عبارات مورد جستجو در ۵۵ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
دعا براى طلب باران
و من خطبة له عليه‌السلام في الاستسقاء
اَللَّهُمَّ قَدِ اِنْصَاحَتْ جِبَالُنَا
وَ اِغْبَرَّتْ أَرْضُنَا
وَ هَامَتْ دَوَابُّنَا
وَ تَحَيَّرَتْ فِي مَرَابِضِهَا
وَ عَجَّتْ عَجِيجَ اَلثَّكَالَى عَلَى أَوْلاَدِهَا
وَ مَلَّتِ اَلتَّرَدُّدَ فِي مَرَاتِعِهَا
وَ اَلْحَنِينَ إِلَى مَوَارِدِهَا
اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ أَنِينَ اَلْآنَّةِ
وَ حَنِينَ اَلْحَانَّةِ
اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ حَيْرَتَهَا فِي مَذَاهِبِهَا
وَ أَنِينَهَا فِي مَوَالِجِهَا
اَللَّهُمَّ خَرَجْنَا إِلَيْكَ حِينَ اِعْتَكَرَتْ عَلَيْنَا حَدَابِيرُ اَلسِّنِينَ
وَ أَخْلَفَتْنَا مَخَايِلُ اَلْجُودِ
فَكُنْتَ اَلرَّجَاءَ لِلْمُبْتَئِسِ
وَ اَلْبَلاَغَ لِلْمُلْتَمِسِ
نَدْعُوكَ حِينَ قَنَطَ اَلْأَنَامُ
وَ مُنِعَ اَلْغَمَامُ
وَ هَلَكَ اَلسَّوَامُ
أَلاَّ تُؤَاخِذَنَا بِأَعْمَالِنَا
وَ لاَ تَأْخُذَنَا بِذُنُوبِنَا
وَ اُنْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِالسَّحَابِ اَلْمُنْبَعِقِ
وَ اَلرَّبِيعِ اَلْمُغْدِقِ
وَ اَلنَّبَاتِ اَلْمُونِقِ سَحّاً وَابِلاً
تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ
وَ تَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ
اَللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ مُحْيِيَةً مُرْوِيَةً
تَامَّةً عَامَّةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً هَنِيئَةً مَرِيعَةً
زَاكِياً نَبْتُهَا
ثَامِراً فَرْعُهَا
نَاضِراً وَرَقُهَا
تُنْعِشُ بِهَا اَلضَّعِيفَ مِنْ عِبَادِكَ
وَ تُحْيِي بِهَا اَلْمَيِّتَ مِنْ بِلاَدِكَ
اَللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ تُعْشِبُ بِهَا نِجَادُنَا
وَ تَجْرِي بِهَا وِهَادُنَا
وَ يُخْصِبُ بِهَا جَنَابُنَا
وَ تُقْبِلُ بِهَا ثِمَارُنَا
وَ تَعِيشُ بِهَا مَوَاشِينَا
وَ تَنْدَى بِهَا أَقَاصِينَا
وَ تَسْتَعِينُ بِهَا ضَوَاحِينَا
مِنْ بَرَكَاتِكَ اَلْوَاسِعَةِ وَ عَطَايَاكَ اَلْجَزِيلَةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ اَلْمُرْمِلَةِ
وَ وَحْشِكَ اَلْمُهْمَلَةِ
وَ أَنْزِلْ عَلَيْنَا سَمَاءً مُخْضِلَةً
مِدْرَاراً هَاطِلَةً
يُدَافِعُ اَلْوَدْقُ مِنْهَا اَلْوَدْقَ
وَ يَحْفِزُ اَلْقَطْرُ مِنْهَا اَلْقَطْرَ
غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا
وَ لاَ جَهَامٍ عَارِضُهَا
وَ لاَ قَزَعٍ رَبَابُهَا
وَ لاَ شَفَّانٍ ذِهَابُهَا
حَتَّى يُخْصِبَ لِإِمْرَاعِهَا اَلْمُجْدِبُونَ
وَ يَحْيَا بِبَرَكَتِهَا اَلْمُسْنِتُونَ
فَإِنَّكَ تُنْزِلُ اَلْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ وَ أَنْتَ اَلْوَلِيُّ اَلْحَمِيدُ
تفسير ما في هذه الخطبة من الغريب
قال السيد الشريف رضي الله عنه
قوله عليه‌السلام انصاحت جبالنا أي تشققت من المحول
يقال انصاح الثوب إذا انشق
و يقال أيضا انصاح النبت و صاح و صوح إذا جف و يبس
كله بمعنى
