عبارات مورد جستجو در ۹۰۱ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
اعتدال در پرداختن به امور خانواده
وَ قَالَ عليه‌السلام لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لاَ تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ فَإِنَّ اَللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اَللَّهِ فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اَللَّهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
نکوهش عجله و سستى
وَ قَالَ عليه‌السلام مِنَ اَلْخُرْقِ اَلْمُعَاجَلَةُ قَبْلَ اَلْإِمْكَانِ وَ اَلْأَنَاةُ بَعْدَ اَلْفُرْصَةِ
نهج البلاغه : حکمت ها
برنامه ريزى صحيح در زندگى
وَ قَالَ عليه‌السلام لِلْمُؤْمِنِ ثَلاَثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ وَ سَاعَةٌ يَرُمُّ مَعَاشَهُ وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ وَ بَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ
وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از آينده خونين بصره
و من خطبة له عليه‌السلام تجري هذا المجرى
و فيها ذكر يوم القيامة و أحوال الناس المقبلة يوم القيامة
وَ ذَلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اَللَّهُ فِيهِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ لِنِقَاشِ اَلْحِسَابِ
وَ جَزَاءِ اَلْأَعْمَالِ
خُضُوعاً قِيَاماً
قَدْ أَلْجَمَهُمُ اَلْعَرَقُ
وَ رَجَفَتْ بِهِمُ اَلْأَرْضُ
فَأَحْسَنُهُمْ حَالاً مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعاً
وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعاً
حال مقبلة على الناس
و منها فِتَنٌ كَقِطَعِ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ
لاَ تَقُومُ لَهَا قَائِمَةٌ
وَ لاَ تُرَدُّ لَهَا رَايَةٌ
تَأْتِيكُمْ مَزْمُومَةً مَرْحُولَةً
يَحْفِزُهَا قَائِدُهَا
وَ يَجْهَدُهَا رَاكِبُهَا
أَهْلُهَا قَوْمٌ شَدِيدٌ كَلَبُهُمْ
قَلِيلٌ سَلَبُهُمْ
يُجَاهِدُهُمْ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ قَوْمٌ أَذِلَّةٌ عِنْدَ اَلْمُتَكَبِّرِينَ
فِي اَلْأَرْضِ مَجْهُولُونَ
وَ فِي اَلسَّمَاءِ مَعْرُوفُونَ
فَوَيْلٌ لَكِ يَا بَصْرَةُ عِنْدَ ذَلِكِ مِنْ جَيْشٍ مِنْ نِقَمِ اَللَّهِ
لاَ رَهَجَ لَهُ وَ لاَ حَسَّ
وَ سَيُبْتَلَى أَهْلُكِ بِالْمَوْتِ اَلْأَحْمَرِ
وَ اَلْجُوعِ اَلْأَغْبَرِ
نهج البلاغه : خطبه ها
تشویق به زهد
و من خطبة له عليه‌السلام في التزهيد في الدنيا
أَيُّهَا اَلنَّاسُ اُنْظُرُوا إِلَى اَلدُّنْيَا نَظَرَ اَلزَّاهِدِينَ فِيهَا
اَلصَّادِفِينَ عَنْهَا
فَإِنَّهَا وَ اَللَّهِ عَمَّا قَلِيلٍ تُزِيلُ اَلثَّاوِيَ اَلسَّاكِنَ
وَ تَفْجَعُ اَلْمُتْرَفَ اَلآْمِنَ
لاَ يَرْجِعُ مَا تَوَلَّى مِنْهَا فَأَدْبَرَ
وَ لاَ يُدْرَى مَا هُوَ آتٍ مِنْهَا فَيُنْتَظَرَ
سُرُورُهَا مَشُوبٌ بِالْحُزْنِ
وَ جَلَدُ اَلرِّجَالِ فِيهَا إِلَى اَلضَّعْفِ وَ اَلْوَهْنِ
فَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ مَا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا
لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا
رَحِمَ اَللَّهُ اِمْرَأً تَفَكَّرَ فَاعْتَبَرَ
وَ اِعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ
فَكَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ اَلدُّنْيَا عَنْ قَلِيلٍ لَمْ يَكُنْ
وَ كَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ اَلْآخِرَةِ عَمَّا قَلِيلٍ لَمْ يَزَلْ
وَ كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ
وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ
وَ كُلُّ آتٍ قَرِيبٌ دَانٍ
صفة العالم
و منها اَلْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ
وَ كَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَلاَّ يَعْرِفَ قَدْرَهُ
وَ إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ اَلرِّجَالِ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى لَعَبْداً وَكَلَهُ اَللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ
جَائِراً عَنْ قَصْدِ اَلسَّبِيلِ
سَائِراً بِغَيْرِ دَلِيلٍ
إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا عَمِلَ
وَ إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ اَلْآخِرَةِ كَسِلَ
كَأَنَّ مَا عَمِلَ لَهُ وَاجِبٌ عَلَيْهِ
وَ كَأَنَّ مَا وَنَى فِيهِ سَاقِطٌ عَنْهُ
آخر الزمان
و منها وَ ذَلِكَ زَمَانٌ لاَ يَنْجُو فِيهِ إِلاَّ كُلُّ مُؤْمِنٍ نُوَمَةٍ
إِنْ شَهِدَ لَمْ يُعْرَفْ
وَ إِنْ غَابَ لَمْ يُفْتَقَدْ
أُولَئِكَ مَصَابِيحُ اَلْهُدَى
وَ أَعْلاَمُ اَلسُّرَى
لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ
وَ لاَ اَلْمَذَايِيعِ اَلْبُذُرِ
أُولَئِكَ يَفْتَحُ اَللَّهُ لَهُمْ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ
وَ يَكْشِفُ عَنْهُمْ ضَرَّاءَ نِقْمَتِهِ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُكْفَأُ فِيهِ اَلْإِسْلاَمُ كَمَا يُكْفَأُ اَلْإِنَاءُ بِمَا فِيهِ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ اَللَّهَ قَدْ أَعَاذَكُمْ مِنْ أَنْ يَجُورَ عَلَيْكُمْ
وَ لَمْ يُعِذْكُمْ مِنْ أَنْ يَبْتَلِيَكُمْ
وَ قَدْ قَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ وَ إِنْ كُنّٰا لَمُبْتَلِينَ
قال السيد الشريف الرضي أما قوله عليه‌السلام كل مؤمن نومة
فإنما أراد به الخامل الذكر القليل الشر
و المساييح جمع مسياح و هو الذي يسيح بين الناس بالفساد و النمائم
و المذاييع جمع مذياع و هو الذي إذا سمع لغيره بفاحشة أذاعها و نوه بها
و البذر جمع بذور و هو الذي يكثر سفهه و يلغو منطقه
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از حوادث سخت آينده
و من خطبة له عليه‌السلام و هي من خطب الملاحم
اللّه تعالى اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ
وَ اَلظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ
خَلَقَ اَلْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ
إِذْ كَانَتِ اَلرَّوِيَّاتُ لاَ تَلِيقُ إِلاَّ بِذَوِي اَلضَّمَائِرِ وَ لَيْسَ بِذِي ضَمِيرٍ فِي نَفْسِهِ
خَرَقَ عِلْمُهُ بَاطِنَ غَيْبِ اَلسُّتُرَاتِ
وَ أَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ اَلسَّرِيرَاتِ
وَ مِنْهَا فِي ذِكْرِ اَلنَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
