عبارات مورد جستجو در ۹۱ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
امید به پروردگار و الگوگیری از پیامبران الهی
و من خطبة له عليه‌السلام عظمة اللّه
أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِكْمَةٌ
وَ رِضَاهُ أَمَانٌ وَ رَحْمَةٌ
يَقْضِي بِعِلْمٍ
وَ يَعْفُو بِحِلْمٍ
حمد اللّه اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِي
وَ عَلَى مَا تُعَافِي وَ تَبْتَلِي
حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى اَلْحَمْدِ لَكَ
وَ أَحَبَّ اَلْحَمْدِ إِلَيْكَ
وَ أَفْضَلَ اَلْحَمْدِ عِنْدَكَ
حَمْداً يَمْلَأُ مَا خَلَقْتَ
وَ يَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ
حَمْداً لاَ يُحْجَبُ عَنْكَ وَ لاَ يُقْصَرُ دُونَكَ
حَمْداً لاَ يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ وَ لاَ يَفْنَى مَدَدُهُ
فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ
إِلاَّ أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ
لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ
وَ لَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ
أَدْرَكْتَ اَلْأَبْصَارَ وَ أَحْصَيْتَ اَلْأَعْمَالَ
وَ أَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ اَلْأَقْدَامِ
وَ مَا اَلَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ نَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ
وَ نَصِفُهُ مِنْ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ
وَ مَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ وَ قَصُرَتْ أَبْصَارُنَا عَنْهُ
وَ اِنْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ
وَ حَالَتْ سُتُورُ اَلْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ أَعْظَمُ
فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ وَ أَعْمَلَ فِكْرَهُ لِيَعْلَمَ كَيْفَ أَقَمْتَ عَرْشَكَ
وَ كَيْفَ ذَرَأْتَ خَلْقَكَ
وَ كَيْفَ عَلَّقْتَ فِي اَلْهَوَاءِ سَمَاوَاتِكَ
وَ كَيْفَ مَدَدْتَ عَلَى مَوْرِ اَلْمَاءِ أَرْضَكَ
رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيراً
وَ عَقْلُهُ مَبْهُوراً
وَ سَمْعُهُ وَالِهاً
وَ فِكْرُهُ حَائِراً
كيف يكون الرجاء
منها يَدَّعِي بِزَعْمِهِ أَنَّهُ يَرْجُو اَللَّهَ كَذَبَ وَ اَلْعَظِيمِ
مَا بَالُهُ لاَ يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ
فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ
وَ كُلُّ رَجَاءٍ إِلاَّ رَجَاءَ اَللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ
وَ كُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ إِلاَّ خَوْفَ اَللَّهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ
يَرْجُو اَللَّهَ فِي اَلْكَبِيرِ وَ يَرْجُو اَلْعِبَادَ فِي اَلصَّغِيرِ
فَيُعْطِي اَلْعَبْدَ مَا لاَ يُعْطِي اَلرَّبَّ
فَمَا بَالُ اَللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ بِهِ لِعِبَادِهِ
أَ تَخَافُ أَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَهُ كَاذِباً
أَوْ تَكُونَ لاَ تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعاً
وَ كَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْداً مِنْ عَبِيدِهِ أَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لاَ يُعْطِي رَبَّهُ
فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ اَلْعِبَادِ نَقْداً
وَ خَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِ ضِمَاراً وَ وَعْداً
وَ كَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ اَلدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ
وَ كَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِهِ
آثَرَهَا عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى
فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا وَ صَارَ عَبْداً لَهَا
رسول اللّه وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله كَافٍ لَكَ فِي اَلْأُسْوَةِ
وَ دَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ اَلدُّنْيَا وَ عَيْبِهَا
وَ كَثْرَةِ مَخَازِيهَا وَ مَسَاوِيهَا
إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ أَطْرَافُهَا
وَ وُطِّئَتْ لِغَيْرِهِ أَكْنَافُهَا
وَ فُطِمَ عَنْ رَضَاعِهَا
وَ زُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا
موسى وَ إِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتُ بِمُوسَى كَلِيمِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وسلم
حَيْثُ يَقُولُ رَبِّ إِنِّي لِمٰا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
وَ اَللَّهِ مَا سَأَلَهُ إِلاَّ خُبْزاً يَأْكُلُهُ
لِأَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ اَلْأَرْضِ
وَ لَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ اَلْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ صِفَاقِ بَطْنِهِ
لِهُزَالِهِ وَ تَشَذُّبِ لَحْمِهِ
داود وَ إِنْ شِئْتَ ثَلَّثْتُ بِدَاوُدَ صلى‌الله‌عليه‌وسلم صَاحِبِ اَلْمَزَامِيرِ وَ قَارِئِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ
فَلَقَدْ كَانَ يَعْمَلُ سَفَائِفَ اَلْخُوصِ بِيَدِهِ
وَ يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ أَيُّكُمْ يَكْفِينِي بَيْعَهَا وَ يَأْكُلُ قُرْصَ اَلشَّعِيرِ مِنْ ثَمَنِهَا
عيسى وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتُ فِي عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عليه‌السلام
فَلَقَدْ كَانَ يَتَوَسَّدُ اَلْحَجَرَ
وَ يَلْبَسُ اَلْخَشِنَ وَ يَأْكُلُ اَلْجَشِبَ
وَ كَانَ إِدَامُهُ اَلْجُوعَ
وَ سِرَاجُهُ بِاللَّيْلِ اَلْقَمَرَ
وَ ظِلاَلُهُ فِي اَلشِّتَاءِ مَشَارِقَ اَلْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا
وَ فَاكِهَتُهُ وَ رَيْحَانُهُ مَا تُنْبِتُ اَلْأَرْضُ لِلْبَهَائِمِ
وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ تَفْتِنُهُ وَ لاَ وَلَدٌ يَحْزُنُهُ وَ لاَ مَالٌ يَلْفِتُهُ
وَ لاَ طَمَعٌ يُذِلُّهُ
دَابَّتُهُ رِجْلاَهُ وَ خَادِمُهُ يَدَاهُ
الرسول الأعظم فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ اَلْأَطْيَبِ اَلْأَطْهَرِ صلى‌الله‌عليه‌وآله
فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى
وَ عَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى
وَ أَحَبُّ اَلْعِبَادِ إِلَى اَللَّهِ اَلْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ وَ اَلْمُقْتَصُّ لِأَثَرِهِ
قَضَمَ اَلدُّنْيَا قَضْماً
وَ لَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً
أَهْضَمُ أَهْلِ اَلدُّنْيَا كَشْحاً
وَ أَخْمَصُهُمْ مِنَ اَلدُّنْيَا بَطْناً
عُرِضَتْ عَلَيْهِ اَلدُّنْيَا
فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ أَبْغَضَ شَيْئاً فَأَبْغَضَهُ وَ حَقَّرَ شَيْئاً فَحَقَّرَهُ وَ صَغَّرَ شَيْئاً فَصَغَّرَهُ
وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلاَّ حُبُّنَا مَا أَبْغَضَ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ تَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ
لَكَفَى بِهِ شِقَاقاً لِلَّهِ وَ مُحَادَّةً عَنْ أَمْرِ اَللَّهِ
وَ لَقَدْ كَانَ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَأْكُلُ عَلَى اَلْأَرْضِ
وَ يَجْلِسُ جِلْسَةَ اَلْعَبْدِ
وَ يَخْصِفُ بِيَدِهِ نَعْلَهُ
وَ يَرْقَعُ بِيَدِهِ ثَوْبَهُ
وَ يَرْكَبُ اَلْحِمَارَ اَلْعَارِيَ
وَ يُرْدِفُ خَلْفَهُ
وَ يَكُونُ اَلسِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ اَلتَّصَاوِيرُ فَيَقُولُ يَا فُلاَنَةُ لِإِحْدَى أَزْوَاجِهِ غَيِّبِيهِ عَنِّي فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ اَلدُّنْيَا وَ زَخَارِفَهَا
فَأَعْرَضَ عَنِ اَلدُّنْيَا بِقَلْبِهِ
وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا مِنْ نَفْسِهِ
وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ
لِكَيْلاَ يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً وَ لاَ يَعْتَقِدَهَا قَرَاراً
وَ لاَ يَرْجُوَ فِيهَا مُقَاماً
فَأَخْرَجَهَا مِنَ اَلنَّفْسِ وَ أَشْخَصَهَا عَنِ اَلْقَلْبِ وَ غَيَّبَهَا عَنِ اَلْبَصَرِ
وَ كَذَلِكَ مَنْ أَبْغَضَ شَيْئاً أَبْغَضَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ وَ أَنْ يُذْكَرَ عِنْدَهُ
وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِئِ اَلدُّنْيَا وَ عُيُوبِهَا
إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ وَ زُوِيَتْ عَنْهُ زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ
فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ أَكْرَمَ اَللَّهُ مُحَمَّداً بِذَلِكَ أَمْ أَهَانَهُ
فَإِنْ قَالَ أَهَانَهُ فَقَدْ كَذَبَ
وَ اَللَّهِ اَلْعَظِيمِ بِالْإِفْكِ اَلْعَظِيمِ
