عبارات مورد جستجو در ۱۶۳ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : نامه ها
وصیت امام علیه السلام بعد از ضربت ابن ملجم
و من كلام له عليهالسلام قاله قبل موته على سبيل الوصية لما ضربه ابن ملجم لعنه الله وَصِيَّتِي لَكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً وَ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوآله فَلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ اَلْعَمُودَيْنِ وَ أَوْقِدُوا هَذَيْنِ اَلْمِصْبَاحَيْنِ وَ خَلاَكُمْ ذَمٌّ
أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ وَ اَلْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ وَ غَداً مُفَارِقُكُمْ إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ وَ هُوَ لَكُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا أَ لاٰ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَكُمْ
وَ اَللَّهِ مَا فَجَأَنِي مِنَ اَلْمَوْتِ وَارِدٌ كَرِهْتُهُ وَ لاَ طَالِعٌ أَنْكَرْتُهُ وَ مَا كُنْتُ إِلاَّ كَقَارِبٍ وَرَدَ وَ طَالِبٍ وَجَدَ وَ مٰا عِنْدَ اَللّٰهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرٰارِ
قال السيد الشريف رضي الله عنه أقول و قد مضى بعض هذا الكلام فيما تقدم من الخطب إلا أن فيه هاهنا زيادة أوجبت تكريره
أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ وَ اَلْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ وَ غَداً مُفَارِقُكُمْ إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ وَ هُوَ لَكُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا أَ لاٰ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَكُمْ
وَ اَللَّهِ مَا فَجَأَنِي مِنَ اَلْمَوْتِ وَارِدٌ كَرِهْتُهُ وَ لاَ طَالِعٌ أَنْكَرْتُهُ وَ مَا كُنْتُ إِلاَّ كَقَارِبٍ وَرَدَ وَ طَالِبٍ وَجَدَ وَ مٰا عِنْدَ اَللّٰهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرٰارِ
قال السيد الشريف رضي الله عنه أقول و قد مضى بعض هذا الكلام فيما تقدم من الخطب إلا أن فيه هاهنا زيادة أوجبت تكريره
نهج البلاغه : حکمت ها
تغییر حکم با تغییر شرایط
وَ سُئِلَ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اَلرَّسُولِ صلىاللهعليهوآلهوسلم غَيِّرُوا اَلشَّيْبَ وَ لاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ فَقَالَ عليهالسلام
إِنَّمَا قَالَ صلىاللهعليهوآلهوسلم ذَلِكَ وَ اَلدِّينُ قُلٌّ فَأَمَّا اَلْآنَ وَ قَدِ اِتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ فَامْرُؤٌ وَ مَا اِخْتَارَ
إِنَّمَا قَالَ صلىاللهعليهوآلهوسلم ذَلِكَ وَ اَلدِّينُ قُلٌّ فَأَمَّا اَلْآنَ وَ قَدِ اِتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ فَامْرُؤٌ وَ مَا اِخْتَارَ
نهج البلاغه : حکمت ها
ویژگی های انسان نمونه
وَ قَالَ عليهالسلام طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ أَنْفَقَ اَلْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ اَلْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ وَ عَزَلَ عَنِ اَلنَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ اَلسُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إِلَى اَلْبِدْعَةِ
قال الرضي أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم و كذلك الذي قبله
قال الرضي أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم و كذلك الذي قبله
نهج البلاغه : حکمت ها
ضد ارزش های شگفت
وَ قَالَ عليهالسلام عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ اَلْفَقْرَ اَلَّذِي مِنْهُ هَرَبَ وَ يَفُوتُهُ اَلْغِنَى اَلَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ فَيَعِيشُ فِي اَلدُّنْيَا عَيْشَ اَلْفُقَرَاءِ وَ يُحَاسَبُ فِي اَلْآخِرَةِ حِسَابَ اَلْأَغْنِيَاءِ
وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ اَلَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً وَ يَكُونُ غَداً جِيفَةً
وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اَللَّهِ وَ هُوَ يَرَى خَلْقَ اَللَّهِ
وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ اَلْمَوْتَ وَ هُوَ يَرَى اَلْمَوْتَى
وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ اَلنَّشْأَةَ اَلْأُخْرَى وَ هُوَ يَرَى اَلنَّشْأَةَ اَلْأُولَى
وَ عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ اَلْفَنَاءِ وَ تَارِكٍ دَارَ اَلْبَقَاءِ
وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ اَلَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً وَ يَكُونُ غَداً جِيفَةً
وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اَللَّهِ وَ هُوَ يَرَى خَلْقَ اَللَّهِ
وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ اَلْمَوْتَ وَ هُوَ يَرَى اَلْمَوْتَى
وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ اَلنَّشْأَةَ اَلْأُخْرَى وَ هُوَ يَرَى اَلنَّشْأَةَ اَلْأُولَى
وَ عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ اَلْفَنَاءِ وَ تَارِكٍ دَارَ اَلْبَقَاءِ
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از فتنهها و حوادث آینده
و من خطبة له عليهالسلام يومئ فيها إلى ذكر الملاحم
يَعْطِفُ اَلْهَوَى عَلَى اَلْهُدَى إِذَا عَطَفُوا اَلْهُدَى عَلَى اَلْهَوَى
وَ يَعْطِفُ اَلرَّأْيَ عَلَى اَلْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا اَلْقُرْآنَ عَلَى اَلرَّأْيِ
و منها حَتَّى تَقُومَ اَلْحَرْبُ بِكُمْ عَلَى سَاقٍ بَادِياً نَوَاجِذُهَا
مَمْلُوءَةً أَخْلاَفُهَا
حُلْواً رَضَاعُهَا عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا
أَلاَ وَ فِي غَدٍ وَ سَيَأْتِي غَدٌ بِمَا لاَ تَعْرِفُونَ
يَأْخُذُ اَلْوَالِي مِنْ غَيْرِهَا عُمَّالَهَا عَلَى مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا
وَ تُخْرِجُ لَهُ اَلْأَرْضُ أَفَالِيذَ كَبِدِهَا
وَ تُلْقِي إِلَيْهِ سِلْماً مَقَالِيدَهَا
فَيُرِيكُمْ كَيْفَ عَدْلُ اَلسِّيرَةِ
وَ يُحْيِي مَيِّتَ اَلْكِتَابِ وَ اَلسُّنَّةِ
منها كَأَنِّي بِهِ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَعَطَفَ عَلَيْهَا عَطْفَ اَلضَّرُوسِ
وَ فَرَشَ اَلْأَرْضَ بِالرُّءُوسِ
قَدْ فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
بَعِيدَ اَلْجَوْلَةِ عَظِيمَ اَلصَّوْلَةِ
وَ اَللَّهِ لَيُشَرِّدَنَّكُمْ فِي أَطْرَافِ اَلْأَرْضِ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ كَالْكُحْلِ فِي اَلْعَيْنِ
فَلاَ تَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى تَئُوبَ إِلَى اَلْعَرَبِ عَوَازِبُ أَحْلاَمِهَا
فَالْزَمُوا اَلسُّنَنَ اَلْقَائِمَةَ وَ اَلْآثَارَ اَلْبَيِّنَةَ وَ اَلْعَهْدَ اَلْقَرِيبَ اَلَّذِي عَلَيْهِ بَاقِي اَلنُّبُوَّةِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَلشَّيْطَانَ إِنَّمَا يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ لِتَتَّبِعُوا عَقِبَهُ
يَعْطِفُ اَلْهَوَى عَلَى اَلْهُدَى إِذَا عَطَفُوا اَلْهُدَى عَلَى اَلْهَوَى
وَ يَعْطِفُ اَلرَّأْيَ عَلَى اَلْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا اَلْقُرْآنَ عَلَى اَلرَّأْيِ
و منها حَتَّى تَقُومَ اَلْحَرْبُ بِكُمْ عَلَى سَاقٍ بَادِياً نَوَاجِذُهَا
مَمْلُوءَةً أَخْلاَفُهَا
حُلْواً رَضَاعُهَا عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا
أَلاَ وَ فِي غَدٍ وَ سَيَأْتِي غَدٌ بِمَا لاَ تَعْرِفُونَ
يَأْخُذُ اَلْوَالِي مِنْ غَيْرِهَا عُمَّالَهَا عَلَى مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا
وَ تُخْرِجُ لَهُ اَلْأَرْضُ أَفَالِيذَ كَبِدِهَا
وَ تُلْقِي إِلَيْهِ سِلْماً مَقَالِيدَهَا
فَيُرِيكُمْ كَيْفَ عَدْلُ اَلسِّيرَةِ
وَ يُحْيِي مَيِّتَ اَلْكِتَابِ وَ اَلسُّنَّةِ
منها كَأَنِّي بِهِ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَعَطَفَ عَلَيْهَا عَطْفَ اَلضَّرُوسِ
وَ فَرَشَ اَلْأَرْضَ بِالرُّءُوسِ
قَدْ فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
بَعِيدَ اَلْجَوْلَةِ عَظِيمَ اَلصَّوْلَةِ
وَ اَللَّهِ لَيُشَرِّدَنَّكُمْ فِي أَطْرَافِ اَلْأَرْضِ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ كَالْكُحْلِ فِي اَلْعَيْنِ
فَلاَ تَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى تَئُوبَ إِلَى اَلْعَرَبِ عَوَازِبُ أَحْلاَمِهَا
فَالْزَمُوا اَلسُّنَنَ اَلْقَائِمَةَ وَ اَلْآثَارَ اَلْبَيِّنَةَ وَ اَلْعَهْدَ اَلْقَرِيبَ اَلَّذِي عَلَيْهِ بَاقِي اَلنُّبُوَّةِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَلشَّيْطَانَ إِنَّمَا يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ لِتَتَّبِعُوا عَقِبَهُ
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 43 ) دعا به وقت دیدن ماه نو
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا نَظَرَ إِلَي الْهِلَالِ
﴿1﴾ أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ ، الدَّائِبُ السَّرِيعُ ، الْمُتَرَدِّدُ فِي مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ ، الْمُتَصَرِّفُ فِي فَلَكِ التَّدْبِيرِ .
﴿2﴾ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ ، وَ عَلَامَةً مِنْ عَلَامَاتِ سُلْطَانِهِ ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ ، وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ ، فِي كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ
﴿3﴾ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ فِي أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِي شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ
﴿4﴾ فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكَ ، وَ خَالِقِي وَ خَالِقَكَ ، وَ مُقَدِّرِي وَ مُقَدِّرَكَ ، وَ مُصَوِّرِي وَ مُصَوِّرَكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلَالَ بَرَكَةٍ لَا تَمْحَقُهَا الْأَيَّامُ ، وَ طَهَارَةٍ لَا تُدَنِّسُهَا الآْثَامُ
﴿5﴾ هِلَالَ أَمْنٍ مِنَ الآْفَاتِ ، وَ سَلَامَةٍ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، هِلَالَ سَعْدٍ لَا نَحْسَ فِيهِ ، وَ يُمْنٍ لَا نَكَدَ مَعَهُ ، وَ يُسْرٍ لَا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ ، وَ خَيْرٍ لَا يَشُوبُهُ شَرٌّ ، هِلَالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلَامَةٍ وَ إِسْلَامٍ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِلتَّوْبَةِ ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ
﴿7﴾ وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنَّةَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
﴿1﴾ أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ ، الدَّائِبُ السَّرِيعُ ، الْمُتَرَدِّدُ فِي مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ ، الْمُتَصَرِّفُ فِي فَلَكِ التَّدْبِيرِ .
﴿2﴾ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ ، وَ عَلَامَةً مِنْ عَلَامَاتِ سُلْطَانِهِ ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ ، وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ ، فِي كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ
﴿3﴾ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ فِي أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِي شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ
﴿4﴾ فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكَ ، وَ خَالِقِي وَ خَالِقَكَ ، وَ مُقَدِّرِي وَ مُقَدِّرَكَ ، وَ مُصَوِّرِي وَ مُصَوِّرَكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلَالَ بَرَكَةٍ لَا تَمْحَقُهَا الْأَيَّامُ ، وَ طَهَارَةٍ لَا تُدَنِّسُهَا الآْثَامُ
﴿5﴾ هِلَالَ أَمْنٍ مِنَ الآْفَاتِ ، وَ سَلَامَةٍ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، هِلَالَ سَعْدٍ لَا نَحْسَ فِيهِ ، وَ يُمْنٍ لَا نَكَدَ مَعَهُ ، وَ يُسْرٍ لَا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ ، وَ خَيْرٍ لَا يَشُوبُهُ شَرٌّ ، هِلَالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلَامَةٍ وَ إِسْلَامٍ .
﴿6﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِلتَّوْبَةِ ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ
﴿7﴾ وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنَّةَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز امام حسن (ع) در روز جمعه
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز حضرت جعفر طیار (ع)
این نماز که اکسیر اعظم و کبریت احمر است و به سندهای بسیار معتبر با فضیلت فراوان-که مهم ترین آن آمرزش گناهان بزرگ است ـ روایت شده است و بهترین زمان برای بجا آوردن آن، آغاز روز جمعه است؛
و آن چهار رکعت است با دو تشهد و دو سلام که در رکعت اوّل پس از سوره «حمد»، سوره «زِلزال» و در رکعت دوّم بعد از سوره «حمد»، سوره «وَالْعادِیات» و در رکعت سوم پس از سوره «حمد»، سوره «إِذا جاءَ نَصْرُ اللّهِ» و در رکعت چهارم بعد از سوره «حمد» «یک بار» سوره «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» خوانده می شود و در هر رکعت پس از تمام شدن سوره «حمد» و سوره های یادشده، «پانزده بار» گفته می شود:
سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ.
و در رکوع نیز همین تسبیحات «ده بار» و پس از برخاستن از رکوع «ده بار» و در سجده اوّل «ده بار» و پس از سر برداشتن از سجده «ده بار» و در سجده دوم «ده بار» و پس از سجده، پیش از برخاستن برای انجام رکعت دوم «ده بار» گفته می شود و این ترتیب در هر چهار رکعت رعایت می گردد که مجموع تسبیحات به «سیصد» می رسد.
شیخ کلینی از ابو سعید مدائنی روایت کرده است: که امام صادق(علیه السلام) به من فرمود: آیا نمی خواهی ذکری را به تو تعلیم دهم که آن را در نماز جعفر بخوانی؟ گفتم: آری می خواهم.
فرمود: هنگامی که در رکعت چهارم به آخرین سجده نماز رسیدی و از تسبیحات فارغ شدی بگو:
سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ، سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَکرَّمَ بِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَاینْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلّا لَهُ، سُبْحانَ مَنْ أَحْصی کلَّ شَیءٍ عِلْمُهُ، سُبْحانَ ذِی الْمَنِّ وَالنِّعَمِ، سُبْحانَ ذِی الْقُدْرَةِ وَالْکرَمِ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِک، وَمُنْتَهَی الرَّحْمَةِ مِنْ کتابِک، وَاسْمِک الْأَعْظَمِ وَکلِماتِک التَّامَّةِ الَّتِی تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ، وَافْعَلْ بِی کذا وَکذا.
شیخ طوسی و سید ابن طاووس از مفضل بن عمر روایت کرده اند که گفت: روزی امام صادق(علیه السلام) را دیدم که نماز جعفر خواندند و پس از نماز دست ها را بلند کردند و این دعا را خواندند:
«یَا رَبِّ یَا رَبِّ» به اندازه ای که یک نفس اجازه دهد، «یَا رَبَّاهُ یَا رَبَّاهُ» به قدر یک نفس، «رَبِّ رَبِّ» به اندازه یک نفس، «یَا اللّهُ یَا اللّهُ» باز هم به قدر یک نفس، «یَا حَیُّ یَا حَیُّ» همپای یک نفس، «یَا رَحِیمُ یَا رَحِیمُ» باز هم به اندازه یک نفس، « یَا رَحْمنُ یَا رَحْمنُ» «هفت بار»، «یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ» «هفت بار»، سپس این دعا را خواندند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِک، وَأَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَیک، وَاُمَجِّدُک وَلَا غَایةَ لِمَدْحِک، وَأُثْنِی عَلَیک وَمَنْ یبْلُغُ غایةَ ثَنَائِک وَأَمَدَ مَجْدِک، وَأَنَّی لِخَلِیقَتِک کنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِک، وَأَی زَمَنٍ لَمْ تَکنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِک، مَوْصُوفاً بِمَجْدِک، عَوَّاداً عَلَی الْمُذْنِبِینَ بِحِلْمِک، تَخَلَّفَ سُکانُ أَرْضِک عَنْ طَاعَتِک، فَکنْتَ عَلَیهِمْ عَطُوفاً بِجُودِک، جَوَاداً بِفَضْلِک، عَوَّاداً بِکرَمِک، یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ.
پس حضرت فرمود: ای مفضّل هرگاه تو را حاجت ضروری پیش آید نماز جعفر را بخوان و این دعا را قرائت کن و حاجتت را از خداوند بخواه که به خواست خدا برآورده می شود.
نویسنده گوید: شیخ طوسی برای برآورده شدن حاجت از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: روزهای چهارشنبه و پنجشنبه و جمعه را روزه بدار و چون روز پنجشنبه به آخر رسد به ده مسکین، هر مسکینی یک مُدّ [به مقدار تقریبی 10 سیر] طعام صدقه بده؛ و در آغاز روز جمعه غسل کن و به محراب برو و نماز جناب جعفر را بخوان، آنگاه زانوها را برهنه ساز و بر زمین بگذار و بگو:
یا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ، وَسَتَرَ الْقَبِیحَ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْ بِالْجَرِیرَةِ، وَلَمْ یهْتِک السِّتْرَ، یا عَظِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالرَّحْمَةِ، یا صَاحِبَ کلِّ نَجْوَی، وَمُنْتَهَی کلِّ شَکوَی، یا مُقِیلَ الْعَثَرَاتِ، یا کرِیمَ الصَّفْحِ، یا عَظِیمَ الْمَنِّ، یا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِهَا؛
یا رَبَّاهْ یا رَبَّاهْ یا رَبَّاهْ، «ده مرتبه»
ای پروردگار
یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ «ده مرتبه»
ای خدا
یا سیداهُ یا سیداهُ «ده مرتبه»
ای سرور
یا مولایاهُ، یا مولایاهُ «ده مرتبه»
ای مولا
یا رَجَاءاهُ «ده مرتبه»
ای امید
یا غِیاثَاهُ «ده مرتبه»
ای پناه
یا غَایةَ رَغْبَتَاهُ «ده مرتبه»
ای نهایت رغبت
یا رَحْمنُ «ده مرتبه»
ای بخشاینده
یا رَحِیمُ «ده مرتبه»
ای مهربان
یا مُعْطِی الْخَیرَاتِ «ده مرتبه»
ای عطابخش
صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کثِیراً طَیباً کأَفْضَلِ مَا صَلَّیتَ عَلی أَحَدٍ مِنْ خَلْقِک«ده مرتبه»
درود فراوان و پاکیزه بر محمّد و خاندان محمّد فرست، همچون بهترین درودها که بر بنده ای از بندگان خود فرستی
و حاجت خود را بطلب.
نویسنده گوید: درباره روزه این سه روز و بجا آوردن دو رکعت نماز مستحب به هنگام ظهر روز جمعه، برای برآورده شدن حاجت، روایات بسیاری وارد شده است.
و آن چهار رکعت است با دو تشهد و دو سلام که در رکعت اوّل پس از سوره «حمد»، سوره «زِلزال» و در رکعت دوّم بعد از سوره «حمد»، سوره «وَالْعادِیات» و در رکعت سوم پس از سوره «حمد»، سوره «إِذا جاءَ نَصْرُ اللّهِ» و در رکعت چهارم بعد از سوره «حمد» «یک بار» سوره «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» خوانده می شود و در هر رکعت پس از تمام شدن سوره «حمد» و سوره های یادشده، «پانزده بار» گفته می شود:
سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ.
و در رکوع نیز همین تسبیحات «ده بار» و پس از برخاستن از رکوع «ده بار» و در سجده اوّل «ده بار» و پس از سر برداشتن از سجده «ده بار» و در سجده دوم «ده بار» و پس از سجده، پیش از برخاستن برای انجام رکعت دوم «ده بار» گفته می شود و این ترتیب در هر چهار رکعت رعایت می گردد که مجموع تسبیحات به «سیصد» می رسد.
شیخ کلینی از ابو سعید مدائنی روایت کرده است: که امام صادق(علیه السلام) به من فرمود: آیا نمی خواهی ذکری را به تو تعلیم دهم که آن را در نماز جعفر بخوانی؟ گفتم: آری می خواهم.
فرمود: هنگامی که در رکعت چهارم به آخرین سجده نماز رسیدی و از تسبیحات فارغ شدی بگو:
سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ، سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَکرَّمَ بِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَاینْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلّا لَهُ، سُبْحانَ مَنْ أَحْصی کلَّ شَیءٍ عِلْمُهُ، سُبْحانَ ذِی الْمَنِّ وَالنِّعَمِ، سُبْحانَ ذِی الْقُدْرَةِ وَالْکرَمِ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِک، وَمُنْتَهَی الرَّحْمَةِ مِنْ کتابِک، وَاسْمِک الْأَعْظَمِ وَکلِماتِک التَّامَّةِ الَّتِی تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ، وَافْعَلْ بِی کذا وَکذا.
