عبارات مورد جستجو در ۴۵۹ گوهر پیدا شد:
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة النازعات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا﴿۱﴾
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا﴿۲﴾
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا﴿۳﴾
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا﴿۴﴾
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴿۵﴾
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ﴿۶﴾
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ﴿۷﴾
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ﴿۸﴾
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴿۹﴾
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴿۱۰﴾
أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً﴿۱۱﴾
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ﴿۱۲﴾
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ﴿۱۳﴾
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ﴿۱۴﴾
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ﴿۱۵﴾
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴿۱۶﴾
اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ﴿۱۷﴾
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ﴿۱۸﴾
وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ﴿۱۹﴾
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ﴿۲۰﴾
فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ﴿۲۱﴾
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ﴿۲۲﴾
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ﴿۲۳﴾
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ﴿۲۴﴾
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ﴿۲۵﴾
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ﴿۲۶﴾
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا﴿۲۷﴾
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا﴿۲۸﴾
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴿۲۹﴾
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا﴿۳۰﴾
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴿۳۱﴾
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴿۳۲﴾
مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴿۳۳﴾
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ﴿۳۴﴾
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ﴿۳۵﴾
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ﴿۳۶﴾
فَأَمَّا مَن طَغَىٰ﴿۳۷﴾
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴿۳۸﴾
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴿۳۹﴾
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ﴿۴۰﴾
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴿۴۱﴾
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴿۴۲﴾
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا﴿۴۳﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا﴿۴۴﴾
إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا﴿۴۵﴾
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴿۴۶﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة عبس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ﴿۱﴾
أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴿۲﴾
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ﴿۳﴾
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ﴿۴﴾
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ﴿۵﴾
فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ﴿۶﴾
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ﴿۷﴾
وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ﴿۸﴾
وَهُوَ يَخْشَىٰ﴿۹﴾
فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ﴿۱۰﴾
كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ﴿۱۱﴾
فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ﴿۱۲﴾
فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ﴿۱۳﴾
مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ﴿۱۴﴾
بِأَيْدِي سَفَرَةٍ﴿۱۵﴾
كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴿۱۶﴾
قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ﴿۱۷﴾
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴿۱۸﴾
مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ﴿۱۹﴾
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴿۲۰﴾
ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ﴿۲۱﴾
ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ﴿۲۲﴾
كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ﴿۲۳﴾
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ﴿۲۴﴾
أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا﴿۲۵﴾
ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا﴿۲۶﴾
فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا﴿۲۷﴾
وَعِنَبًا وَقَضْبًا﴿۲۸﴾
وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا﴿۲۹﴾
وَحَدَائِقَ غُلْبًا﴿۳۰﴾
وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴿۳۱﴾
مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴿۳۲﴾
فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ﴿۳۳﴾
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ﴿۳۴﴾
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ﴿۳۵﴾
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ﴿۳۶﴾
