عبارات مورد جستجو در ۵۸۳۶ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
راه شناخت اهل حق و باطل
وَ قِيلَ إِنَّ اَلْحَارِثَ بْنَ حَوْطٍ أَتَاهُ فَقَالَ أَ تُرَانِي أَظُنُّ أَصْحَابَ اَلْجَمَلِ كَانُوا عَلَى ضَلاَلَةٍ فَقَالَ عليه‌السلام
يَا حَارِثُ إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَحِرْتَ
إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ اَلْحَقَّ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ وَ لَمْ تَعْرِفِ اَلْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ فَقَالَ اَلْحَارِثُ فَإِنِّي أَعْتَزِلُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ مَالِكٍ وَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ عليه‌السلام
إِنَّ سَعِيداً وَ عَبْدَ اَللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا اَلْحَقَّ وَ لَمْ يَخْذُلاَ اَلْبَاطِلَ
نهج البلاغه : حکمت ها
ضرورت حفظ اموال كعبه
وَ رُوِيَ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ اَلْخَطَّابِ فِي أَيَّامِهِ حَلْيُ اَلْكَعْبَةِ وَ كَثْرَتُهُ فَقَالَ قَوْمٌ لَوْ أَخَذْتَهُ فَجَهَّزْتَ بِهِ جُيُوشَ اَلْمُسْلِمِينَ كَانَ أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ وَ مَا تَصْنَعُ اَلْكَعْبَةُ بِالْحَلْيِ فَهَمَّ عُمَرُ بِذَلِكَ وَ سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام
فَقَالَ عليه‌السلام إِنَّ هَذَا اَلْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى اَلنَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ اَلْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ اَلْمُسْلِمِينَ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ اَلْوَرَثَةِ فِي اَلْفَرَائِضِ وَ اَلْفَيْءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ وَ اَلْخُمُسُ فَوَضَعَهُ اَللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ وَ اَلصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اَللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا
وَ كَانَ حَلْيُ اَلْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ فَتَرَكَهُ اَللَّهُ عَلَى حَالِهِ وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَكَاناً فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَوْلاَكَ لاَفْتَضَحْنَا وَ تَرَكَ اَلْحَلْيَ بِحَالِهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
نفرين امیر المؤمنین عليه السلام
وَ قَالَ عليه‌السلام لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ قَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى اَلْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً مِمَّا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِي مَعْنَاهُمَا فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أُنْسِيتُ ذَلِكَ اَلْأَمْرَ
فَقَالَ عليه‌السلام إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اَللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لاَمِعَةً لاَ تُوَارِيهَا اَلْعِمَامَةُ قال الرضي يعني البرص فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلا مبرقعا
نهج البلاغه : حکمت ها
اختلاف مسلمانان و انحراف يهوديان
وَ قَالَ لَهُ بَعْضُ اَلْيَهُودِ مَا دَفَنْتُمْ نَبِيَّكُمْ حَتَّى اِخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقَالَ عليه‌السلام لَهُ إِنَّمَا اِخْتَلَفْنَا عَنْهُ لاَ فِيهِ وَ لَكِنَّكُمْ مَا جَفَّتْ أَرْجُلُكُمْ مِنَ اَلْبَحْرِ حَتَّى قُلْتُمْ لِنَبِيِّكُمْ اِجْعَلْ لَنٰا إِلٰهاً كَمٰا لَهُمْ آلِهَةٌ قٰالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
نهج البلاغه : حکمت ها
نکوهش بی تابی در مصیبت
وَ رُوِيَ أَنَّهُ عليه‌السلام لَمَّا وَرَدَ اَلْكُوفَةَ قَادِماً مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ فَسَمِعَ بُكَاءَ اَلنِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ وَ خَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ وَ كَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ عليه‌السلام لَهُ
أَ تَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ أَ لاَ تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا اَلرَّنِينِ وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ عليه‌السلام رَاكِبٌ فَقَالَ عليه‌السلام
اِرْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ
نهج البلاغه : حکمت ها
علل انحراف خوارج
وَ قَالَ عليه‌السلام وَ قَدْ مَرَّ بِقَتْلَى اَلْخَوَارِجِ يَوْمَ اَلنَّهْرَوَانِ بُؤْساً لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ
اَلشَّيْطَانُ اَلْمُضِلُّ وَ اَلْأَنْفُسُ اَلْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ
غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي وَ وَعَدَتْهُمُ اَلْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ اَلنَّارَ
نهج البلاغه : حکمت ها
اندوه در شهادت محمد بن ابى بكر
وَ قَالَ عليه‌السلام لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ إِلاَّ أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً وَ نَقَصْنَا حَبِيباً
نهج البلاغه : حکمت ها
مراحل امر به معروف و نهى از منکر
وَ رَوَى اِبْنُ جَرِيرٍ اَلطَّبَرِيُّ فِي تَارِيخِهِ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى اَلْفَقِيهِ وَ كَانَ مِمَّنْ خَرَجَ لِقِتَالِ اَلْحَجَّاجِ مَعَ اِبْنِ اَلْأَشْعَثِ
أَنَّهُ قَالَ فِيمَا كَانَ يَحُضُّ بِهِ اَلنَّاسَ عَلَى اَلْجِهَادِ إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيّاً رَفَعَ اَللَّهُ دَرَجَتَهُ فِي اَلصَّالِحِينَ وَ أَثَابَهُ ثَوَابَ اَلشُّهَدَاءِ وَ اَلصِّدِّيقِينَ يَقُولُ يَوْمَ لَقِينَا أَهْلَ اَلشَّامِ
أَيُّهَا اَلْمُؤْمِنُونَ إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ
وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ
وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اَللَّهِ هِيَ اَلْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ اَلظَّالِمِينَ هِيَ اَلسُّفْلَى فَذَلِكَ اَلَّذِي أَصَابَ سَبِيلَ اَلْهُدَى وَ قَامَ عَلَى اَلطَّرِيقِ وَ نَوَّرَ فِي قَلْبِهِ اَلْيَقِينُ
نهج البلاغه : حکمت ها
دنیاطلبان متظاهر به دین
وَ قَالَ عليه‌السلام لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ قَدْ سَمِعَهُ يُرَاجِعُ اَلْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَلاَماً دَعْهُ يَا عَمَّارُ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ اَلدِّينِ إِلاَّ مَا قَارَبَهُ مِنَ اَلدُّنْيَا وَ عَلَى عَمْدٍ لَبَسَ عَلَى نَفْسِهِ لِيَجْعَلَ اَلشُّبُهَاتِ عَاذِراً لِسَقَطَاتِهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
آزمودن انسان ها
وَ قَالَ عليه‌السلام اُخْبُرْ تَقْلِهِ
قال الرضي و من الناس من يروي هذا للرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و مما يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين عليه‌السلام ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال المأمون لو لا أن عليا قال اخبر تقله لقلت اقله تخبر
نهج البلاغه : حکمت ها
اهمیت ادای حقوق مردم
وَ قَالَ عليه‌السلام لِغَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ أَبِي اَلْفَرَزْدَقِ فِي كَلاَمٍ دَارَ بَيْنَهُمَا مَا فَعَلَتْ إِبِلُكَ اَلْكَثِيرَةُ قَالَ دَغْدَغَتْهَا اَلْحُقُوقُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليه‌السلام ذَلِكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا
نهج البلاغه : حکمت ها
نقش عبدالله بن زبیر در انحراف پدرش
وَ قَالَ عليه‌السلام مَا زَالَ اَلزُّبَيْرُ رَجُلاً مِنَّا أَهْلَ اَلْبَيْتِ حَتَّى نَشَأَ اِبْنُهُ اَلْمَشْئُومُ عَبْدُ اَللَّهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
بهترین شاعر عرب
وَ سُئِلَ مَنْ أَشْعَرُ اَلشُّعَرَاءِ فَقَالَ عليه‌السلام إِنَّ اَلْقَوْمَ لَمْ يَجْرُوا فِي حَلْبَةٍ تُعْرَفُ اَلْغَايَةُ عِنْدَ قَصَبَتِهَا فَإِنْ كَانَ وَ لاَ بُدَّ فَالْمَلِكُ اَلضِّلِّيلُ
يريد إمرأ القيس
نهج البلاغه : حکمت ها
سرانجام دردناك بنى اميه
وَ قَالَ عليه‌السلام إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ وَ لَوْ قَدِ اِخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَادَتْهُمُ اَلضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ
قال الرضي و المرود هنا مفعل من الإرواد و هو الإمهال و الإظهار و هذا من أفصح الكلام و أغربه فكأنه عليه‌السلام شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها
نهج البلاغه : حکمت ها
ارزش هاى والاى انصار
وَ قَالَ عليه‌السلام فِي مَدْحِ اَلْأَنْصَارِ هُمْ وَ اَللَّهِ رَبَّوُا اَلْإِسْلاَمَ كَمَا يُرَبَّى اَلْفِلْوُ مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ اَلسِّبَاطِ وَ أَلْسِنَتِهِمُ اَلسِّلاَطِ
نهج البلاغه : حکمت ها
رعایت عدالت در گرفتن مالیات
وَ قَالَ عليه‌السلام لِزِيَادِ اِبْنِ أَبِيهِ وَ قَدِ اِسْتَخْلَفَهُ لِعَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْعَبَّاسِ عَلَى فَارِسَ وَ أَعْمَالِهَا فِي كَلاَمٍ طَوِيلٍ كَانَ بَيْنَهُمَا نَهَاهُ فِيهِ عَنْ تَقَدُّمِ اَلْخَرَاجِ
اِسْتَعْمِلِ اَلْعَدْلَ وَ اِحْذَرِ اَلْعَسْفَ وَ اَلْحَيْفَ فَإِنَّ اَلْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلاَءِ وَ اَلْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى اَلسَّيْفِ
