عبارات مورد جستجو در ۴۴۱۰ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
توصیف پيروان شيطان
و من خطبة له عليه‌السلام يذم فيها أتباع الشيطان اِتَّخَذُوا اَلشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلاَكاً
وَ اِتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً
فَبَاضَ وَ فَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ
وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ
فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ
فَرَكِبَ بِهِمُ اَلزَّلَلَ
وَ زَيَّنَ لَهُمُ اَلْخَطَلَ
فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ اَلشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِهِ
وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِهِ
نهج البلاغه : خطبه ها
پيمان شكنى زبير
و من كلام له عليه‌السلام يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك و يدعوه للدخول في البيعة ثانية يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ وَ لَمْ يُبَايِعْ بِقَلْبِهِ
فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ وَ اِدَّعَى اَلْوَلِيجَةَ
فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ
وَ إِلاَّ فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
ضرورت دشمن شناسی
و من خطبة له عليه‌السلام يريد الشيطان أو يكني به عن قوم أَلاَ وَ إِنَّ اَلشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ
وَ اِسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَ رَجِلَهُ
وَ إِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي
مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي وَ لاَ لُبِّسَ عَلَيَّ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ
لاَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ وَ لاَ يَعُودُونَ إِلَيْهِ
نهج البلاغه : خطبه ها
آموزش نظامى
و من كلام له عليه‌السلام لابنه محمد بن الحنفية لما أعطاه الراية يوم الجمل تَزُولُ اَلْجِبَالُ وَ لاَ تَزُلْ
عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ
أَعِرِ اَللَّهَ جُمْجُمَتَكَ
تِدْ فِي اَلْأَرْضِ قَدَمَكَ
اِرْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى اَلْقَوْمِ
وَ غُضَّ بَصَرَكَ
وَ اِعْلَمْ أَنَّ اَلنَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
نقش نيت در پاداش اعمال
و من كلام له عليه‌السلام لما أظفره الله بأصحاب الجمل وَ قَدْ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَدِدْتُ أَنَّ أَخِي فُلاَناً كَانَ شَاهِدَنَا لِيَرَى مَا نَصَرَكَ اَللَّهُ بِهِ عَلَى أَعْدَائِكَ فَقَالَ لَهُ عليه‌السلام أَ هَوَى أَخِيكَ مَعَنَا
فَقَالَ نَعَمْ
قَالَ فَقَدْ شَهِدَنَا
وَ لَقَدْ شَهِدَنَا فِي عَسْكَرِنَا هَذَا أَقْوَامٌ فِي أَصْلاَبِ اَلرِّجَالِ وَ أَرْحَامِ اَلنِّسَاءِ
سَيَرْعَفُ بِهِمُ اَلزَّمَانُ
وَ يَقْوَى بِهِمُ اَلْإِيمَانُ
نهج البلاغه : خطبه ها
روزگار فتنه و آزمایش و نقش تقوی در آن
و من كلام له عليه‌السلام لما بويع في المدينة و فيها يخبر الناس بعلمه بما تؤول إليه أحوالهم و فيها يقسمهم إلى أقسام
ذِمَّتِي بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌ
وَ أَنَا بِهِ زَعِيمٌ
إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ اَلْعِبَرُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ اَلْمَثُلاَتِ حَجَزَتْهُ اَلتَّقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ اَلشُّبُهَاتِ
أَلاَ وَ إِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اَللَّهُ نَبِيَّهُ صلى‌الله‌عليه‌وسلم
وَ اَلَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً
وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً
