عبارات مورد جستجو در ۲ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان حوادث سخت آينده
و من خطبة له عليهالسلام و هي إحدى الخطب المشتملة على الملاحم
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ
وَ اَلْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ
وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ أَوَّلَ لَهُ
وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ آخِرَ لَهُ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا اَلسِّرُّ اَلْإِعْلاَنَ
وَ اَلْقَلْبُ اَللِّسَانَ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ لاٰ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقٰاقِي
وَ لاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي
وَ لاَ تَتَرَامَوْا بِالْأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي
فَوَالَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ
وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ
إِنَّ اَلَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ صلىاللهعليهوآله
مَا كَذَبَ اَلْمُبَلِّغُ وَ لاَ جَهِلَ اَلسَّامِعُ
لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ
قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ
وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ اِشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
عَضَّتِ اَلْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا
وَ مَاجَتِ اَلْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا
وَ بَدَا مِنَ اَلْأَيَّامِ كُلُوحُهَا
وَ مِنَ اَللَّيَالِي كُدُوحُهَا
فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وَ قَامَ عَلَى يَنْعِهِ
وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ
وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ
عُقِدَتْ رَايَاتُ اَلْفِتَنِ اَلْمُعْضِلَةِ
وَ أَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ
وَ اَلْبَحْرِ اَلْمُلْتَطِمِ
هَذَا
وَ كَمْ يَخْرِقُ اَلْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ
وَ يَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ
وَ عَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ اَلْقُرُونُ بِالْقُرُونِ
وَ يُحْصَدُ اَلْقَائِمُ
وَ يُحْطَمُ اَلْمَحْصُودُ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ
وَ اَلْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ
وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ أَوَّلَ لَهُ
وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ آخِرَ لَهُ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا اَلسِّرُّ اَلْإِعْلاَنَ
وَ اَلْقَلْبُ اَللِّسَانَ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ لاٰ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقٰاقِي
وَ لاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي
وَ لاَ تَتَرَامَوْا بِالْأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي
فَوَالَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ
وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ
إِنَّ اَلَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ صلىاللهعليهوآله
مَا كَذَبَ اَلْمُبَلِّغُ وَ لاَ جَهِلَ اَلسَّامِعُ
لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ
قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ
وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ اِشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
عَضَّتِ اَلْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا
وَ مَاجَتِ اَلْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا
وَ بَدَا مِنَ اَلْأَيَّامِ كُلُوحُهَا
وَ مِنَ اَللَّيَالِي كُدُوحُهَا
فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وَ قَامَ عَلَى يَنْعِهِ
وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ
وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ
عُقِدَتْ رَايَاتُ اَلْفِتَنِ اَلْمُعْضِلَةِ
وَ أَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ
وَ اَلْبَحْرِ اَلْمُلْتَطِمِ
هَذَا
وَ كَمْ يَخْرِقُ اَلْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ
وَ يَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ
وَ عَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ اَلْقُرُونُ بِالْقُرُونِ
وَ يُحْصَدُ اَلْقَائِمُ
وَ يُحْطَمُ اَلْمَحْصُودُ
نهج البلاغه : خطبه ها
ستمگرى و فساد بنى اميه
و من كلام له عليهالسلام يشير فيه إلى ظلم بني أمية
وَ اَللَّهِ لاَ يَزَالُونَ حَتَّى لاَ يَدَعُوا لِلَّهِ مُحَرَّماً إِلاَّ اِسْتَحَلُّوهُ
وَ لاَ عَقْداً إِلاَّ حَلُّوهُ
وَ حَتَّى لاَ يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لاَ وَبَرٍ
إِلاَّ دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ وَ نَبَا بِهِ سُوءُ رَعْيِهِمْ
وَ حَتَّى يَقُومَ اَلْبَاكِيَانِ يَبْكِيَانِ
بَاكٍ يَبْكِي لِدِينِهِ
وَ بَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ
وَ حَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِهِمْ كَنُصْرَةِ اَلْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ
إِذَا شَهِدَ أَطَاعَهُ
وَ إِذَا غَابَ اِغْتَابَهُ
وَ حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا عَنَاءً أَحْسَنُكُمْ بِاللَّهِ ظَنّاً
فَإِنْ أَتَاكُمُ اَللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا
وَ إِنِ اُبْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا
فَإِنَّ اَلْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
وَ اَللَّهِ لاَ يَزَالُونَ حَتَّى لاَ يَدَعُوا لِلَّهِ مُحَرَّماً إِلاَّ اِسْتَحَلُّوهُ
وَ لاَ عَقْداً إِلاَّ حَلُّوهُ
وَ حَتَّى لاَ يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لاَ وَبَرٍ
إِلاَّ دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ وَ نَبَا بِهِ سُوءُ رَعْيِهِمْ
وَ حَتَّى يَقُومَ اَلْبَاكِيَانِ يَبْكِيَانِ
بَاكٍ يَبْكِي لِدِينِهِ
وَ بَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ
وَ حَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِهِمْ كَنُصْرَةِ اَلْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ
إِذَا شَهِدَ أَطَاعَهُ
وَ إِذَا غَابَ اِغْتَابَهُ
وَ حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا عَنَاءً أَحْسَنُكُمْ بِاللَّهِ ظَنّاً
فَإِنْ أَتَاكُمُ اَللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا
وَ إِنِ اُبْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا
فَإِنَّ اَلْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