عبارات مورد جستجو در ۱۹۶۶ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
شگفتى هاى خلقت انسان
نهج البلاغه : حکمت ها
تفاوت عاقل و احمق
وَ قَالَ عليهالسلام لِسَانُ اَلْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ اَلْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ
قال الرضي و هذا من المعاني العجيبة الشريفة و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة
و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه مراجعة فكره و مماخضة رأيه فكأن لسان العاقل تابع لقلبه و كأن قلب الأحمق تابع للسانه
قال الرضي و هذا من المعاني العجيبة الشريفة و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة
و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه مراجعة فكره و مماخضة رأيه فكأن لسان العاقل تابع لقلبه و كأن قلب الأحمق تابع للسانه
نهج البلاغه : حکمت ها
روش پاسخ به نيكى دیگران
نهج البلاغه : حکمت ها
موعظه ای کامل و جامع
وَ قَالَ عليهالسلام لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ
لاَ تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو اَلْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ يُرَجِّي اَلتَّوْبَةَ بِطُولِ اَلْأَمَلِ يَقُولُ فِي اَلدُّنْيَا بِقَوْلِ اَلزَّاهِدِينَ وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ اَلرَّاغِبِينَ إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ
يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ وَ يَبْتَغِي اَلزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ يَنْهَى وَ لاَ يَنْتَهِي وَ يَأْمُرُ بِمَا لاَ يَأْتِي يُحِبُّ اَلصَّالِحِينَ وَ لاَ يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ وَ يُبْغِضُ اَلْمُذْنِبِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ يَكْرَهُ اَلْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ وَ يُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ اَلْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ
إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لاَهِياً يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ وَ يَقْنَطُ إِذَا اُبْتُلِيَ إِنْ أَصَابَهُ بَلاَءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ وَ لاَ يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ
يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ إِنِ اِسْتَغْنَى بَطِرَ وَ فُتِنَ وَ إِنِ اِفْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَ
يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ وَ يُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ اَلْمَعْصِيَةَ وَ سَوَّفَ اَلتَّوْبَةَ وَ إِنْ عَرَتْهُ مِحْنَةٌ اِنْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ اَلْمِلَّةِ
يَصِفُ اَلْعِبْرَةَ وَ لاَ يَعْتَبِرُ وَ يُبَالِغُ فِي اَلْمَوْعِظَةِ وَ لاَ يَتَّعِظُ فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ اَلْعَمَلِ مُقِلٌّ يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى وَ يُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى يَرَى اَلْغُنْمَ مَغْرَماً وَ اَلْغُرْمَ مَغْنَماً يَخْشَى اَلْمَوْتَ وَ لاَ يُبَادِرُ اَلْفَوْتَ
يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ فَهُوَ عَلَى اَلنَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ
اَللَّهْوُ مَعَ اَلْأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ اَلذِّكْرِ مَعَ اَلْفُقَرَاءِ يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ وَ لاَ يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ يُرْشِدُ غَيْرَهُ وَ يُغْوِي نَفْسَهُ فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِي وَ يَسْتَوْفِي وَ لاَ يُوفِي وَ يَخْشَى اَلْخَلْقَ فِي غَيْرِ رَبِّهِ وَ لاَ يَخْشَى رَبَّهُ فِي خَلْقِهِ
قال الرضي و لو لم يكن في هذا الكتاب إلا هذا الكلام لكفى به موعظة ناجعة و حكمة بالغة و بصيرة لمبصر و عبرة لناظر مفكر
لاَ تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو اَلْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ يُرَجِّي اَلتَّوْبَةَ بِطُولِ اَلْأَمَلِ يَقُولُ فِي اَلدُّنْيَا بِقَوْلِ اَلزَّاهِدِينَ وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ اَلرَّاغِبِينَ إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ
يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ وَ يَبْتَغِي اَلزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ يَنْهَى وَ لاَ يَنْتَهِي وَ يَأْمُرُ بِمَا لاَ يَأْتِي يُحِبُّ اَلصَّالِحِينَ وَ لاَ يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ وَ يُبْغِضُ اَلْمُذْنِبِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ يَكْرَهُ اَلْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ وَ يُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ اَلْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ
إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لاَهِياً يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ وَ يَقْنَطُ إِذَا اُبْتُلِيَ إِنْ أَصَابَهُ بَلاَءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ وَ لاَ يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ
يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ إِنِ اِسْتَغْنَى بَطِرَ وَ فُتِنَ وَ إِنِ اِفْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَ
يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ وَ يُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ اَلْمَعْصِيَةَ وَ سَوَّفَ اَلتَّوْبَةَ وَ إِنْ عَرَتْهُ مِحْنَةٌ اِنْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ اَلْمِلَّةِ
يَصِفُ اَلْعِبْرَةَ وَ لاَ يَعْتَبِرُ وَ يُبَالِغُ فِي اَلْمَوْعِظَةِ وَ لاَ يَتَّعِظُ فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ اَلْعَمَلِ مُقِلٌّ يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى وَ يُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى يَرَى اَلْغُنْمَ مَغْرَماً وَ اَلْغُرْمَ مَغْنَماً يَخْشَى اَلْمَوْتَ وَ لاَ يُبَادِرُ اَلْفَوْتَ
يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ فَهُوَ عَلَى اَلنَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ
اَللَّهْوُ مَعَ اَلْأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ اَلذِّكْرِ مَعَ اَلْفُقَرَاءِ يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ وَ لاَ يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ يُرْشِدُ غَيْرَهُ وَ يُغْوِي نَفْسَهُ فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِي وَ يَسْتَوْفِي وَ لاَ يُوفِي وَ يَخْشَى اَلْخَلْقَ فِي غَيْرِ رَبِّهِ وَ لاَ يَخْشَى رَبَّهُ فِي خَلْقِهِ
قال الرضي و لو لم يكن في هذا الكتاب إلا هذا الكلام لكفى به موعظة ناجعة و حكمة بالغة و بصيرة لمبصر و عبرة لناظر مفكر
نهج البلاغه : حکمت ها
روش تبریک تولد نوزاد
نهج البلاغه : حکمت ها
ضرورت كنترل زبان
نهج البلاغه : حکمت ها
راه خود سازى
نهج البلاغه : غرائب
شجاعت پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله
و في حديثه عليهالسلام كُنَّا إِذَا اِحْمَرَّ اَلْبَأْسُ اِتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى اَلْعَدُوِّ مِنْهُ
و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه
و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها
و مما يقوي ذلك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس
فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها
انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب
و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه
و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها
و مما يقوي ذلك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس
فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها
انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 23 ) دعا برای عافیت و شکر بر آن
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللهَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَهَا
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً ، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿3﴾ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي ، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي ، وَ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي ، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً ، مَذْكُوراً لَدَيْكَ ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.
﴿5﴾ وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي .
﴿6﴾ وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ .
﴿8﴾ وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ ، وَ تَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿2﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً ، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
﴿3﴾ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي ، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي ، وَ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي ، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً ، مَذْكُوراً لَدَيْكَ ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.
﴿5﴾ وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي .
﴿6﴾ وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ .
﴿8﴾ وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ ، وَ تَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 52 ) دعا در اصرار در طلب
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْإِلْحَاحِ عَلَي اللَّهِ تَعَالَي
﴿1﴾ يَا اَللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غَيْرِ مُلْكِكَ ،
﴿2﴾ سُبْحَانَكَ أَخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ
﴿3﴾ سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .
﴿4﴾ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ
﴿5﴾ سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتَ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
﴿6﴾ آمَنْتُ بِكَ ، وَ صَدَّقْتُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْتُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْتُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي مُسْتَقِلًّا لِعَمَلِي ، مُعْتَرِفاً بِذَنْبِي ، مُقِرّاً بِخَطَايَايَ ، أَنَا بِإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ذَلِيلٌ ، عَمَلِي أَهْلَكَنِي، وَ هَوَايَ أَرْدَانِي ، وَ شَهَوَاتِي حَرَمَتْنِي .
﴿8﴾ فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ، وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ .
﴿9﴾ سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .
﴿10﴾ إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تُغْنِيَنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِي بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ .
﴿11﴾ فَإِلَيْكَ أَفِرُّ ، و مِنْكَ أَخَافُ ، وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْجُو ، وَ لَكَ أَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأُ ، وَ بِكَ أَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ ، وَ بِكَ أُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَتَّكِلُ .
﴿1﴾ يَا اَللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غَيْرِ مُلْكِكَ ،
﴿2﴾ سُبْحَانَكَ أَخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ
﴿3﴾ سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .
﴿4﴾ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ
﴿5﴾ سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتَ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
﴿6﴾ آمَنْتُ بِكَ ، وَ صَدَّقْتُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْتُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْتُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي مُسْتَقِلًّا لِعَمَلِي ، مُعْتَرِفاً بِذَنْبِي ، مُقِرّاً بِخَطَايَايَ ، أَنَا بِإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ذَلِيلٌ ، عَمَلِي أَهْلَكَنِي، وَ هَوَايَ أَرْدَانِي ، وَ شَهَوَاتِي حَرَمَتْنِي .
﴿8﴾ فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ، وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ .
﴿9﴾ سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .
﴿10﴾ إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تُغْنِيَنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِي بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ .
﴿11﴾ فَإِلَيْكَ أَفِرُّ ، و مِنْكَ أَخَافُ ، وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْجُو ، وَ لَكَ أَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأُ ، وَ بِكَ أَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ ، وَ بِكَ أُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَتَّكِلُ .
مفاتیح الجنان : تعقیبات مختصه
تعقیب نماز مغرب
بعد از تسبیح حضرت زهرا(علیها السلام) می گویی:
«إِنَّ اللّهَ وَمَلائِکتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی، یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیماً»، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ النَّبِی، وَعَلی ذُرِّیتِهِ وَعَلی أَهْلِ بَیتِهِ.
پس «هفت مرتبه» بگو:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحیمِ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و «سه مرتبه» بگو:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی یفْعَلُ مَا یشَاءُ، وَ لا یفْعَلُ مَا یشَاءُ غَیرُهُ.
پس می گویی:
سُبْحَانَک لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی کلَّهَا جَمِیعاً، فَإِنَّهُ لا یغْفِرُ الذُّنُوبَ کلَّهَا جَمِیعاً إِلّا أَنْتَ.
سپس نافله مغرب را به جا می آوری که دو نماز دو رکعتی است و بین آن دو نماز سخن مگو.
شیخ فرموده: روایت شده که در رکعت اول سوره «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و در رکعت دوم سوره «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» خوانده شود و در دو رکعت دیگر هر سوره ای را که بخواهد.
و روایت شده: که امام هادی (علیه السّلام) در رکعت سوم [از آن چهار رکعت نماز نافله] سوره «حمد» و «آیات اول سوره حدید» تا «وَ هُوَ عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» و در رکعت چهارم «حمد» و «آیات آخر سوره حشر» از «لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرآنَ» تا پایان سوره را می خواند.
و مستحب است در سجده آخر نافله ها در هر شب و به ویژه در شب جمعه، «هفت مرتبه» خوانده شود:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِوَجْهِک الْکرِیمِ، وَاسْمِک الْعَظِیمِ، وَمُلْکک الْقَدِیمِ، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِی الْعَظِیمَ، إِنَّهُ لَایغْفِرُ الْعَظِیمَ إِلّا الْعَظِیمُ.
و چون نافله را به پایان رساندی، هرچه می خواهی تعقیب بخوان و سپس «ده مرتبه» بگو:
مَا شَاءَ اللّهُ، لا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ.
آنگاه بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مُوجِبَاتِ رَحْمَتِک، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِک، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ، وَ مِنْ کلِّ بَلِیةٍ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالرِّضْوانِ [الرِّضْوانَ ] فِی دارِ السَّلامِ، وَجِوَارِ نَبِیک مُحَمَّدٍ عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْک، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُک وَأَتُوبُ إِلَیک.
و بین نماز مغرب و عشاء، نماز «غفیله» را می خوانی که دو رکعت است؛
در رکعت اول بعد از «حمد» می خوانی:
«وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَیهِ فَنادی فِی الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَک إِنِّی کنْتُ مِنَ الظّالِمِینَ، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّیناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ کذلِک نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ.»
و در رکعت دوم پس از «حمد» می خوانی:
«وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَیبِ لا یعْلَمُها إِلاّ هُوَ وَ یعْلَمُ ما فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ یعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِی ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا یابِسٍ إِلاّ فِی کتابٍ مُبِینٍ.»
پس دست ها را به حالت قنوت بلند کن و بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَفَاتِحِ الْغَیبِ، الَّتِی لا یعْلَمُهَا إِلّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِی کذَا وَ کذَا (و به جای کَذَا وَ کَذَا حاجت خویش را بیان می کنی)
و سپس بگو:
اللّهُمَّ أَنْتَ وَلِی نِعْمَتِی، وَ الْقَادِرُ عَلَی طَلِبَتِی، تَعْلَمُ حَاجَتِی، فَأَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمُ السَّلامُ، لَمَّا قَضَیتَهَا لِی.
و حاجت خود را درخواست کن زیرا روایت شده: هرکه این نماز را بخواند و حاجت خود را بخواهد، آنچه را درخواست کند حق تعالی به او عطا فرماید.
«إِنَّ اللّهَ وَمَلائِکتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی، یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیماً»، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ النَّبِی، وَعَلی ذُرِّیتِهِ وَعَلی أَهْلِ بَیتِهِ.
پس «هفت مرتبه» بگو:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحیمِ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و «سه مرتبه» بگو:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی یفْعَلُ مَا یشَاءُ، وَ لا یفْعَلُ مَا یشَاءُ غَیرُهُ.
پس می گویی:
سُبْحَانَک لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی کلَّهَا جَمِیعاً، فَإِنَّهُ لا یغْفِرُ الذُّنُوبَ کلَّهَا جَمِیعاً إِلّا أَنْتَ.
سپس نافله مغرب را به جا می آوری که دو نماز دو رکعتی است و بین آن دو نماز سخن مگو.
شیخ فرموده: روایت شده که در رکعت اول سوره «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و در رکعت دوم سوره «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» خوانده شود و در دو رکعت دیگر هر سوره ای را که بخواهد.
و روایت شده: که امام هادی (علیه السّلام) در رکعت سوم [از آن چهار رکعت نماز نافله] سوره «حمد» و «آیات اول سوره حدید» تا «وَ هُوَ عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» و در رکعت چهارم «حمد» و «آیات آخر سوره حشر» از «لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرآنَ» تا پایان سوره را می خواند.
و مستحب است در سجده آخر نافله ها در هر شب و به ویژه در شب جمعه، «هفت مرتبه» خوانده شود:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِوَجْهِک الْکرِیمِ، وَاسْمِک الْعَظِیمِ، وَمُلْکک الْقَدِیمِ، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِی الْعَظِیمَ، إِنَّهُ لَایغْفِرُ الْعَظِیمَ إِلّا الْعَظِیمُ.
و چون نافله را به پایان رساندی، هرچه می خواهی تعقیب بخوان و سپس «ده مرتبه» بگو:
مَا شَاءَ اللّهُ، لا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، أَسْتَغْفِرُ اللّهَ.
آنگاه بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مُوجِبَاتِ رَحْمَتِک، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِک، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ، وَ مِنْ کلِّ بَلِیةٍ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالرِّضْوانِ [الرِّضْوانَ ] فِی دارِ السَّلامِ، وَجِوَارِ نَبِیک مُحَمَّدٍ عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْک، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُک وَأَتُوبُ إِلَیک.
و بین نماز مغرب و عشاء، نماز «غفیله» را می خوانی که دو رکعت است؛
در رکعت اول بعد از «حمد» می خوانی:
«وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَیهِ فَنادی فِی الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَک إِنِّی کنْتُ مِنَ الظّالِمِینَ، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّیناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ کذلِک نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ.»
و در رکعت دوم پس از «حمد» می خوانی:
«وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَیبِ لا یعْلَمُها إِلاّ هُوَ وَ یعْلَمُ ما فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ یعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِی ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا یابِسٍ إِلاّ فِی کتابٍ مُبِینٍ.»
پس دست ها را به حالت قنوت بلند کن و بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَفَاتِحِ الْغَیبِ، الَّتِی لا یعْلَمُهَا إِلّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِی کذَا وَ کذَا (و به جای کَذَا وَ کَذَا حاجت خویش را بیان می کنی)
و سپس بگو:
اللّهُمَّ أَنْتَ وَلِی نِعْمَتِی، وَ الْقَادِرُ عَلَی طَلِبَتِی، تَعْلَمُ حَاجَتِی، فَأَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمُ السَّلامُ، لَمَّا قَضَیتَهَا لِی.
و حاجت خود را درخواست کن زیرا روایت شده: هرکه این نماز را بخواند و حاجت خود را بخواهد، آنچه را درخواست کند حق تعالی به او عطا فرماید.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه محرم
اعمال روز اول ماه محرم
بدان که روز اوّل محرم، اول سال قمری است و در آن دو عمل وارد شده:
اول:
روزه گرفتن؛ در روایت ریان بن شبیب از حضرت رضا(علیه السلام) روایت شده: هرکه در این روز، روزه بگیرد و خدا را بخواند خدا دعای او را مستجاب کند، چنان که دعای زکرّیا را اجابت فرمود.
دوم:
از حضرت رضا(علیه السلام) روایت شده: رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روز اول محرّم دو رکعت نماز می خواند و چون فارغ می شد، دست ها را به آسمان برمی داشت و این دعا را «سه مرتبه» می خواند:
اللّهُمَّ أَنْتَ الْإِلهُ الْقَدِیمُ، وَهذِهِ سَنَةٌ جَدِیدَةٌ، فَأَسْأَلُک فِیهَا الْعِصْمَةَ مِنَ الشَّیطانِ وَالْقُوَّةَ عَلَی هذِهِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ وَ الاشْتِغالَ بِما یقَرِّبُنِی إِلَیک یا کرِیمُ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، یا ذَخِیرَةَ مَنْ لا ذَخِیرَةَ لَهُ، یا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، یا غِیاثَ مَنْ لَاغِیاثَ لَهُ، یا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، یا کنْزَ مَنْ لَاکنْزَ لَهُ، یا حَسَنَ الْبَلاءِ، یا عَظِیمَ الرَّجاءِ، یا عِزَّ الضُّعَفاءِ، یا مُنْقِذَ الْغَرْقی، یا مُنْجِی الْهَلْکی، یا مُنْعِمُ یا مُجْمِلُ یا مُفْضِلُ یا مُحْسِنُ؛
أَنْتَ الَّذِی سَجَدَ لَک سَوادُ اللَّیلِ، وَنُورُ النَّهارِ، وَضَوْءُ الْقَمَرِ، وَشُعاعُ الشَّمْسِ، وَدَوِی الْماءِ، وَحَفِیفُ الشَّجَرِ، یا اللّهُ لَاشَرِیک لَک. اللّهُمَّ اجْعَلْنا خَیراً مِمَّا یظُنُّونَ، وَاغْفِرْ لَنا مَا لَایعْلَمُونَ، وَلَا تُؤاخِذْنا بِما یقُولُونَ، حَسْبِی اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ عَلَیهِ تَوَکلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ، آمَنَّا بِهِ کلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَمَا یذَّکرُ إِلّا أُولُوا الْأَلْبابِ، رَبَّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً إِنَّک أَنْتَ الْوَهَّابُ.
