبْلُغُ غایةَ ثَنَائِک وَأَمَدَ مَجْدِک، وَأَنَّی لِخَلِیقَتِک کنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِک، وَأَی زَمَنٍ لَمْ تَکنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِک، مَوْصُوفاً بِمَجْدِک، عَوَّاداً عَلَی الْمُذْنِبِینَ بِحِلْمِک، تَخَلَّفَ سُکانُ أَرْضِک عَنْ طَاعَتِک، فَکنْتَ عَلَیهِمْ عَطُوفاً بِجُودِک، جَوَاداً بِفَضْلِک، عَوَّاداً بِکرَمِک، یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ.
پس حضرت فرمود: ای مفضّل هرگاه تو را حاجت ضروری پیش آید نماز جعفر را بخوان و این دعا را قرائت کن و حاجتت را از خداوند بخواه که به خواست خدا برآورده می شود.
نویسنده گوید: شیخ طوسی برای برآورده شدن حاجت از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: روزهای چهارشنبه و پنجشنبه و جمعه را روزه بدار و چون روز پنجشنبه به آخر رسد به ده مسکین، هر مسکینی یک مُدّ [به مقدار تقریبی 10 سیر] طعام صدقه بده؛ و در آغاز روز جمعه غسل کن و به محراب برو و نماز جناب جعفر را بخوان، آنگاه زانوها را برهنه ساز و بر زمین بگذار و بگو:
یا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ، وَسَتَرَ الْقَبِیحَ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْ بِالْجَرِیرَةِ، وَلَمْ یهْتِک السِّتْرَ، یا عَظِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالرَّحْمَةِ، یا صَاحِبَ کلِّ نَجْوَی، وَمُنْتَهَی کلِّ شَکوَی، یا مُقِیلَ الْعَثَرَاتِ، یا کرِیمَ الصَّفْحِ، یا عَظِیمَ الْمَنِّ، یا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِهَا؛
یا رَبَّاهْ یا رَبَّاهْ یا رَبَّاهْ، «ده مرتبه»
ای پروردگار
یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ «ده مرتبه»
ای خدا
یا سیداهُ یا سیداهُ «ده مرتبه»
ای سرور
یا مولایاهُ، یا مولایاهُ «ده مرتبه»
ای مولا
یا رَجَاءاهُ «ده مرتبه»
ای امید
یا غِیاثَاهُ «ده مرتبه»
ای پناه
یا غَایةَ رَغْبَتَاهُ «ده مرتبه»
ای نهایت رغبت
یا رَحْمنُ «ده مرتبه»
ای بخشاینده
یا رَحِیمُ «ده مرتبه»
ای مهربان
یا مُعْطِی الْخَیرَاتِ «ده مرتبه»
ای عطابخش
صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کثِیراً طَیباً کأَفْضَلِ مَا صَلَّیتَ عَلی أَحَدٍ مِنْ خَلْقِک«ده مرتبه»
درود فراوان و پاکیزه بر محمّد و خاندان محمّد فرست، همچون بهترین درودها که بر بنده ای از بندگان خود فرستی
و حاجت خود را بطلب.
نویسنده گوید: درباره روزه این سه روز و بجا آوردن دو رکعت نماز مستحب به هنگام ظهر روز جمعه، برای برآورده شدن حاجت، روایات بسیاری وارد شده است.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى عشرات
این دعا از دعاهای بسیار معتبر است و میان نسخه های آن تفاوت دیده می شود. ما آن را از کتاب «مصباح المتهجّد» شیخ طوسی نقل می کنیم؛ خواندن آن در هر صبح و شام مستحب است و بهترین وقت برای خواندن آن بعد از عصر جمعه است.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ سُبْحانَ اللّهِ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ وَ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَکبَرُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ، سُبْحانَ اللّهِ آناءَ اللَّیلِ وَ أَطْرافَ النَّهارِ، سُبْحانَ اللّهِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ، سُبْحانَ اللّهِ بالْعَشِی وَالْإِبْکارِ،
«سُبْحانَ اللّهِ حِینَ تُمْسُونَ وَحِینَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِی السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِیاً وَحِینَ تُظْهِرُونَ، یخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ وَیخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَیحْیی الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَکذَلِک تُخْرَجُونَ»، «سُبْحانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ»؛
سُبْحانَ ذِی الْمُلْک وَ الْمَلَکوتِ، سُبْحانَ ذِی الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ، سُبْحانَ ذِی الْکبْرِیاءِ وَ الْعَظَمَةِ الْمَلِک الْحَقِّ المُهَیمِنِ الْمُبِینِ القُدُّوسِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمَلِک الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، سُبْحانَ اللّهِ الْمَلِک الْحَی الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْقائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحانَ الدَّائِمِ الْقائِمِ،
سُبْحانَ رَبِّی الْعَظِیمِ، سُبْحانَ رَبِّی الْأَعْلی، سُبْحانَ الْحَی الْقَیومِ، سُبْحانَ الْعَلِی الْأَعْلی، سُبْحانَهُ وَ تَعالی، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنا وَ رَبُّ الْمَلائِکةِ وَ الرُّوحِ؛ سُبْحانَ الدَّائِمِ غَیرِ الْغافِلِ، سُبْحانَ الْعالِمِ بِغَیرِ تَعْلِیمٍ، سُبْحانَ خالِقِ مَا یری وَ مَا لَایری، سُبْحانَ الَّذِی یدْرِک الْأَبْصارَ وَ لَا تُدْرِکهُ الْأَبْصارُ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَصْبَحْتُ مِنْک فِی نِعْمَةٍ وَ خَیرٍ وَبَرَکةٍ وَ عافِیةٍ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَأَتْمِمْ عَلَی نِعْمَتَک وَ خَیرَک وَبَرَکاتِک وَ عافِیتَک بِنَجاةٍ مِنَ النَّارِ، وَ ارْزُقْنِی شُکرَک وَ عافِیتَک وَ فَضْلَک وَ کرامَتَک أَبَداً ما أَبْقَیتَنِی. اللّهُمَّ بِنُورِک اهْتَدَیتُ، وَبِفَضْلِک اسْتَغْنَیتُ، وَبِنِعْمَتِک أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَیتُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُک وَکفی بِک شَهِیداً، وَ أُشْهِدُ مَلائِکتَک وَ أَنْبِیاءَک وَ رُسُلَک، وَ حَمَلَةَ عَرْشِک، وَ سُکانَ سَماواتِک وَ أَرْضِک وَ جَمِیعَ خَلْقِک، بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، وَحْدَک لَاشَرِیک لَک، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ عَبْدُک وَ رَسُولُک، وَ أَنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُحْیی وَ تُمِیتُ، وَ تُمِیتُ وَ تُحْیی، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِی بْنَ أَبِی طَالِبٍ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ حَقّاً حَقّاً، وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُداةُ الْمَهْدِیونَ، غَیرُ الضَّالِّینَ وَ لَا الْمُضِلِّینَ، وَ أَنَّهُمْ أَوْلِیاؤُک الْمُصْطَفَونَ، وَ حِزْبُک الْغالِبُونَ، وَ صِفْوَتُک وَ خِیرَتُک مِنْ خَلْقِک، وَ نُجَبَاؤُک الَّذِینَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِینِک، وَاخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِک، وَاصْطَفَیتَهُمْ عَلی عِبادِک، وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَی الْعالَمِینَ، صَلَواتُک عَلَیهِمْ وَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُهُ؛
اللّهُمَّ اکتُبْ لِی هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَک حَتّی تُلَقِّنَنِیها یوْمَ الْقِیامَةِ وَ أَنْتَ عَنِّی راضٍ، إِنَّک عَلی ما تَشاءُ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً یصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا ینْفَدُ آخِرُهُ، اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَک السَّماءُ کنَفَیها، وَ تُسَبِّحُ لَک الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَیها.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لَاانْقِطاعَ لَهُ وَ لَا نَفادَ وَ لَک ینْبَغِی وَ إِلَیک ینْتَهِی، فِی وَ عَلَی وَلَدَی وَ مَعِی وَ قَبْلِی وَبَعْدِی وَ أَمامِی وَ فَوْقِی وَ تَحْتِی، وَ إِذا مِتُّ وَبَقِیتُ فَرْداً وَحِیداً ثُمَّ فَنِیتُ؛ وَلَک الْحَمْدُ إِذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ، یا مَوْلای.
اللّهُمَّ وَ لَک الْحَمْدُ وَ لَک الشُّکرُ بِجَمِیعِ مَحامِدِک کلِّها عَلی جَمِیعِ نَعْمائِک کلِّها، حَتَّی ینْتَهِی الْحَمْدُ إِلی مَا تُحِبُّ رَبَّنا وَ تَرْضی. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ عَلَی کلِّ أَکلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ وَبَسْطَةٍ، وَ فِی کلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِک، وَ لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَامُنْتَهی لَهُ دُونَ عِلْمِک، وَ لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِیتِک، وَلَک الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَجْرَ لِقائِلِهِ إِلّا رِضاک، وَلَک الْحَمْدُ عَلی حِلْمِک بَعْدَ عِلْمِک؛ وَلَک الْحَمْدُ عَلی عَفْوِک بَعْدَ قُدْرَتِک،
وَلَک الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ وارِثَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ بَدِیعَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُنْتَهَی الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُشْتَرِی الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ وَلِی الْحَمْدِ، وَ لَک الْحَمْدُ قَدِیمَ الْحَمْدِ، وَ لَک الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ، وَ فِی الْعَهْدِ، عَزِیزَ الْجُنْدِ، قَائِمَ الْمَجْدِ، وَلَک الْحَمْدُ رَفِیعَ الدَّرَجاتِ، مُجِیبَ الدَّعَواتِ، مُنْزِلَ الْآیاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاواتٍ؛ عَظِیمَ الْبَرَکاتِ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ، وَ مُخْرِجَ مَنْ فِی الظُّلُماتِ إِلَی النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّیئاتِ حَسَناتٍ، وَجاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجَاتٍ.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ، وَ قَابِلَ التَّوْبِ، شَدِیدَ الْعِقابِ ذَا الطَّوْلِ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ إِلَیک الْمَصِیرُ. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ فِی اللَّیلِ إِذا یغْشی، وَلَک الْحَمْدُ فِی النَّهارِ إِذا تَجَلّی، وَلَک الْحَمْدُ فِی الْآخِرَةِ وَ الْأُولی، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ کلِّ نَجْمٍ وَ مَلَک فِی السَّمَاءِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَی وَ الْحَصی وَالنَّوَی، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِی جَوِّ السَّماءِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِی جَوْفِ الْأَرْضِ؛
وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزانِ مِیاهِ الْبِحارِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْراقِ الْأَشْجارِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلی وَجْهِ الْأَرْضِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصی کتابُک، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما أَحاطَ بِهِ عِلْمُک، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، وَالْهَوامِّ وَالطَّیرِ وَالْبَهائِمِ وَالسِّباعِ، حَمْداً کثِیراً طَیباً مُبارَکاً فِیهِ کما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضی، وَکما ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِک وَ عِزِّ جَلالِک.
پس «ده مرتبه» می گویی:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَ لَهُ الْحَمْدُ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ.
و نیز «ده مرتبه» می گویی:
لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَ لَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَیمِیتُ وَیحْیی وَ هُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ وَ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ. (ده مرتبه)
آمرزش می جویم از خدایی که معبودی جز او نیست، زنده و به خود پاینده است و تنها به سوی او باز می گردم.
یا اللّهُ یا اللّهُ(ده مرتبه)
ای خدا، ای خدا
یا رَحْمَانُ یا رَحْمَانُ (ده مرتبه)
ای بخشنده، ای بخشنده
یا رَحِیمُ یا رَحِیمُ(ده مرتبه)
ای مهربان، ای مهربان
یا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ (ده مرتبه)
ای پدید آورنده ی آسمان ها و زمین
یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ(ده مرتبه)
ای دارندۀ بزرگی و رأفت و رحمت
یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ (ده مرتبه)
ای مهرورز و ای بسیار احسان کنندۀ صاحب منت
یا حَی یا قَیومُ(ده مرتبه)
ای زنده، ای پاینده
یا حَی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ (ده مرتبه)
ای زنده، ای که شایسته ی پرستشی جز تو نیست.
یا اللّهُ یا لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ (ده مرتبه)
ای خدا، ای که شایسته پرستشی جز تو نیست.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ(ده مرتبه)
به نام خدا که رحمتش بسیار و مهربانی اش همیشگی است.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ(ده مرتبه)
خدایا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست.
اَللّهُمَّ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ(ده مرتبه)
خدایا! با من آن کن که شایسته ی توست.
آمِینَ آمِینَ(ده مرتبه)
اجابت کن، اجابت کن
و «ده مرتبه» سوره «توحید».
پس می گویی:
اللّهُمَّ اصْنَعْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ لَا تَصْنَعْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ، فَإِنَّک أَهْلُ التَّقْوی وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ أَنَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطایا، فَارْحَمْنِی یا مَوْلای وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ.
و «ده مرتبه»:
لَاحَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لمْ یتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَ لَمْ یکنْ لَهُ وَ لِی مِنَ الذُّلِّ وَ کبِّرْهُ تَکبِیراً.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ سُبْحانَ اللّهِ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ وَ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَکبَرُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ، سُبْحانَ اللّهِ آناءَ اللَّیلِ وَ أَطْرافَ النَّهارِ، سُبْحانَ اللّهِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ، سُبْحانَ اللّهِ بالْعَشِی وَالْإِبْکارِ،
«سُبْحانَ اللّهِ حِینَ تُمْسُونَ وَحِینَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِی السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِیاً وَحِینَ تُظْهِرُونَ، یخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ وَیخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَیحْیی الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَکذَلِک تُخْرَجُونَ»، «سُبْحانَ رَبِّک رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ»؛
سُبْحانَ ذِی الْمُلْک وَ الْمَلَکوتِ، سُبْحانَ ذِی الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ، سُبْحانَ ذِی الْکبْرِیاءِ وَ الْعَظَمَةِ الْمَلِک الْحَقِّ المُهَیمِنِ الْمُبِینِ القُدُّوسِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمَلِک الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، سُبْحانَ اللّهِ الْمَلِک الْحَی الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْقائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحانَ الدَّائِمِ الْقائِمِ،
سُبْحانَ رَبِّی الْعَظِیمِ، سُبْحانَ رَبِّی الْأَعْلی، سُبْحانَ الْحَی الْقَیومِ، سُبْحانَ الْعَلِی الْأَعْلی، سُبْحانَهُ وَ تَعالی، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنا وَ رَبُّ الْمَلائِکةِ وَ الرُّوحِ؛ سُبْحانَ الدَّائِمِ غَیرِ الْغافِلِ، سُبْحانَ الْعالِمِ بِغَیرِ تَعْلِیمٍ، سُبْحانَ خالِقِ مَا یری وَ مَا لَایری، سُبْحانَ الَّذِی یدْرِک الْأَبْصارَ وَ لَا تُدْرِکهُ الْأَبْصارُ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَصْبَحْتُ مِنْک فِی نِعْمَةٍ وَ خَیرٍ وَبَرَکةٍ وَ عافِیةٍ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَأَتْمِمْ عَلَی نِعْمَتَک وَ خَیرَک وَبَرَکاتِک وَ عافِیتَک بِنَجاةٍ مِنَ النَّارِ، وَ ارْزُقْنِی شُکرَک وَ عافِیتَک وَ فَضْلَک وَ کرامَتَک أَبَداً ما أَبْقَیتَنِی. اللّهُمَّ بِنُورِک اهْتَدَیتُ، وَبِفَضْلِک اسْتَغْنَیتُ، وَبِنِعْمَتِک أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَیتُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُک وَکفی بِک شَهِیداً، وَ أُشْهِدُ مَلائِکتَک وَ أَنْبِیاءَک وَ رُسُلَک، وَ حَمَلَةَ عَرْشِک، وَ سُکانَ سَماواتِک وَ أَرْضِک وَ جَمِیعَ خَلْقِک، بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، وَحْدَک لَاشَرِیک لَک، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ عَبْدُک وَ رَسُولُک، وَ أَنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُحْیی وَ تُمِیتُ، وَ تُمِیتُ وَ تُحْیی، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِی بْنَ أَبِی طَالِبٍ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ حَقّاً حَقّاً، وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُداةُ الْمَهْدِیونَ، غَیرُ الضَّالِّینَ وَ لَا الْمُضِلِّینَ، وَ أَنَّهُمْ أَوْلِیاؤُک الْمُصْطَفَونَ، وَ حِزْبُک الْغالِبُونَ، وَ صِفْوَتُک وَ خِیرَتُک مِنْ خَلْقِک، وَ نُجَبَاؤُک الَّذِینَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِینِک، وَاخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِک، وَاصْطَفَیتَهُمْ عَلی عِبادِک، وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَی الْعالَمِینَ، صَلَواتُک عَلَیهِمْ وَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُهُ؛
اللّهُمَّ اکتُبْ لِی هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَک حَتّی تُلَقِّنَنِیها یوْمَ الْقِیامَةِ وَ أَنْتَ عَنِّی راضٍ، إِنَّک عَلی ما تَشاءُ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً یصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا ینْفَدُ آخِرُهُ، اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَک السَّماءُ کنَفَیها، وَ تُسَبِّحُ لَک الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَیها.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لَاانْقِطاعَ لَهُ وَ لَا نَفادَ وَ لَک ینْبَغِی وَ إِلَیک ینْتَهِی، فِی وَ عَلَی وَلَدَی وَ مَعِی وَ قَبْلِی وَبَعْدِی وَ أَمامِی وَ فَوْقِی وَ تَحْتِی، وَ إِذا مِتُّ وَبَقِیتُ فَرْداً وَحِیداً ثُمَّ فَنِیتُ؛ وَلَک الْحَمْدُ إِذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ، یا مَوْلای.
اللّهُمَّ وَ لَک الْحَمْدُ وَ لَک الشُّکرُ بِجَمِیعِ مَحامِدِک کلِّها عَلی جَمِیعِ نَعْمائِک کلِّها، حَتَّی ینْتَهِی الْحَمْدُ إِلی مَا تُحِبُّ رَبَّنا وَ تَرْضی. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ عَلَی کلِّ أَکلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ وَبَسْطَةٍ، وَ فِی کلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِک، وَ لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَامُنْتَهی لَهُ دُونَ عِلْمِک، وَ لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِیتِک، وَلَک الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَجْرَ لِقائِلِهِ إِلّا رِضاک، وَلَک الْحَمْدُ عَلی حِلْمِک بَعْدَ عِلْمِک؛ وَلَک الْحَمْدُ عَلی عَفْوِک بَعْدَ قُدْرَتِک،
وَلَک الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ وارِثَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ بَدِیعَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُنْتَهَی الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ مُشْتَرِی الْحَمْدِ، وَلَک الْحَمْدُ وَلِی الْحَمْدِ، وَ لَک الْحَمْدُ قَدِیمَ الْحَمْدِ، وَ لَک الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ، وَ فِی الْعَهْدِ، عَزِیزَ الْجُنْدِ، قَائِمَ الْمَجْدِ، وَلَک الْحَمْدُ رَفِیعَ الدَّرَجاتِ، مُجِیبَ الدَّعَواتِ، مُنْزِلَ الْآیاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاواتٍ؛ عَظِیمَ الْبَرَکاتِ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ، وَ مُخْرِجَ مَنْ فِی الظُّلُماتِ إِلَی النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّیئاتِ حَسَناتٍ، وَجاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجَاتٍ.
اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ، وَ قَابِلَ التَّوْبِ، شَدِیدَ الْعِقابِ ذَا الطَّوْلِ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ إِلَیک الْمَصِیرُ. اللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ فِی اللَّیلِ إِذا یغْشی، وَلَک الْحَمْدُ فِی النَّهارِ إِذا تَجَلّی، وَلَک الْحَمْدُ فِی الْآخِرَةِ وَ الْأُولی، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ کلِّ نَجْمٍ وَ مَلَک فِی السَّمَاءِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَی وَ الْحَصی وَالنَّوَی، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِی جَوِّ السَّماءِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِی جَوْفِ الْأَرْضِ؛
وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزانِ مِیاهِ الْبِحارِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْراقِ الْأَشْجارِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلی وَجْهِ الْأَرْضِ، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصی کتابُک، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ ما أَحاطَ بِهِ عِلْمُک، وَلَک الْحَمْدُ عَدَدَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، وَالْهَوامِّ وَالطَّیرِ وَالْبَهائِمِ وَالسِّباعِ، حَمْداً کثِیراً طَیباً مُبارَکاً فِیهِ کما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضی، وَکما ینْبَغِی لِکرَمِ وَجْهِک وَ عِزِّ جَلالِک.
پس «ده مرتبه» می گویی:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَ لَهُ الْحَمْدُ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ.
و نیز «ده مرتبه» می گویی:
لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَ لَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَیمِیتُ وَیحْیی وَ هُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ وَ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ. (ده مرتبه)
آمرزش می جویم از خدایی که معبودی جز او نیست، زنده و به خود پاینده است و تنها به سوی او باز می گردم.
یا اللّهُ یا اللّهُ(ده مرتبه)
ای خدا، ای خدا
یا رَحْمَانُ یا رَحْمَانُ (ده مرتبه)
ای بخشنده، ای بخشنده
یا رَحِیمُ یا رَحِیمُ(ده مرتبه)
ای مهربان، ای مهربان
یا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ (ده مرتبه)
ای پدید آورنده ی آسمان ها و زمین
یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ(ده مرتبه)
ای دارندۀ بزرگی و رأفت و رحمت
یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ (ده مرتبه)
ای مهرورز و ای بسیار احسان کنندۀ صاحب منت
یا حَی یا قَیومُ(ده مرتبه)
ای زنده، ای پاینده
یا حَی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ (ده مرتبه)
ای زنده، ای که شایسته ی پرستشی جز تو نیست.
یا اللّهُ یا لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ (ده مرتبه)
ای خدا، ای که شایسته پرستشی جز تو نیست.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ(ده مرتبه)
به نام خدا که رحمتش بسیار و مهربانی اش همیشگی است.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ(ده مرتبه)
خدایا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست.
اَللّهُمَّ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ(ده مرتبه)
خدایا! با من آن کن که شایسته ی توست.
آمِینَ آمِینَ(ده مرتبه)
اجابت کن، اجابت کن
و «ده مرتبه» سوره «توحید».
پس می گویی:
اللّهُمَّ اصْنَعْ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ لَا تَصْنَعْ بِی ما أَنَا أَهْلُهُ، فَإِنَّک أَهْلُ التَّقْوی وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ أَنَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطایا، فَارْحَمْنِی یا مَوْلای وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ.
و «ده مرتبه»:
لَاحَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لمْ یتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَ لَمْ یکنْ لَهُ وَ لِی مِنَ الذُّلِّ وَ کبِّرْهُ تَکبِیراً.
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
دعای حضرت فاطمه (س)
سید ابن طاووس در کتاب «مهج الدعوات» از سلمان روایتی آورده که در آخر روایت مطلبی آمده به این مضمون: حضرت فاطمه کلامی به من آموخت که از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) آموخته بود، ایشان آن را در صبح و شام می خواند؛ به من فرمود: اگر می خواهی هرگز در دنیا دچار تب نشوی بر آن مداومت کن؛ و آن کلام این است:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، بِسْمِ اللّهِ النُّورِ، بِسْمِ اللّهِ نُورِ النُّورِ، بِسْمِ اللّهِ نُورٌ عَلی نُورٍ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی هُوَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، وَأَنْزَلَ النُّورَ عَلَی الطُّورِ، فِی کتابٍ مَسْطُورٍ، فِی رَقٍّ مَنْشُورٍ، بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ، عَلی نَبِی مَحْبُورٍ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی هُوَ بِالْعِزِّ مَذْکورٌ، وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ، وَعَلَی السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ مَشْکورٌ. وَ صَلَّی اللّهُ عَلی سَیدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ.
سلمان فرموده: چون آن را از حضرت فاطمه آموختم سوگند به خدا آن را به بیش از هزار نفر از مردم مکه و مدینه که دچار تب بودند تعلیم دادم، پس همه آنان به اذن خدای تعالی شفا یافتند.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، بِسْمِ اللّهِ النُّورِ، بِسْمِ اللّهِ نُورِ النُّورِ، بِسْمِ اللّهِ نُورٌ عَلی نُورٍ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی هُوَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ، بِسْمِ اللّهِ الَّذِی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، وَأَنْزَلَ النُّورَ عَلَی الطُّورِ، فِی کتابٍ مَسْطُورٍ، فِی رَقٍّ مَنْشُورٍ، بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ، عَلی نَبِی مَحْبُورٍ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی هُوَ بِالْعِزِّ مَذْکورٌ، وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ، وَعَلَی السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ مَشْکورٌ. وَ صَلَّی اللّهُ عَلی سَیدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ.
سلمان فرموده: چون آن را از حضرت فاطمه آموختم سوگند به خدا آن را به بیش از هزار نفر از مردم مکه و مدینه که دچار تب بودند تعلیم دادم، پس همه آنان به اذن خدای تعالی شفا یافتند.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رمضان
اعمال روزهاى ماه رمضان
و آن چند عمل است:
اوّل:
دعایی را که شیخ طوسی و سید ابن طاووس به این صورت نقل کرده اند، هر روز بخواند:
اللّهُمَّ هذَا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِی أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ هُدی لِلنَّاسِ وَبَیناتٍ مِنَ الْهُدی وَالْفُرْقانِ، وَ هذَا شَهْرُ الصِّیامِ، وَ هذَا شَهْرُ الْقِیامِ، وَ هذَا شَهْرُ الْإِنابَةِ، وَ هذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ، وَ هذَا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَ هذَا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَ هذَا شَهْرٌ فِیهِ لَیلَةُ الْقَدْرِ الَّتِی هِی خَیرٌ مِنَ أَلْفِ شَهْرٍ.
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّی عَلَی صِیامِهِ وَ قِیامِهِ، وَ سَلِّمْهُ لِی وَ سَلِّمْنِی فِیهِ، وَ أَعِنِّی عَلَیهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِک، وَ وَفِّقْنِی فِیهِ لِطاعَتِک وَ طاعَةِ رَسُولِک وَ أَوْلِیائِک صَلَّی اللّهُ عَلَیهِمْ، وَ فَرِّغْنِی فِیهِ لِعِبادَتِک وَ دُعائِک وَ تِلاوَةِ کتابِک، وَ أَعْظِمْ لِی فِیهِ الْبَرَکةَ، وَ أَحْسِنْ لِی فِیهِ الْعافِیةَ، وَ أَصِحَّ فِیهِ بَدَنِی، وَ أَوْسِعْ فِیهِ رِزْقِی، وَاکفِنِی فِیهِ مَا أَهَمَّنِی، وَاسْتَجِبْ فِیهِ دُعائِی، وَبَلِّغْنِی فِیهِ رَجائِی؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَذْهِبْ عَنِّی فِیهِ النُّعاسَ وَالْکسَلَ وَالسَّأْمَةَ وَالْفَتْرَةَ وَالْقَسْوَةَ وَالْغَفْلَةَ وَالْغِرَّةَ، وَ جَنِّبْنِی فِیهِ الْعِلَلَ وَالْأَسْقامَ وَالْهُمُومَ وَالْأَحْزانَ وَالْأَعْراضَ وَالْأَمْراضَ وَالْخَطایا وَالذُّنُوبَ، وَاصْرِفْ عَنِّی فِیهِ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ وَالْجَهْدَ وَالْبَلاءَ وَالتَّعَبَ وَالْعَناءَ إِنَّک سَمِیعُ الدُّعاءِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِی فِیهِ مِنَ الشَّیطانِ الرَّجِیمِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ نَفْثِهِ وَ نَفْخِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ وَ تَثْبِیطِهِ وَبَطْشِهِ وَ کیدِهِ وَ مَکرِهِ وَحَبائِلِهِ وَ خُدَعِهِ وَ أَمانِیهِ وَ غُرُورِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ شَرَکهِ وَ أَحْزابِهِ وَ أَتْباعِهِ وَ أَشْیاعِهِ وَ أَوْلِیائِهِ وَ شُرَکائِهِ وَجَمِیعِ مَکائِدِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا قِیامَهُ وَصِیامَهُ وَبُلُوغَ الْأَمَلِ فِیهِ وَ فِی قِیامِهِ وَاسْتِکمالَ مَا یرْضِیک عَنِّی صَبْراً وَاحْتِساباً وَإِیماناً وَیقِیناً، ثُمَّ تَقَبَّلْ ذلِک مِنِّی بِالْأَضْعافِ الْکثِیرَةِ، وَالْأَجْرِ الْعَظِیمِ، یا رَبَّ الْعالَمِینَ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِی الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ وَالْجِدَّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَالْإِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِیقَ وَالْقُرْبَةَ وَالْخَیرَ الْمَقْبُولَ وَالرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ وَالتَّضَرُّعَ وَالْخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ وَالنِّیةَ الصّادِقَةَ، وَصِدْقَ اللِّسانِ، وَالْوَجَلَ مِنْک، وَالرَّجاءَ لَک، وَالتَّوَکلَ عَلَیک، وَالثِّقَةَ بِک، وَالْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِک مَعَ صالِحِ الْقَوْلِ، وَ مَقْبُولِ السَّعْی، وَ مَرْفُوعِ الْعَمَلِ، وَ مُسْتَجابِ الدَّعْوَةِ؛
وَ لَا تَحُلْ بَینِی وَبَینَ شَیءٍ مِنْ ذلِک بِعَرَضٍ وَ لَا مَرَضٍ وَ لَا هَمٍّ وَ لَا غَمٍّ وَ لَا سُقْمٍ وَ لَا غَفْلَةٍ وَ لَا نِسْیانٍ، بَلْ بِالتَّعاهُدِ وَالتَّحَفُّظِ لَک وَ فِیک وَالرِّعایةِ لِحَقِّک وَالْوَفاءِ بِعَهْدِک وَ وَعْدِک بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاقْسِمْ لِی فِیهِ أَفْضَلَ مَا تَقْسِمُهُ لِعِبادِک الصَّالِحِینَ، وَ أَعْطِنِی فِیهِ أَفْضَلَ مَا تُعْطِی أَوْلِیاءَک الْمُقَرَّبِینَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالتَّحَنُّنِ وَالْإِجابَةِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ الدَّائِمَةِ وَالْعافِیةِ وَالْمُعافاةِ وَالْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ خَیرِ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ دُعائِی فِیهِ إِلَیک واصِلاً، وَ رَحْمَتَک وَ خَیرَک إِلَی فِیهِ نازِلاً، وَ عَمَلِی فِیهِ مَقْبُولاً، وَ سَعْیی فِیهِ مَشْکوراً، وَ ذَنْبِی فِیهِ مَغْفُوراً، حَتّی یکونَ نَصِیبِی فِیهِ الْأَکثَرُ، وَ حَظِّی فِیهِ الْأَوْفَرُ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ وَفِّقْنِی فِیهِ لِلَیلَةِ الْقَدْرِ عَلَی أَفْضَلِ حالٍ تُحِبُّ أَنْ یکونَ عَلَیها أَحَدٌ مِنْ أَوْ لِیائِک وَ أَرْضاها لَک، ثُمَّ اجْعَلْها لِی خَیراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، وَارْزُقْنِی فِیها أَفْضَلَ مَا رَزَقْتَ أَحَداً مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ إِیاها وَ أَکرَمْتَهُ بِها، وَاجْعَلْنِی فِیها مِنْ عُتَقائِک مِنْ جَهَنَّمَ، وَ طُلَقائِک مِنَ النَّارِ، وَ سُعَداءِ خَلْقِک بِمَغْفِرَتِک وَ رِضْوانِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا فِی شَهْرِنا هذَا الْجِدَّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَ مَا تُحِبُّ وَ تَرْضی. اللّهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَلَیالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ وَ مَا أَنْزَلْتَ فِیهِ مِنَ الْقُرْآنِ، وَ رَبَّ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکائِیلَ وَ إِسْرافِیلَ وَعِزْرائِیلَ وَجَمِیعِ الْمَلائِکةِ الْمُقَرَّبِینَ؛
وَ رَبَّ إِبْراهِیمَ وَإِسْمعِیلَ وَإِسْحقَ وَیعْقُوبَ، وَ رَبَّ مُوسی وَعِیسی وَجَمِیعِ النَّبِیینَ وَالْمُرْسَلِینَ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیینَ صَلَواتُک عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ، وَ أَسْأَلُک بِحَقِّک عَلَیهِمْ وَبِحَقِّهِمْ عَلَیک وَبِحَقِّک الْعَظِیمِ لَمَّا صَلَّیتَ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَعَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ، وَ نَظَرْتَ إِلَی نَظْرَةً رَحِیمَةً تَرْضی بِها عَنِّی رِضی لَاسَخَطَ عَلَی بَعْدَهُ أَبَداً، وَ أَعْطَیتَنِی جَمِیعَ سُؤْلِی وَ رَغْبَتِی وَ أُمْنِیتِی وَ إِرادَتِی، وَ صَرَفْتَ عَنِّی مَا أَکرَهُ وَ أَحْذَرُ وَ أَخافُ عَلَی نَفْسِی وَ مَا لَاأَخافُ وَ عَنْ أَهْلِی وَ مالِی وَإِخْوانِی وَ ذُرِّیتِی.
اللّهُمَّ إِلَیک فَرَرْنا مِنْ ذُنُوبِنا فَآوِنا تائِبِینَ، وَتُبْ عَلَینا مُسْتَغْفِرِینَ، وَاغْفِرْ لَنا مُتَعَوِّذِینَ، وَ أَعِذْنا مُسْتَجِیرِینَ، وَ أَجِرْنا مُسْتَسْلِمِینَ، وَ لَا تَخْذُلْنا راهِبِینَ، وَ آمِنَّا راغِبِینَ، وَ شَفِّعْنا سائِلِینَ، وَ أَعْطِنا إِنَّک سَمِیعُ الدُّعاءِ قرِیبٌ مُجِیبٌ؛
اللّهُمَّ أَنْتَ رَبِّی وَ أَنَا عَبْدُک وَ أَحَقُّ مَنْ سَأَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ لَمْ یسْأَلِ الْعِبادُ مِثْلَک کرَماً وَجُوداً، یا مَوْضِعَ شَکوَی السَّائِلِینَ، وَیا مُنْتَهی حاجَةِ الرَّاغِبِینَ، وَیا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، وَیا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، وَیا مَلْجَأَ الْهارِبِینَ، وَیا صَرِیخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، وَیا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِینَ، وَیا کاشِفَ کرْبِ الْمَکرُوبِینَ، وَیا فارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِینَ، وَیا کاشِفَ الْکرْبِ الْعَظِیمِ؛
یا اللّهُ یا رَحْمنُ یا رَحِیمُ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِی ذُنُوبِی وَعُیوبِی وَإِساءَتِی وَ ظُلْمِی وَ جُرْمِی وَ إِسْرافِی عَلَی نَفْسِی، وَارْزُقْنِی مِنْ فَضْلِک وَ رَحْمَتِک فَإِنَّهُ لَایمْلِکها غَیرُک، وَاعْفُ عَنِّی، وَاغْفِرْ لِی کلَّ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِی؛
وَاعْصِمْنِی فِیما بَقِی مِنْ عُمْرِی، وَاسْتُرْ عَلَیَّ وَ عَلَی وَالِدَیَّ وَ وَلَدِی وَ قَرابَتِی وَ أَهْلِ حُزانَتِی وَ مَنْ کانَ مِنِّی بِسَبِیلٍ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، فَإِنَّ ذلِک کلَّهُ بِیدِک وَ أَنْتَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ فَلا تُخَیبْنِی یا سَیدِی، وَ لَا تَرُدَّ دُعائِی وَ لَا یدِی إِلی نَحْرِی حَتّی تَفْعَلَ ذلِک بِی وَ تَسْتَجِیبَ لِی جَمِیعَ مَا سَأَلْتُک وَ تَزِیدَنِی مِنْ فَضْلِک، فَإِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، وَ نَحْنُ إِلَیک راغِبُونَ.
اللّهُمَّ لَک الْأَسْماءُ الْحُسْنی، وَالْأَمْثالُ الْعُلْیا، وَالْکبْرِیاءُ وَالْآلاءُ، أَسْأَلُک بِاسْمِک بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ إِنْ کنْتَ قَضَیتَ فِی هذِهِ اللَّیلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِکةِ وَالرُّوحِ فِیها أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِی فِی السُّعَداءِ، وَ رُوحِی مَعَ الشُّهَداءِ؛
وَإِحْسانِی فِی عِلِّیینَ، وَإِسَاءَتِی مَغْفُورَةً، وَ أَنْ تَهَبَ لِی یقِیناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِی، وَإِیماناً لَایشُوبُهُ شَک، وَ رِضی بِما قَسَمْتَ لِی، وَ آتِنِی فِی الدُّنْیا حَسَنَةً وَ فِی الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِی عَذابَ النّارِ، وَ إِنْ لَمْ تَکنْ قَضَیتَ فِی هذِهِ اللَّیلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِکةِ وَالرُّوْحِ فِیها فَأَخِّرْنِی إِلی ذلِک، وَارْزُقْنِی فِیها ذِکرَک وَ شُکرَک وَ طاعَتَک وَ حُسْنَ عِبادَتِک، وَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَواتِک یا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ؛
یا أَحَدُ یا صَمَدُ یا رَبَّ مُحَمَّدٍ اغْضَبِ الْیوْمَ لِمُحَمَّدٍ وَ لاِبْرارِ عِتْرَتِهِ، وَاقْتُلْ أَعْداءَهُمْ بَدَداً، وَ أَحْصِهِمْ عَدَداً، وَ لَا تَدَعْ عَلَی ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ أَحَداً، وَ لَا تَغْفِرْ لَهُمْ أَبَداً، یا حَسَنَ الصُّحْبَةِ، یا خَلِیفَةَ النَّبِیینَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، الْبَدِیءُ الْبَدِیعُ الَّذِی لَیسَ کمِثْلِک شَیءٌ وَالدَّائِمُ غَیرُ الْغافِلِ، وَالْحَی الَّذِی لَایمُوتُ؛
أَنْتَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، أَنْتَ خَلِیفَةُ مُحَمَّدٍ، وَ ناصِرُ مُحمَّدٍ، وَ مُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ، أَسْأَلُک أَنْ تَنْصُرَ وَصِی مُحَمَّدٍ وَ خَلِیفَةَ مُحَمَّدٍ وَالْقائِمَ بِالْقِسْطِ مِنْ أَوْصِیاءِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُک عَلَیهِ وَ عَلَیهِمْ، اعْطِفْ عَلَیهِمْ نَصْرَک، یا لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ بِحَقِّ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی مَعَهُمْ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ.
وَاجْعَلْ عاقِبَةَ أَمْرِی إِلی غُفْرانِک وَ رَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ کذلِک نَسَبْتَ نَفْسَک یا سَیدِی بِاللَّطِیفِ، بَلَی إِنَّک لَطِیفٌ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَالْطُفْ لِما تَشاءُ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِی الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فِی عامِنا هذَا، وَ تَطَوَّلْ عَلَی بِجَمِیعِ حَوائِجِی لِلْآخِرَةِ وَالدُّنْیا؛
پس «سه مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَ أَتُوبُ إِلَیهِ إِنَّ رَبِّی قَرِیبٌ مُجِیبٌ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَ أَ تُوبُ إِلَیهِ إِنَّ رَبِّی رَحِیمٌ وَدُودٌ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَ أَتُوبُ إِلَیهِ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی إِنَّک أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، رَبِّ إِنِّی عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِی فَاغْفِرْ لِی إِنَّهُ لَایغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ الْحَلِیمُ الْعَظِیمُ الْکرِیمُ الْغَفَّارُ لِلذَّنْبِ الْعَظِیمِ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ إِنَّ اللّهَ کانَ غَفُوراً رَحِیماً.
