عبارات مورد جستجو در ۹۷۰۶ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : حکمت ها
تواضع توانگران و عزت نفس فقرا
وَ قَالَ عليه‌السلام مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ اَلْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اَللَّهِ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ اَلْفُقَرَاءِ عَلَى اَلْأَغْنِيَاءِ اِتِّكَالاً عَلَى اَللَّهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
راه درمان شهوت
وَ رُوِيَ أَنَّهُ عليه‌السلام كَانَ جَالِساً فِي أَصْحَابِهِ فَمَرَّتْ بِهِمُ اِمْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ فَرَمَقَهَا اَلْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ
فَقَالَ عليه‌السلام إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ اَلْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى اِمْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلاَمِسْ أَهْلَهُ فَإِنَّمَا هِيَ اِمْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ اَلْخَوَارِجِ قَاتَلَهُ اَللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ فَوَثَبَ اَلْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ فَقَالَ عليه‌السلام رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ
نهج البلاغه : حکمت ها
راه اصلاح امور دنیا
وَ قَالَ عليه‌السلام مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اَللَّهُ عَلاَنِيَتَهُ
وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اَللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ
وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَللَّهِ أَحْ‌سَنَ اَللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلنَّاسِ
نهج البلاغه : حکمت ها
جايگاه شكایت كردن
وَ قَالَ عليه‌السلام مَنْ شَكَا اَلْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اَللَّهِ وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اَللَّهَ
نهج البلاغه : حکمت ها
جهل عامل دشمنى
وَ قَالَ عليه‌السلام اَلنَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا
نهج البلاغه : حکمت ها
بهترین شهر برای زندگی
وَ قَالَ عليه‌السلام لَيْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ خَيْرُ اَلْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ
نهج البلاغه : حکمت ها
ارتباط صفات اخلاقی
وَ قَالَ عليه‌السلام إِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ خَلَّةٌ رَائِقَةٌ فَانْتَظِرُوا أَخَوَاتِهَا
نهج البلاغه : حکمت ها
غيبت نشانه ناتوانى
وَ قَالَ عليه‌السلام اَلْغِيبَةُ جُهْدُ اَلْعَاجِزِ
نهج البلاغه : حکمت ها
مسؤوليت سرمايه داران
وَ قَالَ عليه‌السلام يَأْتِي عَلَى اَلنَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعَضُّ اَلْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ لاٰ تَنْسَوُا اَلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ
تَنْهَدُ فِيهِ اَلْأَشْرَارُ وَ تُسْتَذَلُّ اَلْأَخْيَارُ وَ يُبَايِعُ اَلْمُضْطَرُّونَ
وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَنْ بَيْعِ اَلْمُضْطَرِّينَ
نهج البلاغه : حکمت ها
نکوهش دوستان پر توقع
وَ قَالَ عليه‌السلام شَرُّ اَلْإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ
قال الرضي لأن التكليف مستلزم للمشقة و هو شر لازم عن الأخ المتكلف له فهو شر الإخوان
امام سجاد علیه‌السلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 26 ) دعا برای همسایگان و دوستان
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِجِيرَانِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ إِذَا ذَكَرَهُمْ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَوَلنِي فِي جِیرَانِي وَ مَوَالِيَّ الْعَارِفِينَ بِحَقِّنَا ، وَ الْمُنَابِذِينَ لِأَعْدَائِنَا بِاَفْضَلِ وَلَايَتِكَ .