شیخ طوسی فرموده: روزه ی دهه اول محرم مستحب است ولی روز عاشورا تا بعد از عصر از خوراکی و آشامیدنی خودداری کند، آنگاه کمی تُربت بخورد و سید روایت کرده که روزه همه این ماه برتری و مزیّت دارد و روزه آن روزی که می گیرد او را از هر گناهی حفظ می کند.
اول:
روزه گرفتن؛ در روایت ریان بن شبیب از حضرت رضا(علیه السلام) روایت شده: هرکه در این روز، روزه بگیرد و خدا را بخواند خدا دعای او را مستجاب کند، چنان که دعای زکرّیا را اجابت فرمود.
دوم:
از حضرت رضا(علیه السلام) روایت شده: رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روز اول محرّم دو رکعت نماز می خواند و چون فارغ می شد، دست ها را به آسمان برمی داشت و این دعا را «سه مرتبه» می خواند:
اللّهُمَّ أَنْتَ الْإِلهُ الْقَدِیمُ، وَهذِهِ سَنَةٌ جَدِیدَةٌ، فَأَسْأَلُک فِیهَا الْعِصْمَةَ مِنَ الشَّیطانِ وَالْقُوَّةَ عَلَی هذِهِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ وَ الاشْتِغالَ بِما یقَرِّبُنِی إِلَیک یا کرِیمُ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، یا ذَخِیرَةَ مَنْ لا ذَخِیرَةَ لَهُ، یا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، یا غِیاثَ مَنْ لَاغِیاثَ لَهُ، یا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، یا کنْزَ مَنْ لَاکنْزَ لَهُ، یا حَسَنَ الْبَلاءِ، یا عَظِیمَ الرَّجاءِ، یا عِزَّ الضُّعَفاءِ، یا مُنْقِذَ الْغَرْقی، یا مُنْجِی الْهَلْکی، یا مُنْعِمُ یا مُجْمِلُ یا مُفْضِلُ یا مُحْسِنُ؛
أَنْتَ الَّذِی سَجَدَ لَک سَوادُ اللَّیلِ، وَنُورُ النَّهارِ، وَضَوْءُ الْقَمَرِ، وَشُعاعُ الشَّمْسِ، وَدَوِی الْماءِ، وَحَفِیفُ الشَّجَرِ، یا اللّهُ لَاشَرِیک لَک. اللّهُمَّ اجْعَلْنا خَیراً مِمَّا یظُنُّونَ، وَاغْفِرْ لَنا مَا لَایعْلَمُونَ، وَلَا تُؤاخِذْنا بِما یقُولُونَ، حَسْبِی اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ عَلَیهِ تَوَکلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ، آمَنَّا بِهِ کلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَمَا یذَّکرُ إِلّا أُولُوا الْأَلْبابِ، رَبَّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً إِنَّک أَنْتَ الْوَهَّابُ.
شیخ طوسی فرموده: روزه ی دهه اول محرم مستحب است ولی روز عاشورا تا بعد از عصر از خوراکی و آشامیدنی خودداری کند، آنگاه کمی تُربت بخورد و سید روایت کرده که روزه همه این ماه برتری و مزیّت دارد و روزه آن روزی که می گیرد او را از هر گناهی حفظ می کند.
مفاتیح الجنان : ذکر مساجد معظمه در مدینه منوره
تکالیف زوار در مدینه طیبه
مؤلّف گوید: ما در کتاب «هدیة الزائرین» در بیان تکالیف زائران در مدینه طیبه نوشتیم: از چیزهایی که برای ایشان مهم است این است که تا در مدینه معظّمه هستند فرصت را غنیمت دانسته، در «مسجد رسول خدا»(صلی اللّه علیه و آله) بسیار نماز بجای آورند که نماز در آنجا برابر ده هزار نماز است که در جای دیگر خوانده شود و بهترین مکان های مسجد، «روضه شریفه» است که بین قبر و منبر قرار دارد.
بدان که شیخ ما حاجی نوری در «تحیه» فرموده است: ارزش جای جسد مبارک پیامبر(صلی اللّه علیه و آله) و ائمۀما(صلوات اللَّه علیهم اجمعین) از کعبه معظّمه به اتفاق جمیع فقها چنان که شهید (ره) در کتاب «قواعد» به آن تصریح نموده اشرف است.
در حدیث حَسَن، از حضرمی روایت شده است: که امام صادق(علیه السلام) مرا امر فرمود: در «مسجد رسول خدا»(صلی اللّه علیه و آله) تا می توانم بسیار نماز بخوانم و فرمود: همیشه ترا میسّر نمی گردد به این مکان شریف بیایی. . . تا آخر خبر.
شیخ(رحمة الله علیه) در کتاب «تهذیب» به سند معتبر از مرازم روایت کرده است: که امام صادق(علیه السلام) فرمود: روزه گرفتن در «مدینه» و نماز خواندن نزد ستون ها واجب نیست، بلکه واجب همان نمازهای پنج گانه و روزه ماه رمضان است، ولی اگر کسی بخواهد روزه بگیرد برای او بهتر است؛ و فرمود در این مسجد شریف تا بتوانید بسیار نماز بخوانید که برای شما بهتر است. بدانید آدمی گاه می شود که در دنیا زیرک است و مردم او را مدح می کنند که فلانی چه بسیار زیرک است، پس امر کسی که در کار آخرت زیرک باشد چگونه است؟
و رسول خدا و ائمه بقیع(صلوات اللَّه علیهم اجمعین) را در هر روز به اندازه ای که برای تو ممکن است به طور مکرّر زیارت کن و هرگاه «حجره رسول الهی» را مشاهده کردی بر آن حضرت سلام بده و تا در مدینه هستی مواظب خود باش و خویش را از گناهان و مظالم حفظ کن و تدبّر و تفکر کن در شرافت آنجا، به خصوص در «مسجد شریف» که قدم های مبارک رسول خدا(صلی اللّه علیه و آله) بر آن زمین ها گذاشته شده و آن بزرگوار در کوچه و بازار آن رفت و آمد کرده و در آن مسجد نماز خوانده و آنجا جایگاه وحی و تنزیل است و جبریل امین و ملائکه مقرّب در آنجا نازل می شدند و چه خوب گفته شده:
أَرْضٌ مَشَی جِبْرِیلُ فِی عَرَصَاتِهَا
وَ اللَّهُ شَرَّفَ أَرْضَهَا وَ سَمَاءَهَا
زمینی که جبریل در عرصاتش راه رفته
و خدا زمین و آسمانش را شریف گردانده
و تا ممکن شود در مدینه صدقه بده، به خصوص در مسجد و مخصوصا به سادات و ذرّیه رسول خدا(صلی اللّه علیه و آله) که ثواب جزیل و اجر عظیم بر آن مترتّب است.
علاّمه مجلسی فرموده: در روایت معتبر وارد شده: درهمی که در آنجا صدقه دهند برابر است با ده هزار درهم صدقه در جای دیگر و اگر برایت ممکن باشد مجاورت آن شهر پاک را اختیار کن که مجاورت در مدینه مستحب است و احادیث مستفیضه در فضیلت آن وارد شده است.
سَقَی اللَّهُ قَبْرا بِالْمَدِینَةِ غَیثَهُ
فَقَدْ حَلَّ فِیهِ الْأَمْنُ بِالْبَرَکاتِ
خدا قبری را در مدینه با بارانش سیراب کند
که در آن فرود آمده امنیت با برکت ها
نَبِی الْهُدَی صَلَّی عَلَیهِ مَلِیکهُ
وَبَلَّغَ عَنَّا رُوحَهُ التُّحَفاتِ
پیامبر هدایت که خدایش بر او درود فرستد
و برساند از ما به روان او هدیه ها
وَ صَلَّی عَلَیهِ اللَّهُ مَا ذَرَّ شَارِقٌ
وَلاحَتْ نُجُومُ اللَّیلِ مُبْتَدِراتِ
درود فرستد خدا بر او تا خورشید می تابد
و می درخشد ستارگان شب شتابان
بدان که شیخ ما حاجی نوری در «تحیه» فرموده است: ارزش جای جسد مبارک پیامبر(صلی اللّه علیه و آله) و ائمۀما(صلوات اللَّه علیهم اجمعین) از کعبه معظّمه به اتفاق جمیع فقها چنان که شهید (ره) در کتاب «قواعد» به آن تصریح نموده اشرف است.
در حدیث حَسَن، از حضرمی روایت شده است: که امام صادق(علیه السلام) مرا امر فرمود: در «مسجد رسول خدا»(صلی اللّه علیه و آله) تا می توانم بسیار نماز بخوانم و فرمود: همیشه ترا میسّر نمی گردد به این مکان شریف بیایی. . . تا آخر خبر.