شیخ طوسی و سید ابن طاووس از مفضل بن عمر روایت کرده اند که گفت: روزی امام صادق(علیه السلام) را دیدم که نماز جعفر خواندند و پس از نماز دست ها را بلند کردند و این دعا را خواندند:
«یَا رَبِّ یَا رَبِّ» به اندازه ای که یک نفس اجازه دهد، «یَا رَبَّاهُ یَا رَبَّاهُ» به قدر یک نفس، «رَبِّ رَبِّ» به اندازه یک نفس، «یَا اللّهُ یَا اللّهُ» باز هم به قدر یک نفس، «یَا حَیُّ یَا حَیُّ» همپای یک نفس، «یَا رَحِیمُ یَا رَحِیمُ» باز هم به اندازه یک نفس، « یَا رَحْمنُ یَا رَحْمنُ» «هفت بار»، «یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ» «هفت بار»، سپس این دعا را خواندند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِک، وَأَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَیک، وَاُمَجِّدُک وَلَا غَایةَ لِمَدْحِک، وَأُثْنِی عَلَیک وَمَنْ یبْلُغُ غایةَ ثَنَائِک وَأَمَدَ مَجْدِک، وَأَنَّی لِخَلِیقَتِک کنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِک، وَأَی زَمَنٍ لَمْ تَکنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِک، مَوْصُوفاً بِمَجْدِک، عَوَّاداً عَلَی الْمُذْنِبِینَ بِحِلْمِک، تَخَلَّفَ سُکانُ أَرْضِک عَنْ طَاعَتِک، فَکنْتَ عَلَیهِمْ عَطُوفاً بِجُودِک، جَوَاداً بِفَضْلِک، عَوَّاداً بِکرَمِک، یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ.
پس حضرت فرمود: ای مفضّل هرگاه تو را حاجت ضروری پیش آید نماز جعفر را بخوان و این دعا را قرائت کن و حاجتت را از خداوند بخواه که به خواست خدا برآورده می شود.
نویسنده گوید: شیخ طوسی برای برآورده شدن حاجت از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: روزهای چهارشنبه و پنجشنبه و جمعه را روزه بدار و چون روز پنجشنبه به آخر رسد به ده مسکین، هر مسکینی یک مُدّ [به مقدار تقریبی 10 سیر] طعام صدقه بده؛ و در آغاز روز جمعه غسل کن و به محراب برو و نماز جناب جعفر را بخوان، آنگاه زانوها را برهنه ساز و بر زمین بگذار و بگو:
یا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ، وَسَتَرَ الْقَبِیحَ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْ بِالْجَرِیرَةِ، وَلَمْ یهْتِک السِّتْرَ، یا عَظِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالرَّحْمَةِ، یا صَاحِبَ کلِّ نَجْوَی، وَمُنْتَهَی کلِّ شَکوَی، یا مُقِیلَ الْعَثَرَاتِ، یا کرِیمَ الصَّفْحِ، یا عَظِیمَ الْمَنِّ، یا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِهَا؛
یا رَبَّاهْ یا رَبَّاهْ یا رَبَّاهْ، «ده مرتبه»
ای پروردگار
یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ «ده مرتبه»
ای خدا
یا سیداهُ یا سیداهُ «ده مرتبه»
ای سرور
یا مولایاهُ، یا مولایاهُ «ده مرتبه»
ای مولا
یا رَجَاءاهُ «ده مرتبه»
ای امید
یا غِیاثَاهُ «ده مرتبه»
ای پناه
یا غَایةَ رَغْبَتَاهُ «ده مرتبه»
ای نهایت رغبت
یا رَحْمنُ «ده مرتبه»
ای بخشاینده
یا رَحِیمُ «ده مرتبه»
ای مهربان
یا مُعْطِی الْخَیرَاتِ «ده مرتبه»
ای عطابخش
صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کثِیراً طَیباً کأَفْضَلِ مَا صَلَّیتَ عَلی أَحَدٍ مِنْ خَلْقِک«ده مرتبه»
درود فراوان و پاکیزه بر محمّد و خاندان محمّد فرست، همچون بهترین درودها که بر بنده ای از بندگان خود فرستی
و حاجت خود را بطلب.
نویسنده گوید: درباره روزه این سه روز و بجا آوردن دو رکعت نماز مستحب به هنگام ظهر روز جمعه، برای برآورده شدن حاجت، روایات بسیاری وارد شده است.
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
زیارت امام حسن (ع) در روز دوشنبه
روز دوشنبه روز امام حسن(علیه السلام) و امام حسین(علیه السلام) است، در زیارت حضرت امام حسن(علیه السلام) می گویی:
السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، السَّلامُ عَلَیک یا حَبِیبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صِفْوَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أَمِینَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نُورَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صِرَاطَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا بَیانَ حُکمِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَاصِرَ دِینِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا السَّیدُ الزَّکی؛
السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْبَرُّ الْوَفِی، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْقَائِمُ الْأَمِینُ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْعَالِمُ بِالتَّأْوِیلِ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْهَادِی الْمَهْدِی، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الطَّاهِرُ الزَّکی، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا التَّقِی النَّقِی، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْحَقُّ الْحَقِیقُ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الشَّهِیدُ الصِّدِّیقُ، السَّلامُ عَلَیک یا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِی وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، السَّلامُ عَلَیک یا حَبِیبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صِفْوَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أَمِینَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نُورَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صِرَاطَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا بَیانَ حُکمِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَاصِرَ دِینِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا السَّیدُ الزَّکی؛
السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْبَرُّ الْوَفِی، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْقَائِمُ الْأَمِینُ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْعَالِمُ بِالتَّأْوِیلِ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْهَادِی الْمَهْدِی، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الطَّاهِرُ الزَّکی، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا التَّقِی النَّقِی، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْحَقُّ الْحَقِیقُ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الشَّهِیدُ الصِّدِّیقُ، السَّلامُ عَلَیک یا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِی وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
زیارت حضرت امام حسین (ع) در روز دوشنبه
روز دوشنبه روز امام حسن (علیه السلام) و امام حسین (علیه السلام) است [در زیارت حضرت امام حسین (علیه السلام) می گویی]:
السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ سَیدَةِ نِساءِ الْعالَمِینَ، أَشْهَدُ أَنَّک أَقَمْتَ الصَّلاَةَ، و َآتَیتَ الزَّکاةَ، و َأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، و َنَهَیتَ عَنِ الْمُنْکرِ، و َعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً، وَجَاهَدْتَ فِی اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّی أَتَاک الْیقِینُ، فَعَلَیک السَّلامُ مِنِّی مَا بَقِیتُ وَبَقِی اللَّیلُ وَالنَّهَارُ، و َعَلَی آلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ؛
أَنَا یا مَوْلَای مَوْلی لَک وَ لِآلِ بَیتِک، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَکمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّکمْ وَجَهْرِکمْ، وَظَاهِرِکمْ وَبَاطِنِکمْ، لَعَنَ اللّهُ أَعْداءَکمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، و َأَنَا أَبْرَأُ إِلَی اللّهِ تَعالی مِنْهُمْ، یا مَوْلَای یا أَبا مُحَمَّدٍ، یا مَوْلَای یا أَبا عَبْدِاللّهِ، هذا یوْمُ الإِثْنَینِ و َهُوَ یوْمُکما وَبِاسْمِکما وَأَنَا فِیهِ ضَیفُکما، فَأَضِیفانِی و َأَحْسِنا ضِیافَتِی، فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضِیفَ بِهِ أَنْتُمَا، وَأَنَا فِیهِ مِنْ جِوارِکما فَأَجِیرانِی، فَإِنَّکمَا مَأمُورانِ بِالضِّیافَةِ و َالْإِجارَةِ، فَصَلَّی اللّهُ عَلَیکمَا و َآلِکمَا الطَّیبِینَ.
السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ سَیدَةِ نِساءِ الْعالَمِینَ، أَشْهَدُ أَنَّک أَقَمْتَ الصَّلاَةَ، و َآتَیتَ الزَّکاةَ، و َأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، و َنَهَیتَ عَنِ الْمُنْکرِ، و َعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً، وَجَاهَدْتَ فِی اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّی أَتَاک الْیقِینُ، فَعَلَیک السَّلامُ مِنِّی مَا بَقِیتُ وَبَقِی اللَّیلُ وَالنَّهَارُ، و َعَلَی آلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ؛
أَنَا یا مَوْلَای مَوْلی لَک وَ لِآلِ بَیتِک، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَکمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّکمْ وَجَهْرِکمْ، وَظَاهِرِکمْ وَبَاطِنِکمْ، لَعَنَ اللّهُ أَعْداءَکمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، و َأَنَا أَبْرَأُ إِلَی اللّهِ تَعالی مِنْهُمْ، یا مَوْلَای یا أَبا مُحَمَّدٍ، یا مَوْلَای یا أَبا عَبْدِاللّهِ، هذا یوْمُ الإِثْنَینِ و َهُوَ یوْمُکما وَبِاسْمِکما وَأَنَا فِیهِ ضَیفُکما، فَأَضِیفانِی و َأَحْسِنا ضِیافَتِی، فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضِیفَ بِهِ أَنْتُمَا، وَأَنَا فِیهِ مِنْ جِوارِکما فَأَجِیرانِی، فَإِنَّکمَا مَأمُورانِ بِالضِّیافَةِ و َالْإِجارَةِ، فَصَلَّی اللّهُ عَلَیکمَا و َآلِکمَا الطَّیبِینَ.
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
زیارت حضرت امام عسکرى (ع) در روز پنج شنبه
روز پنجشنبه به نام امام حسن عسکری(علیه السلام) است. در زیارت آن حضرت بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا وَلِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ وَخَالِصَتَهُ، السَّلامُ عَلَیک یا إِمَامَ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثَ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةَ رَبِّ الْعَالَمِینَ، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی آلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِی، أَنَا مَوْلی لَک و َلِآلِ بَیتِک، وَهذَا یوْمُک وَهُوَ یوْمُ الْخَمِیسِ، و َأَنَا ضَیفُک فِیهِ وَ مُسْتَجِیرٌ بِک فِیهِ، فَأَحْسِنْ ضِیافَتِی وَإِجارَتِی بِحَقِّ آلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَاهِرِینَ.
السَّلامُ عَلَیک یا وَلِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ وَخَالِصَتَهُ، السَّلامُ عَلَیک یا إِمَامَ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثَ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةَ رَبِّ الْعَالَمِینَ، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی آلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِی، أَنَا مَوْلی لَک و َلِآلِ بَیتِک، وَهذَا یوْمُک وَهُوَ یوْمُ الْخَمِیسِ، و َأَنَا ضَیفُک فِیهِ وَ مُسْتَجِیرٌ بِک فِیهِ، فَأَحْسِنْ ضِیافَتِی وَإِجارَتِی بِحَقِّ آلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَاهِرِینَ.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رجب
اعمال شب اول ماه رجب
شب اول شب برجسته و برتری است و در آن چند عمل وارد است:
اول:
چون هلال ماه را ببیند بگوید:
اللّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَینا بِالْأَمْنِ وَالْاِیمانِ وَالسَّلامَةِ وَالْإِسْلامِ، رَبِّی وَ رَبُّک اللّهُ عَزَّوَجَلَّ.
و روایت شده: رسول خدا(صلی الله علیه وآله) هنگامی که هلال ماه رجب را می دید می گفت:
اللّهُمَّ بارِک لَنا فِی رَجَبٍ وَ شَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَی الصِّیامِ، وَالْقِیامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لَا تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ.
دوّم:
چنان که بعضی از علما فرموده اند غسل کند. از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرکه ماه رجب را بیاید و در اوّل و وسط و آخر آن غسل کند، پس از انجام آن مانند روزی که از مادر متولد شده بود از گناهان خود بیرون آمده و پاک می شود.
سوم:
«حضرت امام حسین علیه السلام» را زیارت کند.
چهارم:
پس از نماز مغرب بیست رکعت نماز بخواند، به این ترتیب که: در هر رکعت پس از سوره «حمد»، «یک مرتبه» سوره «توحید» را خوانده و پس از هر دو رکعت سلام دهد تا خود و اهل و اولاد و مالش محفوظ بماند و از عذاب قبر ایمنی یابد و از صراط به سرعت برق بدون حسابرسی بگذرد.
پنجم:
پس از نماز عشاء دو رکعت نماز بخواند به این صورت که: در رکعت اوّل پس از سوره «حمد»، «یک مرتبه» سوره «أَلَمْ نَشْرَحْ» و «سه بار» سوره «توحید» را بخواند و در رکعت دوّم سوره «حمد» و سوره های «اَلَم نَشرَح» و «توحید» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَ بِّ الْفَلَقِ» را هرکدام «یک بار» بخواند و هنگامی که سلام نماز را داد «سی مرتبه» بگوید: «لَاإِلهَ إِلّا اللّه» و «سی مرتبه» صلوات فرستد تا حق تعالی همانند روزی که از مادر متولّد شده، گناهان او را بیامرزد و پاکش نماید.
ششم:
سی رکعت نماز به این ترتیب که: در هر رکعت پس از سوره «حمد»، «یک مرتبه» سوره «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و «سه مرتبه» سوره «توحید» را بخواند.
هفتم:
عملی را که شیخ در کتاب «مصباح المتهجد» ذکر کرده انجام دهد. شیخ در آن کتاب فرموده: عمل شب اوّل رجب، ابوالبختری وَهَب بن وَهَب از حضرت صادق(علیه السلام) از پدر بزرگوارش(علیه السلام) از جدّش از امیرالمؤمنین(علیه السلام) روایت کرده: که برای آن حضرت خوشایند بود که خود را چهار شب در طول سال از هر کاری آسوده کند و آن شب ها را به عبادت زنده بدارد و آن چهار شب عبارت اند از: «شب اوّل رجب، شب نیمه شعبان، شب عید فطر و شب عید قربان».
از حضرت جواد(علیه السلام) روایت شده: که مستحب است هرکسی این دعا را در شب اوّل رجب بعد از عشاء آخر بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِأَنَّک مَلِک، وَ أَنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ مُقْتَدِرٌ، وَ أَنَّک مَا تَشاءُ مِنْ أَمْرٍ یکونُ. اللّهُمَّ إِنِّی أَتَوَجَّهُ إِلَیک بِنَبِیک مُحَمَّدٍ نَبِی الرَّحْمَةِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ. یا مُحَمَّدُ، یا رَسُولَ اللّهِ، إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِک إِلَی اللّهِ رَبِّک وَ رَبِّی لِینْجِحَ لِی بِک طَلِبَتِی. اللّهُمَّ بِنَبِیک مُحَمَّدٍ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَیتِهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمْ أَنْجِحْ طَلِبَتِی.
سپس حاجتت را از خدا بخواه.
علی بن حدید روایت کرده: که حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام) پس از فراغت از نماز شب در حال سجده چنین می گفت:
لَک الْمَحْمَدَةُ إِنْ أَطَعْتُک، وَ لَک الْحُجَّةُ إِنْ عَصَیتُک، لَاصُنْعَ لِی وَ لَا لِغَیرِی فِی إِحْسانٍ إِلّا بِک، یا کائِنُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَیا مُکوِّنَ کلِّ شَیءٍ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَ مِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ فِی الْقُبُورِ، وَ مِنَ النَّدامَةِ یوْمَ الْآزِفَةِ، فَأَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ عَیشِی عِیشَةً نَقِیةً، وَ مِیتَتِی مِیتَةً سَوِیةً، وَ مُنْقَلَبِی مُنْقَلَباً کرِیماً غَیرَ مُخْزٍ وَ لَا فاضِحٍ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَئِمَّةِ ینابِیعِ الْحِکمَةِ، وَ أُوْلِی النِّعْمَةِ، وَ مَعادِنِ الْعِصْمَةِ، وَاعْصِمْنِی بِهِمْ مِنْ کلِّ سُوءٍ، وَ لَا تَأْخُذْنِی عَلَی غِرَّةٍ وَ لَا عَلَی غَفْلَةٍ، وَ لَا تَجْعَلْ عَواقِبَ أَعْمالِی حَسْرَةً، وَارْضَ عَنِّی، فَإِنَّ مَغْفِرَتَک لِلظَّالِمِینَ وَ أَنَا مِنَ الظَّالِمِینَ.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی مَا لَایضُرُّک، وَ أَعْطِنِی مَا لَاینْقُصُک، فَإِنَّک الْوَسِیعُ رَحْمَتُهُ، الْبَدِیعُ حِکمَتُهُ، وَ أَعْطِنِی السَّعَةَ وَالدَّعَةَ، وَالْأَمْنَ وَالصِّحَّةَ، وَالبُّخُوعَ وَالْقُنُوعَ، وَالشُّکرَ وَالْمُعافاةَ وَالتَّقْوی وَالصَّبْرَ وَالصِّدْقَ عَلَیک وَ عَلَی أَوْلِیائِک وَالْیسْرَ وَالشُّکرَ، وَاعْمُمْ بِذلِک یا رَبِّ أَهْلِی وَ وَلَدِی وَ إِخْوانِی فِیک وَ مَنْ أَحْبَبْتُ وَ أَحَبَّنِی وَ وَلَدْتُ وَ وَلَدَنِی مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُؤْمِنِینَ یا رَبَّ الْعالَمِینَ.
ابن اُشَیم گفته: وقت خواندن این دعا پس از هشت رکعت نماز شب و پیش از نماز وتر است، پس از آن وتر را بخوان چون سلام دادی، در حالتی که نشسته ای بگو:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاتَنْفَدُ خَزائِنُهُ، وَ لَا یخافُ آمِنُهُ، رَبِّ إِنِ ارْتَکبْتُ الْمَعاصِی فَذلِک ثِقَةٌ مِنِّی بِکرَمِک، إِنَّک تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِک، وَ تَعْفُو عَنْ سَیئاتِهِمْ وَ تَغْفِرُ الزَّلَلَ، وَ إِنَّک مُجِیبٌ لِدَاعِیک وَ مِنْهُ قَرِیبٌ، وَ أَنَا تائِبٌ إِلَیک مِنَ الْخَطایا، وَ راغِبٌ إِلَیک فِی تَوْفِیرِ حَظِّی مِنَ الْعَطایا.
یا خالِقَ الْبَرایا، یا مُنْقِذِی مِنْ کلِّ شَدِیدَةٍ، یا مُجِیرِی مِنْ کلِّ مَحْذُورٍ، وَفِّرْ عَلَی السُّرُورَ، وَاکفِنِی شَرَّ عَواقِبِ الْأُمُورِ، فَأَنْتَ اللّهُ عَلَی نَعْمائِک وَجَزِیلِ عَطائِک مَشْکورٌ، وَ لِکلِّ خَیرٍ مَذْخُورٌ.
و آگاه باش علما برای هر شب این ماه نماز مخصوصی ذکر کرده اند که مقام را گنجایش بیان آن نیست.
اول:
چون هلال ماه را ببیند بگوید:
اللّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَینا بِالْأَمْنِ وَالْاِیمانِ وَالسَّلامَةِ وَالْإِسْلامِ، رَبِّی وَ رَبُّک اللّهُ عَزَّوَجَلَّ.
و روایت شده: رسول خدا(صلی الله علیه وآله) هنگامی که هلال ماه رجب را می دید می گفت:
اللّهُمَّ بارِک لَنا فِی رَجَبٍ وَ شَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَی الصِّیامِ، وَالْقِیامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لَا تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ.
دوّم:
چنان که بعضی از علما فرموده اند غسل کند. از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرکه ماه رجب را بیاید و در اوّل و وسط و آخر آن غسل کند، پس از انجام آن مانند روزی که از مادر متولد شده بود از گناهان خود بیرون آمده و پاک می شود.
سوم:
«حضرت امام حسین علیه السلام» را زیارت کند.
چهارم:
پس از نماز مغرب بیست رکعت نماز بخواند، به این ترتیب که: در هر رکعت پس از سوره «حمد»، «یک مرتبه» سوره «توحید» را خوانده و پس از هر دو رکعت سلام دهد تا خود و اهل و اولاد و مالش محفوظ بماند و از عذاب قبر ایمنی یابد و از صراط به سرعت برق بدون حسابرسی بگذرد.
پنجم:
پس از نماز عشاء دو رکعت نماز بخواند به این صورت که: در رکعت اوّل پس از سوره «حمد»، «یک مرتبه» سوره «أَلَمْ نَشْرَحْ» و «سه بار» سوره «توحید» را بخواند و در رکعت دوّم سوره «حمد» و سوره های «اَلَم نَشرَح» و «توحید» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَ بِّ الْفَلَقِ» را هرکدام «یک بار» بخواند و هنگامی که سلام نماز را داد «سی مرتبه» بگوید: «لَاإِلهَ إِلّا اللّه» و «سی مرتبه» صلوات فرستد تا حق تعالی همانند روزی که از مادر متولّد شده، گناهان او را بیامرزد و پاکش نماید.
ششم:
سی رکعت نماز به این ترتیب که: در هر رکعت پس از سوره «حمد»، «یک مرتبه» سوره «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و «سه مرتبه» سوره «توحید» را بخواند.
هفتم:
عملی را که شیخ در کتاب «مصباح المتهجد» ذکر کرده انجام دهد. شیخ در آن کتاب فرموده: عمل شب اوّل رجب، ابوالبختری وَهَب بن وَهَب از حضرت صادق(علیه السلام) از پدر بزرگوارش(علیه السلام) از جدّش از امیرالمؤمنین(علیه السلام) روایت کرده: که برای آن حضرت خوشایند بود که خود را چهار شب در طول سال از هر کاری آسوده کند و آن شب ها را به عبادت زنده بدارد و آن چهار شب عبارت اند از: «شب اوّل رجب، شب نیمه شعبان، شب عید فطر و شب عید قربان».
از حضرت جواد(علیه السلام) روایت شده: که مستحب است هرکسی این دعا را در شب اوّل رجب بعد از عشاء آخر بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِأَنَّک مَلِک، وَ أَنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ مُقْتَدِرٌ، وَ أَنَّک مَا تَشاءُ مِنْ أَمْرٍ یکونُ. اللّهُمَّ إِنِّی أَتَوَجَّهُ إِلَیک بِنَبِیک مُحَمَّدٍ نَبِی الرَّحْمَةِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ. یا مُحَمَّدُ، یا رَسُولَ اللّهِ، إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِک إِلَی اللّهِ رَبِّک وَ رَبِّی لِینْجِحَ لِی بِک طَلِبَتِی. اللّهُمَّ بِنَبِیک مُحَمَّدٍ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَیتِهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمْ أَنْجِحْ طَلِبَتِی.
سپس حاجتت را از خدا بخواه.