﴿2﴾ وَ وَفِّقْهُمْ لِإِقَامَةِ سُنَّتِكَ ، وَ الْأَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِي إِرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ ، وَ سَدِّ خَلَّتِهِمْ ، وَ عِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ ، وَ هِدَايَةِ مُسْتَرْشِدِهِمْ ، وَ مُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ ، وَ تَعَهُّدِ قَادِمِهِمْ ، وَ كِتَْمانِ أَسْرَارِهِمْ ، وَ سَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ ، وَ نُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ ، وَ حُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ ، وَ الْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِالْجِدَةِ وَ الْإِفْضَالِ ، وَ إِعْطَاءِ مَا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السُّؤَالِ
﴿3﴾ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ أَجْزِي بِالْإِحْسَانِ مُسِيئَهُمْ ، وَ أُعْرِضُ بِالتَّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ ، وَ أَسْتَعْمِلُ حُسْنَ الظَّنِّ فِي كَافَّتِهِمْ ، وَ أَتَوَلَّى بِالْبِرِّ عَامَّتَهُمْ ، وَ أَغُضُّ بَصَرِي عَنْهُمْ عِفَّةً ، وَ أُلِينُ جَانِبِي لَهُمْ تَوَاضُعاً ، وَ أَرِقُّ عَلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ مِنْهُمْ رَحْمَةً ، وَ أُسِرُّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ مَوَدَّةً ، وَ أُحِبُّ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحاً ، وَ أُوجِبُ لَهُمْ مَا أُوجِبُ لِحَامَّتِي ، وَ أَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصَّتِي .
﴿4﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ، وَ اجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيما عِنْدَهُمْ ، وَ زِدْهُمْ بَصِيرَةً فِي حَقِّي، وَ مَعْرِفَةً بِفَضْلِي حَتَّى يَسْعَدُوا بِي وَ أَسْعَدَ بِهِمْ ، امِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
دعاى حضرت مهدى (ع)
کفعمی در کتاب «مصباح» فرموده است: این دعای حضرت مهدی (عج) است:
اللّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفِیقَ الطّاعَةِ، وَبُعْدَ الْمَعْصِیةِ، وَ صِدْقَ النِّیةِ، وَ عِرْفانَ الْحُرْمَةِ، وَ أَکرِمْنا بِالْهُدی وَالاسْتِقامَةِ، وَ سَدِّدْ أَلْسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَالْحِکمَةِ، وَامْلَأْ قُلُوبَنا بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ، وَ طَهِّرْ بُطُونَنا مِنَ الْحَرامِ وَالشُّبْهَةِ، وَاکفُفْ أَیدِینا عَنِ الظُّلْمِ وَالسَّرِقَةِ، وَاغْضُضْ أَبْصارَنا عَنِ الْفُجُورِ وَالْخِیانَةِ، وَاسْدُدْ أَسْماعَنا عَنِ اللَّغْوِ وَالْغِیبَةِ،