شیخ(رحمة الله علیه) در کتاب «تهذیب» به سند معتبر از مرازم روایت کرده است: که امام صادق(علیه السلام) فرمود: روزه گرفتن در «مدینه» و نماز خواندن نزد ستون ها واجب نیست، بلکه واجب همان نمازهای پنج گانه و روزه ماه رمضان است، ولی اگر کسی بخواهد روزه بگیرد برای او بهتر است؛ و فرمود در این مسجد شریف تا بتوانید بسیار نماز بخوانید که برای شما بهتر است. بدانید آدمی گاه می شود که در دنیا زیرک است و مردم او را مدح می کنند که فلانی چه بسیار زیرک است، پس امر کسی که در کار آخرت زیرک باشد چگونه است؟
و رسول خدا و ائمه بقیع(صلوات اللَّه علیهم اجمعین) را در هر روز به اندازه ای که برای تو ممکن است به طور مکرّر زیارت کن و هرگاه «حجره رسول الهی» را مشاهده کردی بر آن حضرت سلام بده و تا در مدینه هستی مواظب خود باش و خویش را از گناهان و مظالم حفظ کن و تدبّر و تفکر کن در شرافت آنجا، به خصوص در «مسجد شریف» که قدم های مبارک رسول خدا(صلی اللّه علیه و آله) بر آن زمین ها گذاشته شده و آن بزرگوار در کوچه و بازار آن رفت و آمد کرده و در آن مسجد نماز خوانده و آنجا جایگاه وحی و تنزیل است و جبریل امین و ملائکه مقرّب در آنجا نازل می شدند و چه خوب گفته شده:
أَرْضٌ مَشَی جِبْرِیلُ فِی عَرَصَاتِهَا
وَ اللَّهُ شَرَّفَ أَرْضَهَا وَ سَمَاءَهَا
زمینی که جبریل در عرصاتش راه رفته
و خدا زمین و آسمانش را شریف گردانده
و تا ممکن شود در مدینه صدقه بده، به خصوص در مسجد و مخصوصا به سادات و ذرّیه رسول خدا(صلی اللّه علیه و آله) که ثواب جزیل و اجر عظیم بر آن مترتّب است.
علاّمه مجلسی فرموده: در روایت معتبر وارد شده: درهمی که در آنجا صدقه دهند برابر است با ده هزار درهم صدقه در جای دیگر و اگر برایت ممکن باشد مجاورت آن شهر پاک را اختیار کن که مجاورت در مدینه مستحب است و احادیث مستفیضه در فضیلت آن وارد شده است.
سَقَی اللَّهُ قَبْرا بِالْمَدِینَةِ غَیثَهُ
فَقَدْ حَلَّ فِیهِ الْأَمْنُ بِالْبَرَکاتِ
خدا قبری را در مدینه با بارانش سیراب کند
که در آن فرود آمده امنیت با برکت ها
نَبِی الْهُدَی صَلَّی عَلَیهِ مَلِیکهُ
وَبَلَّغَ عَنَّا رُوحَهُ التُّحَفاتِ
پیامبر هدایت که خدایش بر او درود فرستد
و برساند از ما به روان او هدیه ها
وَ صَلَّی عَلَیهِ اللَّهُ مَا ذَرَّ شَارِقٌ
وَلاحَتْ نُجُومُ اللَّیلِ مُبْتَدِراتِ
درود فرستد خدا بر او تا خورشید می تابد
و می درخشد ستارگان شب شتابان
مفاتیح الجنان : زیارت امام حسین (ع)
فضیلت و آداب تربت مقدسه امام حسین (ع)
بدان که روایات بسیاری وارد شده که در تربت آن حضرت شفای هر درد و بیماری است به جز مرگ و امان است از هر بلا و سبب ایمنی است از هر خوف و بیم و روایات در این باب متواتر [یعنی از طرق بسیاری نقل شده] است و معجزاتی که به سبب این تربت مقدّسه ظاهر گردیده بیشتر از آن است که به سخن آید.
من در کتاب «الفوائد الرضویه» که در تراجم علمای امامیه است، در احوال سید محدّث متبحّر آقا سید نعمت الله جزایری(ره) نوشتم: که آن سید جلیل القدر در تحصیل علم زحمت بسیار کشیده و سختی و رنج فراوان برده است و حتی در اوایل تحصیل چون قادر به تهیه چراغ نبوده، در روشنی ماه مطالعه می کرده، لاجرم از کثرت مطالعه در پرتو نور مهتاب و بسیار نوشتن، چشمانش ضعیف شده بود، بنابراین برای روشنی چشم خود، به تربت مقدّسه حضرت سید الشهداء و تربت های سایر مراقد شریفه ائمه عراق اکتحال می کرد [یعنی مانند سُرمه به چشم می کشید] و به برکت آن تربت ها چشمانش روشن می شد؛
و برای اینکه مبادا اهالی زمان ما به واسطه معاشرت با کفّار و افراد بی دین، این واقعیت را عجیب بشمارند، نگاشتم: همانا کمال الدین دمیری در کتاب «حیات الحیوان» نقل کرده: افعی هرگاه از عمرش هزار سال بگذرد، چشمانش کور می شود، حق تعالی به او الهام کرده است که برای رفع کوری خود، چشمانش را به رازیانۀ نمناک بمالد، او هم با چشم کور از بیابان به قصد باغ ها و محل هایی که در آنجا رازیانه باشد بیرون می آید، گرچه مسافتی طولانی در بین باشد تا خود را به آن گیاه رسانده و چشم خویش را بر آن بمالد و روشنی چشمش بازگردد و این مطلب را زمخشری و غیر او نیز نقل کرده اند.
پس هرگاه حق تعالی در گیاه نمناکی این خاصیت را قرار داده باشد که مار کور به آن پی ببرد و بهره خود را از آن بگیرد، چه جای تعجّب و شگفتی دارد که خدا در تربت پسر پیامبر(صلی اللّه علیه و آله) که خود و عترتش در راه خدا کشته شدند، شفایی از همه امراض و فوائد و برکاتی قرار داده باشد که شیعیان و محبّان از آن بهره ها ببرند.
ما در این مقام به ذکر چند روایت قناعت می کنیم:
اوّل:
روایت شده حوریان بهشت، چون یکی از فرشتگان را می بینند که برای کاری به زمین می آید، از او التماس می کنند که برای ما تسبیح و تربت قبر امام حسین(علیه السلام) را به عنوان هدیه بیاور.
دوم:
به سند معتبر روایت شده است: که شخصی گفت: حضرت رضا(علیه السلام) برای من از خراسان بسته ای متاع فرستاد، چون گشودم در میان آن خاکی بود، از کسی که آورده بود پرسیدم: این خاک چیست؟ گفت: خاک قبر امام حسین(علیه السلام) است و امام رضا(علیه السلام) هرگز از جامه و غیر جامه چیزی به جایی نمی فرستد مگر آنکه این خاک را در میانش می گذارد و می فرماید: این به اذن و مشیت خدا، امان از بلاهاست.
سوم:
روایت شده: عبدالله بن ابی یعفور خدمت امام صادق(علیه السلام) عرض کرد: شخصی از خاک قبر امام حسین(علیه السلام) برمی دارد و بهره مند می شود و دیگری برمی دارد و سودی نمی برد، فرمود: نه، والله هرکه بردارد و اعتقاد داشته باشد که به او سود می بخشد، البته سود می برد.
چهارم:
از ابوحمزه ثمالی روایت شده: به حضرت صادق(علیه السلام) عرض کردم: می بینم اصحاب ما، خاک قبر امام حسین(علیه السلام) را می گیرند و از آن درخواست شفا می کنند، آیا در آن شفایی هست؟
فرمود: می توان درخواست شفا کرد از خاکی که از فاصله میان قبر تا چهار میل بردارند و همچنین است خاک قبر جدّم رسول خدا(صلی الله علیه وآله) و قبر امام حسن(علیه السلام) و امام زین العابدین(علیه السلام) و امام محمّد باقر(علیه السلام)، پس بگیر از آن خاک که شفای هر درد است و سپری است برای دفع هرچه از آن می ترسی و هیچ چیز از چیزهایی که از آن درخواست شفا می کنند با آن برابری نمی کند به غیر از دعا و چیزی که آن را فاسد می کند آن است که در ظرف ها و جاهای بد می گذارند و آن ها که با آن معالجه می کنند، یقینشان کم است. هرکه یقین داشته باشد که این تربت برای او شفاست، هرگاه با آن معالجه کند، برایش کافی است و محتاج به دوای دیگر نخواهد شد؛
و آن تربت را شیاطین و کافران از جنّیان که خود را بر آن می مالند فاسد می گردانند و نیز هرچیز را که آن تربت از آن می گذرد، بو می کنند و امّا شیاطین و کافران جن به فرزندان آدم بر آن حسد می برند، به همین دلیل خود را بر آن می مالند که اکثر نیکی و بوی خوشش برطرف می شود؛ و هیچ تربتی از حائر بیرون نمی آید، مگر اینکه مهیا می شوند از شیاطین و کافران جن برای آن تربت، به اندازه ای که عدد آن ها را کسی به غیر از خدا نمی شمارد و آن تربت در دست صاحب آن است و ایشان خود را بر آن می مالند و فرشتگان نمی گذارند ایشان وارد حائر مطهّر شوند و اگر تربت از گزند آنان سالم بماند، هر بیمار را که با آن درمان کنند، البته در آن ساعت شفا می یابد.
بنابراین چون تربت را برداشتی پنهان کن و نام خدا را بر آن بسیار بخوان و شنیده ام که بعضی از مردم که تربت را بر می دارند، حتی عده ای از ایشان، آن را در توبره چهارپایان یا در ظرف طعام یا چیزهایی که دست به آن بسیار مالیده می شود، از خورجین ها و جوال ها می اندازند، پس چگونه از آن تربت شفا یابد کسی که به این نوع با این گوهر گران بها معامله می کند؟ البته دلی که در آن یقین نیست و چیزی را که صلاحش در آن است سبک می شمارد عمل خود را فاسد می کند.
پنجم:
روایت شده: هرگاه یکی از شما بخواهد تربت بردارد، با نوک انگشتان خویش بردارد، آن هم به اندازه یک نخود، پس آن را ببوسد و بر هر دو دیده گذارد و بر سایر بدن نیز بمالد و بگوید:
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ التُّرْبَةِ، وَبِحَقِّ مَنْ حَلَّ بِها وَثَوی فِیها، وَبِحَقِّ جَدِّهِ وَأَبِیهِ وَأُمِّهِ وَأَخِیهِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَبِحَقِّ الْمَلائِکةِ الْحافِّینَ بِهِ إِلّا جَعَلْتَها شِفاءً مِنْ کلِّ داءٍ، وَبُرْءاً مِنْ کلِّ مَرَضٍ، وَنَجاةً مِنْ کلِّ آفَةٍ، وَحِرْزاً مِمَّا أَخافُ وَأَحْذَرُ.
