عبارات مورد جستجو در ۱۸۶۸ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : نامه ها
نامه به معاویه در جواب نامه اش
و من كتاب له عليه‌السلام إلى معاوية جوابا أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّا كُنَّا نَحْنُ وَ أَنْتُمْ عَلَى مَا ذَكَرْتَ مِنَ اَلْأُلْفَةِ وَ اَلْجَمَاعَةِ فَفَرَّقَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ أَمْسِ أَنَّا آمَنَّا وَ كَفَرْتُمْ وَ اَلْيَوْمَ أَنَّا اِسْتَقَمْنَا وَ فُتِنْتُمْ
وَ مَا أَسْلَمَ مُسْلِمُكُمْ إِلاَّ كَرْهاً وَ بَعْدَ أَنْ كَانَ أَنْفُ اَلْإِسْلاَمِ كُلُّهُ لِرَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حِزْباً
وَ ذَكَرْتَ أَنِّي قَتَلْتُ طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرَ وَ شَرَّدْتُ بِعَائِشَةَ وَ نَزَلْتُ بَيْنَ اَلْمِصْرَيْنِ وَ ذَلِكَ أَمْرٌ غِبْتَ عَنْهُ فَلاَ عَلَيْكَ وَ لاَ اَلْعُذْرُ فِيهِ إِلَيْكَ
وَ ذَكَرْتَ أَنَّكَ زَائِرِي فِي اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ وَ قَدِ اِنْقَطَعَتِ اَلْهِجْرَةُ يَوْمَ أُسِرَ أَخُوكَ
فَإِنْ كَانَ فِيهِ عَجَلٌ فَاسْتَرْفِهْ فَإِنِّي إِنْ أَزُرْكَ فَذَلِكَ جَدِيرٌ أَنْ يَكُونَ اَللَّهُ إِنَّمَا بَعَثَنِي إِلَيْكَ لِلنِّقْمَةِ مِنْكَ وَ إِنْ تَزُرْنِي فَكَمَا قَالَ أَخُو بَنِي أَسَدٍ مُسْتَقْبِلِينَ رِيَاحَ اَلصَّيْفِ تَضْرِبُهُمْ بِحَاصِبٍ بَيْنَ أَغْوَارٍ وَ جُلْمُودِ
وَ عِنْدِي اَلسَّيْفُ اَلَّذِي أَعْضَضْتُهُ بِجَدِّكَ وَ خَالِكَ وَ أَخِيكَ فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ وَ إِنَّكَ وَ اَللَّهِ مَا عَلِمْتُ اَلْأَغْلَفُ اَلْقَلْبِ اَلْمُقَارِبُ اَلْعَقْلِ
وَ اَلْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ لَكَ إِنَّكَ رَقِيتَ سُلَّماً أَطْلَعَكَ مَطْلَعَ سُوءٍ عَلَيْكَ لاَ لَكَ لِأَنَّكَ نَشَدْتَ غَيْرَ ضَالَّتِكَ وَ رَعَيْتَ غَيْرَ سَائِمَتِكَ وَ طَلَبْتَ أَمْراً لَسْتَ مِنْ أَهْلِهِ وَ لاَ فِي مَعْدِنِهِ فَمَا أَبْعَدَ قَوْلَكَ مِنْ فِعْلِكَ
وَ قَرِيبٌ مَا أَشْبَهْتَ مِنْ أَعْمَامٍ وَ أَخْوَالٍ حَمَلَتْهُمُ اَلشَّقَاوَةُ وَ تَمَنِّي اَلْبَاطِلِ عَلَى اَلْجُحُودِ بِمُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَصُرِعُوا مَصَارِعَهُمْ حَيْثُ عَلِمْتَ لَمْ يَدْفَعُوا عَظِيماً وَ لَمْ يَمْنَعُوا حَرِيماً بِوَقْعِ سُيُوفٍ مَا خَلاَ مِنْهَا اَلْوَغَى وَ لَمْ تُمَاشِهَا اَلْهُوَيْنَى
وَ قَدْ أَكْثَرْتَ فِي قَتَلَةِ عُثْمَانَ فَادْخُلْ فِيمَا دَخَلَ فِيهِ اَلنَّاسُ ثُمَّ حَاكِمِ اَلْقَوْمَ إِلَيَّ أَحْمِلْكَ وَ إِيَّاهُمْ عَلَى كِتَابِ اَللَّهِ تَعَالَى وَ أَمَّا تِلْكَ اَلَّتِي تُرِيدُ فَإِنَّهَا خُدْعَةُ اَلصَّبِيِّ عَنِ اَللَّبَنِ فِي أَوَّلِ اَلْفِصَالِ وَ اَلسَّلاَمُ لِأَهْلِهِ
نهج البلاغه : نامه ها
نامه به قثم بن عباس فرماندار مكه در بیان وظایف حاکم
و من كتاب له عليه‌السلام إلى قثم بن العباس و هو عامله على مكة
أَمَّا بَعْدُ فَأَقِمْ لِلنَّاسِ اَلْحَجَّ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّٰامِ اَللّٰهِ وَ اِجْلِسْ لَهُمُ اَلْعَصْرَيْنِ فَأَفْتِ اَلْمُسْتَفْتِيَ وَ عَلِّمِ اَلْجَاهِلَ وَ ذَاكِرِ اَلْعَالِمَ