وَ تَفَضَّلْ عَلی عُلَمائِنا بِالزُّهْدِ وَالنَّصِیحَةِ، وَ عَلَی الْمُتَعَلِّمِینَ بِالْجُهْدِ وَالرَّغْبَةِ، وَعَلَی الْمُسْتَمِعِینَ بِالاتِّباعِ وَالْمَوْعِظَةِ، وَ عَلی مَرْضَی الْمُسْلِمِینَ بِالشِّفاءِ وَالرَّاحَةِ، وَ عَلی مَوْتاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ؛ وَ عَلی مَشایخِنا بِالْوَقارِ وَالسَّکینَةِ، وَ عَلَی الشَّبابِ بِالْإِنابَةِ وَالتَّوْبَةِ، وَ عَلَی النِّساءِ بِالْحَیاءِ وَالْعِفَّةِ، وَ عَلَی الْأَغْنِیاءِ بِالتَّواضُعِ وَالسَّعَةِ، وَ عَلَی الْفُقَراءِ بِالصَّبْرِ وَالْقَناعَةِ، وَ عَلَی الْغُزاةِ بِالنَّصْرِ وَالْغَلَبَةِ، وَ عَلَی الْأُسَرَاءِ بِالْخَلاصِ وَالرَّاحَةِ، وَ عَلَی الْأُمَراءِ بِالْعَدْلِ وَالشَّفَقَةِ، وَ عَلَی الرَّعِیةِ بِالْإِنْصافِ وَ حُسْنِ السِّیرَةِ،
وَبارِک لِلْحُجَّاجِ وَالزُّوَّارِ فِی الزَّادِ وَالنَّفَقَةِ، وَاقْضِ ما أَوْجَبْتَ عَلَیهِمْ مِنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، بِفَضْلِک وَ رَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه شوال
خطبه روز عید فطر
خطبه روز عید فطر را امام جماعت، پس از بجا آوردن نماز عید می خواند و آن به صورتی که شیخ صدوق در کتاب «من لا یحضره الفقیه» از حضرت امیرمؤمنان(علیه السلام) نقل کرده، چنین است:
«الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ، وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ، ثُمَّ الَّذِینَ کفَرُوا بِرَبِّهِمْ یعْدِلُونَ»، لَانُشْرِک بِاللّهِ شَیئاً وَلَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِیاً، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَهُ مَا فِی السَّماواتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِی الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَکیمُ الْخَبِیرُ، «یعْلَمُ مَا یلِجُ فِی الْأَرْضِ وَمَا یخْرُجُ مِنْها وَمَا ینْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَمَا یعْرُجُ فِیها وَهُوَ الرَّحِیمُ الْغَفُورُ»، کذَلِک اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ إِلَیهِ الْمَصِیرُ،
وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی یمْسِک السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَی الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِیمٌ؛ اللّهُمَّ ارْحَمْنا بِرَحْمَتِک، وَاعْمُمْنا بِمَغْفِرَتِک إِنَّک أَنْتَ الْعَلِی الْکبِیرُ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَامَقْنُوطٌ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَلَا مَخْلُوٌّ مِنْ نِعْمَتِهِ وَلَا مُؤْیسٌ مِنْ رَوْحِهِ، وَلَا مُسْتَنْکفٌ عَنْ عِبادَتِهِ، بِکلِمَتِهِ قامَتِ السَّموَاتُ السَّبْعُ، وَاسْتَقَرَّتِ الْأَرْضُ الْمِهادُ، وَثَبَتَتِ الْجِبالُ الرَّواسِی، وَجَرَتِ الرِّیاحُ اللَّواقِحُ، وَسارَ فِی جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ، وَقامَتْ عَلَی حُدُودِهَا الْبِحارُ، وَهُوَ إِلهٌ لَها وَقاهِرٌ یذِلُّ لَهُ الْمُتَعَزِّزُونَ، وَیتَضاءَلُ لَهُ الْمُتَکبِّرُونَ، وَیدِینُ لَهُ طَوْعاً وَکرْهاً الْعالَمُونَ؛