وَ إِنْ قَالَ أَكْرَمَهُ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اَللَّهَ قَدْ أَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ اَلدُّنْيَا لَهُ وَ زَوَاهَا عَنْ أَقْرَبِ اَلنَّاسِ مِنْهُ
فَتَأَسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ
وَ اِقْتَصَّ أَثَرَهُ وَ وَلَجَ مَوْلِجَهُ
وَ إِلاَّ فَلاَ يَأْمَنِ اَلْهَلَكَةَ
فَإِنَّ اَللَّهَ جَعَلَ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله عَلَماً لِلسَّاعَةِ
وَ مُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ وَ مُنْذِراً بِالْعُقُوبَةِ
خَرَجَ مِنَ اَلدُّنْيَا خَمِيصاً وَ وَرَدَ اَلْآخِرَةَ سَلِيماً
لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ
وَ أَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ
فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اَللَّهِ عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ وَ قَائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ
وَ اَللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اِسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا
وَ لَقَدْ قَالَ لِي قَائِلٌ أَ لاَ تَنْبِذُهَا عَنْكَ
فَقُلْتُ اُغْرُبْ عَنِّي
فَعِنْدَ اَلصَّبَاحِ يَحْمَدُ اَلْقَوْمُ اَلسُّرَى
نهج البلاغه : خطبه ها
توصیف پیامبر ص و خاندانش و پیروانش
و من خطبة له عليه‌السلام في صفة النبي و أهل بيته و أتباع دينه و فيها يعظ بالتقوى
الرسول و أهله و أتباع دينه اِبْتَعَثَهُ بِالنُّورِ اَلْمُضِيءِ
وَ اَلْبُرْهَانِ اَلْجَلِيِّ
وَ اَلْمِنْهَاجِ اَلْبَادِي
وَ اَلْكِتَابِ اَلْهَادِي
أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ
أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ
وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ
مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ
عَلاَ بِهَا ذِكْرُهُ وَ اِمْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ
أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ وَ دَعْوَةٍ مُتَلاَفِيَةٍ
أَظْهَرَ بِهِ اَلشَّرَائِعَ اَلْمَجْهُولَةَ
وَ قَمَعَ بِهِ اَلْبِدَعَ اَلْمَدْخُولَةَ
وَ بَيَّنَ بِهِ اَلْأَحْكَامَ اَلْمَفْصُولَةَ
فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ اَلْإِسْلاَمِ دِيناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ
وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ
وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ
وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى اَلْحُزْنِ اَلطَّوِيلِ وَ اَلْعَذَابِ اَلْوَبِيلِ
وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اَللَّهِ تَوَكُّلَ اَلْإِنَابَةِ إِلَيْهِ
وَ أَسْتَرْشِدُهُ اَلسَّبِيلَ اَلْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ اَلْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ
النصح بالتقوى
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ وَ طَاعَتِهِ
فَإِنَّهَا اَلنَّجَاةُ غَداً وَ اَلْمَنْجَاةُ أَبَداً
رَهَّبَ فَأَبْلَغَ
وَ رَغَّبَ فَأَسْبَغَ
وَ وَصَفَ لَكُمُ اَلدُّنْيَا وَ اِنْقِطَاعَهَا وَ زَوَالَهَا وَ اِنْتِقَالَهَا
فَأَعْرِضُوا عَمَّا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا
أَقْرَبُ دَارٍ مِنْ سَخَطِ اَللَّهِ وَ أَبْعَدُهَا مِنْ رِضْوَانِ اَللَّهِ
فَغُضُّوا عَنْكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ غُمُومَهَا وَ أَشْغَالَهَا
لِمَا قَدْ أَيْقَنْتُمْ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا وَ تَصَرُّفِ حَالاَتِهَا
فَاحْذَرُوهَا حَذَرَ اَلشَّفِيقِ اَلنَّاصِحِ
وَ اَلْمُجِدِّ اَلْكَادِحِ
وَ اِعْتَبِرُوا بِمَا قَدْ رَأَيْتُمْ مِنْ مَصَارِعِ اَلْقُرُونِ قَبْلَكُمْ
قَدْ تَزَايَلَتْ أَوْصَالُهُمْ
وَ زَالَتْ أَبْصَارُهُمْ وَ أَسْمَاعُهُمْ
وَ ذَهَبَ شَرَفُهُمْ وَ عِزُّهُمْ
وَ اِنْقَطَعَ سُرُورُهُمْ وَ نَعِيمُهُمْ
فَبُدِّلُوا بِقُرْبِ اَلْأَوْلاَدِ فَقْدَهَا
وَ بِصُحْبَةِ اَلْأَزْوَاجِ مُفَارَقَتَهَا
لاَ يَتَفَاخَرُونَ وَ لاَ يَتَنَاسَلُونَ وَ لاَ يَتَزَاوَرُونَ وَ لاَ يَتَحَاوَرُونَ
فَاحْذَرُوا عِبَادَ اَللَّهِ حَذَرَ اَلْغَالِبِ لِنَفْسِهِ اَلْمَانِعِ لِشَهْوَتِهِ اَلنَّاظِرِ بِعَقْلِهِ
فَإِنَّ اَلْأَمْرَ وَاضِحٌ وَ اَلْعَلَمَ قَائِمٌ وَ اَلطَّرِيقَ جَدَدٌ وَ اَلسَّبِيلَ قَصْدٌ
نهج البلاغه : حکمت ها
ارزش انفاق
وَ قَالَ عليه‌السلام لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ اَلْقَلِيلِ فَإِنَّ اَلْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ
نهج البلاغه : حکمت ها
روش بر طرف كردن نيازهاى مردم
وَ قَالَ عليه‌السلام لاَ يَسْتَقِيمُ قَضَاءُ اَلْحَوَائِجِ إِلاَّ بِثَلاَثٍ بِاسْتِصْغَارِهَا لِتَعْظُمَ وَ بِاسْتِكْتَامِهَا لِتَظْهَرَ وَ بِتَعْجِيلِهَا لِتَهْنُؤَ
نهج البلاغه : حکمت ها
ويژگى هاى اعتقادى امیر المؤمنین علیه السلام
وَ قَالَ عليه‌السلام مَا كَذَبْتُ وَ لاَ كُذِّبْتُ وَ لاَ ضَلَلْتُ وَ لاَ ضُلَّ بِي
نهج البلاغه : حکمت ها
پرهیز از بدگمانى
وَ قَالَ عليه‌السلام لاَ تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَحَدٍ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي اَلْخَيْرِ مُحْتَمَلاً
نهج البلاغه : حکمت ها
دنیاطلبان متظاهر به دین
وَ قَالَ عليه‌السلام لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ قَدْ سَمِعَهُ يُرَاجِعُ اَلْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَلاَماً دَعْهُ يَا عَمَّارُ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ اَلدِّينِ إِلاَّ مَا قَارَبَهُ مِنَ اَلدُّنْيَا وَ عَلَى عَمْدٍ لَبَسَ عَلَى نَفْسِهِ لِيَجْعَلَ اَلشُّبُهَاتِ عَاذِراً لِسَقَطَاتِهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
ارزش هاى والاى انصار
وَ قَالَ عليه‌السلام فِي مَدْحِ اَلْأَنْصَارِ هُمْ وَ اَللَّهِ رَبَّوُا اَلْإِسْلاَمَ كَمَا يُرَبَّى اَلْفِلْوُ مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ اَلسِّبَاطِ وَ أَلْسِنَتِهِمُ اَلسِّلاَطِ
نهج البلاغه : حکمت ها
رعایت عدالت در گرفتن مالیات
وَ قَالَ عليه‌السلام لِزِيَادِ اِبْنِ أَبِيهِ وَ قَدِ اِسْتَخْلَفَهُ لِعَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْعَبَّاسِ عَلَى فَارِسَ وَ أَعْمَالِهَا فِي كَلاَمٍ طَوِيلٍ كَانَ بَيْنَهُمَا نَهَاهُ فِيهِ عَنْ تَقَدُّمِ اَلْخَرَاجِ
اِسْتَعْمِلِ اَلْعَدْلَ وَ اِحْذَرِ اَلْعَسْفَ وَ اَلْحَيْفَ فَإِنَّ اَلْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلاَءِ وَ اَلْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى اَلسَّيْفِ
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
زیارت حضرت رسول (ص) در روز شنبه
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّک رَسُولُهُ، وَأَنَّک مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّک وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِک، وَجَاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ بِالْحِکمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَأَدَّیتَ الَّذِی عَلَیک مِنَ الْحَقِّ، وَأَنَّک قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِینَ، وَغَلَظْتَ عَلَی الْکافِرِینَ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتیک الْیقِینُ، فَبَلَغَ اللّهُ بِک أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُکرَّمِینَ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی اسْتَنْقَذَنا بِک مِنَ الشِّرْک وَالضَّلالِ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِک وَصَلَوَاتِ مَلائِکتِک، وَأَنْبِیائِک وَالْمُرْسَلِینَ وَعِبَادِک الصَّالِحِینَ، وَأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِینَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَک یا رَبَّ الْعَالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک، وَنَبِیک وَأَمِینِک، وَنَجِیبِک وَحَبِیبِک، وَصَفِیک وَصِفْوَتِک، وَخَاصَّتِک وَخَالِصَتِک، وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِیلَةَ وَالْوَسِیلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً یغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ. اللّهُمَّ إِنَّک قُلْتَ: ﴿وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُک فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِیماً ﴾، إِلهِی فَقَدْ أَتَیتُ نَبِیک مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِی، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاغْفِرْها لِی، یاسَیدَنا أَتَوَجَّهُ بِک وَبِأَهْلِ بَیتِک إِلَی اللّهِ تَعَالی رَبِّک وَرَبِّی لِیغْفِرَ لِی.