پس این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْعَظِیمِ الْمَحْتُومِ فِی لَیلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذِی لَایرَدُّ وَ لَا یبَدَّلُ أَنْ تَکتُبَنِی مِنْ حُجَّاجِ بَیتِک الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْکورِ سَعْیهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُکفَّرِ عَنْهُمْ سَیئاتُهُمْ، وَ أَنْ تَجْعَلَ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِیلَ عُمْرِی، وَ تُوَسِّعَ رِزْقِی، وَ تُؤَدِّی عَنِّی أَمانَتِی وَ دَینِی، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
اللّهُمَّ اجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَ مَخْرَجَاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَیثُ لَا أَحْتَسِبُ، وَاحْرُسْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَرِسُ وَ مِنْ حَیثُ لَاأَحْتَرِسُ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْ کثِیراً.
دوم:
فرموده اند که: این تسبیحات را در همه روزهای ماه مبارک رمضان از اوّل تا آخر ماه بخوان و آن ده بخش است که هر بخش آن مشتمل بر ده «سبحان الله» است:
«۱» سُبْحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ السَّمِیعِ الَّذِی لَیسَ شَیءٌ أَسْمَعَ مِنْهُ، یسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِینَ، وَیسْمَعُ مَا فِی ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَیسْمَعُ الْأَنِینَ وَالشَّکوی، وَیسْمَعُ السِّرَّ وَأَخْفی، وَیسْمَعُ وَساوِسَ الصُّدُورِ، وَ لَا یصِمُّ سَمْعَهُ صَوْتٌ.
«۲» سُبْحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الْبَصِیرِ الَّذِی لَیسَ شَیءٌ أَبْصَرَ مِنْهُ، یبْصِرُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِینَ، وَیبْصِرُ مَا فِی ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، لَاتُدْرِکهُ الْأَبْصارُ، وَهُوَ یدْرِک الْأَبْصارَ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ، وَ لَا تُغْشِی بَصَرَهُ الظُّلْمَةُ، وَلَا یسْتَتَرُ مِنْهُ بِسِتْرٍ، وَلَا یوارِی مِنْهُ جِدارٌ، وَلَا یغِیبُ عَنْهُ بَرٌّ وَلَا بَحْرٌ، وَلَا یکنُّ مِنْهُ جَبَلٌ مَا فِی أَصْلِهِ وَلَا قَلْبٌ مَا فِیهِ، وَلَا جَنْبٌ مَا فِی قَلْبِهِ، وَلَا یسْتَتِرُ مِنْهُ صَغِیرٌ وَلَا کبِیرٌ، وَلَا یسْتَخْفِی مِنْهُ صَغِیرٌ لِصِغَرِهِ، وَلَا یخْفی عَلَیهِ شَیءٌ فِی الْأَرْضِ وَلَا فِی السَّماءِ، هُوَ الَّذِی یصَوِّرُکمْ فِی الْأَرْحامِ کیفَ یشاءُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ.
«۳» سُبْحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی ینْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَیسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِکةُ مِنْ خِیفَتِهِ، وَیرْسِلُ الصَّواعِقَ فَیصِیبُ بِها مَنْ یشاءُ، وَیرْسِلُ الرِّیاحَ بُشْراً بَینَ یدَی رَحْمَتِهِ، وَینَزِّلُ الْماءَ مِنَ السَّماءِ بِکلِمَتِهِ، وَینْبِتُ النَّباتَ بِقُدْرَتِهِ، وَیسْقُطُ الْوَرَقُ بِعِلْمِهِ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی لَایعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِی الْأَرْضِ وَلَا فِی السَّماءِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذلِک وَلَا أَکبَرُ إِلّا فِی کتابٍ مُبِینٍ.
«۴» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَا یری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی یعْلَمُ مَا تَحْمِلُ کلُّ أُنْثی وَمَا تَغِیضُ الْأَرْحامُ وَمَا تَزْدادُ وَکلُّ شَیءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَیبِ وَالشَّهادَةِ الْکبِیرُ الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْکمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّیلِ وَسارِبٌ بِالنَّهارِ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَینِ یدَیهِ وَمِنْ خَلْفِهِ یحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی یمِیتُ الْأَحْیاءَ وَیحْیی الْمَوْتی وَیعْلَمُ مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَیقِرُّ فِی الْأَرْحامِ مَا یشاءُ إِلی أَجَلٍ مُسَمّی.
«۵» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ مالِک الْمُلْک، تُؤْتِی الْمُلْک مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْک مِمَّنْ تَشاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِیدِک الْخَیرُ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُولِجُ اللَّیلَ فِی النَّهارِ، وَتُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیلِ، تُخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ، وَتُخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسابٍ.
«۶» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَیبِ لَایعْلَمُها إِلّا هُوَ وَیعْلَمُ مَا فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّا یعْلَمُها وَلَا حَبَّةٍ فِی ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا یابِسٍ إِلّا فِی کتابٍ مُبِینٍ.
«۷» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَا یری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی لَا یحْصِی مِدْحَتَهُ الْقائِلُونَ، وَلَا یجْزِی بِآلائِهِ الشَّاکرُونَ الْعابِدُونَ، وَهُوَ کما قالَ وَفَوْقَ مَا نَقُولُ، وَاللّهُ سُبْحانَهُ کما أَثْنی عَلَی نَفْسِهِ، وَلَا یحِیطُونَ بِشَیءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ کرْسِیهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا یؤُودُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِی الْعَظِیمُ.
«۸» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَا یری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی یعْلَمُ مَا یلِجُ فِی الْأَرْضِ وَمَا یخْرُجُ مِنْها، وَمَا ینْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَمَا یعْرُجُ فِیها، وَلَا یشْغَلُهُ مَا یلِجُ فِی الْأَرْضِ وَمَا یخْرُجُ مِنْها عَمَّا ینْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَمَا یعْرُجُ فِیها، وَلَا یشْغَلُهُ مَا ینْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَمَا یعْرُجُ فِیها عمَّا یلِجُ فِی الْأَرْضِ وَمَا یخْرُجُ مِنْها، وَلَا یشْغَلُهُ عِلْمُ شَیءٍ عَنْ عِلْمِ شَیءٍ، وَلَا یشْغَلُهُ خَلْقُ شَیءٍ عَنْ خَلْقِ شَیءٍ، وَلَا حِفْظُ شَیءٍ عَنْ حِفْظِ شَیءٍ، وَلَا یساوِیهِ شَیءٌ، وَلَا یعْدِلُهُ شَیءٌ، لَیسَ کمِثْلِهِ شَیءٌ، وَهُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ.
«۹» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّوْرِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ فاطِرِ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضِ «جاعِلِ الْمَلائِکةِ رُسُلاً أُولِی أَجْنِحَةٍ مَثْنی وَثُلاثَ وَرُباعَ یزِیدُ فِی الْخَلْقِ مَا یشاءُ إِنَّ اللّهَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، مَا یفْتَحِ اللّهُ لِلنّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِک لَها وَمَا یمْسِک فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ».
«۱۰» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی «یعْلَمُ مَا فِی السَّماواتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ مَا یکونُ مِنْ نَجْوی ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلَا أَدْنی مِنْ ذلِک وَلَا أَکثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُمْ أَینَما کانُوا ثُمَّ ینَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا یوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّ اللّهَ بِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ».
سوم:
و نیز فرموده اند: این صلوات را در هر روز ماه رمضان بخوان:
«إِنَّ اللّهَ وَمَلائِکتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیماً»، لَبَّیک یا رَبِّ وَسَعْدَیک وَسُبْحانَک. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بارِک عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما صَلَّیتَ وَ بارَکتَ عَلَی إِبْراهِیمَ وَ آلِ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ. اللّهُمَّ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ کما رَحِمْتَ إِبْراهِیمَ وَآلَ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ.
اللّهُمَّ سَلِّمْ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما سَلَّمْتَ عَلَی نُوحٍ فِی الْعالَمِینَ. اللّهُمَّ امْنُنْ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما مَنَنْتَ عَلَی مُوسی وَهارُونَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما شَرَّفْتَنا بِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما هَدَیتَنا بِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ کلَّما طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ کلَّما طَرَفَتْ عَینٌ أَوْ بَرَقَتْ؛ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ کلَّما ذُکرَ السَّلامُ، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ کلَّما سَبَّحَ اللّهَ مَلَک أَوْ قَدَّسَهُ، السَّلامُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِی الْأَوَّلِینَ، وَالسَّلامُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِی الْآخِرِینَ، وَالسَّلامُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ.
اللّهُمَّ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ، وَرَبَّ الرُّکنِ وَالْمَقامِ، وَرَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ أَبْلِغْ مُحَمَّداً نَبِیک عَنَّا السَّلامَ. اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً مِنَ الْبَهاءِ وَالنَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ وَالْکرامَةِ وَالْغِبْطَةِ وَالْوَسِیلَةِ وَالْمَنْزِلَةِ وَالْمَقامِ وَالشَّرَفِ وَالرِّفْعَةِ وَالشَّفاعَةِ عِنْدَک یوْمَ الْقِیامَةِ أَفْضَلَ ما تُعْطِی أَحَداً مِنْ خَلْقِک، وَأَعْطِ مُحَمَّداً فَوْقَ مَا تُعْطِی الْخَلائِقَ مِنَ الْخَیرِ أَضْعافاً کثِیرَةً لَایحْصِیها غَیرُک؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَطْیبَ وَأَطْهَرَ وَ أَزْکی وَ أَنْمی وَأَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ وَعَلَی أَحَدٍ مِنْ خَلْقِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ شَرِک فِی دَمِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِیک مُحَمَّدٍ عَلَیهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، وَ والِ مَنْ وَالاها، وَعادِ مَنْ عَادَاهَا، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَها، وَالْعَنْ مَنْ آذی نَبِیک فِیها. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ إِمامَی الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ وَالاهُما، وَعادِ مَنْ عَاداهُما، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ شَرِک فِی دِمائِهِما؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَوالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ شَرِک فِی دَمِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُوسی إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَوالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ شَرِک فِی دَمِهِ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَ عادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَ عادِ مَنْ عاداهُ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْقاسِمِ وَالطَّاهِرِ ابْنَی نَبِیک.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی رُقَیةَ بِنْتِ نَبِیک، وَالْعَنْ مَنْ آذی نَبِیک فِیها. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی أُمِّ کلْثُومَ بِنْتِ نَبِیک، وَالْعَنْ مَنْ آذی نَبِیک فِیها. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی ذُرِّیةِ نَبِیک. اللّهُمَّ اخْلُفْ نَبِیک فِی أَهْلِ بَیتِهِ. اللّهُمَّ مَکنْ لَهُمْ فِی الْأَرْضِ. اللّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ عَدَدِهِمْ وَمَدَدِهِمْ وَأَنْصارِهِمْ عَلَی الْحَقِّ فِی السِّرِّ وَالْعَلانِیةِ. اللّهُمَّ اطْلُبْ بِذَحْلِهِمْ وَوِتْرِهِمْ وَدِمائِهِمْ، وَ کفَّ عَنّا وَعَنْهُمْ وَعَنْ کلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَأْسَ کلِّ باغٍ وَطاغٍ وَکلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِیتِها إِنَّک أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْکیلاً.
سید ابن طاووس فرموده است: و نیز بخوان:
یا عُدَّتِی فِی کرْبَتِی، وَیا صاحِبِی فِی شِدَّتِی، وَیا وَلِیی فِی نِعْمَتِی، وَیا غایتِی فِی رَغْبَتِی، أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِی، وَالْمُؤْمِنُ رَوْعَتِی، وَالْمُقِیلُ عَثْرَتِی، فَاغْفِرْ لِی خَطِیئَتِی یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
و می گویی:
اللّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوک لِهَمٍّ لَایفَرِّجُهُ غَیرُک، وَ لِرَحْمَةٍ لَاتُنالُ إِلّا بِک، وَ لِکرْبٍ لَایکشِفُهُ إِلّا أَنْتَ، وَ لِرَغْبَةٍ لَاتُبْلَغُ إِلّا بِک، وَ لِحاجَةٍ لَایقْضِیها إِلّا أَنْتَ. اللّهُمَّ فَکما کانَ مِنْ شَأْنِک مَا أَذِنْتَ لِی بِهِ مِنْ مَسْأَلَتِک، وَرَحِمْتَنِی بِهِ مِنْ ذِکرِک فَلْیکنْ مِنْ شَأْنِک سَیدِی الْإِجابَةُ لِی فِیما دَعَوْتُک، وَعَوائِدُ الْإِفْضالِ فِیما رَجَوْتُک، وَالنَّجاةُ مِمَّا فَزِعْتُ إِلَیک فِیهِ،
فَإِنْ لَمْ أَکنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَک فَإِنَّ رَحْمَتَک أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِی وَتَسَعَنِی، وَ إِنْ لَمْ أَکنْ لِلْإِجابَةِ أَهْلاً فَأَنْتَ أَهْلُ الْفَضْلِ، وَ رَحْمَتُک وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، فَلْتَسَعْنِی رَحْمَتُک یا إِلهِی یا کرِیمُ أَسْأَلُک بِوَجْهِک الْکرِیمِ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ، وَ أَنْ تُفَرِّجَ هَمِّی، وَ تَکشِفَ کرْبِی وَغَمِّی، وَ تَرْحَمَنِی بِرَحْمَتِک، وَ تَرْزُقَنِی مِنْ فَضْلِک، إِنَّک سَمِیعُ الدُّعاءِ قَرِیبٌ مُجِیبٌ.
چهارم:
شیخ طوسی و سید ابن طاووس فرموده اند: در هر روز ماه رمضان بخوان:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ فَضْلِک بِأَفْضَلِهِ وَکلُّ فَضْلِک فاضِلٌ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِفَضْلِک کلِّهِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ رِزْقِک بِأَعَمِّهِ وَکلُّ رِزْقِک عامٌّ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرِزْقِک کلِّهِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ عَطائِک بِأَهْنَئِهِ وَکلُّ عَطائِک هَنِیءٌ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِعَطائِک کلِّهِ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ خَیرِک بِأَعْجَلِهِ وَکلُّ خَیرِک عاجِلٌ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِخَیرِک کلِّهِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ إِحْسانِک بِأَحْسَنِهِ وَکلُّ إِحْسانِک حَسَنٌ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِإِحْسانِک کلِّهِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِما تُجِیبُنِی بِهِ حِینَ أَسْأَلُک، فَأَجِبْنِی یا اللّهُ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک الْمُرْتَضی، وَرَسُولِک الْمُصْطَفی، وَأَمِینِک وَنَجِیک دُونَ خَلْقِک، وَنَجِیبِک مِنْ عِبادِک وَ نَبِیک بِالصِّدْقِ وَ حَبِیبِک؛
وَ صَلِّ عَلَی رَسُو لِک وَخِیرَتِک مِنَ الْعالَمِینَ الْبَشِیرِ النَّذِیرِ، السِّراجِ الْمُنِیرِ، وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ الْأَبْرارِ الطّاهِرِینَ، وَعَلَی مَلائِکتِک الَّذِینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِک وَحَجَبْتَهُمْ عَنْ خَلْقِک، وَعَلَی أَنْبِیائِک الَّذِینَ ینْبِئُونَ عَنْک بِالصِّدْقِ، وَعَلَی رُسُلِک الَّذِینَ خَصَصْتَهُمْ بِوَحْیک وَفَضَّلْتَهُمْ عَلَی الْعالَمِینَ بِرِسالاتِک؛
وَعَلَی عِبادِک الصَّالِحِینَ الَّذِینَ أَدْخَلْتَهُمْ فِی رَحْمَتِک الْأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِینَ الرَّاشِدِینَ وَأَوْلِیائِک الْمُطَهَّرِینَ، وَعَلَی جَبْرَئِیلَ وَمِیکائِیلَ وَ إِسْرافِیلَ وَمَلَک الْمَوْتِ، وَعَلَی رِضْوانَ خازِنِ الْجِنانِ، وَعَلَی مالِک خازِنِ النَّارِ، وَرُوحِ الْقُدُسِ، وَالرُّوحِ الْأَمِینِ، وَحَمَلَةِ عَرْشِک الْمُقَرَّبِینَ، وَعَلَی الْمَلَکینِ الْحافِظَینِ عَلَی بِالصَّلاةِ الَّتِی تُحِبُّ أَنْ یصَلِّی بِها عَلَیهِمْ أَهْلُ السَّماواتِ وَأَهْلُ الْأَرَضِینَ؛
صَلاةً طَیبَةً کثِیرَةً مُبارَکةً زاکیةً نامِیةً ظاهِرَةً باطِنَةً شَرِیفَةً فاضِلَةً تُبَینُ بِها فَضْلَهُمْ عَلَی الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ. اللّهُمَّ وَ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِیلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضِیلَةَ وَاجْزِهِ عَنَّا خَیرَ مَا جَزَیتَ نَبِیاً عَنْ أُمَّتِهِ.
اللّهُمَّ وَأَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ مَعَ کلِّ زُلْفَةٍ زُلْفَةً، وَمَعَ کلِّ وَسِیلَةٍ وَسِیلَةً، وَمَعَ کلِّ فَضِیلَةٍ فَضِیلَةً، وَمَعَ کلِّ شَرَفٍ شَرَفاً تُعْطِی مُحَمَّداً وَآلَهُ یوْمَ الْقِیامَةِ أَفْضَلَ مَا أَعْطَیتَ أَحَداً مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ؛
اللّهُمَّ وَاجْعَلْ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ أَدْنَی الْمُرْسَلِینَ مِنْک مَجْلِساً، وَأَفْسَحَهُمْ فِی الْجَنَّةِ عِنْدَک مَنْزِلاً، وَأَقْرَبَهُمْ إِلَیک وَسِیلَةً، وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شافِعٍ، وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ، وَأَوَّلَ قائِلٍ، وَأَنْجَحَ سائِلٍ، وَابْعَثْهُ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ الَّذِی یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
وَأَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَسْمَعَ صَوْتِی، وَتُجِیبَ دَعْوَتِی، وَتَجاوَزَ عَنْ خَطِیئَتِی، وَتَصْفَحَ عَنْ ظُلْمِی، وَتُنْجِحَ طَلِبَتِی، وَتَقْضِی حاجَتِی، وَتُنْجِزَ لِی مَا وَعَدْتَنِی، وَتُقِیلَ عَثْرَتِی، وَتَغْفِرَ ذُنُوبِی، وَتَعْفُوَ عَنْ جُرْمِی، وَتُقْبِلَ عَلَی وَلَا تُعْرِضَ عَنِّی، وَتَرْحَمَنِی وَلَا تُعَذِّبَنِی، وَتُعافِینِی وَلَا تَبْتَلِینِی؛
وَتَرْزُقَنِی مِنَ الرِّزْقِ أَطْیبَهُ وَأَوْسَعَهُ وَلَا تَحْرِمَنِی، یا رَبِّ وَاقْضِ عَنِّی دَینِی، وَضَعْ عَنِّی وِزْرِی، وَلَا تُحَمِّلْنِی مَا لَا طاقَةَ لِی بِهِ، یا مَوْلای وَأَدْخِلْنِی فِی کلِّ خَیرٍ أَدْخَلْتَ فِیهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَأَخْرِجْنِی مِنْ کلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُک عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ، وَالسَّلامُ عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
سپس «سه مرتبه» بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوک کما أَمَرْتَنِی فَاسْتَجِبْ لِی کما وَعَدْتَنِی.