نَحْمَدُهُ کمَا حَمِدَ نَفْسَهُ وَکما هُوَ أَهْلُهُ وَنَسْتَعِینُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَهْدِیهِ وَنَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، یعْلَمُ مَا تُخْفِی النُّفُوسُ، وَمَا تُجِنُّ الْبِحارُ، وَمَا تَواری مِنْهُ ظُلْمَةٌ، وَلَا تَغِیبُ عَنْهُ غائِبَةٌ، وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ مِنْ شَجَرَةٍ وَلَا حَبَّةٍ فِی ظُلْمَةٍ إِلّا یعْلَمُها لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَلَا رَطْبٍ وَلَا یابِسٍ إِلّا فِی کتابٍ مُبِینٍ؛ وَیعْلَمُ مَا یعْمَلُ الْعامِلُونَ وَأَی مَجْرَی یجْرُونَ، وَ إِلَی أَی مُنْقَلَبٍ ینْقَلِبُونَ، وَنَسْتَهْدِی اللّهَ بِالْهُدَی؛
وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَنَبِیهُ وَرَسُولُهُ إِلَی خَلْقِهِ، وَأَمِینُهُ عَلَی وَحْیهِ، وَأَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ وَجاهَدَ فِی اللّهِ الْحائِدِینَ عَنْهُ الْعادِلِینَ بِهِ، وَعَبَدَ اللّهَ حَتَّی أَتاهُ الْیقِینُ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، أُوصِیکمْ بِتَقْوَی اللّهِ الَّذِی لَاتَبْرَحُ مِنْهُ نِعْمَةٌ، وَلَا تَنْفَدُ مِنْهُ رَحْمَةٌ، وَلَا یسْتَغْنِی الْعِبادُ عَنْهُ، وَلَا یجْزِی أَنْعُمَهُ الْأَعْمالُ، الَّذِی رَغَّبَ فِی التَّقْوَی، وَزَهَّدَ فِی الدُّنْیا، وَحَذَّرَ الْمَعاصِی، وَتَعَزَّزَ بِالْبَقاءِ، وَذَلَّلَ خَلْقَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَناءِ، وَالْمَوْتُ غایةُ الْمَخْلُوقِینَ وَسَبِیلُ الْعالَمِینَ، وَمَعْقُودٌ بِنَواصِی الْباقِینَ؛
لَایعْجِزُهُ إِباقُ الْهارِبِینَ، وَعِنْدَ حُلُولِهِ یأْسِرُ أَهْلَ الْهَوَی، یهْدِمُ کلَّ لَذَّةٍ، وَیزِیلُ کلَّ نِعْمَةٍ، وَیقْطَعُ کلَّ بَهْجَةٍ، وَالدُّنْیا دارٌ کتَبَ اللّهُ لَهَا الْفَناءَ، وَلِأَهْلِها مِنْهَا الْجَلاءَ، فَأَکثَرُهُمْ ینْوِی بَقاءَها، وَیعَظِّمُ بَناءَها، وَهِی حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ قَدْ عُجِّلَتْ لِلطَّالِبِ وَالْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ، وَتُضْنِی ذو الثَّرْوَةِ الضَّعِیفَ وَیجْتَوِیهَا الْخائِفُ الْوَجِلُ،
فَارْتَحِلُوا مِنْها یرْحَمُکمُ اللّهُ بِأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِکمْ، وَلَا تَطْلُبُوا مِنْها أَکثَرَ مِنَ الْقَلِیلِ، وَلَا تَسْأَلُوا مِنْها فَوْقَ الْکفافِ، وَارْضَوْا مِنْها بِالْیسِیرِ، وَلَا تَمُدُّنَّ أَعْینَکمْ مِنْها إِلی مَا مُتِّعَ الْمُتْرَفُونَ بِهِ، وَاسْتَهِینُوا بِها وَلَا تُوَطِّنُوها، وَأَضِرُّوا بِأَنْفُسِکمْ فِیها، وَ إِیاکمْ وَالتَّنَعُّمَ وَالتَّلَهِّی وَالْفاکهاتِ؛ فَإِنَّ فِی ذلِک غَفْلَةً وَاغْتِراراً؛
أَلا إِنَّ الدُّنْیا قَدْ تَنَکرَتْ وَأَدْبَرَتْ وَاحْلَوْلَتْ وَآذَنَتْ بِوَداعٍ، أَلا وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ رَحَلَتْ فَأَقْبَلَتْ وَأَشْرَفَتْ وَآذَنَتْ بِاطِّلاعٍ، أَلا وَ إِنَّ الْمِضْمارَ الْیوْمَ وَالسِّباقَ غَداً، أَلا وَ إِنَّ السُّبْقَةَ الْجَنَّةُ وَالْغایةَ النَّارُ، أَلا أَفَلا تائِبٌ مِنْ خَطِیئَتِهِ قَبْلَ یوْمِ مَنِیتِهِ، أَلا عامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ یوْمِ بُؤْسِهِ وَفَقْرِهِ، جَعَلَنَا اللّهُ وَ إِیاکمْ مِمَّنْ یخافُهُ وَیرْجُو ثَوابَهُ؛
