عبارات مورد جستجو در ۴۴۱۰ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
دوران جاهليت و نعمت بعثت
و من خطبة له عليهالسلام يقرر فضيلة الرسول الكريم
بَعَثَهُ وَ اَلنَّاسُ ضُلاَّلٌ فِي حَيْرَةٍ
وَ حَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ
قَدِ اِسْتَهْوَتْهُمُ اَلْأَهْوَاءُ
وَ اِسْتَزَلَّتْهُمُ اَلْكِبْرِيَاءُ
وَ اِسْتَخَفَّتْهُمُ اَلْجَاهِلِيَّةُ اَلْجَهْلاَءُ
حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ اَلْأَمْرِ
وَ بَلاَءٍ مِنَ اَلْجَهْلِ
فَبَالَغَ صلىاللهعليهوآله فِي اَلنَّصِيحَةِ
وَ مَضَى عَلَى اَلطَّرِيقَةِ
وَ دَعَا إِلَى اَلْحِكْمَةِ
وَ اَلْمَوْعِظَةِ اَلْحَسَنَةِ
بَعَثَهُ وَ اَلنَّاسُ ضُلاَّلٌ فِي حَيْرَةٍ
وَ حَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ
قَدِ اِسْتَهْوَتْهُمُ اَلْأَهْوَاءُ
وَ اِسْتَزَلَّتْهُمُ اَلْكِبْرِيَاءُ
وَ اِسْتَخَفَّتْهُمُ اَلْجَاهِلِيَّةُ اَلْجَهْلاَءُ
حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ اَلْأَمْرِ
وَ بَلاَءٍ مِنَ اَلْجَهْلِ
فَبَالَغَ صلىاللهعليهوآله فِي اَلنَّصِيحَةِ
وَ مَضَى عَلَى اَلطَّرِيقَةِ
وَ دَعَا إِلَى اَلْحِكْمَةِ
وَ اَلْمَوْعِظَةِ اَلْحَسَنَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
توحید و نبوت
و من خطبة له عليهالسلام في اللّه و في الرسول الأكرم
اللّه تعالى اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْأَوَّلِ فَلاَ شَيْءَ قَبْلَهُ
وَ اَلْآخِرِ فَلاَ شَيْءَ بَعْدَهُ
وَ اَلظَّاهِرِ فَلاَ شَيْءَ فَوْقَهُ
وَ اَلْبَاطِنِ فَلاَ شَيْءَ دُونَهُ
و منها في ذكر الرسول صلىاللهعليهوآله
مُسْتَقَرُّهُ خَيْرُ مُسْتَقَرٍّ
وَ مَنْبِتُهُ أَشْرَفُ مَنْبِتٍ
فِي مَعَادِنِ اَلْكَرَامَةِ
وَ مَمَاهِدِ اَلسَّلاَمَةِ
قَدْ صُرِفَتْ نَحْوَهُ أَفْئِدَةُ اَلْأَبْرَارِ
وَ ثُنِيَتْ إِلَيْهِ أَزِمَّةُ اَلْأَبْصَارِ
دَفَنَ اَللَّهُ بِهِ اَلضَّغَائِنَ
وَ أَطْفَأَ بِهِ اَلثَّوَائِرَ
أَلَّفَ بِهِ إِخْوَاناً
وَ فَرَّقَ بِهِ أَقْرَاناً
أَعَزَّ بِهِ اَلذِّلَّةَ
وَ أَذَلَّ بِهِ اَلْعِزَّةَ
كَلاَمُهُ بَيَانٌ
وَ صَمْتُهُ لِسَانٌ
اللّه تعالى اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْأَوَّلِ فَلاَ شَيْءَ قَبْلَهُ
وَ اَلْآخِرِ فَلاَ شَيْءَ بَعْدَهُ
وَ اَلظَّاهِرِ فَلاَ شَيْءَ فَوْقَهُ
وَ اَلْبَاطِنِ فَلاَ شَيْءَ دُونَهُ
و منها في ذكر الرسول صلىاللهعليهوآله
مُسْتَقَرُّهُ خَيْرُ مُسْتَقَرٍّ
وَ مَنْبِتُهُ أَشْرَفُ مَنْبِتٍ
فِي مَعَادِنِ اَلْكَرَامَةِ
وَ مَمَاهِدِ اَلسَّلاَمَةِ
قَدْ صُرِفَتْ نَحْوَهُ أَفْئِدَةُ اَلْأَبْرَارِ
وَ ثُنِيَتْ إِلَيْهِ أَزِمَّةُ اَلْأَبْصَارِ
دَفَنَ اَللَّهُ بِهِ اَلضَّغَائِنَ
وَ أَطْفَأَ بِهِ اَلثَّوَائِرَ
أَلَّفَ بِهِ إِخْوَاناً
وَ فَرَّقَ بِهِ أَقْرَاناً
أَعَزَّ بِهِ اَلذِّلَّةَ
وَ أَذَلَّ بِهِ اَلْعِزَّةَ
كَلاَمُهُ بَيَانٌ
وَ صَمْتُهُ لِسَانٌ
نهج البلاغه : خطبه ها
ستمگرى و فساد بنى اميه
و من كلام له عليهالسلام يشير فيه إلى ظلم بني أمية
وَ اَللَّهِ لاَ يَزَالُونَ حَتَّى لاَ يَدَعُوا لِلَّهِ مُحَرَّماً إِلاَّ اِسْتَحَلُّوهُ
وَ لاَ عَقْداً إِلاَّ حَلُّوهُ
وَ حَتَّى لاَ يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لاَ وَبَرٍ
إِلاَّ دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ وَ نَبَا بِهِ سُوءُ رَعْيِهِمْ
وَ حَتَّى يَقُومَ اَلْبَاكِيَانِ يَبْكِيَانِ
بَاكٍ يَبْكِي لِدِينِهِ
وَ بَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ
وَ حَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِهِمْ كَنُصْرَةِ اَلْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ
إِذَا شَهِدَ أَطَاعَهُ
وَ إِذَا غَابَ اِغْتَابَهُ
وَ حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا عَنَاءً أَحْسَنُكُمْ بِاللَّهِ ظَنّاً
فَإِنْ أَتَاكُمُ اَللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا
وَ إِنِ اُبْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا
فَإِنَّ اَلْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
وَ اَللَّهِ لاَ يَزَالُونَ حَتَّى لاَ يَدَعُوا لِلَّهِ مُحَرَّماً إِلاَّ اِسْتَحَلُّوهُ
وَ لاَ عَقْداً إِلاَّ حَلُّوهُ
وَ حَتَّى لاَ يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لاَ وَبَرٍ
إِلاَّ دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ وَ نَبَا بِهِ سُوءُ رَعْيِهِمْ
وَ حَتَّى يَقُومَ اَلْبَاكِيَانِ يَبْكِيَانِ
بَاكٍ يَبْكِي لِدِينِهِ
وَ بَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ
وَ حَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِهِمْ كَنُصْرَةِ اَلْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ
إِذَا شَهِدَ أَطَاعَهُ
وَ إِذَا غَابَ اِغْتَابَهُ
وَ حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا عَنَاءً أَحْسَنُكُمْ بِاللَّهِ ظَنّاً
فَإِنْ أَتَاكُمُ اَللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا
وَ إِنِ اُبْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا
فَإِنَّ اَلْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان حوادث سخت آينده
و من خطبة له عليهالسلام و هي إحدى الخطب المشتملة على الملاحم
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ
وَ اَلْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ
وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ أَوَّلَ لَهُ
وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ آخِرَ لَهُ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا اَلسِّرُّ اَلْإِعْلاَنَ
وَ اَلْقَلْبُ اَللِّسَانَ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ لاٰ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقٰاقِي
وَ لاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي
وَ لاَ تَتَرَامَوْا بِالْأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي
فَوَالَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ
وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ
إِنَّ اَلَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ صلىاللهعليهوآله
مَا كَذَبَ اَلْمُبَلِّغُ وَ لاَ جَهِلَ اَلسَّامِعُ
لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ
قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ
وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ اِشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
عَضَّتِ اَلْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا
وَ مَاجَتِ اَلْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا
وَ بَدَا مِنَ اَلْأَيَّامِ كُلُوحُهَا
وَ مِنَ اَللَّيَالِي كُدُوحُهَا
فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وَ قَامَ عَلَى يَنْعِهِ
وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ
وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ
عُقِدَتْ رَايَاتُ اَلْفِتَنِ اَلْمُعْضِلَةِ
وَ أَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ
وَ اَلْبَحْرِ اَلْمُلْتَطِمِ
هَذَا
وَ كَمْ يَخْرِقُ اَلْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ
وَ يَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ
وَ عَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ اَلْقُرُونُ بِالْقُرُونِ
وَ يُحْصَدُ اَلْقَائِمُ
وَ يُحْطَمُ اَلْمَحْصُودُ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ
وَ اَلْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ
وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ أَوَّلَ لَهُ
وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ آخِرَ لَهُ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا اَلسِّرُّ اَلْإِعْلاَنَ
وَ اَلْقَلْبُ اَللِّسَانَ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ لاٰ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقٰاقِي
وَ لاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي
وَ لاَ تَتَرَامَوْا بِالْأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي
فَوَالَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ
وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ
إِنَّ اَلَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ صلىاللهعليهوآله
مَا كَذَبَ اَلْمُبَلِّغُ وَ لاَ جَهِلَ اَلسَّامِعُ
لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ
قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ
وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ اِشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
عَضَّتِ اَلْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا
وَ مَاجَتِ اَلْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا
وَ بَدَا مِنَ اَلْأَيَّامِ كُلُوحُهَا
وَ مِنَ اَللَّيَالِي كُدُوحُهَا
فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وَ قَامَ عَلَى يَنْعِهِ
وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ
وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ
عُقِدَتْ رَايَاتُ اَلْفِتَنِ اَلْمُعْضِلَةِ
وَ أَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ
وَ اَلْبَحْرِ اَلْمُلْتَطِمِ
هَذَا
وَ كَمْ يَخْرِقُ اَلْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ
وَ يَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ
وَ عَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ اَلْقُرُونُ بِالْقُرُونِ
وَ يُحْصَدُ اَلْقَائِمُ
وَ يُحْطَمُ اَلْمَحْصُودُ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان فضیلت های هاى پيامبر ص و برتری اسلام سرزنش یاران
و من خطبة له عليهالسلام و فيها يبين فضل الإسلام
و يذكر الرسول الكريم
ثم يلوم أصحابه
دين الإسلام اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي شَرَعَ اَلْإِسْلاَمَ
فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ
وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلَى مَنْ غَالَبَهُ
فَجَعَلَهُ أَمْناً لِمَنْ عَلِقَهُ
وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ
وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ
وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ عَنْهُ
وَ نُوراً لِمَنِ اِسْتَضَاءَ بِهِ
وَ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ
وَ لُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ
وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ
وَ تَبْصِرَةً لِمَنْ عَزَمَ
وَ عِبْرَةً لِمَنِ اِتَّعَظَ
وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ
وَ ثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ
وَ رَاحَةً لِمَنْ فَوَّضَ
وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ
فَهُوَ أَبْلَجُ اَلْمَنَاهِجِ
وَ أَوْضَحُ اَلْوَلاَئِجِ
مُشْرَفُ اَلْمَنَارِ
مُشْرِقُ اَلْجَوَادِّ
مُضِيءُ اَلْمَصَابِيحِ
كَرِيمُ اَلْمِضْمَارِ
رَفِيعُ اَلْغَايَةِ
جَامِعُ اَلْحَلْبَةِ
مُتَنَافِسُ اَلسُّبْقَةِ
شَرِيفُ اَلْفُرْسَانِ
اَلتَّصْدِيقُ مِنْهَاجُهُ
وَ اَلصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ
وَ اَلْمَوْتُ غَايَتُهُ
وَ اَلدُّنْيَا مِضْمَارُهُ
وَ اَلْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ
وَ اَلْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ
و منها في ذكر النبي صلىاللهعليهوآله
حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لِقَابِسٍ
وَ أَنَارَ عَلَماً لِحَابِسٍ
فَهُوَ أَمِينُكَ اَلْمَأْمُونُ
وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ اَلدِّينِ
وَ بَعِيثُكَ نِعْمَةً
وَ رَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً
اَللَّهُمَّ اِقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً مِنْ عَدْلِكَ
وَ اِجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ اَلْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ
اَللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ اَلْبَانِينَ بِنَاءَهُ
وَ أَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ
وَ شَرِّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ
وَ آتِهِ اَلْوَسِيلَةَ
وَ أَعْطِهِ اَلسَّنَاءَ وَ اَلْفَضِيلَةَ
وَ اُحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا
وَ لاَ نَادِمِينَ
وَ لاَ نَاكِبِينَ
وَ لاَ نَاكِثِينَ
وَ لاَ ضَالِّينَ
وَ لاَ مُضِلِّينَ
وَ لاَ مَفْتُونِينَ
قال الشريف و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم
إلا أننا كررناه هاهنا لما في الروايتين من الاختلاف
و منها في خطاب أصحابه
وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اَللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ
وَ تُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ
وَ يُعَظِّمُكُمْ مَنْ لاَ فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ
وَ لاَ يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ
وَ يَهَابُكُمْ مَنْ لاَ يَخَافُ لَكُمْ سَطْوَةً
وَ لاَ لَكُمْ عَلَيْهِ إِمْرَةٌ
وَ قَدْ تَرَوْنَ عُهُودَ اَللَّهِ مَنْقُوضَةً فَلاَ تَغْضَبُونَ
وَ أَنْتُمْ لِنَقْضِ ذِمَمِ آبَائِكُمْ تَأْنَفُونَ
وَ كَانَتْ أُمُورُ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ
وَ عَنْكُمْ تَصْدُرُ
وَ إِلَيْكُمْ تَرْجِعُ
فَمَكَّنْتُمُ اَلظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ
وَ أَلْقَيْتُمْ إِلَيْهِمْ أَزِمَّتَكُمْ
وَ أَسْلَمْتُمْ أُمُورَ اَللَّهِ فِي أَيْدِيهِمْ
يَعْمَلُونَ بِالشُّبُهَاتِ
وَ يَسِيرُونَ فِي اَلشَّهَوَاتِ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ
لَجَمَعَكُمُ اَللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ
و يذكر الرسول الكريم
ثم يلوم أصحابه
دين الإسلام اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي شَرَعَ اَلْإِسْلاَمَ
فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ
وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلَى مَنْ غَالَبَهُ
فَجَعَلَهُ أَمْناً لِمَنْ عَلِقَهُ
وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ
وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ
وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ عَنْهُ
وَ نُوراً لِمَنِ اِسْتَضَاءَ بِهِ
وَ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ
وَ لُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ
وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ
وَ تَبْصِرَةً لِمَنْ عَزَمَ
وَ عِبْرَةً لِمَنِ اِتَّعَظَ
وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ
وَ ثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ
وَ رَاحَةً لِمَنْ فَوَّضَ
وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ
فَهُوَ أَبْلَجُ اَلْمَنَاهِجِ
وَ أَوْضَحُ اَلْوَلاَئِجِ
مُشْرَفُ اَلْمَنَارِ
مُشْرِقُ اَلْجَوَادِّ
مُضِيءُ اَلْمَصَابِيحِ
كَرِيمُ اَلْمِضْمَارِ
رَفِيعُ اَلْغَايَةِ
جَامِعُ اَلْحَلْبَةِ
مُتَنَافِسُ اَلسُّبْقَةِ
شَرِيفُ اَلْفُرْسَانِ
اَلتَّصْدِيقُ مِنْهَاجُهُ
وَ اَلصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ
وَ اَلْمَوْتُ غَايَتُهُ
وَ اَلدُّنْيَا مِضْمَارُهُ
وَ اَلْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ
وَ اَلْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ
و منها في ذكر النبي صلىاللهعليهوآله
حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لِقَابِسٍ
وَ أَنَارَ عَلَماً لِحَابِسٍ
فَهُوَ أَمِينُكَ اَلْمَأْمُونُ
وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ اَلدِّينِ
وَ بَعِيثُكَ نِعْمَةً
وَ رَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً
اَللَّهُمَّ اِقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً مِنْ عَدْلِكَ
وَ اِجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ اَلْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ
اَللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ اَلْبَانِينَ بِنَاءَهُ
وَ أَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ
وَ شَرِّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ
وَ آتِهِ اَلْوَسِيلَةَ
وَ أَعْطِهِ اَلسَّنَاءَ وَ اَلْفَضِيلَةَ
وَ اُحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا
وَ لاَ نَادِمِينَ
وَ لاَ نَاكِبِينَ
وَ لاَ نَاكِثِينَ
وَ لاَ ضَالِّينَ
وَ لاَ مُضِلِّينَ
وَ لاَ مَفْتُونِينَ
قال الشريف و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم
إلا أننا كررناه هاهنا لما في الروايتين من الاختلاف
و منها في خطاب أصحابه
وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اَللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ
وَ تُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ
وَ يُعَظِّمُكُمْ مَنْ لاَ فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ
وَ لاَ يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ
وَ يَهَابُكُمْ مَنْ لاَ يَخَافُ لَكُمْ سَطْوَةً
وَ لاَ لَكُمْ عَلَيْهِ إِمْرَةٌ
وَ قَدْ تَرَوْنَ عُهُودَ اَللَّهِ مَنْقُوضَةً فَلاَ تَغْضَبُونَ
وَ أَنْتُمْ لِنَقْضِ ذِمَمِ آبَائِكُمْ تَأْنَفُونَ
وَ كَانَتْ أُمُورُ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ
وَ عَنْكُمْ تَصْدُرُ
وَ إِلَيْكُمْ تَرْجِعُ
فَمَكَّنْتُمُ اَلظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ
وَ أَلْقَيْتُمْ إِلَيْهِمْ أَزِمَّتَكُمْ
وَ أَسْلَمْتُمْ أُمُورَ اَللَّهِ فِي أَيْدِيهِمْ
يَعْمَلُونَ بِالشُّبُهَاتِ
وَ يَسِيرُونَ فِي اَلشَّهَوَاتِ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ
لَجَمَعَكُمُ اَللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از حوادث سخت آينده
و من خطبة له عليهالسلام و هي من خطب الملاحم
اللّه تعالى اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ
وَ اَلظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ
خَلَقَ اَلْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ
إِذْ كَانَتِ اَلرَّوِيَّاتُ لاَ تَلِيقُ إِلاَّ بِذَوِي اَلضَّمَائِرِ وَ لَيْسَ بِذِي ضَمِيرٍ فِي نَفْسِهِ
خَرَقَ عِلْمُهُ بَاطِنَ غَيْبِ اَلسُّتُرَاتِ
وَ أَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ اَلسَّرِيرَاتِ
وَ مِنْهَا فِي ذِكْرِ اَلنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
اِخْتَارَهُ مِنْ شَجَرَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ
وَ مِشْكَاةِ اَلضِّيَاءِ
وَ ذُؤَابَةِ اَلْعَلْيَاءِ
وَ سُرَّةِ اَلْبَطْحَاءِ
وَ مَصَابِيحِ اَلظُّلْمَةِ
وَ يَنَابِيعِ اَلْحِكْمَةِ
فتنة بني أمية و منها طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّهِ
قَدْ أَحْكَمَ مَرَاهِمَهُ
وَ أَحْمَى مَوَاسِمَهُ
يَضَعُ ذَلِكَ حَيْثُ اَلْحَاجَةُ إِلَيْهِ مِنْ قُلُوبٍ عُمْيٍ وَ آذَانٍ صُمٍّ وَ أَلْسِنَةٍ بُكْمٍ
مُتَتَبِّعٌ بِدَوَائِهِ مَوَاضِعَ اَلْغَفْلَةِ
وَ مَوَاطِنَ اَلْحَيْرَةِ
لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِأَضْوَاءِ اَلْحِكْمَةِ
وَ لَمْ يَقْدَحُوا بِزِنَادِ اَلْعُلُومِ اَلثَّاقِبَةِ
فَهُمْ فِي ذَلِكَ كَالْأَنْعَامِ اَلسَّائِمَةِ
وَ اَلصُّخُورِ اَلْقَاسِيَةِ
قَدِ اِنْجَابَتِ اَلسَّرَائِرُ لِأَهْلِ اَلْبَصَائِرِ
وَ وَضَحَتْ مَحَجَّةُ اَلْحَقِّ لِخَابِطِهَا
وَ أَسْفَرَتِ اَلسَّاعَةُ عَنْ وَجْهِهَا
وَ ظَهَرَتِ اَلْعَلاَمَةُ لِمُتَوَسِّمِهَا
مَا لِي أَرَاكُمْ أَشْبَاحاً بِلاَ أَرْوَاحٍ
وَ أَرْوَاحاً بِلاَ أَشْبَاحٍ
وَ نُسَّاكاً بِلاَ صَلاَحٍ
وَ تُجَّاراً بِلاَ أَرْبَاحٍ
وَ أَيْقَاظاً نُوَّماً
وَ شُهُوداً غُيَّباً
وَ نَاظِرَةً عَمْيَاءَ
وَ سَامِعَةً صَمَّاءَ
وَ نَاطِقَةً بَكْمَاءَ
رَايَةُ ضَلاَلٍ قَدْ قَامَتْ عَلَى قُطْبِهَا
وَ تَفَرَّقَتْ بِشُعَبِهَا
تَكِيلُكُمْ بِصَاعِهَا
وَ تَخْبِطُكُمْ بِبَاعِهَا
قَائِدُهَا خَارِجٌ مِنَ اَلْمِلَّةِ
قَائِمٌ عَلَى اَلضِّلَّةِ
فَلاَ يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مِنْكُمْ إِلاَّ ثُفَالَةٌ كَثُفَالَةِ اَلْقِدْرِ
أَوْ نُفَاضَةٌ كَنُفَاضَةِ اَلْعِكْمِ
تَعْرُكُكُمْ عَرْكَ اَلْأَدِيمِ
وَ تَدُوسُكُمْ دَوْسَ اَلْحَصِيدِ