و قوله و هامت دوابُّنا أي عطشت و الهُيام العطش
و قوله حدابير السنين جمع حِدْبار و هي الناقة التي أنضاها السير
فشبه بها السنة التي فشا فيها الجدب
قال ذو الرمة
حدابير ما تنفك إلا مناخة على الخسف أو نرمي بها بلدا قفرا
و قوله و لا قزع ربابها
القزع القطع الصغار المتفرقة من السحاب
و قوله و لا شَفَّان ذهابها
فإن تقديره و لا ذات شَفَّان ذهابها
و الشَفَّان الريح الباردة
و الذهاب الأمطار اللينة
فحذف ذات لعلم السامع به
نهج البلاغه : خطبه ها
دریافت گزارشات هجرت پيامبر صلى الله علیه و آله
و من كلام له عليه‌السلام اقتص فيه ذكر ما كان منه بعد هجرة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ثم لحاقه به
فَجَعَلْتُ أَتْبَعُ مَأْخَذَ رَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله فَأَطَأُ ذِكْرَهُ حَتَّى اِنْتَهَيْتُ إِلَى اَلْعَرَجِ
قال السيد الشريف رضي الله عنه في كلام طويل قوله عليه‌السلام فأطأ ذكره من الكلام الذي رمى به إلى غايتي الإيجاز و الفصاحة أراد أني كنت أعطى خبره صلى‌الله‌عليه‌وآله من بدء خروجي إلى أن انتهيت إلى هذا الموضع فكنى عن ذلك بهذه الكناية العجيبة
نهج البلاغه : حکمت ها
تقدیر خدا یا تدبیر انسان
وَ قَالَ عليه‌السلام تَذِلُّ اَلْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ اَلْحَتْفُ فِي اَلتَّدْبِيرِ
نهج البلاغه : حکمت ها
ضرورت گرفتن حق خلافت
وَ قَالَ عليه‌السلام لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِينَاهُ وَ إِلاَّ رَكِبْنَا أَعْجَازَ اَلْإِبِلِ وَ إِنْ طَالَ اَلسُّرَى
قال الرضي و هذا من لطيف الكلام و فصيحه و معناه أنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء و ذلك أن الرديف يركب عجز البعير كالعبد و الأسير و من يجري مجراهما
نهج البلاغه : حکمت ها
ضرورت موقعيت شناسى
وَ قَالَ عليه‌السلام لِبَعْضِ مُخَاطِبِيهِ وَ قَدْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ يُسْتَصْغَرُ مِثْلُهُ عَنْ قَوْلِ مِثْلِهَا لَقَدْ طِرْتَ شَكِيراً وَ هَدَرْتَ سَقْباً
قال الرضي و الشكير هاهنا أول ما ينبت من ريش الطائر قبل أن يقوى و يستحصف و السقب الصغير من الإبل و لا يهدر إلا بعد أن يستفحل
نهج البلاغه : حکمت ها
ويژگى هاى مالك اشتر
وَ قَالَ عليه‌السلام وَ قَدْ جَاءَهُ نَعْيُ اَلْأَشْتَرِ رَحِمَهُ اَللَّهُ مَالِكٌ وَ مَا مَالِكٌ وَ اَللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلاً لَكَانَ فِنْداً وَ لَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً لاَ يَرْتَقِيهِ اَلْحَافِرُ وَ لاَ يُوفِي عَلَيْهِ اَلطَّائِرُ
قال الرضي و الفند المنفرد من الجبال
نهج البلاغه : حکمت ها
سرانجام دردناك بنى اميه
وَ قَالَ عليه‌السلام إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ وَ لَوْ قَدِ اِخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَادَتْهُمُ اَلضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ
قال الرضي و المرود هنا مفعل من الإرواد و هو الإمهال و الإظهار و هذا من أفصح الكلام و أغربه فكأنه عليه‌السلام شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها
نهج البلاغه : حکمت ها
چشم ابزار هوشیاری
وَ قَالَ عليه‌السلام اَلْعَيْنُ وِكَاءُ اَلسَّهِ
قال الرضي و هذه من الاستعارات العجيبة كأنه يشبه السه بالوعاء و العين بالوكاء فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء و هذا القول في الأشهر الأظهر من كلام النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
و قد رواه قوم لأمير المؤمنين عليه‌السلام و ذكر ذلك المبرد في كتاب المقتضب في باب اللفظ بالحروف و قد تكلمنا على هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبوية
نهج البلاغه : حکمت ها
دعاى طلب باران
وَ قَالَ عليه‌السلام فِي دُعَاءٍ اِسْتَسْقَى بِهِ اَللَّهُمَّ اِسْقِنَا ذُلُلَ اَلسَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا
قال الرضي و هذا من الكلام العجيب الفصاحة و ذلك أنه عليه‌السلام شبه السحاب ذوات الرعود و البوارق و الرياح و الصواعق بالإبل الصعاب التي تقمص برحالها و تقص بركبانها
و شبه السحاب خالية من تلك الروائع بالإبل الذلل التي تحتلب طيعة و تقتعد مسمحة
نهج البلاغه : حکمت ها
آفت دوستى
وَ قَالَ عليه‌السلام إِذَا اِحْتَشَمَ اَلْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ
قال الرضي يقال حشمه و أحشمه إذا أغضبه و قيل أخجله أو احتشمه طلب ذلك له و هو مظنة مفارقته
و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنين عليه‌السلام حامدين للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضم ما انتشر من أطرافه و تقريب ما بعد من أقطاره و تقرر العزم كما شرطنا أولا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كل باب من الأبواب ليكون لاقتناص الشارد و استلحاق الوارد و ما عسى أن يظهر لنا بعد الغموض و يقع إلينا بعد الشذوذ و ما توفيقنا إلا باللّه عليه توكلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل و ذلك في رجب سنة أربع مائة من الهجرة و صلى اللّه على سيدنا محمد خاتم الرسل و الهادي إلى خير السبل و آله الطاهرين و أصحابه نجوم اليقين
نهج البلاغه : غرائب
قیام امام زمان علیه السلام
فصل نذكر فيه شيئا من غريب كلامه المحتاج إلى التفسير و في حديثه عليه‌السلام فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ اَلدِّينِ بِذَنَبِهِ فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ اَلْخَرِيفِ قال الرضي اليعسوب السيد العظيم المالك لأمور الناس يومئذ و القزع قطع الغيم التي لا ماء فيها
نهج البلاغه : غرائب
آثار خصومت و دشمنی
و في حديثه عليه‌السلام إِنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً
يريد بالقحم المهالك لأنها تقحم أصحابها في المهالك و المتالف في الأكثر فمن ذلك قحمة الأعراب و هو أن تصيبهم السنة فتتعرق أموالهم فذلك تقحمها فيهم
و قيل فيه وجه آخر و هو أنها تقحمهم بلاد الريف أي تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو
نهج البلاغه : غرائب
ضرورت پرداخت زكات
و في حديثه عليه‌السلام إِنَّ اَلرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ اَلدَّيْنُ اَلظَّنُونُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ
فالظنون الذي لا يعلم صاحبه أ يقبضه من الذي هو عليه أم لا فكأنه الذي يظن به فمرة يرجوه و مرة لا يرجوه و هذا من أفصح الكلام و كذلك كل أمر تطلبه و لا تدري على أي شيء أنت منه فهو ظنون
و على ذلك قول الأعشى ما يجعل الجد الظنون الذي جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتي إذا ما طما يقذف بالبوصي و الماهر
و الجد البئر العادية في الصحراء و الظنون التي لا يعلم هل فيها ماء أم لا
مفاتیح الجنان : مناجات
مناجات شاکرین
المناجاة السادسة: مناجاة الشاکرین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِلهِی أَذْهَلَنِی عَنْ إِقامَةِ شُکرِک تَتابُعُ طَوْلِک، وَ أَعْجَزَنِی عَنْ إِحْصاءِ ثَنائِک فَیضُ فَضْلِک، وَ شَغَلَنِی عَنْ ذِکرِ مَحامِدِک تَرادُفُ عَوائِدِک، وَ أَعْیانِی عَنْ نَشْرِ عَوارِفِک تَوَالِی أَیادِیک، وَ هذا مَقامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْماءِ وَ قابَلَها بِالتَّقْصِیرِ، وَ شَهِدَ عَلی نَفْسِهِ بِالْإِهْمالِ وَالتَّضْییعِ، وَ أَنْتَ الرَّؤُوفُ الرَّحِیمُ الْبَرُّ الْکرِیمُ، الَّذِی لَایخَیبُ قاصِدِیهِ، وَ لَا یطْرُدُ عَنْ فِنائِهِ آمِلِیهِ، بِساحَتِک تَحُطُّ رِحالُ الرَّاجِینَ، وَبِعَرْصَتِک تَقِفُ آمالُ الْمُسْتَرْفِدِینَ، فَلَا تُقابِلْ آمالَنا بِالتَّخْییبِ وَالْإِیآسِ، وَ لَا تُلْبِسْنا سِرْبالَ الْقُنُوطِ وَالْإِ بْلاسِ؛
إِلهِی تَصَاغَرَ عِنْدَ تَعاظُمِ آلائِک شُکرِی، وَتَضَاءَلَ فِی جَنْبِ إِکرامِک إِیای ثَنائِی وَنَشْرِی، جَلَّلَتْنِی نِعَمُک مِنْ أَنْوارِ الْإِیمانِ حُلَلاً، وَضَرَبَتْ عَلَی لَطائِفُ بِرِّک مِنَ الْعِزِّ کلَلاً، وَقَلَّدَتْنِی مِنَنُک قَلائِدَ لَاتُحَلُّ، وَطَوَّقَتْنِی أَطْواقاً لَاتُفَلُّ، فَآلاؤُک جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسانِی عَنْ إِحْصَائِها، وَنَعْماؤُک کثِیرَةٌ قَصُرَ فَهْمِی عَنْ إِدْراکها فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصَائِها؛ فَکیفَ لِی بِتَحْصِیلِ الشُّکرِ وَشُکرِی إِیاک یفْتَقِرُ إِلی شُکرٍ؟ فَکلَّما قُلْتُ لَک الْحَمْدُ وَجَبَ عَلَی لِذلِک أَنْ أَقُولَ لَک الْحَمْدُ.
إِلهِی فَکما غَذَّیتَنا بِلُطْفِک، وَ رَبَّیتَنا بِصُنْعِک، فَتَمِّمْ عَلَینا سَوَابِغَ النِّعَمِ، وَادْفَعْ عَنَّا مَکارِهَ النِّقَمِ، وَ آتِنا مِنْ حُظُوظِ الدَّارَینِ أَرْفَعَها وَ أَجَلَّها عاجِلاً وَ آجِلاً، وَ لَک الْحَمْدُ عَلی حُسْنِ بَلائِک، وَ سُبُوغِ نَعْمَائِک، حَمْداً یوافِقُ رِضَاک، وَیمْتَرِی الْعَظِیمَ مِنْ بِرِّک وَ نَدَاک، یا عَظِیمُ یا کرِیمُ، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
مفاتیح الجنان : زیارت ائمه بقیع (ع)
قصیده هائیه ازریه
بدان که فراوانی شوق این مهجور شکسته به آن مشاهد مشرفه [ائمه بقیع] مرا وادار می کند که از قصیده هائیه [یعنی قصیده ای که قافیه آن حرف «ها» است] فاضل اوحدی، مادح آل احمدی، جناب شیخ اُزری(ره) چند شعری که مناسب با این مقام است ذکر کنم و خود را به آن مشغول نمایم.
