عبارات مورد جستجو در ۵۳۹ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
خطاب به یاران به هنگام جنگ صفین
و من كلام له عليهالسلام قاله لأصحابه في ساحة الحرب بصفين
وَ أَيُّ اِمْرِئٍ مِنْكُمْ أَحَسَّ مِنْ نَفْسِهِ رَبَاطَةَ جَأْشٍ عِنْدَ اَللِّقَاءِ
وَ رَأَى مِنْ أَحَدٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فَشَلاً
فَلْيَذُبَّ عَنْ أَخِيهِ بِفَضْلِ نَجْدَتِهِ اَلَّتِي فُضِّلَ بِهَا عَلَيْهِ كَمَا يَذُبُّ عَنْ نَفْسِهِ
فَلَوْ شَاءَ اَللَّهُ لَجَعَلَهُ مِثْلَهُ
إِنَّ اَلْمَوْتَ طَالِبٌ حَثِيثٌ لاَ يَفُوتُهُ اَلْمُقِيمُ
وَ لاَ يُعْجِزُهُ اَلْهَارِبُ
إِنَّ أَكْرَمَ اَلْمَوْتِ اَلْقَتْلُ
وَ اَلَّذِي نَفْسُ اِبْنِ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِهِ لَأَلْفُ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ مِيتَةٍ عَلَى اَلْفِرَاشِ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اَللَّهِ
و منه وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكُمْ تَكِشُّونَ كَشِيشَ اَلضِّبَابِ
لاَ تَأْخُذُونَ حَقّاً وَ لاَ تَمْنَعُونَ ضَيْماً
قَدْ خُلِّيتُمْ وَ اَلطَّرِيقَ
فَالنَّجَاةُ لِلْمُقْتَحِمِ
وَ اَلْهَلَكَةُ لِلْمُتَلَوِّمِ
وَ أَيُّ اِمْرِئٍ مِنْكُمْ أَحَسَّ مِنْ نَفْسِهِ رَبَاطَةَ جَأْشٍ عِنْدَ اَللِّقَاءِ
وَ رَأَى مِنْ أَحَدٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فَشَلاً
فَلْيَذُبَّ عَنْ أَخِيهِ بِفَضْلِ نَجْدَتِهِ اَلَّتِي فُضِّلَ بِهَا عَلَيْهِ كَمَا يَذُبُّ عَنْ نَفْسِهِ
فَلَوْ شَاءَ اَللَّهُ لَجَعَلَهُ مِثْلَهُ
إِنَّ اَلْمَوْتَ طَالِبٌ حَثِيثٌ لاَ يَفُوتُهُ اَلْمُقِيمُ
وَ لاَ يُعْجِزُهُ اَلْهَارِبُ
إِنَّ أَكْرَمَ اَلْمَوْتِ اَلْقَتْلُ
وَ اَلَّذِي نَفْسُ اِبْنِ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِهِ لَأَلْفُ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ مِيتَةٍ عَلَى اَلْفِرَاشِ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اَللَّهِ
و منه وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكُمْ تَكِشُّونَ كَشِيشَ اَلضِّبَابِ
لاَ تَأْخُذُونَ حَقّاً وَ لاَ تَمْنَعُونَ ضَيْماً
قَدْ خُلِّيتُمْ وَ اَلطَّرِيقَ
فَالنَّجَاةُ لِلْمُقْتَحِمِ
وَ اَلْهَلَكَةُ لِلْمُتَلَوِّمِ
نهج البلاغه : خطبه ها
بعثت پیامبران برتری اهل بیت و صفات گمراهان
و من خطبة له عليهالسلام مبعث الرسل
بَعَثَ اَللَّهُ رُسُلَهُ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ
وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلَى خَلْقِهِ
لِئَلاَّ تَجِبَ اَلْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْكِ اَلْإِعْذَارِ إِلَيْهِمْ
فَدَعَاهُمْ بِلِسَانِ اَلصِّدْقِ إِلَى سَبِيلِ اَلْحَقِّ
أَلاَ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَدْ كَشَفَ اَلْخَلْقَ كَشْفَةً
لاَ أَنَّهُ جَهِلَ مَا أَخْفَوْهُ مِنْ مَصُونِ أَسْرَارِهِمْ
وَ مَكْنُونِ ضَمَائِرِهِمْ
وَ لَكِنْ لِيَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً
فَيَكُونَ اَلثَّوَابُ جَزَاءً
وَ اَلْعِقَابُ بَوَاءً
فضل أهل البيت
أَيْنَ اَلَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ اَلرَّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ دُونَنَا
كَذِباً وَ بَغْياً عَلَيْنَا
أَنْ رَفَعَنَا اَللَّهُ وَ وَضَعَهُمْ
وَ أَعْطَانَا وَ حَرَمَهُمْ
وَ أَدْخَلَنَا وَ أَخْرَجَهُمْ
بِنَا يُسْتَعْطَى اَلْهُدَى
وَ يُسْتَجْلَى اَلْعَمَى
إِنَّ اَلْأَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ غُرِسُوا فِي هَذَا اَلْبَطْنِ مِنْ هَاشِمٍ
لاَ تَصْلُحُ عَلَى سِوَاهُمْ
وَ لاَ تَصْلُحُ اَلْوُلاَةُ مِنْ غَيْرِهِمْ
أهل الضلال
منها آثَرُوا عَاجِلاً وَ أَخَّرُوا آجِلاً
وَ تَرَكُوا صَافِياً
وَ شَرِبُوا آجِناً
كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى فَاسِقِهِمْ وَ قَدْ صَحِبَ اَلْمُنْكَرَ فَأَلِفَهُ
وَ بَسِئَ بِهِ وَ وَافَقَهُ
حَتَّى شَابَتْ عَلَيْهِ مَفَارِقُهُ
وَ صُبِغَتْ بِهِ خَلاَئِقُهُ
ثُمَّ أَقْبَلَ مُزْبِداً كَالتَّيَّارِ لاَ يُبَالِي مَا غَرَّقَ
أَوْ كَوَقْعِ اَلنَّارِ فِي اَلْهَشِيمِ
لاَ يَحْفِلُ مَا حَرَّقَ
أَيْنَ اَلْعُقُولُ اَلْمُسْتَصْبِحَةُ بِمَصَابِيحِ اَلْهُدَى
وَ اَلْأَبْصَارُ اَللاَّمِحَةُ إِلَى مَنَارِ اَلتَّقْوَى
أَيْنَ اَلْقُلُوبُ اَلَّتِي وُهِبَتْ لِلَّهِ
وَ عُوقِدَتْ عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ
اِزْدَحَمُوا عَلَى اَلْحُطَامِ
وَ تَشَاحُّوا عَلَى اَلْحَرَامِ
وَ رُفِعَ لَهُمْ عَلَمُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ
فَصَرَفُوا عَنِ اَلْجَنَّةِ وُجُوهَهُمْ
وَ أَقْبَلُوا إِلَى اَلنَّارِ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ دَعَاهُمْ رَبُّهُمْ فَنَفَرُوا وَ وَلَّوْا
وَ دَعَاهُمُ اَلشَّيْطَانُ فَاسْتَجَابُوا وَ أَقْبَلُوا
بَعَثَ اَللَّهُ رُسُلَهُ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ
وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلَى خَلْقِهِ
لِئَلاَّ تَجِبَ اَلْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْكِ اَلْإِعْذَارِ إِلَيْهِمْ
فَدَعَاهُمْ بِلِسَانِ اَلصِّدْقِ إِلَى سَبِيلِ اَلْحَقِّ
أَلاَ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَدْ كَشَفَ اَلْخَلْقَ كَشْفَةً
لاَ أَنَّهُ جَهِلَ مَا أَخْفَوْهُ مِنْ مَصُونِ أَسْرَارِهِمْ
وَ مَكْنُونِ ضَمَائِرِهِمْ
وَ لَكِنْ لِيَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً
فَيَكُونَ اَلثَّوَابُ جَزَاءً
وَ اَلْعِقَابُ بَوَاءً
فضل أهل البيت
أَيْنَ اَلَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ اَلرَّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ دُونَنَا
كَذِباً وَ بَغْياً عَلَيْنَا
أَنْ رَفَعَنَا اَللَّهُ وَ وَضَعَهُمْ
وَ أَعْطَانَا وَ حَرَمَهُمْ
وَ أَدْخَلَنَا وَ أَخْرَجَهُمْ
بِنَا يُسْتَعْطَى اَلْهُدَى
وَ يُسْتَجْلَى اَلْعَمَى
إِنَّ اَلْأَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ غُرِسُوا فِي هَذَا اَلْبَطْنِ مِنْ هَاشِمٍ
لاَ تَصْلُحُ عَلَى سِوَاهُمْ
وَ لاَ تَصْلُحُ اَلْوُلاَةُ مِنْ غَيْرِهِمْ
أهل الضلال
منها آثَرُوا عَاجِلاً وَ أَخَّرُوا آجِلاً
وَ تَرَكُوا صَافِياً
وَ شَرِبُوا آجِناً
كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى فَاسِقِهِمْ وَ قَدْ صَحِبَ اَلْمُنْكَرَ فَأَلِفَهُ
وَ بَسِئَ بِهِ وَ وَافَقَهُ
حَتَّى شَابَتْ عَلَيْهِ مَفَارِقُهُ
وَ صُبِغَتْ بِهِ خَلاَئِقُهُ
ثُمَّ أَقْبَلَ مُزْبِداً كَالتَّيَّارِ لاَ يُبَالِي مَا غَرَّقَ
أَوْ كَوَقْعِ اَلنَّارِ فِي اَلْهَشِيمِ
لاَ يَحْفِلُ مَا حَرَّقَ
أَيْنَ اَلْعُقُولُ اَلْمُسْتَصْبِحَةُ بِمَصَابِيحِ اَلْهُدَى
وَ اَلْأَبْصَارُ اَللاَّمِحَةُ إِلَى مَنَارِ اَلتَّقْوَى
أَيْنَ اَلْقُلُوبُ اَلَّتِي وُهِبَتْ لِلَّهِ
وَ عُوقِدَتْ عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ
اِزْدَحَمُوا عَلَى اَلْحُطَامِ
وَ تَشَاحُّوا عَلَى اَلْحَرَامِ
وَ رُفِعَ لَهُمْ عَلَمُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ
فَصَرَفُوا عَنِ اَلْجَنَّةِ وُجُوهَهُمْ
وَ أَقْبَلُوا إِلَى اَلنَّارِ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ دَعَاهُمْ رَبُّهُمْ فَنَفَرُوا وَ وَلَّوْا
وَ دَعَاهُمُ اَلشَّيْطَانُ فَاسْتَجَابُوا وَ أَقْبَلُوا
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان ويژگى هاى قرآن تشویق به اعمال نیکو و پرهیز از بدعت
و من خطبة له عليهالسلام و فيها يعظ و يبين فضل القرآن و ينهى عن البدعة
عظة الناس
اِنْتَفِعُوا بِبَيَانِ اَللَّهِ وَ اِتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اَللَّهِ وَ اِقْبَلُوا نَصِيحَةَ اَللَّهِ
فَإِنَّ اَللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ وَ اِتَّخَذَ عَلَيْكُمُ اَلْحُجَّةَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ اَلْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ
فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله كَانَ يَقُولُ إِنَّ اَلْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ اَلنَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اَللَّهِ شَيْءٌ إِلاَّ يَأْتِي فِي كُرْهٍ وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اَللَّهِ شَيْءٌ إِلاَّ يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ
فَرَحِمَ اَللَّهُ اِمْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ
فَإِنَّ هَذِهِ اَلنَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْءٍ مَنْزِعاً وَ إِنَّهَا لاَ تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى
وَ اِعْلَمُوا عِبَادَ اَللَّهِ أَنَّ اَلْمُؤْمِنَ لاَ يُصْبِحُ وَ لاَ يُمْسِي إِلاَّ وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ
فَلاَ يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا
فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ اَلْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ
قَوَّضُوا مِنَ اَلدُّنْيَا تَقْوِيضَ اَلرَّاحِلِ
وَ طَوَوْهَا طَيَّ اَلْمَنَازِلِ
فضل القرآن وَ اِعْلَمُوا أَنَّ هَذَا اَلْقُرْآنَ هُوَ اَلنَّاصِحُ اَلَّذِي لاَ يَغُشُّ
وَ اَلْهَادِي اَلَّذِي لاَ يُضِلُّ وَ اَلْمُحَدِّثُ اَلَّذِي لاَ يَكْذِبُ
وَ مَا جَالَسَ هَذَا اَلْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلاَّ قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى
وَ اِعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ اَلْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ وَ لاَ لِأَحَدٍ قَبْلَ اَلْقُرْآنِ مِنْ غِنًى
فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اِسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ
فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ اَلدَّاءِ وَ هُوَ اَلْكُفْرُ وَ اَلنِّفَاقُ وَ اَلْغَيُّ وَ اَلضَّلاَلُ
فَاسْأَلُوا اَللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ وَ لاَ تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ
إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ اَلْعِبَادُ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ
وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ اَلْقُرْآنُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ
وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ اَلْقُرْآنُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ
فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَلاَ إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ اَلْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ
وَ اِسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اِسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ
وَ اِتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اِسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ
الحث على العمل
اَلْعَمَلَ اَلْعَمَلَ ثُمَّ اَلنِّهَايَةَ اَلنِّهَايَةَ وَ اَلاِسْتِقَامَةَ اَلاِسْتِقَامَةَ ثُمَّ اَلصَّبْرَ اَلصَّبْرَ وَ اَلْوَرَعَ اَلْوَرَعَ
إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ
وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ
وَ إِنَّ لِلْإِسْلاَمِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى غَايَتِهِ
وَ اُخْرُجُوا إِلَى اَللَّهِ بِمَا اِفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ
أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ وَ حَجِيجٌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَنْكُمْ
نصائح للناس
أَلاَ وَ إِنَّ اَلْقَدَرَ اَلسَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَ اَلْقَضَاءَ اَلْمَاضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ
وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اَللَّهِ وَ حُجَّتِهِ
قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ أَلاّٰ تَخٰافُوا وَ لاٰ تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
وَ قَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اَللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ وَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَ عَلَى اَلطَّرِيقَةِ اَلصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِهِ
ثُمَّ لاَ تَمْرُقُوا مِنْهَا وَ لاَ تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَ لاَ تُخَالِفُوا عَنْهَا
فَإِنَّ أَهْلَ اَلْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اَللَّهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ اَلْأَخْلاَقِ وَ تَصْرِيفَهَا
وَ اِجْعَلُوا اَللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ اَلرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اَللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ
وَ اَللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ
وَ إِنَّ لِسَانَ اَلْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ
وَ إِنَّ قَلْبَ اَلْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ
لِأَنَّ اَلْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلاَمٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ
وَ إِنَّ اَلْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لاَ يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ
وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله لاَ يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ
وَ لاَ يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ
فَمَنِ اِسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اَللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ اَلرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ سَلِيمُ اَللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ
تحريم البدع
وَ اِعْلَمُوا عِبَادَ اَللَّهِ أَنَّ اَلْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ اَلْعَامَ مَا اِسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ
وَ يُحَرِّمُ اَلْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ اَلنَّاسُ لاَ يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَ لَكِنَّ اَلْحَلاَلَ مَا أَحَلَّ اَللَّهُ وَ اَلْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اَللَّهُ
فَقَدْ جَرَّبْتُمُ اَلْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ ضُرِبَتِ اَلْأَمْثَالُ لَكُمْ
وَ دُعِيتُمْ إِلَى اَلْأَمْرِ اَلْوَاضِحِ فَلاَ يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلاَّ أَصَمُّ وَ لاَ يَعْمَى عَنْ ذَلِكَ إِلاَّ أَعْمَى
وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اَللَّهُ بِالْبَلاَءِ وَ اَلتَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْعِظَةِ وَ أَتَاهُ اَلتَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ
وَ إِنَّمَا اَلنَّاسُ رَجُلاَنِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لاَ ضِيَاءُ حُجَّةٍ
القرآن وَ إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا اَلْقُرْآنِ
فَإِنَّهُ حَبْلُ اَللَّهِ اَلْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ اَلْأَمِينُ وَ فِيهِ رَبِيعُ اَلْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ اَلْعِلْمِ
وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلاَءٌ غَيْرُهُ
مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ اَلْمُتَذَكِّرُونَ وَ بَقِيَ اَلنَّاسُونَ أَوِ اَلْمُتَنَاسُونَ
فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ
فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله كَانَ يَقُولُ يَا اِبْنَ آدَمَ اِعْمَلِ اَلْخَيْرَ وَ دَعِ اَلشَّرَّ فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ
انواع الظلم أَلاَ وَ إِنَّ اَلظُّلْمَ ثَلاَثَةٌ فَظُلْمٌ لاَ يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لاَ يُتْرَكُ وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لاَ يُطْلَبُ
فَأَمَّا اَلظُّلْمُ اَلَّذِي لاَ يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَ أَمَّا اَلظُّلْمُ اَلَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ اَلْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ اَلْهَنَاتِ
وَ أَمَّا اَلظُّلْمُ اَلَّذِي لاَ يُتْرَكُ فَظُلْمُ اَلْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً
اَلْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى وَ لاَ ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ
فَإِيَّاكُمْ وَ اَلتَّلَوُّنَ فِي دِينِ اَللَّهِ فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ اَلْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ اَلْبَاطِلِ
وَ إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى وَ لاَ مِمَّنْ بَقِيَ
لزوم الطاعة يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ اَلنَّاسِ
وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ وَ اِشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ
وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ اَلنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ
عظة الناس
اِنْتَفِعُوا بِبَيَانِ اَللَّهِ وَ اِتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اَللَّهِ وَ اِقْبَلُوا نَصِيحَةَ اَللَّهِ
فَإِنَّ اَللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ وَ اِتَّخَذَ عَلَيْكُمُ اَلْحُجَّةَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ اَلْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ
فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله كَانَ يَقُولُ إِنَّ اَلْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ اَلنَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اَللَّهِ شَيْءٌ إِلاَّ يَأْتِي فِي كُرْهٍ وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اَللَّهِ شَيْءٌ إِلاَّ يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ
فَرَحِمَ اَللَّهُ اِمْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ
فَإِنَّ هَذِهِ اَلنَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْءٍ مَنْزِعاً وَ إِنَّهَا لاَ تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى
وَ اِعْلَمُوا عِبَادَ اَللَّهِ أَنَّ اَلْمُؤْمِنَ لاَ يُصْبِحُ وَ لاَ يُمْسِي إِلاَّ وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ
فَلاَ يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا
فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ اَلْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ
قَوَّضُوا مِنَ اَلدُّنْيَا تَقْوِيضَ اَلرَّاحِلِ
وَ طَوَوْهَا طَيَّ اَلْمَنَازِلِ
فضل القرآن وَ اِعْلَمُوا أَنَّ هَذَا اَلْقُرْآنَ هُوَ اَلنَّاصِحُ اَلَّذِي لاَ يَغُشُّ
وَ اَلْهَادِي اَلَّذِي لاَ يُضِلُّ وَ اَلْمُحَدِّثُ اَلَّذِي لاَ يَكْذِبُ
وَ مَا جَالَسَ هَذَا اَلْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلاَّ قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى
وَ اِعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ اَلْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ وَ لاَ لِأَحَدٍ قَبْلَ اَلْقُرْآنِ مِنْ غِنًى
فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اِسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ
فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ اَلدَّاءِ وَ هُوَ اَلْكُفْرُ وَ اَلنِّفَاقُ وَ اَلْغَيُّ وَ اَلضَّلاَلُ
فَاسْأَلُوا اَللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ وَ لاَ تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ
إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ اَلْعِبَادُ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ
وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ اَلْقُرْآنُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ
وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ اَلْقُرْآنُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ
فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَلاَ إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ اَلْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ
وَ اِسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اِسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ
وَ اِتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اِسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ
الحث على العمل
اَلْعَمَلَ اَلْعَمَلَ ثُمَّ اَلنِّهَايَةَ اَلنِّهَايَةَ وَ اَلاِسْتِقَامَةَ اَلاِسْتِقَامَةَ ثُمَّ اَلصَّبْرَ اَلصَّبْرَ وَ اَلْوَرَعَ اَلْوَرَعَ
إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ
وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ
وَ إِنَّ لِلْإِسْلاَمِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى غَايَتِهِ
وَ اُخْرُجُوا إِلَى اَللَّهِ بِمَا اِفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ
أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ وَ حَجِيجٌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَنْكُمْ
نصائح للناس
أَلاَ وَ إِنَّ اَلْقَدَرَ اَلسَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَ اَلْقَضَاءَ اَلْمَاضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ
وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اَللَّهِ وَ حُجَّتِهِ
قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ أَلاّٰ تَخٰافُوا وَ لاٰ تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
وَ قَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اَللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ وَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَ عَلَى اَلطَّرِيقَةِ اَلصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِهِ
ثُمَّ لاَ تَمْرُقُوا مِنْهَا وَ لاَ تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَ لاَ تُخَالِفُوا عَنْهَا
فَإِنَّ أَهْلَ اَلْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اَللَّهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ اَلْأَخْلاَقِ وَ تَصْرِيفَهَا
وَ اِجْعَلُوا اَللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ اَلرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اَللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ
وَ اَللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ
وَ إِنَّ لِسَانَ اَلْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ
وَ إِنَّ قَلْبَ اَلْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ
لِأَنَّ اَلْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلاَمٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ
وَ إِنَّ اَلْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لاَ يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ
وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله لاَ يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ
وَ لاَ يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ
فَمَنِ اِسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اَللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ اَلرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ سَلِيمُ اَللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ
تحريم البدع
وَ اِعْلَمُوا عِبَادَ اَللَّهِ أَنَّ اَلْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ اَلْعَامَ مَا اِسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ
وَ يُحَرِّمُ اَلْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ اَلنَّاسُ لاَ يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَ لَكِنَّ اَلْحَلاَلَ مَا أَحَلَّ اَللَّهُ وَ اَلْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اَللَّهُ
فَقَدْ جَرَّبْتُمُ اَلْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ ضُرِبَتِ اَلْأَمْثَالُ لَكُمْ
وَ دُعِيتُمْ إِلَى اَلْأَمْرِ اَلْوَاضِحِ فَلاَ يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلاَّ أَصَمُّ وَ لاَ يَعْمَى عَنْ ذَلِكَ إِلاَّ أَعْمَى
وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اَللَّهُ بِالْبَلاَءِ وَ اَلتَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْعِظَةِ وَ أَتَاهُ اَلتَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ
وَ إِنَّمَا اَلنَّاسُ رَجُلاَنِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لاَ ضِيَاءُ حُجَّةٍ
القرآن وَ إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا اَلْقُرْآنِ
فَإِنَّهُ حَبْلُ اَللَّهِ اَلْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ اَلْأَمِينُ وَ فِيهِ رَبِيعُ اَلْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ اَلْعِلْمِ
وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلاَءٌ غَيْرُهُ
مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ اَلْمُتَذَكِّرُونَ وَ بَقِيَ اَلنَّاسُونَ أَوِ اَلْمُتَنَاسُونَ
فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ
فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله كَانَ يَقُولُ يَا اِبْنَ آدَمَ اِعْمَلِ اَلْخَيْرَ وَ دَعِ اَلشَّرَّ فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ
انواع الظلم أَلاَ وَ إِنَّ اَلظُّلْمَ ثَلاَثَةٌ فَظُلْمٌ لاَ يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لاَ يُتْرَكُ وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لاَ يُطْلَبُ
فَأَمَّا اَلظُّلْمُ اَلَّذِي لاَ يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَ أَمَّا اَلظُّلْمُ اَلَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ اَلْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ اَلْهَنَاتِ
وَ أَمَّا اَلظُّلْمُ اَلَّذِي لاَ يُتْرَكُ فَظُلْمُ اَلْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً
اَلْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى وَ لاَ ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ
فَإِيَّاكُمْ وَ اَلتَّلَوُّنَ فِي دِينِ اَللَّهِ فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ اَلْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ اَلْبَاطِلِ
وَ إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى وَ لاَ مِمَّنْ بَقِيَ
لزوم الطاعة يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ اَلنَّاسِ
وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ وَ اِشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ
وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ اَلنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
جایگاه امير المؤمنين عليه السلام و لزوم اطاعت از او
و من كلام له عليهالسلام ينبه فيه على فضيلته لقبول قوله و أمره و نهيه وَ لَقَدْ عَلِمَ اَلْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى اَللَّهِ وَ لاَ عَلَى رَسُولِهِ سَاعَةً قَطُّ وَ لَقَدْ وَاسَيْتُهُ بِنَفْسِي فِي اَلْمَوَاطِنِ اَلَّتِي تَنْكُصُ فِيهَا اَلْأَبْطَالُ وَ تَتَأَخَّرُ فِيهَا اَلْأَقْدَامُ نَجْدَةً أَكْرَمَنِي اَللَّهُ بِهَا
وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله وَ إِنَّ رَأْسَهُ لَعَلَى صَدْرِي وَ لَقَدْ سَالَتْ نَفْسُهُ فِي كَفِّي فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي وَ لَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَهُ صلىاللهعليهوآله وَ اَلْمَلاَئِكَةُ أَعْوَانِي
فَضَجَّتِ اَلدَّارُ وَ اَلْأَفْنِيَةُ مَلَأٌ يَهْبِطُ وَ مَلَأٌ يَعْرُجُ وَ مَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى وَارَيْنَاهُ فِي ضَرِيحِهِ فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِهِ مِنِّي حَيّاً وَ مَيِّتاً
فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ وَ لْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ فَوَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ اَلْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ اَلْبَاطِلِ أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ لِي وَ لَكُمْ
وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله وَ إِنَّ رَأْسَهُ لَعَلَى صَدْرِي وَ لَقَدْ سَالَتْ نَفْسُهُ فِي كَفِّي فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي وَ لَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَهُ صلىاللهعليهوآله وَ اَلْمَلاَئِكَةُ أَعْوَانِي
فَضَجَّتِ اَلدَّارُ وَ اَلْأَفْنِيَةُ مَلَأٌ يَهْبِطُ وَ مَلَأٌ يَعْرُجُ وَ مَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى وَارَيْنَاهُ فِي ضَرِيحِهِ فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِهِ مِنِّي حَيّاً وَ مَيِّتاً
فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ وَ لْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ فَوَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ اَلْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ اَلْبَاطِلِ أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ لِي وَ لَكُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
سفارش به پرهیزکاری و بیان ارزش هاى اسلام قرآن و پیامبرص
و من خطبة له عليهالسلام ينبه على إحاطة علم اللّه بالجزئيات ثم يحث على التقوى و يبين فضل الإسلام و القرآن يَعْلَمُ عَجِيجَ اَلْوُحُوشِ فِي اَلْفَلَوَاتِ وَ مَعَاصِيَ اَلْعِبَادِ فِي اَلْخَلَوَاتِ وَ اِخْتِلاَفَ اَلنِّينَانِ فِي اَلْبِحَارِ اَلْغَامِرَاتِ وَ تَلاَطُمَ اَلْمَاءِ بِالرِّيَاحِ اَلْعَاصِفَاتِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِيبُ اَللَّهِ وَ سَفِيرُ وَحْيِهِ وَ رَسُولُ رَحْمَتِهِ
الوصية بالتقوى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اَللَّهِ اَلَّذِي اِبْتَدَأَ خَلْقَكُمْ وَ إِلَيْهِ يَكُونُ مَعَادُكُمْ وَ بِهِ نَجَاحُ طَلِبَتِكُمْ وَ إِلَيْهِ مُنْتَهَى رَغْبَتِكُمْ وَ نَحْوَهُ قَصْدُ سَبِيلِكُمْ وَ إِلَيْهِ مَرَامِي مَفْزَعِكُمْ
فَإِنَّ تَقْوَى اَللَّهِ دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِكُمْ وَ بَصَرُ عَمَى أَفْئِدَتِكُمْ وَ شِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ وَ صَلاَحُ فَسَادِ صُدُورِكُمْ وَ طُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِكُمْ وَ جِلاَءُ عَشَا أَبْصَارِكُمْ وَ أَمْنُ فَزَعِ جَأْشِكُمْ وَ ضِيَاءُ سَوَادِ ظُلْمَتِكُمْ
فَاجْعَلُوا طَاعَةَ اَللَّهِ شِعَاراً دُونَ دِثَارِكُمْ وَ دَخِيلاً دُونَ شِعَارِكُمْ وَ لَطِيفاً بَيْنَ أَضْلاَعِكُمْ وَ أَمِيراً فَوْقَ أُمُورِكُمْ
وَ مَنْهَلاً لِحِينِ وُرُودِكُمْ وَ شَفِيعاً لِدَرَكِ طَلِبَتِكُمْ وَ جُنَّةً لِيَوْمِ فَزَعِكُمْ وَ مَصَابِيحَ لِبُطُونِ قُبُورِكُمْ وَ سَكَناً لِطُولِ وَحْشَتِكُمْ وَ نَفَساً لِكَرْبِ مَوَاطِنِكُمْ
فَإِنَّ طَاعَةَ اَللَّهِ حِرْزٌ مِنْ مَتَالِفَ مُكْتَنِفَةٍ وَ مَخَاوِفَ مُتَوَقَّعَةٍ وَ أُوَارِ نِيرَانٍ مُوقَدَةٍ
فَمَنْ أَخَذَ بِالتَّقْوَى عَزَبَتْ عَنْهُ اَلشَّدَائِدُ بَعْدَ دُنُوِّهَا وَ اِحْلَوْلَتْ لَهُ اَلْأُمُورُ بَعْدَ مَرَارَتِهَا وَ اِنْفَرَجَتْ عَنْهُ اَلْأَمْوَاجُ بَعْدَ تَرَاكُمِهَا وَ أَسْهَلَتْ لَهُ اَلصِّعَابُ بَعْدَ إِنْصَابِهَا
وَ هَطَلَتْ عَلَيْهِ اَلْكَرَامَةُ بَعْدَ قُحُوطِهَا وَ تَحَدَّبَتْ عَلَيْهِ اَلرَّحْمَةُ بَعْدَ نُفُورِهَا وَ تَفَجَّرَتْ عَلَيْهِ اَلنِّعَمُ بَعْدَ نُضُوبِهَا وَ وَبَلَتْ عَلَيْهِ اَلْبَرَكَةُ بَعْدَ إِرْذَاذِهَا
فَاتَّقُوا اَللَّهَ اَلَّذِي نَفَعَكُمْ بِمَوْعِظَتِهِ وَ وَعَظَكُمْ بِرِسَالَتِهِ وَ اِمْتَنَّ عَلَيْكُمْ بِنِعْمَتِهِ فَعَبِّدُوا أَنْفُسَكُمْ لِعِبَادَتِهِ وَ اُخْرُجُوا إِلَيْهِ مِنْ حَقِّ طَاعَتِهِ
فضل الإسلام ثُمَّ إِنَّ هَذَا اَلْإِسْلاَمَ دِينُ اَللَّهِ اَلَّذِي اِصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ وَ اِصْطَنَعَهُ عَلَى عَيْنِهِ وَ أَصْفَاهُ خِيَرَةَ خَلْقِهِ وَ أَقَامَ دَعَائِمَهُ عَلَى مَحَبَّتِهِ
أَذَلَّ اَلْأَدْيَانَ بِعِزَّتِهِ وَ وَضَعَ اَلْمِلَلَ بِرَفْعِهِ وَ أَهَانَ أَعْدَاءَهُ بِكَرَامَتِهِ وَ خَذَلَ مُحَادِّيهِ بِنَصْرِهِ وَ هَدَمَ أَرْكَانَ اَلضَّلاَلَةِ بِرُكْنِهِ وَ سَقَى مَنْ عَطِشَ مِنْ حِيَاضِهِ وَ أَتْأَقَ اَلْحِيَاضَ بِمَوَاتِحِهِ
ثُمَّ جَعَلَهُ لاَ اِنْفِصَامَ لِعُرْوَتِهِ وَ لاَ فَكَّ لِحَلْقَتِهِ وَ لاَ اِنْهِدَامَ لِأَسَاسِهِ وَ لاَ زَوَالَ لِدَعَائِمِهِ وَ لاَ اِنْقِلاَعَ لِشَجَرَتِهِ وَ لاَ اِنْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ وَ لاَ عَفَاءَ لِشَرَائِعِهِ
وَ لاَ جَذَّ لِفُرُوعِهِ وَ لاَ ضَنْكَ لِطُرُقِهِ وَ لاَ وُعُوثَةَ لِسُهُولَتِهِ وَ لاَ سَوَادَ لِوَضَحِهِ وَ لاَ عِوَجَ لاِنْتِصَابِهِ وَ لاَ عَصَلَ فِي عُودِهِ وَ لاَ وَعَثَ لِفَجِّهِ وَ لاَ اِنْطِفَاءَ لِمَصَابِيحِهِ وَ لاَ مَرَارَةَ لِحَلاَوَتِهِ
فَهُوَ دَعَائِمُ أَسَاخَ فِي اَلْحَقِّ أَسْنَاخَهَا وَ ثَبَّتَ لَهَا آسَاسَهَا وَ يَنَابِيعُ غَزُرَتْ عُيُونُهَا وَ مَصَابِيحُ شَبَّتْ نِيرَانُهَا وَ مَنَارٌ اِقْتَدَى بِهَا سُفَّارُهَا وَ أَعْلاَمٌ قُصِدَ بِهَا فِجَاجُهَا وَ مَنَاهِلُ رَوِيَ بِهَا وُرَّادُهَا
جَعَلَ اَللَّهُ فِيهِ مُنْتَهَى رِضْوَانِهِ وَ ذِرْوَةَ دَعَائِمِهِ وَ سَنَامَ طَاعَتِهِ فَهُوَ عِنْدَ اَللَّهِ وَثِيقُ اَلْأَرْكَانِ رَفِيعُ اَلْبُنْيَانِ مُنِيرُ اَلْبُرْهَانِ مُضِيءُ اَلنِّيرَانِ عَزِيزُ اَلسُّلْطَانِ مُشْرِفُ اَلْمَنَارِ مُعْوِذُ اَلْمَثَارِ
فَشَرِّفُوهُ وَ اِتَّبِعُوهُ وَ أَدُّوا إِلَيْهِ حَقَّهُ وَ ضَعُوهُ مَوَاضِعَهُ
الرسول الأعظم ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآله بِالْحَقِّ حِينَ دَنَا مِنَ اَلدُّنْيَا اَلاِنْقِطَاعُ وَ أَقْبَلَ مِنَ اَلْآخِرَةِ اَلاِطِّلاَعُ وَ أَظْلَمَتْ بَهْجَتُهَا بَعْدَ إِشْرَاقٍ وَ قَامَتْ بِأَهْلِهَا عَلَى سَاقٍ وَ خَشُنَ مِنْهَا مِهَادٌ
وَ أَزِفَ مِنْهَا قِيَادٌ فِي اِنْقِطَاعٍ مِنْ مُدَّتِهَا وَ اِقْتِرَابٍ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَ تَصَرُّمٍ مِنْ أَهْلِهَا وَ اِنْفِصَامٍ مِنْ حَلْقَتِهَا وَ اِنْتِشَارٍ مِنْ سَبَبِهَا وَ عَفَاءٍ مِنْ أَعْلاَمِهَا وَ تَكَشُّفٍ مِنْ عَوْرَاتِهَا وَ قِصَرٍ مِنْ طُولِهَا
جَعَلَهُ اَللَّهُ بَلاَغاً لِرِسَالَتِهِ وَ كَرَامَةً لِأُمَّتِهِ وَ رَبِيعاً لِأَهْلِ زَمَانِهِ وَ رِفْعَةً لِأَعْوَانِهِ وَ شَرَفاً لِأَنْصَارِهِ
القرآن الكريم ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ اَلْكِتَابَ نُوراً لاَ تُطْفَأُ مَصَابِيحُهُ وَ سِرَاجاً لاَ يَخْبُو تَوَقُّدُهُ وَ بَحْراً لاَ يُدْرَكُ قَعْرُهُ وَ مِنْهَاجاً لاَ يُضِلُّ نَهْجُهُ وَ شُعَاعاً لاَ يُظْلِمُ ضَوْءُهُ
وَ فُرْقَاناً لاَ يُخْمَدُ بُرْهَانُهُ وَ تِبْيَاناً لاَ تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ وَ شِفَاءً لاَ تُخْشَى أَسْقَامُهُ وَ عِزّاً لاَ تُهْزَمُ أَنْصَارُهُ وَ حَقّاً لاَ تُخْذَلُ أَعْوَانُهُ
فَهُوَ مَعْدِنُ اَلْإِيمَانِ وَ بُحْبُوحَتُهُ وَ يَنَابِيعُ اَلْعِلْمِ وَ بُحُورُهُ وَ رِيَاضُ اَلْعَدْلِ وَ غُدْرَانُهُ وَ أَثَافِيُّ اَلْإِسْلاَمِ وَ بُنْيَانُهُ وَ أَوْدِيَةُ اَلْحَقِّ وَ غِيطَانُهُ
وَ بَحْرٌ لاَ يَنْزِفُهُ اَلْمُسْتَنْزِفُونَ وَ عُيُونٌ لاَ يُنْضِبُهَا اَلْمَاتِحُونَ وَ مَنَاهِلُ لاَ يَغِيضُهَا اَلْوَارِدُونَ وَ مَنَازِلُ لاَ يَضِلُّ نَهْجَهَا اَلْمُسَافِرُونَ وَ أَعْلاَمٌ لاَ يَعْمَى عَنْهَا اَلسَّائِرُونَ وَ آكَامٌ لاَ يَجُوزُ عَنْهَا اَلْقَاصِدُونَ
جَعَلَهُ اَللَّهُ رِيّاً لِعَطَشِ اَلْعُلَمَاءِ وَ رَبِيعاً لِقُلُوبِ اَلْفُقَهَاءِ وَ مَحَاجَّ لِطُرُقِ اَلصُّلَحَاءِ وَ دَوَاءً لَيْسَ بَعْدَهُ دَاءٌ وَ نُوراً لَيْسَ مَعَهُ ظُلْمَةٌ وَ حَبْلاً وَثِيقاً عُرْوَتُهُ وَ مَعْقِلاً مَنِيعاً ذِرْوَتُهُ
وَ عِزّاً لِمَنْ تَوَلاَّهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ هُدًى لِمَنِ اِئْتَمَّ بِهِ وَ عُذْراً لِمَنِ اِنْتَحَلَهُ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ وَ فَلْجاً لِمَنْ حَاجَّ بِهِ
وَ حَامِلاً لِمَنْ حَمَلَهُ وَ مَطِيَّةً لِمَنْ أَعْمَلَهُ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ جُنَّةً لِمَنِ اِسْتَلْأَمَ وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَى وَ حَدِيثاً لِمَنْ رَوَى وَ حُكْماً لِمَنْ قَضَى
الوصية بالتقوى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اَللَّهِ اَلَّذِي اِبْتَدَأَ خَلْقَكُمْ وَ إِلَيْهِ يَكُونُ مَعَادُكُمْ وَ بِهِ نَجَاحُ طَلِبَتِكُمْ وَ إِلَيْهِ مُنْتَهَى رَغْبَتِكُمْ وَ نَحْوَهُ قَصْدُ سَبِيلِكُمْ وَ إِلَيْهِ مَرَامِي مَفْزَعِكُمْ
فَإِنَّ تَقْوَى اَللَّهِ دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِكُمْ وَ بَصَرُ عَمَى أَفْئِدَتِكُمْ وَ شِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ وَ صَلاَحُ فَسَادِ صُدُورِكُمْ وَ طُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِكُمْ وَ جِلاَءُ عَشَا أَبْصَارِكُمْ وَ أَمْنُ فَزَعِ جَأْشِكُمْ وَ ضِيَاءُ سَوَادِ ظُلْمَتِكُمْ
فَاجْعَلُوا طَاعَةَ اَللَّهِ شِعَاراً دُونَ دِثَارِكُمْ وَ دَخِيلاً دُونَ شِعَارِكُمْ وَ لَطِيفاً بَيْنَ أَضْلاَعِكُمْ وَ أَمِيراً فَوْقَ أُمُورِكُمْ
وَ مَنْهَلاً لِحِينِ وُرُودِكُمْ وَ شَفِيعاً لِدَرَكِ طَلِبَتِكُمْ وَ جُنَّةً لِيَوْمِ فَزَعِكُمْ وَ مَصَابِيحَ لِبُطُونِ قُبُورِكُمْ وَ سَكَناً لِطُولِ وَحْشَتِكُمْ وَ نَفَساً لِكَرْبِ مَوَاطِنِكُمْ
فَإِنَّ طَاعَةَ اَللَّهِ حِرْزٌ مِنْ مَتَالِفَ مُكْتَنِفَةٍ وَ مَخَاوِفَ مُتَوَقَّعَةٍ وَ أُوَارِ نِيرَانٍ مُوقَدَةٍ
فَمَنْ أَخَذَ بِالتَّقْوَى عَزَبَتْ عَنْهُ اَلشَّدَائِدُ بَعْدَ دُنُوِّهَا وَ اِحْلَوْلَتْ لَهُ اَلْأُمُورُ بَعْدَ مَرَارَتِهَا وَ اِنْفَرَجَتْ عَنْهُ اَلْأَمْوَاجُ بَعْدَ تَرَاكُمِهَا وَ أَسْهَلَتْ لَهُ اَلصِّعَابُ بَعْدَ إِنْصَابِهَا
وَ هَطَلَتْ عَلَيْهِ اَلْكَرَامَةُ بَعْدَ قُحُوطِهَا وَ تَحَدَّبَتْ عَلَيْهِ اَلرَّحْمَةُ بَعْدَ نُفُورِهَا وَ تَفَجَّرَتْ عَلَيْهِ اَلنِّعَمُ بَعْدَ نُضُوبِهَا وَ وَبَلَتْ عَلَيْهِ اَلْبَرَكَةُ بَعْدَ إِرْذَاذِهَا
فَاتَّقُوا اَللَّهَ اَلَّذِي نَفَعَكُمْ بِمَوْعِظَتِهِ وَ وَعَظَكُمْ بِرِسَالَتِهِ وَ اِمْتَنَّ عَلَيْكُمْ بِنِعْمَتِهِ فَعَبِّدُوا أَنْفُسَكُمْ لِعِبَادَتِهِ وَ اُخْرُجُوا إِلَيْهِ مِنْ حَقِّ طَاعَتِهِ
فضل الإسلام ثُمَّ إِنَّ هَذَا اَلْإِسْلاَمَ دِينُ اَللَّهِ اَلَّذِي اِصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ وَ اِصْطَنَعَهُ عَلَى عَيْنِهِ وَ أَصْفَاهُ خِيَرَةَ خَلْقِهِ وَ أَقَامَ دَعَائِمَهُ عَلَى مَحَبَّتِهِ
أَذَلَّ اَلْأَدْيَانَ بِعِزَّتِهِ وَ وَضَعَ اَلْمِلَلَ بِرَفْعِهِ وَ أَهَانَ أَعْدَاءَهُ بِكَرَامَتِهِ وَ خَذَلَ مُحَادِّيهِ بِنَصْرِهِ وَ هَدَمَ أَرْكَانَ اَلضَّلاَلَةِ بِرُكْنِهِ وَ سَقَى مَنْ عَطِشَ مِنْ حِيَاضِهِ وَ أَتْأَقَ اَلْحِيَاضَ بِمَوَاتِحِهِ
ثُمَّ جَعَلَهُ لاَ اِنْفِصَامَ لِعُرْوَتِهِ وَ لاَ فَكَّ لِحَلْقَتِهِ وَ لاَ اِنْهِدَامَ لِأَسَاسِهِ وَ لاَ زَوَالَ لِدَعَائِمِهِ وَ لاَ اِنْقِلاَعَ لِشَجَرَتِهِ وَ لاَ اِنْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ وَ لاَ عَفَاءَ لِشَرَائِعِهِ
وَ لاَ جَذَّ لِفُرُوعِهِ وَ لاَ ضَنْكَ لِطُرُقِهِ وَ لاَ وُعُوثَةَ لِسُهُولَتِهِ وَ لاَ سَوَادَ لِوَضَحِهِ وَ لاَ عِوَجَ لاِنْتِصَابِهِ وَ لاَ عَصَلَ فِي عُودِهِ وَ لاَ وَعَثَ لِفَجِّهِ وَ لاَ اِنْطِفَاءَ لِمَصَابِيحِهِ وَ لاَ مَرَارَةَ لِحَلاَوَتِهِ
فَهُوَ دَعَائِمُ أَسَاخَ فِي اَلْحَقِّ أَسْنَاخَهَا وَ ثَبَّتَ لَهَا آسَاسَهَا وَ يَنَابِيعُ غَزُرَتْ عُيُونُهَا وَ مَصَابِيحُ شَبَّتْ نِيرَانُهَا وَ مَنَارٌ اِقْتَدَى بِهَا سُفَّارُهَا وَ أَعْلاَمٌ قُصِدَ بِهَا فِجَاجُهَا وَ مَنَاهِلُ رَوِيَ بِهَا وُرَّادُهَا
جَعَلَ اَللَّهُ فِيهِ مُنْتَهَى رِضْوَانِهِ وَ ذِرْوَةَ دَعَائِمِهِ وَ سَنَامَ طَاعَتِهِ فَهُوَ عِنْدَ اَللَّهِ وَثِيقُ اَلْأَرْكَانِ رَفِيعُ اَلْبُنْيَانِ مُنِيرُ اَلْبُرْهَانِ مُضِيءُ اَلنِّيرَانِ عَزِيزُ اَلسُّلْطَانِ مُشْرِفُ اَلْمَنَارِ مُعْوِذُ اَلْمَثَارِ
فَشَرِّفُوهُ وَ اِتَّبِعُوهُ وَ أَدُّوا إِلَيْهِ حَقَّهُ وَ ضَعُوهُ مَوَاضِعَهُ
الرسول الأعظم ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآله بِالْحَقِّ حِينَ دَنَا مِنَ اَلدُّنْيَا اَلاِنْقِطَاعُ وَ أَقْبَلَ مِنَ اَلْآخِرَةِ اَلاِطِّلاَعُ وَ أَظْلَمَتْ بَهْجَتُهَا بَعْدَ إِشْرَاقٍ وَ قَامَتْ بِأَهْلِهَا عَلَى سَاقٍ وَ خَشُنَ مِنْهَا مِهَادٌ