وَ لاَ يَكُنْ لَكَ إِلَى اَلنَّاسِ سَفِيرٌ إِلاَّ لِسَانُكَ وَ لاَ حَاجِبٌ إِلاَّ وَجْهُكَ وَ لاَ تَحْجُبَنَّ ذَا حَاجَةٍ عَنْ لِقَائِكَ بِهَا فَإِنَّهَا إِنْ ذِيدَتْ عَنْ أَبْوَابِكَ فِي أَوَّلِ وِرْدِهَا لَمْ تُحْمَدْ فِيمَا بَعْدُ عَلَى قَضَائِهَا
وَ اُنْظُرْ إِلَى مَا اِجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ مَالِ اَللَّهِ فَاصْرِفْهُ إِلَى مَنْ قِبَلَكَ مِنْ ذَوِي اَلْعِيَالِ وَ اَلْمَجَاعَةِ مُصِيباً بِهِ مَوَاضِعَ اَلْفَاقَةِ وَ اَلْخَلاَّتِ وَ مَا فَضَلَ عَنْ ذَلِكَ فَاحْمِلْهُ إِلَيْنَا لِنَقْسِمَهُ فِيمَنْ قِبَلَنَا
وَ مُرْ أَهْلَ مَكَّةَ أَلاَّ يَأْخُذُوا مِنْ سَاكِنٍ أَجْراً فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ سَوٰاءً اَلْعٰاكِفُ فِيهِ وَ اَلْبٰادِ فَالْعَاكِفُ اَلْمُقِيمُ بِهِ وَ اَلْبَادِي اَلَّذِي يَحُجُّ إِلَيْهِ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِ وَفَّقَنَا اَللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ لِمَحَابِّهِ وَ اَلسَّلاَمُ
نهج البلاغه : نامه ها
نامه به سهل بن حنیف در بیان علل پیوستن بعضی از مردم مدینه به معاویه
و من كتاب له عليه‌السلام إلى سهل بن حنيف الأنصاري و هو عامله على المدينة في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالاً مِمَّنْ قِبَلَكَ يَتَسَلَّلُونَ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَلاَ تَأْسَفْ عَلَى مَا يَفُوتُكَ مِنْ عَدَدِهِمْ وَ يَذْهَبُ عَنْكَ مِنْ مَدَدِهِمْ فَكَفَى لَهُمْ غَيّاً وَ لَكَ مِنْهُمْ شَافِياً فِرَارُهُمْ مِنَ اَلْهُدَى وَ اَلْحَقِّ وَ إِيضَاعُهُمْ إِلَى اَلْعَمَى وَ اَلْجَهْلِ
فَإِنَّمَا هُمْ أَهْلُ دُنْيَا مُقْبِلُونَ عَلَيْهَا وَ مُهْطِعُونَ إِلَيْهَا وَ قَدْ عَرَفُوا اَلْعَدْلَ وَ رَأَوْهُ وَ سَمِعُوهُ وَ وَعَوْهُ وَ عَلِمُوا أَنَّ اَلنَّاسَ عِنْدَنَا فِي اَلْحَقِّ أُسْوَةٌ فَهَرَبُوا إِلَى اَلْأَثَرَةِ فَبُعْداً لَهُمْ وَ سُحْقاً
إِنَّهُمْ وَ اَللَّهِ لَمْ يَنْفِرُوا مِنْ جَوْرٍ وَ لَمْ يَلْحَقُوا بِعَدْلٍ وَ إِنَّا لَنَطْمَعُ فِي هَذَا اَلْأَمْرِ أَنْ يُذَلِّلَ اَللَّهُ لَنَا صَعْبَهُ وَ يُسَهِّلَ لَنَا حَزْنَهُ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ وَ اَلسَّلاَمُ
نهج البلاغه : نامه ها
نامه به معاویه در اتمام حجت با او
و من كتاب له عليه‌السلام إلى معاوية في أول ما بويع له ذكره الواقدي في كتاب الجمل
مِنْ عَبْدِ اَللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتَ إِعْذَارِي فِيكُمْ وَ إِعْرَاضِي عَنْكُمْ حَتَّى كَانَ مَا لاَ بُدَّ مِنْهُ وَ لاَ دَفْعَ لَهُ وَ اَلْحَدِيثُ طَوِيلٌ وَ اَلْكَلاَمُ كَثِيرٌ وَ قَدْ أَدْبَرَ مَا أَدْبَرَ وَ أَقْبَلَ مَا أَقْبَلَ
فَبَايِعْ مَنْ قِبَلَكَ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ فِي وَفْدٍ مِنْ أَصْحَابِكَ وَ اَلسَّلاَمُ
نهج البلاغه : حکمت ها
مشكل هم نشينى با قدرتمندان
وَ قَالَ عليه‌السلام صَاحِبُ اَلسُّلْطَانِ كَرَاكِبِ اَلْأَسَدِ يُغْبَطُ بِمَوْقِعِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَوْضِعِهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
رابطه قدرت و حکومت با اندیشه
وَ قَالَ عليه‌السلام صَوَابُ اَلرَّأْيِ بِالدُّوَلِ يُقْبِلُ بِإِقْبَالِهَا وَ يَذْهَبُ بِذَهَابِهَا