نهج البلاغه : غرائب
شجاعت پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله
و في حديثه عليه‌السلام كُنَّا إِذَا اِحْمَرَّ اَلْبَأْسُ اِتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى اَلْعَدُوِّ مِنْهُ
و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه
و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها
و مما يقوي ذلك قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس
فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها
انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب
امام سجاد علیه‌السلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 4 ) دعا در درود بر پیروان و تصدیق کنندگان انبیای الهی(علیهم‌السلام)
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الصَّلَاةِ عَلَي أَتْبَاعِ الرُّسُلِ وَ مُصَدِّقِيهِمْ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ وَ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَ مُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدِينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَ الِاشْتِيَاقِ إِلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقَائِقِ الْايمَانِ
﴿2﴾ فِي كُلِّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِيهِ رَسُولًا وَ أَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِيلًا مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى ، وَ قَادَةِ أَهْلِ التُّقَى ، عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلَامُ ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ .
﴿3﴾ أَللَّهُمَّ وَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً الَّذِينَ احسنوا الصَّحَابَةَ وَ الَّذِينَ أَبْلَوُا الْبَلَاءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ ، وَ كَانَفُوهُ ، وَ أَسْرَعُوا إِلَى وِفَادَتِهِ ، وَ سَابَقُوا إِلَى دَعْوَتِهِ ، وَ اسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجَّةَ رِسَالَاتِهِ .
﴿4﴾ وَ فَارَقُوا الْأَزْوَاجَ وَ الْأَوْلَادَ فِي إِظْهَارِ كَلِمَتِهِ ، وَ قَاتَلُوا الآْبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ فِي تَثْبِيتِ نُبُوَّتِهِ ، وَ انْتَصَرُوا بِهِ .
﴿5﴾ وَ مَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحَبَّتِهِ ﴿يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ فِي مَوَدَّتِهِ .
﴿6﴾ وَ الَّذِينَ هَجَرَتْهُمْ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ ، وَ انْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَكَنُوا فِي ظِلِّ قَرَابَتِهِ .
﴿7﴾ فَلَا تَنْسَ لَهُمُ اللَّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَ فِيكَ ، وَ أَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ ، وَ بِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ ، وَ كَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إِلَيْكَ .
﴿8﴾ وَ اشْكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ ، وَ خُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَى ضِيقِهِ ، وَ مَنْ كَثَّرْتَ فِي إِعْزَازِ دِينِكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ .
﴿9﴾ اللَّهُمَّ وَ أَوْصِلْ إِلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، الَّذِينَ يَقُولُونَ ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾ خَيْرَ جَزَائِكَ .
﴿10﴾ الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ ، وَ تَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ ، وَ مَضَوْا عَلَى شَاكِلَتِهِمْ .
﴿11﴾ لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيرَتِهِمْ ، وَ لَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ، ، وَ الْاِئْتَِمامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ .
﴿12﴾ مُكَانِفِينَ وَ مُوَازِرِينَ لَهُمْ ، يَدِينُونَ بِدِينِهِمْ ، وَ يَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ ، وَ لَا يَتَّهِمُونَهُمْ فِيما أَدَّوْا إِلَيْهِمْ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى التَّابِعِينَ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ وَ عَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ عَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ .
﴿14﴾ صَلَاةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَ تَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ ، وَ تَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشَّيْطَانِ ، وَ تُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ ، وَ تَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ .
﴿15﴾ وَ تَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَاءِ لَكَ ، وَ الطَّمَعِ فِيما عِنْدَكَ وَ تَرْكِ التُّهَمَةِ فِيما تَحْوِيهِ أَيْدِي الْعِبَادِ
﴿16﴾ لِتَرُدَّهُمْ إِلَى الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ ، وَ تُزَهِّدَهُمْ فِي سَعَةِ الْعَاجِلِ ، وَ تُحَبِّبَ إِلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلآْجِلِ ، وَ الِاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ
﴿17﴾ وَ تُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْبٍ يَحُلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُرُوجِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا
﴿18﴾ وَ تُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا ، وَ كَبَّةِ النَّارِ وَ طُولِ الْخُلُودِ فِيهَا
﴿19﴾ وَ تُصَيِّرَهُمْ إِلَى أَمْنٍ مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ .
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز امام حسین (ع)
 [بنا بر نقل سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع»] نماز امام حسین(علیه السلام) چهار رکعت است که در هر رکعت سوره «فاتحه» «پنجاه بار» و «توحید» «پنجاه بار» و در رکوع، هر یک از سوره های «فاتِحَه» و «توحید» «ده بار» و پس از سر برداشتن از رکوع نیز هر یک، «ده بار» و نیز در سجده اوّل و پس از سر برداشتن از سجده و هم در سجده دوّم هر کدام «ده بار» خوانده شود و چون از نماز فارغ شد این دعا را بخواند:
اللّهُمَّ أَنْتَ الَّذِی اسْتَجَبْتَ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ. . .
که دعای بلندی است [این دعا در جلد 88 بحارالانوار چاپ بیروت صفحه 186 نقل شده است].
متن  دعای اللّهُمَّ أَنْتَ الَّذِی اسْتَجَبْتَ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ. . . برگرفته از بحار الانوار:
اَللّهُمَّ اَنْتَ الَّذِی اسْتَجَبْتَ لاِدَمَ وَحَوّا، اِذْ «قالا رَبَّنا ظَلَمْنا اَنْفُسَنا وَاِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَکونَنَّ مِنَ الْخاسِرینَ»، وَناداک نُوحٌ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ، وَنَجَّیتَهُ وَاَهْلَهُ مِنَ الْکرْبِ الْعَظیمِ، وَاَطْفَاْتَ نارَ نُمْرُودَ عَنْ خَلیلِک اِبْراهیمَ، فَجَعَلْتَها «بَرْداً وَسَلاماً»،
وَاَنْتَ الَّذِی اسْتَجَبْتَ لاَیوبَ، اِذْ نادی «رَبِّ مَسَّنِی الضُّرُّ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمینَ»، فَکشَفْتَ ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ، وَآتَیتَهُ اَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِک، وَذِکری لِاُولِی الاَلْبابِ، وَاَنْتَ الَّذِی اسْتَجَبْتَ لِذِی النُّونِ، حینَ ناداک «فِی الظُّلُماتِ اَنْ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، سُبْحانَک اِنّی کنْتُ مِنَ الظّالِمینَ»، فَنَجَّیتَهُ مِنَ الْغَمِّ،
وَاَنْتَ الَّذِی اسْتَجَبْتَ لِمُوسی وَهرُونَ دَعْوَتَهُما، حینَ قُلْتَ: «قَدْ اُجیبَتْ دَعْوَتُکما» فَاسْتَقیما. وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، وَغَفَرْتَ لِداوُدَ ذَنْبَهُ، وَتُبْتَ عَلَیهِ رَحْمَةً مِنْک وَذِکری، وَفَدَیتَ اِسْماعیلَ «بِذِبْح عَظیم» بَعْدَما اَسْلَمَ، «وَتَلَّهُ لِلْجَبینِ»، فَنادَیتَهُ بِالْفَرَجِ وَالرَّوْحِ،