أَلا إِنَّ هذَا الْیوْمَ یوْمٌ جَعَلَهُ اللّهُ لَکمْ عِیداً، وَجَعَلَکمْ لَهُ أَهْلاً، فَاذْکرُوا اللّهَ یذْکرْکمْ، وَادْعُوهُ یسْتَجِبْ لَکمْ، وَأَدُّوا فِطْرَتَکمْ فَإِنَّها سُنَّةُ نَبِیکمْ، وَفَرِیضَةٌ واجِبَةٌ مِنْ رَبِّکمْ، فَلْیؤَدِّها کلُّ امْرِی مِنْکمْ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ عِیالِهِ کلِّهِمْ، ذَکرِهِمْ وَأُنْثاهُمْ، وَصَغِیرِهِمْ وَکبِیرِهِمْ وَحُرِّهِمْ وَمَمْلُوکهِمْ؛ عَنْ کلِّ إِنْسانٍ مِنْهُمْ صاعاً مِنْ بُرٍّ، أَوْ صاعاً مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صاعاً مِنْ شَعِیرٍ؛
وَأَطِیعُوا اللّهَ فِیما فَرَضَ عَلَیکمْ وَأَمَرَکمْ بِهِ مِنْ إِقامِ الصَّلاةِ، وَإِیتآءِ الزَّکاةِ، وَحِجِّ الْبَیتِ، وَصَوْمِ شَهْرِ رَمَضانَ، وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْی عَنِ الْمُنْکرِ، وَالْإِحْسانِ إِلی نِسائِکمْ وَمَا مَلَکتْ أَیمانُکمْ، وَأَطِیعُوا اللّهَ فِیما نَهاکمْ عَنْهُ مِنْ قَذْفِ الْمُحْصَنَةِ، وَ إِتْیانِ الْفاحِشَةِ، وَشُرْبِ الْخَمْرِ، وَبَخْسِ الْمِکیالِ، وَنَقْصِ الْمِیزانِ، وَشَهادَةِ الزُّورِ، وَالْفِرارِ مِنَ الزَّحْفِ؛
عَصَمَنَا اللّهُ وَ إِیاکمْ بِالتَّقْوی وَجَعَلَ الْآخِرَةَ خَیراً لَنا وَلَکمْ مِنَ الْأُولَی، إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِیثِ وَأَبْلَغَ مَوْعِظَةِ الْمُتَّقِینَ کتابُ اللّهِ الْعَزِیزِ الْحَکیمِ، أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّیطانِ الرَّجِیمِ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ الصَّمَدُ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ».
سپس اندکی پس از فراغ از خطبه، مانند کسی که شتاب داشته باشد می نشیند، آنگاه برخاسته، خطبه دوم را می خواند و این همان خطبه ای است که حضرت امیرمؤمنان در روز جمعه، پس از نشستن و برخاستن از خطبه اوّل می خواندند و آن خطبه این است:
الْحَمْدُلِلّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِینُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَتَوَکلُ عَلَیهِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَواتُ اللّهِ وَسَلامُهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک وَنَبِیک صَلاةً نامِیةً زاکیةً تَرْفَعُ بِها دَرَجَتَهُ، وَتُبَینُ بِها فَضْلَهُ، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَبارِک عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کما صَلَّیتَ وَبارَکتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَی إِبْراهِیمَ وَآلِ إِبْراهِیمَ إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ؛
