عبارات مورد جستجو در ۴۳۳۷ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
دعاى سفر
و من كلام له عليه‌السلام عند عزمه على المسير إلى الشام
و هو دعاء دعا به ربه عند وضع رجله في الركاب
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ اَلسَّفَرِ
وَ كَآبَةِ اَلْمُنْقَلَبِ
وَ سُوءِ اَلْمَنْظَرِ فِي اَلْأَهْلِ وَ اَلْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلصَّاحِبُ فِي اَلسَّفَرِ
وَ أَنْتَ اَلْخَلِيفَةُ فِي اَلْأَهْلِ
وَ لاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ
لِأَنَّ اَلْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً
وَ اَلْمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً
قال السيد الشريف رضي الله عنه
و ابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله
و قد قفاه أمير المؤمنين عليه‌السلام بأبلغ كلام و تممه بأحسن تمام
من قوله و لا يجمعهما غيرك إلى آخر الفصل
نهج البلاغه : خطبه ها
خدا شناسى
و من كلام له عليه‌السلام
و فيه جملة من صفات الربوبية و العلم الإلهي اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي بَطَنَ خَفِيَّاتِ اَلْأُمُورِ
وَ دَلَّتْ عَلَيْهِ أَعْلاَمُ اَلظُّهُورِ
وَ اِمْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ اَلْبَصِيرِ
فَلاَ عَيْنُ مَنْ لَمْ يَرَهُ تُنْكِرُهُ
وَ لاَ قَلْبُ مَنْ أَثْبَتَهُ يُبْصِرُهُ
سَبَقَ فِي اَلْعُلُوِّ فَلاَ شَيْءَ أَعْلَى مِنْهُ
وَ قَرُبَ فِي اَلدُّنُوِّ فَلاَ شَيْءَ أَقْرَبُ مِنْهُ
فَلاَ اِسْتِعْلاَؤُهُ بَاعَدَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ
وَ لاَ قُرْبُهُ سَاوَاهُمْ فِي اَلْمَكَانِ بِهِ
لَمْ يُطْلِعِ اَلْعُقُولَ عَلَى تَحْدِيدِ صِفَتِهِ
وَ لَمْ يَحْجُبْهَا عَنْ وَاجِبِ مَعْرِفَتِهِ
فَهُوَ اَلَّذِي تَشْهَدُ لَهُ أَعْلاَمُ اَلْوُجُودِ
عَلَى إِقْرَارِ قَلْبِ ذِي اَلْجُحُودِ
تَعَالَى اَللَّهُ عَمَّا يَقُولُهُ اَلْمُشَبِّهُونَ بِهِ
وَ اَلْجَاحِدُونَ لَهُ عُلُوّاً كَبِيراً
نهج البلاغه : خطبه ها
فرمان خط شكنی و آزاد كردن آب فرات
و من خطبة له عليه‌السلام لما غلب أصحاب معاوية أصحابه عليه‌السلام على شريعة الفرات بصفين و منعوهم الماء
قَدِ اِسْتَطْعَمُوكُمُ اَلْقِتَالَ
فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ
وَ تَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ
أَوْ رَوُّوا اَلسُّيُوفَ مِنَ اَلدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ اَلْمَاءِ
فَالْمَوْتُ فِي حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ
وَ اَلْحَيَاةُ فِي مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ
أَلاَ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ اَلْغُوَاةِ
وَ عَمَّسَ عَلَيْهِمُ اَلْخَبَرَ
حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ اَلْمَنِيَّةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
سخنرانی در عيد قربان
و من خطبة له عليه‌السلام و هي في التزهيد في الدنيا
و ثواب الله للزاهد
و نعم الله على الخالق
التزهيد في الدنيا أَلاَ وَ إِنَّ اَلدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ
وَ آذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ
وَ تَنَكَّرَ مَعْرُوفُهَا
وَ أَدْبَرَتْ حَذَّاءَ
فَهِيَ تَحْفِزُ بِالْفَنَاءِ سُكَّانَهَا
وَ تَحْدُو بِالْمَوْتِ جِيرَانَهَا
وَ قَدْ أَمَرَّ فِيهَا مَا كَانَ حُلْواً
وَ كَدِرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً
فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ سَمَلَةٌ كَسَمَلَةِ اَلْإِدَاوَةِ
أَوْ جُرْعَةٌ كَجُرْعَةِ اَلْمَقْلَةِ
لَوْ تَمَزَّزَهَا اَلصَّدْيَانُ لَمْ يَنْقَعْ
فَأَزْمِعُوا عِبَادَ اَللَّهِ اَلرَّحِيلَ عَنْ هَذِهِ اَلدَّارِ
اَلْمَقْدُورِ عَلَى أَهْلِهَا اَلزَّوَالُ
وَ لاَ يَغْلِبَنَّكُمْ فِيهَا اَلْأَمَلُ
وَ لاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ فِيهَا اَلْأَمَدُ
ثواب الزهاد فَوَاللَّهِ لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِينَ اَلْوُلَّهِ اَلْعِجَالِ
وَ دَعَوْتُمْ بِهَدِيلِ اَلْحَمَامِ