آنگاه «سه بار» بگو:
«إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَیهِ رَاجِعُونَ»
سپس بگو:
أُصِبْنا بِک یا حَبِیبَ قُلُوبِنا، فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِیبَةَ بِک حَیثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْی، وَحَیثُ فَقَدْنَاک، فَإِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَیهِ راجِعُونَ. یا سَیدَنا یا رَسُولَ اللّهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَیک وَعَلَی آلِ بَیتِک الطَّاهِرِینَ، هذَا یوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ یوْمُک، وَأَنَا فِیهِ ضَیفُک وَجَارُک، فَأَضِفْنِی وَأَجِرْنِی، فَإِنَّک کرِیمٌ تُحِبُّ الضِّیافَةَ، وَمَأمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَأَضِفْنِی وَأَحْسِنْ ضِیافَتِی، وَأَجِرْنا وَأَحْسِنْ إِجَارَتَنا، بِمَنْزِلَةِ اللّهِ عِنْدَک وَعِنْدَ آلِ بَیتِک، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَبِمَا اسْتَوْدَعَکمْ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ.
گردآورنده این کتاب عباس قمی (خدایش ببخشد) گوید: من هرگاه خواستم رسول خدا را به این زیارت، زیارت کنم، نخست آن حضرت را به صورتی که امام هشتم به بَزَنطی آموخته زیارت می کنم، پس ازآن این زیارت را می خوانم؛ و آن زیارت [یعنی زیارت آموخته شده به بزنطی] به گونه ای که با سند صحیح روایت شده چنین است:
ابن ابی نصر خدمت حضرت امام رضا (علیه السلام) عرض کرد: پس از نماز باید چگونه بر حضرت پیامبر (صلی الله علیه وآله) صلوات و سلام فرستاد؟ فرمود: می گویی:
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَیک یا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّه، السَّلامُ عَلَیک یا خِیرَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا حَبِیبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا صِفْوَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أَمِینَ اللّهِ، أَشْهَدُ أَنَّک رَسُولُ اللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِک، وَجَاهَدْتَ فِی سَبِیلِ رَبِّک، وَعَبَدْتَهُ حَتَّی أَتَاک الْیقِینُ، فَجَزَاک اللّهُ یا رَسُولَ اللّهِ أَفْضَلَ ما جَزی نَبِیاً عَنْ أُمَّتِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ ما صَلَّیتَ عَلی إِبْراهِیمَ وَآلِ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ.
مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز
سید ابن طاووس (ره) در کتاب «جمال الاسبوع» فرموده است: ابن بابویه با ذکر سند از صَقر بن ابی دُلَف روایت کرده: زمانی که متوکل عباسی حضرت امام هادی(علیه السلام) را به شهر [سامرای کنونی] آورد و نزد دربان خود (زراقی) حبس کرد، روزی برای خبر گرفتن از احوال آن حضرت نزد زراقی رفتم.
گفت: چه کاری داری؟ گفتم: برای دیدن شما آمده ام. ساعتی باهم نشستیم و از هر دری سخن گفتیم تا زمانی که مردم را پراکنده کرد و مجلس خلوت شد، باز از من پرسید: برای چه پیش من آمده ای؟ من به همان صورت اوّل پاسخ گفتم، ولی او گفت: گویا آمده ای که خبری از مولای خود، امام هادی(علیه السلام) بگیری؟
من ترسیدم، گفتم: مولای من متوکل خلیفه است، گفت: ساکت شو که مولای تو بر حقّ است و من نیز هم عقیده توام. گفتم: الْحَمْدُ لِلّه؛ سپس گفت: آیا می خواهی به زیارت آن حضرت بروی؟ گفتم: آری. گفت: اندکی بنشین تا پیک از نزد آن حضرت بیرون آید، من نشستم تا زمانی که پیک پیام آورنده بیرون شد، پس ازآن پسرکی را مأموریت داد تا مرا نزد آن حضرت ببرد.
وقتی به خدمت آن جناب رسیدم، دیدم بر روی حصیری نشسته و در برابرشان قبری آماده کرده اند! به وجود مبارکشان سلام کردم، سلامم را پاسخ داد، سپس دستور داد بنشینم، فرمود: برای چه آمده ای؟ گفتم: برای خبر گرفتن از حالات شما آمده ام، آنگاه به خاطر دیدن آن قبر گریه کردم. حضرت فرمود: گریه نکن که در این زمان از سوی ایشان آسیبی به من نمی رسد، گفتم: الْحَمْدُ لِلّه؛
سپس گفتم: ای سرور من، حدیثی از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت شده است که من معنی آن را نمی فهمم، فرمود آن حدیث کدام است؟ عرض کردم: «لا تُعادُوا الْأَیّامَ فَتُعادِیکُمْ؛ با روزها دشمنی نکنید تا آن ها با شما دشمنی نورزند».
فرمود: مراد از روزها تا زمانی که آسمان ها و زمین برپاست، ما هستیم.
شنبه: نام رسول خداست؛
یکشنبه: امیرالمؤمنین(علیه السلام)؛
دوشنبه: حسن و حسین(علیهماالسلام)؛
سه شنبه: علی بن الحسین و محمّد بن علی و جعفر بن محمّد (علیهم السلام)؛
چهارشنبه: موسی بن جعفر و علی بن موسی و محمّد بن علی(علیهم السلام) و من؛
پنجشنبه: فرزندم حسن(علیه السلام)؛
جمعه: فرزند فرزندم که اهل حق گرداگردش جمع می شوند.
این است معنی ایام، پس در دنیا با ایشان دشمنی مکنید که در آخرت با شما دشمنی خواهند کرد. آنگاه فرمود: با من خداحافظی کن و برو که بر تو ایمن نیستم و می ترسم آزاری به تو رسد.
سپس سید این حدیث را به سند دیگر از قطب راوندی روایت کرده، آنگاه فرموده: زیارت حضرت رسول (صلی الله علیه وآله) در روز شنبه این است:
زیارت حضرت رسول (ص) در روز شنبه
زیارت حضرت امیرالمومنین (ع) در یکشنبه
زیارت حضرت زهرا (س) در روز یکشنبه
زیارت امام حسن (ع) در روز دوشنبه
زیارت امام حسین (ع) در روز دوشنبه
زیارت امام زین العابدین, امام باقر, امام صادق (ع) در روز سه شنبه
زیارت امام موسی کاظم, امام رضا, امام جواد و امام هادی(ع) در روز چهارشنبه
زیارت امام حسن عسکری (ع) در روز پنجشنبه
زیارت امام زمان (ع) در روز جمعه
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعای جوشن صغیر
این دعا در کتاب های معتبر به شرحی گسترده تر از شرح جوشن کبیر نقل شده و کفعمی در حاشیه کتاب «بلدالامین» فرموده: که این دعایی است بس بلند و پُر ارزش و هنگامی که هادی عبّاسی کشتن حضرت موسی بن جعفر را قصد کرد، آن حضرت این دعا را خواند، در نتیجه جدّش رسول خدا(صلی الله علیه وآله) را در خواب دید که به ایشان فرمود: حق تعالی دشمن تو را هلاک خواهد کرد.
