عبارات مورد جستجو در ۴ گوهر پیدا شد:
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة المعارج
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴿۱﴾
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴿۲﴾
مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ﴿۳﴾
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴿۴﴾
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴿۵﴾
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا﴿۶﴾
وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴿۷﴾
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ﴿۸﴾
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ﴿۹﴾
وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا﴿۱۰﴾
يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ﴿۱۱﴾
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ﴿۱۲﴾
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ﴿۱۳﴾
وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ﴿۱۴﴾
كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ﴿۱۵﴾
نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ﴿۱۶﴾
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ﴿۱۷﴾
وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ﴿۱۸﴾
إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا﴿۱۹﴾
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا﴿۲۰﴾
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا﴿۲۱﴾
إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴿۲۲﴾
الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴿۲۳﴾
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ﴿۲۴﴾
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴿۲۵﴾
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۲۶﴾
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴿۲۷﴾
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴿۲۸﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴿۲۹﴾
إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴿۳۰﴾
فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴿۳۱﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴿۳۲﴾
وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴿۳۳﴾
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴿۳۴﴾
أُولَـٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ﴿۳۵﴾
فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ﴿۳۶﴾
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ﴿۳۷﴾
أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴿۳۸﴾
كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ﴿۳۹﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ﴿۴۰﴾
عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴿۴۱﴾
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴿۴۲﴾
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ﴿۴۳﴾
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴿۴۴﴾
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴿۱﴾
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴿۲﴾
مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ﴿۳﴾
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴿۴﴾
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴿۵﴾
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا﴿۶﴾
وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴿۷﴾
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ﴿۸﴾
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ﴿۹﴾
وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا﴿۱۰﴾
يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ﴿۱۱﴾
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ﴿۱۲﴾
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ﴿۱۳﴾
وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ﴿۱۴﴾
كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ﴿۱۵﴾
نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ﴿۱۶﴾
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ﴿۱۷﴾
وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ﴿۱۸﴾
إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا﴿۱۹﴾
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا﴿۲۰﴾
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا﴿۲۱﴾
إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴿۲۲﴾
الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴿۲۳﴾