وَ أَزِفَ مِنْهَا قِيَادٌ فِي اِنْقِطَاعٍ مِنْ مُدَّتِهَا وَ اِقْتِرَابٍ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَ تَصَرُّمٍ مِنْ أَهْلِهَا وَ اِنْفِصَامٍ مِنْ حَلْقَتِهَا وَ اِنْتِشَارٍ مِنْ سَبَبِهَا وَ عَفَاءٍ مِنْ أَعْلاَمِهَا وَ تَكَشُّفٍ مِنْ عَوْرَاتِهَا وَ قِصَرٍ مِنْ طُولِهَا
جَعَلَهُ اَللَّهُ بَلاَغاً لِرِسَالَتِهِ وَ كَرَامَةً لِأُمَّتِهِ وَ رَبِيعاً لِأَهْلِ زَمَانِهِ وَ رِفْعَةً لِأَعْوَانِهِ وَ شَرَفاً لِأَنْصَارِهِ
القرآن الكريم ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ اَلْكِتَابَ نُوراً لاَ تُطْفَأُ مَصَابِيحُهُ وَ سِرَاجاً لاَ يَخْبُو تَوَقُّدُهُ وَ بَحْراً لاَ يُدْرَكُ قَعْرُهُ وَ مِنْهَاجاً لاَ يُضِلُّ نَهْجُهُ وَ شُعَاعاً لاَ يُظْلِمُ ضَوْءُهُ
وَ فُرْقَاناً لاَ يُخْمَدُ بُرْهَانُهُ وَ تِبْيَاناً لاَ تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ وَ شِفَاءً لاَ تُخْشَى أَسْقَامُهُ وَ عِزّاً لاَ تُهْزَمُ أَنْصَارُهُ وَ حَقّاً لاَ تُخْذَلُ أَعْوَانُهُ
فَهُوَ مَعْدِنُ اَلْإِيمَانِ وَ بُحْبُوحَتُهُ وَ يَنَابِيعُ اَلْعِلْمِ وَ بُحُورُهُ وَ رِيَاضُ اَلْعَدْلِ وَ غُدْرَانُهُ وَ أَثَافِيُّ اَلْإِسْلاَمِ وَ بُنْيَانُهُ وَ أَوْدِيَةُ اَلْحَقِّ وَ غِيطَانُهُ
وَ بَحْرٌ لاَ يَنْزِفُهُ اَلْمُسْتَنْزِفُونَ وَ عُيُونٌ لاَ يُنْضِبُهَا اَلْمَاتِحُونَ وَ مَنَاهِلُ لاَ يَغِيضُهَا اَلْوَارِدُونَ وَ مَنَازِلُ لاَ يَضِلُّ نَهْجَهَا اَلْمُسَافِرُونَ وَ أَعْلاَمٌ لاَ يَعْمَى عَنْهَا اَلسَّائِرُونَ وَ آكَامٌ لاَ يَجُوزُ عَنْهَا اَلْقَاصِدُونَ
جَعَلَهُ اَللَّهُ رِيّاً لِعَطَشِ اَلْعُلَمَاءِ وَ رَبِيعاً لِقُلُوبِ اَلْفُقَهَاءِ وَ مَحَاجَّ لِطُرُقِ اَلصُّلَحَاءِ وَ دَوَاءً لَيْسَ بَعْدَهُ دَاءٌ وَ نُوراً لَيْسَ مَعَهُ ظُلْمَةٌ وَ حَبْلاً وَثِيقاً عُرْوَتُهُ وَ مَعْقِلاً مَنِيعاً ذِرْوَتُهُ
وَ عِزّاً لِمَنْ تَوَلاَّهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ هُدًى لِمَنِ اِئْتَمَّ بِهِ وَ عُذْراً لِمَنِ اِنْتَحَلَهُ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ وَ فَلْجاً لِمَنْ حَاجَّ بِهِ
وَ حَامِلاً لِمَنْ حَمَلَهُ وَ مَطِيَّةً لِمَنْ أَعْمَلَهُ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ جُنَّةً لِمَنِ اِسْتَلْأَمَ وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَى وَ حَدِيثاً لِمَنْ رَوَى وَ حُكْماً لِمَنْ قَضَى
نهج البلاغه : خطبه ها
فصاحت و بلاغت اهل بيت عليهم السلام
و من كلام له عليهالسلام بعد أن أقدم أحدهم علی الكلام فحصر و هو في فضل أهل البيت و وصف فساد الزمان أَلاَ وَ إِنَّ اَللِّسَانَ بَضْعَةٌ مِنَ اَلْإِنْسَانِ فَلاَ يُسْعِدُهُ اَلْقَوْلُ إِذَا اِمْتَنَعَ وَ لاَ يُمْهِلُهُ اَلنُّطْقُ إِذَا اِتَّسَعَ
وَ إِنَّا لَأُمَرَاءُ اَلْكَلاَمِ وَ فِينَا تَنَشَّبَتْ عُرُوقُهُ وَ عَلَيْنَا تَهَدَّلَتْ غُصُونُهُ
فساد الزمان وَ اِعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ أَنَّكُمْ فِي زَمَانٍ اَلْقَائِلُ فِيهِ بِالْحَقِّ قَلِيلٌ وَ اَللِّسَانُ عَنِ اَلصِّدْقِ كَلِيلٌ وَ اَللاَّزِمُ لِلْحَقِّ ذَلِيلٌ
أَهْلُهُ مُعْتَكِفُونَ عَلَى اَلْعِصْيَانِ مُصْطَلِحُونَ عَلَى اَلْإِدْهَانِ فَتَاهُمْ عَارِمٌ وَ شَائِبُهُمْ آثِمٌ وَ عَالِمُهُمْ مُنَافِقٌ وَ قَارِنُهُمْ مُمَاذِقٌ لاَ يُعَظِّمُ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ وَ لاَ يَعُولُ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ
وَ إِنَّا لَأُمَرَاءُ اَلْكَلاَمِ وَ فِينَا تَنَشَّبَتْ عُرُوقُهُ وَ عَلَيْنَا تَهَدَّلَتْ غُصُونُهُ
فساد الزمان وَ اِعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ أَنَّكُمْ فِي زَمَانٍ اَلْقَائِلُ فِيهِ بِالْحَقِّ قَلِيلٌ وَ اَللِّسَانُ عَنِ اَلصِّدْقِ كَلِيلٌ وَ اَللاَّزِمُ لِلْحَقِّ ذَلِيلٌ
أَهْلُهُ مُعْتَكِفُونَ عَلَى اَلْعِصْيَانِ مُصْطَلِحُونَ عَلَى اَلْإِدْهَانِ فَتَاهُمْ عَارِمٌ وَ شَائِبُهُمْ آثِمٌ وَ عَالِمُهُمْ مُنَافِقٌ وَ قَارِنُهُمْ مُمَاذِقٌ لاَ يُعَظِّمُ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ وَ لاَ يَعُولُ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ
نهج البلاغه : حکمت ها
عظمت محبت امیرالمؤمنین علیه السلام
وَ قَالَ عليهالسلام وَ قَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ اَلْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مَرْجِعِهِ مَعَهُ مِنْ صِفِّينَ وَ كَانَ أَحَبَّ اَلنَّاسِ إِلَيْهِ لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ
معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار و هذا مثل قوله عليهالسلام
معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار و هذا مثل قوله عليهالسلام
نهج البلاغه : حکمت ها
ويژگى هاى اعتقادى امیر المؤمنین علیه السلام
نهج البلاغه : حکمت ها
ارزش عفت و پاكدامنى
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 34 ) دعا به هنگام گرفتاری
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتُلِيَ أَوْ رَأَي مُبْتَلًي بِفَضِيحَةٍ بِذَنْبٍ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ ، وَ تَسَتَّرَ بِالْمَسَاوِئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ .
﴿2﴾ كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْنَاهُ ، وَ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا ، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا ، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النَّاظِرِينَ ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلَانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَاباً دُونَ أَبْصَارِهِمْ ، وَ رَدْماً دُونَ أَسْمَاعِهِمْ
﴿3﴾ فَاجْعَلْ مَا سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ ، وَ أَخْفَيْتَ مِنَ الدَّخِيلَةِ ، وَاعِظاً لَنَا ، وَ زَاجِراً عَنْ سُوءِ الْخُلُقِ ، وَ اقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ ، وَ سَعْياً إِلَى التَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ ، وَ الطَّرِيقِ الْمَحْمُودَةِ
﴿4﴾ وَ قَرِّبِ الْوَقْتَ فِيهِ ، وَ لَا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ ، إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ ، وَ مِنَ الذُّنُوبِ تَائِبُونَ .
﴿5﴾ وَ صَلِّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الصِّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطَّاهِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَ مُطِيعين كما امرت .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ ، وَ تَسَتَّرَ بِالْمَسَاوِئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ .
﴿2﴾ كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْنَاهُ ، وَ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا ، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا ، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النَّاظِرِينَ ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلَانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَاباً دُونَ أَبْصَارِهِمْ ، وَ رَدْماً دُونَ أَسْمَاعِهِمْ
﴿3﴾ فَاجْعَلْ مَا سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ ، وَ أَخْفَيْتَ مِنَ الدَّخِيلَةِ ، وَاعِظاً لَنَا ، وَ زَاجِراً عَنْ سُوءِ الْخُلُقِ ، وَ اقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ ، وَ سَعْياً إِلَى التَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ ، وَ الطَّرِيقِ الْمَحْمُودَةِ
﴿4﴾ وَ قَرِّبِ الْوَقْتَ فِيهِ ، وَ لَا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ ، إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ ، وَ مِنَ الذُّنُوبِ تَائِبُونَ .
﴿5﴾ وَ صَلِّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الصِّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطَّاهِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَ مُطِيعين كما امرت .
امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 45 ) دعا به هنگام وداع ماه رمضان
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي وِدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَا يَرْغَبُ فِي الْجَزَاءِ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُكَافِىُ عَبْدَهُ عَلَى السَّوَاءِ .
﴿4﴾ مِنَّتُكَ ابْتِدَا ، وَ عَفْوُكَ تَفَضُّلٌ ، وَ عُقُوبَتُكَ عَدْلٌ ، وَ قَضَاِّْؤُك خِيَرَةٌ
﴿5﴾ إِنْ أَعْطَيْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَكَ بِمَنٍّ ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ يَكُنْ مَنْعُكَ تَعَدِّياً .
﴿6﴾ تَشْكُرُ مَنْ شَكَرَكَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُكْرَكَ .
﴿7﴾ وَ تُكَافِىُ مَنْ حَمِدَكَ وَ أَنْتَ عَلَّمْتَهُ حَمْدَكَ .
﴿8﴾ تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ ، وَ كِلَاهُمَا أَهْلٌ مِنْكَ لِلْفَضِيحَةِ وَ الْمَنْعِ غَيْرَ أَنَّكَ بَنَيْتَ أَفْعَالَكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَ أَجْرَيْتَ قُدْرَتَكَ عَلَى التَّجَاوُزِ .
﴿9﴾ وَ تَلَقَّيْتَ مَنْ عَصَاكَ بِالْحِلْمِ ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظُّلْمِ ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِكَ إِلَى الْإِنَابَةِ ، وَ تَتْرُكُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ لِكَيْلَا يَهْلِكَ عَلَيْكَ هَالِكُهُمْ ، وَ لَا يَشْقَى بِنِعْمَتِكَ شَقِيُّهُمْ إِلَّا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَيْهِ ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ ، كَرَماً مِنْ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِكَ يَا حَلِيمُ .
﴿10﴾ أَنْتَ الَّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَاباً إِلَى عَفْوِكَ ، وَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِكَ الْبَابِ دَلِيلًا مِنْ وَحْيِكَ لِئَلَّا يَضِلُّوا عَنْهُ ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ ﴿تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾.
﴿11﴾ ﴿يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ، نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ ، يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا ، وَ اغْفِرْ لَنَا ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدَّلِيلِ
﴿12﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي زِدْتَ فِي السَّوْمِ عَلَى نَفْسِكَ لِعِبَادِكَ ، تُرِيدُ رِبْحَهُمْ فِي مُتَاجَرَتِهِمْ لَكَ ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَيْكَ ، وَ الزِّيَادَةِ مِنْكَ ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَيْتَ ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ، وَ مَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا﴾.
﴿13﴾ وَ قُلْتَ ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ، وَ اللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ وَ قُلْتَ ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً﴾ وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ فِي الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِيفِ الْحَسَنَاتِ.
﴿14﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِكَ مِنْ غَيْبِكَ وَ تَرْغِيبِكَ الَّذِي فِيهِ حَظُّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِكْهُ أَبْصَارُهُمْ ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ ، فَقُلْتَ ﴿اذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ، وَ اشْكُرُوا لِي وَ لَا تَكْفُرُونِ﴾ وَ قُلْتَ ﴿لئن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ، وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾.
﴿15﴾ وَ قُلْتَ ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾، فَسَمَّيْتَ دُعَاءَكَ عِبَادَةً ، وَ تَرْكَهُ اسْتِكْبَاراً ، وَ تَوَعَّدْتَ عَلَى تََرْكِهِ دُخُولَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ .
﴿16﴾ فَذَكَرُوكَ بِمَنِّكَ ، وَ شَكَرُوكَ بِفَضْلِكَ ، وَ دَعَوْكَ بِأَمْرِكَ ، وَ تَصَدَّقُوا لَكَ طَلَباً لِمَزِيدِكَ ، وَ فِيهَا كَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِكَ ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاكَ .
﴿17﴾ وَ لَوْ دَلَّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقاً مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الَّذِي دَلَلْتَ عَلَيْهِ عِبَادَكَ مِنْكَ كَانَ مَوْصُوفاً بِالْإِحْسَانِ ، وَ مَنْعُوتاً بِالِامْتِنَانِ ، وَ مَحْمُوداً بِكُلِّ لِسَانٍ ، فَلَكَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِي حَمْدِكَ مَذْهَبٌ ، وَ مَا بَقِيَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ ، وَ مَعْنًى يَنْصَرِفُ إِلَيْهِ .
﴿18﴾ يَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنِّ وَ الطَّوْلِ ، مَا أَفْشَى فِينَا نِعْمَتَكَ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْنَا مِنَّتَكَ ، وَ أَخَصَّنَا بِبِرِّكَ
﴿19﴾ هَدَيْتَنَا لِدِينِكَ الَّذِي اصْطَفَيْتَ ، وَ مِلَّتِكَ الَّتِي ارْتَضَيْتَ ، وَ سَبِيلِكَ الَّذِي سَهَّلْتَ ، وَ بَصَّرْتَنَا الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ ، وَ الْوُصُولَ إِلَى كَرَامَتِكَ
﴿20﴾ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَايَا تِلْكَ الْوَظَائِفِ ، وَ خَصَائِصِ تِلْكَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِي اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشُّهُورِ ، وَ تَخَيَّرْتَهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدُّهُورِ ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى كُلِّ أَوْقَاتِ السَّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النُّورِ ، وَ ضَاعَفْتَ فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَ فَرَضْتَ فِيهِ مِنَ الصِّيَامِ ، وَ رَغَّبْتَ فِيهِ مِنَ الْقِيَامِ ، وَ أَجْلَلْتَ فِيهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
﴿21﴾ ثُمَّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ ، وَ اصْطَفَيْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ ، فَصُمْنَا بِأَمْرِكَ نَهَارَهُ ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِكَ لَيْلَهُ ، مُتَعَرِّضِينَ بِصِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ لِمَا عَرَّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ تَسَبَّبْنَا إِلَيْهِ مِنْ مَثُوبَتِكَ ، وَ أَنْتَ الْمَلِيءُ بِمَا رُغِبَ فِيهِ إِلَيْكَ ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِكَ ، الْقَرِيبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَكَ .
﴿22﴾ وَ قَدْ أَقَامَ فِينَا هَذَا الشَّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ ، وَ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِ ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ .
﴿23﴾ فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَيْنَا ، وَ غَمَّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا ، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذِّمَامُ الَْمحْفُوظُ ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِيَّةُ ، وَ الْحَقُّ الْمَقْضِيُّ ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَهْرَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ ، وَ يَا عِيدَ أَوْلِيَائِهِ .
﴿24﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَكْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ ، وَ يَا خَيْرَ شَهْرٍ فِي الْأَيَّامِ وَ السَّاعَاتِ .
﴿25﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِيهِ الآْمَالُ ، وَ نُشِرَتْ فِيهِ الْأَعْمَالُ .
﴿26﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ قَرِينٍ جَلَّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً ، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً ، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ .
﴿27﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ أَلِيفٍ آنَسَ مُقْبِلًا فَسَرَّ ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِياً فَمَضَّ
﴿28﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقَّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ ، وَ قَلَّتْ فِيهِ الذُّنُوبُ .
﴿29﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشَّيْطَانِ ، وَ صَاحِبٍ سَهَّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ
﴿30﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا أَكْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِيكَ ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَكَ بِكَ
﴿31﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَمْحَاكَ لِلذُّنُوبِ ، وَ أَسْتَرَكَ لِأَنْوَاعِ الْعُيُوبِ
﴿32﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَطْوَلَكَ عَلَى الُْمجْرِمِينَ ، وَ أَهْيَبَكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ
﴿33﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ لَا تُنَافِسُهُ الْأَيَّامُ .
﴿34﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ
﴿35﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ كَرِيهِ الْمُصَاحَبَةِ ، وَ لَا ذَمِيمِ الْمُلَابَسَةِ
﴿36﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ كَمَا وَفَدْتَ عَلَيْنَا بِالْبَرَكَاتِ ، وَ غَسَلْتَ عَنَّا دَنَسَ الْخَطِيئَاتِ
﴿37﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ مُوَدَّعٍ بَرَماً وَ لَا مَتْرُوكٍ صِيَامُهُ سَأَماً .
﴿38﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ ، وَ مَحْزُونٍ عَلَيْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ .
﴿39﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ كَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِكَ عَنَّا ، وَ كَمْ مِنْ خَيْرٍ أُفِيضَ بِكَ عَلَيْنَا
﴿40﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
﴿41﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْكَ ، وَ أَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَيْكَ .
﴿42﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى فَضْلِكَ الَّذِي حُرِمْنَاهُ ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَكَاتِكَ سُلِبْنَاهُ .
﴿43﴾ اللَّهُمَّ إِنَّا أَهْلُ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِي شَرَّفْتَنَا بِهِ ، وَ وَفَّقْتَنَا بِمَنِّكَ لَهُ حِينَ جَهِلَ الْأَشْقِيَاءُ وَقْتَهُ ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ .
﴿44﴾ أَنْتَ وَلِيُّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ ، وَ هَدَيْتَنَا لَهُ مِنْ سُنَّتِهِ ، وَ قَدْ تَوَلَّيْنَا بِتَوْفِيقِكَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ عَلَى تَقْصِيرٍ ، وَ أَدَّيْنَا فِيهِ قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ .
﴿45﴾ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ ، وَ لَكَ مِنَ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِيهِ مِنْ التَّفْرِيطِ أَجْراً نَسْتَدْرِكُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِيهِ ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَيْهِ .
﴿46﴾ وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَكَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِيهِ مِنْ حَقِّكَ ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَيْنَ أَيْدِينَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ ، فَإِذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنِّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ ، وَ أَدِّنَا إِلَى الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا يَكُونُ دَرَكاً لِحَقِّكَ فِي الشَّهْرَيْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ .
﴿47﴾ اللَّهُمَّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِي شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ ، أَوْ وَاقَعْنَا فِيهِ مِنْ ذَنْبٍ ، وَ اكْتَسَبْنَا فِيهِ مِنْ خَطِيئَةٍ عَلَى تَعَمُّدٍ مِنَّا ، أَوْ عَلَى نِسْيَانٍ ظَلَمْنَا فِيهِ أَنْفُسَنَا ، أَوِ انْتَهَكْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَيْرِنَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ ، وَ اعْفُ عَنَّا بِعَفْوِكَ ، وَ لَا تَنْصِبْنَا فِيهِ لِأَعْيُنِ الشَّامِتِينَ ، وَ لَا تَبْسُطْ عَلَيْنَا فِيهِ أَلْسُنَ الطَّاعِنِينَ ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا يَكُونُ حِطَّةً وَ كَفَّارَةً لِمَا أَنْكَرْتَ مِنَّا فِيهِ بِرَأْفَتِكَ الَّتِي لَا تَنْفَدُ ، وَ فَضْلِكَ الَّذِي لَا يَنْقُصُ .
﴿48﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ مُصِيبَتَنَا بِشَهْرِنَا ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا وَ فِطْرِنَا ، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِيَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ .
﴿49﴾ اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا ، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَيِّئَاتِنَا ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِيهِ ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ .
﴿50﴾ اللَّهُمَّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشَّهْرَ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا ، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقَّ قِيَامِهَا ، وَ اتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا ، أَوْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاكَ لَهُ ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِ ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِكَ ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّ فَضْلَكَ لَا يَغِيضُ ، وَ إِنَّ خَزَائِنَكَ لَا تَنْقُصُ بَلْ تَفِيضُ ، وَ إِنَّ مَعَادِنَ إِحْسَانِكَ لَا تَفْنَى ، وَ إِنَّ عَطَاءَكَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنَّا .
﴿51﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ ، أَوْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
﴿52﴾ اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيداً وَ سُرُوراً ، وَ لِأَهْلِ مِلَّتِكَ مَجْمَعاً وَ مُحْتَشَداً مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ ، تَوْبَةَ مَنْ لَا يَنْطَوِي عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ ، وَ لَا يَعُودُ بَعْدَهَا فِي خَطِيئَةٍ ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشَّكِّ وَ الِارْتِيَابِ ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا ، وَ ارْضَ عَنَّا ، وَ ثَبِّتْنَا عَلَيْهَا .
﴿53﴾ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوكَ بِهِ ، وَ كَأْبَةَ مَا نَسْتَجِيرُك مِنْهُ .
﴿54﴾ وَ اجْعَلْنَا عِنْدَكَ مِنَ التَّوَّابِينَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَكَ ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِكَ ، يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ .
﴿55﴾ اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِينِنَا جَمِيعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
﴿56﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، صَلَاةً تَبْلُغُنَا بَرَكَتُهَا ، وَ يَنَالُنَا نَفْعُهَا ، وَ يُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا ، إِنَّكَ أَكْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ ، وَ أَكْفَى مَنْ تُوُكِّلَ عَلَيْهِ ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
﴿1﴾ اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَا يَرْغَبُ فِي الْجَزَاءِ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ لَا يَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا يُكَافِىُ عَبْدَهُ عَلَى السَّوَاءِ .
﴿4﴾ مِنَّتُكَ ابْتِدَا ، وَ عَفْوُكَ تَفَضُّلٌ ، وَ عُقُوبَتُكَ عَدْلٌ ، وَ قَضَاِّْؤُك خِيَرَةٌ
﴿5﴾ إِنْ أَعْطَيْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَكَ بِمَنٍّ ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ يَكُنْ مَنْعُكَ تَعَدِّياً .
﴿6﴾ تَشْكُرُ مَنْ شَكَرَكَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُكْرَكَ .
﴿7﴾ وَ تُكَافِىُ مَنْ حَمِدَكَ وَ أَنْتَ عَلَّمْتَهُ حَمْدَكَ .
﴿8﴾ تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ ، وَ كِلَاهُمَا أَهْلٌ مِنْكَ لِلْفَضِيحَةِ وَ الْمَنْعِ غَيْرَ أَنَّكَ بَنَيْتَ أَفْعَالَكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَ أَجْرَيْتَ قُدْرَتَكَ عَلَى التَّجَاوُزِ .
﴿9﴾ وَ تَلَقَّيْتَ مَنْ عَصَاكَ بِالْحِلْمِ ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظُّلْمِ ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِكَ إِلَى الْإِنَابَةِ ، وَ تَتْرُكُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ لِكَيْلَا يَهْلِكَ عَلَيْكَ هَالِكُهُمْ ، وَ لَا يَشْقَى بِنِعْمَتِكَ شَقِيُّهُمْ إِلَّا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَيْهِ ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ ، كَرَماً مِنْ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِكَ يَا حَلِيمُ .
﴿10﴾ أَنْتَ الَّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَاباً إِلَى عَفْوِكَ ، وَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِكَ الْبَابِ دَلِيلًا مِنْ وَحْيِكَ لِئَلَّا يَضِلُّوا عَنْهُ ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ ﴿تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾.
﴿11﴾ ﴿يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ، نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ ، يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا ، وَ اغْفِرْ لَنَا ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدَّلِيلِ
﴿12﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي زِدْتَ فِي السَّوْمِ عَلَى نَفْسِكَ لِعِبَادِكَ ، تُرِيدُ رِبْحَهُمْ فِي مُتَاجَرَتِهِمْ لَكَ ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَيْكَ ، وَ الزِّيَادَةِ مِنْكَ ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَيْتَ ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ، وَ مَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا﴾.
﴿13﴾ وَ قُلْتَ ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ، وَ اللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ وَ قُلْتَ ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً﴾ وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ فِي الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِيفِ الْحَسَنَاتِ.
﴿14﴾ وَ أَنْتَ الَّذِي دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِكَ مِنْ غَيْبِكَ وَ تَرْغِيبِكَ الَّذِي فِيهِ حَظُّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِكْهُ أَبْصَارُهُمْ ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ ، فَقُلْتَ ﴿اذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ، وَ اشْكُرُوا لِي وَ لَا تَكْفُرُونِ﴾ وَ قُلْتَ ﴿لئن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ، وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾.
﴿15﴾ وَ قُلْتَ ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾، فَسَمَّيْتَ دُعَاءَكَ عِبَادَةً ، وَ تَرْكَهُ اسْتِكْبَاراً ، وَ تَوَعَّدْتَ عَلَى تََرْكِهِ دُخُولَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ .
﴿16﴾ فَذَكَرُوكَ بِمَنِّكَ ، وَ شَكَرُوكَ بِفَضْلِكَ ، وَ دَعَوْكَ بِأَمْرِكَ ، وَ تَصَدَّقُوا لَكَ طَلَباً لِمَزِيدِكَ ، وَ فِيهَا كَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِكَ ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاكَ .
﴿17﴾ وَ لَوْ دَلَّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقاً مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الَّذِي دَلَلْتَ عَلَيْهِ عِبَادَكَ مِنْكَ كَانَ مَوْصُوفاً بِالْإِحْسَانِ ، وَ مَنْعُوتاً بِالِامْتِنَانِ ، وَ مَحْمُوداً بِكُلِّ لِسَانٍ ، فَلَكَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِي حَمْدِكَ مَذْهَبٌ ، وَ مَا بَقِيَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ ، وَ مَعْنًى يَنْصَرِفُ إِلَيْهِ .
﴿18﴾ يَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنِّ وَ الطَّوْلِ ، مَا أَفْشَى فِينَا نِعْمَتَكَ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْنَا مِنَّتَكَ ، وَ أَخَصَّنَا بِبِرِّكَ
﴿19﴾ هَدَيْتَنَا لِدِينِكَ الَّذِي اصْطَفَيْتَ ، وَ مِلَّتِكَ الَّتِي ارْتَضَيْتَ ، وَ سَبِيلِكَ الَّذِي سَهَّلْتَ ، وَ بَصَّرْتَنَا الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ ، وَ الْوُصُولَ إِلَى كَرَامَتِكَ
﴿20﴾ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَايَا تِلْكَ الْوَظَائِفِ ، وَ خَصَائِصِ تِلْكَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِي اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشُّهُورِ ، وَ تَخَيَّرْتَهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدُّهُورِ ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى كُلِّ أَوْقَاتِ السَّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النُّورِ ، وَ ضَاعَفْتَ فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَ فَرَضْتَ فِيهِ مِنَ الصِّيَامِ ، وَ رَغَّبْتَ فِيهِ مِنَ الْقِيَامِ ، وَ أَجْلَلْتَ فِيهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
﴿21﴾ ثُمَّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ ، وَ اصْطَفَيْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ ، فَصُمْنَا بِأَمْرِكَ نَهَارَهُ ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِكَ لَيْلَهُ ، مُتَعَرِّضِينَ بِصِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ لِمَا عَرَّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ تَسَبَّبْنَا إِلَيْهِ مِنْ مَثُوبَتِكَ ، وَ أَنْتَ الْمَلِيءُ بِمَا رُغِبَ فِيهِ إِلَيْكَ ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِكَ ، الْقَرِيبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَكَ .
﴿22﴾ وَ قَدْ أَقَامَ فِينَا هَذَا الشَّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ ، وَ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِ ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ .
﴿23﴾ فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَيْنَا ، وَ غَمَّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا ، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذِّمَامُ الَْمحْفُوظُ ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِيَّةُ ، وَ الْحَقُّ الْمَقْضِيُّ ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَهْرَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ ، وَ يَا عِيدَ أَوْلِيَائِهِ .
﴿24﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَكْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ ، وَ يَا خَيْرَ شَهْرٍ فِي الْأَيَّامِ وَ السَّاعَاتِ .
﴿25﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِيهِ الآْمَالُ ، وَ نُشِرَتْ فِيهِ الْأَعْمَالُ .
﴿26﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ قَرِينٍ جَلَّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً ، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً ، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ .
﴿27﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ أَلِيفٍ آنَسَ مُقْبِلًا فَسَرَّ ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِياً فَمَضَّ
﴿28﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقَّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ ، وَ قَلَّتْ فِيهِ الذُّنُوبُ .
﴿29﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشَّيْطَانِ ، وَ صَاحِبٍ سَهَّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ
﴿30﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا أَكْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِيكَ ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَكَ بِكَ
﴿31﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَمْحَاكَ لِلذُّنُوبِ ، وَ أَسْتَرَكَ لِأَنْوَاعِ الْعُيُوبِ
﴿32﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَطْوَلَكَ عَلَى الُْمجْرِمِينَ ، وَ أَهْيَبَكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ
﴿33﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ لَا تُنَافِسُهُ الْأَيَّامُ .
﴿34﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ
﴿35﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ كَرِيهِ الْمُصَاحَبَةِ ، وَ لَا ذَمِيمِ الْمُلَابَسَةِ
﴿36﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ كَمَا وَفَدْتَ عَلَيْنَا بِالْبَرَكَاتِ ، وَ غَسَلْتَ عَنَّا دَنَسَ الْخَطِيئَاتِ
﴿37﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ مُوَدَّعٍ بَرَماً وَ لَا مَتْرُوكٍ صِيَامُهُ سَأَماً .
﴿38﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ ، وَ مَحْزُونٍ عَلَيْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ .
﴿39﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ كَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِكَ عَنَّا ، وَ كَمْ مِنْ خَيْرٍ أُفِيضَ بِكَ عَلَيْنَا
﴿40﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
﴿41﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْكَ ، وَ أَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَيْكَ .
﴿42﴾ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى فَضْلِكَ الَّذِي حُرِمْنَاهُ ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَكَاتِكَ سُلِبْنَاهُ .
﴿43﴾ اللَّهُمَّ إِنَّا أَهْلُ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِي شَرَّفْتَنَا بِهِ ، وَ وَفَّقْتَنَا بِمَنِّكَ لَهُ حِينَ جَهِلَ الْأَشْقِيَاءُ وَقْتَهُ ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ .
﴿44﴾ أَنْتَ وَلِيُّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ ، وَ هَدَيْتَنَا لَهُ مِنْ سُنَّتِهِ ، وَ قَدْ تَوَلَّيْنَا بِتَوْفِيقِكَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ عَلَى تَقْصِيرٍ ، وَ أَدَّيْنَا فِيهِ قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ .
﴿45﴾ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ ، وَ لَكَ مِنَ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِيهِ مِنْ التَّفْرِيطِ أَجْراً نَسْتَدْرِكُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِيهِ ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَيْهِ .
﴿46﴾ وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَكَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِيهِ مِنْ حَقِّكَ ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَيْنَ أَيْدِينَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ ، فَإِذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنِّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ ، وَ أَدِّنَا إِلَى الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا يَكُونُ دَرَكاً لِحَقِّكَ فِي الشَّهْرَيْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ .
﴿47﴾ اللَّهُمَّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِي شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ ، أَوْ وَاقَعْنَا فِيهِ مِنْ ذَنْبٍ ، وَ اكْتَسَبْنَا فِيهِ مِنْ خَطِيئَةٍ عَلَى تَعَمُّدٍ مِنَّا ، أَوْ عَلَى نِسْيَانٍ ظَلَمْنَا فِيهِ أَنْفُسَنَا ، أَوِ انْتَهَكْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَيْرِنَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ ، وَ اعْفُ عَنَّا بِعَفْوِكَ ، وَ لَا تَنْصِبْنَا فِيهِ لِأَعْيُنِ الشَّامِتِينَ ، وَ لَا تَبْسُطْ عَلَيْنَا فِيهِ أَلْسُنَ الطَّاعِنِينَ ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا يَكُونُ حِطَّةً وَ كَفَّارَةً لِمَا أَنْكَرْتَ مِنَّا فِيهِ بِرَأْفَتِكَ الَّتِي لَا تَنْفَدُ ، وَ فَضْلِكَ الَّذِي لَا يَنْقُصُ .
﴿48﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ مُصِيبَتَنَا بِشَهْرِنَا ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا وَ فِطْرِنَا ، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِيَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ .
﴿49﴾ اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا ، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَيِّئَاتِنَا ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِيهِ ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ .
﴿50﴾ اللَّهُمَّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشَّهْرَ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا ، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقَّ قِيَامِهَا ، وَ اتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا ، أَوْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاكَ لَهُ ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِ ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِكَ ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّ فَضْلَكَ لَا يَغِيضُ ، وَ إِنَّ خَزَائِنَكَ لَا تَنْقُصُ بَلْ تَفِيضُ ، وَ إِنَّ مَعَادِنَ إِحْسَانِكَ لَا تَفْنَى ، وَ إِنَّ عَطَاءَكَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنَّا .
﴿51﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ ، أَوْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
﴿52﴾ اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيداً وَ سُرُوراً ، وَ لِأَهْلِ مِلَّتِكَ مَجْمَعاً وَ مُحْتَشَداً مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ ، تَوْبَةَ مَنْ لَا يَنْطَوِي عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ ، وَ لَا يَعُودُ بَعْدَهَا فِي خَطِيئَةٍ ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشَّكِّ وَ الِارْتِيَابِ ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا ، وَ ارْضَ عَنَّا ، وَ ثَبِّتْنَا عَلَيْهَا .
﴿53﴾ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوكَ بِهِ ، وَ كَأْبَةَ مَا نَسْتَجِيرُك مِنْهُ .
﴿54﴾ وَ اجْعَلْنَا عِنْدَكَ مِنَ التَّوَّابِينَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَكَ ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِكَ ، يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ .
﴿55﴾ اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِينِنَا جَمِيعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
﴿56﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، صَلَاةً تَبْلُغُنَا بَرَكَتُهَا ، وَ يَنَالُنَا نَفْعُهَا ، وَ يُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا ، إِنَّكَ أَكْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ ، وَ أَكْفَى مَنْ تُوُكِّلَ عَلَيْهِ ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
مفاتیح الجنان : تعقیبات مختصه
تعقیب نماز صبح
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاهْدِنِی لِمَا اخْتُلِفَ فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِک، إِنَّک تَهْدِی مَنْ تَشَاءُ إِلی صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ.
و «ده مرتبه» بگو:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِیاءِ الرَّاضِینَ الْمَرْضِیینَ بِأَفْضَلِ صَلَواتِک، وَبارِک عَلَیهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکاتِک، وَالسَّلامُ عَلَیهِمْ وَعَلی أَرْواحِهِمْ وَأَجْسَادِهِمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
خواندن این صلوات همچنین در عصرهای جمعه بافضیلت بسیار وارد شده:
اللّهُمَّ أَحْینِی عَلی مَا أَحْییتَ عَلَیهِ عَلِی بْنَ أَبِی طَالِبٍ، وَأَمِتْنِی عَلَی مَا ماتَ عَلَیهِ عَلِی بْنُ أَبِی طالِبٍ عَلَیهِ السَّلامُ.