نهج البلاغه : حکمت ها
سرانجام دردناك بنى اميه
وَ قَالَ عليه‌السلام إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ وَ لَوْ قَدِ اِخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَادَتْهُمُ اَلضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ
قال الرضي و المرود هنا مفعل من الإرواد و هو الإمهال و الإظهار و هذا من أفصح الكلام و أغربه فكأنه عليه‌السلام شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها
نهج البلاغه : حکمت ها
استقامت در حق برای برقراری دین
وَ قَالَ عليه‌السلام فِي كَلاَمٍ لَهُ وَ وَلِيَهُمْ وَالٍ فَأَقَامَ وَ اِسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ اَلدِّينُ بِجِرَانِهِ
نهج البلاغه : حکمت ها
رعایت عدالت در گرفتن مالیات
وَ قَالَ عليه‌السلام لِزِيَادِ اِبْنِ أَبِيهِ وَ قَدِ اِسْتَخْلَفَهُ لِعَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْعَبَّاسِ عَلَى فَارِسَ وَ أَعْمَالِهَا فِي كَلاَمٍ طَوِيلٍ كَانَ بَيْنَهُمَا نَهَاهُ فِيهِ عَنْ تَقَدُّمِ اَلْخَرَاجِ
اِسْتَعْمِلِ اَلْعَدْلَ وَ اِحْذَرِ اَلْعَسْفَ وَ اَلْحَيْفَ فَإِنَّ اَلْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلاَءِ وَ اَلْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى اَلسَّيْفِ
نهج البلاغه : خطبه ها
خطبه شقشقيه
و من خطبة له عليه‌السلام و هي المعروفة بالشقشقية و تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له أَمَا وَ اَللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلاَنٌ وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ اَلْقُطْبِ مِنَ اَلرَّحَى
يَنْحَدِرُ عَنِّي اَلسَّيْلُ وَ لاَ يَرْقَى إِلَيَّ اَلطَّيْرُ
فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً
وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ
يَهْرَمُ فِيهَا اَلْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا اَلصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
ترجيح الصبر فَرَأَيْتُ أَنَّ اَلصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى
فَصَبَرْتُ وَ فِي اَلْعَيْنِ قَذًى وَ فِي اَلْحَلْقِ شَجًا
أَرَى تُرَاثِي نَهْباً
حَتَّى مَضَى اَلْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلاَنٍ بَعْدَهُ
ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ اَلْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ
لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا
فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ اَلْعِثَارُ فِيهَا وَ اَلاِعْتِذَارُ مِنْهَا
فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ اَلصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ
فَمُنِيَ اَلنَّاسُ لَعَمْرُ اَللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اِعْتِرَاضٍ
فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ اَلْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ اَلْمِحْنَةِ
حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ
فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اِعْتَرَضَ اَلرَّيْبُ فِيَّ مَعَ اَلْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ اَلنَّظَائِرِ
لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا
فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ اَلْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ
إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ اَلْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ
وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اَللَّهِ خِضْمَةَ اَلْإِبِلِ نِبْتَةَ اَلرَّبِيعِ
إِلَى أَنِ اِنْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ
مبايعة علي فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ وَ اَلنَّاسُ كَعُرْفِ اَلضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ
حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ اَلْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ
مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ اَلْغَنَمِ
فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ
كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ اَلدّٰارُ اَلْآخِرَةُ نَجْعَلُهٰا لِلَّذِينَ لاٰ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي اَلْأَرْضِ وَ لاٰ فَسٰاداً وَ اَلْعٰاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
بَلَى وَ اَللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ اَلدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا
أَمَا وَ اَلَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ لَوْ لاَ حُضُورُ اَلْحَاضِرِ وَ قِيَامُ اَلْحُجَّةِ بِوُجُودِ اَلنَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَلَى اَلْعُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لاَ سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ
قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلسَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا اَلْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ اَلْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ قَالَ لَهُ اِبْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَوِ اِطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا اِبْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ
قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلاَمٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا اَلْكَلاَمِ أَلاَّ يَكُونَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ
قال الشريف رضي اللّه عنه قوله عليه‌السلام كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها يقال أشنق الناقة إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه و شنقها أيضا ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق و إنما قال أشنق لها و لم يقل أشنقها لأنه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكأنه عليه‌السلام قال إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام
نهج البلاغه : خطبه ها
سوابق أشعث بن قيس
و من كلام له عليه‌السلام قاله للأشعث بن قيس و هو على منبر الكوفة يخطب
فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه
فقال يا أمير المؤمنين هذه عليك لا لك
فخفض عليه‌السلام إليه بصره ثم قال
مَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي
عَلَيْكَ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ لَعْنَةُ اَللاَّعِنِينَ
حَائِكٌ اِبْنُ حَائِكٍ
مُنَافِقٌ اِبْنُ كَافِرٍ
وَ اَللَّهِ لَقَدْ أَسَرَكَ اَلْكُفْرُ مَرَّةً وَ اَلْإِسْلاَمُ أُخْرَى
فَمَا فَدَاكَ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَالُكَ وَ لاَ حَسَبُكَ
وَ إِنَّ اِمْرَأً دَلَّ عَلَى قَوْمِهِ اَلسَّيْفَ
وَ سَاقَ إِلَيْهِمُ اَلْحَتْفَ
لَحَرِيٌّ أَنْ يَمْقُتَهُ اَلْأَقْرَبُ
وَ لاَ يَأْمَنَهُ اَلْأَبْعَدُ
قال السيد الشريف يريد عليه‌السلام أنه أسر في الكفر مرة و في الإسلام مرة
و أما قوله دل على قومه السيف
فأراد به حديثا كان للأشعث مع خالد بن الوليد باليمامة
غر فيه قومه و مكر بهم حتى أوقع بهم خالد
و كان قومه بعد ذلك يسمونه عرف النار
و هو اسم للغادر عندهم
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان حقایق نبرد جمل
و من خطبة له عليه‌السلام حين بلغه خبر الناكثين ببيعته
و فيها يذم عملهم و يلزمهم دم عثمان و يتهددهم بالحرب
ذم الناكثين
أَلاَ وَ إِنَّ اَلشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ
وَ اِسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ
لِيَعُودَ اَلْجَوْرُ إِلَى أَوْطَانِهِ
وَ يَرْجِعَ اَلْبَاطِلُ إِلَى نِصَابِهِ
وَ اَللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً
وَ لاَ جَعَلُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ نَصِفاً
دم عثمان
وَ إِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوهُ
وَ دَماً هُمْ سَفَكُوهُ
فَلَئِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ لَنَصِيبَهُمْ مِنْهُ
وَ لَئِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُونِي فَمَا اَلتَّبِعَةُ إِلاَّ عِنْدَهُمْ
وَ إِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلَى أَنْفُسِهِمْ
يَرْتَضِعُونَ أُمّاً قَدْ فَطَمَتْ
وَ يُحْيُونَ بِدْعَةً قَدْ أُمِيتَتْ
يَا خَيْبَةَ اَلدَّاعِي
مَنْ دَعَا
وَ إِلاَمَ أُجِيبَ
وَ إِنِّي لَرَاضٍ بِحُجَّةِ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ عِلْمِهِ فِيهِمْ
التهديد بالحرب
فَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ اَلسَّيْفِ
وَ كَفَى بِهِ شَافِياً مِنَ اَلْبَاطِلِ وَ نَاصِراً لِلْحَقِّ
وَ مِنَ اَلْعَجَبِ بَعْثُهُمْ إِلَيَّ أَنْ أَبْرُزَ لِلطِّعَانِ
وَ أَنْ أَصْبِرَ لِلْجِلاَدِ
هَبِلَتْهُمُ اَلْهَبُولُ
لَقَدْ كُنْتُ وَ مَا أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ
وَ لاَ أُرْهَبُ بِالضَّرْبِ
وَ إِنِّي لَعَلَى يَقِينٍ مِنْ رَبِّي
وَ غَيْرِ شُبْهَةٍ مِنْ دِينِي
نهج البلاغه : خطبه ها
علل شكست ملت ها
و من خطبة له عليه‌السلام و قد تواترت عليه الأخبار باستيلاء أصحاب معاوية على البلاد
و قدم عليه عاملاه على اليمن
و هما عبيد الله بن عباس و سعيد بن نمران لما غلب عليهما بسر بن أبي أرطاة
فقام عليه‌السلام على المنبر ضجرا بتثاقل أصحابه عن الجهاد
و مخالفتهم له في الرأي
فقال مَا هِيَ إِلاَّ اَلْكُوفَةُ أَقْبِضُهَا وَ أَبْسُطُهَا
إِنْ لَمْ تَكُونِي إِلاَّ أَنْتِ تَهُبُّ أَعَاصِيرُكِ فَقَبَّحَكِ اَللَّهُ
وَ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ اَلشَّاعِرِ لَعَمْرُ أَبِيكَ اَلْخَيْرِ يَا عَمْرُو إِنَّنِي عَلَى وَضَرٍ مِنْ ذَا اَلْإِنَاءِ قَلِيلِ