آنگاه بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک قَلِیلاً مِنْ کثِیرٍ مَعَ حاجَةٍ بِی إِلَیهِ عَظِیمَةٍ، وَغِناک عَنْهُ قَدِیمٌ، وَهُوَ عِنْدِی کثِیرٌ، وَهُوَ عَلَیک سَهْلٌ یسِیرٌ، فَامْنُنْ عَلَی بِهِ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
پنجم:
خواندن این دعا است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوک کما أَمَرْتَنِی فَاسْتَجِبْ لِی کما وَعَدْتَنِی...
و چون دعایی طولانی است، برای ضروری بودن خلاصه نویسی آن را ننوشتم، هرکه خواهان آن است به کتاب «اقبال» یا «زاد المعاد» مرحوم مجلسی مراجعه کند.
ششم:
شیخ مفید در کتاب «مُقنعه» از ثقه بزرگوار علی بن مهزیار از حضرت جواد(علیه السلام) روایت کرده: که مستحب است در هر وقت از شب و روز ماه مبارک رمضان، از اول ماه تا آخر ماه بسیار بگویی:
یا ذَا الَّذِی کانَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، ثُمَّ خَلَقَ کلَّ شَیءٍ، ثُمَّ یبْقی وَیفْنی کلُّ شَیءٍ، یا ذَا الَّذِی لَیسَ کمِثْلِهِ شَیءٌ، وَیا ذَا الَّذِی لَیسَ فِی السَّمَاواتِ الْعُلی، وَلَا فِی الْأَرَضِینَ السُّفْلی، وَلَا فَوْقَهُنَّ وَلَا تَحْتَهُنَّ وَلَا بَینَهُنَّ إِلهٌ یعْبَدُ غَیرُهُ، لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَایقْوی عَلَی إِحْصائِهِ إِلّا أَنْتَ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً لَایقْوی عَلَی إِحْصائِها إِلّا أَنْتَ.
هفتم:
شیخ کفعمی در کتاب «بلد الامین» و «مصباح» از کتاب «اختیار» سید ابن باقی نقل کرده است: که هرکه این دعا را در هر روز ماه رمضان بخواند، حق تعالی گناهان چهل ساله او را بیامرزد:
اللّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذِی أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ، وَافْتَرَضْتَ عَلَی عِبادِک فِیهِ الصِّیامَ، ارْزُقْنِی حَجَّ بَیتِک الْحَرامِ فِی هذَا الْعامِ وَفِی کلِّ عامٍ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الْعِظامَ فَإِنَّهُ لَایغْفِرُها غَیرُک یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ.
هشتم:
این ذکر را که فیض کاشانی در کتاب «خلاصة الاَذکار» فرموده در هر روز ماه رمضان «صد مرتبه» بگوید:
سُبْحانَ الضَّارِّ النَّافِعِ، سُبْحانَ الْقاضِی بِالْحَقِّ، سُبْحانَ الْعَلِی الْأَعْلی، سُبْحانَهُ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَهُ وَتَعالی.
نهم:
شیخ مفید در کتاب «مُقنعه» فرموده: از جمله مستحبات ماه رمضان در هر روز، «صد مرتبه» صلوات فرستادن بر رسول خداست و هرکه زیادتر فرستد بهتر است.
اوّل:
دعایی را که شیخ طوسی و سید ابن طاووس به این صورت نقل کرده اند، هر روز بخواند:
اللّهُمَّ هذَا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِی أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ هُدی لِلنَّاسِ وَبَیناتٍ مِنَ الْهُدی وَالْفُرْقانِ، وَ هذَا شَهْرُ الصِّیامِ، وَ هذَا شَهْرُ الْقِیامِ، وَ هذَا شَهْرُ الْإِنابَةِ، وَ هذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ، وَ هذَا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَ هذَا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَ هذَا شَهْرٌ فِیهِ لَیلَةُ الْقَدْرِ الَّتِی هِی خَیرٌ مِنَ أَلْفِ شَهْرٍ.
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّی عَلَی صِیامِهِ وَ قِیامِهِ، وَ سَلِّمْهُ لِی وَ سَلِّمْنِی فِیهِ، وَ أَعِنِّی عَلَیهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِک، وَ وَفِّقْنِی فِیهِ لِطاعَتِک وَ طاعَةِ رَسُولِک وَ أَوْلِیائِک صَلَّی اللّهُ عَلَیهِمْ، وَ فَرِّغْنِی فِیهِ لِعِبادَتِک وَ دُعائِک وَ تِلاوَةِ کتابِک، وَ أَعْظِمْ لِی فِیهِ الْبَرَکةَ، وَ أَحْسِنْ لِی فِیهِ الْعافِیةَ، وَ أَصِحَّ فِیهِ بَدَنِی، وَ أَوْسِعْ فِیهِ رِزْقِی، وَاکفِنِی فِیهِ مَا أَهَمَّنِی، وَاسْتَجِبْ فِیهِ دُعائِی، وَبَلِّغْنِی فِیهِ رَجائِی؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَذْهِبْ عَنِّی فِیهِ النُّعاسَ وَالْکسَلَ وَالسَّأْمَةَ وَالْفَتْرَةَ وَالْقَسْوَةَ وَالْغَفْلَةَ وَالْغِرَّةَ، وَ جَنِّبْنِی فِیهِ الْعِلَلَ وَالْأَسْقامَ وَالْهُمُومَ وَالْأَحْزانَ وَالْأَعْراضَ وَالْأَمْراضَ وَالْخَطایا وَالذُّنُوبَ، وَاصْرِفْ عَنِّی فِیهِ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ وَالْجَهْدَ وَالْبَلاءَ وَالتَّعَبَ وَالْعَناءَ إِنَّک سَمِیعُ الدُّعاءِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِی فِیهِ مِنَ الشَّیطانِ الرَّجِیمِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ نَفْثِهِ وَ نَفْخِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ وَ تَثْبِیطِهِ وَبَطْشِهِ وَ کیدِهِ وَ مَکرِهِ وَحَبائِلِهِ وَ خُدَعِهِ وَ أَمانِیهِ وَ غُرُورِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ شَرَکهِ وَ أَحْزابِهِ وَ أَتْباعِهِ وَ أَشْیاعِهِ وَ أَوْلِیائِهِ وَ شُرَکائِهِ وَجَمِیعِ مَکائِدِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا قِیامَهُ وَصِیامَهُ وَبُلُوغَ الْأَمَلِ فِیهِ وَ فِی قِیامِهِ وَاسْتِکمالَ مَا یرْضِیک عَنِّی صَبْراً وَاحْتِساباً وَإِیماناً وَیقِیناً، ثُمَّ تَقَبَّلْ ذلِک مِنِّی بِالْأَضْعافِ الْکثِیرَةِ، وَالْأَجْرِ الْعَظِیمِ، یا رَبَّ الْعالَمِینَ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِی الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ وَالْجِدَّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَالْإِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِیقَ وَالْقُرْبَةَ وَالْخَیرَ الْمَقْبُولَ وَالرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ وَالتَّضَرُّعَ وَالْخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ وَالنِّیةَ الصّادِقَةَ، وَصِدْقَ اللِّسانِ، وَالْوَجَلَ مِنْک، وَالرَّجاءَ لَک، وَالتَّوَکلَ عَلَیک، وَالثِّقَةَ بِک، وَالْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِک مَعَ صالِحِ الْقَوْلِ، وَ مَقْبُولِ السَّعْی، وَ مَرْفُوعِ الْعَمَلِ، وَ مُسْتَجابِ الدَّعْوَةِ؛
وَ لَا تَحُلْ بَینِی وَبَینَ شَیءٍ مِنْ ذلِک بِعَرَضٍ وَ لَا مَرَضٍ وَ لَا هَمٍّ وَ لَا غَمٍّ وَ لَا سُقْمٍ وَ لَا غَفْلَةٍ وَ لَا نِسْیانٍ، بَلْ بِالتَّعاهُدِ وَالتَّحَفُّظِ لَک وَ فِیک وَالرِّعایةِ لِحَقِّک وَالْوَفاءِ بِعَهْدِک وَ وَعْدِک بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاقْسِمْ لِی فِیهِ أَفْضَلَ مَا تَقْسِمُهُ لِعِبادِک الصَّالِحِینَ، وَ أَعْطِنِی فِیهِ أَفْضَلَ مَا تُعْطِی أَوْلِیاءَک الْمُقَرَّبِینَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالتَّحَنُّنِ وَالْإِجابَةِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ الدَّائِمَةِ وَالْعافِیةِ وَالْمُعافاةِ وَالْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ خَیرِ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ دُعائِی فِیهِ إِلَیک واصِلاً، وَ رَحْمَتَک وَ خَیرَک إِلَی فِیهِ نازِلاً، وَ عَمَلِی فِیهِ مَقْبُولاً، وَ سَعْیی فِیهِ مَشْکوراً، وَ ذَنْبِی فِیهِ مَغْفُوراً، حَتّی یکونَ نَصِیبِی فِیهِ الْأَکثَرُ، وَ حَظِّی فِیهِ الْأَوْفَرُ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ وَفِّقْنِی فِیهِ لِلَیلَةِ الْقَدْرِ عَلَی أَفْضَلِ حالٍ تُحِبُّ أَنْ یکونَ عَلَیها أَحَدٌ مِنْ أَوْ لِیائِک وَ أَرْضاها لَک، ثُمَّ اجْعَلْها لِی خَیراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، وَارْزُقْنِی فِیها أَفْضَلَ مَا رَزَقْتَ أَحَداً مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ إِیاها وَ أَکرَمْتَهُ بِها، وَاجْعَلْنِی فِیها مِنْ عُتَقائِک مِنْ جَهَنَّمَ، وَ طُلَقائِک مِنَ النَّارِ، وَ سُعَداءِ خَلْقِک بِمَغْفِرَتِک وَ رِضْوانِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا فِی شَهْرِنا هذَا الْجِدَّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَ مَا تُحِبُّ وَ تَرْضی. اللّهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَلَیالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ وَ مَا أَنْزَلْتَ فِیهِ مِنَ الْقُرْآنِ، وَ رَبَّ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکائِیلَ وَ إِسْرافِیلَ وَعِزْرائِیلَ وَجَمِیعِ الْمَلائِکةِ الْمُقَرَّبِینَ؛
وَ رَبَّ إِبْراهِیمَ وَإِسْمعِیلَ وَإِسْحقَ وَیعْقُوبَ، وَ رَبَّ مُوسی وَعِیسی وَجَمِیعِ النَّبِیینَ وَالْمُرْسَلِینَ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیینَ صَلَواتُک عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ، وَ أَسْأَلُک بِحَقِّک عَلَیهِمْ وَبِحَقِّهِمْ عَلَیک وَبِحَقِّک الْعَظِیمِ لَمَّا صَلَّیتَ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَعَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ، وَ نَظَرْتَ إِلَی نَظْرَةً رَحِیمَةً تَرْضی بِها عَنِّی رِضی لَاسَخَطَ عَلَی بَعْدَهُ أَبَداً، وَ أَعْطَیتَنِی جَمِیعَ سُؤْلِی وَ رَغْبَتِی وَ أُمْنِیتِی وَ إِرادَتِی، وَ صَرَفْتَ عَنِّی مَا أَکرَهُ وَ أَحْذَرُ وَ أَخافُ عَلَی نَفْسِی وَ مَا لَاأَخافُ وَ عَنْ أَهْلِی وَ مالِی وَإِخْوانِی وَ ذُرِّیتِی.
اللّهُمَّ إِلَیک فَرَرْنا مِنْ ذُنُوبِنا فَآوِنا تائِبِینَ، وَتُبْ عَلَینا مُسْتَغْفِرِینَ، وَاغْفِرْ لَنا مُتَعَوِّذِینَ، وَ أَعِذْنا مُسْتَجِیرِینَ، وَ أَجِرْنا مُسْتَسْلِمِینَ، وَ لَا تَخْذُلْنا راهِبِینَ، وَ آمِنَّا راغِبِینَ، وَ شَفِّعْنا سائِلِینَ، وَ أَعْطِنا إِنَّک سَمِیعُ الدُّعاءِ قرِیبٌ مُجِیبٌ؛
اللّهُمَّ أَنْتَ رَبِّی وَ أَنَا عَبْدُک وَ أَحَقُّ مَنْ سَأَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ لَمْ یسْأَلِ الْعِبادُ مِثْلَک کرَماً وَجُوداً، یا مَوْضِعَ شَکوَی السَّائِلِینَ، وَیا مُنْتَهی حاجَةِ الرَّاغِبِینَ، وَیا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، وَیا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، وَیا مَلْجَأَ الْهارِبِینَ، وَیا صَرِیخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، وَیا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِینَ، وَیا کاشِفَ کرْبِ الْمَکرُوبِینَ، وَیا فارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِینَ، وَیا کاشِفَ الْکرْبِ الْعَظِیمِ؛
یا اللّهُ یا رَحْمنُ یا رَحِیمُ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِی ذُنُوبِی وَعُیوبِی وَإِساءَتِی وَ ظُلْمِی وَ جُرْمِی وَ إِسْرافِی عَلَی نَفْسِی، وَارْزُقْنِی مِنْ فَضْلِک وَ رَحْمَتِک فَإِنَّهُ لَایمْلِکها غَیرُک، وَاعْفُ عَنِّی، وَاغْفِرْ لِی کلَّ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِی؛
وَاعْصِمْنِی فِیما بَقِی مِنْ عُمْرِی، وَاسْتُرْ عَلَیَّ وَ عَلَی وَالِدَیَّ وَ وَلَدِی وَ قَرابَتِی وَ أَهْلِ حُزانَتِی وَ مَنْ کانَ مِنِّی بِسَبِیلٍ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، فَإِنَّ ذلِک کلَّهُ بِیدِک وَ أَنْتَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ فَلا تُخَیبْنِی یا سَیدِی، وَ لَا تَرُدَّ دُعائِی وَ لَا یدِی إِلی نَحْرِی حَتّی تَفْعَلَ ذلِک بِی وَ تَسْتَجِیبَ لِی جَمِیعَ مَا سَأَلْتُک وَ تَزِیدَنِی مِنْ فَضْلِک، فَإِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، وَ نَحْنُ إِلَیک راغِبُونَ.
اللّهُمَّ لَک الْأَسْماءُ الْحُسْنی، وَالْأَمْثالُ الْعُلْیا، وَالْکبْرِیاءُ وَالْآلاءُ، أَسْأَلُک بِاسْمِک بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ إِنْ کنْتَ قَضَیتَ فِی هذِهِ اللَّیلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِکةِ وَالرُّوحِ فِیها أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِی فِی السُّعَداءِ، وَ رُوحِی مَعَ الشُّهَداءِ؛
وَإِحْسانِی فِی عِلِّیینَ، وَإِسَاءَتِی مَغْفُورَةً، وَ أَنْ تَهَبَ لِی یقِیناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِی، وَإِیماناً لَایشُوبُهُ شَک، وَ رِضی بِما قَسَمْتَ لِی، وَ آتِنِی فِی الدُّنْیا حَسَنَةً وَ فِی الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِی عَذابَ النّارِ، وَ إِنْ لَمْ تَکنْ قَضَیتَ فِی هذِهِ اللَّیلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِکةِ وَالرُّوْحِ فِیها فَأَخِّرْنِی إِلی ذلِک، وَارْزُقْنِی فِیها ذِکرَک وَ شُکرَک وَ طاعَتَک وَ حُسْنَ عِبادَتِک، وَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَواتِک یا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ؛
یا أَحَدُ یا صَمَدُ یا رَبَّ مُحَمَّدٍ اغْضَبِ الْیوْمَ لِمُحَمَّدٍ وَ لاِبْرارِ عِتْرَتِهِ، وَاقْتُلْ أَعْداءَهُمْ بَدَداً، وَ أَحْصِهِمْ عَدَداً، وَ لَا تَدَعْ عَلَی ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ أَحَداً، وَ لَا تَغْفِرْ لَهُمْ أَبَداً، یا حَسَنَ الصُّحْبَةِ، یا خَلِیفَةَ النَّبِیینَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، الْبَدِیءُ الْبَدِیعُ الَّذِی لَیسَ کمِثْلِک شَیءٌ وَالدَّائِمُ غَیرُ الْغافِلِ، وَالْحَی الَّذِی لَایمُوتُ؛
أَنْتَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، أَنْتَ خَلِیفَةُ مُحَمَّدٍ، وَ ناصِرُ مُحمَّدٍ، وَ مُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ، أَسْأَلُک أَنْ تَنْصُرَ وَصِی مُحَمَّدٍ وَ خَلِیفَةَ مُحَمَّدٍ وَالْقائِمَ بِالْقِسْطِ مِنْ أَوْصِیاءِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُک عَلَیهِ وَ عَلَیهِمْ، اعْطِفْ عَلَیهِمْ نَصْرَک، یا لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ بِحَقِّ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی مَعَهُمْ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ.
وَاجْعَلْ عاقِبَةَ أَمْرِی إِلی غُفْرانِک وَ رَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ کذلِک نَسَبْتَ نَفْسَک یا سَیدِی بِاللَّطِیفِ، بَلَی إِنَّک لَطِیفٌ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَالْطُفْ لِما تَشاءُ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِی الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فِی عامِنا هذَا، وَ تَطَوَّلْ عَلَی بِجَمِیعِ حَوائِجِی لِلْآخِرَةِ وَالدُّنْیا؛
پس «سه مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَ أَتُوبُ إِلَیهِ إِنَّ رَبِّی قَرِیبٌ مُجِیبٌ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَ أَ تُوبُ إِلَیهِ إِنَّ رَبِّی رَحِیمٌ وَدُودٌ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَ أَتُوبُ إِلَیهِ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی إِنَّک أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، رَبِّ إِنِّی عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِی فَاغْفِرْ لِی إِنَّهُ لَایغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَی الْقَیومُ الْحَلِیمُ الْعَظِیمُ الْکرِیمُ الْغَفَّارُ لِلذَّنْبِ الْعَظِیمِ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ إِنَّ اللّهَ کانَ غَفُوراً رَحِیماً.
پس این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْعَظِیمِ الْمَحْتُومِ فِی لَیلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذِی لَایرَدُّ وَ لَا یبَدَّلُ أَنْ تَکتُبَنِی مِنْ حُجَّاجِ بَیتِک الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْکورِ سَعْیهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُکفَّرِ عَنْهُمْ سَیئاتُهُمْ، وَ أَنْ تَجْعَلَ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِیلَ عُمْرِی، وَ تُوَسِّعَ رِزْقِی، وَ تُؤَدِّی عَنِّی أَمانَتِی وَ دَینِی، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
اللّهُمَّ اجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَ مَخْرَجَاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَیثُ لَا أَحْتَسِبُ، وَاحْرُسْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَرِسُ وَ مِنْ حَیثُ لَاأَحْتَرِسُ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْ کثِیراً.
دوم:
فرموده اند که: این تسبیحات را در همه روزهای ماه مبارک رمضان از اوّل تا آخر ماه بخوان و آن ده بخش است که هر بخش آن مشتمل بر ده «سبحان الله» است:
«۱» سُبْحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ السَّمِیعِ الَّذِی لَیسَ شَیءٌ أَسْمَعَ مِنْهُ، یسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِینَ، وَیسْمَعُ مَا فِی ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَیسْمَعُ الْأَنِینَ وَالشَّکوی، وَیسْمَعُ السِّرَّ وَأَخْفی، وَیسْمَعُ وَساوِسَ الصُّدُورِ، وَ لَا یصِمُّ سَمْعَهُ صَوْتٌ.