وَ جَأَرْتُمْ جُؤَارَ مُتَبَتِّلِي اَلرُّهْبَانِ
وَ خَرَجْتُمْ إِلَى اَللَّهِ مِنَ اَلْأَمْوَالِ وَ اَلْأَوْلاَدِ
اِلْتِمَاسَ اَلْقُرْبَةِ إِلَيْهِ فِي اِرْتِفَاعِ دَرَجَةٍ عِنْدَهُ
أَوْ غُفْرَانِ سَيِّئَةٍ أَحْصَتْهَا كُتُبُهُ
وَ حَفِظَتْهَا رُسُلُهُ
لَكَانَ قَلِيلاً فِيمَا أَرْجُو لَكُمْ مِنْ ثَوَابِهِ
وَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ عِقَابِهِ
نعم الله وَ تَاللَّهِ لَوِ اِنْمَاثَتْ قُلُوبُكُمُ اِنْمِيَاثاً
وَ سَالَتْ عُيُونُكُمْ مِنْ رَغْبَةٍ إِلَيْهِ
أَوْ رَهْبَةٍ مِنْهُ دَماً
ثُمَّ عُمِّرْتُمْ فِي اَلدُّنْيَا
مَا اَلدُّنْيَا بَاقِيَةٌ
مَا جَزَتْ أَعْمَالُكُمْ عَنْكُمْ
وَ لَوْ لَمْ تُبْقُوا شَيْئاً مِنْ جُهْدِكُمْ أَنْعُمَهُ عَلَيْكُمُ اَلْعِظَامَ
وَ هُدَاهُ إِيَّاكُمْ لِلْإِيمَانِ
نهج البلاغه : خطبه ها
وصف قربانى
و من خطبة له عليه‌السلام في ذكرى يوم النحر و صفة الأضحية
وَ مِنْ تَمَامِ اَلْأُضْحِيَّةِ اِسْتِشْرَافُ أُذُنِهَا
وَ سَلاَمَةُ عَيْنِهَا
فَإِذَا سَلِمَتِ اَلْأُذُنُ وَ اَلْعَيْنُ
سَلِمَتِ اَلْأُضْحِيَّةُ وَ تَمَّتْ
وَ لَوْ كَانَتْ عَضْبَاءَ اَلْقَرْنِ
تَجُرُّ رِجْلَهَا إِلَى اَلْمَنْسَكِ
قال السيد الشريف و المنسك هاهنا المذبح
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان علت شروع جنگ صفین
و من خطبة له عليه‌السلام و فيها يصف أصحابه بصفين حين طال منعهم له من قتال أهل الشام
فَتَدَاكُّوا عَلَيَّ تَدَاكَّ اَلْإِبِلِ اَلْهِيمِ يَوْمَ وِرْدِهَا
وَ قَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا
وَ خُلِعَتْ مَثَانِيهَا
حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِلِيَّ
أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ
وَ قَدْ قَلَّبْتُ هَذَا اَلْأَمْرَ بَطْنَهُ وَ ظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي اَلنَّوْمَ
فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعُنِي إِلاَّ قِتَالُهُمْ
أَوِ اَلْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى‌الله‌عليه‌وسلم
فَكَانَتْ مُعَالَجَةُ اَلْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مُعَالَجَةِ اَلْعِقَابِ
وَ مَوْتَاتُ اَلدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتَاتِ اَلْآخِرَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
مقایسه یاران خود با یاران پيامبر ص
و من كلام له عليه‌السلام يصف أصحاب رسول الله و ذلك يوم صفين حين أمر الناس بالصلح
وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله
نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ أَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا
مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلاَّ إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً
وَ مُضِيّاً عَلَى اَللَّقَمِ
وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ اَلْأَلَمِ
وَ جِدّاً فِي جِهَادِ اَلْعَدُوِّ
وَ لَقَدْ كَانَ اَلرَّجُلُ مِنَّا وَ اَلْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا
يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ اَلْفَحْلَيْنِ
يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا
أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ اَلْمَنُونِ
فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا
وَ مَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا
فَلَمَّا رَأَى اَللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا اَلْكَبْتَ
وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا اَلنَّصْرَ
حَتَّى اِسْتَقَرَّ اَلْإِسْلاَمُ مُلْقِياً جِرَانَهُ
وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ
وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ
مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ
وَ لاَ اِخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً
وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از آينده شوم خوارج
و من كلام له عليه‌السلام كلم به الخوارج
حين اعتزلوا الحكومة و تنادوا أن لا حكم إلا لله أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ
وَ لاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آثِرٌ
أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ
وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه
أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ
لَ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ مٰا أَنَا مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ
فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ
وَ اِرْجِعُوا عَلَى أَثَرِ اَلْأَعْقَابِ
أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً
وَ سَيْفاً قَاطِعاً
وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا اَلظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً
قال الشريف قوله عليه‌السلام و لا بقي منكم آبر يروى على ثلاثة أوجه
أحدها أن يكون كما ذكرناه
آبر بالراء من قولهم للذي يأبر النخل أي يصلحه
و يروى آثر
و هو الذي يأثر الحديث و يرويه أي يحكيه
و هو أصح الوجوه عندي
كأنه عليه‌السلام قال لا بقي منكم مخبر
و يروى آبز بالزاي المعجمة و هو الواثب
و الهالك أيضا يقال له آبز
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از پایان کار خوارج
و قال عليه‌السلام لما عزم على حرب الخوارج و قيل له إن القوم عبروا جسر النهروان
مَصَارِعُهُمْ دُونَ اَلنُّطْفَةِ
وَ اَللَّهِ لاَ يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ
وَ لاَ يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ
قال الشريف يعني بالنطفة ماء النهر
و هي أفصح كناية عن الماء و إن كان كثيرا جما
و قد أشرنا إلى ذلك فيما تقدم عند مضي ما أشبهه
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از تداوم تفكر انحرافى خوارج
و قال عليه‌السلام لما قتل الخوارج فقيل له يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم
كَلاَّ وَ اَللَّهِ
إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلاَبِ اَلرِّجَالِ
وَ قَرَارَاتِ اَلنِّسَاءِ
كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ
حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلاَّبِينَ
نهج البلاغه : خطبه ها
نهى از كشتار خوارج
و قال عليه‌السلام لاَ تُقَاتِلُوا اَلْخَوَارِجَ بَعْدِي
فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ اَلْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ
كَمَنْ طَلَبَ اَلْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ
قال الشريف يعني معاوية و أصحابه
نهج البلاغه : خطبه ها
روش برخورد با دنيا
و من خطبة له عليه‌السلام يحذر من فتنة الدنيا
أَلاَ إِنَّ اَلدُّنْيَا دَارٌ لاَ يُسْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ فِيهَا
وَ لاَ يُنْجَى بِشَيْءٍ كَانَ لَهَا
اُبْتُلِيَ اَلنَّاسُ بِهَا فِتْنَةً
فَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْهُ وَ حُوسِبُوا عَلَيْهِ
وَ مَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْهِ وَ أَقَامُوا فِيهِ
فَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِي اَلْعُقُولِ كَفَيْءِ اَلظِّلِّ
بَيْنَا تَرَاهُ سَابِغاً حَتَّى قَلَصَ
وَ زَائِداً حَتَّى نَقَصَ
نهج البلاغه : خطبه ها
شتافتن به سوى اعمال پسنديده
و من خطبة له عليه‌السلام في المبادرة إلى صالح الأعمال
فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ
وَ بَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ
وَ اِبْتَاعُوا مَا يَبْقَى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ
وَ تَرَحَّلُوا فَقَدْ جُدَّ بِكُمْ
وَ اِسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّكُمْ
وَ كُونُوا قَوْماً صِيحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا
وَ عَلِمُوا أَنَّ اَلدُّنْيَا لَيْسَتْ لَهُمْ بِدَارٍ فَاسْتَبْدَلُوا
فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً
وَ لَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدًى
وَ مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ أَوِ اَلنَّارِ إِلاَّ اَلْمَوْتُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ
وَ إِنَّ غَايَةً تَنْقُصُهَا اَللَّحْظَةُ
وَ تَهْدِمُهَا اَلسَّاعَةُ
لَجَدِيرَةٌ بِقِصَرِ اَلْمُدَّةِ
وَ إِنَّ غَائِباً يَحْدُوهُ اَلْجَدِيدَانِ اَللَّيْلُ وَ اَلنَّهَارُ
لَحَرِيٌّ بِسُرْعَةِ اَلْأَوْبَةِ
وَ إِنَّ قَادِماً يَقْدُمُ بِالْفَوْزِ أَوِ اَلشِّقْوَةِ
لَمُسْتَحِقٌّ لِأَفْضَلِ اَلْعُدَّةِ
فَتَزَوَّدُوا فِي اَلدُّنْيَا مِنَ اَلدُّنْيَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ غَداً
فَاتَّقَى عَبْدٌ رَبَّهُ
نَصَحَ نَفْسَهُ
وَ قَدَّمَ تَوْبَتَهُ
وَ غَلَبَ شَهْوَتَهُ
فَإِنَّ أَجَلَهُ مَسْتُورٌ عَنْهُ
وَ أَمَلَهُ خَادِعٌ لَهُ
وَ اَلشَّيْطَانُ مُوَكَّلٌ بِهِ
يُزَيِّنُ لَهُ اَلْمَعْصِيَةَ لِيَرْكَبَهَا
وَ يُمَنِّيهِ اَلتَّوْبَةَ لِيُسَوِّفَهَا
إِذَا هَجَمَتْ مَنِيَّتُهُ عَلَيْهِ أَغْفَلَ مَا يَكُونُ عَنْهَا
فَيَا لَهَا حَسْرَةً عَلَى كُلِّ ذِي غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً
وَ أَنْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى اَلشِّقْوَةِ
نَسْأَلُ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ لاَ تُبْطِرُهُ نِعْمَةٌ
وَ لاَ تُقَصِّرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ غَايَةٌ
وَ لاَ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ اَلْمَوْتِ نَدَامَةٌ وَ لاَ كَآبَةٌ
نهج البلاغه : خطبه ها
آموزش تاكتيك هاى نظامى
و من كلام له عليه‌السلام في تعليم الحرب و المقاتلة
و المشهور أنه قاله لأصحابه ليلة الهرير أو أول اللقاء بصفين
مَعَاشِرَ اَلْمُسْلِمِينَ
اِسْتَشْعِرُوا اَلْخَشْيَةَ
وَ تَجَلْبَبُوا اَلسَّكِينَةَ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلنَّوَاجِذِ
فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ اَلْهَامِ
وَ أَكْمِلُوا اَللَّأْمَةَ
وَ قَلْقِلُوا اَلسُّيُوفَ فِي أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلِّهَا
وَ اِلْحَظُوا اَلْخَزْرَ
وَ اُطْعُنُوا اَلشَّزْرَ
وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا
وَ صِلُوا اَلسُّيُوفَ بِالْخُطَا
وَ اِعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اَللَّهِ
وَ مَعَ اِبْنِ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ
فَعَاوِدُوا اَلْكَرَّ
وَ اِسْتَحْيُوا مِنَ اَلْفَرِّ
فَإِنَّهُ عَارٌ فِي اَلْأَعْقَابِ
وَ نَارٌ يَوْمَ اَلْحِسَابِ
وَ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً
وَ اِمْشُوا إِلَى اَلْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً
وَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا اَلسَّوَادِ اَلْأَعْظَمِ
وَ اَلرِّوَاقِ اَلْمُطَنَّبِ
فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ
فَإِنَّ اَلشَّيْطَانَ كَامِنٌ فِي كِسْرِهِ
وَ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً
وَ أَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلاً
فَصَمْداً صَمْداً
حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ اَلْحَقِّ وَ أَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ
وَ اَللّٰهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمٰالَكُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
رد استدلال انصار و قريش در سقیفه
و من كلام له عليه‌السلام قالوا لما انتهت إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
قال عليه‌السلام ما قالت الأنصار
قالوا قالت منا أمير و منكم أمير قال عليه‌السلام
فَهَلاَّ اِحْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وَصَّى بِأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ
وَ يُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ
قَالُوا وَ مَا فِي هَذَا مِنَ اَلْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ
فَقَالَ عليه‌السلام لَوْ كَانَتِ اَلْإِمَامَةُ فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ اَلْوَصِيَّةُ بِهِمْ
ثُمَّ قَالَ عليه‌السلام فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ
قَالُوا اِحْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ اَلرَّسُولِ صلى‌الله‌عليه‌وسلم
