عبارات مورد جستجو در ۳۲۶ گوهر پیدا شد:
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة التغابن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴿۱﴾
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴿۲﴾
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴿۳﴾
يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴿۴﴾
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴿۵﴾
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا ۚ وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ ۚ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴿۶﴾
زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴿۷﴾
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴿۸﴾
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴿۹﴾
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴿۱۰﴾
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴿۱۱﴾
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴿۱۲﴾
اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴿۱۳﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴿۱۴﴾
إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴿۱۵﴾
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿۱۶﴾
إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴿۱۷﴾
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴿۱۸﴾
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴿۱﴾
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴿۲﴾
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴿۳﴾
يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴿۴﴾
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴿۵﴾
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا ۚ وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ ۚ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴿۶﴾
زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴿۷﴾
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴿۸﴾
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴿۹﴾
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴿۱۰﴾
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴿۱۱﴾
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴿۱۲﴾
اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴿۱۳﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴿۱۴﴾
إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴿۱۵﴾
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿۱۶﴾
إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴿۱۷﴾
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴿۱۸﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة الحاقة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الْحَاقَّةُ﴿۱﴾
مَا الْحَاقَّةُ﴿۲﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ﴿۳﴾
كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ﴿۴﴾
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ﴿۵﴾
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ﴿۶﴾
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ﴿۷﴾
فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ﴿۸﴾
وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ﴿۹﴾
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً﴿۱۰﴾
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ﴿۱۱﴾
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴿۱۲﴾
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴿۱۳﴾
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً﴿۱۴﴾
فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴿۱۵﴾
وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴿۱۶﴾
وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴿۱۷﴾
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ﴿۱۸﴾
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴿۱۹﴾
إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ﴿۲۰﴾
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴿۲۱﴾
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ﴿۲۲﴾
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴿۲۳﴾
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴿۲۴﴾
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ﴿۲۵﴾
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ﴿۲۶﴾
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴿۲۷﴾
مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ﴿۲۸﴾
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴿۲۹﴾
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴿۳۰﴾
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ﴿۳۱﴾
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ﴿۳۲﴾
إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ﴿۳۳﴾
وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴿۳۴﴾
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ﴿۳۵﴾
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ﴿۳۶﴾
لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ﴿۳۷﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ﴿۳۸﴾
وَمَا لَا تُبْصِرُونَ﴿۳۹﴾
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ﴿۴۰﴾
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ﴿۴۱﴾
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴿۴۲﴾
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴿۴۳﴾
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ﴿۴۴﴾
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴿۴۵﴾
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ﴿۴۶﴾
فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴿۴۷﴾
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ﴿۴۸﴾
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ﴿۴۹﴾
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ﴿۵۰﴾
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ﴿۵۱﴾
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴿۵۲﴾
الْحَاقَّةُ﴿۱﴾
مَا الْحَاقَّةُ﴿۲﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ﴿۳﴾
كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ﴿۴﴾
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ﴿۵﴾
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ﴿۶﴾
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ﴿۷﴾
فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ﴿۸﴾
وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ﴿۹﴾
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً﴿۱۰﴾
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ﴿۱۱﴾
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴿۱۲﴾
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴿۱۳﴾
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً﴿۱۴﴾
فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴿۱۵﴾
وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴿۱۶﴾
وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴿۱۷﴾
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ﴿۱۸﴾
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴿۱۹﴾
إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ﴿۲۰﴾
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴿۲۱﴾
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ﴿۲۲﴾
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴿۲۳﴾
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴿۲۴﴾
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ﴿۲۵﴾
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ﴿۲۶﴾
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴿۲۷﴾
مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ﴿۲۸﴾
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴿۲۹﴾
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴿۳۰﴾
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ﴿۳۱﴾
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ﴿۳۲﴾
إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ﴿۳۳﴾
وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴿۳۴﴾
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ﴿۳۵﴾
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ﴿۳۶﴾
لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ﴿۳۷﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ﴿۳۸﴾
وَمَا لَا تُبْصِرُونَ﴿۳۹﴾
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ﴿۴۰﴾
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ﴿۴۱﴾
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴿۴۲﴾
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴿۴۳﴾
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ﴿۴۴﴾
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴿۴۵﴾
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ﴿۴۶﴾
فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴿۴۷﴾
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ﴿۴۸﴾
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ﴿۴۹﴾
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ﴿۵۰﴾
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ﴿۵۱﴾
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴿۵۲﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة المعارج
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴿۱﴾
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴿۲﴾
مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ﴿۳﴾
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴿۴﴾
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴿۵﴾
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا﴿۶﴾
وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴿۷﴾
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ﴿۸﴾
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ﴿۹﴾
وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا﴿۱۰﴾
يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ﴿۱۱﴾
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ﴿۱۲﴾
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ﴿۱۳﴾
وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ﴿۱۴﴾
كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ﴿۱۵﴾
نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ﴿۱۶﴾
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ﴿۱۷﴾
وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ﴿۱۸﴾
إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا﴿۱۹﴾
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا﴿۲۰﴾
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا﴿۲۱﴾
إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴿۲۲﴾
الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴿۲۳﴾
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ﴿۲۴﴾
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴿۲۵﴾
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۲۶﴾
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴿۲۷﴾
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴿۲۸﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴿۲۹﴾
إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴿۳۰﴾
فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴿۳۱﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴿۳۲﴾
وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴿۳۳﴾
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴿۳۴﴾
أُولَـٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ﴿۳۵﴾
فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ﴿۳۶﴾
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ﴿۳۷﴾
أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴿۳۸﴾
كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ﴿۳۹﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ﴿۴۰﴾
عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴿۴۱﴾
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴿۴۲﴾
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ﴿۴۳﴾
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴿۴۴﴾
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴿۱﴾
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴿۲﴾
مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ﴿۳﴾
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴿۴﴾
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴿۵﴾
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا﴿۶﴾
وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴿۷﴾
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ﴿۸﴾
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ﴿۹﴾
وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا﴿۱۰﴾
يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ﴿۱۱﴾
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ﴿۱۲﴾
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ﴿۱۳﴾
وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ﴿۱۴﴾
كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ﴿۱۵﴾
نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ﴿۱۶﴾