وَ لَتُسَاطُنَّ سَوْطَ اَلْقِدْرِ
حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاَكُمْ وَ أَعْلاَكُمْ أَسْفَلَكُمْ
وَ لَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا وَ لَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا
وَ اَللَّهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً وَ لاَ كَذَبْتُ كِذْبَةً
وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهَذَا اَلْمَقَامِ وَ هَذَا اَلْيَوْمِ
أَلاَ وَ إِنَّ اَلْخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ
حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا وَ خُلِعَتْ لُجُمُهَا
فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِي اَلنَّارِ
أَلاَ وَ إِنَّ اَلتَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ
حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا وَ أُعْطُوا أَزِمَّتَهَا
فَأَوْرَدَتْهُمُ اَلْجَنَّةَ
حَقٌّ وَ بَاطِلٌ وَ لِكُلٍّ أَهْلٌ
فَلَئِنْ أَمِرَ اَلْبَاطِلُ لَقَدِيماً فَعَلَ
وَ لَئِنْ قَلَّ اَلْحَقُّ فَلَرُبَّمَا وَ لَعَلَّ
وَ لَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَيْءٌ فَأَقْبَلَ
قال السيد الشريف و أقول إن في هذا الكلام الأدنى من مواقع الإحسان ما لا تبلغه مواقع الاستحسان
و إن حظ العجب منه أكثر من حظ العجب به
و فيه مع الحال التي وصفنا زوائد من الفصاحة لا يقوم بها لسان و لا يطلع فجها إنسان
و لا يعرف ما أقول إلا من ضرب في هذه الصناعة بحق
و جرى فيها على عرق
وَ مٰا يَعْقِلُهٰا إِلاَّ اَلْعٰالِمُونَ
و من هذه الخطبة و فيها يقسم الناس إلى ثلاثة أصناف شُغِلَ مَنِ اَلْجَنَّةُ وَ اَلنَّارُ أَمَامَهُ
سَاعٍ سَرِيعٌ نَجَا
وَ طَالِبٌ بَطِيءٌ رَجَا
وَ مُقَصِّرٌ فِي اَلنَّارِ هَوَى
اَلْيَمِينُ وَ اَلشِّمَالُ مَضَلَّةٌ
وَ اَلطَّرِيقُ اَلْوُسْطَى هِيَ اَلْجَادَّةُ
عَلَيْهَا بَاقِي اَلْكِتَابِ وَ آثَارُ اَلنُّبُوَّةِ
وَ مِنْهَا مَنْفَذُ اَلسُّنَّةِ
وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ اَلْعَاقِبَةِ
هَلَكَ مَنِ اِدَّعَى
وَ خٰابَ مَنِ اِفْتَرىٰ
مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ
وَ كَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَلاَّ يَعْرِفَ قَدْرَهُ
لاَ يَهْلِكُ عَلَى اَلتَّقْوَى سِنْخُ أَصْلٍ
وَ لاَ يَظْمَأُ عَلَيْهَا زَرْعُ قَوْمٍ
فَاسْتَتِرُوا فِي بُيُوتِكُمْ
وَ أَصْلِحُوا ذٰاتَ بَيْنِكُمْ
وَ اَلتَّوْبَةُ مِنْ وَرَائِكُمْ
وَ لاَ يَحْمَدْ حَامِدٌ إِلاَّ رَبَّهُ
وَ لاَ يَلُمْ لاَئِمٌ إِلاَّ نَفْسَهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
شناخت مدعیان قضاوت
و من كلام له عليه‌السلام في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة و ليس لذلك بأهل
و فيها أبغض الخلائق إلى اللّه صنفان
الصنف الأول إنَّ أَبْغَضَ اَلْخَلاَئِقِ إِلَى اَللَّهِ رَجُلاَنِ
رَجُلٌ وَكَلَهُ اَللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ
فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ اَلسَّبِيلِ
مَشْغُوفٌ بِكَلاَمِ بِدْعَةٍ وَ دُعَاءِ ضَلاَلَةٍ
فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ اِفْتَتَنَ بِهِ
ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ
مُضِلٌّ لِمَنِ اِقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ
حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ
رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ
الصنف الثاني وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً
مُوضِعٌ فِي جُهَّالِ اَلْأُمَّةِ
عَادٍ فِي أَغْبَاشِ اَلْفِتْنَةِ
عَمٍ بِمَا فِي عَقْدِ اَلْهُدْنَةِ
قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ اَلنَّاسِ عَالِماً وَ لَيْسَ بِهِ