وَ تَسْتَخْلِصُ اَلْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِكُمُ اِسْتِخْلاَصَ اَلطَّيْرِ اَلْحَبَّةَ اَلْبَطِينَةَ مِنْ بَيْنِ هَزِيلِ اَلْحَبِّ
أَيْنَ تَذْهَبُ بِكُمُ اَلْمَذَاهِبُ
وَ تَتِيهُ بِكُمُ اَلْغَيَاهِبُ
وَ تَخْدَعُكُمُ اَلْكَوَاذِبُ
وَ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَوْنَ
وَ أَنَّى تُؤْفَكُونَ
فَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتٰابٌ
وَ لِكُلِّ غَيْبَةٍ إِيَابٌ
فَاسْتَمِعُوا مِنْ رَبَّانِيِّكُمْ
وَ أَحْضِرُوهُ قُلُوبَكُمْ
وَ اِسْتَيْقِظُوا إِنْ هَتَفَ بِكُمْ
وَ لْيَصْدُقْ رَائِدٌ أَهْلَهُ
وَ لْيَجْمَعْ شَمْلَهُ
وَ لْيُحْضِرْ ذِهْنَهُ
فَلَقَدْ فَلَقَ لَكُمُ اَلْأَمْرَ فَلْقَ اَلْخَرَزَةِ
وَ قَرَفَهُ قَرْفَ اَلصَّمْغَةِ
فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ اَلْبَاطِلُ مَآخِذَهُ
وَ رَكِبَ اَلْجَهْلُ مَرَاكِبَهُ
وَ عَظُمَتِ اَلطَّاغِيَةُ
وَ قَلَّتِ اَلدَّاعِيَةُ
وَ صَالَ اَلدَّهْرُ صِيَالَ اَلسَّبُعِ اَلْعَقُورِ
وَ هَدَرَ فَنِيقُ اَلْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ
وَ تَوَاخَى اَلنَّاسُ عَلَى اَلْفُجُورِ
وَ تَهَاجَرُوا عَلَى اَلدِّينِ
وَ تَحَابُّوا عَلَى اَلْكَذِبِ
وَ تَبَاغَضُوا عَلَى اَلصِّدْقِ
فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ اَلْوَلَدُ غَيْظاً
وَ اَلْمَطَرُ قَيْظاً
وَ تَفِيضُ اَللِّئَامُ فَيْضاً
وَ تَغِيضُ اَلْكِرَامُ غَيْضاً
وَ كَانَ أَهْلُ ذَلِكَ اَلزَّمَانِ ذِئَاباً
وَ سَلاَطِينُهُ سِبَاعاً
وَ أَوْسَاطُهُ أُكَّالاً
وَ فُقَرَاؤُهُ أَمْوَاتاً
وَ غَارَ اَلصِّدْقُ
وَ فَاضَ اَلْكَذِبُ
وَ اُسْتُعْمِلَتِ اَلْمَوَدَّةُ بِاللِّسَانِ
وَ تَشَاجَرَ اَلنَّاسُ بِالْقُلُوبِ
وَ صَارَ اَلْفُسُوقُ نَسَباً
وَ اَلْعَفَافُ عَجَباً
وَ لُبِسَ اَلْإِسْلاَمُ لُبْسَ اَلْفَرْوِ مَقْلُوباً
اللّه تعالى اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ
وَ اَلظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ
خَلَقَ اَلْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ
إِذْ كَانَتِ اَلرَّوِيَّاتُ لاَ تَلِيقُ إِلاَّ بِذَوِي اَلضَّمَائِرِ وَ لَيْسَ بِذِي ضَمِيرٍ فِي نَفْسِهِ
خَرَقَ عِلْمُهُ بَاطِنَ غَيْبِ اَلسُّتُرَاتِ
وَ أَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ اَلسَّرِيرَاتِ
وَ مِنْهَا فِي ذِكْرِ اَلنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
اِخْتَارَهُ مِنْ شَجَرَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ
وَ مِشْكَاةِ اَلضِّيَاءِ
وَ ذُؤَابَةِ اَلْعَلْيَاءِ
وَ سُرَّةِ اَلْبَطْحَاءِ
وَ مَصَابِيحِ اَلظُّلْمَةِ
وَ يَنَابِيعِ اَلْحِكْمَةِ
فتنة بني أمية و منها طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّهِ
قَدْ أَحْكَمَ مَرَاهِمَهُ
وَ أَحْمَى مَوَاسِمَهُ
يَضَعُ ذَلِكَ حَيْثُ اَلْحَاجَةُ إِلَيْهِ مِنْ قُلُوبٍ عُمْيٍ وَ آذَانٍ صُمٍّ وَ أَلْسِنَةٍ بُكْمٍ
مُتَتَبِّعٌ بِدَوَائِهِ مَوَاضِعَ اَلْغَفْلَةِ
وَ مَوَاطِنَ اَلْحَيْرَةِ
لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِأَضْوَاءِ اَلْحِكْمَةِ
وَ لَمْ يَقْدَحُوا بِزِنَادِ اَلْعُلُومِ اَلثَّاقِبَةِ
فَهُمْ فِي ذَلِكَ كَالْأَنْعَامِ اَلسَّائِمَةِ
وَ اَلصُّخُورِ اَلْقَاسِيَةِ
قَدِ اِنْجَابَتِ اَلسَّرَائِرُ لِأَهْلِ اَلْبَصَائِرِ
وَ وَضَحَتْ مَحَجَّةُ اَلْحَقِّ لِخَابِطِهَا
وَ أَسْفَرَتِ اَلسَّاعَةُ عَنْ وَجْهِهَا
وَ ظَهَرَتِ اَلْعَلاَمَةُ لِمُتَوَسِّمِهَا
مَا لِي أَرَاكُمْ أَشْبَاحاً بِلاَ أَرْوَاحٍ
وَ أَرْوَاحاً بِلاَ أَشْبَاحٍ
وَ نُسَّاكاً بِلاَ صَلاَحٍ
وَ تُجَّاراً بِلاَ أَرْبَاحٍ
وَ أَيْقَاظاً نُوَّماً
وَ شُهُوداً غُيَّباً
وَ نَاظِرَةً عَمْيَاءَ
وَ سَامِعَةً صَمَّاءَ
وَ نَاطِقَةً بَكْمَاءَ
رَايَةُ ضَلاَلٍ قَدْ قَامَتْ عَلَى قُطْبِهَا
وَ تَفَرَّقَتْ بِشُعَبِهَا
تَكِيلُكُمْ بِصَاعِهَا
وَ تَخْبِطُكُمْ بِبَاعِهَا
قَائِدُهَا خَارِجٌ مِنَ اَلْمِلَّةِ
قَائِمٌ عَلَى اَلضِّلَّةِ
فَلاَ يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مِنْكُمْ إِلاَّ ثُفَالَةٌ كَثُفَالَةِ اَلْقِدْرِ
أَوْ نُفَاضَةٌ كَنُفَاضَةِ اَلْعِكْمِ
تَعْرُكُكُمْ عَرْكَ اَلْأَدِيمِ
وَ تَدُوسُكُمْ دَوْسَ اَلْحَصِيدِ
وَ تَسْتَخْلِصُ اَلْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِكُمُ اِسْتِخْلاَصَ اَلطَّيْرِ اَلْحَبَّةَ اَلْبَطِينَةَ مِنْ بَيْنِ هَزِيلِ اَلْحَبِّ
أَيْنَ تَذْهَبُ بِكُمُ اَلْمَذَاهِبُ
وَ تَتِيهُ بِكُمُ اَلْغَيَاهِبُ
وَ تَخْدَعُكُمُ اَلْكَوَاذِبُ
وَ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَوْنَ
وَ أَنَّى تُؤْفَكُونَ
فَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتٰابٌ
وَ لِكُلِّ غَيْبَةٍ إِيَابٌ
فَاسْتَمِعُوا مِنْ رَبَّانِيِّكُمْ
وَ أَحْضِرُوهُ قُلُوبَكُمْ
وَ اِسْتَيْقِظُوا إِنْ هَتَفَ بِكُمْ
وَ لْيَصْدُقْ رَائِدٌ أَهْلَهُ
وَ لْيَجْمَعْ شَمْلَهُ
وَ لْيُحْضِرْ ذِهْنَهُ
فَلَقَدْ فَلَقَ لَكُمُ اَلْأَمْرَ فَلْقَ اَلْخَرَزَةِ
وَ قَرَفَهُ قَرْفَ اَلصَّمْغَةِ
فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ اَلْبَاطِلُ مَآخِذَهُ
وَ رَكِبَ اَلْجَهْلُ مَرَاكِبَهُ
وَ عَظُمَتِ اَلطَّاغِيَةُ
وَ قَلَّتِ اَلدَّاعِيَةُ
وَ صَالَ اَلدَّهْرُ صِيَالَ اَلسَّبُعِ اَلْعَقُورِ
وَ هَدَرَ فَنِيقُ اَلْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ
وَ تَوَاخَى اَلنَّاسُ عَلَى اَلْفُجُورِ
وَ تَهَاجَرُوا عَلَى اَلدِّينِ
وَ تَحَابُّوا عَلَى اَلْكَذِبِ
وَ تَبَاغَضُوا عَلَى اَلصِّدْقِ
فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ اَلْوَلَدُ غَيْظاً
وَ اَلْمَطَرُ قَيْظاً
وَ تَفِيضُ اَللِّئَامُ فَيْضاً
وَ تَغِيضُ اَلْكِرَامُ غَيْضاً
وَ كَانَ أَهْلُ ذَلِكَ اَلزَّمَانِ ذِئَاباً
وَ سَلاَطِينُهُ سِبَاعاً
وَ أَوْسَاطُهُ أُكَّالاً
وَ فُقَرَاؤُهُ أَمْوَاتاً
وَ غَارَ اَلصِّدْقُ
وَ فَاضَ اَلْكَذِبُ
وَ اُسْتُعْمِلَتِ اَلْمَوَدَّةُ بِاللِّسَانِ
وَ تَشَاجَرَ اَلنَّاسُ بِالْقُلُوبِ
وَ صَارَ اَلْفُسُوقُ نَسَباً
وَ اَلْعَفَافُ عَجَباً
وَ لُبِسَ اَلْإِسْلاَمُ لُبْسَ اَلْفَرْوِ مَقْلُوباً
نهج البلاغه : خطبه ها
خطبه ديباج
و من خطبة له عليهالسلام في أركان الدين
الإسلام إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ اَلْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى
اَلْإِيمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ
وَ اَلْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ
فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ اَلْإِسْلاَمِ
وَ كَلِمَةُ اَلْإِخْلاَصِ
فَإِنَّهَا اَلْفِطْرَةُ
وَ إِقَامُ اَلصَّلاَةِ فَإِنَّهَا اَلْمِلَّةُ
وَ إِيتَاءُ اَلزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ
وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ اَلْعِقَابِ
وَ حَجُّ اَلْبَيْتِ وَ اِعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ اَلْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ اَلذَّنْبَ
وَ صِلَةُ اَلرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي اَلْمَالِ
وَ مَنْسَأَةٌ فِي اَلْأَجَلِ
وَ صَدَقَةُ اَلسِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ اَلْخَطِيئَةَ
وَ صَدَقَةُ اَلْعَلاَنِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ اَلسُّوءِ
وَ صَنَائِعُ اَلْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ اَلْهَوَانِ
أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اَللَّهِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ اَلذِّكْرِ
وَ اِرْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ اَلْمُتَّقِينَ
فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ اَلْوَعْدِ
وَ اِقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ
فَإِنَّهُ أَفْضَلُ اَلْهَدْيِ
وَ اِسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى اَلسُّنَنِ
فضل القرآن وَ تَعَلَّمُوا اَلْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ اَلْحَدِيثِ
وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ اَلْقُلُوبِ
وَ اِسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ اَلصُّدُورِ
وَ أَحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ اَلْقَصَصِ
وَ إِنَّ اَلْعَالِمَ اَلْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ اَلْحَائِرِ اَلَّذِي لاَ يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ
بَلِ اَلْحُجَّةُ عَلَيْهِ أَعْظَمُ
وَ اَلْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ
وَ هُوَ عِنْدَ اَللَّهِ أَلْوَمُ
الإسلام إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ اَلْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى
اَلْإِيمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ
وَ اَلْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ
فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ اَلْإِسْلاَمِ
وَ كَلِمَةُ اَلْإِخْلاَصِ
فَإِنَّهَا اَلْفِطْرَةُ
وَ إِقَامُ اَلصَّلاَةِ فَإِنَّهَا اَلْمِلَّةُ
وَ إِيتَاءُ اَلزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ
وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ اَلْعِقَابِ
وَ حَجُّ اَلْبَيْتِ وَ اِعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ اَلْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ اَلذَّنْبَ
وَ صِلَةُ اَلرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي اَلْمَالِ
وَ مَنْسَأَةٌ فِي اَلْأَجَلِ
وَ صَدَقَةُ اَلسِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ اَلْخَطِيئَةَ
وَ صَدَقَةُ اَلْعَلاَنِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ اَلسُّوءِ
وَ صَنَائِعُ اَلْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ اَلْهَوَانِ
أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اَللَّهِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ اَلذِّكْرِ
وَ اِرْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ اَلْمُتَّقِينَ
فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ اَلْوَعْدِ