و «صد مرتبه» بگو:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ.
و «صد مرتبه»:
أَسْأَلُ اللّهَ الْعَافِیةَ.
و «صد مرتبه»:
أَسْتَجِیرُ بِاللّهِ مِنَ الْنَّارِ.
و «صد مرتبه»:
وَ أَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ.
و «صد مرتبه»:
أَسْأَلُ اللّهَ الْحُورَ الْعِینَ.
و «صد مرتبه»:
لا إِلهَ إِلّا اللّهُ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ.
و «صد مرتبه» سوره «توحید» و «صد مرتبه»:
صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
و «صد مرتبه»:
سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ للّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و «صد مرتبه»:
مَا شَاءَ اللّهُ کانَ، وَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
آنگاه بگو:
أَصْبَحْتُ اللّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمَامِک الْمَنِیعِ الَّذِی لَایطاوَلُ وَلَا یحاوَلُ، مِنْ شَرِّ کلِّ غاشِمٍ وَ طَارِقٍ مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِک الصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ، فِی جُنَّةٍ مِنْ کلِّ مَخُوفٍ، بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ وَِلَاءِ أَهْلِ بَیتِ نَبِیک، مُحْتَجِباً مِنْ کلِّ قاصِدٍ لِی إِلی أَذِیةٍ، بِجِدَارٍ حَصِینِ الإِخْلَاصِ فی الاعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ، وَالتَّمَسُّک بِحَبْلِهِمْ، مُوقِناً أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فِیهِمْ وَ بِهِمْ، أُوالِی مَنْ وَالَوْا، وَ أُجانِبُ مَنْ جَانَبُوا، فَأَعِذْنِی اللّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ کلِّ مَا أَتَّقِیهِ یا عَظِیمُ، حَجَزْتُ الْأَعادِی عَنِّی بِبَدِیعِ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، إِنَّا«جَعَلْنا مِنْ بَینِ أَیدِیهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَیناهُمْ فَهُمْ لَایبْصِرُوُنَ».
و این دعایی است که هر صبح و شام خوانده می شود و نیز دعایی است که امیرالمؤمنین(علیه السلام) درشب هجرت پیامبر(صلی الله علیه وآله) وقتی در جای آن حضرت خوابید خواند؛
و در کتاب «تهذیب» روایت شده: هرکس بعد از نماز صبح «ده مرتبه» بگوید:
سُبْحَانَ اللّهِ الْعَظِیمِ وَبِحَمْدِهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا باللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
خداوند او را از کوری و دیوانگی و جذام و تهیدستی و ماندن زیر آوار و تباهی عقل به هنگام پیری در امان قرار می دهد.
و شیخ کلینی از امام صادق(علیه السلام) روایت نموده است: که هرکس پس از نماز صبح و نماز مغرب «هفت مرتبه» بگوید:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
خداوند (تبارک وتعالی) هفتاد نوع از انواع بلاها را که آسان ترین آن ها ریح (بیماری ورم معده) و پیسی (نوعی بیماری پوستی) و دیوانگی است از او برطرف سازد و اگر تیره بخت باشد نامش از دفتر تیره بختان زدوده و در دیوان سعادتمندان ثبت می شود؛
و نیز از آن حضرت نقل کرده که برای امور دنیا و آخرت و رفع درد چشم، پس از نماز صبح و مغرب این دعا را بخوانند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَیک، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، واجْعَلِ النُّورَ فِی بَصَرِی، وَالْبَصِیرَةَ فِی دِینِی، وَالْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَالْإِخْلاصَ فِی عَمَلِی، وَالسَّلامَةَ فِی نَفْسِی، وَالسَّعَةَ فِی رِزْقِی، وَالشُّکرَ لَک أَبَداً مَا أَبْقَیتَنِی.
شیخ ابن فَهد در کتاب «عدّة الدّاعی» از امام رضا(علیه السلام) روایت کرده: هرکس پس از نماز صبح این کلمات را بر زبان جاری کند، حاجتی نخواهد مگر آنکه برایش فراهم شود و خداوند آنچه برای او اهمیت دارد برایش آماده سازد و آن کلمات این است:
بِسْمِ اللّهِ وَصَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، «وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَی اللّهِ إِنَّ اللّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبادِ، فَوَقَاهُ اللّهُ سَیئاتِ مَا مَکرُوا»، «لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک إِنِّی کنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّیناهُ مِنَ الْغَمِّ وَکذَلِک نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ». «حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَکیلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمةٍ مِنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَمْ یمْسَسْهُمْ سُوءٌ»، مَا شَاءَ اللّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، مَا شَاءَ اللّهُ لَامَا شَاءَ النَّاسُ؛
مَا شَاءَ اللّهُ وَإِنْ کرِهَ النَّاسُ، حَسْبِی الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِینَ، حَسْبِی الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِینَ، حَسْبِی الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِینَ، حَسْبِی اللّهُ رَبُّ الْعالَمِینَ، حَسْبِی مَنْ هُوَ حَسْبِی، حَسْبِی مَنْ لَمْ یزَلْ حَسْبِی، حَسْبِی مَنْ کانَ مُذْ کنْتُ لَمْ یزَلْ حَسْبِی، حَسْبِی اللّهُ، لَاإِلهَ إِلّا هُوَ، عَلَیهِ تَوَکلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ.
مؤلف گوید: شیخ ما ثقة الاسلام نوری(نُوَّرَاللهُ مرقَدَهُ) در کتاب «دارالسلام» از شیخ خود مرحوم خلد مقام، عالم ربانی، جناب حاج ملاّ فتحعلی سلطان آبادی نقل فرموده است: که فاضل مقدس آخوند ملاّ محمّد صادق عراقی درنهایت سختی و پریشانی و بدحالی بود و از هیچ راهی در کارش گشایشی فراهم نمی آمد تا آنکه شبی در خواب دید که در یک وادی خیمه بزرگی با گنبدی برپاست، پرسید این خیمه از کیست؟
گفتند: از کهف حصین [دژ محکم] و غیاث مضطر مستکین [یاریگر بیچاره درمانده] امام قائم حضرت مهدی و امام منتظر مرضی (عجلّ الله فَرَجَهُ) می باشد. پس با شتاب خدمت آن حضرت شرفیاب شد و سختی حال خود را به آن جناب عرضه داشت و از آن بزرگوار دعایی برای گشایش کار و رفع غم خویش خواست.
امام عصر او را به سیدی از اولاد خود ارجاع داد و به او و خیمه اش اشاره فرمود. آخوند از خدمت حضرت بیرون آمده و به خیمه ای که حضرت به آن اشاره فرموده بود رفت. دید که سید سند و حبر معتمد [دانشمند مورد اطمینان] عالم امجد مؤید، جناب آقا سید محمّد سلطان آبادی است که در آن خیمه روی سجّاده نشسته، مشغول دعا و قرائت است.
آخوند به محضر سید سلام کرد و حکایت حال خود را برای او بازگفت. سید او را برای گشایش کار و فراخی روزی دعایی تعلیم کرد. پس از بیدار شدن از خواب درحالی که آن دعا در خاطر او بود آهنگ خانه سید کرد با آنکه آخوند پیش ازاین خواب با سید به دلیلی که بیان نمی کرد رابطه خوبی نداشت و او را ترک گفته بود.
چون به خدمت سید رسید او را به همان صورت که در خواب دیده بود مشاهده کرد که در مصلّایش نشسته، مشغول ذکر و استغفار است، به سید سلام کرد، سید جواب سلامش را داد و لبخندی زد، چنان که گویا از داستان آگاه باشد!
پس آخوند از سید برای گشایش کار خود دعایی خواست. سید همان دعایی را که در خواب به او آموخته بود تعلیم کرد، آخوند مشغول به آن دعا شد و در اندک مدتی دنیا از هرسو به او روی آورد و از سختی و تنگدستی نجات یافت.
مرحوم حاج ملاّ فتحعلی سید را به تعریف و تمجید شایسته ای می ستود و چندی به زیارتش نائل شده و زمانی چند هم افتخار شاگردی او را داشت. سید در خواب و بیداری به آخوند سه چیز را آموخته:
اوّل: آنکه پس از سپیده دم دست بر سینه گذارد و هفتاد مرتبه «یا فَتّاح» [ای گشاینده مشکلات] گوید.
دوّم: آنکه به خواندن این دعا که در کتاب کافی است پشتکار و استمرار به خرج دهد. دعایی که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) به فردی از صحابه خویش که به ناخوشی و پریشانی مبتلا بود آموخت و از برکت خواندن این دعا ناخوشی و پریشانی در اندک زمانی از او برطرف شد:
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یتَّخِذْ وَلَداً، ولَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَلَمْ یکنْ لَهُ وَلِی مِنَ الذُّلِّ وَکبِّرْهُ تَکبِیراً.
سوّم: آنکه به دنبال نمازهای صبح «دعایی» که از شیخ بزرگوار ابن فهد روایت شده را بخواند.
این اوراد و اذکار را باید غنیمت شمرد و به خواندن آن ها اهتمام داشت و از فوائدش غفلت نکرد.
و «ده مرتبه» بگو:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِیاءِ الرَّاضِینَ الْمَرْضِیینَ بِأَفْضَلِ صَلَواتِک، وَبارِک عَلَیهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکاتِک، وَالسَّلامُ عَلَیهِمْ وَعَلی أَرْواحِهِمْ وَأَجْسَادِهِمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
خواندن این صلوات همچنین در عصرهای جمعه بافضیلت بسیار وارد شده:
اللّهُمَّ أَحْینِی عَلی مَا أَحْییتَ عَلَیهِ عَلِی بْنَ أَبِی طَالِبٍ، وَأَمِتْنِی عَلَی مَا ماتَ عَلَیهِ عَلِی بْنُ أَبِی طالِبٍ عَلَیهِ السَّلامُ.
و «صد مرتبه» بگو:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ.
و «صد مرتبه»:
أَسْأَلُ اللّهَ الْعَافِیةَ.
و «صد مرتبه»:
أَسْتَجِیرُ بِاللّهِ مِنَ الْنَّارِ.
و «صد مرتبه»:
وَ أَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ.
و «صد مرتبه»:
أَسْأَلُ اللّهَ الْحُورَ الْعِینَ.
و «صد مرتبه»:
لا إِلهَ إِلّا اللّهُ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ.
و «صد مرتبه» سوره «توحید» و «صد مرتبه»:
صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
و «صد مرتبه»:
سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ للّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و «صد مرتبه»:
مَا شَاءَ اللّهُ کانَ، وَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
آنگاه بگو:
أَصْبَحْتُ اللّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمَامِک الْمَنِیعِ الَّذِی لَایطاوَلُ وَلَا یحاوَلُ، مِنْ شَرِّ کلِّ غاشِمٍ وَ طَارِقٍ مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِک الصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ، فِی جُنَّةٍ مِنْ کلِّ مَخُوفٍ، بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ وَِلَاءِ أَهْلِ بَیتِ نَبِیک، مُحْتَجِباً مِنْ کلِّ قاصِدٍ لِی إِلی أَذِیةٍ، بِجِدَارٍ حَصِینِ الإِخْلَاصِ فی الاعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ، وَالتَّمَسُّک بِحَبْلِهِمْ، مُوقِناً أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فِیهِمْ وَ بِهِمْ، أُوالِی مَنْ وَالَوْا، وَ أُجانِبُ مَنْ جَانَبُوا، فَأَعِذْنِی اللّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ کلِّ مَا أَتَّقِیهِ یا عَظِیمُ، حَجَزْتُ الْأَعادِی عَنِّی بِبَدِیعِ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، إِنَّا«جَعَلْنا مِنْ بَینِ أَیدِیهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَیناهُمْ فَهُمْ لَایبْصِرُوُنَ».
و این دعایی است که هر صبح و شام خوانده می شود و نیز دعایی است که امیرالمؤمنین(علیه السلام) درشب هجرت پیامبر(صلی الله علیه وآله) وقتی در جای آن حضرت خوابید خواند؛
و در کتاب «تهذیب» روایت شده: هرکس بعد از نماز صبح «ده مرتبه» بگوید:
سُبْحَانَ اللّهِ الْعَظِیمِ وَبِحَمْدِهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا باللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
خداوند او را از کوری و دیوانگی و جذام و تهیدستی و ماندن زیر آوار و تباهی عقل به هنگام پیری در امان قرار می دهد.
و شیخ کلینی از امام صادق(علیه السلام) روایت نموده است: که هرکس پس از نماز صبح و نماز مغرب «هفت مرتبه» بگوید:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
خداوند (تبارک وتعالی) هفتاد نوع از انواع بلاها را که آسان ترین آن ها ریح (بیماری ورم معده) و پیسی (نوعی بیماری پوستی) و دیوانگی است از او برطرف سازد و اگر تیره بخت باشد نامش از دفتر تیره بختان زدوده و در دیوان سعادتمندان ثبت می شود؛
و نیز از آن حضرت نقل کرده که برای امور دنیا و آخرت و رفع درد چشم، پس از نماز صبح و مغرب این دعا را بخوانند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَیک، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، واجْعَلِ النُّورَ فِی بَصَرِی، وَالْبَصِیرَةَ فِی دِینِی، وَالْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَالْإِخْلاصَ فِی عَمَلِی، وَالسَّلامَةَ فِی نَفْسِی، وَالسَّعَةَ فِی رِزْقِی، وَالشُّکرَ لَک أَبَداً مَا أَبْقَیتَنِی.
شیخ ابن فَهد در کتاب «عدّة الدّاعی» از امام رضا(علیه السلام) روایت کرده: هرکس پس از نماز صبح این کلمات را بر زبان جاری کند، حاجتی نخواهد مگر آنکه برایش فراهم شود و خداوند آنچه برای او اهمیت دارد برایش آماده سازد و آن کلمات این است:
بِسْمِ اللّهِ وَصَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، «وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَی اللّهِ إِنَّ اللّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبادِ، فَوَقَاهُ اللّهُ سَیئاتِ مَا مَکرُوا»، «لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک إِنِّی کنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّیناهُ مِنَ الْغَمِّ وَکذَلِک نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ». «حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَکیلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمةٍ مِنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَمْ یمْسَسْهُمْ سُوءٌ»، مَا شَاءَ اللّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، مَا شَاءَ اللّهُ لَامَا شَاءَ النَّاسُ؛
مَا شَاءَ اللّهُ وَإِنْ کرِهَ النَّاسُ، حَسْبِی الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِینَ، حَسْبِی الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِینَ، حَسْبِی الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِینَ، حَسْبِی اللّهُ رَبُّ الْعالَمِینَ، حَسْبِی مَنْ هُوَ حَسْبِی، حَسْبِی مَنْ لَمْ یزَلْ حَسْبِی، حَسْبِی مَنْ کانَ مُذْ کنْتُ لَمْ یزَلْ حَسْبِی، حَسْبِی اللّهُ، لَاإِلهَ إِلّا هُوَ، عَلَیهِ تَوَکلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ.
مؤلف گوید: شیخ ما ثقة الاسلام نوری(نُوَّرَاللهُ مرقَدَهُ) در کتاب «دارالسلام» از شیخ خود مرحوم خلد مقام، عالم ربانی، جناب حاج ملاّ فتحعلی سلطان آبادی نقل فرموده است: که فاضل مقدس آخوند ملاّ محمّد صادق عراقی درنهایت سختی و پریشانی و بدحالی بود و از هیچ راهی در کارش گشایشی فراهم نمی آمد تا آنکه شبی در خواب دید که در یک وادی خیمه بزرگی با گنبدی برپاست، پرسید این خیمه از کیست؟
گفتند: از کهف حصین [دژ محکم] و غیاث مضطر مستکین [یاریگر بیچاره درمانده] امام قائم حضرت مهدی و امام منتظر مرضی (عجلّ الله فَرَجَهُ) می باشد. پس با شتاب خدمت آن حضرت شرفیاب شد و سختی حال خود را به آن جناب عرضه داشت و از آن بزرگوار دعایی برای گشایش کار و رفع غم خویش خواست.
امام عصر او را به سیدی از اولاد خود ارجاع داد و به او و خیمه اش اشاره فرمود. آخوند از خدمت حضرت بیرون آمده و به خیمه ای که حضرت به آن اشاره فرموده بود رفت. دید که سید سند و حبر معتمد [دانشمند مورد اطمینان] عالم امجد مؤید، جناب آقا سید محمّد سلطان آبادی است که در آن خیمه روی سجّاده نشسته، مشغول دعا و قرائت است.
آخوند به محضر سید سلام کرد و حکایت حال خود را برای او بازگفت. سید او را برای گشایش کار و فراخی روزی دعایی تعلیم کرد. پس از بیدار شدن از خواب درحالی که آن دعا در خاطر او بود آهنگ خانه سید کرد با آنکه آخوند پیش ازاین خواب با سید به دلیلی که بیان نمی کرد رابطه خوبی نداشت و او را ترک گفته بود.
چون به خدمت سید رسید او را به همان صورت که در خواب دیده بود مشاهده کرد که در مصلّایش نشسته، مشغول ذکر و استغفار است، به سید سلام کرد، سید جواب سلامش را داد و لبخندی زد، چنان که گویا از داستان آگاه باشد!
پس آخوند از سید برای گشایش کار خود دعایی خواست. سید همان دعایی را که در خواب به او آموخته بود تعلیم کرد، آخوند مشغول به آن دعا شد و در اندک مدتی دنیا از هرسو به او روی آورد و از سختی و تنگدستی نجات یافت.
مرحوم حاج ملاّ فتحعلی سید را به تعریف و تمجید شایسته ای می ستود و چندی به زیارتش نائل شده و زمانی چند هم افتخار شاگردی او را داشت. سید در خواب و بیداری به آخوند سه چیز را آموخته:
اوّل: آنکه پس از سپیده دم دست بر سینه گذارد و هفتاد مرتبه «یا فَتّاح» [ای گشاینده مشکلات] گوید.
دوّم: آنکه به خواندن این دعا که در کتاب کافی است پشتکار و استمرار به خرج دهد. دعایی که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) به فردی از صحابه خویش که به ناخوشی و پریشانی مبتلا بود آموخت و از برکت خواندن این دعا ناخوشی و پریشانی در اندک زمانی از او برطرف شد:
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ، تَوَکلْتُ عَلَی الْحَی الَّذِی لَایمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یتَّخِذْ وَلَداً، ولَمْ یکنْ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، وَلَمْ یکنْ لَهُ وَلِی مِنَ الذُّلِّ وَکبِّرْهُ تَکبِیراً.
سوّم: آنکه به دنبال نمازهای صبح «دعایی» که از شیخ بزرگوار ابن فهد روایت شده را بخواند.
این اوراد و اذکار را باید غنیمت شمرد و به خواندن آن ها اهتمام داشت و از فوائدش غفلت نکرد.
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز حضرت فاطمه (س)
روایت شده: حضرت فاطمه(سلام الله علیها) دو رکعت نماز می خواند که جبرئیل به ایشان آموخته بود.
آن حضرت در رکعت اوّل پس از سوره «حمد» «صد مرتبه» سوره «قَدر» و در رکعت دوّم بعد از سوره «حمد» «صد مرتبه» سوره «توحید» را می خواند و چون سلام می داد این دعا را می خواند:
سُبْحَانَ ذِی الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِیفِ، سُبْحَانَ ذِی الْجَلاَلِ الْباذِخِ الْعَظِیمِ، سُبْحَانَ ذِی الْمُلْک الْفَاخِرِ الْقَدِیمِ، سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَالْجَمَالَ، سُبْحَانَ مَنْ تَرَدّی بِالنُّورِ وَالْوَقَارِ، سُبْحَانَ مَنْ یرَی أَثَرَ النَّمْلِ فِی الصَّفَا، سُبْحَانَ مَنْ یرَی وَقْعَ الطَّیرِ فِی الْهَوَاءِ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَکذَا لَاهَکذَا غَیرُهُ.
سید ابن طاووس فرموده: در روایت دیگری وارد شده که پس از این نماز «تسبیح مشهور حضرت زهرا» (سلام الله علیها) را که پس از هر نماز خوانده می شود، بخوانند و پس از آن «صد مرتبه» صلوات بر محمّد و خاندان او فرستند؛
و شیخ در کتاب «مصباح المتهجّدین» فرموده: نماز حضرت فاطمه(سلام الله علیها) دو رکعت است: در رکعت اوّل سوره «حمد» و «صد مرتبه» سوره «قَدر» و در رکعت دوّم سوره «حمد» و «صد مرتبه» سوره «توحید» خوانده شود و چون سلام داده شد، «تسبیح حضرت زهرا»(سلام الله علیها) را بخوانند، آنگاه دعای «سُبحان ذِی العِزِّ الشّامِخِ» [که در بالا آمد] را تا آخر قرائت کنند؛
و شیخ فرموده است: کسی که این نماز را بجا می آورد، چون از تسبیح فارغ شود زانوها و دستان خود را تا آرنج برهنه نماید و همه مواضع سجود خود را بدون مانع و حائل به زمین بچسباند و از خدا حاجت بخواهد و به هر کیفیتی که دوست دارد دعا کند و در همان حال سجده بگوید:
یا مَنْ لَیسَ غَیرَهُ رَبٌّ یدْعی، یا مَنْ لَیسَ فَوْقَهُ إِلهٌ یخْشَی، یا مَنْ لَیسَ دُونَهُ مَلِک یتَّقَی، یا مَنْ لَیسَ لَهُ وَزِیرٌ یؤْتَی، یا مَنْ لَیسَ لَهُ حَاجِبٌ یرْشَی، یا مَنْ لَیسَ لَهُ بَوَّابٌ یغْشَی، یا مَنْ لَایزْدَادُ عَلَی کثْرَةِ السُّؤالِ إِلّا کرَماً وَجُوداً، وَعَلَی کثْرَةِ الذُّنُوبِ إِلّا عَفْواً وَصَفْحاً، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِی کذَا وَکذَا.
و به جای «کذا و کذا» حاجات خویش را از خدا بخواهد.
آن حضرت در رکعت اوّل پس از سوره «حمد» «صد مرتبه» سوره «قَدر» و در رکعت دوّم بعد از سوره «حمد» «صد مرتبه» سوره «توحید» را می خواند و چون سلام می داد این دعا را می خواند:
سُبْحَانَ ذِی الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِیفِ، سُبْحَانَ ذِی الْجَلاَلِ الْباذِخِ الْعَظِیمِ، سُبْحَانَ ذِی الْمُلْک الْفَاخِرِ الْقَدِیمِ، سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَالْجَمَالَ، سُبْحَانَ مَنْ تَرَدّی بِالنُّورِ وَالْوَقَارِ، سُبْحَانَ مَنْ یرَی أَثَرَ النَّمْلِ فِی الصَّفَا، سُبْحَانَ مَنْ یرَی وَقْعَ الطَّیرِ فِی الْهَوَاءِ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَکذَا لَاهَکذَا غَیرُهُ.
سید ابن طاووس فرموده: در روایت دیگری وارد شده که پس از این نماز «تسبیح مشهور حضرت زهرا» (سلام الله علیها) را که پس از هر نماز خوانده می شود، بخوانند و پس از آن «صد مرتبه» صلوات بر محمّد و خاندان او فرستند؛
و شیخ در کتاب «مصباح المتهجّدین» فرموده: نماز حضرت فاطمه(سلام الله علیها) دو رکعت است: در رکعت اوّل سوره «حمد» و «صد مرتبه» سوره «قَدر» و در رکعت دوّم سوره «حمد» و «صد مرتبه» سوره «توحید» خوانده شود و چون سلام داده شد، «تسبیح حضرت زهرا»(سلام الله علیها) را بخوانند، آنگاه دعای «سُبحان ذِی العِزِّ الشّامِخِ» [که در بالا آمد] را تا آخر قرائت کنند؛
و شیخ فرموده است: کسی که این نماز را بجا می آورد، چون از تسبیح فارغ شود زانوها و دستان خود را تا آرنج برهنه نماید و همه مواضع سجود خود را بدون مانع و حائل به زمین بچسباند و از خدا حاجت بخواهد و به هر کیفیتی که دوست دارد دعا کند و در همان حال سجده بگوید:
یا مَنْ لَیسَ غَیرَهُ رَبٌّ یدْعی، یا مَنْ لَیسَ فَوْقَهُ إِلهٌ یخْشَی، یا مَنْ لَیسَ دُونَهُ مَلِک یتَّقَی، یا مَنْ لَیسَ لَهُ وَزِیرٌ یؤْتَی، یا مَنْ لَیسَ لَهُ حَاجِبٌ یرْشَی، یا مَنْ لَیسَ لَهُ بَوَّابٌ یغْشَی، یا مَنْ لَایزْدَادُ عَلَی کثْرَةِ السُّؤالِ إِلّا کرَماً وَجُوداً، وَعَلَی کثْرَةِ الذُّنُوبِ إِلّا عَفْواً وَصَفْحاً، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِی کذَا وَکذَا.
و به جای «کذا و کذا» حاجات خویش را از خدا بخواهد.
مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار
نماز دیگر حضرت فاطمه (س)
شیخ طوسی و سید ابن طاووس از صفوان روایت کرده اند: که محمّد بن علی حلبی روز جمعه، خدمت امام صادق(علیه السلام) شرفیاب شد و عرضه داشت: دوست دارم به من عملی بیاموزی که بهترین کارها در روز جمعه باشد؛
حضرت فرمود: من کسی را که برای رسول خدا عزیزتر از حضرت فاطمه باشد سراغ ندارم و چیزی را برتر از آنچه پیامبر به فاطمه آموخت، نمی شناسم؛ پیامبر به دخترش فرمود: هرکه صبح جمعه را دریابد، غسل کند و قدم هایش را بگسترد و چهار رکعت نماز (دو نماز دو رکعتی) بگذارد.
در رکعت اوّل پس از سوره «حمد» «پنجاه مرتبه» سوره «توحید» و در رکعت دوم، پس از سوره «حَمد» «پنجاه مرتبه» سوره «وَ العادِیات» و در رکعت سوّم پس از «حمد» «پنجاه مرتبه» سوره «اِذا زُلزِلَت» و در رکعت چهارم پس از سوره «حمد» «پنجاه مرتبه» سوره «اذا جاءَ نَصرُ اللهِ. . . » (که مراد از این سوره سوره مبارکه «نَصر» است یعنی آخرین سوره ای که نازل شده است)؛ و چون از نماز فارغ شود، این دعا را بخواند:
إِلهِی وَسَیدِی مَنْ تَهَیأَ أَوْ تَعَبَّی أَوْ أَعَدَّ أَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَفَوَائِدِهِ وَنَائِلِهِ وَفَوَاضِلِهِ وَجَوائِزِهِ، فَإِلَیک یا إِلهِی کانَتْ تَهْیئَتِی وَتَعْبِئَتِی وَ إِعْدَادِی وَاسْتِعْدَادِی، رَجَاءَ فَوَائِدِک وَ مَعْرُوفِک وَ نَائِلِک وَ جَوَائِزِک، فَلا تُخَیبْنِی مِنْ ذلِک، یا مَنْ لَاتَخِیبُ عَلَیهِ مَسْأَلَةُ السَّائِلِ، وَلَا تَنْقُصُهُ عَطِیةُ نَائِلٍ، فَإنِّی لَمْ آتِک بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَلَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، أَتَقَرَّبُ إِلَیک بِشَفَاعَتِهِ إِلّا مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَیتِهِ صَلَوَاتُک عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ؛
أَتَیتُک أَرْجُو عَظِیمَ عَفْوِک الَّذِی عُدْتَ بِهِ عَلَی الْخَطَّائِینَ عِنْدَ عُکوفِهِمْ عَلَی الْمَحَارِمِ، فَلَمْ یمْنَعْک طُولُ عُکوفِهِمْ عَلَی الْمَحَارِمِ أَنْ جُدْتَ عَلَیهِمْ بِالْمَغْفِرَةِ، وَأَنْتَ سَیدِی الْعَوَّادُ بِالنَّعْمَاءِ، وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالخَطَاءِ، أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِینَ، أَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِی الْعَظِیمَ، فَإِنَّهُ لَایغْفِرُ الْعَظِیمَ إِلّا الْعَظِیمُ، یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ.
حضرت فرمود: من کسی را که برای رسول خدا عزیزتر از حضرت فاطمه باشد سراغ ندارم و چیزی را برتر از آنچه پیامبر به فاطمه آموخت، نمی شناسم؛ پیامبر به دخترش فرمود: هرکه صبح جمعه را دریابد، غسل کند و قدم هایش را بگسترد و چهار رکعت نماز (دو نماز دو رکعتی) بگذارد.
در رکعت اوّل پس از سوره «حمد» «پنجاه مرتبه» سوره «توحید» و در رکعت دوم، پس از سوره «حَمد» «پنجاه مرتبه» سوره «وَ العادِیات» و در رکعت سوّم پس از «حمد» «پنجاه مرتبه» سوره «اِذا زُلزِلَت» و در رکعت چهارم پس از سوره «حمد» «پنجاه مرتبه» سوره «اذا جاءَ نَصرُ اللهِ. . . » (که مراد از این سوره سوره مبارکه «نَصر» است یعنی آخرین سوره ای که نازل شده است)؛ و چون از نماز فارغ شود، این دعا را بخواند:
إِلهِی وَسَیدِی مَنْ تَهَیأَ أَوْ تَعَبَّی أَوْ أَعَدَّ أَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَفَوَائِدِهِ وَنَائِلِهِ وَفَوَاضِلِهِ وَجَوائِزِهِ، فَإِلَیک یا إِلهِی کانَتْ تَهْیئَتِی وَتَعْبِئَتِی وَ إِعْدَادِی وَاسْتِعْدَادِی، رَجَاءَ فَوَائِدِک وَ مَعْرُوفِک وَ نَائِلِک وَ جَوَائِزِک، فَلا تُخَیبْنِی مِنْ ذلِک، یا مَنْ لَاتَخِیبُ عَلَیهِ مَسْأَلَةُ السَّائِلِ، وَلَا تَنْقُصُهُ عَطِیةُ نَائِلٍ، فَإنِّی لَمْ آتِک بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَلَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، أَتَقَرَّبُ إِلَیک بِشَفَاعَتِهِ إِلّا مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَیتِهِ صَلَوَاتُک عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ؛
أَتَیتُک أَرْجُو عَظِیمَ عَفْوِک الَّذِی عُدْتَ بِهِ عَلَی الْخَطَّائِینَ عِنْدَ عُکوفِهِمْ عَلَی الْمَحَارِمِ، فَلَمْ یمْنَعْک طُولُ عُکوفِهِمْ عَلَی الْمَحَارِمِ أَنْ جُدْتَ عَلَیهِمْ بِالْمَغْفِرَةِ، وَأَنْتَ سَیدِی الْعَوَّادُ بِالنَّعْمَاءِ، وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالخَطَاءِ، أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِینَ، أَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِی الْعَظِیمَ، فَإِنَّهُ لَایغْفِرُ الْعَظِیمَ إِلّا الْعَظِیمُ، یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ یا عَظِیمُ.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى یستشیر
سید ابن طاووس در کتاب «مهج الدعوات» از امیرالمؤمنین (علیه السلام) روایت کرده: حضرت رسول (صلی الله علیه و آله) این دعا را به من آموخت و دستور فرمود آن را درهرحال و برای هر سختی و آسانی بخوانم و نیز آن را به جانشین خود بیاموزم و خواندن این دعا را ترک نکنم تا حق تعالی را ملاقات کنم؛
و نیز فرمود: یا علی این دعا را هر صبح و هر شام بخوان زیرا که گنجی از گنج های عرش الهی است.
اُبَی بن کعب، به پیشگاه حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) التماس کرد که آن حضرت فضیلت این دعا را بیان کند، حضرت اندکی از ثواب بسیار آن را بیان فرمود؛ هرکه می خواهد به کتاب «مهج الدعوات» مراجعه کند.
متن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِیرٍ، وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ یسْتَشِیرُ، الْأَوَّلُ غَیرُ مَوْصُوفٍ، وَ الْباقِی بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ، الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیةِ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فاطِرُهُما وَ مُبْتَدِعُهُما، بِغَیرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَ فَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمَاوَاتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ، وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الْماءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلی، «الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، لَهُ ما فِی السَّمَاوَاتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَینَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری»؛
فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَارافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَ لَا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ، وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ، وَ لَا مانِعَ لِما أَعْطَیتَ، وَ لَا مُعْطِی لِما مَنَعْتَ،
وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، کنْتَ إِذْ لَمْ تَکنْ سَماءٌ مَبْنِیةٌ، وَ لا أَرْضٌ مَدْحِیةٌ، وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَةٌ، وَ لَا لَیلٌ مُظْلِمٌ، وَ لَا نَهارٌ مُضِیءٌ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّی، وَ لَا جَبَلٌ رَاسٍ، وَ لَا نَجْمٌ سارٍ، وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ، وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ، وَ لَا سَحَابٌ یسْکبُ، وَ لَا بَرْقٌ یلْمَعُ، وَ لَا رَعْدٌ یسَبِّحُ، وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَ لَا طَائِرٌ یطِیرُ، وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ، وَ لَا ماءٌ یطَّرِدُ،
کنْتَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَ کوَّنْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ قَدَرْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ، وَ ابْتَدَعْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ أَغْنَیتَ وَأَفْقَرْتَ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْییتَ، وَ أَضْحَکتَ وَ أَبْکیتَ؛ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیتَ، فَتَبارَکتَ یا اللّهُ وَ تَعالَیتَ،
أَنْتَ اللّهُ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ، أَمْرُک غالِبٌ، وَ عِلْمُک نافِذٌ، وَ کیدُک غَرِیبٌ، وَ وَعْدُک صَادِقٌ، وَ قَوْلُک حَقٌّ، وَ حُکمُک عَدْلٌ، وَکلامُک هُدی، وَ وَحْیک نُورٌ، وَ رَحْمَتُک واسِعَةٌ، وَ عَفْوُک عَظِیمٌ، وَ فَضْلُک کثِیرٌ، وَ عَطاؤُک جَزِیلٌ، وَ حَبْلُک مَتِینٌ، وَ إِمْکانُک عَتِیدٌ، وَجَارُک عَزِیزٌ، وَ بَأسُک شَدِیدٌ، وَ مَکرُک مَکیدٌ،
أَنْتَ یا رَبِّ مَوْضِعُ کلِّ شَکوی؛ وَ حاضِرُ کلِّ مَلَاً، وَ شاهِدُ کلِّ نَجْوی، مُنْتَهی کلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ کلِّ حُزْنٍ، غِنی کلِّ مِسْکینٍ، حِصْنُ کلِّ هَارِبٍ، أَمانُ کلِّ خَائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، کنْزُ الْفُقَرَاءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ، مُعِینُ الصَّالِحِینَ، ذلِک اللّهُ رَبُّنا لَاإِلهَ إِلّا هُوَ،
تَکفِی مِنْ عِبادِک مَنْ تَوَکلَ عَلَیک، وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَبِک وَ تَضَرَّعَ إِلَیک، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِک، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِک، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَک، جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ، عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ؛ کبِیرُ الْکبَراءِ، سَیدُ السَّادَاتِ، مَوْلَی الْمَوَالِی، صَرِیخُ المُسْتَصْرِخِینَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکرُوبِینَ، مُجِیبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَسْمَعُ السَّامِعِینَ، أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ، أَحْکمُ الْحَاکمِینَ، أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، خَیرُ الْغَافِرِینَ، قَاضِی حَوائِجِ الْمُؤْمِنِینَ، مُغِیثُ الصَّالِحِینَ،
أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الْمَالِک وَ أَنَا الْمَمْلُوک، وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ؛ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْجَوادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ، وَ أَنْتَ الْقَوِی وَ أَنَا الضَّعِیفُ، وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ، وَ أَنْتَ الْغَنِی و أَنَا الْفَقِیرُ، وَ أَنْتَ السَّیدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْغافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ، وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ، وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ، وَ أَنْتَ الرَّحْمنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ أَنْتَ الْمُعافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلی، وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ،
وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْمُعْطِی عِبادَک بِلا سُؤالٍ؛ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، و اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی، وَاسْتُرْ عَلَی عُیوبِی، وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و نیز فرمود: یا علی این دعا را هر صبح و هر شام بخوان زیرا که گنجی از گنج های عرش الهی است.
اُبَی بن کعب، به پیشگاه حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) التماس کرد که آن حضرت فضیلت این دعا را بیان کند، حضرت اندکی از ثواب بسیار آن را بیان فرمود؛ هرکه می خواهد به کتاب «مهج الدعوات» مراجعه کند.
متن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِیرٍ، وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ یسْتَشِیرُ، الْأَوَّلُ غَیرُ مَوْصُوفٍ، وَ الْباقِی بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ، الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیةِ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فاطِرُهُما وَ مُبْتَدِعُهُما، بِغَیرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَ فَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمَاوَاتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ، وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الْماءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلی، «الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، لَهُ ما فِی السَّمَاوَاتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَینَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری»؛
فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَارافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَ لَا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ، وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ، وَ لَا مانِعَ لِما أَعْطَیتَ، وَ لَا مُعْطِی لِما مَنَعْتَ،
وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، کنْتَ إِذْ لَمْ تَکنْ سَماءٌ مَبْنِیةٌ، وَ لا أَرْضٌ مَدْحِیةٌ، وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَةٌ، وَ لَا لَیلٌ مُظْلِمٌ، وَ لَا نَهارٌ مُضِیءٌ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّی، وَ لَا جَبَلٌ رَاسٍ، وَ لَا نَجْمٌ سارٍ، وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ، وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ، وَ لَا سَحَابٌ یسْکبُ، وَ لَا بَرْقٌ یلْمَعُ، وَ لَا رَعْدٌ یسَبِّحُ، وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَ لَا طَائِرٌ یطِیرُ، وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ، وَ لَا ماءٌ یطَّرِدُ،
کنْتَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَ کوَّنْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ قَدَرْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ، وَ ابْتَدَعْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ أَغْنَیتَ وَأَفْقَرْتَ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْییتَ، وَ أَضْحَکتَ وَ أَبْکیتَ؛ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیتَ، فَتَبارَکتَ یا اللّهُ وَ تَعالَیتَ،
أَنْتَ اللّهُ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ، أَمْرُک غالِبٌ، وَ عِلْمُک نافِذٌ، وَ کیدُک غَرِیبٌ، وَ وَعْدُک صَادِقٌ، وَ قَوْلُک حَقٌّ، وَ حُکمُک عَدْلٌ، وَکلامُک هُدی، وَ وَحْیک نُورٌ، وَ رَحْمَتُک واسِعَةٌ، وَ عَفْوُک عَظِیمٌ، وَ فَضْلُک کثِیرٌ، وَ عَطاؤُک جَزِیلٌ، وَ حَبْلُک مَتِینٌ، وَ إِمْکانُک عَتِیدٌ، وَجَارُک عَزِیزٌ، وَ بَأسُک شَدِیدٌ، وَ مَکرُک مَکیدٌ،
أَنْتَ یا رَبِّ مَوْضِعُ کلِّ شَکوی؛ وَ حاضِرُ کلِّ مَلَاً، وَ شاهِدُ کلِّ نَجْوی، مُنْتَهی کلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ کلِّ حُزْنٍ، غِنی کلِّ مِسْکینٍ، حِصْنُ کلِّ هَارِبٍ، أَمانُ کلِّ خَائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، کنْزُ الْفُقَرَاءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ، مُعِینُ الصَّالِحِینَ، ذلِک اللّهُ رَبُّنا لَاإِلهَ إِلّا هُوَ،
تَکفِی مِنْ عِبادِک مَنْ تَوَکلَ عَلَیک، وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَبِک وَ تَضَرَّعَ إِلَیک، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِک، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِک، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَک، جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ، عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ؛ کبِیرُ الْکبَراءِ، سَیدُ السَّادَاتِ، مَوْلَی الْمَوَالِی، صَرِیخُ المُسْتَصْرِخِینَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکرُوبِینَ، مُجِیبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَسْمَعُ السَّامِعِینَ، أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ، أَحْکمُ الْحَاکمِینَ، أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، خَیرُ الْغَافِرِینَ، قَاضِی حَوائِجِ الْمُؤْمِنِینَ، مُغِیثُ الصَّالِحِینَ،
أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الْمَالِک وَ أَنَا الْمَمْلُوک، وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ؛ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْجَوادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ، وَ أَنْتَ الْقَوِی وَ أَنَا الضَّعِیفُ، وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ، وَ أَنْتَ الْغَنِی و أَنَا الْفَقِیرُ، وَ أَنْتَ السَّیدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْغافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ، وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ، وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ، وَ أَنْتَ الرَّحْمنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ أَنْتَ الْمُعافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلی، وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ،
وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْمُعْطِی عِبادَک بِلا سُؤالٍ؛ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، و اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی، وَاسْتُرْ عَلَی عُیوبِی، وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعای جوشن کبیر
این دعا در کتاب های «بلدالامین» و «مصباح» کفعمی آمده؛ از حضرت سید الساجدین(علیه السلام)، از پدر ایشان از جدّ بزرگوارش حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) روایت شده: این دعا را جبرئیل برای آن حضرت در یکی از جنگ ها فرود آورد، درحالی که زره سنگینی بر تن آن جناب قرار داشت، به گونه ای که سنگینی آن بدن مبارک آن حضرت را به درد آورده بود. جبرئیل عرضه داشت: یا محمّد؛ پروردگارت به تو سلام می رساند و می فرماید: این جوشن [زره] را از تن خود بیرون کن و این دعا را بخوان که برای تو و امّتت موجب ایمنی است.