علی بن حدید روایت کرده: که حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام) پس از فراغت از نماز شب در حال سجده چنین می گفت:
لَک الْمَحْمَدَةُ إِنْ أَطَعْتُک، وَ لَک الْحُجَّةُ إِنْ عَصَیتُک، لَاصُنْعَ لِی وَ لَا لِغَیرِی فِی إِحْسانٍ إِلّا بِک، یا کائِنُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَیا مُکوِّنَ کلِّ شَیءٍ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَ مِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ فِی الْقُبُورِ، وَ مِنَ النَّدامَةِ یوْمَ الْآزِفَةِ، فَأَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ عَیشِی عِیشَةً نَقِیةً، وَ مِیتَتِی مِیتَةً سَوِیةً، وَ مُنْقَلَبِی مُنْقَلَباً کرِیماً غَیرَ مُخْزٍ وَ لَا فاضِحٍ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَئِمَّةِ ینابِیعِ الْحِکمَةِ، وَ أُوْلِی النِّعْمَةِ، وَ مَعادِنِ الْعِصْمَةِ، وَاعْصِمْنِی بِهِمْ مِنْ کلِّ سُوءٍ، وَ لَا تَأْخُذْنِی عَلَی غِرَّةٍ وَ لَا عَلَی غَفْلَةٍ، وَ لَا تَجْعَلْ عَواقِبَ أَعْمالِی حَسْرَةً، وَارْضَ عَنِّی، فَإِنَّ مَغْفِرَتَک لِلظَّالِمِینَ وَ أَنَا مِنَ الظَّالِمِینَ.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی مَا لَایضُرُّک، وَ أَعْطِنِی مَا لَاینْقُصُک، فَإِنَّک الْوَسِیعُ رَحْمَتُهُ، الْبَدِیعُ حِکمَتُهُ، وَ أَعْطِنِی السَّعَةَ وَالدَّعَةَ، وَالْأَمْنَ وَالصِّحَّةَ، وَالبُّخُوعَ وَالْقُنُوعَ، وَالشُّکرَ وَالْمُعافاةَ وَالتَّقْوی وَالصَّبْرَ وَالصِّدْقَ عَلَیک وَ عَلَی أَوْلِیائِک وَالْیسْرَ وَالشُّکرَ، وَاعْمُمْ بِذلِک یا رَبِّ أَهْلِی وَ وَلَدِی وَ إِخْوانِی فِیک وَ مَنْ أَحْبَبْتُ وَ أَحَبَّنِی وَ وَلَدْتُ وَ وَلَدَنِی مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُؤْمِنِینَ یا رَبَّ الْعالَمِینَ.
ابن اُشَیم گفته: وقت خواندن این دعا پس از هشت رکعت نماز شب و پیش از نماز وتر است، پس از آن وتر را بخوان چون سلام دادی، در حالتی که نشسته ای بگو:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاتَنْفَدُ خَزائِنُهُ، وَ لَا یخافُ آمِنُهُ، رَبِّ إِنِ ارْتَکبْتُ الْمَعاصِی فَذلِک ثِقَةٌ مِنِّی بِکرَمِک، إِنَّک تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِک، وَ تَعْفُو عَنْ سَیئاتِهِمْ وَ تَغْفِرُ الزَّلَلَ، وَ إِنَّک مُجِیبٌ لِدَاعِیک وَ مِنْهُ قَرِیبٌ، وَ أَنَا تائِبٌ إِلَیک مِنَ الْخَطایا، وَ راغِبٌ إِلَیک فِی تَوْفِیرِ حَظِّی مِنَ الْعَطایا.
یا خالِقَ الْبَرایا، یا مُنْقِذِی مِنْ کلِّ شَدِیدَةٍ، یا مُجِیرِی مِنْ کلِّ مَحْذُورٍ، وَفِّرْ عَلَی السُّرُورَ، وَاکفِنِی شَرَّ عَواقِبِ الْأُمُورِ، فَأَنْتَ اللّهُ عَلَی نَعْمائِک وَجَزِیلِ عَطائِک مَشْکورٌ، وَ لِکلِّ خَیرٍ مَذْخُورٌ.
و آگاه باش علما برای هر شب این ماه نماز مخصوصی ذکر کرده اند که مقام را گنجایش بیان آن نیست.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رجب
اعمال شب نیمه ماه رجب
شب نیمه ماه رجب، شب برجسته و برتری است و در آن چند عمل مستحب است:
اوّل:
غسل کردن.
دوّم:
شب زنده داری به عبادت، چنان که علاّمه مجلسی فرموده.
سوّم:
زیارت حضرت سیدالشّهدا(علیه السلام).
چهارم:
شش رکعت نماز به کیفیتی که در اعمال «شب سیزدهم» گذشت.
پنجم:
سی رکعت نماز که در هر رکعت سوره «حَمد» و «ده مرتبه» سوره «توحید» خوانده شود و این نماز را سید ابن طاووس با فضیلت بسیار از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت کرده.
ششم:
دوازده رکعت نماز، هر دو رکعت با یک سلام و در هر رکعت، هر یک از سوره های «حَمد» و «توحید» و «فَلَق» و «ناس» و «آیت الکرسی» و «قدر» را «چهار مرتبه» بخواند و پس از سلام «چهار مرتبه» بگوید:
اللّهُ اللّهُ رَبِّی لَا أُشْرِک بِهِ شَیئاً، وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِیاً.
سپس هر دعایی که می خواهد بخواند.
سید بن طاووس این نماز را به این صورت از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده، ولی شیخ در کتاب «مصباح» فرموده: که داود بن سرحان از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده:
در شب نیمه رجب دوازده رکعت نماز می خوانی، در هر رکعت بعد از سوره «حمد» یک سوره خوانده و هنگامی که از نماز فراغت یافتی، هر یک از سوره های «حَمد»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» و «توحید» و «آیت الکرسی» را «چهار مرتبه» قرائت می کنی و پس از آن «چهار مرتبه» می گویی:
سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ.
سپس بخوان:
اللّهُ اللّهُ رَبِّی لَاأُشْرِک بِهِ شَیئاً، وَما شاءَاللّهُ، لَاقُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ العَلِی الْعَظِیمِ.
و نیز در «شب بیست وهفتم» مثل این عمل را انجام ده.
اوّل:
غسل کردن.
دوّم:
شب زنده داری به عبادت، چنان که علاّمه مجلسی فرموده.
سوّم:
زیارت حضرت سیدالشّهدا(علیه السلام).
چهارم:
شش رکعت نماز به کیفیتی که در اعمال «شب سیزدهم» گذشت.
پنجم:
سی رکعت نماز که در هر رکعت سوره «حَمد» و «ده مرتبه» سوره «توحید» خوانده شود و این نماز را سید ابن طاووس با فضیلت بسیار از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت کرده.
ششم:
دوازده رکعت نماز، هر دو رکعت با یک سلام و در هر رکعت، هر یک از سوره های «حَمد» و «توحید» و «فَلَق» و «ناس» و «آیت الکرسی» و «قدر» را «چهار مرتبه» بخواند و پس از سلام «چهار مرتبه» بگوید:
اللّهُ اللّهُ رَبِّی لَا أُشْرِک بِهِ شَیئاً، وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِیاً.
سپس هر دعایی که می خواهد بخواند.
سید بن طاووس این نماز را به این صورت از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده، ولی شیخ در کتاب «مصباح» فرموده: که داود بن سرحان از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده:
در شب نیمه رجب دوازده رکعت نماز می خوانی، در هر رکعت بعد از سوره «حمد» یک سوره خوانده و هنگامی که از نماز فراغت یافتی، هر یک از سوره های «حَمد»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» و «توحید» و «آیت الکرسی» را «چهار مرتبه» قرائت می کنی و پس از آن «چهار مرتبه» می گویی:
سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ.
سپس بخوان:
اللّهُ اللّهُ رَبِّی لَاأُشْرِک بِهِ شَیئاً، وَما شاءَاللّهُ، لَاقُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ العَلِی الْعَظِیمِ.
و نیز در «شب بیست وهفتم» مثل این عمل را انجام ده.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رمضان
اعمال شبهاى ماه رمضان
و آن چند عمل است:
اوّل:
افطار کردن و مستحب است پس از نماز شام افطار کند مگر آنکه ضعف بر او چیره شده باشد یا جمعی جهت افطار منتظر او باشند.
دوّم:
با غذایی پاک و پاکیزه از حرام و شبهه افطار کند و بهتر است با خرمای حلال، روزه خود را بگشاید تا ثواب نمازش چهار صد برابر گردد و به خرما، آب، رطب، شیر، حلوا، نبات، آب گرم، به هر کدام که افطار کند خوب است.
سوّم:
در وقت افطار دعاهای ویژه آن را بخواند، از جمله بگوید:
اللّهُمَّ لَک صُمْتُ، وَ عَلَی رِزْقِک أَفْطَرْتُ، وَ عَلَیک تَوَکلْتُ.
تا خدا ثواب هرکسی را که در این روز روزه داشته به او عطا کند و اگر دعای «اللَّهُمّ ربَّ النّور العظیمِ» را که سیّد و کفعمی روایت کرده اند بخواند فضیلت بسیار یابد؛ و روایت شده: که امیرالمؤمنین(علیه السلام) هرگاه می خواست افطار کند، می گفت:
بِسْمِ اللّهِ، اللّهُمَّ لَک صُمْنا، وَ عَلَی رِزْقِک أَفْطَرْنا، فَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّک أَنْتَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ.
چهارم:
در هنگام خوردن لقمه ی اول بگوید:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، اغْفِرْ لِی.
تا خدا او را بیامرزد.
در روایت آمده: که در پایان هر روز از روزهای ماه رمضان، خدا هزار هزار نفر را از آتش دوزخ آزاد کند، پس از حضرتش بخواه که تو را یکی از آنان قرار دهد.
پنجم:
در وقت افطار سوره «قدر» را بخواند.
ششم:
به هنگام افطار صدقه داده و به روزه داران افطار دهد، هرچند به قدر چند دانه خرما یا جرعه ای آب باشد.
از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرکه روزه داری را افطار دهد همچون پاداش آن روزه دار برایش خواهد بود، بی آنکه از پاداش آن روزه دار چیزی کاسته شود؛ و همچنین برای او خواهد بود همانند آن عمل خوبی که آن افطار کننده به نیروی آن طعام بجا آورد.
آیت الله علاّمه حلی در رساله «سعدیه» از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: هر مؤمنی در ماه رمضان مؤمن دیگری را به لقمه ای اطعام کند، حق تعالی برای او پاداش کسی را بنویسد که سی بنده مؤمن آزاد کرده و نزد خدا یک دعایش مستجاب شود.
هفتم:
در هر شب خواندن «هزار مرتبه» «انّا انزلناه» وارد است.
هشتم:
در هر شب اگر بتواند «صد مرتبه» سوره «حم دخان» را بخواند.
نهم:
سیّد روایت کرده است: هرکه این دعا را در هر شب ماه رمضان بخواند، گناهان چهل سال او آمرزیده می شود:
اللّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمْضانَ الَّذِی أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ، وَافْتَرَضْتَ عَلَی عِبادِک فِیهِ الصِّیامَ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِی حَجَّ بَیتِک الْحَرامِ فِی عامِی هذَا وَ فِی کلِّ عامٍ، وَاغْفِر لِی تِلْک الذُّنُوبَ الْعِظامَ، فَإِنَّهُ لَایغْفِرُها غَیرُک یا رَحْمنُ یا عَلَّامُ.
دهم:
در هر شب پس از مغرب «دعای حج» را بخواند، که بیان آن در بخش اوّل گذشت.
یازدهم:
در هر شب از ماه رمضان «دعای افتتاح» را بخواند.
دوازدهم:
در هر شب این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ بِرَحْمَتِک فِی الصَّالِحِینَ فَأَدْخِلْنا، وَ فِی عِلِّیینَ فَارْفَعْنا، وَبِکأْسٍ مِنْ مَعِینٍ مِنْ عَینٍ سَلْسَبِیلٍ فَاسْقِنا، وَ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ بِرَحْمَتِک فَزَوِّجْنا، وَ مِنَ الْوِلْدانِ الْمُخَلَّدِینَ کأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَکنُونٌ فَأَخْدِمْنا، وَ مِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ وَ لُحُومِ الطَّیرِ فَأَطْعِمْنا، وَ مِنْ ثِیابِ السُّنْدُسِ وَالْحَرِیرِ وَالْإِسْتَبْرَقِ فَأَلْبِسْنا، وَ لَیلَةَ الْقَدْرِ، وَ حَجَّ بَیتِک الْحَرامِ، وَ قَتْلاً فِی سَبِیلِک فَوَفِّقْ لَنا؛
وَصالِحَ الدُّعاءِ وَالْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنا، وَإِذا جَمَعْتَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ یوْمَ الْقِیامَةِ فَارْحَمْنا، وَبَراءَةً مِنَ النَّارِ فَاکتُبْ لَنا، وَ فِی جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنا، وَ فِی عَذابِک وَ هَوانِک فَلا تَبْتَلِنا، وَ مِنَ الزَّقُّومِ وَالضَّرِیعِ فَلا تُطْعِمْنا، وَ مَعَ الشَّیاطِینِ فَلا تَجْعَلْنا، وَفِی النَّارِ عَلی وُجُوهِنا فَلا تَکبُبْنا، وَ مِنْ ثِیابِ النَّارِ وَ سَرابِیلِ الْقَطِرانِ فَلا تُلْبِسْنا، وَ مِنْ کلِّ سُوءٍ یا لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ بِحَقِّ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ فَنَجِّنا.
سیزدهم:
از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: در هر شب ماه رمضان می خوانی:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تَجْعَلَ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِی الْأَمْرِ الْحَکیمِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذِی لَایرَدُّ وَ لَا یبَدَّلُ أَنْ تَکتُبَنِی مِنْ حُجَّاجِ بَیتِک الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْکورِ سَعْیهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُکفَّرِ عَنْ سَیئاتِهِمْ، وَ أَنْ تَجْعَلَ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِیلَ عُمْرِی فِی خَیرٍ وَعافِیةٍ، وَ تُوَسِّعَ فی رِزْقِی، وَ تَجْعَلَنِی مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِینِک وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِی غَیرِی.
چهاردهم:
در کتاب «انیس الصّالحین» آمده است: که در هر شب از شب های ماه رمضان بخواند:
أَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِک الْکرِیمِ أَنْ ینْقَضِی عَنِّی شَهْرُ رَمَضانَ أَوْ یطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَیلَتِی هذِهِ وَ لَک قِبَلِی تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُنِی عَلَیهِ.
پانزدهم:
شیخ کفعمی در حاشیه «بلدالامین» از سید ابن باقی روایت کرده: که مستحب است در هر شب ماه رمضان دو رکعت نماز خوانده شود، در هر رکعت سوره «حمد» «یک مرتبه» و سوره «توحید» «سه مرتبه» و چون سلام داده شد بگوید:
سُبْحانَ مَنْ هُوَ حَفِیظٌ لَایغْفُلُ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ رَحِیمٌ لَایعْجَلُ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ قائِمٌ لَایسْهُو، سُبْحانَ مَنْ هُوَ دائِمٌ لَایلْهُو.
سپس تسبیحات اربعه [یعنی: سُبْحانَ اللهِ، وَ الْحَمْدُ لِلهِ، وَ لا إلهَ إلاّ اللهُ، وَ اللهُ أکْبَرُ؛ پاک و منزّه است خداوند، و ستایش مختصّ خداست، و معبودی جز خدا نیست، و خداوند بزرگ تر است] را «هفت مرتبه» بگوید، آنگاه بخواند:
سُبْحانَک سُبْحانَک سُبْحانَک! یا عَظِیمُ اغْفِرْ لِی الذَّنْبَ الْعَظِیمَ.
سپس بر پیامبر و آل او(علیهم السلام) «ده مرتبه» صلوات فرستد. کسی که این دو رکعت نماز را بخواند، حق تعالی برای او هفتاد هزار گناه را بیامرزد... تا پایان روایت.
شانزدهم:
روایت شده: که هرکه در هر شب از ماه رمضان سوره «إِنّا فَتَحْنا» را در نماز نافله بخواند، در آن سال از آسیب محفوظ می ماند.
آگاه باش از اعمالی که مستحب است در شب های ماه رمضان انجام شود، هزار رکعت نماز در مجموع این ماه است که استادان و بزرگان علما در کتاب های خود که در زمینه ی فقه یا عبادات نوشته اند به آن اشاره کرده اند. روایات در باب کیفیت انجام دادن آن متفاوت است، آنچه موافق روایت ابن ابی قرّه از امام جواد(علیه السلام) است و شیخ مفید در کتاب «غرّیه و اشراف» آن را اختیار کرده، بلکه مورد اختیار مشهور از علماست، آن است که:
در دهه اول و دوم ماه رمضان، در هر شب «بیست رکعت» خوانده شود، هر «دو رکعت» به یک سلام، به این صورت که «هشت رکعت» آن را پس از نماز مغرب و «دوازده رکعت» دیگر را بعد از نماز عشا انجام دهد و در دهه آخر ماه در هر شب «سی رکعت» بخواند، «هشت رکعت» آن را پس از نماز مغرب و «بیست ودو رکعت» دیگر را بعد از نماز عشا که مجموع این نمازها «هفتصد رکعت» می شود و باقی آن را که «سیصد رکعت» است در شب های قدر بخواند: شب نوزدهم صد رکعت و شب بیست ویکم صد رکعت و شب بیست وسوم نیز صد رکعت که در جمع هزار رکعت می شود.
این هزار رکعت به ترتیب دیگری هم وارد شده است که شرحش در جای دیگر آمده و این مقام گنجایش شرح آن را ندارد و امید است که اهل خیر در اجرای این هزار رکعت مسامحه و سهل انگاری نکنند و خود را از فیض آن بهره مند نمایند. و نیز روایت شده که: پس از هر دو رکعت از نمازهای مستحبی ماه رمضان بخوان:
اللّهُمَّ اجْعَلْ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِیما تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَکیمِ فِی لَیلَةِ الْقَدْرِ أَنْ تَجْعَلَنِی مِنْ حُجَّاجِ بَیتِک الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْکورِ سَعْیهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، وَ أَسْأَلُک أَنْ تُطِیلَ عُمْرِی فِی طاعَتِک، وَ تُوَسِّعَ لِی فِی رِزْقِی، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اوّل:
افطار کردن و مستحب است پس از نماز شام افطار کند مگر آنکه ضعف بر او چیره شده باشد یا جمعی جهت افطار منتظر او باشند.
دوّم:
با غذایی پاک و پاکیزه از حرام و شبهه افطار کند و بهتر است با خرمای حلال، روزه خود را بگشاید تا ثواب نمازش چهار صد برابر گردد و به خرما، آب، رطب، شیر، حلوا، نبات، آب گرم، به هر کدام که افطار کند خوب است.
سوّم:
در وقت افطار دعاهای ویژه آن را بخواند، از جمله بگوید:
اللّهُمَّ لَک صُمْتُ، وَ عَلَی رِزْقِک أَفْطَرْتُ، وَ عَلَیک تَوَکلْتُ.
تا خدا ثواب هرکسی را که در این روز روزه داشته به او عطا کند و اگر دعای «اللَّهُمّ ربَّ النّور العظیمِ» را که سیّد و کفعمی روایت کرده اند بخواند فضیلت بسیار یابد؛ و روایت شده: که امیرالمؤمنین(علیه السلام) هرگاه می خواست افطار کند، می گفت:
بِسْمِ اللّهِ، اللّهُمَّ لَک صُمْنا، وَ عَلَی رِزْقِک أَفْطَرْنا، فَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّک أَنْتَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ.
چهارم:
در هنگام خوردن لقمه ی اول بگوید:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، اغْفِرْ لِی.
تا خدا او را بیامرزد.
در روایت آمده: که در پایان هر روز از روزهای ماه رمضان، خدا هزار هزار نفر را از آتش دوزخ آزاد کند، پس از حضرتش بخواه که تو را یکی از آنان قرار دهد.
پنجم:
در وقت افطار سوره «قدر» را بخواند.
ششم:
به هنگام افطار صدقه داده و به روزه داران افطار دهد، هرچند به قدر چند دانه خرما یا جرعه ای آب باشد.
از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرکه روزه داری را افطار دهد همچون پاداش آن روزه دار برایش خواهد بود، بی آنکه از پاداش آن روزه دار چیزی کاسته شود؛ و همچنین برای او خواهد بود همانند آن عمل خوبی که آن افطار کننده به نیروی آن طعام بجا آورد.
آیت الله علاّمه حلی در رساله «سعدیه» از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: هر مؤمنی در ماه رمضان مؤمن دیگری را به لقمه ای اطعام کند، حق تعالی برای او پاداش کسی را بنویسد که سی بنده مؤمن آزاد کرده و نزد خدا یک دعایش مستجاب شود.
هفتم:
در هر شب خواندن «هزار مرتبه» «انّا انزلناه» وارد است.
هشتم:
در هر شب اگر بتواند «صد مرتبه» سوره «حم دخان» را بخواند.
نهم:
سیّد روایت کرده است: هرکه این دعا را در هر شب ماه رمضان بخواند، گناهان چهل سال او آمرزیده می شود:
اللّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمْضانَ الَّذِی أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ، وَافْتَرَضْتَ عَلَی عِبادِک فِیهِ الصِّیامَ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِی حَجَّ بَیتِک الْحَرامِ فِی عامِی هذَا وَ فِی کلِّ عامٍ، وَاغْفِر لِی تِلْک الذُّنُوبَ الْعِظامَ، فَإِنَّهُ لَایغْفِرُها غَیرُک یا رَحْمنُ یا عَلَّامُ.
دهم:
در هر شب پس از مغرب «دعای حج» را بخواند، که بیان آن در بخش اوّل گذشت.
یازدهم:
در هر شب از ماه رمضان «دعای افتتاح» را بخواند.
