این سوره مکّى است به مکه فرو آمده باجماع مفسّران و بعدد کوفیان بیست و هشت آیت است، دویست و بیست و چهار کلمه، نهصد و بیست و نه حرف و درین سوره نه ناسخ است و نه منسوخ. و در فضیلت سوره ابى بن کعب روایت کند از مصطفى (ص) گفت: هر که این سوره برخواند، خداى عزّ و جلّ او را از آن مؤمنان کند که نوح پیغمبر ایشان را دعا کرد و دعاى وى اندرو رساند. قوله إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‏ قَوْمِهِ‏ قال النّبی (ص): «هو اوّل نبىّ بعث»
و قال ابن عباس: بعث و هو ابن اربعین سنة و قیل: ابن ثلاثمائة و خمسین سنة. و قیل: ابن اربعمائة و ثمانین سنة. و لبث فیهم الف سنة الّا خمسین عاما و عاش بعد الطّوفان تسعین سنة. و نوح اسم عجمى صرف لخفّته. و معناه بالسّریانیّة السّاکن و قیل: سمّى نوحا لکثرة ما کان ینوح على نفسه و معنى الآیة: أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‏ قَوْمِهِ کما ارسلناک الى قومک أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَکَ یعنى: بأن انذر قومک. اى خوّفهم عقاب اللَّه. مِنْ قَبْلِ أَنْ یَأْتِیَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ هو الطّوفان و الغرق. و قیل: هو عذاب الآخرة. قال قتادة ارسل من جزیرة فذهب الیهم و: قالَ یا قَوْمِ إِنِّی لَکُمْ نَذِیرٌ اى منذر مخوّف. مُبِینٌ ظاهر ابیّن لکم رسالة اللَّه بلغة تعرفونها.
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ اى وحّدوه و اجتنبوا معاصیه. وَ أَطِیعُونِ فیما امرکم و انهاکم عنه و اسند الاطاعة الى نفسه لانّ الاجابة کانت تقع له فی الظّاهر و لانّ طاعة الرّسول طاعة اللَّه.
یَغْفِرْ لَکُمْ مِنْ ذُنُوبِکُمْ قیل: من هاهنا للتّبیین، کقوله: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ. و قیل: للتّبعیض اى یغفر لکم ما سبق من ذنوبکم. و قیل: من هاهنا صلة و المعنى یغفر لکم ذنوبکم وَ یُؤَخِّرْکُمْ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى اى یعافیکم الى منتهى آجالکم و لا یعاقبکم بقتل او غرق او نوع من الاهلاک، لیس یرید انّ الایمان یزید فی آجالهم و لکن خاطبهم على المعقول عندهم و کانوا یحوّزون الموت بهذه الاسباب فاخبر انّهم ان آمنوا لم یمتهم بهذه الاشیاء و یموتوا اذا ماتوا غیر میتة المستأصلین بالعذاب و یدلّ على ذلک قوله: إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا یُؤَخَّرُ لَوْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ذلک سواء کنتم مؤمنین او غیر مؤمنین استوصلتم بالهلاک او متّم على فراشکم قال: یعنى نوحا یشکو الى اللَّه ما قاساه من قومه.
رَبِّ إِنِّی دَعَوْتُ قَوْمِی لَیْلًا وَ نَهاراً اى واصلت الدّعوة و قیل: دعوتهم احیانا باللّیل و احیانا بالنّهار. و قیل: کان یأتى باب احدهم لیلا فیقرع الباب فیقول صاحب البیت: من على الباب؟ فیقول انا نوح قل لا اله الّا اللَّه.
فَلَمْ یَزِدْهُمْ دُعائِی إِلَّا فِراراً اى لم یزدادوا الّا تمادیا فی الغىّ و اعراضا.
وَ إِنِّی کُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ اى دعوتهم الى الایمان لیؤمنوا فتغفر لهم جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِی آذانِهِمْ لئلّا یسمعوا دعوتى. وَ اسْتَغْشَوْا ثِیابَهُمْ اى غطّوا بها وجوههم لئلّا یرونى. وَ أَصَرُّوا على کفرهم وَ اسْتَکْبَرُوا اسْتِکْباراً اى تکبّروا عن الحقّ تکبّرا و ترفعوا عن الایمان بک ترفّعا، ف قالُوا: أَ نُؤْمِنُ لَکَ وَ اتَّبَعَکَ الْأَرْذَلُونَ.
ثُمَّ إِنِّی دَعَوْتُهُمْ جِهاراً ظاهرا یرى بعضهم بعضا. قال ابن عباس مجاهرة باعلى صوتى ثُمَّ إِنِّی أَعْلَنْتُ لَهُمْ الدّعاء لبعض وَ أَسْرَرْتُ لبعض. و قیل: اعلنت احیانا و اسررت احیانا. و قیل: اعلنت لمن اسررت و اسررت لمن اعلنت. و فی بعض التّفاسیر انّ نوحا لمّا آذوه إیذاء شدیدا حتّى کانوا یضربونه فی الیوم مرّات عیل صبره فسأل اللَّه ان یواریه عن ابصارهم و یستره عن اعینهم بحیث یسمعون کلامه و لا یرونه، فینالوه بمکروه ففعل اللَّه ذلک به فدعاهم کذلک زمانا فلم یؤمنوا فسأل اللَّه ان یعیده الى ما کان و هو قوله: أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ اى استدعوا مغفرته بطاعته. إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً کان صلة و المعنى: انه غفّار لمن ترک معصیته و استغفره.
قال النّبی (ص): «من اعطى الاستغفار لا یمنع المغفرة لانّ اللَّه سبحانه قال استغفروا ربّکم انّه کان غفّارا».
یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً و ذلک انّ قوم نوح لمّا کذّبوه زمانا طویلا حبس اللَّه عنهم المطر و اعقم ارحام نسائهم اربعین سنة فهلکت اموالهم و مواشیهم فقال لهم نوح: اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ من الشّرک اى استدعوا المغفرة بالتّوحید، یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً المدرار المطر الکثیر الدرّ.
وَ یُمْدِدْکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ اى و یعطکم زینة الدّنیا من الاموال و البنین.
وَ یَجْعَلْ لَکُمْ جَنَّاتٍ بساتین و اشجارا وَ یَجْعَلْ لَکُمْ أَنْهاراً جاریة وعدهم اللَّه سبحانه ان یردّ ذلک علیهم ان آمنوا. روى الشعبى انّ عمر (رض) خرج یستسقى فلم یزد على الاستغفار حتّى رجع فقیل له ما رأیناک استسقیت. فقال عمر لقد طبت المطر بمجادیح السّماء الّتى یستنزل بها المطر ثمّ قرأ: اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً، یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً.
و روى انّ رجلا اتى الحسین بن على علیهما السّلام فشکا الیه الجدوبة. فقال له الحسین: استغفر اللَّه. فآتاه آخر، فشکا الیه الفقر. فقال له: استغفر اللَّه. اتاه آخر فقال.
له: ادع اللَّه ان یرزقنى ابنا. فقال له: استغفر اللَّه. اتاه آخر فشکا الیه جفاف بساتینه.
فقال له: استغفر اللَّه. فقیل له اتاک رجالا یشکون الوانا و یسئلون انواعا فامرتهم کلّهم بالاستغفار؟ فقال: ما قلت من ذات نفسى فی ذلک شیئا، انّما اعتبرت فیه قول اللَّه سبحانه: اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً الآیة.
قوله: ما لَکُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً هذا الرّجاء بمعنى الخوف و الوقار: العظمة اى لا تخافون للَّه عظمة، و قیل: معناه لا تشکرون للَّه نعمة و لا تعرفون له حقّا. قال الزّجاج معناه ما لکم لا ترجون عاقبة الایمان و لا توحّدون اللَّه و قد جعل لکم فی انفسکم آیة تدلّ على التّوحید من خلقه ایّاکم اطوارا، اى تارات و مرّات حالا بعد حال نطفا ثمّ علقا ثمّ مضغا الى تمام الخلق.
و قیل: خلقهم اطوارا یعنى: خلقهم حین اخرجهم من ظهر آدم للعهد ثمّ خلقهم حین اذن بهم ابراهیم (ع) للحجّ ثمّ خلقهم لیلة اسرى برسول اللَّه (ص) فاراه ایّاهم. و قیل: أَطْواراً اى اصنافا فی الوانکم و لغاتکم.
أَ لَمْ تَرَوْا کَیْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً بعضها على بعض، و طباقا جمع طبق و هى صفة لسبع، اى خلق فیها سبعا ذات طباق، و قیل: نصب على المصدر یقال: طابقت مطابقة و طباقا اى طابق بینهما طباقا خلق بعضها فوق بعض یدلّهم بذلک على قدرته و مشیّته. وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِیهِنَّ نُوراً معناه فی سماء منهنّ و هی السّماء الدّنیا هذا کقولک فلان متوار فی دور بنى فلان و هو فی دار واحدة منها. قال ابن عباس انّ الشّمس و القمر وجوههما الى السّماوات وضوء الشّمس و نور القمر فیهنّ واقفیتهما الى الارض و قال عبد اللَّه بن عمرو العاص تضی‏ء الشّمس فی الشّتاء من السّماء السابعة عند عرش الرّحمن فی الصّیف من السّماء الرّابعة و لو اضاءت من السّماء الدّنیا لم یقم لها شى‏ء وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً اى مصباحا مضیئا.
وَ اللَّهُ أَنْبَتَکُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً اى انبتکم فتبتم نباتا، یعنى: خلق اباکم آدم من التّراب و انتم اولاده.
ثُمَّ یُعِیدُکُمْ فِیها عند الموت وَ یُخْرِجُکُمْ إِخْراجاً عند البعث دلّ بالنّشأة الاولى على جواز البعث فی الثّانیة.
وَ اللَّهُ جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ بِساطاً اى فرشها لکم لتتصرّفوا علیها مجیئا و ذهابا و قیل: لِتَسْلُکُوا مِنْها سُبُلًا بیّنة من الارض و الفجاج جمع الفج و هو الطّریق الواسع، و قیل: سُبُلًا فِجاجاً اى طرقا مختلفة.
قالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِی فیما امرتهم به من التّوبة و الایمان وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ یَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً اى اتّبعوا اغنیاءهم الّذین لا یزیدون بانعام اللَّه علیهم بالمال و الولد الّا عصیانا و نقصانا فی الآخرة قرأ مدنى و شامى و عاصم «و ولده» بالفتح و قرأ الآخرون «و ولده» بضمّ الواو على الجمع نحو الاسد و الاسد بالضّمّ العشیرة و القوم.
وَ مَکَرُوا مَکْراً کُبَّاراً اى مکرا کبیرا عظیما، یقال: کبیر و کبار و کبّار بمعنى واحد. و قیل: کبّار للمبالغة. و المکر فی اللّغة غایة الحیلة و هو من فعل اللَّه تعالى اخفاء التّدبیر و معنى الآیة: انّهم مکروا فی دین اللَّه عزّ و جلّ حیث افسدوا فی الارض بالکفر و التّکذیب، و قیل: منع الرّؤساء اتباعهم عن الایمان بنوح (ع) و حرّشوهم على قتله. وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَکُمْ اى لا تترکوا عبادة آلهتکم وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا قرأ اهل المدینة ودا بضمّ الواو و الباقون بفتحها. وَ لا سُواعاً وَ لا یَغُوثَ وَ یَعُوقَ وَ نَسْراً هذه اصنام کانت لقوم نوح ثمّ اتّخذت العرب امثالها و عبدتها فکانت ودّ لکلب و سواع لهمدان و یغوث لطى و یعوق لکنانة و نسر لحمیر. و قیل: انّ «وَدًّا» کان على صورة رجل و «سواعا» على صورة امرأة و «یغوث» على صورة اسد و «یعوق» على صورة فرس و «نسرا» على صورة طائرة. قال محمد بن کعب: هذه اسماء قوم صالحین کانوا بین آدم و نوح فلمّا ماتوا کان لهم اتباع یقتدون بهم فی العبادة فجاءهم ابلیس و قال: لو صوّرتم صورهم کان انشط لکم و ادعى الى العبادة و ابعد من النّسیان ففعلوا ثمّ نشأ قوم بعدهم فقال لهم ابلیس: انّ الّذین قبلکم کانوا یعبدونهم فعبدوهم فابتداء عبادة الاوثان کان من ذلک و سمّیت تلک الصّور بهذه الاسماء لانّهم صوّروها على صور اولئک القوم من المسلمین.
و روى عن ابن عباس: انّ تلک الاوثان لما کان ایّام الغرق دفنها الطّوفان و طمّها التّراب فلم تزل مدفونة حتّى اخرجها الشیطان لمشرکى العرب فاخذوها و عبدوها و کانت العرب اصنام اخر فاللّات کانت لثقیف، و العزّى لسلیم، و غطفان، و مناة لهذیل، و اساف و نائلة و هبل لاهل مکة فکان اساف حیال الحجر الاسود و کانت نائلة جبال الرّکن الیمانى، و کان هبل فی جوف الکعبة ثمانیة عشر ذراعا.
وَ قَدْ أَضَلُّوا کَثِیراً اى ضلّ بسبب الاصنام کثیر من النّاس کقوله: رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ کَثِیراً مِنَ النَّاسِ. و قال مقاتل: اضلّ کبراؤهم کثیرا من النّاس.
وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِینَ إِلَّا ضَلالًا هذا دعاء علیهم بعد ما اعلم اللَّه نوحا انّهم لا یؤمنون و هو قوله: «أَنَّهُ لَنْ یُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِکَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ». و جاء فی التّفسیر انّ الرّجل من قوم نوح ینطلق بولده الى نوح فیقول له: احذر هذا فانّه کذّاب و انّ والدى قد حذّرنیه فیموت الکبیر على کفره و ینشأ الصّغیر علیه.
مِمَّا خَطِیئاتِهِمْ قرأ ابو عمرو خطایاهم، و کلاهما جمع خطیئة. اى من خطایاهم و ما صلة و المعنى بسبب خطایاهم أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً دخول الفاء دلیل على اثبات عذاب القبر لانّها للتّعقیب قال الضحاک: هى فی حالة واحدة فی الدّنیا کانوا یغرقون من جانب و قال مقاتل: ادخلوا نارا فی الآخرة. فَلَمْ یَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصاراً اى لم ینفعهم اصنامهم الخمسة و لا غیرها من عذاب اللَّه.
وَ قالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْکافِرِینَ دَیَّاراً اى احدا، یقال: ما فی الدّار دیّار اى احد، اى لا تترک احدا یدور فی الارض فیذهب و یجی‏ء و اصله دیوار فیعال من دار یدور و قال القتیبىّ اصله من الدّار اى ساکن دار.
إِنَّکَ إِنْ تَذَرْهُمْ یُضِلُّوا عِبادَکَ اى یدعوهم الى الضّلال وَ لا یَلِدُوا إِلَّا فاجِراً کَفَّاراً اى الّا من سیفجر و یکفّر، قال محمد بن کعب و مقاتل و الربیع و غیرهم: انّما قال نوح هذا حین اخرج اللَّه کلّ مؤمن من اصلابهم و ارحام نسائهم، و اعقم.
ارحام نسائهم، و ایبس اصلاب رجالهم قبل العذاب باربعین سنة و قیل: بسبعین سنة و اخبر اللَّه نوحا: انّهم لا یؤمنون و لا یلدون مؤمنا فحینئذ دعا علیهم نوح فاجاب اللَّه دعاه و اهلکهم کلّهم و لم یکن فیهم صبىّ وقت العذاب لانّ اللَّه تعالى قال: وَ قَوْمَ نُوحٍ لَمَّا کَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْناهُمْ و لم یوجد التکذیب من الاطفال.
رَبِّ اغْفِرْ لِی وَ لِوالِدَیَّ و اسم ابیه لمک بن متوشلخ و امّه هیجل بنت لآموش ابن متوشلخ بنت عمّه و کانا مسلمین على ملّة ادریس (ع). وَ لِمَنْ دَخَلَ بَیْتِیَ مُؤْمِناً اى مسجدى. و قیل: سفینتى. و قیل: ملّتى و دینى وَ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ هذا عامّ فی کلّ من آمن باللّه و صدّق الرّسل الى یوم القیامة و قیل: من امّة محمد (ص).
وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِینَ إِلَّا تَباراً اى هلاکا و دمارا و کسرا. و التّبر دقاق الذّهب. و قال فی الاولى ضلالا و فی الثّانیة تبارا لانّ فی الآیة الاولى اضلّوا کثیرا اى جازهم بالاضلال ضلالا ثمّ دمّرهم تدمیرا.