این دعا در کتاب «مهج الدعوات» سید ابن طاووس نیز روایت شده ولی بین نسخه کفعمی و سید تفاوت وجود دارد که من آن را مطابق کتاب «بلد الامین» نقل می کنم؛ و آن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ إِلهِی کمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضی عَلَی سَیفَ عَداوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِی ظُبَةَ مِدْیتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِی شَبَا حَدِّهِ، وَ دافَ لِی قَواتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدَّدَ إِلی صَوائِبَ سِهامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّی عَینُ حِراسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ یسُومَنِی الْمَکرُوهَ، وَیجَرِّعَنِی ذُعافَ مَرارَتِهِ؛
فَنَظَرْتَ إِلی ضَعْفِی عَنِ احْتِمالِ الْفَوادِحِ وَ عَجْزِی عَنِ الانْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَنِی بِمُحارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِی فِی کثِیرٍ مِمَّنْ ناوانِی وَ أَرْصَدَ لِی فِیما لَمْ أُعْمِلْ فِکرِی فِی الْإِرْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَأَیدْتَنِی بِقُوَّتِک، وَ شَدَدْتَ أَزْرِی بِنُصْرَتِک، وَ فَلَلْتَ لِی حَدَّهُ، وَ خَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِیدِهِ وَ حَشْدِهِ، وَ أَعْلَیتَ کعْبِی عَلَیهِ؛
وَوَجَّهْتَ ما سَدَّدَ إِلَی مِنْ مَکائِدِهِ إِلَیهِ، وَ رَدَدْتَهُ عَلَیهِ، وَ لَمْ یشْفِ غَلِیلَهُ، وَ لَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ غَیظِهِ، وَ قَدْ عَضَّ عَلَی أَنامِلَهُ، وَ أَدْبَرَ مُوَلِّیاً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرایاهُ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَ لِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَ کمْ مِنْ باغٍ بَغانِی بِمَکائِدِهِ، وَ نَصَبَ لِی أَشْراک مَصائِدِهِ، وَ وَکلَ بِی تَفَقُّدَ رِعایتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَی إِضْباءَ السَّبُعِ لِطَرِیدَتِهِ، انْتِظاراً لِانْتِهازِ فُرْصَتِهِ، وَ هُوَ یظْهِرُ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَیبْسُطُ وَجْهاً غَیرَ طَلِقٍ،
فَلَمّا رَأَیتَ دَغَلَ سَرِیرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوی عَلَیهِ لِشَرِیکهِ فِی مِلَّتِهِ، وَ أَصْبَحَ مُجْلِباً لِی فِی بَغْیهِ أَرْکسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ، وَ أَتَیتَ بُنْیانَهُ مِنْ أَساسِهِ، فَصَرَعْتَهُ فِی زُبْیتِهِ، وَ رَدَّیتَهُ فِی مَهْوی حُفْرَتِهِ، وَ جَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ؛ وَ شَغَلْتَهُ فِی بَدَنِهِ وَ رِزْقِهِ، وَ رَمَیتَهُ بِحَجَرِهِ، وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ، وَ ذَکیتَهُ بِمَشاقِصِهِ، وَ کبَبْتَهُ لِمَنْخِرِهِ، وَ رَدَدْتَ کیدَهُ فِی نَحْرِهِ، وَ رَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ، وَ فَسَأْتَهُ بِحَسْرَتِهِ،
فَاسْتَخْذَأَ  وتَضاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ، وَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَلِیلاً مَأْسُوراً فِی رِبْقِ حِبالَتِهِ الَّتِی کانَ یؤَمِّلُ أَنْ یرانِی فِیها یوْمَ سَطْوَتِهِ، وَ قَدْ کدْتُ یا رَبِّ لَوْلا رَحْمَتُک أَنْ یحُلَّ بِی ما حَلَّ بِساحَتِهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا یغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَکمْ مِنْ حاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ، وَ عَدُوٍّ شَجِی بِغَیظِهِ، وَ سَلَقَنِی بِحَدِّ لِسانِهِ، وَ وَخَزَنِی بِمُوقِ عَینِهِ، وَجَعَلَنِی غَرَضاً لِمَرامِیهِ، وَ قَلَّدَنِی خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِیهِ؟
نادَیتُک یا رَبِّ مُسْتَجِیراً بِک، واثِقاً بِسُرْعَةِ إِجابَتِک، مُتَوَکلاً عَلی ما لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِک، عالِماً أَنَّهُ لَایضْطَهَدُ مَنْ أَوی إِلی ظِلِّ کنَفِک؛ وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلی مَعْقِلِ الانْتِصارِ بِک، فَحَصَّنْتَنِی مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِک، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَ کمْ مِنْ سَحائِبِ مَکرُوهٍ جَلَّیتَها، وَ سَماءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَها، وَ جَداوِلِ کرامَةٍ أَجْرَیتَها، وَ أَعْینِ أَحْداثٍ طَمَسْتَها، وَ ناشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها، وَ جُنَّةِ عافِیةٍ أَلْبَسْتَها، وَ غَوامِرِ کرُباتٍ کشَفْتَها، وَ أُمُورٍ جارِیةٍ قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْک إِذْ طَلَبْتَها، وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْک إِذْ أَرَدْتَها، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَ کمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَ مِنْ کسْرِ إِمْلاقٍ جَبَرْتَ، وَ مِنْ مَسْکنَةٍ فادِحَةٍ حَوَّلْتَ، وَ مِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِکةٍ نَعَشْتَ، وَ مِنْ مَشَقَّةٍ أَرَحْتَ، لَاتُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ وَهُمْ یسْأَلُونَ، وَ لَا ینْقُصُک ما أَنْفَقْتَ،
وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَیتَ، وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِیحَ بابُ فَضْلِک فَما أَکدَیتَ، أَبَیتَ إِلّا إِنْعاماً وَ امْتِناناً، وَ إِلّا تَطَوُّلاً یا رَبِّ وَ إِحْساناً، وَأَبَیتُ إِلّا انْتِهاکاً لِحُرُماتِک، وَ اجْتِراءً عَلی مَعاصِیک؛ وَ تَعَدِیاً لِحُدُودِک، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِیدِک، وَ طاعَةً لِعَدُوِّی وَ عَدُوِّک، لَمْ یمْنَعْک یا إِلهِی وَ ناصِرِی إِخْلالِی بِالشُّکرِ عَنْ إِتْمامِ إِحْسانِک، وَ لَا حَجَزَنِی ذلِک عَنِ ارْتِکابِ مَساخِطِک؛
اللّهُمَّ وَ هذا مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِیلٍ اعْتَرَفَ لَک بِالتَّوْحِیدِ، وَ أَقَرَّ عَلی نَفْسِهِ بِالتَّقْصِیرِ فِی أَداءِ حَقِّک، وَ شَهِدَ لَک بِسُبُوغِ نِعْمَتِک عَلَیهِ وَجَمِیلِ عادَتِک عِنْدَهُ وَ إِحْسانِک إِلَیهِ، فَهَبْ لِی یا إِلهِی وَسَیدِی مِنْ فَضْلِک ما أُرِیدُهُ إِلی رَحْمَتِک، وَأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِیهِ إِلی مَرْضاتِک، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِک، بِعِزَّتِک وَطَوْلِک؛ وَبِحَقِّ نَبِیک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ،
فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَ کمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَ أَصْبَحَ فِی کرْبِ الْمَوْتِ، وَ حَشْرَجَةِ الصَّدْرِ، وَ النَّظَرِ إِلی ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ، وَ تَفْزَعُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَ أَنَا فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
اِلهی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ سَقِیماً مُوجِعاً فِی أَنَّةٍ وَعَوِیلٍ یتَقَلَّبُ فِی غَمِّهِ لَا یجِدُ مَحِیصاً، وَلَا یسِیغُ طَعاماً وَ لَا شَراباً، وَ أَنَا فِی صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ، وَ سَلامَةٍ مِنَ الْعَیشِ، کلُّ ذلِک مِنْک، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقاً وَجِلاً هارِباً طَرِیداً مُنْجَحِراً فِی مَضِیقٍ وَمَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخابِی قَدْ ضاقَتْ عَلَیهِ الْأَرْضُ بِرُحْبِها، لَایجِدُ حِیلَةً وَلَا مَنْجی وَلَا مَأْوی، وَأَنَا فِی أَمْنٍ وَطُمَأْنِینَةٍ وَعافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا یغْلَبُ وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَسَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ مَغْلُولاً مُکبَّلاً فِی الْحَدِیدِ بِأَیدِی الْعُداةِ لَایرْحَمُونَهُ، فَقِیداً مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، مُنْقَطِعاً عَنْ إِخْوانِهِ وَبَلَدِهِ، یتَوَقَّعُ کلَّ ساعَةٍ بِأَی قِتْلَةٍ یقْتَلُ، وَبِأَی مُثْلَةٍ یمَثَّلُ بِهِ، وَأَنَا فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَ کمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ یقاسِی الْحَرْبَ وَ مُباشَرَةَ الْقِتالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِیتْهُ الْأَعْداءُ مِنْ کلِّ جانِبٍ بِالسُّیوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الْحَرْبِ، یتَقَعْقَعُ فِی الْحَدِیدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لَایعْرِفُ حِیلَةً، وَلَا یجِدُ مَهْرَباً، قَدْ أُدْنِفَ بِالْجِراحَاتِ، أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِک وَ الْأَرْجُلِ، یتَمَنَّی شَرْبَةً مِنْ ماءٍ أَوْ نَظْرَةً إِلی أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ لَا یقْدِرُ عَلَیها، وَ أَنَا فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ فِی ظُلُماتِ الْبِحارِ وَعَواصِفِ الرِّیاحِ وَالْأَهْوالِ وَالْأَمْواجِ، یتَوَقَّعُ الْغَرَقَ وَالْهَلاک، لَایقْدِرُ عَلی حِیلَةٍ، أَوْ مُبْتَلی بِصاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرْقٍ أَوْشَرْقٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ، وَأَنَا فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَا یعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصاً عَنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، مُتَحَیراً فِی الْمَفاوِزِ، تائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهائِمِ وَالْهَوامِّ، وَحِیداً فَرِیداً لَایعْرِفُ حِیلَةً وَلَا یهْتَدِی سَبِیلاً، أَوْ مُتَأَذِّیاً بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عُرْی أَوْ غَیرِهِ مِنَ الشَّدائِدِ مِمَّا أَنَا مِنْهُ خِلْوٌ فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَسَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَ أَصْبَحَ فَقِیراً عائِلاً عارِیاً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً جائِعاً ظَمْآناً، ینْتَظِرُ مَنْ یعُودُ عَلَیهِ بِفَضْلٍ، أَوْ عَبْدٍ وَجِیهٍ عِنْدَک هُوَ أَوْجَهُ مِنِّی عِنْدَک وَ أَشَدُّ عِبادَةً لَک، مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَناءِ، وَ شِدَّةِ الْعُبُودِیةِ، وَکلْفَةِ الرِّقِّ، وَ ثِقْلِ الضَّرِیبَةِ، أَوْ مُبْتَلی بِبَلاءٍ شَدِیدٍ لَاقِبَلَ لَهُ إِلّا بِمَنِّک عَلَیهِ، وَ أَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعافَی الْمُکرَّمُ فِی عافِیةٍ مِمَّا هُوَ فِیهِ، فَلَک الْحَمْدُ عَلی ذلِک کلِّهِ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛
إِلهِی وَ سَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَی وَأَصْبَحَ عَلِیلاً مَرِیضاً سَقِیماً مُدْنِفاً عَلی فُرُشِ الْعِلَّةِ وَ فِی لِباسِها یتَقَلَّبُ یمِیناً وَ شِمالاً، لَایعْرِفُ شَیئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَ لَا مِنْ لَذَّةِ الشَّرابِ، ینْظُرُ إِلی نَفْسِهِ حَسْرَةً لَایسْتَطِیعُ لَها ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِک کلِّهِ بِجُودِک وَکرَمِک، فَلا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لَک مِنَ الْعابِدِینَ، وَ لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، وَارْحَمْنِی بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
مَوْلای وَ سَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَ أَصْبَحَ وَقَدْ دَنا یوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ، وَ أَحْدَقَ بِهِ مَلَک الْمَوْتِ فِی أَعْوانِهِ یعالِجُ سَکراتِ الْمَوْتِ وَحِیاضَهُ، تَدُورُ عَیناهُ یمِیناً وَشِمالاً ینْظُرُ إِلی أَحِبَّائِهِ وَ أَوِدَّائِهِ وَ أَخِلَّائِهِ، قَدْ مُنِعَ مِنَ الْکلامِ، وَحُجِبَ عَنِ الْخِطابِ، ینْظُرُ إِلی نَفْسِهِ حَسْرَةً لَایسْتَطِیعُ لَها ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِک کلِّهِ بِجُودِک وَکرَمِک، فَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، وَارْحَمْنِی بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرّاحِمینَ؛
مَوْلای وَ سَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ فِی مَضائِقِ الْحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَکرَبِها وَذُلِّها وَحَدِیدِها تَتَداوَلُهُ أَعْوانُها وَزَبانِیتُها فَلا یدْرِی أَی حالٍ یفْعَلُ بِهِ، وَأَی مُثْلَةٍ یمَثَّلُ بِهِ، فَهُوَ فِی ضُرٍّ مِنَ الْعَیشِ وَضَنْک مِنَ الْحَیاةِ ینْظُرُ إِلی نَفْسِهِ حَسْرَةً لَایسْتَطِیعُ لَها ضَرّاً وَلَا نَفْعاً، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِک کلِّهِ بِجُودِک وَ کرمِک، فَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَا یعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لَک مِنَ الْعابِدِینَ، وَ لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، وَارْحَمْنِی بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
سَیدِی وَمَوْلای وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَیهِ الْقَضاءُ، وَ أَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ، وَ فارَقَ أَوِدَّاءَهُ وَ أَحِبَّاءَهُ وَ أَخِلَّاءَهُ، وَ أَمْسی أَسِیراً حَقِیراً ذَلِیلاً فِی أَیدِی الْکفَّارِ وَ الْأَعْداءِ یتَداوَلُونَهُ یمِیناً وَ شِمالاً قَدْ حُصِرَ فِی الْمَطامِیرِ، وَثُقِّلَ بِالْحَدِیدِ، لَایری شَیئاً مِنْ ضِیاءِ الدُّنْیا وَلَا مِنْ رَوْحِها، ینْظُرُ إِلی نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا یسْتَطِیعُ لَها ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِک کلِّهِ بِجُودِک وَکرمِک، فَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحانَک مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لَک مِنَ الْعابِدِینَ، وَ لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، وَارْحَمْنِی بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
وَعِزَّتِک یا کرِیمُ لَأَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَیک، وَلَأُلِحَّنَّ عَلَیک، وَلَأَمُدَّنَّ یدِی نَحْوَک مَعَ جُرْمِها إِلَیک یا رَبِّ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ وَبِمَنْ أَلُوذُ؟ لَاأَحَدَ لِی إِلّا أَنْتَ، أَفَتَرُدَّنِی وَأَنْتَ مُعَوَّلِی وَعَلَیک مُتَّکلِی،
أَسْأَلُک بِاسْمِک الَّذی وَضَعْتَهُ عَلَی السَّماءِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَی الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَی الْجِبالِ فَرَسَتْ، وَعَلَی اللَّیلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَی النَّهارِ فَاسْتَنارَ، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِی لِی حَوائِجِی کلَّها، وَتَغْفِرَ لِی ذُنُوبِی کلَّها صَغِیرَها وَکبِیرَها، وَتُوَسِّعَ عَلَی مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُنِی بِهِ شَرَفَ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
مَوْلای بِک اسْتَعَنْتُ فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّی، وَبِک اسْتَجَرْتُ فَأَجِرْنِی، وَ أَغْنِنِی بِطاعَتِک عَنْ طاعَةِ عِبادِک، وَبِمَسْأَلَتِک عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِک، وَانْقُلْنِی مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلی عِزِّ الْغِنی، وَ مِنْ ذُلِّ الْمَعاصِی إِلی عِزِّ الطَّاعَةِ، فَقَدْ فَضَّلْتَنِی عَلی کثِیرٍ مِنْ خَلْقِک جُوداً مِنْک وَکرَماً، لَا بِاسْتِحْقاقٍ مِنِّی.
إِلهِی فَلَک الْحَمْدُ عَلی ذلِک کلِّهِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، [وَارْحَمْنِی، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ]
سپس به سجده برو و بگو:
سَجَدَ وَجْهِی الذَّلِیلُ لِوَجْهِک الْعَزِیزِ الْجَلِیلِ، سَجَدَ وَجْهِی الْبالِی الْفانِی لِوَجْهِک الدَّائِمِ الْباقِی، سَجَدَ وَجْهِی الْفَقِیرُ لِوَجْهِک الْغَنِی الْکبِیرِ، سَجَدَ وَجْهِی وَسَمْعِی وَبَصَرِی وَلَحْمِی وَدَمِی وَجِلْدِی وَعَظْمِی وَما أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّی لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ.
اللّهُمَّ عُدْ عَلی جَهْلِی بِحِلْمِک، وَعَلی فَقْرِی بِغِناک، وَعَلی ذُلِّی بِعِزِّک وَسُلْطانِک، وَعَلی ضَعْفِی بِقُوَّتِک، وَعَلی خَوْفِی بِأَمْنِک، وَعَلی ذُنُوبِی وَخَطایای بِعَفْوِک وَرَحْمَتِک یا رَحْمنُ یا رَحِیمُ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَدْرَأُ بِک فِی نَحْرِ فُلانِ بْنِ فُلان، وَأَعُوذُ بِک مِنْ شَرِّهِ فَاکفِنِیهِ بِما کفَیتَ بِهِ أَنْبِیاءَک وَ أَوْلِیاءَک مِنْ خَلْقِک وَصالِحِی عِبادِک مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِک، وَطُغاةِ عُداتِک، وَشَرِّ جَمِیعِ خَلْقِک، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ، إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، وَحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَکیلُ.