بَكَّرَ فَاسْتَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ مَا قَلَّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ
حَتَّى إِذَا اِرْتَوَى مِنْ مَاءٍ آجِنٍ وَ اِكْتَثَرَ مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ
جَلَسَ بَيْنَ اَلنَّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا اِلْتَبَسَ عَلَى غَيْرِهِ
فَإِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى اَلْمُبْهَمَاتِ هَيَّأَ لَهَا حَشْواً رَثًّا مِنْ رَأْيِهِ ثُمَّ قَطَعَ بِهِ
فَهُوَ مِنْ لَبْسِ اَلشُّبُهَاتِ فِي مِثْلِ نَسْجِ اَلْعَنْكَبُوتِ
لاَ يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ
فَإِنْ أَصَابَ خَافَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَخْطَأَ
وَ إِنْ أَخْطَأَ رَجَا أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصَابَ
جَاهِلٌ خَبَّاطُ جَهَالاَتٍ
عَاشٍ رَكَّابُ عَشَوَاتٍ
لَمْ يَعَضَّ عَلَى اَلْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ
يَذْرُو اَلرِّوَايَاتِ ذَرْوَ اَلرِّيحِ اَلْهَشِيمَ
لاَ مَلِيٌّ وَ اَللَّهِ بِإِصْدَارِ مَا وَرَدَ عَلَيْهِ
وَ لاَ أَهْلٌ لِمَا قُرِّظَ بِهِ
لاَ يَحْسَبُ اَلْعِلْمَ فِي شَيْءٍ مِمَّا أَنْكَرَهُ
وَ لاَ يَرَى أَنَّ مِنْ وَرَاءِ مَا بَلَغَ مَذْهَباً لِغَيْرِهِ
وَ إِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اِكْتَتَمَ بِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ
تَصْرُخُ مِنْ جَوْرِ قَضَائِهِ اَلدِّمَاءُ
وَ تَعَجُّ مِنْهُ اَلْمَوَارِيثُ
إِلَى اَللَّهِ أَشْكُو مِنْ مَعْشَرٍ يَعِيشُونَ جُهَّالاً وَ يَمُوتُونَ ضُلاَّلاً
لَيْسَ فِيهِمْ سِلْعَةٌ أَبْوَرُ مِنَ اَلْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلاَوَتِهِ
وَ لاَ سِلْعَةٌ أَنْفَقُ بَيْعاً وَ لاَ أَغْلَى ثَمَناً مِنَ اَلْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ
وَ لاَ عِنْدَهُمْ أَنْكَرُ مِنَ اَلْمَعْرُوفِ وَ لاَ أَعْرَفُ مِنَ اَلْمُنْكَرِ
نهج البلاغه : خطبه ها
ضرورت پند پذيرى از گذشتگان
و من كلام له عليه‌السلام و فيه ينفر من الغفلة و ينبه إلى الفرار للّه
فَإِنَّكُمْ لَوْ قَدْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ
لَجَزِعْتُمْ وَ وَهِلْتُمْ
وَ سَمِعْتُمْ وَ أَطَعْتُمْ
وَ لَكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا
وَ قَرِيبٌ مَا يُطْرَحُ اَلْحِجَابُ
وَ لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ
وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ
وَ هُدِيتُمْ إِنِ اِهْتَدَيْتُمْ
وَ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ
لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ اَلْعِبَرُ
وَ زُجِرْتُمْ بِمَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ
وَ مَا يُبَلِّغُ عَنِ اَللَّهِ بَعْدَ رُسُلِ اَلسَّمَاءِ إِلاَّ اَلْبَشَرُ
نهج البلاغه : خطبه ها
راه رستگارى
و من خطبة له عليه‌السلام و هي كلمة جامعة للعظة و الحكمة
فَإِنَّ اَلْغَايَةَ أَمَامَكُمْ
وَ إِنَّ وَرَاءَكُمُ اَلسَّاعَةَ تَحْدُوكُمْ
تَخَفَّفُوا تَلْحَقُوا
فَإِنَّمَا يُنْتَظَرُ بِأَوَّلِكُمْ آخِرُكُمْ
قال السيد الشريف أقول إن هذا الكلام لو وزن بعد كلام الله سبحانه و بعد كلام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بكل كلام لمال به راجحا و برز عليه سابقا
فأما قوله عليه‌السلام تخففوا تلحقوا
فما سمع كلام أقل منه مسموعا و لا أكثر منه محصولا
و ما أبعد غورها من كلمة
و أنقع نطفتها من حكمة
و قد نبهنا في كتاب الخصائص على عظم قدرها و شرف جوهرها
نهج البلاغه : خطبه ها
تهذیب مالی
و من خطبة له عليه‌السلام و تشتمل على تهذيب الفقراء بالزهد و تأديب الأغنياء بالشفقة
