عبارات مورد جستجو در ۵۲ گوهر پیدا شد:
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الواقعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴿۱﴾
لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴿۲﴾
خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ﴿۳﴾
إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا﴿۴﴾
وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا﴿۵﴾
فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا﴿۶﴾
وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً﴿۷﴾
فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴿۸﴾
وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴿۹﴾
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴿۱۰﴾
أُولَـٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴿۱۱﴾
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴿۱۲﴾
ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ﴿۱۳﴾
وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ﴿۱۴﴾
عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ﴿۱۵﴾
مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ﴿۱۶﴾
يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ﴿۱۷﴾
بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ﴿۱۸﴾
لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ﴿۱۹﴾
وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ﴿۲۰﴾
وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ﴿۲۱﴾
وَحُورٌ عِينٌ﴿۲۲﴾
كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ﴿۲۳﴾
جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴿۲۴﴾
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا﴿۲۵﴾
إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا﴿۲۶﴾
وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ﴿۲۷﴾
فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ﴿۲۸﴾
وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ﴿۲۹﴾
وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ﴿۳۰﴾
وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ﴿۳۱﴾
وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ﴿۳۲﴾
لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ﴿۳۳﴾
وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ﴿۳۴﴾
إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً﴿۳۵﴾
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا﴿۳۶﴾
عُرُبًا أَتْرَابًا﴿۳۷﴾
لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ﴿۳۸﴾
ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ﴿۳۹﴾
وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ﴿۴۰﴾
وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ﴿۴۱﴾
فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ﴿۴۲﴾
وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ﴿۴۳﴾
لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ﴿۴۴﴾
إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَ﴿۴۵﴾
وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ﴿۴۶﴾
وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴿۴۷﴾
أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ﴿۴۸﴾
قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ﴿۴۹﴾
لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ﴿۵۰﴾
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ﴿۵۱﴾
لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ﴿۵۲﴾
فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ﴿۵۳﴾
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ﴿۵۴﴾
فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ﴿۵۵﴾
هَـٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ﴿۵۶﴾
نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ﴿۵۷﴾
أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ﴿۵۸﴾
أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ﴿۵۹﴾
نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴿۶۰﴾
عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ﴿۶۱﴾
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَىٰ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ﴿۶۲﴾
أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ﴿۶۳﴾
أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴿۶۴﴾
لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴿۶۵﴾
إِنَّا لَمُغْرَمُونَ﴿۶۶﴾
بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴿۶۷﴾
أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ﴿۶۸﴾
أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ﴿۶۹﴾
لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ﴿۷۰﴾
أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ﴿۷۱﴾
أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ﴿۷۲﴾
نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ﴿۷۳﴾
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴿۷۴﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴿۷۵﴾
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ﴿۷۶﴾
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴿۷۷﴾
فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ﴿۷۸﴾
لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴿۷۹﴾
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴿۸۰﴾
أَفَبِهَـٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ﴿۸۱﴾
وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴿۸۲﴾
فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ﴿۸۳﴾
وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ﴿۸۴﴾
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ﴿۸۵﴾
فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ﴿۸۶﴾
تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴿۸۷﴾
فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴿۸۸﴾
فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴿۸۹﴾
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ﴿۹۰﴾
فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ﴿۹۱﴾
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ﴿۹۲﴾
فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ﴿۹۳﴾
وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ﴿۹۴﴾
إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ﴿۹۵﴾
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴿۹۶﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الملك
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴿۱﴾
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴿۲﴾
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَـٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ﴿۳﴾
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ﴿۴﴾
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ﴿۵﴾
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴿۶﴾
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ﴿۷﴾
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ﴿۸﴾
قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ﴿۹﴾
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴿۱۰﴾
فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ﴿۱۱﴾
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴿۱۲﴾
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴿۱۳﴾
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴿۱۴﴾
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴿۱۵﴾
أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ﴿۱۶﴾
أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴿۱۷﴾
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴿۱۸﴾
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَـٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴿۱۹﴾
أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ﴿۲۰﴾
أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴿۲۱﴾
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴿۲۲﴾
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴿۲۳﴾
قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴿۲۴﴾
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴿۲۵﴾
قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴿۲۶﴾
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ﴿۲۷﴾
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴿۲۸﴾
قُلْ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴿۲۹﴾
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ﴿۳۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة المعارج
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴿۱﴾
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴿۲﴾
مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ﴿۳﴾
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴿۴﴾
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴿۵﴾
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا﴿۶﴾
وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴿۷﴾
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ﴿۸﴾