«۲» سُبْحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الْبَصِیرِ الَّذِی لَیسَ شَیءٌ أَبْصَرَ مِنْهُ، یبْصِرُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِینَ، وَیبْصِرُ مَا فِی ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، لَاتُدْرِکهُ الْأَبْصارُ، وَهُوَ یدْرِک الْأَبْصارَ، وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ، وَ لَا تُغْشِی بَصَرَهُ الظُّلْمَةُ، وَلَا یسْتَتَرُ مِنْهُ بِسِتْرٍ، وَلَا یوارِی مِنْهُ جِدارٌ، وَلَا یغِیبُ عَنْهُ بَرٌّ وَلَا بَحْرٌ، وَلَا یکنُّ مِنْهُ جَبَلٌ مَا فِی أَصْلِهِ وَلَا قَلْبٌ مَا فِیهِ، وَلَا جَنْبٌ مَا فِی قَلْبِهِ، وَلَا یسْتَتِرُ مِنْهُ صَغِیرٌ وَلَا کبِیرٌ، وَلَا یسْتَخْفِی مِنْهُ صَغِیرٌ لِصِغَرِهِ، وَلَا یخْفی عَلَیهِ شَیءٌ فِی الْأَرْضِ وَلَا فِی السَّماءِ، هُوَ الَّذِی یصَوِّرُکمْ فِی الْأَرْحامِ کیفَ یشاءُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ.
«۳» سُبْحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی ینْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَیسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِکةُ مِنْ خِیفَتِهِ، وَیرْسِلُ الصَّواعِقَ فَیصِیبُ بِها مَنْ یشاءُ، وَیرْسِلُ الرِّیاحَ بُشْراً بَینَ یدَی رَحْمَتِهِ، وَینَزِّلُ الْماءَ مِنَ السَّماءِ بِکلِمَتِهِ، وَینْبِتُ النَّباتَ بِقُدْرَتِهِ، وَیسْقُطُ الْوَرَقُ بِعِلْمِهِ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی لَایعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِی الْأَرْضِ وَلَا فِی السَّماءِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذلِک وَلَا أَکبَرُ إِلّا فِی کتابٍ مُبِینٍ.
«۴» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَا یری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی یعْلَمُ مَا تَحْمِلُ کلُّ أُنْثی وَمَا تَغِیضُ الْأَرْحامُ وَمَا تَزْدادُ وَکلُّ شَیءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَیبِ وَالشَّهادَةِ الْکبِیرُ الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْکمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّیلِ وَسارِبٌ بِالنَّهارِ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَینِ یدَیهِ وَمِنْ خَلْفِهِ یحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی یمِیتُ الْأَحْیاءَ وَیحْیی الْمَوْتی وَیعْلَمُ مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَیقِرُّ فِی الْأَرْحامِ مَا یشاءُ إِلی أَجَلٍ مُسَمّی.
«۵» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ مالِک الْمُلْک، تُؤْتِی الْمُلْک مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْک مِمَّنْ تَشاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِیدِک الْخَیرُ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، تُولِجُ اللَّیلَ فِی النَّهارِ، وَتُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیلِ، تُخْرِجُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ، وَتُخْرِجُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسابٍ.
«۶» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَیبِ لَایعْلَمُها إِلّا هُوَ وَیعْلَمُ مَا فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّا یعْلَمُها وَلَا حَبَّةٍ فِی ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا یابِسٍ إِلّا فِی کتابٍ مُبِینٍ.
«۷» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَا یری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی لَا یحْصِی مِدْحَتَهُ الْقائِلُونَ، وَلَا یجْزِی بِآلائِهِ الشَّاکرُونَ الْعابِدُونَ، وَهُوَ کما قالَ وَفَوْقَ مَا نَقُولُ، وَاللّهُ سُبْحانَهُ کما أَثْنی عَلَی نَفْسِهِ، وَلَا یحِیطُونَ بِشَیءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ کرْسِیهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا یؤُودُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِی الْعَظِیمُ.
«۸» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَا یری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی یعْلَمُ مَا یلِجُ فِی الْأَرْضِ وَمَا یخْرُجُ مِنْها، وَمَا ینْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَمَا یعْرُجُ فِیها، وَلَا یشْغَلُهُ مَا یلِجُ فِی الْأَرْضِ وَمَا یخْرُجُ مِنْها عَمَّا ینْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَمَا یعْرُجُ فِیها، وَلَا یشْغَلُهُ مَا ینْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَمَا یعْرُجُ فِیها عمَّا یلِجُ فِی الْأَرْضِ وَمَا یخْرُجُ مِنْها، وَلَا یشْغَلُهُ عِلْمُ شَیءٍ عَنْ عِلْمِ شَیءٍ، وَلَا یشْغَلُهُ خَلْقُ شَیءٍ عَنْ خَلْقِ شَیءٍ، وَلَا حِفْظُ شَیءٍ عَنْ حِفْظِ شَیءٍ، وَلَا یساوِیهِ شَیءٌ، وَلَا یعْدِلُهُ شَیءٌ، لَیسَ کمِثْلِهِ شَیءٌ، وَهُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ.
«۹» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّوْرِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ فاطِرِ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضِ «جاعِلِ الْمَلائِکةِ رُسُلاً أُولِی أَجْنِحَةٍ مَثْنی وَثُلاثَ وَرُباعَ یزِیدُ فِی الْخَلْقِ مَا یشاءُ إِنَّ اللّهَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، مَا یفْتَحِ اللّهُ لِلنّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِک لَها وَمَا یمْسِک فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ».
«۱۰» سُبْحانَ اللّهِ بارِی النَّسَمِ، سُبْحانَ اللّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ کلِّها، سُبْحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ، سُبْحانَ اللّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوی، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ کلِّ شَیءٍ، سُبْحانَ اللّهِ خالِقِ مَا یری وَمَا لَایری، سُبْحانَ اللّهِ مِدادَ کلِماتِهِ، سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ اللّهِ الَّذِی «یعْلَمُ مَا فِی السَّماواتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ مَا یکونُ مِنْ نَجْوی ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلَا أَدْنی مِنْ ذلِک وَلَا أَکثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُمْ أَینَما کانُوا ثُمَّ ینَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا یوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّ اللّهَ بِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ».
سوم:
و نیز فرموده اند: این صلوات را در هر روز ماه رمضان بخوان:
«إِنَّ اللّهَ وَمَلائِکتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیماً»، لَبَّیک یا رَبِّ وَسَعْدَیک وَسُبْحانَک. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بارِک عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما صَلَّیتَ وَ بارَکتَ عَلَی إِبْراهِیمَ وَ آلِ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ. اللّهُمَّ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ کما رَحِمْتَ إِبْراهِیمَ وَآلَ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ.
اللّهُمَّ سَلِّمْ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما سَلَّمْتَ عَلَی نُوحٍ فِی الْعالَمِینَ. اللّهُمَّ امْنُنْ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما مَنَنْتَ عَلَی مُوسی وَهارُونَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما شَرَّفْتَنا بِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کما هَدَیتَنا بِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ کلَّما طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ کلَّما طَرَفَتْ عَینٌ أَوْ بَرَقَتْ؛ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ کلَّما ذُکرَ السَّلامُ، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ کلَّما سَبَّحَ اللّهَ مَلَک أَوْ قَدَّسَهُ، السَّلامُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِی الْأَوَّلِینَ، وَالسَّلامُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِی الْآخِرِینَ، وَالسَّلامُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ.
اللّهُمَّ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ، وَرَبَّ الرُّکنِ وَالْمَقامِ، وَرَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ أَبْلِغْ مُحَمَّداً نَبِیک عَنَّا السَّلامَ. اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً مِنَ الْبَهاءِ وَالنَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ وَالْکرامَةِ وَالْغِبْطَةِ وَالْوَسِیلَةِ وَالْمَنْزِلَةِ وَالْمَقامِ وَالشَّرَفِ وَالرِّفْعَةِ وَالشَّفاعَةِ عِنْدَک یوْمَ الْقِیامَةِ أَفْضَلَ ما تُعْطِی أَحَداً مِنْ خَلْقِک، وَأَعْطِ مُحَمَّداً فَوْقَ مَا تُعْطِی الْخَلائِقَ مِنَ الْخَیرِ أَضْعافاً کثِیرَةً لَایحْصِیها غَیرُک؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَطْیبَ وَأَطْهَرَ وَ أَزْکی وَ أَنْمی وَأَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ وَعَلَی أَحَدٍ مِنْ خَلْقِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ شَرِک فِی دَمِهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِیک مُحَمَّدٍ عَلَیهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، وَ والِ مَنْ وَالاها، وَعادِ مَنْ عَادَاهَا، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَها، وَالْعَنْ مَنْ آذی نَبِیک فِیها. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ إِمامَی الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ وَالاهُما، وَعادِ مَنْ عَاداهُما، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ شَرِک فِی دِمائِهِما؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَوالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ شَرِک فِی دَمِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُوسی إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَوالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ شَرِک فِی دَمِهِ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَ عادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ إِمامِ الْمُسْلِمِینَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَ عادِ مَنْ عاداهُ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْقاسِمِ وَالطَّاهِرِ ابْنَی نَبِیک.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی رُقَیةَ بِنْتِ نَبِیک، وَالْعَنْ مَنْ آذی نَبِیک فِیها. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی أُمِّ کلْثُومَ بِنْتِ نَبِیک، وَالْعَنْ مَنْ آذی نَبِیک فِیها. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی ذُرِّیةِ نَبِیک. اللّهُمَّ اخْلُفْ نَبِیک فِی أَهْلِ بَیتِهِ. اللّهُمَّ مَکنْ لَهُمْ فِی الْأَرْضِ. اللّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ عَدَدِهِمْ وَمَدَدِهِمْ وَأَنْصارِهِمْ عَلَی الْحَقِّ فِی السِّرِّ وَالْعَلانِیةِ. اللّهُمَّ اطْلُبْ بِذَحْلِهِمْ وَوِتْرِهِمْ وَدِمائِهِمْ، وَ کفَّ عَنّا وَعَنْهُمْ وَعَنْ کلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَأْسَ کلِّ باغٍ وَطاغٍ وَکلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِیتِها إِنَّک أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْکیلاً.
سید ابن طاووس فرموده است: و نیز بخوان:
یا عُدَّتِی فِی کرْبَتِی، وَیا صاحِبِی فِی شِدَّتِی، وَیا وَلِیی فِی نِعْمَتِی، وَیا غایتِی فِی رَغْبَتِی، أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِی، وَالْمُؤْمِنُ رَوْعَتِی، وَالْمُقِیلُ عَثْرَتِی، فَاغْفِرْ لِی خَطِیئَتِی یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
و می گویی:
اللّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوک لِهَمٍّ لَایفَرِّجُهُ غَیرُک، وَ لِرَحْمَةٍ لَاتُنالُ إِلّا بِک، وَ لِکرْبٍ لَایکشِفُهُ إِلّا أَنْتَ، وَ لِرَغْبَةٍ لَاتُبْلَغُ إِلّا بِک، وَ لِحاجَةٍ لَایقْضِیها إِلّا أَنْتَ. اللّهُمَّ فَکما کانَ مِنْ شَأْنِک مَا أَذِنْتَ لِی بِهِ مِنْ مَسْأَلَتِک، وَرَحِمْتَنِی بِهِ مِنْ ذِکرِک فَلْیکنْ مِنْ شَأْنِک سَیدِی الْإِجابَةُ لِی فِیما دَعَوْتُک، وَعَوائِدُ الْإِفْضالِ فِیما رَجَوْتُک، وَالنَّجاةُ مِمَّا فَزِعْتُ إِلَیک فِیهِ،
فَإِنْ لَمْ أَکنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَک فَإِنَّ رَحْمَتَک أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِی وَتَسَعَنِی، وَ إِنْ لَمْ أَکنْ لِلْإِجابَةِ أَهْلاً فَأَنْتَ أَهْلُ الْفَضْلِ، وَ رَحْمَتُک وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، فَلْتَسَعْنِی رَحْمَتُک یا إِلهِی یا کرِیمُ أَسْأَلُک بِوَجْهِک الْکرِیمِ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ، وَ أَنْ تُفَرِّجَ هَمِّی، وَ تَکشِفَ کرْبِی وَغَمِّی، وَ تَرْحَمَنِی بِرَحْمَتِک، وَ تَرْزُقَنِی مِنْ فَضْلِک، إِنَّک سَمِیعُ الدُّعاءِ قَرِیبٌ مُجِیبٌ.
چهارم:
شیخ طوسی و سید ابن طاووس فرموده اند: در هر روز ماه رمضان بخوان:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ فَضْلِک بِأَفْضَلِهِ وَکلُّ فَضْلِک فاضِلٌ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِفَضْلِک کلِّهِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ رِزْقِک بِأَعَمِّهِ وَکلُّ رِزْقِک عامٌّ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرِزْقِک کلِّهِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ عَطائِک بِأَهْنَئِهِ وَکلُّ عَطائِک هَنِیءٌ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِعَطائِک کلِّهِ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ خَیرِک بِأَعْجَلِهِ وَکلُّ خَیرِک عاجِلٌ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِخَیرِک کلِّهِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ إِحْسانِک بِأَحْسَنِهِ وَکلُّ إِحْسانِک حَسَنٌ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِإِحْسانِک کلِّهِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِما تُجِیبُنِی بِهِ حِینَ أَسْأَلُک، فَأَجِبْنِی یا اللّهُ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک الْمُرْتَضی، وَرَسُولِک الْمُصْطَفی، وَأَمِینِک وَنَجِیک دُونَ خَلْقِک، وَنَجِیبِک مِنْ عِبادِک وَ نَبِیک بِالصِّدْقِ وَ حَبِیبِک؛
وَ صَلِّ عَلَی رَسُو لِک وَخِیرَتِک مِنَ الْعالَمِینَ الْبَشِیرِ النَّذِیرِ، السِّراجِ الْمُنِیرِ، وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ الْأَبْرارِ الطّاهِرِینَ، وَعَلَی مَلائِکتِک الَّذِینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِک وَحَجَبْتَهُمْ عَنْ خَلْقِک، وَعَلَی أَنْبِیائِک الَّذِینَ ینْبِئُونَ عَنْک بِالصِّدْقِ، وَعَلَی رُسُلِک الَّذِینَ خَصَصْتَهُمْ بِوَحْیک وَفَضَّلْتَهُمْ عَلَی الْعالَمِینَ بِرِسالاتِک؛
وَعَلَی عِبادِک الصَّالِحِینَ الَّذِینَ أَدْخَلْتَهُمْ فِی رَحْمَتِک الْأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِینَ الرَّاشِدِینَ وَأَوْلِیائِک الْمُطَهَّرِینَ، وَعَلَی جَبْرَئِیلَ وَمِیکائِیلَ وَ إِسْرافِیلَ وَمَلَک الْمَوْتِ، وَعَلَی رِضْوانَ خازِنِ الْجِنانِ، وَعَلَی مالِک خازِنِ النَّارِ، وَرُوحِ الْقُدُسِ، وَالرُّوحِ الْأَمِینِ، وَحَمَلَةِ عَرْشِک الْمُقَرَّبِینَ، وَعَلَی الْمَلَکینِ الْحافِظَینِ عَلَی بِالصَّلاةِ الَّتِی تُحِبُّ أَنْ یصَلِّی بِها عَلَیهِمْ أَهْلُ السَّماواتِ وَأَهْلُ الْأَرَضِینَ؛
صَلاةً طَیبَةً کثِیرَةً مُبارَکةً زاکیةً نامِیةً ظاهِرَةً باطِنَةً شَرِیفَةً فاضِلَةً تُبَینُ بِها فَضْلَهُمْ عَلَی الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ. اللّهُمَّ وَ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِیلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضِیلَةَ وَاجْزِهِ عَنَّا خَیرَ مَا جَزَیتَ نَبِیاً عَنْ أُمَّتِهِ.
اللّهُمَّ وَأَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ مَعَ کلِّ زُلْفَةٍ زُلْفَةً، وَمَعَ کلِّ وَسِیلَةٍ وَسِیلَةً، وَمَعَ کلِّ فَضِیلَةٍ فَضِیلَةً، وَمَعَ کلِّ شَرَفٍ شَرَفاً تُعْطِی مُحَمَّداً وَآلَهُ یوْمَ الْقِیامَةِ أَفْضَلَ مَا أَعْطَیتَ أَحَداً مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ؛
اللّهُمَّ وَاجْعَلْ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ أَدْنَی الْمُرْسَلِینَ مِنْک مَجْلِساً، وَأَفْسَحَهُمْ فِی الْجَنَّةِ عِنْدَک مَنْزِلاً، وَأَقْرَبَهُمْ إِلَیک وَسِیلَةً، وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شافِعٍ، وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ، وَأَوَّلَ قائِلٍ، وَأَنْجَحَ سائِلٍ، وَابْعَثْهُ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ الَّذِی یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
وَأَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَسْمَعَ صَوْتِی، وَتُجِیبَ دَعْوَتِی، وَتَجاوَزَ عَنْ خَطِیئَتِی، وَتَصْفَحَ عَنْ ظُلْمِی، وَتُنْجِحَ طَلِبَتِی، وَتَقْضِی حاجَتِی، وَتُنْجِزَ لِی مَا وَعَدْتَنِی، وَتُقِیلَ عَثْرَتِی، وَتَغْفِرَ ذُنُوبِی، وَتَعْفُوَ عَنْ جُرْمِی، وَتُقْبِلَ عَلَی وَلَا تُعْرِضَ عَنِّی، وَتَرْحَمَنِی وَلَا تُعَذِّبَنِی، وَتُعافِینِی وَلَا تَبْتَلِینِی؛
وَتَرْزُقَنِی مِنَ الرِّزْقِ أَطْیبَهُ وَأَوْسَعَهُ وَلَا تَحْرِمَنِی، یا رَبِّ وَاقْضِ عَنِّی دَینِی، وَضَعْ عَنِّی وِزْرِی، وَلَا تُحَمِّلْنِی مَا لَا طاقَةَ لِی بِهِ، یا مَوْلای وَأَدْخِلْنِی فِی کلِّ خَیرٍ أَدْخَلْتَ فِیهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَأَخْرِجْنِی مِنْ کلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُک عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ، وَالسَّلامُ عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
سپس «سه مرتبه» بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوک کما أَمَرْتَنِی فَاسْتَجِبْ لِی کما وَعَدْتَنِی.
آنگاه بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک قَلِیلاً مِنْ کثِیرٍ مَعَ حاجَةٍ بِی إِلَیهِ عَظِیمَةٍ، وَغِناک عَنْهُ قَدِیمٌ، وَهُوَ عِنْدِی کثِیرٌ، وَهُوَ عَلَیک سَهْلٌ یسِیرٌ، فَامْنُنْ عَلَی بِهِ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
پنجم:
خواندن این دعا است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوک کما أَمَرْتَنِی فَاسْتَجِبْ لِی کما وَعَدْتَنِی...
و چون دعایی طولانی است، برای ضروری بودن خلاصه نویسی آن را ننوشتم، هرکه خواهان آن است به کتاب «اقبال» یا «زاد المعاد» مرحوم مجلسی مراجعه کند.
ششم:
شیخ مفید در کتاب «مُقنعه» از ثقه بزرگوار علی بن مهزیار از حضرت جواد(علیه السلام) روایت کرده: که مستحب است در هر وقت از شب و روز ماه مبارک رمضان، از اول ماه تا آخر ماه بسیار بگویی:
یا ذَا الَّذِی کانَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، ثُمَّ خَلَقَ کلَّ شَیءٍ، ثُمَّ یبْقی وَیفْنی کلُّ شَیءٍ، یا ذَا الَّذِی لَیسَ کمِثْلِهِ شَیءٌ، وَیا ذَا الَّذِی لَیسَ فِی السَّمَاواتِ الْعُلی، وَلَا فِی الْأَرَضِینَ السُّفْلی، وَلَا فَوْقَهُنَّ وَلَا تَحْتَهُنَّ وَلَا بَینَهُنَّ إِلهٌ یعْبَدُ غَیرُهُ، لَک الْحَمْدُ حَمْداً لَایقْوی عَلَی إِحْصائِهِ إِلّا أَنْتَ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً لَایقْوی عَلَی إِحْصائِها إِلّا أَنْتَ.