این سورة الجنّ بیست و هشت آیت است، دویست و سى و پنج کلمت و هشتصد و هفتاد حرف. جمله به مکه فرود آمد باجماع مفسّران. و درین سوره از ناسخ و منسوخ چیزى نیست. و در فضیلت سوره ابى کعب روایت کند از مصطفى (ص)، گفتا: «هر که سورة الجنّ برخواند اللَّه تعالى او را ثواب آزاد کردن بردگان دهد، بعدد هر پریى که به محمد بگروید. و بعدد هر پرى که بنگروید باو.
«قل» یا محمد، اخبر قومک ما لیس لهم به علم ثمّ بیّن. فقال: أُوحِیَ إِلَیَّ اى اخبرت بالوحى من اللَّه أَنَّهُ اسْتَمَعَ القرآن نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ «الجنّ» جیل رقاق الاجسام، خفیّة، خلق من النّار على صورة تخالف صورة الملک و الانس، موصوف بالعقل کالانس و الملک. و لا یظهرون للانس، و لا یکلّمونهم الّا صاحب معجزة. بل یوسوسون سائر النّاس و هم اولاد ابلیس فی قول بعضهم، منهم مؤمن و منهم کافر. و الکافر منهم یسمّى شیطانا. و قال ابن عباس: الجنّ ولد الجانّ و لیسوا بشیاطین و الشّیاطین اولاد ابلیس. و قد سبق الکلام فیهم فی غیر موضع. قوله: نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ قال ابن عباس: کانوا سبعة، و قیل: کانوا تسعة من جنّ نصیبین من ارض الموصل من ملوکهم. و قیل: من جنّ الیمن. و قیل: کانوا هودا. و قیل: کانوا مشرکین. و قیل: سبب استماع هؤلاء فیما ذکر انّ الشّیاطین قبل مبعث النّبی (ص) اتّخذت من السّماء مقاعد للسّمع فاذا سمعوا کلمة زادوا فیها تسعا فکانوا یلقون الى اولیائهم من الانس فلمّا بعث النّبی (ص) منعوا مقاعدهم و رموا بالشّهب فمن استمع بعد مبعثه (ص) وجد له شهابا رصدا فاحرق فلمّا منعوا من ذلک و حیل بینهم و بین خبر السّماء بارسال الشّهب علیهم اجتمعوا و قالوا لابلیس ذلک و قالوا ما حال بیننا و بین خبر السّماء الّا شی‏ء حدث فاضربوا مشارق الارض و مغاربها فانطلقوا یطلبون ذلک حتّى توجّهوا نحو تهامة فوجدوا رسول اللَّه (ص) مع نفر من اصحابه ببطن النّخل و هو واد بین جبلین یقال له: سوق عکاظ فوجدوه یصلّى باصحابه صلاة الصّبح فاستمعوا لقراءته و قالوا: هذا الّذى حال بیننا و بین خبر السّماء. و قیل: لم یزالوا یدنون حتّى کادُوا یَکُونُونَ عَلَیْهِ لِبَداً. ثمّ رجعوا الى قومهم و قالوا: إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً مباینا لکلام الخلق فی النّظم و المعنى لا یقدر احد على الإتیان بمثله. و العجب حکایة عن غایة استنکارا او استحسانا. قال عیزار بن حریث: کنت عند عبد اللَّه بن مسعود فاتاه رجل فقال له: کنّا فی سفر فاذا نحن بحیّة جریحة تشحّط فی دمها فقطع رجل منّا قطعة من عمامته فلفّها فیها فدفنها. فلمّا امسینا و نزلنا اتانا امرأتان من احسن نساء الجنّ فقالتا: ایّکم صاحب عمرو؟ قلنا: اىّ عمرو؟ قالتا: الحیّة الّتى دفنتموها فاشرنا لهما الى صاحبها. قالتا: انّه کان آخر من بقى ممّن استمع القرآن من رسول اللَّه (ص). کان بین کافرى الجنّ و مسلمیهم قتال فقتل فیهم. فان کنتم اردتم به الدّنیا ثوبناکم. فقلنا: لا انّما فعلنا ذلک للَّه. فقالتا: احسنتم و ذهبتا. یقال: اسم الّذى لفّ الحیّة صفوان بن معطل المرادى صاحب قصّة الافک و الجنّى عمرو بن جابر.
یَهْدِی إِلَى الرُّشْدِ اى الى الصّواب. و هو التّوحید للَّه و الایمان به و برسوله و خلع الانداد للَّه فَآمَنَّا بِهِ صدقنا به وَ لَنْ نُشْرِکَ بِرَبِّنا أَحَداً یعنى: ابلیس لانّهم لم یرجعوا الى ابلیس بعد الایمان و استماع القرآن. وَ أَنَّهُ تَعالى‏ جَدُّ رَبِّنا اى عظمة ربّنا، جلال ربّنا، غنى ربّنا عن الصّاحبة و الولد. امر ربّنا، ملک ربّنا، و سلطانه قدرة ربّنا، ذکر ربّنا هذا کلّه اقوال المفسّرین و الجدّ: العظمة و منه قول انس بن مالک: کان الرّجل اذا قرأ البقرة و آل عمران جدّ فی اعیننا، اى عظم، و الجدّ: الغنى. و فی الخبر: «لا ینفع ذا الجدّ منک الجدّ»، اى لا ینفع ذا الغنى منک غناه، انّما ینفعه طاعتک و العمل بما یرضیک و منه‏
قوله صلّى اللَّه علیه و سلّم: «وقفت على باب الجنّة فاذا اکثر من یدخلها الفقراء. و اذا اصحاب الجدّ محبوسون»
معناه: و اذا اصحاب الغنى فی الدّنیا محبوسون. مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً اى تعالى جلال ربّنا و عظمته عن اتّخاذ زوجة او ولد.
وَ أَنَّهُ کانَ یَقُولُ اختلفوا فی هذا الالفات فمن نصبها کانت مردودة الى الوحى و هو قراءة اهل الشام و الکوفة و من خفضها کانت حکایة عن الجنّ و هو قراءة الآخرین وَ أَنَّهُ کانَ یَقُولُ سَفِیهُنا هذا السّفیه ابلیس عَلَى اللَّهِ شَطَطاً اى جورا و کذبا، یعنى کلمة الکفر، و قیل: الشّطط: البعید اى یقول ما هو بعید من وصف اللَّه. تقول اشطّ الرّجل اتى بما هو بعید.
وَ أَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ قرأ یعقوب: تقول بفتح القاف و تشدید الواو. و التّقوّل، الافتراء و الکذب، اى کنّا نظنّ انّ الکفّار من الفریقین غیر کاذبین فی دعویهم کلمة الکفر و انّ للَّه صاحبة و ولدا حتّى سمعنا القرآن. و هذا اعتذار منهم، اى اتّبعناهم فیما قالوا على ظنّ انّ احدا لا یکذب على اللَّه. فلمّا سمعوا القرآن ایقنوا انّ ابلیس و من تبعه کانوا کاذبین فیما یزعمون، تمّ کلام الجنّ هاهنا.
ثمّ استأنف فقال اللَّه عزّ و جلّ: وَ أَنَّهُ کانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ یَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ کان الرّجل فی الجاهلیّة اذا نزل وادیا باللّیل قال: اعوذ بسیّد هذا الوادى من شرّ سفهاء قومه فیبیت فی امن حتّى یصبح. روى عن کردم بن ابى السّائب الانصارى قال: خرجت مع الا بى الى المدینة فی حاجة و ذلک اوّل ما ذکر رسول اللَّه (ص) بمکة فآوانا المبیت الى راعى غنم، فلمّا انتصف النّهار جاء ذئب فاخذ حملا من الغنم، فوثب الرّاعى فقال: یا عامر الوادى جارک فنادى مناد لا نراه یقول: یا سرحان ارسله فاتى الحمل یشتدّ حتى دخل الغنم و لم تصبه کدمة فانزل اللَّه عزّ و جلّ على رسوله (ص) بمکة: وَ أَنَّهُ کانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ یَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً اى فزاد الانس الجنّ بذلک تکبّرا و عظمة عند انفسهم و قالوا: انّهم یخافوننا و قد سدّنا الانس و الجنّ فازدادوا بذلک اثما. و قیل: زاد الجنّ الانس رهقا، اى طغیانا و کفرا و جهلا و هلاکا و بعدا عن الحقّ.
وَ أَنَّهُمْ ظَنُّوا هذا ایضا من کلام اللَّه، اى انّ الجنّ حسبوا کما حسبتم ایّها الانس. أَنْ لَنْ یَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً بعد موته، و قیل: ان له یبعث اللَّه احدا بالرّسالة الى خلقه لیدعوهم الى توحیده کما ظنّ بعض الانس ذلک.
وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ اى طلبنا المصیر الى السّماء لاستراق السّمع و منه الحدیث الّذى ورد انّ رجلا قال لرسول اللَّه (ص): انّ امرأتى لا تدع عنها ید لامس، اى لا تردّ ید طالب حاجة صفرا یشکو تضییعها ماله. قال اهل اللّغة لمست الشّى‏ء و التمست، اى طلبت کما یقال: کسب و اکتسب، و قال الشّاعر:
الام على تبکیه
و المسه فلا اجد
فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِیداً هذا کلام الجنّ بعضهم لبعض، اى طلبنا خبر السّماء فوجدنا ابواب السّماء و طرقها مُلِئَتْ من الملائکة الّذین یحرسون من الاستماع. وَ شُهُباً جمع شهاب و هو المضی‏ء المتوقّد من النّار یرمون بها.
وَ أَنَّا کُنَّا نَقْعُدُ مِنْها اى من السّماء مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ اى مواضع لاستماع الاخبار من السّماء کان لکلّ حىّ من الجنّ باب فی السّماء یستمعون فیه و کانت هذه الشّهب فی الجاهلیّة. فاذا جاء الاسلام شدّدت و امّدت و زید فیها. قال الزهرى: کان یرمى بالنّجوم و ترجم بها الشّیاطین فی الجاهلیّة لکن غلّظ و شدّد امرها حین بعث النّبی (ص) فَمَنْ یَسْتَمِعِ الْآنَ اى یقصدان یسمع من ذلک شیئا یَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً اى نجما قد ارصد له یزجره عن الاستماع.
وَ أَنَّا لا نَدْرِی حین منعنا من السّماء. أَ شَرٌّ أُرِیدَ بِمَنْ فِی الْأَرْضِ ام هو لاجل خیر اراد اللَّه بهم و اضافوا الخیر الى اللَّه بالتّخصیص تادّبا بادب اولیاء اللَّه و المؤمنین.
حیث لم یضیفوا الى اللَّه بالتّفرید الاکل رفیع من الامور. و قیل: معناه لا ندرى اراد اللَّه رشدا ببعث هذا الرّسول فیرشدهم أَمْ أَرادَ ان یکفروا به فیهلکهم.
وَ أَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ اى المؤمنون وَ مِنَّا دُونَ ذلِکَ اى الکافرون.
و قیل: الصَّالِحُونَ اصحاب الخیر و مِنَّا دُونَ ذلِکَ اصحاب الشّرّ کُنَّا طَرائِقَ قِدَداً اى کنّا ذوى مذاهب متفرّقة و ادیان مختلفة. قال الحسن و السدى: الجنّ امثالکم فمنهم قدریّة و مرجئة و رافضة، و یقال: لشریف القوم الطّریقة و الطّریقة المثلى مشایخ البلد. و القدد جمع القدّة و هی الاجناس المختلفة یقال: صار القوم قددا اذا اختلفت حالاتهم و اصلها من القدّ و هو القطع.
وَ أَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِی الْأَرْضِ وَ لَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً الظّنّ هاهنا بمعنى الیقین، لانّهم وصفوا اللَّه بالقدرة علیهم حیث کانوا. و هذا من دلائل الایمان و المعنى: انّا علمنا و ایقنّا ان لن نسبق اللَّه فی الارض و لن نفوته و لا یمکننا ان نهرب منه ان اردنا الهرب.
وَ أَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى‏ یعنى القرآن و دعوة الرّسول الّذى یؤدّى الى الهدى. آمَنَّا بِهِ اى صدّقنا به و لم یبعث اللَّه نبیّا الى الجنّ الّا محمد (ص). و قیل: آمَنَّا بِهِ اى باللّه و تمّ الکلام هاهنا ثمّ قال: فَمَنْ یُؤْمِنْ بِرَبِّهِ هذا جوابهم و العدة فَلا یَخافُ بَخْساً وَ لا رَهَقاً البخس: نقص الاجر، و الرّهق: تحمیل وزر آخر و هذا خبر یراد به النّهى. و قیل: فَلا یَخافُ بَخْساً اى نقصا من حسناته و لا رَهَقاً زیادة فی سیّآته. و قیل: کلّ مکروه یغشى الانسان فهو رهق.
وَ أَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ المؤمنون، المستسلمون لامر اللَّه، المخلصون له.
وَ مِنَّا الْقاسِطُونَ الکافرون، الجائرون، الّذین کتب اللَّه علیهم الشّقاء تمّ الکلام.
فَمَنْ أَسْلَمَ هذا جواب وعدة و تصدیق فَأُولئِکَ تَحَرَّوْا رَشَداً اى قصدوا قصد الخیر و اتّبعوا طریق الرّشد و توجّهوا صوابا من القول و الفعل.
أَمَّا الْقاسِطُونَ‏ الجائرون، العادلون عن الحقّ. قال اهل اللّغة قسط عدل.
عن الحقّ و اقسط عدل الى الحقّ.کانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً
توقد بهم النّار یوم القیامة ثمّ رجع الى کفّار مکة فقال: وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِیقَةِ اختلفوا فی تأویلها، فقال قوم: لو استقاموا على طریقة الحقّ و الایمان و الهدى فکانوا مؤمنین مطیعین. لَأَسْقَیْناهُمْ ماءً غَدَقاً کثیرا واسعا ینبت زروعهم. قال عمر بن الخطاب: حیث ما کان الماء کان المال، و حیث ما کان المال کانت الفتنة. و المعنى: اعطیناهم مالا کثیرا و عیشا رغیدا و وسّعنا علیهم فی الرّزق و بسطنا لهم فی الدّنیا.
لِنَفْتِنَهُمْ فِیهِ اى لنختبرهم کیف شکرهم فیما خوّلوا و هذا قول سعید بن المسیّب و عطاء بن ابى رباح و الضحاک و مقاتل و الحسن، و دلیل هذا التّأویل قوله عزّ و جلّ: وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِیلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَیْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَکَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ و قال تعالى: وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى‏ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَیْهِمْ بَرَکاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ و قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثى‏ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْیِیَنَّهُ حَیاةً طَیِّبَةً و قال تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً الآیة... و قال الرّبیع بن انس و زید بن اسلم و الکلبى: معنى الآیة و ان لو استقاموا على طریقة الکفر و الضّلالة فکانوا کفّارا کلّهم لاعطیناهم مالا کثیرا و لوسّعنا علیهم لِنَفْتِنَهُمْ فیه عقوبة لهم و استدراجا حتّى یفتتنوا بها فنعذّبهم کما قال تعالى: فَلَمَّا نَسُوا ما ذُکِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَیْهِمْ أَبْوابَ کُلِّ شَیْ‏ءٍ الآیة و قال تعالى: وَ لَوْ لا أَنْ یَکُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ یَکْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُیُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ. و قال تعالى: وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِی الْأَرْضِ و قال تعالى: کَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَیَطْغى‏ أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى‏ قوله: وَ مَنْ یُعْرِضْ عَنْ ذِکْرِ رَبِّهِ اى عن القرآن و التّوحید یَسْلُکْهُ قرأ اهل الکوفة و یعقوب: یَسْلُکْهُ بالیاء و قرأ الآخرون بالنّون اى ندخله.
عَذاباً صَعَداً یعنى: ذا صعد، اى ذا مشقّة لا راحة فیه و لا فرج فیه، اخذ من الصّعداء و هو الشّدّة و نفس الصّعداء هو نفس الکظیم الّذى اشتدّ علیه الغمّ و منه قوله: سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً اى عذابا شاقّا. و منه قوله کَأَنَّما یَصَّعَّدُ فِی السَّماءِ اى یصعد صعودا شاقّا و قیل: الصّعد صخرة ملساء فی جهنّم یکلّف صعودها فاذا انتهى الى اعلاها انحدر الى اسفلها نزلت فی الولید بن المغیرة. قوله: وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ یعنى: المواضع الّتى بنیت للصّلوة و ذکر اللَّه. فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً قال قتادة کانت الیهود و النّصارى اذا دخلوا کنا یسهم و بیعهم اشرکوا باللّه فامر اللَّه المؤمنین ان یخلصوا الدّعوة للَّه اذا دخلوا المساجد، و اراد بها المساجد کلّها و قال الحسن اراد بها البقاع کلّها لانّ الارض جعلت کلّها مسجدا للنّبى (ص).
و قال سعید بن جبیر قالت الجنّ للنّبى (ص): کیف لنا ان نأتى المسجد و نشهد معک الصّلاة و نحن ناؤون عنک؟ فنزلت: وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ: و یروى عن کعب، قال: انّى لاجد فی التّوراة ان اللَّه تعالى یقول: انّ بیوتى فی الارض المساجد، و انّ المسلم اذا توضّأ فاحسن الوضوء ثمّ اتى المسجد فهو زائر اللَّه تعالى و حقّ على المزور ان یکرم زائره و روى عن سعید بن جبیر ایضا: انّ المراد بالمساجد الاعضاء الّتى یسجد علیها الانسان و هی سبعة: الجبهة، و الیدان، و الرّکبتان، و القدمان، یعنى: هذه الاعضاء الّتى یقع علیها السّجود مخلوقة للَّه فلا تسجدوا علیها لغیره.
قال رسول اللَّه (ص): «امرت ان اسجد على سبعة اعضاء: الجبهة و اشار بیده الیه، و الیدین، و الرّکبتین، و اطراف القدمین، و ان لا اکفّ شعرا و لا ثوبا».
و فی روایة العباس بن عبد المطلب: انّ رسول اللَّه (ص) قال: «اذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب: وجهه، و کفّاه، و رکبتاه، و قدماه»
و هذا الحدیث یدلّ على انّ کلّ عضو من هذه الاعضاء اصل فی السّجود و له حظّ من العبادة و نصیب من الخدمة و الطّاعة. فاذا لم یستعمل بعضها اورث ذلک العضو حرمانا و اوجب فی السّجود نقصانا. و عن نافع عن ابن عمر مرفوعا قال: انّ الیدین تسجدان کما یسجد الوجه، فاذا وضع احدکم وجهه فلیضع یدیه و اذا رفعه فلیرفعهما.
و امّا الحکمة فی ایجاب السّجود على هذه الاعظم انّ هذه الاعضاء الّتى علیها مدار الحرکة، هى المفاصل الّتى تنفتح و تنطبق فی المشى و البطش و اکثر السّعى، و یحصل بها اجتراح السیّئات و ارتکاب الشّهوات فشرع اللَّه تعالى بها السّجود للتّکفیر و محو الذّنب و التّطهیر و اللَّه اعلم. و امّا المساجد ان جعلتها مواضع الصّلاة فواحدها المسجد بکسر الجیم و ان جعلتها الاعضاء فواحدها مسجد بفتح الجیم.
قوله: وَ أَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ قرأ نافع و ابو بکر و انّه بکسر همزه، و قرأ الباقون بفتحها. لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ یعنى النّبی (ص) «یدعوه» اى و یعبده، و یقرأ القرآن فی صلوته و ذلک حین کان یصلّى ببطن النّخلة و یقرأ القرآن «کادوا» یعنى: الجنّ.
یَکُونُونَ عَلَیْهِ لِبَداً اى یرکب بعضهم بعضا و یزدحمون حرصا على استماع القرآن و رغبة فی الاسلام، هذا قول الضحاک و روایة عطیة عن ابن عباس قال مکحول: انّ الجنّ بایعوا رسول اللَّه فی هذه اللّیلة و کانوا سبعون الفا و فرغ عن البیعة عند انشقاق الفجر. و قال سعید بن جبیر: هذا من کلام الجنّ الّذین رجعوا الى قومهم اخبروهم: انّا رأینا اصحاب محمد (ص) و یرکعون برکوعه، و یسجدون بسجوده، و کانوا ینثالون علیه مجتمعین. و قال الحسن و قتادة: لمّا قام رسول اللَّه (ص) باظهار الدّعوة تلمّذت الانس و الجنّ علیه لیبطلوا الحقّ الّذى جاءهم به «یُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ یَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ یُتِمَّ نُورَهُ» و ینصر دینه و قوله: «لبدا» جمع لبدة و هی الطّائفة المزدحمة یرکب بعضهم بعضا. و قیل: اللّبدة هى الرّجل من الجراد و منه سمّى اللّبد الّذى یفرش لتراکمه و تلبّد الشّعر اذا تراکم.
قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّی قرأ ابو جعفر و عاصم و حمزة: «قل» على الامر، و قرأ الآخرون: «قال» یعنى: رسول اللَّه إِنَّما أَدْعُوا رَبِّی فی صلوتى وَ لا أُشْرِکُ بِهِ أَحَداً من الاوثان فکونوا انتم کذلک.
قُلْ إِنِّی لا أَمْلِکُ لَکُمْ ضَرًّا فی دینکم و لا دنیاکم وَ لا رَشَداً ارشدکم.
و قیل: لا املک لکم ضلالا و لا هدایة لانّى عبد مثلکم بل ذلک الى اللَّه القادر على کلّ شی‏ء.
قُلْ إِنِّی لَنْ یُجِیرَنِی مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ اى لن یمنعنى من عذابه مانع ان عصیته و جاء فی التّفسیر ان جنّیّا من اشراف الجنّ ذا تبع قال: انّ محمدا یرید ان یجیره احد فانا اجیره فانزل اللَّه هذه الآیة. و روى عن ابن مسعود قال: لمّا تقدّم النّبی (ص) الى الجنّ ازدحموا علیه فقال سیّد لهم یقال له وردان: انا ارحلهم عنک، فقال له: لن یجیرنى من اللَّه احد.
قوله: وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً اى مدخلا فی الارض و ملجأ و موئلا.
إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ فذلک الّذى املکه بعون اللَّه و توفیقه. و قوله: «بلاغا» نصب على البدل من قوله: «ملتحدا» و المعنى: لا ینجینى شى‏ء الّا ان ابلّغ عن اللَّه ما ارسلت به و قیل: معناه: لا املک لکم ضرّا و لا رشدا. لکن ابلّغ بلاغا من اللَّه فانّما انا مرسل لا املک الّا ما ملکت. و البلاغ واقع موقع التّبلیغ. قال الفراء: هذا شرط و جزاء لیس باستثناء و ان منفصلة من لا و تقدیره: ان لا بلاغا و المعنى: ان لم ابلّغ فلا مجیر لى وَ مَنْ یَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فیما یدعوه الیه من التّوحید. فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِینَ فِیها أَبَداً مقیمین لا یخرجون.
حَتَّى إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ فی الآخرة. و قیل: یوم بدر فَسَیَعْلَمُونَ عند ذلک. مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً اهم ام المؤمنون؟ هذا جواب لمشرکى مکه حین استعجلوا بالعذاب و قالوا: هم بالاضافة الینا کالحصاة من جبال، و قیل: هذا جواب قولهم محمد صنبور.
قُلْ إِنْ أَدْرِی اى ما ادرى. أَ قَرِیبٌ ما تُوعَدُونَ من العذاب فی الدّنیا.
و قیل: یوم القیامة أَمْ یَجْعَلُ لَهُ رَبِّی أَمَداً اجلا و غایة تطول مدّتها یعنى: انّ علم وقت العذاب غیب لا یعلمه الّا اللَّه.
عالِمُ الْغَیْبِ رفع على نعت قوله: «رَبِّی». و قیل: هو عالم الغیب، قیل: الغیب ما هو کائن لم یکن، و قیل: هو امر القیامة «فَلا یُظْهِرُ» اى لا یطلع عَلى‏ غَیْبِهِ أَحَداً.
إِلَّا مَنِ ارْتَضى‏ مِنْ رَسُولٍ اى الّا رسول قد ارتضیه لعلم بعض الغیب لیکون اخباره عن الغیب معجزة له و قیل: هذا الرّسول هو جبرئیل علیه السّلام «فَإِنَّهُ یَسْلُکُ» الهاء راجعة الى اللَّه عزّ و جلّ، و المعنى: اذا ارسل الوحى الى رسول ارتضاه و اراد ان یطلعه على غیبه فانّه یبعث ملائکة بین یدیه یحفظون الوحى من استماع الشّیاطین. و قیل: یحفظون الرّسول من الشّیاطین. و قوله: مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ اى من امامه و ورائه «رصدا» اى حرسا و قیل: لئلّا یطّلع علیه الکهنة قبل الوصول الى النّبی المرسل الیه فیکون الرّسول هو اوّل من یتکلّم به. و قیل: کان جبرئیل (ع) اذا بعث الى نبىّ من الانبیاء انحدر معه اهل کلّ سماء الى الّتى تلیها و انحدر معه ملائکة السّماء الدّنیا الى الارض فیحیطون به و بالوحى و بالنّبى حتّى یفرغ من ادائه.
لِیَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا قال الزّجاج: لیعلم اللَّه ان رسله قد بلّغوا عنه رسالاته یعنى: اذا بلّغوها علم اللَّه ذلک. و قیل: لیعلم اللَّه انّ الملائکة قد بلّغوا الى الرّسل. و انّ الرّسل قد بلّغوا الى الامم. علم اینجا بمعنى رؤیت است و هذا فی القرآن کثیر کقوله: لِیَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ یَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَیْبِ لِیَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ یَخافُهُ بِالْغَیْبِ وَ لَمَّا یَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِینَ جاهَدُوا مِنْکُمْ وَ لَنَبْلُوَنَّکُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِینَ. معنى آنست که: تا بیند اللَّه که پیغامهاى او بر امّت رسانیدند. و قیل: لیعلم محمد ان قد ابلغوا تا محمد بداند که ایشان که پیغام رسانیدند. از خداوند او رسانیدند. و قیل: لیعلم الشّیطان أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ تا شیطان بداند که فریشتگان پیغام اللَّه رسانیدند و سخن او نرسانیدند، یعقوب «لیعلم» بضمّ یا خواند، اى لیعلم النّاس، تا مردمان را آگاه کنند که فریشتگان پیغام اللَّه رسانیدند. وَ أَحاطَ بِما لَدَیْهِمْ اى و علم اللَّه ما عند الرّسل فلم یخف علیه شى‏ء. وَ أَحْصى‏ کُلَّ شَیْ‏ءٍ عَدَداً. قال ابن عباس: احصى ما خلق و عرف عدد ما خلق، لم یفته علم شى‏ء حتّى مثاقیل الدّرّ و الخردل و نصب عددا على الحال و ان شئت على المصدر، اى عدّ عددا.

قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ بنام خداوند فراخ بخشایش مهربان.
وَ رَبَّکَ فَکَبِّرْ (۳) خداوند خویش را بزرگ دان.
یا أَیُّهَا الْمُدَّثِّرُ (۱) اى جامه در خویشتن کشیده.
وَ ثِیابَکَ فَطَهِّرْ (۴) جامه خویش پاک دار.
قُمْ فَأَنْذِرْ (۲) خیز و مردمان را آگاه کن.
وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ (۵) و از بدنامى دورى جوى.
وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَکْثِرُ (۶) و چیز مده تا ترا به از آن دهند، سپاس منه بکردار خویش بآنکه فعل خویش پسندى و آن را فراوان دارى.
وَ لِرَبِّکَ فَاصْبِرْ (۷) و از بهر خداوند خویش شکیبایى کن.
فَذلِکَ یَوْمَئِذٍ آن روز هن یَوْمٌ عَسِیرٌ (۹) روزى دشوار است.
فَإِذا نُقِرَ فِی النَّاقُورِ (۸) آن گه که دردمند در صور.
عَلَى الْکافِرِینَ غَیْرُ یَسِیرٍ (۱۰) بر کافران نه آسان است.
ذَرْنِی وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِیداً (۱۱) گذار مرا و آن مرد که او را بیافریدم و او تنها بود بى کس و بى چیز.
وَ جَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً (۱۲) و مال دادم پیوسته در زیادت و بر افزونى.
وَ بَنِینَ شُهُوداً (۱۳) و پسران دادم پیش او بهم.
وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِیداً (۱۴) و او را مهترى دادم و کار ساختم کار ساختنى‏
ثُمَّ یَطْمَعُ أَنْ أَزِیدَ (۱۵) و آن گه بس مى اومید دارد که تا افزایم.
کَلَّا نیفزایم إِنَّهُ کانَ لِآیاتِنا عَنِیداً (۱۶) او از سخن و پیغام ما باز نشست و گردن کشید.
سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (۱۷) آرى فرا سر او نشانم عذابى سهمگین سخت.
إِنَّهُ فَکَّرَ وَ قَدَّرَ (۱۸) او در اندیشید و باز انداخت با خود.
فَقُتِلَ کَیْفَ قَدَّرَ (۱۹) بنفریدند او را چون باز انداخت با خود.
ثُمَّ قُتِلَ کَیْفَ قَدَّرَ (۲۰) و باز نفریدند او را چون باز انداخت با خود.
ثُمَّ نَظَرَ (۲۱) ثُمَّ عَبَسَ وَ بَسَرَ (۲۲) پس نگرست‏
و روى ترش کرد و ناخوش.
ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اسْتَکْبَرَ (۲۳) انگه پشت برگردانید و گردن کشید.
فَقالَ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ یُؤْثَرُ (۲۴) و گفت: این نیست مگر جادویى که از کسى مى و از گویند و مى‏آموزند.
إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (۲۵) نیست این مگر قول مردمان.
سَأُصْلِیهِ سَقَرَ (۲۶) آرى سوختن را بسقر رسانیم او را.
وَ ما أَدْراکَ ما سَقَرُ (۲۷) و چه دانا کرد ترا و چون نیک دانى که سقر چیست؟
لا تُبْقِی وَ لا تَذَرُ (۲۸) نه گوشت گذارد ناسوخته و نه استخوان.
لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (۲۹) روى و پوست و دست و پاى سیاه مى‏کند و مى‏سوزد.
عَلَیْها تِسْعَةَ عَشَرَ (۳۰) بر تاویدن دوزخ و عذاب کردن اهل آن را از فریشتگان نوزده سالار است.
وَ ما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِکَةً و دوزخ سازان جز از فریشتگان نیافریدیم وَ ما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ و این شماره نوزده ایشان نکردیم. إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِینَ کَفَرُوا مگر شورانیدن دل ناگرویدگان را. لِیَسْتَیْقِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ تا بیگمان گردند ایشان که ایشان را تورات دادند. وَ یَزْدادَ الَّذِینَ آمَنُوا إِیماناً (۳۱) و مؤمن بپذیرد تا بر ایمان ایمان افزاید. وَ لا یَرْتابَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ (۳۲) و نه تورات خوانان را گمان ماند و نه قرآن خوانان را وَ لِیَقُولَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْکافِرُونَ و تا منافقان بیماردلان گویند و ناگرویدگان ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا (۳۳) این سخن بر چه سان است که اللَّه میگوید کَذلِکَ یُضِلُّ اللَّهُ مَنْ یَشاءُ وَ یَهْدِی مَنْ یَشاءُ آرى چنان گمراه کند آن را که خواهد و راه نماید آن را که خواهد. وَ ما یَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّکَ إِلَّا هُوَ و شمار سپاه خداوند تو جز از خداوند تو نداند. وَ ما هِیَ إِلَّا ذِکْرى‏ لِلْبَشَرِ (۳۴) و نیست دوزخ و سخن آن مگر پند مردمان را.
«کَلَّا» براستى که نه چنانست که ایشان میگویند وَ الْقَمَرِ (۳۵)
وَ اللَّیْلِ إِذْ أَدْبَرَ (۳۶) بماه و بشب تاریک که از پس روز میآید.
وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ (۳۷) و بامداد که روشن شود.
إِنَّها لَإِحْدَى الْکُبَرِ (۳۸) باین سوگندان که دوزخ از بزرگها و مهینها یکى است.
نَذِیراً لِلْبَشَرِ (۳۹) بیم نمودنى مردمان را.
لِمَنْ شاءَ مِنْکُمْ هر کس را که خواهد از شما أَنْ یَتَقَدَّمَ أَوْ یَتَأَخَّرَ (۴۰) هر که پاى فرا پیش نهد یا پاى با پس نهد.
کُلُّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ رَهِینَةٌ هر تنى بکرد خویش گروگان است.
از دوزخیان.
إِلَّا أَصْحابَ الْیَمِینِ (۴۱) مگر اصحاب راست دست.
ما سَلَکَکُمْ فِی سَقَرَ (۴۳) چه چیز شما را در دوزخ کرد.
فِی جَنَّاتٍ ایشان در بهشتهاى‏اند یَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِینَ (۴۲) مى پرسند
قالُوا لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّینَ (۴۴) گویند: ما از نماز گران نبودیم.
وَ لَمْ نَکُ نُطْعِمُ الْمِسْکِینَ (۴۵) و درویش را طعام ندادیم.
وَ کُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِینَ (۴۶) و با خداوندان باطل در باطل میرفتیم.
وَ کُنَّا نُکَذِّبُ بِیَوْمِ الدِّینِ (۴۷) و روز شمار دروغ زن میگرفتیم.
حَتَّى أَتانَا الْیَقِینُ (۴۸) آن گه که کى بى گمان بما آمد.
فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِینَ (۴۹) فردا سود ندارد ایشان را شفاعت شفاعت خواهان.
فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْکِرَةِ مُعْرِضِینَ (۵۰) چه رسیدست ایشان را که از چنین پند روى گردانیده دارند
کَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (۵۱) گویى خرانند رمانیده و ترسانیده‏
فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (۵۲) که از شیر گریخته یا در دشت از صیاد گریخته.
بَلْ یُرِیدُ کُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ بلکه میخواهد هر یکى از مشرکان قریش أَنْ یُؤْتى‏ صُحُفاً مُنَشَّرَةً (۵۳) که ببالین هر یکى نامه‏اى بنهند گشاده و مهر برگرفته.
«کَلَّا» نبود و نکنند این بَلْ لا یَخافُونَ الْآخِرَةَ (۵۳) بلکه ایشان از رستاخیز نمى‏ترسند.
کَلَّا إِنَّهُ تَذْکِرَةٌ براستى که این پند دادنى است و در یاد دادنى.
فَمَنْ شاءَ ذَکَرَهُ (۵۴) تا هر که خواهد آن را یاد دارد و یاد کند.
وَ ما یَذْکُرُونَ إِلَّا أَنْ یَشاءَ اللَّهُ و یاد نکنند و یاد ندارند مگر که اللَّه خواهد، هُوَ أَهْلُ التَّقْوى‏ او بجاى آنست و سزاى آنست که بپرهیزند از معصیت او وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (۵۵) و بجاى آنست و سزاى آنست که بیامرزد او را که معصیت کند.

قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ بنام خداوند فراخ بخشایش مهربان.
وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً (۱) سوگند است بستارگان شتابان و هموار روان تا آن گه که در چشمه مغرب فرو شوند.
وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً (۲) بستارگان که از مشرق در میگیرند و میروند تا بمغرب رسند.
وَ السَّابِحاتِ سَبْحاً (۳) و بستارگان روان که در فلک در موج اشناو میکنند.
فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً (۴) و بستارگان که در رفتن بر یکدیگر پیشى مى‏کنند.
یَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (۶) آن روز که بجنبد زمین جنبیدنى.
فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً (۵) بفرشتگان که بفرمان کارها میسازند و باز مى‏اندازند.
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (۷) و بر پى آن ایستد پسینه آمدنى.
قُلُوبٌ یَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ (۸) دلهاى است آن روز ترسنده و لرزنده.
أَبْصارُها خاشِعَةٌ (۹) چشمهاى ایشان فروشده خوارى در آن پیدا، و فرو شکسته از بیم در دیده نگران.
یَقُولُونَ میگویند: أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِی الْحافِرَةِ (۱۰) باش ما را با همان زندگانى خواهند برد که نخست داشتیم.
أَ إِذا کُنَّا عِظاماً نَخِرَةً (۱۱) باش ما را در گور کنند، با زندگانى خواهند برد آن گه که استخوان گردیم ریزیده.
قالُوا تِلْکَ إِذاً کَرَّةٌ خاسِرَةٌ (۱۲) چنین میگویند که: پس آن بازگشتى بس با زیان کارى است و باید آمد.
فَإِنَّما هِیَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ (۱۳) اکنون پس چنین است یک آواز است.
فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (۱۴) که ایشان را بآن آواز با هامون رستاخیز رانند.
هَلْ أَتاکَ حَدِیثُ مُوسى‏ (۱۵) آمد بتو و رسید قصّه موسى بتو؟
إِذْ ناداهُ رَبُّهُ آن گه که خواند خداوند او او را بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ بآن وادى پاک کرده و بآفرین طُوىً (۱۶) نام او طوى.
اذْهَبْ إِلى‏ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى‏ (۱۷) شو به فرعون شو که او سر کشید نهمار.
فَقُلْ گوى او را هَلْ لَکَ إِلى‏ أَنْ تَزَکَّى (۱۸) اوفتدت که پاک و هنرى شوى، ؟
وَ أَهْدِیَکَ إِلى‏ رَبِّکَ فَتَخْشى‏ (۱۹) و راه نمایم ترا باللّه تا بشناسى و او را بدانى و از او بترسى.
فَأَراهُ الْآیَةَ الْکُبْرى‏ (۲۰) باو نمود آن نشان مهین.
ثُمَّ أَدْبَرَ یَسْعى‏ (۲۲) پس آن گه برگشت بنهیب پیش باز.
فَکَذَّبَ وَ عَصى‏ (۲۱) دروغ زن گرفت و سر کشید.
فَحَشَرَ فَنادى‏ (۲۳) سپاه جادوان گرد کرد و آواز داد.
فَقالَ أَنَا رَبُّکُمُ الْأَعْلى‏ (۲۴) و گفت: منم خداوند برترین شما.
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَکالَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولى‏ (۲۵) بگرفت اللَّه او را بعقوبت سخن پسین و سخن پیشین.
إِنَّ فِی ذلِکَ لَعِبْرَةً لِمَنْ یَخْشى‏ (۲۶) درین پندى و فرا پوشیده دیدنى است او را که صواب شناسد و ترسد.
أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ شما سخت ترید و دشوارتر در علم شما بر آفریدگار ، در آفرینش یا آسمان؟ بَناها (۲۷) آفریدگار آن را برافراشت و بى ستون برداشت.
رَفَعَ سَمْکَها کاز آن بالا داد. فَسَوَّاها (۲۸) و آن را راست کرد و راغ.
وَ أَغْطَشَ لَیْلَها و تاریک کرد شب آن. وَ أَخْرَجَ ضُحاها (۲۹) و بیرون آورد روز آن.
وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِکَ دَحاها (۳۰) و زمین را پس آن پهن باز کشید.
أَخْرَجَ مِنْها بیرون آورد از زمین ماءَها وَ مَرْعاها آب آن و گیازار و چراگاه آن.
وَ الْجِبالَ أَرْساها (۳۲) و کوه‏ها را بر زمین فرو گذاشت و زمین را بآن بر جاى بداشت.
مَتاعاً لَکُمْ وَ لِأَنْعامِکُمْ (۳۳) نیکودارى شما را و چهارپایان شما را.
فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْکُبْرى‏ (۳۴) آن روز که داهیه مهین بیفتد.
یَوْمَ یَتَذَکَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى‏ (۳۵) آن روز که مردم را یاد آید هر چه در دنیا کرد.
وَ بُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِمَنْ یَرى‏ (۳۶) و بهامون آرند دوزخ نگرنده را.
فَأَمَّا مَنْ طَغى‏ (۳۷) امّا آن کس که سر کشید و ناپاکى کرد.
وَ آثَرَ الْحَیاةَ الدُّنْیا (۳۸) و این جهان را گزید و این را بجاى آن دیگر بپسندید.
فَإِنَّ الْجَحِیمَ هِیَ الْمَأْوى‏ (۳۹) آتش او را جایگاه است و باز گشتن گاه.
وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ و امّا او که از ایستادن گاه پیش خداى خویش بترسید وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى‏ (۴۰) و خویشتن را از بایست نبایستى باز زد.
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِیَ الْمَأْوى‏ (۴۱) بهشت او را جایگاه است و باز گشتن گاه.
یَسْئَلُونَکَ عَنِ السَّاعَةِ مى‏پرسند ترا از رستاخیز. أَیَّانَ مُرْساها (۴۲) که کى است هنگام پیدا کرد آن و آوردن آن؟
فِیمَ أَنْتَ مِنْ ذِکْراها (۴۳) تو در چه‏اى از یاد آن و که‏اى تو بدانش هنگام آن؟
إِلى‏ رَبِّکَ مُنْتَهاها (۴۴) باز گشت و سرانجام دانستن هنگام رستاخیز با خداى تو است.
إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ یَخْشاها (۴۵) تو ترساننده و آگاه کننده او اى که بآن گرویده است و از آن مى‏ترسد.
کَأَنَّهُمْ یَوْمَ یَرَوْنَها گویى ایشان آن روز که رستاخیز بینند و کار آن، لَمْ یَلْبَثُوا إِلَّا عَشِیَّةً أَوْ ضُحاها (۴۶) در دنیا نبودند و درنگ نکردند مگر شبانگاهى.

قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ بنام خداوند فراخ بخشایش مهربان.
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ برخوان نام خداوند خویش الَّذِی خَلَقَ (۱) آنکه آفریده آفریده.
خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ (۲) بیافرید مردم را از خون بسته.
اقْرَأْ برخوان وَ رَبُّکَ الْأَکْرَمُ (۳) و خداوند تو آن نیکوکار.
الَّذِی عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (۴) او که در آموخت بقلم.
عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ یَعْلَمْ (۵) در آموخت در مردم آنچه مردم ندانست.
کَلَّا حقّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَیَطْغى‏ (۶) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى‏ (۷) که مردم نافرمان شود، چون بى‏نیاز شود.
إِنَّ إِلى‏ رَبِّکَ الرُّجْعى‏ (۸) با خداوند تو است بازگشت.
أَ رَأَیْتَ الَّذِی مى‏بینى این مرد یَنْهى‏ (۹) عَبْداً إِذا صَلَّى (۱۰) که مى‏باززند رهى را که مى‏نماز کند؟
أَ رَأَیْتَ إِنْ کانَ عَلَى الْهُدى‏ (۱۱) چه بینى و رین مرد براه راست است ؟
أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى‏ (۱۲) و پرهیزیدن میفرماید از ناصواب و بدى.
أَ رَأَیْتَ إِنْ کَذَّبَ وَ تَوَلَّى (۱۳) بینى و رین مرد دروغ‏زن میگیرد مى‏برگردد.
أَ لَمْ یَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ یَرى‏ (۱۴) نمى‏داند که اللَّه مى‏بیند.
کَلَّا و دروغ نیست، لَئِنْ لَمْ یَنْتَهِ اگر او ازین نگرست باز نه ایستد، لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِیَةِ (۱۵) فرماییم تا گیرند موى پیش سر او.
ناصِیَةٍ کاذِبَةٍ خاطِئَةٍ (۱۶) موى پیشانى دروغ‏زن بدکار.
فَلْیَدْعُ نادِیَهُ (۱۷) گوى یاران و قوم خویش خوان.
سَنَدْعُ الزَّبانِیَةَ (۱۸) تا ما فریشتگان عذابگر خوانیم.
کَلَّا نه سزاست لا تُطِعْهُ او را فرمان مبر وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ (۱۹) نماز کن و نزدیک آى.

قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ بنام خداوند فراخ بخشایش مهربان.
إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (۱) آن گه که بجنبانند زمین را بجنبانیدن آن.
وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (۲) و بیرون دهد زمین از خود بارهاى خویش.
وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها (۳) و مردم میگوید: چیست که بمن بود؟ چه رسید زمین را که مى‏جنبد؟!
یَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (۴) زمین خبرهاى خویش میگوید،.
بِأَنَّ رَبَّکَ أَوْحى‏ لَها (۵) بآنچه خداوند تو آن را فرمود.
یَوْمَئِذٍ آن روز یَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً باز گردند مردمان دو گروه جدا جدا از هم دور لِیُرَوْا أَعْمالَهُمْ (۶) تا جزاى کردار ایشان بایشان نمایند.
فَمَنْ یَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَیْراً یَرَهُ (۷) هر که هم سنگ مور خرد نیکى کند، بیند آن.
وَ مَنْ یَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا یَرَهُ (۸) و هر که هم سنگ مور خرد بدى کند، بیند آن.

قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ بنام خداوند فراخ بخشایش مهربان.
لِإِیلافِ قُرَیْشٍ (۱) از بهر فراهم داشت قریش بود و خوى داشتن ایشان.
إِیلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَ الصَّیْفِ (۲) آن خوى داشت ایشان که شد آمد زمستان و تابستان مى‏داشتند.
فلیَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَیْتِ (۳) پس ایدون بادا که خداى این خانه پرستند.
الَّذِی أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ آن خداى که ایشان را از گرسنگى سیر کرد وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (۴) و ایشان را از بیم بى‏بیم کرد.

قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ بنام خداوند فراخ بخشایش مهربان.
قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ (۱) بگو اى محمد بآن ناگرویدگان.
لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ (۲) نمى‏پرستم آنچه شما مى‏پرستید.
وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (۳) و شما نمى‏پرستید آنچه من مى‏پرستم.
وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ (۴) و من نخواهم پرستید آنچه شما میپرستید.
وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (۵) و شما نخواهید پرستید آنچه من میپرستم.
لَکُمْ دِینُکُمْ وَ لِیَ دِینِ (۶) کیش شما شما را و کیش من مرا.

قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ اسم عزیز ما استنارت الظّواهر الّا بآثار توفیقه و ما استضاءت السّرائر الّا بانوار تحقیقه، فبتوفیقه وصل العابدون الى مجاهدتهم و بتحقیقه وجد العارفون کمال مشاهدتهم، و بتمام مجاهدتهم وجدوا آجل مثوبتهم، و بدوام مشاهدتهم نالوا عاجل قربتهم نام خداوندى که نثار دل دوستان امید دیدار او، بهار جان درویشان در مرغزار ذکر و ثناء او. هر کس را بهارى و بهار مؤمنان یاد وصال او. هر کجا راستى است آن راستى بنام او. هر کجا شادى است آن شادى بصحبت او. هر کجا عیشى است آن عیش بیاد او. هر کجا سوزى است آن سوز بمهر او. ملک امروز یاد و شناخت او، ملک فردا دیدار و رضاى او. اینت کرامت و منزلت، اینت سعادت و جلالت!
جلالتى نه تکلّف، سعادتى نه گزاف
حقیقتى نه مجاز و، مقالتى نه محال‏
در سراى طرب چون بکوفت دست غمان
ز چرخ و هم فروشد ستارگان خیال!
قوله: قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ عبد اللَّه عباس گفت: در قرآن سورتى نیست بر شیطان سختر و صعبتر ازین سوره، زیرا که توحید محض است و براءت از شرک. و توحید دو باب است: توحید اقرار و توحید معرفت.
توحید اقرار یکتا گفتن است. و توحید معرفت یکتا دانستن. یکتا گفتن آنست که: گواهى دهى اللَّه را بیکتایى و پاکى در ذات و صفات. در ذات از جفت و فرزند و انباز.
پاک، و در صفات از شبیه و نظیر و مشیر پاک. صفات او نامعقول، کیف آن نامفهوم، نامحاط و نامحدود. از اوهام و افهام بیرون و کس نداند که چون؟ و یکتا دانستن آنست که او را جلّ جلاله در آلاء و نعما یگانه دانى. وهّاب و معطى اوست. یگانه قسّام و منعم اوست. یگانه در گفت و کردار اوست. یگانه در فضل و در لطف اوست. یگانه در رحمت و در منّت اوست. یگانه نه کس را جز از وى شکرست و منّت و نه بکس جز از وى حولست و قوّت. نه دیگرى را جز از وى منع است و منحت. بنده مؤمن موحّد که شعاع آفتاب توحید برو تافت. نشانش آنست که: مراقبت بر سکون و حرکت گمارد، یک نفس بى‏اجازت شریعت و طریقت نزند. ظاهر بمیزان شریعت برکشد، و باطن بمیدان حقیقت درکشد، و نقطه اصلى را از اعتماد بر هر دو پاک دارد که گفته‏اند: السّعید من له ظاهر موافق للشّریعة و باطن متابع للحقیقة. و هو متبرئ من الاعتماد على شریعته و حقیقته. اگر ذرّه‏اى بر خودش اعتماد بود، مجوسیّت محض و یهودیّت صرف باشد. اى جوانمرد اگر از آنجا که اعلى العلى است تا آنجا که تحت الثّرى است همه از طاعات و عبادات پر کنى، چنان نبود که ذرّه‏اى از خودى خود دست بدارى و خویشتن را نبینى تا خود را باز پس‏ترین همه عالم ندانى، این راه را نشائى ابو القاسم نصرآبادى را گفتند: از مشایخ گذشته آنچه ایشان را بود ترا هیچ چیز هست؟ گفت: درد نایافت آن هست! در جمله ترا دلى باید که درو درد و مصیبت نایافت بود، یا شادى عزّ یافت انّ اللَّه تعالى یبغض الصّحیح الفارغ. عیسى مریم (ع) هیچ جاى قرار نگرفتى، گرد عالم سیاحت کردى. گفتند: سبب چیست؟ گفت: بر امید آنکه قدم بر جایى نهم که روزى قدم صدّیقى آنجا رسیده باشد، تا آن قدمگاه گناه ما را شفیع بود! اگر درد همه اولیاء عالم و صدّیقان درهم گذارند، در گرد درد قدم عیسى پاک نرسد و نیاز و سوز او درین راه چنین بود! خزائننا مملوّة من الطّاعات فعلیک بذرّة من الافتقار و الانکسار.

قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ بنام خداوند فراخ بخشایش مهربان.
اللَّهُ الصَّمَدُ (۲) اللَّه بار خداى همه بار خدایان است.
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (۱) بگو: اوست آن خداى یگانه.
لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یُولَدْ (۳) نزاد و نه زادند او را،.
وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ (۴) و نبود هیچکس او را همتا.

آن خداوندی که او بر پادشاهان پادشاست
مستحق عُدّت و مجد و جلال و کبریاست
گر به دل خدمت‌ کنی او را سزای خدمت است
ور به‌جان اورا ثناگویی سزاوار ثناست
اوست معبودی به وصف لایزال و لم یزل
لم یَزَل او را سریر و لایزال او را سراست
زنده او را دان و هست او را شناس از بهر آنک
زندهٔ دایم وجود و هست جاویدان بقاست
حکم او بی‌علت است و صُنع او بی‌آلت است
ذات او بی‌آفت است و ملک او بی‌منتهاست
دانش او بی‌محال و بخشش او بی‌عدد
گفته ی او بی‌مجاز و کرده ی او بی‌خطاست
از ازل گر بنگری پیوسته بینی تا ابد
قسمتی در هر چه خواهی حکمتی در هرچه خواست
آسمان نیلگون هست آسیای قدرتش
مردم اندر دور او چون گندم اندر آسیاست
ضربت خِذْلان او بر جان مرد مفسدست
شربت توفیق او بر جان مرد پارساست
لطف او بین هرکجا اسباب خلقی ساخته است
قهر او دان هرکجا احوال قومی بینواست
هرکه بدبخت است بیگانه است با اسلام و دین
نیکبخت آن است کاو با دین و اسلام آشناست
راستی و کژّی اندر راه توحیدست و شِرک
هر دو پیوسته نگردد کان جدا و این جداست
هرکه باشد همنشین شرک گیرد راه کج
وان که باشد همره توحید یابد راه راست
با هوای نفس کی باشد رضای حق روا
تا که عصیان در هوای نفس و طاعت در رضاست
قول و فعل خویش را درمعصیت منکر مشو
زانکه هفت اندام تو بر قول و فعل توگواست
سُخرهٔ ابلیس‌ گشت و غرهٔ تَلْبیس شد
هرکه او در معصیت بِفْزود و از طاعت بکاست
گر تو در دنیا هزاران چاره و حیلت کنی
چیره گردد بر تو آخر هرچه از ایزد قضاست
با قضای چیره در دنیا چه جای حیلت است
با نهنگ شرزه در دریا چه جای آشناست
گر سلیمانی که جن و انس در فرمان توست
ور فریدونی که شرق و غرب سرتاسر تو راست
بهرهٔ تو زین جهان چون دامنت گیرد اجل
ده‌گزی کرباس و لختی خشت و چوب و بوریاست
خوف ما از عدل یزدان و رجا از فضل اوست
زانکه عدل او بلا و فضل او دفع بلاست
در دل مومن همی خوف و رجا باید بهم
مومن پاک است هرکاندر دلش خوف و رجاست
این جهان چون باغ و ما همچون نهالیم و درخت
رحمت و احسان او چون ابر و چون باد صباست
رحمت و حرمان خویش از فضل او داند همی
هرکه در رنجی‌ گرفتار و به دردی مبتلاست
او نکوکارست اگر ما را عبادت اندک است
او خریدارست اگر ما را بضاعت کم بهاست
گر هُدیٰ خواهی گواهی ده که معبودت یکی است
وان یکی بی‌یار و بی‌همتا و بیچون و چراست
سَیّد اولاد آدم خاتم پیغمبران
مهتر عالم شفیع روز محشر مصطفاست
نایب پیشین او بوبکر و آنگاهی عمر
بعد ازو عثمان وبعد از وی علی مرتضاست
گر بر این دین و بدین مذهب ز دنیا بگذری
جای تو در جَنّهٔالفِردوس جای اولیاست
ای خداوندی که در وصف وجود جود تو
حجت سنی قوی و حاجت مومن رواست
بر ثنای حق معزی را دعا باید همی
زانکه مقصود معزی را ثنای حق دعاست

الهی ای داننده هر چیز و سازنده هر کار و دارنده هر کس، نه کس را با تو انبازی و نه کس را از تو بی نیازی. کار به حکمت می اندازی و به لطف می سازی، نه بیداد است و نه بازی. بار خدایا بنده را نه چون و چرا در کار تو دانشی و نه کسی را بر تو فرمایشی، سزاها همه تو ساختی و نواها همه تو ساختی. نه از کس به تو نه از تو به کس، همه از تو به تو، همه تویی و بس. خلایق فانی و حق یکتا به خود باقیست.
نام تو شنید بنده دل داد به تو
چون دید رُخ تو دل داد به تو

نمی فتد به دل، از محشر اضطراب مرا
به زیر سایهٔ تیغ تو، برده خواب مرا
لب سؤال مرا مهر بوسه، خاموشی ست
چرا نمی دهد آن کنج لب جواب مرا؟
حصار عافیتم، چون حباب، خاموشی ست
کشیدن نفسی، می کند خراب مرا
به ساغر نگهی مست کن مرا، ساقی
که اشک شور، نمک ریخت در شراب مرا
نظر به سرمهٔ توحیدم آشناست، حزین
شکوه ذرّه کند کار آفتاب مرا

کلّ ما فی الوجود لیس سواه
وحده لا اله الّا الله
دیده گر مغز بیند و گر پوست
رقم آفریدگاری اوست
شجر طور هستی، انسان شد
جلوه گاه جمال سبحان شد
آن شجر را زبان چو بار آمد
وقت توحید کردگار آمد
متعالی ز وصمت اطلاق
متجلی در انفس و آفاق
ازلش تا ابد دو تا نبود
ابدش از ازل جدا نبود
اوّل و آخر است از اسمایش
لیک واحد بود مسمّایش
وحدت او منزه از عددی
بی شریکی ست معنی احدی
ذاتش آیینهٔ تجلی علم
علم او درگشای جوهر حلم
لامکان آفرین، مکان گستر
کبریایش ازین و آن برتر
نقش هستی ز کلک او نقطی
مدّ صنعش کشیده است خطی
در حقیقت عدم شماری نیست
نقطه و خط جز اعتباری نیست
لوح توحید اوست ساده ز حرف
مغز حرف است این حدیث شگرف
حرف و صوت انفعال و او ذاتی ست
هر چه گوییم، باد پیماییست
لب کج نغمه، نیست دستان زن
دم فروبسته، یا زبان الکن

یکی از صحابه غلامی بخرید خواجه فرمود یا صَحابی اَشرِکنی فی الغلامِ گفت لَیْسَ شَریکٌ یا رَسُولَ اللّهِ اگر گمانت افتد که صحابی امر مصطفی(ص) را خلاف کرد بدانکه کار برخلاف آنست که ترا گمانست اگر فرمان کردی در توحیدش نقصان بودی و این تجربۀ معشوقست مر عاشق را این معنی غوری دارد و اما در اسرار عشق قصه و حکایتدر نگنجد معشوق گفت اَشْرِکْنی فی الغُلامِ عاشق گفت لَیْسَ لِلّهِ شَریکٌ العَبْدُ وَمافی یَدِهِ مُلک لِمَوْلاهُ ای درویش اُسْجُدُوا لِآدَمَ. محکی بود تا که برارادت مطلع است و بخواست معشوق مکاشف، چون همه سجده کردندو معلم نکرد معلوم شد که استاد پخته‌تر و سوخته‌تر از شاگردان بود:
گر بر سر من خار و خسک بارانی
باران تو را دوخته‌ام بارانی
فراق معشوق اختیار کرد بقوت مشاهدۀ ارادت و باک نداشت. زهی کمال در کار ما زاغَ الْبَصَرُ و ما طَغی.. خود کار است که سفید باران اذکار تقدیس چشم را خیره میکند زهی قوت مشاهدۀ ارادت میدانست که ازجامه خانۀ خاص خلعت پادشاهانه مَنْ یُطِعِ الرّسولَ فَقَدْ اَطاعَ اللّه... آماده کرده‌اند در حالی که در شاهی یگانه می‌بایست شد بمتاع هر دو جهان چشم باز نکرد و دست نیاز پیش عطیه و هدیۀ او دراز نکرد که اگر کردی در عشق ناتمامی بودی.