سپس از آن استفاده کند.
روایت شده: که مُهر کردن تربت امام حسین(علیه السلام) آن است که بر آن سوره «إِنّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ» بخوانی؛ و نیز روایت شده، هرگاه خواستی تربت را بخوری یا به کسی بخورانی بگو:
بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ. اللّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً واسِعاً، وَعِلْماً نَافِعاً، وَشِفاءً مِنْ کلِّ داءٍ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
نویسنده گوید: فوائد تربت شریفه آن حضرت بسیار است، از جمله: گذاشتن آن همراه میت در قبر و نوشتن کفن با آن مستحب است و دیگر سجده کردن بر آن است؛ روایت شده: سجده بر آن هفت حجاب را می درد، یعنی سبب قبولی نماز می شود، نمازی که به عوالم بالا صعود کند.
و نیز ساختن تسبیح از تربت آن حضرت و ذکر گفتن با آن تسبیح و در دست داشتن آن است که فضیلت بسیاری دارد و از ویژگی های آن تسبیح این است که در دست آدمی تسبیح می گوید، بی آنکه صاحبش تسبیح گوید و معلوم است که این تسبیح غیر از آن تسبیحی است که در تمام موجودات است و خدای تعالی درباه آن فرموده: «هیچ موجودی نیست جز آنکه تسبیح می گوید همراه با سپاس خدا، ولی شما تسبیح آن ها را نمی فهمید.» و عارف رومی در بیان آن چنین گفته:
گر تو را از غیب چشمی باز شد
با تو ذرات جهان هم راز شد
نطق خاک و نطق آب و نطق گل
هست محسوس حواس اهل دل
جمله ذرات در عالم نهان
با تو میگویند روزان و شبان
ما سمیعیم و بصیریم و هشیم
با شما نامحرمان ما خامشیم
از جمادی سوی جان جان شوید
غلغل اجزای عالم بشنوید
فاش تسبیح جمادات آیدت
وسوسه تاویل ها بزدایدت
در هر صورت این تسبیحی که در این روایت است، تسبیحی است که از خصوصیات تربت حضرت سید الشهداء (ارواحنا له الفداء) است.
ششم:
از حضرت رضا(علیه السلام) روایت شده: که هرکه تسبیح ساخته شده از تربت امام حسین(علیه السلام) را در دست بگرداند و بگوید: «سُبْحانَ اللّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ، وَ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَ اللّهُ أَکْبَرُ»، حق تعالی عوض هر دانه برای او شش هزار حسنه بنویسد و از او شش هزار گناه محو کند و به او شش هزار درجه ترفیع دهد و برای او شش هزار شفاعت ثبت کند.
از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه در دست خود سنگ هایی که از تربت امام حسین(علیه السلام) می سازند بگرداند، یعنی تسبیح پخته، پس «یک بار» استغفار کند، «هفتاد» استغفار برای او نوشته می شود و اگر تسبیحی را در دست نگاه دارد و تسبیح نگوید به عدد هر دانه «هفت مرتبه» برای او نوشته می شود.
هفتم:
در حدیث معتبری نقل شده: چون امام صادق(علیه السلام) به عراق تشریف آوردند، گروهی خدمت حضرت رسیدند و عرض کردند: دانسته ایم که تربت امام حسین(علیه السلام) موجب شفای هر درد است، آیا باعث ایمنی از هر خوف نیز هست؟ فرمود: آری، هرگاه کسی بخواهد که او را از هر بیمی امان بخشد، باید تسبیحی که از تربت آن حضرت ساخته باشند، در دست بگیرد و «سه مرتبه» این دعا را بخواند:
أَصْبَحْتُ اللّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمامِک وَجِوَارِک الْمَنِیعِ الَّذِی لَایطاوَلُ وَلَا یحاوَلُ مِنْ شَرِّ کلِّ غَاشِمٍ وَطَارِقٍ مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَمَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِک الصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ فِی جُنَّةٍ مِنْ کلِّ مَخُوفٍ بِلِباسٍ سابِغَةٍ حَصِینَةٍ وَهِی وِلاءُ أَهْلِ بَیتِ نَبِیک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ مُحْتَجِزاً مِنْ کلِّ قاصِدٍ لِی إِلَی أَذِیةٍ بِجِدارٍ حَصِینٍ الْإِخْلاصِ فِی الاِعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ، وَالتَّمَسُّک بِحَبْلِهِمْ جَمِیعاً، مُوقِناً أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَمِنْهُمْ وَفِیهِمْ وَبِهِمْ، أُوَالِی مَنْ والَوْا، وَأُعَادِی مَنْ عادَوْا، وَأُجانِبُ مَنْ جانَبُوا، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعِذْنِی اللّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ کلِّ مَا أَتَّقِیهِ، یا عَظِیمُ حَجَزْتُ الْأَعادِی عنِّی بِبَدِیعِ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ، إِنَّا جَعَلْنا مِنْ بَینِ أَیدِیهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَیناهُمْ فَهُمْ لَایبْصِرُونَ.
پس تسبیح را ببوسد و بر هر دو چشم بمالد و بگوید:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ هذِهِ التُّرْبَةِ الْمُبَارَکةِ، وَبِحَقِّ صَاحِبِها، وَبِحَقِّ جَدِّهِ، وَبِحَقِّ أَبِیهِ، وَبِحَقِّ أُمِّهِ، وَبِحَقِّ أَخِیهِ، وَبِحَقِّ وُلْدِهِ الطَّاهِرِینَ، اجْعَلْها شِفاءً مِنْ کلِّ دَاءٍ، وَأَمَاناً مِنْ کلِّ خَوْفٍ، وَحِفْظاً مِنْ کلِّ سُوءٍ.
بعد تسبیح را بر پیشانی خود بگذارد؛ اگر در صبح چنین کند تا شام در امان خدا باشد و اگر در شام چنین کند تا صبح در امان خدا باشد.
در روایت دیگری نقل شده: هرکه از پادشاهی یا غیر او بترسد، چون از خانه بیرون آید، این عمل را انجام دهد تا نگهدار و حافظی از شرّ ایشان برای او باشد.
نویسنده گوید: مشهور میان علما آن است که خوردن گلِ و خاک مطلقاً جایز نیست، مگر تربت مقدّسه امام حسین(علیه السلام) به قصد شفا بدون قصد لذّت، آن هم به اندازه یک نخود، بلکه بنا بر احتیاط این که به اندازه یک عدس باشد و خوب است تربت را در دهان بگذارد و پس از آن جرعه ای از آب بخورد و بگوید:
اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً وَاسِعاً، وَعِلْماً نَافِعاً، وَشِفَاءً مِنْ کلِّ دَاءٍ وسُقْمٍ.
علاّمه مجلسی فرموده: بنا بر احتیاط این که مُهر و تسبیح و تربت آن حضرت را خرید و فروش نکنند، بلکه به هدیه و بخشش بدهند و در برابر آن ها اگر توافق کنند بی آنکه اوّل شرط کرده باشند شاید بد نباشد، چنان که در حدیث معتبری از امام صادق(علیه السلام) نقل شده: هرکه خاک قبر امام حسین(علیه السلام) را بفروشد، چنان است که گوشت آن حضرت را خرید و فروش کرده.
نویسنده گوید: شیخ ما محدّث چیره دست ثقة الاسلام نوری در کتاب «دارالسلام» نقل کرده: روزی یکی از برادران من خدمت مرحومه والده اَم رسید، مادرم دید تربت امام حسین(علیه السلام) را در جیب پایین قبای خود گذاشته، مادرم او را نهی کرد که این بی ادبی به تربت مقدّسه است، چه اینکه بسا شود زیر ران قرار گیرد و شکسته شود. برادرم گفت: چنین است که فرمودی و تاکنون دو مُهر شکسته ام، ولی عهد کرد که پس از آن تربت را در جیب پایین خود نگذارد؛
چند روزی از این قضیه گذشت، علاّمه والدم بدون اینکه از این مطلب اطلاع داشته باشد، خواب دید که مولای ما حضرت اباعبدالله الحسین(علیه السلام) برای دیدن او به خانه تشریف آورد و در اتاق کتابخانه نشست و محبت و مهربانی بسیار کرد و فرمود: پسران خود را دعوت کن بیایند تا آن ها را احترام کنم. پس پسرها را خواست و با من پنج نفر بودند، همه آن ها کنار درب مقابل آن حضرت ایستادند و نزد حضرت جامه ها و چیزهای دیگری بود، یک یک را می خواند و چیزی از آن ها به او می داد،
نوبت به برادر یاد شده دربارۀ تربت (سلّمه الله) رسید، حضرت نظری به او انداخت، مانند کسی که در خشم باشد و توجّه به پدرم کرد و فرمود: این پسر تو دو تربت از تربت های قبر مرا در زیر ران خود شکسته، پس آن حضرت او را مثل برادران دیگر نخواند، بلکه چیزی به سوی او افکند و الآن در ذهن من است که گویا قاب شانه ترمه به او داد؛ بعد علاّمه والد بیدار شد و خواب خود را برای مرحومه والده نقل کرد و والده حکایت برادرم را برای او بیان نمود، پدرم از درستی این خواب شگفت زده شد.