تهذيب الفقراء أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اَلْأَمْرَ يَنْزِلُ مِنَ اَلسَّمَاءِ إِلَى اَلْأَرْضِ كَقَطَرَاتِ اَلْمَطَرِ إِلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ لَهَا مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ
فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ لِأَخِيهِ غَفِيرَةً فِي أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ نَفْسٍ فَلاَ تَكُونَنَّ لَهُ فِتْنَةً
فَإِنَّ اَلْمَرْءَ اَلْمُسْلِمَ مَا لَمْ يَغْشَ دَنَاءَةً تَظْهَرُ
فَيَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ
وَ يُغْرَى بِهَا لِئَامُ اَلنَّاسِ
كَانَ كَالْفَالِجِ اَلْيَاسِرِ
اَلَّذِي يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ
تُوجِبُ لَهُ اَلْمَغْنَمَ
وَ يُرْفَعُ بِهَا عَنْهُ اَلْمَغْرَمُ
وَ كَذَلِكَ اَلْمَرْءُ اَلْمُسْلِمُ اَلْبَرِيءُ مِنَ اَلْخِيَانَةِ
يَنْتَظِرُ مِنَ اَللَّهِ إِحْدَى اَلْحُسْنَيَيْنِ
إِمَّا دَاعِيَ اَللَّهِ فَمَا عِنْدَ اَللَّهِ خَيْرٌ لَهُ
وَ إِمَّا رِزْقَ اَللَّهِ فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ
وَ إِنَّ اَلْمَالَ وَ اَلْبَنِينَ حَرْثُ اَلدُّنْيَا
وَ اَلْعَمَلَ اَلصَّالِحَ حَرْثُ اَلْآخِرَةِ
وَ قَدْ يَجْمَعُهُمَا اَللَّهُ تَعَالَى لِأَقْوَامٍ
فَاحْذَرُوا مِنَ اَللَّهِ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ
وَ اِخْشَوْهُ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ
وَ اِعْمَلُوا فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَ لاَ سُمْعَةٍ
فَإِنَّهُ مَنْ يَعْمَلْ لِغَيْرِ اَللَّهِ يَكِلْهُ اَللَّهُ لِمَنْ عَمِلَ لَهُ
نَسْأَلُ اَللَّهَ مَنَازِلَ اَلشُّهَدَاءِ وَ مُعَايَشَةَ اَلسُّعَدَاءِ وَ مُرَافَقَةَ اَلْأَنْبِيَاءِ
تأديب الأغنياء أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ لاَ يَسْتَغْنِي اَلرَّجُلُ وَ إِنْ كَانَ ذَا مَالٍ عَنْ عِتْرَتِهِ وَ دِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَيْدِيهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ
وَ هُمْ أَعْظَمُ اَلنَّاسِ حَيْطَةً مِنْ وَرَائِهِ
وَ أَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ
وَ أَعْطَفُهُمْ عَلَيْهِ عِنْدَ نَازِلَةٍ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ
وَ لِسَانُ اَلصِّدْقِ
يَجْعَلُهُ اَللَّهُ لِلْمَرْءِ فِي اَلنَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ اَلْمَالِ يَرِثُهُ غَيْرُهُ
و منها أَلاَ لاَ يَعْدِلَنَّ أَحَدُكُمْ عَنِ اَلْقَرَابَةِ يَرَى بِهَا اَلْخَصَاصَةَ
أَنْ يَسُدَّهَا بِالَّذِي لاَ يَزِيدُهُ إِنْ أَمْسَكَهُ وَ لاَ يَنْقُصُهُ إِنْ أَهْلَكَهُ
وَ مَنْ يَقْبِضْ يَدَهُ عَنْ عَشِيرَتِهِ
فَإِنَّمَا تُقْبَضُ مِنْهُ عَنْهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ وَ تُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْهُ أَيْدٍ كَثِيرَةٌ
وَ مَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُهُ يَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِهِ اَلْمَوَدَّةَ
قال السيد الشريف أقول الغفيرة هاهنا الزيادة و الكثرة من قولهم للجمع الكثير الجم الغفير و الجماء الغفير
و يروى عفوة من أهل أو مال و العفوة الخيار من الشيء
يقال أكلت عفوة الطعام أي خياره
و ما أحسن المعنى الذي أراده عليه‌السلام بقوله و من يقبض يده عن عشيرته إلى تمام الكلام
فإن الممسك خيره عن عشيرته إنما يمسك نفع يد واحدة
فإذا احتاج إلى نصرتهم و اضطر إلى مرافدتهم
قعدوا عن نصره
و تثاقلوا عن صوته
فمنع ترافد الأيدي الكثيرة
و تناهض الأقدام الجمة
نهج البلاغه : خطبه ها
ضرورت آمادگى براى جهاد
و من خطبة له عليه‌السلام و هي كلمة جامعة له فيها تسويغ قتال المخالف