وَ اِقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ
فَإِنَّهُ أَفْضَلُ اَلْهَدْيِ
وَ اِسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى اَلسُّنَنِ
فضل القرآن وَ تَعَلَّمُوا اَلْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ اَلْحَدِيثِ
وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ اَلْقُلُوبِ
وَ اِسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ اَلصُّدُورِ
وَ أَحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ اَلْقَصَصِ
وَ إِنَّ اَلْعَالِمَ اَلْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ اَلْحَائِرِ اَلَّذِي لاَ يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ
بَلِ اَلْحُجَّةُ عَلَيْهِ أَعْظَمُ
وَ اَلْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ
وَ هُوَ عِنْدَ اَللَّهِ أَلْوَمُ
نهج البلاغه : خطبه ها
نکوهش دنیاپرستی
و من خطبة له عليهالسلام في ذم الدنيا
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُحَذِّرُكُمُ اَلدُّنْيَا
فَإِنَّهَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ
حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ
وَ تَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ
وَ رَاقَتْ بِالْقَلِيلِ
وَ تَحَلَّتْ بِالْآمَالِ
وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ
لاَ تَدُومُ حَبْرَتُهَا
وَ لاَ تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا
غَرَّارَةٌ ضَرَّارَةٌ
حَائِلَةٌ زَائِلَةٌ
نَافِدَةٌ بَائِدَةٌ
أَكَّالَةٌ غَوَّالَةٌ
لاَ تَعْدُو إِذَا تَنَاهَتْ إِلَى أُمْنِيَّةِ أَهْلِ اَلرَّغْبَةِ فِيهَا وَ اَلرِّضَاءِ بِهَا
أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى سُبْحَانَهُ
كَمٰاءٍ أَنْزَلْنٰاهُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبٰاتُ اَلْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً
تَذْرُوهُ اَلرِّيٰاحُ
وَ كٰانَ اَللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً
لَمْ يَكُنِ اِمْرُؤٌ مِنْهَا فِي حَبْرَةٍ إِلاَّ أَعْقَبَتْهُ بَعْدَهَا عَبْرَةً
وَ لَمْ يَلْقَ فِي سَرَّائِهَا بَطْناً
إِلاَّ مَنَحَتْهُ مِنْ ضَرَّائِهَا ظَهْراً
وَ لَمْ تَطُلَّهُ فِيهَا دِيمَةُ رَخَاءٍ
إِلاَّ هَتَنَتْ عَلَيْهِ مُزْنَةُ بَلاَءٍ
وَ حَرِيٌّ إِذَا أَصْبَحَتْ لَهُ مُنْتَصِرَةً أَنْ تُمْسِيَ لَهُ مُتَنَكِّرَةً
وَ إِنْ جَانِبٌ مِنْهَا اِعْذَوْذَبَ وَ اِحْلَوْلَى أَمَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ فَأَوْبَى
لاَ يَنَالُ اِمْرُؤٌ مِنْ غَضَارَتِهَا رَغَباً
إِلاَّ أَرْهَقَتْهُ مِنْ نَوَائِبِهَا تَعَباً
وَ لاَ يُمْسِي مِنْهَا فِي جَنَاحِ أَمْنٍ
إِلاَّ أَصْبَحَ عَلَى قَوَادِمِ خَوْفٍ
غَرَّارَةٌ غُرُورٌ مَا فِيهَا
فَانِيَةٌ فَانٍ مَنْ عَلَيْهَا
لاَ خَيْرَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَزْوَادِهَا إِلاَّ اَلتَّقْوَى
مَنْ أَقَلَّ مِنْهَا اِسْتَكْثَرَ مِمَّا يُؤْمِنُهُ
وَ مَنِ اِسْتَكْثَرَ مِنْهَا اِسْتَكْثَرَ مِمَّا يُوبِقُهُ
وَ زَالَ عَمَّا قَلِيلٍ عَنْهُ
كَمْ مِنْ وَاثِقٍ بِهَا قَدْ فَجَعَتْهُ
وَ ذِي طُمَأْنِينَةٍ إِلَيْهَا قَدْ صَرَعَتْهُ
وَ ذِي أُبَّهَةٍ قَدْ جَعَلَتْهُ حَقِيراً
وَ ذِي نَخْوَةٍ قَدْ رَدَّتْهُ ذَلِيلاً
سُلْطَانُهَا دُوَّلٌ
وَ عَيْشُهَا رَنِقٌ
وَ عَذْبُهَا أُجَاجٌ
وَ حُلْوُهَا صَبِرٌ
وَ غِذَاؤُهَا سِمَامٌ
وَ أَسْبَابُهَا رِمَامٌ
حَيُّهَا بِعَرَضِ مَوْتٍ
وَ صَحِيحُهَا بِعَرَضِ سُقْمٍ
مُلْكُهَا مَسْلُوبٌ
وَ عَزِيزُهَا مَغْلُوبٌ
وَ مَوْفُورُهَا مَنْكُوبٌ
وَ جَارُهَا مَحْرُوبٌ
أَ لَسْتُمْ فِي مَسَاكِنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَطْوَلَ أَعْمَاراً
وَ أَبْقَى آثَاراً
وَ أَبْعَدَ آمَالاً
وَ أَعَدَّ عَدِيداً
وَ أَكْثَفَ جُنُوداً
تَعَبَّدُوا لِلدُّنْيَا أَيَّ تَعَبُّدٍ
وَ آثَرُوهَا أَيَّ إِيْثَارٍ
ثُمَّ ظَعَنُوا عَنْهَا بِغَيْرِ زَادٍ مُبَلِّغٍ
وَ لاَ ظَهْرٍ قَاطِعٍ
فَهَلْ بَلَغَكُمْ أَنَّ اَلدُّنْيَا سَخَتْ لَهُمْ نَفْساً بِفِدْيَةٍ
أَوْ أَعَانَتْهُمْ بِمَعُونَةٍ
أَوْ أَحْسَنَتْ لَهُمْ صُحْبَةً
بَلْ أَرْهَقَتْهُمْ بِالْقَوَادِحِ
وَ أَوْهَقَتْهُمْ بِالْقَوَارِعِ
وَ ضَعْضَعَتْهُمْ بِالنَّوَائِبِ
وَ عَفَّرَتْهُمْ لِلْمَنَاخِرِ
وَ وَطِئَتْهُمْ بِالْمَنَاسِمِ
وَ أَعَانَتْ عَلَيْهِمْ رَيْبَ اَلْمَنُونِ
فَقَدْ رَأَيْتُمْ تَنَكُّرَهَا لِمَنْ دَانَ لَهَا
وَ آثَرَهَا وَ أَخْلَدَ إِلَيْهَا
حِينَ ظَعَنُوا عَنْهَا لِفِرَاقِ اَلْأَبَدِ
وَ هَلْ زَوَّدَتْهُمْ إِلاَّ اَلسَّغَبَ
أَوْ أَحَلَّتْهُمْ إِلاَّ اَلضَّنْكَ
أَوْ نَوَّرَتْ لَهُمْ إِلاَّ اَلظُّلْمَةَ
أَوْ أَعْقَبَتْهُمْ إِلاَّ اَلنَّدَامَةَ
أَ فَهَذِهِ تُؤْثِرُونَ أَمْ إِلَيْهَا تَطْمَئِنُّونَ
أَمْ عَلَيْهَا تَحْرِصُونَ
فَبِئْسَتِ اَلدَّارُ لِمَنْ لَمْ يَتَّهِمْهَا
وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا عَلَى وَجَلٍ مِنْهَا
فَاعْلَمُوا وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
بِأَنَّكُمْ تَارِكُوهَا وَ ظَاعِنُونَ عَنْهَا
وَ اِتَّعِظُوا فِيهَا بِالَّذِينَ قَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنّٰا قُوَّةً
حُمِلُوا إِلَى قُبُورِهِمْ فَلاَ يُدْعَوْنَ رُكْبَاناً
وَ أُنْزِلُوا اَلْأَجْدَاثَ
فَلاَ يُدْعَوْنَ ضِيفَاناً
وَ جُعِلَ لَهُمْ مِنَ اَلصَّفِيحِ أَجْنَانٌ
وَ مِنَ اَلتُّرَابِ أَكْفَانٌ
وَ مِنَ اَلرُّفَاتِ جِيرَانٌ
فَهُمْ جِيرَةٌ لاَ يُجِيبُونَ دَاعِياً
وَ لاَ يَمْنَعُونَ ضَيْماً
وَ لاَ يُبَالُونَ مَنْدَبَةً
إِنْ جِيدُوا لَمْ يَفْرَحُوا
وَ إِنْ قُحِطُوا لَمْ يَقْنَطُوا
جَمِيعٌ وَ هُمْ آحَادٌ
وَ جِيرَةٌ وَ هُمْ أَبْعَادٌ
مُتَدَانُونَ لاَ يَتَزَاوَرُونَ
وَ قَرِيبُونَ لاَ يَتَقَارَبُونَ
حُلَمَاءُ قَدْ ذَهَبَتْ أَضْغَانُهُمْ
وَ جُهَلاَءُ قَدْ مَاتَتْ أَحْقَادُهُمْ
لاَ يُخْشَى فَجْعُهُمْ
وَ لاَ يُرْجَى دَفْعُهُمْ
اِسْتَبْدَلُوا بِظَهْرِ اَلْأَرْضِ بَطْناً
وَ بِالسَّعَةِ ضِيقاً
وَ بِالْأَهْلِ غُرْبَةً
وَ بِالنُّورِ ظُلْمَةً
فَجَاءُوهَا كَمَا فَارَقُوهَا
حُفَاةً عُرَاةً
قَدْ ظَعَنُوا عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ إِلَى اَلْحَيَاةِ اَلدَّائِمَةِ وَ اَلدَّارِ اَلْبَاقِيَةِ
كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى كَمٰا بَدَأْنٰا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنٰا إِنّٰا كُنّٰا فٰاعِلِينَ
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُحَذِّرُكُمُ اَلدُّنْيَا
فَإِنَّهَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ
حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ
وَ تَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ
وَ رَاقَتْ بِالْقَلِيلِ
وَ تَحَلَّتْ بِالْآمَالِ
وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ
لاَ تَدُومُ حَبْرَتُهَا
وَ لاَ تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا
غَرَّارَةٌ ضَرَّارَةٌ
حَائِلَةٌ زَائِلَةٌ
نَافِدَةٌ بَائِدَةٌ
أَكَّالَةٌ غَوَّالَةٌ
لاَ تَعْدُو إِذَا تَنَاهَتْ إِلَى أُمْنِيَّةِ أَهْلِ اَلرَّغْبَةِ فِيهَا وَ اَلرِّضَاءِ بِهَا
أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى سُبْحَانَهُ
كَمٰاءٍ أَنْزَلْنٰاهُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبٰاتُ اَلْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً
تَذْرُوهُ اَلرِّيٰاحُ
وَ كٰانَ اَللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً
لَمْ يَكُنِ اِمْرُؤٌ مِنْهَا فِي حَبْرَةٍ إِلاَّ أَعْقَبَتْهُ بَعْدَهَا عَبْرَةً
وَ لَمْ يَلْقَ فِي سَرَّائِهَا بَطْناً
إِلاَّ مَنَحَتْهُ مِنْ ضَرَّائِهَا ظَهْراً
وَ لَمْ تَطُلَّهُ فِيهَا دِيمَةُ رَخَاءٍ
إِلاَّ هَتَنَتْ عَلَيْهِ مُزْنَةُ بَلاَءٍ
وَ حَرِيٌّ إِذَا أَصْبَحَتْ لَهُ مُنْتَصِرَةً أَنْ تُمْسِيَ لَهُ مُتَنَكِّرَةً
وَ إِنْ جَانِبٌ مِنْهَا اِعْذَوْذَبَ وَ اِحْلَوْلَى أَمَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ فَأَوْبَى
لاَ يَنَالُ اِمْرُؤٌ مِنْ غَضَارَتِهَا رَغَباً
إِلاَّ أَرْهَقَتْهُ مِنْ نَوَائِبِهَا تَعَباً
وَ لاَ يُمْسِي مِنْهَا فِي جَنَاحِ أَمْنٍ
إِلاَّ أَصْبَحَ عَلَى قَوَادِمِ خَوْفٍ
غَرَّارَةٌ غُرُورٌ مَا فِيهَا
فَانِيَةٌ فَانٍ مَنْ عَلَيْهَا
لاَ خَيْرَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَزْوَادِهَا إِلاَّ اَلتَّقْوَى
مَنْ أَقَلَّ مِنْهَا اِسْتَكْثَرَ مِمَّا يُؤْمِنُهُ
وَ مَنِ اِسْتَكْثَرَ مِنْهَا اِسْتَكْثَرَ مِمَّا يُوبِقُهُ
وَ زَالَ عَمَّا قَلِيلٍ عَنْهُ
كَمْ مِنْ وَاثِقٍ بِهَا قَدْ فَجَعَتْهُ
وَ ذِي طُمَأْنِينَةٍ إِلَيْهَا قَدْ صَرَعَتْهُ
وَ ذِي أُبَّهَةٍ قَدْ جَعَلَتْهُ حَقِيراً
وَ ذِي نَخْوَةٍ قَدْ رَدَّتْهُ ذَلِيلاً
سُلْطَانُهَا دُوَّلٌ
وَ عَيْشُهَا رَنِقٌ
وَ عَذْبُهَا أُجَاجٌ
وَ حُلْوُهَا صَبِرٌ
وَ غِذَاؤُهَا سِمَامٌ
وَ أَسْبَابُهَا رِمَامٌ
حَيُّهَا بِعَرَضِ مَوْتٍ
وَ صَحِيحُهَا بِعَرَضِ سُقْمٍ
مُلْكُهَا مَسْلُوبٌ
وَ عَزِيزُهَا مَغْلُوبٌ
وَ مَوْفُورُهَا مَنْكُوبٌ
وَ جَارُهَا مَحْرُوبٌ
أَ لَسْتُمْ فِي مَسَاكِنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَطْوَلَ أَعْمَاراً
وَ أَبْقَى آثَاراً
وَ أَبْعَدَ آمَالاً
وَ أَعَدَّ عَدِيداً
وَ أَكْثَفَ جُنُوداً
تَعَبَّدُوا لِلدُّنْيَا أَيَّ تَعَبُّدٍ
وَ آثَرُوهَا أَيَّ إِيْثَارٍ
ثُمَّ ظَعَنُوا عَنْهَا بِغَيْرِ زَادٍ مُبَلِّغٍ
وَ لاَ ظَهْرٍ قَاطِعٍ
فَهَلْ بَلَغَكُمْ أَنَّ اَلدُّنْيَا سَخَتْ لَهُمْ نَفْساً بِفِدْيَةٍ
أَوْ أَعَانَتْهُمْ بِمَعُونَةٍ
أَوْ أَحْسَنَتْ لَهُمْ صُحْبَةً
بَلْ أَرْهَقَتْهُمْ بِالْقَوَادِحِ
وَ أَوْهَقَتْهُمْ بِالْقَوَارِعِ
وَ ضَعْضَعَتْهُمْ بِالنَّوَائِبِ
وَ عَفَّرَتْهُمْ لِلْمَنَاخِرِ
وَ وَطِئَتْهُمْ بِالْمَنَاسِمِ
وَ أَعَانَتْ عَلَيْهِمْ رَيْبَ اَلْمَنُونِ
فَقَدْ رَأَيْتُمْ تَنَكُّرَهَا لِمَنْ دَانَ لَهَا
وَ آثَرَهَا وَ أَخْلَدَ إِلَيْهَا
حِينَ ظَعَنُوا عَنْهَا لِفِرَاقِ اَلْأَبَدِ
وَ هَلْ زَوَّدَتْهُمْ إِلاَّ اَلسَّغَبَ
أَوْ أَحَلَّتْهُمْ إِلاَّ اَلضَّنْكَ
أَوْ نَوَّرَتْ لَهُمْ إِلاَّ اَلظُّلْمَةَ