سپس شرحی در فضیلت این دعا ذکر فرموده که اینجا جای بیان همه آن نیست ولی به برخی از آن اشاره می کنم از جمله آنکه: هرکه آن را بر کفنش بنویسد، خدا به احترام آن او را به آتش نمی افکند و هرکه آن را در اول ماه رمضان با نیت خالص و دلی پاک بخواند، حق تعالی بهره مندی [از خیر دنیا و آخرت] را روزی او می کند و برای وی هفتاد هزار فرشته می آفریند که خدا را تسبیح و تقدیس کنند و ثوابش را برای او قرار دهند.
در ادامه نیز فضیلت زیادی روایت کرده تا آنکه فرمود: هرکه آن را در ماه رمضان «سه بار» بخواند، خدا بدن او را بر آتش جهنم حرام می کند و بهشت را برای او واجب می گرداند و دو فرشته را بر او می گمارد تا او را از گناهان حفظ کنند و در طول زندگی خود در امان خدا باشد؛
و در پایان روایت آمده: امام حسین(علیه السلام) فرمود: پدرم علی بن ابیطالب به حفظ این دعا وصیت کرد و نیز اینکه آن را بر کفن ایشان بنویسم و به اهل خود بیاموزم و آنان را به خواندنش تشویق کنم. این دعا مشتمل بر هزار نام از نام های خدا است و اسم اعظم نیز در آن است.
فقیر گوید: از این روایت دو نکته استفاده می شود:
اوّل: استحباب نوشتن این دعا بر کفن چنان که علاّمه بحر العلوم (عطر مرقده) در کتاب «الدرّة» به آن اشاره فرموده است:
وَسُنَّ أَنْ یکتَبَ بِالْأَ کفانِ
شَهادَةُ الإِسْلامِ وَالإِیمانِ
شد مستحب نوشتنش بر اکفان
گواه بر اسلام و هم بر ایمان
وَهَکذا کتابَةُ الْقُرْآنِ
وَالْجَوْشَنِ الْمَنْعُوتِ بِالْأَمانِ
و هم نوشتن کتاب قرآن
و جوشن آن دعای امن و امان
دوم: استحباب خواندن این دعا در اوّل ماه رمضان.
و امّا درباره قرائت آن در خصوص شب های قدر باید گفت، ذکری از آن در این روایت نیامده است ولی علاّمه مجلسی (قدس سره روحه) در کتاب «زاد المعاد» آن را در ضمن اعمال شب های قدر بیان کرده است و در برخی از روایات نیز وارد شده که دعای «جوشن کبیر» را در هر یک از شب های قدر بخوانند؛ و برای ما در این مقام فرمایش علاّمه مجلسی (أحلّه اللّه دار السّلام) کافی است. در هر صورت این دعا مشتمل بر صد بند است و هر بندی مشتمل بر ده نام از نام های خداست که در آخر هر بند باید گفت:
سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
و در کتاب «بلدالامین» آمده است که در آغاز هر بند «بسم اللّه» بگوید و در آخرش:
سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَخَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
و آن دُعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
«۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا اللّهُ، یا رَحْمنُ، یا رَحِیمُ، یا کرِیمُ، یامُقِیمُ، یا عَظِیمُ، یا قَدِیمُ، یا عَلِیمُ، یا حَلِیمُ، یا حَکیمُ، سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
«۲» یا سَیدَ السَّاداتِ، یا مُجِیبَ الدَّعَواتِ، یا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ، یا وَلِی الْحَسَناتِ، یا غَافِرَ الْخَطِیئاتِ، یا مُعْطِی الْمَسْأَلاتِ، یا قابِلَ التَّوْباتِ، یا سَامِعَ الْأَصْواتِ، یا عَالِمَ الْخَفِیاتِ، یا دَافِعَ الْبَلِیاتِ.
«۳» یا خَیرَ الْغافِرِینَ، یا خَیرَ الْفاتِحِینَ، یا خَیرَ النَّاصِرِینَ، یا خَیرَ الْحَاکمِینَ، یا خَیرَ الرَّازِقِینَ، یا خَیرَ الْوَارِثِینَ، یا خَیرَ الْحَامِدِینَ، یا خَیرَ الذَّاکرِینَ، یا خَیرَ الْمُنْزِلِینَ، یا خَیرَ الْمُحْسِنِینَ.
«۴» یا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَمالُ، یا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْکمالُ، یا مَنْ لَهُ الْمُلْک وَ الْجَلالُ، یا مَنْ هُوَ الْکبِیرُ الْمُتَعالِ، یا مُنْشِئَ السَّحابِ الثِّقالِ، یا مَنْ هُوَ شَدِیدُ الْمحالِ، یا مَنْ هُوَ سَرِیعُ الْحِسابِ، یا مَنْ هُوَ شَدِیدُ الْعِقابِ، یا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ، یا مَنْ عِنْدَهُ أُمُّ الْکتابِ.
«۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حَنَّانُ، یا مَنَّانُ، یا دَیانُ، یا بُرْهانُ، یا سُلْطانُ، یا رِضْوانُ، یا غُفْرانُ، یا سُبْحانُ، یا مُسْتَعانُ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْبَیانِ.
«۶» یا مَنْ تَواضَعَ کلُّ شَیءٍ لِعَظَمَتِهِ، یا مَنِ اسْتَسْلَمَ کلُّ شَیءٍ لِقُدْرَتِهِ، یا مَنْ ذَلَّ کلُّ شَیءٍ لِعِزَّتِهِ، یا مَنْ خَضَعَ کلُّ شَیءٍ لِهَیبَتِهِ، یا مَنِ انْقادَ کلُّ شَیءٍ مِنْ خَشْیتِهِ، یا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ، یا مَنْ قامَتِ السَّمَاوَاتُ بِأَمْرِهِ، یا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ، یا مَنْ یسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، یا مَنْ لَایعْتَدِی عَلی أَهْلِ مَمْلَکتِهِ.
«۷» یا غافِرَ الْخَطایا، یا کاشِفَ الْبَلایا، یا مُنْتَهَی الرَّجایا، یا مُجْزِلَ الْعَطایا، یا واهِبَ الْهَدایا، یا رازِقَ الْبَرایا، یا قَاضِی الْمَنایا، یا سَامِعَ الشَّکایا، یا بَاعِثَ الْبَرایا، یا مُطْلِقَ الْأُساری.
«۸» یا ذَا الْحَمْدِ وَ الثَّناءِ، یا ذَا الْفَخْرِ وَ الْبَهاءِ، یا ذَا الْمَجْدِ وَ السَّناءِ، یا ذَا الْعَهْدِ وَ الْوَفاءِ، یا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضاءِ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْعَطَاءِ، یا ذَا الْفَصْلِ وَ الْقَضاءِ، یا ذَا الْعِزِّ وَ الْبَقاءِ، یا ذَا الْجُودِ وَ السَّخاءِ، یا ذَا الْآلاءِ وَ النَّعْماءِ.
«۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مانِعُ، یا دافِعُ، یا رافِعُ، یا صانِعُ، یا نافِعُ، یا سامِعُ، یا جامِعُ، یا شافِعُ، یا واسِعُ، یا مُوسِعُ.
«۱۰» یا صانِعَ کلِّ مَصْنُوعٍ، یا خالِقَ کلِّ مَخْلُوقٍ، یا رازِقَ کلِّ مَرْزُوقٍ، یا مالِک کلِّ مَمْلُوک، یا کاشِفَ کلِّ مَکرُوبٍ، یا فَارِجَ کلِّ مَهْمُومٍ، یا رَاحِمَ کلِّ مَرْحُومٍ، یا نَاصِرَ کلِّ مَخْذُولٍ، یا سَاتِرَ کلِّ مَعْیوبٍ، یا مَلْجَأَ کلِّ مَطْرُودٍ.
«۱۱» یا عُدَّتِی عِنْدَ شِدَّتِی، یا رَجَائِی عِنْدَ مُصِیبَتِی، یا مُؤْنِسِی عِنْدَ وَحْشَتِی، یا صَاحِبِی عِنْدَ غُرْبَتِی، یا وَلِیی عِنْدَ نِعْمَتِی، یا غِیاثِی عِنْد کرْبَتِی، یا دَلِیلِی عِنْدَ حَیرَتِی، یا غَنائِی عِنْدَ افْتِقارِی، یا مَلْجَئِی عِنْدَ اضْطِرارِی، یا مُعِینِی عِنْدَ مَفْزَعِی.
«۱۲» یا عَلَّامَ الْغُیوبِ، یا غَفَّارَ الذُّنُوبِ، یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، یا کاشِفَ الْکرُوبِ، یا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، یا طَبِیبَ الْقُلُوبِ، یا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ، یا أَنِیسَ الْقُلُوبِ، یا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ، یا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ.
«۱۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا جَلِیلُ، یا جَمِیلُ، یا وَکیلُ، یا کفِیلُ، یا دَلِیلُ، یا قَبِیلُ، یا مُدِیلُ، یا مُنِیلُ، یا مُقِیلُ، یا مُحِیلُ.
«۱۴» یا دَلِیلَ الْمُتَحَیرِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا صَرِیخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، یا جارَ الْمُسْتَجِیرِینَ، یا أَمانَ الْخَائِفِینَ، یا عَوْنَ الْمُؤْمِنِینَ، یا رَاحِمَ الْمَساکینَ، یا مَلْجَأَ الْعَاصِینَ، یا غافِرَ الْمُذْنِبِینَ، یا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ.
«۱۵» یا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسانِ، یا ذَا الْفَضْلِ وَ الْامْتِنانِ، یا ذَا الْأَمْنِ وَ الْأَمانِ، یا ذَا الْقُدْسِ وَالسُّبْحانِ، یا ذَا الْحِکمَةِ وَ الْبَیانِ، یا ذَا الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوانِ، یا ذَا الْحُجَّةِ وَ الْبُرْهانِ، یا ذَا الْعَظَمَةِ وَ السُّلْطَانِ، یا ذَا الرَّأْفَةِ وَ الْمُسْتَعانِ، یا ذَا الْعَفْوِ وَ الْغُفْرانِ.
«۱۶» یا مَنْ هُوَ رَبُّ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ إِلهُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ خالِقُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ صَانِعُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ بَعْدَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ فَوْقَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِکلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلَی کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ یبْقی وَیفْنی کلُّ شَیءٍ.
«۱۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُؤْمِنُ، یا مُهَیمِنُ، یا مُکوِّنُ، یا مُلَقِّنُ، یا مُبَینُ، یا مُهَوِّنُ، یا مُمَکنُ، یا مُزَینُ، یا مُعْلِنُ، یا مُقَسِّمُ.
«۱۸» یا مَنْ هُوَ فِی مُلْکهِ مُقِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی سُلْطانِهِ قَدِیمٌ، یا مَنْ هُو فِی جَلالِهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ عَلَی عِبادِهِ رَحِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ کرِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی صُنْعِهِ حَکیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی حِکمَتِهِ لَطِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی لُطْفِهِ قَدِیمٌ.
«۱۹» یا مَنْ لَایرْجی إِلّا فَضْلُهُ، یا مَنْ لَایسْأَلُ إِلّا عَفْوُهُ، یا مَنْ لَاینْظَرُ إِلّا بِرُّهُ، یا مَنْ لَایخافُ إِلّا عَدْلُهُ، یا مَنْ لَایدُومُ إِلّا مُلْکهُ، یا مَنْ لَاسُلْطانَ إِلّا سُلْطانُهُ، یا مَنْ وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ رَحْمَتُهُ، یا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، یا مَنْ أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْمُهُ، یا مَنْ لَیسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ.
«۲۰» یا فارِجَ الْهَمِّ، یا کاشِفَ الْغَمِّ، یا غَافِرَ الذَّنْبِ، یا قَابِلَ التَّوْبِ، یا خَالِقَ الْخَلْقِ، یا صَادِقَ الْوَعْدِ، یا مُوفِی الْعَهْدِ، یا عَالِمَ السِّرِّ، یا فَالِقَ الْحَبِّ، یا رَازِقَ الْأَنامِ.
«۲۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَلِی، یا وَفِی، یا غَنِی، یا مَلِی، یا حَفِی، یا رَضِی، یا زَکی، یا بَدِی، یا قَوِی، یا وَلِی.
«۲۲» یا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ، یا مَنْ سَتَرَ الْقَبِیحَ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْ بِالْجَرِیرَةِ، یا مَنْ لَمْ یهْتِک السِّتْرَ، یا عَظِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجاوُزِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالرَّحْمَةِ، یا صَاحِبَ کلِّ نَجْوی، یا مُنْتَهی کلِّ شَکوی.
«۲۳» یا ذَا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ، یا ذَا الرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، یا ذَا الْمِنَّةِ السَّابِقَةِ، یا ذَا الْحِکمَةِ الْبَالِغَةِ، یا ذَا الْقُدْرَةِ الْکامِلَةِ، یا ذَا الْحُجَّةِ الْقَاطِعَةِ، یا ذَا الْکرامَةِ الظَّاهِرَةِ، یا ذَا الْعِزَّةِ الدَّائِمَةِ، یا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِینَةِ، یا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنِیعَةِ.
«۲۴» یا بَدِیعَ السَّمَاواتِ، یا جَاعِلَ الظُّلُماتِ، یا رَاحِمَ الْعَبَراتِ، یا مُقِیلَ الْعَثَراتِ، یا سَاتِرَ الْعَوْراتِ، یا مُحْیی الْأَمْواتِ، یا مُنْزِلَ الْآیاتِ، یا مُضَعِّفَ الْحَسَنَاتِ، یا مَاحِی السَّیئاتِ، یا شَدِیدَ النَّقِماتِ.
«۲۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُصَوِّرُ، یا مُقَدِّرُ، یا مُدَبِّرُ، یا مُطَهِّرُ، یا مُنَوِّرُ، یا مُیسِّرُ، یا مُبَشِّرُ، یا مُنْذِرُ، یا مُقَدِّمُ، یا مُؤَخِّرُ.
«۲۶» یا رَبَّ الْبَیتِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الرُّکنِ وَالْمَقامِ، یا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ، یا رَبَّ النُّورِ وَالظَّلامِ، یا رَبَّ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ، یا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِی الْأَنامِ.
«۲۷» یا أَحْکمَ الْحاکمِینَ، یا أَعْدَلَ الْعادِلِینَ، یا أَصْدَقَ الصَّادِقِینَ، یا أَطْهَرَ الطَّاهِرِینَ، یا أَحْسَنَ الْخالِقِینَ، یا أَسْرَعَ الْحاسِبِینَ، یا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، یا أَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، یا أَشْفَعَ الشَّافِعِینَ، یا أَکرَمَ الْأَکرَمِینَ.
«۲۸» یا عِمادَ مَنْ لَاعِمادَ لَهُ، یا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، یا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ، یا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، یا غِیاثَ مَنْ لَاغِیاثَ لَهُ، یا فَخْرَ مَنْ لَافَخْرَ لَهُ، یا عِزَّ مَنْ لَاعِزَّ لَهُ، یا مُعِینَ مَنْ لَامُعِینَ لَهُ، یا أَنِیسَ مَنْ لَاأَنِیسَ لَهُ، یا أَمانَ مَنْ لَاأَمانَ لَهُ.
«۲۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَاصِمُ، یا قائِمُ، یا دائِمُ، یا راحِمُ، یا سالِمُ، یا حاکمُ، یا عالِمُ، یا قاسِمُ، یا قابِضُ، یا باسِطُ.
«۳۰» یا عاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ، یا راحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ، یا غافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ، یا ناصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ، یا حافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ، یا مُکرِمَ مَنِ اسْتَکرَمَهُ، یا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ، یا صَرِیخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ، یا مُعِینَ مَنِ اسْتَعانَهُ، یا مُغِیثَ مَنِ اسْتَغاثَهُ.
«۳۱» یا عَزِیزاً لَایضامُ، یا لَطِیفاً لَایرامُ، یا قَیوماً لَاینامُ، یا دائِماً لَا یفُوتُ، یا حَیاً لَایمُوتُ، یا مَلِکاً لَایزُولُ، یا باقِیاً لَایفْنی، یا عالِماً لَا یجْهَلُ، یا صَمَداً لَایطْعَمُ، یا قَوِیاً لَایضْعُفُ.
«۳۲» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا أَحَدُ، یا واحِدُ، یا شاهِدُ، یا ماجِدُ، یا حامِدُ، یا راشِدُ، یا باعِثُ، یا وارِثُ، یا ضارُّ، یا نافِعُ.
«۳۳» یا أَعْظَمَ مِنْ کلِّ عَظِیمٍ، یا أَکرَمَ مِنْ کلِّ کرِیمٍ، یا أَرْحَمَ مِنْ کلِّ رَحِیمٍ، یا أَعْلَمَ مِنْ کلِّ عَلِیمٍ، یا أَحْکمَ مِنْ کلِّ حَکیمٍ، یا أَقْدَمَ مِنْ کلِّ قَدِیمٍ، یا أَکبَرَ مِنْ کلِّ کبِیرٍ، یا أَ لْطَفَ مِنْ کلِّ لَطِیفٍ، یا أَجَلَّ مِن کلِّ جَلِیلٍ، یا أَعَزَّ مِنْ کلِّ عَزِیزٍ.
«۳۴» یا کرِیمَ الصَّفْحِ، یا عَظِیمَ الْمَنِّ، یا کثِیرَ الْخَیرِ، یا قَدِیمَ الْفَضْلِ، یا دائِمَ اللُّطْفِ، یا لَطِیفَ الصُّنْعِ، یا مُنَفِّسَ الْکرْبِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ، یا مالِک الْمُلْک، یا قاضِی الْحَقِّ.
«۳۵» یا مَنْ هُوَ فِی عَهْدِهِ وَفِی، یا مَنْ هُوَ فِی وَفائِهِ قَوِی، یا مَنْ هُوَ فِی قُوَّتِهِ عَلِی، یا مَنْ هُوَ فِی عُلُوِّهِ قَرِیبٌ، یا مَنْ هُوَ فِی قُرْبِهِ لَطِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی لُطْفِهِ شَرِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی شَرَفِهِ عَزِیزٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عِزِّهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عَظَمَتِهِ مَجِیدٌ، یا مَنْ هُوَ فِی مَجْدِهِ حَمِیدٌ.
«۳۶» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا کافِی، یا شافِی، یا وافِی، یا مُعافِی، یا هادِی، یا داعِی، یا قاضِی، یا راضِی، یا عالِی، یا باقِی.
«۳۷» یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خاضِعٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خاشِعٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ کائِنٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ مَوْجُودٌ بِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ مُنِیبٌ إِلَیهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خائِفٌ مِنْهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ قائِمٌ بِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ صائِرٌ إِلَیهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ یسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ هالِک إِلّا وَجْهَهُ.
«۳۸» یا مَنْ لَامَفَرَّ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَفْزَعَ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَقْصَدَ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَنْجا مِنْهُ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَایرْغَبُ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِهِ، یا مَنْ لَایسْتَعانُ إِلّا بِهِ، یا مَنْ لَایتَوَکلُ إِلّا عَلَیهِ، یا مَنْ لَایرْجی إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایعْبَدُ إِلّا هُوَ.
«۳۹» یا خَیرَ الْمَرْهُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَرْغُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَطْلُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَسْؤُولِینَ، یا خَیرَ الْمَقْصُودِینَ، یا خَیرَ الْمَذْکورِینَ، یا خَیرَ الْمَشْکورِینَ، یا خَیرَ الْمَحْبُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَدْعُوِّینَ، یا خَیرَ الْمُسْتَأْنِسِینَ.
«۴۰» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا غافِرُ، یا ساتِرُ، یا قادِرُ، یا قاهِرُ، یا فاطِرُ، یا کاسِرُ، یا جابِرُ، یا ذاکرُ، یا ناظِرُ، یا ناصِرُ.
«۴۱» یا مَنْ خَلَقَ فَسَوَّی، یا مَنْ قَدَّرَ فَهَدی، یا مَنْ یکشِفُ الْبَلْوی، یا مَنْ یسْمَعُ النَّجْوی، یا مَنْ ینْقِذُ الْغَرْقی، یا مَنْ ینْجِی الْهَلْکی، یا مَنْ یشْفِی الْمَرْضی، یا مَنْ أَضْحَک وَأَبْکی، یا مَنْ أَماتَ وَأَحْیی، یا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَینِ الذَّکرَ وَالْأُنْثی.
«۴۲» یا مَنْ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سَبِیلُهُ، یا مَنْ فِی الْآفاقِ آیاتُهُ، یا مَنْ فِی الْآیاتِ بُرْهانُهُ، یا مَنْ فِی الْمَماتِ قُدْرَتُهُ، یا مَنْ فِی الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ، یا مَنْ فِی الْقِیامَةِ مُلْکهُ، یا مَنْ فِی الْحِسابِ هَیبَتُهُ، یا مَنْ فِی الْمِیزانِ قَضاؤُهُ، یا مَنْ فِی الْجَنَّةِ ثَوابُهُ، یا مَنْ فِی النَّارِ عِقابُهُ.
«۴۳» یا مَنْ إِلَیهِ یهْرَبُ الْخائِفُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یقْصِدُ الْمُنِیبُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یرْغَبُ الزَّاهِدُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یلْجَأُ الْمُتَحَیرُونَ، یا مَنْ بِهِ یسْتَأْنِسُ الْمُرِیدُونَ، یا مَنْ بِهِ یفْتَخِرُ الْمُحِبُّونَ، یا مَنْ فِی عَفْوِهِ یطْمَعُ الْخاطِئُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یسْکنُ الْمُوقِنُونَ، یا مَنْ عَلَیهِ یتَوَکلُ الْمُتَوَکلُونَ.
«۴۴» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حَبِیبُ، یا طَبِیبُ، یا قَرِیبُ، یا رَقِیبُ، یا حَسِیبُ، یا مُهِیبُ، یا مُثِیبُ، یا مُجِیبُ، یا خَبِیرُ، یا بَصِیرُ.
«۴۵» یا أَقْرَبَ مِنْ کلِّ قَرِیبٍ، یا أَحَبَّ مِنْ کلِّ حَبِیبٍ، یا أَبْصَرَ مِنْ کلِّ بَصِیرٍ، یا أَخْبَرَ مِنْ کلِّ خَبِیرٍ، یا أَشْرَفَ مِنْ کلِّ شَرِیفٍ، یا أَرْفَعَ مِنْ کلِّ رَفِیعٍ، یا أَقْوی مِنْ کلِّ قَوِی، یا أَغْنی مِنْ کلِّ غَنِی، یا أَجْوَدَ مِنْ کلِّ جَوادٍ، یا أَرْأَفَ مِنْ کلِّ رَؤُوفٍ.
«۴۶» یا غالِباً غَیرَ مَغْلُوبٍ، یا صانِعاً غَیرَ مَصْنُوعٍ، یا خالِقاً غَیرَ مَخْلُوقٍ، یا مالِکاً غَیرَ مَمْلُوک، یا قاهِراً غَیرَ مَقْهُورٍ، یا رافِعاً غَیرَ مَرْفُوعٍ، یا حافِظاً غَیرَ مَحْفُوظٍ، یا ناصِراً غَیرَ مَنْصُورٍ، یا شاهِداً غَیرَ غائِبٍ، یا قَرِیباً غَیرَ بَعِیدٍ.
«۴۷» یا نُورَ النُّورِ، یا مُنَوِّرَ النُّورِ، یا خالِقَ النُّورِ، یا مُدَبِّرَ النُّورِ، یا مُقَدِّرَ النُّورِ، یا نُورَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً قَبْلَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً بَعْدَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً فَوْقَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً لَیسَ کمِثْلِهِ نُورٌ.
«۴۸» یا مَنْ عَطَاؤُهُ شَرِیفٌ، یا مَنْ فِعْلُهُ لَطِیفٌ، یا مَنْ لُطْفُهُ مُقِیمٌ، یا مَنْ إِحْسانُهُ قَدِیمٌ، یا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ، یا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ، یا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ، یا مَنْ عَذابُهُ عَدْلٌ، یا مَنْ ذِکرُهُ حُلْوٌ، یا مَنْ فَضْلُهُ عَمِیمٌ.
«۴۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُسَهِّلُ، یا مُفَصِّلُ، یا مُبَدِّلُ، یا مُذَلِّلُ، یا مُنَزِّلُ، یا مُنَوِّلُ، یا مُفْضِلُ، یا مُجْزِلُ، یا مُمْهِلُ، یا مُجْمِلُ.
«۵۰» یا مَنْ یری وَلَا یری، یا مَنْ یخْلُقُ وَلَا یخْلَقُ، یا مَنْ یهْدِی وَلَا یهْدی، یا مَنْ یحْیی وَلَا یحْیی، یا مَنْ یسْأَلُ وَلَا یسْأَلُ، یا مَنْ یطْعِمُ وَلَا یطْعَمُ، یا مَنْ یجِیرُ وَلَا یجارُ عَلَیهِ، یا مَنْ یقْضِی وَلَا یقْضی عَلَیهِ، یا مَنْ یحْکمُ وَلَا یحْکمُ عَلَیهِ، یا مَنْ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ.
«۵۱» یا نِعْمَ الْحَسِیبُ، یا نِعْمَ الطَّبِیبُ، یا نِعْمَ الرَّقِیبُ، یا نِعْمَ الْقَرِیبُ، یا نِعْمَ الْمُجِیبُ، یا نِعْمَ الْحَبِیبُ، یانِعْمَ الْکفِیلُ، یانِعْمَ الْوَکیلُ، یانِعْمَ الْمَوْلی، یا نِعْمَ النَّصِیرُ.
«۵۲» یا سُرُورَ الْعارِفِینَ، یا مُنَی الْمُحِبِّینَ، یا أَنِیسَ الْمُرِیدِینَ، یا حَبِیبَ التَّوَّابِینَ، یا رازِقَ الْمُقِلِّینَ، یا رَجاءَ الْمُذْنِبِینَ، یا قُرَّةَ عَینِ الْعابِدِینَ، یا مُنَفِّساً عَنِ الْمَکرُوبِینَ، یا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِینَ، یا إِلهَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ.
«۵۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا رَبَّنا، یا إِلهَنا، یا سَیدَنا، یا مَوْلانا، یا ناصِرَنا، یا حافِظَنا، یا دَلِیلَنا، یا مُعِینَنا، یا حَبِیبَنا، یا طَبِیبَنا.
«۵۴» یا رَبَّ النَّبِیینَ وَ الْأَبْرارِ، یا رَبَّ الصِّدِّیقِینَ وَ الْأَخْیارِ، یا رَبَّ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ، یا رَبَّ الصِّغارِ وَ الْکبارِ، یا رَبَّ الْحُبُوبِ وَ الثِّمارِ، یا رَبَّ الْأَ نْهارِ وَ الْأَشْجارِ، یا رَبَّ الصَّحارِی وَ الْقِفارِ، یا رَبَّ الْبَرارِی وَ الْبِحارِ، یا رَبَّ اللَّیلِ وَ النَّهارِ، یا رَبَّ الْأَعْلانِ وَ الْأَسْرارِ.
«۵۵» یا مَنْ نَفَذَ فِی کلِّ شَیءٍ أَمْرُهُ، یا مَنْ لَحِقَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْمُهُ، یا مَنْ بَلَغَتْ إِلی کلِّ شَیءٍ قُدْرَتُهُ، یا مَنْ لَاتُحْصِی الْعِبادُ نِعَمَهُ، یا مَنْ لَا تَبْلُغُ الْخَلائِقُ شُکرَهُ، یا مَنْ لَاتُدْرِک الْأَفْهامُ جَلالَهُ، یا مَنْ لَاتَنالُ الْأَوْهامُ کنْهَهُ، یا مَنِ الْعَظَمَةُ وَالْکبْرِیاءُ رِداؤُهُ، یا مَنْ لَاتَرُدُّ الْعِبادُ قَضاءَهُ، یا مَنْ لَا مُلْک إِلّا مُلْکهُ، یا مَنْ لَاعَطاءَ إِلّا عَطاؤُهُ.
«۵۶» یا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلی، یا مَنْ لَهُ الصِّفاتُ الْعُلْیا، یا مَنْ لَهُ الْآخِرَةُ وَالْأُولی، یا مَنْ لَهُ جَنَّةُ الْمَأْوی، یا مَنْ لَهُ الْآیاتُ الْکبْری، یا مَنْ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنی، یا مَنْ لَهُ الْحُکمُ وَالْقَضاءُ، یا مَنْ لَهُ الْهَواءُ وَ الْفَضاءُ، یا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَ الثَّری، یا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ الْعُلی.
«۵۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَفُوُّ، یا غَفُورُ، یا صَبُورُ، یا شَکورُ، یا رَؤُوفُ، یا عَطُوفُ، یا مَسْؤُولُ، یا وَدُودُ، یا سُبُّوحُ، یا قُدُّوسُ.
«۵۸» یا مَنْ فِی السَّماءِ عَظَمَتُهُ، یا مَنْ فِی الْأَرْضِ آیاتُهُ، یا مَنْ فِی کلِّ شَیءٍ دَلائِلُهُ، یا مَنْ فِی الْبِحارِ عَجائِبُهُ، یا مَنْ فِی الْجِبالِ خَزائِنُهُ، یا مَنْ یبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یعِیدُهُ، یا مَنْ إِلَیهِ یرْجِعُ الْأَمْرُ کلُّهُ، یا مَنْ أَظْهَرَ فِی کلِّ شَیءٍ لُطْفَهُ، یا مَنْ أَحْسَنَ کلَّ شَیءٍ خَلْقَهُ، یا مَنْ تَصَرَّفَ فِی الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ.
«۵۹» یا حَبِیبَ مَنْ لَاحَبِیبَ لَهُ، یا طَبِیبَ مَنْ لَاطَبِیبَ لَهُ، یا مُجِیبَ مَنْ لَامُجِیبَ لَهُ، یا شَفِیقَ مَنْ لَاشَفِیقَ لَهُ، یا رَفِیقَ مَنْ لَارَفِیقَ لَهُ، یا مُغِیثَ مَنْ لَامُغِیثَ لَهُ، یا دَلِیلَ مَنْ لَادَلِیلَ لَهُ، یا أَنِیسَ مَنْ لَاأَنِیسَ لَهُ، یا راحِمَ مَنْ لَاراحِمَ لَهُ، یا صاحِبَ مَنْ لَاصاحِبَ لَهُ.
«۶۰» یا کافِی مَنِ اسْتَکفاهُ، یا هادِی مَنِ اسْتَهْداهُ، یا کالِئَ مَنِ اسْتَکلاهُ، یا راعِی مَنِ اسْتَرْعاهُ، یا شافِی مَنِ اسْتَشْفاهُ، یا قاضِی مَنِ اسْتَقْضاهُ، یا مُغْنِی مَنِ اسْتَغْناهُ، یامُوفِی مَنِ اسْتَوْفاهُ، یامُقَوِّی مَنِ اسْتَقْواهُ، یاوَلِی مَنِ اسْتَوْلاهُ.
«۶۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا خالِقُ، یا رازِقُ، یا ناطِقُ، یاصادِقُ، یا فالِقُ، یا فارِقُ، یا فاتِقُ، یا راتِقُ، یا سابِقُ، یا سامِقُ.
«۶۲» یا مَنْ یقَلِّبُ اللَّیلَ وَ النَّهارَ، یا مَنْ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ الْأَنْوارَ، یا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَالْحَرُورَ، یا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ، یا مَنْ قَدَّرَ الْخَیرَ وَ الشَّرَّ، یا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَیاةَ، یا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ، یا مَنْ لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لَا وَلَداً، یا مَنْ لَیسَ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، یا مَنْ لَمْ یکنْ لَهُ وَ لِی مِنَ الذُّلِّ.
«۶۳» یا مَنْ یعْلَمُ مُرادَ الْمُرِیدِینَ، یا مَنْ یعْلَمُ ضَمِیرَ الصَّامِتِینَ، یا مَنْ یسْمَعُ أَنِینَ الْواهِنِینَ، یا مَنْ یری بُکاءَ الْخائِفِینَ، یا مَنْ یمْلِک حَوائِجَ السَّائِلِینَ، یا مَنْ یقْبَلُ عُذْرَ التَّائِبِینَ، یا مَنْ لَایصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِینَ، یا مَنْ لَایضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ، یا مَنْ لَایبْعُدُ عَنْ قُلُوبِ الْعارِفِینَ، یا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِینَ.
«۶۴» یا دائِمَ الْبَقاءِ، یا سامِعَ الدُّعاءِ، یا واسِعَ الْعَطاءِ، یا غافِرَ الْخَطاءِ، یا بَدِیعَ السَّماءِ، یا حَسَنَ الْبَلاءِ، یا جَمِیلَ الثَّناءِ، یا قَدِیمَ السَّناءِ، یا کثِیرَ الْوَفاءِ، یا شَرِیفَ الْجَزاءِ.
«۶۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا سَتَّارُ، یا غَفَّارُ، یا قَهَّارُ، یا جَبَّارُ، یا صَبَّارُ، یا بارُّ، یا مُخْتارُ، یا فَتَّاحُ، یا نَفَّاحُ، یا مُرْتاحُ.
«۶۶» یا مَنْ خَلَقَنِی وَ سَوَّانِی، یا مَنْ رَزَقَنِی وَ رَبَّانِی، یا مَنْ أَطْعَمَنِی وَ سَقانِی، یا مَنْ قَرَّبَنِی وَ أَدْنانِی، یا مَنْ عَصَمَنِی وَ کفانِی، یا مَنْ حَفِظَنِی وَکلانِی، یا مَنْ أَعَزَّنِی وَ أَغْنانِی، یا مَنْ وَفَّقَنِی وَ هَدانِی، یا مَنْ آنَسَنِی وَ آوانِی، یا مَنْ أَماتَنِی وَ أَحْیانِی.
«۶۷» یا مَنْ یحِقُّ الْحَقَّ بِکلِماتِهِ، یا مَنْ یقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ، یا مَنْ یحُولُ بَینَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ، یا مَنْ لَاتَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلّا بِإِذْنِهِ، یا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِیلِهِ، یا مَنْ لَامُعَقِّبَ لِحُکمِهِ، یا مَنْ لَارَادَّ لِقَضائِهِ، یا مَنِ انْقادَ کلُّ شَیءٍ لِأَمْرِهِ، یا مَنِ السَّمَاوَاتُ مَطْوِیاتٌ بِیمِینِهِ، یا مَنْ یرْسِلُ الرِّیاحَ بُشْراً بَینَ یدَی رَحْمَتِهِ.
«۶۸» یا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ مِهاداً، یا مَنْ جَعَلَ الْجِبالَ أَوْتاداً، یا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً، یا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُوراً، یا مَنْ جَعَلَ اللَّیلَ لِباساً، یا مَنْ جَعَلَ النَّهارَ مَعَاشاً، یا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُباتاً، یا مَنْ جَعَلَ السَّمَاءَ بِناءً، یا مَنْ جَعَلَ الْأَشْیاءَ أَزْواجاً، یا مَنْ جَعَلَ النَّارَ مِرْصاداً.
«۶۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا سَمِیعُ، یا شَفِیعُ، یا رَفِیعُ، یا مَنِیعُ، یا سَرِیعُ، یا بَدِیعُ، یا کبِیرُ، یا قَدِیرُ، یا خَبِیرُ، یا مُجِیرُ.
«۷۰» یا حَیاً قَبْلَ کلِّ حَی، یا حَیاً بَعْدَ کلِّ حَی، یا حَی الَّذِی لَیسَ کمِثْلِهِ حَی، یا حَی الَّذِی لَایشارِکهُ حَی، یا حَی الَّذِی لَا یحْتاجُ إِلی حَی، یا حَی الَّذِی یمِیتُ کلَّ حَی، یا حَی الَّذِی یرْزُقُ کلَّ حَی، یا حَیاً لَمْ یرِثِ الْحَیاةَ مِنْ حَی، یا حَی الَّذِی یحْیی الْمَوْتی، یا حَی یا قَیومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ.
«۷۱» یا مَنْ لَهُ ذِکرٌ لَاینْسی، یا مَنْ لَهُ نُورٌ لَایطْفی، یا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لَاتُعَدُّ، یا مَنْ لَهُ مُلْک لَایزُولُ، یا مَنْ لَهُ ثَنَاءٌ لَایحْصی، یا مَنْ لَهُ جَلالٌ لَایکیفُ، یا مَنْ لَهُ کمالٌ لَایدْرَک، یا مَنْ لَهُ قَضاءٌ لَایرَدُّ، یا مَنْ لَهُ صِفاتٌ لَاتُبَدَّلُ، یا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لَاتُغَیرُ.
«۷۲» یا رَبَّ الْعالَمِینَ، یا مالِک یوْمِ الدِّینِ، یا غایةَ الطَّالِبِینَ، یا ظَهْرَ اللَّاجِینَ، یا مُدْرِک الْهارِبِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الصَّابِرِینَ، یا مَنْ یحِبُّ التَّوَّابِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الْمُتَطَهِّرِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الْمُحْسِنِینَ، یا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِینَ.
«۷۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا شَفِیقُ، یا رَفِیقُ، یا حَفِیظُ، یا مُحِیطُ، یا مُقِیتُ، یا مُغِیثُ، یا مُعِزُّ، یا مُذِلُّ، یا مُبْدِئُ، یا مُعِیدُ.
«۷۴» یا مَنْ هُوَ أَحَدٌ بِلا ضِدٍّ، یا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلا نِدٍّ، یا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلا عَیبٍ، یا مَنْ هُوَ وِتْرٌ بِلا کیفٍ، یا مَنْ هُوَ قاضٍ بِلا حَیفٍ، یا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلا وَزِیرٍ، یا مَنْ هُوَ عَزِیزٌ بِلا ذُلٍّ، یا مَنْ هُوَ غَنِی بِلا فَقْرٍ، یا مَنْ هُوَ مَلِک بِلا عَزْلٍ، یا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلا شَبِیهٍ.
«۷۵» یا مَنْ ذِکرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاکرِینَ، یا مَنْ شُکرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاکرِینَ، یا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحامِدِینَ، یا مَنْ طَاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطِیعِینَ، یا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطَّالِبِینَ، یا مَنْ سَبِیلُهُ واضِحٌ لِلْمُنِیبِینَ، یا مَنْ آیاتُهُ بُرْهانٌ لِلنَّاظِرِینَ، یا مَنْ کتابُهُ تَذْکرَةٌ لِلْمُتَّقِینَ، یا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطَّائِعِینَ وَالْعاصِینَ، یا مَنْ رَحْمَتُهُ قَرِیبٌ مِنَ الْمُحْسِنِینَ.
«۷۶» یا مَنْ تَبارَک اسْمُهُ، یا مَنْ تَعالی جَدُّهُ، یا مَنْ لَاإِلهَ غَیرُهُ، یا مَنْ جَلَّ ثَناؤُهُ، یا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ، یا مَنْ یدُومُ بَقاؤُهُ، یا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهاؤُهُ، یا مَنِ الْکبْرِیاءُ رِداؤُهُ، یا مَنْ لَاتُحْصی آلاؤُهُ، یا مَنْ لَاتُعَدُّ نَعْماؤُهُ.
«۷۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُعِینُ، یا أَمِینُ، یا مُبِینُ، یا مَتِینُ، یا مَکینُ، یا رَشِیدُ، یا حَمِیدُ، یا مَجِیدُ، یا شَدِیدُ، یا شَهِیدُ.
«۷۸» یا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِیدِ، یا ذَا الْقَوْلِ السَّدِیدِ، یا ذَا الْفِعْلِ الرَّشِیدِ، یا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِیدِ، یا ذَا الْوَعْدِ وَالْوَعِیدِ، یا مَنْ هُوَ الْوَلِی الْحَمِیدُ، یا مَنْ هُوَ فَعَّالٌ لِما یرِیدُ، یا مَنْ هُوَ قَرِیبٌ غَیرُ بَعِیدٍ، یا مَنْ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ شَهِیدٌ، یا مَنْ هُوَ لَیسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ.
«۷۹» یا مَنْ لَاشَرِیک لَهُ وَلَا وَزِیرَ، یا مَنْ لَاشَبِیهَ لَهُ وَ لَا نَظِیرَ، یا خالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنِیرِ، یا مُغْنِی الْبائِسِ الْفَقِیرِ، یا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِیرِ، یا راحِمَ الشَّیخِ الْکبِیرِ، یا جابِرَ الْعَظْمِ الْکسِیرِ، یا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِیرِ، یا مَنْ هُوَ بِعِبادِهِ خَبِیرٌ بَصِیرٌ، یا مَنْ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
«۸۰» یا ذَا الْجُودِ وَ النِّعَمِ، یا ذَا الْفَضْلِ وَ الْکرَمِ، یا خالِقَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ، یا بارِئَ الذَّرِّ وَ النَّسَمِ، یا ذَا الْبَأْسِ وَ النِّقَمِ، یا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ، یا عَالِمَ السِّرِّ وَ الْهِمَمِ، یا رَبَّ الْبَیتِ وَ الْحَرَمِ، یا مَنْ خَلَقَ الْأَشْیاءَ مِنَ الْعَدَمِ.
«۸۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا فاعِلُ، یاجاعِلُ، یا قابِلُ، یا کامِلُ، یا فاصِلُ، یا واصِلُ، یا عادِلُ، یا غالِبُ، یاطالِبُ، یا واهِبُ.