وَاَنْتَ الَّذی ناداک زَکرِیا نِدآءً خَفِیاً، فَقالَ «رَبِّ اِنّی وَهَنَ الْعَظْمُ مِنّی، وَاشْتَعَلَ الرَّاْسُ شَیباً، وَلَمْ اَکنْ بِدُعآئِک رَبِّ شَقِیاً»، وَقُلْتَ: «یدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَکانُوا لَنا خاشِعینَ»،
وَاَنْتَ الَّذِی اسْتَجَبْتَ لِلَّذینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ، لِتَزیدَهُمْ مِنْ فَضْلِک، فَلا تَجْعَلْنی مِنْ اَهْوَنِ الدّاعینَ لَک، وَالرّاغِبینَ اِلَیک، وَاسْتَجِبْ لی کمَا اسْتَجَبْتَ لَهُمْ بِحَقِّهِمْ عَلَیک، فَطَهِّرْنی بِتَطْهیرِک، وَتَقَبَّلْ صَلاتی وَدُعآئی بِقَبُول حَسَن، وَطَیبْ بَقِیةَ حَیاتی، وَطَیبْ وَفاتی، وَاخْلُفْنی فیمَنْ اَخْلُفُ، وَاحْفَظْنی یا رَبِّ بِدُعآئی، وَاجْعَلْ ذُرِّیتی ذُرِّیةً طَیبَةً، تَحُوطُها بِحِیاطَتِک، بِکلِّ ما حُطْتَ بِهِ ذُرِّیةَ اَحَد مِنْ اَوْلِیآئِک وَاَهْلِ طاعَتِک، بِرَحْمَتِک یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ،
یا مَنْ هُوَ عَلی کلِّ شَیء رَقیبٌ، وَلِکلِّ داع مِنْ خَلْقِک مُجیبٌ، وَمِنْ کلِّ سآئِل قَریبٌ، اَسْئَلُک یا لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، اَلْحَی الْقَیومُ، اَلاَحَدُ الصَّمَدُ الَّذی «لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ، وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً اَحَدٌ»، وَبِکلِّ اسْم رَفَعْتَ بِهِ سَمآئَک، وَفَرَشْتَ بِهِ اَرْضَک، وَاَرْسَیتَ بِهِ الْجِبالَ، وَاَجْرَیتَ بِهِ الْمآءَ، وَسَخَّرْتَ بِهِ السَّحابَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَاللَّیلَ وَالنَّهارَ، وَخَلَقْتَ الْخَلائِقَ کلَّها،
اَسْئَلُک بِعَظَمَةِ وَجْهِک الْعَظیمِ، اَلَّذی اَشْرَقَتْ لَهُ السَّمواتُ وَالاَْرْضُ، فَاَضائَتْ بِهِ الظُّلُماتُ، اِلاّ صَلَّیتَ عَلی مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَکفَیتَنی اَمْرَ مَعاشی وَمَعادی، وَاَصْلَحْتَ لی شَاْنی کلَّهُ، وَلَمْ تَکلْنی اِلی نَفْسی طَرْفَةَ عَین، وَاَصْلَحْتَ اَمْری وَاَمْرَ عِیالی، وَکفَیتَنی هَمَّهُمْ، وَاَغْنَیتَنی وَاِیاهُمْ مِنْ کنْزِک وَخَزآئِنِک، وَسَعَةِ فَضْلِک الَّذی لا ینْفَدُ اَبَداً، وَاَثْبِتْ فی قَلْبی ینابیعَ الْحِکمَةِ الَّتی تَنْفَعُنی بِها، وَتَنْفَعُ بِها مَنِ ارْتَضَیتَ مِنْ عِبادِک،
وَاجْعَلْ لی مِنَ الْمُتَّقینَ فی آخِرِ الزَّمانِ اِماماً، کما جَعَلْتَ اِبْراهیمَ الْخَلیلَ اِماماً، فَاِنَّ بِتَوْفیقِک یفُوزُ الْفآئِزُونَ، وَیتُوبُ التّآئِبُونَ، وَیعْبُدُک الْعابِدُونَ، وَبِتَسْدیدِک یصْلُحُ الصّالِحُونَ الْمُحْسِنُونَ الْمُخْبِتُونَ، اَلْعابِدُونَ لَک، اَلْخائِفُونَ مِنْک، وَبِاِرْشادِک نَجَا النّاجُونَ مِنْ نارِک، وَاَشْفَقَ مِنْهَا الْمُشْفِقُونَ مِنْ خَلْقِک، وَ بِخِذْلانِک خَسِرَ الْمُبْطِلُونَ، وَهَلَک الظّالِمُونَ، وَغَفَلَ الْغافِلُونَ،
اَللّهُمَّ آتِ نَفْسی تَقْویها، فَاَنْتَ وَلِیها وَمَوْلیها، وَاَنْتَ خَیرُ مَنْ زَکیها، اَللّهُمَّ بَینْ لَها هُداها، وَاَلْهِمْها تَقْویها، وَبَشِّرْها بِرَحْمَتِک حینَ تَتَوَفّاها، وَنَزِّلْها مِنَ الْجِنانِ عُلْیاها، وَطَیبْ وَفاتَها وَمَحْیاها، وَاَکرِمْ مُنْقَلَبَها وَمَثْویها، وَمُسْتَقَرَّها وَمَاْویها، فَاَنْتَ وَلِیها وَمَوْلیها.