ثُمَّ قَالَ عليه‌السلام أُنْبِئْتُ بُسْراً قَدِ اِطَّلَعَ اَلْيَمَنَ
وَ إِنِّي وَ اَللَّهِ لَأَظُنُّ أَنَّ هَؤُلاَءِ اَلْقَوْمَ سَيُدَالُونَ مِنْكُمْ
بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ
وَ تَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ
وَ بِمَعْصِيَتِكُمْ إِمَامَكُمْ فِي اَلْحَقِّ
وَ طَاعَتِهِمْ إِمَامَهُمْ فِي اَلْبَاطِلِ
وَ بِأَدَائِهِمُ اَلْأَمَانَةَ إِلَى صَاحِبِهِمْ وَ خِيَانَتِكُمْ
وَ بِصَلاَحِهِمْ فِي بِلاَدِهِمْ وَ فَسَادِكُمْ
فَلَوِ اِئْتَمَنْتُ أَحَدَكُمْ عَلَى قَعْبٍ
لَخَشِيتُ أَنْ يَذْهَبَ بِعِلاَقَتِهِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَ مَلُّونِي
وَ سَئِمْتُهُمْ وَ سَئِمُونِي
فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ
وَ أَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي
اَللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ كَمَا يُمَاثُ اَلْمِلْحُ فِي اَلْمَاءِ
أَمَا وَ اَللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي بِكُمْ أَلْفَ فَارِسٍ مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ
هُنَالِكَ لَوْ دَعَوْتَ أَتَاكَ مِنْهُمْ فَوَارِسُ مِثْلُ أَرْمِيَةِ اَلْحَمِيمِ
ثُمَّ نَزَلَ عليه‌السلام مِنَ اَلْمِنْبَرِ
قال السيد الشريف أقول الأرمية جمع رميّ و هو السحاب
و الحميم هاهنا وقت الصيف
و إنما خص الشاعر سحاب الصيف بالذكر
لأنه أشد جفولا و أسرع خفوفا لأنه لا ماء فيه
و إنما يكون السحاب ثقيل السير لامتلائه بالماء
و ذلك لا يكون في الأكثر إلا زمان الشتاء
و إنما أراد الشاعر وصفهم بالسرعة إذا دعوا و الإغاثة إذا استغيثوا
و الدليل على ذلك قوله هنالك لو دعوت أتاك منهم
نهج البلاغه : خطبه ها
سرزنش مردم کوفه از سستی در جهاد
و من خطبة له عليه‌السلام بعد غارة الضحاك بن قيس صاحب معاوية على الحاجّ بعد قصة الحكمين
و فيها يستنهض أصحابه لما حدث في الأطراف
أَيُّهَا اَلنَّاسُ اَلْمُجْتَمِعَةُ أَبْدَانُهُمْ اَلْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ
كَلاَمُكُمْ يُوهِي اَلصُّمَّ اَلصِّلاَبَ
وَ فِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ اَلْأَعْدَاءَ
تَقُولُونَ فِي اَلْمَجَالِسِ كَيْتَ وَ كَيْتَ
فَإِذَا جَاءَ اَلْقِتَالُ قُلْتُمْ حِيدِي حَيَادِ
مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ
وَ لاَ اِسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ
أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ
وَ سَأَلْتُمُونِي اَلتَّطْوِيلَ
دِفَاعَ ذِي اَلدَّيْنِ اَلْمَطُولِ
لاَ يَمْنَعُ اَلضَّيْمَ اَلذَّلِيلُ
وَ لاَ يُدْرَكُ اَلْحَقُّ إِلاَّ بِالْجِدِّ
أَيَّ دَارٍ بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ
وَ مَعَ أَيِّ إِمَامٍ بَعْدِي تُقَاتِلُونَ
اَلْمَغْرُورُ وَ اَللَّهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ
وَ مَنْ فَازَ بِكُمْ فَقَدْ فَازَ وَ اَللَّهِ بِالسَّهْمِ اَلْأَخْيَبِ
وَ مَنْ رَمَى بِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ نَاصِلٍ
أَصْبَحْتُ وَ اَللَّهِ لاَ أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ
وَ لاَ أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ
وَ لاَ أُوعِدُ اَلْعَدُوَّ بِكُمْ
مَا بَالُكُمْ
مَا دَوَاؤُكُمْ مَا طِبُّكُمْ
اَلْقَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ
أَ قَوْلاً بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَ غَفْلةً مِنْ غَيْرِ وَرَعٍ
وَ طَمَعاً فِي غَيْرِ حَقٍّ
نهج البلاغه : خطبه ها
روانشناسى طلحه و زبير
و من كلام له عليه‌السلام لما أنفذ عبد الله بن عباس إلى الزبير يستفيئه إلى طاعته قبل حرب الجمل
لاَ تَلْقَيَنَّ طَلْحَةَ
فَإِنَّكَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهُ كَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ
يَرْكَبُ اَلصَّعْبَ وَ يَقُولُ هُوَ اَلذَّلُولُ
وَ لَكِنِ اِلْقَ اَلزُّبَيْرَ
فَإِنَّهُ أَلْيَنُ عَرِيكَةً
فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ اِبْنُ خَالِكَ عَرَفْتَنِي بِالْحِجَازِ وَ أَنْكَرْتَنِي بِالْعِرَاقِ
فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا
قال السيد الشريف و هو عليه‌السلام أول من سمعت منه هذه الكلمة أعني فما عدا مما بدا
نهج البلاغه : خطبه ها
نکوهش سرپیچی از فرمان رهبری در جریان حکمیت
و من خطبة له عليه‌السلام بعد التحكيم و ما بلغه من أمر الحكمين و فيها حمد اللّه على بلائه ثم بيان سبب البلوى
الحمد على البلاء اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَى اَلدَّهْرُ بِالْخَطْبِ اَلْفَادِحِ وَ اَلْحَدَثِ اَلْجَلِيلِ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله
سبب البلوى أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِيَةَ اَلنَّاصِحِ اَلشَّفِيقِ اَلْعَالِمِ اَلْمُجَرِّبِ تُورِثُ اَلْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ اَلنَّدَامَةَ
وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ أَمْرِي
وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي
لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُخَالِفِينَ اَلْجُفَاةِ وَ اَلْمُنَابِذِينَ اَلْعُصَاةِ
حَتَّى اِرْتَابَ اَلنَّاصِحُ بِنُصْحِهِ
وَ ضَنَّ اَلزَّنْدُ بِقَدْحِهِ
فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ
أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اَللِّوَى فَلَمْ تَسْتَبِينُوا اَلنُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى اَلْغَدِ
نهج البلاغه : خطبه ها
ضرورت حكومت
و من كلام له عليه‌السلام في الخوارج لما سمع قولهم لا حكم إلا لله
قَالَ عليه‌السلام كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ
نَعَمْ إِنَّهُ لاَ حُكْمَ إِلاَّ لِلَّهِ
وَ لَكِنَّ هَؤُلاَءِ يَقُولُونَ لاَ إِمْرَةَ إِلاَّ لِلَّهِ
وَ إِنَّهُ لاَ بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ
يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ اَلْمُؤْمِنُ
وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا اَلْكَافِرُ
وَ يُبَلِّغُ اَللَّهُ فِيهَا اَلْأَجَلَ
وَ يُجْمَعُ بِهِ اَلْفَيْءُ
وَ يُقَاتَلُ بِهِ اَلْعَدُوُّ
وَ تَأْمَنُ بِهِ اَلسُّبُلُ
وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ اَلْقَوِيِّ
حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ
وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ عليه‌السلام لَمَّا سَمِعَ تَحْكِيمَهُمْ قَالَ حُكْمَ اَللَّهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ
وَ قَالَ أَمَّا اَلْإِمْرَةُ اَلْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا اَلتَّقِيُّ
وَ أَمَّا اَلْإِمْرَةُ اَلْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا اَلشَّقِيُّ
إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ
وَ تُدْرِكَهُ مَنِيَّتُهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
علت درنگ در جنگ با شامیان
و من كلام له عليه‌السلام و قد أشار عليه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام
بعد إرساله جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية
و لم ينزل معاوية على بيعته
إِنَّ اِسْتِعْدَادِي لِحَرْبِ أَهْلِ اَلشَّامِ وَ جَرِيرٌ عِنْدَهُمْ
إِغْلاَقٌ لِلشَّامِ
وَ صَرْفٌ لِأَهْلِهِ عَنْ خَيْرٍ إِنْ أَرَادُوهُ
وَ لَكِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِيرٍ وَقْتاً لاَ يُقِيمُ بَعْدَهُ إِلاَّ مَخْدُوعاً أَوْ عَاصِياً
وَ اَلرَّأْيُ عِنْدِي مَعَ اَلْأَنَاةِ فَأَرْوِدُوا
وَ لاَ أَكْرَهُ لَكُمُ اَلْإِعْدَادَ
وَ لَقَدْ ضَرَبْتُ أَنْفَ هَذَا اَلْأَمْرِ وَ عَيْنَهُ
وَ قَلَّبْتُ ظَهْرَهُ وَ بَطْنَهُ
فَلَمْ أَرَ لِي فِيهِ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرَ بِمَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى‌الله‌عليه
إِنَّهُ قَدْ كَانَ عَلَى اَلْأُمَّةِ وَالٍ أَحْدَثَ أَحْدَاثاً
وَ أَوْجَدَ اَلنَّاسَ مَقَالاً
فَقَالُوا ثُمَّ نَقَمُوا فَغَيَّرُوا
نهج البلاغه : خطبه ها
ستایش هاشم بن عتبه برای استانداری مصر
و من كلام له عليه‌السلام لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه و قتل
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ
وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ
وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ
بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً
وَ كَانَ لِي رَبِيباً
نهج البلاغه : خطبه ها
نكوهش یاران در خالی گذاشتن میدان مبارزه
و من كلام له عليه‌السلام في توبيخ بعض أصحابه
كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى اَلْبِكَارُ اَلْعَمِدَةُ
وَ اَلثِّيَابُ اَلْمُتَدَاعِيَةُ
كُلَّمَا حِيصَتْ مِنْ جَانِبٍ تَهَتَّكَتْ مِنْ آخَرَ
كُلَّمَا أَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ اَلشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بَابَهُ
وَ اِنْجَحَرَ اِنْجِحَارَ اَلضَّبَّةِ فِي جُحْرِهَا
وَ اَلضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا
اَلذَّلِيلُ وَ اَللَّهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ
وَ مَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِلٍ
إِنَّكُمْ وَ اَللَّهِ لَكَثِيرٌ فِي اَلْبَاحَاتِ
قَلِيلٌ تَحْتَ اَلرَّايَاتِ
وَ إِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ
وَ يُقِيمُ أَوَدَكُمْ
وَ لَكِنِّي لاَ أَرَى إِصْلاَحَكُمْ بِإِفْسَادِ نَفْسِي
أَضْرَعَ اَللَّهُ خُدُودَكُمْ
وَ أَتْعَسَ جُدُودَكُمْ
لاَ تَعْرِفُونَ اَلْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ اَلْبَاطِلَ
وَ لاَ تُبْطِلُونَ اَلْبَاطِلَ كَإِبْطَالِكُمُ اَلْحَقَّ