«۸۲» یا مَنْ أَنْعَمَ بِطَوْلِهِ، یا مَنْ أَکرَمَ بِجُودِهِ، یا مَنْ جادَ بِلُطْفِهِ، یا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ، یا مَنْ قَدَّرَ بِحِکمَتِهِ، یا مَنْ حَکمَ بِتَدْبِیرِهِ، یا مَنْ دَبَّرَ بِعِلْمِهِ، یا مَنْ تَجاوَزَ بِحِلْمِهِ، یا مَنْ دَنَا فِی عُلُّوِهِ، یا مَنْ عَلا فِی دُنُوِّهِ.
«۸۳» یا مَنْ یخْلُقُ ما یشَاءُ، یا مَنْ یفْعَلُ ما یشَاءُ، یا مَنْ یهْدِی مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یضِلُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یعَذِّبُ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یغْفِرُ لِمَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یعِزُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یذِلُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یصَوِّرُ فِی الْأَرْحامِ مَا یشَاءُ، یا مَنْ یخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ یشَاءُ.
«۸۴» یا مَنْ لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لَا وَلَداً، یا مَنْ جَعَلَ لِکلِّ شَیءٍ قَدْراً، یا مَنْ لَایشْرِک فِی حُکمِهِ أَحَداً، یا مَنْ جَعَلَ الْمَلائِکةَ رُسُلاً، یا مَنْ جَعَلَ فِی السَّماءِ بُرُوجاً، یا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً، یا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً، یا مَنْ جَعَلَ لِکلِّ شَیءٍ أَمَداً، یا مَنْ أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً، یا مَنْ أَحْصی کلَّ شَیءٍ عَدَداً.
«۸۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا أَوَّلُ، یا آخِرُ، یاظاهِرُ، یا باطِنُ، یابَرُّ، یاحَقُّ، یافَرْدُ، یاوِتْرُ، یاصَمَدُ، یاسَرْمَدُ.
«۸۶» یا خَیرَ مَعْرُوفٍ عُرِفَ، یا أَفْضَلَ مَعْبُودٍ عُبِدَ، یا أَجَلَّ مَشْکورٍ شُکرَ، یا أَعَزَّ مَذْکورٍ ذُکرَ، یا أَعْلی مَحْمُودٍ حُمِدَ، یا أَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ، یا أَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ، یا أَکبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ، یا أَکرَمَ مَسْؤُولٍ سُئِلَ، یا أَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ.
«۸۷» یا حَبِیبَ الْباکینَ، یا سَیدَ الْمُتَوَکلِینَ، یا هادِی الْمُضِلِّینَ، یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا أَنِیسَ الذَّاکرِینَ، یا مَفْزَعَ الْمَلهُوفِینَ، یا مُنْجِی الصَّادِقِینَ، یا أَقْدَرَ الْقادِرِینَ، یا أَعْلَمَ الْعالِمِینَ، یا إِلهَ الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ.
«۸۸» یا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، یا مَنْ مَلَک فَقَدَرَ، یا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، یا مَنْ عُبِدَ فَشَکرَ، یا مَنْ عُصِی فَغَفَرَ، یا مَنْ لَا تَحْوِیهِ الْفِکرُ، یامَنْ لَایدْرِکهُ بَصَرٌ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ أَثَرٌ، یا رازِقَ الْبَشَرِ، یا مُقَدِّرَ کلِّ قَدَرٍ.
«۸۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حافِظُ، یا بارِئُ، یا ذارِئُ یا باذِخُ، یافارِجُ، یا فاتِحُ، یا کاشِفُ، یا ضامِنُ، یا آمِرُ، یا ناهِی.
«۹۰» یامَنْ لَا یعْلَمُ الْغَیبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایصْرِفُ السُّوءَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایخْلُقُ الْخَلْقَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایغْفِرُ الذَّنْبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایتِمُّ النِّعْمَةَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایقَلِّبُ الْقُلُوبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَاینَزِّلُ الْغَیثَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَا یبْسُطُ الرِّزْقَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایحْیی الْمَوْتی إِلّا هُوَ.
«۹۱» یا مُعِینَ الْضُعَفاءِ، یا صاحِبَ الْغُرَباءِ، یا ناصِرَ الْأَوْلِیاءِ، یا قاهِرَ الْأَعْداءِ، یا رافِعَ السَّماءِ، یا أَنِیسَ الْأَصْفِیاءِ، یا حَبِیبَ الْأَتْقِیاءِ، یا کنْزَ الْفُقَراءِ، یا إِلهَ الْأَغْنِیاءِ، یا أَکرَمَ الْکرَماءِ.
«۹۲» یا کافِیاً مِنْ کلِّ شَیءٍ، یا قائِماً عَلَی کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ لَا یشْبِهُهُ شَیءٌ، یا مَنْ لَایزِیدُ فِی مُلْکهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَا ینْقُصُ مِنْ خَزائِنِهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَیسَ کمِثْلِهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَایعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ شَیءٌ، یا مَنْ هُوَ خَبِیرٌ بِکلِّ شَیءٍ، یا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ کلَّ شَیءٍ.
«۹۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُکرِمُ، یا مُطْعِمُ، یا مُنْعِمُ، یا مُعْطِی، یا مُغْنِی، یا مُقْنِی، یا مُفْنِی، یا مُحْیی، یا مُرْضِی، یا مُنْجِی.
«۹۴» یا أَوَّلَ کلِّ شَیءٍ وَآخِرَهُ، یا إِلهَ کلِّ شَیءٍ وَمَلِیکهُ، یا رَبَّ کلِّ شَیءٍ وَصانِعَهُ، یا بارِئَ کلِّ شَیءٍ وَخالِقَهُ، یا قابِضَ کلِّ شَیءٍ وَباسِطَهُ، یا مُبْدِئَ کلِّ شَیءٍ وَمُعِیدَهُ، یا مُنْشِئَ کلِّ شَیءٍ وَمُقَدِّرَهُ، یا مُکوِّنَ کلِّ شَیءٍ وَمُحَوِّلَهُ، یا مُحْیی کلِّ شَیءٍ وَمُمِیتَهُ، یا خالِقَ کلِّ شَیءٍ وَوارِثَهُ.
«۹۵» یا خَیرَ ذاکرٍ وَمَذْکورٍ، یا خَیرَ شاکرٍ وَمَشْکورٍ، یا خَیرَ حامِدٍ وَمَحْمُودٍ، یا خَیرَ شاهِدٍ وَمَشْهُودٍ، یا خَیرَ داعٍ وَمَدْعُوٍّ، یا خَیرَ مُجِیبٍ وَمُجابٍ، یا خَیرَ مُؤْنِسٍ وَأَنِیسٍ، یا خَیرَ صاحِبٍ وَجَلِیسٍ، یا خَیرَ مَقْصُودٍ وَمَطْلُوبٍ، یا خَیرَ حَبِیبٍ وَمَحْبُوبٍ.
«۹۶» یا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعاهُ مُجِیبٌ، یا مَنْ هُوَ لِمَنْ أَطاعَهُ حَبِیبٌ، یا مَنْ هُوَ إِلَی مَنْ أَحَبَّهُ قَرِیبٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقِیبٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ کرِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عَظَمَتِهِ رَحِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی حِکمَتِهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی إِحْسانِهِ قَدِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ أَرادَهُ عَلِیمٌ.
«۹۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُسَبِّبُ، یا مُرَغِّبُ، یا مُقَلِّبُ، یا مُعَقِّبُ، یا مُرَتِّبُ، یا مُخَوِّفُ، یا مُحَذِّرُ، یا مُذَکرُ، یا مُسَخِّرُ، یا مُغَیرُ.
«۹۸» یا مَنْ عِلْمُهُ سابِقٌ، یا مَنْ وَعْدُهُ صادِقٌ، یا مَنْ لُطْفُهُ ظاهِرٌ، یا مَنْ أَمْرُهُ غالِبٌ، یا مَنْ کتابُهُ مُحْکمٌ، یا مَنْ قَضاؤُهُ کائِنٌ، یا مَنْ قُرْآنُهُ مَجِیدٌ، یا مَنْ مُلْکهُ قَدِیمٌ، یا مَنْ فَضْلُهُ عَمِیمٌ، یا مَنْ عَرْشُهُ عَظِیمٌ.
«۹۹» یا مَنْ لَایشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، یا مَنْ لَایمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ، یا مَنْ لَایلْهِیهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ، یا مَنْ لَایغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَنْ سُؤالٍ، یا مَنْ لَایحْجُبُهُ شَیءٌ عَنْ شَیءٍ، یا مَنْ لَایبْرِمُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحِّینَ، یا مَنْ هُوَ غایةُ مُرادِ الْمُرِیدِینَ، یا مَنْ هُوَ مُنْتَهی هِمَمِ الْعارِفِینَ، یا مَنْ هُوَ مُنْتَهی طَلَبِ الطَّالِبِینَ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ ذَرَّةٌ فِی الْعالَمِینَ.
«۱۰۰» یا حَلِیماً لَایعْجَلُ، یا جَوَاداً لَایبْخَلُ، یا صادِقاً لَا یخْلِفُ، یا وَهَّاباً لَایمَلُّ، یا قاهِراً لَایغْلَبُ، یا عَظِیماً لَایوصَفُ، یا عَدْلاً لَا یحِیفُ، یا غَنِیاً لَایفْتَقِرُ، یا کبِیراً لَایصْغُرُ، یا حافِظاً لَایغْفُلُ، سُبْحانَک یا لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
سپس شرحی در فضیلت این دعا ذکر فرموده که اینجا جای بیان همه آن نیست ولی به برخی از آن اشاره می کنم از جمله آنکه: هرکه آن را بر کفنش بنویسد، خدا به احترام آن او را به آتش نمی افکند و هرکه آن را در اول ماه رمضان با نیت خالص و دلی پاک بخواند، حق تعالی بهره مندی [از خیر دنیا و آخرت] را روزی او می کند و برای وی هفتاد هزار فرشته می آفریند که خدا را تسبیح و تقدیس کنند و ثوابش را برای او قرار دهند.
در ادامه نیز فضیلت زیادی روایت کرده تا آنکه فرمود: هرکه آن را در ماه رمضان «سه بار» بخواند، خدا بدن او را بر آتش جهنم حرام می کند و بهشت را برای او واجب می گرداند و دو فرشته را بر او می گمارد تا او را از گناهان حفظ کنند و در طول زندگی خود در امان خدا باشد؛
و در پایان روایت آمده: امام حسین(علیه السلام) فرمود: پدرم علی بن ابیطالب به حفظ این دعا وصیت کرد و نیز اینکه آن را بر کفن ایشان بنویسم و به اهل خود بیاموزم و آنان را به خواندنش تشویق کنم. این دعا مشتمل بر هزار نام از نام های خدا است و اسم اعظم نیز در آن است.
فقیر گوید: از این روایت دو نکته استفاده می شود:
اوّل: استحباب نوشتن این دعا بر کفن چنان که علاّمه بحر العلوم (عطر مرقده) در کتاب «الدرّة» به آن اشاره فرموده است:
وَسُنَّ أَنْ یکتَبَ بِالْأَ کفانِ
شَهادَةُ الإِسْلامِ وَالإِیمانِ
شد مستحب نوشتنش بر اکفان
گواه بر اسلام و هم بر ایمان
وَهَکذا کتابَةُ الْقُرْآنِ
وَالْجَوْشَنِ الْمَنْعُوتِ بِالْأَمانِ
و هم نوشتن کتاب قرآن
و جوشن آن دعای امن و امان
دوم: استحباب خواندن این دعا در اوّل ماه رمضان.
و امّا درباره قرائت آن در خصوص شب های قدر باید گفت، ذکری از آن در این روایت نیامده است ولی علاّمه مجلسی (قدس سره روحه) در کتاب «زاد المعاد» آن را در ضمن اعمال شب های قدر بیان کرده است و در برخی از روایات نیز وارد شده که دعای «جوشن کبیر» را در هر یک از شب های قدر بخوانند؛ و برای ما در این مقام فرمایش علاّمه مجلسی (أحلّه اللّه دار السّلام) کافی است. در هر صورت این دعا مشتمل بر صد بند است و هر بندی مشتمل بر ده نام از نام های خداست که در آخر هر بند باید گفت:
سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
و در کتاب «بلدالامین» آمده است که در آغاز هر بند «بسم اللّه» بگوید و در آخرش:
سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَخَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ، یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
و آن دُعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
«۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا اللّهُ، یا رَحْمنُ، یا رَحِیمُ، یا کرِیمُ، یامُقِیمُ، یا عَظِیمُ، یا قَدِیمُ، یا عَلِیمُ، یا حَلِیمُ، یا حَکیمُ، سُبْحانَک یا لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
«۲» یا سَیدَ السَّاداتِ، یا مُجِیبَ الدَّعَواتِ، یا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ، یا وَلِی الْحَسَناتِ، یا غَافِرَ الْخَطِیئاتِ، یا مُعْطِی الْمَسْأَلاتِ، یا قابِلَ التَّوْباتِ، یا سَامِعَ الْأَصْواتِ، یا عَالِمَ الْخَفِیاتِ، یا دَافِعَ الْبَلِیاتِ.
«۳» یا خَیرَ الْغافِرِینَ، یا خَیرَ الْفاتِحِینَ، یا خَیرَ النَّاصِرِینَ، یا خَیرَ الْحَاکمِینَ، یا خَیرَ الرَّازِقِینَ، یا خَیرَ الْوَارِثِینَ، یا خَیرَ الْحَامِدِینَ، یا خَیرَ الذَّاکرِینَ، یا خَیرَ الْمُنْزِلِینَ، یا خَیرَ الْمُحْسِنِینَ.
«۴» یا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَمالُ، یا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْکمالُ، یا مَنْ لَهُ الْمُلْک وَ الْجَلالُ، یا مَنْ هُوَ الْکبِیرُ الْمُتَعالِ، یا مُنْشِئَ السَّحابِ الثِّقالِ، یا مَنْ هُوَ شَدِیدُ الْمحالِ، یا مَنْ هُوَ سَرِیعُ الْحِسابِ، یا مَنْ هُوَ شَدِیدُ الْعِقابِ، یا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ، یا مَنْ عِنْدَهُ أُمُّ الْکتابِ.
«۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حَنَّانُ، یا مَنَّانُ، یا دَیانُ، یا بُرْهانُ، یا سُلْطانُ، یا رِضْوانُ، یا غُفْرانُ، یا سُبْحانُ، یا مُسْتَعانُ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْبَیانِ.
«۶» یا مَنْ تَواضَعَ کلُّ شَیءٍ لِعَظَمَتِهِ، یا مَنِ اسْتَسْلَمَ کلُّ شَیءٍ لِقُدْرَتِهِ، یا مَنْ ذَلَّ کلُّ شَیءٍ لِعِزَّتِهِ، یا مَنْ خَضَعَ کلُّ شَیءٍ لِهَیبَتِهِ، یا مَنِ انْقادَ کلُّ شَیءٍ مِنْ خَشْیتِهِ، یا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ، یا مَنْ قامَتِ السَّمَاوَاتُ بِأَمْرِهِ، یا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ، یا مَنْ یسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، یا مَنْ لَایعْتَدِی عَلی أَهْلِ مَمْلَکتِهِ.
«۷» یا غافِرَ الْخَطایا، یا کاشِفَ الْبَلایا، یا مُنْتَهَی الرَّجایا، یا مُجْزِلَ الْعَطایا، یا واهِبَ الْهَدایا، یا رازِقَ الْبَرایا، یا قَاضِی الْمَنایا، یا سَامِعَ الشَّکایا، یا بَاعِثَ الْبَرایا، یا مُطْلِقَ الْأُساری.
«۸» یا ذَا الْحَمْدِ وَ الثَّناءِ، یا ذَا الْفَخْرِ وَ الْبَهاءِ، یا ذَا الْمَجْدِ وَ السَّناءِ، یا ذَا الْعَهْدِ وَ الْوَفاءِ، یا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضاءِ، یا ذَا الْمَنِّ وَ الْعَطَاءِ، یا ذَا الْفَصْلِ وَ الْقَضاءِ، یا ذَا الْعِزِّ وَ الْبَقاءِ، یا ذَا الْجُودِ وَ السَّخاءِ، یا ذَا الْآلاءِ وَ النَّعْماءِ.
«۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مانِعُ، یا دافِعُ، یا رافِعُ، یا صانِعُ، یا نافِعُ، یا سامِعُ، یا جامِعُ، یا شافِعُ، یا واسِعُ، یا مُوسِعُ.
«۱۰» یا صانِعَ کلِّ مَصْنُوعٍ، یا خالِقَ کلِّ مَخْلُوقٍ، یا رازِقَ کلِّ مَرْزُوقٍ، یا مالِک کلِّ مَمْلُوک، یا کاشِفَ کلِّ مَکرُوبٍ، یا فَارِجَ کلِّ مَهْمُومٍ، یا رَاحِمَ کلِّ مَرْحُومٍ، یا نَاصِرَ کلِّ مَخْذُولٍ، یا سَاتِرَ کلِّ مَعْیوبٍ، یا مَلْجَأَ کلِّ مَطْرُودٍ.
«۱۱» یا عُدَّتِی عِنْدَ شِدَّتِی، یا رَجَائِی عِنْدَ مُصِیبَتِی، یا مُؤْنِسِی عِنْدَ وَحْشَتِی، یا صَاحِبِی عِنْدَ غُرْبَتِی، یا وَلِیی عِنْدَ نِعْمَتِی، یا غِیاثِی عِنْد کرْبَتِی، یا دَلِیلِی عِنْدَ حَیرَتِی، یا غَنائِی عِنْدَ افْتِقارِی، یا مَلْجَئِی عِنْدَ اضْطِرارِی، یا مُعِینِی عِنْدَ مَفْزَعِی.
«۱۲» یا عَلَّامَ الْغُیوبِ، یا غَفَّارَ الذُّنُوبِ، یا سَتَّارَ الْعُیوبِ، یا کاشِفَ الْکرُوبِ، یا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، یا طَبِیبَ الْقُلُوبِ، یا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ، یا أَنِیسَ الْقُلُوبِ، یا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ، یا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ.
«۱۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا جَلِیلُ، یا جَمِیلُ، یا وَکیلُ، یا کفِیلُ، یا دَلِیلُ، یا قَبِیلُ، یا مُدِیلُ، یا مُنِیلُ، یا مُقِیلُ، یا مُحِیلُ.
«۱۴» یا دَلِیلَ الْمُتَحَیرِینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یا صَرِیخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، یا جارَ الْمُسْتَجِیرِینَ، یا أَمانَ الْخَائِفِینَ، یا عَوْنَ الْمُؤْمِنِینَ، یا رَاحِمَ الْمَساکینَ، یا مَلْجَأَ الْعَاصِینَ، یا غافِرَ الْمُذْنِبِینَ، یا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ.
«۱۵» یا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسانِ، یا ذَا الْفَضْلِ وَ الْامْتِنانِ، یا ذَا الْأَمْنِ وَ الْأَمانِ، یا ذَا الْقُدْسِ وَالسُّبْحانِ، یا ذَا الْحِکمَةِ وَ الْبَیانِ، یا ذَا الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوانِ، یا ذَا الْحُجَّةِ وَ الْبُرْهانِ، یا ذَا الْعَظَمَةِ وَ السُّلْطَانِ، یا ذَا الرَّأْفَةِ وَ الْمُسْتَعانِ، یا ذَا الْعَفْوِ وَ الْغُفْرانِ.
«۱۶» یا مَنْ هُوَ رَبُّ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ إِلهُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ خالِقُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ صَانِعُ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ بَعْدَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ فَوْقَ کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِکلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلَی کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ هُوَ یبْقی وَیفْنی کلُّ شَیءٍ.
«۱۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُؤْمِنُ، یا مُهَیمِنُ، یا مُکوِّنُ، یا مُلَقِّنُ، یا مُبَینُ، یا مُهَوِّنُ، یا مُمَکنُ، یا مُزَینُ، یا مُعْلِنُ، یا مُقَسِّمُ.
«۱۸» یا مَنْ هُوَ فِی مُلْکهِ مُقِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی سُلْطانِهِ قَدِیمٌ، یا مَنْ هُو فِی جَلالِهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ عَلَی عِبادِهِ رَحِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِکلِّ شَیءٍ عَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ کرِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی صُنْعِهِ حَکیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی حِکمَتِهِ لَطِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی لُطْفِهِ قَدِیمٌ.
«۱۹» یا مَنْ لَایرْجی إِلّا فَضْلُهُ، یا مَنْ لَایسْأَلُ إِلّا عَفْوُهُ، یا مَنْ لَاینْظَرُ إِلّا بِرُّهُ، یا مَنْ لَایخافُ إِلّا عَدْلُهُ، یا مَنْ لَایدُومُ إِلّا مُلْکهُ، یا مَنْ لَاسُلْطانَ إِلّا سُلْطانُهُ، یا مَنْ وَسِعَتْ کلَّ شَیءٍ رَحْمَتُهُ، یا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، یا مَنْ أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْمُهُ، یا مَنْ لَیسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ.
«۲۰» یا فارِجَ الْهَمِّ، یا کاشِفَ الْغَمِّ، یا غَافِرَ الذَّنْبِ، یا قَابِلَ التَّوْبِ، یا خَالِقَ الْخَلْقِ، یا صَادِقَ الْوَعْدِ، یا مُوفِی الْعَهْدِ، یا عَالِمَ السِّرِّ، یا فَالِقَ الْحَبِّ، یا رَازِقَ الْأَنامِ.
«۲۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَلِی، یا وَفِی، یا غَنِی، یا مَلِی، یا حَفِی، یا رَضِی، یا زَکی، یا بَدِی، یا قَوِی، یا وَلِی.
«۲۲» یا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ، یا مَنْ سَتَرَ الْقَبِیحَ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْ بِالْجَرِیرَةِ، یا مَنْ لَمْ یهْتِک السِّتْرَ، یا عَظِیمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجاوُزِ، یا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، یا بَاسِطَ الْیدَینِ بِالرَّحْمَةِ، یا صَاحِبَ کلِّ نَجْوی، یا مُنْتَهی کلِّ شَکوی.
«۲۳» یا ذَا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ، یا ذَا الرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، یا ذَا الْمِنَّةِ السَّابِقَةِ، یا ذَا الْحِکمَةِ الْبَالِغَةِ، یا ذَا الْقُدْرَةِ الْکامِلَةِ، یا ذَا الْحُجَّةِ الْقَاطِعَةِ، یا ذَا الْکرامَةِ الظَّاهِرَةِ، یا ذَا الْعِزَّةِ الدَّائِمَةِ، یا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِینَةِ، یا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنِیعَةِ.
«۲۴» یا بَدِیعَ السَّمَاواتِ، یا جَاعِلَ الظُّلُماتِ، یا رَاحِمَ الْعَبَراتِ، یا مُقِیلَ الْعَثَراتِ، یا سَاتِرَ الْعَوْراتِ، یا مُحْیی الْأَمْواتِ، یا مُنْزِلَ الْآیاتِ، یا مُضَعِّفَ الْحَسَنَاتِ، یا مَاحِی السَّیئاتِ، یا شَدِیدَ النَّقِماتِ.
«۲۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُصَوِّرُ، یا مُقَدِّرُ، یا مُدَبِّرُ، یا مُطَهِّرُ، یا مُنَوِّرُ، یا مُیسِّرُ، یا مُبَشِّرُ، یا مُنْذِرُ، یا مُقَدِّمُ، یا مُؤَخِّرُ.
«۲۶» یا رَبَّ الْبَیتِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الرُّکنِ وَالْمَقامِ، یا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، یا رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ، یا رَبَّ النُّورِ وَالظَّلامِ، یا رَبَّ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ، یا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِی الْأَنامِ.
«۲۷» یا أَحْکمَ الْحاکمِینَ، یا أَعْدَلَ الْعادِلِینَ، یا أَصْدَقَ الصَّادِقِینَ، یا أَطْهَرَ الطَّاهِرِینَ، یا أَحْسَنَ الْخالِقِینَ، یا أَسْرَعَ الْحاسِبِینَ، یا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، یا أَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، یا أَشْفَعَ الشَّافِعِینَ، یا أَکرَمَ الْأَکرَمِینَ.
«۲۸» یا عِمادَ مَنْ لَاعِمادَ لَهُ، یا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، یا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ، یا حِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، یا غِیاثَ مَنْ لَاغِیاثَ لَهُ، یا فَخْرَ مَنْ لَافَخْرَ لَهُ، یا عِزَّ مَنْ لَاعِزَّ لَهُ، یا مُعِینَ مَنْ لَامُعِینَ لَهُ، یا أَنِیسَ مَنْ لَاأَنِیسَ لَهُ، یا أَمانَ مَنْ لَاأَمانَ لَهُ.
«۲۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَاصِمُ، یا قائِمُ، یا دائِمُ، یا راحِمُ، یا سالِمُ، یا حاکمُ، یا عالِمُ، یا قاسِمُ، یا قابِضُ، یا باسِطُ.
«۳۰» یا عاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ، یا راحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ، یا غافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ، یا ناصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ، یا حافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ، یا مُکرِمَ مَنِ اسْتَکرَمَهُ، یا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ، یا صَرِیخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ، یا مُعِینَ مَنِ اسْتَعانَهُ، یا مُغِیثَ مَنِ اسْتَغاثَهُ.
«۳۱» یا عَزِیزاً لَایضامُ، یا لَطِیفاً لَایرامُ، یا قَیوماً لَاینامُ، یا دائِماً لَا یفُوتُ، یا حَیاً لَایمُوتُ، یا مَلِکاً لَایزُولُ، یا باقِیاً لَایفْنی، یا عالِماً لَا یجْهَلُ، یا صَمَداً لَایطْعَمُ، یا قَوِیاً لَایضْعُفُ.
«۳۲» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا أَحَدُ، یا واحِدُ، یا شاهِدُ، یا ماجِدُ، یا حامِدُ، یا راشِدُ، یا باعِثُ، یا وارِثُ، یا ضارُّ، یا نافِعُ.
«۳۳» یا أَعْظَمَ مِنْ کلِّ عَظِیمٍ، یا أَکرَمَ مِنْ کلِّ کرِیمٍ، یا أَرْحَمَ مِنْ کلِّ رَحِیمٍ، یا أَعْلَمَ مِنْ کلِّ عَلِیمٍ، یا أَحْکمَ مِنْ کلِّ حَکیمٍ، یا أَقْدَمَ مِنْ کلِّ قَدِیمٍ، یا أَکبَرَ مِنْ کلِّ کبِیرٍ، یا أَ لْطَفَ مِنْ کلِّ لَطِیفٍ، یا أَجَلَّ مِن کلِّ جَلِیلٍ، یا أَعَزَّ مِنْ کلِّ عَزِیزٍ.
«۳۴» یا کرِیمَ الصَّفْحِ، یا عَظِیمَ الْمَنِّ، یا کثِیرَ الْخَیرِ، یا قَدِیمَ الْفَضْلِ، یا دائِمَ اللُّطْفِ، یا لَطِیفَ الصُّنْعِ، یا مُنَفِّسَ الْکرْبِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ، یا مالِک الْمُلْک، یا قاضِی الْحَقِّ.
«۳۵» یا مَنْ هُوَ فِی عَهْدِهِ وَفِی، یا مَنْ هُوَ فِی وَفائِهِ قَوِی، یا مَنْ هُوَ فِی قُوَّتِهِ عَلِی، یا مَنْ هُوَ فِی عُلُوِّهِ قَرِیبٌ، یا مَنْ هُوَ فِی قُرْبِهِ لَطِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی لُطْفِهِ شَرِیفٌ، یا مَنْ هُوَ فِی شَرَفِهِ عَزِیزٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عِزِّهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عَظَمَتِهِ مَجِیدٌ، یا مَنْ هُوَ فِی مَجْدِهِ حَمِیدٌ.
«۳۶» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا کافِی، یا شافِی، یا وافِی، یا مُعافِی، یا هادِی، یا داعِی، یا قاضِی، یا راضِی، یا عالِی، یا باقِی.
«۳۷» یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خاضِعٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خاشِعٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ کائِنٌ لَهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ مَوْجُودٌ بِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ مُنِیبٌ إِلَیهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ خائِفٌ مِنْهُ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ قائِمٌ بِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ صائِرٌ إِلَیهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ یسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، یا مَنْ کلُّ شَیءٍ هالِک إِلّا وَجْهَهُ.
«۳۸» یا مَنْ لَامَفَرَّ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَفْزَعَ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَقْصَدَ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَامَنْجا مِنْهُ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَایرْغَبُ إِلّا إِلَیهِ، یا مَنْ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِهِ، یا مَنْ لَایسْتَعانُ إِلّا بِهِ، یا مَنْ لَایتَوَکلُ إِلّا عَلَیهِ، یا مَنْ لَایرْجی إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایعْبَدُ إِلّا هُوَ.
«۳۹» یا خَیرَ الْمَرْهُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَرْغُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَطْلُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَسْؤُولِینَ، یا خَیرَ الْمَقْصُودِینَ، یا خَیرَ الْمَذْکورِینَ، یا خَیرَ الْمَشْکورِینَ، یا خَیرَ الْمَحْبُوبِینَ، یا خَیرَ الْمَدْعُوِّینَ، یا خَیرَ الْمُسْتَأْنِسِینَ.
«۴۰» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا غافِرُ، یا ساتِرُ، یا قادِرُ، یا قاهِرُ، یا فاطِرُ، یا کاسِرُ، یا جابِرُ، یا ذاکرُ، یا ناظِرُ، یا ناصِرُ.
«۴۱» یا مَنْ خَلَقَ فَسَوَّی، یا مَنْ قَدَّرَ فَهَدی، یا مَنْ یکشِفُ الْبَلْوی، یا مَنْ یسْمَعُ النَّجْوی، یا مَنْ ینْقِذُ الْغَرْقی، یا مَنْ ینْجِی الْهَلْکی، یا مَنْ یشْفِی الْمَرْضی، یا مَنْ أَضْحَک وَأَبْکی، یا مَنْ أَماتَ وَأَحْیی، یا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَینِ الذَّکرَ وَالْأُنْثی.
«۴۲» یا مَنْ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سَبِیلُهُ، یا مَنْ فِی الْآفاقِ آیاتُهُ، یا مَنْ فِی الْآیاتِ بُرْهانُهُ، یا مَنْ فِی الْمَماتِ قُدْرَتُهُ، یا مَنْ فِی الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ، یا مَنْ فِی الْقِیامَةِ مُلْکهُ، یا مَنْ فِی الْحِسابِ هَیبَتُهُ، یا مَنْ فِی الْمِیزانِ قَضاؤُهُ، یا مَنْ فِی الْجَنَّةِ ثَوابُهُ، یا مَنْ فِی النَّارِ عِقابُهُ.
«۴۳» یا مَنْ إِلَیهِ یهْرَبُ الْخائِفُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یقْصِدُ الْمُنِیبُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یرْغَبُ الزَّاهِدُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یلْجَأُ الْمُتَحَیرُونَ، یا مَنْ بِهِ یسْتَأْنِسُ الْمُرِیدُونَ، یا مَنْ بِهِ یفْتَخِرُ الْمُحِبُّونَ، یا مَنْ فِی عَفْوِهِ یطْمَعُ الْخاطِئُونَ، یا مَنْ إِلَیهِ یسْکنُ الْمُوقِنُونَ، یا مَنْ عَلَیهِ یتَوَکلُ الْمُتَوَکلُونَ.
«۴۴» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حَبِیبُ، یا طَبِیبُ، یا قَرِیبُ، یا رَقِیبُ، یا حَسِیبُ، یا مُهِیبُ، یا مُثِیبُ، یا مُجِیبُ، یا خَبِیرُ، یا بَصِیرُ.
«۴۵» یا أَقْرَبَ مِنْ کلِّ قَرِیبٍ، یا أَحَبَّ مِنْ کلِّ حَبِیبٍ، یا أَبْصَرَ مِنْ کلِّ بَصِیرٍ، یا أَخْبَرَ مِنْ کلِّ خَبِیرٍ، یا أَشْرَفَ مِنْ کلِّ شَرِیفٍ، یا أَرْفَعَ مِنْ کلِّ رَفِیعٍ، یا أَقْوی مِنْ کلِّ قَوِی، یا أَغْنی مِنْ کلِّ غَنِی، یا أَجْوَدَ مِنْ کلِّ جَوادٍ، یا أَرْأَفَ مِنْ کلِّ رَؤُوفٍ.
«۴۶» یا غالِباً غَیرَ مَغْلُوبٍ، یا صانِعاً غَیرَ مَصْنُوعٍ، یا خالِقاً غَیرَ مَخْلُوقٍ، یا مالِکاً غَیرَ مَمْلُوک، یا قاهِراً غَیرَ مَقْهُورٍ، یا رافِعاً غَیرَ مَرْفُوعٍ، یا حافِظاً غَیرَ مَحْفُوظٍ، یا ناصِراً غَیرَ مَنْصُورٍ، یا شاهِداً غَیرَ غائِبٍ، یا قَرِیباً غَیرَ بَعِیدٍ.
«۴۷» یا نُورَ النُّورِ، یا مُنَوِّرَ النُّورِ، یا خالِقَ النُّورِ، یا مُدَبِّرَ النُّورِ، یا مُقَدِّرَ النُّورِ، یا نُورَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً قَبْلَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً بَعْدَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً فَوْقَ کلِّ نُورٍ، یا نُوراً لَیسَ کمِثْلِهِ نُورٌ.
«۴۸» یا مَنْ عَطَاؤُهُ شَرِیفٌ، یا مَنْ فِعْلُهُ لَطِیفٌ، یا مَنْ لُطْفُهُ مُقِیمٌ، یا مَنْ إِحْسانُهُ قَدِیمٌ، یا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ، یا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ، یا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ، یا مَنْ عَذابُهُ عَدْلٌ، یا مَنْ ذِکرُهُ حُلْوٌ، یا مَنْ فَضْلُهُ عَمِیمٌ.
«۴۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُسَهِّلُ، یا مُفَصِّلُ، یا مُبَدِّلُ، یا مُذَلِّلُ، یا مُنَزِّلُ، یا مُنَوِّلُ، یا مُفْضِلُ، یا مُجْزِلُ، یا مُمْهِلُ، یا مُجْمِلُ.
«۵۰» یا مَنْ یری وَلَا یری، یا مَنْ یخْلُقُ وَلَا یخْلَقُ، یا مَنْ یهْدِی وَلَا یهْدی، یا مَنْ یحْیی وَلَا یحْیی، یا مَنْ یسْأَلُ وَلَا یسْأَلُ، یا مَنْ یطْعِمُ وَلَا یطْعَمُ، یا مَنْ یجِیرُ وَلَا یجارُ عَلَیهِ، یا مَنْ یقْضِی وَلَا یقْضی عَلَیهِ، یا مَنْ یحْکمُ وَلَا یحْکمُ عَلَیهِ، یا مَنْ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ.
«۵۱» یا نِعْمَ الْحَسِیبُ، یا نِعْمَ الطَّبِیبُ، یا نِعْمَ الرَّقِیبُ، یا نِعْمَ الْقَرِیبُ، یا نِعْمَ الْمُجِیبُ، یا نِعْمَ الْحَبِیبُ، یانِعْمَ الْکفِیلُ، یانِعْمَ الْوَکیلُ، یانِعْمَ الْمَوْلی، یا نِعْمَ النَّصِیرُ.
«۵۲» یا سُرُورَ الْعارِفِینَ، یا مُنَی الْمُحِبِّینَ، یا أَنِیسَ الْمُرِیدِینَ، یا حَبِیبَ التَّوَّابِینَ، یا رازِقَ الْمُقِلِّینَ، یا رَجاءَ الْمُذْنِبِینَ، یا قُرَّةَ عَینِ الْعابِدِینَ، یا مُنَفِّساً عَنِ الْمَکرُوبِینَ، یا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِینَ، یا إِلهَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ.
«۵۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا رَبَّنا، یا إِلهَنا، یا سَیدَنا، یا مَوْلانا، یا ناصِرَنا، یا حافِظَنا، یا دَلِیلَنا، یا مُعِینَنا، یا حَبِیبَنا، یا طَبِیبَنا.
«۵۴» یا رَبَّ النَّبِیینَ وَ الْأَبْرارِ، یا رَبَّ الصِّدِّیقِینَ وَ الْأَخْیارِ، یا رَبَّ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ، یا رَبَّ الصِّغارِ وَ الْکبارِ، یا رَبَّ الْحُبُوبِ وَ الثِّمارِ، یا رَبَّ الْأَ نْهارِ وَ الْأَشْجارِ، یا رَبَّ الصَّحارِی وَ الْقِفارِ، یا رَبَّ الْبَرارِی وَ الْبِحارِ، یا رَبَّ اللَّیلِ وَ النَّهارِ، یا رَبَّ الْأَعْلانِ وَ الْأَسْرارِ.
«۵۵» یا مَنْ نَفَذَ فِی کلِّ شَیءٍ أَمْرُهُ، یا مَنْ لَحِقَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْمُهُ، یا مَنْ بَلَغَتْ إِلی کلِّ شَیءٍ قُدْرَتُهُ، یا مَنْ لَاتُحْصِی الْعِبادُ نِعَمَهُ، یا مَنْ لَا تَبْلُغُ الْخَلائِقُ شُکرَهُ، یا مَنْ لَاتُدْرِک الْأَفْهامُ جَلالَهُ، یا مَنْ لَاتَنالُ الْأَوْهامُ کنْهَهُ، یا مَنِ الْعَظَمَةُ وَالْکبْرِیاءُ رِداؤُهُ، یا مَنْ لَاتَرُدُّ الْعِبادُ قَضاءَهُ، یا مَنْ لَا مُلْک إِلّا مُلْکهُ، یا مَنْ لَاعَطاءَ إِلّا عَطاؤُهُ.
«۵۶» یا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلی، یا مَنْ لَهُ الصِّفاتُ الْعُلْیا، یا مَنْ لَهُ الْآخِرَةُ وَالْأُولی، یا مَنْ لَهُ جَنَّةُ الْمَأْوی، یا مَنْ لَهُ الْآیاتُ الْکبْری، یا مَنْ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنی، یا مَنْ لَهُ الْحُکمُ وَالْقَضاءُ، یا مَنْ لَهُ الْهَواءُ وَ الْفَضاءُ، یا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَ الثَّری، یا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ الْعُلی.
«۵۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا عَفُوُّ، یا غَفُورُ، یا صَبُورُ، یا شَکورُ، یا رَؤُوفُ، یا عَطُوفُ، یا مَسْؤُولُ، یا وَدُودُ، یا سُبُّوحُ، یا قُدُّوسُ.
«۵۸» یا مَنْ فِی السَّماءِ عَظَمَتُهُ، یا مَنْ فِی الْأَرْضِ آیاتُهُ، یا مَنْ فِی کلِّ شَیءٍ دَلائِلُهُ، یا مَنْ فِی الْبِحارِ عَجائِبُهُ، یا مَنْ فِی الْجِبالِ خَزائِنُهُ، یا مَنْ یبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یعِیدُهُ، یا مَنْ إِلَیهِ یرْجِعُ الْأَمْرُ کلُّهُ، یا مَنْ أَظْهَرَ فِی کلِّ شَیءٍ لُطْفَهُ، یا مَنْ أَحْسَنَ کلَّ شَیءٍ خَلْقَهُ، یا مَنْ تَصَرَّفَ فِی الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ.
«۵۹» یا حَبِیبَ مَنْ لَاحَبِیبَ لَهُ، یا طَبِیبَ مَنْ لَاطَبِیبَ لَهُ، یا مُجِیبَ مَنْ لَامُجِیبَ لَهُ، یا شَفِیقَ مَنْ لَاشَفِیقَ لَهُ، یا رَفِیقَ مَنْ لَارَفِیقَ لَهُ، یا مُغِیثَ مَنْ لَامُغِیثَ لَهُ، یا دَلِیلَ مَنْ لَادَلِیلَ لَهُ، یا أَنِیسَ مَنْ لَاأَنِیسَ لَهُ، یا راحِمَ مَنْ لَاراحِمَ لَهُ، یا صاحِبَ مَنْ لَاصاحِبَ لَهُ.
«۶۰» یا کافِی مَنِ اسْتَکفاهُ، یا هادِی مَنِ اسْتَهْداهُ، یا کالِئَ مَنِ اسْتَکلاهُ، یا راعِی مَنِ اسْتَرْعاهُ، یا شافِی مَنِ اسْتَشْفاهُ، یا قاضِی مَنِ اسْتَقْضاهُ، یا مُغْنِی مَنِ اسْتَغْناهُ، یامُوفِی مَنِ اسْتَوْفاهُ، یامُقَوِّی مَنِ اسْتَقْواهُ، یاوَلِی مَنِ اسْتَوْلاهُ.
«۶۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا خالِقُ، یا رازِقُ، یا ناطِقُ، یاصادِقُ، یا فالِقُ، یا فارِقُ، یا فاتِقُ، یا راتِقُ، یا سابِقُ، یا سامِقُ.
«۶۲» یا مَنْ یقَلِّبُ اللَّیلَ وَ النَّهارَ، یا مَنْ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ الْأَنْوارَ، یا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَالْحَرُورَ، یا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ، یا مَنْ قَدَّرَ الْخَیرَ وَ الشَّرَّ، یا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَیاةَ، یا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ، یا مَنْ لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لَا وَلَداً، یا مَنْ لَیسَ لَهُ شَرِیک فِی الْمُلْک، یا مَنْ لَمْ یکنْ لَهُ وَ لِی مِنَ الذُّلِّ.