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ﴿۹﴾
وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا﴿۱۰﴾
يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ﴿۱۱﴾
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ﴿۱۲﴾
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ﴿۱۳﴾
وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ﴿۱۴﴾
كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ﴿۱۵﴾
نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ﴿۱۶﴾
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ﴿۱۷﴾
وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ﴿۱۸﴾
إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا﴿۱۹﴾
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا﴿۲۰﴾
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا﴿۲۱﴾
إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴿۲۲﴾
الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴿۲۳﴾
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ﴿۲۴﴾
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴿۲۵﴾
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۲۶﴾
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴿۲۷﴾
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴿۲۸﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴿۲۹﴾
إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴿۳۰﴾
فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴿۳۱﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴿۳۲﴾
وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴿۳۳﴾
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴿۳۴﴾
أُولَـٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ﴿۳۵﴾
فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ﴿۳۶﴾
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ﴿۳۷﴾
أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴿۳۸﴾
كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ﴿۳۹﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ﴿۴۰﴾
عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴿۴۱﴾
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴿۴۲﴾
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ﴿۴۳﴾
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴿۴۴﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة القيامة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴿۱﴾
وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴿۲﴾
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ﴿۳﴾
بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ﴿۴﴾
بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ﴿۵﴾
يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ﴿۶﴾
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ﴿۷﴾
وَخَسَفَ الْقَمَرُ﴿۸﴾
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴿۹﴾
يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ﴿۱۰﴾
كَلَّا لَا وَزَرَ﴿۱۱﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ﴿۱۲﴾
يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ﴿۱۳﴾
بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴿۱۴﴾
وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ﴿۱۵﴾
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴿۱۶﴾
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴿۱۷﴾
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴿۱۸﴾
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴿۱۹﴾
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ﴿۲۰﴾
وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ﴿۲۱﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ﴿۲۲﴾
إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴿۲۳﴾
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ﴿۲۴﴾
تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴿۲۵﴾
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ﴿۲۶﴾
وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ﴿۲۷﴾
وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ﴿۲۸﴾
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ﴿۲۹﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ﴿۳۰﴾
فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ﴿۳۱﴾
وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ﴿۳۲﴾
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ﴿۳۳﴾
أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ﴿۳۴﴾
ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ﴿۳۵﴾
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى﴿۳۶﴾
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ﴿۳۷﴾
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ﴿۳۸﴾
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ﴿۳۹﴾
أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ﴿۴۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة المرسلات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴿۱﴾
فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا﴿۲﴾
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا﴿۳﴾
فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا﴿۴﴾
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا﴿۵﴾
عُذْرًا أَوْ نُذْرًا﴿۶﴾
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ﴿۷﴾
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴿۸﴾
وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ﴿۹﴾
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ﴿۱۰﴾
وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ﴿۱۱﴾
لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ﴿۱۲﴾
لِيَوْمِ الْفَصْلِ﴿۱۳﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ﴿۱۴﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۱۵﴾
أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ﴿۱۶﴾
ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ﴿۱۷﴾
كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ﴿۱۸﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۱۹﴾
أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ﴿۲۰﴾
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ﴿۲۱﴾
إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ﴿۲۲﴾
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ﴿۲۳﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۲۴﴾
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا﴿۲۵﴾
أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا﴿۲۶﴾
وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا﴿۲۷﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۲۸﴾
انطَلِقُوا إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ﴿۲۹﴾
انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ﴿۳۰﴾
لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ﴿۳۱﴾
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴿۳۲﴾
كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ﴿۳۳﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۳۴﴾
هَـٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ﴿۳۵﴾
وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ﴿۳۶﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۳۷﴾
هَـٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ ۖ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ﴿۳۸﴾
فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ﴿۳۹﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۰﴾
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ﴿۴۱﴾
وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴿۴۲﴾
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴿۴۳﴾
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴿۴۴﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۵﴾
كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ﴿۴۶﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۷﴾
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ﴿۴۸﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۹﴾
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴿۵۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة النازعات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا﴿۱﴾
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا﴿۲﴾
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا﴿۳﴾
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا﴿۴﴾
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴿۵﴾
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ﴿۶﴾
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ﴿۷﴾
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ﴿۸﴾
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴿۹﴾
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴿۱۰﴾
أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً﴿۱۱﴾
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ﴿۱۲﴾