هفتم:
شیخ کفعمی در کتاب «بلد الامین» و «مصباح» از کتاب «اختیار» سید ابن باقی نقل کرده است: که هرکه این دعا را در هر روز ماه رمضان بخواند، حق تعالی گناهان چهل ساله او را بیامرزد:
اللّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذِی أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ، وَافْتَرَضْتَ عَلَی عِبادِک فِیهِ الصِّیامَ، ارْزُقْنِی حَجَّ بَیتِک الْحَرامِ فِی هذَا الْعامِ وَفِی کلِّ عامٍ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الْعِظامَ فَإِنَّهُ لَایغْفِرُها غَیرُک یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ.
هشتم:
این ذکر را که فیض کاشانی در کتاب «خلاصة الاَذکار» فرموده در هر روز ماه رمضان «صد مرتبه» بگوید:
سُبْحانَ الضَّارِّ النَّافِعِ، سُبْحانَ الْقاضِی بِالْحَقِّ، سُبْحانَ الْعَلِی الْأَعْلی، سُبْحانَهُ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَهُ وَتَعالی.
نهم:
شیخ مفید در کتاب «مُقنعه» فرموده: از جمله مستحبات ماه رمضان در هر روز، «صد مرتبه» صلوات فرستادن بر رسول خداست و هرکه زیادتر فرستد بهتر است.
مفاتیح الجنان : زیارات
آداب سفر
مقدمه در آداب سفر است و مشتمل است بر یک مقدمه و چند فصل و یک خاتمه
چون اراده سفر می کنی، شایسته است روز چهارشنبه و پنجشنبه و جمعه را روزه بداری و برای سفر کردن، روز شنبه یا روز سه شنبه یا روز پنجشنبه را انتخاب کنی و از سفر کردن در روز دوشنبه و چهارشنبه و پیش از ظهر روز جمعه بپرهیز و از سفر کردن در این ایام که در این نظم واقع شده، دوری کن:
هفت روزی نحس باشد در مَهی
زان حذر کن تا نیابی هیچ رنج
سه و پنـج و سیـزده بـا شانـزده
بیست ویک با بیست وچهار و بیست وپنج
[در بعضی از روایات نقل شده: که در بیست ویکم ماه سفر کردن مطلوب است و در روز هشتم و بیست وسوم خوب نیست. عباس قمی]
در ایام مُحاق و در حالی که ماه در برج عقرب است به سفر مرو و اگر در این اوقات برای سفر کردن ضرورتی پیش آمد، دعای سفر را بخوان و صدقه بده، آنگاه به سفر برو.
روایت شده: مردی از اصحاب حضرت باقر(علیه السلام) اراده سفر کرد و برای وداع خدمت آن جناب رسید، حضرت فرمود: پدرم علی بن الحسین(علیه السلام) هرگاه اراده می کرد که به سوی بعضی از املاک خود بیرون رود، سلامتی خود را از خدا به آنچه آسان بود می خرید، یعنی به صدقه دادن به هرچه که ممکن بود و این عمل زمانی بود که پای خویش را در رکاب می گذاشت؛ و چون به سلامت از سفر بازمی گشت، خدا را شکر می کرد و به آنچه که ممکن بود صدقه می داد.
آن مرد حضرت را وداع گفت و رفت و آنچه را حضرت فرموده بود انجام نداد، در نتیجه در مسیر سفر هلاک شد؛ این خبر به حضرت باقر(علیه السلام) رسید، حضرت فرمود: این مرد پند داده شد، اگر می پذیرفت.
سزاوار است پیش از روی آوردن به سفر، غسل کنی و اهل و عیال خود را گرد آوری و دو رکعت نماز بخوانی و از خداوند خیر خود را درخواست کنی و «آیت الکرسی» خوانده و حمد و ثنای الهی را بجا آوری و بر رسول خدا و آلش صلوات فرستی و بگویی:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْتَوْدِعُک الْیوْمَ نَفْسِی وَأَهْلِی وَمَالِی وَوُلْدِی وَمَنْ کانَ مِنِّی بِسَبِیلٍ الشَّاهِدَ مِنْهُمْ وَالْغَائِبَ. اللّهُمَّ احْفَظْنا بِحِفْظِ الْإِیمانِ وَاحْفَظْ عَلَینا. اللّهُمَّ اجْعَلْنا فِی رَحْمَتِک، وَلَا تَسْلُبْنا فَضْلَک إِنَّا إِلَیک رَاغِبُونَ. اللّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِک مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَکآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِی الْأَهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَتَوَجَّهُ إِلَیک هذَا التَّوَجُّهَ طَلَباً لِمَرْضاتِک وَتَقَرُّباً إِلَیک. اللّهُمَّ فَبَلِّغْنِی مَا أُؤَمِّلُهُ وَأَرْجُوهُ فِیک وَفِی أَوْلِیائِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
پس از این، خاندان خود را وداع کن و بر درِ خانه بایست و «تسبیح حضرت فاطمه» را بخوان و از پیش رو و طرف راست و جانب چپ سوره «حمد» و «آیت الکرسی» را قرائت کن و بگو:
اللّهُمَّ إِلَیک وَجَّهْتُ وَجْهِی، وَعَلَیک خَلَّفْتُ أَهْلِی وَمَالِی وَمَا خَوَّلْتَنِی وَقَدْ وَثِقْتُ بِک فَلَا تُخَیبْنِی، یا مَنْ لَایخَیبُ مَنْ أَرادَهُ، وَلَا یضَیعُ مَنْ حَفِظَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاحْفَظْنِی فِیما غِبْتُ عَنْهُ وَلَا تَکلْنِی إِلی نَفْسِی یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
سپس سوره «توحید» را «یازده مرتبه» بخوان و سوره «قدر» و «آیت الکرسی» و سوره های «فلق» و «ناس» را قرائت کن، پس با دست خود همه بدنت را مسح کن و به هرچه ممکن باشد، صدقه بده و بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی اشْتَرَیتُ بِهذِهِ الصَّدَقَةِ سَلَامَتِی وَسَلامَةَ سَفَرِی وَمَا مَعِی. اللّهُمَّ احْفَظْنِی وَاحْفَظْ مَا مَعِی، وَسَلِّمْنِی وَسَلِّمْ مَا مَعِی، وَبَلِّغْنِی وَبَلِّغْ مَا مَعِی بِبَلاغِک الْحَسَنِ الْجَمِیلِ.
و عصایی از چوب درخت بادام تلخ با خود بردار که روایت شده: هرکه به سفری رود و با خود عصای بادام تلخ بردارد و این آیه سوره «قصص» را بخواند: «وَ لَمّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْیَنَ» تا «وَ اللّهُ عَلی ما نَقُولُ وَکِیلٌ»، خداوند او را از هر حیوان درنده و از هر دزد ستمگر و از هر حیوان زهردار، ایمن گرداند تا به خانه خود بازگردد و هفتادوهفت فرشته با او باشند تا آن که به وطن برگردد و عصا را به زمین بگذارد، برای او طلب آمرزش کنند.
و مستحب است با عمامه بیرون روی و سر عمامه را زیر گلو بگردانی تا از دزد و غرق شدن و سوختن آسیبی به تو نرسد.
و کمی از تربت حضرت سید الشّهدا(علیه السلام) را با خود بردار و در وقت برداشتن چنین بگو:
اللّهُمَّ هذِهِ طِینَةُ قَبْرِ الْحُسَینِ عَلَیهِ السَّلامُ وَ لِیک وَابْنِ وَ لِیک اتَّخَذْتُها حِرْزاً لِمَا أَخافُ وَمَا لَاأَخافُ.
و با خود انگشتر عقیق و فیروزه بردار، به ویژه انگشتری که عقیقش زرد باشد و یک طرفش منقوش به «مَا شَاءَ اللّهُ لَاقُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ أَسْتَغْفِرُ اللّهَ» و طرف دیگرش «محمّد و علی» باشد.
سید ابن طاووس در کتاب «اَمان الاخطار» از ابومحمّد قاسم بن علا از صافی خادم حضرت هادی(علیه السلام) روایت کرده: از آن حضرت اجازه خواستم به زیارت جدّش حضرت رضا(علیه السلام) بروم، فرمود: با خود انگشتری داشته باش، دارای نگین زرد و نقش نگین آن «مَا شاءَ اللّهُ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ أَسْتَغْفِرُ اللّهَ» و نقش طرف دیگرش «محمّد و علی». چون این انگشتر را برداری، از شرّ دزدان و راهزنان امان یابی و برای سلامت تو تمام تر و نسبت به دین تو حفظ کننده تر است.
خادم گوید: بیرون آمدم و انگشتری که حضرت فرموده بود تهیه کردم، سپس خدمت ایشان بازگشتم که برای سفرم با آن جناب وداع کنم، چون وداع کردم و دور شدم، دستور داد مرا برگردانند، وقتی برگشتم فرمود:
ای صافی؛ عرض کردم: لبّیک ای آقای من؛ فرمود: انگشتر فیروزه هم باید همراه داشته باشی، زیرا میان طوس و نیشابور شیری به تو برخواهد خورد که قافله را از ادامه سفر منع خواهد کرد، تو پیش برو و این انگشتر را به شیر نشان بده و بگو مولای من می گوید از راه دور شو؛ باید بر یک طرف نگین فیروزه «اللّهُ الْمَلِکُ» و بر طرف دیگرش«الْمُلْکُ لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ»نقش کنی،زیرا نقش انگشتر فیروزه امیرالمؤمنین(علیه السلام) «اللّهُ الْمَلِکُ» بود،چون خلافت به آن حضرت برگشت«الْمُلْکُ لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ» را نقش کرد و چنین نگینی انسان را از حیوانات درنده امان می بخشد و در جنگ ها باعث پیروزی می شود.
صافی می گوید: به سفر رفتم، به خدا سوگند، در همان مکان که حضرت فرموده بود شیر بر سر راه آمد و آنچه فرموده بود انجام دادم، شیر برگشت، چون از زیارت بازگشتم، آنچه اتفاق افتاده بود خدمت آن حضرت عرض کردم، فرمودند: یک چیز ماند که نگفتی، اگر می خواهی من بگویم، گفتم: آقای من شاید فراموش کرده باشم، فرمود:
شبی در طوس، شب را نزدیک قبر شریف به سر می بردی، گروهی از جنّیان به زیارت قبر آن حضرت آمده بودند، آن نگین را در دست تو دیدند و نقش آن را خواندند، پس آن را از دستت بیرون آوردند و به نزد بیماری که داشتند بردند، انگشتر را در آبی شسته و آن آب را به بیمار خود دادند، بیمارشان سالم شد، انگشتر را برگرداندند، درحالی که تو در دست راست داشتی، آنان در دست چپ تو کردند، تو از این امر بسیار تعجّب کردی و سببش را ندانستی، آنگاه نزدیک سر خود یاقوتی یافتی و آن را برداشتی، اکنون همراه توست؛ آن را به بازار ببر که به هشتاد اشرفی خواهی فروخت و این یاقوت هدیه آن جنّیان است که برای تو آورده بودند، خادم می گوید: یاقوت را به بازار بردم و به هشتاد اشرفی فروختم همان طور که آقایم فرموده بود.
از حضرت صادق(علیه السلام) روایت شده: کسی که هر شب در سفر «آیت الکرسی» را بخواند سالم بماند و آنچه با اوست نیز سالم بماند و در سفر بگوید:
اللّهُمَّ اجْعَلْ مَسِیرِی عِبَراً، وَصَمْتِی تَفَکراً، وَکلامِی ذِکراً.
از امام زین العابدین، حضرت سجاد(علیه السلام) روایت شده: اگر برای ضرر زدن به من، جنّ و انس جمع شوند پروا نمی کنم، هرگاه این کلمات را بگویم:
بِسْمِ اللّهِ، وَبِاللّهِ، وَمِنَ اللّهِ، وَ إِلَی اللّهِ، وَفِی سَبِیلِ اللّهِ. اللّهُمَّ إِلَیک أَسْلَمْتُ نَفْسِی، وَ إِلَیک وَجَّهْتُ وَجْهِی، وَ إِلَیک فَوَّضْتُ أَمْرِی، فَاحْفَظْنِی بِحِفْظِ الْإِیمانِ مِنْ بَینِ یدَی، وَمِنْ خَلْفِی، وَعَنْ یمِینِی، وَعَنْ شِمالِی، وَمِنْ فَوْقِی، وَمِنْ تَحْتِی، وَادْفَعْ عَنِّی بِحَوْلِک وَقُوَّتِک فَإِنَّهُ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
نویسنده گوید: دعاها و آداب سفر بسیار است و ما در اینجا به ذکر چند بخش از آن ها اکتفا می کنیم.
اوّل:
برای شخص سزاوار است، هرگاه سوار مرکب می شود «بِسْمِ اللَّه» را ترک نکند.
دوم:
توشه سفر را حفظ کرده، در جای مورد اطمینان بگذارد، زیرا روایت شده: که از فهم و دانایی مسافر، حفظ کردن توشه خود است.
سوم:
دوستان را کمک کند و از خدمت کردن و کار کردن، در رفع حاجت هایشان دریغ نکند تا خدا هفتادوسه اندوه را از او برطرف سازد و او را در دنیا از همّ و غم پناه دهد و اندوه بزرگ روز قیامت را از او دور کند.
روایت شده: حضرت سجاد(علیه السلام) سفر نمی کرد مگر با اشخاصی که آن حضرت را نشناسند، به خاطر اینکه به آن ها کمک کند، زیرا اگر حضرت را می شناختند نمی گذاشتند ایشان کاری انجام دهد.
و از اخلاق پسندیده رسول خدا(صلی الله علیه وآله) نقل شده: زمانی با اصحاب در سفر بودند، خواستند گوسفندی را ذبح کنند، یکی از اصحاب گفت: ذبح گوسفند با من، دیگری گفت پوست کندنش با من، دیگری گفت: پختنش با من، حضرت فرمود: جمع کردن هیزمش با من.
عرضه داشتند: شما زحمت نکشید، ما هیزم فراهم می کنیم، فرمودند: می دانم شما این کار را خواهید کرد، ولی من دوست ندارم که نسبت به شما امتیازی داشته باشم، زیرا خدا کراهت دارد، بنده اش را ببیند که خویش را بر دوستانش برتری داده باشد، بدان که سنگین ترین مردم نزد دوستان، کسی است که در عین سلامت و صحّت اعضایش، تنبلی می کند و دست به کاری نمی برد و منتظر است، کارهایش را دیگران انجام دهند!
چهارم:
در سفر، با کسی همراه باشد که در هزینه کردن نظیر اوست.
پنجم:
از آب منزلی نیاشامد، مگر بعد از آنکه آن را با آب منزل قبل مخلوط کند و برای مسافر لازم است مقداری از خاک شهر خود و طینتی که بر آن تربیت شده بردارد و به هر منزلی که وارد می شود، کمی از آن خاک را در ظرف آب خود بریزد و ظرف را حرکت دهد، سپس ظرف را به زمین گذاشته، صبر کند تا آب آن صاف شود، آنگاه بنوشد.
ششم:
اخلاقش را نیکو کند و بردباری را زینت خود گرداند، در «آداب زیارت امام حسین» (علیه السلام) آنچه مناسب این مقام است بیاید.
هفتم:
برای سفرش توشه برگیرد و از شرافت آدمی است که توشه خود را به ویژه در سفر مکه نیکو گرداند، آری در سفر زیارت حضرت سید الشهداء(علیه السلام) برداشتن توشه، از غذاها و خوراکی های لذیذ پسندیده نیست، چنان که این نکته در «باب زیارت» آن حضرت بیاید؛
و ابن أعسم گفته است:
مِنْ شَرَفِ الْإِنْسانِ فِی الْأَسْفارِ
تَطْییبُهُ الزَّادَ مَعَ الْإِکثارِ
از شرف انسان در سفرها
دلپسند نمودن توشه و فراوان برداشتن آن است
وَلْیحْسِنِ الْإِنْسانُ فِی حالِ السَّفَر
أَخْلاقَةُ زِیادَةً عَلَی الْحَضَر
انسان باید در حال سفر نیکو کند
اخلاقش را بیشتر از وقتی که در وطن است
وَلْیدْعُ عِنْدَ الْوَضْعِ لِلْخِوانِ
مَنْ کانَ حاضِراً مِنَ الْإِخْوانِ
و باید هنگام انداختن سفره دعوت کند
از برادرانش هرکسی را که حاضر است
وَلْیکثِرِ الْمَزْحَ مَعَ الصَّحْبِ إِذا
لَمْ یسْخِطِ اللّهَ وَلَمْ یجْلِبْ أَذی
و باید به همراهان مزاح کند درحالی که
خدا را به غضب نیاورد و موجب آزار نگردد
مَنْ جاءَ بَلْدَةً فَذا ضَیفٌ عَلی
إِخْوانِهِ فِیها إِلی أَنْ یرْحَلا
کسی که به شهری وارد شود مهمان است
بر برادرانش تا از آنجا کوچ کند
یبَرُّ لَیلَتَینِ ثُمَّ لْیأْکلِ
مِنْ أَکلِ أَهْلِ الْبَیتِ فِی الْمُسْتَقْبِلِ
تا دو شب پذیرایی شود، آنگاه باید بخورد
از خوراک معمولی اهل خانه تا در آنجاست
هشتم:
آنچه در سفر رعایت آن خیلی مهم است، محافظت بر نمازهای واجب است، با شرایط و حدود آن در اوایل اوقات، چه آنکه از حاجیان و زائران بسیار مشاهده شده که در راه سفر نمازهای واجب خود را ضایع کردند، به خاطر آنکه یا در وقت نخواندند یا در حال سوار بودن بر مرکب خواندند یا با تیمم بی جا و یا با نجاست جامه و بدن ادا کردند که همۀ این ها از بی مبالاتی و سبک شمردن شأن نماز بوده و حال آنکه در روایتی از حضرت صادق(علیه السلام) نقل شده: که نماز واجب از بیست حج بهتر است و یک حج بهتر است از خانه ای که پر از طلا باشد و آن طلاها را صدقه دهند تا تمام شود؛
و پس از نمازهای شکسته گفتن «سی مرتبه» «سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکْبَرُ» را ترک مکن که نسبت به آن تأکید بسیار شده است.
چون اراده سفر می کنی، شایسته است روز چهارشنبه و پنجشنبه و جمعه را روزه بداری و برای سفر کردن، روز شنبه یا روز سه شنبه یا روز پنجشنبه را انتخاب کنی و از سفر کردن در روز دوشنبه و چهارشنبه و پیش از ظهر روز جمعه بپرهیز و از سفر کردن در این ایام که در این نظم واقع شده، دوری کن:
هفت روزی نحس باشد در مَهی
زان حذر کن تا نیابی هیچ رنج
سه و پنـج و سیـزده بـا شانـزده
بیست ویک با بیست وچهار و بیست وپنج
[در بعضی از روایات نقل شده: که در بیست ویکم ماه سفر کردن مطلوب است و در روز هشتم و بیست وسوم خوب نیست. عباس قمی]
در ایام مُحاق و در حالی که ماه در برج عقرب است به سفر مرو و اگر در این اوقات برای سفر کردن ضرورتی پیش آمد، دعای سفر را بخوان و صدقه بده، آنگاه به سفر برو.
روایت شده: مردی از اصحاب حضرت باقر(علیه السلام) اراده سفر کرد و برای وداع خدمت آن جناب رسید، حضرت فرمود: پدرم علی بن الحسین(علیه السلام) هرگاه اراده می کرد که به سوی بعضی از املاک خود بیرون رود، سلامتی خود را از خدا به آنچه آسان بود می خرید، یعنی به صدقه دادن به هرچه که ممکن بود و این عمل زمانی بود که پای خویش را در رکاب می گذاشت؛ و چون به سلامت از سفر بازمی گشت، خدا را شکر می کرد و به آنچه که ممکن بود صدقه می داد.