دوازدهم:
در هر شب این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ بِرَحْمَتِک فِی الصَّالِحِینَ فَأَدْخِلْنا، وَ فِی عِلِّیینَ فَارْفَعْنا، وَبِکأْسٍ مِنْ مَعِینٍ مِنْ عَینٍ سَلْسَبِیلٍ فَاسْقِنا، وَ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ بِرَحْمَتِک فَزَوِّجْنا، وَ مِنَ الْوِلْدانِ الْمُخَلَّدِینَ کأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَکنُونٌ فَأَخْدِمْنا، وَ مِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ وَ لُحُومِ الطَّیرِ فَأَطْعِمْنا، وَ مِنْ ثِیابِ السُّنْدُسِ وَالْحَرِیرِ وَالْإِسْتَبْرَقِ فَأَلْبِسْنا، وَ لَیلَةَ الْقَدْرِ، وَ حَجَّ بَیتِک الْحَرامِ، وَ قَتْلاً فِی سَبِیلِک فَوَفِّقْ لَنا؛
وَصالِحَ الدُّعاءِ وَالْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنا، وَإِذا جَمَعْتَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ یوْمَ الْقِیامَةِ فَارْحَمْنا، وَبَراءَةً مِنَ النَّارِ فَاکتُبْ لَنا، وَ فِی جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنا، وَ فِی عَذابِک وَ هَوانِک فَلا تَبْتَلِنا، وَ مِنَ الزَّقُّومِ وَالضَّرِیعِ فَلا تُطْعِمْنا، وَ مَعَ الشَّیاطِینِ فَلا تَجْعَلْنا، وَفِی النَّارِ عَلی وُجُوهِنا فَلا تَکبُبْنا، وَ مِنْ ثِیابِ النَّارِ وَ سَرابِیلِ الْقَطِرانِ فَلا تُلْبِسْنا، وَ مِنْ کلِّ سُوءٍ یا لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ بِحَقِّ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ فَنَجِّنا.
سیزدهم:
از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: در هر شب ماه رمضان می خوانی:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تَجْعَلَ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِی الْأَمْرِ الْحَکیمِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذِی لَایرَدُّ وَ لَا یبَدَّلُ أَنْ تَکتُبَنِی مِنْ حُجَّاجِ بَیتِک الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْکورِ سَعْیهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُکفَّرِ عَنْ سَیئاتِهِمْ، وَ أَنْ تَجْعَلَ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِیلَ عُمْرِی فِی خَیرٍ وَعافِیةٍ، وَ تُوَسِّعَ فی رِزْقِی، وَ تَجْعَلَنِی مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِینِک وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِی غَیرِی.
چهاردهم:
در کتاب «انیس الصّالحین» آمده است: که در هر شب از شب های ماه رمضان بخواند:
أَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِک الْکرِیمِ أَنْ ینْقَضِی عَنِّی شَهْرُ رَمَضانَ أَوْ یطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَیلَتِی هذِهِ وَ لَک قِبَلِی تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُنِی عَلَیهِ.
پانزدهم:
شیخ کفعمی در حاشیه «بلدالامین» از سید ابن باقی روایت کرده: که مستحب است در هر شب ماه رمضان دو رکعت نماز خوانده شود، در هر رکعت سوره «حمد» «یک مرتبه» و سوره «توحید» «سه مرتبه» و چون سلام داده شد بگوید:
سُبْحانَ مَنْ هُوَ حَفِیظٌ لَایغْفُلُ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ رَحِیمٌ لَایعْجَلُ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ قائِمٌ لَایسْهُو، سُبْحانَ مَنْ هُوَ دائِمٌ لَایلْهُو.
سپس تسبیحات اربعه [یعنی: سُبْحانَ اللهِ، وَ الْحَمْدُ لِلهِ، وَ لا إلهَ إلاّ اللهُ، وَ اللهُ أکْبَرُ؛ پاک و منزّه است خداوند، و ستایش مختصّ خداست، و معبودی جز خدا نیست، و خداوند بزرگ تر است] را «هفت مرتبه» بگوید، آنگاه بخواند:
سُبْحانَک سُبْحانَک سُبْحانَک! یا عَظِیمُ اغْفِرْ لِی الذَّنْبَ الْعَظِیمَ.
سپس بر پیامبر و آل او(علیهم السلام) «ده مرتبه» صلوات فرستد. کسی که این دو رکعت نماز را بخواند، حق تعالی برای او هفتاد هزار گناه را بیامرزد... تا پایان روایت.
شانزدهم:
روایت شده: که هرکه در هر شب از ماه رمضان سوره «إِنّا فَتَحْنا» را در نماز نافله بخواند، در آن سال از آسیب محفوظ می ماند.
آگاه باش از اعمالی که مستحب است در شب های ماه رمضان انجام شود، هزار رکعت نماز در مجموع این ماه است که استادان و بزرگان علما در کتاب های خود که در زمینه ی فقه یا عبادات نوشته اند به آن اشاره کرده اند. روایات در باب کیفیت انجام دادن آن متفاوت است، آنچه موافق روایت ابن ابی قرّه از امام جواد(علیه السلام) است و شیخ مفید در کتاب «غرّیه و اشراف» آن را اختیار کرده، بلکه مورد اختیار مشهور از علماست، آن است که:
در دهه اول و دوم ماه رمضان، در هر شب «بیست رکعت» خوانده شود، هر «دو رکعت» به یک سلام، به این صورت که «هشت رکعت» آن را پس از نماز مغرب و «دوازده رکعت» دیگر را بعد از نماز عشا انجام دهد و در دهه آخر ماه در هر شب «سی رکعت» بخواند، «هشت رکعت» آن را پس از نماز مغرب و «بیست ودو رکعت» دیگر را بعد از نماز عشا که مجموع این نمازها «هفتصد رکعت» می شود و باقی آن را که «سیصد رکعت» است در شب های قدر بخواند: شب نوزدهم صد رکعت و شب بیست ویکم صد رکعت و شب بیست وسوم نیز صد رکعت که در جمع هزار رکعت می شود.
این هزار رکعت به ترتیب دیگری هم وارد شده است که شرحش در جای دیگر آمده و این مقام گنجایش شرح آن را ندارد و امید است که اهل خیر در اجرای این هزار رکعت مسامحه و سهل انگاری نکنند و خود را از فیض آن بهره مند نمایند. و نیز روایت شده که: پس از هر دو رکعت از نمازهای مستحبی ماه رمضان بخوان:
اللّهُمَّ اجْعَلْ فِیما تَقْضِی وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِیما تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَکیمِ فِی لَیلَةِ الْقَدْرِ أَنْ تَجْعَلَنِی مِنْ حُجَّاجِ بَیتِک الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْکورِ سَعْیهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، وَ أَسْأَلُک أَنْ تُطِیلَ عُمْرِی فِی طاعَتِک، وَ تُوَسِّعَ لِی فِی رِزْقِی، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : اعمال مخصوصه شب و روز ماه رمضان
اعمال روز اول ماه رمضان
در آن چند عمل مستحب است:
اوّل:
غسل کردن در آب جاری و بر سر ریختن سی کف دست آب که در تمام طول سال باعث ایمنی از همه دردها و بیماری هاست.
دوم:
کفی از گلاب به روی خویش بزند تا از خواری و پریشانی نجات یابد و مقداری هم به سر خود بمالد تا در آن سال از سرسام [در برخی نسخه ها: بَرسام به معنی بیماری سینه] ایمن گردد.
سوّم:
دو رکعت «نماز اول ماه» را بخواند و صدقه بدهد.
چهارم:
دو رکعت نماز بخواند، در رکعت اول سوره های «حَمد» و «اِنّا فَتَحنا» را و در رکعت دوم سوره «حمد» و هر سوره دیگری را که بخواهد بخواند تا حق تعالی در آن سال بدی ها را از او دور سازد و تا سال آینده در پناه خدا باشد.
پنجم:
پس از طلوع سپیده دم این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدِ افْتَرَضْتَ عَلَینا صِیامَهُ، وَأَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ هُدی لِلنّاسِ وَبَیناتٍ مِنَ الْهُدی وَالْفُرْقانِ. اللّهُمَّ أَعِنَّا عَلَی صِیامِهِ، وَتَقَبَّلْهُ مِنّا، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا، وَسَلِّمْهُ لَنا فِی یسْرٍ مِنْک وَعافِیةٍ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
ششم:
«دعای چهل وچهارم صحیفه کامله» را اگر در شب پیش نخوانده بخواند.
هفتم:
علاّمه مجلسی در «زاد المعاد» فرموده: که شیخ کلینی و شیخ طوسی و دیگران به سند صحیح روایت کرده اند: که حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام) فرمود: در ماه مبارک رمضان در آغاز آن، یعنی روز اول این ماه ـ چنان که علما فهمیده اند ـ این دعا را بخوان و فرمود: هرکه این دعا را برای رضای خدا و بدون آمیختگی با اغراض ناپسند و ریا بخواند، در آن سال فتنه و گمراهی و آفتی که به دین یا بدنش زیان برساند به او نرسد و حق تعالی او را از شرّ آنچه از بلاها در آن سال واقع می شود حفظ می کند؛ و دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک الَّذِی دانَ لَهُ کلُّ شَیءٍ، وَبِرَحْمَتِک الَّتِی وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِعَظَمَتِک الَّتِی تَواضَعَ لَها کلُّ شَیءٍ، وَبِعِزَّتِک الَّتِی قَهَرَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِقُوَّتِک الَّتِی خَضَعَ لَها کلُّ شَیءٍ، وَبِجَبَرُوتِک الَّتِی غَلَبَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِعِلْمِک الَّذِی أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ، یا نُورُ یا قُدُّوسُ، یا أَوَّلُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَیا باقِیاً بَعْدَ کلِّ شَیءٍ؛
یا اللّهُ یا رَحْمنُ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُغَیرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ النِّقَمَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَقْطَعُ الرَّجاءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُدِیلُ الْأَعْداءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَرُدُّ الدُّعاءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی یسْتَحَقُّ بِها نُزُولُ الْبَلاءِ؛
وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَحْبِسُ غَیثَ السَّماءِ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَکشِفُ الْغِطاءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُعَجِّلُ الْفَناءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَهْتِک الْعِصَمَ، وَأَلْبِسْنِی دِرْعَک الْحَصِینَةَ الَّتِی لَا تُرامُ، وَعافِنِی مِنْ شَرِّ مَا أُحاذِرُ بِاللَّیلِ وَالنَّهارِ فِی مُسْتَقْبَلِ سَنَتِی هذِهِ.
اللّهُمَّ رَبَّ السَّمَاواتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْأَرَضِینَ السَّبْعِ وَمَا فِیهِنَّ وَمَا بَینَهُنَّ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ، وَرَبَّ السَّبْعِ الْمَثانِی وَالْقُرْآنِ الْعَظِیمِ، وَرَبَّ إِسْرافِیلَ وَمِیکائِیلَ وَجَبْرَئِیلَ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ سَیدِ الْمُرْسَلِینَ وَخاتَِمِ النَّبِیینَ، أَسْأَلُک بِک وَبِما سَمَّیتَ بِهِ نَفْسَک یا عَظِیمُ أَنْتَ الَّذِی تَمُنُّ بِالْعَظِیمِ؛ وَتَدْفَعُ کلَّ مَحْذُورٍ، وَتُعْطِی کلَّ جَزِیلٍ، وَتُضاعِفُ الْحَسَناتِ بِالْقَلِیلِ وَبِالْکثِیرِ وَتَفْعَلُ مَا تَشاءُ.
یا قَدِیرُ یا اللّهُ یا رَحْمنُ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ، وَأَلْبِسْنِی فِی مُسْتَقْبَلِ سَنَتِی هذِهِ سِتْرَک وَنَضِّرْ وَجْهِی بِنُورِک، وَأَحِبَّنِی بِمَحَبَّتِک، وَبَلِّغْنِی رِضْوانَک، وَشَرِیفَ کرامَتِک، وَجَسِیمَ عَطِیتِک، وَأَعْطِنِی مِنْ خَیرِ مَا عِنْدَک وَمِنْ خَیرِ مَا أَنْتَ مُعْطِیهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِک، وَأَلْبِسْنِی مَعَ ذلِک عافِیتَک.
یا مَوْضِعَ کلِّ شَکوی، وَیا شاهِدَ کلِّ نَجْوی، وَیا عالِمَ کلِّ خَفِیةٍ، وَیا دافِعَ مَا تَشاءُ مِنْ بَلِیةٍ، یا کرِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجاوُزِ، تَوَفَّنِی عَلَی مِلَّةِ إِبْراهِیمَ وَفِطْرَتِهِ وَ عَلَی دِینِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلَی خَیرِ الْوَفَاةِ فَتَوَفَّنِی مُوَالِیاً لِأَوْلِیائِک وَ مُعَادِیاً لِأَعْدَائِک؛
اللّهُمَّ وَجَنِّبْنِی فِی هذِهِ السَّنَةِ کلَّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ یباعِدُنِی مِنْک، وَاجْلِبْنِی إِلی کلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ یقَرِّبُنِی مِنْک فِی هذِهِ السَّنَةَ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَامْنَعْنِی مِنْ کلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ یکونُ مِنِّی أَخافُ ضَرَرَ عاقِبَتِهِ، وَأَخافُ مَقْتَک إِیای عَلَیهِ حِذارَ أَنْ تَصْرِفَ وَجْهَک الْکرِیمَ عَنِّی فَأَسْتَوْجِبَ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لِی عِنْدَک، یا رَؤُوفُ یا رَحِیمُ؛
اللّهُمَّ اجْعَلْنِی فِی مُسْتَقْبَلِ سَنَتِی هذِهِ فِی حِفْظِک وَفِی جِوارِک وَفِی کنَفِک، وَجَلِّلْنِی سِتْرَ عافِیتِک، وَهَبْ لِی کرامَتَک، عَزَّ جارُک، وَجَلَّ ثَناؤُک، وَلَا إِلهَ غَیرُک.
اللّهُمَّ اجْعَلْنِی تابِعاً لِصالِحِی مَنْ مَضی مِنْ أَوْلِیائِک، وَأَلْحِقْنِی بِهِمْ، وَاجْعَلْنِی مُسَلِّماً لِمَنْ قالَ بِالصِّدْقِ عَلَیک مِنْهُمْ، وَأَعُوذُ بِک اللّهُمَّ أَنْ تُحِیطَ بِی خَطِیئَتِی وَظُلْمِی وَ إِسْرافِی عَلَی نَفْسِی وَ اتِّباعِی لِهَوای وَاشْتِغالِی بِشَهَواتِی فَیحُولُ ذلِک بَینِی وَبَینَ رَحْمَتِک وَرِضْوانِک فَأَکونَ مَنْسِیاً عِنْدَک، مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِک وَ نِقْمَتِک.
اللّهُمَّ وَفِّقْنِی لِکلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضی بِهِ عَنِّی، وَقَرِّبْنِی إِلَیک زُلْفی. اللّهُمَّ کما کفَیتَ نَبِیک مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَفَرَّجْتَ هَمَّهُ، وَکشَفْتَ غَمَّهُ، وَصَدَقْتَهُ وَعْدَک، وَأَنْجَزْتَ لَهُ عَهْدَک؛
اللّهُمَّ فَبِذلِک فَاکفِنِی هَوْلَ هذِهِ السَّنَةِ وَآفاتِها وَأَسْقامَها وَفِتْنَتَها وَشُرُورَها وَأَحْزانَها وَضِیقَ الْمَعاشِ فِیها، وَبَلِّغْنِی بِرَحْمَتِک کمالَ الْعافِیةِ بِتَمامِ دَوامِ النِّعْمَةِ عِنْدِی إِلی مُنْتَهی أَجَلِی، أَسْأَلُک سُؤالَ مَنْ أَساءَ وَظَلَمَ وَاسْتَکانَ وَاعْتَرَفَ، وَأَسْأَلُک أَنْ تَغْفِرَ لِی مَا مَضی مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِی حَصَرَتْها حَفَظَتُک وَأَحْصَتْها کرامُ مَلائِکتِک عَلَی، وَأَنْ تَعْصِمَنِی إِلهِی مِنَ الذُّنُوبِ فِیما بَقِی مِنْ عُمْرِی إِلی مُنْتَهی أَجَلِی؛
یا اللّهُ یا رَحْمنُ یا رَحِیمُ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِ مُحَمَّدٍ وَآتِنِی کلَّ مَا سَأَلْتُک وَرَغِبْتُ إِلَیک فِیهِ فَإِنَّک أَمَرْتَنِی بِالدُّعاءِ، وَتَکفَّلْتَ لِی بِالْإِجابَةِ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
فقیر گوید: سید ابن طاووس این دعا را در «اعمال شب اوّل» ماه به حساب آورده است.
اوّل:
غسل کردن در آب جاری و بر سر ریختن سی کف دست آب که در تمام طول سال باعث ایمنی از همه دردها و بیماری هاست.
دوم:
کفی از گلاب به روی خویش بزند تا از خواری و پریشانی نجات یابد و مقداری هم به سر خود بمالد تا در آن سال از سرسام [در برخی نسخه ها: بَرسام به معنی بیماری سینه] ایمن گردد.
سوّم:
دو رکعت «نماز اول ماه» را بخواند و صدقه بدهد.
چهارم:
دو رکعت نماز بخواند، در رکعت اول سوره های «حَمد» و «اِنّا فَتَحنا» را و در رکعت دوم سوره «حمد» و هر سوره دیگری را که بخواهد بخواند تا حق تعالی در آن سال بدی ها را از او دور سازد و تا سال آینده در پناه خدا باشد.
پنجم:
پس از طلوع سپیده دم این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدِ افْتَرَضْتَ عَلَینا صِیامَهُ، وَأَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ هُدی لِلنّاسِ وَبَیناتٍ مِنَ الْهُدی وَالْفُرْقانِ. اللّهُمَّ أَعِنَّا عَلَی صِیامِهِ، وَتَقَبَّلْهُ مِنّا، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا، وَسَلِّمْهُ لَنا فِی یسْرٍ مِنْک وَعافِیةٍ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
ششم:
«دعای چهل وچهارم صحیفه کامله» را اگر در شب پیش نخوانده بخواند.
هفتم:
علاّمه مجلسی در «زاد المعاد» فرموده: که شیخ کلینی و شیخ طوسی و دیگران به سند صحیح روایت کرده اند: که حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام) فرمود: در ماه مبارک رمضان در آغاز آن، یعنی روز اول این ماه ـ چنان که علما فهمیده اند ـ این دعا را بخوان و فرمود: هرکه این دعا را برای رضای خدا و بدون آمیختگی با اغراض ناپسند و ریا بخواند، در آن سال فتنه و گمراهی و آفتی که به دین یا بدنش زیان برساند به او نرسد و حق تعالی او را از شرّ آنچه از بلاها در آن سال واقع می شود حفظ می کند؛ و دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک الَّذِی دانَ لَهُ کلُّ شَیءٍ، وَبِرَحْمَتِک الَّتِی وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِعَظَمَتِک الَّتِی تَواضَعَ لَها کلُّ شَیءٍ، وَبِعِزَّتِک الَّتِی قَهَرَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِقُوَّتِک الَّتِی خَضَعَ لَها کلُّ شَیءٍ، وَبِجَبَرُوتِک الَّتِی غَلَبَتْ کلَّ شَیءٍ، وَبِعِلْمِک الَّذِی أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ، یا نُورُ یا قُدُّوسُ، یا أَوَّلُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَیا باقِیاً بَعْدَ کلِّ شَیءٍ؛
یا اللّهُ یا رَحْمنُ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُغَیرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ النِّقَمَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَقْطَعُ الرَّجاءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُدِیلُ الْأَعْداءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَرُدُّ الدُّعاءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی یسْتَحَقُّ بِها نُزُولُ الْبَلاءِ؛
وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَحْبِسُ غَیثَ السَّماءِ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَکشِفُ الْغِطاءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُعَجِّلُ الْفَناءَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَهْتِک الْعِصَمَ، وَأَلْبِسْنِی دِرْعَک الْحَصِینَةَ الَّتِی لَا تُرامُ، وَعافِنِی مِنْ شَرِّ مَا أُحاذِرُ بِاللَّیلِ وَالنَّهارِ فِی مُسْتَقْبَلِ سَنَتِی هذِهِ.
اللّهُمَّ رَبَّ السَّمَاواتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْأَرَضِینَ السَّبْعِ وَمَا فِیهِنَّ وَمَا بَینَهُنَّ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ، وَرَبَّ السَّبْعِ الْمَثانِی وَالْقُرْآنِ الْعَظِیمِ، وَرَبَّ إِسْرافِیلَ وَمِیکائِیلَ وَجَبْرَئِیلَ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ سَیدِ الْمُرْسَلِینَ وَخاتَِمِ النَّبِیینَ، أَسْأَلُک بِک وَبِما سَمَّیتَ بِهِ نَفْسَک یا عَظِیمُ أَنْتَ الَّذِی تَمُنُّ بِالْعَظِیمِ؛ وَتَدْفَعُ کلَّ مَحْذُورٍ، وَتُعْطِی کلَّ جَزِیلٍ، وَتُضاعِفُ الْحَسَناتِ بِالْقَلِیلِ وَبِالْکثِیرِ وَتَفْعَلُ مَا تَشاءُ.
یا قَدِیرُ یا اللّهُ یا رَحْمنُ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ، وَأَلْبِسْنِی فِی مُسْتَقْبَلِ سَنَتِی هذِهِ سِتْرَک وَنَضِّرْ وَجْهِی بِنُورِک، وَأَحِبَّنِی بِمَحَبَّتِک، وَبَلِّغْنِی رِضْوانَک، وَشَرِیفَ کرامَتِک، وَجَسِیمَ عَطِیتِک، وَأَعْطِنِی مِنْ خَیرِ مَا عِنْدَک وَمِنْ خَیرِ مَا أَنْتَ مُعْطِیهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِک، وَأَلْبِسْنِی مَعَ ذلِک عافِیتَک.
یا مَوْضِعَ کلِّ شَکوی، وَیا شاهِدَ کلِّ نَجْوی، وَیا عالِمَ کلِّ خَفِیةٍ، وَیا دافِعَ مَا تَشاءُ مِنْ بَلِیةٍ، یا کرِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجاوُزِ، تَوَفَّنِی عَلَی مِلَّةِ إِبْراهِیمَ وَفِطْرَتِهِ وَ عَلَی دِینِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلَی خَیرِ الْوَفَاةِ فَتَوَفَّنِی مُوَالِیاً لِأَوْلِیائِک وَ مُعَادِیاً لِأَعْدَائِک؛
اللّهُمَّ وَجَنِّبْنِی فِی هذِهِ السَّنَةِ کلَّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ یباعِدُنِی مِنْک، وَاجْلِبْنِی إِلی کلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ یقَرِّبُنِی مِنْک فِی هذِهِ السَّنَةَ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَامْنَعْنِی مِنْ کلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ یکونُ مِنِّی أَخافُ ضَرَرَ عاقِبَتِهِ، وَأَخافُ مَقْتَک إِیای عَلَیهِ حِذارَ أَنْ تَصْرِفَ وَجْهَک الْکرِیمَ عَنِّی فَأَسْتَوْجِبَ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لِی عِنْدَک، یا رَؤُوفُ یا رَحِیمُ؛
اللّهُمَّ اجْعَلْنِی فِی مُسْتَقْبَلِ سَنَتِی هذِهِ فِی حِفْظِک وَفِی جِوارِک وَفِی کنَفِک، وَجَلِّلْنِی سِتْرَ عافِیتِک، وَهَبْ لِی کرامَتَک، عَزَّ جارُک، وَجَلَّ ثَناؤُک، وَلَا إِلهَ غَیرُک.
اللّهُمَّ اجْعَلْنِی تابِعاً لِصالِحِی مَنْ مَضی مِنْ أَوْلِیائِک، وَأَلْحِقْنِی بِهِمْ، وَاجْعَلْنِی مُسَلِّماً لِمَنْ قالَ بِالصِّدْقِ عَلَیک مِنْهُمْ، وَأَعُوذُ بِک اللّهُمَّ أَنْ تُحِیطَ بِی خَطِیئَتِی وَظُلْمِی وَ إِسْرافِی عَلَی نَفْسِی وَ اتِّباعِی لِهَوای وَاشْتِغالِی بِشَهَواتِی فَیحُولُ ذلِک بَینِی وَبَینَ رَحْمَتِک وَرِضْوانِک فَأَکونَ مَنْسِیاً عِنْدَک، مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِک وَ نِقْمَتِک.
اللّهُمَّ وَفِّقْنِی لِکلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضی بِهِ عَنِّی، وَقَرِّبْنِی إِلَیک زُلْفی. اللّهُمَّ کما کفَیتَ نَبِیک مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَفَرَّجْتَ هَمَّهُ، وَکشَفْتَ غَمَّهُ، وَصَدَقْتَهُ وَعْدَک، وَأَنْجَزْتَ لَهُ عَهْدَک؛
اللّهُمَّ فَبِذلِک فَاکفِنِی هَوْلَ هذِهِ السَّنَةِ وَآفاتِها وَأَسْقامَها وَفِتْنَتَها وَشُرُورَها وَأَحْزانَها وَضِیقَ الْمَعاشِ فِیها، وَبَلِّغْنِی بِرَحْمَتِک کمالَ الْعافِیةِ بِتَمامِ دَوامِ النِّعْمَةِ عِنْدِی إِلی مُنْتَهی أَجَلِی، أَسْأَلُک سُؤالَ مَنْ أَساءَ وَظَلَمَ وَاسْتَکانَ وَاعْتَرَفَ، وَأَسْأَلُک أَنْ تَغْفِرَ لِی مَا مَضی مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِی حَصَرَتْها حَفَظَتُک وَأَحْصَتْها کرامُ مَلائِکتِک عَلَی، وَأَنْ تَعْصِمَنِی إِلهِی مِنَ الذُّنُوبِ فِیما بَقِی مِنْ عُمْرِی إِلی مُنْتَهی أَجَلِی؛
یا اللّهُ یا رَحْمنُ یا رَحِیمُ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِ مُحَمَّدٍ وَآتِنِی کلَّ مَا سَأَلْتُک وَرَغِبْتُ إِلَیک فِیهِ فَإِنَّک أَمَرْتَنِی بِالدُّعاءِ، وَتَکفَّلْتَ لِی بِالْإِجابَةِ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
فقیر گوید: سید ابن طاووس این دعا را در «اعمال شب اوّل» ماه به حساب آورده است.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه ذى القعده
اعمال روز بیست و پنجم ماه ذى القعده (دحو الارض )
روز بیست و پنجم، روز دَحوُالاَرض است؛ یکی از آن چهار روزی است که در تمام سال به برتری و مزیت روزه گرفتن ممتاز است و در روایتی آمده: که روزه این روز همانند روزه هفتاد سال است و در روایت دیگر آمده: که جبران روزۀ هفتاد سال است و هرکه این روز را روزه بگیرد و شب را به عبادت به پایان ببرد، برای او عبادت صد سال نوشته شود و برای روزه دار این روز، هرچه در میان زمین و آسمان است استغفار کند. و این روزی است که رحمت خدا در آن پخش می شود و برای عبادت و اجتماع برای ذکر خدا در این روز پاداش بسیاری است و برای این روز جز روزه و عبادت و ذکر خدا و غسل دو عمل دیگر وارد است:
اوّل:
نمازی که در کتاب های علمای شیعه از اهل قم روایت شده و آن دو رکعت است در وقت بالا آمدن آفتاب تا پیش از گذشتن از وقت ظهر، در هر رکعت پس از سوره «حمد» «پنج مرتبه» سوره «وَ الشَّمس» خوانده شود و پس از سلام بگوید:
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
آنگاه دعا کند و بخواند:
یا مُقِیلَ الْعَثَراتِ أَقِلْنِی عَثْرَتِی، یا مُجِیبَ الدَّعَوَاتِ أَجِبْ دَعْوَتِی، یا سامِعَ الْأَصْواتِ اسْمَعْ صَوْتِی وَارْحَمْنِی وَتَجاوَزْ عَنْ سَیئاتِی وَمَا عِنْدِی یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ.
دوّم:
خواندن دعایی که شیخ در کتاب «مصباح» فرموده: خواندن آن مستحب است:
اللّهُمَّ داحِی الکعْبَةِ، وَفالِقَ الْحَبَّةِ، وَصارِفَ اللَّزْبَةِ، وَکاشِفَ کلِّ کرْبَةٍ، أَسْأَلُک فِی هذَا الْیوْمِ مِنْ أَیامِک الَّتِی أَعْظَمْتَ حَقَّها، وَأَقْدَمْتَ سَبْقَها، وَجَعَلْتَها عِنْدَ الْمُؤْمِنِینَ وَدِیعَةً، وَ إِلَیک ذَرِیعَةً، وَبِرَحْمَتِک الْوَسِیعَةِ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک الْمُنْتَجَبِ فِی الْمِیثاقِ الْقَرِیبِ یوْمَ التَّلاقِ فاتِقِ کلِّ رَتْقٍ، وَداعٍ إِلی کلِّ حَقٍّ، وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ الْأَطْهارِ، الْهُداةِ الْمَنارِ، دَعائِمِ الْجَبَّارِ، وَ وُلاةِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَأَعْطِنا فِی یوْمِنا هذَا مِنْ عَطائِک الْمَخْزُونِ غَیرَ مَقْطُوعٍ وَلَا مَمْنُوعٍ، تَجْمَعُ لَنا بِهِ التَّوْبَةَ، وَحُسْنَ الْأَوْبَةِ؛
یا خَیرَ مَدْعُوٍّ، وَأَکرَمَ مَرْجُوٍّ، یا کفِی یا وَفِی، یا مَنْ لُطْفُهُ خَفِی، الْطُفْ لِی بِلُطْفِک، وَأَسْعِدْنِی بِعَفْوِک، وَأَیدْنِی بِنَصْرِک، وَلَا تُنْسِنِی کرِیمَ ذِکرِک، بِوُلاةِ أَمْرِک، وَحَفَظَةِ سِرِّک، وَ احْفَظْنِی مِنْ شَوائِبِ الدَّهْرِ إِلی یوْمِ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، وَأَشْهِدْنِی أَوْلِیاءَک عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِی، وَحُلُولِ رَمْسِی، وَانْقِطاعِ عَمَلِی، وَانْقِضاءِ أَجَلِی. اللّهُمَّ وَاذْکرْنِی عَلَی طُولِ الْبِلی إِذا حَلَلْتُ بَینَ أَطْباقِ الثَّری، وَنَسِینِی النَّاسُونَ مِنَ الْوَری، وَأَحْلِلْنِی دارَ الْمُقامَةِ، وَبَوِّئْنِی مَنْزِلَ الْکرامَةِ؛
وَاجْعَلْنِی مِنْ مُرافِقِی أَوْلِیائِک وَأَهْلِ اجْتِبائِک وَاصْطِفائِک، وَبارِک لِی فِی لِقائِک، وَارْزُقْنِی حُسْنَ الْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَلِ بَرِیئاً مِنَ الزَّلَلِ وَسُوءِ الْخَطَلِ. اللّهُمَّ وَأَوْرِدْنِی حَوْضَ نَبِیک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَاسْقِنِی مِنْهُ مَشْرَباً رَوِیاً سائِغاً هَنِیئاً لَاأَظْمَأُ بَعْدَهُ، وَلَا أُحَلَّأُ وِرْدَهُ، وَلَا عَنْهُ أُذادُ، وَاجْعَلْهُ لِی خَیرَ زادٍ، وَأَوْفی مِیعادٍ یوْمَ یقُومُ الْأَشْهادُ. اللّهُمَّ وَالْعَنْ جَبابِرَةَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ وَبِحُقُوقِ أَوْلِیائِک الْمُسْتَأْثِرِینَ. اللّهُمَّ وَاقْصِمْ دَعائِمَهُمْ، وَأَهْلِک أَشْیاعَهُمْ وَعامِلَهُمْ، وَعَجِّلْ مَهالِکهُمْ، وَاسْلُبْهُمْ مَمالِکهُمْ، وَضَیقْ عَلَیهِمْ مَسالِکهُمْ، وَالْعَنْ مُساهِمَهُمْ وَمُشارِکهُمْ؛
اللّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ أَوْلِیائِک، وَارْدُدْ عَلَیهِمْ مَظالِمَهُمْ، وَأَظْهِرْ بِالْحَقِّ قائِمَهُمْ، وَاجْعَلْهُ لِدِینِک مُنْتَصِراً، وَبِأَمْرِک فِی أَعْدائِک مُؤْتَمِراً. اللّهُمَّ احْفُفْهُ بِمَلائِکةِ النَّصْرِ، وَبِما أَلْقَیتَ إِلَیهِ مِنَ الْأَمْرِ فِی لَیلَةِ الْقَدْرِ، مُنْتَقِماً لَک حَتّی تَرْضی، وَیعُودَ دِینُک بِهِ وَعَلَی یدَیهِ جَدِیداً غَضّاً، وَیمْحَضَ الْحَقَّ مَحْضاً، وَیرْفُضَ الْباطِلَ رَفْضاً. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَعَلَی جَمِیعِ آبائِهِ، وَاجْعَلْنا مِنْ صَحْبِهِ وَأُسْرَتِهِ، وَابْعَثْنا فِی کرَّتِهِ، حَتّی نَکونَ فِی زَمانِهِ مِنْ أَعْوانِهِ. اللّهُمَّ أَدْرِک بِنا قِیامَهُ، وَأَشْهِدْنا أَیامَهُ وَصَلِّ عَلَیهِ، وَارْدُدْ إِلَینا سَلامَهُ، وَالسَّلامُ عَلَیهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
میرداماد(ره) در رساله «اَربعة اَیام» خود، در بیان اعمال روز «دَحوُالاَرض» فرموده است: زیارت امام رضا(علیه السلام) در این روز برترین کارهای مستحب و مؤکدترین آداب می باشد و همچنین زیارت آن حضرت در روز اول ماه رجب الفرد، در نهایت تأکید بوده و نسبت به آن ترغیب بسیار شده است.
اوّل:
نمازی که در کتاب های علمای شیعه از اهل قم روایت شده و آن دو رکعت است در وقت بالا آمدن آفتاب تا پیش از گذشتن از وقت ظهر، در هر رکعت پس از سوره «حمد» «پنج مرتبه» سوره «وَ الشَّمس» خوانده شود و پس از سلام بگوید:
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
آنگاه دعا کند و بخواند:
یا مُقِیلَ الْعَثَراتِ أَقِلْنِی عَثْرَتِی، یا مُجِیبَ الدَّعَوَاتِ أَجِبْ دَعْوَتِی، یا سامِعَ الْأَصْواتِ اسْمَعْ صَوْتِی وَارْحَمْنِی وَتَجاوَزْ عَنْ سَیئاتِی وَمَا عِنْدِی یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ.
دوّم:
خواندن دعایی که شیخ در کتاب «مصباح» فرموده: خواندن آن مستحب است:
اللّهُمَّ داحِی الکعْبَةِ، وَفالِقَ الْحَبَّةِ، وَصارِفَ اللَّزْبَةِ، وَکاشِفَ کلِّ کرْبَةٍ، أَسْأَلُک فِی هذَا الْیوْمِ مِنْ أَیامِک الَّتِی أَعْظَمْتَ حَقَّها، وَأَقْدَمْتَ سَبْقَها، وَجَعَلْتَها عِنْدَ الْمُؤْمِنِینَ وَدِیعَةً، وَ إِلَیک ذَرِیعَةً، وَبِرَحْمَتِک الْوَسِیعَةِ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک الْمُنْتَجَبِ فِی الْمِیثاقِ الْقَرِیبِ یوْمَ التَّلاقِ فاتِقِ کلِّ رَتْقٍ، وَداعٍ إِلی کلِّ حَقٍّ، وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ الْأَطْهارِ، الْهُداةِ الْمَنارِ، دَعائِمِ الْجَبَّارِ، وَ وُلاةِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَأَعْطِنا فِی یوْمِنا هذَا مِنْ عَطائِک الْمَخْزُونِ غَیرَ مَقْطُوعٍ وَلَا مَمْنُوعٍ، تَجْمَعُ لَنا بِهِ التَّوْبَةَ، وَحُسْنَ الْأَوْبَةِ؛
یا خَیرَ مَدْعُوٍّ، وَأَکرَمَ مَرْجُوٍّ، یا کفِی یا وَفِی، یا مَنْ لُطْفُهُ خَفِی، الْطُفْ لِی بِلُطْفِک، وَأَسْعِدْنِی بِعَفْوِک، وَأَیدْنِی بِنَصْرِک، وَلَا تُنْسِنِی کرِیمَ ذِکرِک، بِوُلاةِ أَمْرِک، وَحَفَظَةِ سِرِّک، وَ احْفَظْنِی مِنْ شَوائِبِ الدَّهْرِ إِلی یوْمِ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، وَأَشْهِدْنِی أَوْلِیاءَک عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِی، وَحُلُولِ رَمْسِی، وَانْقِطاعِ عَمَلِی، وَانْقِضاءِ أَجَلِی. اللّهُمَّ وَاذْکرْنِی عَلَی طُولِ الْبِلی إِذا حَلَلْتُ بَینَ أَطْباقِ الثَّری، وَنَسِینِی النَّاسُونَ مِنَ الْوَری، وَأَحْلِلْنِی دارَ الْمُقامَةِ، وَبَوِّئْنِی مَنْزِلَ الْکرامَةِ؛
وَاجْعَلْنِی مِنْ مُرافِقِی أَوْلِیائِک وَأَهْلِ اجْتِبائِک وَاصْطِفائِک، وَبارِک لِی فِی لِقائِک، وَارْزُقْنِی حُسْنَ الْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَلِ بَرِیئاً مِنَ الزَّلَلِ وَسُوءِ الْخَطَلِ. اللّهُمَّ وَأَوْرِدْنِی حَوْضَ نَبِیک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَاسْقِنِی مِنْهُ مَشْرَباً رَوِیاً سائِغاً هَنِیئاً لَاأَظْمَأُ بَعْدَهُ، وَلَا أُحَلَّأُ وِرْدَهُ، وَلَا عَنْهُ أُذادُ، وَاجْعَلْهُ لِی خَیرَ زادٍ، وَأَوْفی مِیعادٍ یوْمَ یقُومُ الْأَشْهادُ. اللّهُمَّ وَالْعَنْ جَبابِرَةَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ وَبِحُقُوقِ أَوْلِیائِک الْمُسْتَأْثِرِینَ. اللّهُمَّ وَاقْصِمْ دَعائِمَهُمْ، وَأَهْلِک أَشْیاعَهُمْ وَعامِلَهُمْ، وَعَجِّلْ مَهالِکهُمْ، وَاسْلُبْهُمْ مَمالِکهُمْ، وَضَیقْ عَلَیهِمْ مَسالِکهُمْ، وَالْعَنْ مُساهِمَهُمْ وَمُشارِکهُمْ؛
اللّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ أَوْلِیائِک، وَارْدُدْ عَلَیهِمْ مَظالِمَهُمْ، وَأَظْهِرْ بِالْحَقِّ قائِمَهُمْ، وَاجْعَلْهُ لِدِینِک مُنْتَصِراً، وَبِأَمْرِک فِی أَعْدائِک مُؤْتَمِراً. اللّهُمَّ احْفُفْهُ بِمَلائِکةِ النَّصْرِ، وَبِما أَلْقَیتَ إِلَیهِ مِنَ الْأَمْرِ فِی لَیلَةِ الْقَدْرِ، مُنْتَقِماً لَک حَتّی تَرْضی، وَیعُودَ دِینُک بِهِ وَعَلَی یدَیهِ جَدِیداً غَضّاً، وَیمْحَضَ الْحَقَّ مَحْضاً، وَیرْفُضَ الْباطِلَ رَفْضاً. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَعَلَی جَمِیعِ آبائِهِ، وَاجْعَلْنا مِنْ صَحْبِهِ وَأُسْرَتِهِ، وَابْعَثْنا فِی کرَّتِهِ، حَتّی نَکونَ فِی زَمانِهِ مِنْ أَعْوانِهِ. اللّهُمَّ أَدْرِک بِنا قِیامَهُ، وَأَشْهِدْنا أَیامَهُ وَصَلِّ عَلَیهِ، وَارْدُدْ إِلَینا سَلامَهُ، وَالسَّلامُ عَلَیهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
میرداماد(ره) در رساله «اَربعة اَیام» خود، در بیان اعمال روز «دَحوُالاَرض» فرموده است: زیارت امام رضا(علیه السلام) در این روز برترین کارهای مستحب و مؤکدترین آداب می باشد و همچنین زیارت آن حضرت در روز اول ماه رجب الفرد، در نهایت تأکید بوده و نسبت به آن ترغیب بسیار شده است.
مفاتیح الجنان : مفاتیح الجنان
اعمال عید نوروز
امام صادق(علیه السلام) به معلّی بن خُنَیس اعمال روز عید نوروز را چنین آموخته:
چون روز نوروز شود غسل کن و پاکیزه ترین جامه های خود را بپوش و به بهترین بوها خویشتن را خوشبو کن و در آن روز روزه بدار و چون از نماز پیشین و پسین [ظهر و عصر] و نافله های آن دو [«ظهر» و «عصر»] فارغ گشتی چهار رکعت نماز بخوان، هر دو رکعت به یک سلام، در رکعت اول بعد از سوره «حمد» «ده مرتبه» سوره «قدر» و در رکعت دوّم بعد از سوره «حمد» «ده مرتبه» سوره «کافرون» و در رکعت سوم بعد از سوره «حمد» «ده مرتبه» سوره «توحید» و در رکعت چهارم بعد از سوره «حمد» «ده مرتبه» سوره «فلق» و سوره «ناس» را بخوان و پس از نماز به سجده شکر رفته و این دعا را قرائت کن:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ وَ عَلَی جَمِیعِ أَنْبِیائِک وَ رُسُلِک، بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِک وَ بَارِک عَلَیهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکاتِک، وَ صَلِّ عَلَی أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ. اللَّهُمَّ بَارِک عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ بَارِک لَنَا فِی یوْمِنَا هَذَا الَّذِی فَضَّلْتَهُ وَ کرَّمْتَهُ وَ شَرَّفْتَهُ وَ عَظَّمْتَ خَطَرَهُ. اللَّهُمَّ بَارِک لِی فِیمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَی، حَتَّی لا أَشْکرَ أَحَدا غَیرَک وَ وَسِّعْ عَلَی فِی رِزْقِی یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ. اللَّهُمَّ مَا غَابَ عَنِّی فَلا یغِیبَنَّ عَنِّی عَوْنُک وَ حِفْظُک وَ مَا فَقَدْتُ مِنْ شَی ءٍ، فَلا تُفْقِدْنِی عَوْنَک عَلَیهِ، حَتَّی لا أَتَکلَّفَ مَا لا أَحْتَاجُ إِلَیهِ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ.
در کتاب های غیر مشهور روایت کرده اند: در وقت تحویل سال این دعا را بسیار بخوانند که بعضی به تعداد «۳۶۶ مرتبه» گفته اند:
یا مُحَوِّلَ الْحَوْلِ وَ الْأَحْوَالِ، حَوِّلْ حَالَنَا إِلَی أَحْسَنِ الْحَالِ.
و به روایت دیگر:
یا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ یا مُدَبِّرَ اللَّیلِ وَ النَّهَارِ یا مُحَوِّلَ... کذا فی زاد المعاد.
چون چنین کنی گناهان پنجاه ساله تو آمرزیده شود. و نیز بسیار بگو: «یَا ذَا الجَلالِ وَ الْإِکْرامِ».