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
سید ابن طاووس (ره) در کتاب «جمال الاسبوع» فرموده است: ابن بابویه با ذکر سند از صَقر بن ابی دُلَف روایت کرده: زمانی که متوکل عباسی حضرت امام هادی(علیه السلام) را به شهر [سامرای کنونی] آورد و نزد دربان خود (زراقی) حبس کرد، روزی برای خبر گرفتن از احوال آن حضرت نزد زراقی رفتم.
گفت: چه کاری داری؟ گفتم: برای دیدن شما آمده ام. ساعتی باهم نشستیم و از هر دری سخن گفتیم تا زمانی که مردم را پراکنده کرد و مجلس خلوت شد، باز از من پرسید: برای چه پیش من آمده ای؟ من به همان صورت اوّل پاسخ گفتم، ولی او گفت: گویا آمده ای که خبری از مولای خود، امام هادی(علیه السلام) بگیری؟
من ترسیدم، گفتم: مولای من متوکل خلیفه است، گفت: ساکت شو که مولای تو بر حقّ است و من نیز هم عقیده توام. گفتم: الْحَمْدُ لِلّه؛ سپس گفت: آیا می خواهی به زیارت آن حضرت بروی؟ گفتم: آری. گفت: اندکی بنشین تا پیک از نزد آن حضرت بیرون آید، من نشستم تا زمانی که پیک پیام آورنده بیرون شد، پس ازآن پسرکی را مأموریت داد تا مرا نزد آن حضرت ببرد.
وقتی به خدمت آن جناب رسیدم، دیدم بر روی حصیری نشسته و در برابرشان قبری آماده کرده اند! به وجود مبارکشان سلام کردم، سلامم را پاسخ داد، سپس دستور داد بنشینم، فرمود: برای چه آمده ای؟ گفتم: برای خبر گرفتن از حالات شما آمده ام، آنگاه به خاطر دیدن آن قبر گریه کردم. حضرت فرمود: گریه نکن که در این زمان از سوی ایشان آسیبی به من نمی رسد، گفتم: الْحَمْدُ لِلّه؛
سپس گفتم: ای سرور من، حدیثی از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت شده است که من معنی آن را نمی فهمم، فرمود آن حدیث کدام است؟ عرض کردم: «لا تُعادُوا الْأَیّامَ فَتُعادِیکُمْ؛ با روزها دشمنی نکنید تا آن ها با شما دشمنی نورزند».
فرمود: مراد از روزها تا زمانی که آسمان ها و زمین برپاست، ما هستیم.
شنبه: نام رسول خداست؛
یکشنبه: امیرالمؤمنین(علیه السلام)؛
دوشنبه: حسن و حسین(علیهماالسلام)؛
سه شنبه: علی بن الحسین و محمّد بن علی و جعفر بن محمّد (علیهم السلام)؛
چهارشنبه: موسی بن جعفر و علی بن موسی و محمّد بن علی(علیهم السلام) و من؛
پنجشنبه: فرزندم حسن(علیه السلام)؛
جمعه: فرزند فرزندم که اهل حق گرداگردش جمع می شوند.
این است معنی ایام، پس در دنیا با ایشان دشمنی مکنید که در آخرت با شما دشمنی خواهند کرد. آنگاه فرمود: با من خداحافظی کن و برو که بر تو ایمن نیستم و می ترسم آزاری به تو رسد.
سپس سید این حدیث را به سند دیگر از قطب راوندی روایت کرده، آنگاه فرموده: زیارت حضرت رسول (صلی الله علیه وآله) در روز شنبه این است:
زیارت حضرت رسول (ص) در روز شنبه
زیارت حضرت امیرالمومنین (ع) در یکشنبه
زیارت حضرت زهرا (س) در روز یکشنبه
زیارت امام حسن (ع) در روز دوشنبه
زیارت امام حسین (ع) در روز دوشنبه
زیارت امام زین العابدین, امام باقر, امام صادق (ع) در روز سه شنبه
زیارت امام موسی کاظم, امام رضا, امام جواد و امام هادی(ع) در روز چهارشنبه
زیارت امام حسن عسکری (ع) در روز پنجشنبه
زیارت امام زمان (ع) در روز جمعه