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ﴿۱۷﴾
وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ﴿۱۸﴾
إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا﴿۱۹﴾
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا﴿۲۰﴾
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا﴿۲۱﴾
إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴿۲۲﴾
الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴿۲۳﴾
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ﴿۲۴﴾
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴿۲۵﴾
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۲۶﴾
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴿۲۷﴾
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴿۲۸﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴿۲۹﴾
إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴿۳۰﴾
فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴿۳۱﴾
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴿۳۲﴾
وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴿۳۳﴾
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴿۳۴﴾
أُولَـٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ﴿۳۵﴾
فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ﴿۳۶﴾
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ﴿۳۷﴾
أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴿۳۸﴾
كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ﴿۳۹﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ﴿۴۰﴾
عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴿۴۱﴾
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴿۴۲﴾
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ﴿۴۳﴾
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴿۴۴﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة المزمل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ﴿۱﴾
قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا﴿۲﴾
نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا﴿۳﴾
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴿۴﴾
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴿۵﴾
إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴿۶﴾
إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴿۷﴾
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا﴿۸﴾
رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا﴿۹﴾
وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴿۱۰﴾
وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا﴿۱۱﴾
إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا﴿۱۲﴾
وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا﴿۱۳﴾
يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا﴿۱۴﴾
إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا﴿۱۵﴾
فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴿۱۶﴾
فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا﴿۱۷﴾
السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا﴿۱۸﴾
إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا﴿۱۹﴾
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴿۲۰﴾
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ﴿۱﴾
قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا﴿۲﴾
نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا﴿۳﴾
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴿۴﴾
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴿۵﴾
إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴿۶﴾
إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴿۷﴾
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا﴿۸﴾
رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا﴿۹﴾
وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴿۱۰﴾
وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا﴿۱۱﴾
إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا﴿۱۲﴾
وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا﴿۱۳﴾
يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا﴿۱۴﴾
إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا﴿۱۵﴾
فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴿۱۶﴾
فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا﴿۱۷﴾
السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا﴿۱۸﴾
إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا﴿۱۹﴾
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴿۲۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة المدثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴿۱﴾
قُمْ فَأَنذِرْ﴿۲﴾
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ﴿۳﴾
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴿۴﴾
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴿۵﴾
وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ﴿۶﴾
وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴿۷﴾
فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴿۸﴾
فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ﴿۹﴾
عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴿۱۰﴾
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا﴿۱۱﴾
وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا﴿۱۲﴾
وَبَنِينَ شُهُودًا﴿۱۳﴾
وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا﴿۱۴﴾
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ﴿۱۵﴾
كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا﴿۱۶﴾
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴿۱۷﴾
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ﴿۱۸﴾
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ﴿۱۹﴾
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ﴿۲۰﴾
ثُمَّ نَظَرَ﴿۲۱﴾
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ﴿۲۲﴾
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ﴿۲۳﴾
فَقَالَ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ﴿۲۴﴾
إِنْ هَـٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ﴿۲۵﴾
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ﴿۲۶﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ﴿۲۷﴾
لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ﴿۲۸﴾
لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ﴿۲۹﴾
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ﴿۳۰﴾
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ﴿۳۱﴾
كَلَّا وَالْقَمَرِ﴿۳۲﴾
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ﴿۳۳﴾
وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ﴿۳۴﴾
إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴿۳۵﴾
نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ﴿۳۶﴾
لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ﴿۳۷﴾
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴿۳۸﴾
إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ﴿۳۹﴾
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ﴿۴۰﴾
عَنِ الْمُجْرِمِينَ﴿۴۱﴾
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ﴿۴۲﴾
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴿۴۳﴾
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ﴿۴۴﴾
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ﴿۴۵﴾
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۴۶﴾
حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ﴿۴۷﴾
فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴿۴۸﴾
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ﴿۴۹﴾
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ﴿۵۰﴾
فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ﴿۵۱﴾
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً﴿۵۲﴾
كَلَّا ۖ بَل لَّا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ﴿۵۳﴾
كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ﴿۵۴﴾
فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ﴿۵۵﴾
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴿۵۶﴾
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴿۱﴾
قُمْ فَأَنذِرْ﴿۲﴾
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ﴿۳﴾
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴿۴﴾
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴿۵﴾
وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ﴿۶﴾
وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴿۷﴾
فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴿۸﴾
فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ﴿۹﴾
عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴿۱۰﴾
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا﴿۱۱﴾
وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا﴿۱۲﴾
وَبَنِينَ شُهُودًا﴿۱۳﴾
وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا﴿۱۴﴾
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ﴿۱۵﴾
كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا﴿۱۶﴾
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴿۱۷﴾
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ﴿۱۸﴾
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ﴿۱۹﴾
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ﴿۲۰﴾
ثُمَّ نَظَرَ﴿۲۱﴾
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ﴿۲۲﴾
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ﴿۲۳﴾
فَقَالَ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ﴿۲۴﴾
إِنْ هَـٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ﴿۲۵﴾
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ﴿۲۶﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ﴿۲۷﴾
لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ﴿۲۸﴾
لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ﴿۲۹﴾
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ﴿۳۰﴾
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ﴿۳۱﴾
كَلَّا وَالْقَمَرِ﴿۳۲﴾
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ﴿۳۳﴾
وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ﴿۳۴﴾
إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴿۳۵﴾
نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ﴿۳۶﴾
لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ﴿۳۷﴾
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴿۳۸﴾
إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ﴿۳۹﴾
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ﴿۴۰﴾
عَنِ الْمُجْرِمِينَ﴿۴۱﴾
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ﴿۴۲﴾
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴿۴۳﴾
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ﴿۴۴﴾
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ﴿۴۵﴾
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۴۶﴾
حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ﴿۴۷﴾
فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴿۴۸﴾
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ﴿۴۹﴾
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ﴿۵۰﴾
فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ﴿۵۱﴾
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً﴿۵۲﴾
كَلَّا ۖ بَل لَّا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ﴿۵۳﴾
كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ﴿۵۴﴾
فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ﴿۵۵﴾
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴿۵۶﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة القيامة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴿۱﴾
وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴿۲﴾
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ﴿۳﴾
بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ﴿۴﴾
بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ﴿۵﴾
يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ﴿۶﴾
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ﴿۷﴾
وَخَسَفَ الْقَمَرُ﴿۸﴾
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴿۹﴾
يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ﴿۱۰﴾
كَلَّا لَا وَزَرَ﴿۱۱﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ﴿۱۲﴾
يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ﴿۱۳﴾
بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴿۱۴﴾
وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ﴿۱۵﴾
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴿۱۶﴾
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴿۱۷﴾
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴿۱۸﴾
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴿۱۹﴾
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ﴿۲۰﴾
وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ﴿۲۱﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ﴿۲۲﴾
إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴿۲۳﴾
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ﴿۲۴﴾
تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴿۲۵﴾
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ﴿۲۶﴾
وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ﴿۲۷﴾
وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ﴿۲۸﴾
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ﴿۲۹﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ﴿۳۰﴾
فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ﴿۳۱﴾
وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ﴿۳۲﴾
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ﴿۳۳﴾
أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ﴿۳۴﴾
ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ﴿۳۵﴾
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى﴿۳۶﴾
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ﴿۳۷﴾
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ﴿۳۸﴾
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ﴿۳۹﴾
أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ﴿۴۰﴾
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴿۱﴾
وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴿۲﴾
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ﴿۳﴾
بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ﴿۴﴾
بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ﴿۵﴾
يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ﴿۶﴾
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ﴿۷﴾
وَخَسَفَ الْقَمَرُ﴿۸﴾
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴿۹﴾
يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ﴿۱۰﴾
كَلَّا لَا وَزَرَ﴿۱۱﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ﴿۱۲﴾
يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ﴿۱۳﴾
بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴿۱۴﴾
وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ﴿۱۵﴾
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴿۱۶﴾
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴿۱۷﴾
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴿۱۸﴾
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴿۱۹﴾
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ﴿۲۰﴾
وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ﴿۲۱﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ﴿۲۲﴾
إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴿۲۳﴾
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ﴿۲۴﴾
تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴿۲۵﴾
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ﴿۲۶﴾
وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ﴿۲۷﴾
وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ﴿۲۸﴾
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ﴿۲۹﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ﴿۳۰﴾
فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ﴿۳۱﴾
وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ﴿۳۲﴾
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ﴿۳۳﴾
أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ﴿۳۴﴾
ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ﴿۳۵﴾
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى﴿۳۶﴾
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ﴿۳۷﴾
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ﴿۳۸﴾
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ﴿۳۹﴾
أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ﴿۴۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة المرسلات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴿۱﴾
فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا﴿۲﴾
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا﴿۳﴾
فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا﴿۴﴾
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا﴿۵﴾
عُذْرًا أَوْ نُذْرًا﴿۶﴾
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ﴿۷﴾
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴿۸﴾
وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ﴿۹﴾
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ﴿۱۰﴾
وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ﴿۱۱﴾
لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ﴿۱۲﴾
لِيَوْمِ الْفَصْلِ﴿۱۳﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ﴿۱۴﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۱۵﴾
أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ﴿۱۶﴾
ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ﴿۱۷﴾
كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ﴿۱۸﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۱۹﴾
أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ﴿۲۰﴾
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ﴿۲۱﴾
إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ﴿۲۲﴾
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ﴿۲۳﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۲۴﴾
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا﴿۲۵﴾
أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا﴿۲۶﴾
وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا﴿۲۷﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۲۸﴾
انطَلِقُوا إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ﴿۲۹﴾
انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ﴿۳۰﴾
لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ﴿۳۱﴾
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴿۳۲﴾
كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ﴿۳۳﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۳۴﴾
هَـٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ﴿۳۵﴾
وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ﴿۳۶﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۳۷﴾
هَـٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ ۖ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ﴿۳۸﴾
فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ﴿۳۹﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۰﴾
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ﴿۴۱﴾
وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴿۴۲﴾
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴿۴۳﴾
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴿۴۴﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۵﴾
كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ﴿۴۶﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۷﴾
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ﴿۴۸﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۹﴾
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴿۵۰﴾
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴿۱﴾
فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا﴿۲﴾
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا﴿۳﴾
فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا﴿۴﴾
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا﴿۵﴾
عُذْرًا أَوْ نُذْرًا﴿۶﴾
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ﴿۷﴾
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴿۸﴾
وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ﴿۹﴾
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ﴿۱۰﴾
وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ﴿۱۱﴾
لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ﴿۱۲﴾
لِيَوْمِ الْفَصْلِ﴿۱۳﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ﴿۱۴﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۱۵﴾
أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ﴿۱۶﴾
ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ﴿۱۷﴾
كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ﴿۱۸﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۱۹﴾
أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ﴿۲۰﴾
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ﴿۲۱﴾
إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ﴿۲۲﴾
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ﴿۲۳﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۲۴﴾
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا﴿۲۵﴾
أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا﴿۲۶﴾
وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا﴿۲۷﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۲۸﴾
انطَلِقُوا إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ﴿۲۹﴾
انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ﴿۳۰﴾
لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ﴿۳۱﴾
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴿۳۲﴾
كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ﴿۳۳﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۳۴﴾
هَـٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ﴿۳۵﴾
وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ﴿۳۶﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۳۷﴾
هَـٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ ۖ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ﴿۳۸﴾
فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ﴿۳۹﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۰﴾
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ﴿۴۱﴾
وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴿۴۲﴾
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴿۴۳﴾
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴿۴۴﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۵﴾
كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ﴿۴۶﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۷﴾
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ﴿۴۸﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۴۹﴾
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴿۵۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة النبأ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ﴿۱﴾
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴿۲﴾
الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ﴿۳﴾
كَلَّا سَيَعْلَمُونَ﴿۴﴾
ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ﴿۵﴾
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا﴿۶﴾
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا﴿۷﴾
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا﴿۸﴾
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا﴿۹﴾
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا﴿۱۰﴾
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا﴿۱۱﴾
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا﴿۱۲﴾
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا﴿۱۳﴾
وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا﴿۱۴﴾
لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا﴿۱۵﴾
وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا﴿۱۶﴾
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴿۱۷﴾
يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا﴿۱۸﴾
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا﴿۱۹﴾
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا﴿۲۰﴾
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا﴿۲۱﴾
لِّلطَّاغِينَ مَآبًا﴿۲۲﴾
لَّابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا﴿۲۳﴾
لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا﴿۲۴﴾
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا﴿۲۵﴾
جَزَاءً وِفَاقًا﴿۲۶﴾
إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا﴿۲۷﴾
وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا﴿۲۸﴾
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا﴿۲۹﴾
فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا﴿۳۰﴾
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا﴿۳۱﴾
حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا﴿۳۲﴾
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا﴿۳۳﴾
وَكَأْسًا دِهَاقًا﴿۳۴﴾
لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا﴿۳۵﴾
جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا﴿۳۶﴾
رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَـٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا﴿۳۷﴾
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابًا﴿۳۸﴾
ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا﴿۳۹﴾
إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا﴿۴۰﴾
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ﴿۱﴾
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴿۲﴾
الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ﴿۳﴾
كَلَّا سَيَعْلَمُونَ﴿۴﴾
ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ﴿۵﴾
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا﴿۶﴾
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا﴿۷﴾
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا﴿۸﴾
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا﴿۹﴾
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا﴿۱۰﴾
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا﴿۱۱﴾
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا﴿۱۲﴾
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا﴿۱۳﴾
وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا﴿۱۴﴾
لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا﴿۱۵﴾
وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا﴿۱۶﴾
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴿۱۷﴾
يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا﴿۱۸﴾
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا﴿۱۹﴾
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا﴿۲۰﴾
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا﴿۲۱﴾
لِّلطَّاغِينَ مَآبًا﴿۲۲﴾
لَّابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا﴿۲۳﴾
لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا﴿۲۴﴾
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا﴿۲۵﴾
جَزَاءً وِفَاقًا﴿۲۶﴾
إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا﴿۲۷﴾
وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا﴿۲۸﴾
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا﴿۲۹﴾
فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا﴿۳۰﴾
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا﴿۳۱﴾
حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا﴿۳۲﴾
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا﴿۳۳﴾
وَكَأْسًا دِهَاقًا﴿۳۴﴾
لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا﴿۳۵﴾
جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا﴿۳۶﴾
رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَـٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا﴿۳۷﴾
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابًا﴿۳۸﴾
ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا﴿۳۹﴾
إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا﴿۴۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة النازعات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا﴿۱﴾
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا﴿۲﴾
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا﴿۳﴾
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا﴿۴﴾
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴿۵﴾
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ﴿۶﴾
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ﴿۷﴾
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ﴿۸﴾
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴿۹﴾
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴿۱۰﴾
أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً﴿۱۱﴾
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ﴿۱۲﴾
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ﴿۱۳﴾
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ﴿۱۴﴾
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ﴿۱۵﴾
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴿۱۶﴾
اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ﴿۱۷﴾
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ﴿۱۸﴾
وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ﴿۱۹﴾
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ﴿۲۰﴾
فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ﴿۲۱﴾
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ﴿۲۲﴾
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ﴿۲۳﴾
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ﴿۲۴﴾
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ﴿۲۵﴾
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ﴿۲۶﴾
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا﴿۲۷﴾
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا﴿۲۸﴾
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴿۲۹﴾
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا﴿۳۰﴾
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴿۳۱﴾
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴿۳۲﴾
مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴿۳۳﴾
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ﴿۳۴﴾
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ﴿۳۵﴾
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ﴿۳۶﴾
فَأَمَّا مَن طَغَىٰ﴿۳۷﴾
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴿۳۸﴾
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴿۳۹﴾
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ﴿۴۰﴾
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴿۴۱﴾
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴿۴۲﴾
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا﴿۴۳﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا﴿۴۴﴾
إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا﴿۴۵﴾
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴿۴۶﴾
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا﴿۱﴾
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا﴿۲﴾
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا﴿۳﴾
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا﴿۴﴾
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴿۵﴾
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ﴿۶﴾
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ﴿۷﴾
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ﴿۸﴾
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴿۹﴾
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴿۱۰﴾
أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً﴿۱۱﴾
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ﴿۱۲﴾
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ﴿۱۳﴾
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ﴿۱۴﴾
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ﴿۱۵﴾
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴿۱۶﴾
اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ﴿۱۷﴾
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ﴿۱۸﴾
وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ﴿۱۹﴾
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ﴿۲۰﴾
فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ﴿۲۱﴾
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ﴿۲۲﴾
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ﴿۲۳﴾
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ﴿۲۴﴾
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ﴿۲۵﴾
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ﴿۲۶﴾
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا﴿۲۷﴾
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا﴿۲۸﴾
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴿۲۹﴾
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا﴿۳۰﴾
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴿۳۱﴾
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴿۳۲﴾
مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴿۳۳﴾
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ﴿۳۴﴾
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ﴿۳۵﴾
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ﴿۳۶﴾
فَأَمَّا مَن طَغَىٰ﴿۳۷﴾
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴿۳۸﴾
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴿۳۹﴾
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ﴿۴۰﴾
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴿۴۱﴾
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴿۴۲﴾
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا﴿۴۳﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا﴿۴۴﴾
إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا﴿۴۵﴾
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴿۴۶﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة عبس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ﴿۱﴾
أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴿۲﴾
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ﴿۳﴾
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ﴿۴﴾
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ﴿۵﴾
فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ﴿۶﴾
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ﴿۷﴾
وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ﴿۸﴾
وَهُوَ يَخْشَىٰ﴿۹﴾
فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ﴿۱۰﴾
كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ﴿۱۱﴾
فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ﴿۱۲﴾
فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ﴿۱۳﴾
مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ﴿۱۴﴾
بِأَيْدِي سَفَرَةٍ﴿۱۵﴾
كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴿۱۶﴾
قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ﴿۱۷﴾
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴿۱۸﴾
مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ﴿۱۹﴾
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴿۲۰﴾
ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ﴿۲۱﴾
ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ﴿۲۲﴾
كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ﴿۲۳﴾
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ﴿۲۴﴾
أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا﴿۲۵﴾
ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا﴿۲۶﴾
فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا﴿۲۷﴾
وَعِنَبًا وَقَضْبًا﴿۲۸﴾
وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا﴿۲۹﴾
وَحَدَائِقَ غُلْبًا﴿۳۰﴾
وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴿۳۱﴾
مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴿۳۲﴾
فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ﴿۳۳﴾
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ﴿۳۴﴾
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ﴿۳۵﴾
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ﴿۳۶﴾
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴿۳۷﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ﴿۳۸﴾
ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ﴿۳۹﴾
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ﴿۴۰﴾
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ﴿۴۱﴾
أُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ﴿۴۲﴾
عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ﴿۱﴾
أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴿۲﴾
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ﴿۳﴾
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ﴿۴﴾
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ﴿۵﴾
فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ﴿۶﴾
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ﴿۷﴾
وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ﴿۸﴾
وَهُوَ يَخْشَىٰ﴿۹﴾
فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ﴿۱۰﴾
كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ﴿۱۱﴾
فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ﴿۱۲﴾
فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ﴿۱۳﴾
مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ﴿۱۴﴾
بِأَيْدِي سَفَرَةٍ﴿۱۵﴾
كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴿۱۶﴾
قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ﴿۱۷﴾
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴿۱۸﴾
مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ﴿۱۹﴾
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴿۲۰﴾
ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ﴿۲۱﴾
ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ﴿۲۲﴾
كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ﴿۲۳﴾
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ﴿۲۴﴾
أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا﴿۲۵﴾
ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا﴿۲۶﴾
فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا﴿۲۷﴾
وَعِنَبًا وَقَضْبًا﴿۲۸﴾
وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا﴿۲۹﴾
وَحَدَائِقَ غُلْبًا﴿۳۰﴾
وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴿۳۱﴾
مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴿۳۲﴾
فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ﴿۳۳﴾
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ﴿۳۴﴾
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ﴿۳۵﴾
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ﴿۳۶﴾
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴿۳۷﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ﴿۳۸﴾
ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ﴿۳۹﴾
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ﴿۴۰﴾
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ﴿۴۱﴾
أُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ﴿۴۲﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة التكوير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴿۱﴾
وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ﴿۲﴾
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ﴿۳﴾
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ﴿۴﴾
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ﴿۵﴾