چون روز نوروز شود غسل کن و پاکیزه ترین جامه های خود را بپوش و به بهترین بوها خویشتن را خوشبو کن و در آن روز روزه بدار و چون از نماز پیشین و پسین [ظهر و عصر] و نافله های آن دو [«ظهر» و «عصر»] فارغ گشتی چهار رکعت نماز بخوان، هر دو رکعت به یک سلام، در رکعت اول بعد از سوره «حمد» «ده مرتبه» سوره «قدر» و در رکعت دوّم بعد از سوره «حمد» «ده مرتبه» سوره «کافرون» و در رکعت سوم بعد از سوره «حمد» «ده مرتبه» سوره «توحید» و در رکعت چهارم بعد از سوره «حمد» «ده مرتبه» سوره «فلق» و سوره «ناس» را بخوان و پس از نماز به سجده شکر رفته و این دعا را قرائت کن:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ وَ عَلَی جَمِیعِ أَنْبِیائِک وَ رُسُلِک، بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِک وَ بَارِک عَلَیهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکاتِک، وَ صَلِّ عَلَی أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ. اللَّهُمَّ بَارِک عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ بَارِک لَنَا فِی یوْمِنَا هَذَا الَّذِی فَضَّلْتَهُ وَ کرَّمْتَهُ وَ شَرَّفْتَهُ وَ عَظَّمْتَ خَطَرَهُ. اللَّهُمَّ بَارِک لِی فِیمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَی، حَتَّی لا أَشْکرَ أَحَدا غَیرَک وَ وَسِّعْ عَلَی فِی رِزْقِی یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ. اللَّهُمَّ مَا غَابَ عَنِّی فَلا یغِیبَنَّ عَنِّی عَوْنُک وَ حِفْظُک وَ مَا فَقَدْتُ مِنْ شَی ءٍ، فَلا تُفْقِدْنِی عَوْنَک عَلَیهِ، حَتَّی لا أَتَکلَّفَ مَا لا أَحْتَاجُ إِلَیهِ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ.
در کتاب های غیر مشهور روایت کرده اند: در وقت تحویل سال این دعا را بسیار بخوانند که بعضی به تعداد «۳۶۶ مرتبه» گفته اند:
یا مُحَوِّلَ الْحَوْلِ وَ الْأَحْوَالِ، حَوِّلْ حَالَنَا إِلَی أَحْسَنِ الْحَالِ.
و به روایت دیگر:
یا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ یا مُدَبِّرَ اللَّیلِ وَ النَّهَارِ یا مُحَوِّلَ... کذا فی زاد المعاد.
چون چنین کنی گناهان پنجاه ساله تو آمرزیده شود. و نیز بسیار بگو: «یَا ذَا الجَلالِ وَ الْإِکْرامِ».
مفاتیح الجنان : مفاتیح الجنان
اعمال ماه هاى رومى
ما در اینجا به بیان آنچه که در «زادالمعاد» آمده است، اکتفا می کنیم:
سید جلیل علی بن طاووس (ره) روایت کرده: روزی جمعی از اصحاب نشسته بودند، رسول خدا(صلی الله علیه وآله) وارد شد و به ایشان سلام کرد و اصحاب پاسخ سلام ایشان را گفتند؛ حضرت فرمود: آیا می خواهید دوایی را که جبرییل به من آموخته که نیازمند دوای پزشکان نباشم به شما بیاموزم؟
امیرالمؤمنین(علیه السلام) و سلمان و دیگران پرسیدند: آن دوا چیست؟ حضرت به امیرالمؤمنین(علیه السلام) خطاب فرمود که:
در ماه نیسان رومی [شمسی] آب باران را می گیری و هر کدام از سوره های «فاتحه الکتاب» و «آیت الکرسی» و «توحید» و «فلق» و «ناس» و «کافرون» را «هفتاد مرتبه» می خوانی و در روایت دیگر سوره «قدر» را نیز «هفتاد مرتبه» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُ أکبر» و «هفتاد مرتبه» «لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» گفته و «هفتاد مرتبه» صلوات می فرستی، آنگاه «هفت روز» در بامداد و شامگاه از آن آب می آشامی، به حق خدایی که مرا به راستی به رسالت بر مردم برانگیخت سوگند یاد می کنم که جبرییل گفت:
خدا از کسی که این آب را می آشامد، هر دردی را که در بدنش باشد برمی دارد و به او تندرستی بخشد و دردها را از تن و استخوان های او بیرون کند و اگر در لوح دردی برای او مقدر شده باشد محو می کند و به حق پروردگاری که مرا به حق فرستاده، اگر فرزند نداشته باشد و فرزند بخواهد، آب نیسان را به آن نیت بیاشامد به او فرزند روزی شود و اگر زن عقیم باشد، با نیت از این آب بیاشامد، از او فرزند پدید آید و اگر مرد و زن، پسر یا دختر خواهند، از آن آب بیاشامند مقصود ایشان حاصل گردد، چنان که حق تعالی می فرماید:
«یهَبُ لِمَنْ یشاءُ إِناثاً وَ یهَبُ لِمَنْ یشاءُ الذُّکورَ أَوْ یزَوِّجُهُمْ ذُکراناً وَ إِناثاً وَ یجْعَلُ مَنْ یشاءُ عَقِیماً»
سپس فرمود:
اگر کسی درد سر داشته باشد، از این آب بیاشامد، به قدرت حق درد سر او آرام شود و اگر درد چشم داشته باشد و در چشم های خود قطره ای از این آب بریزد و چشم های خود را با آن بشوید و از آن بیاشامد، به اذن خدا شفا یابد و آشامیدن از این آب بُن دندان ها را محکم کند و دهان را خوشبو نماید و لعاب بُن دندان ها و بلغم را کم کند و به سبب خوردن و آشامیدن تُخَمه و امتلاء نگیرد [یعنی دو نوع بیماری از بیماری های معده] و از بادهای قولنج و غیر آن آزار نبیند و به درد پشت و درد شکم مبتلا نگردد و از زکام رنج نکشد و دچار درد دندان نشود و درد معده و انگل معده را زایل کند و نیازمند به حجامت نشود و از بیماری بواسیر و خارش بدن و آبله و دیوانگی و پیسی و خون دماغ و استفراغ نجات یابد و کور و لال و کر و زمین گیر نشود و آب سیاه در دیده اش نیاید و دردی که موجب خوردن روزه و کاستی نمازش گردد به او نرسد و از وسوسه های جنّیان و شیاطین گزندی نبیند.
آنگاه رسول خدا فرمود: جبرییل گفت: هرکه از این آب بیاشامد و به همه دردهایی که در مردم است مبتلا باشد، موجب شفای او از همۀ آن ها گردد.
و نیز گفت: به حق خدایی که ای پیامبر تو را به راستی فرستاده، هرکه این آیات را بر این آب بخواند و بیاشامد، حق تعالی دلش را از نور پر کند و روشنی و الهام خود را در دل او وارد سازد و حکمت بر زبان او جاری کند و دلش را از فهم و بصیرت پر نماید و از کرامت هایش، آنچه به احدی از عالمیان عطا نکرده عطا کند و هزار آمرزش و هزار رحمت بر او فرستد و غشّ و خیانت و غیبت و حسد و ستم و کبر و بُخل و حرص و غضب را از دل او برکند و از عداوت و دشمنی مردم و بدگویی ایشان نجات یابد و موجب شفای همه بیماری های او شود.
نویسنده گوید: این روایت مشهور درباره آثار آب نیسان به عبدالله بن عمر منتهی می شود و به این خاطر سندش ضعیف است و فقیر به خط شیخ شهید دیدم که این روایت را از حضرت صادق(علیه السلام) با همین خواص و سوره روایت کرده، ولی آیات و اذکار به این طریق نقل شده است که بر آب نیسان می خوانی:
«فاتحة الکتاب» و «آیت الکرسی» و «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ»، «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ» و «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» هر یک را «هفتاد مرتبه» و می گویی «هفتاد مرتبه» «لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُ أَکْبَرُ» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ» و «هفتاد مرتبه» «سُبْحانَ للّهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ واللّهُ أَکْبَرُ»؛
و در آثار آن آمده که اگر در زندان باشد و از آن بیاشامد، از حبس نجات یابد و سردی بر طبع او چیره نشود و اکثر آن آثار که بیان شد، در این روایت نیز آمده.
آب باران مطلقاً مبارک است و منفعت دارد، خواه در نیسان و خواه در غیر آن، چنان که در حدیث معتبر از امیرالمؤمنین(علیه السلام) آمده: بیاشامید آب آسمان را که پاک کننده بدن شماست و دردها را دفع می کند، چنان که حق تعالی می فرماید:
«وَ ینَزِّلُ عَلَیکمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِیطَهِّرَکمْ بِهِ وَ یذْهِبَ عَنْکمْ رِجْزَ الشَّیطانِ وَ لِیرْبِطَ عَلی قُلُوبِکمْ وَ یثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ»
و در انجام برنامه نیسان بهتر آن است که اگر جمعی بخوانند، هرکدام مجموع آن سوره ها و اذکار را «هفتاد مرتبه» بخوانند و برای آن ها که می خوانند فایده اش عظیم تر و ثوابش بیشتر است و در این سال ها پس از بیست وسه روز که از نوروز بگذرد، تقریباً داخل نیسان ماه شمسی می شوند و ماه نیسان سی روز است؛
از حضرت صادق(علیه السلام) روایت است: که در هفتم حَزیران، حتماً حجامت کن و اگر میسّر نشود در چهاردهم و اول حزیران تقریباً هشتاد و چهارم نوروز است و آن نیز سی روز است و حزیران ماه نحسی است، چنان که در حدیث معتبر نقل شده: خدمت امام صادق(علیه السلام) ماه حزیران ذکر شد، حضرت فرمودند: این ماه ماهی است که در آن حضرت موسی بر بنی اسراییل نفرین کرد و در یک شبانه روز سیصد هزار نفر از ایشان از بین رفتند.
باز به سند معتبر از آن حضرت نقل است: که خدای تعالی اَجَل ها را در ماه حزیران نزدیک می کند، یعنی مرگ در آن بسیار است.آگاه باش ماه های شمسی بنایش بر حرکت زمین به دور خورشید است و عدد آن ها دوازده ماه است به این ترتیب:
تشرین اول ـ تشرین آخر، کانون اول ـ کانون آخر، شباط، آذار، نیسان، ایار، حزیران، تموز، آب، ایلول.
چهار ماه را سی روز می گیرند که تشرین آخر و نیسان و حزیران و ایلولند و هفت ماه دیگر غیر شباط را سی ویک روز می گیرند و شباط را در سه سال متوالی بیست وهشت می گیرند، در سال چهارم که سال کبیسه ایشان است بیست ونه روز می گیرند.
سال ایشان سیصد و شصت وپنج روز و یک چهارم روز است و تشرین اول که اول سال ایشان است در این سال ها موافق نوزده درجه میزان است و تفصیلش در کتاب «بحارالانوار» بیان شده است و چون این ماه ها در احادیث آمده است در اینجا کوتاه و مختصر ایراد کردم، پایان [مسائل مربوط به ماه های شمسی].
سید جلیل علی بن طاووس (ره) روایت کرده: روزی جمعی از اصحاب نشسته بودند، رسول خدا(صلی الله علیه وآله) وارد شد و به ایشان سلام کرد و اصحاب پاسخ سلام ایشان را گفتند؛ حضرت فرمود: آیا می خواهید دوایی را که جبرییل به من آموخته که نیازمند دوای پزشکان نباشم به شما بیاموزم؟
امیرالمؤمنین(علیه السلام) و سلمان و دیگران پرسیدند: آن دوا چیست؟ حضرت به امیرالمؤمنین(علیه السلام) خطاب فرمود که:
در ماه نیسان رومی [شمسی] آب باران را می گیری و هر کدام از سوره های «فاتحه الکتاب» و «آیت الکرسی» و «توحید» و «فلق» و «ناس» و «کافرون» را «هفتاد مرتبه» می خوانی و در روایت دیگر سوره «قدر» را نیز «هفتاد مرتبه» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُ أکبر» و «هفتاد مرتبه» «لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» گفته و «هفتاد مرتبه» صلوات می فرستی، آنگاه «هفت روز» در بامداد و شامگاه از آن آب می آشامی، به حق خدایی که مرا به راستی به رسالت بر مردم برانگیخت سوگند یاد می کنم که جبرییل گفت:
خدا از کسی که این آب را می آشامد، هر دردی را که در بدنش باشد برمی دارد و به او تندرستی بخشد و دردها را از تن و استخوان های او بیرون کند و اگر در لوح دردی برای او مقدر شده باشد محو می کند و به حق پروردگاری که مرا به حق فرستاده، اگر فرزند نداشته باشد و فرزند بخواهد، آب نیسان را به آن نیت بیاشامد به او فرزند روزی شود و اگر زن عقیم باشد، با نیت از این آب بیاشامد، از او فرزند پدید آید و اگر مرد و زن، پسر یا دختر خواهند، از آن آب بیاشامند مقصود ایشان حاصل گردد، چنان که حق تعالی می فرماید:
«یهَبُ لِمَنْ یشاءُ إِناثاً وَ یهَبُ لِمَنْ یشاءُ الذُّکورَ أَوْ یزَوِّجُهُمْ ذُکراناً وَ إِناثاً وَ یجْعَلُ مَنْ یشاءُ عَقِیماً»
سپس فرمود:
اگر کسی درد سر داشته باشد، از این آب بیاشامد، به قدرت حق درد سر او آرام شود و اگر درد چشم داشته باشد و در چشم های خود قطره ای از این آب بریزد و چشم های خود را با آن بشوید و از آن بیاشامد، به اذن خدا شفا یابد و آشامیدن از این آب بُن دندان ها را محکم کند و دهان را خوشبو نماید و لعاب بُن دندان ها و بلغم را کم کند و به سبب خوردن و آشامیدن تُخَمه و امتلاء نگیرد [یعنی دو نوع بیماری از بیماری های معده] و از بادهای قولنج و غیر آن آزار نبیند و به درد پشت و درد شکم مبتلا نگردد و از زکام رنج نکشد و دچار درد دندان نشود و درد معده و انگل معده را زایل کند و نیازمند به حجامت نشود و از بیماری بواسیر و خارش بدن و آبله و دیوانگی و پیسی و خون دماغ و استفراغ نجات یابد و کور و لال و کر و زمین گیر نشود و آب سیاه در دیده اش نیاید و دردی که موجب خوردن روزه و کاستی نمازش گردد به او نرسد و از وسوسه های جنّیان و شیاطین گزندی نبیند.
آنگاه رسول خدا فرمود: جبرییل گفت: هرکه از این آب بیاشامد و به همه دردهایی که در مردم است مبتلا باشد، موجب شفای او از همۀ آن ها گردد.
و نیز گفت: به حق خدایی که ای پیامبر تو را به راستی فرستاده، هرکه این آیات را بر این آب بخواند و بیاشامد، حق تعالی دلش را از نور پر کند و روشنی و الهام خود را در دل او وارد سازد و حکمت بر زبان او جاری کند و دلش را از فهم و بصیرت پر نماید و از کرامت هایش، آنچه به احدی از عالمیان عطا نکرده عطا کند و هزار آمرزش و هزار رحمت بر او فرستد و غشّ و خیانت و غیبت و حسد و ستم و کبر و بُخل و حرص و غضب را از دل او برکند و از عداوت و دشمنی مردم و بدگویی ایشان نجات یابد و موجب شفای همه بیماری های او شود.
نویسنده گوید: این روایت مشهور درباره آثار آب نیسان به عبدالله بن عمر منتهی می شود و به این خاطر سندش ضعیف است و فقیر به خط شیخ شهید دیدم که این روایت را از حضرت صادق(علیه السلام) با همین خواص و سوره روایت کرده، ولی آیات و اذکار به این طریق نقل شده است که بر آب نیسان می خوانی:
«فاتحة الکتاب» و «آیت الکرسی» و «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ»، «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ» و «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» هر یک را «هفتاد مرتبه» و می گویی «هفتاد مرتبه» «لا إِلهَ إِلّا اللّهُ» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُ أَکْبَرُ» و «هفتاد مرتبه» «اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ» و «هفتاد مرتبه» «سُبْحانَ للّهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ واللّهُ أَکْبَرُ»؛
و در آثار آن آمده که اگر در زندان باشد و از آن بیاشامد، از حبس نجات یابد و سردی بر طبع او چیره نشود و اکثر آن آثار که بیان شد، در این روایت نیز آمده.
آب باران مطلقاً مبارک است و منفعت دارد، خواه در نیسان و خواه در غیر آن، چنان که در حدیث معتبر از امیرالمؤمنین(علیه السلام) آمده: بیاشامید آب آسمان را که پاک کننده بدن شماست و دردها را دفع می کند، چنان که حق تعالی می فرماید:
«وَ ینَزِّلُ عَلَیکمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِیطَهِّرَکمْ بِهِ وَ یذْهِبَ عَنْکمْ رِجْزَ الشَّیطانِ وَ لِیرْبِطَ عَلی قُلُوبِکمْ وَ یثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ»
و در انجام برنامه نیسان بهتر آن است که اگر جمعی بخوانند، هرکدام مجموع آن سوره ها و اذکار را «هفتاد مرتبه» بخوانند و برای آن ها که می خوانند فایده اش عظیم تر و ثوابش بیشتر است و در این سال ها پس از بیست وسه روز که از نوروز بگذرد، تقریباً داخل نیسان ماه شمسی می شوند و ماه نیسان سی روز است؛
از حضرت صادق(علیه السلام) روایت است: که در هفتم حَزیران، حتماً حجامت کن و اگر میسّر نشود در چهاردهم و اول حزیران تقریباً هشتاد و چهارم نوروز است و آن نیز سی روز است و حزیران ماه نحسی است، چنان که در حدیث معتبر نقل شده: خدمت امام صادق(علیه السلام) ماه حزیران ذکر شد، حضرت فرمودند: این ماه ماهی است که در آن حضرت موسی بر بنی اسراییل نفرین کرد و در یک شبانه روز سیصد هزار نفر از ایشان از بین رفتند.
باز به سند معتبر از آن حضرت نقل است: که خدای تعالی اَجَل ها را در ماه حزیران نزدیک می کند، یعنی مرگ در آن بسیار است.آگاه باش ماه های شمسی بنایش بر حرکت زمین به دور خورشید است و عدد آن ها دوازده ماه است به این ترتیب:
تشرین اول ـ تشرین آخر، کانون اول ـ کانون آخر، شباط، آذار، نیسان، ایار، حزیران، تموز، آب، ایلول.
چهار ماه را سی روز می گیرند که تشرین آخر و نیسان و حزیران و ایلولند و هفت ماه دیگر غیر شباط را سی ویک روز می گیرند و شباط را در سه سال متوالی بیست وهشت می گیرند، در سال چهارم که سال کبیسه ایشان است بیست ونه روز می گیرند.
سال ایشان سیصد و شصت وپنج روز و یک چهارم روز است و تشرین اول که اول سال ایشان است در این سال ها موافق نوزده درجه میزان است و تفصیلش در کتاب «بحارالانوار» بیان شده است و چون این ماه ها در احادیث آمده است در اینجا کوتاه و مختصر ایراد کردم، پایان [مسائل مربوط به ماه های شمسی].
مفاتیح الجنان : زیارت حضرت رسول خدا (ص)
زیارت حضرت رسول (ص) از بعید
علامه مجلسی در «زاد المعاد» در اعمال عید مولود که روز «هفدهم ربیع الاول» است فرموده: شیخ مفید و شهید و سید ابن طاووس (ره) گفته اند: چون بخواهی در غیر مدینه طیبه حضرت رسول گرامی را زیارت کنی، غسل کن و چیزی شبیه قبر در برابر خود بساز و نام مبارک آن حضرت را بر آن بنویس، سپس بایست و دل خود را متوجه آن حضرت کن و بگو:
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُ سَیدُ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَأَنَّهُ سَیدُ الْأَنْبِیاءِ وَالْمُرْسَلِینَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ الْأَئِمَةِ الطَّیبِینَ.
سپس بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خَلِیلَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صَفِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا رَحْمَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خِیرَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حَبِیبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَجِیبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خاتَِمَ النَّبِیینَ، السَّلامُ عَلَیک یا سَیدَ الْمُرْسَلِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا قائِماً بِالْقِسْطِ، السَّلامُ عَلَیک یا فَاتِحَ الْخَیرِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَعْدِنَ الْوَحْی وَالتَّنْزِیلِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُبَلِّغاً عَنِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک أَ یهَا السِّراجُ الْمُنِیرُ؛
السَّلامُ عَلَیک یا مُبَشِّرُ، السَّلامُ عَلَیک یا نَذِیرُ، السَّلامُ عَلَیک یا مُنْذِرُ، السَّلامُ عَلَیک یا نُورَ اللّهِ الَّذِی یسْتَضاءُ بِهِ، السَّلامُ عَلَیک وَعَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ الْهادِینَ الْمَهْدِیینَ، السَّلامُ عَلَیک وَعَلَی جَدِّک عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعَلَی أَبِیک عَبْدِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی أُمِّک آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ، السَّلامُ عَلَی عَمِّک حَمْزَةَ سَیدِ الشُّهَداءِ، السَّلامُ عَلَی عَمِّک الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، السَّلامُ عَلَی عَمِّک وَکفِیلِک أَبِی طَالِبٍ، السَّلامُ عَلَی ابْنِ عَمِّک جَعْفَرٍ الطَّیارِ فِی جِنَانِ الْخُلْدِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدُ، السَّلامُ عَلَیک یا أَحْمَدُ؛
السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ عَلَی الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَ السَّابِقَ إِلَی طَاعَةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَالْمُهَیمِنَ عَلَی رُسُلِهِ، وَالْخاتَِمَ لِأَنْبِیائِهِ، وَالشَّاهِدَ عَلَی خَلْقِهِ، وَالشَّفِیعَ إِلَیهِ، وَالْمَکینَ لَدَیهِ، وَالْمُطاعَ فِی مَلَکوتِهِ، الْأَحْمَدَ مِنَ الْأَوْصافِ، الْمُحَمَّدَ لِسائِرِ الْأَشْرافِ، الْکرِیمَ عِنْدَ الرَّبِّ، وَالْمُکلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ، الْفائِزَ بِالسِّباقِ، وَالْفائِتَ عَنِ اللِّحاقِ، تَسْلِیمَ عارِفٍ بِحَقِّک، مُعْتَرِفٍ بِالتَّقْصِیرِ فِی قِیامِهِ بِواجِبِک، غَیرِ مُنْکرٍ مَا انْتَهی إِلَیهِ مِنْ فَضْلِک، مُوْقِنٍ بِالْمَزِیداتِ مِنْ رَبِّک، مُؤْمِنٍ بِالْکتابِ الْمُنْزَلِ عَلَیک، مُحَلِّلٍ حَلالَک، مُحَرِّمٍ حَرامَک، أَشْهَدُ یا رَسُولَ اللّهِ مَعَ کلِّ شاهِدٍ، وَأَتَحَمَّلُها عَنْ کلِّ جاحِدٍ؛
أَنَّک قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّک، وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِک، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ رَبِّک، وَصَدَعْتَ بِأَمْرِهِ، وَاحْتَمَلْتَ الْأَذَی فِی جَنْبِهِ، وَدَعَوْتَ إِلی سَبِیلِهِ بِالْحِکمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِیلَةِ، وَأَدَّیتَ الْحَقَّ الَّذِی کانَ عَلَیک، وَأَنَّک قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِینَ، وَغَلُظْتَ عَلَی الْکافِرِینَ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتَاک الْیقِینُ، فَبَلَغَ اللّهُ بِک أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُکرَّمِینَ، وَأَعْلی مَنازِلِ الْمُقَرَّبِینَ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِینَ حَیثُ لَایلْحَقُک لاحِقٌ، وَلَا یفُوقُک فائِقٌ، وَلَا یسْبِقُک سابِقٌ، وَلاَ یطْمَعُ فِی إِدْراکک طامِعٌ؛
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی اسْتَنْقَذَنا بِک مِنَ الْهَلَکةِ، وَهَدَانَا بِک مِنَ الضَّلالَةِ، وَنَوَّرَنا بِک مِنَ الظُّلْمَةِ، فَجَزاک اللّهُ یا رَسُولَ اللّهِ مِنْ مَبْعُوثٍ أَفْضَلَ مَا جَازَی نَبِیاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَرَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَیهِ، بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا رَسُولَ اللّهِ زُرْتُک عارِفاً بِحَقِّک، مُقِرّاً بِفَضْلِک، مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَک وَخَالَفَ أَهْلَ بَیتِک، عارِفاً بِالْهُدَی الَّذِی أَنْتَ عَلَیهِ، بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَأَهْلِی وَمالِی وَوَلَدِی، أَنَا أُصَلِّی عَلَیک کما صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَ صَلَّی عَلَیک مَلائِکتُهُ وَ أَنْبِیاؤُهُ وَرُسُلُهُ صَلاةً مُتَتابِعَةً وافِرَةً مُتَواصِلَةً لَاانْقِطاعَ لَها وَلَا أَمَدَ وَلَا أَجَلَ، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ کما أَنْتُمْ أَهْلُهُ.