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ﴿۱۳﴾
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ﴿۱۴﴾
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ﴿۱۵﴾
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴿۱۶﴾
اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ﴿۱۷﴾
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ﴿۱۸﴾
وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ﴿۱۹﴾
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ﴿۲۰﴾
فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ﴿۲۱﴾
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ﴿۲۲﴾
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ﴿۲۳﴾
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ﴿۲۴﴾
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ﴿۲۵﴾
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ﴿۲۶﴾
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا﴿۲۷﴾
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا﴿۲۸﴾
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴿۲۹﴾
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا﴿۳۰﴾
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴿۳۱﴾
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴿۳۲﴾
مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴿۳۳﴾
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ﴿۳۴﴾
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ﴿۳۵﴾
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ﴿۳۶﴾
فَأَمَّا مَن طَغَىٰ﴿۳۷﴾
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴿۳۸﴾
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴿۳۹﴾
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ﴿۴۰﴾
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴿۴۱﴾
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴿۴۲﴾
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا﴿۴۳﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا﴿۴۴﴾
إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا﴿۴۵﴾
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴿۴۶﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الطارق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴿۱﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ﴿۲﴾
النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴿۳﴾
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴿۴﴾
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ﴿۵﴾
خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ﴿۶﴾
يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴿۷﴾
إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ﴿۸﴾
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴿۹﴾
فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ﴿۱۰﴾
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ﴿۱۱﴾
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ﴿۱۲﴾
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ﴿۱۳﴾
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴿۱۴﴾
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا﴿۱۵﴾
وَأَكِيدُ كَيْدًا﴿۱۶﴾
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا﴿۱۷﴾
نهج البلاغه : خطبه ها
پيرامون توحيد
و من خطبة له عليه‌السلام في التوحيد و تجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة
مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ وَ لاَ حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ وَ لاَ إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ وَ لاَ صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ تَوَهَّمَهُ
كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ وَ كُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ
فَاعِلٌ لاَ بِاضْطِرَابِ آلَةٍ مُقَدِّرٌ لاَ بِجَوْلِ فِكْرَةٍ غَنِيٌّ لاَ بِاسْتِفَادَةٍ لاَ تَصْحَبُهُ اَلْأَوْقَاتُ وَ لاَ تَرْفِدُهُ اَلْأَدَوَاتُ سَبَقَ اَلْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ اَلْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ اَلاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ
بِتَشْعِيرِهِ اَلْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لاَ مَشْعَرَ لَهُ وَ بِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ اَلْأُمُورِ عُرِفَ أَنْ لاَ ضِدَّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ اَلْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لاَ قَرِينَ لَهُ