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ﴿۲۴﴾
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴿۲۵﴾
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۲۶﴾
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴿۲۷﴾
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴿۲۸﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴿۲۹﴾
إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴿۳۰﴾
فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴿۳۱﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴿۳۲﴾
وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴿۳۳﴾
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴿۳۴﴾
أُولَـٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ﴿۳۵﴾
فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ﴿۳۶﴾
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ﴿۳۷﴾
أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴿۳۸﴾
كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ﴿۳۹﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ﴿۴۰﴾
عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴿۴۱﴾
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴿۴۲﴾
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ﴿۴۳﴾
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴿۴۴﴾
نهج البلاغه : خطبه ها
تشویق به زهد
و من خطبة له عليهالسلام في التزهيد في الدنيا
أَيُّهَا اَلنَّاسُ اُنْظُرُوا إِلَى اَلدُّنْيَا نَظَرَ اَلزَّاهِدِينَ فِيهَا
اَلصَّادِفِينَ عَنْهَا
فَإِنَّهَا وَ اَللَّهِ عَمَّا قَلِيلٍ تُزِيلُ اَلثَّاوِيَ اَلسَّاكِنَ
وَ تَفْجَعُ اَلْمُتْرَفَ اَلآْمِنَ
لاَ يَرْجِعُ مَا تَوَلَّى مِنْهَا فَأَدْبَرَ
وَ لاَ يُدْرَى مَا هُوَ آتٍ مِنْهَا فَيُنْتَظَرَ
سُرُورُهَا مَشُوبٌ بِالْحُزْنِ
وَ جَلَدُ اَلرِّجَالِ فِيهَا إِلَى اَلضَّعْفِ وَ اَلْوَهْنِ
فَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ مَا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا
لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا
رَحِمَ اَللَّهُ اِمْرَأً تَفَكَّرَ فَاعْتَبَرَ
وَ اِعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ
فَكَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ اَلدُّنْيَا عَنْ قَلِيلٍ لَمْ يَكُنْ
وَ كَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ اَلْآخِرَةِ عَمَّا قَلِيلٍ لَمْ يَزَلْ
وَ كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ
وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ
وَ كُلُّ آتٍ قَرِيبٌ دَانٍ
صفة العالم
و منها اَلْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ
وَ كَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَلاَّ يَعْرِفَ قَدْرَهُ
وَ إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ اَلرِّجَالِ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى لَعَبْداً وَكَلَهُ اَللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ
جَائِراً عَنْ قَصْدِ اَلسَّبِيلِ
سَائِراً بِغَيْرِ دَلِيلٍ
إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا عَمِلَ
وَ إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ اَلْآخِرَةِ كَسِلَ
كَأَنَّ مَا عَمِلَ لَهُ وَاجِبٌ عَلَيْهِ
وَ كَأَنَّ مَا وَنَى فِيهِ سَاقِطٌ عَنْهُ
آخر الزمان
و منها وَ ذَلِكَ زَمَانٌ لاَ يَنْجُو فِيهِ إِلاَّ كُلُّ مُؤْمِنٍ نُوَمَةٍ
إِنْ شَهِدَ لَمْ يُعْرَفْ
وَ إِنْ غَابَ لَمْ يُفْتَقَدْ
أُولَئِكَ مَصَابِيحُ اَلْهُدَى
وَ أَعْلاَمُ اَلسُّرَى
لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ
وَ لاَ اَلْمَذَايِيعِ اَلْبُذُرِ
أُولَئِكَ يَفْتَحُ اَللَّهُ لَهُمْ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ
وَ يَكْشِفُ عَنْهُمْ ضَرَّاءَ نِقْمَتِهِ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُكْفَأُ فِيهِ اَلْإِسْلاَمُ كَمَا يُكْفَأُ اَلْإِنَاءُ بِمَا فِيهِ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ اَللَّهَ قَدْ أَعَاذَكُمْ مِنْ أَنْ يَجُورَ عَلَيْكُمْ
وَ لَمْ يُعِذْكُمْ مِنْ أَنْ يَبْتَلِيَكُمْ
وَ قَدْ قَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ وَ إِنْ كُنّٰا لَمُبْتَلِينَ
قال السيد الشريف الرضي أما قوله عليهالسلام كل مؤمن نومة
فإنما أراد به الخامل الذكر القليل الشر
و المساييح جمع مسياح و هو الذي يسيح بين الناس بالفساد و النمائم
و المذاييع جمع مذياع و هو الذي إذا سمع لغيره بفاحشة أذاعها و نوه بها
و البذر جمع بذور و هو الذي يكثر سفهه و يلغو منطقه