شیخ بوسعید گفت قدس اللّه روحه العزیز کی ما را بخواب دیدند مرده و زنخ بربسته و سخن می‌گوییم. کسی گویدی فرا مردمان کی سخن مگویید و اگر گویید چنین گویید کی شیخ گفت آنگاه که بمردی او بماند و بس ماتَ الْعَبْدُ وَهُوَ لَمْ یَزَلْ.
مقریی در پیش شیخ این آیت برخواند کی اِنَّ الَّذی فَرَض عَلَیْکَ الْقُرْانَ لَرادُّکَ اِلی مَعادٍ شیخ گفت مفسران درین آیت چنین گفته‌اند کی: اَرادبه فتح مکة، ما چنین می‌گوییم که وی برای فتح مکه قسم یاد نکند، اَراد به لقاء الاخوان.
حکایات و فوائد
این فواید برزفان مبارک شیخ ابوسعید رفته است پراکنده:
شیخ ما گفت کی عمر خطاب پرسید مرکعب الاحبار را کی کدام آیت یافتی در توریة مختصر تر، کعب گفت اندر توریة ایدون یافتم کی حقّ سبحانه و تعالی می‌گوید اَلا مَنْ طَلَبَنی وَجَدَنی َومَنْ طَلَب غَیْری لَمْ یَجدنی هرکه مراجست مرا یافت و هرکه جز مرا جست هرگز مرا نیافت و در برابر این نبشته بود: قَدْطالَ شَوْقُ الاَبْرارِ اِلی لقائی وَاَنا اِلی لقائهم
شیخ گفت بایزید بسطامی گفت کی حقّ سبحانه و تعالی فردست او را بتفرید باید جست تو او را به مداد و کاغذ جویی، کی یابی؟
شیخ گفت بعضی حکما گفته‌اند کی: وُلدتَ باکیاً وَالنّاسُ یَضْحَکُونَ فَاجْتَهدْ بِاَنْ تَمُوتَ ضاحِکاً وَالنَّاسُ یَبْکُونَ:
جایی کی حدیث تو کنند خندانم
خندان خندان بلب برآید جانم
شیخ گفت هر کرا اطلاع دادند بر ذرۀ از علم توحید از حمل پشۀ عاجز آید از گرانی آنچ برونهاده باشند.
شیخ ما گفت:
تا عشق ترا ببر درآوردم تنگ
از بیشه برون کرد مرا روبَه لنگ
شیخ ما گفت: اشْرَف کَلَمةٍ فِی التَّوحیدِ قَولُ النَّبِی صَلَّی اللّه عَلَیْه وَسَلَّم سُبْحانَ مَنْ لمْ یَجْعَلْ لِخَلْقِهِ سَبیْلاً اِلی مَعْرِفَتِهِ اِلّا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِه.
شیخ گفت یوسف بن الحسین گفت هرکه در بحر توحید افتاد هر روز تشنه‌تر باشد و هرگز سیراب نگردد و آن تشنگی جز بحقّ ساکن نگردد.
جنید گفت آن توحید که صوفیانراست از خصوص جدا کردن حدیثست از قدیم و بیرون شدن ازوطنها و بدیدن محنتها و بگذاشتن هرکه داند ونداند، و بجای این همه حقّ باشد.
شیخ گفت مردی به نزدیک ذوالنون مصری آمد و گفت مرا دعایی گوی ذوالنون گفت اگر ترا در علم غیب سابقتست بعلم توحید همه دعاها ترا سابقست و اگر نه غرقه را بانگ و نعرۀ نظارگی کی رهاند.
گر من این دوستی تو ببرم تا لب گور
بزنم نعره و لکن زتو بینم هنرا
شیخ گفت پرسیدند خواجه بوالحسن بوشنجی را رحمةاللّه علیه کی ایمان چیست و توکل چیست؟ گفت آنکه از پیش خوری و لقمه را خُرد بخایی بآرام دل، و بدانی کی آنچ تراست از تو فوت نشود.
شیخ گفت بوعبداللّه الرازی گفت مرا سرما و گرسنگی دریافت، پس بغنودم، آوازهاتفی شنودم کی گفت: چه پنداری که عبادت نماز و روزه است، خویشتن فرو گرفتن در احکام خداوند تعالی فاضلتر از نماز و روزه است.
شیخ را پرسیدند که: تصوف چیست؟ گفت این تصوف همه شرکست. گفتند ایها الشیخ چرا؟ گفت از بهر آنکه تصوف دل از غیر و جُزو نگاه داشتنست و غیر و جزوُ نیست.
شیخ گفت روزی جنید نشسته بود باجماعت فقرا و سخنش می‌رفت در فضلها و نعمتهاء حقّ جل جلاله. درویشی گفت الحمدلله. جنید گفت حمد تمام گوی چنانک خدای تعالی گفته است که الحمدلله رب العالمین درویش گفت و این عالمین کی باشد کی ایشان را باویاد باید کرد؟ جنید گفت و گو تمام بگوی که چون حدیث به قدیم مقرون کنی محدث متلاشی گردد در جنب آن و قدیم بماند.
شیخ گفت شبلی بسیار گفتی اللّه اللّه اللّه. پرسیدند کی چه سبب است کی گویی اللّه اللّه و نگویی لااله الااللّه؟ جواب داد کی حشمت دارم کی او را برزفان انکار یاد کنم و ترسم کی درلااله مرگ درآید بالااللّه نرسم.
شیخ گفت لا اله طریق این حدیثست و الااللّه نهایت این حدیث تا این کس سالها درلااله درست نگردد بالااللّه نرسد.
شیخ گفت معاویة بن ابی سفیان گفت جایی کی تازیانه کفایت بود شمشیر را کار نفرماییم کی اگر میان من و همۀ خلق مویی بود آن موی هرگز گسسته نگردد بدانکه چون ایشان بکشند من فرو گذارم و چون ایشان بگذارند من بکشم.
شیخ گفت در کلیله و دمنه گویند کی با سلطان قوی کس تاب ندارد و مَثَل این چون حشیش تر باشد که هرگاه که باد غلبه کرد خویشتن فراباد دهد تا در زمین همی گرداندش و آخر نجات یابد و درختهای قوی کی گردن ندهند از بیخ بیرون کند. و چون شیر را بینی و ازو بترسی در زمین غلط و تواضع کن تا برهی کی شیر عظیم بود اما کریم بود. و بعدوِّ ضعیف فریفته مشو کی ستور قوی از خاشک ضعیف نفور شود بل کی هلاک گردد. وآتش چنان نسوزد فتیله را که عداوت سوزد قبیله را. و عتاب بهتر از حقّد اندرون و زخم نصیحت کننده بهتر از سلام دشمن بدآموز.
شیخ گفت مَثَل ادب کردن احمق را چون آبست در زیر حنظل، هرچند آب بیش خورد طلخ تر گردد.
شیخ گفت خردمند آنست که چون کارش پدید آید همه رایها را جمع کند و به بصیرت در آن نگرد تا آنچ صوابست ازو بیرون کند و دیگر را یله کند همچنانک کسی را دیناری گم شود اندر میان خاک اگر زیرک باشد همه خاک را که در آن حوالی بود جمع کند و به غربالی فرو گذارد تا دینار پدید آید.
شیخ گفت اعرابی را پسری بود و برحمت خدای پیوست، او جزع همی کرد، گفتند صبر کن که حقّ سبحانه و تعالی وعده کرده است صابرانرا ثوابها، گفت چون منی کی بود که بر قدرت خداوند سبحانه و تعالی صبر کند وَاللّه کی جزع کردن از کار او دوستر بدو از صبر کردن کی این صبر دل را سیاه گرداند.
شبلی گفت وقتی دو دوست بودند با یکدیگر در حضر و سفر صحبت می‌داشتند، پس اتفاق چنان افتاد کی ایشان را به دریا گذر همی بایست کرد، چون کشتی به میان دریا رسید یکی از ایشان بکران کشتی فراز شد، قضا را در آب افتاد، آن دیگر دوست خویش را از پس او در آب افگند. پس کشتی را لنگر انداختند و غواصان در آب شدند و ایشان را برآوردند بسلامت.، آن دوست نخستین فرادیگر گفت: گیرم کی من در آب افتادم ترا باری چه افتاد؟ گفت من بتو از خویشتن غایب بودم، چنان دانستم که من توم.
شیخ گفت خلیفه را دختر عمی بود کی دل اوبدو آویخته بود. پس روزی هر دو برطرف چاهی نشسته بودند، انگشتری خلیفه در چاه افتاد، آن دختر انگشتری خود بیرون کرد و در چاه انداخت. خلیفه دختر را پرسید کی چنین چرا کردی؟ دختر گفت فراق آزموده داشتم چون میان مامحل انس بود نخواستم که انگشتری ترا وحشت جدایی بود، انگشتری خود را مونس وی کردم.
شیخ گفت:
ای روی تو چو روز دلیل موحّدان
وی موی تو چنان چو شب ملحد از لحد
ای من مقدم از همه عشاق چون توی
مرحسن را مقدم چون از کلام قد
مکی به کعبه فخر کند مصریان بنیل
ترسا با سقف و علوی بافتخار جد
فخر رهی بدان دوسیه چشمکان تست
کامد پدید زیر نقاب از بَرِد و خد
شیخ گفت کودکی در حلقۀ شبلی بایستاد و گفت یا ابابکر مرا از من غایب گردان پس مرا بامن ده تا من باشم و وی چنانک من هستم و وی. شبلی گفت ترا این سخن از کجا آمد که نابینا گردی یا غلام! گفت من این از کجا یابم یا ابابکر که درو نابینا گردم؟ پس از پیش او بگریخت.
شیخ گفت فاذا ابصرتنی ابصرته و اذا ابصرته ابصرتنا
چون مرا دیدی تو او را دیدیی
چون ورا دیدی
شیخ گفت یحیی معاذ الرازی گوید مادام تا بنده در طلبست او را گویند ترا باختیار چه کار کی توامیرنۀ در اختیار خویش، پس چون این بنده بفنا شد گویند او را اگر خواهی یله کن کی اگر اختیار کنی اختیار تو بماست و اگر یله کنی یله کردن توهم بماست،اختیار تو اختیار ماست و کار تو کار ماست.
امروز که معشوقه بعشقم برخاست
بر درگه میر اسب ما باید خواست
شیخ گفت سهل بن عبداللّه گوید کی صعب‌ترین حجابی میان خدای و بنده دعویست.
شیخ گفت که رسول گفت صلی اللّه علیه و سلم: مَنْ لَمْ یَقْبَل من...(؟) صادِقاً کانَ اَوْکاذِباً لَمْ یَرِدْ عَلی الْحَوْض هرکه قبول نکند عذر مجرمی کی بعذر پیش آید راست یا دروغ از حوض من آب نخورد.
شیخ گفت عبداللّه بن الفرج العابد گوید بر خویشتن در شبانروزی از یک وجه چهارده هزار نعمت بشمردیم، گفتند چگونه بود شمردن این؟ گفت نَفَس خویش بشمردم در شبانروزی چهارده هزار بود.
شیخ گفت که محمد بن حسام گوید طبیبی کی ترا داروی طلخ دهد تا درست شوی مشفق‌تر از آنکه حلوا دهد تا بیمار شوی و هر جاسوسی که ترا حذر فرماید کی ایمن شوی مهربان‌تر از آن کس کی ترا ایمن کند کی پس از آن بترسی.
شیخ گفت پادشاهی با وزیر گفت که کی بود که مرد شریف گردد؟ گفت چون هفت خصلت جمع گردد اندر وی. گفت آن چیست؟ گفت: اول همت آزادگان، دوم شرم دوشیزگان،سوم تواضع بندگان، چهارم سخاوت عاشقان، پنجم سیاست پادشاهان، ششم علم و تجربت پیران، هفتم عقل غریزی اندرون نهان.
شیخ گفت بوجعفر قاینی گوید کی از پدر شنیدم کی گفت مردان به چهار چیز فخر کنند، لکن تأویل نشناختند، بحسب و غنی و علم و ورع. پنداشتند کی حسب شرف نسبت است و خود حسب خلق نیکوست و پنداشتند کی غنا بسیاری مالست و غنا خود غنای دلست، و علم نوریست کی خداوند تعالی بدل بنده افگند، و ورع از حرام کَرْدِ خدای تعالی باز ایستادنست.
شیخ گفت اعرابی را کنیزکی بود نامش زهره، پس او را گفتند کی خواهی کی امیرالمؤمنین باشی و کنیزکت بمیرد؟ گفت نه کی زهرۀ من رفته شود و کارامت شوریده گردد.
شیخ گفت دهقانی وکیل خود را گفت مرا دراز گوشی بخر نه خرد و نه بزرگ چنانک مرا در شیب و بالا نگاه دارد و در میان زحمت فرو نماند و از سنگها یکسو رود و اگر علف اندک دهی صبر کند و اگر بسیار دهی افزون کند. وکیل گفت یا خواجه من این صفت ندانم خریدن الا در بویوسف قاضی، از خداوند خویش درخواه کی او را از بهر تو خری گرداند.
شیخ گفت مردی از جهودان به نزدیک امیرالمؤمنین علی رضی اللّه عنه آمد و گفت یا امیرالمؤمنین خدای ما جل جلاله کی بود و چگونه بود؟ گونۀ روی علی بگشت و گفت خدای ما بی‌صفت بود و بی‌چگونه بود، چنانک بود همیشه بود، او را پیش نیست و از پیش همۀ پیشهاست، بی‌غایت و منتهاست و همۀ غایتها دون او منقطع، زیرا که او غایت غایتهاست. یهودی گفت گواهی دهم کی در روی زمین هر که جز چنین بگوید باطلست و انا اشهد ان لااله الااللّه و ان محمداً رسول اللّه.
سید این طایفه جنید گوید که بوی توحید نشنوی سوی توحقّی بود کی تو آن حقّ را ادا نکرده باشی کی این حدیث داد خویش تمام بخواهد.
شیخ گفت وقتی درویشی از بادیه برآمد فاقۀ بسیار کشیده، و رفیقی داشت، بکوفه رسیدند، به خرماستانی شدند، درویش سؤال کرد، خداوند باغ گفت درآی و بر درخت شو و چندانکه خواهی بخور و با خود ببر. درویش بردرخت شد و رفیقش در زیر درخت بنشست. درویش را پای از جای برفت و از درخت بیفتاد، خاری از خرما بشکمش درشد و تاسینه‌اش بدرید. آن درویش فرونگریست، چون شکم خویش دریده دید گفت الحمدلله بنمردم تا به مراد خویشت ندیدم معدۀ گرسنه و شکم دریده و جانی به لب رسیده کی سزای تو بتر ازینست! رفیقش فراشد تا شکمش ببیند و ببندد، چون دامنش برگرفت درویش این بیت بگفت:
اَلْیوم لایَرْفَعُ غَیری ذَیْلی
لَیْلی نَهاری ونَهارِی لَیْلی
درویش گفت اینجا هیچ خیانت نماند.
شیخ گفت خیانت بندگان را عذر جمال ونوال خداوند خواهد، در عفوتو اظهار خداوندی اوست و در عقوبت تو اظهار جرم تو.
شیخ گفت سری سقطی بیمار شد، جنید بعیادت او در شد و مروحۀ برداشت تا بادش کند. گفت ای جنید آتش از باد تیزتر گردد. جنید گفت چونست؟ سری گفت عَبْدٌ مَلُولٌ لایقْدرُ عَلی شَیءٍ. جنید گفت وصیتی بکن! گفت لاتَشْغَلْ عَن صُحْبَةِ اللّه بصُحْبَةِ الْاَغْیار. جنید گفت اگر پیش ازین شنیدمی باتو نیز صحبت نداشتمی.
شیخ گفت: اَوْحَی اللّه تَعالی الی داوُدیا داود قُلْ لِعِبادِی اِنِّی لَمْ اَخْلقهم لاریح عَلَیْهم وَلکنْ خَلَقْتُهُمْ لِیَرْبَحُوا عَلَّی.
شیخ گفت بوبکر کتانی بزرگ بوده است و علم و مجاهدتهاء بسیار دیده است کی کسی بدان درجه نرسیده و یکی از مجاهدتهای او آن بوده است که سی سال به مکه در زیر ناودان نشسته است و درین مدت در شبانروزی یک طهارت کرده است و این صعب باشد کی هیچ شب خواب نیافته است بلکه خواب در میانه نبوده است در آن نشست وی. روزی پیری از باب بنی شیبه درآمد به شکوه، ونزدیک وی آمد و سلام گفت و او را گفت یا ابابکر چرا آنجا نروی که مقام ابرهیم است، کی مردمان جمع گشته‌اند و حدیث رسول صلی اللّه علیه و سلم می‌شنوند تا تو نیز بشنوی و پیری آمده بود و اخبار عالی داشت و املا می‌کرد. ابوبکر سربرآورد وگفت ای شیخ آن پیر کی روایت می‌کند از کی می‌کند؟ گفت از عبدالرزاق صنعانیست از معمر از هری از بوهریره. گفت ای شیخ دراز اسنادی آوردی هرچ ایشان آنجا باسناد و خبر می‌گویند ما اینجا بی‌اسناد می‌شنویم. گفت از کی می‌شنوی؟ گفت حَدَّثَنی قَلْبِی عَنْ رَبّی. آن پیر گفت چه دلیل کی تو براینی؟ گفت دلیل آنکه تو خضری. خضر گفت تا آن وقت پنداشتم که هیچ ولی نیست خدای را که من او را ندانم تا که شیخ بوبکر کتانی را بدیدم که او مرا بدانست و من او را ندانستم.
شیخ گفت استاد بوعلی دقاق به نزدیک بوعلی شبوبی آمد به مرو، و ما بمرو بودیم و پیر شبویی صحیح بخاری یاد داشت و محدث بود و ما صحیح بخاری از وی استماع داریم و پیر را ازین معنی آگاهی تمام بوده است و استاد بوعلی را فرازین سخن وی آورد. پیر بوعلی را گفت ما را درین معنی نفسی زن. استاد بوعلی گفت برما این سخن بسته است و گشاده نیست. گفت روا بود ما نیاز خویش حاضر کنیم تا ترا درنیاز ما سخن گشاید. آن معنی آتش است ونیاز سوخته. استاد بوعلی اجابت کرد و مجلس نهادند و او را بر سر منبر سخن نمی‌گشاد که مردمان اهل آن نبودند. پیر شبویی از دَرِ مسجد درآمد، استاد را چشم بروافتاد، سخن بگشاد چون مجلس به آخر رسید پیر شبویی گفت تو آنی که بودی این ما بودیم.
شیخ گفت نیاز باید کی هیچ راه بنده را به خداوند نزدیکتر از نیاز نیست که اگر بر سنگ خاره افتد چشمۀ آب بگشاید، اصل اینست و این درویشانرا بود و آن رحمت خداوند کرده است با ایشان.
شیخ گفت وقتی به تابستان بقیلوله بگرمای گرم پیرشبویی را دیدم که در آن گرد و خاک می‌رفت، گفتم ایها الشیخ کجا می‌روی؟ گفت بدین بیرون خانقاهست و آنجا درویشانند ومن شنیده‌ام که هرکه در وقت قیلوله در میان درویشان باشد در روزی صد و بیست رحمت بر وی بارد، خاصه بدین وقت که می‌روم.
شیخ گفت خویشتن دریشان بندید و خود را به دوستی ایشان فرا نمایید.
شیخ گفت سری سقطی در بازار بغداد نشستی و دکانی داشتی و هیچ چیز در دکان نبود که بفروختی ولکن پَردگکی از آن دکان آویخته بودی و پس پرده نماز می‌کردی. وقتی کسی از جبل اللکام به زیارت وی بنشان به بازار درآمد تا به دکان وی و آن پرده بر گرفت و سلام گفت. سری سقطی را گفت فلان پیر از جبل اللکام ترا سلام گفته است. گفت وی ازینجا رفته است، باز کوه شدن مردی نبود مرد باید کی به میان بازار در میان مردمان بخدای مشغول باشد و یک لحظه بدل ازو خالی نبود.
شیخ گفت کی شیخ بوالعباس بسیار گفتی هر آن مریدی که بیک خدمت درویشی قیام کند او را بهتر از صد رکعت نماز افزونی و اگر یک لقمه طعام کم کند آن وی را بهتر کی همه شب نماز کند.
شیخ گفت آن درویش بسیار بگردید و سفرها کرد، می‌نیاسودو هیچ نمی‌یافت، دلش بگرفت، زیر خاربنی بخفت و گلیم بسر درکشید، دلش خوش گشت، سر بر آسمان کرد و گفت یارَبِّ اَنتَ مَعِی فِی الْکساءِ و اَنَا اَطْلُبُکَ فِی الْبَوادِی مُذْکّذا یا بارخدای! تو خود با منی درین گلیم، و من ترا در بادیها می‌جویم از چندین سال باز.
شیخ گفت جنید روزی بیرون آمد،کودکی را دید از جای بشده، گفت ایها الشیخ اِلی مَتی انتظرُکَ تا کی مرا در انتظار داری؟ جنید گفت اَعْن وَعْدٍ؟ با من وعده کرده بودی؟ گفت بلی سَأَلْتُ مُقِّبَ الْقُلُوب اَنْ یُحَرِّکَ قَلْبَکَ اِلَّی جنید گفت راست گفتی، چه فرمایی؟ پسر گفت آمده‌ام تا جواب دهی از آنکه می‌گوید اِذا خالَفْتَ النَّفْسَ هَواها صارَدَواها جنید گفت آری این بیماریها خلق را می‌کشد چون مخالفت کرد هوا را بیماریش شفا گردد.