ضَادَّ اَلنُّورَ بِالظُّلْمَةِ وَ اَلْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ وَ اَلْجُمُودَ بِالْبَلَلِ وَ اَلْحَرُورَ بِالصَّرَدِ مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا مُقَارِنٌ بَيْنَ مُتَبَايِنَاتِهَا مُقَرِّبٌ بَيْنَ مُتَبَاعِدَاتِهَا مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا
لاَ يُشْمَلُ بِحَدٍّ وَ لاَ يُحْسَبُ بِعَدٍّ وَ إِنَّمَا تَحُدُّ اَلْأَدَوَاتُ أَنْفُسَهَا وَ تُشِيرُ اَلْآلاَتُ إِلَى نَظَائِرِهَا
مَنَعَتْهَا مُنْذُ اَلْقِدْمَةَ وَ حَمَتْهَا قَدُ اَلْأَزَلِيَّةَ وَ جَنَّبَتْهَا لَوْلاَ اَلتَّكْمِلَةَ بِهَا تَجَلَّى صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ وَ بِهَا اِمْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ اَلْعُيُونِ
وَ لاَ يَجْرِي عَلَيْهِ اَلسُّكُونُ وَ اَلْحَرَكَةُ وَ كَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ وَ يَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ وَ يَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ أَحْدَثَهُ إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ وَ لَتَجَزَّأَ كُنْهُهُ وَ لاَمْتَنَعَ مِنَ اَلْأَزَلِ مَعْنَاهُ
وَ لَكَانَ لَهُ وَرَاءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ أَمَامٌ وَ لاَلْتَمَسَ اَلتَّمَامَ إِذْ لَزِمَهُ اَلنُّقْصَانُ وَ إِذاً لَقَامَتْ آيَةُ اَلْمَصْنُوعِ فِيهِ وَ لَتَحَوَّلَ دَلِيلاً بَعْدَ أَنْ كَانَ مَدْلُولاً عَلَيْهِ وَ خَرَجَ بِسُلْطَانِ اَلاِمْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ مَا يُؤَثِّرُ فِي غَيْرِهِ
اَلَّذِي لاَ يَحُولُ وَ لاَ يَزُولُ وَ لاَ يَجُوزُ عَلَيْهِ اَلْأُفُولُ لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْلُوداً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَصِيرَ مَحْدُوداً جَلَّ عَنِ اِتِّخَاذِ اَلْأَبْنَاءِ وَ طَهُرَ عَنْ مُلاَمَسَةِ اَلنِّسَاءِ
لاَ تَنَالُهُ اَلْأَوْهَامُ فَتُقَدِّرَهُ وَ لاَ تَتَوَهَّمُهُ اَلْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ وَ لاَ تُدْرِكُهُ اَلْحَوَاسُّ فَتُحِسَّهُ وَ لاَ تَلْمِسُهُ اَلْأَيْدِي فَتَمَسَّهُ وَ لاَ يَتَغَيَّرُ بِحَالٍ وَ لاَ يَتَبَدَّلُ فِي اَلْأَحْوَالِ وَ لاَ تُبْلِيهِ اَللَّيَالِي وَ اَلْأَيَّامُ وَ لاَ يُغَيِّرُهُ اَلضِّيَاءُ وَ اَلظَّلاَمُ
وَ لاَ يُوصَفُ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْأَجْزَاءِ وَ لاَ بِالْجَوَارِحِ وَ اَلْأَعْضَاءِ وَ لاَ بِعَرَضٍ مِنَ اَلْأَعْرَاضِ وَ لاَ بِالْغَيْرِيَّةِ وَ اَلْأَبْعَاضِ
وَ لاَ يُقَالُ لَهُ حَدٌّ وَ لاَ نِهَايَةٌ وَ لاَ اِنْقِطَاعٌ وَ لاَ غَايَةٌ وَ لاَ أَنَّ اَلْأَشْيَاءَ تَحْوِيهِ فَتُقِلَّهُ أَوْ تُهْوِيَهُ أَوْ أَنَّ شَيْئاً يَحْمِلُهُ فَيُمِيلَهُ أَوْ يُعَدِّلَهُ لَيْسَ فِي اَلْأَشْيَاءِ بِوَالِجٍ وَ لاَ عَنْهَا بِخَارِجٍ
يُخْبِرُ لاَ بِلِسَانٍ وَ لَهَوَاتٍ وَ يَسْمَعُ لاَ بِخُرُوقٍ وَ أَدَوَاتٍ يَقُولُ وَ لاَ يَلْفِظُ وَ يَحْفَظُ وَ لاَ يَتَحَفَّظُ وَ يُرِيدُ وَ لاَ يُضْمِرُ يُحِبُّ وَ يَرْضَى مِنْ غَيْرِ رِقَّةٍ وَ يُبْغِضُ وَ يَغْضَبُ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ
يَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ كَوْنَهُ كُنْ فَيَكُونُ لاَ بِصَوْتٍ يَقْرَعُ وَ لاَ بِنِدَاءٍ يُسْمَعُ وَ إِنَّمَا كَلاَمُهُ سُبْحَانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَهُ وَ مَثَّلَهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ كَائِناً وَ لَوْ كَانَ قَدِيماً لَكَانَ إِلَهاً ثَانِياً
لاَ يُقَالُ كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ اَلصِّفَاتُ اَلْمُحْدَثَاتُ وَ لاَ يَكُونُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ فَصْلٌ وَ لاَ لَهُ عَلَيْهَا فَضْلٌ فَيَسْتَوِيَ اَلصَّانِعُ وَ اَلْمَصْنُوعُ وَ يَتَكَافَأَ اَلْمُبْتَدَعُ وَ اَلْبَدِيعُ
خَلَقَ اَلْخَلاَئِقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ خَلاَ مِنْ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهَا بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ
وَ أَنْشَأَ اَلْأَرْضَ فَأَمْسَكَهَا مِنْ غَيْرِ اِشْتِغَالٍ وَ أَرْسَاهَا عَلَى غَيْرِ قَرَارٍ وَ أَقَامَهَا بِغَيْرِ قَوَائِمَ وَ رَفَعَهَا بِغَيْرِ دَعَائِمَ وَ حَصَّنَهَا مِنَ اَلْأَوَدِ وَ اَلاِعْوِجَاجِ وَ مَنَعَهَا مِنَ اَلتَّهَافُتِ وَ اَلاِنْفِرَاجِ
أَرْسَى أَوْتَادَهَا وَ ضَرَبَ أَسْدَادَهَا وَ اِسْتَفَاضَ عُيُونَهَا وَ خَدَّ أَوْدِيَتَهَا فَلَمْ يَهِنْ مَا بَنَاهُ وَ لاَ ضَعُفَ مَا قَوَّاهُ