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ﴿۶﴾
وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴿۷﴾
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ﴿۸﴾
بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ﴿۹﴾
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ﴿۱۰﴾
وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴿۱۱﴾
وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ﴿۱۲﴾
وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ﴿۱۳﴾
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ﴿۱۴﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ﴿۱۵﴾
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴿۱۶﴾
وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ﴿۱۷﴾
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ﴿۱۸﴾
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ﴿۱۹﴾
ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ﴿۲۰﴾
مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ﴿۲۱﴾
وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ﴿۲۲﴾
وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ﴿۲۳﴾
وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴿۲۴﴾
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ﴿۲۵﴾
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ﴿۲۶﴾
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ﴿۲۷﴾
لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ﴿۲۸﴾
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴿۲۹﴾
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴿۱﴾
وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ﴿۲﴾
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ﴿۳﴾
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ﴿۴﴾
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ﴿۵﴾
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ﴿۶﴾
وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴿۷﴾
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ﴿۸﴾
بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ﴿۹﴾
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ﴿۱۰﴾
وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴿۱۱﴾
وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ﴿۱۲﴾
وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ﴿۱۳﴾
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ﴿۱۴﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ﴿۱۵﴾
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴿۱۶﴾
وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ﴿۱۷﴾
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ﴿۱۸﴾
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ﴿۱۹﴾
ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ﴿۲۰﴾
مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ﴿۲۱﴾
وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ﴿۲۲﴾
وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ﴿۲۳﴾
وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴿۲۴﴾
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ﴿۲۵﴾
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ﴿۲۶﴾
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ﴿۲۷﴾
لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ﴿۲۸﴾
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴿۲۹﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة الإنفطار
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ﴿۱﴾
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ﴿۲﴾
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴿۳﴾
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ﴿۴﴾
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴿۵﴾
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴿۶﴾
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴿۷﴾
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ﴿۸﴾
كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ﴿۹﴾
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ﴿۱۰﴾
كِرَامًا كَاتِبِينَ﴿۱۱﴾
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴿۱۲﴾
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴿۱۳﴾
وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ﴿۱۴﴾
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ﴿۱۵﴾
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ﴿۱۶﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴿۱۷﴾
ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴿۱۸﴾
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ﴿۱۹﴾
إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ﴿۱﴾
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ﴿۲﴾
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴿۳﴾
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ﴿۴﴾
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴿۵﴾
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴿۶﴾
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴿۷﴾
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ﴿۸﴾
كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ﴿۹﴾
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ﴿۱۰﴾
كِرَامًا كَاتِبِينَ﴿۱۱﴾
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴿۱۲﴾
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴿۱۳﴾
وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ﴿۱۴﴾
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ﴿۱۵﴾
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ﴿۱۶﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴿۱۷﴾
ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴿۱۸﴾
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ﴿۱۹﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة المطففين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴿۱﴾
الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ﴿۲﴾
وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ﴿۳﴾
أَلَا يَظُنُّ أُولَـٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ﴿۴﴾
لِيَوْمٍ عَظِيمٍ﴿۵﴾
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴿۶﴾
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ﴿۷﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ﴿۸﴾
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ﴿۹﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۱۰﴾
الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۱۱﴾
وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ﴿۱۲﴾
إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴿۱۳﴾
كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴿۱۴﴾
كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴿۱۵﴾
ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴿۱۶﴾
ثُمَّ يُقَالُ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ﴿۱۷﴾
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ﴿۱۸﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ﴿۱۹﴾
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ﴿۲۰﴾
يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴿۲۱﴾
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴿۲۲﴾
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ﴿۲۳﴾
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴿۲۴﴾
يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ﴿۲۵﴾
خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴿۲۶﴾
وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴿۲۷﴾
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ﴿۲۸﴾
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ﴿۲۹﴾
وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴿۳۰﴾
وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ﴿۳۱﴾
وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ لَضَالُّونَ﴿۳۲﴾
وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ﴿۳۳﴾
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ﴿۳۴﴾
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ﴿۳۵﴾
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴿۳۶﴾
وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴿۱﴾
الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ﴿۲﴾
وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ﴿۳﴾
أَلَا يَظُنُّ أُولَـٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ﴿۴﴾
لِيَوْمٍ عَظِيمٍ﴿۵﴾
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴿۶﴾
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ﴿۷﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ﴿۸﴾
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ﴿۹﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۱۰﴾
الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۱۱﴾
وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ﴿۱۲﴾
إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴿۱۳﴾
كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴿۱۴﴾
كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴿۱۵﴾
ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴿۱۶﴾
ثُمَّ يُقَالُ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ﴿۱۷﴾
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ﴿۱۸﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ﴿۱۹﴾
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ﴿۲۰﴾
يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴿۲۱﴾
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴿۲۲﴾
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ﴿۲۳﴾
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴿۲۴﴾
يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ﴿۲۵﴾
خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴿۲۶﴾
وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴿۲۷﴾
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ﴿۲۸﴾
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ﴿۲۹﴾
وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴿۳۰﴾
وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ﴿۳۱﴾
وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ لَضَالُّونَ﴿۳۲﴾
وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ﴿۳۳﴾
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ﴿۳۴﴾
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ﴿۳۵﴾
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴿۳۶﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة الإنشقاق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ﴿۱﴾
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴿۲﴾
وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ﴿۳﴾
وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ﴿۴﴾
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴿۵﴾
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴿۶﴾
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ﴿۷﴾
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴿۸﴾
وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴿۹﴾
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ﴿۱۰﴾
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا﴿۱۱﴾
وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا﴿۱۲﴾
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴿۱۳﴾
إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ﴿۱۴﴾
بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴿۱۵﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴿۱۶﴾
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴿۱۷﴾
وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ﴿۱۸﴾
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴿۱۹﴾
فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴿۲۰﴾
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩﴿۲۱﴾
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ﴿۲۲﴾
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ﴿۲۳﴾
فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴿۲۴﴾
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴿۲۵﴾
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ﴿۱﴾
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴿۲﴾
وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ﴿۳﴾
وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ﴿۴﴾
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴿۵﴾
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴿۶﴾
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ﴿۷﴾
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴿۸﴾
وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴿۹﴾
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ﴿۱۰﴾
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا﴿۱۱﴾
وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا﴿۱۲﴾
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴿۱۳﴾
إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ﴿۱۴﴾
بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴿۱۵﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴿۱۶﴾