أَوْ أَعْقَبَتْهُمْ إِلاَّ اَلنَّدَامَةَ
أَ فَهَذِهِ تُؤْثِرُونَ أَمْ إِلَيْهَا تَطْمَئِنُّونَ
أَمْ عَلَيْهَا تَحْرِصُونَ
فَبِئْسَتِ اَلدَّارُ لِمَنْ لَمْ يَتَّهِمْهَا
وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا عَلَى وَجَلٍ مِنْهَا
فَاعْلَمُوا وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
بِأَنَّكُمْ تَارِكُوهَا وَ ظَاعِنُونَ عَنْهَا
وَ اِتَّعِظُوا فِيهَا بِالَّذِينَ قَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنّٰا قُوَّةً
حُمِلُوا إِلَى قُبُورِهِمْ فَلاَ يُدْعَوْنَ رُكْبَاناً
وَ أُنْزِلُوا اَلْأَجْدَاثَ
فَلاَ يُدْعَوْنَ ضِيفَاناً
وَ جُعِلَ لَهُمْ مِنَ اَلصَّفِيحِ أَجْنَانٌ
وَ مِنَ اَلتُّرَابِ أَكْفَانٌ
وَ مِنَ اَلرُّفَاتِ جِيرَانٌ
فَهُمْ جِيرَةٌ لاَ يُجِيبُونَ دَاعِياً
وَ لاَ يَمْنَعُونَ ضَيْماً
وَ لاَ يُبَالُونَ مَنْدَبَةً
إِنْ جِيدُوا لَمْ يَفْرَحُوا
وَ إِنْ قُحِطُوا لَمْ يَقْنَطُوا
جَمِيعٌ وَ هُمْ آحَادٌ
وَ جِيرَةٌ وَ هُمْ أَبْعَادٌ
مُتَدَانُونَ لاَ يَتَزَاوَرُونَ
وَ قَرِيبُونَ لاَ يَتَقَارَبُونَ
حُلَمَاءُ قَدْ ذَهَبَتْ أَضْغَانُهُمْ
وَ جُهَلاَءُ قَدْ مَاتَتْ أَحْقَادُهُمْ
لاَ يُخْشَى فَجْعُهُمْ
وَ لاَ يُرْجَى دَفْعُهُمْ
اِسْتَبْدَلُوا بِظَهْرِ اَلْأَرْضِ بَطْناً
وَ بِالسَّعَةِ ضِيقاً
وَ بِالْأَهْلِ غُرْبَةً
وَ بِالنُّورِ ظُلْمَةً
فَجَاءُوهَا كَمَا فَارَقُوهَا
حُفَاةً عُرَاةً
قَدْ ظَعَنُوا عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ إِلَى اَلْحَيَاةِ اَلدَّائِمَةِ وَ اَلدَّارِ اَلْبَاقِيَةِ
كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى كَمٰا بَدَأْنٰا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنٰا إِنّٰا كُنّٰا فٰاعِلِينَ
نهج البلاغه : خطبه ها
دعا براى طلب باران
و من خطبة له عليهالسلام في الاستسقاء
اَللَّهُمَّ قَدِ اِنْصَاحَتْ جِبَالُنَا
وَ اِغْبَرَّتْ أَرْضُنَا
وَ هَامَتْ دَوَابُّنَا
وَ تَحَيَّرَتْ فِي مَرَابِضِهَا
وَ عَجَّتْ عَجِيجَ اَلثَّكَالَى عَلَى أَوْلاَدِهَا
وَ مَلَّتِ اَلتَّرَدُّدَ فِي مَرَاتِعِهَا
وَ اَلْحَنِينَ إِلَى مَوَارِدِهَا
اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ أَنِينَ اَلْآنَّةِ
وَ حَنِينَ اَلْحَانَّةِ
اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ حَيْرَتَهَا فِي مَذَاهِبِهَا
وَ أَنِينَهَا فِي مَوَالِجِهَا
اَللَّهُمَّ خَرَجْنَا إِلَيْكَ حِينَ اِعْتَكَرَتْ عَلَيْنَا حَدَابِيرُ اَلسِّنِينَ
وَ أَخْلَفَتْنَا مَخَايِلُ اَلْجُودِ
فَكُنْتَ اَلرَّجَاءَ لِلْمُبْتَئِسِ
وَ اَلْبَلاَغَ لِلْمُلْتَمِسِ
نَدْعُوكَ حِينَ قَنَطَ اَلْأَنَامُ
وَ مُنِعَ اَلْغَمَامُ
وَ هَلَكَ اَلسَّوَامُ
أَلاَّ تُؤَاخِذَنَا بِأَعْمَالِنَا
وَ لاَ تَأْخُذَنَا بِذُنُوبِنَا
وَ اُنْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِالسَّحَابِ اَلْمُنْبَعِقِ
وَ اَلرَّبِيعِ اَلْمُغْدِقِ
وَ اَلنَّبَاتِ اَلْمُونِقِ سَحّاً وَابِلاً
تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ
وَ تَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ
اَللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ مُحْيِيَةً مُرْوِيَةً
تَامَّةً عَامَّةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً هَنِيئَةً مَرِيعَةً
زَاكِياً نَبْتُهَا
ثَامِراً فَرْعُهَا
نَاضِراً وَرَقُهَا
تُنْعِشُ بِهَا اَلضَّعِيفَ مِنْ عِبَادِكَ
وَ تُحْيِي بِهَا اَلْمَيِّتَ مِنْ بِلاَدِكَ
اَللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ تُعْشِبُ بِهَا نِجَادُنَا
وَ تَجْرِي بِهَا وِهَادُنَا
وَ يُخْصِبُ بِهَا جَنَابُنَا
وَ تُقْبِلُ بِهَا ثِمَارُنَا
وَ تَعِيشُ بِهَا مَوَاشِينَا
وَ تَنْدَى بِهَا أَقَاصِينَا
وَ تَسْتَعِينُ بِهَا ضَوَاحِينَا
مِنْ بَرَكَاتِكَ اَلْوَاسِعَةِ وَ عَطَايَاكَ اَلْجَزِيلَةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ اَلْمُرْمِلَةِ
وَ وَحْشِكَ اَلْمُهْمَلَةِ
وَ أَنْزِلْ عَلَيْنَا سَمَاءً مُخْضِلَةً
مِدْرَاراً هَاطِلَةً
يُدَافِعُ اَلْوَدْقُ مِنْهَا اَلْوَدْقَ
وَ يَحْفِزُ اَلْقَطْرُ مِنْهَا اَلْقَطْرَ
غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا
وَ لاَ جَهَامٍ عَارِضُهَا
وَ لاَ قَزَعٍ رَبَابُهَا
وَ لاَ شَفَّانٍ ذِهَابُهَا
حَتَّى يُخْصِبَ لِإِمْرَاعِهَا اَلْمُجْدِبُونَ
وَ يَحْيَا بِبَرَكَتِهَا اَلْمُسْنِتُونَ
فَإِنَّكَ تُنْزِلُ اَلْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ وَ أَنْتَ اَلْوَلِيُّ اَلْحَمِيدُ
تفسير ما في هذه الخطبة من الغريب
قال السيد الشريف رضي الله عنه
قوله عليهالسلام انصاحت جبالنا أي تشققت من المحول
يقال انصاح الثوب إذا انشق
و يقال أيضا انصاح النبت و صاح و صوح إذا جف و يبس
كله بمعنى
و قوله و هامت دوابُّنا أي عطشت و الهُيام العطش
و قوله حدابير السنين جمع حِدْبار و هي الناقة التي أنضاها السير
فشبه بها السنة التي فشا فيها الجدب
قال ذو الرمة
حدابير ما تنفك إلا مناخة على الخسف أو نرمي بها بلدا قفرا
و قوله و لا قزع ربابها
القزع القطع الصغار المتفرقة من السحاب
و قوله و لا شَفَّان ذهابها
فإن تقديره و لا ذات شَفَّان ذهابها
و الشَفَّان الريح الباردة
و الذهاب الأمطار اللينة
فحذف ذات لعلم السامع به
اَللَّهُمَّ قَدِ اِنْصَاحَتْ جِبَالُنَا
وَ اِغْبَرَّتْ أَرْضُنَا
وَ هَامَتْ دَوَابُّنَا
وَ تَحَيَّرَتْ فِي مَرَابِضِهَا
وَ عَجَّتْ عَجِيجَ اَلثَّكَالَى عَلَى أَوْلاَدِهَا
وَ مَلَّتِ اَلتَّرَدُّدَ فِي مَرَاتِعِهَا
وَ اَلْحَنِينَ إِلَى مَوَارِدِهَا
اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ أَنِينَ اَلْآنَّةِ
وَ حَنِينَ اَلْحَانَّةِ
اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ حَيْرَتَهَا فِي مَذَاهِبِهَا
وَ أَنِينَهَا فِي مَوَالِجِهَا
اَللَّهُمَّ خَرَجْنَا إِلَيْكَ حِينَ اِعْتَكَرَتْ عَلَيْنَا حَدَابِيرُ اَلسِّنِينَ
وَ أَخْلَفَتْنَا مَخَايِلُ اَلْجُودِ
فَكُنْتَ اَلرَّجَاءَ لِلْمُبْتَئِسِ
وَ اَلْبَلاَغَ لِلْمُلْتَمِسِ
نَدْعُوكَ حِينَ قَنَطَ اَلْأَنَامُ
وَ مُنِعَ اَلْغَمَامُ
وَ هَلَكَ اَلسَّوَامُ
أَلاَّ تُؤَاخِذَنَا بِأَعْمَالِنَا
وَ لاَ تَأْخُذَنَا بِذُنُوبِنَا
وَ اُنْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِالسَّحَابِ اَلْمُنْبَعِقِ
وَ اَلرَّبِيعِ اَلْمُغْدِقِ
وَ اَلنَّبَاتِ اَلْمُونِقِ سَحّاً وَابِلاً
تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ
وَ تَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ
اَللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ مُحْيِيَةً مُرْوِيَةً
تَامَّةً عَامَّةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً هَنِيئَةً مَرِيعَةً
زَاكِياً نَبْتُهَا
ثَامِراً فَرْعُهَا
نَاضِراً وَرَقُهَا
تُنْعِشُ بِهَا اَلضَّعِيفَ مِنْ عِبَادِكَ
وَ تُحْيِي بِهَا اَلْمَيِّتَ مِنْ بِلاَدِكَ
اَللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ تُعْشِبُ بِهَا نِجَادُنَا
وَ تَجْرِي بِهَا وِهَادُنَا
وَ يُخْصِبُ بِهَا جَنَابُنَا
وَ تُقْبِلُ بِهَا ثِمَارُنَا
وَ تَعِيشُ بِهَا مَوَاشِينَا
وَ تَنْدَى بِهَا أَقَاصِينَا
وَ تَسْتَعِينُ بِهَا ضَوَاحِينَا
مِنْ بَرَكَاتِكَ اَلْوَاسِعَةِ وَ عَطَايَاكَ اَلْجَزِيلَةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ اَلْمُرْمِلَةِ
وَ وَحْشِكَ اَلْمُهْمَلَةِ
وَ أَنْزِلْ عَلَيْنَا سَمَاءً مُخْضِلَةً
مِدْرَاراً هَاطِلَةً
يُدَافِعُ اَلْوَدْقُ مِنْهَا اَلْوَدْقَ
وَ يَحْفِزُ اَلْقَطْرُ مِنْهَا اَلْقَطْرَ
غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا
وَ لاَ جَهَامٍ عَارِضُهَا
وَ لاَ قَزَعٍ رَبَابُهَا
وَ لاَ شَفَّانٍ ذِهَابُهَا
حَتَّى يُخْصِبَ لِإِمْرَاعِهَا اَلْمُجْدِبُونَ
وَ يَحْيَا بِبَرَكَتِهَا اَلْمُسْنِتُونَ
فَإِنَّكَ تُنْزِلُ اَلْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ وَ أَنْتَ اَلْوَلِيُّ اَلْحَمِيدُ
تفسير ما في هذه الخطبة من الغريب
قال السيد الشريف رضي الله عنه
قوله عليهالسلام انصاحت جبالنا أي تشققت من المحول
يقال انصاح الثوب إذا انشق
و يقال أيضا انصاح النبت و صاح و صوح إذا جف و يبس
كله بمعنى
و قوله و هامت دوابُّنا أي عطشت و الهُيام العطش
و قوله حدابير السنين جمع حِدْبار و هي الناقة التي أنضاها السير
فشبه بها السنة التي فشا فيها الجدب
قال ذو الرمة
حدابير ما تنفك إلا مناخة على الخسف أو نرمي بها بلدا قفرا
و قوله و لا قزع ربابها
القزع القطع الصغار المتفرقة من السحاب
و قوله و لا شَفَّان ذهابها
فإن تقديره و لا ذات شَفَّان ذهابها
و الشَفَّان الريح الباردة
و الذهاب الأمطار اللينة
فحذف ذات لعلم السامع به
نهج البلاغه : خطبه ها
اندرز یاران و خبر از آینده
و من خطبة له عليهالسلام و فيها ينصح أصحابه
أَرْسَلَهُ دَاعِياً إِلَى اَلْحَقِّ وَ شَاهِداً عَلَى اَلْخَلْقِ
فَبَلَّغَ رِسَالاَتِ رَبِّهِ غَيْرَ وَانٍ وَ لاَ مُقَصِّرٍ
وَ جَاهَدَ فِي اَللَّهِ أَعْدَاءَهُ غَيْرَ وَاهِنٍ وَ لاَ مُعَذِّرٍ
إِمَامُ مَنِ اِتَّقَى
وَ بَصَرُ مَنِ اِهْتَدَى
و منها وَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مِمَّا طُوِيَ عَنْكُمْ غَيْبُهُ
إِذاً لَخَرَجْتُمْ إِلَى اَلصُّعُدَاتِ
تَبْكُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ
وَ تَلْتَدِمُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ
وَ لَتَرَكْتُمْ أَمْوَالَكُمْ لاَ حَارِسَ لَهَا وَ لاَ خَالِفَ عَلَيْهَا
وَ لَهَمَّتْ كُلَّ اِمْرِئٍ مِنْكُمْ نَفْسُهُ لاَ يَلْتَفِتُ إِلَى غَيْرِهَا
وَ لَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ مَا ذُكِّرْتُمْ
وَ أَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ
فَتَاهَ عَنْكُمْ رَأْيُكُمْ
وَ تَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ
وَ لَوَدِدْتُ أَنَّ اَللَّهَ فَرَّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ
وَ أَلْحَقَنِي بِمَنْ هُوَ أَحَقُّ بِي مِنْكُمْ
قَوْمٌ وَ اَللَّهِ مَيَامِينُ اَلرَّأْيِ
مَرَاجِيحُ اَلْحِلْمِ
مَقَاوِيلُ بِالْحَقِّ
مَتَارِيكُ لِلْبَغْيِ
مَضَوْا قُدُماً عَلَى اَلطَّرِيقَةِ
وَ أَوْجَفُوا عَلَى اَلْمَحَجَّةِ
فَظَفِرُوا بِالْعُقْبَى اَلدَّائِمَةِ
وَ اَلْكَرَامَةِ اَلْبَارِدَةِ
أَمَا وَ اَللَّهِ لَيُسَلَّطَنَّ عَلَيْكُمْ غُلاَمُ ثَقِيفٍ اَلذَّيَّالُ اَلْمَيَّالُ
