عبارات مورد جستجو در ۱۳۲ گوهر پیدا شد:
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق زن بر شوهر
و أما حـق رعيتك بملك النكاح فـأن تعلـم إن الله جعلهـا سكنـا و مستراحـا و انسـا و واقية ؛ و كذلك كل واحد منكما يجب ان يحمد الله على صاحبه و يعلم أن ذلك نعمــة منه عليه و وجب ان يحسن صحبة نعمة الله و يكرمها و يرفــق بها و إن كان حقك عليها اغلظ و طاعتك بها الزم فيما احببت و كرهت ما لم تكن معصية ؛ فإن لها حق الرحمة و المؤانسة و موضع السكون إليها قضاء اللذة التى لابد من قضائها و ذلك عظيم ؛ و لا قوة الا بالله.
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق مملوک (خدمتكار)
و أما حق رعيتك بملك اليمين فأن تعلم أنه خلق ربك و لحمك و دمك و أنك تملكه لا أنت صنعته دون الله و لا خلقت له سمعا و لا بصرا و لا أجريت له رزقا؛ و لكن الله كفاك ذلك بمـن سخـره لك وائتمنـك عليه واستودعـك اياه لتحفظـه فيـه و تسير فيـه بسيرته فتطعمه مما تأكل و تلبسه مما تلبس و لا تكلفه ما لا يطيق ؛ فان كرهت(ـه) خرجت إلى الله منه واستبدلت به ولم تعذب خلق الله ؛ ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق پدر
وأما حق أبيك فتعلـم أنـه أصلك و أنـك فرعـه و أنـك لولاه لم تكـن ؛ فمهما رأيت فى نفسك مما يعجبك؛ فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه واحمدلله و اشكره على قـدر ذلك ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق فرزند بر پدر و مادر
و اما حق ولدك فتعلم انه منك و مضاف اليك فى عاجل الدنيا بخيره و شره و انك مسؤ ول عما وليته من حسن الادب و الدلالة على ربه و المعونة له على طاعته فيك و فى نفسه ، فمثاب على ذلك و معاقب ، فاعمل فى امره عمل المتزين بحس اثره عليك فى عاجل الدنيا، المعذر الى ربه فيما بينك و بينه بحسن القيام عليه و الاخذ له و لا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق آزاد کرده
و اما حق مولاك الجارية عليه نعمتك فأن تعلم أن الله جعلك حامية عليه و واقية و ناصرا و معقلا وجعله لك وسيلة وسببا بينك و بينه ؛ فبالحرى أن يحجبك عن النار فيكون فى ذلك ثواب منه فى الآجل و يحكم لك بميراثه فى العاجل اذا لم يكن له رحم مكافأة لماأنفقته من مالك عليه وقمت به من حقه بعد إنفاق مالك فإن لم تخفه خيف عليك أن لا يطيب عليك ميراثه ؛ و لا قوة الا بالله.
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق همسايه
وأما حق الجار فحفظه غائبا و كرامته شاهدا و نصرته و معونته فى الحالين جميعا لا تتبع له عورة ولا تبحث له سوء(ة) لتعرفها؛ فإن عرفتها منه عن غير إرادة منك ولا تكلف ؛ كنت لما علمت حصنا حصينا وسترا ستيرا؛ لوبحثت الاسنة عنه ضميرا لم تتصل إليه لإ نطوائه عليه . لا تستمع عليه من حيث لا يعلم . لا تسلمه عند شديدة ولا تحسده عنــد نعمة . تقيـل عثرته وتغفر زلته . ولا تدخر حلمك عنه إذا جهل عليك ولا تخرج أن تكون سلما له ترد عنه لسان الشتيمة وتبطل فيه كيد حامل النصيحة و تعاشره معاشرة كريمة ؛ و لا حول ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق شريک
وأما حق الشريك فإن غاب كفيته وإن حضرساويته ولا تعزم على حكمك دون حكمه ولا تعمل برأيك دون مناظرته وتحفظ عليه ماله وتنفى عنه خيانته فيما عز أو هـان فإنه بلغنا " أن يد الله على الشريكين ما لم يتخاونا " ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق طلبكار
وأما حـق الغـريم الطالب لك فإن كنت موسرا أوفيته وأغنيته ولم تـرده وتمطله فإن رسـول الله صلى الله عليـه والـه وسلم قال : " مطل الغنى ظلم " و إن كنت معسرا أرضيته بحسن القول وطلبت إليه طلبا جميلا ورددته عن نفسك ردا لطيفا ولم تجمع عليه ذهاب ماله وسوء معاملته فإن ذلك لؤم ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق مدعی
وأما حـق الخصم المدعى عليك فإن كان ما يدعى عليك حقا لم تنفسخ فى حجتـه و لم تعمل فى ابطال دعوته ؛ و كنت خصم نفسك له والحاكم عليها والشاهد له بحقه دون شهادة الشهود ؛ فإن ذلك حـق الله عليك و إن كان ما يدعيـه باطلا رفقت بـه و روعته و ناشدته بدينه و كسرت حدته بذكر الله و ألقيت حشو الكلام ولغطه الذى لا يردعنك عادية عدوك بل تبوء باثمه وبه يشحذعليك سيف عداوته لان لفظة السوء تبعث الشر والخير مقمعة للشر ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق مدعی عليه
وأما حـق الخصم المدعى عليه فـإن كان ماتدعيـه حقـا أجمـلت فى مقاولتـه بمخرج الدعوى ؛ فإن للدعوى غلطة فى سمع المدعى عليـه و قصدت قصـد حجتك بالـرفق و أمهل المهلة وأبين البيان وألطف اللطف ولم تتشاغل عن حجتك بمنازعته بالقيـل والقال فتذهب عنك حجتك ولا يكون لك فى ذلك درك ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق كسی كه تو از او كمک میخواهی
وأما حق المسئول فحقه إن اعطى قبل منه ما اعطى بالشكر له و المعرفة لفضلـه و طلب وجه العذر فى منعه وأحسن به الظن واعلم أنه إن منع ( فماله) منع وأن ليس التثريب فى ماله ؛ وإن كان ظالما فإن الانسان لظلوم كفار
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق غير مسلمانانی كه در حال جنگ با مسلمانان نباشند
وأما حق اهل الذمة فالحكم فيهم أن تقبل منهم ما قبل الله وتفى بما جعل الله لهم من ذمته وعهده وتكلهم اليه فيما طلبوا من أنفسهم وأجبروا عليه وتحكم فيهم بما حكم الله به على نفسك فيما جرى بينك (وبينهم) من معاملة وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة الله والوفاء بعهده وعهد رسول الله صلى الله عليه واله حائل فانه بلغنا أنه قال : " من ظلم معاهدا فأنا خصمه " فاتق الله و لا حول ولا قوة الا بالله