هُوَ اَلظَّاهِرُ عَلَيْهَا بِسُلْطَانِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ هُوَ اَلْبَاطِنُ لَهَا بِعِلْمِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ اَلْعَالِي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْهَا بِجَلاَلِهِ وَ عِزَّتِهِ لاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ مِنْهَا طَلَبَهُ وَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فَيَغْلِبَهُ وَ لاَ يَفُوتُهُ اَلسَّرِيعُ مِنْهَا فَيَسْبِقَهُ وَ لاَ يَحْتَاجُ إِلَى ذِي مَالٍ فَيَرْزُقَهُ
خَضَعَتِ اَلْأَشْيَاءُ لَهُ وَ ذَلَّتْ مُسْتَكِينَةً لِعَظَمَتِهِ لاَ تَسْتَطِيعُ اَلْهَرَبَ مِنْ سُلْطَانِهِ إِلَى غَيْرِهِ فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَ ضَرِّهِ
وَ لاَ كُفْءَ لَهُ فَيُكَافِئَهُ وَ لاَ نَظِيرَ لَهُ فَيُسَاوِيَهُ هُوَ اَلْمُفْنِي لَهَا بَعْدَ وُجُودِهَا حَتَّى يَصِيرَ مَوْجُودُهَا كَمَفْقُودِهَا
وَ لَيْسَ فَنَاءُ اَلدُّنْيَا بَعْدَ اِبْتِدَاعِهَا بِأَعْجَبَ مِنْ إِنْشَائِهَا وَ اِخْتِرَاعِهَا
وَ كَيْفَ وَ لَوِ اِجْتَمَعَ جَمِيعُ حَيَوَانِهَا مِنْ طَيْرِهَا وَ بَهَائِمِهَا وَ مَا كَانَ مِنْ مُرَاحِهَا وَ سَائِمِهَا وَ أَصْنَافِ أَسْنَاخِهَا وَ أَجْنَاسِهَا وَ مُتَبَلِّدَةِ أُمَمِهَا وَ أَكْيَاسِهَا عَلَى إِحْدَاثِ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرَتْ عَلَى إِحْدَاثِهَا
وَ لاَ عَرَفَتْ كَيْفَ اَلسَّبِيلُ إِلَى إِيجَادِهَا وَ لَتَحَيَّرَتْ عُقُولُهَا فِي عِلْمِ ذَلِكَ وَ تَاهَتْ وَ عَجَزَتْ قُوَاهَا وَ تَنَاهَتْ وَ رَجَعَتْ خَاسِئَةً حَسِيرَةً عَارِفَةً بِأَنَّهَا مَقْهُورَةٌ مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشَائِهَا مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إِفْنَائِهَا
وَ إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَعُودُ بَعْدَ فَنَاءِ اَلدُّنْيَا وَحْدَهُ لاَ شَيْءَ مَعَهُ كَمَا كَانَ قَبْلَ اِبْتِدَائِهَا كَذَلِكَ يَكُونُ بَعْدَ فَنَائِهَا بِلاَ وَقْتٍ وَ لاَ مَكَانٍ وَ لاَ حِينٍ وَ لاَ زَمَانٍ
عُدِمَتْ عِنْدَ ذَلِكَ اَلْآجَالُ وَ اَلْأَوْقَاتُ وَ زَالَتِ اَلسِّنُونَ وَ اَلسَّاعَاتُ فَلاَ شَيْءَ إِلاَّ اَللّٰهُ اَلْوٰاحِدُ اَلْقَهّٰارُ اَلَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُ جَمِيعِ اَلْأُمُورِ
بِلاَ قُدْرَةٍ مِنْهَا كَانَ اِبْتِدَاءُ خَلْقِهَا وَ بِغَيْرِ اِمْتِنَاعٍ مِنْهَا كَانَ فَنَاؤُهَا وَ لَوْ قَدَرَتْ عَلَى اَلاِمْتِنَاعِ لَدَامَ بَقَاؤُهَا
لَمْ يَتَكَاءَدْهُ صُنْعُ شَيْءٍ مِنْهَا إِذْ صَنَعَهُ وَ لَمْ يَؤُدْهُ مِنْهَا خَلْقُ مَا خَلَقَهُ وَ بَرَأَهُ وَ لَمْ يُكَوِّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لاَ لِخَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ نُقْصَانٍ وَ لاَ لِلاِسْتِعَانَةِ بِهَا عَلَى نِدٍّ مُكَاثِرٍ
وَ لاَ لِلاِحْتِرَازِ بِهَا مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ وَ لاَ لِلاِزْدِيَادِ بِهَا فِي مُلْكِهِ وَ لاَ لِمُكَاثَرَةِ شَرِيكٍ فِي شِرْكِهِ وَ لاَ لِوَحْشَةٍ كَانَتْ مِنْهُ فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ إِلَيْهَا
ثُمَّ هُوَ يُفْنِيهَا بَعْدَ تَكْوِينِهَا لاَ لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي تَصْرِيفِهَا وَ تَدْبِيرِهَا وَ لاَ لِرَاحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَيْهِ وَ لاَ لِثِقَلِ شَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهِ لاَ يُمِلُّهُ طُولُ بَقَائِهَا فَيَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنَائِهَا
وَ لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ دَبَّرَهَا بِلُطْفِهِ وَ أَمْسَكَهَا بِأَمْرِهِ وَ أَتْقَنَهَا بِقُدْرَتِهِ
ثُمَّ يُعِيدُهَا بَعْدَ اَلْفَنَاءِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهَا
وَ لاَ اِسْتِعَانَةٍ بِشَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهَا وَ لاَ لاِنْصِرَافٍ مِنْ حَالِ وَحْشَةٍ إِلَى حَالِ اِسْتِئْنَاسٍ وَ لاَ مِنْ حَالِ جَهْلٍ وَ عَمًى إِلَى حَالِ عِلْمٍ وَ اِلْتِمَاسٍ وَ لاَ مِنْ فَقْرٍ وَ حَاجَةٍ إِلَى غِنًى وَ كَثْرَةٍ وَ لاَ مِنْ ذُلٍّ وَ ضَعَةٍ إِلَى عِزٍّ وَ قُدْرَةٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
شگفتى آفرينش پديده ها
و من خطبة له عليه‌السلام في عجيب صنعة الكون وَ كَانَ مِنِ اِقْتِدَارِ جَبَرُوتِهِ وَ بَدِيعِ لَطَائِفِ صَنْعَتِهِ أَنْ جَعَلَ مِنْ مَاءِ اَلْبَحْرِ اَلزَّاخِرِ اَلْمُتَرَاكِمِ اَلْمُتَقَاصِفِ يَبَساً جَامِداً
ثُمَّ فَطَرَ مِنْهُ أَطْبَاقاً فَفَتَقَهَا سَبْعَ سَمَاوَاتٍ بَعْدَ اِرْتِتَاقِهَا فَاسْتَمْسَكَتْ بِأَمْرِهِ وَ قَامَتْ عَلَى حَدِّهِ