اِخْتَارَهُ مِنْ شَجَرَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ
وَ مِشْكَاةِ اَلضِّيَاءِ
وَ ذُؤَابَةِ اَلْعَلْيَاءِ
وَ سُرَّةِ اَلْبَطْحَاءِ
وَ مَصَابِيحِ اَلظُّلْمَةِ
وَ يَنَابِيعِ اَلْحِكْمَةِ
فتنة بني أمية و منها طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّهِ
قَدْ أَحْكَمَ مَرَاهِمَهُ
وَ أَحْمَى مَوَاسِمَهُ
يَضَعُ ذَلِكَ حَيْثُ اَلْحَاجَةُ إِلَيْهِ مِنْ قُلُوبٍ عُمْيٍ وَ آذَانٍ صُمٍّ وَ أَلْسِنَةٍ بُكْمٍ
مُتَتَبِّعٌ بِدَوَائِهِ مَوَاضِعَ اَلْغَفْلَةِ
وَ مَوَاطِنَ اَلْحَيْرَةِ
لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِأَضْوَاءِ اَلْحِكْمَةِ
وَ لَمْ يَقْدَحُوا بِزِنَادِ اَلْعُلُومِ اَلثَّاقِبَةِ
فَهُمْ فِي ذَلِكَ كَالْأَنْعَامِ اَلسَّائِمَةِ
وَ اَلصُّخُورِ اَلْقَاسِيَةِ
قَدِ اِنْجَابَتِ اَلسَّرَائِرُ لِأَهْلِ اَلْبَصَائِرِ
وَ وَضَحَتْ مَحَجَّةُ اَلْحَقِّ لِخَابِطِهَا
وَ أَسْفَرَتِ اَلسَّاعَةُ عَنْ وَجْهِهَا
وَ ظَهَرَتِ اَلْعَلاَمَةُ لِمُتَوَسِّمِهَا
مَا لِي أَرَاكُمْ أَشْبَاحاً بِلاَ أَرْوَاحٍ
وَ أَرْوَاحاً بِلاَ أَشْبَاحٍ
وَ نُسَّاكاً بِلاَ صَلاَحٍ
وَ تُجَّاراً بِلاَ أَرْبَاحٍ
وَ أَيْقَاظاً نُوَّماً
وَ شُهُوداً غُيَّباً
وَ نَاظِرَةً عَمْيَاءَ
وَ سَامِعَةً صَمَّاءَ
وَ نَاطِقَةً بَكْمَاءَ
رَايَةُ ضَلاَلٍ قَدْ قَامَتْ عَلَى قُطْبِهَا
وَ تَفَرَّقَتْ بِشُعَبِهَا
تَكِيلُكُمْ بِصَاعِهَا
وَ تَخْبِطُكُمْ بِبَاعِهَا
قَائِدُهَا خَارِجٌ مِنَ اَلْمِلَّةِ
قَائِمٌ عَلَى اَلضِّلَّةِ
فَلاَ يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مِنْكُمْ إِلاَّ ثُفَالَةٌ كَثُفَالَةِ اَلْقِدْرِ
أَوْ نُفَاضَةٌ كَنُفَاضَةِ اَلْعِكْمِ
تَعْرُكُكُمْ عَرْكَ اَلْأَدِيمِ
وَ تَدُوسُكُمْ دَوْسَ اَلْحَصِيدِ
وَ تَسْتَخْلِصُ اَلْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِكُمُ اِسْتِخْلاَصَ اَلطَّيْرِ اَلْحَبَّةَ اَلْبَطِينَةَ مِنْ بَيْنِ هَزِيلِ اَلْحَبِّ
أَيْنَ تَذْهَبُ بِكُمُ اَلْمَذَاهِبُ
وَ تَتِيهُ بِكُمُ اَلْغَيَاهِبُ
وَ تَخْدَعُكُمُ اَلْكَوَاذِبُ
وَ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَوْنَ
وَ أَنَّى تُؤْفَكُونَ
فَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتٰابٌ
وَ لِكُلِّ غَيْبَةٍ إِيَابٌ
فَاسْتَمِعُوا مِنْ رَبَّانِيِّكُمْ
وَ أَحْضِرُوهُ قُلُوبَكُمْ
وَ اِسْتَيْقِظُوا إِنْ هَتَفَ بِكُمْ
وَ لْيَصْدُقْ رَائِدٌ أَهْلَهُ
وَ لْيَجْمَعْ شَمْلَهُ
وَ لْيُحْضِرْ ذِهْنَهُ
فَلَقَدْ فَلَقَ لَكُمُ اَلْأَمْرَ فَلْقَ اَلْخَرَزَةِ
وَ قَرَفَهُ قَرْفَ اَلصَّمْغَةِ
فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ اَلْبَاطِلُ مَآخِذَهُ
وَ رَكِبَ اَلْجَهْلُ مَرَاكِبَهُ
وَ عَظُمَتِ اَلطَّاغِيَةُ
وَ قَلَّتِ اَلدَّاعِيَةُ
وَ صَالَ اَلدَّهْرُ صِيَالَ اَلسَّبُعِ اَلْعَقُورِ
وَ هَدَرَ فَنِيقُ اَلْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ
وَ تَوَاخَى اَلنَّاسُ عَلَى اَلْفُجُورِ
وَ تَهَاجَرُوا عَلَى اَلدِّينِ
وَ تَحَابُّوا عَلَى اَلْكَذِبِ
وَ تَبَاغَضُوا عَلَى اَلصِّدْقِ
فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ اَلْوَلَدُ غَيْظاً
وَ اَلْمَطَرُ قَيْظاً
وَ تَفِيضُ اَللِّئَامُ فَيْضاً
وَ تَغِيضُ اَلْكِرَامُ غَيْضاً
وَ كَانَ أَهْلُ ذَلِكَ اَلزَّمَانِ ذِئَاباً
وَ سَلاَطِينُهُ سِبَاعاً
وَ أَوْسَاطُهُ أُكَّالاً
وَ فُقَرَاؤُهُ أَمْوَاتاً
وَ غَارَ اَلصِّدْقُ
وَ فَاضَ اَلْكَذِبُ
وَ اُسْتُعْمِلَتِ اَلْمَوَدَّةُ بِاللِّسَانِ
وَ تَشَاجَرَ اَلنَّاسُ بِالْقُلُوبِ
وَ صَارَ اَلْفُسُوقُ نَسَباً
وَ اَلْعَفَافُ عَجَباً
وَ لُبِسَ اَلْإِسْلاَمُ لُبْسَ اَلْفَرْوِ مَقْلُوباً
نهج البلاغه : خطبه ها
تشویق به مهربانی و لزوم پیروی از امام
و من خطبة له عليه‌السلام الحث على التآلف
لِيَتَأَسَّ صَغِيرُكُمْ بِكَبِيرِكُمْ وَ لْيَرْأَفْ كَبِيرُكُمْ بِصَغِيرِكُمْ
وَ لاَ تَكُونُوا كَجُفَاةِ اَلْجَاهِلِيَّةِ لاَ فِي اَلدِّينِ يَتَفَقَّهُونَ وَ لاَ عَنِ اَللَّهِ يَعْقِلُونَ
كَقَيْضِ بَيْضٍ فِي أَدَاحٍ يَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً وَ يُخْرِجُ حِضَانُهَا شَرّاً
بنو أمية و منها اِفْتَرَقُوا بَعْدَ أُلْفَتِهِمْ وَ تَشَتَّتُوا عَنْ أَصْلِهِمْ
فَمِنْهُمْ آخِذٌ بِغُصْنٍ أَيْنَمَا مَالَ مَالَ مَعَهُ
عَلَى أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى سَيَجْمَعُهُمْ لِشَرِّ يَوْمٍ لِبَنِي أُمَيَّةَ كَمَا تَجْتَمِعُ قَزَعُ اَلْخَرِيفِ
يُؤَلِّفُ اَللَّهُ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجْمَعُهُمْ رُكَاماً كَرُكَامِ اَلسَّحَابِ ثُمَّ يَفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَاباً
يَسِيلُونَ مِنْ مُسْتَثَارِهِمْ كَسَيْلِ اَلْجَنَّتَيْنِ
حَيْثُ لَمْ تَسْلَمْ عَلَيْهِ قَارَةٌ وَ لَمْ تَثْبُتْ عَلَيْهِ أَكَمَةٌ
وَ لَمْ يَرُدَّ سَنَنَهُ رَصُّ طَوْدٍ وَ لاَ حِدَابُ أَرْضٍ
يُذَعْذِعُهُمُ اَللَّهُ فِي بُطُونِ أَوْدِيَتِهِ ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ يَنَابِيعَ فِي اَلْأَرْضِ
يَأْخُذُ بِهِمْ مِنْ قَوْمٍ حُقُوقَ قَوْمٍ وَ يُمَكِّنُ لِقَوْمٍ فِي دِيَارِ قَوْمٍ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَيَذُوبَنَّ مَا فِي أَيْدِيهِمْ بَعْدَ اَلْعُلُوِّ وَ اَلتَّمْكِينِ كَمَا تَذُوبُ اَلْأَلْيَةُ عَلَى اَلنَّارِ
الناس آخر الزمان
أَيُّهَا اَلنَّاسُ لَوْ لَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ نَصْرِ اَلْحَقِّ وَ لَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِينِ اَلْبَاطِلِ لَمْ يَطْمَعْ فِيكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ وَ لَمْ يَقْوَ مَنْ قَوِيَ عَلَيْكُمْ
لَكِنَّكُمْ تِهْتُمْ مَتَاهَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
وَ لَعَمْرِي لَيُضَعَّفَنَّ لَكُمُ اَلتِّيهُ مِنْ بَعْدِي أَضْعَافاً
بِمَا خَلَّفْتُمُ اَلْحَقَّ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَ قَطَعْتُمُ اَلْأَدْنَى وَ وَصَلْتُمُ اَلْأَبْعَدَ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِنِ اِتَّبَعْتُمُ اَلدَّاعِيَ لَكُمْ سَلَكَ بِكُمْ مِنْهَاجَ اَلرَّسُولِ وَ كُفِيتُمْ مَئُونَةَ اَلاِعْتِسَافِ وَ نَبَذْتُمُ اَلثِّقْلَ اَلْفَادِحَ عَنِ اَلْأَعْنَاقِ