يَأْكُلُ خَضِرَتَكُمْ
وَ يُذِيبُ شَحْمَتَكُمْ
إِيهٍ أَبَا وَذَحَةَ
قال الشريف الوذحة الخنفساء
و هذا القول يومئ به إلى الحجاج
و له مع الوذحة حديث ليس هذا موضع ذكره
أَرْسَلَهُ دَاعِياً إِلَى اَلْحَقِّ وَ شَاهِداً عَلَى اَلْخَلْقِ
فَبَلَّغَ رِسَالاَتِ رَبِّهِ غَيْرَ وَانٍ وَ لاَ مُقَصِّرٍ
وَ جَاهَدَ فِي اَللَّهِ أَعْدَاءَهُ غَيْرَ وَاهِنٍ وَ لاَ مُعَذِّرٍ
إِمَامُ مَنِ اِتَّقَى
وَ بَصَرُ مَنِ اِهْتَدَى
و منها وَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مِمَّا طُوِيَ عَنْكُمْ غَيْبُهُ
إِذاً لَخَرَجْتُمْ إِلَى اَلصُّعُدَاتِ
تَبْكُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ
وَ تَلْتَدِمُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ
وَ لَتَرَكْتُمْ أَمْوَالَكُمْ لاَ حَارِسَ لَهَا وَ لاَ خَالِفَ عَلَيْهَا
وَ لَهَمَّتْ كُلَّ اِمْرِئٍ مِنْكُمْ نَفْسُهُ لاَ يَلْتَفِتُ إِلَى غَيْرِهَا
وَ لَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ مَا ذُكِّرْتُمْ
وَ أَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ
فَتَاهَ عَنْكُمْ رَأْيُكُمْ
وَ تَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ
وَ لَوَدِدْتُ أَنَّ اَللَّهَ فَرَّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ
وَ أَلْحَقَنِي بِمَنْ هُوَ أَحَقُّ بِي مِنْكُمْ
قَوْمٌ وَ اَللَّهِ مَيَامِينُ اَلرَّأْيِ
مَرَاجِيحُ اَلْحِلْمِ
مَقَاوِيلُ بِالْحَقِّ
مَتَارِيكُ لِلْبَغْيِ
مَضَوْا قُدُماً عَلَى اَلطَّرِيقَةِ
وَ أَوْجَفُوا عَلَى اَلْمَحَجَّةِ
فَظَفِرُوا بِالْعُقْبَى اَلدَّائِمَةِ
وَ اَلْكَرَامَةِ اَلْبَارِدَةِ
أَمَا وَ اَللَّهِ لَيُسَلَّطَنَّ عَلَيْكُمْ غُلاَمُ ثَقِيفٍ اَلذَّيَّالُ اَلْمَيَّالُ
يَأْكُلُ خَضِرَتَكُمْ
وَ يُذِيبُ شَحْمَتَكُمْ
إِيهٍ أَبَا وَذَحَةَ
قال الشريف الوذحة الخنفساء
و هذا القول يومئ به إلى الحجاج
و له مع الوذحة حديث ليس هذا موضع ذكره
نهج البلاغه : خطبه ها
ستایش ياران شایسته
و من كلام له عليهالسلام في الصالحين من أصحابه
أَنْتُمُ اَلْأَنْصَارُ عَلَى اَلْحَقِّ
وَ اَلْإِخْوَانُ فِي اَلدِّينِ
وَ اَلْجُنَنُ يَوْمَ اَلْبَأْسِ
وَ اَلْبِطَانَةُ دُونَ اَلنَّاسِ
بِكُمْ أَضْرِبُ اَلْمُدْبِرَ
وَ أَرْجُو طَاعَةَ اَلْمُقْبِلِ
فَأَعِينُونِي بِمُنَاصَحَةٍ خَلِيَّةٍ مِنَ اَلْغِشِّ
سَلِيمَةٍ مِنَ اَلرَّيْبِ
فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَوْلَى اَلنَّاسِ بِالنَّاسِ
أَنْتُمُ اَلْأَنْصَارُ عَلَى اَلْحَقِّ
وَ اَلْإِخْوَانُ فِي اَلدِّينِ
وَ اَلْجُنَنُ يَوْمَ اَلْبَأْسِ
وَ اَلْبِطَانَةُ دُونَ اَلنَّاسِ
بِكُمْ أَضْرِبُ اَلْمُدْبِرَ
وَ أَرْجُو طَاعَةَ اَلْمُقْبِلِ
فَأَعِينُونِي بِمُنَاصَحَةٍ خَلِيَّةٍ مِنَ اَلْغِشِّ
سَلِيمَةٍ مِنَ اَلرَّيْبِ
فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَوْلَى اَلنَّاسِ بِالنَّاسِ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان فضیلتهای اهل بيت عليهم السلام
و من كلام له عليهالسلام يذكر فضله و يعظ الناس
تَاللَّهِ لَقَدْ عُلِّمْتُ تَبْلِيغَ اَلرِّسَالاَتِ
وَ إِتْمَامَ اَلْعِدَاتِ
وَ تَمَامَ اَلْكَلِمَاتِ
وَ عِنْدَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ أَبْوَابُ اَلْحُكْمِ
وَ ضِيَاءُ اَلْأَمْرِ
أَلاَ وَ إِنَّ شَرَائِعَ اَلدِّينِ وَاحِدَةٌ
وَ سُبُلَهُ قَاصِدَةٌ
مَنْ أَخَذَ بِهَا لَحِقَ وَ غَنِمَ
وَ مَنْ وَقَفَ عَنْهَا ضَلَّ وَ نَدِمَ
اِعْمَلُوا لِيَوْمٍ تُذْخَرُ لَهُ اَلذَّخَائِرُ وَ تُبْلَى فِيهِ اَلسَّرَائِرُ
وَ مَنْ لاَ يَنْفَعُهُ حَاضِرُ لُبِّهِ فَعَازِبُهُ عَنْهُ أَعْجَزُ وَ غَائِبُهُ أَعْوَزُ
وَ اِتَّقُوا نَاراً حَرُّهَا شَدِيدٌ
وَ قَعْرُهَا بَعِيدٌ
وَ حِلْيَتُهَا حَدِيدٌ
وَ شَرَابُهَا صَدِيدٌ
أَلاَ وَ إِنَّ اَللِّسَانَ اَلصَّالِحَ يَجْعَلُهُ اَللَّهُ تَعَالَى لِلْمَرْءِ فِي اَلنَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ اَلْمَالِ يُورِثُهُ مَنْ لاَ يَحْمَدُهُ
تَاللَّهِ لَقَدْ عُلِّمْتُ تَبْلِيغَ اَلرِّسَالاَتِ
وَ إِتْمَامَ اَلْعِدَاتِ
وَ تَمَامَ اَلْكَلِمَاتِ
وَ عِنْدَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ أَبْوَابُ اَلْحُكْمِ
وَ ضِيَاءُ اَلْأَمْرِ
أَلاَ وَ إِنَّ شَرَائِعَ اَلدِّينِ وَاحِدَةٌ
وَ سُبُلَهُ قَاصِدَةٌ
مَنْ أَخَذَ بِهَا لَحِقَ وَ غَنِمَ
وَ مَنْ وَقَفَ عَنْهَا ضَلَّ وَ نَدِمَ
اِعْمَلُوا لِيَوْمٍ تُذْخَرُ لَهُ اَلذَّخَائِرُ وَ تُبْلَى فِيهِ اَلسَّرَائِرُ
وَ مَنْ لاَ يَنْفَعُهُ حَاضِرُ لُبِّهِ فَعَازِبُهُ عَنْهُ أَعْجَزُ وَ غَائِبُهُ أَعْوَزُ
وَ اِتَّقُوا نَاراً حَرُّهَا شَدِيدٌ
وَ قَعْرُهَا بَعِيدٌ
وَ حِلْيَتُهَا حَدِيدٌ
وَ شَرَابُهَا صَدِيدٌ
أَلاَ وَ إِنَّ اَللِّسَانَ اَلصَّالِحَ يَجْعَلُهُ اَللَّهُ تَعَالَى لِلْمَرْءِ فِي اَلنَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ اَلْمَالِ يُورِثُهُ مَنْ لاَ يَحْمَدُهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
پذيرش حكميت
و من خطبة له عليهالسلام بعد ليلة الهرير
و قد قام إليه رجل من أصحابه فقال نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها
فلم ندر أي الأمرين أرشد
فصفق عليهالسلام إحدى يديه على الأخرى ثم قال
هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ اَلْعُقْدَةَ
أَمَا وَ اَللَّهِ لَوْ أَنِّي حِينَ أَمَرْتُكُمْ بِهِ حَمَلْتُكُمْ عَلَى اَلْمَكْرُوهِ اَلَّذِي يَجْعَلُ اَللَّهُ فِيهِ خَيْراً
فَإِنِ اِسْتَقَمْتُمْ هَدَيْتُكُمْ
وَ إِنِ اِعْوَجَجْتُمْ قَوَّمْتُكُمْ
وَ إِنْ أَبَيْتُمْ تَدَارَكْتُكُمْ
لَكَانَتِ اَلْوُثْقَى
وَ لَكِنْ بِمَنْ وَ إِلَى مَنْ
أُرِيدُ أَنْ أُدَاوِيَ بِكُمْ وَ أَنْتُمْ دَائِي
كَنَاقِشِ اَلشَّوْكَةِ بِالشَّوْكَةِ
وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّ ضَلْعَهَا مَعَهَا
اَللَّهُمَّ قَدْ مَلَّتْ أَطِبَّاءُ هَذَا اَلدَّاءِ اَلدَّوِيِّ
وَ كَلَّتِ اَلنَّزْعَةُ بِأَشْطَانِ اَلرَّكِيِّ
أَيْنَ اَلْقَوْمُ اَلَّذِينَ دُعُوا إِلَى اَلْإِسْلاَمِ فَقَبِلُوهُ
وَ قَرَءُوا اَلْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ
وَ هِيجُوا إِلَى اَلْجِهَادِ فَوَلِهُوا وَلَهَ اَللِّقَاحِ إِلَى أَوْلاَدِهَا
وَ سَلَبُوا اَلسُّيُوفَ أَغْمَادَهَا
وَ أَخَذُوا بِأَطْرَافِ اَلْأَرْضِ زَحْفاً زَحْفاً وَ صَفّاً صَفّاً
بَعْضٌ هَلَكَ وَ بَعْضٌ نَجَا
لاَ يُبَشَّرُونَ بِالْأَحْيَاءِ
وَ لاَ يُعَزَّوْنَ عَنِ اَلْمَوْتَى
مُرْهُ اَلْعُيُونِ مِنَ اَلْبُكَاءِ
خُمْصُ اَلْبُطُونِ مِنَ اَلصِّيَامِ
ذُبُلُ اَلشِّفَاهِ مِنَ اَلدُّعَاءِ
صُفْرُ اَلْأَلْوَانِ مِنَ اَلسَّهَرِ
عَلَى وُجُوهِهِمْ غَبَرَةُ اَلْخَاشِعِينَ
أُولَئِكَ إِخْوَانِي اَلذَّاهِبُونَ
فَحَقَّ لَنَا أَنْ نَظْمَأَ إِلَيْهِمْ
وَ نَعَضَّ اَلْأَيْدِي عَلَى فِرَاقِهِمْ
إِنَّ اَلشَّيْطَانَ يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ
وَ يُرِيدُ أَنْ يَحُلَّ دِينَكُمْ عُقْدَةً عُقْدَةً
وَ يُعْطِيَكُمْ بِالْجَمَاعَةِ اَلْفُرْقَةَ
وَ بِالْفُرْقَةِ اَلْفِتْنَةَ
فَاصْدِفُوا عَنْ نَزَغَاتِهِ وَ نَفَثَاتِهِ
وَ اِقْبَلُوا اَلنَّصِيحَةَ مِمَّنْ أَهْدَاهَا إِلَيْكُمْ
وَ اِعْقِلُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ
و قد قام إليه رجل من أصحابه فقال نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها
فلم ندر أي الأمرين أرشد
فصفق عليهالسلام إحدى يديه على الأخرى ثم قال
هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ اَلْعُقْدَةَ
أَمَا وَ اَللَّهِ لَوْ أَنِّي حِينَ أَمَرْتُكُمْ بِهِ حَمَلْتُكُمْ عَلَى اَلْمَكْرُوهِ اَلَّذِي يَجْعَلُ اَللَّهُ فِيهِ خَيْراً
فَإِنِ اِسْتَقَمْتُمْ هَدَيْتُكُمْ
وَ إِنِ اِعْوَجَجْتُمْ قَوَّمْتُكُمْ
وَ إِنْ أَبَيْتُمْ تَدَارَكْتُكُمْ
لَكَانَتِ اَلْوُثْقَى
وَ لَكِنْ بِمَنْ وَ إِلَى مَنْ
أُرِيدُ أَنْ أُدَاوِيَ بِكُمْ وَ أَنْتُمْ دَائِي
كَنَاقِشِ اَلشَّوْكَةِ بِالشَّوْكَةِ
وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّ ضَلْعَهَا مَعَهَا
اَللَّهُمَّ قَدْ مَلَّتْ أَطِبَّاءُ هَذَا اَلدَّاءِ اَلدَّوِيِّ
وَ كَلَّتِ اَلنَّزْعَةُ بِأَشْطَانِ اَلرَّكِيِّ
أَيْنَ اَلْقَوْمُ اَلَّذِينَ دُعُوا إِلَى اَلْإِسْلاَمِ فَقَبِلُوهُ
وَ قَرَءُوا اَلْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ
وَ هِيجُوا إِلَى اَلْجِهَادِ فَوَلِهُوا وَلَهَ اَللِّقَاحِ إِلَى أَوْلاَدِهَا
وَ سَلَبُوا اَلسُّيُوفَ أَغْمَادَهَا
وَ أَخَذُوا بِأَطْرَافِ اَلْأَرْضِ زَحْفاً زَحْفاً وَ صَفّاً صَفّاً
بَعْضٌ هَلَكَ وَ بَعْضٌ نَجَا
لاَ يُبَشَّرُونَ بِالْأَحْيَاءِ
وَ لاَ يُعَزَّوْنَ عَنِ اَلْمَوْتَى
مُرْهُ اَلْعُيُونِ مِنَ اَلْبُكَاءِ
خُمْصُ اَلْبُطُونِ مِنَ اَلصِّيَامِ
ذُبُلُ اَلشِّفَاهِ مِنَ اَلدُّعَاءِ
صُفْرُ اَلْأَلْوَانِ مِنَ اَلسَّهَرِ
عَلَى وُجُوهِهِمْ غَبَرَةُ اَلْخَاشِعِينَ
أُولَئِكَ إِخْوَانِي اَلذَّاهِبُونَ
فَحَقَّ لَنَا أَنْ نَظْمَأَ إِلَيْهِمْ
وَ نَعَضَّ اَلْأَيْدِي عَلَى فِرَاقِهِمْ
إِنَّ اَلشَّيْطَانَ يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ
وَ يُرِيدُ أَنْ يَحُلَّ دِينَكُمْ عُقْدَةً عُقْدَةً
وَ يُعْطِيَكُمْ بِالْجَمَاعَةِ اَلْفُرْقَةَ
وَ بِالْفُرْقَةِ اَلْفِتْنَةَ
فَاصْدِفُوا عَنْ نَزَغَاتِهِ وَ نَفَثَاتِهِ
وَ اِقْبَلُوا اَلنَّصِيحَةَ مِمَّنْ أَهْدَاهَا إِلَيْكُمْ
وَ اِعْقِلُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
پاسخ به خوارج که حکمیت را نمی پذیرفتند
و من كلام له عليهالسلام في التحكيم و ذلك بعد سماعه لأمر الحكمين
إِنَّا لَمْ نُحَكِّمِ اَلرِّجَالَ وَ إِنَّمَا حَكَّمْنَا اَلْقُرْآنَ
هَذَا اَلْقُرْآنُ إِنَّمَا هُوَ خَطٌّ مَسْطُورٌ بَيْنَ اَلدَّفَّتَيْنِ
لاَ يَنْطِقُ بِلِسَانٍ
وَ لاَ بُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمَانٍ
وَ إِنَّمَا يَنْطِقُ عَنْهُ اَلرِّجَالُ
وَ لَمَّا دَعَانَا اَلْقَوْمُ إلَى أَنْ نُحَكِّمَ بَيْنَنَا اَلْقُرْآنَ لَمْ نَكُنِ اَلْفَرِيقَ اَلْمُتَوَلِّيَ عَنْ كِتَابِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى
وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ فَإِنْ تَنٰازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اَللّٰهِ وَ اَلرَّسُولِ