اللّهُمَّ عَذِّبْ کفَرَةَ أَهْلِ الْکتابِ الَّذِینَ یصُدُّونَ عَنْ سَبِیلِک، وَیجْحَدُونَ آیاتِک، وَیکذِّبُونَ رُسُلَک. اللّهُمَّ خالِفْ بَینَ کلِمَتِهِمْ، وَأَلْقِ الرُّعْبَ فِی قُلُوبِهِمْ، وَأَنْزِلْ عَلَیهِمْ رِجْزَک وَنَقِمَتَک وَبَأْسَک الَّذِی لَاتَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ. اللّهُمَّ انْصُرْ جُیوشَ الْمُسْلِمِینَ وَسَرَایاهُمْ وَمُرابِطِیهِمْ فِی مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِماتِ. اللّهُمَّ اجْعَلِ التَّقْوی زادَهُمْ، وَالْإِیمانَ وَالْحِکمَةَ فِی قُلُوبِهِمْ، وَأَوْزِعْهُمْ أَنْ یشْکرُوا نِعْمَتَک الَّتِی أَنْعَمْتَ عَلَیهِمْ وَأَنْ یوفُوا بِعَهْدِک الَّذِی عاهَدْتَهُمْ عَلَیهِ، إِلهَ الْحَقِّ وَخالِقَ الْخَلْقِ؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ تُوُفِّی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِماتِ وَ لِمَنْ هُوَ لاحِقٌ بِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْهُمْ إِنَّک أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ؛
«إِنَّ اللّهَ یأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحسانِ وَإِیتاءِ ذِی الْقُرْبی، وَینْهی عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْکرِ وَالْبَغْی یعِظُکمْ لَعَلَّکمْ تَذَکرُونَ»، اذْکرُوا اللّهَ یذْکرْکمْ فَإِنَّهُ ذاکرٌ لِمَنْ ذَکرَهُ، وَاسْأَلُوا اللّهَ مِنْ رَحْمَتِهِ وَفَضْلِهِ فَإِنَّهُ لَایخِیبُ عَلَیهِ داعٍ دَعاهُ، «رَبَّنا آتِنا فِی الدُّنْیا حَسَنَةً وَفِی الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ».
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
سخن آغازین
و اكبر حقوق الله عليك ما اوجبه لنفسه تبارك و تعالى من حقه الذي هو اصل الحقوق ومنه تفرع ؛ ثم (ما) اوجبه عليك لنفسك من قرنك الى قدمك على اختلاف جوارحك
فجعل لبصرك عليك حقا و لسمعك عليك حقا و للسانك عليك حقا و ليديك عليك حقا و لرجلك عليك حقا و لبطنك عليك حقا و لفرجك عليك حقا فهذه الجوارح السبع التى بها تكون الافعال
ثم جعل عزوجل لافعالك عليك حقوقا فجعل لصلاتك عليك حقا و لصومك عليك حقا و لصدقتك عليك حقا و لهديك عليك حقا ولافعالك عليك حقا
ثم تخرج الحقوق منك الى غيرك من ذى ( ذوى ) الحقوق الواجبة عليك و اوجبها عليك حق ائمتك ثم حقوق رعيتك ثم حقوق رحمك
فهذه حقوق يتشعب منها حقوق
فحقوق ائمتك ثلاثة اوجبها عليك ؛ حق سائسك بالسلطان ؛ ثم( حق ) سائسك بالعلم ؛ ثم حق سائسك بالملك ؛ و كل سائس امام
و حقوق رعيتك ثلاثة أوجبها عليك ؛ حق رعيتك بالسلطان ؛ ثم حق رعيتك بالعلم فان الجاهل رعية العالم ؛ و حق رعيتك بالملك من الازواج و ما ملكت من الايمان
و حقوق رحمك كثيرة متصلة بقدر اتصال الرحم فى القرابة ؛ فاوجبها عليك حق امك ؛ ثم حق ابيك ؛ ثم حق ولدك ؛ ثم حق اخيك ثم الاقرب فالاقرب و الاول فالاول
ثم حق مولاك المنعم عليك ؛ ثم حق مولاك الجارى نعمته عليك ( عليه نعمتك ) ثم حق ذى المعروف لديك ؛ ثم حق مؤذنك بالصلاة ؛ ثم حق امامك فى صلاتك ؛ ثم حق جليسك
ثم حق جارك ؛ ثم حق صاحبك ؛ ثم حق شريكك ؛ ثم حق مالك ؛ ثم حق غريمك الذى تطالبه ؛ ثم حق غريمك الذى يطالبك ؛ ثم حق خليطك ؛ ثم حق خصمك المدعى عليك ؛ ثم حق خصمك الذى تدعى عليه ؛ ثم حق مستشيرك ؛ ثم حق المشير عليك