پس دست ها را بگشا و بگو:
اللّهُمَّ اجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَواتِک، وَنَوَامِی بَرَکاتِک، وَفَواضِلَ خَیراتِک، وَشَرائِفَ تَحِیاتِک وَتَسْلِیمَاتِک وَکرامَاتِک وَرَحَمَاتِک، وَصَلَوَاتِ مَلائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ، وَأَنْبِیائِک الْمُرْسَلِینَ، وَأَئِمَّتِک الْمُنْتَجَبِینَ، وَعِبادِک الصَّالِحِینَ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالْأَرَضِینَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَک یا رَبَّ الْعالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک وَشاهِدِک وَنَبِیک وَنَذِیرِک وَأَمِینِک وَمَکینِک وَنَجِیک وَنَجِیبِک وَحَبِیبِک وَخَلِیلِک وَصَفِیک وَصَفْوَتِک وَخاصَّتِک وَخالِصَتِک وَرَحْمَتِک وَخَیرِ خِیرَتِک مِنْ خَلْقِک، نَبِی الرَّحْمَةِ، وَخازِنِ الْمَغْفِرَةِ، وَقائِدِ الْخَیرِ وَالْبَرَکةِ؛
وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الْهَلَکةِ بِإِذْنِک، وَداعِیهِمْ إِلَی دِینِک، الْقَیمِ بِأَمْرِک، أَوَّلِ النَّبِیینَ مِیثاقاً، وَآخِرِهِمْ مَبْعَثاً، الَّذِی غَمَسْتَهُ فِی بَحْرِ الْفَضِیلَةِ، وَالْمَنْزِلَةِ الْجَلِیلَةِ، وَالدَّرَجَةِ الرَّفِیعَةِ، وَالْمَرْتَبَةِ الْخَطِیرَةِ، وَأَوْدَعْتَهُ الْأَصْلابَ الطَّاهِرَةَ، وَنَقَلْتَهُ مِنْها إِلَی الْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ لُطْفاً مِنْک لَهُ، وَتَحَنُّناً مِنْک عَلَیهِ، إِذْ وَکلْتَ لِصَوْنِهِ وَ حِراسَتِهِ وَحِفْظِهِ وَحِیاطَتِهِ مِنْ قُدْرَتِک عَیناً عاصِمَةً حَجَبْتَ بِها عَنْهُ مَدانِسَ الْعَهْرِ وَمَعائِبَ السِّفاحِ، حَتَّی رَفَعْتَ بِهِ نَواظِرَ الْعِبادِ، وَأَحْییتَ بِهِ مَیتَ الْبِلادِ بِأَنْ کشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ الْأَسْتارِ، وَأَلْبَسْتَ حَرَمَک بِهِ حُلَلَ الْأَنْوارِ؛
اللّهُمَّ فَکمَا خَصَصْتَهُ بِشرَفِ هذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْکرِیمَةِ، وَذُخْرِ هذِهِ الْمَنْقَبَةِ الْعَظِیمَةِ، صَلِّ عَلَیهِ کمَا وَفَی بِعَهْدِک وَبَلَّغَ رِسَالاتِک وَقاتَلَ أَهْلَ الْجُحُودِ عَلَی تَوْحِیدِک، وَقَطَعَ رَحِمَ الْکفْرِ فِی إِعْزازِ دِینِک، وَلَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوی فِی مُجاهَدَةِ أَعْدائِک، وَأَوْجَبْتَ لَهُ بِکلِّ أَذی مَسَّهُ أَوْ کیدٍ أَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتِی حاوَلَتْ قَتْلَهُ فَضِیلَةً تَفُوقُ الْفَضائِلَ وَیمْلِک بِهَا الْجَزِیلَ مِنْ نَوالِک، وَقَدْ أَسَرَّ الْحَسْرَةَ، وَأَخْفَی الزَّفْرَةَ، وَتَجَرَّعَ الْغُصَّةَ، وَلَمْ یتَخَطَّ مَا مَثَّلَ لَهُ وَحْیک.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ صَلاةً تَرْضاها لَهُمْ، وَبَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِیةً کثِیرَةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْک فِی مُوَالاتِهِمْ فَضْلاً وَ إِحْساناً وَرَحْمَةً وَغُفْراناً إِنَّک ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ.
سپس چهار رکعت نماز زیارت با هر سوره ای که بخواهی به دو سلام بخوان و پس از آن «تسبیح حضرت زهرا»(سلام الله علیها) را زمزمه کن و بگو:
اللّهُمَّ إِنَّک قُلْتَ لِنَبِیک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُک فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِیماً» وَلَمْ أَحْضُرْ زَمانَ رَسُولِک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ.
اللّهُمَّ وَقَدْ زُرْتُهُ راغِباً تائِباً مِنْ سَیءِ عَمَلِی، وَمُسْتَغْفِراً لَک مِنْ ذُنُوبِی، وَمُقِرَّاً لَک بِها وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِها مِنِّی، وَمُتَوَجِّهاً إِلَیک بِنَبِیک نَبِی الرَّحْمَةِ صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ فَاجْعَلْنِی اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ عِنْدَک وَجِیهاً فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، یا مُحَمَّدُ یا رَسُولَ اللّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی، یا نَبِی اللّهِ، یا سَیدَ خَلْقِ اللّهِ، إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِک إِلَی اللّهِ رَبِّک وَرَبِّی لِیغْفِرَ لِی ذُنُوبِی، وَیتَقَبَّلَ مِنِّی عَمَلِی وَیقْضِی لِی حَوائِجِی؛ فَکنْ لِی شَفِیعاً عِنْدَ رَبِّک وَرَبِّی، فَنِعْمَ الْمَسْؤُولُ الْمَوْلی رَبِّی، وَ نِعْمَ الشَّفِیعُ أَنْتَ یا مُحَمَّدُ عَلَیک وَعَلَی أَهْلِ بَیتِک السَّلامُ.
اللّهُمَّ وَ أَوْجِبْ لِی مِنْک الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالرِّزْقَ الْواسِعَ الطَّیبَ النَّافِعَ کمَا أَوْجَبْتَ لِمَنْ أَتی نَبِیک مُحَمَّداً صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ وَهُوَ حَی فَأَقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللّهُمَّ وَقَدْ أَمَّلْتُک وَرَجَوْتُک وَقُمْتُ بَینَ یدَیک وَرَغِبْتُ إِلَیک عَمَّنْ سِواک وَقَدْ أَمَّلْتُ جَزِیلَ ثَوابِک، وَ إِنِّی لَمُقِرٌّ غَیرُ مُنْکرٍ، وَتائِبٌ إِلَیک مِمَّا اقْتَرَفْتُ، وَعائِذٌ بِک فِی هذَا الْمَقامِ مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ الْأَعْمالِ الَّتِی تَقَدَّمْتَ إِلَی فِیها وَنَهَیتَنِی عَنْها وَأَوْعَدْتَ عَلَیهَا الْعِقابَ؛
وَأَعُوذُ بِکرَمِ وَجْهِک أَنْ تُقِیمَنِی مَقامَ الْخِزْی وَالذُّلِّ یوْمَ تُهْتَک فِیهِ الْأَسْتارُ، وَتَبْدُو فِیهِ الْأَسْرارُ وَالْفَضائِحُ، وَتَرْعَدُ فِیهِ الْفَرائِصُ یوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، یوْمَ الْآفِکةِ، یوْمَ الْآزِفَةِ، یوْمَ التَّغابُنِ، یوْمَ الْفَصْلِ، یوْمَ الْجَزاءِ، یوْماً کانَ مِقْدارُهُ خَمْسِینَ أَلْفَ سَنَةٍ، یوْمَ النَّفْخَةِ، یوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، یوْمَ النَّشْرِ، یوْمَ الْعَرْضِ، یوْمَ یقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِینَ، یوْمَ یفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِیهِ وَأُمِّهِ وَأَبِیهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنِیهِ، یوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ وَأَکنافُ السَّماءِ، یوْمَ تَأْتِی کلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، یوْمَ یرَدُّونَ إِلَی اللّهِ فَینَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا، یوْمَ لَایغْنِی مَوْلی عَنْ مَوْلی شَیئاً وَلَا هُمْ ینْصَرُونَ إِلّا مَنْ رَحِمَ اللّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ؛
یوْمَ یرَدُّونَ إِلی عالِمِ الْغَیبِ وَالشَّهادَةِ، یوْمَ یرَدُّونَ إِلَی اللّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ، یوْمَ یخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً کأَنَّهُمْ إِلی نُصُبٍ یوفِضُونَ وَکأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِینَ إِلَی الدَّاعِی إِلَی اللّهِ یوْمَ الْواقِعَةِ، یوْمَ تُرَجُّ الْأَرْضُ رَجَّاً، یوْمَ تَکونُ السَّماءُ کالْمُهْلِ وَتَکونُ الْجِبَالُ کالْعِهْنِ وَلَا یسْأَلُ حَمِیمٌ حَمِیماً، یوْمَ الشَّاهِدِ وَالْمَشْهُودِ، یوْمَ تَکونُ الْمَلائِکةُ صَفّاً صَفّاً.
اللّهُمَّ ارْحَمْ مَوْقِفِی فِی ذلِک الْیوْمِ بِمَوْقِفِی فِی هذَا الْیوْمِ، وَلَا تُخْزِنِی فِی ذلِک مَوْقِفِ بِما جَنَیتُ عَلَی نَفْسِی، وَاجْعَلْ یا رَبِّ فِی ذلِک الْیوْمِ مَعَ أَوْلِیائِک مُنْطَلَقِی، وَفِی زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ عَلَیهِمُ السَّلامُ مَحْشَرِی؛
وَاجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدِی وَفِی الْغُرِّ الْکرامِ مَصْدَرِی، وَأَعْطِنِی کتَابِی بِیمِینِی حَتَّی أَفُوزَ بِحَسَناتِی، وَتُبَیضَ بِهِ وَجْهِی، وَتُیسِّرَ بِهِ حِسابِی، وَتُرَجِّحَ بِهِ مِیزانِی، وَأَمْضِی مَعَ الْفَائِزِینَ مِنْ عِبَادِک الصَّالِحِینَ إِلی رِضْوَانِک وَجِنَانِک إِلهَ الْعالَمِینَ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنْ أَنْ تَفْضَحَنِی فِی ذلِک الْیوْمِ بَینَ یدَی الْخَلائِقِ بِجَرِیرَتِی، أَو أَنْ أَلْقَی الْخِزْی وَالنَّدامَةَ بِخَطِیئَتِی، أَوْ أَنْ تُظْهِرَ فِیهِ سَیئَاتِی عَلَی حَسَناتِی، أَوْ أَنْ تُنَوِّهَ بَینَ الْخَلائِقِ بِاسْمِی، یا کرِیمُ یا کرِیمُ، الْعَفْوَ الْعَفْوَ، السَّتْرَ السَّتْرَ؛
اللّهُمَّ وَأَعُوذُ بِک مِنْ أَنْ یکونَ فِی ذلِک الْیوْمِ فِی مَواقِفِ الْأَشْرارِ مَوْقِفِی، أَوْ فِی مَقامِ الْأَشْقِیاءِ مَقامِی، وَ إِذا مَیزْتَ بَینَ خَلْقِک فَسُقْتَ کلّاً بِأَعْمالِهِمْ زُمَراً إِلی مَنازِلِهِمْ فَسُقْنِی بِرَحْمَتِک فِی عِبادِک الصَّالِحِینَ، وَفِی زُمْرَةِ أَوْلِیائِک الْمُتَّقِینَ إِلی جَنَّاتِک یا رَبَّ الْعَالَمِینَ.
پس آن حضرت را وداع کن و بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک أَ یهَا الْبَشِیرُ النَّذِیرُ، السَّلامُ عَلَیک أَ یهَا السِّراجُ الْمُنِیرُ، السَّلامُ عَلَیک أَ یهَا السَّفِیرُ بَینَ اللّهِ وَبَینَ خَلْقِهِ، أَشْهَدُ یا رَسُولَ اللّهِ أَ نَّک کنْتَ نُوراً فِی الْأَصْلابِ الشّامِخَةِ، وَالْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْک الْجاهِلِیةُ بِأَ نْجاسِها، وَلَمْ تُلْبِسْک مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِیابِها، وَأَشْهَدُ یا رَسُولَ اللّهِ أَ نِّی مُؤْمِنٌ بِک وَبِالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَیتِک، مُوقِنٌ بِجَمِیعِ مَا أَ تَیتَ بِهِ، راضٍ مُؤْمِنٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَیتِک أَعْلامُ الْهُدَی، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَی، وَالْحُجَّةُ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا؛
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَةِ نَبِیک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ وَ إِنْ تَوَفَّیتَنِی فَإِنِّی أَشْهَدُ فِی مَماتِی عَلَی مَا أَشْهَدُ عَلَیهِ فِی حَیاتِی أَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَک لَاشَرِیک لَک، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُک وَرَسُولُک، وَأَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَیتِهِ أَوْلِیاؤُک وَأَنْصارُک وَحُجَجُک عَلَی خَلْقِک، وَخُلَفاؤُک فِی عِبادِک، وَأَعْلامُک فِی بِلادِک، وَخُزَّانُ عِلْمِک، وَحَفَظَةُ سِرِّک، وَتَراجِمَةُ وَحْیک.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَلِّغْ رُوحَ نَبِیک مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِی ساعَتِی هذِهِ وَفِی کلِّ ساعَةٍ تَحِیةً مِنِّی وَسَلاماً، وَالسَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ لَاجَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ تَسْلِیمِی عَلَیک.
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُ سَیدُ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَأَنَّهُ سَیدُ الْأَنْبِیاءِ وَالْمُرْسَلِینَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ الْأَئِمَةِ الطَّیبِینَ.
سپس بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خَلِیلَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صَفِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا رَحْمَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خِیرَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حَبِیبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَجِیبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خاتَِمَ النَّبِیینَ، السَّلامُ عَلَیک یا سَیدَ الْمُرْسَلِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا قائِماً بِالْقِسْطِ، السَّلامُ عَلَیک یا فَاتِحَ الْخَیرِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَعْدِنَ الْوَحْی وَالتَّنْزِیلِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُبَلِّغاً عَنِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک أَ یهَا السِّراجُ الْمُنِیرُ؛
السَّلامُ عَلَیک یا مُبَشِّرُ، السَّلامُ عَلَیک یا نَذِیرُ، السَّلامُ عَلَیک یا مُنْذِرُ، السَّلامُ عَلَیک یا نُورَ اللّهِ الَّذِی یسْتَضاءُ بِهِ، السَّلامُ عَلَیک وَعَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ الْهادِینَ الْمَهْدِیینَ، السَّلامُ عَلَیک وَعَلَی جَدِّک عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعَلَی أَبِیک عَبْدِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَی أُمِّک آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ، السَّلامُ عَلَی عَمِّک حَمْزَةَ سَیدِ الشُّهَداءِ، السَّلامُ عَلَی عَمِّک الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، السَّلامُ عَلَی عَمِّک وَکفِیلِک أَبِی طَالِبٍ، السَّلامُ عَلَی ابْنِ عَمِّک جَعْفَرٍ الطَّیارِ فِی جِنَانِ الْخُلْدِ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدُ، السَّلامُ عَلَیک یا أَحْمَدُ؛
السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ عَلَی الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَ السَّابِقَ إِلَی طَاعَةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَالْمُهَیمِنَ عَلَی رُسُلِهِ، وَالْخاتَِمَ لِأَنْبِیائِهِ، وَالشَّاهِدَ عَلَی خَلْقِهِ، وَالشَّفِیعَ إِلَیهِ، وَالْمَکینَ لَدَیهِ، وَالْمُطاعَ فِی مَلَکوتِهِ، الْأَحْمَدَ مِنَ الْأَوْصافِ، الْمُحَمَّدَ لِسائِرِ الْأَشْرافِ، الْکرِیمَ عِنْدَ الرَّبِّ، وَالْمُکلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ، الْفائِزَ بِالسِّباقِ، وَالْفائِتَ عَنِ اللِّحاقِ، تَسْلِیمَ عارِفٍ بِحَقِّک، مُعْتَرِفٍ بِالتَّقْصِیرِ فِی قِیامِهِ بِواجِبِک، غَیرِ مُنْکرٍ مَا انْتَهی إِلَیهِ مِنْ فَضْلِک، مُوْقِنٍ بِالْمَزِیداتِ مِنْ رَبِّک، مُؤْمِنٍ بِالْکتابِ الْمُنْزَلِ عَلَیک، مُحَلِّلٍ حَلالَک، مُحَرِّمٍ حَرامَک، أَشْهَدُ یا رَسُولَ اللّهِ مَعَ کلِّ شاهِدٍ، وَأَتَحَمَّلُها عَنْ کلِّ جاحِدٍ؛
أَنَّک قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّک، وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِک، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ رَبِّک، وَصَدَعْتَ بِأَمْرِهِ، وَاحْتَمَلْتَ الْأَذَی فِی جَنْبِهِ، وَدَعَوْتَ إِلی سَبِیلِهِ بِالْحِکمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِیلَةِ، وَأَدَّیتَ الْحَقَّ الَّذِی کانَ عَلَیک، وَأَنَّک قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِینَ، وَغَلُظْتَ عَلَی الْکافِرِینَ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتَاک الْیقِینُ، فَبَلَغَ اللّهُ بِک أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُکرَّمِینَ، وَأَعْلی مَنازِلِ الْمُقَرَّبِینَ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِینَ حَیثُ لَایلْحَقُک لاحِقٌ، وَلَا یفُوقُک فائِقٌ، وَلَا یسْبِقُک سابِقٌ، وَلاَ یطْمَعُ فِی إِدْراکک طامِعٌ؛
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی اسْتَنْقَذَنا بِک مِنَ الْهَلَکةِ، وَهَدَانَا بِک مِنَ الضَّلالَةِ، وَنَوَّرَنا بِک مِنَ الظُّلْمَةِ، فَجَزاک اللّهُ یا رَسُولَ اللّهِ مِنْ مَبْعُوثٍ أَفْضَلَ مَا جَازَی نَبِیاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَرَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَیهِ، بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا رَسُولَ اللّهِ زُرْتُک عارِفاً بِحَقِّک، مُقِرّاً بِفَضْلِک، مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَک وَخَالَفَ أَهْلَ بَیتِک، عارِفاً بِالْهُدَی الَّذِی أَنْتَ عَلَیهِ، بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَأَهْلِی وَمالِی وَوَلَدِی، أَنَا أُصَلِّی عَلَیک کما صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَ صَلَّی عَلَیک مَلائِکتُهُ وَ أَنْبِیاؤُهُ وَرُسُلُهُ صَلاةً مُتَتابِعَةً وافِرَةً مُتَواصِلَةً لَاانْقِطاعَ لَها وَلَا أَمَدَ وَلَا أَجَلَ، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ کما أَنْتُمْ أَهْلُهُ.