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از حوادث آینده
و من خطبة له عليه‌السلام و هي في ذكر الملاحم أَلاَ بِأَبِي وَ أُمِّي هُمْ مِنْ عِدَّةٍ أَسْمَاؤُهُمْ فِي اَلسَّمَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَ فِي اَلْأَرْضِ مَجْهُولَةٌ
أَلاَ فَتَوَقَّعُوا مَا يَكُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِكُمْ وَ اِنْقِطَاعِ وُصَلِكُمْ وَ اِسْتِعْمَالِ صِغَارِكُمْ
ذَاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ اَلسَّيْفِ عَلَى اَلْمُؤْمِنِ أَهْوَنَ مِنَ اَلدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ ذَاكَ حَيْثُ يَكُونُ اَلْمُعْطَى أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ اَلْمُعْطِي
ذَاكَ حَيْثُ تَسْكَرُونَ مِنْ غَيْرِ شَرَابٍ بَلْ مِنَ اَلنِّعْمَةِ وَ اَلنَّعِيمِ وَ تَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اِضْطِرَارٍ وَ تَكْذِبُونَ مِنْ غَيْرِ إِحْرَاجٍ ذَاكَ إِذَا عَضَّكُمُ اَلْبَلاَءُ كَمَا يَعَضُّ اَلْقَتَبُ غَارِبَ اَلْبَعِيرِ
مَا أَطْوَلَ هَذَا اَلْعَنَاءَ وَ أَبْعَدَ هَذَا اَلرَّجَاءَ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَلْقُوا هَذِهِ اَلْأَزِمَّةَ اَلَّتِي تَحْمِلُ ظُهُورُهَا اَلْأَثْقَالَ مِنْ أَيْدِيكُمْ وَ لاَ تَصَدَّعُوا عَلَى سُلْطَانِكُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعَالِكُمْ
وَ لاَ تَقْتَحِمُوا مَا اِسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ نَارِ اَلْفِتْنَةِ وَ أَمِيطُوا عَنْ سَنَنِهَا وَ خَلُّوا قَصْدَ اَلسَّبِيلِ لَهَا فَقَدْ لَعَمْرِي يَهْلِكُ فِي لَهَبِهَا اَلْمُؤْمِنُ وَ يَسْلَمُ فِيهَا غَيْرُ اَلْمُسْلِمِ
إِنَّمَا مَثَلِي بَيْنَكُمْ كَمَثَلِ اَلسِّرَاجِ فِي اَلظُّلْمَةِ يَسْتَضِيءُ بِهِ مَنْ وَلَجَهَا فَاسْمَعُوا أَيُّهَا اَلنَّاسُ وَ عُوا وَ أَحْضِرُوا آذَانَ قُلُوبِكُمْ تَفْهَمُوا
نهج البلاغه : خطبه ها
سفارش به شتاب در نيكوكارى
و من خطبة له عليه‌السلام في المسارعة إلى العمل فَاعْمَلُوا وَ أَنْتُمْ فِي نَفَسِ اَلْبَقَاءِ وَ اَلصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ وَ اَلتَّوْبَةُ مَبْسُوطَةٌ وَ اَلْمُدْبِرُ يُدْعَى وَ اَلْمُسِيءُ يُرْجَى قَبْلَ أَنْ يَخْمُدَ اَلْعَمَلُ وَ يَنْقَطِعَ اَلْمَهَلُ وَ يَنْقَضِيَ اَلْأَجَلُ وَ يُسَدَّ بَابُ اَلتَّوْبَةِ وَ تَصْعَدَ اَلْمَلاَئِكَةُ
فَأَخَذَ اِمْرُؤٌ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ وَ أَخَذَ مِنْ حَيٍّ لِمَيِّتٍ وَ مِنْ فَانٍ لِبَاقٍ وَ مِنْ ذَاهِبٍ لِدَائِمٍ
اِمْرُؤٌ خَافَ اَللَّهَ وَ هُوَ مُعَمَّرٌ إِلَى أَجَلِهِ وَ مَنْظُورٌ إِلَى عَمَلِهِ اِمْرُؤٌ أَلْجَمَ نَفْسَهُ بِلِجَامِهَا وَ زَمَّهَا بِزِمَامِهَا فَأَمْسَكَهَا بِلِجَامِهَا عَنْ مَعَاصِي اَللَّهِ وَ قَادَهَا بِزِمَامِهَا إِلَى طَاعَةِ اَللَّهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
رابطه دنيا و انسان
وَ قَالَ عليه‌السلام اَلدَّهْرُ يُخْلِقُ اَلْأَبْدَانَ وَ يُجَدِّدُ اَلْآمَالَ وَ يُقَرِّبُ اَلْمَنِيَّةَ
وَ يُبَاعِدُ اَلْأُمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ
نهج البلاغه : حکمت ها
دگرگونی ارزشها
وَ قَالَ عليه‌السلام يَأْتِي عَلَى اَلنَّاسِ زَمَانٌ لاَ يُقَرَّبُ فِيهِ إِلاَّ اَلْمَاحِلُ وَ لاَ يُظَرَّفُ فِيهِ إِلاَّ اَلْفَاجِرُ وَ لاَ يُضَعَّفُ فِيهِ إِلاَّ اَلْمُنْصِفُ
يَعُدُّونَ اَلصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ اَلرَّحِمِ مَنّاً وَ اَلْعِبَادَةَ اِسْتِطَالَةً عَلَى اَلنَّاسِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ اَلسُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ اَلنِّسَاءِ وَ إِمَارَةِ اَلصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ اَلْخِصْيَانِ
نهج البلاغه : حکمت ها
ضرورت استفاده از فرصت ها
وَ قَالَ عليه‌السلام كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ اَلْإِنْظَارَ وَ كُلُّ مُؤَجَّلٍ يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ
نهج البلاغه : حکمت ها
اعتدال در پرداختن به امور خانواده
وَ قَالَ عليه‌السلام لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لاَ تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ فَإِنَّ اَللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اَللَّهِ فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اَللَّهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
نکوهش عجله و سستى
وَ قَالَ عليه‌السلام مِنَ اَلْخُرْقِ اَلْمُعَاجَلَةُ قَبْلَ اَلْإِمْكَانِ وَ اَلْأَنَاةُ بَعْدَ اَلْفُرْصَةِ
نهج البلاغه : حکمت ها
خبر از مسخ ارزش ها
وَ قَالَ عليه‌السلام يَأْتِي عَلَى اَلنَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَبْقَى فِيهِمْ مِنَ اَلْقُرْآنِ إِلاَّ رَسْمُهُ وَ مِنَ اَلْإِسْلاَمِ إِلاَّ اِسْمُهُ
وَ مَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ اَلْبِنَاءِ خَرَابٌ مِنَ اَلْهُدَى سُكَّانُهَا وَ عُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ اَلْأَرْضِ
مِنْهُمْ تَخْرُجُ اَلْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَأْوِي اَلْخَطِيئَةُ يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا وَ يَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا يَقُولُ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ فِتْنَةً تَتْرُكُ اَلْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ وَ قَدْ فَعَلَ
وَ نَحْنُ نَسْتَقِيلُ اَللَّهَ عَثْرَةَ اَلْغَفْلَةِ
نهج البلاغه : حکمت ها
برنامه ريزى صحيح در زندگى
وَ قَالَ عليه‌السلام لِلْمُؤْمِنِ ثَلاَثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ وَ سَاعَةٌ يَرُمُّ مَعَاشَهُ وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ وَ بَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ
وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ
نهج البلاغه : حکمت ها
ارزش تداوم كار
وَ قَالَ عليه‌السلام قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال شب و روز جمعه
اعمال روز جمعه
 برای روز جمعه اعمال بسیاری است که در اینجا تنها به بیان چند مورد اکتفا می کنیم:
اول:
در رکعت اوّل نماز صبح سوره «جُمعه» و در رکعت دوّم، «توحید» خوانده شود.