شیخ گفت مرتعش گفت چندین حج کردم به تجرید بی‌زاد و بی‌دلو و بی‌چیزی، بدانستم که این همه بر هوای نفس کرده‌ام. گفتند چرا؟ گفت زیرا که مرا روزی مادر گفت سبوی آب برکش. من برکشیدم، مرا رنج آمد، دانستم کی این همه بر هوای نفس کرده‌ام.
شیخ گفت سفیان ثوری گوید اگر کسی ترا گوید نعم الرجل انت خوشتر آید از آنکه گوید بئس الرجل انت بدانکه هنوز بدمردی.
شیخ گفت وقتی جولاهۀ بوزیری رسیده بود هر روز بامداد برخاستی و کلید برداشتی و در خانه باز کردی و ساعتی در آنجا مقام کردی پس بیرون آمدی و بخدمت امیر شدی. امیر را ازآن حال خبر کردند کی او چه می‌کند.امیر را هوس افتاد کی تادر آن خانه چیست؟ روزی ناگاه از پس وزیر بدان خانه شد. مغاکی دید در آن خانه چنانک جولاهگان را باشد. وزیر را دید پای دران گَو کرده، امیر گفت این چیست؟ وزیر گفت یا امیر این همه دولت که هست آن امیرست ما ابتدای خویش فراموش نکرده‌ایم، خود را با یاد خود دهیم تا در خود بغلط نیفتیم. امیر انگشتری از انگشت بیرون کرد و گفت بگیر و در انگشت خود کن! اگر تا این غایت وزیر بودی اکنون امیری.
شیخ گفت بایزید شیری را مرکب کردی و مار افعی راتازیانه و چون در نماز آمدی گفتی اِلهِی بسِتْرِک عِشْنا فَلَوْرَفَعْتَ عَنّا غطاءَکَ لافْتَضَحْنا.
شیخ گفت بوعلی دقاق مجلس می‌گفت و گرم شده بود و مردمان خوش شده بودند. مردی گفت ای استاد این همه می‌بینیم خدای کوی؟ گفت چه دانم، من نیز هم ازین بفریادم. گفت چون ندانی مگو! گفت پس چه گویم؟
شیخ گفت کی بایزید را گفتند کی تو می‌گویی کی کسی بسفر شود برای خدای شود و او با اوست، چرا می‌شود که هم بر جای مقصود حاصل شود؟ گفت زمینها باشد کی بحقّ تعالی بنالد که ای بار خدای از اولیاء خویش بمن بنمای و چشم ما بآمدن دوستی منور گردان حقّ تعالی ایشان را سفر در پیش نهد تا مقصود آن بقعه حاصل گردد.
شیخ گفت دانشمندی بود در شهر مرو هرگز از خانه بیرون نیامدی. اتفاق را روزی بیرون آمده بود و در مسجد نشسته. شخصی ماحضری آوردو در پیش وی نهاد، او دست دراز کرد واندک اندک بکار می‌برد. چون بخورد سگی درآمد و قصد وی کرد و دامن وی می‌گرفت دانشمند گفت با منت آسانست، مرا نفس از تو دریغ نیست، دانم که ترا فرستاده است و که بر گماشته است و لکن آن دیگران غافلند، ندانم که ترا فروگذارند یا نه. ساعتی بود مؤذن درآمد با چوبی و وی را بزد محکم، سگ فریاد کرد، او روی سوی سگ کرد و گفت دیدی که ترا گفتم مرا تن از تو دریغ نیست و لکن ندانم کی دیگران ترا فرو گذارند یا نه! دوست را از دوست هیچ چیز دریغ نباشد.
شیخ گفت دانشمندی پیری را بشهر سمرقند گفت که ما را ازین سخنان چیزی بنویس. پیر گفت سی سالست کی با یک کلمه می‌آویزم وَنَهَی النَّفْسَ عَنِ الْهَوی هنوز باوی برنیامده‌ام.
شیخ گفت روز قیامت ابلیس را بدیوان حاضر گردانند، گویند این همه خلق را تو از راه ببردی؟ گوید نه ولکن من دعوت کردم ایشان را، مرا اجابت نبایستی کرد. گویند آن خود شد اکنون آدم را سجدۀ بیار تا برهی. دیوان بفریاد آیند کی سجده بیار تا ما و تو ازین محنت برهیم! اودر گریستن ایستد و گویداگر من سجده روز اول کردمی.
شیخ گفت به نزدیک بوبکر جوزفی درشدیم و گفتیم ما را حدیثی روایت کن. او جزوی بازکرد و ما را این حدیث روایت کرد کی خدای را عزوجل دو لشکرند یکی در آسمان جامهای سبز پوشیده، و دیگر در زمین‌اند و آن لشکر خراسان‌اند. اکنون این لشکر زمین صوفیانند کی همۀ زمین بخواهند گرفت.
شیخ گفت وقتی یکی از عزیزان درگاه را پسری بود معشوق و نام او احمدک بود. کسی بایستی کی با وی سخن احمدک می‌گفتی. چون کسی را نیافتی برفتی آنجا که مزدورکاران و یکی را گفتی کی ای جوامرد روزی چند مزدخواهی؟ گفتی سه درم و خوردنی. مزدور را بخانه بردی و خوردنی پیش او آوردی و سه درم بوی دادی و گفتی بنشین تا حدیث احمدک باتو می‌گویم و تو سری می‌جنبان. مرد ساعتی بودی، گفتی ای خواجه اگر کاری دیگر داری بگوی تا بکنم که روز دور برآمد. گفتی کار ما باتو اینست و بس.
شیخ گفت محمود را کسی از آنِ او بخواب دید گفت کی سلطان را چگونه است؟ گفت خاموش! چه جای سلطانست؟ من هیچ کس ندانم، سلطان اوست و آن غلطی بود! گفت آخر ترا چگونه است؟ گفت مرا اینجا به پای داشته‌اند و ذره ذره می‌پرسند. بیت المال کسی دیگر ببرد و حسرت وداع بما بماند.
شیخ گفت آنکه زکریا علیه السلام اعتماد بر درخت کرد گفت یا رب درخت را گوی تا ما را نگاه دارد. گفت اعتماد بر درخت کردی؟ خودبینی کی چه آید پیش اره بیاوردند و بر درخت نهادند. از سر درخت درگرفتند و بدرازا می‌بریدند تا به مغز سر زکریا رسید آه کرد،گفتند خاموش! تو اعتماد بر درخت کردی اکنون آه می‌کنی؟ اگر اعتماد برماکردیی ترا نگاه داشتیمی.
شیخ گفت مردی با یکی دیگر گفت بیا تا ترا مهمان کنم. گفت آری گفت اگر خواهی تا کسی بیارم تا ترا سماع کند. مرد گفت باری نخست ازین شراب چاشنیی بده. پارۀ شراب بوی داد، مرد بخورد و سرخوش گشت میزبان را گفت اگر تو مرا ازین شراب قدحی چند دیگر بدهی مرا به سماع حاجت نیست. خود هزار تن را سماع کنم. هرگه که ازین شراب بچشیدم هفت اندام من گوش گردد و همه سماع شنوم که وَسَقیْهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهوراً.
شیخ می‌گفت که با دست بدست ایشان و بدست سلیمان هم که وَلِسُلیمانَ الرّیحَ. بدانکه او ملکت خواست، بچهل سال به سال آن جهانش و به چهل سال بعد از همۀ پیغامبران در بهشت شود.
شیخ گفت کی پیران گفته‌اند کی خداوند ما دوست دارد کی می‌زند و می‌کشد و همی اندازد ازین پهلو بدان پهلو تا آنگه کی پستش کند و نیست، چنانک اثر نماند آنجا، آنگه بنور بقای خویش تجلّی کند برآن خاک پاک.
شیخ گفت بوحفص آهنگری می‌کرد و پتک بر آهن می‌زد. شاگردان را فرمود تا پتک بزنند تا پاک گشت و گفت دیگر پتک بزنید. شاگردان گفتند ای استاد بر کجا زنیم کی پاک شد و هیچ نماند؟ بوحفص چون بشنید در حال افتاد و نعرۀ بزد و پتک از دست بیفگند و دکان بغارت بداد و پیری بزرگوار شد.
شیخ گفت کی پیرابوالحسن خرقانی گفت که صوفی ناآفریده باشد.
شیخ گفت: قالَ رَجُلٌ لِعَبْدِاللّه بِن الْمُبارَک اَسْلَمَ عَلی یَدِی یَهُودیُّ فَقَطَعْتُ زُنّارَه فَقال قَطَعْتَ زُنّارَه فَمافَعَلْتَ بِزُنّارِکَ؟
شیخ گفت: قِیلَ لِاَعْرابی هَلْ تَعْرفُ الرَبِّ قالَ لااَعْرفُ مَنْ جوّ عَنی وعَرّانِی وافقَرَنی وطَوَّفَنی فِی البلاد کانَ یَقُولُ هذا ویتواجد.
شیخ روزی مجلس می‌گفت در میان مجلس روی باستاد امام ابوالقسم القشیری کرد و گفت نه تو گفتی که استاد ابواسحقّ اسفراینی گفته است النّاسُ کُلُّهُم فِی التَوحید عیالٌ عَلی الصُّوفیة، گفت بلی. شیخ گفت ازوی بشنوید تا چه می‌گوید.
شیخ گفت که به نزدیک عبدالرحمن سلّمی درشدم اول کرّت که او را دیدم مرا گفت ترا تذکرۀ نویسم بخط خویش؟ گفتم بنویس! بخط خویش بنوشت سَمِعْتُ جَدّی اَباعمروبنِ نجیدالسّلمی یَقُولُ سَمِعتُ اَبَاالقسم جنید بن محمد البَغدادی یَقُولُ التَصوُّفُ هوالخُلق. من زادَ عَلَیک بِالخُلقِ زادَ عَلَیْکَ بِالتَصوّف واَحْسن ماقِیل فِی تَفْسِیر الخُلقِ ما قالهُ الشّیخُ الْامام ابوُسَهل الصّعلوکی الْخُلْقُ هُوَ الْاعراض عَنِ الإِعتراض.
شیخ را بسیار رفتی کی پیری در کشتی نشست زادش برسید. خشک نانۀ مانده بود، به دهان برد دندان بر وی کار نکرد بدست بشکست و به دریا انداخت موج درآمد و گفت تو کیی؟ گفت خشک نانه. گفت اگر سرو کارت با ما خواهد بود ترنانه گردی.
شیخ گفت ما بشهر مرو بودیم پیری صراف را دیدیم. گفت یا شیخ در همه عالم هیچ کس را بنگذارد کی شربتی آب بمن دهد یا بر من سلام کند و همه خلق می‌خواهند تا ساعتی از خویشتن برهندو من می‌خواهم کی یک ساعت بدانم کی کجا ایستاده‌ام بآخر عمر آتشی درو افتادو بسوخت.
شیخ گفت آن مردمال بسیار داشت،در دلش افتاد کی تجارت کند، در کشتی نشسته بود، کشتی بشکست و مال و خواسته غرق شد و هرکه در آنجا بودند هلاک شدند و او بر لوحی از الواح کشتی بماند. بجزیرۀ افتاد خالی. شبی بر لب دریا نشسته بود برهنه و موی بالیده و جامها از وی رفته، این بیت می‌گفت:
اِذا شابَ الغُرابُ اَتَیْتُ اَهْلِی
وَهَیهاتَ الغرابُ مَتی یَشِیبُ
آوازی شنید کی کسی گفت از دریا:
عَسَی الْکَربُ الَّذِی اَمْسَیْتُ فِیهِ
یَکْونُ وَراءَهُ فَرَجٌ قَرِیب
یا مرد! نومید مباش! چه دانی که این سختی و رنج را که این ساعت تو درویی فرجی نزدیک پدید آمده باشد؟ دیگر روز این مرد را چشم به دریا افتاد، چیزی عظیم دید، چون نزدیک فراز آمد کشتی اهل او بود. چون آن مرد را بدیدند گفتند حال تو چیست؟ گفت قصۀ من درازست و قصۀ حال خود بگفت و گفت کی من از کدام شهرم. گفتند ترا هیچ فرزندی بود؟ گفت مرا فرزندی بود خرد. چون بشنیدند روی برزمین نهادند و گفتند این پسر تست و این کشتی از آن اوست و ما همه بندگان اوییم پس او را جامها پوشیدند و گفتند اکنون اگر خواهی بازگردیم. پس با او بازگشتند و بجای خویش رسانیدند.
شیخ گفت:
کارچون بسته شود بگشایدا
وز پس هر غم طرب افزایدا
یک روز شیخ نشسته بود شاعری بر پای خاست تا شعری را بر خواند. آغاز کرد کی:
همی چه خواهد این گردش زمن زمنا!
شیخ گفت بس بس! بنشین که ابتدا از حدیث خویش کردی، مزه بردی!
شیخ گفت بوحامد دوستان با رفیقی می‌رفت درراهی، آن رفیق گفت مرا اینجا دوستیست، تو باش تامن درایم وصلت الرحمن بجای آرم. بوحامد بنشست و آن مرد در شد و آن شب بیرون نیامد وآن شب برفی عظیم آمد،، بوحامد در آن میان برف می‌جنبید و برف ازو می‌ریخت. آن مرد گفت توهنوز اینجایی؟ گفت نگفته بودی کی اینجای باش؟ دوستان وفا بسر برند.
شیخ گفت کی کلب الروم رسولی فرستاد بامیرالمؤمنین عمر رضی اللّه عنه، چون درآمدسرای اوطلب کرد چون در سرای او بیافت او را عجب آمد پرسید از حاضران، گفتند بگورستان رفته است. بر اثر او برفت. اورا دید در گورستان بمیان ریگ فروشده و بی‌خویشتن افتاده. پس رسول گفت حکم کردی و داددادی لاجرم ایمن و خوش نشستۀ و ملک ماحکم کرد و داد نکرد و پاسبان بر بام کرد و ایمن نخفت.
شیخ گفت بمرو بودیم، پیرزنی بود آنجا او را سیاری گفتندی، به نزدیک ما آمد و گفت یا باسعید به تظلم آمده‌ام. شیخ گفت بازگوی گفت مردمان دعا می‌کنند کی ما را یک طرفة العین بخود بازمگذار. سی سالست تا می‌گویم کی ما را یک طرفة العین بمن بازگذار تا ببینم که من کیم یا خود کیستم. هنوز اتفاق نیفتاده است.
شیخ گفت مردی به مجلس یحیی بن معاذ الرازی بگذشت و او وعظ می‌گفت و پند می‌داد، آن مرد او را گفت ما اَعْرَفکَ بِالْطَّرِیق وَما اَجْهلکَ بِرَبِّ الطَّریق!
شیخ گفت پیر بوالفضل حسن را گفتند کی دعایی بکن کی باران می‌نیامد. گفت آری، آن شب برفی آمد بزرگ، گفتند چه کردی؟ گفت ترینه وا خوردم یعنی من خنک ببودم،جهان خنک ببود.
شیخ گفت پیر بوالفضل حسن را گفتند برای این سلطان یعنی محمود دعایی بکن تا مگر به شود. اندیشه کرد ساعتی، آنگه گفت بس خُردم همی نماید این گفتار، یعنی خود او را مه بینید.
شیخ گفت بوحمزۀ نوری را بدیدند، ظاهری نیک بشولیده و موی بالیده و جامۀ شوخگن. یکی گفت این تشویش ظاهر دلیل تشویش باطن باشد. گفت کلاّ انّ اللّه تعالی ساکن الاسرار فحملها و باین الابدان فاهملها.
شیخ گفت بوالحسن نوری گفت اهل المعرفة عرفوا القلیل من القلیل لانهم عرفوا الدلیل و السبیل و الحقّ وراء ذلک.
شیخ گفت بویعقوب نهر جوری شیخی بزرگوار بود و با آن همه یک ساعت از عبادت و جهدکمتر نکردی و یک ساعت خوش دل نبودی، پس درمناجات با حقّ تعالی بنالید، نداشنید که: یا با یعقوب اعلم انک عبدواسترح.
شیخ گفت مَنْ اَحَبَّ ثلثة فالنّارُ اَقرَبُ اِلَیهِ مِنْ حَبْلِ الوَرِید: لیُنُ الکلام وَلینُ الطَّعام وَلیُن اللّباس.
شیخ گفت درویشی به نزدیک شبلی درآمد و گفت ای شیخ کسی خفته ماند در آن راه، او رفته آید؟ شبلی گفت اگر در ظل اخلاص خفته باشد عین خوابش صدر منزل باشد. آنگاه شیخ گفت سخن شبلی آنست کی رسول صلی اللّه علیه و سلم گفت نَومُ العالِمُ عِبادَةُ.
شیخ گفت وحی آمد به موسی کی بنی اسرائیل را بگوی کی بهترین کسی را از میان شما اختیار کنید، هزار کس اختیار کردند. وحی آمد کی ازین هزار بهترین اختیار کنید، ده تن اختیار کردند. وحی آمد که ازین ده تن بهترین اختیار کنید، یکی اختیار کردند. وحی آمد کی بهترین را بگویید تا بدترین بنی اسرائیل را بیارد، او چهار روز مهلت خواست و گرد برمی‌گشت تا مردی را دید کی بانواع ناشایست و فساد معروف شده بود، خواست کی او را ببرد، اندیشۀ بدلش درآمد کی بظاهر حکم نشاید کرد، روا بود که او را قدری و پایگاهی بود، بقول مردمان خطی بوی فرو نتوان کشید و با این کی خلق مرا اختیار کردند کی تو بهتری غره نتوان شد. چون هرچ کنم به گمان خواهد بود، این گمان درخویش برم بهتر. دستار در گردن خویش نهاد و نزدیک موسی آمد. گفت هرچندنگاه کردم هیچ کس را بتر از خویش می‌نبینم. وحی آمد به موسی کی آن مرد بهترین ایشانست نه با آنکه طاعت او بیش است لکن با آنکه خویشتن را بترین دانست.
شیخ گفت کی بوبکر واسطی گفت آفتاب بروزن خانه درافتد و ذرّها دروی پدید آید، بادبرخیزد و آن ذرّها را در میان آن روشنایی حرکت می‌دهد، شما را از آن هیچ بیم بود؟ گفتند نه. گفت همۀ کَون پیش دل بندۀ موحد همچنان ذرۀ است که باد آنرا حرکت می‌دهد.
شیخ گفت شبلی گفت: لایکون الصوفی صوفیاً حتی یَکون الخلقُ کلّهم عیالاً علیه. شیخ گفت یعنی به چشم شفقت بهمه می‌نگرد و کشیدن بار ایشان برخویشتن فریضه می‌داند کی همه در تصرف قضا و مشیت‌اند.
شیخ گفت بوعثمان مغربی گفت کی: الخلق قوّالب و اشباح تجری علیها احکام القدرة.
شیخ گفت محمدبن علی القصاب گفت: کانَ التَصَوُّفُ حَالاً فَصارَ قالاً ثُمَّ ذَهَبَ الحالُ وَ الْقالُ و جاء الاحتیالُ.
شیخ گفت از ابوالعباس قصاب شنیدم درشهر آمل کی از وی پرسیدند از قل هواللّه احد. گفت: قل شغلست و هو اشارتست واللّه عبارتست و معنی توحید از اشارت و عبارت منزه است.
شیخ گفت روزی لقمان سرخسی گفت سی سالست تا سلطان حقّ این شارستان نهاد ما فروگرفته است که کس را زهرۀ آن نیست کی درو تصرف کند و بنشیند.
شیخ گفت از استاد ابوعلی دقاق پرسیدند از سماع، گفت: السماع هوالوقت فمن لاسماع له لاسمع له و من لاسمع له فلا دین له لان اللّه تعالی قال اِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ وقال قالُوالَوْ کُنّا نَسْمَعُ اَوْ نَعْقِلُ ما کُنا فِی اَصْحاب السَّعیر فالسماع سفیر من الحقّ و رسول من الحقّ یحمل اهل الحقّ بالحقّ الی الحقّ فمن اصغی الیه بحقّ تحقّق و من اصغی الیه بطبع تزندق.
شیخ گفت روزی عایشۀ صدیقه رضی اللّه عنها به نزدیک رسول درآمد از عروسی، رسول صلی اللّه علیه گفت یا عایشه عروسی چون بود،خوش بود، کسی بود که شما را بیتکی گفتی؟
شیخ گفت از آنکه: سماع دوستان بحقّ باشد ایشان بر نیکوترین رویی فراشنوند. خدای تعالی می‌فرماید: فَبَشِّر عِبادِیَ الَّذینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْل فَیَتَّبِعُونَ اَحْسَنَهُ سماع هر کس رنگ روزگار وی دارد: کس باشد کی بدنیا شنود و کس بود کی بر هوای نفس شنود و کس باشد کی بردوستی شنود کی بر وصال و فراق شنود، این همه وبال و مظلمت آنکس باشد، چون روزگار با ظلمت باشد سماع با ظلمت بود و کس باشد که درمعرفتی شنود سماع آن درست باشد کی از حقّ شنودوآن کسانی باشند کی خداوند ایشان را بلطفهاء خویش گردانیده باشد وَاللّه لَطیفٌ بِعِبادِهِ بندۀ تملیک خدا باشد و بندۀ تخصیص خدا باشد، بعباده این های تخصیص است ایشان را شنوایی از حقّ بحقّ بود.