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴿۱۷﴾
وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ﴿۱۸﴾
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴿۱۹﴾
فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴿۲۰﴾
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩﴿۲۱﴾
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ﴿۲۲﴾
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ﴿۲۳﴾
فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴿۲۴﴾
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴿۲۵﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة الطارق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴿۱﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ﴿۲﴾
النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴿۳﴾
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴿۴﴾
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ﴿۵﴾
خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ﴿۶﴾
يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴿۷﴾
إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ﴿۸﴾
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴿۹﴾
فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ﴿۱۰﴾
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ﴿۱۱﴾
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ﴿۱۲﴾
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ﴿۱۳﴾
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴿۱۴﴾
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا﴿۱۵﴾
وَأَكِيدُ كَيْدًا﴿۱۶﴾
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا﴿۱۷﴾
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴿۱﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ﴿۲﴾
النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴿۳﴾
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴿۴﴾
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ﴿۵﴾
خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ﴿۶﴾
يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴿۷﴾
إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ﴿۸﴾
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴿۹﴾
فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ﴿۱۰﴾
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ﴿۱۱﴾
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ﴿۱۲﴾
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ﴿۱۳﴾
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴿۱۴﴾
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا﴿۱۵﴾
وَأَكِيدُ كَيْدًا﴿۱۶﴾
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا﴿۱۷﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة الغاشية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴿۱﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ﴿۲﴾
عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ﴿۳﴾
تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً﴿۴﴾
تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ﴿۵﴾
لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ﴿۶﴾
لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ﴿۷﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ﴿۸﴾
لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ﴿۹﴾
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ﴿۱۰﴾
لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً﴿۱۱﴾
فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ﴿۱۲﴾
فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ﴿۱۳﴾
وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ﴿۱۴﴾
وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ﴿۱۵﴾
وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ﴿۱۶﴾
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴿۱۷﴾
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ﴿۱۸﴾
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ﴿۱۹﴾
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴿۲۰﴾
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ﴿۲۱﴾
لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴿۲۲﴾
إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ﴿۲۳﴾
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ﴿۲۴﴾
إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ﴿۲۵﴾
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم﴿۲۶﴾
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴿۱﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ﴿۲﴾
عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ﴿۳﴾
تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً﴿۴﴾
تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ﴿۵﴾
لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ﴿۶﴾
لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ﴿۷﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ﴿۸﴾
لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ﴿۹﴾
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ﴿۱۰﴾
لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً﴿۱۱﴾
فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ﴿۱۲﴾
فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ﴿۱۳﴾
وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ﴿۱۴﴾
وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ﴿۱۵﴾
وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ﴿۱۶﴾
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴿۱۷﴾
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ﴿۱۸﴾
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ﴿۱۹﴾
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴿۲۰﴾
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ﴿۲۱﴾
لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴿۲۲﴾
إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ﴿۲۳﴾
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ﴿۲۴﴾
إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ﴿۲۵﴾
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم﴿۲۶﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة الفجر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ﴿۱﴾
وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴿۲﴾
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴿۳﴾
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴿۴﴾
هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ﴿۵﴾
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ﴿۶﴾
إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ﴿۷﴾
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ﴿۸﴾
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ﴿۹﴾
وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴿۱۰﴾
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ﴿۱۱﴾
فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ﴿۱۲﴾
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ﴿۱۳﴾
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴿۱۴﴾
فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ﴿۱۵﴾
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ﴿۱۶﴾
كَلَّا ۖ بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ﴿۱۷﴾
وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴿۱۸﴾
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا﴿۱۹﴾
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴿۲۰﴾
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا﴿۲۱﴾
وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴿۲۲﴾
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ﴿۲۳﴾
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي﴿۲۴﴾
فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ﴿۲۵﴾
وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ﴿۲۶﴾
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴿۲۷﴾
ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴿۲۸﴾
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي﴿۲۹﴾
وَادْخُلِي جَنَّتِي﴿۳۰﴾
وَالْفَجْرِ﴿۱﴾
وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴿۲﴾
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴿۳﴾
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴿۴﴾
هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ﴿۵﴾
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ﴿۶﴾
إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ﴿۷﴾
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ﴿۸﴾
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ﴿۹﴾
وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴿۱۰﴾
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ﴿۱۱﴾
فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ﴿۱۲﴾
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ﴿۱۳﴾
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴿۱۴﴾
فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ﴿۱۵﴾
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ﴿۱۶﴾
كَلَّا ۖ بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ﴿۱۷﴾
وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴿۱۸﴾
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا﴿۱۹﴾
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴿۲۰﴾
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا﴿۲۱﴾
وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴿۲۲﴾
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ﴿۲۳﴾
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي﴿۲۴﴾
فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ﴿۲۵﴾
وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ﴿۲۶﴾
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴿۲۷﴾
ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴿۲۸﴾
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي﴿۲۹﴾
وَادْخُلِي جَنَّتِي﴿۳۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشهای
سورة الزلزلة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴿۱﴾
وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴿۲﴾
وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا﴿۳﴾
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴿۴﴾
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا﴿۵﴾
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴿۶﴾
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴿۷﴾
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴿۸﴾
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴿۱﴾
وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴿۲﴾
وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا﴿۳﴾
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴿۴﴾
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا﴿۵﴾
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴿۶﴾
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴿۷﴾
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴿۸﴾
نهج البلاغه : خطبه ها
پرهيز از آرزوهاى طولانى و هوا پرستى
و من كلام له عليهالسلام و فيه يحذر من اتباع الهوى و طول الأمل في الدنيا
أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اِثْنَانِ
اِتِّبَاعُ اَلْهَوَى وَ طُولُ اَلْأَمَلِ
فَأَمَّا اِتِّبَاعُ اَلْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ اَلْحَقِّ
وَ أَمَّا طُولُ اَلْأَمَلِ فَيُنْسِي اَلْآخِرَةَ
أَلاَ وَ إِنَّ اَلدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ
فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ صُبَابَةٌ
كَصُبَابَةِ اَلْإِنَاءِ اِصْطَبَّهَا صَابُّهَا
أَلاَ وَ إِنَّ اَلْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ
وَ لِكُلٍّ مِنْهُمَا بَنُونَ
فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ اَلْآخِرَةِ
وَ لاَ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ اَلدُّنْيَا
فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ سَيُلْحَقُ بِأَبِيهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ إِنَّ اَلْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لاَ حِسَابَ
وَ غَداً حِسَابٌ وَ لاَ عَمَلَ
قال الشريف أقول الحذاء السريعة و من الناس من يرويه جذاء
أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اِثْنَانِ
اِتِّبَاعُ اَلْهَوَى وَ طُولُ اَلْأَمَلِ
فَأَمَّا اِتِّبَاعُ اَلْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ اَلْحَقِّ
وَ أَمَّا طُولُ اَلْأَمَلِ فَيُنْسِي اَلْآخِرَةَ
أَلاَ وَ إِنَّ اَلدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ
فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ صُبَابَةٌ
كَصُبَابَةِ اَلْإِنَاءِ اِصْطَبَّهَا صَابُّهَا
أَلاَ وَ إِنَّ اَلْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ
وَ لِكُلٍّ مِنْهُمَا بَنُونَ
فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ اَلْآخِرَةِ
وَ لاَ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ اَلدُّنْيَا
فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ سَيُلْحَقُ بِأَبِيهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ إِنَّ اَلْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لاَ حِسَابَ
وَ غَداً حِسَابٌ وَ لاَ عَمَلَ
قال الشريف أقول الحذاء السريعة و من الناس من يرويه جذاء
نهج البلاغه : خطبه ها
خطبه غرا
و من خطبة له عليهالسلام و هي الخطبة العجيبة و تسمى الغراء
و فيها نعوت اللّه جل شأنه
ثم الوصية بتقواه
ثم التنفير من الدنيا
ثم ما يلحق من دخول القيامة
ثم تنبيه الخلق إلى ما هم فيه من الأعراض
ثم فضله عليهالسلام في التذكير
صفته جل شأنه اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي عَلاَ بِحَوْلِهِ
وَ دَنَا بِطَوْلِهِ
مَانِحِ كُلِّ غَنِيمَةٍ وَ فَضْلٍ
وَ كَاشِفِ كُلِّ عَظِيمَةٍ وَ أَزْلٍ
أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ كَرَمِهِ
وَ سَوَابِغِ نِعَمِهِ
وَ أُومِنُ بِهِ أَوَّلاً بَادِياً
وَ أَسْتَهْدِيهِ قَرِيباً هَادِياً
وَ أَسْتَعِينُهُ قَاهِراً قَادِراً
وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَافِياً نَاصِراً
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآله عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
أَرْسَلَهُ لِإِنْفَاذِ أَمْرِهِ
وَ إِنْهَاءِ عُذْرِهِ
وَ تَقْدِيمِ نُذُرِهِ
الوصية بالتقوى أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ اَلَّذِي ضَرَبَ اَلْأَمْثَالَ
وَ وَقَّتَ لَكُمُ اَلْآجَالَ
وَ أَلْبَسَكُمُ اَلرِّيَاشَ
وَ أَرْفَغَ لَكُمُ اَلْمَعَاشَ
وَ أَحَاطَ بِكُمُ اَلْإِحْصَاءَ
وَ أَرْصَدَ لَكُمُ اَلْجَزَاءَ
وَ آثَرَكُمْ بِالنِّعَمِ اَلسَّوَابِغِ
وَ اَلرِّفَدِ اَلرَّوَافِغِ
وَ أَنْذَرَكُمْ بِالْحُجَجِ اَلْبَوَالِغِ
فَأَحْصَاكُمْ عَدَداً
وَ وَظَّفَ لَكُمْ مُدَداً
فِي قَرَارِ خِبْرَةٍ
وَ دَارِ عِبْرَةٍ
أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِيهَا
وَ مُحَاسَبُونَ عَلَيْهَا
التنفير من الدنيا فَإِنَّ اَلدُّنْيَا رَنِقٌ مَشْرَبُهَا
رَدِغٌ مَشْرَعُهَا
يُونِقُ مَنْظَرُهَا
وَ يُوبِقُ مَخْبَرُهَا
غُرُورٌ حَائِلٌ
وَ ضَوْءٌ آفِلٌ
وَ ظِلٌّ زَائِلٌ
وَ سِنَادٌ مَائِلٌ
حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا
وَ اِطْمَأَنَّ نَاكِرُهَا
قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا
وَ قَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا
وَ أَقْصَدَتْ بِأَسْهُمِهَا
وَ أَعْلَقَتِ اَلْمَرْءَ أَوْهَاقَ اَلْمَنِيَّةِ
قَائِدَةً لَهُ إِلَى ضَنْكِ اَلْمَضْجَعِ
وَ وَحْشَةِ اَلْمَرْجِعِ
وَ مُعَايَنَةِ اَلْمَحَلِّ
وَ ثَوَابِ اَلْعَمَلِ
وَ كَذَلِكَ اَلْخَلَفُ بِعَقْبِ اَلسَّلَفِ
لاَ تُقْلِعُ اَلْمَنِيَّةُ اِخْتِرَاماً
وَ لاَ يَرْعَوِي اَلْبَاقُونَ اِجْتِرَاماً
يَحْتَذُونَ مِثَالاً
وَ يَمْضُونَ أَرْسَالاً
إِلَى غَايَةِ اَلاِنْتِهَاءِ وَ صَيُّورِ اَلْفَنَاءِ
بعد الموت البعث حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ اَلْأُمُورُ
وَ تَقَضَّتِ اَلدُّهُورُ
وَ أَزِفَ اَلنُّشُورُ
أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِ اَلْقُبُورِ
وَ أَوْكَارِ اَلطُّيُورِ
وَ أَوْجِرَةِ اَلسِّبَاعِ
وَ مَطَارِحِ اَلْمَهَالِكِ
سِرَاعاً إِلَى أَمْرِهِ
مُهْطِعِينَ إِلَى مَعَادِهِ
رَعِيلاً صُمُوتاً
قِيَاماً صُفُوفاً
يَنْفُذُهُمُ اَلْبَصَرُ
وَ يُسْمِعُهُمُ اَلدَّاعِي
عَلَيْهِمْ لَبُوسُ اَلاِسْتِكَانَةِ وَ ضَرَعُ اَلاِسْتِسْلاَمِ وَ اَلذِّلَّةِ
قَدْ ضَلَّتِ اَلْحِيَلُ وَ اِنْقَطَعَ اَلْأَمَلُ وَ هَوَتِ اَلْأَفْئِدَةُ كَاظِمَةً
وَ خَشَعَتِ اَلْأَصْوَاتُ مُهَيْنِمَةً
وَ أَلْجَمَ اَلْعَرَقُ
وَ عَظُمَ اَلشَّفَقُ
وَ أُرْعِدَتِ اَلْأَسْمَاعُ لِزَبْرَةِ اَلدَّاعِي
إِلَى فَصْلِ اَلْخِطَابِ
وَ مُقَايَضَةِ اَلْجَزَاءِ
وَ نَكَالِ اَلْعِقَابِ
وَ نَوَالِ اَلثَّوَابِ
تنبيه الخلق عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اِقْتِدَاراً
وَ مَرْبُوبُونَ اِقْتِسَاراً
وَ مَقْبُوضُونَ اِحْتِضَاراً
وَ مُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً
وَ كَائِنُونَ رُفَاتاً
وَ مَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً
وَ مَدِينُونَ جَزَاءً
وَ مُمَيَّزُونَ حِسَاباً
قَدْ أُمْهِلُوا فِي طَلَبِ اَلْمَخْرَجِ وَ هُدُوا سَبِيلَ اَلْمَنْهَجِ
وَ عُمِّرُوا مَهَلَ اَلْمُسْتَعْتِبِ
وَ كُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ اَلرِّيَبِ
وَ خُلُّوا لِمِضْمَارِ اَلْجِيَادِ
وَ رَوِيَّةِ اَلاِرْتِيَادِ
وَ أَنَاةِ اَلْمُقْتَبِسِ اَلْمُرْتَادِ فِي مُدَّةِ اَلْأَجَلِ وَ مُضْطَرَبِ اَلْمَهَلِ
فضل التذكير فَيَا لَهَا أَمْثَالاً صَائِبَةً
وَ مَوَاعِظَ شَافِيَةً
لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زَاكِيَةً
وَ أَسْمَاعاً وَاعِيَةً
وَ آرَاءً عَازِمَةً
وَ أَلْبَاباً حَازِمَةً
فَاتَّقُوا اَللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ
وَ اِقْتَرَفَ فَاعْتَرَفَ
وَ وَجِلَ فَعَمِلَ
وَ حَاذَرَ فَبَادَرَ
وَ أَيْقَنَ فَأَحْسَنَ
وَ عُبِّرَ فَاعْتَبَرَ
وَ حُذِّرَ فَحَذِرَ
وَ زُجِرَ فَازْدَجَرَ
وَ أَجَابَ فَأَنَابَ
وَ رَاجَعَ فَتَابَ
وَ اِقْتَدَى فَاحْتَذَى
وَ أُرِيَ فَرَأَى
فَأَسْرَعَ طَالِباً
وَ نَجَا هَارِباً فَأَفَادَ ذَخِيرَةً
وَ أَطَابَ سَرِيرَةً
وَ عَمَّرَ مَعَاداً
وَ اِسْتَظْهَرَ زَاداً لِيَوْمِ رَحِيلِهِ وَ وَجْهِ سَبِيلِهِ
وَ حَالِ حَاجَتِهِ وَ مَوْطِنِ فَاقَتِهِ
وَ قَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ
فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ جِهَةَ مَا خَلَقَكُمْ لَهُ
وَ اِحْذَرُوا مِنْهُ كُنْهَ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ
وَ اِسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَكُمْ بِالتَّنَجُّزِ لِصِدْقِ مِيعَادِهِ
وَ اَلْحَذَرِ مِنْ هَوْلِ مَعَادِهِ
التذكير بضروب النعم و منها جَعَلَ لَكُمْ أَسْمَاعاً لِتَعِيَ مَا عَنَاهَا
وَ أَبْصَاراً لِتَجْلُوَ عَنْ عَشَاهَا
وَ أَشْلاَءً جَامِعَةً لِأَعْضَائِهَا
مُلاَئِمَةً لِأَحْنَائِهَا فِي تَرْكِيبِ صُوَرِهَا وَ مُدَدِ عُمُرِهَا
بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا
وَ قُلُوبٍ رَائِدَةٍ لِأَرْزَاقِهَا
فِي مُجَلِّلاَتِ نِعَمِهِ
وَ مُوجِبَاتِ مِنَنِهِ
وَ حَوَاجِزِ عَافِيَتِهِ
وَ قَدَّرَ لَكُمْ أَعْمَاراً سَتَرَهَا عَنْكُمْ
وَ خَلَّفَ لَكُمْ عِبَراً مِنْ آثَارِ اَلْمَاضِينَ قَبْلَكُمْ
مِنْ مُسْتَمْتَعِ خَلاَقِهِمْ
وَ مُسْتَفْسَحِ خَنَاقِهِمْ
أَرْهَقَتْهُمُ اَلْمَنَايَا دُونَ اَلْآمَالِ
وَ شَذَّ بِهِمْ عَنْهَا تَخَرُّمُ اَلْآجَالِ
لَمْ يَمْهَدُوا فِي سَلاَمَةِ اَلْأَبْدَانِ
وَ لَمْ يَعْتَبِرُوا فِي أُنُفِ اَلْأَوَانِ
فَهَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِ اَلشَّبَابِ إِلاَّ حَوَانِيَ اَلْهَرَمِ
وَ أَهْلُ غَضَارَةِ اَلصِّحَّةِ إِلاَّ نَوَازِلَ اَلسَّقَمِ
وَ أَهْلُ مُدَّةِ اَلْبَقَاءِ إِلاَّ آوِنَةَ اَلْفَنَاءِ
مَعَ قُرْبِ اَلزِّيَالِ
وَ أُزُوفِ اَلاِنْتِقَالِ
وَ عَلَزِ اَلْقَلَقِ
وَ أَلَمِ اَلْمَضَضِ
وَ غُصَصِ اَلْجَرَضِ
وَ تَلَفُّتِ اَلاِسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ اَلْحَفَدَةِ وَ اَلْأَقْرِبَاءِ وَ اَلْأَعِزَّةِ وَ اَلْقُرَنَاءِ
فَهَلْ دَفَعَتِ اَلْأَقَارِبُ
أَوْ نَفَعَتِ اَلنَّوَاحِبُ
وَ قَدْ غُودِرَ فِي مَحَلَّةِ اَلْأَمْوَاتِ رَهِيناً
وَ فِي ضِيقِ اَلْمَضْجَعِ وَحِيداً
قَدْ هَتَكَتِ اَلْهَوَامُّ جِلْدَتَهُ
وَ أَبْلَتِ اَلنَّوَاهِكُ جِدَّتَهُ
وَ عَفَتِ اَلْعَوَاصِفُ آثَارَهُ
وَ مَحَا اَلْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُ
وَ صَارَتِ اَلْأَجْسَادُ شَحِبَةً بَعْدَ بَضَّتِهَا
وَ اَلْعِظَامُ نَخِرَةً بَعْدَ قُوَّتِهَا
وَ اَلْأَرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَا
مُوقِنَةً بِغَيْبِ أَنْبَائِهَا
لاَ تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا
وَ لاَ تُسْتَعْتَبُ مِنْ سَيِّئِ زَلَلِهَا
أَ وَ لَسْتُمْ أَبْنَاءَ اَلْقَوْمِ وَ اَلْآبَاءَ وَ إِخْوَانَهُمْ وَ اَلْأَقْرِبَاءَ
تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ
وَ تَرْكَبُونَ قِدَّتَهُمْ
وَ تَطَئُونَ جَادَّتَهُمْ
فَالْقُلُوبُ قَاسِيَةٌ عَنْ حَظِّهَا
لاَهِيَةٌ عَنْ رُشْدِهَا
سَالِكَةٌ فِي غَيْرِ مِضْمَارِهَا
كَأَنَّ اَلْمَعْنِيَّ سِوَاهَا
وَ كَأَنَّ اَلرُّشْدَ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا
التحذير من هول الصراط وَ اِعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَكُمْ عَلَى اَلصِّرَاطِ وَ مَزَالِقِ دَحْضِهِ
وَ أَهَاوِيلِ زَلَلِهِ
وَ تَارَاتِ أَهْوَالِهِ
فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ شَغَلَ اَلتَّفَكُّرُ قَلْبَهُ
وَ أَنْصَبَ اَلْخَوْفُ بَدَنَهُ
وَ أَسْهَرَ اَلتَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ
وَ أَظْمَأَ اَلرَّجَاءُ هَوَاجِرَ يَوْمِهِ
وَ ظَلَفَ اَلزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ
وَ أَوْجَفَ اَلذِّكْرُ بِلِسَانِهِ
وَ قَدَّمَ اَلْخَوْفَ لِأَمَانِهِ
وَ تَنَكَّبَ اَلْمَخَالِجَ عَنْ وَضَحِ اَلسَّبِيلِ
وَ سَلَكَ أَقْصَدَ اَلْمَسَالِكِ إِلَى اَلنَّهْجِ اَلْمَطْلُوبِ
وَ لَمْ تَفْتِلْهُ فَاتِلاَتُ اَلْغُرُورِ
وَ لَمْ تَعْمَ عَلَيْهِ مُشْتَبِهَاتُ اَلْأُمُورِ
ظَافِراً بِفَرْحَةِ اَلْبُشْرَى
وَ رَاحَةِ اَلنُّعْمَى
فِي أَنْعَمِ نَوْمِهِ
وَ آمَنِ يَوْمِهِ
وَ قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ اَلْعَاجِلَةِ حَمِيداً
وَ قَدَّمَ زَادَ اَلْآجِلَةِ سَعِيداً
وَ بَادَرَ مِنْ وَجَلٍ
وَ أَكْمَشَ فِي مَهَلٍ
وَ رَغِبَ فِي طَلَبٍ
وَ ذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ
وَ رَاقَبَ فِي يَوْمِهِ غَدَهُ
وَ نَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ
فَكَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَ نَوَالاً
وَ كَفَى بِالنَّارِ عِقَاباً وَ وَبَالاً
وَ كَفَى بِاللَّهِ مُنْتَقِماً وَ نَصِيراً
وَ كَفَى بِالْكِتَابِ حَجِيجاً وَ خَصِيماً
الوصية بالتقوى أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اَللَّهِ اَلَّذِي أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ
وَ اِحْتَجَّ بِمَا نَهَجَ
وَ حَذَّرَكُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِي اَلصُّدُورِ خَفِيّاً
وَ نَفَثَ فِي اَلْآذَانِ نَجِيّاً فَأَضَلَّ وَ أَرْدَى
وَ وَعَدَ فَمَنَّى
وَ زَيَّنَ سَيِّئَاتِ اَلْجَرَائِمِ
وَ هَوَّنَ مُوبِقَاتِ اَلْعَظَائِمِ
حَتَّى إِذَا اِسْتَدْرَجَ قَرِينَتَهُ
وَ اِسْتَغْلَقَ رَهِينَتَهُ
أَنْكَرَ مَا زَيَّنَ
وَ اِسْتَعْظَمَ مَا هَوَّنَ
وَ حَذَّرَ مَا أَمَّنَ
و منها في صفة خلق الإنسان أَمْ هَذَا اَلَّذِي أَنْشَأَهُ فِي ظُلُمَاتِ اَلْأَرْحَامِ
وَ شُغُفِ اَلْأَسْتَارِ
نُطْفَةً دِهَاقاً
وَ عَلَقَةً مِحَاقاً
وَ جَنِيناً وَ رَاضِعاً وَ وَلِيداً وَ يَافِعاً
ثُمَّ مَنَحَهُ قَلْباً حَافِظاً
وَ لِسَاناً لاَفِظاً
وَ بَصَراً لاَحِظاً
لِيَفْهَمَ مُعْتَبِراً
وَ يُقَصِّرَ مُزْدَجِراً
حَتَّى إِذَا قَامَ اِعْتِدَالُهُ
وَ اِسْتَوَى مِثَالُهُ
نَفَرَ مُسْتَكْبِراً
وَ خَبَطَ سَادِراً
مَاتِحاً فِي غَرْبِ هَوَاهُ
كَادِحاً سَعْياً لِدُنْيَاهُ فِي لَذَّاتِ طَرَبِهِ وَ بَدَوَاتِ أَرَبِهِ
ثُمَّ لاَ يَحْتَسِبُ رَزِيَّةً
وَ لاَ يَخْشَعُ تَقِيَّةً
فَمَاتَ فِي فِتْنَتِهِ غَرِيراً
وَ عَاشَ فِي هَفْوَتِهِ يَسِيراً
لَمْ يُفِدْ عِوَضاً
وَ لَمْ يَقْضِ مُفْتَرَضاً
دَهِمَتْهُ فَجَعَاتُ اَلْمَنِيَّةِ فِي غُبَّرِ جِمَاحِهِ
وَ سَنَنِ مِرَاحِهِ
فَظَلَّ سَادِراً
وَ بَاتَ سَاهِراً فِي غَمَرَاتِ اَلْآلاَمِ
وَ طَوَارِقِ اَلْأَوْجَاعِ وَ اَلْأَسْقَامِ
بَيْنَ أَخٍ شَقِيقٍ
وَ وَالِدٍ شَفِيقٍ
وَ دَاعِيَةٍ بِالْوَيْلِ جَزَعاً
وَ لاَدِمَةٍ لِلصَّدْرِ قَلَقاً
وَ اَلْمَرْءُ فِي سَكْرَةٍ مُلْهِثَةٍ وَ غَمْرَةٍ كَارِثَةٍ
وَ أَنَّةٍ مُوجِعَةٍ
وَ جَذْبَةٍ مُكْرِبَةٍ
وَ سَوْقَةٍ مُتْعِبَةٍ
ثُمَّ أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ مُبْلِساً
وَ جُذِبَ مُنْقَاداً سَلِساً
ثُمَّ أُلْقِيَ عَلَى اَلْأَعْوَادِ رَجِيعَ وَصَبٍ
وَ نِضْوَ سَقَمٍ
تَحْمِلُهُ حَفَدَةُ اَلْوِلْدَانِ
وَ حَشَدَةُ اَلْإِخْوَانِ إِلَى دَارِ غُرْبَتِهِ وَ مُنْقَطَعِ زَوْرَتِهِ وَ مُفْرَدِ وَحْشَتِهِ
حَتَّى إِذَا اِنْصَرَفَ اَلْمُشَيِّعُ
وَ رَجَعَ اَلْمُتَفَجِّعُ
أُقْعِدَ فِي حُفْرَتِهِ نَجِيّاً لِبَهْتَةِ اَلسُّؤَالِ
وَ عَثْرَةِ اَلاِمْتِحَانِ
وَ أَعْظَمُ مَا هُنَالِكَ بَلِيَّةً نُزُولُ اَلْحَمِيمِ
وَ تَصْلِيَةُ اَلْجَحِيمِ
وَ فَوْرَاتُ اَلسَّعِيرِ
وَ سَوْرَاتُ اَلزَّفِيرِ
لاَ فَتْرَةٌ مُرِيحَةٌ
وَ لاَ دَعَةٌ مُزِيحَةٌ
وَ لاَ قُوَّةٌ حَاجِزَةٌ
وَ لاَ مَوْتَةٌ نَاجِزَةٌ
وَ لاَ سِنَةٌ مُسَلِّيَةٌ
بَيْنَ أَطْوَارِ اَلْمَوْتَاتِ
وَ عَذَابِ اَلسَّاعَاتِ
إِنَّا بِاللَّهِ عَائِذُونَ
عِبَادَ اَللَّهِ أَيْنَ اَلَّذِينَ عُمِّرُوا فَنَعِمُوا
وَ عُلِّمُوا فَفَهِمُوا
وَ أُنْظِرُوا فَلَهَوْا
وَ سُلِّمُوا فَنَسُوا
أُمْهِلُوا طَوِيلاً
وَ مُنِحُوا جَمِيلاً
وَ حُذِّرُوا أَلِيماً
وَ وُعِدُوا جَسِيماً
اِحْذَرُوا اَلذُّنُوبَ اَلْمُوَرِّطَةَ
وَ اَلْعُيُوبَ اَلْمُسْخِطَةَ
أُولِي اَلْأَبْصَارِ وَ اَلْأَسْمَاعِ
وَ اَلْعَافِيَةِ وَ اَلْمَتَاعِ
هَلْ مِنْ مَنَاصٍ أَوْ خَلاَصٍ
أَوْ مَعَاذٍ أَوْ مَلاَذٍ
أَوْ فِرَارٍ أَوْ مَحَارٍ أَمْ لاَ
فَأَنّٰى تُؤْفَكُونَ
أَمْ أَيْنَ تُصْرَفُونَ
أَمْ بِمَا ذَا تَغْتَرُّونَ
وَ إِنَّمَا حَظُّ أَحَدِكُمْ مِنَ اَلْأَرْضِ ذَاتِ اَلطُّوْلِ وَ اَلْعَرْضِ قِيدُ قَدِّهِ
مُتَعَفِّراً عَلَى خَدِّهِ
اَلْآنَ عِبَادَ اَللَّهِ وَ اَلْخِنَاقُ مُهْمَلٌ
وَ اَلرُّوحُ مُرْسَلٌ فِي فَيْنَةِ اَلْإِرْشَادِ
وَ رَاحَةِ اَلْأَجْسَادِ
وَ بَاحَةِ اَلاِحْتِشَادِ
وَ مَهَلِ اَلْبَقِيَّةِ
وَ أُنُفِ اَلْمَشِيَّةِ
وَ إِنْظَارِ اَلتَّوْبَةِ
وَ اِنْفِسَاحِ اَلْحَوْبَةِ
قَبْلَ اَلضَّنْكِ وَ اَلْمَضِيقِ وَ اَلرَّوْعِ وَ اَلزُّهُوقِ
وَ قَبْلَ قُدُومِ اَلْغَائِبِ اَلْمُنْتَظَرِ
وَ إِخْذَةِ اَلْعَزِيزِ اَلْمُقْتَدِرِ