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
دعاى توسل
 علاّمه مجلسی فرموده است: در بعضی از کتاب های شایسته احترام از محمّد بن بابویه نقل کرده اند که این دعا را از امامان(علیهم السلام) روایت کرده و گفته است: در هیچ امری آن را نخواندم مگر آنکه به زودی اثر اجابت آن را یافتم؛
و دعا این است:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک وَ أَتَوَجَّهُ إِلَیک بِنَبِیک نَبِی الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ، یا أَبَا الْقاسِمِ، یا رَسُولَ اللّهِ، یا إِمامَ الرَّحْمَةِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلَانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ، یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، یا عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا فاطِمَةُ الزَّهْراءُ، یا بِنْتَ مُحَمَّدٍ، یا قُرَّةَ عَینِ الرَّسُولِ، یا سَیدَتَنا وَ مَوْلاتَنا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِکِ إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناکِ بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهَةً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعِی لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا مُحَمَّدٍ، یا حَسَنَ بْنَ عَلِی، أَیهَا الْمُجْتَبی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَقَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا عَبْدِاللّهِ، یا حُسَینَ بْنَ عَلِی، أَیهَا الشَّهِیدُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ، اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا اَبَا الْحَسَنِ، یا عَلِی بْنَ الْحُسَینِ، یا زَینَ الْعابِدِینَ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا جَعْفَرٍ، یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، أَیهَا الْباقِرُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا عَبْدِ اللّهِ، یا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، أَیهَا الصَّادِقُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَمَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَقَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ، یا مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، أَیهَا الْکاظِمُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ یا عَلِی بْنَ مُوسی، أَیهَا الرِّضا، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا جَعْفَرٍ یا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، أَیهَا التَّقِی الْجَوادُ، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حَاجَاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبَا الْحَسَنِ، یا عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، أَیهَا الْهادِی النَّقِی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا أَبا مُحَمَّدٍ، یا حَسَنَ بْنَ عَلِی أَیهَا الزَّکی الْعَسْکرِی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ؛
یا وَصِی الْحَسَنِ، وَالْخَلَفَ الْحُجَّةُ، أَیهَا الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی، یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی خَلْقِهِ، یا سَیدَنا وَ مَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَ تَوَسَّلْنا بِک إِلَی اللّهِ وَ قَدَّمْناک بَینَ یدَی حاجاتِنا، یا وَجِیهاً عِنْدَ اللّهِ اشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللّهِ.
پس از خواندن دعا، حاجات خود را بخواهد که به خواست خدا برآورده می شود؛
و در روایت دیگری وارد شده است که بعد از خواندن دعا چنین گوید:
یا سادَتِی وَمَوالِی، إِنِّی تَوَجَّهْتُ بِکمْ أَئِمَّتِی وَعُدَّتِی لِیوْمِ فَقْرِی وَ حاجَتِی إِلَی اللّهِ، وَ تَوَسَّلْتُ بِکمْ إِلَی اللّهِ، وَاسْتَشْفَعْتُ بِکمْ إِلَی اللّهِ، فَاشْفَعُوا لِی عِنْدَ اللّهِ، وَاسْتَنْقِذُونِی مِنْ ذُنُوبِی عِنْدَ اللّهِ، فَإِنَّکمْ وَسِیلَتِی إِلَی اللّهِ، وَبِحُبِّکمْ وَبِقُرْبِکمْ أَرْجُو نَجاةً مِنَ اللّهِ، فَکونُوا عِنْدَ اللّهِ رَجائِی، یا سادَتِی یا أَوْلِیاءَ اللّهِ، صَلَّی اللّهُ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ، وَ لَعَنَ اللّهُ أَعْداءَ اللّهِ ظالِمِیهِمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
مؤلف گوید: شیخ کفعمی در کتاب «بلدالامین» دعای مفصلی موسوم به دعای فرج نقل شده که این دعای توسّل در ضمن آن آمده است و به گمان من «دوازده امام» خواجه نصیرالدین طوسی همین دعای توسّل است که آن را با صلوات بر حجّت های پاک الهی ترکیب کرده اند و مجموعه آن در یک خطبه بلیغ و رسا جا گرفته است و کفعمی آن را در بخش های آخر کتاب «مصباح» بیان کرده است.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رجب
اعمال روز اول ماه رجب
روز شریفی است و در آن چند عمل است:
اوّل:
روزه گرفتن؛ روایت شده: حضرت نوح(علیه السلام) در این روز سوار کشتی شد و به کسانی که با او بودند امر فرمود روزه بگیرند؛ و هرکه در این روز، روزه بگیرد، آتش دوزخ به فاصله یک سال راه از او دور می شود.
دوّم:
غسل کردن.
سوّم:
زیارت امام حسین(علیه السلام)؛ شیخ از بشیر دُهّان از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: هرکه روز اوّل رجب حسین بن علی(علیه السلام) را زیارت کند بی تردید خدای عالم او را بیامرزد.
چهارم:
خواندن دعای طولانی و مفصّلی که سید در کتاب «اقبال» روایت کرده.
پنجم:
خواندن «نماز سلمان» به این صورت که: ده رکعت نماز بخواند، بعد از هر دو رکعت سلام دهد و در هر رکعت «یک مرتبه» سوره «حمد»، «سه مرتبه» «توحید» و «سه مرتبه» «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» را خوانده و پس از هر سلام دست ها را بلند کند و بگوید:
لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک، وَ لَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ، وَهُوَ حَی لَایمُوتُ، بَیدِهِ الْخَیرُ وَ هُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
سپس بگوید:
اللّهُمَّ لَامانِعَ لِما أَعْطَیتَ، وَ لَا مُعْطِی لِما مَنَعْتَ، وَ لَا ینْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْک الْجَدُّ.
سپس دست ها را بر چهره خود بکشد.
و نیز در «روز نیمه ماه رجب» این نماز را با همین کیفیت بخواند، ولی پس از: «عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ» بگوید:
إِلهاً واحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً، لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَلَا وَلَداً.
و نیز در «روز آخر ماه» این عمل را انجام دهد و بعد از: «عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ» بگوید:
وَ صَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
پس دست ها را بر چهره خود کشیده و حاجتش را بخواهد؛ از فواید این نماز که بسیار است نباید غفلت کرد.
و آگاه باش که برای سلمان در روز اوّل ماه رجب نماز دیگری است که آن ده رکعت است: در هر رکعت سوره «حمد» «یک مرتبه» و سوره «توحید» «سه مرتبه» خوانده شود با فضیلت بسیار که چکیده اش آمرزش گناهان و در امان ماندن از فتنه قبر و عذاب قیامت و سلامت یافتن از جُذام و پیسی و بیماری ذات الجنب برای خواننده آن است؛
و همچنین سید ابن طاووس برای این روز، چهار رکعت نماز نقل کرده که هرکه می خواهد به کتاب «اقبال» مراجعه کند؛
و در این روز، در سال پنجاه وهفت هجری به قولی ولادت امام باقر(علیه السلام) واقع شده، ولی انتخاب نویسنده در این مورد سوم صفر است.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رجب
اعمال روز دوم و سوم و دهم ماه رجب
در روز دوم این ماه در سال 212 به قولی ولادت با سعادت امام هادی(علیه السلام) و در روز سوم این ماه شهادت آن حضرت در سال دویست و پنجاه وچهار، در شهر سُرَّمن رأی [سامرّاء] اتّفاق افتاده است و به قول ابن عیاش در روز دهم این ماه، ولادت حضرت جوادالائمه(علیه السلام) رخ داده است.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رجب
روز بیست و پنجم ماه رجب
[در این روز] در سـال صد و هشتاد و سه، شهادت حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام) در سن پنجاه و پنج سالگی در شهر بغداد رخ داد و آن روزی است که غم های آل محمّد(صلی الله علیه وآله) و شیعیان ایشان تازه می شود.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رجب
اعمال شب بیست و هفتم ماه رجب (شب مبعث)
شب بیست و هفتم، شـب بعثـت پیامبر(صلی الله علیه وآله) و از شب های پربرکت است و در آن چند عمل مستحبّ است:
اوّل:
شیخ طوسی در کتاب «مصباح» فرموده: از حضرت جواد(علیه السلام) روایت شده: همانا در ماه رجب شبی است که از هر آنچه آفتاب بر آن می تابد بهتر است و آن، شب بیست و هفتم رجب است که در صبح آن پیامبر(صلی الله علیه وآله) به رسالت مبعوث شد. برای کسی که از شیعۀ ما عمل کننده در آن شب است، پاداش نیکوکاری شصت سال مقرّر است،
به محضر آن حضرت عرض شد: عمل در آن شب چیست؟ فرمود:
چون نماز عشا را خواندی و به بستر استراحت رفتی تا پیش از نیمه شب، هر ساعتی که خواستی از بستر برمی خیزی و دوازده رکعت نماز هر دو رکعت به یک سلام می خوانی، در هر رکعت «حمد» و سوره ای از سوره های کوچک مفصّل می خوانی و کوچک مفصّل از سوره «محمّد»(صلی الله علیه وآله) تا آخر قرآن است.
زمانی که از دوازده رکعت نماز فارغ شدی، در همان حال نشسته هر یک از سوره های «حمد» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» و «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» و «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و «إِنّا أَنْزَلْناهُ» و «آیت الکرسی» را «هفت مرتبه» بخوان و به دنبال همه آن ها این دعا را به بخوان:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یتَّخِذْ وَلَداً، وَ لَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَ لَمْ یکنْ لَهُ وَلِی مِنَ الذُّلِّ وَ کبِّرْهُ تَکبِیراً. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَعاقِدِ عِزِّک عَلَی أَرْکانِ عَرْشِک وَ مُنْتَهَی الرَّحْمَةِ مِنْ کتابِک، وَ بِاسْمِک الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ، وَ ذِکرِک الْأَعْلَی الْأَعْلَی الْأَعْلی، وَبِکلِماتِک التَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ.