«۶۳» یا مَنْ یعْلَمُ مُرادَ الْمُرِیدِینَ، یا مَنْ یعْلَمُ ضَمِیرَ الصَّامِتِینَ، یا مَنْ یسْمَعُ أَنِینَ الْواهِنِینَ، یا مَنْ یری بُکاءَ الْخائِفِینَ، یا مَنْ یمْلِک حَوائِجَ السَّائِلِینَ، یا مَنْ یقْبَلُ عُذْرَ التَّائِبِینَ، یا مَنْ لَایصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِینَ، یا مَنْ لَایضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ، یا مَنْ لَایبْعُدُ عَنْ قُلُوبِ الْعارِفِینَ، یا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِینَ.
«۶۴» یا دائِمَ الْبَقاءِ، یا سامِعَ الدُّعاءِ، یا واسِعَ الْعَطاءِ، یا غافِرَ الْخَطاءِ، یا بَدِیعَ السَّماءِ، یا حَسَنَ الْبَلاءِ، یا جَمِیلَ الثَّناءِ، یا قَدِیمَ السَّناءِ، یا کثِیرَ الْوَفاءِ، یا شَرِیفَ الْجَزاءِ.
«۶۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا سَتَّارُ، یا غَفَّارُ، یا قَهَّارُ، یا جَبَّارُ، یا صَبَّارُ، یا بارُّ، یا مُخْتارُ، یا فَتَّاحُ، یا نَفَّاحُ، یا مُرْتاحُ.
«۶۶» یا مَنْ خَلَقَنِی وَ سَوَّانِی، یا مَنْ رَزَقَنِی وَ رَبَّانِی، یا مَنْ أَطْعَمَنِی وَ سَقانِی، یا مَنْ قَرَّبَنِی وَ أَدْنانِی، یا مَنْ عَصَمَنِی وَ کفانِی، یا مَنْ حَفِظَنِی وَکلانِی، یا مَنْ أَعَزَّنِی وَ أَغْنانِی، یا مَنْ وَفَّقَنِی وَ هَدانِی، یا مَنْ آنَسَنِی وَ آوانِی، یا مَنْ أَماتَنِی وَ أَحْیانِی.
«۶۷» یا مَنْ یحِقُّ الْحَقَّ بِکلِماتِهِ، یا مَنْ یقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ، یا مَنْ یحُولُ بَینَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ، یا مَنْ لَاتَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلّا بِإِذْنِهِ، یا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِیلِهِ، یا مَنْ لَامُعَقِّبَ لِحُکمِهِ، یا مَنْ لَارَادَّ لِقَضائِهِ، یا مَنِ انْقادَ کلُّ شَیءٍ لِأَمْرِهِ، یا مَنِ السَّمَاوَاتُ مَطْوِیاتٌ بِیمِینِهِ، یا مَنْ یرْسِلُ الرِّیاحَ بُشْراً بَینَ یدَی رَحْمَتِهِ.
«۶۸» یا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ مِهاداً، یا مَنْ جَعَلَ الْجِبالَ أَوْتاداً، یا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً، یا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُوراً، یا مَنْ جَعَلَ اللَّیلَ لِباساً، یا مَنْ جَعَلَ النَّهارَ مَعَاشاً، یا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُباتاً، یا مَنْ جَعَلَ السَّمَاءَ بِناءً، یا مَنْ جَعَلَ الْأَشْیاءَ أَزْواجاً، یا مَنْ جَعَلَ النَّارَ مِرْصاداً.
«۶۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا سَمِیعُ، یا شَفِیعُ، یا رَفِیعُ، یا مَنِیعُ، یا سَرِیعُ، یا بَدِیعُ، یا کبِیرُ، یا قَدِیرُ، یا خَبِیرُ، یا مُجِیرُ.
«۷۰» یا حَیاً قَبْلَ کلِّ حَی، یا حَیاً بَعْدَ کلِّ حَی، یا حَی الَّذِی لَیسَ کمِثْلِهِ حَی، یا حَی الَّذِی لَایشارِکهُ حَی، یا حَی الَّذِی لَا یحْتاجُ إِلی حَی، یا حَی الَّذِی یمِیتُ کلَّ حَی، یا حَی الَّذِی یرْزُقُ کلَّ حَی، یا حَیاً لَمْ یرِثِ الْحَیاةَ مِنْ حَی، یا حَی الَّذِی یحْیی الْمَوْتی، یا حَی یا قَیومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ.
«۷۱» یا مَنْ لَهُ ذِکرٌ لَاینْسی، یا مَنْ لَهُ نُورٌ لَایطْفی، یا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لَاتُعَدُّ، یا مَنْ لَهُ مُلْک لَایزُولُ، یا مَنْ لَهُ ثَنَاءٌ لَایحْصی، یا مَنْ لَهُ جَلالٌ لَایکیفُ، یا مَنْ لَهُ کمالٌ لَایدْرَک، یا مَنْ لَهُ قَضاءٌ لَایرَدُّ، یا مَنْ لَهُ صِفاتٌ لَاتُبَدَّلُ، یا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لَاتُغَیرُ.
«۷۲» یا رَبَّ الْعالَمِینَ، یا مالِک یوْمِ الدِّینِ، یا غایةَ الطَّالِبِینَ، یا ظَهْرَ اللَّاجِینَ، یا مُدْرِک الْهارِبِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الصَّابِرِینَ، یا مَنْ یحِبُّ التَّوَّابِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الْمُتَطَهِّرِینَ، یا مَنْ یحِبُّ الْمُحْسِنِینَ، یا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِینَ.
«۷۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا شَفِیقُ، یا رَفِیقُ، یا حَفِیظُ، یا مُحِیطُ، یا مُقِیتُ، یا مُغِیثُ، یا مُعِزُّ، یا مُذِلُّ، یا مُبْدِئُ، یا مُعِیدُ.
«۷۴» یا مَنْ هُوَ أَحَدٌ بِلا ضِدٍّ، یا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلا نِدٍّ، یا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلا عَیبٍ، یا مَنْ هُوَ وِتْرٌ بِلا کیفٍ، یا مَنْ هُوَ قاضٍ بِلا حَیفٍ، یا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلا وَزِیرٍ، یا مَنْ هُوَ عَزِیزٌ بِلا ذُلٍّ، یا مَنْ هُوَ غَنِی بِلا فَقْرٍ، یا مَنْ هُوَ مَلِک بِلا عَزْلٍ، یا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلا شَبِیهٍ.
«۷۵» یا مَنْ ذِکرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاکرِینَ، یا مَنْ شُکرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاکرِینَ، یا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحامِدِینَ، یا مَنْ طَاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطِیعِینَ، یا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطَّالِبِینَ، یا مَنْ سَبِیلُهُ واضِحٌ لِلْمُنِیبِینَ، یا مَنْ آیاتُهُ بُرْهانٌ لِلنَّاظِرِینَ، یا مَنْ کتابُهُ تَذْکرَةٌ لِلْمُتَّقِینَ، یا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطَّائِعِینَ وَالْعاصِینَ، یا مَنْ رَحْمَتُهُ قَرِیبٌ مِنَ الْمُحْسِنِینَ.
«۷۶» یا مَنْ تَبارَک اسْمُهُ، یا مَنْ تَعالی جَدُّهُ، یا مَنْ لَاإِلهَ غَیرُهُ، یا مَنْ جَلَّ ثَناؤُهُ، یا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ، یا مَنْ یدُومُ بَقاؤُهُ، یا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهاؤُهُ، یا مَنِ الْکبْرِیاءُ رِداؤُهُ، یا مَنْ لَاتُحْصی آلاؤُهُ، یا مَنْ لَاتُعَدُّ نَعْماؤُهُ.
«۷۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُعِینُ، یا أَمِینُ، یا مُبِینُ، یا مَتِینُ، یا مَکینُ، یا رَشِیدُ، یا حَمِیدُ، یا مَجِیدُ، یا شَدِیدُ، یا شَهِیدُ.
«۷۸» یا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِیدِ، یا ذَا الْقَوْلِ السَّدِیدِ، یا ذَا الْفِعْلِ الرَّشِیدِ، یا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِیدِ، یا ذَا الْوَعْدِ وَالْوَعِیدِ، یا مَنْ هُوَ الْوَلِی الْحَمِیدُ، یا مَنْ هُوَ فَعَّالٌ لِما یرِیدُ، یا مَنْ هُوَ قَرِیبٌ غَیرُ بَعِیدٍ، یا مَنْ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ شَهِیدٌ، یا مَنْ هُوَ لَیسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ.
«۷۹» یا مَنْ لَاشَرِیک لَهُ وَلَا وَزِیرَ، یا مَنْ لَاشَبِیهَ لَهُ وَ لَا نَظِیرَ، یا خالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنِیرِ، یا مُغْنِی الْبائِسِ الْفَقِیرِ، یا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِیرِ، یا راحِمَ الشَّیخِ الْکبِیرِ، یا جابِرَ الْعَظْمِ الْکسِیرِ، یا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِیرِ، یا مَنْ هُوَ بِعِبادِهِ خَبِیرٌ بَصِیرٌ، یا مَنْ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
«۸۰» یا ذَا الْجُودِ وَ النِّعَمِ، یا ذَا الْفَضْلِ وَ الْکرَمِ، یا خالِقَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ، یا بارِئَ الذَّرِّ وَ النَّسَمِ، یا ذَا الْبَأْسِ وَ النِّقَمِ، یا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ، یا عَالِمَ السِّرِّ وَ الْهِمَمِ، یا رَبَّ الْبَیتِ وَ الْحَرَمِ، یا مَنْ خَلَقَ الْأَشْیاءَ مِنَ الْعَدَمِ.
«۸۱» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا فاعِلُ، یاجاعِلُ، یا قابِلُ، یا کامِلُ، یا فاصِلُ، یا واصِلُ، یا عادِلُ، یا غالِبُ، یاطالِبُ، یا واهِبُ.
«۸۲» یا مَنْ أَنْعَمَ بِطَوْلِهِ، یا مَنْ أَکرَمَ بِجُودِهِ، یا مَنْ جادَ بِلُطْفِهِ، یا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ، یا مَنْ قَدَّرَ بِحِکمَتِهِ، یا مَنْ حَکمَ بِتَدْبِیرِهِ، یا مَنْ دَبَّرَ بِعِلْمِهِ، یا مَنْ تَجاوَزَ بِحِلْمِهِ، یا مَنْ دَنَا فِی عُلُّوِهِ، یا مَنْ عَلا فِی دُنُوِّهِ.
«۸۳» یا مَنْ یخْلُقُ ما یشَاءُ، یا مَنْ یفْعَلُ ما یشَاءُ، یا مَنْ یهْدِی مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یضِلُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یعَذِّبُ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یغْفِرُ لِمَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یعِزُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یذِلُّ مَنْ یشَاءُ، یا مَنْ یصَوِّرُ فِی الْأَرْحامِ مَا یشَاءُ، یا مَنْ یخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ یشَاءُ.
«۸۴» یا مَنْ لَمْ یتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لَا وَلَداً، یا مَنْ جَعَلَ لِکلِّ شَیءٍ قَدْراً، یا مَنْ لَایشْرِک فِی حُکمِهِ أَحَداً، یا مَنْ جَعَلَ الْمَلائِکةَ رُسُلاً، یا مَنْ جَعَلَ فِی السَّماءِ بُرُوجاً، یا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً، یا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً، یا مَنْ جَعَلَ لِکلِّ شَیءٍ أَمَداً، یا مَنْ أَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً، یا مَنْ أَحْصی کلَّ شَیءٍ عَدَداً.
«۸۵» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا أَوَّلُ، یا آخِرُ، یاظاهِرُ، یا باطِنُ، یابَرُّ، یاحَقُّ، یافَرْدُ، یاوِتْرُ، یاصَمَدُ، یاسَرْمَدُ.
«۸۶» یا خَیرَ مَعْرُوفٍ عُرِفَ، یا أَفْضَلَ مَعْبُودٍ عُبِدَ، یا أَجَلَّ مَشْکورٍ شُکرَ، یا أَعَزَّ مَذْکورٍ ذُکرَ، یا أَعْلی مَحْمُودٍ حُمِدَ، یا أَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ، یا أَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ، یا أَکبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ، یا أَکرَمَ مَسْؤُولٍ سُئِلَ، یا أَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ.
«۸۷» یا حَبِیبَ الْباکینَ، یا سَیدَ الْمُتَوَکلِینَ، یا هادِی الْمُضِلِّینَ، یا وَلِی الْمُؤْمِنِینَ، یا أَنِیسَ الذَّاکرِینَ، یا مَفْزَعَ الْمَلهُوفِینَ، یا مُنْجِی الصَّادِقِینَ، یا أَقْدَرَ الْقادِرِینَ، یا أَعْلَمَ الْعالِمِینَ، یا إِلهَ الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ.
«۸۸» یا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، یا مَنْ مَلَک فَقَدَرَ، یا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، یا مَنْ عُبِدَ فَشَکرَ، یا مَنْ عُصِی فَغَفَرَ، یا مَنْ لَا تَحْوِیهِ الْفِکرُ، یامَنْ لَایدْرِکهُ بَصَرٌ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ أَثَرٌ، یا رازِقَ الْبَشَرِ، یا مُقَدِّرَ کلِّ قَدَرٍ.
«۸۹» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا حافِظُ، یا بارِئُ، یا ذارِئُ یا باذِخُ، یافارِجُ، یا فاتِحُ، یا کاشِفُ، یا ضامِنُ، یا آمِرُ، یا ناهِی.
«۹۰» یامَنْ لَا یعْلَمُ الْغَیبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایصْرِفُ السُّوءَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایخْلُقُ الْخَلْقَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایغْفِرُ الذَّنْبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایتِمُّ النِّعْمَةَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایقَلِّبُ الْقُلُوبَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَاینَزِّلُ الْغَیثَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَا یبْسُطُ الرِّزْقَ إِلّا هُوَ، یا مَنْ لَایحْیی الْمَوْتی إِلّا هُوَ.
«۹۱» یا مُعِینَ الْضُعَفاءِ، یا صاحِبَ الْغُرَباءِ، یا ناصِرَ الْأَوْلِیاءِ، یا قاهِرَ الْأَعْداءِ، یا رافِعَ السَّماءِ، یا أَنِیسَ الْأَصْفِیاءِ، یا حَبِیبَ الْأَتْقِیاءِ، یا کنْزَ الْفُقَراءِ، یا إِلهَ الْأَغْنِیاءِ، یا أَکرَمَ الْکرَماءِ.
«۹۲» یا کافِیاً مِنْ کلِّ شَیءٍ، یا قائِماً عَلَی کلِّ شَیءٍ، یا مَنْ لَا یشْبِهُهُ شَیءٌ، یا مَنْ لَایزِیدُ فِی مُلْکهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَا ینْقُصُ مِنْ خَزائِنِهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَیسَ کمِثْلِهِ شَیءٌ، یا مَنْ لَایعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ شَیءٌ، یا مَنْ هُوَ خَبِیرٌ بِکلِّ شَیءٍ، یا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ کلَّ شَیءٍ.
«۹۳» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُکرِمُ، یا مُطْعِمُ، یا مُنْعِمُ، یا مُعْطِی، یا مُغْنِی، یا مُقْنِی، یا مُفْنِی، یا مُحْیی، یا مُرْضِی، یا مُنْجِی.
«۹۴» یا أَوَّلَ کلِّ شَیءٍ وَآخِرَهُ، یا إِلهَ کلِّ شَیءٍ وَمَلِیکهُ، یا رَبَّ کلِّ شَیءٍ وَصانِعَهُ، یا بارِئَ کلِّ شَیءٍ وَخالِقَهُ، یا قابِضَ کلِّ شَیءٍ وَباسِطَهُ، یا مُبْدِئَ کلِّ شَیءٍ وَمُعِیدَهُ، یا مُنْشِئَ کلِّ شَیءٍ وَمُقَدِّرَهُ، یا مُکوِّنَ کلِّ شَیءٍ وَمُحَوِّلَهُ، یا مُحْیی کلِّ شَیءٍ وَمُمِیتَهُ، یا خالِقَ کلِّ شَیءٍ وَوارِثَهُ.
«۹۵» یا خَیرَ ذاکرٍ وَمَذْکورٍ، یا خَیرَ شاکرٍ وَمَشْکورٍ، یا خَیرَ حامِدٍ وَمَحْمُودٍ، یا خَیرَ شاهِدٍ وَمَشْهُودٍ، یا خَیرَ داعٍ وَمَدْعُوٍّ، یا خَیرَ مُجِیبٍ وَمُجابٍ، یا خَیرَ مُؤْنِسٍ وَأَنِیسٍ، یا خَیرَ صاحِبٍ وَجَلِیسٍ، یا خَیرَ مَقْصُودٍ وَمَطْلُوبٍ، یا خَیرَ حَبِیبٍ وَمَحْبُوبٍ.
«۹۶» یا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعاهُ مُجِیبٌ، یا مَنْ هُوَ لِمَنْ أَطاعَهُ حَبِیبٌ، یا مَنْ هُوَ إِلَی مَنْ أَحَبَّهُ قَرِیبٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقِیبٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ کرِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی عَظَمَتِهِ رَحِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی حِکمَتِهِ عَظِیمٌ، یا مَنْ هُوَ فِی إِحْسانِهِ قَدِیمٌ، یا مَنْ هُوَ بِمَنْ أَرادَهُ عَلِیمٌ.
«۹۷» اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِاسْمِک یا مُسَبِّبُ، یا مُرَغِّبُ، یا مُقَلِّبُ، یا مُعَقِّبُ، یا مُرَتِّبُ، یا مُخَوِّفُ، یا مُحَذِّرُ، یا مُذَکرُ، یا مُسَخِّرُ، یا مُغَیرُ.
«۹۸» یا مَنْ عِلْمُهُ سابِقٌ، یا مَنْ وَعْدُهُ صادِقٌ، یا مَنْ لُطْفُهُ ظاهِرٌ، یا مَنْ أَمْرُهُ غالِبٌ، یا مَنْ کتابُهُ مُحْکمٌ، یا مَنْ قَضاؤُهُ کائِنٌ، یا مَنْ قُرْآنُهُ مَجِیدٌ، یا مَنْ مُلْکهُ قَدِیمٌ، یا مَنْ فَضْلُهُ عَمِیمٌ، یا مَنْ عَرْشُهُ عَظِیمٌ.
«۹۹» یا مَنْ لَایشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، یا مَنْ لَایمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ، یا مَنْ لَایلْهِیهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ، یا مَنْ لَایغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَنْ سُؤالٍ، یا مَنْ لَایحْجُبُهُ شَیءٌ عَنْ شَیءٍ، یا مَنْ لَایبْرِمُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحِّینَ، یا مَنْ هُوَ غایةُ مُرادِ الْمُرِیدِینَ، یا مَنْ هُوَ مُنْتَهی هِمَمِ الْعارِفِینَ، یا مَنْ هُوَ مُنْتَهی طَلَبِ الطَّالِبِینَ، یا مَنْ لَایخْفی عَلَیهِ ذَرَّةٌ فِی الْعالَمِینَ.
«۱۰۰» یا حَلِیماً لَایعْجَلُ، یا جَوَاداً لَایبْخَلُ، یا صادِقاً لَا یخْلِفُ، یا وَهَّاباً لَایمَلُّ، یا قاهِراً لَایغْلَبُ، یا عَظِیماً لَایوصَفُ، یا عَدْلاً لَا یحِیفُ، یا غَنِیاً لَایفْتَقِرُ، یا کبِیراً لَایصْغُرُ، یا حافِظاً لَایغْفُلُ، سُبْحانَک یا لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ یا رَبِّ.
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات منظوم حضرت علی (ع)
مناجات منظوم حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) به نقل از «صحیفه علویه»
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
لَک الْحَمْدُ یا ذَا الْجُودِ وَالْمَجْدِ وَالْعُلَی
تَبارَکتَ تُعْطِی مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ
إِلهِی وَخَلَّاقِی وَحِرْزِی وَمَوْئِلِی
إِلَیک لَدَی الْإِعْسَارِ وَالْیسْرِ أَفْزَعُ
إِلهِی لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطِیئَتِی
فَعَفْوُک عَنْ ذَنْبِی أَجَلُّ وَأَوْسَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَعْطَیتُ نَفْسِی سُؤْلَها
فَهَا أَنَا فِی رَوْضِ النَّدَامَةِ أَرْتَعُ
إِلهِی تَری حَالِی وَفَقْرِی وَفاقَتِی
وَأَنْتَ مُنَاجاتِی الْخَفِیةَ تَسْمَعُ
إِلهِی فَلا تَقْطَعْ رَجَائِی وَلا تُزِغْ
فُؤُادِی فَلِی فِی سَیبِ جُودِک مَطْمَعُ
إِلهِی لَئِنْ خَیبْتَنِی أَوْ طَرَدْتَنِی
فَمَنْ ذَا الَّذِی أَرْجُو وَمَنْ ذَا أُشَفِّعُ؟
إِلهِی أَجِرْنِی مِنْ عَذَابِک إِنَّنِی
أَسِیرٌ ذَلِیلٌ خَائِفٌ لَک أَخْضَعُ
إِلهِی فَآنِسْنِی بِتَلْقِینِ حُجَّتِی
إِذَا کانَ لِی فِی الْقَبْرِ مَثْوَی وَمَضْجَعُ
إِلهِی لَئِنْ عَذَّبْتَنِی أَلْفَ حِجَّةٍ
فَحَبْلُ رَجَائِی مِنْک لَایتَقَطَّعُ
إِلهِی أَذِقْنِی طَعْمَ عَفْوِک یوْمَ لَا
بَنُونَ وَلَا مالٌ هُنَالِک ینْفَعُ
إِلهِی لَئِنْ لَمْ تَرْعَنِی کنْتُ ضَائِعاً
وَ إِنْ کنْتَ تَرْعَانِی فَلَسْتُ أُضَیعُ
إِلهِی إِذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَیرِ مُحْسِنٍ
فَمَنْ لِمُسِیءٍ بِالْهَوَی یتَمَتَّعُ
إِلهِی لَئِنْ فَرَّطْتُ فِی طَلَبِ التُّقَی
فَهَا أَنَا إِثْرَ الْعَفْوِ أَقْفُو وَأَتْبَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَخْطَأْتُ جَهْلاً فَطَالَمَا
رَجَوْتُک حَتَّی قِیلَ ما هُوَ یجْزَعُ
إِلهِی ذُنُوبِی بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاعْتَلَتْ
وَصَفْحُک عَنْ ذَنْبِی أَجَلُّ وَأَرْفَعُ
إِلهِی ینَحِّی ذِکرُ طَوْلِک لَوْعَتِی
وَذِکرُ الْخَطَایا الْعَینَ مِنِّی یدَمِّعُ
إِلهِی أَقِلْنِی عَثْرَتِی وَامْحُ حَوْبَتِی
فَإِنِّی مُقِرٌّ خَائِفٌ مُتَضَرِّعُ
إِلهِی أَنِلْنِی مِنْک رَوْحاً وَرَاحَةً
فَلَسْتُ سِوی أَبْوَابِ فَضْلِک أَقْرَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَقْصَیتَنِی أَوْ أَهَنْتَنِی
فَمَا حِیلَتِی یا رَبِّ أَمْ کیفَ أَصْنَعُ
إِلهِی حَلِیفُ الْحُبِّ فِی اللَّیلِ سَاهِرٌ
یناجِی وَیدْعُو وَالْمُغَفَّلُ یهْجَعُ
إِلهِی وَهَذَا الْخَلْقُ مَا بَینَ نَائِمٍ
وَمُنْتَبِهٍ فِی لَیلِهِ یتَضَرَّعُ
وَکلُّهُمُ یرْجُو نَوَالَک رَاجِیاً
لِرَحْمَتِک الْعُظْمی وَفِی الْخُلْدِ یطْمَعُ
إِلهِی یمَنِّینِی رَجَائِی سَلامَةً
وَقُبْحُ خَطِیئاتِی عَلَی یشَنِّعُ
إِلهِی فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُک مُنْقِذِی
وَ إِلّا فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ أُصْرَعُ
إِلهِی بِحَقِّ الْهَاشِمِی مُحَمَّدٍ
وَحُرْمَةِ أَطْهارٍ هُمُ لَک خُضَّعُ
إِلهِی بِحَقِّ الْمُصْطَفی وَابْنِ عَمِّهِ
وَحُرْمَةِ أَبْرارٍ هُمُ لَک خُشَّعُ
إِلهِی فَأَنْشِرْنِی عَلَی دِینِ أَحْمَدٍ
مُنِیباً تَقِیاً قَانِتاً لَک أَخْضَعُ
وَلَا تَحْرِمَنِّی یا إِلهِی وَسَیدِی
شَفاعَتَهُ الْکبْری فَذاک الْمُشَفَّعُ
وَصَلِّ عَلَیهِمْ مَا دَعَاک مُوَحِّدٌ
وَنَاجَاک أَخْیارٌ بِبَابِک رُکعُ
و نیز در «صحیفه علویه» مناجات منظوم دیگری از آن حضرت روایت شده که اوّل آن «یا سامِعَ الدُّعاء» است؛ ولی چون مشتمل بر واژه های مشکل و لغات ناآشنا بود و ما بنابر خلاصه نویسی داریم از ذکرش خودداری نمودیم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
لَک الْحَمْدُ یا ذَا الْجُودِ وَالْمَجْدِ وَالْعُلَی
تَبارَکتَ تُعْطِی مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ
إِلهِی وَخَلَّاقِی وَحِرْزِی وَمَوْئِلِی
إِلَیک لَدَی الْإِعْسَارِ وَالْیسْرِ أَفْزَعُ
إِلهِی لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطِیئَتِی
فَعَفْوُک عَنْ ذَنْبِی أَجَلُّ وَأَوْسَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَعْطَیتُ نَفْسِی سُؤْلَها
فَهَا أَنَا فِی رَوْضِ النَّدَامَةِ أَرْتَعُ
إِلهِی تَری حَالِی وَفَقْرِی وَفاقَتِی
وَأَنْتَ مُنَاجاتِی الْخَفِیةَ تَسْمَعُ
إِلهِی فَلا تَقْطَعْ رَجَائِی وَلا تُزِغْ
فُؤُادِی فَلِی فِی سَیبِ جُودِک مَطْمَعُ
إِلهِی لَئِنْ خَیبْتَنِی أَوْ طَرَدْتَنِی
فَمَنْ ذَا الَّذِی أَرْجُو وَمَنْ ذَا أُشَفِّعُ؟
إِلهِی أَجِرْنِی مِنْ عَذَابِک إِنَّنِی
أَسِیرٌ ذَلِیلٌ خَائِفٌ لَک أَخْضَعُ
إِلهِی فَآنِسْنِی بِتَلْقِینِ حُجَّتِی
إِذَا کانَ لِی فِی الْقَبْرِ مَثْوَی وَمَضْجَعُ
إِلهِی لَئِنْ عَذَّبْتَنِی أَلْفَ حِجَّةٍ
فَحَبْلُ رَجَائِی مِنْک لَایتَقَطَّعُ
إِلهِی أَذِقْنِی طَعْمَ عَفْوِک یوْمَ لَا
بَنُونَ وَلَا مالٌ هُنَالِک ینْفَعُ
إِلهِی لَئِنْ لَمْ تَرْعَنِی کنْتُ ضَائِعاً
وَ إِنْ کنْتَ تَرْعَانِی فَلَسْتُ أُضَیعُ
إِلهِی إِذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَیرِ مُحْسِنٍ
فَمَنْ لِمُسِیءٍ بِالْهَوَی یتَمَتَّعُ
إِلهِی لَئِنْ فَرَّطْتُ فِی طَلَبِ التُّقَی
فَهَا أَنَا إِثْرَ الْعَفْوِ أَقْفُو وَأَتْبَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَخْطَأْتُ جَهْلاً فَطَالَمَا
رَجَوْتُک حَتَّی قِیلَ ما هُوَ یجْزَعُ
إِلهِی ذُنُوبِی بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاعْتَلَتْ
وَصَفْحُک عَنْ ذَنْبِی أَجَلُّ وَأَرْفَعُ
إِلهِی ینَحِّی ذِکرُ طَوْلِک لَوْعَتِی
وَذِکرُ الْخَطَایا الْعَینَ مِنِّی یدَمِّعُ
إِلهِی أَقِلْنِی عَثْرَتِی وَامْحُ حَوْبَتِی
فَإِنِّی مُقِرٌّ خَائِفٌ مُتَضَرِّعُ
إِلهِی أَنِلْنِی مِنْک رَوْحاً وَرَاحَةً
فَلَسْتُ سِوی أَبْوَابِ فَضْلِک أَقْرَعُ
إِلهِی لَئِنْ أَقْصَیتَنِی أَوْ أَهَنْتَنِی
فَمَا حِیلَتِی یا رَبِّ أَمْ کیفَ أَصْنَعُ
إِلهِی حَلِیفُ الْحُبِّ فِی اللَّیلِ سَاهِرٌ
یناجِی وَیدْعُو وَالْمُغَفَّلُ یهْجَعُ
إِلهِی وَهَذَا الْخَلْقُ مَا بَینَ نَائِمٍ
وَمُنْتَبِهٍ فِی لَیلِهِ یتَضَرَّعُ
وَکلُّهُمُ یرْجُو نَوَالَک رَاجِیاً
لِرَحْمَتِک الْعُظْمی وَفِی الْخُلْدِ یطْمَعُ
إِلهِی یمَنِّینِی رَجَائِی سَلامَةً
وَقُبْحُ خَطِیئاتِی عَلَی یشَنِّعُ
إِلهِی فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُک مُنْقِذِی
وَ إِلّا فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ أُصْرَعُ
إِلهِی بِحَقِّ الْهَاشِمِی مُحَمَّدٍ
وَحُرْمَةِ أَطْهارٍ هُمُ لَک خُضَّعُ
إِلهِی بِحَقِّ الْمُصْطَفی وَابْنِ عَمِّهِ
وَحُرْمَةِ أَبْرارٍ هُمُ لَک خُشَّعُ
إِلهِی فَأَنْشِرْنِی عَلَی دِینِ أَحْمَدٍ
مُنِیباً تَقِیاً قَانِتاً لَک أَخْضَعُ
وَلَا تَحْرِمَنِّی یا إِلهِی وَسَیدِی
شَفاعَتَهُ الْکبْری فَذاک الْمُشَفَّعُ
وَصَلِّ عَلَیهِمْ مَا دَعَاک مُوَحِّدٌ
وَنَاجَاک أَخْیارٌ بِبَابِک رُکعُ
و نیز در «صحیفه علویه» مناجات منظوم دیگری از آن حضرت روایت شده که اوّل آن «یا سامِعَ الدُّعاء» است؛ ولی چون مشتمل بر واژه های مشکل و لغات ناآشنا بود و ما بنابر خلاصه نویسی داریم از ذکرش خودداری نمودیم.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه مبارک رجب
فضیلت و اعمال مشترکه ماه رجب
بدان که این ماه و ماه شعبان و ماه رمضان در برجستگی و برتری، کامل و تمامند و روایات بسیاری در فضیلت آن ها وارد شده است، بلکه از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت شده که: رجب ماه بزرگ خدا است و ماهی در احترام و فضیلت به آن نمی رسد و در این ماه جنگ با کافران حرام است! و رجب ماه خدا و شعبان ماه من و رمضان ماه امّت من است، کسی که یک روز از ماه رجب را روزه بگیرد، مستحقّ خشنودی بزرگ خدا می شود و خشم حق از او دور می گردد و دری از درهای دوزخ به رویش بسته می شود.
و از حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام) روایت شده: هرکه یک روز از ماه رجب را روزه بگیرد، بهشت بر او واجب می شود؛ و نیز فرمود: رجب نام نهری است در بهشت که از شیر سپیدتر و از عسل شیرین تر است، هرکه یک روز از رجب را روزه بگیرد به یقین از آن نهر بیاشامد.
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: که رسول خدا(صلی الله علیه وآله) فرمود: ماه رجب ماه استغفار امّت من است، پس در این ماه بسیار درخواست آمرزش کنید که خدا آمرزنده و مهربان است و رجب را «اصبّ» [یعنی فروریزنده تر] می گویند، زیرا رحمت خداوند در این ماه بر امّت من بسیار ریخته می شود، پس بسیار بگویید:
أَسْتَغْفِرُ اللّه وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ
ابن بابویه به سند شایستۀ احترام از سالم روایت کرده که گفت: در اواخر ماه رجب که چند روزی از آن مانده بود به حضور امام صادق(علیه السلام) رفتم. چون نظر مبارک آن حضرت بر من افتاد، فرمود: آیا در این ماه روزه گرفته ای؟ گفتم: نه به خدا، ای پسر رسول خدا.
فرمود: آن قدر ثواب از تو فوت شده که اندازه آن را جز خدا کسی نمی داند، به یقین این ماهی است که خدا آن را بر ماه های دیگر فضیلت داده و احترام آن را عظیم شمرده و گرامی داشتن روزه داران این ماه را بر خود واجب کرده!
گفتم: یابن رسول الله، اگر در باقیمانده این ماه روزه بدارم آیا به بخشی از ثواب روزه داران آن می رسم؟ فرمود: ای سالم هرکه «یک روز» از آخر این ماه را روزه بگیرد، خدا او را از سختی سکرات مرگ و از هراس پس از مرگ و از عذاب قبر ایمنی دهد؛ و هرکه «دو روز» آخر این ماه را روزه بگیرد، به آسانی از صراط می گذرد و هرکه «سه روز» از آخر این ماه را روزه بگیرد از وحشت بزرگ روز قیامت و از سختی ها و وحشت های آن روز در امان قرار می گیرد و براتِ آزادی از آتش دوزخ را به او عطا می کنند.
در هر صورت برای روزه ماه رجب فضیلت بسیار وارد شده و در روایت آمده: اگر کسی قدرت بر روزه ماه رجب را ندارد، هر روز این تسبیحات را «صدبار» بخواند تا ثواب روزه ماه رجب را دریابد:
سُبْحانَ الْإِلهِ الْجَلِیلِ! سُبْحانَ مَنْ لَاینْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلّا لَهُ! سُبْحانَ الْأَعَزِّ الْأَکرَمِ! سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ أَهْلٌ.
و اعمال آن بر دو بخش است:
بخش اول: اعمال روزها و شب های ماه رجب.
بخش دوم: اعمال مشترک آن ماه شریف است که مربوط به همه ماه است و اختصاص به روز معینی ندارد.
و آن اعمال مشترک چند عمل است:
اوّل:
در تمام روزهای ماه رجب این دعا را بخواند، دعایی که روایت شده؛ حضرت زین العابدین(علیه السلام) در آغاز رجب در حجر اسماعیل خواند:
یا مَنْ یمْلِک حَوائِجَ السَّائِلِینَ، وَیعْلَمُ ضَمِیرَ الصَّامِتِینَ، لِکلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْک سَمْعٌ حَاضِرٌ، وَجَوَابٌ عَتِیدٌ. اللّهُمَّ وَمَواعِیدُک الصَّادِقَةُ، وَأَیادِیک الْفَاضِلَةُ، وَرَحْمَتُک الْوَاسِعَةُ، فَأَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَقْضِی حَوائِجِی لِلدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
دوّم:
این دعا را بخواند، دعایی که امام صادق(علیه السلام) در هر روز ماه رجب می خواند:
خابَ الْوافِدُونَ عَلَی غَیرِک، وَخَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إِلّا لَک، وَضاعَ الْمُلِمُّونَ إِلّا بِک، وَأَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلّا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَک، بَابُک مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِینَ، وَخَیرُک مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِینَ، وَفَضْلُک مُباحٌ لِلسَّائِلِینَ، وَنَیلُک مُتَاحٌ لِلْآمِلِینَ، وَرِزْقُک مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاک، و َحِلْمُک مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاک، عَادَتُک الْإِحْسانُ إِلَی الْمُسِیئِینَ، و َسَبِیلُک الْإِبْقاءُ عَلَی الْمُعْتَدِینَ. اللّهُمَّ فَاهْدِنِی هُدَی الْمُهْتَدِینَ، وَارْزُقْنِی اجْتِهادَ الْمُجْتَهِدِینَ، و َلَا تَجْعَلْنِی مِنَ الْغَافِلِینَ الْمُبْعَدِینَ، وَاغْفِرْ لِی یوْمَ الدِّینِ.
سوّم:
شیخ در کتاب «مصباح» از مُعلَّی بن خُنَیس از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: در ماه رجب این دعا را بخوان:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک صَبْرَ الشَّاکرِینَ لَک، وَعَمَلَ الْخَائِفِینَ مِنْک، وَیقِینَ الْعَابِدِینَ لَک. اللّهُمَّ أَنْتَ الْعَلِی الْعَظِیمُ، وَأَنَا عَبْدُک الْبَائِسُ الْفَقِیرُ، أَنْتَ الْغَنِی الْحَمِیدُ، وَأَنَا الْعَبْدُ الذَّلِیلُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَامْنُنْ بِغِنَاک عَلَی فَقْرِی، وَبِحِلْمِک عَلَی جَهْلِی، وَبِقُوَّتِک عَلَی ضَعْفِی، یا قَوِی یا عَزِیزُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ، وَاکفِنِی مَا أَهَمَّنِی مِنْ أَمْرِ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
نویسنده گوید: سید ابن طاووس هم این دعا را در کتاب «اقبال» روایت کرده و از نوشتۀ او پیداست که این دعا از جامع ترین دعاهاست و در تمام اوقات می توان آن را خواند.
چهارم:
شیخ طوسی فرموده: در هر روز ماه رجب مستحب است این دعا را بخوانند:
اللّهُمَّ یا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ، وَالْآلَاءِ الْوَازِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ، وَالْقُدْرَةِ الْجَامِعَةِ، وَالنِّعَمِ الْجَسِیمَةِ، وَالْمَواهِبِ الْعَظِیمَةِ، وَالْأَیادِی الْجَمِیلَةِ، وَالْعَطایا الْجَزِیلَةِ. یا مَنْ لَاینْعَتُ بِتَمْثِیلٍ، وَلَا یمَثَّلُ بِنَظِیرٍ، وَلَا یغْلَبُ بِظَهِیرٍ.
یا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ، وَأَلْهَمَ فَأَنْطَقَ، وَابْتَدَعَ فَشَرَعَ، وَعَلا فَارْتَفَعَ، وَقَدَّرَ فَأَحْسَنَ، وَصَوَّرَ فَأَتْقَنَ، وَاحْتَجَّ فَأَبْلَغَ، وَأَنْعَمَ فَأَسْبَغَ، وَأَعْطی فَأَجْزَلَ، وَمَنَحَ فَأَفْضَلَ. یا مَنْ سَمَا فِی الْعِزِّ فَفاتَ نَواظِرَ الْأَبْصارِ، وَدَنا فِی اللُّطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الْأَفْکارِ.
یا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْمُلْک فَلا نِدَّ لَهُ فِی مَلَکوتِ سُلْطَانِهِ، وَتَفَرَّدَ بِالْآلَاءِ وَالْکبْرِیاءِ فَلَا ضِدَّ لَهُ فِی جَبَرُوتِ شَأْنِهِ، یا مَنْ حارَتْ فِی کبْرِیاءِ هَیبَتِهِ دَقائِقُ لَطائِفِ الْأَوْهامِ، وَانْحَسَرَتْ دُونَ إِدْراک عَظَمَتِهِ خَطَائِفُ أَبْصَارِ الْأَنامِ.
یا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَیبَتِهِ؛ وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ، وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خِیفَتِهِ، أَسْأَلُک بِهَذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتِی لَاتَنْبَغِی إِلّا لَک، وَبِما وَأَیتَ بِهِ عَلَی نَفْسِک لِداعِیک مِنَ الْمُؤْمِنِینَ، وَبِما ضَمِنْتَ الْإِجابَةَ فِیهِ عَلَی نَفْسِک لِلدَّاعِینَ.
یا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، وَأَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، وَأَسْرَعَ الْحَاسِبِینَ، یا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِینَ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِیینَ وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ، وَاقْسِمْ لِی فِی شَهْرِنا هذَا خَیرَ مَا قَسَمْتَ، وَاحْتِمْ لِی فِی قَضَائِک خَیرَ مَا حَتَمْتَ، وَاخْتِمْ لِی بالسَّعادَةِ فِیمَنْ خَتَمْتَ.
وَأَحْینِی مَا أَحْییتَنِی مَوْفُوراً، وَأمِتْنِی مَسْرُوراً وَمَغْفُوراً، وَتَوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِی مِنْ مُساءَلَةِ البَرْزَخِ، وَادْرأْ عَنِّی مُنکراً وَنَکیراً، وَأَرِ عَینِی مُبَشِّراً وَبَشِیراً، وَاجْعَلْ لِی إِلَی رِضْوَانِک وَجِنانِک مَصِیراً، وَعَیشاً قَرِیراً، وَمُلْکاً کبِیراً، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ کثِیراً.
نویسنده گوید: این دعا، دعایی است که در«مسجد صعصعه» هم خوانده می شود.