دوم:
پس از نماز صبح، پیش از آنکه سخن بگوید این دعا را بخواند تا کفّاره گناهان او از این جمعه تا جمعۀ دیگر باشد:
اللّهُمَّ مَا قُلْتُ فِی جُمُعَتِی هَذِهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ حَلَفْتُ فِیها مِنْ حَلْفٍ، أَوْ نَذَرْتُ فِیها مِنْ نَذْرٍ، فَمَشِییتُک بَینَ یدَی ذلِک کلِّهِ، فَمَا شِئْتَ مِنْهُ أَنْ یکونَ کانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ مِنْهُ لَمْ یکنْ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی وَتَجاوَزْ عَنِّی، اللّهُمَّ مَنْ صَلَّیتَ عَلَیهِ فَصَلاَتِی عَلَیهِ، وَمَنْ لَعَنْتَ فَلَعْنَتی عَلَیهِ.
و دست کم در هر ماه یک بار این عمل را انجام دهد. و نیز روایت شده: هرکس در روز جمعه پس از نماز صبح بنشیند و به تعقیب بپردازد تا آفتاب برآید، هفتاد درجه در بهشت برین برای او بالا رود. و شیخ طوسی روایت کرده: که سنّت است این دعا را در تعقیب نماز صبح روز جمعه بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی تَعَمَّدْتُ إِلَیک بِحَاجَتِی، وَأَنْزَلْتُ إِلَیک الْیوْمَ فَقْرِی وَفَاقَتِی وَمَسْکنَتِی، فَأَنَا لِمَغْفِرَتِک أَرْجَی مِنِّی لِعَمَلِی، وَلَمَغْفِرَتُک وَ رَحْمَتُک أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِی، فَتَوَلَّ قَضاءَ کلِّ حَاجَةٍ لِی بِقُدْرَتِک عَلَیهَا وَتَیسِیرِ ذلِک عَلَیک، وَ لِفَقْرِی إِلَیک فَإنِّی لَمْ أُصِبْ خَیراً قَطُّ إِلّا مِنْک، وَلَمْ یصْرِفْ عَنِّی سُوءً قَطُّ أَحَدٌ سِوَاک، وَلَسْتُ أَرْجُو لآخِرَتِی وَدُنْیای و لا لِیوْمِ فَقْرِی یوْمَ یفْرِدُنِی النَّاسُ فِی حُفْرَتِی وَأُفْضِی إِلَیک بِذَنْبِی سِوَاک.
سوم:
روایت شده: هرکس در روز جمعه و دیگر روزها پس از نماز ظهر و نماز صبح بگوید:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ.
نمیرد تا حضرت قائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) را دریابد. و اگر «صد مرتبه» این صلوات را بخواند، خدا شصت حاجت، سی حاجت از حاجات دنیا و سی حاجت از حاجات آخرتش را برآورده کند.
چهارم:
پس از نماز صبح سوره «الرَّحْمن» را بخواند و بعد از آیه:
«فَبِأَی آلاءِ رَبِّکما تُکذِّبانِ».
بگوید:
لَابِشَیءٍ مِنْ آلآئِک رَبِّ أُکذِّبُ.
پنجم:
شیخ طوسی(رحمه الله) فرموده: مستحب است پس از نماز صبح روز جمعه «صد مرتبه» سوره «توحید» را بخواند و «صد مرتبه» بر محمّد و آل محمّد صلوات فرستد و «صد مرتبه» استغفار کند و سوره های «نساء، هود، کهف، صافات، الرّحمن» را بخواند.
ششم:
سوره های: «احقاف» و «مؤمنون» را بخواند. از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه در هر شب جمعه یا در هر روز جمعه سوره «احقاف» را بخواند، در دنیا هراسی به دلش راه نیابد و از وحشت بزرگ روز قیامت ایمن گردد و نیز آن حضرت فرمود: هرکس جمعه ها بر خواندن سوره «مؤمنون» پشت کار داشته باشد، خدای تعالی پایان کارش را نیکبختی و سعادت قرار دهد و جایگاهش در بهشت برین با پیامبران الهی باشد.
هفتم:
پیش از طلوع آفتاب «ده مرتبه» سوره «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» را بخواند و دعا کند تا خواسته اش اجابت شود.
روایت شده: حضرت زین العابدین(علیه السلام) چون صبح روز جمعه می شد، تا ظهر «آیت الکرسی» [آیه 255 سوره بقره: «اللّهُ لا إلهَ إلّا هُوَ الحَی. . . و لاَ یؤُودُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِی الْعَظِیمُ»] را می خواند و چون از نمازها فراغت می یافت، به تلاوت سورۀ«انّا انزلناه» می پرداخت.
و بدان که برای خواندن «آیت الکرسی بر اساس نزولش» در روز جمعه فضیلت بسیار روایت شده است. [علاّمه مجلسی گوید: آیت الکرسی بر اساس نزول، بنا بر روایت علی بن ابراهیم و شیخ کلینی عبارت است از: «اللّهُ لا إلهَ إلّا هُوَ الحَی. . . » تا «هُمْ فِیها خَالِدُون»]
هشتم:
غسل جمعه کند و آن ازجمله اعمال مستحبی است که بر آن تأکید بسیار شده. و در روایت آمده: که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) به حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) فرمود: یا علی! در هر جمعه غسل کن، گرچه به خاطر آن غذای خود را برای به دست آوردن آب جهت غسل کردن بفروشی و گرسنه بمانی؛ زیرا هیچ عمل مستحبّی برتر از غسل روز جمعه نیست.
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه در روز جمعه غسل کند و این دعا را بخواند:
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی مِنَ التَّوَّابِینَ، وَاجْعَلْنِی مِنَ الْمُتَطَهِّرِینَ.
برای او تا جمعه آینده حالت پاکی و طهارت پیدا شود؛ یعنی: از گناهان پاک می گردد یا آنکه اعمال او با طهارت معنوی انجام می گیرد و مورد پذیرش خداوند واقع می شود؛
و به احتیاط نزدیک تر آن است که تا جایی که ممکن است، غسل جمعه را ترک نکنند؛ باید دانست وقت غسل جمعه پس از طلوع سپیده دم تا زمان ظهر است و هرچه نزدیک تر به ظهر انجام شود، بهتر است.
نهم:
آنکه سر را با گل خطمی بشوید؛ زیرا که این کار از بیماری پیسی و دیوانگی ایمنی می بخشد.
دهم:
ناخن و موی پشت لبش را بچیند زیرا ثواب بسیار دارد و روزی را افزون می کند و او را از گناه تا جمعه دیگر دور می سازد و از بیماری دیوانگی و جذام و پیسی ایمنی می دهد و بهتر است در وقت چیدن ناخن و زدودن موی پشت لب بخواند:
بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ وَعَلَی سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
و درگرفتن ناخن، از انگشت کوچک دست چپ شروع و به انگشت کوچک دست راست پایان دهد و این شیوه را در گرفتن ناخن های پای خود نیز رعایت کند؛ پس ازآن ناخن های چیده را دفن کند.