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴿۳۷﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ﴿۳۸﴾
ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ﴿۳۹﴾
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ﴿۴۰﴾
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ﴿۴۱﴾
أُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ﴿۴۲﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الإنفطار
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ﴿۱﴾
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ﴿۲﴾
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴿۳﴾
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ﴿۴﴾
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴿۵﴾
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴿۶﴾
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴿۷﴾
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ﴿۸﴾
كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ﴿۹﴾
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ﴿۱۰﴾
كِرَامًا كَاتِبِينَ﴿۱۱﴾
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴿۱۲﴾
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴿۱۳﴾
وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ﴿۱۴﴾
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ﴿۱۵﴾
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ﴿۱۶﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴿۱۷﴾
ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴿۱۸﴾
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ﴿۱۹﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة المطففين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴿۱﴾
الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ﴿۲﴾
وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ﴿۳﴾
أَلَا يَظُنُّ أُولَـٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ﴿۴﴾
لِيَوْمٍ عَظِيمٍ﴿۵﴾
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴿۶﴾
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ﴿۷﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ﴿۸﴾
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ﴿۹﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴿۱۰﴾
الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴿۱۱﴾
وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ﴿۱۲﴾
إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴿۱۳﴾
كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴿۱۴﴾
كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴿۱۵﴾
ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴿۱۶﴾
ثُمَّ يُقَالُ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ﴿۱۷﴾
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ﴿۱۸﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ﴿۱۹﴾
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ﴿۲۰﴾
يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴿۲۱﴾
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴿۲۲﴾
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ﴿۲۳﴾
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴿۲۴﴾
يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ﴿۲۵﴾
خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴿۲۶﴾
وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴿۲۷﴾
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ﴿۲۸﴾
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ﴿۲۹﴾
وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴿۳۰﴾
وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ﴿۳۱﴾
وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ لَضَالُّونَ﴿۳۲﴾
وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ﴿۳۳﴾
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ﴿۳۴﴾
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ﴿۳۵﴾
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴿۳۶﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الإنشقاق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ﴿۱﴾
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴿۲﴾
وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ﴿۳﴾
وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ﴿۴﴾
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴿۵﴾
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴿۶﴾
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ﴿۷﴾
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴿۸﴾
وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴿۹﴾
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ﴿۱۰﴾
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا﴿۱۱﴾
وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا﴿۱۲﴾
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴿۱۳﴾
إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ﴿۱۴﴾
بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴿۱۵﴾
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴿۱۶﴾
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴿۱۷﴾
وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ﴿۱۸﴾
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴿۱۹﴾
فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴿۲۰﴾
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩﴿۲۱﴾
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ﴿۲۲﴾
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ﴿۲۳﴾
فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴿۲۴﴾
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴿۲۵﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الطارق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴿۱﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ﴿۲﴾
النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴿۳﴾
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴿۴﴾
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ﴿۵﴾
خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ﴿۶﴾
يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴿۷﴾
إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ﴿۸﴾
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴿۹﴾
فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ﴿۱۰﴾
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ﴿۱۱﴾
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ﴿۱۲﴾
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ﴿۱۳﴾
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴿۱۴﴾
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا﴿۱۵﴾
وَأَكِيدُ كَيْدًا﴿۱۶﴾
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا﴿۱۷﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الغاشية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴿۱﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ﴿۲﴾
عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ﴿۳﴾
تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً﴿۴﴾
تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ﴿۵﴾
لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ﴿۶﴾
لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ﴿۷﴾
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ﴿۸﴾
لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ﴿۹﴾
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ﴿۱۰﴾
لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً﴿۱۱﴾
فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ﴿۱۲﴾
فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ﴿۱۳﴾
وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ﴿۱۴﴾
وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ﴿۱۵﴾
وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ﴿۱۶﴾
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴿۱۷﴾
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ﴿۱۸﴾
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ﴿۱۹﴾
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴿۲۰﴾
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ﴿۲۱﴾
لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴿۲۲﴾
إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ﴿۲۳﴾
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ﴿۲۴﴾
إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ﴿۲۵﴾
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم﴿۲۶﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الفجر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ﴿۱﴾
وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴿۲﴾
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴿۳﴾
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴿۴﴾
هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ﴿۵﴾
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ﴿۶﴾
إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ﴿۷﴾
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ﴿۸﴾
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ﴿۹﴾
وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴿۱۰﴾
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ﴿۱۱﴾
فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ﴿۱۲﴾
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ﴿۱۳﴾
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴿۱۴﴾
فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ﴿۱۵﴾
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ﴿۱۶﴾
كَلَّا ۖ بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ﴿۱۷﴾
وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴿۱۸﴾
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا﴿۱۹﴾
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴿۲۰﴾
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا﴿۲۱﴾
وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴿۲۲﴾
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ﴿۲۳﴾
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي﴿۲۴﴾
فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ﴿۲۵﴾
وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ﴿۲۶﴾
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴿۲۷﴾
ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴿۲۸﴾
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي﴿۲۹﴾
وَادْخُلِي جَنَّتِي﴿۳۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة البلد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