و الدعوة إلى طاعة اللّه
و الترقي فيها لضمان الفوز
وَ لَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ اَلْحَقَّ
وَ خَابَطَ اَلْغَيَّ
مِنْ إِدْهَانٍ وَ لاَ إِيهَانٍ
فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ
وَ فِرُّوا إِلَى اَللَّهِ مِنَ اَللَّهِ
وَ اِمْضُوا فِي اَلَّذِي نَهَجَهُ لَكُمْ
وَ قُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِكُمْ
فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ آجِلاً
إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ عَاجِلاً
نهج البلاغه : خطبه ها
افشاگری در رابطه با کشته شدن عثمان
و من كلام له عليه‌السلام في معنى قتل عثمان
و هو حكم له على عثمان و عليه و على الناس بما فعلوا و براءة له من دمه
لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً
أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً
غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ
وَ مَنْ خَذَلَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ نَصَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي
وَ أَنَا جَامِعٌ لَكُمْ أَمْرَهُ
اِسْتَأْثَرَ فَأَسَاءَ اَلْأَثَرَةَ
وَ جَزِعْتُمْ فَأَسَأْتُمُ اَلْجَزَعَ
وَ لِلَّهِ حُكْمٌ وَاقِعٌ فِي اَلْمُسْتَأْثِرِ وَ اَلْجَازِعِ
نهج البلاغه : خطبه ها
برانگیختن مردم برای نبرد با شامیان
و من خطبة له عليه‌السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام بعد فراغه من أمر الخوارج
و فيها يتأفف بالناس و ينصح لهم بطريق السداد
أُفٍّ لَكُمْ لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ
أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ اَلْآخِرَةِ عِوَضاً
وَ بِالذُّلِّ مِنَ اَلْعِزِّ خَلَفاً
إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ
كَأَنَّكُمْ مِنَ اَلْمَوْتِ فِي غَمْرَةٍ
وَ مِنَ اَلذُّهُولِ فِي سَكْرَةٍ
يُرْتَجُ عَلَيْكُمْ حَوَارِي فَتَعْمَهُونَ
وَ كَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ فَأَنْتُمْ لاَ تَعْقِلُونَ
مَا أَنْتُمْ لِي بِثِقَةٍ سَجِيسَ اَللَّيَالِي
وَ مَا أَنْتُمْ بِرُكْنٍ يُمَالُ بِكُمْ
وَ لاَ زَوَافِرُ عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ
مَا أَنْتُمْ إِلاَّ كَإِبِلٍ ضَلَّ رُعَاتُهَا فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ اِنْتَشَرَتْ مِنْ آخَرَ
لَبِئْسَ لَعَمْرُ اَللَّهِ سُعْرُ نَارِ اَلْحَرْبِ أَنْتُمْ
تُكَادُونَ وَ لاَ تَكِيدُونَ
وَ تُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ فَلاَ تَمْتَعِضُونَ
لاَ يُنَامُ عَنْكُمْ وَ أَنْتُمْ فِي غَفْلَةٍ سَاهُونَ
غُلِبَ وَ اَللَّهِ اَلْمُتَخَاذِلُونَ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّ بِكُمْ أَنْ لَوْ حَمِسَ اَلْوَغَى
وَ اِسْتَحَرَّ اَلْمَوْتُ
قَدِ اِنْفَرَجْتُمْ عَنِ اِبْنِ أَبِي طَالِبٍ اِنْفِرَاجَ اَلرَّأْسِ
وَ اَللَّهِ إِنَّ اِمْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ
يَعْرُقُ لَحْمَهُ وَ يَهْشِمُ عَظْمَهُ وَ يَفْرِي جِلْدَهُ
لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ
ضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ
أَنْتَ فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتَ
فَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذَلِكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيَّةِ
تَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ اَلْهَامِ
وَ تَطِيحُ اَلسَّوَاعِدُ وَ اَلْأَقْدَامُ
وَ يَفْعَلُ اَللّٰهُ بَعْدَ ذَلِكَ مٰا يَشٰاءُ
طريق السداد أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً
وَ لَكُمْ عَلَيَّ حَقٌّ
فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ
وَ تَوْفِيرُ فَيْئِكُمْ عَلَيْكُمْ
وَ تَعْلِيمُكُمْ كَيْلاَ تَجْهَلُوا
وَ تَأْدِيبُكُمْ كَيْمَا تَعْلَمُوا
وَ أَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَيْعَةِ
وَ اَلنَّصِيحَةُ فِي اَلْمَشْهَدِ وَ اَلْمَغِيبِ
وَ اَلْإِجَابَةُ حِينَ أَدْعُوكُمْ
وَ اَلطَّاعَةُ حِينَ آمُرُكُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
نکوهش سرپیچی از فرمان رهبری در جریان حکمیت
و من خطبة له عليه‌السلام بعد التحكيم و ما بلغه من أمر الحكمين و فيها حمد اللّه على بلائه ثم بيان سبب البلوى
الحمد على البلاء اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَى اَلدَّهْرُ بِالْخَطْبِ اَلْفَادِحِ وَ اَلْحَدَثِ اَلْجَلِيلِ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله
سبب البلوى أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِيَةَ اَلنَّاصِحِ اَلشَّفِيقِ اَلْعَالِمِ اَلْمُجَرِّبِ تُورِثُ اَلْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ اَلنَّدَامَةَ
وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ أَمْرِي
وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي
لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُخَالِفِينَ اَلْجُفَاةِ وَ اَلْمُنَابِذِينَ اَلْعُصَاةِ
حَتَّى اِرْتَابَ اَلنَّاصِحُ بِنُصْحِهِ
وَ ضَنَّ اَلزَّنْدُ بِقَدْحِهِ
فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ
أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اَللِّوَى فَلَمْ تَسْتَبِينُوا اَلنُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى اَلْغَدِ
نهج البلاغه : خطبه ها
تعریف شبهه و روش مصون ماندن از آن
و من كلام له عليه‌السلام و فيها علة تسمية الشبهة شبهة ثم بيان حال الناس فيها
وَ إِنَّمَا سُمِّيَتِ اَلشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّهَا تُشْبِهُ اَلْحَقَّ
فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اَللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا اَلْيَقِينُ
وَ دَلِيلُهُمْ سَمْتُ اَلْهُدَى
وَ أَمَّا أَعْدَاءُ اَللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا اَلضَّلاَلُ
وَ دَلِيلُهُمُ اَلْعَمَى
فَمَا يَنْجُو مِنَ اَلْمَوْتِ مَنْ خَافَهُ
وَ لاَ يُعْطَى اَلْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
سرزنش یاران به دلیل سستی در جنگ
و من خطبة له عليه‌السلام خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر
و فيها يبدي عذره
و يستنهض الناس لنصرته
مُنِيتُ بِمَنْ لاَ يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ
وَ لاَ يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتُ
لاَ أَبَا لَكُمْ
مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ
أَ مَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ
وَ لاَ حَمِيَّةَ تُحْمِشُكُمْ
أَقُومُ فِيكُمْ مُسْتَصْرِخاً
وَ أُنَادِيكُمْ مُتَغَوِّثاً
فَلاَ تَسْمَعُونَ لِي قَوْلاً
وَ لاَ تُطِيعُونَ لِي أَمْراً
حَتَّى تَكَشَّفَ اَلْأُمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ اَلْمَسَاءَةِ
فَمَا يُدْرَكُ بِكُمْ ثَارٌ
وَ لاَ يُبْلَغُ بِكُمْ مَرَامٌ
دَعَوْتُكُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِكُمْ فَجَرْجَرْتُمْ جَرْجَرَةَ اَلْجَمَلِ اَلْأَسَرِّ
وَ تَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ اَلنِّضْوِ اَلْأَدْبَرِ
ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْكُمْ جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ
كَأَنَّمٰا يُسٰاقُونَ إِلَى اَلْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ
قال السيد الشريف أقول قوله عليه‌السلام متذائب أي مضطرب
من قولهم تذاءبت الريح أي اضطرب هبوبها