یازدهم:
بوی خوش استعمال کند و جامه های پاکیزه خود را بپوشد.
دوازدهم:
صدقه دهد چه بر طبق یک روایت: ثواب صدقه دادن در شب و روز جمعه، هزار برابر اوقات دیگر است.
سیزدهم:
برای خانوادۀخود خوردنی های خوب و تازه از قبیل میوه و گوشت تهیه کند تا به آمدن جمعه شاد شوند.
چهاردهم:
پیش از خوردن صبحانه انار و پیش از ظهر هفت برگ کاسنی بخورد.
از امام موسی بن جعفر(علیه السلام) روایت شده: هرکه در روز جمعه وقتی که ناشتاست یک انار بخورد تا چهل روز دل او را نورانی گرداند؛ و اگر دو انار بخورد تا هشتاد روز و اگر سه انار تا صدوبیست روز، وسوسه شیطان را از او دور کند؛ و هرکس وسوسه شیطان از او دور شود نافرمانی خدا نکند و هرکه نافرمانی خدا نکند وارد بهشت شود.
شیخ طوسی در کتاب «مصباح» فرموده: در مورد خوردن انار در روز و شب جمعه فضیلت بسیار روایت شده.
پانزدهم:
خود را از کارهای دنیا آسوده کند و به آموختن مسائل دین بپردازد، نه آنکه روز جمعه را به گشت وگذار و تفریح در باغ ها و کشتزارهای مردم و هم سخنی با اراذل و مردمان بی عار و مسخرگی و عیب گویی از مردم و خنده های قهقهه و خواندن اشعار و غوطه ور شدن در کارهای باطل و امثال این ها هزینه کند که مفاسدش بیش از آن است که بیان شود.
از امام صادق(علیه السلام) نقل شده است: بدا به حال مسلمانی که روز جمعه را در هفته هزینه یادگیری مسائل دینی خود نکند و برای این کار، خود را از کارهای دیگر آسوده نسازد.
از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرگاه در روز جمعه ببینید پیرمردی سرگذشت دوران جاهلیت و کفر را برای مردم بیان می کند، بر سرش سنگریزه بزنید.
شانزدهم:
آنکه «هزار مرتبه» صلوات فرستد، از امام باقر(علیه السلام) روایت است: هیچ عبادتی در روز جمعه نزد من محبوب تر از صلوات بر محمّد و آل مطهّر او (صَلَّی اللهُ عَلَیهِم اَجمَعین) نیست.
نویسنده گوید: اگر برای «هزار مرتبه» صلوات فرصت نکرد، دست کم «صد مرتبه» را ترک نکند تا در روز قیامت چهره اش نورانی گردد؛ و روایت شده: هرکس روز جمعه «صد مرتبه» صلوات فرستد و «صد مرتبه» بگوید:
اَستَغفِرُاللّهَ رَبِّی وَ اَتُوبُ اِلَیهِ.
و «صد مرتبه» سوره «توحید» را بخواند، آمرزیده خواهد شد. و نیز روایت شده: که ثواب صلوات بر محمّد و آل محمّد، بین نماز ظهر و عصر برابر با ثواب هفتاد حج است.
هفدهم:
حضرت رسول و ائمه طاهرین(علیهم السلام) را زیارت کند و کیفیت آن در «باب زیارات» خواهد آمد.
هجدهم:
آنکه به زیارت گذشتگان به ویژه پدر و مادر یا یکی از ایشان برود که این عمل ثواب بسیار دارد؛از امام باقر(علیه السلام) روایت شده: مردگان را در روز جمعه زیارت کنید، زیرا می دانند چه کسی به زیارت ایشان رفته است ازاین رو شاد می شوند.
نوزدهم:
دعای «ندبه» را که از اعمال عیدهای چهارگانه است بخواند؛ این دعا بعدازاین در جای خودش خواهد آمد.
بیستم:
بدان که برای روز جمعه جز نافلۀ آن که «بیست رکعت» است، نمازهای بسیاری ذکرشده است.
کیفیت نافله مذکور بنا بر مشهور آن است که «شش رکعت» آن زمانی که نور آفتاب افق را فراگیرد بجا آورده شود و «شش رکعت» دیگر وقتی که خورشید بالا بیاید و «شش رکعت» دیگر نزدیک ظهر و «دو رکعت» پس از ظهر پیش از نماز ظهر و یا آنکه «شش رکعت» اوّل را پس از نماز جمعه یا نماز ظهر بجا آورد، به صورتی که در کتب فقها و «مصابیح» ذکرشده.
البته نمازهای بسیار دیگری نیز روایت شده که ذکر بعضی از آن ها در این مقام مناسبت دارد، هرچند بیشتر آن ها ارتباطی به روز جمعه ندارد، ولی بجا آوردن آن ها در روز جمعه بیشتر فضیلت دارد.
ازجمله آن ها «نماز کامله» است که شیخ طوسی و سید ابن طاووس و شهید و علّامه حلّی و دیگران به سندهای بسیار و معتبر از امام صادق(علیه السلام) و ایشان از پدران بزرگوارشان(علیهم السلام) از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت کرده اند.
نماز دیگر: حارث همدانی از امیرالمؤمنین(علیه السلام) روایت کرده: اگر بتوانی در روز جمعه «ده رکعت» نماز بخوان و رکوع و سجودش را تمام و کامل به جا آر و پس از هر دو رکعت «صد مرتبه» بگو:
سُبْحانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ.
که فضیلت بسیار دارد. به سند معتبر از امام صادق(علیه السلام) روایت شده است: هرکس سوره «اِبراهیم» و سوره «حجر» را در دو رکعت نماز در روز جمعه بخواند، هرگز دچار پریشانی و دیوانگی و یا بلایی دیگر نشود.
و از جمله آن نمازها؛ «نماز حضرت رسول»(صلی الله علیه وآله) است؛ سید ابن طاووس به سند معتبر از حضرت رضا(علیه السلام) روایت کرده: که از آن حضرت دربارۀ«نماز حضرت جعفر طیار»(رحمة الله علیه) پرسیدند؛ حضرت فرمود: چرا به نماز حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) بی توجهی؟ شاید رسول خدا(صلی الله علیه وآله) نماز جعفر را بجا نیاورده باشد و شاید جعفر نماز رسول خدا(صلی الله علیه وآله) را نخوانده باشد.
و نیز از جملۀآن نمازها؛ «نماز امیرالمؤمنین» (علیه السلام) است.
شیخ و سید از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده اند: هرکه از شما نماز امیرالمؤمنین(علیه السلام) را بخواند، از گناهان پاک شود مانند روزی که از مادر زاده شده و حاجاتش در پیشگاه حق برآورده شود.
[و از جمله آن نمازها]؛«نماز حضرت فاطمه»(سلام الله علیها) [است.]
روایت شده: حضرت فاطمه(سلام الله علیها) دو رکعت نماز می خواند که جبرئیل به ایشان آموخته بود.
نویسنده گوید: سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع» [زیبایی ایام هفته] برای هر یک از امامان(علیهم السلام) نمازی به همراه دعا بیان کرده که شایسته است در اینجا ذکر شود:
«نماز حضرت مجتبی علیه السلام»
«نماز امام حسین علیه السلام»
«نماز امام زین العابدین علیه السلام»
«نماز امام باقر علیه السلام»
«نماز امام صادق علیه السلام»
«نماز امام موسی بن جعفرعلیه السلام»
«نماز امام رضا علیه السلام»
«نماز امام جواد علیه السلام»
«نماز امام هادی علیه السلام»
«نماز امام حسن عسگری علیه السلام»
«نماز حضرت صاحب الزّمان عَجَّلَ اللّه تعالی فَرَجَه»
[و از جمله آن نمازها]؛ «نماز جناب جعفر طیار» (رحمه الله) [است.]