وَ أَرْسَى أَرْضاً يَحْمِلُهَا اَلْأَخْضَرُ اَلْمُثْعَنْجِرُ وَ اَلْقَمْقَامُ اَلْمُسَخَّرُ قَدْ ذَلَّ لِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِهَيْبَتِهِ وَ وَقَفَ اَلْجَارِي مِنْهُ لِخَشْيَتِهِ
وَ جَبَلَ جَلاَمِيدَهَا وَ نُشُوزَ مُتُونِهَا وَ أَطْوَادِهَا فَأَرْسَاهَا فِي مَرَاسِيهَا وَ أَلْزَمَهَا قَرَارَاتِهَا فَمَضَتْ رُءُوسُهَا فِي اَلْهَوَاءِ وَ رَسَتْ أُصُولُهَا فِي اَلْمَاءِ
فَأَنْهَدَ جِبَالَهَا عَنْ سُهُولِهَا وَ أَسَاخَ قَوَاعِدَهَا فِي مُتُونِ أَقْطَارِهَا وَ مَوَاضِعِ أَنْصَابِهَا فَأَشْهَقَ قِلاَلَهَا وَ أَطَالَ أَنْشَازَهَا وَ جَعَلَهَا لِلْأَرْضِ عِمَاداً وَ أَرَّزَهَا فِيهَا أَوْتَاداً
فَسَكَنَتْ عَلَى حَرَكَتِهَا مِنْ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا أَوْ تَسِيخَ بِحِمْلِهَا أَوْ تَزُولَ عَنْ مَوَاضِعِهَا
فَسُبْحَانَ مَنْ أَمْسَكَهَا بَعْدَ مَوَجَانِ مِيَاهِهَا وَ أَجْمَدَهَا بَعْدَ رُطُوبَةِ أَكْنَافِهَا فَجَعَلَهَا لِخَلْقِهِ مِهَاداً وَ بَسَطَهَا لَهُمْ فِرَاشاً فَوْقَ بَحْرٍ لُجِّيٍّ رَاكِدٍ لاَ يَجْرِي وَ قَائِمٍ لاَ يَسْرِي
تُكَرْكِرُهُ اَلرِّيَاحُ اَلْعَوَاصِفُ وَ تَمْخُضُهُ اَلْغَمَامُ اَلذَّوَارِفُ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشىٰ
نهج البلاغه : حکمت ها
رضا و تسلیم در برابر خداوند
وَ قَالَ عليه‌السلام اِعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ اَللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ وَ إِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ وَ اِشْتَدَّتْ طَلِبَتُهُ وَ قَوِيَتْ مَكِيدَتُهُ أَكْثَرَ مِمَّا سُمِّيَ لَهُ فِي اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ
وَ لَمْ يَحُلْ بَيْنَ اَلْعَبْدِ فِي ضَعْفِهِ وَ قِلَّةِ حِيلَتِهِ وَ بَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سُمِّيَ لَهُ فِي اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ
وَ اَلْعَارِفُ لِهَذَا اَلْعَامِلُ بِهِ أَعْظَمُ اَلنَّاسِ رَاحَةً فِي مَنْفَعَةٍ وَ اَلتَّارِكُ لَهُ اَلشَّاكُّ فِيهِ أَعْظَمُ اَلنَّاسِ شُغُلاً فِي مَضَرَّةٍ
وَ رُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ بِالنُّعْمَى
وَ رُبَّ مُبْتَلًى مَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوَى
فَزِدْ أَيُّهَا اَلْمُسْتَنْفِعُ فِي شُكْرِكَ وَ قَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ وَ قِفْ عِنْدَ مُنْتَهَى رِزْقِكَ
نهج البلاغه : خطبه ها
شگفتى آفرينش پديده ها
و من خطبة له عليه‌السلام في عجيب صنعة الكون وَ كَانَ مِنِ اِقْتِدَارِ جَبَرُوتِهِ وَ بَدِيعِ لَطَائِفِ صَنْعَتِهِ أَنْ جَعَلَ مِنْ مَاءِ اَلْبَحْرِ اَلزَّاخِرِ اَلْمُتَرَاكِمِ اَلْمُتَقَاصِفِ يَبَساً جَامِداً
ثُمَّ فَطَرَ مِنْهُ أَطْبَاقاً فَفَتَقَهَا سَبْعَ سَمَاوَاتٍ بَعْدَ اِرْتِتَاقِهَا فَاسْتَمْسَكَتْ بِأَمْرِهِ وَ قَامَتْ عَلَى حَدِّهِ
وَ أَرْسَى أَرْضاً يَحْمِلُهَا اَلْأَخْضَرُ اَلْمُثْعَنْجِرُ وَ اَلْقَمْقَامُ اَلْمُسَخَّرُ قَدْ ذَلَّ لِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِهَيْبَتِهِ وَ وَقَفَ اَلْجَارِي مِنْهُ لِخَشْيَتِهِ
وَ جَبَلَ جَلاَمِيدَهَا وَ نُشُوزَ مُتُونِهَا وَ أَطْوَادِهَا فَأَرْسَاهَا فِي مَرَاسِيهَا وَ أَلْزَمَهَا قَرَارَاتِهَا فَمَضَتْ رُءُوسُهَا فِي اَلْهَوَاءِ وَ رَسَتْ أُصُولُهَا فِي اَلْمَاءِ
فَأَنْهَدَ جِبَالَهَا عَنْ سُهُولِهَا وَ أَسَاخَ قَوَاعِدَهَا فِي مُتُونِ أَقْطَارِهَا وَ مَوَاضِعِ أَنْصَابِهَا فَأَشْهَقَ قِلاَلَهَا وَ أَطَالَ أَنْشَازَهَا وَ جَعَلَهَا لِلْأَرْضِ عِمَاداً وَ أَرَّزَهَا فِيهَا أَوْتَاداً
فَسَكَنَتْ عَلَى حَرَكَتِهَا مِنْ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا أَوْ تَسِيخَ بِحِمْلِهَا أَوْ تَزُولَ عَنْ مَوَاضِعِهَا
فَسُبْحَانَ مَنْ أَمْسَكَهَا بَعْدَ مَوَجَانِ مِيَاهِهَا وَ أَجْمَدَهَا بَعْدَ رُطُوبَةِ أَكْنَافِهَا فَجَعَلَهَا لِخَلْقِهِ مِهَاداً وَ بَسَطَهَا لَهُمْ فِرَاشاً فَوْقَ بَحْرٍ لُجِّيٍّ رَاكِدٍ لاَ يَجْرِي وَ قَائِمٍ لاَ يَسْرِي
تُكَرْكِرُهُ اَلرِّيَاحُ اَلْعَوَاصِفُ وَ تَمْخُضُهُ اَلْغَمَامُ اَلذَّوَارِفُ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشىٰ
نهج البلاغه : حکمت ها
تفسير لا حول و لا قوة الا بالله
وَ قَالَ عليه‌السلام وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِمْ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ
إِنَّا لاَ نَمْلِكُ مَعَ اَللَّهِ شَيْئاً وَ لاَ نَمْلِكُ إِلاَّ مَا مَلَّكَنَا فَمَتَى مَلَّكَنَا مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنَّا كَلَّفَنَا وَ مَتَى أَخَذَهُ مِنَّا وَضَعَ تَكْلِيفَهُ عَنَّا