و منه سمي الذئب ذئبا لاضطراب مشيته
نهج البلاغه : خطبه ها
دعاى سفر
و من كلام له عليه‌السلام عند عزمه على المسير إلى الشام
و هو دعاء دعا به ربه عند وضع رجله في الركاب
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ اَلسَّفَرِ
وَ كَآبَةِ اَلْمُنْقَلَبِ
وَ سُوءِ اَلْمَنْظَرِ فِي اَلْأَهْلِ وَ اَلْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلصَّاحِبُ فِي اَلسَّفَرِ
وَ أَنْتَ اَلْخَلِيفَةُ فِي اَلْأَهْلِ
وَ لاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ
لِأَنَّ اَلْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً
وَ اَلْمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً
قال السيد الشريف رضي الله عنه
و ابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله
و قد قفاه أمير المؤمنين عليه‌السلام بأبلغ كلام و تممه بأحسن تمام
من قوله و لا يجمعهما غيرك إلى آخر الفصل
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از آينده كوفه
و من كلام له عليه‌السلام في ذكر الكوفة
كَأَنِّي بِكِ يَا كُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ اَلْأَدِيمِ اَلْعُكَاظِيِّ
تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ
وَ تُرْكَبِينَ بِالزَّلاَزِلِ
وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ مَا أَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ سُوءاً إِلاَّ اِبْتَلاَهُ اَللَّهُ بِشَاغِلٍ
وَ رَمَاهُ بِقَاتِلٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
سازماندهی نیروها برای نبرد صفین
و من خطبة له عليه‌السلام عند المسير إلى الشام
قيل إنه خطب بها و هو بالنخيلة خارجا من الكوفة إلى صفين
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَ غَسَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَ خَفَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَفْقُودِ اَلْإِنْعَامِ
وَ لاَ مُكَافَإِ اَلْإِفْضَالِ
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي
وَ أَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هَذَا اَلْمِلْطَاطِ
حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي
وَ قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَقْطَعَ هَذِهِ اَلنُّطْفَةَ إِلَى شِرْذِمَةٍ مِنْكُمْ
مُوَطِّنِينَ أَكْنَافَ دَجْلَةَ
فَأُنْهِضَهُمْ مَعَكُمْ إِلَى عَدُوِّكُمْ
وَ أَجْعَلَهُمْ مِنْ أَمْدَادِ اَلْقُوَّةِ لَكُمْ
قال السيد الشريف أقول يعني عليه‌السلام بالملطاط هاهنا السمت الذي أمرهم بلزومه
و هو شاطئ الفرات و يقال ذلك أيضا لشاطئ البحر
و أصله ما استوى من الأرض
و يعني بالنطفة ماء الفرات
و هو من غريب العبارات و عجيبها
نهج البلاغه : خطبه ها
خدا شناسى
و من كلام له عليه‌السلام
و فيه جملة من صفات الربوبية و العلم الإلهي اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي بَطَنَ خَفِيَّاتِ اَلْأُمُورِ
وَ دَلَّتْ عَلَيْهِ أَعْلاَمُ اَلظُّهُورِ
وَ اِمْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ اَلْبَصِيرِ
فَلاَ عَيْنُ مَنْ لَمْ يَرَهُ تُنْكِرُهُ
وَ لاَ قَلْبُ مَنْ أَثْبَتَهُ يُبْصِرُهُ
سَبَقَ فِي اَلْعُلُوِّ فَلاَ شَيْءَ أَعْلَى مِنْهُ
وَ قَرُبَ فِي اَلدُّنُوِّ فَلاَ شَيْءَ أَقْرَبُ مِنْهُ
فَلاَ اِسْتِعْلاَؤُهُ بَاعَدَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ
وَ لاَ قُرْبُهُ سَاوَاهُمْ فِي اَلْمَكَانِ بِهِ
لَمْ يُطْلِعِ اَلْعُقُولَ عَلَى تَحْدِيدِ صِفَتِهِ
وَ لَمْ يَحْجُبْهَا عَنْ وَاجِبِ مَعْرِفَتِهِ
فَهُوَ اَلَّذِي تَشْهَدُ لَهُ أَعْلاَمُ اَلْوُجُودِ
عَلَى إِقْرَارِ قَلْبِ ذِي اَلْجُحُودِ
تَعَالَى اَللَّهُ عَمَّا يَقُولُهُ اَلْمُشَبِّهُونَ بِهِ
وَ اَلْجَاحِدُونَ لَهُ عُلُوّاً كَبِيراً