این نماز که اکسیر اعظم و کبریت احمر است و به سندهای بسیار معتبر با فضیلت فراوان که مهم ترین آن آمرزش گناهان بزرگ است روایت شده و بهترین زمان برای بجا آوردن آن، آغاز روز جمعه است؛
بیست و یکم:
از اعمال روز جمعه این که چون خورشید به گاه ظهر رسد، دعایی را که محمّد بن مسلم از امام صادق علیه السلام روایت کرده است بخواند و آن دعا آن گونه که در «مصباح المتهجّد» شیخ طوسی نقل شده، این است:
لا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَ اللّهُ أَکبَرُ، وَ سُبْحَانَ اللّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَ لَمْ یکنْ لَهُ وَلِی مِنَ الذُّلِّ، وَ کبِّرْهُ تَکبِیراً.
آنگاه بگو:
یا سَابِغَ النِّعَمِ، یا دَافِعَ النِّقَمِ، یا بَارِئَ النَّسَمِ، یا عَلِی الْهِمَمِ، یا مُغْشِی الظُّلَمِ، یا ذَا الْجُودِ وَ الْکرَمِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ، یا مُونِسَ الْمُسْتَوْحِشِینَ فِی الظُّلَمِ، یا عَالِماً لا یعَلَّمُ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، یا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَ ذِکرُهُ شِفَاءٌ، وَ طَاعَتُهُ غَنَاءٌ، إرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ، وَ سِلاحُهُ الْبُکاءُ، سُبْحَانَک لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ یا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ.
بیست و دوّم:
در رکعت اول نماز ظهر جمعه پس از سوره «حمد» سوره «جمعه» و در رکعت دوم آن بعد از سوره «حمد» سوره «منافقین» بخواند؛ و در رکعت اول نماز عصر پس از سوره «حمد» سوره «جمعه» و در رکعت دوم پس از سوره «حمد» سوره «توحید» را بخواند.
شیخ صدوق از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: از چیزهایی که بر هر مؤمن شیعه ای واجب و لازم است این که در شب جمعه نماز را با سوره «جُمُعَه» و سوره «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی» و در روز جمعه نماز را با سوره «جُمُعَه» و «مُنافِقین» بخواند؛ هرگاه این شیوه را رعایت کند، گویا به عمل رسول الله(صلی اللّه علیه و آله) رفتار کرد و ثواب و پاداشش از سوی خداوند بهشت خواهد بود.
شیخ کلینی به سند حَسَن، سندی که همچون سند صحیح است از حلبی روایت کرده:از حضرت صادق علیه السلام پرسیدم: هرگاه در روز جمعه به تنهایی نماز بخوانم، یعنی به نماز جمعه موفّق نشوم، آیا چهار رکعت نماز ظهر را با صدای بلند بخوانم؟ فرمود: آری، ولی در روز جمعه در نماز ظهر پس از «حَمد» سوره های «جُمُعَه» و «مُنافِقین» بخوان.
بیست و سوم:
شیخ طوسی در کتاب «مصباح المتهجّد» از امام صادق علیه السلام روایت کرده است: هرکه پس از سلام نماز ظهر روز جمعه سوره های «حَمد، ناس، فَلَق، تَوحید» و «کافِرون» را هر کدام «هفت بار» بخواند؛ و نیز آیه «لَقَدْ جاءَکُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِکُمْ» را که در آخر سوره «برائت» [نهمین سوره قرآن] است و آیه «لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ» را که در آخر سوره «حشر» قرار دارد تا پایان سوره و «پنج آیه آل عمران» را از «إِنَّ فِی خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» تا «إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ» [190 194] بخواند، از این جمعه تا جمعه دیگر، از گزند دشمنان و نیز آسیب بلاها در امان باشد.
بیست و چهارم:
شیخ طوسی از امام صادق علیه السلام روایت نموده است: هر که پس از نماز صبح یا پس از نماز ظهر بگوید:
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صَلاتَک، وَ صَلاةَ مَلائِکتِک وَ رُسُلِک، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
تا یک سال بر او گناهی نوشته نشود.
و نیز فرموده: هر که بعد از نماز صبح و نماز ظهر بگوید:
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ.
نمیرد تا حضرت قائم (عج) را درک کند. نویسنده گوید: اگر دعای پیشین را پس از فریضه ظهر جمعه بخواند تا جمعه دیگر از بلاها در امان باشد؛
و نیز روایت شده است: هر که بین دو نماز روز جمعه، بر محمّد و آل محمّد صلوات فرستد، پاداش آن برابر پاداش هفتاد رکعت نماز خواهد بود.
بیست و پنجم:
دعای «یا مَنْ یَرْحَمُ مَنْ لا تَرْحَمُهُ الْعِبادُ» و دعای «اَللّهُمَّ هذا یَوْمٌ مُبارَکٌ» را که هر دو از دعاهای «صحیفه کامله» [صحیفه کامله سجّادیه] است بخواند.
بیست و ششم:
شیخ طوسی در کتاب «مصباح المتهجد» فرموده است: از امامان(علیهم السلام) روایت شده: هر که در روز جمعه پس از نماز ظهر دو رکعت نماز به جای آورد و در هر رکعت بعد از سوره «حمد» «هفت بار» «قل هو اللّه احد» بخواند و پس از نماز بگوید:
اَللّهُمَّ اجْعَلْنِی مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الَّتِی حَشْوُهَا الْبَرَکةُ، وَ عُمَّارُهَا الْمَلائِکةُ، مَعَ نَبِینَا مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ، وَ أَبِینَا إِبْرَاهِیمَ عَلَیهِ السَّلامُ.
تا جمعه دیگر دچار فتنه ای نشود و حق تعالی او را در کنار و به همراه محمّد صلی الله علیه وآله و اهل بیتش و ابراهیم(علیه السلام) بگذارد.
علامه مجلسی (رحمه اللّه) فرموده: اگر این دعا را فردی که سیّد نیست بخواند به جای «وَ أَبِینا» بگوید «وَ أَبِیهِ».
بیست و هفتم:
روایت شده است: که بهترین زمان برای فرستادن صلوات در روز جمعه، پس از عصر است؛ بنابراین در آن وقت «صد مرتبه» بگو:
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ.
شیخ طوسی فرموده است: روایت شده: مستحب است «صد مرتبه» بگویی:
صَلَوَاتُ اللّهِ وَ مَلائِکتِهِ، وَ أَنْبِیائِهِ وَ رُسُلِهِ، وَ جَمِیعِ خَلْقِهِ، عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ السَّلامُ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمْ، وَ عَلَی أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ.
شیخ بزرگوار، ابن ادریس در کتاب «سرائر» از جامع «بزنطی» نقل کرده است: که ابو بصیر گفت: از امام صادق(علیه السلام) شنیدم می فرمود: صلوات بر محمّد و آل محمّد در بین ظهر و عصر، برابر با هفتاد رکعت نماز است و کسی که پس از عصر روز جمعه بگوید:
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ، بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِک، وَ بَارِک عَلَیهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکاتِک، وَ السَّلامُ عَلَیهِمْ وَ عَلَی أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُهُ.
برای او همانند پاداش عمل پریان و آدمیان در آن روز خواهد بود. نویسنده گوید: این صلوات ارزنده در نوشته های بزرگان حدیث با سندهای بسیار معتبر، با فضیلت های فراوان روایت شده؛ و چنانچه «ده بار» و «هفت بار» خوانده شود بهتر است، زیرا از امام صادق(علیه السلام) روایت شده:
هرکه پس از نماز عصر روز جمعه، پیش از آنکه از جای خویش برخیزد، این صلوات را «ده بار» بخواند، فرشتگان از این جمعه تا جمعه آینده در همین ساعت بر او صلوات می فرستند و نیز از آن حضرت روایت شده: هنگامی که نماز عصر روز جمعه را خواندی «هفت بار» این صلوات را بخوان. و شیخ کلینی در کتاب «کافی» روایت کرده: وقتی که در روز جمعه نماز خود را خواندی بگو:
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ، بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِک، وَ بَارِک عَلَیهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکاتِک، وَ السَّلامُ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ.