من در کتاب «الفوائد الرضویه» که در تراجم علمای امامیه است، در احوال سید محدّث متبحّر آقا سید نعمت الله جزایری(ره) نوشتم: که آن سید جلیل القدر در تحصیل علم زحمت بسیار کشیده و سختی و رنج فراوان برده است و حتی در اوایل تحصیل چون قادر به تهیه چراغ نبوده، در روشنی ماه مطالعه می کرده، لاجرم از کثرت مطالعه در پرتو نور مهتاب و بسیار نوشتن، چشمانش ضعیف شده بود، بنابراین برای روشنی چشم خود، به تربت مقدّسه حضرت سید الشهداء و تربت های سایر مراقد شریفه ائمه عراق اکتحال می کرد [یعنی مانند سُرمه به چشم می کشید] و به برکت آن تربت ها چشمانش روشن می شد؛
و برای اینکه مبادا اهالی زمان ما به واسطه معاشرت با کفّار و افراد بی دین، این واقعیت را عجیب بشمارند، نگاشتم: همانا کمال الدین دمیری در کتاب «حیات الحیوان» نقل کرده: افعی هرگاه از عمرش هزار سال بگذرد، چشمانش کور می شود، حق تعالی به او الهام کرده است که برای رفع کوری خود، چشمانش را به رازیانۀ نمناک بمالد، او هم با چشم کور از بیابان به قصد باغ ها و محل هایی که در آنجا رازیانه باشد بیرون می آید، گرچه مسافتی طولانی در بین باشد تا خود را به آن گیاه رسانده و چشم خویش را بر آن بمالد و روشنی چشمش بازگردد و این مطلب را زمخشری و غیر او نیز نقل کرده اند.
پس هرگاه حق تعالی در گیاه نمناکی این خاصیت را قرار داده باشد که مار کور به آن پی ببرد و بهره خود را از آن بگیرد، چه جای تعجّب و شگفتی دارد که خدا در تربت پسر پیامبر(صلی اللّه علیه و آله) که خود و عترتش در راه خدا کشته شدند، شفایی از همه امراض و فوائد و برکاتی قرار داده باشد که شیعیان و محبّان از آن بهره ها ببرند.
ما در این مقام به ذکر چند روایت قناعت می کنیم:
اوّل:
روایت شده حوریان بهشت، چون یکی از فرشتگان را می بینند که برای کاری به زمین می آید، از او التماس می کنند که برای ما تسبیح و تربت قبر امام حسین(علیه السلام) را به عنوان هدیه بیاور.
دوم:
به سند معتبر روایت شده است: که شخصی گفت: حضرت رضا(علیه السلام) برای من از خراسان بسته ای متاع فرستاد، چون گشودم در میان آن خاکی بود، از کسی که آورده بود پرسیدم: این خاک چیست؟ گفت: خاک قبر امام حسین(علیه السلام) است و امام رضا(علیه السلام) هرگز از جامه و غیر جامه چیزی به جایی نمی فرستد مگر آنکه این خاک را در میانش می گذارد و می فرماید: این به اذن و مشیت خدا، امان از بلاهاست.
سوم:
روایت شده: عبدالله بن ابی یعفور خدمت امام صادق(علیه السلام) عرض کرد: شخصی از خاک قبر امام حسین(علیه السلام) برمی دارد و بهره مند می شود و دیگری برمی دارد و سودی نمی برد، فرمود: نه، والله هرکه بردارد و اعتقاد داشته باشد که به او سود می بخشد، البته سود می برد.
چهارم:
از ابوحمزه ثمالی روایت شده: به حضرت صادق(علیه السلام) عرض کردم: می بینم اصحاب ما، خاک قبر امام حسین(علیه السلام) را می گیرند و از آن درخواست شفا می کنند، آیا در آن شفایی هست؟
فرمود: می توان درخواست شفا کرد از خاکی که از فاصله میان قبر تا چهار میل بردارند و همچنین است خاک قبر جدّم رسول خدا(صلی الله علیه وآله) و قبر امام حسن(علیه السلام) و امام زین العابدین(علیه السلام) و امام محمّد باقر(علیه السلام)، پس بگیر از آن خاک که شفای هر درد است و سپری است برای دفع هرچه از آن می ترسی و هیچ چیز از چیزهایی که از آن درخواست شفا می کنند با آن برابری نمی کند به غیر از دعا و چیزی که آن را فاسد می کند آن است که در ظرف ها و جاهای بد می گذارند و آن ها که با آن معالجه می کنند، یقینشان کم است. هرکه یقین داشته باشد که این تربت برای او شفاست، هرگاه با آن معالجه کند، برایش کافی است و محتاج به دوای دیگر نخواهد شد؛
و آن تربت را شیاطین و کافران از جنّیان که خود را بر آن می مالند فاسد می گردانند و نیز هرچیز را که آن تربت از آن می گذرد، بو می کنند و امّا شیاطین و کافران جن به فرزندان آدم بر آن حسد می برند، به همین دلیل خود را بر آن می مالند که اکثر نیکی و بوی خوشش برطرف می شود؛ و هیچ تربتی از حائر بیرون نمی آید، مگر اینکه مهیا می شوند از شیاطین و کافران جن برای آن تربت، به اندازه ای که عدد آن ها را کسی به غیر از خدا نمی شمارد و آن تربت در دست صاحب آن است و ایشان خود را بر آن می مالند و فرشتگان نمی گذارند ایشان وارد حائر مطهّر شوند و اگر تربت از گزند آنان سالم بماند، هر بیمار را که با آن درمان کنند، البته در آن ساعت شفا می یابد.
بنابراین چون تربت را برداشتی پنهان کن و نام خدا را بر آن بسیار بخوان و شنیده ام که بعضی از مردم که تربت را بر می دارند، حتی عده ای از ایشان، آن را در توبره چهارپایان یا در ظرف طعام یا چیزهایی که دست به آن بسیار مالیده می شود، از خورجین ها و جوال ها می اندازند، پس چگونه از آن تربت شفا یابد کسی که به این نوع با این گوهر گران بها معامله می کند؟ البته دلی که در آن یقین نیست و چیزی را که صلاحش در آن است سبک می شمارد عمل خود را فاسد می کند.
پنجم:
روایت شده: هرگاه یکی از شما بخواهد تربت بردارد، با نوک انگشتان خویش بردارد، آن هم به اندازه یک نخود، پس آن را ببوسد و بر هر دو دیده گذارد و بر سایر بدن نیز بمالد و بگوید:
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ التُّرْبَةِ، وَبِحَقِّ مَنْ حَلَّ بِها وَثَوی فِیها، وَبِحَقِّ جَدِّهِ وَأَبِیهِ وَأُمِّهِ وَأَخِیهِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَبِحَقِّ الْمَلائِکةِ الْحافِّینَ بِهِ إِلّا جَعَلْتَها شِفاءً مِنْ کلِّ داءٍ، وَبُرْءاً مِنْ کلِّ مَرَضٍ، وَنَجاةً مِنْ کلِّ آفَةٍ، وَحِرْزاً مِمَّا أَخافُ وَأَحْذَرُ.
سپس از آن استفاده کند.
روایت شده: که مُهر کردن تربت امام حسین(علیه السلام) آن است که بر آن سوره «إِنّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ» بخوانی؛ و نیز روایت شده، هرگاه خواستی تربت را بخوری یا به کسی بخورانی بگو:
بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ. اللّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً واسِعاً، وَعِلْماً نَافِعاً، وَشِفاءً مِنْ کلِّ داءٍ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
نویسنده گوید: فوائد تربت شریفه آن حضرت بسیار است، از جمله: گذاشتن آن همراه میت در قبر و نوشتن کفن با آن مستحب است و دیگر سجده کردن بر آن است؛ روایت شده: سجده بر آن هفت حجاب را می درد، یعنی سبب قبولی نماز می شود، نمازی که به عوالم بالا صعود کند.
و نیز ساختن تسبیح از تربت آن حضرت و ذکر گفتن با آن تسبیح و در دست داشتن آن است که فضیلت بسیاری دارد و از ویژگی های آن تسبیح این است که در دست آدمی تسبیح می گوید، بی آنکه صاحبش تسبیح گوید و معلوم است که این تسبیح غیر از آن تسبیحی است که در تمام موجودات است و خدای تعالی درباه آن فرموده: «هیچ موجودی نیست جز آنکه تسبیح می گوید همراه با سپاس خدا، ولی شما تسبیح آن ها را نمی فهمید.» و عارف رومی در بیان آن چنین گفته:
گر تو را از غیب چشمی باز شد
با تو ذرات جهان هم راز شد
نطق خاک و نطق آب و نطق گل
هست محسوس حواس اهل دل
جمله ذرات در عالم نهان
با تو میگویند روزان و شبان
ما سمیعیم و بصیریم و هشیم
با شما نامحرمان ما خامشیم
از جمادی سوی جان جان شوید
غلغل اجزای عالم بشنوید
فاش تسبیح جمادات آیدت
وسوسه تاویل ها بزدایدت
در هر صورت این تسبیحی که در این روایت است، تسبیحی است که از خصوصیات تربت حضرت سید الشهداء (ارواحنا له الفداء) است.
ششم:
از حضرت رضا(علیه السلام) روایت شده: که هرکه تسبیح ساخته شده از تربت امام حسین(علیه السلام) را در دست بگرداند و بگوید: «سُبْحانَ اللّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ، وَ لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَ اللّهُ أَکْبَرُ»، حق تعالی عوض هر دانه برای او شش هزار حسنه بنویسد و از او شش هزار گناه محو کند و به او شش هزار درجه ترفیع دهد و برای او شش هزار شفاعت ثبت کند.
از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه در دست خود سنگ هایی که از تربت امام حسین(علیه السلام) می سازند بگرداند، یعنی تسبیح پخته، پس «یک بار» استغفار کند، «هفتاد» استغفار برای او نوشته می شود و اگر تسبیحی را در دست نگاه دارد و تسبیح نگوید به عدد هر دانه «هفت مرتبه» برای او نوشته می شود.