ثم حق مستنصحك ؛ ثم حق الناصح لك ؛ ثم حق من هو اكبر منك ؛ ثم حق من هو اصغر منك ؛ ثم حق سائلك ؛ ثم حق من سألته ؛ ثم حق من جرى لك على يديه مسائة بقول او فعل او مسرّة بذلك بقول او فعل عن تعمد منه او غير تعمد منه ؛ ثم حق اهل ملتك عامة ؛ ثم حق اهل الذمة ثم الحقوق الجارية بقدر علل الاحوال و تصرف الاسباب فطوبى لمن اعانه الله على قضاء ما اوجب عليه من حقوقه و وفقه و سدده
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق رهبر سیاسی
فأما حق سائسك بالسلطان فأن تعلم أنك جعلت لــه فتنة و أنــه مبتلى فيك بـما جعله الله له عليك من السلطان و أن تخلص له فى النصيحة و أن لا تماحكه و قــد بسطت يده عليك فتكون سبب هلاك نفسك و هلاكــه ؛ و تذلل و تلطف لإعطائـه من الرضى ما يكفك عنــك و لا يضر بــدينك و تستعين عليه فى ذلك بـالله ولا تعازّه ولا تعانــده فانك ان فعلت ذلك عققته وعققت نفسك فعرضتها لمكروهه و عرضته للهلكة فيك و كنت خليقا ان تكون معينا له على نفسك و شريكا له فيما أتى اليك و لا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق برادر
و اما حق اخيك فتعلم انه يدك التى تبسطها و ظهرك الذى تلتجى ، اليه و عزك الذى تعتمد عليه و قوتك التى تصول بها فلا تتخذه سلاحا على معصية الله ولا عدة للظلم بحق الله و لاتدع نصرته على نفسه و معونته على عدوه والحول بينه و بين شياطينه و تاءدية النصيحة اليه و الاقبال عليه فى الله ، فان انقاد لربه و احسن الاجابة و الا فليكن الله آثر عندك و اكرم عليك منه
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق کسی که کار خوبی برای تو نموده است
وأما حق ذى المعروف عليك فأن تشكره و تذكر معروفه و تنشر له المقالة الحسنة وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله سبحانه؛ فإنك إذا فعلت ذلك كنت شكرته سرا وعلانية ؛ ثم إن أمكن مكافأته بالفعل كافأته وإلا كنت مرصدا له موطنا نفسك عليها
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق شريک
وأما حق الشريك فإن غاب كفيته وإن حضرساويته ولا تعزم على حكمك دون حكمه ولا تعمل برأيك دون مناظرته وتحفظ عليه ماله وتنفى عنه خيانته فيما عز أو هـان فإنه بلغنا " أن يد الله على الشريكين ما لم يتخاونا " ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق كسی كه از تو مشورت میخواهد
وأما حـق المستشير فإن حضرك له وجه رأى جهـدت له فى النصيحة وأشرت عليه بما تعلم انك لـوكنت مكانـه عملت بـه و ذلك ليكن منك فى رحمـة و لين ؛ فإن اللين يؤنس الوحشة وإن الغلظ يوحش موضع الانس وإن لم يحضرك له رأى وعرفت له من تثق برأيه وترضى به لنفسك؛ دللته عليه و أرشدته اليه فكنت لم تأله خيرا و لم تدخره نصحا ؛ ولا قوة الا بالله
امام سجاد علیه‌السلام : رساله حقوق
حق نصیحت كننده
وأما حق الناصح فأن تلين له جناحك ثم تشرئب له قلبك وتفتح له سمعك حتى تفهـم عنه نصيحته ثم تنظر فيها فإن كان وفق فيها للصواب حمدت الله على ذلك و قبلت منه وعرفت له نصيحته وإن لم يكن وفق لها فيها رحمته ولم تتهمه وعلمت أنه لم يألك نصحا إلا أنه أخطأ ؛ إلا أن يكون عندك مستحقا للتهمة فلا تعبأ بشئ من أمره على كل حال ؛ و لا قوة الا بالله