لَا أُقْسِمُ بِهَـٰذَا الْبَلَدِ﴿۱﴾
وَأَنتَ حِلٌّ بِهَـٰذَا الْبَلَدِ﴿۲﴾
وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴿۳﴾
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ﴿۴﴾
أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ﴿۵﴾
يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا﴿۶﴾
أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ﴿۷﴾
أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ﴿۸﴾
وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ﴿۹﴾
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴿۱۰﴾
فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ﴿۱۱﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ﴿۱۲﴾
فَكُّ رَقَبَةٍ﴿۱۳﴾
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴿۱۴﴾
يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴿۱۵﴾
أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ﴿۱۶﴾
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ﴿۱۷﴾
أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴿۱۸﴾
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴿۱۹﴾
عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ﴿۲۰﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الليل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ﴿۱﴾
وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ﴿۲﴾
وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ﴿۳﴾
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ﴿۴﴾
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ﴿۵﴾
وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ﴿۶﴾
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ﴿۷﴾
وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ﴿۸﴾
وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ﴿۹﴾
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ﴿۱۰﴾
وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ﴿۱۱﴾
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ﴿۱۲﴾
وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَىٰ﴿۱۳﴾
فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ﴿۱۴﴾
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى﴿۱۵﴾
الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ﴿۱۶﴾
وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى﴿۱۷﴾
الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ﴿۱۸﴾
وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ﴿۱۹﴾
إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ﴿۲۰﴾
وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ﴿۲۱﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الزلزلة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴿۱﴾
وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴿۲﴾
وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا﴿۳﴾
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴿۴﴾
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا﴿۵﴾
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴿۶﴾
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴿۷﴾
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴿۸﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة العاديات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴿۱﴾
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴿۲﴾
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴿۳﴾
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴿۴﴾
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴿۵﴾
إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴿۶﴾
وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ﴿۷﴾
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴿۸﴾
أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ﴿۹﴾
وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ﴿۱۰﴾
إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ﴿۱۱﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة القارعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الْقَارِعَةُ﴿۱﴾
مَا الْقَارِعَةُ﴿۲﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ﴿۳﴾
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ﴿۴﴾
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ﴿۵﴾
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ﴿۶﴾
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴿۷﴾
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ﴿۸﴾
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴿۹﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ﴿۱۰﴾
نَارٌ حَامِيَةٌ﴿۱۱﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة التكاثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴿۱﴾
حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴿۲﴾
كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴿۳﴾
ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴿۴﴾
كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴿۵﴾
لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ﴿۶﴾
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ﴿۷﴾
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴿۸﴾
قرآن کریم : با ترجمه مهدی الهی قمشه‌ای