قال الشريف و في الخبر أنه عليهالسلام لما خطب بهذه الخطبة اقشعرت لها الجلود
و بكت العيون و رجفت القلوب
و من الناس من يسمي هذه الخطبة الغراء
و فيها نعوت اللّه جل شأنه
ثم الوصية بتقواه
ثم التنفير من الدنيا
ثم ما يلحق من دخول القيامة
ثم تنبيه الخلق إلى ما هم فيه من الأعراض
ثم فضله عليهالسلام في التذكير
صفته جل شأنه اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي عَلاَ بِحَوْلِهِ
وَ دَنَا بِطَوْلِهِ
مَانِحِ كُلِّ غَنِيمَةٍ وَ فَضْلٍ
وَ كَاشِفِ كُلِّ عَظِيمَةٍ وَ أَزْلٍ
أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ كَرَمِهِ
وَ سَوَابِغِ نِعَمِهِ
وَ أُومِنُ بِهِ أَوَّلاً بَادِياً
وَ أَسْتَهْدِيهِ قَرِيباً هَادِياً
وَ أَسْتَعِينُهُ قَاهِراً قَادِراً
وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَافِياً نَاصِراً
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآله عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
أَرْسَلَهُ لِإِنْفَاذِ أَمْرِهِ
وَ إِنْهَاءِ عُذْرِهِ
وَ تَقْدِيمِ نُذُرِهِ
الوصية بالتقوى أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ اَلَّذِي ضَرَبَ اَلْأَمْثَالَ
وَ وَقَّتَ لَكُمُ اَلْآجَالَ
وَ أَلْبَسَكُمُ اَلرِّيَاشَ
وَ أَرْفَغَ لَكُمُ اَلْمَعَاشَ
وَ أَحَاطَ بِكُمُ اَلْإِحْصَاءَ
وَ أَرْصَدَ لَكُمُ اَلْجَزَاءَ
وَ آثَرَكُمْ بِالنِّعَمِ اَلسَّوَابِغِ
وَ اَلرِّفَدِ اَلرَّوَافِغِ
وَ أَنْذَرَكُمْ بِالْحُجَجِ اَلْبَوَالِغِ
فَأَحْصَاكُمْ عَدَداً
وَ وَظَّفَ لَكُمْ مُدَداً
فِي قَرَارِ خِبْرَةٍ
وَ دَارِ عِبْرَةٍ
أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِيهَا
وَ مُحَاسَبُونَ عَلَيْهَا
التنفير من الدنيا فَإِنَّ اَلدُّنْيَا رَنِقٌ مَشْرَبُهَا
رَدِغٌ مَشْرَعُهَا
يُونِقُ مَنْظَرُهَا
وَ يُوبِقُ مَخْبَرُهَا
غُرُورٌ حَائِلٌ
وَ ضَوْءٌ آفِلٌ
وَ ظِلٌّ زَائِلٌ
وَ سِنَادٌ مَائِلٌ
حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا
وَ اِطْمَأَنَّ نَاكِرُهَا
قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا
وَ قَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا
وَ أَقْصَدَتْ بِأَسْهُمِهَا
وَ أَعْلَقَتِ اَلْمَرْءَ أَوْهَاقَ اَلْمَنِيَّةِ
قَائِدَةً لَهُ إِلَى ضَنْكِ اَلْمَضْجَعِ
وَ وَحْشَةِ اَلْمَرْجِعِ
وَ مُعَايَنَةِ اَلْمَحَلِّ
وَ ثَوَابِ اَلْعَمَلِ
وَ كَذَلِكَ اَلْخَلَفُ بِعَقْبِ اَلسَّلَفِ
لاَ تُقْلِعُ اَلْمَنِيَّةُ اِخْتِرَاماً
وَ لاَ يَرْعَوِي اَلْبَاقُونَ اِجْتِرَاماً
يَحْتَذُونَ مِثَالاً
وَ يَمْضُونَ أَرْسَالاً
إِلَى غَايَةِ اَلاِنْتِهَاءِ وَ صَيُّورِ اَلْفَنَاءِ
بعد الموت البعث حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ اَلْأُمُورُ
وَ تَقَضَّتِ اَلدُّهُورُ
وَ أَزِفَ اَلنُّشُورُ
أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِ اَلْقُبُورِ
وَ أَوْكَارِ اَلطُّيُورِ
وَ أَوْجِرَةِ اَلسِّبَاعِ
وَ مَطَارِحِ اَلْمَهَالِكِ
سِرَاعاً إِلَى أَمْرِهِ
مُهْطِعِينَ إِلَى مَعَادِهِ
رَعِيلاً صُمُوتاً
قِيَاماً صُفُوفاً
يَنْفُذُهُمُ اَلْبَصَرُ
وَ يُسْمِعُهُمُ اَلدَّاعِي
عَلَيْهِمْ لَبُوسُ اَلاِسْتِكَانَةِ وَ ضَرَعُ اَلاِسْتِسْلاَمِ وَ اَلذِّلَّةِ
قَدْ ضَلَّتِ اَلْحِيَلُ وَ اِنْقَطَعَ اَلْأَمَلُ وَ هَوَتِ اَلْأَفْئِدَةُ كَاظِمَةً
وَ خَشَعَتِ اَلْأَصْوَاتُ مُهَيْنِمَةً
وَ أَلْجَمَ اَلْعَرَقُ
وَ عَظُمَ اَلشَّفَقُ
وَ أُرْعِدَتِ اَلْأَسْمَاعُ لِزَبْرَةِ اَلدَّاعِي
إِلَى فَصْلِ اَلْخِطَابِ
وَ مُقَايَضَةِ اَلْجَزَاءِ
وَ نَكَالِ اَلْعِقَابِ
وَ نَوَالِ اَلثَّوَابِ
تنبيه الخلق عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اِقْتِدَاراً
وَ مَرْبُوبُونَ اِقْتِسَاراً
وَ مَقْبُوضُونَ اِحْتِضَاراً
وَ مُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً
وَ كَائِنُونَ رُفَاتاً
وَ مَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً
وَ مَدِينُونَ جَزَاءً
وَ مُمَيَّزُونَ حِسَاباً
قَدْ أُمْهِلُوا فِي طَلَبِ اَلْمَخْرَجِ وَ هُدُوا سَبِيلَ اَلْمَنْهَجِ
وَ عُمِّرُوا مَهَلَ اَلْمُسْتَعْتِبِ
وَ كُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ اَلرِّيَبِ
وَ خُلُّوا لِمِضْمَارِ اَلْجِيَادِ
وَ رَوِيَّةِ اَلاِرْتِيَادِ
وَ أَنَاةِ اَلْمُقْتَبِسِ اَلْمُرْتَادِ فِي مُدَّةِ اَلْأَجَلِ وَ مُضْطَرَبِ اَلْمَهَلِ
فضل التذكير فَيَا لَهَا أَمْثَالاً صَائِبَةً
وَ مَوَاعِظَ شَافِيَةً
لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زَاكِيَةً
وَ أَسْمَاعاً وَاعِيَةً
وَ آرَاءً عَازِمَةً
وَ أَلْبَاباً حَازِمَةً
فَاتَّقُوا اَللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ
وَ اِقْتَرَفَ فَاعْتَرَفَ
وَ وَجِلَ فَعَمِلَ
وَ حَاذَرَ فَبَادَرَ
وَ أَيْقَنَ فَأَحْسَنَ
وَ عُبِّرَ فَاعْتَبَرَ
وَ حُذِّرَ فَحَذِرَ
وَ زُجِرَ فَازْدَجَرَ
وَ أَجَابَ فَأَنَابَ
وَ رَاجَعَ فَتَابَ
وَ اِقْتَدَى فَاحْتَذَى
وَ أُرِيَ فَرَأَى
فَأَسْرَعَ طَالِباً
وَ نَجَا هَارِباً فَأَفَادَ ذَخِيرَةً
وَ أَطَابَ سَرِيرَةً
وَ عَمَّرَ مَعَاداً
وَ اِسْتَظْهَرَ زَاداً لِيَوْمِ رَحِيلِهِ وَ وَجْهِ سَبِيلِهِ
وَ حَالِ حَاجَتِهِ وَ مَوْطِنِ فَاقَتِهِ
وَ قَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ
فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ جِهَةَ مَا خَلَقَكُمْ لَهُ
وَ اِحْذَرُوا مِنْهُ كُنْهَ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ
وَ اِسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَكُمْ بِالتَّنَجُّزِ لِصِدْقِ مِيعَادِهِ
وَ اَلْحَذَرِ مِنْ هَوْلِ مَعَادِهِ
التذكير بضروب النعم و منها جَعَلَ لَكُمْ أَسْمَاعاً لِتَعِيَ مَا عَنَاهَا
وَ أَبْصَاراً لِتَجْلُوَ عَنْ عَشَاهَا
وَ أَشْلاَءً جَامِعَةً لِأَعْضَائِهَا
مُلاَئِمَةً لِأَحْنَائِهَا فِي تَرْكِيبِ صُوَرِهَا وَ مُدَدِ عُمُرِهَا
بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا
وَ قُلُوبٍ رَائِدَةٍ لِأَرْزَاقِهَا
فِي مُجَلِّلاَتِ نِعَمِهِ
وَ مُوجِبَاتِ مِنَنِهِ
وَ حَوَاجِزِ عَافِيَتِهِ
وَ قَدَّرَ لَكُمْ أَعْمَاراً سَتَرَهَا عَنْكُمْ
وَ خَلَّفَ لَكُمْ عِبَراً مِنْ آثَارِ اَلْمَاضِينَ قَبْلَكُمْ
مِنْ مُسْتَمْتَعِ خَلاَقِهِمْ
وَ مُسْتَفْسَحِ خَنَاقِهِمْ
أَرْهَقَتْهُمُ اَلْمَنَايَا دُونَ اَلْآمَالِ
وَ شَذَّ بِهِمْ عَنْهَا تَخَرُّمُ اَلْآجَالِ
لَمْ يَمْهَدُوا فِي سَلاَمَةِ اَلْأَبْدَانِ
وَ لَمْ يَعْتَبِرُوا فِي أُنُفِ اَلْأَوَانِ
فَهَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِ اَلشَّبَابِ إِلاَّ حَوَانِيَ اَلْهَرَمِ
وَ أَهْلُ غَضَارَةِ اَلصِّحَّةِ إِلاَّ نَوَازِلَ اَلسَّقَمِ
وَ أَهْلُ مُدَّةِ اَلْبَقَاءِ إِلاَّ آوِنَةَ اَلْفَنَاءِ
مَعَ قُرْبِ اَلزِّيَالِ
وَ أُزُوفِ اَلاِنْتِقَالِ
وَ عَلَزِ اَلْقَلَقِ
وَ أَلَمِ اَلْمَضَضِ
وَ غُصَصِ اَلْجَرَضِ
وَ تَلَفُّتِ اَلاِسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ اَلْحَفَدَةِ وَ اَلْأَقْرِبَاءِ وَ اَلْأَعِزَّةِ وَ اَلْقُرَنَاءِ
فَهَلْ دَفَعَتِ اَلْأَقَارِبُ
أَوْ نَفَعَتِ اَلنَّوَاحِبُ
وَ قَدْ غُودِرَ فِي مَحَلَّةِ اَلْأَمْوَاتِ رَهِيناً
وَ فِي ضِيقِ اَلْمَضْجَعِ وَحِيداً
قَدْ هَتَكَتِ اَلْهَوَامُّ جِلْدَتَهُ
وَ أَبْلَتِ اَلنَّوَاهِكُ جِدَّتَهُ
وَ عَفَتِ اَلْعَوَاصِفُ آثَارَهُ
وَ مَحَا اَلْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُ
وَ صَارَتِ اَلْأَجْسَادُ شَحِبَةً بَعْدَ بَضَّتِهَا
وَ اَلْعِظَامُ نَخِرَةً بَعْدَ قُوَّتِهَا
وَ اَلْأَرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَا
مُوقِنَةً بِغَيْبِ أَنْبَائِهَا
لاَ تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا
وَ لاَ تُسْتَعْتَبُ مِنْ سَيِّئِ زَلَلِهَا
أَ وَ لَسْتُمْ أَبْنَاءَ اَلْقَوْمِ وَ اَلْآبَاءَ وَ إِخْوَانَهُمْ وَ اَلْأَقْرِبَاءَ
تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ
وَ تَرْكَبُونَ قِدَّتَهُمْ
وَ تَطَئُونَ جَادَّتَهُمْ
فَالْقُلُوبُ قَاسِيَةٌ عَنْ حَظِّهَا
لاَهِيَةٌ عَنْ رُشْدِهَا
سَالِكَةٌ فِي غَيْرِ مِضْمَارِهَا
كَأَنَّ اَلْمَعْنِيَّ سِوَاهَا
وَ كَأَنَّ اَلرُّشْدَ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا
التحذير من هول الصراط وَ اِعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَكُمْ عَلَى اَلصِّرَاطِ وَ مَزَالِقِ دَحْضِهِ
وَ أَهَاوِيلِ زَلَلِهِ
وَ تَارَاتِ أَهْوَالِهِ
فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ شَغَلَ اَلتَّفَكُّرُ قَلْبَهُ
وَ أَنْصَبَ اَلْخَوْفُ بَدَنَهُ
وَ أَسْهَرَ اَلتَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ
وَ أَظْمَأَ اَلرَّجَاءُ هَوَاجِرَ يَوْمِهِ
وَ ظَلَفَ اَلزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ
وَ أَوْجَفَ اَلذِّكْرُ بِلِسَانِهِ
وَ قَدَّمَ اَلْخَوْفَ لِأَمَانِهِ
وَ تَنَكَّبَ اَلْمَخَالِجَ عَنْ وَضَحِ اَلسَّبِيلِ
وَ سَلَكَ أَقْصَدَ اَلْمَسَالِكِ إِلَى اَلنَّهْجِ اَلْمَطْلُوبِ
وَ لَمْ تَفْتِلْهُ فَاتِلاَتُ اَلْغُرُورِ
وَ لَمْ تَعْمَ عَلَيْهِ مُشْتَبِهَاتُ اَلْأُمُورِ
ظَافِراً بِفَرْحَةِ اَلْبُشْرَى
وَ رَاحَةِ اَلنُّعْمَى
فِي أَنْعَمِ نَوْمِهِ
وَ آمَنِ يَوْمِهِ
وَ قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ اَلْعَاجِلَةِ حَمِيداً
وَ قَدَّمَ زَادَ اَلْآجِلَةِ سَعِيداً
وَ بَادَرَ مِنْ وَجَلٍ
وَ أَكْمَشَ فِي مَهَلٍ
وَ رَغِبَ فِي طَلَبٍ
وَ ذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ
وَ رَاقَبَ فِي يَوْمِهِ غَدَهُ
وَ نَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ
فَكَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَ نَوَالاً
وَ كَفَى بِالنَّارِ عِقَاباً وَ وَبَالاً
وَ كَفَى بِاللَّهِ مُنْتَقِماً وَ نَصِيراً
وَ كَفَى بِالْكِتَابِ حَجِيجاً وَ خَصِيماً
الوصية بالتقوى أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اَللَّهِ اَلَّذِي أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ
وَ اِحْتَجَّ بِمَا نَهَجَ
وَ حَذَّرَكُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِي اَلصُّدُورِ خَفِيّاً
وَ نَفَثَ فِي اَلْآذَانِ نَجِيّاً فَأَضَلَّ وَ أَرْدَى
وَ وَعَدَ فَمَنَّى
وَ زَيَّنَ سَيِّئَاتِ اَلْجَرَائِمِ
وَ هَوَّنَ مُوبِقَاتِ اَلْعَظَائِمِ
حَتَّى إِذَا اِسْتَدْرَجَ قَرِينَتَهُ
وَ اِسْتَغْلَقَ رَهِينَتَهُ
أَنْكَرَ مَا زَيَّنَ
وَ اِسْتَعْظَمَ مَا هَوَّنَ
وَ حَذَّرَ مَا أَمَّنَ
و منها في صفة خلق الإنسان أَمْ هَذَا اَلَّذِي أَنْشَأَهُ فِي ظُلُمَاتِ اَلْأَرْحَامِ
وَ شُغُفِ اَلْأَسْتَارِ
نُطْفَةً دِهَاقاً
وَ عَلَقَةً مِحَاقاً
وَ جَنِيناً وَ رَاضِعاً وَ وَلِيداً وَ يَافِعاً
ثُمَّ مَنَحَهُ قَلْباً حَافِظاً
وَ لِسَاناً لاَفِظاً
وَ بَصَراً لاَحِظاً
لِيَفْهَمَ مُعْتَبِراً
وَ يُقَصِّرَ مُزْدَجِراً
حَتَّى إِذَا قَامَ اِعْتِدَالُهُ
وَ اِسْتَوَى مِثَالُهُ
نَفَرَ مُسْتَكْبِراً
وَ خَبَطَ سَادِراً
مَاتِحاً فِي غَرْبِ هَوَاهُ
كَادِحاً سَعْياً لِدُنْيَاهُ فِي لَذَّاتِ طَرَبِهِ وَ بَدَوَاتِ أَرَبِهِ
ثُمَّ لاَ يَحْتَسِبُ رَزِيَّةً
وَ لاَ يَخْشَعُ تَقِيَّةً
فَمَاتَ فِي فِتْنَتِهِ غَرِيراً
وَ عَاشَ فِي هَفْوَتِهِ يَسِيراً
لَمْ يُفِدْ عِوَضاً
وَ لَمْ يَقْضِ مُفْتَرَضاً
دَهِمَتْهُ فَجَعَاتُ اَلْمَنِيَّةِ فِي غُبَّرِ جِمَاحِهِ
وَ سَنَنِ مِرَاحِهِ
فَظَلَّ سَادِراً
وَ بَاتَ سَاهِراً فِي غَمَرَاتِ اَلْآلاَمِ
وَ طَوَارِقِ اَلْأَوْجَاعِ وَ اَلْأَسْقَامِ
بَيْنَ أَخٍ شَقِيقٍ
وَ وَالِدٍ شَفِيقٍ
وَ دَاعِيَةٍ بِالْوَيْلِ جَزَعاً
وَ لاَدِمَةٍ لِلصَّدْرِ قَلَقاً
وَ اَلْمَرْءُ فِي سَكْرَةٍ مُلْهِثَةٍ وَ غَمْرَةٍ كَارِثَةٍ
وَ أَنَّةٍ مُوجِعَةٍ
وَ جَذْبَةٍ مُكْرِبَةٍ
وَ سَوْقَةٍ مُتْعِبَةٍ
ثُمَّ أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ مُبْلِساً
وَ جُذِبَ مُنْقَاداً سَلِساً
ثُمَّ أُلْقِيَ عَلَى اَلْأَعْوَادِ رَجِيعَ وَصَبٍ
وَ نِضْوَ سَقَمٍ
تَحْمِلُهُ حَفَدَةُ اَلْوِلْدَانِ
وَ حَشَدَةُ اَلْإِخْوَانِ إِلَى دَارِ غُرْبَتِهِ وَ مُنْقَطَعِ زَوْرَتِهِ وَ مُفْرَدِ وَحْشَتِهِ
حَتَّى إِذَا اِنْصَرَفَ اَلْمُشَيِّعُ
وَ رَجَعَ اَلْمُتَفَجِّعُ
أُقْعِدَ فِي حُفْرَتِهِ نَجِيّاً لِبَهْتَةِ اَلسُّؤَالِ
وَ عَثْرَةِ اَلاِمْتِحَانِ
وَ أَعْظَمُ مَا هُنَالِكَ بَلِيَّةً نُزُولُ اَلْحَمِيمِ
وَ تَصْلِيَةُ اَلْجَحِيمِ
وَ فَوْرَاتُ اَلسَّعِيرِ
وَ سَوْرَاتُ اَلزَّفِيرِ
لاَ فَتْرَةٌ مُرِيحَةٌ
وَ لاَ دَعَةٌ مُزِيحَةٌ
وَ لاَ قُوَّةٌ حَاجِزَةٌ
وَ لاَ مَوْتَةٌ نَاجِزَةٌ
وَ لاَ سِنَةٌ مُسَلِّيَةٌ
بَيْنَ أَطْوَارِ اَلْمَوْتَاتِ
وَ عَذَابِ اَلسَّاعَاتِ
إِنَّا بِاللَّهِ عَائِذُونَ
عِبَادَ اَللَّهِ أَيْنَ اَلَّذِينَ عُمِّرُوا فَنَعِمُوا
وَ عُلِّمُوا فَفَهِمُوا
وَ أُنْظِرُوا فَلَهَوْا
وَ سُلِّمُوا فَنَسُوا
أُمْهِلُوا طَوِيلاً
وَ مُنِحُوا جَمِيلاً
وَ حُذِّرُوا أَلِيماً
وَ وُعِدُوا جَسِيماً
اِحْذَرُوا اَلذُّنُوبَ اَلْمُوَرِّطَةَ
وَ اَلْعُيُوبَ اَلْمُسْخِطَةَ
أُولِي اَلْأَبْصَارِ وَ اَلْأَسْمَاعِ
وَ اَلْعَافِيَةِ وَ اَلْمَتَاعِ
هَلْ مِنْ مَنَاصٍ أَوْ خَلاَصٍ
أَوْ مَعَاذٍ أَوْ مَلاَذٍ
أَوْ فِرَارٍ أَوْ مَحَارٍ أَمْ لاَ
فَأَنّٰى تُؤْفَكُونَ
أَمْ أَيْنَ تُصْرَفُونَ
أَمْ بِمَا ذَا تَغْتَرُّونَ
وَ إِنَّمَا حَظُّ أَحَدِكُمْ مِنَ اَلْأَرْضِ ذَاتِ اَلطُّوْلِ وَ اَلْعَرْضِ قِيدُ قَدِّهِ
مُتَعَفِّراً عَلَى خَدِّهِ
اَلْآنَ عِبَادَ اَللَّهِ وَ اَلْخِنَاقُ مُهْمَلٌ
وَ اَلرُّوحُ مُرْسَلٌ فِي فَيْنَةِ اَلْإِرْشَادِ
وَ رَاحَةِ اَلْأَجْسَادِ
وَ بَاحَةِ اَلاِحْتِشَادِ
وَ مَهَلِ اَلْبَقِيَّةِ
وَ أُنُفِ اَلْمَشِيَّةِ
وَ إِنْظَارِ اَلتَّوْبَةِ
وَ اِنْفِسَاحِ اَلْحَوْبَةِ
قَبْلَ اَلضَّنْكِ وَ اَلْمَضِيقِ وَ اَلرَّوْعِ وَ اَلزُّهُوقِ
وَ قَبْلَ قُدُومِ اَلْغَائِبِ اَلْمُنْتَظَرِ
وَ إِخْذَةِ اَلْعَزِيزِ اَلْمُقْتَدِرِ
قال الشريف و في الخبر أنه عليهالسلام لما خطب بهذه الخطبة اقشعرت لها الجلود
و بكت العيون و رجفت القلوب
و من الناس من يسمي هذه الخطبة الغراء