پس دست ها را بگشا و بگو:
اللّهُمَّ اجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَواتِک، وَنَوَامِی بَرَکاتِک، وَفَواضِلَ خَیراتِک، وَشَرائِفَ تَحِیاتِک وَتَسْلِیمَاتِک وَکرامَاتِک وَرَحَمَاتِک، وَصَلَوَاتِ مَلائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ، وَأَنْبِیائِک الْمُرْسَلِینَ، وَأَئِمَّتِک الْمُنْتَجَبِینَ، وَعِبادِک الصَّالِحِینَ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالْأَرَضِینَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَک یا رَبَّ الْعالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک وَشاهِدِک وَنَبِیک وَنَذِیرِک وَأَمِینِک وَمَکینِک وَنَجِیک وَنَجِیبِک وَحَبِیبِک وَخَلِیلِک وَصَفِیک وَصَفْوَتِک وَخاصَّتِک وَخالِصَتِک وَرَحْمَتِک وَخَیرِ خِیرَتِک مِنْ خَلْقِک، نَبِی الرَّحْمَةِ، وَخازِنِ الْمَغْفِرَةِ، وَقائِدِ الْخَیرِ وَالْبَرَکةِ؛
وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الْهَلَکةِ بِإِذْنِک، وَداعِیهِمْ إِلَی دِینِک، الْقَیمِ بِأَمْرِک، أَوَّلِ النَّبِیینَ مِیثاقاً، وَآخِرِهِمْ مَبْعَثاً، الَّذِی غَمَسْتَهُ فِی بَحْرِ الْفَضِیلَةِ، وَالْمَنْزِلَةِ الْجَلِیلَةِ، وَالدَّرَجَةِ الرَّفِیعَةِ، وَالْمَرْتَبَةِ الْخَطِیرَةِ، وَأَوْدَعْتَهُ الْأَصْلابَ الطَّاهِرَةَ، وَنَقَلْتَهُ مِنْها إِلَی الْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ لُطْفاً مِنْک لَهُ، وَتَحَنُّناً مِنْک عَلَیهِ، إِذْ وَکلْتَ لِصَوْنِهِ وَ حِراسَتِهِ وَحِفْظِهِ وَحِیاطَتِهِ مِنْ قُدْرَتِک عَیناً عاصِمَةً حَجَبْتَ بِها عَنْهُ مَدانِسَ الْعَهْرِ وَمَعائِبَ السِّفاحِ، حَتَّی رَفَعْتَ بِهِ نَواظِرَ الْعِبادِ، وَأَحْییتَ بِهِ مَیتَ الْبِلادِ بِأَنْ کشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ الْأَسْتارِ، وَأَلْبَسْتَ حَرَمَک بِهِ حُلَلَ الْأَنْوارِ؛
اللّهُمَّ فَکمَا خَصَصْتَهُ بِشرَفِ هذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْکرِیمَةِ، وَذُخْرِ هذِهِ الْمَنْقَبَةِ الْعَظِیمَةِ، صَلِّ عَلَیهِ کمَا وَفَی بِعَهْدِک وَبَلَّغَ رِسَالاتِک وَقاتَلَ أَهْلَ الْجُحُودِ عَلَی تَوْحِیدِک، وَقَطَعَ رَحِمَ الْکفْرِ فِی إِعْزازِ دِینِک، وَلَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوی فِی مُجاهَدَةِ أَعْدائِک، وَأَوْجَبْتَ لَهُ بِکلِّ أَذی مَسَّهُ أَوْ کیدٍ أَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتِی حاوَلَتْ قَتْلَهُ فَضِیلَةً تَفُوقُ الْفَضائِلَ وَیمْلِک بِهَا الْجَزِیلَ مِنْ نَوالِک، وَقَدْ أَسَرَّ الْحَسْرَةَ، وَأَخْفَی الزَّفْرَةَ، وَتَجَرَّعَ الْغُصَّةَ، وَلَمْ یتَخَطَّ مَا مَثَّلَ لَهُ وَحْیک.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ صَلاةً تَرْضاها لَهُمْ، وَبَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِیةً کثِیرَةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْک فِی مُوَالاتِهِمْ فَضْلاً وَ إِحْساناً وَرَحْمَةً وَغُفْراناً إِنَّک ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ.
سپس چهار رکعت نماز زیارت با هر سوره ای که بخواهی به دو سلام بخوان و پس از آن «تسبیح حضرت زهرا»(سلام الله علیها) را زمزمه کن و بگو:
اللّهُمَّ إِنَّک قُلْتَ لِنَبِیک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُک فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِیماً» وَلَمْ أَحْضُرْ زَمانَ رَسُولِک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ.
اللّهُمَّ وَقَدْ زُرْتُهُ راغِباً تائِباً مِنْ سَیءِ عَمَلِی، وَمُسْتَغْفِراً لَک مِنْ ذُنُوبِی، وَمُقِرَّاً لَک بِها وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِها مِنِّی، وَمُتَوَجِّهاً إِلَیک بِنَبِیک نَبِی الرَّحْمَةِ صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ فَاجْعَلْنِی اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ عِنْدَک وَجِیهاً فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، یا مُحَمَّدُ یا رَسُولَ اللّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی، یا نَبِی اللّهِ، یا سَیدَ خَلْقِ اللّهِ، إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِک إِلَی اللّهِ رَبِّک وَرَبِّی لِیغْفِرَ لِی ذُنُوبِی، وَیتَقَبَّلَ مِنِّی عَمَلِی وَیقْضِی لِی حَوائِجِی؛ فَکنْ لِی شَفِیعاً عِنْدَ رَبِّک وَرَبِّی، فَنِعْمَ الْمَسْؤُولُ الْمَوْلی رَبِّی، وَ نِعْمَ الشَّفِیعُ أَنْتَ یا مُحَمَّدُ عَلَیک وَعَلَی أَهْلِ بَیتِک السَّلامُ.
اللّهُمَّ وَ أَوْجِبْ لِی مِنْک الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالرِّزْقَ الْواسِعَ الطَّیبَ النَّافِعَ کمَا أَوْجَبْتَ لِمَنْ أَتی نَبِیک مُحَمَّداً صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ وَهُوَ حَی فَأَقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللّهُمَّ وَقَدْ أَمَّلْتُک وَرَجَوْتُک وَقُمْتُ بَینَ یدَیک وَرَغِبْتُ إِلَیک عَمَّنْ سِواک وَقَدْ أَمَّلْتُ جَزِیلَ ثَوابِک، وَ إِنِّی لَمُقِرٌّ غَیرُ مُنْکرٍ، وَتائِبٌ إِلَیک مِمَّا اقْتَرَفْتُ، وَعائِذٌ بِک فِی هذَا الْمَقامِ مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ الْأَعْمالِ الَّتِی تَقَدَّمْتَ إِلَی فِیها وَنَهَیتَنِی عَنْها وَأَوْعَدْتَ عَلَیهَا الْعِقابَ؛
وَأَعُوذُ بِکرَمِ وَجْهِک أَنْ تُقِیمَنِی مَقامَ الْخِزْی وَالذُّلِّ یوْمَ تُهْتَک فِیهِ الْأَسْتارُ، وَتَبْدُو فِیهِ الْأَسْرارُ وَالْفَضائِحُ، وَتَرْعَدُ فِیهِ الْفَرائِصُ یوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، یوْمَ الْآفِکةِ، یوْمَ الْآزِفَةِ، یوْمَ التَّغابُنِ، یوْمَ الْفَصْلِ، یوْمَ الْجَزاءِ، یوْماً کانَ مِقْدارُهُ خَمْسِینَ أَلْفَ سَنَةٍ، یوْمَ النَّفْخَةِ، یوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، یوْمَ النَّشْرِ، یوْمَ الْعَرْضِ، یوْمَ یقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِینَ، یوْمَ یفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِیهِ وَأُمِّهِ وَأَبِیهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنِیهِ، یوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ وَأَکنافُ السَّماءِ، یوْمَ تَأْتِی کلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، یوْمَ یرَدُّونَ إِلَی اللّهِ فَینَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا، یوْمَ لَایغْنِی مَوْلی عَنْ مَوْلی شَیئاً وَلَا هُمْ ینْصَرُونَ إِلّا مَنْ رَحِمَ اللّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ؛
یوْمَ یرَدُّونَ إِلی عالِمِ الْغَیبِ وَالشَّهادَةِ، یوْمَ یرَدُّونَ إِلَی اللّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ، یوْمَ یخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً کأَنَّهُمْ إِلی نُصُبٍ یوفِضُونَ وَکأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِینَ إِلَی الدَّاعِی إِلَی اللّهِ یوْمَ الْواقِعَةِ، یوْمَ تُرَجُّ الْأَرْضُ رَجَّاً، یوْمَ تَکونُ السَّماءُ کالْمُهْلِ وَتَکونُ الْجِبَالُ کالْعِهْنِ وَلَا یسْأَلُ حَمِیمٌ حَمِیماً، یوْمَ الشَّاهِدِ وَالْمَشْهُودِ، یوْمَ تَکونُ الْمَلائِکةُ صَفّاً صَفّاً.
اللّهُمَّ ارْحَمْ مَوْقِفِی فِی ذلِک الْیوْمِ بِمَوْقِفِی فِی هذَا الْیوْمِ، وَلَا تُخْزِنِی فِی ذلِک مَوْقِفِ بِما جَنَیتُ عَلَی نَفْسِی، وَاجْعَلْ یا رَبِّ فِی ذلِک الْیوْمِ مَعَ أَوْلِیائِک مُنْطَلَقِی، وَفِی زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ عَلَیهِمُ السَّلامُ مَحْشَرِی؛
وَاجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدِی وَفِی الْغُرِّ الْکرامِ مَصْدَرِی، وَأَعْطِنِی کتَابِی بِیمِینِی حَتَّی أَفُوزَ بِحَسَناتِی، وَتُبَیضَ بِهِ وَجْهِی، وَتُیسِّرَ بِهِ حِسابِی، وَتُرَجِّحَ بِهِ مِیزانِی، وَأَمْضِی مَعَ الْفَائِزِینَ مِنْ عِبَادِک الصَّالِحِینَ إِلی رِضْوَانِک وَجِنَانِک إِلهَ الْعالَمِینَ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنْ أَنْ تَفْضَحَنِی فِی ذلِک الْیوْمِ بَینَ یدَی الْخَلائِقِ بِجَرِیرَتِی، أَو أَنْ أَلْقَی الْخِزْی وَالنَّدامَةَ بِخَطِیئَتِی، أَوْ أَنْ تُظْهِرَ فِیهِ سَیئَاتِی عَلَی حَسَناتِی، أَوْ أَنْ تُنَوِّهَ بَینَ الْخَلائِقِ بِاسْمِی، یا کرِیمُ یا کرِیمُ، الْعَفْوَ الْعَفْوَ، السَّتْرَ السَّتْرَ؛
اللّهُمَّ وَأَعُوذُ بِک مِنْ أَنْ یکونَ فِی ذلِک الْیوْمِ فِی مَواقِفِ الْأَشْرارِ مَوْقِفِی، أَوْ فِی مَقامِ الْأَشْقِیاءِ مَقامِی، وَ إِذا مَیزْتَ بَینَ خَلْقِک فَسُقْتَ کلّاً بِأَعْمالِهِمْ زُمَراً إِلی مَنازِلِهِمْ فَسُقْنِی بِرَحْمَتِک فِی عِبادِک الصَّالِحِینَ، وَفِی زُمْرَةِ أَوْلِیائِک الْمُتَّقِینَ إِلی جَنَّاتِک یا رَبَّ الْعَالَمِینَ.
پس آن حضرت را وداع کن و بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک أَ یهَا الْبَشِیرُ النَّذِیرُ، السَّلامُ عَلَیک أَ یهَا السِّراجُ الْمُنِیرُ، السَّلامُ عَلَیک أَ یهَا السَّفِیرُ بَینَ اللّهِ وَبَینَ خَلْقِهِ، أَشْهَدُ یا رَسُولَ اللّهِ أَ نَّک کنْتَ نُوراً فِی الْأَصْلابِ الشّامِخَةِ، وَالْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْک الْجاهِلِیةُ بِأَ نْجاسِها، وَلَمْ تُلْبِسْک مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِیابِها، وَأَشْهَدُ یا رَسُولَ اللّهِ أَ نِّی مُؤْمِنٌ بِک وَبِالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَیتِک، مُوقِنٌ بِجَمِیعِ مَا أَ تَیتَ بِهِ، راضٍ مُؤْمِنٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَیتِک أَعْلامُ الْهُدَی، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَی، وَالْحُجَّةُ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا؛
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَةِ نَبِیک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ وَ إِنْ تَوَفَّیتَنِی فَإِنِّی أَشْهَدُ فِی مَماتِی عَلَی مَا أَشْهَدُ عَلَیهِ فِی حَیاتِی أَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَک لَاشَرِیک لَک، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُک وَرَسُولُک، وَأَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَیتِهِ أَوْلِیاؤُک وَأَنْصارُک وَحُجَجُک عَلَی خَلْقِک، وَخُلَفاؤُک فِی عِبادِک، وَأَعْلامُک فِی بِلادِک، وَخُزَّانُ عِلْمِک، وَحَفَظَةُ سِرِّک، وَتَراجِمَةُ وَحْیک.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَلِّغْ رُوحَ نَبِیک مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِی ساعَتِی هذِهِ وَفِی کلِّ ساعَةٍ تَحِیةً مِنِّی وَسَلاماً، وَالسَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ لَاجَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ تَسْلِیمِی عَلَیک.
مفاتیح الجنان : زیارت حضرت رسول خدا (ص)
زیارت حضرت رسول (ص) و حجج طاهره در روز جمعه
شیخ طوسی در «مصباح» و سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاُسبوع» در رابطه با اعمال روز جمعه فرموده اند: زیارت رسول خدا در روز جمعه مستحب است و از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده اند: هرکه در شهر خود باشد و بخواهد قبر رسول خدا و امیرالمؤمنین و فاطمه و حسن و حسین و سایر حجّت های پاک خدا را زیارت کند، در روز جمعه غسل کند و دو جامه پاکیزه بپوشد و به صحرایی برود و به روایت دیگر بر بام خانه بالا رود، چهار رکعت نماز با هر سوره ای که ممکن شود بخواند و پس از پایان نماز، رو به قبله بایستد و بگوید:
السَّلامُ عَلَیک أَیهَا النَّبِی وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا النَّبِی الْمُرْسَلُ، وَالْوَصِی الْمُرْتَضی، وَالسَّیدَةُ الْکبْری، وَالسَّیدَةُ الزَّهْراءُ، وَالسِّبْطانِ الْمُنْتَجَبانِ، وَالْأَوْلادُ الْأَعْلامُ، وَالْأُمَناءُ الْمُنْتَجَبُونَ، جِئْتُ انْقِطاعاً إِلَیکمْ وَ إِلَی آبَائِکمْ وَ وَلَدِکمُ الْخَلَفِ عَلَی بَرَکةِ الْحَقِّ، فَقَلْبِی لَکمْ مُسَلِّمٌ، وَ نُصْرَتِی لَکمْ مُعَدَّةٌ، حَتَّی یحْکمَ اللَّهُ بِدِینِهِ، فَمَعَکمْ مَعَکمْ لا مَعَ عَدُوِّکمْ، إِنِّی لَمِنَ الْقَائِلِینَ بِفَضْلِکمْ، مُقِرٌّ بِرَجْعَتِکمْ، لا أُنْکرُ لِلَّهِ قُدْرَةً، وَ لا أَزْعُمُ إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ؛ سُبْحَانَ اللَّهِ ذِی الْمُلْک وَ الْمَلَکوتِ، یسَبِّحُ اللَّهَ بِأَسْمَائِهِ جَمِیعُ خَلْقِهِ، وَ السَّلامُ عَلَی أَرْوَاحِکمْ وَ أَجْسَادِکمْ، وَ السَّلامُ عَلَیکمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ.
نویسنده گوید: روایات بسیار وارد شده که از هر کجا سلام و صلوات بر رسول خدا(صلی اللّه علیه و آله) فرستاده شود، به آن حضرت می رسد. در روایتی وارد شده: فرشته ای گمارده شده که هر مؤمنی بگوید: «صَلَّی اللَّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ» آن فرشته در پاسخ او بگوید: «وَ عَلَیْکَ»، پس از آن به حضرت عرض کند: ای رسول خدا فلان شخص بر شما سلام داد، آن حضرت فرماید: «وَ عَلَیْهِ السَّلامُ».
در روایت معتبر آمده، آن حضرت فرمود: هرکه قبر مرا پس از مرگ من زیارت کند مانند کسی است که در حیاتم به سوی من هجرت کرده، پس هرگاه استطاعت ندارید به زیارت قبر من آیید، به سوی من سلام فرستید که آن سلام به من خواهد رسید.
اخبار با این مضمون بسیار است و ما در باب اول در ذکر زیارت حجّت های پاک خداوند در ایام هفته، دو زیارت برای رسول خدا(صلی الله علیه و آله) در «روز شنبه» نقل کردیم، اگر خواستی به آنجا مراجعه کن و خود را به فیض خواندن آن ها نائل ساز؛ [در زیارت امیرالمؤمنین(علیه السلام) در اذن دخول رواق مطهرش «زیارت مختصری از پیامبر» (صلی الله علیه و آله) بیاید. مؤلّف]
شایسته است صلوات فرستادن بر آن حضرت به آن صلواتی که حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) در یکی از خطبه های خود در روز جمعه، بر آن جناب فرستاد، این صلوات در کتاب «روضه کافی» چنین است:
«إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِکتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً» اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَبارِک عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَحَنَّنْ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَسَلِّمْ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کأَ فْضَلِ ما صَلَّیتَ وَبَارَکتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلی إِبْراهِیمَ وَآلِ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ؛
اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِیلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضِیلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْکرِیمَةَ. اللّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ أَعْظَمَ الْخَلائِقِ کلِّهِمْ شَرَفاً یوْمَ الْقِیامَةِ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْک مَقْعَداً، وَأَوْجَهَهُمْ عِنْدَک یوْمَ الْقِیامَةِ جَاهاً، وَأَفْضَلَهُمْ عِنْدَک مَنْزِلَةً وَنَصِیباً. اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً أَشْرَفَ الْمَقامِ، وَحِبَاءَ السَّلامِ، وَشَفاعَةَ الْإِسْلامِ. اللّهُمَّ وَأَلْحِقْنا بِهِ غَیرَ خَزایا وَلَا ناکثِینَ وَلَا نادِمِینَ وَلَا مُبَدِّلِینَ إِلهَ الْحَقِّ آمِینَ.
و در پایان بخش زیارت، «صلواتی» بر آن حضرت و خاندان او خواهد آمد.
السَّلامُ عَلَیک أَیهَا النَّبِی وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا النَّبِی الْمُرْسَلُ، وَالْوَصِی الْمُرْتَضی، وَالسَّیدَةُ الْکبْری، وَالسَّیدَةُ الزَّهْراءُ، وَالسِّبْطانِ الْمُنْتَجَبانِ، وَالْأَوْلادُ الْأَعْلامُ، وَالْأُمَناءُ الْمُنْتَجَبُونَ، جِئْتُ انْقِطاعاً إِلَیکمْ وَ إِلَی آبَائِکمْ وَ وَلَدِکمُ الْخَلَفِ عَلَی بَرَکةِ الْحَقِّ، فَقَلْبِی لَکمْ مُسَلِّمٌ، وَ نُصْرَتِی لَکمْ مُعَدَّةٌ، حَتَّی یحْکمَ اللَّهُ بِدِینِهِ، فَمَعَکمْ مَعَکمْ لا مَعَ عَدُوِّکمْ، إِنِّی لَمِنَ الْقَائِلِینَ بِفَضْلِکمْ، مُقِرٌّ بِرَجْعَتِکمْ، لا أُنْکرُ لِلَّهِ قُدْرَةً، وَ لا أَزْعُمُ إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ؛ سُبْحَانَ اللَّهِ ذِی الْمُلْک وَ الْمَلَکوتِ، یسَبِّحُ اللَّهَ بِأَسْمَائِهِ جَمِیعُ خَلْقِهِ، وَ السَّلامُ عَلَی أَرْوَاحِکمْ وَ أَجْسَادِکمْ، وَ السَّلامُ عَلَیکمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ.
نویسنده گوید: روایات بسیار وارد شده که از هر کجا سلام و صلوات بر رسول خدا(صلی اللّه علیه و آله) فرستاده شود، به آن حضرت می رسد. در روایتی وارد شده: فرشته ای گمارده شده که هر مؤمنی بگوید: «صَلَّی اللَّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ» آن فرشته در پاسخ او بگوید: «وَ عَلَیْکَ»، پس از آن به حضرت عرض کند: ای رسول خدا فلان شخص بر شما سلام داد، آن حضرت فرماید: «وَ عَلَیْهِ السَّلامُ».
در روایت معتبر آمده، آن حضرت فرمود: هرکه قبر مرا پس از مرگ من زیارت کند مانند کسی است که در حیاتم به سوی من هجرت کرده، پس هرگاه استطاعت ندارید به زیارت قبر من آیید، به سوی من سلام فرستید که آن سلام به من خواهد رسید.
اخبار با این مضمون بسیار است و ما در باب اول در ذکر زیارت حجّت های پاک خداوند در ایام هفته، دو زیارت برای رسول خدا(صلی الله علیه و آله) در «روز شنبه» نقل کردیم، اگر خواستی به آنجا مراجعه کن و خود را به فیض خواندن آن ها نائل ساز؛ [در زیارت امیرالمؤمنین(علیه السلام) در اذن دخول رواق مطهرش «زیارت مختصری از پیامبر» (صلی الله علیه و آله) بیاید. مؤلّف]
شایسته است صلوات فرستادن بر آن حضرت به آن صلواتی که حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) در یکی از خطبه های خود در روز جمعه، بر آن جناب فرستاد، این صلوات در کتاب «روضه کافی» چنین است:
«إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِکتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً» اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَبارِک عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَحَنَّنْ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَسَلِّمْ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کأَ فْضَلِ ما صَلَّیتَ وَبَارَکتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلی إِبْراهِیمَ وَآلِ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ؛
اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِیلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضِیلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْکرِیمَةَ. اللّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ أَعْظَمَ الْخَلائِقِ کلِّهِمْ شَرَفاً یوْمَ الْقِیامَةِ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْک مَقْعَداً، وَأَوْجَهَهُمْ عِنْدَک یوْمَ الْقِیامَةِ جَاهاً، وَأَفْضَلَهُمْ عِنْدَک مَنْزِلَةً وَنَصِیباً. اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً أَشْرَفَ الْمَقامِ، وَحِبَاءَ السَّلامِ، وَشَفاعَةَ الْإِسْلامِ. اللّهُمَّ وَأَلْحِقْنا بِهِ غَیرَ خَزایا وَلَا ناکثِینَ وَلَا نادِمِینَ وَلَا مُبَدِّلِینَ إِلهَ الْحَقِّ آمِینَ.
و در پایان بخش زیارت، «صلواتی» بر آن حضرت و خاندان او خواهد آمد.