درباره این قصیده از شیخ الفقهاء العظام خاتم المجتهدین الفخام شیخ محمّد حسن، صاحب «جواهر الکلام» نقل شده است: که آرزو می کرد آن قصیده در نامه عمل او نوشته شود و کتاب با عظمت «جواهر» در نامه عمل اَزری ثبت گردد.
اُزری(ره) چنین فرموده است:
إِنَّ تِلْک الْقُلُوبَ أَقْلَقَهَا الْوَجْدُ
وَ أَدْمَی تِلْک الْعُیونَ بُکاها
به راستی که شوق، این دل ها را به پریشانی نشانده
و این چشم ها را گریه خون آلود نموده
کانَ أَنْکی الْخُطُوبِ لَمْ یبْک مِنِّی
مُقْلَةً لَکنِ الْهَوَی أَبْکاها
جریحه دار کننده ترین بلاها دیده ام را نگریاند
ولی عشق دوست آن را به گریه انداخت
کلَّ یوْمٍ لِلْحادِثاتِ عَوادٍ
لَیسَ یقْوَی رَضْوَی عَلَی مُلْتَقَاهَا
هر روز برای حوادث بازگشتی است
که کوه رضوی را قدرت برخورد با آن ها نیست
کیفَ یرْجَی الْخَلاصُ مِنْهُنَّ إِلّا
بِذِمامٍ مِنْ سَیدِ الرُّسْلِ طه
چگونه امید نجات از آن ها می رود
مگر با پیمانی از آقای رسولان طه
مَعْقِلُ الْخائِفِینَ مِنْ کلِّ خَوْفٍ
أَوْفَرُ الْعُرْبِ ذِمَّةً أَوْفاها
حصار محکم هراسندگان از هر هراسی
کامل ترین عرب از جهت تعهّد و وفادارترین آن ها
مَصْدَرُ الْعِلْمِ لَیسَ إِلّا لَدَیهِ
خَبَرُ الْکائِناتِ مِنْ مُبْتَداها
سرچشمه دانش جز نزد او نیست
خبر کائنات است از ابتدای آن ها
فاضَ لِلْخَلْقِ مِنْهُ عِلْمٌ وَحِلْمٌ
أَخَذَتْ مِنْهُمَا الْعُقُولُ نُهاها
از او دانش و بردباری بر خلق عطا شد
که خردها خردمندی خود را از آن دو گرفت
نَوَّهَتْ بِاسْمِهِ السَّمَاواتُ وَالْأَرْضُ
کما نَوَّهَتْ بِصُبْحٍ ذُکاها
نامش را بلند آوازه کرد آسمان ها و زمین
چنان که بلند آوازه کرد صبح را آفتابش
وَغَدَتْ تَنْشُرُ الْفَضائِلَ عَنْهُ
کلُّ قَوْمٍ عَلَی اخْتِلافِ لُغاها
و این گونه شد که فضائل او را پخش کردند
هر قومی با اختلاف زبان هایشان
طَرِبَتْ لاسْمِهِ الثَّرَی فَاسْتَطالَتْ
فَوْقَ عُلْوِیةِ السَّما سُفْلاها
به وجد آمد خاک از نامش
و برتری گرفت از بلندترین آسمان ها پست ترین جایگاهش
جازَ مِنْ جَوْهَرِ التَّقَدُّسِ ذاتاً
تاهَتِ الْأَنْبِیاءُ فِی مَعْناها
از نظر ذات از جوهر تقدّس گذشت
پیامبران در معنای آن مبهوت شدند
لا تُجِلْ فِی صِفاتِ أَحْمَدَ فِکراً