آن مرد حضرت را وداع گفت و رفت و آنچه را حضرت فرموده بود انجام نداد، در نتیجه در مسیر سفر هلاک شد؛ این خبر به حضرت باقر(علیه السلام) رسید، حضرت فرمود: این مرد پند داده شد، اگر می پذیرفت.
سزاوار است پیش از روی آوردن به سفر، غسل کنی و اهل و عیال خود را گرد آوری و دو رکعت نماز بخوانی و از خداوند خیر خود را درخواست کنی و «آیت الکرسی» خوانده و حمد و ثنای الهی را بجا آوری و بر رسول خدا و آلش صلوات فرستی و بگویی:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْتَوْدِعُک الْیوْمَ نَفْسِی وَأَهْلِی وَمَالِی وَوُلْدِی وَمَنْ کانَ مِنِّی بِسَبِیلٍ الشَّاهِدَ مِنْهُمْ وَالْغَائِبَ. اللّهُمَّ احْفَظْنا بِحِفْظِ الْإِیمانِ وَاحْفَظْ عَلَینا. اللّهُمَّ اجْعَلْنا فِی رَحْمَتِک، وَلَا تَسْلُبْنا فَضْلَک إِنَّا إِلَیک رَاغِبُونَ. اللّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِک مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَکآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِی الْأَهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ. اللّهُمَّ إِنِّی أَتَوَجَّهُ إِلَیک هذَا التَّوَجُّهَ طَلَباً لِمَرْضاتِک وَتَقَرُّباً إِلَیک. اللّهُمَّ فَبَلِّغْنِی مَا أُؤَمِّلُهُ وَأَرْجُوهُ فِیک وَفِی أَوْلِیائِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
پس از این، خاندان خود را وداع کن و بر درِ خانه بایست و «تسبیح حضرت فاطمه» را بخوان و از پیش رو و طرف راست و جانب چپ سوره «حمد» و «آیت الکرسی» را قرائت کن و بگو:
اللّهُمَّ إِلَیک وَجَّهْتُ وَجْهِی، وَعَلَیک خَلَّفْتُ أَهْلِی وَمَالِی وَمَا خَوَّلْتَنِی وَقَدْ وَثِقْتُ بِک فَلَا تُخَیبْنِی، یا مَنْ لَایخَیبُ مَنْ أَرادَهُ، وَلَا یضَیعُ مَنْ حَفِظَهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاحْفَظْنِی فِیما غِبْتُ عَنْهُ وَلَا تَکلْنِی إِلی نَفْسِی یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
سپس سوره «توحید» را «یازده مرتبه» بخوان و سوره «قدر» و «آیت الکرسی» و سوره های «فلق» و «ناس» را قرائت کن، پس با دست خود همه بدنت را مسح کن و به هرچه ممکن باشد، صدقه بده و بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی اشْتَرَیتُ بِهذِهِ الصَّدَقَةِ سَلَامَتِی وَسَلامَةَ سَفَرِی وَمَا مَعِی. اللّهُمَّ احْفَظْنِی وَاحْفَظْ مَا مَعِی، وَسَلِّمْنِی وَسَلِّمْ مَا مَعِی، وَبَلِّغْنِی وَبَلِّغْ مَا مَعِی بِبَلاغِک الْحَسَنِ الْجَمِیلِ.
و عصایی از چوب درخت بادام تلخ با خود بردار که روایت شده: هرکه به سفری رود و با خود عصای بادام تلخ بردارد و این آیه سوره «قصص» را بخواند: «وَ لَمّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْیَنَ» تا «وَ اللّهُ عَلی ما نَقُولُ وَکِیلٌ»، خداوند او را از هر حیوان درنده و از هر دزد ستمگر و از هر حیوان زهردار، ایمن گرداند تا به خانه خود بازگردد و هفتادوهفت فرشته با او باشند تا آن که به وطن برگردد و عصا را به زمین بگذارد، برای او طلب آمرزش کنند.
و مستحب است با عمامه بیرون روی و سر عمامه را زیر گلو بگردانی تا از دزد و غرق شدن و سوختن آسیبی به تو نرسد.
و کمی از تربت حضرت سید الشّهدا(علیه السلام) را با خود بردار و در وقت برداشتن چنین بگو:
اللّهُمَّ هذِهِ طِینَةُ قَبْرِ الْحُسَینِ عَلَیهِ السَّلامُ وَ لِیک وَابْنِ وَ لِیک اتَّخَذْتُها حِرْزاً لِمَا أَخافُ وَمَا لَاأَخافُ.
و با خود انگشتر عقیق و فیروزه بردار، به ویژه انگشتری که عقیقش زرد باشد و یک طرفش منقوش به «مَا شَاءَ اللّهُ لَاقُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ أَسْتَغْفِرُ اللّهَ» و طرف دیگرش «محمّد و علی» باشد.
سید ابن طاووس در کتاب «اَمان الاخطار» از ابومحمّد قاسم بن علا از صافی خادم حضرت هادی(علیه السلام) روایت کرده: از آن حضرت اجازه خواستم به زیارت جدّش حضرت رضا(علیه السلام) بروم، فرمود: با خود انگشتری داشته باش، دارای نگین زرد و نقش نگین آن «مَا شاءَ اللّهُ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ أَسْتَغْفِرُ اللّهَ» و نقش طرف دیگرش «محمّد و علی». چون این انگشتر را برداری، از شرّ دزدان و راهزنان امان یابی و برای سلامت تو تمام تر و نسبت به دین تو حفظ کننده تر است.
خادم گوید: بیرون آمدم و انگشتری که حضرت فرموده بود تهیه کردم، سپس خدمت ایشان بازگشتم که برای سفرم با آن جناب وداع کنم، چون وداع کردم و دور شدم، دستور داد مرا برگردانند، وقتی برگشتم فرمود:
ای صافی؛ عرض کردم: لبّیک ای آقای من؛ فرمود: انگشتر فیروزه هم باید همراه داشته باشی، زیرا میان طوس و نیشابور شیری به تو برخواهد خورد که قافله را از ادامه سفر منع خواهد کرد، تو پیش برو و این انگشتر را به شیر نشان بده و بگو مولای من می گوید از راه دور شو؛ باید بر یک طرف نگین فیروزه «اللّهُ الْمَلِکُ» و بر طرف دیگرش«الْمُلْکُ لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ»نقش کنی،زیرا نقش انگشتر فیروزه امیرالمؤمنین(علیه السلام) «اللّهُ الْمَلِکُ» بود،چون خلافت به آن حضرت برگشت«الْمُلْکُ لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ» را نقش کرد و چنین نگینی انسان را از حیوانات درنده امان می بخشد و در جنگ ها باعث پیروزی می شود.
صافی می گوید: به سفر رفتم، به خدا سوگند، در همان مکان که حضرت فرموده بود شیر بر سر راه آمد و آنچه فرموده بود انجام دادم، شیر برگشت، چون از زیارت بازگشتم، آنچه اتفاق افتاده بود خدمت آن حضرت عرض کردم، فرمودند: یک چیز ماند که نگفتی، اگر می خواهی من بگویم، گفتم: آقای من شاید فراموش کرده باشم، فرمود:
شبی در طوس، شب را نزدیک قبر شریف به سر می بردی، گروهی از جنّیان به زیارت قبر آن حضرت آمده بودند، آن نگین را در دست تو دیدند و نقش آن را خواندند، پس آن را از دستت بیرون آوردند و به نزد بیماری که داشتند بردند، انگشتر را در آبی شسته و آن آب را به بیمار خود دادند، بیمارشان سالم شد، انگشتر را برگرداندند، درحالی که تو در دست راست داشتی، آنان در دست چپ تو کردند، تو از این امر بسیار تعجّب کردی و سببش را ندانستی، آنگاه نزدیک سر خود یاقوتی یافتی و آن را برداشتی، اکنون همراه توست؛ آن را به بازار ببر که به هشتاد اشرفی خواهی فروخت و این یاقوت هدیه آن جنّیان است که برای تو آورده بودند، خادم می گوید: یاقوت را به بازار بردم و به هشتاد اشرفی فروختم همان طور که آقایم فرموده بود.
از حضرت صادق(علیه السلام) روایت شده: کسی که هر شب در سفر «آیت الکرسی» را بخواند سالم بماند و آنچه با اوست نیز سالم بماند و در سفر بگوید:
اللّهُمَّ اجْعَلْ مَسِیرِی عِبَراً، وَصَمْتِی تَفَکراً، وَکلامِی ذِکراً.
از امام زین العابدین، حضرت سجاد(علیه السلام) روایت شده: اگر برای ضرر زدن به من، جنّ و انس جمع شوند پروا نمی کنم، هرگاه این کلمات را بگویم:
بِسْمِ اللّهِ، وَبِاللّهِ، وَمِنَ اللّهِ، وَ إِلَی اللّهِ، وَفِی سَبِیلِ اللّهِ. اللّهُمَّ إِلَیک أَسْلَمْتُ نَفْسِی، وَ إِلَیک وَجَّهْتُ وَجْهِی، وَ إِلَیک فَوَّضْتُ أَمْرِی، فَاحْفَظْنِی بِحِفْظِ الْإِیمانِ مِنْ بَینِ یدَی، وَمِنْ خَلْفِی، وَعَنْ یمِینِی، وَعَنْ شِمالِی، وَمِنْ فَوْقِی، وَمِنْ تَحْتِی، وَادْفَعْ عَنِّی بِحَوْلِک وَقُوَّتِک فَإِنَّهُ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
نویسنده گوید: دعاها و آداب سفر بسیار است و ما در اینجا به ذکر چند بخش از آن ها اکتفا می کنیم.
اوّل:
برای شخص سزاوار است، هرگاه سوار مرکب می شود «بِسْمِ اللَّه» را ترک نکند.
دوم:
توشه سفر را حفظ کرده، در جای مورد اطمینان بگذارد، زیرا روایت شده: که از فهم و دانایی مسافر، حفظ کردن توشه خود است.
سوم:
دوستان را کمک کند و از خدمت کردن و کار کردن، در رفع حاجت هایشان دریغ نکند تا خدا هفتادوسه اندوه را از او برطرف سازد و او را در دنیا از همّ و غم پناه دهد و اندوه بزرگ روز قیامت را از او دور کند.
روایت شده: حضرت سجاد(علیه السلام) سفر نمی کرد مگر با اشخاصی که آن حضرت را نشناسند، به خاطر اینکه به آن ها کمک کند، زیرا اگر حضرت را می شناختند نمی گذاشتند ایشان کاری انجام دهد.
و از اخلاق پسندیده رسول خدا(صلی الله علیه وآله) نقل شده: زمانی با اصحاب در سفر بودند، خواستند گوسفندی را ذبح کنند، یکی از اصحاب گفت: ذبح گوسفند با من، دیگری گفت پوست کندنش با من، دیگری گفت: پختنش با من، حضرت فرمود: جمع کردن هیزمش با من.
عرضه داشتند: شما زحمت نکشید، ما هیزم فراهم می کنیم، فرمودند: می دانم شما این کار را خواهید کرد، ولی من دوست ندارم که نسبت به شما امتیازی داشته باشم، زیرا خدا کراهت دارد، بنده اش را ببیند که خویش را بر دوستانش برتری داده باشد، بدان که سنگین ترین مردم نزد دوستان، کسی است که در عین سلامت و صحّت اعضایش، تنبلی می کند و دست به کاری نمی برد و منتظر است، کارهایش را دیگران انجام دهند!
چهارم:
در سفر، با کسی همراه باشد که در هزینه کردن نظیر اوست.
پنجم:
از آب منزلی نیاشامد، مگر بعد از آنکه آن را با آب منزل قبل مخلوط کند و برای مسافر لازم است مقداری از خاک شهر خود و طینتی که بر آن تربیت شده بردارد و به هر منزلی که وارد می شود، کمی از آن خاک را در ظرف آب خود بریزد و ظرف را حرکت دهد، سپس ظرف را به زمین گذاشته، صبر کند تا آب آن صاف شود، آنگاه بنوشد.
ششم:
اخلاقش را نیکو کند و بردباری را زینت خود گرداند، در «آداب زیارت امام حسین» (علیه السلام) آنچه مناسب این مقام است بیاید.
هفتم:
برای سفرش توشه برگیرد و از شرافت آدمی است که توشه خود را به ویژه در سفر مکه نیکو گرداند، آری در سفر زیارت حضرت سید الشهداء(علیه السلام) برداشتن توشه، از غذاها و خوراکی های لذیذ پسندیده نیست، چنان که این نکته در «باب زیارت» آن حضرت بیاید؛
و ابن أعسم گفته است:
مِنْ شَرَفِ الْإِنْسانِ فِی الْأَسْفارِ
تَطْییبُهُ الزَّادَ مَعَ الْإِکثارِ
از شرف انسان در سفرها
دلپسند نمودن توشه و فراوان برداشتن آن است
وَلْیحْسِنِ الْإِنْسانُ فِی حالِ السَّفَر
أَخْلاقَةُ زِیادَةً عَلَی الْحَضَر
انسان باید در حال سفر نیکو کند
اخلاقش را بیشتر از وقتی که در وطن است
وَلْیدْعُ عِنْدَ الْوَضْعِ لِلْخِوانِ
مَنْ کانَ حاضِراً مِنَ الْإِخْوانِ
و باید هنگام انداختن سفره دعوت کند
از برادرانش هرکسی را که حاضر است
وَلْیکثِرِ الْمَزْحَ مَعَ الصَّحْبِ إِذا
لَمْ یسْخِطِ اللّهَ وَلَمْ یجْلِبْ أَذی
و باید به همراهان مزاح کند درحالی که
خدا را به غضب نیاورد و موجب آزار نگردد
مَنْ جاءَ بَلْدَةً فَذا ضَیفٌ عَلی
إِخْوانِهِ فِیها إِلی أَنْ یرْحَلا
کسی که به شهری وارد شود مهمان است
بر برادرانش تا از آنجا کوچ کند
یبَرُّ لَیلَتَینِ ثُمَّ لْیأْکلِ
مِنْ أَکلِ أَهْلِ الْبَیتِ فِی الْمُسْتَقْبِلِ
تا دو شب پذیرایی شود، آنگاه باید بخورد
از خوراک معمولی اهل خانه تا در آنجاست
هشتم:
آنچه در سفر رعایت آن خیلی مهم است، محافظت بر نمازهای واجب است، با شرایط و حدود آن در اوایل اوقات، چه آنکه از حاجیان و زائران بسیار مشاهده شده که در راه سفر نمازهای واجب خود را ضایع کردند، به خاطر آنکه یا در وقت نخواندند یا در حال سوار بودن بر مرکب خواندند یا با تیمم بی جا و یا با نجاست جامه و بدن ادا کردند که همۀ این ها از بی مبالاتی و سبک شمردن شأن نماز بوده و حال آنکه در روایتی از حضرت صادق(علیه السلام) نقل شده: که نماز واجب از بیست حج بهتر است و یک حج بهتر است از خانه ای که پر از طلا باشد و آن طلاها را صدقه دهند تا تمام شود؛
و پس از نمازهای شکسته گفتن «سی مرتبه» «سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکْبَرُ» را ترک مکن که نسبت به آن تأکید بسیار شده است.
مفاتیح الجنان : مفاتیح الجنان
زیارت قبور مؤمنین
شیخ ثقة جلیل القدر، جعفر بن قولویه قمی، از عمرو بن عثمان رازی روایت کرده که گفت: از حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام) شنیدم که می فرمود: هرکه قدرت بر زیارت ما را نداشته باشد، پس زیارت کند صالحان از دوستان ما را تا ثواب زیارت ما برای او نوشته شود و کسی که بر صله و نیکی به ما ناتوان باشد، با صالحان از دوستان ما از در صله و نیکی برآید تا برای او ثواب صله و نیکی به ما نوشته شود.
و نیز به سند صحیح از محمد بن احمد بن یحیی الاشعری روایت کرده است: که من در فید [جایی است در راه مکه] با علی بن بلال به جانب قبر محمّد بن اسماعیل بن بزیع روانه شدیم، علی بن بلال به من گفت: صاحب این قبر برای من، از حضرت رضا(علیه السلام) روایت کرد: هرکه به نزد قبر برادر مؤمن خود بیاید و دست بر قبر گذارد و «هفت بار» سوره «قدر» را بخواند، در روز فزع اکبر [یعنی ترس بزرگ روز قیامت] ایمن شود و در روایت دیگری مانند همین مطلب را نقل کرده، جز آنکه در آن آمده: رو به قبله کند.
فقیر گوید: این ایمن بودن که روایت بر آن دلالت دارد، ممکن است برای خواننده باشد، چنانکه ظاهر حدیث چنین است و احتمال دارد برای صاحب قبر باشد، چنانکه آن را تأیید می کند حدیثی که بعد از این از سید ابن طاووس نقل می شود.
و نیز در «کامل الزیارات» به سند معتبر نقل شده: عبدالرحمن بن ابی عبدالله، به حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشت: چگونه دست خود را بر قبور مسلمانان بگذارم؟ پس حضرت با دست خود اشاره به زمین فرمود و دست را بر زمین نهاد در حالی که مقابل قبله بودند؛
و نیز به سند صحیح روایت شده است: که عبدالله بن سنان به حضرت امام صادق(علیه السلام) عرض کرد، چگونه باید بر اهل قبور سلام کرد؟ فرمود: می گویی:
السَّلامُ عَلَی أَهْلِ الدِّیارِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُسْلِمِینَ، أَنْتُمْ لَنا فَرَطٌ وَنَحْنُ إِنْ شاءَ اللّهُ بِکمْ لاحِقُونَ.
و از حضرت حسین(علیه السلام) روایت شده: هرکه وارد قبرستان شود و بگوید:
اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الْأَرْواحِ الْفانِیةِ، وَالْأَجْسادِ الْبالِیةِ، وَالْعِظامِ النَّخِرَةِ الَّتِی خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْیا وَهِی بِک مُؤْمِنَةٌ أَدْخِلْ عَلَیهِمْ رَوْحاً مِنْک وَسَلاماً مِنِّی.
حق تعالی برای او به عدد خلق، از زمان آدم تا قیام قیامت، حسنات بنویسد؛ و از امیرمؤمنان روایت شده است: هرکه وارد قبرستان شود و بگوید:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، السَّلامُ عَلَی أَهْلِ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ مِنْ أَهْلِ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، یا أَهْلَ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ بِحَقِّ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ کیفَ وَجَدْتُمْ قَوْلَ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ مِنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ؟ یا لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ بِحَقِّ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ اغْفِرْ لِمَنْ قالَ: لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاحْشُرْنا فِی زُمْرَةِ مَنْ قالَ: لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ، عَلِی وَ لِی اللّهِ.
حق سبحانه و تعالی ثواب پنجاه سال عبادت را برای او بنویسد و گناه پنجاه ساله را از او و پدر و مادرش محو کند.
و در روایت دیگری وارد شده است: بهتر سخنی که در قبرستان بگویی، وقتی که از آنجا بگذری، این است که بایستی و بگویی:
اللّهُمَّ وَلِّهِمْ مَا تَوَلَّوْا، وَاحْشُرْهُمْ مَعَ مَنْ أَحَبُّوا.
سید ابن طاووس در «مصباح الزائر» گفته: چون زیارت اهل ایمان را قصد کنی، شایسته است روز پنجشنبه باشد وگرنه هر وقت که خواستی به زیارت برو و کیفیت زیارت ایشان چنین است که رو به جانب قبله کنی و دست خود را بر قبر گذاری و بگویی:
اللّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ، وَصِلْ وَحْدَتَهُ، وَآنِسْ وَحْشَتَهُ، وَآمِنْ رَوْعَتَهُ، وَأَسْکنْ إِلَیهِ مِنْ رَحْمَتِک رَحْمَةً یسْتَغْنِی بِها عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِواک، وَأَلْحِقْهُ بِمَنْ کانَ یتَوَلَّاهُ.