فَقَالَ عليه‌السلام اِحْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ
وَ أَضَاعُوا اَلثَّمَرَةَ
نهج البلاغه : خطبه ها
ستایش هاشم بن عتبه برای استانداری مصر
و من كلام له عليه‌السلام لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه و قتل
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ
وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ
وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ
بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً
وَ كَانَ لِي رَبِيباً
نهج البلاغه : خطبه ها
شكایت از مردم به پيامبر صلى الله علیه و آله
و قال عليه‌السلام في سحرة اليوم الذي ضرب فيه
مَلَكَتْنِي عَيْنِي وَ أَنَا جَالِسٌ
فَسَنَحَ لِي رَسُولُ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا ذَا لَقِيتُ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ اَلْأَوَدِ وَ اَللَّدَدِ
فَقَالَ اُدْعُ عَلَيْهِمْ
فَقُلْتُ أَبْدَلَنِي اَللَّهُ بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ
وَ أَبْدَلَهُمْ بِي شَرّاً لَهُمْ مِنِّي
قال الشريف يعني بالأود الاعوجاج
و باللدد الخصام و هذا من أفصح الكلام
نهج البلاغه : خطبه ها
سرزنش اهل عراق در ضعف و سستی برابر دشمن
و من خطبة له عليه‌السلام في ذم أهل العراق
و فيها يوبخهم على ترك القتال و النصر يكاد يتم ثم تكذيبهم له
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ اَلْعِرَاقِ
فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ اَلْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ
وَ مَاتَ قَيِّمُهَا
وَ طَالَ تَأَيُّمُهَا
وَ وَرِثَهَا أَبْعَدُهَا
أَمَا وَ اَللَّهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اِخْتِيَاراً
وَ لَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً
وَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ
قَاتَلَكُمُ اَللَّهُ تَعَالَى
فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ
أَ عَلَى اَللَّهِ
فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ
فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ
كَلاَّ وَ اَللَّهِ
لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا
وَ لَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا
وَيْلُ أُمِّهِ
كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَنٍ
لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ
وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
افشاگری درباره شخصیت مروان بن حكم
و من كلام له عليه‌السلام قاله لمروان بن الحكم بالبصرة
قَالُوا أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ اَلْحَكَمِ أَسِيراً يَوْمَ اَلْجَمَلِ
فَاسْتَشْفَعَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عليهماالسلام إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام
فَكَلَّمَاهُ فِيهِ
فَخَلَّى سَبِيلَهُ
فَقَالاَ لَهُ يُبَايِعُكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليه‌السلام
أَ وَ لَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ
لاَ حَاجَةَ لِي فِي بَيْعَتِهِ
إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ
لَوْ بَايَعَنِي بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ
أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ اَلْكَلْبِ أَنْفَهُ
وَ هُوَ أَبُو اَلْأَكْبُشِ اَلْأَرْبَعَةِ
وَ سَتَلْقَى اَلْأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ يَوْماً أَحْمَرَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان برتری خودش در شورای خلافت
و من خطبة له عليه‌السلام لما عزموا على بيعة عثمان
لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَحَقُّ اَلنَّاسِ بِهَا مِنْ غَيْرِي
وَ وَ اَللَّهِ لَأُسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ اَلْمُسْلِمِينَ
وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا جَوْرٌ إِلاَّ عَلَيَّ خَاصَّةً
اِلْتِمَاساً لِأَجْرِ ذَلِكَ وَ فَضْلِهِ
وَ زُهْداً فِيمَا تَنَافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وَ زِبْرِجِهِ