و من كلام له عليه‌السلام في ذم صفة الدنيا
(برخى از شارحان گفتند اين خطبه در شهر كوفه در شناساندن دنيا ايراد شد)

مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ
چگونه خانۀ دنيا را توصيف كنم كه ابتداى آن سختى و مشقّت

وَ آخِرُهَا فَنَاءٌ
و پايان آن نابودى است

فِي حَلاَلِهَا حِسَابٌ
در حلال دنيا حساب

وَ فِي حَرَامِهَا عِقَابٌ
و در حرام آن عذاب است

مَنِ اِسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ
كسى كه ثروتمند گردد فريب مى‌خورد

وَ مَنِ اِفْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ
و آن كس كه نيازمند باشد اندوهناك است

وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ
و تلاش كنندۀ دنيا به آن نرسد

وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ
و به رها كنندۀ آن، روى آورد

وَ مَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ
كسى كه با چشم بصيرت به آن بنگرد او را آگاهى بخشد

وَ مَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ
و آن كس كه چشم به دنيا دوزد كور دلش مى‌كند

قال الشريف أقول و إذا تأمل المتأمل قوله عليه‌السلام و من أبصر بها بصرته
مى‌گويم: (اگر صاحب انديشه‌اى درست در كلام امام كه فرمود: «من أبصر بها بصرته». انديشه كند

وجد تحته من المعنى العجيب
در آن معناى شگرف

و الغرض البعيد
و بينشى ژرف مى‌نگرد

ما لا تبلغ غايته و لا يدرك غوره
كه هرگز به پايان آن نتوان رسيد، و ژرفاى كلام امام را نخواهد ديد

لا سيما إذا قرن إليه قوله و من أبصر إليها أعمته
بخصوص كه جملۀ «و من أبصر اليها أعمته». را هماهنگ با جملۀ قبل، به خوبى ارزيابى كند

فإنه يجد الفرق بين أبصر بها و أبصر إليها
خواهد ديد كه تفاوت اين دو كلام تا كجاست

واضحا نيرا و عجيبا باهرا
تفاوتى روشن و شگفتى‌آور و آشكار درود خدا و سلام او بر امام على عليه السّلام باد).