فَرَدُّهُ إِلَى اَللَّهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ
وَ رَدُّهُ إِلَى اَلرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بِسُنَّتِهِ
فَإِذَا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ فَنَحْنُ أَحَقُّ اَلنَّاسِ بِهِ
وَ إِنْ حُكِمَ بِسُنَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله فَنَحْنُ أَحَقُّ اَلنَّاسِ وَ أَوْلاَهُمْ بِهَا
وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ لِمَ جَعَلْتَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ أَجَلاً فِي اَلتَّحْكِيمِ
فَإِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لِيَتَبَيَّنَ اَلْجَاهِلُ وَ يَتَثَبَّتَ اَلْعَالِمُ
وَ لَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ فِي هَذِهِ اَلْهُدْنَةِ أَمْرَ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ
وَ لاَ تُؤْخَذَ بِأَكْظَامِهَا فَتَعْجَلَ عَنْ تَبَيُّنِ اَلْحَقِّ وَ تَنْقَادَ لِأَوَّلِ اَلْغَيِّ
إِنَّ أَفْضَلَ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَللَّهِ مَنْ كَانَ اَلْعَمَلُ بِالْحَقِّ أَحَبَّ إِلَيْهِ وَ إِنْ نَقَصَهُ وَ كَرَثَهُ مِنَ اَلْبَاطِلِ وَ إِنْ جَرَّ إِلَيْهِ فَائِدَةً وَ زَادَهُ
فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ
وَ مِنْ أَيْنَ أُتِيتُمْ
اِسْتَعِدُّوا لِلْمَسِيرِ إِلَى قَوْمٍ حَيَارَى عَنِ اَلْحَقِّ لاَ يُبْصِرُونَهُ
وَ مُوزَعِينَ بِالْجَوْرِ لاَ يَعْدِلُونَ بِهِ
جُفَاةٍ عَنِ اَلْكِتَابِ
نُكُبٍ عَنِ اَلطَّرِيقِ
مَا أَنْتُمْ بِوَثِيقَةٍ يُعْلَقُ بِهَا
وَ لاَ زَوَافِرِ عِزٍّ يُعْتَصَمُ إِلَيْهَا
لَبِئْسَ حُشَّاشُ نَارِ اَلْحَرْبِ أَنْتُمْ
أُفٍّ لَكُمْ
لَقَدْ لَقِيتُ مِنْكُمْ بَرْحاً
يَوْماً أُنَادِيكُمْ وَ يَوْماً أُنَاجِيكُمْ
فَلاَ أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ اَلنِّدَاءِ
وَ لاَ إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ اَلنَّجَاءِ
إِنَّا لَمْ نُحَكِّمِ اَلرِّجَالَ وَ إِنَّمَا حَكَّمْنَا اَلْقُرْآنَ
هَذَا اَلْقُرْآنُ إِنَّمَا هُوَ خَطٌّ مَسْطُورٌ بَيْنَ اَلدَّفَّتَيْنِ
لاَ يَنْطِقُ بِلِسَانٍ
وَ لاَ بُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمَانٍ
وَ إِنَّمَا يَنْطِقُ عَنْهُ اَلرِّجَالُ
وَ لَمَّا دَعَانَا اَلْقَوْمُ إلَى أَنْ نُحَكِّمَ بَيْنَنَا اَلْقُرْآنَ لَمْ نَكُنِ اَلْفَرِيقَ اَلْمُتَوَلِّيَ عَنْ كِتَابِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى
وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ فَإِنْ تَنٰازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اَللّٰهِ وَ اَلرَّسُولِ
فَرَدُّهُ إِلَى اَللَّهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ
وَ رَدُّهُ إِلَى اَلرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بِسُنَّتِهِ
فَإِذَا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ فَنَحْنُ أَحَقُّ اَلنَّاسِ بِهِ
وَ إِنْ حُكِمَ بِسُنَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله فَنَحْنُ أَحَقُّ اَلنَّاسِ وَ أَوْلاَهُمْ بِهَا
وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ لِمَ جَعَلْتَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ أَجَلاً فِي اَلتَّحْكِيمِ
فَإِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لِيَتَبَيَّنَ اَلْجَاهِلُ وَ يَتَثَبَّتَ اَلْعَالِمُ
وَ لَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ فِي هَذِهِ اَلْهُدْنَةِ أَمْرَ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ
وَ لاَ تُؤْخَذَ بِأَكْظَامِهَا فَتَعْجَلَ عَنْ تَبَيُّنِ اَلْحَقِّ وَ تَنْقَادَ لِأَوَّلِ اَلْغَيِّ
إِنَّ أَفْضَلَ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَللَّهِ مَنْ كَانَ اَلْعَمَلُ بِالْحَقِّ أَحَبَّ إِلَيْهِ وَ إِنْ نَقَصَهُ وَ كَرَثَهُ مِنَ اَلْبَاطِلِ وَ إِنْ جَرَّ إِلَيْهِ فَائِدَةً وَ زَادَهُ
فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ
وَ مِنْ أَيْنَ أُتِيتُمْ
اِسْتَعِدُّوا لِلْمَسِيرِ إِلَى قَوْمٍ حَيَارَى عَنِ اَلْحَقِّ لاَ يُبْصِرُونَهُ
وَ مُوزَعِينَ بِالْجَوْرِ لاَ يَعْدِلُونَ بِهِ
جُفَاةٍ عَنِ اَلْكِتَابِ
نُكُبٍ عَنِ اَلطَّرِيقِ
مَا أَنْتُمْ بِوَثِيقَةٍ يُعْلَقُ بِهَا
وَ لاَ زَوَافِرِ عِزٍّ يُعْتَصَمُ إِلَيْهَا
لَبِئْسَ حُشَّاشُ نَارِ اَلْحَرْبِ أَنْتُمْ
أُفٍّ لَكُمْ
لَقَدْ لَقِيتُ مِنْكُمْ بَرْحاً
يَوْماً أُنَادِيكُمْ وَ يَوْماً أُنَاجِيكُمْ
فَلاَ أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ اَلنِّدَاءِ
وَ لاَ إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ اَلنَّجَاءِ
نهج البلاغه : خطبه ها
خطبه منبريه
و من كلام له عليهالسلام و فيه يبين سبب طلبه الحكم و يصف الإمام الحق
أَيَّتُهَا اَلنُّفُوسُ اَلْمُخْتَلِفَةُ
وَ اَلْقُلُوبُ اَلْمُتَشَتِّتَةُ
اَلشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ
وَ اَلْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ
أَظْأَرُكُمْ عَلَى اَلْحَقِّ وَ أَنْتُمْ تَنْفِرُونَ عَنْهُ نُفُورَ اَلْمِعْزَى مِنْ وَعْوَعَةِ اَلْأَسَدِ
هَيْهَاتَ أَنْ أَطْلَعَ بِكُمْ سَرَارَ اَلْعَدْلِ
أَوْ أُقِيمَ اِعْوِجَاجَ اَلْحَقِّ
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ اَلَّذِي كَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ
وَ لاَ اِلْتِمَاسَ شَيْءٍ مِنْ فُضُولِ اَلْحُطَامِ
وَ لَكِنْ لِنَرِدَ اَلْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ
وَ نُظْهِرَ اَلْإِصْلاَحَ فِي بِلاَدِكَ
فَيَأْمَنَ اَلْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ
وَ تُقَامَ اَلْمُعَطَّلَةُ مِنْ حُدُودِكَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَنَابَ وَ سَمِعَ وَ أَجَابَ
لَمْ يَسْبِقْنِي إِلاَّ رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِالصَّلاَةِ
وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ اَلْوَالِي عَلَى اَلْفُرُوجِ وَ اَلدِّمَاءِ وَ اَلْمَغَانِمِ وَ اَلْأَحْكَامِ وَ إِمَامَةِ اَلْمُسْلِمِينَ اَلْبَخِيلُ
فَتَكُونَ فِي أَمْوَالِهِمْ نَهْمَتُهُ
وَ لاَ اَلْجَاهِلُ فَيُضِلَّهُمْ بِجَهْلِهِ
وَ لاَ اَلْجَافِي فَيَقْطَعَهُمْ بِجَفَائِهِ
وَ لاَ اَلْحَائِفُ لِلدُّوَلِ فَيَتَّخِذَ قَوْماً دُونَ قَوْمٍ
وَ لاَ اَلْمُرْتَشِي فِي اَلْحُكْمِ فَيَذْهَبَ بِالْحُقُوقِ وَ يَقِفَ بِهَا دُونَ اَلْمَقَاطِعِ
وَ لاَ اَلْمُعَطِّلُ لِلسُّنَّةِ فَيُهْلِكَ اَلْأُمَّةَ
أَيَّتُهَا اَلنُّفُوسُ اَلْمُخْتَلِفَةُ
وَ اَلْقُلُوبُ اَلْمُتَشَتِّتَةُ
اَلشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ
وَ اَلْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ
أَظْأَرُكُمْ عَلَى اَلْحَقِّ وَ أَنْتُمْ تَنْفِرُونَ عَنْهُ نُفُورَ اَلْمِعْزَى مِنْ وَعْوَعَةِ اَلْأَسَدِ
هَيْهَاتَ أَنْ أَطْلَعَ بِكُمْ سَرَارَ اَلْعَدْلِ
أَوْ أُقِيمَ اِعْوِجَاجَ اَلْحَقِّ
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ اَلَّذِي كَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ
وَ لاَ اِلْتِمَاسَ شَيْءٍ مِنْ فُضُولِ اَلْحُطَامِ
وَ لَكِنْ لِنَرِدَ اَلْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ
وَ نُظْهِرَ اَلْإِصْلاَحَ فِي بِلاَدِكَ
فَيَأْمَنَ اَلْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ
وَ تُقَامَ اَلْمُعَطَّلَةُ مِنْ حُدُودِكَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَنَابَ وَ سَمِعَ وَ أَجَابَ
لَمْ يَسْبِقْنِي إِلاَّ رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِالصَّلاَةِ
وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ اَلْوَالِي عَلَى اَلْفُرُوجِ وَ اَلدِّمَاءِ وَ اَلْمَغَانِمِ وَ اَلْأَحْكَامِ وَ إِمَامَةِ اَلْمُسْلِمِينَ اَلْبَخِيلُ
فَتَكُونَ فِي أَمْوَالِهِمْ نَهْمَتُهُ
وَ لاَ اَلْجَاهِلُ فَيُضِلَّهُمْ بِجَهْلِهِ
وَ لاَ اَلْجَافِي فَيَقْطَعَهُمْ بِجَفَائِهِ
وَ لاَ اَلْحَائِفُ لِلدُّوَلِ فَيَتَّخِذَ قَوْماً دُونَ قَوْمٍ
وَ لاَ اَلْمُرْتَشِي فِي اَلْحُكْمِ فَيَذْهَبَ بِالْحُقُوقِ وَ يَقِفَ بِهَا دُونَ اَلْمَقَاطِعِ
وَ لاَ اَلْمُعَطِّلُ لِلسُّنَّةِ فَيُهْلِكَ اَلْأُمَّةَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیعت مردم با امام علیه السلام
و من كلام له عليهالسلام في أمر البيعة
لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً
وَ لَيْسَ أَمْرِي وَ أَمْرُكُمْ وَاحِداً
إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّهِ وَ أَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لِأَنْفُسِكُمْ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَعِينُونِي عَلَى أَنْفُسِكُمْ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُنْصِفَنَّ اَلْمَظْلُومَ مِنْ ظَالِمِهِ وَ لَأَقُودَنَّ اَلظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ اَلْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ كَارِهاً
لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً
وَ لَيْسَ أَمْرِي وَ أَمْرُكُمْ وَاحِداً
إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّهِ وَ أَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لِأَنْفُسِكُمْ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَعِينُونِي عَلَى أَنْفُسِكُمْ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُنْصِفَنَّ اَلْمَظْلُومَ مِنْ ظَالِمِهِ وَ لَأَقُودَنَّ اَلظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ اَلْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ كَارِهاً
نهج البلاغه : خطبه ها
پیمان شکنی طلحه و زبير
و من كلام له عليهالسلام في شأن طلحة و الزبير و في البيعة له
طلحة و الزبير وَ اَللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً
وَ لاَ جَعَلُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ نِصْفاً
وَ إِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوهُ وَ دَماً هُمْ سَفَكُوهُ
فَإِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ نَصِيبَهُمْ مِنْهُ
وَ إِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُونِي فَمَا اَلطَّلِبَةُ إِلاَّ قِبَلَهُمْ
وَ إِنَّ أَوَّلَ عَدْلِهِمْ لَلْحُكْمُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ
إِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي مَا لَبَسْتُ وَ لاَ لُبِسَ عَلَيَّ
وَ إِنَّهَا لَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ فِيهَا اَلْحَمَأُ وَ اَلْحُمَّةُ وَ اَلشُّبْهَةُ اَلْمُغْدِفَةُ
وَ إِنَّ اَلْأَمْرَ لَوَاضِحٌ وَ قَدْ زَاحَ اَلْبَاطِلُ عَنْ نِصَابِهِ
وَ اِنْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ شَغْبِهِ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ
لاَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ بِرِيٍّ
وَ لاَ يَعُبُّونَ بَعْدَهُ فِي حَسْيٍ
أمر البيعة و منه فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ اَلْعُوذِ اَلْمَطَافِيلِ عَلَى أَوْلاَدِهَا
تَقُولُونَ اَلْبَيْعَةَ اَلْبَيْعَةَ
قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا وَ نَازَعَتْكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا
اَللَّهُمَّ إِنَّهُمَا قَطَعَانِي وَ ظَلَمَانِي وَ نَكَثَا بَيْعَتِي وَ أَلَّبَا اَلنَّاسَ عَلَيَّ
فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا
وَ لاَ تُحْكِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا
وَ أَرِهِمَا اَلْمَسَاءَةَ فِيمَا أَمَّلاَ وَ عَمِلاَ
وَ لَقَدِ اِسْتَثَبْتُهُمَا قَبْلَ اَلْقِتَالِ وَ اِسْتَأْنَيْتُ بِهِمَا أَمَامَ اَلْوِقَاعِ فَغَمَطَا اَلنِّعْمَةَ وَ رَدَّا اَلْعَافِيَةَ
طلحة و الزبير وَ اَللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً
وَ لاَ جَعَلُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ نِصْفاً
وَ إِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوهُ وَ دَماً هُمْ سَفَكُوهُ
فَإِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ نَصِيبَهُمْ مِنْهُ
وَ إِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُونِي فَمَا اَلطَّلِبَةُ إِلاَّ قِبَلَهُمْ
وَ إِنَّ أَوَّلَ عَدْلِهِمْ لَلْحُكْمُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ
إِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي مَا لَبَسْتُ وَ لاَ لُبِسَ عَلَيَّ
وَ إِنَّهَا لَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ فِيهَا اَلْحَمَأُ وَ اَلْحُمَّةُ وَ اَلشُّبْهَةُ اَلْمُغْدِفَةُ
وَ إِنَّ اَلْأَمْرَ لَوَاضِحٌ وَ قَدْ زَاحَ اَلْبَاطِلُ عَنْ نِصَابِهِ
وَ اِنْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ شَغْبِهِ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ
لاَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ بِرِيٍّ
وَ لاَ يَعُبُّونَ بَعْدَهُ فِي حَسْيٍ
أمر البيعة و منه فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ اَلْعُوذِ اَلْمَطَافِيلِ عَلَى أَوْلاَدِهَا
تَقُولُونَ اَلْبَيْعَةَ اَلْبَيْعَةَ
قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا وَ نَازَعَتْكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا
اَللَّهُمَّ إِنَّهُمَا قَطَعَانِي وَ ظَلَمَانِي وَ نَكَثَا بَيْعَتِي وَ أَلَّبَا اَلنَّاسَ عَلَيَّ
فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا
وَ لاَ تُحْكِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا
وَ أَرِهِمَا اَلْمَسَاءَةَ فِيمَا أَمَّلاَ وَ عَمِلاَ
وَ لَقَدِ اِسْتَثَبْتُهُمَا قَبْلَ اَلْقِتَالِ وَ اِسْتَأْنَيْتُ بِهِمَا أَمَامَ اَلْوِقَاعِ فَغَمَطَا اَلنِّعْمَةَ وَ رَدَّا اَلْعَافِيَةَ
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از فتنهها و حوادث آینده
و من خطبة له عليهالسلام يومئ فيها إلى ذكر الملاحم
يَعْطِفُ اَلْهَوَى عَلَى اَلْهُدَى إِذَا عَطَفُوا اَلْهُدَى عَلَى اَلْهَوَى
وَ يَعْطِفُ اَلرَّأْيَ عَلَى اَلْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا اَلْقُرْآنَ عَلَى اَلرَّأْيِ
و منها حَتَّى تَقُومَ اَلْحَرْبُ بِكُمْ عَلَى سَاقٍ بَادِياً نَوَاجِذُهَا
مَمْلُوءَةً أَخْلاَفُهَا
حُلْواً رَضَاعُهَا عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا
أَلاَ وَ فِي غَدٍ وَ سَيَأْتِي غَدٌ بِمَا لاَ تَعْرِفُونَ
يَأْخُذُ اَلْوَالِي مِنْ غَيْرِهَا عُمَّالَهَا عَلَى مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا
وَ تُخْرِجُ لَهُ اَلْأَرْضُ أَفَالِيذَ كَبِدِهَا
وَ تُلْقِي إِلَيْهِ سِلْماً مَقَالِيدَهَا
فَيُرِيكُمْ كَيْفَ عَدْلُ اَلسِّيرَةِ
وَ يُحْيِي مَيِّتَ اَلْكِتَابِ وَ اَلسُّنَّةِ
منها كَأَنِّي بِهِ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَعَطَفَ عَلَيْهَا عَطْفَ اَلضَّرُوسِ
وَ فَرَشَ اَلْأَرْضَ بِالرُّءُوسِ
قَدْ فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
بَعِيدَ اَلْجَوْلَةِ عَظِيمَ اَلصَّوْلَةِ
وَ اَللَّهِ لَيُشَرِّدَنَّكُمْ فِي أَطْرَافِ اَلْأَرْضِ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ كَالْكُحْلِ فِي اَلْعَيْنِ
فَلاَ تَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى تَئُوبَ إِلَى اَلْعَرَبِ عَوَازِبُ أَحْلاَمِهَا
فَالْزَمُوا اَلسُّنَنَ اَلْقَائِمَةَ وَ اَلْآثَارَ اَلْبَيِّنَةَ وَ اَلْعَهْدَ اَلْقَرِيبَ اَلَّذِي عَلَيْهِ بَاقِي اَلنُّبُوَّةِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَلشَّيْطَانَ إِنَّمَا يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ لِتَتَّبِعُوا عَقِبَهُ
يَعْطِفُ اَلْهَوَى عَلَى اَلْهُدَى إِذَا عَطَفُوا اَلْهُدَى عَلَى اَلْهَوَى
وَ يَعْطِفُ اَلرَّأْيَ عَلَى اَلْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا اَلْقُرْآنَ عَلَى اَلرَّأْيِ
و منها حَتَّى تَقُومَ اَلْحَرْبُ بِكُمْ عَلَى سَاقٍ بَادِياً نَوَاجِذُهَا
مَمْلُوءَةً أَخْلاَفُهَا
حُلْواً رَضَاعُهَا عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا
أَلاَ وَ فِي غَدٍ وَ سَيَأْتِي غَدٌ بِمَا لاَ تَعْرِفُونَ
يَأْخُذُ اَلْوَالِي مِنْ غَيْرِهَا عُمَّالَهَا عَلَى مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا
وَ تُخْرِجُ لَهُ اَلْأَرْضُ أَفَالِيذَ كَبِدِهَا
وَ تُلْقِي إِلَيْهِ سِلْماً مَقَالِيدَهَا
فَيُرِيكُمْ كَيْفَ عَدْلُ اَلسِّيرَةِ
وَ يُحْيِي مَيِّتَ اَلْكِتَابِ وَ اَلسُّنَّةِ
منها كَأَنِّي بِهِ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَعَطَفَ عَلَيْهَا عَطْفَ اَلضَّرُوسِ
وَ فَرَشَ اَلْأَرْضَ بِالرُّءُوسِ
قَدْ فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
بَعِيدَ اَلْجَوْلَةِ عَظِيمَ اَلصَّوْلَةِ
وَ اَللَّهِ لَيُشَرِّدَنَّكُمْ فِي أَطْرَافِ اَلْأَرْضِ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ كَالْكُحْلِ فِي اَلْعَيْنِ
فَلاَ تَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى تَئُوبَ إِلَى اَلْعَرَبِ عَوَازِبُ أَحْلاَمِهَا
فَالْزَمُوا اَلسُّنَنَ اَلْقَائِمَةَ وَ اَلْآثَارَ اَلْبَيِّنَةَ وَ اَلْعَهْدَ اَلْقَرِيبَ اَلَّذِي عَلَيْهِ بَاقِي اَلنُّبُوَّةِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَلشَّيْطَانَ إِنَّمَا يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ لِتَتَّبِعُوا عَقِبَهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
هشدار از حوادث خونين آينده
و من كلام له عليهالسلام في وقت الشورى
لَنْ يُسْرِعَ أَحَدٌ قَبْلِي إِلَى دَعْوَةِ حَقٍّ وَ صِلَةِ رَحِمٍ وَ عَائِدَةِ كَرَمٍ
فَاسْمَعُوا قَوْلِي وَ عُوا مَنْطِقِي
عَسَى أَنْ تَرَوْا هَذَا اَلْأَمْرَ مِنْ بَعْدِ هَذَا اَلْيَوْمِ تُنْتَضَى فِيهِ اَلسُّيُوفُ
وَ تُخَانُ فِيهِ اَلْعُهُودُ
حَتَّى يَكُونَ بَعْضُكُمْ أَئِمَّةً لِأَهْلِ اَلضَّلاَلَةِ
وَ شِيعَةً لِأَهْلِ اَلْجَهَالَةِ
لَنْ يُسْرِعَ أَحَدٌ قَبْلِي إِلَى دَعْوَةِ حَقٍّ وَ صِلَةِ رَحِمٍ وَ عَائِدَةِ كَرَمٍ
فَاسْمَعُوا قَوْلِي وَ عُوا مَنْطِقِي
عَسَى أَنْ تَرَوْا هَذَا اَلْأَمْرَ مِنْ بَعْدِ هَذَا اَلْيَوْمِ تُنْتَضَى فِيهِ اَلسُّيُوفُ
وَ تُخَانُ فِيهِ اَلْعُهُودُ
حَتَّى يَكُونَ بَعْضُكُمْ أَئِمَّةً لِأَهْلِ اَلضَّلاَلَةِ
وَ شِيعَةً لِأَهْلِ اَلْجَهَالَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
شناخت جايگاه بخشش و احسان
و من كلام له عليهالسلام المعروف في غير أهله
وَ لَيْسَ لِوَاضِعِ اَلْمَعْرُوفِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ وَ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ مِنَ اَلْحَظِّ فِيمَا أَتَى
إِلاَّ مَحْمَدَةُ اَللِّئَامِ
وَ ثَنَاءُ اَلْأَشْرَارِ
وَ مَقَالَةُ اَلْجُهَّالَ
مَا دَامَ مُنْعِماً عَلَيْهِمْ مَا أَجْوَدَ يَدَهُ
وَ هُوَ عَنْ ذَاتِ اَللَّهِ بَخِيلٌ
مواضع المعروف
فَمَنْ آتَاهُ اَللَّهُ مَالاً فَلْيَصِلْ بِهِ اَلْقَرَابَةَ
وَ لْيُحْسِنْ مِنْهُ اَلضِّيَافَةَ
وَ لْيَفُكَّ بِهِ اَلْأَسِيرَ وَ اَلْعَانِيَ
وَ لْيُعْطِ مِنْهُ اَلْفَقِيرَ وَ اَلْغَارِمَ
وَ لْيَصْبِرْ نَفْسَهُ عَلَى اَلْحُقُوقِ وَ اَلنَّوَائِبِ اِبْتِغَاءَ اَلثَّوَابِ
فَإِنَّ فَوْزاً بِهَذِهِ اَلْخِصَالِ شَرَفُ مَكَارِمِ اَلدُّنْيَا وَ دَرْكُ فَضَائِلِ اَلْآخِرَةِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ
وَ لَيْسَ لِوَاضِعِ اَلْمَعْرُوفِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ وَ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ مِنَ اَلْحَظِّ فِيمَا أَتَى
إِلاَّ مَحْمَدَةُ اَللِّئَامِ
وَ ثَنَاءُ اَلْأَشْرَارِ
وَ مَقَالَةُ اَلْجُهَّالَ
مَا دَامَ مُنْعِماً عَلَيْهِمْ مَا أَجْوَدَ يَدَهُ
وَ هُوَ عَنْ ذَاتِ اَللَّهِ بَخِيلٌ
مواضع المعروف
فَمَنْ آتَاهُ اَللَّهُ مَالاً فَلْيَصِلْ بِهِ اَلْقَرَابَةَ
وَ لْيُحْسِنْ مِنْهُ اَلضِّيَافَةَ
وَ لْيَفُكَّ بِهِ اَلْأَسِيرَ وَ اَلْعَانِيَ
وَ لْيُعْطِ مِنْهُ اَلْفَقِيرَ وَ اَلْغَارِمَ
وَ لْيَصْبِرْ نَفْسَهُ عَلَى اَلْحُقُوقِ وَ اَلنَّوَائِبِ اِبْتِغَاءَ اَلثَّوَابِ
فَإِنَّ فَوْزاً بِهَذِهِ اَلْخِصَالِ شَرَفُ مَكَارِمِ اَلدُّنْيَا وَ دَرْكُ فَضَائِلِ اَلْآخِرَةِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