فَهِی الصُّورَةُ الَّتِی لَنْ تَرَاهَا
فکرت را در صفات احمد جولان مده
زیرا همان صورتی است که هرگز آن را نخواهی دید
أَی خَلْقٍ لِلَّهِ أَعْظَمُ مِنْهُ
وَهُوَ الْغایةُ الَّتِی اسْتَقْصاها
خدا را کدامین آفریده است که بزرگ تر از او باشد
او هدفی است که خدا آن را به بررسی دقیق گذارده
قَلَّبَ الْخافِقَینِ ظَهْراً لِبَطْنٍ
فَرَأَی ذاتَ أَحْمَدٍ فَاجْتَباها
خدا شرق و غرب را ظاهر به باطن زیرورو کرد
پس احمد را دید و او را انتخاب کرد
لَسْتُ أَنْسَی لَهُ مَنَازِلَ قُدْسٍ
قَدْ بَنَاهَا التُّقَی فَأَعْلَی بِنَاهَا
من منازل قدس او را فراموش نمی کنم
که آن ها را تقوا بنا کرد پس بنایش را برافراشت
وَرِجالًا أَعِزَّةً فِی بُیوتٍ
أَذِنَ اللَّهُ أَنْ یعَزَّ حِماها
و مردان با عزّتی را در خانه هایی
که خدا اجازه داد حریم آن ها عزیز شمرده شود
سادَةٌ لَاتُرِیدُ إِلّا رِضَی اللَّهِ
کمَا لَایرِیدُ إِلّا رِضاها
سرورانی که جز رضای خدا را نمی خواسته اند
چنان که خدا هم جز رضای آنان را نمی خواست
خَصَّها مِنْ کمالِهِ بِالْمَعانِی
وَ بِأَعْلَی أَسْمائِهِ سَمَّاها
آنان را از کمال خود به معناهایی اختصاص داد
و آنان را به برترین نام هایش نامید
لَمْ یکونُوا لِلْعَرْشِ إِلّا کنُوزاً
خافِیاتٍ سُبْحانَ مَنْ أَبْداها
برای عرش جز گنج هایی نبودند
پنهان، منزّه است آنکه آشکارشان کرد
کمْ لَهُمْ أَلْسُنٌ عَنِ اللَّهِ تُنْبِی
هِی أَقْلامُ حِکمَةٍ قَدْ بَراها
برای آن ها چه بسیار زبان هایی است که از خدا خبر می دهد
آن ها قلم های حکمتی بودند که خدا تراشید
وَهُمُ الْأَعْینُ الصَّحِیحاتُ تَهْدِی
کلَّ عَینٍ مَکفُوفَةٍ عَیناها
آنان دیدگان سالمی هستند که راهنمایی کنند
هر چشم نابینایی را دو چشم سالم آن ها
عُلَماءٌ أَئِمَّةٌ حُکماءٌ
یهْتَدِی النَّجْمُ بِاتِّباعِ هُدَاها
دانشمندان، امامان، حکیمانی هستند
که ستارگان با پیروی از هدایت آن ها هدایت شوند
قادَةٌ عِلْمُهُمْ وَرَأْی حِجاهُمْ
مَسْمَعا کلِّ حِکمَةٍ مَنْظَراها
پیشروانی که دانش و بینش عقلشان
شنیدگاه و دیدگاه هر حکمتی است
مَا أُبالِی وَلَوْ أُهِیلَتْ عَلَی الْأَرْضِ
السَّمَاوَاتُ بَعْدَ نَیلِ وِلاها
باک ندارم گرچه بر زمین فرو ریزد
آسمان ها، پس از نائل شدن به دوستی آنان