هفتم:
در حدیث معتبری نقل شده: چون امام صادق(علیه السلام) به عراق تشریف آوردند، گروهی خدمت حضرت رسیدند و عرض کردند: دانسته ایم که تربت امام حسین(علیه السلام) موجب شفای هر درد است، آیا باعث ایمنی از هر خوف نیز هست؟ فرمود: آری، هرگاه کسی بخواهد که او را از هر بیمی امان بخشد، باید تسبیحی که از تربت آن حضرت ساخته باشند، در دست بگیرد و «سه مرتبه» این دعا را بخواند:
أَصْبَحْتُ اللّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمامِک وَجِوَارِک الْمَنِیعِ الَّذِی لَایطاوَلُ وَلَا یحاوَلُ مِنْ شَرِّ کلِّ غَاشِمٍ وَطَارِقٍ مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَمَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِک الصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ فِی جُنَّةٍ مِنْ کلِّ مَخُوفٍ بِلِباسٍ سابِغَةٍ حَصِینَةٍ وَهِی وِلاءُ أَهْلِ بَیتِ نَبِیک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ مُحْتَجِزاً مِنْ کلِّ قاصِدٍ لِی إِلَی أَذِیةٍ بِجِدارٍ حَصِینٍ الْإِخْلاصِ فِی الاِعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ، وَالتَّمَسُّک بِحَبْلِهِمْ جَمِیعاً، مُوقِناً أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَمِنْهُمْ وَفِیهِمْ وَبِهِمْ، أُوَالِی مَنْ والَوْا، وَأُعَادِی مَنْ عادَوْا، وَأُجانِبُ مَنْ جانَبُوا، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعِذْنِی اللّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ کلِّ مَا أَتَّقِیهِ، یا عَظِیمُ حَجَزْتُ الْأَعادِی عنِّی بِبَدِیعِ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ، إِنَّا جَعَلْنا مِنْ بَینِ أَیدِیهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَیناهُمْ فَهُمْ لَایبْصِرُونَ.
پس تسبیح را ببوسد و بر هر دو چشم بمالد و بگوید:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ هذِهِ التُّرْبَةِ الْمُبَارَکةِ، وَبِحَقِّ صَاحِبِها، وَبِحَقِّ جَدِّهِ، وَبِحَقِّ أَبِیهِ، وَبِحَقِّ أُمِّهِ، وَبِحَقِّ أَخِیهِ، وَبِحَقِّ وُلْدِهِ الطَّاهِرِینَ، اجْعَلْها شِفاءً مِنْ کلِّ دَاءٍ، وَأَمَاناً مِنْ کلِّ خَوْفٍ، وَحِفْظاً مِنْ کلِّ سُوءٍ.
بعد تسبیح را بر پیشانی خود بگذارد؛ اگر در صبح چنین کند تا شام در امان خدا باشد و اگر در شام چنین کند تا صبح در امان خدا باشد.
در روایت دیگری نقل شده: هرکه از پادشاهی یا غیر او بترسد، چون از خانه بیرون آید، این عمل را انجام دهد تا نگهدار و حافظی از شرّ ایشان برای او باشد.
نویسنده گوید: مشهور میان علما آن است که خوردن گلِ و خاک مطلقاً جایز نیست، مگر تربت مقدّسه امام حسین(علیه السلام) به قصد شفا بدون قصد لذّت، آن هم به اندازه یک نخود، بلکه بنا بر احتیاط این که به اندازه یک عدس باشد و خوب است تربت را در دهان بگذارد و پس از آن جرعه ای از آب بخورد و بگوید:
اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً وَاسِعاً، وَعِلْماً نَافِعاً، وَشِفَاءً مِنْ کلِّ دَاءٍ وسُقْمٍ.
علاّمه مجلسی فرموده: بنا بر احتیاط این که مُهر و تسبیح و تربت آن حضرت را خرید و فروش نکنند، بلکه به هدیه و بخشش بدهند و در برابر آن ها اگر توافق کنند بی آنکه اوّل شرط کرده باشند شاید بد نباشد، چنان که در حدیث معتبری از امام صادق(علیه السلام) نقل شده: هرکه خاک قبر امام حسین(علیه السلام) را بفروشد، چنان است که گوشت آن حضرت را خرید و فروش کرده.
نویسنده گوید: شیخ ما محدّث چیره دست ثقة الاسلام نوری در کتاب «دارالسلام» نقل کرده: روزی یکی از برادران من خدمت مرحومه والده اَم رسید، مادرم دید تربت امام حسین(علیه السلام) را در جیب پایین قبای خود گذاشته، مادرم او را نهی کرد که این بی ادبی به تربت مقدّسه است، چه اینکه بسا شود زیر ران قرار گیرد و شکسته شود. برادرم گفت: چنین است که فرمودی و تاکنون دو مُهر شکسته ام، ولی عهد کرد که پس از آن تربت را در جیب پایین خود نگذارد؛
چند روزی از این قضیه گذشت، علاّمه والدم بدون اینکه از این مطلب اطلاع داشته باشد، خواب دید که مولای ما حضرت اباعبدالله الحسین(علیه السلام) برای دیدن او به خانه تشریف آورد و در اتاق کتابخانه نشست و محبت و مهربانی بسیار کرد و فرمود: پسران خود را دعوت کن بیایند تا آن ها را احترام کنم. پس پسرها را خواست و با من پنج نفر بودند، همه آن ها کنار درب مقابل آن حضرت ایستادند و نزد حضرت جامه ها و چیزهای دیگری بود، یک یک را می خواند و چیزی از آن ها به او می داد،
نوبت به برادر یاد شده دربارۀ تربت (سلّمه الله) رسید، حضرت نظری به او انداخت، مانند کسی که در خشم باشد و توجّه به پدرم کرد و فرمود: این پسر تو دو تربت از تربت های قبر مرا در زیر ران خود شکسته، پس آن حضرت او را مثل برادران دیگر نخواند، بلکه چیزی به سوی او افکند و الآن در ذهن من است که گویا قاب شانه ترمه به او داد؛ بعد علاّمه والد بیدار شد و خواب خود را برای مرحومه والده نقل کرد و والده حکایت برادرم را برای او بیان نمود، پدرم از درستی این خواب شگفت زده شد.
مفاتیح الجنان : زیارت امام على نقى و امام حسن عسکرى (ع)
زیارت مشترک امام هادی و امام عسکری (ع)
هرگاه ان شاء الله بر «سُرَّمن رای» وارد شدی و خواستی آن دو امام همام را زیارت کنی، غسل کن و پس از رعایت «آداب ورود به حرم های شریفه» تا درب حرم مطهر با آرامش و وقار روانه شو و «اذن دخول» عامّی را که در اوایل این باب ذکر شد بخوان، آنگاه وارد حرم مطهر شو و آن دو بزرگوار را به این عبارات که صحیح ترین زیارات است زیارت کن:
السَّلامُ عَلَیکمَا یا وَلِیی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکما یا حُجَّتَی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکما یا نُورَی اللّهِ فِی ظُلُماتِ الْأَرْضِ، السَّلامُ عَلَیکما یا مَنْ بَدالِلّهِ فِی شَأْنِکما، أَتَیتُکما زائِراً، عارِفاً بِحَقِّکما، مُعادِیاً لِأَعْدائِکما، مُوالِیاً لِأَوْلِیائِکما، مُؤْمِناً بِمَا آمَنْتُما بِهِ، کافِراً بِما کفَرْتُما بِهِ، مُحَقِّقاً لِمَا حَقَّقْتُما، مُبْطِلاً لِمَا أَبْطَلْتُما،
أَسْأَلُ اللّهَ رَبِّی وَرَبَّکما أَنْ یجْعَلَ حَظِّی مِنْ زِیارَتِکمَا الصَّلاةَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ یرْزُقَنِی مُرافَقَتَکما فِی الْجِنانِ مَعَ آبائِکمَا الصَّالِحِینَ؛ وَأَسْأَلُهُ أَنْ یعْتِقَ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، وَیرْزُقَنِی شَفاعَتَکما وَمُصاحَبَتَکما، وَیعَرِّفَ بَینِی وَبَینَکما، وَلَا یسْلُبَنِی حُبَّکما وَحُبَّ آبائِکمَا الصَّالِحِینَ، وَأَنْ لَایجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِکمَا، وَیحْشُرَنِی مَعَکمَا فِی الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ.
اللّهُمَّ ارْزُقْنِی حُبَّهُمَا، وَتَوَفَّنِی عَلَی مِلَّتِهِمَا. اللّهُمَّ الْعَنْ ظَالِمِی آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ وَانْتَقِمْ مِنْهُمْ، اللّهُمَّ الْعَنِ الْأَوَّلِینَ مِنْهُمْ وَالْآخِرِینَ وَضَاعِفْ عَلَیهِمُ الْعَذَابَ وَابْلُغْ بِهِمْ وَبِأَشْیاعِهِمْ وَمُحِبِّیهِمْ وَمُتَّبِعِیهِمْ أَسْفَلَ دَرَک مِنَ الْجَحِیمِ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِیک وَابْنِ وَلِیک وَاجْعَلْ فَرَجَنَا مَعَ فَرَجِهِمْ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
در دعا کردن برای خود و پدر و مادرت بکوش و دعا کن به هر دعایی که می خواهی و اگر بتوانی نزدیک قبر ایشان بروی، برو و دو رکعت نماز کنار قبر بخوان و اگر نتوانی وارد مسجد شو و دو رکعت نماز بجا آور و دعا کن به هر دعایی که خواستی که مستجاب است و این مسجد مجاور خانه ایشان است و حضرت امام هادی(علیه السلام) و امام عسگری(علیه السلام) در آن نماز می خواندند.