سورة الهمزة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴿۱﴾
الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ﴿۲﴾
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ﴿۳﴾
كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ﴿۴﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ﴿۵﴾
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ﴿۶﴾
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ﴿۷﴾
إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ﴿۸﴾
فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ﴿۹﴾
نهج البلاغه : خطبه ها
پرهيز از آرزوهاى طولانى و هوا پرستى
و من كلام له عليه‌السلام و فيه يحذر من اتباع الهوى و طول الأمل في الدنيا
أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اِثْنَانِ
اِتِّبَاعُ اَلْهَوَى وَ طُولُ اَلْأَمَلِ
فَأَمَّا اِتِّبَاعُ اَلْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ اَلْحَقِّ
وَ أَمَّا طُولُ اَلْأَمَلِ فَيُنْسِي اَلْآخِرَةَ
أَلاَ وَ إِنَّ اَلدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ
فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ صُبَابَةٌ
كَصُبَابَةِ اَلْإِنَاءِ اِصْطَبَّهَا صَابُّهَا
أَلاَ وَ إِنَّ اَلْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ
وَ لِكُلٍّ مِنْهُمَا بَنُونَ
فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ اَلْآخِرَةِ
وَ لاَ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ اَلدُّنْيَا
فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ سَيُلْحَقُ بِأَبِيهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ إِنَّ اَلْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لاَ حِسَابَ
وَ غَداً حِسَابٌ وَ لاَ عَمَلَ
قال الشريف أقول الحذاء السريعة و من الناس من يرويه جذاء
نهج البلاغه : خطبه ها
ضرورت عبرت و پندپذيرى
و من خطبة له عليه‌السلام و فيها صفات ثمان من صفات الجلال
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ
اَلْأَوَّلُ لاَ شَيْءَ قَبْلَهُ
وَ اَلْآخِرُ لاَ غَايَةَ لَهُ
لاَ تَقَعُ اَلْأَوْهَامُ لَهُ عَلَى صِفَةٍ
وَ لاَ تُعْقَدُ اَلْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيَّةٍ
وَ لاَ تَنَالُهُ اَلتَّجْزِئَةُ وَ اَلتَّبْعِيضُ
وَ لاَ تُحِيطُ بِهِ اَلْأَبْصَارُ وَ اَلْقُلُوبُ
و منها فَاتَّعِظُوا عِبَادَ اَللَّهِ بِالْعِبَرِ اَلنَّوَافِعِ
وَ اِعْتَبِرُوا بِالْآيِ اَلسَّوَاطِعِ
وَ اِزْدَجِرُوا بِالنُّذُرِ اَلْبَوَالِغِ
وَ اِنْتَفِعُوا بِالذِّكْرِ وَ اَلْمَوَاعِظِ
فَكَأَنْ قَدْ عَلِقَتْكُمْ مَخَالِبُ اَلْمَنِيَّةِ
وَ اِنْقَطَعَتْ مِنْكُمْ عَلاَئِقُ اَلْأُمْنِيَّةِ
وَ دَهِمَتْكُمْ مُفْظِعَاتُ اَلْأُمُورِ
وَ اَلسِّيَاقَةُ إِلَى اَلْوِرْدِ اَلْمَوْرُودِ
فَ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهٰا سٰائِقٌ وَ شَهِيدٌ
سَائِقٌ يَسُوقُهَا إِلَى مَحْشَرِهَا
وَ شَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا
و منها في صفة الجنة
دَرَجَاتٌ مُتَفَاضِلاَتٌ
وَ مَنَازِلُ مُتَفَاوِتَاتٌ
لاَ يَنْقَطِعُ نَعِيمُهَا
وَ لاَ يَظْعَنُ مُقِيمُهَا
وَ لاَ يَهْرَمُ خَالِدُهَا
وَ لاَ يَبْأَسُ سَاكِنُهَا
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از آينده خونين بصره
و من خطبة له عليه‌السلام تجري هذا المجرى
و فيها ذكر يوم القيامة و أحوال الناس المقبلة يوم القيامة
وَ ذَلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اَللَّهُ فِيهِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ لِنِقَاشِ اَلْحِسَابِ
وَ جَزَاءِ اَلْأَعْمَالِ
خُضُوعاً قِيَاماً
قَدْ أَلْجَمَهُمُ اَلْعَرَقُ
وَ رَجَفَتْ بِهِمُ اَلْأَرْضُ
فَأَحْسَنُهُمْ حَالاً مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعاً
وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعاً
حال مقبلة على الناس
و منها فِتَنٌ كَقِطَعِ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ
لاَ تَقُومُ لَهَا قَائِمَةٌ
وَ لاَ تُرَدُّ لَهَا رَايَةٌ
تَأْتِيكُمْ مَزْمُومَةً مَرْحُولَةً
يَحْفِزُهَا قَائِدُهَا
وَ يَجْهَدُهَا رَاكِبُهَا
أَهْلُهَا قَوْمٌ شَدِيدٌ كَلَبُهُمْ
قَلِيلٌ سَلَبُهُمْ
يُجَاهِدُهُمْ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ قَوْمٌ أَذِلَّةٌ عِنْدَ اَلْمُتَكَبِّرِينَ
فِي اَلْأَرْضِ مَجْهُولُونَ
وَ فِي اَلسَّمَاءِ مَعْرُوفُونَ
فَوَيْلٌ لَكِ يَا بَصْرَةُ عِنْدَ ذَلِكِ مِنْ جَيْشٍ مِنْ نِقَمِ اَللَّهِ
لاَ رَهَجَ لَهُ وَ لاَ حَسَّ
وَ سَيُبْتَلَى أَهْلُكِ بِالْمَوْتِ اَلْأَحْمَرِ
وَ اَلْجُوعِ اَلْأَغْبَرِ
نهج البلاغه : خطبه ها
خطبه الزهراء
و من خطبة له عليه‌السلام في بيان قدرة اللّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث
قدرة اللّه
كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ
وَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ
غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ
وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ
وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ
وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ
مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ
وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ
وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ
وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ
لَمْ تَرَكَ اَلْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ
بَلْ كُنْتَ قَبْلَ اَلْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ
لَمْ تَخْلُقِ اَلْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ
وَ لاَ اِسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ
وَ لاَ يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ
وَ لاَ يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ
وَ لاَ يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ
وَ لاَ يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ
وَ لاَ يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ
وَ لاَ يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ
كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ
وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ
أَنْتَ اَلْأَبَدُ فَلاَ أَمَدَ لَكَ
وَ أَنْتَ اَلْمُنْتَهَى فَلاَ مَحِيصَ عَنْكَ
وَ أَنْتَ اَلْمَوْعِدُ فَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ
بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ
وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ
وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ
وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَكُوتِكَ
وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ
وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي اَلدُّنْيَا
وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ اَلْآخِرَةِ
الملائكة الكرام
و منها مِنْ مَلاَئِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ
وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ
هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ
وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ
وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ
لَمْ يَسْكُنُوا اَلْأَصْلاَبَ
وَ لَمْ يُضَمَّنُوا اَلْأَرْحَامَ
وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ
وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ اَلْمَنُونِ
وَ إِنَّهُمْ عَلَى مَكَانِهِمْ مِنْكَ
وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ
وَ اِسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ
وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ
وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ
لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ
وَ لَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ
وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ
عصيان الخلق
سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً
بِحُسْنِ بَلاَئِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ
خَلَقْتَ دَاراً
وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً
مَشْرَباً وَ مَطْعَماً
وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً
ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا
فَلاَ اَلدَّاعِيَ أَجَابُوا
وَ لاَ فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا
وَ لاَ إِلَى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اِشْتَاقُوا
أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ اِفْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا
وَ اِصْطَلَحُوا عَلَى حُبِّهَا
وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ
وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ
فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ
وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ
قَدْ خَرَقَتِ اَلشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ
وَ أَمَاتَتِ اَلدُّنْيَا قَلْبَهُ
وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ
فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا
وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْءٌ مِنْهَا
حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا
وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا
لاَ يَنْزَجِرُ مِنَ اَللَّهِ بِزَاجِرٍ
وَ لاَ يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ
وَ هُوَ يَرَى اَلْمَأْخُوذِينَ عَلَى اَلْغِرَّةِ
حَيْثُ لاَ إِقَالَةَ وَ لاَ رَجْعَةَ
كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ
وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ اَلدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ
وَ قَدِمُوا مِنَ اَلْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ
فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ
اِجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ اَلْفَوْتِ
فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ
وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ
ثُمَّ اِزْدَادَ اَلْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً
فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ
وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ
وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ
عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ
وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ
يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمُرَهُ
وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ
وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالاً جَمَعَهَا
أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا
وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا
قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا
وَ أَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا
تَبْقَى لِمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فِيهَا
وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا
فَيَكُونُ اَلْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ
وَ اَلْعِبْءُ عَلَى ظَهْرِهِ
وَ اَلْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا
فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ اَلْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ
وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ
وَ يَتَمَنَّى أَنَّ اَلَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ
فَلَمْ يَزَلِ اَلْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّى خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ
فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لاَ يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ
وَ لاَ يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ
يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ
يَرَى حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ
وَ لاَ يَسْمَعُ رَجْعَ كَلاَمِهِمْ
ثُمَّ اِزْدَادَ اَلْمَوْتُ اِلْتِيَاطاً بِهِ
فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ
وَ خَرَجَتِ اَلرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ
فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ
قَدْ أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ
وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ
لاَ يُسْعِدُ بَاكِياً
وَ لاَ يُجِيبُ دَاعِياً
ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَى مَخَطٍّ فِي اَلْأَرْضِ
فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَى عَمَلِهِ
وَ اِنْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ
القيامة حَتَّى إِذَا بَلَغَ اَلْكِتَابُ أَجَلَهُ
وَ اَلْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ
وَ أُلْحِقَ آخِرُ اَلْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ
وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اَللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ
أَمَادَ اَلسَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا
وَ أَرَجَّ اَلْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا
وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا
وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلاَلَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ
وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا
فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلاَقِهِمْ
وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ
ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا اَلْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا اَلْأَفْعَالِ
وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ
أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلاَءِ
وَ اِنْتَقَمَ مِنْ هَؤُلاَءِ
فَأَمَّا أَهْلُ اَلطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ
حَيْثُ لاَ يَظْعَنُ اَلنُّزَّالُ
وَ لاَ تَتَغَيَّرُ بِهِمُ اَلْحَالُ
وَ لاَ تَنُوبُهُمُ اَلْأَفْزَاعُ
وَ لاَ تَنَالُهُمُ اَلْأَسْقَامُ
وَ لاَ تَعْرِضُ لَهُمُ اَلْأَخْطَارُ
وَ لاَ تُشْخِصُهُمُ اَلْأَسْفَارُ
وَ أَمَّا أَهْلُ اَلْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ
وَ غَلَّ اَلْأَيْدِيَ إِلَى اَلْأَعْنَاقِ
وَ قَرَنَ اَلنَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ
وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ اَلْقَطِرَانِ
وَ مُقَطَّعَاتِ اَلنِّيرَانِ
فِي عَذَابٍ قَدِ اِشْتَدَّ حَرُّهُ
وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ
فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ
وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ
وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ
لاَ يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لاَ يُفَادَى أَسِيرُهَا
وَ لاَ تُفْصَمُ كُبُولُهَا
لاَ مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى
وَ لاَ أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى
زهد النبي
و منها في ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله
قَدْ حَقَّرَ اَلدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا
وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا
وَ عَلِمَ أَنَّ اَللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اِخْتِيَاراً
وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ اِحْتِقَاراً
فَأَعْرَضَ عَنِ اَلدُّنْيَا بِقَلْبِهِ
وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا عَنْ نَفْسِهِ
وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ
لِكَيْلاَ يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً
أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً
بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً
وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً
وَ دَعَا إِلَى اَلْجَنَّةِ مُبَشِّراً
وَ خَوَّفَ مِنَ اَلنَّارِ مُحَذِّراً
أهل البيت نَحْنُ شَجَرَةُ اَلنُّبُوَّةِ
وَ مَحَطُّ اَلرِّسَالَةِ
وَ مُخْتَلَفُ اَلْمَلاَئِكَةِ
وَ مَعَادِنُ اَلْعِلْمِ
وَ يَنَابِيعُ اَلْحُكْمِ
نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ اَلرَّحْمَةَ
وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ اَلسَّطْوَةَ
نهج البلاغه : خطبه ها
نکوهش دنیاپرستی
و من خطبة له عليه‌السلام في ذم الدنيا
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُحَذِّرُكُمُ اَلدُّنْيَا
فَإِنَّهَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ
حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ
وَ تَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ
وَ رَاقَتْ بِالْقَلِيلِ
وَ تَحَلَّتْ بِالْآمَالِ
وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ
لاَ تَدُومُ حَبْرَتُهَا
وَ لاَ تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا
غَرَّارَةٌ ضَرَّارَةٌ
حَائِلَةٌ زَائِلَةٌ
نَافِدَةٌ بَائِدَةٌ
أَكَّالَةٌ غَوَّالَةٌ
لاَ تَعْدُو إِذَا تَنَاهَتْ إِلَى أُمْنِيَّةِ أَهْلِ اَلرَّغْبَةِ فِيهَا وَ اَلرِّضَاءِ بِهَا
أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى سُبْحَانَهُ
كَمٰاءٍ أَنْزَلْنٰاهُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبٰاتُ اَلْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً
تَذْرُوهُ اَلرِّيٰاحُ
وَ كٰانَ اَللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً
لَمْ يَكُنِ اِمْرُؤٌ مِنْهَا فِي حَبْرَةٍ إِلاَّ أَعْقَبَتْهُ بَعْدَهَا عَبْرَةً
وَ لَمْ يَلْقَ فِي سَرَّائِهَا بَطْناً
إِلاَّ مَنَحَتْهُ مِنْ ضَرَّائِهَا ظَهْراً
وَ لَمْ تَطُلَّهُ فِيهَا دِيمَةُ رَخَاءٍ
إِلاَّ هَتَنَتْ عَلَيْهِ مُزْنَةُ بَلاَءٍ
وَ حَرِيٌّ إِذَا أَصْبَحَتْ لَهُ مُنْتَصِرَةً أَنْ تُمْسِيَ لَهُ مُتَنَكِّرَةً
وَ إِنْ جَانِبٌ مِنْهَا اِعْذَوْذَبَ وَ اِحْلَوْلَى أَمَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ فَأَوْبَى
لاَ يَنَالُ اِمْرُؤٌ مِنْ غَضَارَتِهَا رَغَباً
إِلاَّ أَرْهَقَتْهُ مِنْ نَوَائِبِهَا تَعَباً
وَ لاَ يُمْسِي مِنْهَا فِي جَنَاحِ أَمْنٍ
إِلاَّ أَصْبَحَ عَلَى قَوَادِمِ خَوْفٍ
غَرَّارَةٌ غُرُورٌ مَا فِيهَا
فَانِيَةٌ فَانٍ مَنْ عَلَيْهَا
لاَ خَيْرَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَزْوَادِهَا إِلاَّ اَلتَّقْوَى
مَنْ أَقَلَّ مِنْهَا اِسْتَكْثَرَ مِمَّا يُؤْمِنُهُ
وَ مَنِ اِسْتَكْثَرَ مِنْهَا اِسْتَكْثَرَ مِمَّا يُوبِقُهُ
وَ زَالَ عَمَّا قَلِيلٍ عَنْهُ
كَمْ مِنْ وَاثِقٍ بِهَا قَدْ فَجَعَتْهُ
وَ ذِي طُمَأْنِينَةٍ إِلَيْهَا قَدْ صَرَعَتْهُ
وَ ذِي أُبَّهَةٍ قَدْ جَعَلَتْهُ حَقِيراً
وَ ذِي نَخْوَةٍ قَدْ رَدَّتْهُ ذَلِيلاً
سُلْطَانُهَا دُوَّلٌ
وَ عَيْشُهَا رَنِقٌ
وَ عَذْبُهَا أُجَاجٌ
وَ حُلْوُهَا صَبِرٌ
وَ غِذَاؤُهَا سِمَامٌ
وَ أَسْبَابُهَا رِمَامٌ
حَيُّهَا بِعَرَضِ مَوْتٍ
وَ صَحِيحُهَا بِعَرَضِ سُقْمٍ
مُلْكُهَا مَسْلُوبٌ
وَ عَزِيزُهَا مَغْلُوبٌ
وَ مَوْفُورُهَا مَنْكُوبٌ
وَ جَارُهَا مَحْرُوبٌ
أَ لَسْتُمْ فِي مَسَاكِنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَطْوَلَ أَعْمَاراً
وَ أَبْقَى آثَاراً
وَ أَبْعَدَ آمَالاً
وَ أَعَدَّ عَدِيداً
وَ أَكْثَفَ جُنُوداً
تَعَبَّدُوا لِلدُّنْيَا أَيَّ تَعَبُّدٍ
وَ آثَرُوهَا أَيَّ إِيْثَارٍ
ثُمَّ ظَعَنُوا عَنْهَا بِغَيْرِ زَادٍ مُبَلِّغٍ
وَ لاَ ظَهْرٍ قَاطِعٍ
فَهَلْ بَلَغَكُمْ أَنَّ اَلدُّنْيَا سَخَتْ لَهُمْ نَفْساً بِفِدْيَةٍ
أَوْ أَعَانَتْهُمْ بِمَعُونَةٍ
أَوْ أَحْسَنَتْ لَهُمْ صُحْبَةً
بَلْ أَرْهَقَتْهُمْ بِالْقَوَادِحِ
وَ أَوْهَقَتْهُمْ بِالْقَوَارِعِ
وَ ضَعْضَعَتْهُمْ بِالنَّوَائِبِ
وَ عَفَّرَتْهُمْ لِلْمَنَاخِرِ
وَ وَطِئَتْهُمْ بِالْمَنَاسِمِ
وَ أَعَانَتْ عَلَيْهِمْ رَيْبَ اَلْمَنُونِ
فَقَدْ رَأَيْتُمْ تَنَكُّرَهَا لِمَنْ دَانَ لَهَا
وَ آثَرَهَا وَ أَخْلَدَ إِلَيْهَا
حِينَ ظَعَنُوا عَنْهَا لِفِرَاقِ اَلْأَبَدِ
وَ هَلْ زَوَّدَتْهُمْ إِلاَّ اَلسَّغَبَ
أَوْ أَحَلَّتْهُمْ إِلاَّ اَلضَّنْكَ
أَوْ نَوَّرَتْ لَهُمْ إِلاَّ اَلظُّلْمَةَ
أَوْ أَعْقَبَتْهُمْ إِلاَّ اَلنَّدَامَةَ
أَ فَهَذِهِ تُؤْثِرُونَ أَمْ إِلَيْهَا تَطْمَئِنُّونَ
أَمْ عَلَيْهَا تَحْرِصُونَ
فَبِئْسَتِ اَلدَّارُ لِمَنْ لَمْ يَتَّهِمْهَا
وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا عَلَى وَجَلٍ مِنْهَا
فَاعْلَمُوا وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
بِأَنَّكُمْ تَارِكُوهَا وَ ظَاعِنُونَ عَنْهَا
وَ اِتَّعِظُوا فِيهَا بِالَّذِينَ قَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنّٰا قُوَّةً
حُمِلُوا إِلَى قُبُورِهِمْ فَلاَ يُدْعَوْنَ رُكْبَاناً
وَ أُنْزِلُوا اَلْأَجْدَاثَ
فَلاَ يُدْعَوْنَ ضِيفَاناً
وَ جُعِلَ لَهُمْ مِنَ اَلصَّفِيحِ أَجْنَانٌ
وَ مِنَ اَلتُّرَابِ أَكْفَانٌ
وَ مِنَ اَلرُّفَاتِ جِيرَانٌ
فَهُمْ جِيرَةٌ لاَ يُجِيبُونَ دَاعِياً
وَ لاَ يَمْنَعُونَ ضَيْماً
وَ لاَ يُبَالُونَ مَنْدَبَةً
إِنْ جِيدُوا لَمْ يَفْرَحُوا
وَ إِنْ قُحِطُوا لَمْ يَقْنَطُوا
جَمِيعٌ وَ هُمْ آحَادٌ
وَ جِيرَةٌ وَ هُمْ أَبْعَادٌ
مُتَدَانُونَ لاَ يَتَزَاوَرُونَ
وَ قَرِيبُونَ لاَ يَتَقَارَبُونَ
حُلَمَاءُ قَدْ ذَهَبَتْ أَضْغَانُهُمْ
وَ جُهَلاَءُ قَدْ مَاتَتْ أَحْقَادُهُمْ
لاَ يُخْشَى فَجْعُهُمْ
وَ لاَ يُرْجَى دَفْعُهُمْ
اِسْتَبْدَلُوا بِظَهْرِ اَلْأَرْضِ بَطْناً
وَ بِالسَّعَةِ ضِيقاً
وَ بِالْأَهْلِ غُرْبَةً
وَ بِالنُّورِ ظُلْمَةً
فَجَاءُوهَا كَمَا فَارَقُوهَا
حُفَاةً عُرَاةً
قَدْ ظَعَنُوا عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ إِلَى اَلْحَيَاةِ اَلدَّائِمَةِ وَ اَلدَّارِ اَلْبَاقِيَةِ
كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى كَمٰا بَدَأْنٰا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنٰا إِنّٰا كُنّٰا فٰاعِلِينَ