سپس بخوان هر دعایی را که می خواهی؛ و نیز غسل در این شب مستحب است و نمازی که داود بن سرحان از امام صادق(علیه السلام) برای «شب نیمه رجب» روایت کرده و جزو اعمال شب نیمه ذکر شد در این شب نیز خوانده می شود.
دوّم:
زیارت حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) که برترین اعمال این شب می باشد؛ و بدان که ابوعبدالله محمّد بن بطوطه که یکی از دانشمندان اهل سنت است در ششصد سال پیش از این زمان [زمان نوشته شدن مفاتیح الجنان] می زیسته، در سفرنامه خود معروف به «رحله ابن بطوطه» در بیان ورودش از مکه معظّمه به نجف اشرف، روضه و قبر مبارک مولایمان امیرالمؤمنین(علیه السلام) را بیان کرده و گفته است همه ی اهل این شهر رافضی هستند، و برای این روضه مبارکه کراماتی ظاهر شده:
از جمله در شب بیست وهفتم ماه رجب که نامش نزد اهل آنجا «لیلة المحیا» [شب بیداری یا شب زندگانی] است، از عراقین [بصره و کوفه] و خراسان و شهرهای فارس و روم، افراد شل و مفلوج و زمین گیری را که حدود سی یا چهل نفر می شوند پس از عشا نزد ضریح مقدّس علی می آورند، آنگاه مردم اجتماع می کنند و به انتظار شفا یافتن و برخاستن آنان می مانند.
گروهی از اجتماع کنندگان نماز می خوانند و برخی ذکر می گویند و گروهی قرآن می خوانند و بعضی هم به تماشای روضه مبارکه مشغول می شوند تا آنکه نصف یا دوسوم از شب بگذرد، در این هنگام تمام مبتلایان و زمین گیران که محروم از حرکت بودند، از جای برمی خیزند درحالی که صحیح و تندرست اند و نقصی در آنان نیست و می گویند: «لَاإِلهَ إِلّا اللّه» (معبودی جز خدا نیست)، «مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ» (محمد فرستاده خداست)، «عَلِیُّ وَلِیُّ اللّه» (علی ولیّ خداست) و این امری است مشهور و معروف.
من گرچه آن شب را در آن روضه درک نکردم، ولی از مردمان مورد اطمینان که بر گفتارشان اعتماد داشتم شنیدم.
و همچنین در مدرسه ای که مهمانخانه آن حضرت است، سه نفر زمین گیر را که قدرت بر حرکت نداشتند دیدم، یکی از مردمان روم و دیگری از اهالی اصفهان و سومی از مردم خراسان بود، از هر سه پرسیدم، چگونه شما درمان نیافته و در اینجا مانده اید؟
گفتند: ما شب بیست وهفتم رجب را درک نکردیم، اینجا مانده ایم تا شب بیست وهفتم آینده برسد و شفای خود را بگیریم و به خاطر این شب، مردم زیادی از شهرها جمع می شوند و بازار بزرگی به مدّت ده روز برپا می گردد.
نویسنده گوید: مبادا این حکایت را دور از واقع بدانی، چه همانا معجزات و کراماتی که از این مَشاهد مشرّفه به ظهور رسیده و به حدّ تواتر نقل شده بسیار زیادتر از آن است که در شمار آید؛
و در ماه شوال گذشته [نسبت به زمان نوشتن این بخش از مفاتیح الجنان به وسیله نویسنده بزرگوارش مرحوم محدّث قمی(رحمة الله علیه)] سال هزار و سیصد و چهل وسه هجری قمری در حرم مطهّر حضرت ثامن الأئمة الهداة و ضامن الامّة العصاة مولانا ابو الحسن علی بن موسی الرضا(علیه السلام)، سه زن که هر سه به علت بیماری فلج و مانند آن زمین گیر بودند و درمانشان از توان پزشکان بیرون بود، شفا یافتند و این معجزه از آن قبر مطهّر بر همه واضح و آشکار شد، همچون نمودار شدن خورشید در آسمان صاف و بی ابر و باز شدن دروازه نجف به روی عرب های بادیه نشین؛
و شفا یافتن این سه زن به اندازه ای روشن بود که برای مردم بیان شد و دکترهایی که از بیماری آنان آگاه بودند، با اینکه در امر مداوای آنان دقت بسیار داشتند، شفا یافتن معجزه گونه آنان را تصدیق کردند و بعضی از آن ها تصدیق خود را بر شفای آنان به صورت نوشته اعلام داشتند و اگر ملاحظه اختصار و عدم مناسبت محل نبود، داستان آن ها را به به صورت مشروح بیان می کردم.
وَلَقَدْ أَجادَ شَیْخُنا الْحُرُّ الْعامِلی فی أُرْجُوزَتِهِ (چه زیبا سروده شیخ ما شیخ حرّ عاملی در قصیده اش):
وَما بَدا مِنْ بَرَکاتِ مَشْهَدِه
فِی کلِّ یوْمٍ أَمْسُهُ مِثْلُ غَدِه
و آنچه از برکات بارگاهش در همه روز نمایان شده
دیروزش مانند فردایش می باشد
وَکشِفا الْعَمی وَالْمَرضی بِهِ
إِجابَةُ الدُّعاءِ فِی أَعْتابِهِ
و مانند شفای کور و بیماران به سبب عنایتش
اجابت دعا در آستانش می باشد
سوم:
شیخ کفعمی در کتاب «بلد الامین» فرموده است: شب مبعث این دعا را بخوان:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِالتَّجَلِّی الْأَعْظَمِ فِی هذِهِ اللَّیلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ، وَالْمُرْسَلِ الْمُکرَّمِ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنا مَا أَنْتَ بِهِ مِنَّا أَعْلَمُ، یا مَنْ یعْلَمُ وَ لَا نَعْلَمُ.
اللّهُمَّ بارِک لَنا فِی لَیلَتِنا هذِهِ الَّتِی بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَها، وَبِکرامَتِک أَجْلَلْتَها، وَبِالْمَحَلِّ الشَّرِیفِ أَحْلَلْتَها.
اللّهُمَّ فَإِنّا نَسْأَلُک بِالْمَبْعَثِ الشَّرِیفِ، وَالسَّیدِ اللَّطِیفِ، وَالْعُنْصُرِ الْعَفِیفِ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ أَعْمالَنا فِی هذِهِ اللَّیلَةِ وَ فِی سائِرِ اللَّیالِی مَقْبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا مَغْفُورَةً، وَ حَسَناتِنا مَشْکورَةً، وَ سَیئاتِنا مَسْتُورَةً، وَ قُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَوْلِ مَسْرُورَةً، وَ أَرْزاقَنا مِنْ لَدُنْک بِالْیسْرِ مَدْرُورَةً.
اللّهُمَّ إِنَّک تَری وَ لَا تُری، وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلی، وَ إِنَّ إِلَیک الرُّجْعی وَالْمُنْتَهی، وَ إِنَّ لَک الْمَماتَ وَالْمَحْیا، وَ إِنَّ لَک الْآخِرَةَ وَالْأُولی؛
اللّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِک أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزی، وَ أَنْ نَأْتِی مَا عَنْهُ تَنْهی.
اللّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُک الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِک، وَ نَسْتَعِیذُ بِک مِنَ النَّارِ فَأَعِذْنا مِنْها بِقُدْرَتِک، وَ نَسْأَلُک مِنَ الْحُورِ الْعِینِ فَارْزُقْنا بِعِزَّتِک، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ أَرْزاقِنا عِنْدَ کبَرِ سِنِّنا، وَ أَحْسَنَ أَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا، وَ أَطِلْ فِی طاعَتِک، وَ ما یقَرِّبُ إِلَیک، وَیحْظِی عِنْدَک، وَیزْ لِفُ لَدَیک أَعْمارَنا، وَ أَحْسِنْ فِی جَمِیعِ أَحْوالِنا و  َأُمُورِنا مَعْرِفَتَنا،وَ لَا تَکلْنا إِلی أَحَدٍ مِنْ خَلْقِک فَیمُنَّ عَلَینا، وَ تَفَضَّلْ عَلَینا بِجَمِیعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، وَابْدَأْ بِآبائِنا وَ أَبْنائِنا وَجَمِیعِ إِخْوانِنَا الْمُؤْمِنِینَ فِی جَمِیعِ مَا سَأَلْناک لِأَ نْفُسِنا یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُک بِاسْمِک الْعَظِیمِ، وَ مُلْکک الْقَدِیمِ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظِیمَ، إِنَّهُ لَایغْفِرُ الْعَظِیمَ إِلّا الْعَظِیمُ.
اللّهُمَّ وَ هذا رَجَبٌ الْمُکرَّمُ الَّذِی أَکرَمْتَنا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ، أَکرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَینِ الْأُمَمِ، فَلَک الْحَمْدُ یا ذَا الْجُودِ وَالْکرَمِ، فَأَسْأَلُک بِهِ وَبِاسْمِک الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ، الْأَجَلِّ الْأَکرَمِ الَّذِی خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِی ظِلِّک فَلا یخْرُجُ مِنْک إِلی غَیرِک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیتِهِ الطَّاهِرِینَ، وَ أَنْ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلِینَ فِیهِ بِطاعَتِک، وَالْآمِلِینَ فِیهِ لِشَفاعَتِک.