پنجم:
شیخ روایت کرده: که از ناحیه مقدّسه به دست شیخ کبیر ابی جعفر محمّد بن عثمان بن سعید این توقیع شریف [یعنی دست نویس شریف] بیرون آمد که هر روز از روزهای رجب بخوان:
بِسم اللهِ الرَّحمّْنِ الرَّحیمِ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَعانِی جَمِیعِ مَا یدْعُوک بِهِ وُلاةُ أَمْرِک الْمَأْمُونُونَ عَلَی سِرِّک، الْمُسْتَبْشِرُونَ بأَمْرِک، الْواصِفُونَ لِقُدْرَتِک، الْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِک، أَسْأَلُک بِما نَطَقَ فِیهِمْ مِنْ مَشِیئَتِک فَجَعَلْتَهُمْ مَعادِنَ لِکلِماتِک، وَأَرْکاناً لِتَوْحِیدِک، وَآیاتِک وَمَقاماتِک الَّتِی لَاتَعْطِیلَ لَهَا فِی کلِّ مَکانٍ یعْرِفُک بِهَا مَنْ عَرَفَک، لَا فَرْقَ بَینَک وَبَینَها إِلّا أَنَّهُمْ عِبادُک وَخَلْقُک، فَتْقُها وَرَتْقُها بِیدِک، بَدْؤُها مِنْک وَعَوْدُها إِلَیک، أَعْضادٌ وَأَشْهادٌ وَمُناةٌ وَأَذْوَادٌ وَحَفَظَةٌ وَرُوَّادٌ، فَبِهِمْ مَلَأْتَ سَمَاءَک وَأَرْضَک حَتَّی ظَهَرَ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، فَبِذلِک أَسْأَلُک، وَبِمَواقِعِ الْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِک وَبِمَقاماتِک وَعَلامَاتِک، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَزِیدَنِی إِیماناً وَتَثْبِیتاً.
یا بَاطِناً فِی ظُهُورِهِ، وَظَاهِراً فِی بُطُونِهِ وَمَکنُونِهِ، یا مُفَرِّقاً بَینَ النُّورِ وَالدَّیجُورِ، یا مَوْصُوفاً بِغَیرِ کنْهٍ، وَمَعْرُوفاً بِغَیرِ شِبْهٍ، حَادَّ کلِّ مَحْدُودٍ، وَشَاهِدَ کلِّ مَشْهُودٍ، وَمُوجِدَ کلِّ مَوْجُودٍ، وَمُحْصِی کلِّ مَعْدُودٍ، وَفاقِدَ کلِّ مَفْقُودٍ؛ لَیسَ دُونَک مِنْ مَعْبُودٍ، أَهْلَ الْکبْرِیاءِ وَالْجُودِ، یا مَنْ لَا یکیفُ بِکیفٍ، وَلَا یؤَینُ بِأَینٍ، یا مُحْتَجِباً عَنْ کلِّ عَینٍ، یا دَیمُومُ یا قَیومُ وَعالِمَ کلِّ مَعْلُومٍ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَ عَلَی عِبادِک الْمُنْتَجَبِینَ، وَبَشَرِک الْمُحْتَجِبِینَ، وَمَلائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ، وَالْبُهْمِ الصَّافِّینَ الْحَافِّینَ.
وَبارِک لَنا فِی شَهْرِنا هذَا الْمُرَجَّبِ الْمُکرَّمِ، وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ، وَأَسْبِغْ عَلَینا فِیهِ النِّعَمَ، وَأَجْزِلْ لَنا فِیهِ الْقِسَمَ، وَأَبْرِرْ لَنا فِیهِ الْقَسَمَ، بِاسْمِک الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَکرَمِ، الَّذِی وَضَعْتَهُ عَلَی النَّهَارِ فَأَضاءَ، وَعَلَی اللَّیلِ فَأَظْلَمَ، وَاغْفِرْ لَنا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَمَا لَانَعْلَمُ، وَاعْصِمْنا مِنَ الذُّنُوبِ خَیرَ الْعِصَمِ، وَاکفِنا کوافِی قَدَرِک، وَامْنُنْ عَلَینا بِحُسْنِ نَظَرِک، وَلَا تَکلْنا إِلَی غَیرِک، وَلَا تَمْنَعْنا مِنْ خَیرِک، وَبَارِک لَنَا فِیما کتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أَعْمارِنا، وَأَصْلِحْ لَنا خَبِیئَةَ أَسْرَارِنا، وَأَعْطِنَا مِنْک الْأَمانَ، وَاسْتَعْمِلْنا بِحُسْنِ الْإِیمَانِ، وَبَلِّغْنَا شَهْرَ الصِّیامِ، وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَیامِ وَالْأَعْوامِ، یا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ.
ششم:
شیخ روایت کرده که: از ناحیه مقدّسه به دست شیخ ابوالقاسم این دعا در ایام رجب اعلام شده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِالْمَوْلُودَینِ فِی رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی الثَّانِی وَابْنِهِ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَأَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَیک خَیرَ الْقُرَبِ، یا مَنْ إِلَیهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ، وَفِیما لَدَیهِ رُغِبَ، أَسْأَلُک سُؤالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ، وَأَوْثَقَتْهُ عُیوبُهُ، فَطالَ عَلَی الْخَطایا دُؤُوبُهُ، وَمِنَ الرَّزَایا خُطُوبُهُ، یسْأَلُک التَّوْبَةَ، وَحُسْنَ الْأَوْبَةِ، وَالنُّزُوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ، وَمِنَ النَّارِ فَکاک رَقَبَتِهِ، وَالْعَفْوَ عَمَّا فِی رِبْقَتِهِ، فَأَنْتَ مَوْلَای أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَثِقَتِهِ.
اللّهُمَّ وَأَسْأَلُک بِمَسَائِلِک الشَّرِیفَةِ، وَوَسَائِلِک الْمُنِیفَةِ أَنْ تَتَغَمَّدَنِی فِی هذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْک وَاسِعَةٍ، وَنِعْمَةٍ وَازِعَةٍ، وَنَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَها قَانِعَةٍ، إِلَی نُزُولِ الْحَافِرَةِ، وَمَحَلِّ الْآخِرَةِ، وَمَا هِی إِلَیهِ صَائِرَةٌ.
هفتم:
و نیز شیخ از جناب ابوالقاسم حسین بن روح که نایب خاص حضرت صاحب الامر (عج) است روایت کرده که آن حضرت فرمود: در ماه رجب در هر زیارتگاهی از زیارتگاه های شریف که باشی به این زیارت صاحب مزار را زیارت کن.
پس چون وارد حرم می شوی بگو:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی أَشْهَدَنا مَشْهَدَ أَوْلِیائِهِ فِی رَجَبٍ، وَأَوْجَبَ عَلَینا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَعَلَی أَوْصِیائِهِ الْحُجُبِ.
اللّهُمَّ فَکما أَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَأَ نْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ، وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، غَیرَ مُحَلَّئِینَ عَنْ وِرْدٍ فِی دارِ الْمُقامَةِ وَالْخُلْدِ، وَالسَّلامُ عَلَیکمْ، إِنِّی قَدْ قَصَدْتُکمْ وَاعْتَمَدْتُکمْ بِمَسْأَلَتِی وَحَاجَتِی وَهِی فَکاک رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، وَالْمَقَرُّ مَعَکمْ فِی دَارِ الْقَرارِ، مَعَ شِیعَتِکمُ الْأَبْرَارِ، وَالسَّلامُ عَلَیکمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّارِ.
أَنَا سائِلُکمْ وَآمِلُکمْ فِیمَا إِلَیکمُ التَّفْوِیضُ، وَعَلَیکمُ التَّعْوِیضُ، فَبِکمْ یجْبَرُ الْمَهِیضُ، وَیشْفَی الْمَرِیضُ، وَمَا تَزْدَادُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَغِیضُ؛ إِنِّی بِسِرِّکمْ مُؤْمِنٌ، وَ لِقَوْلِکمْ مُسَلِّمٌ، وَعَلَی اللّهِ بِکمْ مُقْسِمٌ فِی رَجْعِی بِحَوَائِجِی وَقَضَائِها وَ إِمْضَائِها وَإِنْجَاحِها وَ إِبْراحِها وَبِشُؤُونِی لَدَیکمْ وَصَلَاحِها؛
وَالسَّلامُ عَلَیکمْ سَلَامَ مُوَدِّعٍ، وَلَکمْ حَوائِجَهُ مُودِعٌ، یسْأَلُ اللّهَ إِلَیکمُ الْمَرْجِعَ، وَسَعْیهُ إِلَیکمْ غَیرُ مُنْقَطِعٍ، وَأَنْ یرْجِعَنِی مِنْ حَضْرَتِکمْ خَیرَ مَرْجِعٍ إِلَی جَنَابٍ مُمْرِعٍ، وَخَفْضٍ عَیشٍ مُوَسَّعٍ، وَدَعَةٍ وَمَهَلٍ إِلَی حِینِ الْأَجَلِ، وَخَیرِ مَصِیرٍ وَمَحَلٍّ فِی النَّعِیمِ الْأَزَلِ، وَالْعَیشِ الْمُقْتَبَلِ، وَدَوامِ الْأُکلِ، وَشُرْبِ الرَّحِیقِ وَالسَّلْسَلِ، وَعَلٍّ وَنَهَلٍ لَاسَأَمَ مِنْهُ وَلَا مَلَلَ؛
وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ وَتَحِیاتُهُ عَلَیکمْ حَتَّی الْعَوْدِ إِلَی حَضْرَتِکمْ، وَالْفَوْزِ فِی کرَّتِکمْ، وَالْحَشْرِ فِی زُمْرَتِکمْ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ عَلَیکمْ وَصَلَواتُهُ وَتَحِیاتُهُ، وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَکیلُ.
هشتم:
سید ابن طاووس از محمّد بن ذکران که معروف به سجّاد است، چه آن قدر سجده کرد و در حال سجده گریست که نابینا شد، روایت کرده که گفت: به امام صادق(علیه السلام) عرض کردم: فدایت شوم، این ماه، ماه رجب است، مرا در این ماه دعایی بیاموز که حق تعالی مرا به آن سود بخشد، حضرت فرمود: بنویس «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ» و در هر روز از رجب در صبح و شام پس از نمازهای روز و شب بگو:
یا مَنْ أَرْجُوهُ لِکلِّ خَیرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ کلِّ شَرٍّ، یا مَنْ یعْطِی الْکثِیرَ بِالْقَلِیلِ، یا مَنْ یعْطِی مَنْ سَأَلَهُ، یا مَنْ یعْطِی مَنْ لَمْ یسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ یعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً، أَعْطِنِی بِمَسْأَلَتِی إِیاک جَمِیعَ خَیرِ الدُّنْیا وَجَمِیعَ خَیرِ الْآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنِّی بِمَسْأَلَتِی إِیاک جَمِیعَ شَرِّ الدُّنْیا وَشَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَیرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَیتَ، وَزِدْنِی مِنْ فَضْلِک یا کرِیمُ.
راوی گفت: حضرت مَحاسن (موهای صورت) شریف خود را در پنجه ی چپ گرفت و این دعا را با حالت درماندگی و زاری همراه حرکت دادن انگشت اشاره دست راست خواند و پس از این گفت:
یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا ذَا النَّعْماءِ وَالْجُودِ، یا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ، حَرِّمْ شَیبَتِی عَلَی النَّارِ.
نهم:
از پیامبر(صلی اللّه علیه و آله) روایت شده: هرکه در ماه رجب «صد مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
و آن را با صدقه پایان دهد، حق تعالی سرانجام کارش را ختم به رحمت و آمرزش کند و هرکه «چهارصد مرتبه» بگوید، ثواب شهادت صد شهید را برای او بنویسد.
دهم:
و نیز از آن حضرت روایت شده: هرکه در ماه رجب «هزار مرتبه» بگوید:
لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ
خدای عزّتمند پرشکوه، صد هزار کار نیک برای او ثبت کند و برایش صد شهر در بهشت بنا کند.
یازدهم:
روایت شده: هرکه در ماه رجب به هنگام صبح، «هفتاد مرتبه» و در زمان پسین (شامگاه) هم «هفتاد مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ
و چون به پایان رساند، دست ها را بلند کند و بگوید:
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی وَتُبْ عَلَی
پس اگر در ماه رجب از دنیا برود، خدا از او خشنود باشد و به برکت ماه رجب، آتش دوزخ با او تماس نگیرد.
دوازدهم:
در همه ی این ماه «هزار مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ مِنْ جَمِیعِ الذُّنُوبِ وَالْآثامِ.
تا خدای مهربان او را بیامرزد.
سیزدهم:
سید ابن طاووس در کتاب «اقبال» از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) برای خواندن سوره «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» در ماه رجب «ده هزار مرتبه»، یا «هزار مرتبه»، یا «صد مرتبه» فضیلت بسیار روایت کرده و نیز روایت کرده: هرکه در روز جمعه ماه رجب «صد مرتبه» سوره «توحید» را بخواند، در قیامت برایش نوری پدید می آید که او را به بهشت راهنمایی کند.
چهاردهم:
سید روایت کرده: هرکه در ماه رجب یک روز روزه بگیرد و چهار رکعت نماز بخواند به این ترتیب که: در رکعت اوّل «صد مرتبه» «آیت الکرسی» بخواند و در رکعت دوّم «دویست مرتبه» سوره «توحید»، نمی میرد تا مقام خود را در بهشت ببیند، یا دیگری برای او ببیند.
پانزدهم:
و نیز سید از پیامبر روایت کرده: هرکه در روز جمعه ماه رجب بین نماز ظهر و عصر چهار رکعت نماز بخواند به این صورت که: در هر رکعت «یک بار» سوره «حمد» و «هفت بار» «آیت الکرسی» و «پنج مرتبه» سوره «توحید» سپس «ده بار» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ.
حق تعالی برای او از روزی که این نماز را خوانده تا روزی که از دنیا برود، برای هر روز هزار کار نیک بنویسد و در عوض هر آیه ای که خوانده است، شهری در بهشت از یاقوت سرخ و به جای هر حرف قصری در بهشت از گوهر سپید عطا کند و برایش زنان زیباروی بهشتی را به همسری درآورد و از او خشنود گردد بی آنکه برایش خشمی به دنبال داشته باشد و در زمره عبادت کنندگان به شمار آید و سرانجام او را به سعادت و آمرزش پایان دهد... تا آخر حدیث.
شانزدهم:
سه روز از این ماه را که پنجشنبه و جمعه و شنبه باشد روزه بگیر، زیرا روایت شده: هرکه در یکی از ماه های حرام این سه روز را روزه بگیر، حق تعالی برای او ثواب نهصد سال عبادت را می نویسد.
هفدهم:
در تمام ماه رجب شصت رکعت نماز بخواند، در هر شب دو رکعت به این ترتیب که در هر رکعت «یک مرتبه» سوره «حمد» و «سه مرتبه» سوره «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و «یک مرتبه» سوره «توحید» بخواند و چون سلام دهد، دست ها را بلند کرده و بگوید:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَلَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ وَهُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ، وَهُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، وَ إِلَیهِ الْمَصِیرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ النَّبِی الْأُمِّی وَآلِهِ.
سپس دست ها را به صورت خویش بمالد، از پیامبر روایت شده: هرکه این عمل را بجا آورد، خدا دعایش را مستجاب کند و پاداش شصت حج و شصت عمره را به او عطا فرماید.
هجدهم:
از پیامبر(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرکه در یک شب از ماه رجب، در دو رکعت نماز «صد مرتبه» سوره «توحید» بخواند مانند کسی است که در راه خدا صد سال روزه گرفته و حق تعالی برای این عمل صد قصر در بهشت به او عطا کند، هر قصری در جوار پیامبری از پیامبران.
نوزدهم:
و نیز از آن حضرت روایت شده: هرکه در یک شب از شب های رجب ده رکعت نماز بخواند به این ترتیب که در هر رکعت سوره «حمد» و یک بار «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و «سه بار» سوره «توحید» را بخواند حق تعالی هر گناهی که پیش از آن مرتکب شده بیامرزد تا آخر حدیث.
بیستم:
علاّمه مجلسی در کتاب «زاد المَعاد» فرموده: از حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) روایت شده: حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) فرمود: هرکه در هرشب و هر روز ماه های رجب، شعبان و رمضان، هر یک از «حَمد» و «آیت الکرسی» و «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» و « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ» را «سه مرتبه» قرائت کند و «سه مرتبه»بگوید:
سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و «سه مرتبه» بگوید:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
و «سه مرتبه»:
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ.
و «چهار صد» مرتبه:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
خداوند تعالی گناهانش را بیامرزد، هرچند به عدد قطره های باران و برگ درختان و کف روی آب دریاها باشد تا آخر حدیث؛ و نیز علاّمه مجلسی فرموده: که در هر شب از شب های این ماه هزار مرتبه گفتن «لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ» وارد شده.
و از حضرت موسی بن جعفر(علیه السلام) روایت شده: هرکه یک روز از ماه رجب را روزه بگیرد، بهشت بر او واجب می شود؛ و نیز فرمود: رجب نام نهری است در بهشت که از شیر سپیدتر و از عسل شیرین تر است، هرکه یک روز از رجب را روزه بگیرد به یقین از آن نهر بیاشامد.
و از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: که رسول خدا(صلی الله علیه وآله) فرمود: ماه رجب ماه استغفار امّت من است، پس در این ماه بسیار درخواست آمرزش کنید که خدا آمرزنده و مهربان است و رجب را «اصبّ» [یعنی فروریزنده تر] می گویند، زیرا رحمت خداوند در این ماه بر امّت من بسیار ریخته می شود، پس بسیار بگویید:
أَسْتَغْفِرُ اللّه وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ
ابن بابویه به سند شایستۀ احترام از سالم روایت کرده که گفت: در اواخر ماه رجب که چند روزی از آن مانده بود به حضور امام صادق(علیه السلام) رفتم. چون نظر مبارک آن حضرت بر من افتاد، فرمود: آیا در این ماه روزه گرفته ای؟ گفتم: نه به خدا، ای پسر رسول خدا.
فرمود: آن قدر ثواب از تو فوت شده که اندازه آن را جز خدا کسی نمی داند، به یقین این ماهی است که خدا آن را بر ماه های دیگر فضیلت داده و احترام آن را عظیم شمرده و گرامی داشتن روزه داران این ماه را بر خود واجب کرده!
گفتم: یابن رسول الله، اگر در باقیمانده این ماه روزه بدارم آیا به بخشی از ثواب روزه داران آن می رسم؟ فرمود: ای سالم هرکه «یک روز» از آخر این ماه را روزه بگیرد، خدا او را از سختی سکرات مرگ و از هراس پس از مرگ و از عذاب قبر ایمنی دهد؛ و هرکه «دو روز» آخر این ماه را روزه بگیرد، به آسانی از صراط می گذرد و هرکه «سه روز» از آخر این ماه را روزه بگیرد از وحشت بزرگ روز قیامت و از سختی ها و وحشت های آن روز در امان قرار می گیرد و براتِ آزادی از آتش دوزخ را به او عطا می کنند.
در هر صورت برای روزه ماه رجب فضیلت بسیار وارد شده و در روایت آمده: اگر کسی قدرت بر روزه ماه رجب را ندارد، هر روز این تسبیحات را «صدبار» بخواند تا ثواب روزه ماه رجب را دریابد:
سُبْحانَ الْإِلهِ الْجَلِیلِ! سُبْحانَ مَنْ لَاینْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلّا لَهُ! سُبْحانَ الْأَعَزِّ الْأَکرَمِ! سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ أَهْلٌ.
و اعمال آن بر دو بخش است:
بخش اول: اعمال روزها و شب های ماه رجب.
بخش دوم: اعمال مشترک آن ماه شریف است که مربوط به همه ماه است و اختصاص به روز معینی ندارد.
و آن اعمال مشترک چند عمل است:
اوّل:
در تمام روزهای ماه رجب این دعا را بخواند، دعایی که روایت شده؛ حضرت زین العابدین(علیه السلام) در آغاز رجب در حجر اسماعیل خواند:
یا مَنْ یمْلِک حَوائِجَ السَّائِلِینَ، وَیعْلَمُ ضَمِیرَ الصَّامِتِینَ، لِکلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْک سَمْعٌ حَاضِرٌ، وَجَوَابٌ عَتِیدٌ. اللّهُمَّ وَمَواعِیدُک الصَّادِقَةُ، وَأَیادِیک الْفَاضِلَةُ، وَرَحْمَتُک الْوَاسِعَةُ، فَأَسْأَلُک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَقْضِی حَوائِجِی لِلدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، إِنَّک عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
دوّم:
این دعا را بخواند، دعایی که امام صادق(علیه السلام) در هر روز ماه رجب می خواند:
خابَ الْوافِدُونَ عَلَی غَیرِک، وَخَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إِلّا لَک، وَضاعَ الْمُلِمُّونَ إِلّا بِک، وَأَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلّا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَک، بَابُک مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِینَ، وَخَیرُک مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِینَ، وَفَضْلُک مُباحٌ لِلسَّائِلِینَ، وَنَیلُک مُتَاحٌ لِلْآمِلِینَ، وَرِزْقُک مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاک، و َحِلْمُک مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاک، عَادَتُک الْإِحْسانُ إِلَی الْمُسِیئِینَ، و َسَبِیلُک الْإِبْقاءُ عَلَی الْمُعْتَدِینَ. اللّهُمَّ فَاهْدِنِی هُدَی الْمُهْتَدِینَ، وَارْزُقْنِی اجْتِهادَ الْمُجْتَهِدِینَ، و َلَا تَجْعَلْنِی مِنَ الْغَافِلِینَ الْمُبْعَدِینَ، وَاغْفِرْ لِی یوْمَ الدِّینِ.
سوّم:
شیخ در کتاب «مصباح» از مُعلَّی بن خُنَیس از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده: در ماه رجب این دعا را بخوان:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک صَبْرَ الشَّاکرِینَ لَک، وَعَمَلَ الْخَائِفِینَ مِنْک، وَیقِینَ الْعَابِدِینَ لَک. اللّهُمَّ أَنْتَ الْعَلِی الْعَظِیمُ، وَأَنَا عَبْدُک الْبَائِسُ الْفَقِیرُ، أَنْتَ الْغَنِی الْحَمِیدُ، وَأَنَا الْعَبْدُ الذَّلِیلُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَامْنُنْ بِغِنَاک عَلَی فَقْرِی، وَبِحِلْمِک عَلَی جَهْلِی، وَبِقُوَّتِک عَلَی ضَعْفِی، یا قَوِی یا عَزِیزُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ، وَاکفِنِی مَا أَهَمَّنِی مِنْ أَمْرِ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
نویسنده گوید: سید ابن طاووس هم این دعا را در کتاب «اقبال» روایت کرده و از نوشتۀ او پیداست که این دعا از جامع ترین دعاهاست و در تمام اوقات می توان آن را خواند.
چهارم:
شیخ طوسی فرموده: در هر روز ماه رجب مستحب است این دعا را بخوانند:
اللّهُمَّ یا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ، وَالْآلَاءِ الْوَازِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ، وَالْقُدْرَةِ الْجَامِعَةِ، وَالنِّعَمِ الْجَسِیمَةِ، وَالْمَواهِبِ الْعَظِیمَةِ، وَالْأَیادِی الْجَمِیلَةِ، وَالْعَطایا الْجَزِیلَةِ. یا مَنْ لَاینْعَتُ بِتَمْثِیلٍ، وَلَا یمَثَّلُ بِنَظِیرٍ، وَلَا یغْلَبُ بِظَهِیرٍ.
یا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ، وَأَلْهَمَ فَأَنْطَقَ، وَابْتَدَعَ فَشَرَعَ، وَعَلا فَارْتَفَعَ، وَقَدَّرَ فَأَحْسَنَ، وَصَوَّرَ فَأَتْقَنَ، وَاحْتَجَّ فَأَبْلَغَ، وَأَنْعَمَ فَأَسْبَغَ، وَأَعْطی فَأَجْزَلَ، وَمَنَحَ فَأَفْضَلَ. یا مَنْ سَمَا فِی الْعِزِّ فَفاتَ نَواظِرَ الْأَبْصارِ، وَدَنا فِی اللُّطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الْأَفْکارِ.
یا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْمُلْک فَلا نِدَّ لَهُ فِی مَلَکوتِ سُلْطَانِهِ، وَتَفَرَّدَ بِالْآلَاءِ وَالْکبْرِیاءِ فَلَا ضِدَّ لَهُ فِی جَبَرُوتِ شَأْنِهِ، یا مَنْ حارَتْ فِی کبْرِیاءِ هَیبَتِهِ دَقائِقُ لَطائِفِ الْأَوْهامِ، وَانْحَسَرَتْ دُونَ إِدْراک عَظَمَتِهِ خَطَائِفُ أَبْصَارِ الْأَنامِ.
یا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَیبَتِهِ؛ وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ، وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خِیفَتِهِ، أَسْأَلُک بِهَذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتِی لَاتَنْبَغِی إِلّا لَک، وَبِما وَأَیتَ بِهِ عَلَی نَفْسِک لِداعِیک مِنَ الْمُؤْمِنِینَ، وَبِما ضَمِنْتَ الْإِجابَةَ فِیهِ عَلَی نَفْسِک لِلدَّاعِینَ.
یا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، وَأَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، وَأَسْرَعَ الْحَاسِبِینَ، یا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِینَ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِیینَ وَعَلَی أَهْلِ بَیتِهِ، وَاقْسِمْ لِی فِی شَهْرِنا هذَا خَیرَ مَا قَسَمْتَ، وَاحْتِمْ لِی فِی قَضَائِک خَیرَ مَا حَتَمْتَ، وَاخْتِمْ لِی بالسَّعادَةِ فِیمَنْ خَتَمْتَ.
وَأَحْینِی مَا أَحْییتَنِی مَوْفُوراً، وَأمِتْنِی مَسْرُوراً وَمَغْفُوراً، وَتَوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِی مِنْ مُساءَلَةِ البَرْزَخِ، وَادْرأْ عَنِّی مُنکراً وَنَکیراً، وَأَرِ عَینِی مُبَشِّراً وَبَشِیراً، وَاجْعَلْ لِی إِلَی رِضْوَانِک وَجِنانِک مَصِیراً، وَعَیشاً قَرِیراً، وَمُلْکاً کبِیراً، وَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ کثِیراً.
نویسنده گوید: این دعا، دعایی است که در«مسجد صعصعه» هم خوانده می شود.
پنجم:
شیخ روایت کرده: که از ناحیه مقدّسه به دست شیخ کبیر ابی جعفر محمّد بن عثمان بن سعید این توقیع شریف [یعنی دست نویس شریف] بیرون آمد که هر روز از روزهای رجب بخوان:
بِسم اللهِ الرَّحمّْنِ الرَّحیمِ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِمَعانِی جَمِیعِ مَا یدْعُوک بِهِ وُلاةُ أَمْرِک الْمَأْمُونُونَ عَلَی سِرِّک، الْمُسْتَبْشِرُونَ بأَمْرِک، الْواصِفُونَ لِقُدْرَتِک، الْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِک، أَسْأَلُک بِما نَطَقَ فِیهِمْ مِنْ مَشِیئَتِک فَجَعَلْتَهُمْ مَعادِنَ لِکلِماتِک، وَأَرْکاناً لِتَوْحِیدِک، وَآیاتِک وَمَقاماتِک الَّتِی لَاتَعْطِیلَ لَهَا فِی کلِّ مَکانٍ یعْرِفُک بِهَا مَنْ عَرَفَک، لَا فَرْقَ بَینَک وَبَینَها إِلّا أَنَّهُمْ عِبادُک وَخَلْقُک، فَتْقُها وَرَتْقُها بِیدِک، بَدْؤُها مِنْک وَعَوْدُها إِلَیک، أَعْضادٌ وَأَشْهادٌ وَمُناةٌ وَأَذْوَادٌ وَحَفَظَةٌ وَرُوَّادٌ، فَبِهِمْ مَلَأْتَ سَمَاءَک وَأَرْضَک حَتَّی ظَهَرَ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، فَبِذلِک أَسْأَلُک، وَبِمَواقِعِ الْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِک وَبِمَقاماتِک وَعَلامَاتِک، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَزِیدَنِی إِیماناً وَتَثْبِیتاً.
یا بَاطِناً فِی ظُهُورِهِ، وَظَاهِراً فِی بُطُونِهِ وَمَکنُونِهِ، یا مُفَرِّقاً بَینَ النُّورِ وَالدَّیجُورِ، یا مَوْصُوفاً بِغَیرِ کنْهٍ، وَمَعْرُوفاً بِغَیرِ شِبْهٍ، حَادَّ کلِّ مَحْدُودٍ، وَشَاهِدَ کلِّ مَشْهُودٍ، وَمُوجِدَ کلِّ مَوْجُودٍ، وَمُحْصِی کلِّ مَعْدُودٍ، وَفاقِدَ کلِّ مَفْقُودٍ؛ لَیسَ دُونَک مِنْ مَعْبُودٍ، أَهْلَ الْکبْرِیاءِ وَالْجُودِ، یا مَنْ لَا یکیفُ بِکیفٍ، وَلَا یؤَینُ بِأَینٍ، یا مُحْتَجِباً عَنْ کلِّ عَینٍ، یا دَیمُومُ یا قَیومُ وَعالِمَ کلِّ مَعْلُومٍ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَ عَلَی عِبادِک الْمُنْتَجَبِینَ، وَبَشَرِک الْمُحْتَجِبِینَ، وَمَلائِکتِک الْمُقَرَّبِینَ، وَالْبُهْمِ الصَّافِّینَ الْحَافِّینَ.
وَبارِک لَنا فِی شَهْرِنا هذَا الْمُرَجَّبِ الْمُکرَّمِ، وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ، وَأَسْبِغْ عَلَینا فِیهِ النِّعَمَ، وَأَجْزِلْ لَنا فِیهِ الْقِسَمَ، وَأَبْرِرْ لَنا فِیهِ الْقَسَمَ، بِاسْمِک الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَکرَمِ، الَّذِی وَضَعْتَهُ عَلَی النَّهَارِ فَأَضاءَ، وَعَلَی اللَّیلِ فَأَظْلَمَ، وَاغْفِرْ لَنا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَمَا لَانَعْلَمُ، وَاعْصِمْنا مِنَ الذُّنُوبِ خَیرَ الْعِصَمِ، وَاکفِنا کوافِی قَدَرِک، وَامْنُنْ عَلَینا بِحُسْنِ نَظَرِک، وَلَا تَکلْنا إِلَی غَیرِک، وَلَا تَمْنَعْنا مِنْ خَیرِک، وَبَارِک لَنَا فِیما کتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أَعْمارِنا، وَأَصْلِحْ لَنا خَبِیئَةَ أَسْرَارِنا، وَأَعْطِنَا مِنْک الْأَمانَ، وَاسْتَعْمِلْنا بِحُسْنِ الْإِیمَانِ، وَبَلِّغْنَا شَهْرَ الصِّیامِ، وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَیامِ وَالْأَعْوامِ، یا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ.
ششم:
شیخ روایت کرده که: از ناحیه مقدّسه به دست شیخ ابوالقاسم این دعا در ایام رجب اعلام شده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِالْمَوْلُودَینِ فِی رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی الثَّانِی وَابْنِهِ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَأَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَیک خَیرَ الْقُرَبِ، یا مَنْ إِلَیهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ، وَفِیما لَدَیهِ رُغِبَ، أَسْأَلُک سُؤالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ، وَأَوْثَقَتْهُ عُیوبُهُ، فَطالَ عَلَی الْخَطایا دُؤُوبُهُ، وَمِنَ الرَّزَایا خُطُوبُهُ، یسْأَلُک التَّوْبَةَ، وَحُسْنَ الْأَوْبَةِ، وَالنُّزُوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ، وَمِنَ النَّارِ فَکاک رَقَبَتِهِ، وَالْعَفْوَ عَمَّا فِی رِبْقَتِهِ، فَأَنْتَ مَوْلَای أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَثِقَتِهِ.
اللّهُمَّ وَأَسْأَلُک بِمَسَائِلِک الشَّرِیفَةِ، وَوَسَائِلِک الْمُنِیفَةِ أَنْ تَتَغَمَّدَنِی فِی هذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْک وَاسِعَةٍ، وَنِعْمَةٍ وَازِعَةٍ، وَنَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَها قَانِعَةٍ، إِلَی نُزُولِ الْحَافِرَةِ، وَمَحَلِّ الْآخِرَةِ، وَمَا هِی إِلَیهِ صَائِرَةٌ.
هفتم:
و نیز شیخ از جناب ابوالقاسم حسین بن روح که نایب خاص حضرت صاحب الامر (عج) است روایت کرده که آن حضرت فرمود: در ماه رجب در هر زیارتگاهی از زیارتگاه های شریف که باشی به این زیارت صاحب مزار را زیارت کن.
پس چون وارد حرم می شوی بگو:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی أَشْهَدَنا مَشْهَدَ أَوْلِیائِهِ فِی رَجَبٍ، وَأَوْجَبَ عَلَینا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَعَلَی أَوْصِیائِهِ الْحُجُبِ.
اللّهُمَّ فَکما أَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَأَ نْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ، وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، غَیرَ مُحَلَّئِینَ عَنْ وِرْدٍ فِی دارِ الْمُقامَةِ وَالْخُلْدِ، وَالسَّلامُ عَلَیکمْ، إِنِّی قَدْ قَصَدْتُکمْ وَاعْتَمَدْتُکمْ بِمَسْأَلَتِی وَحَاجَتِی وَهِی فَکاک رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، وَالْمَقَرُّ مَعَکمْ فِی دَارِ الْقَرارِ، مَعَ شِیعَتِکمُ الْأَبْرَارِ، وَالسَّلامُ عَلَیکمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّارِ.
أَنَا سائِلُکمْ وَآمِلُکمْ فِیمَا إِلَیکمُ التَّفْوِیضُ، وَعَلَیکمُ التَّعْوِیضُ، فَبِکمْ یجْبَرُ الْمَهِیضُ، وَیشْفَی الْمَرِیضُ، وَمَا تَزْدَادُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَغِیضُ؛ إِنِّی بِسِرِّکمْ مُؤْمِنٌ، وَ لِقَوْلِکمْ مُسَلِّمٌ، وَعَلَی اللّهِ بِکمْ مُقْسِمٌ فِی رَجْعِی بِحَوَائِجِی وَقَضَائِها وَ إِمْضَائِها وَإِنْجَاحِها وَ إِبْراحِها وَبِشُؤُونِی لَدَیکمْ وَصَلَاحِها؛
وَالسَّلامُ عَلَیکمْ سَلَامَ مُوَدِّعٍ، وَلَکمْ حَوائِجَهُ مُودِعٌ، یسْأَلُ اللّهَ إِلَیکمُ الْمَرْجِعَ، وَسَعْیهُ إِلَیکمْ غَیرُ مُنْقَطِعٍ، وَأَنْ یرْجِعَنِی مِنْ حَضْرَتِکمْ خَیرَ مَرْجِعٍ إِلَی جَنَابٍ مُمْرِعٍ، وَخَفْضٍ عَیشٍ مُوَسَّعٍ، وَدَعَةٍ وَمَهَلٍ إِلَی حِینِ الْأَجَلِ، وَخَیرِ مَصِیرٍ وَمَحَلٍّ فِی النَّعِیمِ الْأَزَلِ، وَالْعَیشِ الْمُقْتَبَلِ، وَدَوامِ الْأُکلِ، وَشُرْبِ الرَّحِیقِ وَالسَّلْسَلِ، وَعَلٍّ وَنَهَلٍ لَاسَأَمَ مِنْهُ وَلَا مَلَلَ؛
وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ وَتَحِیاتُهُ عَلَیکمْ حَتَّی الْعَوْدِ إِلَی حَضْرَتِکمْ، وَالْفَوْزِ فِی کرَّتِکمْ، وَالْحَشْرِ فِی زُمْرَتِکمْ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ عَلَیکمْ وَصَلَواتُهُ وَتَحِیاتُهُ، وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَکیلُ.
هشتم:
سید ابن طاووس از محمّد بن ذکران که معروف به سجّاد است، چه آن قدر سجده کرد و در حال سجده گریست که نابینا شد، روایت کرده که گفت: به امام صادق(علیه السلام) عرض کردم: فدایت شوم، این ماه، ماه رجب است، مرا در این ماه دعایی بیاموز که حق تعالی مرا به آن سود بخشد، حضرت فرمود: بنویس «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ» و در هر روز از رجب در صبح و شام پس از نمازهای روز و شب بگو:
یا مَنْ أَرْجُوهُ لِکلِّ خَیرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ کلِّ شَرٍّ، یا مَنْ یعْطِی الْکثِیرَ بِالْقَلِیلِ، یا مَنْ یعْطِی مَنْ سَأَلَهُ، یا مَنْ یعْطِی مَنْ لَمْ یسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ یعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً، أَعْطِنِی بِمَسْأَلَتِی إِیاک جَمِیعَ خَیرِ الدُّنْیا وَجَمِیعَ خَیرِ الْآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنِّی بِمَسْأَلَتِی إِیاک جَمِیعَ شَرِّ الدُّنْیا وَشَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَیرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَیتَ، وَزِدْنِی مِنْ فَضْلِک یا کرِیمُ.
راوی گفت: حضرت مَحاسن (موهای صورت) شریف خود را در پنجه ی چپ گرفت و این دعا را با حالت درماندگی و زاری همراه حرکت دادن انگشت اشاره دست راست خواند و پس از این گفت:
یا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ، یا ذَا النَّعْماءِ وَالْجُودِ، یا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ، حَرِّمْ شَیبَتِی عَلَی النَّارِ.
نهم:
از پیامبر(صلی اللّه علیه و آله) روایت شده: هرکه در ماه رجب «صد مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
و آن را با صدقه پایان دهد، حق تعالی سرانجام کارش را ختم به رحمت و آمرزش کند و هرکه «چهارصد مرتبه» بگوید، ثواب شهادت صد شهید را برای او بنویسد.
دهم:
و نیز از آن حضرت روایت شده: هرکه در ماه رجب «هزار مرتبه» بگوید:
لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ
خدای عزّتمند پرشکوه، صد هزار کار نیک برای او ثبت کند و برایش صد شهر در بهشت بنا کند.
یازدهم:
روایت شده: هرکه در ماه رجب به هنگام صبح، «هفتاد مرتبه» و در زمان پسین (شامگاه) هم «هفتاد مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیهِ
و چون به پایان رساند، دست ها را بلند کند و بگوید:
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی وَتُبْ عَلَی
پس اگر در ماه رجب از دنیا برود، خدا از او خشنود باشد و به برکت ماه رجب، آتش دوزخ با او تماس نگیرد.
دوازدهم:
در همه ی این ماه «هزار مرتبه» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ ذَا الْجَلالِ وَالْإِکرامِ مِنْ جَمِیعِ الذُّنُوبِ وَالْآثامِ.
تا خدای مهربان او را بیامرزد.
سیزدهم:
سید ابن طاووس در کتاب «اقبال» از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) برای خواندن سوره «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» در ماه رجب «ده هزار مرتبه»، یا «هزار مرتبه»، یا «صد مرتبه» فضیلت بسیار روایت کرده و نیز روایت کرده: هرکه در روز جمعه ماه رجب «صد مرتبه» سوره «توحید» را بخواند، در قیامت برایش نوری پدید می آید که او را به بهشت راهنمایی کند.
چهاردهم:
سید روایت کرده: هرکه در ماه رجب یک روز روزه بگیرد و چهار رکعت نماز بخواند به این ترتیب که: در رکعت اوّل «صد مرتبه» «آیت الکرسی» بخواند و در رکعت دوّم «دویست مرتبه» سوره «توحید»، نمی میرد تا مقام خود را در بهشت ببیند، یا دیگری برای او ببیند.
پانزدهم:
و نیز سید از پیامبر روایت کرده: هرکه در روز جمعه ماه رجب بین نماز ظهر و عصر چهار رکعت نماز بخواند به این صورت که: در هر رکعت «یک بار» سوره «حمد» و «هفت بار» «آیت الکرسی» و «پنج مرتبه» سوره «توحید» سپس «ده بار» بگوید:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ.
حق تعالی برای او از روزی که این نماز را خوانده تا روزی که از دنیا برود، برای هر روز هزار کار نیک بنویسد و در عوض هر آیه ای که خوانده است، شهری در بهشت از یاقوت سرخ و به جای هر حرف قصری در بهشت از گوهر سپید عطا کند و برایش زنان زیباروی بهشتی را به همسری درآورد و از او خشنود گردد بی آنکه برایش خشمی به دنبال داشته باشد و در زمره عبادت کنندگان به شمار آید و سرانجام او را به سعادت و آمرزش پایان دهد... تا آخر حدیث.
شانزدهم:
سه روز از این ماه را که پنجشنبه و جمعه و شنبه باشد روزه بگیر، زیرا روایت شده: هرکه در یکی از ماه های حرام این سه روز را روزه بگیر، حق تعالی برای او ثواب نهصد سال عبادت را می نویسد.
هفدهم:
در تمام ماه رجب شصت رکعت نماز بخواند، در هر شب دو رکعت به این ترتیب که در هر رکعت «یک مرتبه» سوره «حمد» و «سه مرتبه» سوره «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و «یک مرتبه» سوره «توحید» بخواند و چون سلام دهد، دست ها را بلند کرده و بگوید:
لَا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، لَهُ الْمُلْک وَلَهُ الْحَمْدُ، یحْیی وَیمِیتُ وَهُوَ حَی لَایمُوتُ، بِیدِهِ الْخَیرُ، وَهُوَ عَلَی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، وَ إِلَیهِ الْمَصِیرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ النَّبِی الْأُمِّی وَآلِهِ.