به یقین هر که این صلوات را، پس از نماز عصر بخواند حق تعالی برای او صد هزار کار نیک ثبت کند و از او صد هزار گناه را پاک نماید و صد هزار حاجتش را روا کند و صد هزار بار مقامش را در بهشت بلند گرداند؛
و نیز شیخ کلینی فرموده: روایت شده: هر که این صلوات را «هفت بار» بخواند برای او به تعداد بندگان کار نیک ثبت کنند و عملش در آن روز مورد پذیرش قرار گیرد و در روز قیامت حاضر می شود در حالی که بین دو چشم او نور پرفروغی می درخشد؛
و «صلواتی» در «اعمال روز عرفه» خواهد آمد که هرکس آن را بخواند حضرت محمّد(صلی الله علیه وآله) و آل محمّد را خشنود سازد.
بیست و هشتم:
بعد از عصر «هفتاد بار» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّی وَ أَتُوبُ إِلَیهِ
تا حق تعالی گناهان او را بیامرزد.
بیست و نهم:
«صد بار» سوره «انّا انزلناه» را بخواند. از امام موسی بن جعفر(علیه السلام) روایت شده است: برای خداوند در روز جمعه هزار نسیم رحمت است که هرچه بنده اش بخواهد از آن نسیم مهرآمیز ببخشد، پس هر که بعد از عصر روز جمعه «صدبار» سوره «انّا انزلناه» را بخواند، حق تعالی آن هزار رحمت را چند برابر گرداند و به او عطا فرماید.
سی ام:
«دعای عشرات» را که در صفحات بعد خواهد آمد بخواند.
سی و یکم:
شیخ طوسی فرموده است: هنگام اجابت دعا ساعت آخر روز جمعه تا غروب آفتاب است، سزاوار است مؤمن در آن ساعت بسیار دعا کند؛
و روایت شده است: ساعت اجابت دعا، هنگامی است که نیمی از خورشید غروب کرده باشد و نیمه دیگر آن در مغرب دیده شود. حضرت فاطمه(سلام الله علیها) در آن هنگام دعا می کرد، بنابراین دعا در آن ساعت مستحب است؛ و دعایی را که از پیامبر(صلی الله علیه وآله) روایت شده مستحب است در ساعت اجابت دعا بخواند؛ و آن دعا این است:
سُبْحَانَک لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، یا حَنَّانُ یا مَنَّانُ، یا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکرَامِ.
و در ساعت آخر روز جمعه دعای «سمات» را که پس ازاین خواهد آمد بخواند. آگاه باش که روز جمعه از چند جهت اختصاص و تعلّق به امام عصر(عجلّ الله تعالی فرجه الشریف) دارد:
یکی آنکه ولادت با سعادت ایشان در آن روز بوده، دیگر آنکه ظهور پر از سرور آن حضرت در روز جمعه خواهد بود و ازاین رو، انتظار فرج در آن روز بیش از روزهای دیگر است و در «زیارت ویژه» به آن حضرت در روز جمعه آمده است «هذَا یَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ هُوَ یَوْمُکَ الْمُتَوَقَّعُ فِیهِ ظُهُورُکَ، وَ الْفَرَجُ فِیهِ لِلْمُؤْمِنِینَ عَلَی یَدِکَ؛ این روز جمعه است، روزی که انتظار می رود در آن ظهور کنی و به دست تو برای مومنان گشایش حاصل شود. »
بلکه عید بودن روز جمعه و آن را یکی از عیدهای چهارگانه شمردن در حقیقت به خاطر زمان ظهور آن حضرت است که در آن هنگام زمین را از آلودگی شرک و کفر و ناپاکی به گناه و نیز از وجود ستمکاران و دین ستیزان و کافران و منافقان پاک و پاکیزه می گرداند و با آشکار ساختن کلمه حق و برافراشتن پرچم ایمان و احکام دین، چشم و دل خاصان اهل ایمان را در آن روز روشن و مسرور و خرسند می سازد: «وأشْرقت الأَرض بنور ربّها؛ زمین به پرتو پروردگارش تابنده گشت. »
پس شایسته است که در این روز «صلوات کبیر» را بخوانی و دعایی را که امام رضا(علیه السلام) امر به خواندن آن برای صاحب الأمر (عج) فرموده اند قرائت کنی و آغاز آن دعا این است: «اللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَ لِیِّکَ وَخَلِیفَتِکَ. . . » که به طور کامل در «باب زیارات»، در آخر «اعمال سرداب» خواهد آمد؛
و نیز شایسته است دعایی را که شیخ ابو عَمرو عَمروی(قَدَّسَ اللهُ رُوحَه) به ابو علی بن همّام دیکته کرده و فرموده است که آن را در زمان غیبت قائم آل محمّد(صلی الله علیه وآله) بخوانند، بخوانی و چون آن صلوات و این دعا طولانی است، به جهت رعایت اختصار آن ها را ذکر نکردیم؛ علاقمندان می توانند به کتاب های «مصباح المتهجّد» و «جمال الاسبوع» مراجعه کنند.
جا دارد در اینجا صلواتی را که به ابوالحسن ضرّاب اصفهانی منسوب است و شیخ طوسی و سید ابن طاووس آن را در اعمال عصر روز جمعه ذکر نموده اند بیان کنیم.
سید ابن طاووس فرموده است: این صلوات از مولای ما حضرت مهدی (عج) روایت شده است و چنانچه تعقیبات روز جمعه را به جهت عذری نتوانستی بخوانی، هرگز این صلوات را ترک نکن، به جهت امری که خداوند(جَلَّ جَلالُه) ما را به آن آگاه کرده است.
آنگاه سید در ادامه، سند آن را با متن صلوات نقل کرده است؛ امّا شیخ در «مصباح المتهجّد» فرموده است: این صلوات از حضرت صاحب الزّمان (عج) روایت شده که در مکه بدست ابوالحسن ضرّاب اصفهانی رسیده است و ما سند آن را به خاطر فشرده بودن نسخه ذکر نکردیم؛ و آن دعا این است:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ سَیدِ الْمُرْسَلِینَ، وَخَاتَمِ النَّبِیینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، الْمُنْتَجَبِ فِی الْمِیثَاقِ، الْمُصْطَفی فِی الظِّلالِ، الْمُطَهَّرِ مِنْ کلِّ آفَةٍ، الْبَرِیءِ مِنْ کلِّ عَیبٍ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجَاةِ، الْمُرْتَجَی لِلشَّفاعَةِ، الْمُفَوَّضِ إِلَیهِ دِینُ اللّهِ، اللّهُمَّ شَرِّفْ بُنْیانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَبَیضْ وَجْهَهُ، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِیلَةَ، وَالْمَنْزِلَةَ وَالْوَسِیلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، وَصَلِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ، وَسَیدِ الْوَصِیینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی الْحُسَینِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، ووَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ؛
وَصَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ الْحُسَینِ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُوسی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَی الْخَلَفِ الْهادِی الْمَهْدِی إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیتِهِ الْأَئِمَّةِ الْهَادِینَ، الْعُلَماءِ الصَّادِقِینَ، الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِینَ، دَعَائِمِ دِینِک، وَأَرْکانِ تَوْحِیدِک، وَتَراجِمَةِ وَحْیک، وَحُجَجِک عَلَی خَلْقِک، وَخُلَفَائِک فِی أَرْضِک، الَّذِینَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِک، وَاصْطَفَیتَهُمْ عَلَی عِبَادِک، وَارْتَضَیتَهُمْ لِدِینِک، وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِک، وَجَلَّلْتَهُمْ بِکرَامَتِک، وَغَشَّیتَهُمْ بِرَحْمَتِک، وَرَبَّیتَهُمْ بِنِعْمَتِک، وَغَذَّیتَهُمْ بِحِکمَتِک، وَأَلْبَسْتَهُمْ نُورَک، وَرَفَعْتَهُمْ فِی مَلَکوتِک، وَحَفَفْتَهُمْ بِملائِکتِک، وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِیک، صَلَوَاتُک عَلَیهِ وَ آلِهِ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَعَلَیهِمْ صَلَاةً زَاکیةً نَامِیةً، کثِیرَةً دَائِمَةً طَیبَةً، لَایحِیطُ بِهَا إِلّا أَنْتَ، وَلَا یسَعُهَا إِلّا عِلْمُک، وَلَا یحْصِیهَا أَحَدٌ غَیرُک. اللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَی وَلِیک الُْمحْیی سُنَّتَک، الْقَائِمِ بِأَمْرِک، الدَّاعِی إِلَیک، الدَّلِیلِ عَلَیک، حُجَّتِک عَلَی خَلْقِک، وَخَلِیفَتِک فِی أَرْضِک، وَشَاهِدِک عَلَی عِبَادِک. اللّهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ، وَمُدَّ فِی عُمْرِهِ، وَزَینِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقائِهِ. اللّهُمَّ أَکفِهِ بَغْی الْحَاسِدِینَ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْکائِدِینَ، وَازْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِینَ، وَخَلِّصْهُ مِنْ أَیدِی الْجَبَّارِینَ؛
