عبارات مورد جستجو در ۱۹۶۶ گوهر پیدا شد:
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق شريک
وأما حق الشريك فإن غاب كفيته وإن حضرساويته ولا تعزم على حكمك دون حكمه ولا تعمل برأيك دون مناظرته وتحفظ عليه ماله وتنفى عنه خيانته فيما عز أو هـان فإنه بلغنا " أن يد الله على الشريكين ما لم يتخاونا " ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق مدعی
وأما حـق الخصم المدعى عليك فإن كان ما يدعى عليك حقا لم تنفسخ فى حجتـه و لم تعمل فى ابطال دعوته ؛ و كنت خصم نفسك له والحاكم عليها والشاهد له بحقه دون شهادة الشهود ؛ فإن ذلك حـق الله عليك و إن كان ما يدعيـه باطلا رفقت بـه و روعته و ناشدته بدينه و كسرت حدته بذكر الله و ألقيت حشو الكلام ولغطه الذى لا يردعنك عادية عدوك بل تبوء باثمه وبه يشحذعليك سيف عداوته لان لفظة السوء تبعث الشر والخير مقمعة للشر ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق كسی كه از او مشورت میخواهی
أما حق المشير عليك فلا تتهمه فيما يوافقك عليه من رأيه اذا اشار عليك فانما هى الآراء وتصرف الناس فيها و اختلافهم فكـن عليه فى رأيـه بالخيار اذا اتهمت رأيـه فاما تهمته فلا تجوز لك إذا كان عندك ممن يستحق المشاورة ؛ ولا تدع شكره على ما بدا لك من إشخاص رأيه و حسن وجــه مشورته ؛ فاذا وافقـك حمدت الله و قبلت ذلك من أخيه بالشكر والارصاد بالمكافأة فى مثلها ان فزع اليك ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق بزرگترها
و أما حـق الكبيـر فإن حقـه توقيـر سنه و إجلال اسلامه إذا كان من أهل الفضل فى الاسلام بتقديمه فيه و ترك مقابلته عند الخصام ولا تسبقـه إلى طريـق ولا تؤمه فى طريـق ولا تستجهلـه وإن جهـل عليك تحملت وأكرمته بحـق اسلامـه مـع سنه فانما حق السن بقدر الاسلام ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق همه مسلمانان به طور عموم
وأما حـق اهل ملتك عامة فإضمار السلامة ونشر جناح الرحمة والـرفق بمسيئهم و وتألفهم واستصلاحهم وشكرمحسنهم إلى نفسه وإليك فإن احسانه الى نفسه احسان إليك إذا كف عنك أذاه و كفاك مؤونتـه و حبس عنك نفسه فعمهم جميعا بدعوتـك و انصرهم جميعا بنصرتـك وأنزلتهـم جميعـا منك منازلهـم ؛ كبيرهـم بمنزلـة الوالـد و صغيرهم بمنزلة الولد و أوسطهم بمنزلة الاخ ؛ فمن أتاك تعاهدته بلطف و رحمة ؛ وصل أخاك بما يجب للأخ على أخيه
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق غير مسلمانانی كه در حال جنگ با مسلمانان نباشند
وأما حق اهل الذمة فالحكم فيهم أن تقبل منهم ما قبل الله وتفى بما جعل الله لهم من ذمته وعهده وتكلهم اليه فيما طلبوا من أنفسهم وأجبروا عليه وتحكم فيهم بما حكم الله به على نفسك فيما جرى بينك (وبينهم) من معاملة وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة الله والوفاء بعهده وعهد رسول الله صلى الله عليه واله حائل فانه بلغنا أنه قال : " من ظلم معاهدا فأنا خصمه " فاتق الله و لا حول ولا قوة الا بالله