فَمَنْ یَکْفُر بِالطّاغُوتِ طاغُوتُ کُلِّ اَحَدٍ نَفْسُهُ.
تا به نفس خویش کافر نگردی، به خدای مؤمن نشوی. طاغوت هر کسی نفس اوست. آن نفس که تو را از خدای تعالی دور می‌دارد و می‌گوید کی فلان با تو زشتی کرد و بهمان با تو نیکی، همه سوی خلق راه نماید و این همه شرکست. هیچ چیز به خلق نیست، همه بدوست، این چنین بباید دانست، استقامت باید کرد و استقامت آن باشد کی چون یکی گفتی دیگر دو نگویی و خلق و خدای دو باشد.

شیخ گفت هر کرا کی او باید اینجا باید آمد تا بُوی او شنود و آن مجلس‌های دیگر مجلس علمست و این مجلس حقّست ایشان در آن کلاه و جاه و عزّ جویند و اینجا کلاه و عزّ و جاه ا زخود دور می‌کنند. عزّ خداوند راست لله العزة جمیعاً به کلام خویش می‌گوید لم یَزَل که عزّ جمله مراست.

هان دهان این گوهر کان خرد
دستۀ بند از گلستان خرد
هر زمان پرسی که شرط راه چیست
ای برادر جاهدوا فی الله چیست
طفل راه خویش را تعلیم کن
چیست اسلام ای پسر تسلیم کن
همچو طفلان بسته ی گهواره شو
بی تصرف بنده ی بیچاره شو
قدرت حق بین و پس اقرار کن
هرچه دون حق بود انکار کن
گر سخن از دین احمد می کنی
با همه آن کن که با خود می کنی
هر کرا دست و زبان کوتاه نیست
در مسلمانی یقینش راه نیست
سینه را در کوی ایمان هر نفس
انشراح از نور اسلام است و بس
نقد هستی محو کن در لااله
تا ببینی دار ملک پادشاه
غیر حق هر ذره کان مقصودتست
تیغ را برکش که آن معبود تست
گرچه الاگفتی ای نادان نه اوست
هرچه در فهم تو آید آن نه اوست
نفی و اثبات از برای گمرهیست
هرچه کم گوئی در این معنی بهیست
لا و الا را ز دفتر برتراش
این جهان وحدتست آهسته باش
در هم آمیزد در اینجا کفر و دین
دیدۀ باید پر از نور یقین
لا که عرش و فرش را برمی درد
از فنا سوی بقا ره می برد
لا تو را از تو رهائی میدهد
با خدایت آشنائی میدهد
لا نهنگ قلزم توحیدتست
این اشارت از پی تجرید تست
لاچو در وحدت رسد الاشود
آن الف بالا از آن پیداشود
لا چو الا گشت در راه یقین
اول و آخر یکی گردد ببین
لام هم لا بود آمد بی شکی
نفی خود کن تا نماند جز یکی
چون تو خود را ازمیان برداشتی
قصر ایمان را دری افراشتی
تا دلت در حکم او چون موم نیست
خالصاً مخلص تو را معلوم نیست
در شهادت چون درست آمد ندم
بر فراز بام عالم زن قدم

بِسْمِ اللهِ اَلرَّحْمنِ اَلرَّحیم
الْحَمْدُلِلّه الّذی تَفَرَّدَ بِجَلالِ مَلَکوُتِهِ. وَ تَوَحَّدَ بِجَمالِ جَبَروتِهِ. وَتَعَزَّزَ بِعُلُوِّ أحَدِیّتَه. وَتَقَدَّسَ بِسُمُوِّ صَمَدِیَّتِهِ. وَتَکَبَّرَ فی ذاتِهِ عَنْ مُضارِعَةِ کُلِّ نَظیرٍ وَ تَنَزَّه فی صِفاتِهِ عَنْ کُلِّ تناهی وَ قُصُورٍ. لَهُ الصِّفاتُ المُخْتَصَّةُ بِحَقِّهِ. وَ الآیاتُ النّاطِقةُ بأنَّهُ غیرُ مُشْبِهٍ بِخَلقِهِ. فسبحانه مِنْ عَزیزٍ لِاحَدٌّ ینالَهُ وَ لا عَدٌّ یَحتالهُ وَ لا اَمَدٌ یَحْصُرُهُ. و لا أحَدٌ یَنْصُرُهُ. وَ لا وَلَدٌ یَشْفَعَهُ. وَ لا عَدَدٌ یَجْمَعُهُ. وَ لا مَکانٌ یُمْسِکُهُ. وَ لا زَمانٌ یُدْرِکُهُ. وَ لا فَهْمٌ یُقَدِّرُهُ. وَ لا وَهْمٌ یُصَوِّرُهُ. تَعالی عَنْ أن یُقالَ کَیْفَ هُوَ أوْ أیْنَ أوْ اکْتَسبَ بِصُنْعِه الزَّیْنَ. أوْ دَفَعَ بِفِعْلِهِ النَقْصَ وَ الشَّیْنَ. لَیْسَ کَمِثْلِهِ شیءٌ وَ هوَ السمیعُ البَصیرُ. وَ لا یَغْلِبُهُ حَیٌّ وَ هُوَ الخَبیرُ القَدیرُ.
أحْمَدُهُ علی ما یُولی وَیَصنَعُ. وَ أشْکُرُهُ عَلی ما یَزْوی وَ یَدْفَعُ. وَ أتَوَکِّلُ عَلَیْهِ وَ أرضی بِما یُعْطی وَیَمْنَعُ.
وَ أشْهَدُ أن لا إلهَ إ ّلا اللّهُ وَحْدَهُ لاشَریکَ لَهُ شَهادَةَ موُقِنٍ بتوحیدِهِ. مُسْتَجیرٍ بِحسْنِ تأییدِهِ.
وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمّداً عَبْدُه المُصطفی. وَ أمینُهُ المُجْتبی. وَرَسوُلُهُ المَبْعوُثُ إلی کافَّةِ الوَری. صلَّی اللّه عَلَیْهِ وَ عَلی آلِهِ مَصابیحِ الدُّجی. وَأصحابِهِ مَفاتِیحِ الهُدی. وَسَلَّمَ تَسْلیماً کثیراً.