اللّهُمَّ أَعْطِهِ فِی نَفْسِهِ وَذُرِّیتِهِ وَشِیعَتِهِ وَرَعِیتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعَامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَمِیعِ أَهْلِ الدُّنْیا مَا تُقِرُّ بِهِ عَینَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا أَمَّلَهُ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحی مِنْ دِینِک، وَأَحْی بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ کتَابِک، وَأَظْهِرْ بِهِ مَا غُیرَ مِنْ حُکمِک، حَتَّی یعُودَ دِینُک بِهِ وَعَلَی یدَیهِ غَضّاً جَدِیداً خَالِصاً مُخْلَصاً، لَاشَک فِیهِ، وَلَا شُبْهَةَ مَعَهُ، وَلَا بَاطِلَ عِنْدَهُ، وَلَا بِدْعَةَ لَدَیهِ. اللّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ کلَّ ظُلْمَةٍ، وَهُدَّ بِرُکنِهِ کلَّ بِدْعَةٍ، وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ کلَّ ضَلالَةٍ، وَاقْصِمْ بِهِ کلَّ جَبَّارٍ، وَأَخْمِدْ بِسَیفِهِ کلَّ نارٍ، وَأَهْلِک بِعَدْلِهِ جَوْرَ کلِّ جَائِرٍ، وَأَجْرِ حُکمَهُ عَلَی کلِّ حُکمٍ، وَأَذِلَّ بِسُلْطانِهِ کلَّ سُلْطَانٍ؛
اللّهُمَّ أَذِلَّ کلَّ مَنْ نَاوَاهُ، وَأَهْلِک کلَّ مَنْ عَادَاهُ، وَامْکرْ بِمَنْ کادَهُ، وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ، وَاسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ، وَسَعَی فِی إِطْفَاءِ نُورِهِ، وَأَرَادَ إِخْمَادَ ذِکرِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفی، وَعَلِی الْمُرْتَضی، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَالْحَسَنِ الرِّضا، وَالْحُسَینِ الْمُصَفَّی، وَجَمِیعِ الْأَوْصِیاءِ مَصَابِیحِ الدُّجَی، وَأَعْلامِ الْهُدَی، وَمَنَارِ التُّقَی، وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَی، وَالْحَبْلِ الْمَتِینِ، والصِّراطِ الْمُسْتَقِیمِ، وَصَلِّ عَلَی وَ لِیک وَوُلَاةِ عَهْدِک، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَمُدَّ فِی أَعْمارِهِمْ، وَزِدْ فِی آجالِهِمْ، وَبَلِّغْهُمْ أَقْصَی آمالِهِمْ دِیناً وَدُنْیا وَآخِرَةً، إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدیرٌ.
بدان که موافق روایتی، شب شنبه هم حکم شب جمعه را دارد و سزاوار است آنچه در شب جمعه خوانده می شود در آن شب هم خوانده شود.
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
زیارت امیرالمؤمنین (ع) در روز یکشنبه
این زیارت به روایت کسی است که امام زمان (عج) را در بیداری مشاهده کرده بود، در حالی که آن حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) را در روز یکشنبه که روز آن حضرت است با این عبارات زیارت می کرد:
السَّلامُ عَلَی الشَّجَرَةِ النَّبَوِیةِ، وَ الدَّوْحَةِ الْهَاشِمِیةِ، الْمُضِیئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْإِمَامَةِ، وَ عَلی ضَجِیعَیک آدَمَ وَ نُوحٍ عَلَیهِمَا السَّلامُ. السَّلامُ عَلَیک وَ عَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، السَّلامُ عَلَیک وَ عَلَی الْمَلائِکةِ الْمُحْدِقِینَ بِک وَ الْحَافِّینَ بِقَبْرِک، یا مَوْلای یا أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ، هَذاَ یوْمُ الْأَحَدِ وَ هُوَ یوْمُک وَ بِاسْمِک، وَ أَنَا ضَیفُک فِیهِ وَجارُک، فَأَضِفْنِی یا مَوْلای وَ أَجِرْنِی، فَإِنَّک کرِیمٌ تُحِبُّ الضِّیافَةَ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَیک فِیهِ، وَ رَجَوْتُهُ مِنْک، بِمَنْزِلَتِک وَآلِ بَیتِک عِنْدَاللّهِ، وَ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَکمْ، وَ بِحَقِّ ابْنِ عَمِّک رَسُولِ اللّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ.
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
زیارت حضرت صاحب الزمان (ع) در روز جمعه
جمعه روز حضرت صاحب الزمان (عج) و بنام آن حضرت است و همان روزی است که ایشان در آن روز ظهور خواهد کرد؛ در زیارت آن حضرت بگو:
السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّهِ فِی أَرْضِهِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَینَ اللّهِ فِی خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نُورَ اللّهِ الَّذِی یهْتَدِی بِهِ الْمُهْتَدُونَ، وَ یفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْوَلِی النَّاصِحُ، السَّلامُ عَلَیک یا سَفِینَةَ النَّجاةِ، السَّلامُ عَلَیک یا عَینَ الْحَیاةِ، السَّلامُ عَلَیک، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی آلِ بَیتِک الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، السَّلامُ عَلَیک، عَجَّلَ اللّهُ لَک مَا وَعَدَک مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْأَمْرِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای، أَنَا مَوْلاک عَارِفٌ بِأُولَاک وَأُخْرَاک، أَتَقَرَّبُ إِلَی اللّهِ تَعَالَی بِک وَ بِآلِ بَیتِک، وَ أَنْتَظِرُ ظُهُورَک وَ ظُهُورَ الْحَقِّ عَلَی یدَیک؛
وَ أَسْأَلُ اللّهَ أَنْ یصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ یجْعَلَنِی مِنَ الْمُنْتَظِرِینَ لَک وَالتَّابِعِینَ وَ النَّاصِرِینَ لَک عَلَی أَعْدائِک، وَ الْمُسْتَشْهَدِینَ بَینَ یدَیک فِی جُمْلَةِ أَوْلِیائِک. یا مَوْلای یا صَاحِبَ الزَّمَانِ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیک وَ عَلَی آلِ بَیتِک، هذَا یوْمُ الْجُمُعَةِ وَ هُوَ یوْمُک الْمُتَوَقَّعُ فِیهِ ظُهُورُک، وَ الْفَرَجُ فِیهِ لِلْمُؤْمِنِینَ عَلَی یدَیک، وَ قَتْلُ الْکافِرِینَ بِسَیفِک، وَ أَنَا یا مَوْلای فِیهِ ضَیفُک وَ جَارُک، وَ أَنْتَ یا مَوْلای کرِیمٌ مِنْ أَوْلادِ الْکرَامِ، وَ مَأْمُورٌ بِالضِّیافَةِ وَالْإِجَارَةِ، فَأَضِفْنِی وَ أَجِرْنِی صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَیک وَ عَلَی أَهْلِ بَیتِک الطَّاهِرِینَ.
سید ابن طاووس فرموده است: من پس ازاین زیارت به این شعر تمثل می جویم و به آن حضرت اشاره کرده، می گویم:
نَزِیلُک حَیثُ مَا اتَّجَهَتْ رِکابِی
وَضَیفُک حَیثُ کنْتُ مِنَ الْبِلادِ
بر تو نازل می شوم هرکجا که راحله ام روی آورد و مرا وارد نماید
و میهمان تو هستم در هرکجا که باشم از شهرها