أَيُّهَا اَلنَّاسُ اُنْظُرُوا إِلَى اَلدُّنْيَا نَظَرَ اَلزَّاهِدِينَ فِيهَا
اَلصَّادِفِينَ عَنْهَا
فَإِنَّهَا وَ اَللَّهِ عَمَّا قَلِيلٍ تُزِيلُ اَلثَّاوِيَ اَلسَّاكِنَ
وَ تَفْجَعُ اَلْمُتْرَفَ اَلآْمِنَ
لاَ يَرْجِعُ مَا تَوَلَّى مِنْهَا فَأَدْبَرَ
وَ لاَ يُدْرَى مَا هُوَ آتٍ مِنْهَا فَيُنْتَظَرَ
سُرُورُهَا مَشُوبٌ بِالْحُزْنِ
وَ جَلَدُ اَلرِّجَالِ فِيهَا إِلَى اَلضَّعْفِ وَ اَلْوَهْنِ
فَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ مَا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا
لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا
رَحِمَ اَللَّهُ اِمْرَأً تَفَكَّرَ فَاعْتَبَرَ
وَ اِعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ
فَكَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ اَلدُّنْيَا عَنْ قَلِيلٍ لَمْ يَكُنْ
وَ كَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ اَلْآخِرَةِ عَمَّا قَلِيلٍ لَمْ يَزَلْ
وَ كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ
وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ
وَ كُلُّ آتٍ قَرِيبٌ دَانٍ
صفة العالم
و منها اَلْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ
وَ كَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَلاَّ يَعْرِفَ قَدْرَهُ
وَ إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ اَلرِّجَالِ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى لَعَبْداً وَكَلَهُ اَللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ
جَائِراً عَنْ قَصْدِ اَلسَّبِيلِ
سَائِراً بِغَيْرِ دَلِيلٍ
إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا عَمِلَ
وَ إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ اَلْآخِرَةِ كَسِلَ
كَأَنَّ مَا عَمِلَ لَهُ وَاجِبٌ عَلَيْهِ
وَ كَأَنَّ مَا وَنَى فِيهِ سَاقِطٌ عَنْهُ
آخر الزمان
و منها وَ ذَلِكَ زَمَانٌ لاَ يَنْجُو فِيهِ إِلاَّ كُلُّ مُؤْمِنٍ نُوَمَةٍ
إِنْ شَهِدَ لَمْ يُعْرَفْ
وَ إِنْ غَابَ لَمْ يُفْتَقَدْ
أُولَئِكَ مَصَابِيحُ اَلْهُدَى
وَ أَعْلاَمُ اَلسُّرَى
لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ
وَ لاَ اَلْمَذَايِيعِ اَلْبُذُرِ
أُولَئِكَ يَفْتَحُ اَللَّهُ لَهُمْ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ
وَ يَكْشِفُ عَنْهُمْ ضَرَّاءَ نِقْمَتِهِ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُكْفَأُ فِيهِ اَلْإِسْلاَمُ كَمَا يُكْفَأُ اَلْإِنَاءُ بِمَا فِيهِ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ اَللَّهَ قَدْ أَعَاذَكُمْ مِنْ أَنْ يَجُورَ عَلَيْكُمْ
وَ لَمْ يُعِذْكُمْ مِنْ أَنْ يَبْتَلِيَكُمْ
وَ قَدْ قَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ وَ إِنْ كُنّٰا لَمُبْتَلِينَ
قال السيد الشريف الرضي أما قوله عليهالسلام كل مؤمن نومة
فإنما أراد به الخامل الذكر القليل الشر
و المساييح جمع مسياح و هو الذي يسيح بين الناس بالفساد و النمائم
و المذاييع جمع مذياع و هو الذي إذا سمع لغيره بفاحشة أذاعها و نوه بها
و البذر جمع بذور و هو الذي يكثر سفهه و يلغو منطقه
نهج البلاغه : حکمت ها
ویژگیهای مؤمن
وَ قَالَ عليهالسلام فِي صِفَةِ اَلْمُؤْمِنِ اَلْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً يَكْرَهُ اَلرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ اَلسُّمْعَةَ
طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ اَلْخَلِيقَةِ لَيِّنُ اَلْعَرِيكَةِ
نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ اَلصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ اَلْعَبْدِ
طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ اَلْخَلِيقَةِ لَيِّنُ اَلْعَرِيكَةِ
نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ اَلصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ اَلْعَبْدِ
نهج البلاغه : حکمت ها
ویژگیهای مؤمن
وَ قَالَ عليهالسلام فِي صِفَةِ اَلْمُؤْمِنِ اَلْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً يَكْرَهُ اَلرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ اَلسُّمْعَةَ
طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ اَلْخَلِيقَةِ لَيِّنُ اَلْعَرِيكَةِ
نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ اَلصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ اَلْعَبْدِ
طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ اَلْخَلِيقَةِ لَيِّنُ اَلْعَرِيكَةِ
نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ اَلصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ اَلْعَبْدِ