سپس دست ها را به صورت خویش بمالد، از پیامبر روایت شده: هرکه این عمل را بجا آورد، خدا دعایش را مستجاب کند و پاداش شصت حج و شصت عمره را به او عطا فرماید.
هجدهم:
از پیامبر(صلی الله علیه وآله) روایت شده: هرکه در یک شب از ماه رجب، در دو رکعت نماز «صد مرتبه» سوره «توحید» بخواند مانند کسی است که در راه خدا صد سال روزه گرفته و حق تعالی برای این عمل صد قصر در بهشت به او عطا کند، هر قصری در جوار پیامبری از پیامبران.
نوزدهم:
و نیز از آن حضرت روایت شده: هرکه در یک شب از شب های رجب ده رکعت نماز بخواند به این ترتیب که در هر رکعت سوره «حمد» و یک بار «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و «سه بار» سوره «توحید» را بخواند حق تعالی هر گناهی که پیش از آن مرتکب شده بیامرزد تا آخر حدیث.
بیستم:
علاّمه مجلسی در کتاب «زاد المَعاد» فرموده: از حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) روایت شده: حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) فرمود: هرکه در هرشب و هر روز ماه های رجب، شعبان و رمضان، هر یک از «حَمد» و «آیت الکرسی» و «قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ» و «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» و « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ» را «سه مرتبه» قرائت کند و «سه مرتبه»بگوید:
سُبْحانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلَا إِلهَ إِلّا اللّهُ، وَاللّهُ أَکبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
و «سه مرتبه» بگوید:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
و «سه مرتبه»:
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ.
و «چهار صد» مرتبه:
أَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَأَتُوبُ إِلَیهِ.
خداوند تعالی گناهانش را بیامرزد، هرچند به عدد قطره های باران و برگ درختان و کف روی آب دریاها باشد تا آخر حدیث؛ و نیز علاّمه مجلسی فرموده: که در هر شب از شب های این ماه هزار مرتبه گفتن «لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ» وارد شده.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه شعبان
اعمال روز اول ماه شعبان
روزه ی این روز فضیلت بسیار دارد؛ از امام صادق(علیه السلام) روایت شده: هرکه روز اول شعبان را روزه بگیرد، بی تردید بهشت بر او واجب می شود؛ و سید ابن طاووس از حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) ثواب بسیاری روایت کرده برای کسی که سه روز اوّل این ماه را روزه بگیرد و در شب های آن، دو رکعت نماز بخواند با این ترتیب که: در هر رکعت سوره «حمد» «یک بار» و سوره «توحید» «یازده بار» خوانده شود.
بدان که در تفسیر امام [تفسیر امام حسن عسکری(علیه السلام)] روایتی در فضیلت ماه شعبان و روز اول آن ذکر شده که فواید بسیاری در آن نوشته شده است و شیخ ما ثقة الاسلام نوری (نوّر الله مَرقَده) آن روایت را ترجمه کرده و در پایان کتاب «کلمه طیبه» آورده، ولی چون آن روایت طولانی است و مقام را گنجایش نوشتن تمام آن نیست، خلاصه آن را در اینجا ذکر می کنم: حاصل روایت این که:
حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) در روز اول شعبان به جماعتی برخورد که در مسجد نشسته بودند و درباره قَدَر و امثال آن گفتگو می کردند تا آنکه لجاجت و جدالشان و فریاد و صدایشان سخت بلند شد؛ حضرت ایستاد و بر آن ها سلام کرد، پاسخ سلام را دادند و به احترام حضرت از جای برخاستند و درخواست کردند کنار آنان بنشیند.
ایشان توجّهی به دعوت آنان نکرد و در همان حالت ایستاده فرمود: ای گروهی که سخن می گویید در مسئله ای که سودی نمی رساند، آیا ندانستید که خدای تعالی را بندگانی است که آنان را از هراس ساکت کرده بی آنکه لال باشند، یا از سخن گفتن عاجز باشند، اینان هرگاه عظمت خدا را به خاطر می آورند، زبان هایشان شکسته و دل هایشان از جا کنده می شود و عقولشان از سر می رود و دچار بُهت و حیرت می گردند، این همه به خاطر بلندای عزت و شوکت و بزرگداشت خدا است!
هرگاه از این حالت به خود آیند با کردارهای پاکیزه به سوی خدا رو می کنند و وجود خود را در شمار ستمکاران و خطاکاران به حساب می آورند، درحالی که از تقصیر و کوتاهی پاکند؛ اینان برای خدا به کردار اندک راضی نمی شوند و عمل زیاد را برای او بسیار نمی شمارند، پیوسته به کار شایسته و عمل نیک مشغول اند، اینان چنانند که هرگاه به ایشان بنگری، ترسان و هراسان و در بیم و اضطراب به عبادت ایستاده اند.
ای گروه تازه کاران، شما کجا و ایشان کجا، آیا ندانستید که داناترین مردم به «قَدَر» ساکت ترین ایشانند در سخن از آن و نادان ترین مردم به «قَدَر» سخن گوترین آنان اند نسبت به آن؟!
ای تازه کارها، امروز غرّه شعبان کریم است [به آغاز پیشانی گویند غره]، پروردگار آن را شعبان نامیده به خاطر انشعاب یافتن و پراکنده شدن خیرات در آن، همانا پروردگار شما در شعبان درهای حسنات را باز کرده و قصرها و خیراتش را به شما ارائه داده به قیمتی ارزان و کارهایی آسان، پس در مقام خرید برآیید.
ابلیس دور از رحمت خدا، شاخه های شرور و بلاهای خود را برای شما آراسته و شما پیوسته در گمراهی و سرکشی می کوشید و به شاخه های ابلیس تمسّک می جویید و از شاخه های خیرات که درهایش برای شما باز شده روی می گردانید
و این غرّه ماه شعبان است و شاخه های خیراتش عبارت است از: نماز، روزه، زکات، امر به معروف، نهی از منکر، نیکی به پدر و مادر و خویشان و همسایگان، ایجاد صلح و صفا بین مردم، صدقه دادن به فقرا و مساکین.
در چیزی که مسئولیتش از شما برداشته شده، به خود زحمت و مشقّت می دهید و آن مسئله قضا و قدر است و خود را در سختی می اندازید در چیزی که از ژرف اندیشی و تحقیق در آن نهی شده اید و آن کشف اسرار الهی است که هرکه از آن ها تفتیش کند از تباه شدگان است.
بدانید که اگر شما بر آنچه پروردگار برای مطیعان از بندگانش در امروز آماده کرده آگاه شوید، هرآینه خود را از آنچه بدان پرداختید [بحث در قضا و قدر] بازخواهید داشت و در آنچه به آن فرمان دادند وارد خواهید شد.
گفتند: یا امیرالمؤمنین، آنچه را خدا در این روز برای مطیعان خود مهیا کرده چیست؟ حضرت داستان آن لشکری را که رسول خدا(صلی الله علیه وآله) برای جهاد با کافران فرستاده بود و سپاه دشمن به هنگام شب بر آن ها شبیخون زدند بیان کرد و فرمود: شبی تاریک و فرورفته در سیاهی بود، مسلمانان در خواب و کسی از آنان جز زید بن حارثه و عبدالله بن رواحه و قتاده بن نعمان و قیس بن عاصم منقری بیدار نبود، هریک از آنان در جانبی از لشگر مشغول نماز و خواندن دعا بود، دشمنان با شبیخون خویش در آن شب تاریک، مسلمانان را آماج تیرهای خود ساختند و مسلمانان به خاطر سیاهی شب، از دیدن دشمنان عاجز بودند و راهی برای حفظ خویش نداشتند، به این خاطر نزدیک بود هلاک شوند؛
ناگهان از دهان این چند نفر انواری درخشید که اردوگاه را روشن ساخت و باعث قوّت دل و دلیری مسلمانان شد، پس شمشیر کشیده و همه دشمنان را کشته و زخمی و اسیر کردند، پس از بازگشت از جهاد داستان خود را برای رسول خدا(صلی الله علیه وآله) بیان کردند، حضرت فرمود: این انوار به خاطر اعمال برادران شما در آغاز ماه شعبان است، پس حضرت یک یک آن اعمال را بیان کردند تا آنکه فرمودند:
چون روز اوّل شعبان می رسد، ابلیس سپاه خویش را در اطراف زمین و کرانه های آن پراکنده می کند و به ایشان می گوید: امروز در کشاندن بعضی از بندگان خدا به سوی خود بکوشید، و خدا(عزّوجل) فرشتگان را در اطراف و آفاق زمین پراکنده می کند و به آنان می فرماید: بندگانم را به راستی و درستی نگاه دارید و آنان را هدایت کنید، همه بندگانم سعادتمند می شوند، جز آن که از پذیرفتن حق دست بردارد و به راه سرکشی رود که او در شمار حزب ابلیس و سپاهیان او محبوس می شود.
چون روز اوّل ماه شعبان شود، خدا(عزّوجل) به باز شدن درهای بهشت فرمان می دهد، پس باز می شوند و به درخت طوبی [درختی است در بهشت] دستور می دهد تا شاخه های خود را به دنیا نزدیک کند، آنگاه منادی پروردگار(عزّوجل) ندا سر می دهد: ای بندگان خدا، این شاخه های درخت طوبی است، پس به آن درآویزید که شما را به سوی بهشت برافرازد و این شاخه های درخت زقّوم است [درختی است از درختان دوزخ که در سوره مبارکه واقعه از آن یاد شده است] از آن دوری کنید تا شما را به سوی دوزخ نبرد.
رسول خدا(صلی الله علیه وآله) فرمود: سوگند به آن که مرا به راستی مبعوث به رسالت کرد، هرکه در این روز دری از خیر و نیکی را فراگیرد، به تحقیق به شاخه ای از شاخه های درخت طوبی در آویخته که او را به سوی بهشت می کشاند و هرکه در امروز دری از شرّ و بدی را فراگیرد، به یقین به شاخه ای از شاخه های زقّوم درآویخته که او را به سوی آتش می کشاند؛
سپس رسول خدا(صلی الله علیه وآله) اعمالی که هریک سبب درآویخته شدن به شاخه ای از شاخه های طوبی است به این صورت بیان فرمود: امروز هرکس برای خدا نماز مستحبی بخواند و هرکه در این روز روزه بگیرد و هرکه میان زنی با همسرش، یا پدری با فرزندش، یا خویشاوندان، یا زن و شوهر بیگانه ای آشتی دهد و کسی که پریشانی را آسوده و سبک کند، از طلبی که از او دارد، یا از طلبش از عهده مدیون بکاهد و کسی که در حساب خود نظر کند و قرض کهنه ای را بر عهده خود ببیند که طلبکارش از به دست آوردنش مأیوس شده، پس آن را به صاحبش برگرداند؛
و کسی که یتیمی را سرپرستی کند و کسی که سبک مغزی را از ضربه زدن به آبرو و ناموس مؤمنی بازدارد و کسی که قرآن یا بخشی از آن را بخواند و کسی که خدا را یاد کند و نعمت هایش را بر شمارد و اقدام به سپاسگزاری نماید و کسی که از بیماری عیادت کند؛
و کسی که به پدر و مادر یا یکی از آن ها نیکی ورزد و آن که پیش از رسیدن روز اوّل شعبان پدر و مادر خویش را به خشم آورده بود و در این روز خشنودشان نماید و هرکه جنازه ای را تشییع کند و هرکه در این روز مصیبت زده ای را دلداری دهد و هرکس در این روز چیزی از ابواب خیر را بجا آورد از آویختگان به درخت طوبی است.
سپس رسول خدا(صلی الله علیه وآله) فرمودند: سوگند به آن که مرا به راستی به رسالت برانگیخت: هرکس در این روز دری از شرّ و گناه را فراگیرد، به تحقیق به شاخه ای از شاخه های درخت زقّوم درآویخته و آن شاخه کشاننده او به سوی آتش است، آنگاه اعمالی که هریک سبب درآویخته شدن به شاخه ای از شاخه های زقّوم است را به این صورت بیان فرمود: سوگند به آن که مرا به راستی به پیامبری فرستاد، هرکس در این روز نسبت به نماز واجب خود کوتاهی کند و آن را تباه نماید و هرکس فقیری درمانده نزد او آید که بدی حالش را می داند و بدون اینکه زیانی متوجه وی گردد، قدرت بر تغییر حال او را دارد و کس دیگری هم نیست که به جای او، مشکل فقیر را حل کند، پس فقیر را به حال خود واگذارد و دست او را نگیرد تا از بین رفته و هلاک گردد؛
و کسی که خطاکاری از او عذرخواهی کند، پس عذر او را نپذیرد، علاوه بر این بیش از اندازه ای که بدی کرده، او را کیفر و کسی که میان شوهری با همسرش، یا پدری با فرزندش، یا برادری با برادرش، یا خویشی با خویشش، یا میان دو همسایه، یا میان دو رفیق، یا دو خواهر جدائی اندازد و کسی که بر انسان تنگدستی سخت بگیرد، درحالی که تنگدستی او را می داند، پس بر خشم و بلای او بیفزاید؛
و کسی که مدیون باشد و آن دَین را بر صاحبش انکار کند و بر او ستم ورزد تا طلب او را باطل کند و آن که بر یتیمی جفا ورزد و به او آزار رساند و مال او را تباه کند و کسی که به آبرو و ناموس برادر مؤمنی هجوم بَرد و مردم را هم بر آن وا دارد و کسی که آوازه خوانی کند به صورتی که مردم را در آن آوازه خوانی بر انجام گناه تحریک کند؛
و کسی که کارهای زشت و قبیح خود را در جنگ ها و انواع ستم خود را بر بندگان خدا بر شمارد و به آن اعمال افتخار کند و کسی که همسایه اش بیمار شده و به جهت سبک شمردن شأن او، از او عیادت نکرده و آن که همسایه اش مرده و به خاطر خوار بودن آن مُرده در نظرش جنازه اش را تشییع نکرده و آن که از دلداری مصیبت زده روی برگرداند و به وی از روی حقارت و پستی جفا کند؛
و کسی که عاق کند پدر و مادر خود، یا یکی از آن دو را و کسی که پیش از شعبان ایشان را عاق کرده بود و در شعبان ایشان را خشنود نساخت و حال آنکه قدرت بر آن را داشت؛
و همچنین هرکس کاری از سایر اقسام شرّ را انجام دهد، آویخته به شاخه ای از شاخه های زقّوم است و سوگند به آن که مرا به راستی به پیامبری برگزید که درآویختگان به شاخه های درخت طوبی با آن شاخه ها به سوی بهشت بلند می شوند.
آنگاه رسول خدا(صلی الله علیه وآله) اندکی نظر خود را به جانب آسمان بلند کرد و می خندید و مسرور بود، سپس نظر مبارک را به سوی زمین به زیر انداخت، پس پیشانی مبارک را درهم کشید و روی مبارکش عبوس شد، آنگاه رو به اصحاب خود کرد و فرمود: سوگند به آن که محمّد را به راستی به پیامبری برگزید به تحقیق دیدم درخت طوبی را که بلند می شد و بلند می کرد آنان را که به او درآویخته بودند به سوی بهشت و دیدم بعضی از ایشان را که درآویخته بودند به یک شاخه از آن و بعضی به دو شاخه، یا به چند شاخه، برحسب پای بندیشان بر طاعات؛ و هرآینه زید به حارثه را می بینم که در آویخته به بیشتر شاخه های آن و آن شاخه ها بلند می کنند او را به اعلا علیین [بالاترین مرتبه] بهشت، از این جهت خندیدم و خوشحال شدم؛
آنگاه به سوی زمین نگاه کردم و سوگند به آن که مرا به راستی به پیامبری برانگیخت درخت زقّوم را دیدم که به شاخه های پایین می رفت و درآویختگان به خود را به سوی دوزخ پایین می برد؛
و دیدم گروهی از ایشان را درآویخته به شاخه ای و گروهی به دو شاخه یا چند شاخه بر حسب پافشاری شان بر گناهان؛ و هرآینه بعضی از منافقان را می بینم که به بیشتر شاخه های آن درآویخته اند و آن شاخه ها او را به اسفل درکات [پایین ترین مهلکه ها] فرو می برند، از این جهت روی درهم کشیدم و پیشانی ام گرفت.
بدان که در تفسیر امام [تفسیر امام حسن عسکری(علیه السلام)] روایتی در فضیلت ماه شعبان و روز اول آن ذکر شده که فواید بسیاری در آن نوشته شده است و شیخ ما ثقة الاسلام نوری (نوّر الله مَرقَده) آن روایت را ترجمه کرده و در پایان کتاب «کلمه طیبه» آورده، ولی چون آن روایت طولانی است و مقام را گنجایش نوشتن تمام آن نیست، خلاصه آن را در اینجا ذکر می کنم: حاصل روایت این که:
حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) در روز اول شعبان به جماعتی برخورد که در مسجد نشسته بودند و درباره قَدَر و امثال آن گفتگو می کردند تا آنکه لجاجت و جدالشان و فریاد و صدایشان سخت بلند شد؛ حضرت ایستاد و بر آن ها سلام کرد، پاسخ سلام را دادند و به احترام حضرت از جای برخاستند و درخواست کردند کنار آنان بنشیند.
ایشان توجّهی به دعوت آنان نکرد و در همان حالت ایستاده فرمود: ای گروهی که سخن می گویید در مسئله ای که سودی نمی رساند، آیا ندانستید که خدای تعالی را بندگانی است که آنان را از هراس ساکت کرده بی آنکه لال باشند، یا از سخن گفتن عاجز باشند، اینان هرگاه عظمت خدا را به خاطر می آورند، زبان هایشان شکسته و دل هایشان از جا کنده می شود و عقولشان از سر می رود و دچار بُهت و حیرت می گردند، این همه به خاطر بلندای عزت و شوکت و بزرگداشت خدا است!
هرگاه از این حالت به خود آیند با کردارهای پاکیزه به سوی خدا رو می کنند و وجود خود را در شمار ستمکاران و خطاکاران به حساب می آورند، درحالی که از تقصیر و کوتاهی پاکند؛ اینان برای خدا به کردار اندک راضی نمی شوند و عمل زیاد را برای او بسیار نمی شمارند، پیوسته به کار شایسته و عمل نیک مشغول اند، اینان چنانند که هرگاه به ایشان بنگری، ترسان و هراسان و در بیم و اضطراب به عبادت ایستاده اند.
ای گروه تازه کاران، شما کجا و ایشان کجا، آیا ندانستید که داناترین مردم به «قَدَر» ساکت ترین ایشانند در سخن از آن و نادان ترین مردم به «قَدَر» سخن گوترین آنان اند نسبت به آن؟!
ای تازه کارها، امروز غرّه شعبان کریم است [به آغاز پیشانی گویند غره]، پروردگار آن را شعبان نامیده به خاطر انشعاب یافتن و پراکنده شدن خیرات در آن، همانا پروردگار شما در شعبان درهای حسنات را باز کرده و قصرها و خیراتش را به شما ارائه داده به قیمتی ارزان و کارهایی آسان، پس در مقام خرید برآیید.
ابلیس دور از رحمت خدا، شاخه های شرور و بلاهای خود را برای شما آراسته و شما پیوسته در گمراهی و سرکشی می کوشید و به شاخه های ابلیس تمسّک می جویید و از شاخه های خیرات که درهایش برای شما باز شده روی می گردانید
و این غرّه ماه شعبان است و شاخه های خیراتش عبارت است از: نماز، روزه، زکات، امر به معروف، نهی از منکر، نیکی به پدر و مادر و خویشان و همسایگان، ایجاد صلح و صفا بین مردم، صدقه دادن به فقرا و مساکین.
در چیزی که مسئولیتش از شما برداشته شده، به خود زحمت و مشقّت می دهید و آن مسئله قضا و قدر است و خود را در سختی می اندازید در چیزی که از ژرف اندیشی و تحقیق در آن نهی شده اید و آن کشف اسرار الهی است که هرکه از آن ها تفتیش کند از تباه شدگان است.
بدانید که اگر شما بر آنچه پروردگار برای مطیعان از بندگانش در امروز آماده کرده آگاه شوید، هرآینه خود را از آنچه بدان پرداختید [بحث در قضا و قدر] بازخواهید داشت و در آنچه به آن فرمان دادند وارد خواهید شد.
گفتند: یا امیرالمؤمنین، آنچه را خدا در این روز برای مطیعان خود مهیا کرده چیست؟ حضرت داستان آن لشکری را که رسول خدا(صلی الله علیه وآله) برای جهاد با کافران فرستاده بود و سپاه دشمن به هنگام شب بر آن ها شبیخون زدند بیان کرد و فرمود: شبی تاریک و فرورفته در سیاهی بود، مسلمانان در خواب و کسی از آنان جز زید بن حارثه و عبدالله بن رواحه و قتاده بن نعمان و قیس بن عاصم منقری بیدار نبود، هریک از آنان در جانبی از لشگر مشغول نماز و خواندن دعا بود، دشمنان با شبیخون خویش در آن شب تاریک، مسلمانان را آماج تیرهای خود ساختند و مسلمانان به خاطر سیاهی شب، از دیدن دشمنان عاجز بودند و راهی برای حفظ خویش نداشتند، به این خاطر نزدیک بود هلاک شوند؛
ناگهان از دهان این چند نفر انواری درخشید که اردوگاه را روشن ساخت و باعث قوّت دل و دلیری مسلمانان شد، پس شمشیر کشیده و همه دشمنان را کشته و زخمی و اسیر کردند، پس از بازگشت از جهاد داستان خود را برای رسول خدا(صلی الله علیه وآله) بیان کردند، حضرت فرمود: این انوار به خاطر اعمال برادران شما در آغاز ماه شعبان است، پس حضرت یک یک آن اعمال را بیان کردند تا آنکه فرمودند:
چون روز اوّل شعبان می رسد، ابلیس سپاه خویش را در اطراف زمین و کرانه های آن پراکنده می کند و به ایشان می گوید: امروز در کشاندن بعضی از بندگان خدا به سوی خود بکوشید، و خدا(عزّوجل) فرشتگان را در اطراف و آفاق زمین پراکنده می کند و به آنان می فرماید: بندگانم را به راستی و درستی نگاه دارید و آنان را هدایت کنید، همه بندگانم سعادتمند می شوند، جز آن که از پذیرفتن حق دست بردارد و به راه سرکشی رود که او در شمار حزب ابلیس و سپاهیان او محبوس می شود.
چون روز اوّل ماه شعبان شود، خدا(عزّوجل) به باز شدن درهای بهشت فرمان می دهد، پس باز می شوند و به درخت طوبی [درختی است در بهشت] دستور می دهد تا شاخه های خود را به دنیا نزدیک کند، آنگاه منادی پروردگار(عزّوجل) ندا سر می دهد: ای بندگان خدا، این شاخه های درخت طوبی است، پس به آن درآویزید که شما را به سوی بهشت برافرازد و این شاخه های درخت زقّوم است [درختی است از درختان دوزخ که در سوره مبارکه واقعه از آن یاد شده است] از آن دوری کنید تا شما را به سوی دوزخ نبرد.
رسول خدا(صلی الله علیه وآله) فرمود: سوگند به آن که مرا به راستی مبعوث به رسالت کرد، هرکه در این روز دری از خیر و نیکی را فراگیرد، به تحقیق به شاخه ای از شاخه های درخت طوبی در آویخته که او را به سوی بهشت می کشاند و هرکه در امروز دری از شرّ و بدی را فراگیرد، به یقین به شاخه ای از شاخه های زقّوم درآویخته که او را به سوی آتش می کشاند؛
سپس رسول خدا(صلی الله علیه وآله) اعمالی که هریک سبب درآویخته شدن به شاخه ای از شاخه های طوبی است به این صورت بیان فرمود: امروز هرکس برای خدا نماز مستحبی بخواند و هرکه در این روز روزه بگیرد و هرکه میان زنی با همسرش، یا پدری با فرزندش، یا خویشاوندان، یا زن و شوهر بیگانه ای آشتی دهد و کسی که پریشانی را آسوده و سبک کند، از طلبی که از او دارد، یا از طلبش از عهده مدیون بکاهد و کسی که در حساب خود نظر کند و قرض کهنه ای را بر عهده خود ببیند که طلبکارش از به دست آوردنش مأیوس شده، پس آن را به صاحبش برگرداند؛
و کسی که یتیمی را سرپرستی کند و کسی که سبک مغزی را از ضربه زدن به آبرو و ناموس مؤمنی بازدارد و کسی که قرآن یا بخشی از آن را بخواند و کسی که خدا را یاد کند و نعمت هایش را بر شمارد و اقدام به سپاسگزاری نماید و کسی که از بیماری عیادت کند؛
و کسی که به پدر و مادر یا یکی از آن ها نیکی ورزد و آن که پیش از رسیدن روز اوّل شعبان پدر و مادر خویش را به خشم آورده بود و در این روز خشنودشان نماید و هرکه جنازه ای را تشییع کند و هرکه در این روز مصیبت زده ای را دلداری دهد و هرکس در این روز چیزی از ابواب خیر را بجا آورد از آویختگان به درخت طوبی است.
سپس رسول خدا(صلی الله علیه وآله) فرمودند: سوگند به آن که مرا به راستی به رسالت برانگیخت: هرکس در این روز دری از شرّ و گناه را فراگیرد، به تحقیق به شاخه ای از شاخه های درخت زقّوم درآویخته و آن شاخه کشاننده او به سوی آتش است، آنگاه اعمالی که هریک سبب درآویخته شدن به شاخه ای از شاخه های زقّوم است را به این صورت بیان فرمود: سوگند به آن که مرا به راستی به پیامبری فرستاد، هرکس در این روز نسبت به نماز واجب خود کوتاهی کند و آن را تباه نماید و هرکس فقیری درمانده نزد او آید که بدی حالش را می داند و بدون اینکه زیانی متوجه وی گردد، قدرت بر تغییر حال او را دارد و کس دیگری هم نیست که به جای او، مشکل فقیر را حل کند، پس فقیر را به حال خود واگذارد و دست او را نگیرد تا از بین رفته و هلاک گردد؛
و کسی که خطاکاری از او عذرخواهی کند، پس عذر او را نپذیرد، علاوه بر این بیش از اندازه ای که بدی کرده، او را کیفر و کسی که میان شوهری با همسرش، یا پدری با فرزندش، یا برادری با برادرش، یا خویشی با خویشش، یا میان دو همسایه، یا میان دو رفیق، یا دو خواهر جدائی اندازد و کسی که بر انسان تنگدستی سخت بگیرد، درحالی که تنگدستی او را می داند، پس بر خشم و بلای او بیفزاید؛
و کسی که مدیون باشد و آن دَین را بر صاحبش انکار کند و بر او ستم ورزد تا طلب او را باطل کند و آن که بر یتیمی جفا ورزد و به او آزار رساند و مال او را تباه کند و کسی که به آبرو و ناموس برادر مؤمنی هجوم بَرد و مردم را هم بر آن وا دارد و کسی که آوازه خوانی کند به صورتی که مردم را در آن آوازه خوانی بر انجام گناه تحریک کند؛
و کسی که کارهای زشت و قبیح خود را در جنگ ها و انواع ستم خود را بر بندگان خدا بر شمارد و به آن اعمال افتخار کند و کسی که همسایه اش بیمار شده و به جهت سبک شمردن شأن او، از او عیادت نکرده و آن که همسایه اش مرده و به خاطر خوار بودن آن مُرده در نظرش جنازه اش را تشییع نکرده و آن که از دلداری مصیبت زده روی برگرداند و به وی از روی حقارت و پستی جفا کند؛
و کسی که عاق کند پدر و مادر خود، یا یکی از آن دو را و کسی که پیش از شعبان ایشان را عاق کرده بود و در شعبان ایشان را خشنود نساخت و حال آنکه قدرت بر آن را داشت؛
و همچنین هرکس کاری از سایر اقسام شرّ را انجام دهد، آویخته به شاخه ای از شاخه های زقّوم است و سوگند به آن که مرا به راستی به پیامبری برگزید که درآویختگان به شاخه های درخت طوبی با آن شاخه ها به سوی بهشت بلند می شوند.
آنگاه رسول خدا(صلی الله علیه وآله) اندکی نظر خود را به جانب آسمان بلند کرد و می خندید و مسرور بود، سپس نظر مبارک را به سوی زمین به زیر انداخت، پس پیشانی مبارک را درهم کشید و روی مبارکش عبوس شد، آنگاه رو به اصحاب خود کرد و فرمود: سوگند به آن که محمّد را به راستی به پیامبری برگزید به تحقیق دیدم درخت طوبی را که بلند می شد و بلند می کرد آنان را که به او درآویخته بودند به سوی بهشت و دیدم بعضی از ایشان را که درآویخته بودند به یک شاخه از آن و بعضی به دو شاخه، یا به چند شاخه، برحسب پای بندیشان بر طاعات؛ و هرآینه زید به حارثه را می بینم که در آویخته به بیشتر شاخه های آن و آن شاخه ها بلند می کنند او را به اعلا علیین [بالاترین مرتبه] بهشت، از این جهت خندیدم و خوشحال شدم؛
آنگاه به سوی زمین نگاه کردم و سوگند به آن که مرا به راستی به پیامبری برانگیخت درخت زقّوم را دیدم که به شاخه های پایین می رفت و درآویختگان به خود را به سوی دوزخ پایین می برد؛
و دیدم گروهی از ایشان را درآویخته به شاخه ای و گروهی به دو شاخه یا چند شاخه بر حسب پافشاری شان بر گناهان؛ و هرآینه بعضی از منافقان را می بینم که به بیشتر شاخه های آن درآویخته اند و آن شاخه ها او را به اسفل درکات [پایین ترین مهلکه ها] فرو می برند، از این جهت روی درهم کشیدم و پیشانی ام گرفت.
مفاتیح الجنان : فضیلت و اعمال ماه شعبان
اعمال بقیه ماه شعبان
از حضرت رضا(علیه السلام) روایت شده: هرکه سه روز آخر ماه شعبان را روزه بگیرد و آن را به ماه مبارک رمضان پیوند دهد حق تعالی ثواب روزه ی دو ماه پی درپی را برای او بنویسد.
ابوالصّلت هروی روایت کرده: در جمعه آخر ماه شعبان خدمت حضرت رضا(علیه السلام) رسیدم، حضرت فرمود: ای ابوالصّلت بیشتر ماه شعبان گذشت و این روز جمعه پایان آن است، پس تدارک و تلافی کن در انجام آنچه از این ماه باقی مانده و کوتاهی هایی که در گذشته این ماه کرده ای و بر تو باد که بر آنچه برای تو سودمند است روی آوری و بسیار دعا و استغفار کرده و قرآن تلاوت کن و از گناهان خود به سوی خدا توبه کن تا وقتی ماه مبارک فرا رسد، خود را برای خدا خالص کرده باشی؛
و امانت و حق کسی را بر عهده خود مگذار مگر آنکه ادا کنی و در دل خویش کینه کسی را وامگذار مگر آن که بیرون کنی و گناهی را مگذار جز آن که ترک کنی و از خدا بترس و در امور پنهان و آشکار خود، بر او توکل کن که هرکس بر خدا توکل کند، خدا او را بس است و در باقیمانده ماه این دعا را بسیار بخوان:
اللّهُمَّ إِنْ لَمْ تَکنْ غَفَرْتَ لَنا فِیما مَضَی مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا فِیما بَقِی مِنْهُ.
همانا حق تعالی در این ماه، بنده های بسیاری را به خاطر حرمت ماه مبارک رمضان، از آتش دوزخ برهاند.
شیخ طوسی از حارث بن مغیره نضری روایت کرده: که امام صادق(علیه السلام) در شب آخر ماه شعبان و شب اوّل ماه رمضان می خواند:
اللّهُمَّ إِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَک الَّذِی أُنْزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ وَ جُعِلَ هُدی لِلنَّاسِ وَ بَیناتٍ مِنَ الْهُدی وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فِیهِ وَ سَلِّمْهُ لَنا وَ تَسَلَّمْهُ مِنّا فِی یسْرٍ مِنْک وَ عافِیةٍ، یا مَنْ أَخَذَ الْقَلِیلَ وَ شَکرَ الْکثِیرَ اقْبَلْ مِنِّی الْیسِیرَ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تَجْعَلَ لِی إِلی کلِّ خَیرٍ سَبِیلاً، وَ مِنْ کلِّ مَا لَا تُحِبُّ مانِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، یا مَنْ عَفا عَنِّی وَعَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّیئاتِ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْنِی بِارْتِکابِ الْمَعاصِی، عَفْوَک عَفْوَک عَفْوَک، یا کرِیمُ؛
إِلهِی وَعَظْتَنِی فَلَمْ أَتَّعِظْ، وَ زَجَرْتَنِی عَنْ مَحارِمِک فَلَمْ أَنْزَجِرْ، فَما عُذْرِی، فَاعْفُ عَنِّی یا کرِیمُ، عَفْوَک عَفْوَک؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ، عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِک فَلْیحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِک، یا أَهْلَ التَّقْوی وَیا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، عَفْوَک عَفْوَک؛
اللّهُمَّ إِنِّی عَبْدُک بْنُ عَبْدِک بْنُ أَمَتِک ضَعِیفٌ فَقِیرٌ إِلی رَحْمَتِک، وَ أَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنی وَالْبَرَکةِ عَلَی الْعِبادِ، قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَیتَ أَعْمالَهُمْ، وَ قَسَمْتَ أَرْزاقَهُمْ، وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ، وَ لَا یعْلَمُ الْعِبادُ عِلْمَک، وَ لَا یقْدِرُ الْعِبادُ قَدْرَک، وَکلُّنا فَقِیرٌ إِلی رَحْمَتِک، فَلا تَصْرِفْ عَنِّی وَجْهَک، وَاجْعَلْنِی مِنْ صالِحِی خَلْقِک فِی الْعَمَلِ وَالْأَمَلِ وَالْقَضاءِ وَالْقَدَرِ؛
اللّهُمَّ أَبْقِنِی خَیرَ الْبَقاءِ، وَ أَفْنِنِی خَیرَ الْفَناءِ عَلَی مُوالاةِ أَوْلِیائِک، وَ مُعاداةِ أَعْدائِک وَالرَّغْبَةِ إِلَیک، وَالرَّهْبَةِ مِنْک، وَالْخُشُوعِ وَالْوَفاءِ وَالتَّسْلِیمِ لَک، وَالتَّصْدِیقِ بِکتابِک، وَاتِّباعِ سُنَّةِ رَسُولِک؛
اللّهُمَّ مَا کانَ فِی قَلْبِی مِنْ شَک أَوْ رِیبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُیلاءَ أَوْ رِیاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقاقٍ أَوْ نِفاقٍ أَوْ کفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْیانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَیءٍ لَاتُحِبُّ، فَأَسْأَلُک یا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِی مَکانَهُ إِیماناً بِوَعْدِک، وَ وَفاءً بِعَهْدِک، وَ رِضاً بِقَضائِک، وَ زُهْداً فِی الدُّنْیا، وَ رَغْبَةً فِیما عِنْدَک، وَ أَثَرَةً وَطُمَأْنِینَةً وَ تَوْبَةً نَصُوحاً، أَسْأَلُک ذلِک یا رَبَّ الْعالَمِینَ؛
إِلهِی أَنْتَ مِنْ حِلْمِک تُعْصی فَکأَنَّک لَمْ تَرَ، وَ مِنْ کرَمِک وَجُودِک تُطاعُ فَکأَنَّک لَمْ تُعْصَ، وَ أَنَا وَ مَنْ لَمْ یعْصِک سُکانُ أَرْضِک فَکنْ عَلَینا بِالْفَضْلِ جَواداً، وَبِالْخَیرِ عَوَّاداً، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاةً دائِمَةً لَاتُحْصی وَ لَا تُعَدُّ وَ لَا یقْدِرُ قَدْرَها غَیرُک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
ابوالصّلت هروی روایت کرده: در جمعه آخر ماه شعبان خدمت حضرت رضا(علیه السلام) رسیدم، حضرت فرمود: ای ابوالصّلت بیشتر ماه شعبان گذشت و این روز جمعه پایان آن است، پس تدارک و تلافی کن در انجام آنچه از این ماه باقی مانده و کوتاهی هایی که در گذشته این ماه کرده ای و بر تو باد که بر آنچه برای تو سودمند است روی آوری و بسیار دعا و استغفار کرده و قرآن تلاوت کن و از گناهان خود به سوی خدا توبه کن تا وقتی ماه مبارک فرا رسد، خود را برای خدا خالص کرده باشی؛
و امانت و حق کسی را بر عهده خود مگذار مگر آنکه ادا کنی و در دل خویش کینه کسی را وامگذار مگر آن که بیرون کنی و گناهی را مگذار جز آن که ترک کنی و از خدا بترس و در امور پنهان و آشکار خود، بر او توکل کن که هرکس بر خدا توکل کند، خدا او را بس است و در باقیمانده ماه این دعا را بسیار بخوان:
اللّهُمَّ إِنْ لَمْ تَکنْ غَفَرْتَ لَنا فِیما مَضَی مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا فِیما بَقِی مِنْهُ.
همانا حق تعالی در این ماه، بنده های بسیاری را به خاطر حرمت ماه مبارک رمضان، از آتش دوزخ برهاند.
شیخ طوسی از حارث بن مغیره نضری روایت کرده: که امام صادق(علیه السلام) در شب آخر ماه شعبان و شب اوّل ماه رمضان می خواند:
اللّهُمَّ إِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَک الَّذِی أُنْزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ وَ جُعِلَ هُدی لِلنَّاسِ وَ بَیناتٍ مِنَ الْهُدی وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فِیهِ وَ سَلِّمْهُ لَنا وَ تَسَلَّمْهُ مِنّا فِی یسْرٍ مِنْک وَ عافِیةٍ، یا مَنْ أَخَذَ الْقَلِیلَ وَ شَکرَ الْکثِیرَ اقْبَلْ مِنِّی الْیسِیرَ؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تَجْعَلَ لِی إِلی کلِّ خَیرٍ سَبِیلاً، وَ مِنْ کلِّ مَا لَا تُحِبُّ مانِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، یا مَنْ عَفا عَنِّی وَعَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّیئاتِ، یا مَنْ لَمْ یؤاخِذْنِی بِارْتِکابِ الْمَعاصِی، عَفْوَک عَفْوَک عَفْوَک، یا کرِیمُ؛
إِلهِی وَعَظْتَنِی فَلَمْ أَتَّعِظْ، وَ زَجَرْتَنِی عَنْ مَحارِمِک فَلَمْ أَنْزَجِرْ، فَما عُذْرِی، فَاعْفُ عَنِّی یا کرِیمُ، عَفْوَک عَفْوَک؛
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ، عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِک فَلْیحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِک، یا أَهْلَ التَّقْوی وَیا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، عَفْوَک عَفْوَک؛
اللّهُمَّ إِنِّی عَبْدُک بْنُ عَبْدِک بْنُ أَمَتِک ضَعِیفٌ فَقِیرٌ إِلی رَحْمَتِک، وَ أَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنی وَالْبَرَکةِ عَلَی الْعِبادِ، قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَیتَ أَعْمالَهُمْ، وَ قَسَمْتَ أَرْزاقَهُمْ، وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ، وَ لَا یعْلَمُ الْعِبادُ عِلْمَک، وَ لَا یقْدِرُ الْعِبادُ قَدْرَک، وَکلُّنا فَقِیرٌ إِلی رَحْمَتِک، فَلا تَصْرِفْ عَنِّی وَجْهَک، وَاجْعَلْنِی مِنْ صالِحِی خَلْقِک فِی الْعَمَلِ وَالْأَمَلِ وَالْقَضاءِ وَالْقَدَرِ؛
اللّهُمَّ أَبْقِنِی خَیرَ الْبَقاءِ، وَ أَفْنِنِی خَیرَ الْفَناءِ عَلَی مُوالاةِ أَوْلِیائِک، وَ مُعاداةِ أَعْدائِک وَالرَّغْبَةِ إِلَیک، وَالرَّهْبَةِ مِنْک، وَالْخُشُوعِ وَالْوَفاءِ وَالتَّسْلِیمِ لَک، وَالتَّصْدِیقِ بِکتابِک، وَاتِّباعِ سُنَّةِ رَسُولِک؛
اللّهُمَّ مَا کانَ فِی قَلْبِی مِنْ شَک أَوْ رِیبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُیلاءَ أَوْ رِیاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقاقٍ أَوْ نِفاقٍ أَوْ کفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْیانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَیءٍ لَاتُحِبُّ، فَأَسْأَلُک یا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِی مَکانَهُ إِیماناً بِوَعْدِک، وَ وَفاءً بِعَهْدِک، وَ رِضاً بِقَضائِک، وَ زُهْداً فِی الدُّنْیا، وَ رَغْبَةً فِیما عِنْدَک، وَ أَثَرَةً وَطُمَأْنِینَةً وَ تَوْبَةً نَصُوحاً، أَسْأَلُک ذلِک یا رَبَّ الْعالَمِینَ؛
إِلهِی أَنْتَ مِنْ حِلْمِک تُعْصی فَکأَنَّک لَمْ تَرَ، وَ مِنْ کرَمِک وَجُودِک تُطاعُ فَکأَنَّک لَمْ تُعْصَ، وَ أَنَا وَ مَنْ لَمْ یعْصِک سُکانُ أَرْضِک فَکنْ عَلَینا بِالْفَضْلِ جَواداً، وَبِالْخَیرِ عَوَّاداً، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاةً دائِمَةً لَاتُحْصی وَ لَا تُعَدُّ وَ لَا یقْدِرُ قَدْرَها غَیرُک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.