اللّهُمَّ اهْدِنا إِلَی سَواءِ السَّبِیلِ، وَاجْعَلْ مَقِیلَنا عِنْدَک خَیرَ مَقِیلٍ، فِی ظِلٍّ ظَلِیلٍ، وَ مُلْک جَزِیلٍ، فَإِنَّک حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَکیلُ.
اللّهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحِینَ مُنْجِحِینَ غَیرَ مَغْضُوبٍ عَلَینا وَ لَا ضَالِّینَ بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِک، وَبِواجِبِ رَحْمَتِک، السَّلامَةَ مِنْ کلِّ إِثْمٍ، وَالْغَنِیمَةَ مِنْ کلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ؛
اللّهُمَّ دَعاک الدَّاعُونَ وَ دَعَوْتُک، وَ سَأَلَک السَّائِلُونَ وَ سَأَلْتُک، وَ طَلَبَ إِلَیک الطَّالِبُونَ وَ طَلَبْتُ إِلَیک.
اللّهُمَّ أَنْتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ، وَ إِلَیک مُنْتَهَی الرَّغْبَةِ فِی الدُّعاءِ.
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاجْعَلِ الْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَالنُّورَ فِی بَصَرِی، وَالنَّصِیحَةَ فِی صَدْرِی، وَ ذِکرَک بِاللَّیلِ وَالنَّهارِ عَلَی لِسانِی، وَ رِزْقاً واسِعاً غَیرَ مَمْنُونٍ وَ لَا مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِی، وَبارِک لِی فِیما رَزَقْتَنِی، وَاجْعَلْ غِنای فِی نَفْسِی، وَ رَغْبَتِی فِیما عِنْدَک، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
پس به سجده برو و بگو:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی هَدانا لِمَعْرِفَتِهِ، وَخَصَّنا بِوِلایتِهِ، وَ وَفَّقَنا لِطاعَتِهِ، شُکراً شُکراً (تا صد مرتبه)
پس سر از سجده بردار و بگو:
اللّهُمَّ إِنِّی قَصَدْتُک بِحاجَتِی، وَاعْتَمَدْتُ عَلَیک بِمَسْأَلَتِی، وَ تَوَجَّهْتُ إِلَیک بِأَئِمَّتِی وَ سادَتِی. اللّهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِمْ، وَ أَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُمْ، وَ أَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ فِی زُمْرَتِهِمْ بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
این دعا را سید ابن طاووس برای«روز مبعث» ذکر فرموده.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه شوال
روز بیست و پنجم ماه شوال
در سال صدوچهل و هشت به گفته بعضی، شهادت امام صادق(علیه السلام) واقع شده و برخی روز شهادت را نیمه رجب گفته اند و علت شهادت آن حضرت، انگور زهرآلودی بوده که به حضرت خورانده شده.
روایت شده: که چون زمان شهادت آن حضرت فرا رسید دیده های خود را گشود و فرمود: بستگان مرا گرد آورید، چون همه گرد آمدند به جانب ایشان نظر کرد و فرمود: شفاعت ما به کسی که نماز را سبک شمارد و به جایگاه آن اعتماد نکند نمی رسد.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه ذى القعده
اعمال ماه ذى القعده
این ماه آغاز ماه های حرام است که حق تعالی در قرآن مجید ذکر فرموده و سید ابن طاووس روایتی نقل کرده: که ذوالقعده به هنگام سختی شدید هنگام استجابت دعاست و برای روز یکشنبه این ماه نمازی با مزیت و برتری بسیار از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت کرده؛ مختصر آن مزیت و برتری این است که هرکه آن را بخواند، توبه اش پذیرفته حق و گناهش آمرزیده می شود و طلبکاران او در قیامت از وی راضی گردند و با ایمان از دنیا برود و ایمانش از او گرفته نشود و قبرش گسترده و نورانی گردد و پدر و مادرش از او خوشنود شوند و آمرزش حق نصیب پدر و مادر و فرزندان و نژاد او گردد و روزی او توسعه یابد و فرشته مرگ در وقت مردن با او مدارا کند و جانش را به آسانی بستاند.
و کیفیت آن نماز چنین است:
که مکلف روز یکشنبه غسل کند و وضو بگیرد و چهار رکعت نماز بخواند، در هر رکعت سوره «حمد» را «یک مرتبه» و سوره «توحید» را «سه مرتبه» و سوره «فلق» را «یک مرتبه» و سوره «ناس» را «یک مرتبه» بخواند و پس از نماز «هفتاد مرتبه» استغفار کند و استغفار را با «لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ؛ هیچ نیرو و توانی نیست جز به خدای بلندمرتبه بزرگ» پایان دهد، سپس بگوید:
یا عَزِیزُ یا غَفَّارُ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی وَذُنُوبَ جَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ فَإِنَّهُ لَایغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ.
روایت شده: هرکه در یکی از ماه های حرام سه روز پی درپی که پنجشنبه و جمعه و شنبه باشد روزه بگیرد، ثواب نهصد سال عبادت برای او نوشته شود. شیخ بزرگوار علی بن ابراهیم قمی فرموده: در ماه های حرام گناه ها و حسنات دوچندان می شود.
روز یازدهم سال صدوچهل وهشت، ولادت با سعادت حضرت رضا(علیه السلام) واقع شده.
شب پانزدهم [که] شب مبارکی است، خداوند بر بندگان مؤمن خود نظر رحمت کند و چنان که در روایت نبوی آمده: کسی که در این شب به عبادت حق مشغول باشد، برای او پاداش صد نفر روزه داری است که پای بند مسجد بوده اند، آن هم روزه داری که خدا را به اندازه چشم برهم زدنی معصیت نکرده باشد.
پس این شب را غنیمت بشمار و خود را به طاعت و عبادت و نماز و درخواست حاجات از خدا مشغول کن؛ روایت شده است: هرکه در این شب حاجتی از خدا بخواهد حتماً به او عطا خواهد شد.
روز بیست وسوم؛ سال دویست و سه به قولی شهادت حضرت رضا(علیه السلام) اتفاق افتاده و زیارت آن حضرت از نزدیک و دور، مستحب است.
قالَ السیّد ابن طاووس فی الإقبال: وَرَأَیْتُ فی بعض تَصانیف أَصْحابنا العَجَم رضْوان اللّه عَلَیْهِمْ انّه یُسْتَحبّ أَنْ یُزار مولانا الرّضا عَلَیْهِ السَّلامُ یومَ ثالث و عِشرِین مِن ذی القعدة مِنْ قُربٍ أَو بُعدٍ ببعض زیاراته المعروفة أَو بما یکون کالزّیارة من الرّوایة بذلک.
سید ابن طاووس در کتاب «اقبال» گفته: که در بعضی از کتاب های علمای شیعه غیر عرب (رضوان الله علیهم) دیدم که مستحب است مولایمان حضرت رضا (درود خدا بر او) در روز بیست وسوم از ماه ذی القعده از نزدیک و دور زیارت شود، به بعضی از زیارت های معروف یا به آنچه همانند زیارت باشد از روایاتی که در این باب رسیده است.
روز آخر ماه ذی القعده، سال دویست وبیست بنا بر مشهور، امام جواد(علیه السلام) در بغداد به سبب زهری که معتصم عباسی به ایشان خوراند شهید شد و این حادثه تقریباً پس از گذشت دوسال ونیم از مرگ مأمون عبّاسی اتفاق افتاد، چنان که خود آن جناب می فرمود: «اَلفَرَجُ بَعدَ المَأمونِ بِثَلاثینَ شَهرًا؛ گشایش کار، سی ماه پس از مأمون است.»
و این جمله نشان دهنده این است که آن حضرت از بدی معاشرت مأمون در کمال رنج و ناراحتی بوده است که مرگ خود را فرج و گشایش تعبیر کرده است؛ چنان که پدر بزرگوارشان امام رضا(علیه السلام)، در زمان ولایتعهدی خویش چنین بوده است و در هر جمعه که از مسجد جامع باز می گشت، به همان حال که عرق ریزان و غبارآلوده بود، دست ها را به درگاه الهی بلند می کرد و می گفت: الهی اگر فرج و گشایش کار من در مرگ من است، پس همین ساعت در مرگ من شتاب ورز و پیوسته در غم واندوه بود تا از دنیا رحلت کرد.
امام جواد(علیه السلام) زمانی که وفات کرد از عمر شریفش بیست وچند سال و چند ماه گذشته بود، مرقد شریف ایشان در بقعه مبارکه کاظمیه در پشت سر جّد بزرگوارشان امام موسی بن جعفر(علیه السلام) قرار دارد.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه ذی الحجه
روز هفتم ماه ذى الحجه
سال صد وچهارده شهادت امام باقر(علیه السلام) در مدینه اتّفاق افتاده و به این سبب روز حزن شیعه است.