سپس سوره «قدر» را «هفت بار» می خوانی. و در صفت زیارتشان و ثواب آن، حدیث دیگری از فضیل روایت شده است: که هرکه سوره «قدر» را «هفت بار» نزد قبر مؤمنی بخواند، حق تعالی فرشته ای به سوی قبر او بفرستد که خدا را نزد قبر او عبادت کند و حق تعالی ثواب عمل این فرشته را برای آن مرده بنویسد، پس زمانی که از قبرش برانگیخته شود، به هیچ هراسی از هراس های قیامت نگذرد، جز آنکه خدا آن هراس را به سبب آن فرشته از او بگرداند تا خدا او را وارد بهشت سازد و با «هفت بار» «قدر»، سوره «حَمد» و «فلق» و «ناس» و «توحید» و «آیت الکرسی» را هر کدام «سه بار» بخواند.
و نیز در چگونگی زیارت آنان، روایت دیگری از محمد بن مسلم روایت شده که گفت: خدمت حضرت صادق(علیه السلام) عرض کردم: مردگان را زیارت کنیم؟ فرمود: آری، گفتم: آیا آنان می دانند که ما به زیارتشان رفته ایم؟ فرمود: آری به خدا قسم می دانند و شاد می شوند و به شما انس می گیرند، عرض کردم: وقتی به زیارتشان می رویم چه بگوییم؟ فرمود: بگو:
اللّهُمَّ جافِ الْأَرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ، وَصاعِدْ إِلَیک أَرْواحَهُمْ، وَلَقِّهِمْ مِنْک رِضْواناً، وَأَسْکنْ إِلَیهِمْ مِنْ رَحْمَتِک مَا تَصِلُ بِهِ وَحْدَتَهُمْ، وَتُؤْنِسُ بِهِ وَحْشَتَهُمْ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیء قَدِیرٌ.
سید ابن طاووس فرموده است: وقتی که بین قبرهای مؤمنان می باشی، «یازده مرتبه» «توحید» بخوان و آن را برای ایشان هدیه کن، به تحقیق روایت شده: که خدا به خواننده آن به عدد مردگان ثواب می دهد.
در کتاب «کامل الزیارات» از حضرت صادق(علیه السلام) روایت شده: چون مردگان را پیش از طلوع آفتاب زیارت کنید می شنوند و به شما پاسخ می دهند و اگر پس از طلوع آفتاب زیارت کنید، می شنوند و پاسخ نمی دهند.
در کتاب «دعوات» راوندی حدیثی در کراهت زیارت مردگان در شب، از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده، چنان که به حضرت ابوذر فرمود: «وَ لا تَزُرْهُمْ أَحْیَانا بِاللَّیْلِ؛ آنان را احیاناً در شب زیارت مکن».
در مجموعه ی شیخ شهید از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده است: که هیچ کس نزد قبر مرده ای سه مرتبه نمی گوید:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ لَاتُعَذِّبَ هذَا الْمَیتَ.
مگر اینکه خدای تعالی عذاب را در روز قیامت، از او دور گرداند. از کتاب «جامع الاخبار» نقل شده: بعضی از صحابه، از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) نقل کرده اند: که آن حضرت فرمود: برای اموات خود هدیه بفرستید، پرسیدیم: هدیه برای اموات چیست؟ فرمود: صدقه و دعا.
و فرمود: هر جمعه ارواح مؤمنان به آسمان دنیا می آیند و در برابر خانه ها و منازل خود قرار می گیرند و هر یک از ایشان به آواز حزین و با گریه فریاد می کنند: ای اهل من و اولاد من، ای پدر و مادر من، ای خویشان من، به ما به آنچه در دنیا در دست ما بود مهربانی کنید، عذاب و حساب آن بر ما و سودش برای غیر ماست و هر یک خویشان خود را فریاد می کنند: به ما مهربانی کنید به درهمی یا قرص نانی یا جامه ای که خداوند شما را از جامه ی بهشت بپوشاند. پس رسول خدا(صلی الله علیه وآله) گریه کرد و ما گریه کردیم و آن حضرت از زیادی گریستن قدرت بر سخن گفتن نداشت، آنگاه فرمود: اینان برادران دینی شمایند که پس از شادی و نعمت، تبدیل به خاک پوسیده شده اند، اینان به عذاب و هلاکت بر جان های خود فریاد می کنند و می گویند: وای بر ما، اگر آنچه در دست ما بود در طاعت و رضای خدا انفاق می کردیم، نیازمند به شما نبودیم، پس با حسرت و پشیمانی باز می گردند و فریاد می زنند، صدقه مردگان را زود بفرستید.
و نیز از آن حضرت روایت کرده: هر صدقه ای که برای میت داده می شود، فرشته ای آن را در طبقی می گیرد که شعاع آن درخشان است و به هفت آسمان می رسد، پس لب قبر می ایستد و فریاد می کند: «اَلسَّلامُ عَلَیکم یا اَهلَ القُبورِ، اهل شما این هدیه را به سوی شما فرستادند»، پس میت آن را می گیرد و وارد قبر خود می کند و خوابگاهش با آن گسترده می شود. سپس فرمود: هرکس میت را با دادن صدقه مهربانی کند، برای اوست نزد خدا از پاداش، مانند کوه احد و روز قیامت در سایه عرش خدا می باشد، روزی که سایه ای جز سایه عرش خدا نیست؛ زنده و مرده به این صدقه نجات می یابند.
حکایت شده: امیر خراسان را در خواب دیدند که می گفت: برای من آنچه را که برای سگان خود می اندازید بفرستید که به آن نیازمندم.
بدان که زیارت قبور مؤمنان ثواب بسیار دارد و علاوه بر فواید عظیمه ای که بر آن مترتّب است، باعث عبرت و آگاهی و زهد و بی میلی به دنیا و رغبت در آخرت می شود و به هنگام اندوه بسیار و شادی فراوان، باید به قبرستان رفت.
عاقل آن است که در قبرستان از اموات عبرت بگیرد تا لذّت دنیا از دلش بیرون رود و شیرینی کالای دنیوی در کامش تلخ گردد و در فنای دنیا و دگرگونی احوال آن تفکر کند و توجه کند که او نیز به نزدیک ترین زمان مثل ایشان خواهد شد و دستش از عمل کوتاه و سبب عبرت دیگران شود.
راستی که شیخ نظامی در گفته اش زیبا سروده است:
زنده دلی در صف افسردگان
رفت به همسایگی مردگان
حرف فنا خواند ز هر لوح پاک
روح بقا جست ز هر روح پاک
کارشناسی پی تفتیش حال
کرد از او بر سر راهی سؤال
کین همه از زنده رمیدن چراست
رخت سوی مرده کشیدن چراست
گفت پلیدان به مغاک اندرند
پاک نهادان تَهِ خاک اندرند
مرده دلانند به روی زمین
بهر چه با مرده شوم هم نشین
همدمی مرده دهد مردگی
صحبت افسرده دل افسردگی
زیر گِل آنان که پراکنده اند
گرچه به تَن مرده به دِل زنده اند
مرده دلی بود مرا پیش از این
بسته هر چون و چرا پیش از این
زنده شدم از نظر پاکشان
آب حیات است مرا خاکشان
روایت شده: که خدای متعال به عیسی (علیه السلام) وحی فرمود:
یَا عِیسی، هَبْ لِی مِنْ عَیْنِکَ الدُّمُوعَ، وَ مِنْ قَلْبِکَ الْخُشُوعَ، وَ اکْحَلْ عَیْنَیْکَ بِمِیلِ الْحُزْنِ إِذا ضَحِکَ الْبَطَّالُونَ، وَ قُمْ عَلَی قُبُورِ الْأَمْواتِ فَنادِهِمْ بِالصَّوْتِ الرَّفِیعِ لَعَلَّکَ تَأْخُذُ مَوْعِظَتَکَ مِنْهُمْ، وَ قُلْ: إِنِّی لاحِقٌ بِهِمْ فِی اللَّاحِقِینَ.
و نیز به سند صحیح از محمد بن احمد بن یحیی الاشعری روایت کرده است: که من در فید [جایی است در راه مکه] با علی بن بلال به جانب قبر محمّد بن اسماعیل بن بزیع روانه شدیم، علی بن بلال به من گفت: صاحب این قبر برای من، از حضرت رضا(علیه السلام) روایت کرد: هرکه به نزد قبر برادر مؤمن خود بیاید و دست بر قبر گذارد و «هفت بار» سوره «قدر» را بخواند، در روز فزع اکبر [یعنی ترس بزرگ روز قیامت] ایمن شود و در روایت دیگری مانند همین مطلب را نقل کرده، جز آنکه در آن آمده: رو به قبله کند.
فقیر گوید: این ایمن بودن که روایت بر آن دلالت دارد، ممکن است برای خواننده باشد، چنانکه ظاهر حدیث چنین است و احتمال دارد برای صاحب قبر باشد، چنانکه آن را تأیید می کند حدیثی که بعد از این از سید ابن طاووس نقل می شود.
و نیز در «کامل الزیارات» به سند معتبر نقل شده: عبدالرحمن بن ابی عبدالله، به حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشت: چگونه دست خود را بر قبور مسلمانان بگذارم؟ پس حضرت با دست خود اشاره به زمین فرمود و دست را بر زمین نهاد در حالی که مقابل قبله بودند؛
و نیز به سند صحیح روایت شده است: که عبدالله بن سنان به حضرت امام صادق(علیه السلام) عرض کرد، چگونه باید بر اهل قبور سلام کرد؟ فرمود: می گویی:
السَّلامُ عَلَی أَهْلِ الدِّیارِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُسْلِمِینَ، أَنْتُمْ لَنا فَرَطٌ وَنَحْنُ إِنْ شاءَ اللّهُ بِکمْ لاحِقُونَ.
و از حضرت حسین(علیه السلام) روایت شده: هرکه وارد قبرستان شود و بگوید:
اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الْأَرْواحِ الْفانِیةِ، وَالْأَجْسادِ الْبالِیةِ، وَالْعِظامِ النَّخِرَةِ الَّتِی خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْیا وَهِی بِک مُؤْمِنَةٌ أَدْخِلْ عَلَیهِمْ رَوْحاً مِنْک وَسَلاماً مِنِّی.
حق تعالی برای او به عدد خلق، از زمان آدم تا قیام قیامت، حسنات بنویسد؛ و از امیرمؤمنان روایت شده است: هرکه وارد قبرستان شود و بگوید:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، السَّلامُ عَلَی أَهْلِ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ مِنْ أَهْلِ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، یا أَهْلَ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ بِحَقِّ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ کیفَ وَجَدْتُمْ قَوْلَ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ مِنْ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ؟ یا لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ بِحَقِّ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ اغْفِرْ لِمَنْ قالَ: لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاحْشُرْنا فِی زُمْرَةِ مَنْ قالَ: لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ، عَلِی وَ لِی اللّهِ.
حق سبحانه و تعالی ثواب پنجاه سال عبادت را برای او بنویسد و گناه پنجاه ساله را از او و پدر و مادرش محو کند.
و در روایت دیگری وارد شده است: بهتر سخنی که در قبرستان بگویی، وقتی که از آنجا بگذری، این است که بایستی و بگویی:
اللّهُمَّ وَلِّهِمْ مَا تَوَلَّوْا، وَاحْشُرْهُمْ مَعَ مَنْ أَحَبُّوا.
سید ابن طاووس در «مصباح الزائر» گفته: چون زیارت اهل ایمان را قصد کنی، شایسته است روز پنجشنبه باشد وگرنه هر وقت که خواستی به زیارت برو و کیفیت زیارت ایشان چنین است که رو به جانب قبله کنی و دست خود را بر قبر گذاری و بگویی:
اللّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ، وَصِلْ وَحْدَتَهُ، وَآنِسْ وَحْشَتَهُ، وَآمِنْ رَوْعَتَهُ، وَأَسْکنْ إِلَیهِ مِنْ رَحْمَتِک رَحْمَةً یسْتَغْنِی بِها عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِواک، وَأَلْحِقْهُ بِمَنْ کانَ یتَوَلَّاهُ.
سپس سوره «قدر» را «هفت بار» می خوانی. و در صفت زیارتشان و ثواب آن، حدیث دیگری از فضیل روایت شده است: که هرکه سوره «قدر» را «هفت بار» نزد قبر مؤمنی بخواند، حق تعالی فرشته ای به سوی قبر او بفرستد که خدا را نزد قبر او عبادت کند و حق تعالی ثواب عمل این فرشته را برای آن مرده بنویسد، پس زمانی که از قبرش برانگیخته شود، به هیچ هراسی از هراس های قیامت نگذرد، جز آنکه خدا آن هراس را به سبب آن فرشته از او بگرداند تا خدا او را وارد بهشت سازد و با «هفت بار» «قدر»، سوره «حَمد» و «فلق» و «ناس» و «توحید» و «آیت الکرسی» را هر کدام «سه بار» بخواند.
و نیز در چگونگی زیارت آنان، روایت دیگری از محمد بن مسلم روایت شده که گفت: خدمت حضرت صادق(علیه السلام) عرض کردم: مردگان را زیارت کنیم؟ فرمود: آری، گفتم: آیا آنان می دانند که ما به زیارتشان رفته ایم؟ فرمود: آری به خدا قسم می دانند و شاد می شوند و به شما انس می گیرند، عرض کردم: وقتی به زیارتشان می رویم چه بگوییم؟ فرمود: بگو:
اللّهُمَّ جافِ الْأَرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ، وَصاعِدْ إِلَیک أَرْواحَهُمْ، وَلَقِّهِمْ مِنْک رِضْواناً، وَأَسْکنْ إِلَیهِمْ مِنْ رَحْمَتِک مَا تَصِلُ بِهِ وَحْدَتَهُمْ، وَتُؤْنِسُ بِهِ وَحْشَتَهُمْ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیء قَدِیرٌ.
سید ابن طاووس فرموده است: وقتی که بین قبرهای مؤمنان می باشی، «یازده مرتبه» «توحید» بخوان و آن را برای ایشان هدیه کن، به تحقیق روایت شده: که خدا به خواننده آن به عدد مردگان ثواب می دهد.
در کتاب «کامل الزیارات» از حضرت صادق(علیه السلام) روایت شده: چون مردگان را پیش از طلوع آفتاب زیارت کنید می شنوند و به شما پاسخ می دهند و اگر پس از طلوع آفتاب زیارت کنید، می شنوند و پاسخ نمی دهند.
در کتاب «دعوات» راوندی حدیثی در کراهت زیارت مردگان در شب، از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده، چنان که به حضرت ابوذر فرمود: «وَ لا تَزُرْهُمْ أَحْیَانا بِاللَّیْلِ؛ آنان را احیاناً در شب زیارت مکن».
در مجموعه ی شیخ شهید از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده است: که هیچ کس نزد قبر مرده ای سه مرتبه نمی گوید:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ لَاتُعَذِّبَ هذَا الْمَیتَ.
مگر اینکه خدای تعالی عذاب را در روز قیامت، از او دور گرداند. از کتاب «جامع الاخبار» نقل شده: بعضی از صحابه، از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) نقل کرده اند: که آن حضرت فرمود: برای اموات خود هدیه بفرستید، پرسیدیم: هدیه برای اموات چیست؟ فرمود: صدقه و دعا.
و فرمود: هر جمعه ارواح مؤمنان به آسمان دنیا می آیند و در برابر خانه ها و منازل خود قرار می گیرند و هر یک از ایشان به آواز حزین و با گریه فریاد می کنند: ای اهل من و اولاد من، ای پدر و مادر من، ای خویشان من، به ما به آنچه در دنیا در دست ما بود مهربانی کنید، عذاب و حساب آن بر ما و سودش برای غیر ماست و هر یک خویشان خود را فریاد می کنند: به ما مهربانی کنید به درهمی یا قرص نانی یا جامه ای که خداوند شما را از جامه ی بهشت بپوشاند. پس رسول خدا(صلی الله علیه وآله) گریه کرد و ما گریه کردیم و آن حضرت از زیادی گریستن قدرت بر سخن گفتن نداشت، آنگاه فرمود: اینان برادران دینی شمایند که پس از شادی و نعمت، تبدیل به خاک پوسیده شده اند، اینان به عذاب و هلاکت بر جان های خود فریاد می کنند و می گویند: وای بر ما، اگر آنچه در دست ما بود در طاعت و رضای خدا انفاق می کردیم، نیازمند به شما نبودیم، پس با حسرت و پشیمانی باز می گردند و فریاد می زنند، صدقه مردگان را زود بفرستید.
و نیز از آن حضرت روایت کرده: هر صدقه ای که برای میت داده می شود، فرشته ای آن را در طبقی می گیرد که شعاع آن درخشان است و به هفت آسمان می رسد، پس لب قبر می ایستد و فریاد می کند: «اَلسَّلامُ عَلَیکم یا اَهلَ القُبورِ، اهل شما این هدیه را به سوی شما فرستادند»، پس میت آن را می گیرد و وارد قبر خود می کند و خوابگاهش با آن گسترده می شود. سپس فرمود: هرکس میت را با دادن صدقه مهربانی کند، برای اوست نزد خدا از پاداش، مانند کوه احد و روز قیامت در سایه عرش خدا می باشد، روزی که سایه ای جز سایه عرش خدا نیست؛ زنده و مرده به این صدقه نجات می یابند.
حکایت شده: امیر خراسان را در خواب دیدند که می گفت: برای من آنچه را که برای سگان خود می اندازید بفرستید که به آن نیازمندم.
بدان که زیارت قبور مؤمنان ثواب بسیار دارد و علاوه بر فواید عظیمه ای که بر آن مترتّب است، باعث عبرت و آگاهی و زهد و بی میلی به دنیا و رغبت در آخرت می شود و به هنگام اندوه بسیار و شادی فراوان، باید به قبرستان رفت.
عاقل آن است که در قبرستان از اموات عبرت بگیرد تا لذّت دنیا از دلش بیرون رود و شیرینی کالای دنیوی در کامش تلخ گردد و در فنای دنیا و دگرگونی احوال آن تفکر کند و توجه کند که او نیز به نزدیک ترین زمان مثل ایشان خواهد شد و دستش از عمل کوتاه و سبب عبرت دیگران شود.
راستی که شیخ نظامی در گفته اش زیبا سروده است:
زنده دلی در صف افسردگان
رفت به همسایگی مردگان
حرف فنا خواند ز هر لوح پاک
روح بقا جست ز هر روح پاک
کارشناسی پی تفتیش حال
کرد از او بر سر راهی سؤال
کین همه از زنده رمیدن چراست
رخت سوی مرده کشیدن چراست
گفت پلیدان به مغاک اندرند
پاک نهادان تَهِ خاک اندرند
مرده دلانند به روی زمین
بهر چه با مرده شوم هم نشین
همدمی مرده دهد مردگی
صحبت افسرده دل افسردگی
زیر گِل آنان که پراکنده اند
گرچه به تَن مرده به دِل زنده اند
مرده دلی بود مرا پیش از این
بسته هر چون و چرا پیش از این
زنده شدم از نظر پاکشان
آب حیات است مرا خاکشان
روایت شده: که خدای متعال به عیسی (علیه السلام) وحی فرمود:
یَا عِیسی، هَبْ لِی مِنْ عَیْنِکَ الدُّمُوعَ، وَ مِنْ قَلْبِکَ الْخُشُوعَ، وَ اکْحَلْ عَیْنَیْکَ بِمِیلِ الْحُزْنِ إِذا ضَحِکَ الْبَطَّالُونَ، وَ قُمْ عَلَی قُبُورِ الْأَمْواتِ فَنادِهِمْ بِالصَّوْتِ الرَّفِیعِ لَعَلَّکَ تَأْخُذُ مَوْعِظَتَکَ مِنْهُمْ، وَ قُلْ: إِنِّی لاحِقٌ بِهِمْ فِی اللَّاحِقِینَ.