نویسنده گوید: این زیارت موافق روایت «کامل الزیّارت» بوده و شیخ محمّد بن المشهدی و شیخ مفید و شهید نیز این زیارت را در کتاب «مزار» خود با تفاوتی اندک نقل کرده اند؛ و بعد از جمله «فِی الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ» فرموده اند: آنگاه برو و خود را بر هر یک از آن دو قبر بینداز و آن را ببوس و طرف راست و چپ صورت خود را بر قبر بگذار و پس از آن سر بردار و بگو: «اللّهُمَّ ارْزُقْنِی حُبَّهُمْ وَ تَوَفَّنِی عَلَی مِلَّتِهِمْ...» تا آخر زیارت و گفته اند نزدیک بالای سر مقدّس چهار رکعت نماز بخوان و پس از نماز زیارت، هر اندازه خواهی نماز بگذار.
و پوشیده نماند که آن دو بزرگوار، در خانه خود دفن شدند و برای آن خانه دری بود که گاهی باز می کردند و شیعیان وارد می شدند و کنار قبر زیارت می کردند و گاهی بسته بود و از بیرون مقابل پنجره ای که بر دیوار روبروی قبر مطهّر بود زیارت می کردند.
در ابتدای همین روایت مربوطه به زیارت، ذکر شده است که غسل می کنی و اگر بتوانی نزد قبر ایشان می روی وگرنه، از برابر پنجره ای که به سوی قبر باز می شود به سلام اشاره می کنی و چنین زائری نماز زیارت خود را در مسجد بخواند.
چون به همّت دوستان آن خانه برداشته شد و به جای آن بارگاه و حرم و رواق قرار گرفت، آن مسجد داخل در فضای حرم شد و اکنون در بین مردم معروف است که ایوان مستطیل که در صحن پشت سر عسکریین به رواق متصّل است، همان مسجد مذکور است. در هر صورت، زائران از این جهت آسوده شدند.
برای آن دو بزرگوار زیارت مخصوص به هر کدام و مشترک میان هر دو امام، در کتاب های زیارتی ذکر شده است که زائران اگر خواستند، نسخه آن کتاب ها فراوان است و اگر زائر را حالی و مجالی باشد، مناسب است «زیارت جامعه کبیره» را که پس از این ان شاءالله تعالی ذکر می شود بخواند، زیرا که صدور آن کلمات رسا که دارای تمام مراتب اظهار بندگی و تذلّل و اعتراف به عظمت و جلالت امامان است، از مصدر جلال حضرت هادی(علیه السلام) می باشد.
السَّلامُ عَلَیکمَا یا وَلِیی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکما یا حُجَّتَی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکما یا نُورَی اللّهِ فِی ظُلُماتِ الْأَرْضِ، السَّلامُ عَلَیکما یا مَنْ بَدالِلّهِ فِی شَأْنِکما، أَتَیتُکما زائِراً، عارِفاً بِحَقِّکما، مُعادِیاً لِأَعْدائِکما، مُوالِیاً لِأَوْلِیائِکما، مُؤْمِناً بِمَا آمَنْتُما بِهِ، کافِراً بِما کفَرْتُما بِهِ، مُحَقِّقاً لِمَا حَقَّقْتُما، مُبْطِلاً لِمَا أَبْطَلْتُما،
أَسْأَلُ اللّهَ رَبِّی وَرَبَّکما أَنْ یجْعَلَ حَظِّی مِنْ زِیارَتِکمَا الصَّلاةَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ یرْزُقَنِی مُرافَقَتَکما فِی الْجِنانِ مَعَ آبائِکمَا الصَّالِحِینَ؛ وَأَسْأَلُهُ أَنْ یعْتِقَ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، وَیرْزُقَنِی شَفاعَتَکما وَمُصاحَبَتَکما، وَیعَرِّفَ بَینِی وَبَینَکما، وَلَا یسْلُبَنِی حُبَّکما وَحُبَّ آبائِکمَا الصَّالِحِینَ، وَأَنْ لَایجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِکمَا، وَیحْشُرَنِی مَعَکمَا فِی الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ.
اللّهُمَّ ارْزُقْنِی حُبَّهُمَا، وَتَوَفَّنِی عَلَی مِلَّتِهِمَا. اللّهُمَّ الْعَنْ ظَالِمِی آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ وَانْتَقِمْ مِنْهُمْ، اللّهُمَّ الْعَنِ الْأَوَّلِینَ مِنْهُمْ وَالْآخِرِینَ وَضَاعِفْ عَلَیهِمُ الْعَذَابَ وَابْلُغْ بِهِمْ وَبِأَشْیاعِهِمْ وَمُحِبِّیهِمْ وَمُتَّبِعِیهِمْ أَسْفَلَ دَرَک مِنَ الْجَحِیمِ إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِیک وَابْنِ وَلِیک وَاجْعَلْ فَرَجَنَا مَعَ فَرَجِهِمْ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
در دعا کردن برای خود و پدر و مادرت بکوش و دعا کن به هر دعایی که می خواهی و اگر بتوانی نزدیک قبر ایشان بروی، برو و دو رکعت نماز کنار قبر بخوان و اگر نتوانی وارد مسجد شو و دو رکعت نماز بجا آور و دعا کن به هر دعایی که خواستی که مستجاب است و این مسجد مجاور خانه ایشان است و حضرت امام هادی(علیه السلام) و امام عسگری(علیه السلام) در آن نماز می خواندند.
نویسنده گوید: این زیارت موافق روایت «کامل الزیّارت» بوده و شیخ محمّد بن المشهدی و شیخ مفید و شهید نیز این زیارت را در کتاب «مزار» خود با تفاوتی اندک نقل کرده اند؛ و بعد از جمله «فِی الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ» فرموده اند: آنگاه برو و خود را بر هر یک از آن دو قبر بینداز و آن را ببوس و طرف راست و چپ صورت خود را بر قبر بگذار و پس از آن سر بردار و بگو: «اللّهُمَّ ارْزُقْنِی حُبَّهُمْ وَ تَوَفَّنِی عَلَی مِلَّتِهِمْ...» تا آخر زیارت و گفته اند نزدیک بالای سر مقدّس چهار رکعت نماز بخوان و پس از نماز زیارت، هر اندازه خواهی نماز بگذار.
و پوشیده نماند که آن دو بزرگوار، در خانه خود دفن شدند و برای آن خانه دری بود که گاهی باز می کردند و شیعیان وارد می شدند و کنار قبر زیارت می کردند و گاهی بسته بود و از بیرون مقابل پنجره ای که بر دیوار روبروی قبر مطهّر بود زیارت می کردند.
در ابتدای همین روایت مربوطه به زیارت، ذکر شده است که غسل می کنی و اگر بتوانی نزد قبر ایشان می روی وگرنه، از برابر پنجره ای که به سوی قبر باز می شود به سلام اشاره می کنی و چنین زائری نماز زیارت خود را در مسجد بخواند.
چون به همّت دوستان آن خانه برداشته شد و به جای آن بارگاه و حرم و رواق قرار گرفت، آن مسجد داخل در فضای حرم شد و اکنون در بین مردم معروف است که ایوان مستطیل که در صحن پشت سر عسکریین به رواق متصّل است، همان مسجد مذکور است. در هر صورت، زائران از این جهت آسوده شدند.
برای آن دو بزرگوار زیارت مخصوص به هر کدام و مشترک میان هر دو امام، در کتاب های زیارتی ذکر شده است که زائران اگر خواستند، نسخه آن کتاب ها فراوان است و اگر زائر را حالی و مجالی باشد، مناسب است «زیارت جامعه کبیره» را که پس از این ان شاءالله تعالی ذکر می شود بخواند، زیرا که صدور آن کلمات رسا که دارای تمام مراتب اظهار بندگی و تذلّل و اعتراف به عظمت و جلالت امامان است، از مصدر جلال حضرت هادی(علیه السلام) می باشد.
امام سجاد علیهالسلام : رساله حقوق
حق زبان
و اما حـق اللسان فاكـرامه عـن الخنى و تعويـده على الخيـر و حمله على الادب و اجمامه إلا لموضع الحاجة و المنفعة للدين و الدنيا و اعفائـه عـن الفضـول الشنعة القليلة الفائدة التى لا يؤمن ضررها مع قلة عائدتها و بعد شاهد العقل و الدليل عليه و تزين العاقل بعقله حسن سيرته فى لسانه و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
امام سجاد علیهالسلام : رساله حقوق
حق گوش
امام سجاد علیهالسلام : رساله حقوق
حق چشم
امام سجاد علیهالسلام : رساله حقوق
حق زن بر شوهر
و أما حـق رعيتك بملك النكاح فـأن تعلـم إن الله جعلهـا سكنـا و مستراحـا و انسـا و واقية ؛ و كذلك كل واحد منكما يجب ان يحمد الله على صاحبه و يعلم أن ذلك نعمــة منه عليه و وجب ان يحسن صحبة نعمة الله و يكرمها و يرفــق بها و إن كان حقك عليها اغلظ و طاعتك بها الزم فيما احببت و كرهت ما لم تكن معصية ؛ فإن لها حق الرحمة و المؤانسة و موضع السكون إليها قضاء اللذة التى لابد من قضائها و ذلك عظيم ؛ و لا قوة الا بالله.
امام سجاد علیهالسلام : رساله حقوق
حق مملوک (خدمتكار)
و أما حق رعيتك بملك اليمين فأن تعلم أنه خلق ربك و لحمك و دمك و أنك تملكه لا أنت صنعته دون الله و لا خلقت له سمعا و لا بصرا و لا أجريت له رزقا؛ و لكن الله كفاك ذلك بمـن سخـره لك وائتمنـك عليه واستودعـك اياه لتحفظـه فيـه و تسير فيـه بسيرته فتطعمه مما تأكل و تلبسه مما تلبس و لا تكلفه ما لا يطيق ؛ فان كرهت(ـه) خرجت إلى الله منه واستبدلت به ولم تعذب خلق الله ؛ ولا قوة الا بالله
