عبارات مورد جستجو در ۵۸۳۶ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
نکوهش سرپیچی از فرمان رهبری در جریان حکمیت
و من خطبة له عليهالسلام بعد التحكيم و ما بلغه من أمر الحكمين و فيها حمد اللّه على بلائه ثم بيان سبب البلوى
الحمد على البلاء اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَى اَلدَّهْرُ بِالْخَطْبِ اَلْفَادِحِ وَ اَلْحَدَثِ اَلْجَلِيلِ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صلىاللهعليهوآله
سبب البلوى أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِيَةَ اَلنَّاصِحِ اَلشَّفِيقِ اَلْعَالِمِ اَلْمُجَرِّبِ تُورِثُ اَلْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ اَلنَّدَامَةَ
وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ أَمْرِي
وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي
لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُخَالِفِينَ اَلْجُفَاةِ وَ اَلْمُنَابِذِينَ اَلْعُصَاةِ
حَتَّى اِرْتَابَ اَلنَّاصِحُ بِنُصْحِهِ
وَ ضَنَّ اَلزَّنْدُ بِقَدْحِهِ
فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ
أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اَللِّوَى فَلَمْ تَسْتَبِينُوا اَلنُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى اَلْغَدِ
الحمد على البلاء اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَى اَلدَّهْرُ بِالْخَطْبِ اَلْفَادِحِ وَ اَلْحَدَثِ اَلْجَلِيلِ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صلىاللهعليهوآله
سبب البلوى أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِيَةَ اَلنَّاصِحِ اَلشَّفِيقِ اَلْعَالِمِ اَلْمُجَرِّبِ تُورِثُ اَلْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ اَلنَّدَامَةَ
وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ أَمْرِي
وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي
لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُخَالِفِينَ اَلْجُفَاةِ وَ اَلْمُنَابِذِينَ اَلْعُصَاةِ
حَتَّى اِرْتَابَ اَلنَّاصِحُ بِنُصْحِهِ
وَ ضَنَّ اَلزَّنْدُ بِقَدْحِهِ
فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ
أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اَللِّوَى فَلَمْ تَسْتَبِينُوا اَلنُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى اَلْغَدِ
نهج البلاغه : خطبه ها
تلاش در هدايت خوارج نهروان
و من خطبة له عليهالسلام في تخويف أهل النهروان
فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا اَلنَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا اَلْغَائِطِ
عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَ لاَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ
قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ اَلدَّارُ
وَ اِحْتَبَلَكُمُ اَلْمِقْدَارُ
وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُنَابِذِينَ
حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ
وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ اَلْهَامِ
سُفَهَاءُ اَلْأَحْلاَمِ
وَ لَمْ آتِ لاَ أَبَا لَكُمْ بُجْراً
وَ لاَ أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً
فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا اَلنَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا اَلْغَائِطِ
عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَ لاَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ
قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ اَلدَّارُ
وَ اِحْتَبَلَكُمُ اَلْمِقْدَارُ
وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُنَابِذِينَ
حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ
وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ اَلْهَامِ
سُفَهَاءُ اَلْأَحْلاَمِ
وَ لَمْ آتِ لاَ أَبَا لَكُمْ بُجْراً
وَ لاَ أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان فضائل خود برای آگاه نمودن خوارج
و من كلام له عليهالسلام يجري مجرى الخطبة و فيه يذكر فضائله عليهالسلام قاله بعد وقعة النهروان
فَقُمْتُ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا
وَ تَطَلَّعْتُ حِينَ تَقَبَّعُوا
وَ نَطَقْتُ حِينَ تَعْتَعُوا
وَ مَضَيْتُ بِنُورِ اَللَّهِ حِينَ وَقَفُوا
وَ كُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً
وَ أَعْلاَهُمْ فَوْتاً
فَطِرْتُ بِعِنَانِهَا
وَ اِسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا
كَالْجَبَلِ لاَ تُحَرِّكُهُ اَلْقَوَاصِفُ
وَ لاَ تُزِيلُهُ اَلْعَوَاصِفُ
لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيَّ مَهْمَزٌ
وَ لاَ لِقَائِلٍ فِيَّ مَغْمَزٌ
اَلذَّلِيلُ عِنْدِي عَزِيزٌ حَتَّى آخُذَ اَلْحَقَّ لَهُ
وَ اَلْقَوِيُّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ اَلْحَقَّ مِنْهُ
رَضِينَا عَنِ اَللَّهِ قَضَاءَهُ
وَ سَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ
أَ تَرَانِي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوسلم
وَ اَللَّهِ لَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ
فَلاَ أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْهِ
فَنَظَرْتُ فِي أَمْرِي
فَإِذَا طَاعَتِي قَدْ سَبَقَتْ بَيْعَتِي
وَ إِذَا اَلْمِيثَاقُ فِي عُنُقِي لِغَيْرِي
فَقُمْتُ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا
وَ تَطَلَّعْتُ حِينَ تَقَبَّعُوا
وَ نَطَقْتُ حِينَ تَعْتَعُوا
وَ مَضَيْتُ بِنُورِ اَللَّهِ حِينَ وَقَفُوا
وَ كُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً
وَ أَعْلاَهُمْ فَوْتاً
فَطِرْتُ بِعِنَانِهَا
وَ اِسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا
كَالْجَبَلِ لاَ تُحَرِّكُهُ اَلْقَوَاصِفُ
وَ لاَ تُزِيلُهُ اَلْعَوَاصِفُ
لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيَّ مَهْمَزٌ
وَ لاَ لِقَائِلٍ فِيَّ مَغْمَزٌ
اَلذَّلِيلُ عِنْدِي عَزِيزٌ حَتَّى آخُذَ اَلْحَقَّ لَهُ
وَ اَلْقَوِيُّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ اَلْحَقَّ مِنْهُ
رَضِينَا عَنِ اَللَّهِ قَضَاءَهُ
وَ سَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ
أَ تَرَانِي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوسلم
وَ اَللَّهِ لَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ
فَلاَ أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْهِ
فَنَظَرْتُ فِي أَمْرِي
فَإِذَا طَاعَتِي قَدْ سَبَقَتْ بَيْعَتِي
وَ إِذَا اَلْمِيثَاقُ فِي عُنُقِي لِغَيْرِي
نهج البلاغه : خطبه ها
سرزنش یاران به دلیل سستی در جنگ
و من خطبة له عليهالسلام خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر
و فيها يبدي عذره
و يستنهض الناس لنصرته
مُنِيتُ بِمَنْ لاَ يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ
وَ لاَ يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتُ
لاَ أَبَا لَكُمْ
مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ
أَ مَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ
وَ لاَ حَمِيَّةَ تُحْمِشُكُمْ
أَقُومُ فِيكُمْ مُسْتَصْرِخاً
وَ أُنَادِيكُمْ مُتَغَوِّثاً
فَلاَ تَسْمَعُونَ لِي قَوْلاً
وَ لاَ تُطِيعُونَ لِي أَمْراً
حَتَّى تَكَشَّفَ اَلْأُمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ اَلْمَسَاءَةِ
فَمَا يُدْرَكُ بِكُمْ ثَارٌ
وَ لاَ يُبْلَغُ بِكُمْ مَرَامٌ
دَعَوْتُكُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِكُمْ فَجَرْجَرْتُمْ جَرْجَرَةَ اَلْجَمَلِ اَلْأَسَرِّ
وَ تَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ اَلنِّضْوِ اَلْأَدْبَرِ
ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْكُمْ جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ
كَأَنَّمٰا يُسٰاقُونَ إِلَى اَلْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ
قال السيد الشريف أقول قوله عليهالسلام متذائب أي مضطرب
من قولهم تذاءبت الريح أي اضطرب هبوبها
و منه سمي الذئب ذئبا لاضطراب مشيته
و فيها يبدي عذره
و يستنهض الناس لنصرته
مُنِيتُ بِمَنْ لاَ يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ
وَ لاَ يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتُ
لاَ أَبَا لَكُمْ
مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ
أَ مَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ
وَ لاَ حَمِيَّةَ تُحْمِشُكُمْ
أَقُومُ فِيكُمْ مُسْتَصْرِخاً
وَ أُنَادِيكُمْ مُتَغَوِّثاً
فَلاَ تَسْمَعُونَ لِي قَوْلاً
وَ لاَ تُطِيعُونَ لِي أَمْراً
حَتَّى تَكَشَّفَ اَلْأُمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ اَلْمَسَاءَةِ
فَمَا يُدْرَكُ بِكُمْ ثَارٌ
وَ لاَ يُبْلَغُ بِكُمْ مَرَامٌ
دَعَوْتُكُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِكُمْ فَجَرْجَرْتُمْ جَرْجَرَةَ اَلْجَمَلِ اَلْأَسَرِّ
وَ تَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ اَلنِّضْوِ اَلْأَدْبَرِ
ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْكُمْ جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ
كَأَنَّمٰا يُسٰاقُونَ إِلَى اَلْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ
قال السيد الشريف أقول قوله عليهالسلام متذائب أي مضطرب
من قولهم تذاءبت الريح أي اضطرب هبوبها
و منه سمي الذئب ذئبا لاضطراب مشيته
نهج البلاغه : خطبه ها
علت درنگ در جنگ با شامیان
و من كلام له عليهالسلام و قد أشار عليه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام
بعد إرساله جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية
و لم ينزل معاوية على بيعته
إِنَّ اِسْتِعْدَادِي لِحَرْبِ أَهْلِ اَلشَّامِ وَ جَرِيرٌ عِنْدَهُمْ
إِغْلاَقٌ لِلشَّامِ
وَ صَرْفٌ لِأَهْلِهِ عَنْ خَيْرٍ إِنْ أَرَادُوهُ
وَ لَكِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِيرٍ وَقْتاً لاَ يُقِيمُ بَعْدَهُ إِلاَّ مَخْدُوعاً أَوْ عَاصِياً
وَ اَلرَّأْيُ عِنْدِي مَعَ اَلْأَنَاةِ فَأَرْوِدُوا
وَ لاَ أَكْرَهُ لَكُمُ اَلْإِعْدَادَ
وَ لَقَدْ ضَرَبْتُ أَنْفَ هَذَا اَلْأَمْرِ وَ عَيْنَهُ
وَ قَلَّبْتُ ظَهْرَهُ وَ بَطْنَهُ
فَلَمْ أَرَ لِي فِيهِ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرَ بِمَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليه
إِنَّهُ قَدْ كَانَ عَلَى اَلْأُمَّةِ وَالٍ أَحْدَثَ أَحْدَاثاً
وَ أَوْجَدَ اَلنَّاسَ مَقَالاً
فَقَالُوا ثُمَّ نَقَمُوا فَغَيَّرُوا
بعد إرساله جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية
و لم ينزل معاوية على بيعته
إِنَّ اِسْتِعْدَادِي لِحَرْبِ أَهْلِ اَلشَّامِ وَ جَرِيرٌ عِنْدَهُمْ
إِغْلاَقٌ لِلشَّامِ
وَ صَرْفٌ لِأَهْلِهِ عَنْ خَيْرٍ إِنْ أَرَادُوهُ
وَ لَكِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِيرٍ وَقْتاً لاَ يُقِيمُ بَعْدَهُ إِلاَّ مَخْدُوعاً أَوْ عَاصِياً
وَ اَلرَّأْيُ عِنْدِي مَعَ اَلْأَنَاةِ فَأَرْوِدُوا
وَ لاَ أَكْرَهُ لَكُمُ اَلْإِعْدَادَ
وَ لَقَدْ ضَرَبْتُ أَنْفَ هَذَا اَلْأَمْرِ وَ عَيْنَهُ
وَ قَلَّبْتُ ظَهْرَهُ وَ بَطْنَهُ
فَلَمْ أَرَ لِي فِيهِ إِلاَّ اَلْقِتَالَ أَوِ اَلْكُفْرَ بِمَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليه
إِنَّهُ قَدْ كَانَ عَلَى اَلْأُمَّةِ وَالٍ أَحْدَثَ أَحْدَاثاً
وَ أَوْجَدَ اَلنَّاسَ مَقَالاً
فَقَالُوا ثُمَّ نَقَمُوا فَغَيَّرُوا
نهج البلاغه : خطبه ها
سرزنش مصقله بن هبیره
و من كلام له عليهالسلام لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية
و كان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليهالسلام و أعتقهم
فلما طالبه بالمال خاس به و هرب إلى الشام
قَبَّحَ اَللَّهُ مَصْقَلَةَ
فَعَلَ فِعْلَ اَلسَّادَةِ
وَ فَرَّ فِرَارَ اَلْعَبِيدِ
فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ وَ لاَ صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ
وَ لَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ
وَ اِنْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَهُ
و كان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليهالسلام و أعتقهم
فلما طالبه بالمال خاس به و هرب إلى الشام
قَبَّحَ اَللَّهُ مَصْقَلَةَ
فَعَلَ فِعْلَ اَلسَّادَةِ
وَ فَرَّ فِرَارَ اَلْعَبِيدِ
فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ وَ لاَ صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ
وَ لَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ
وَ اِنْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از آينده كوفه
نهج البلاغه : خطبه ها
سازماندهی نیروها برای نبرد صفین
و من خطبة له عليهالسلام عند المسير إلى الشام
قيل إنه خطب بها و هو بالنخيلة خارجا من الكوفة إلى صفين
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَ غَسَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَ خَفَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَفْقُودِ اَلْإِنْعَامِ
وَ لاَ مُكَافَإِ اَلْإِفْضَالِ
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي
وَ أَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هَذَا اَلْمِلْطَاطِ
حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي
وَ قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَقْطَعَ هَذِهِ اَلنُّطْفَةَ إِلَى شِرْذِمَةٍ مِنْكُمْ
مُوَطِّنِينَ أَكْنَافَ دَجْلَةَ
فَأُنْهِضَهُمْ مَعَكُمْ إِلَى عَدُوِّكُمْ
وَ أَجْعَلَهُمْ مِنْ أَمْدَادِ اَلْقُوَّةِ لَكُمْ
قال السيد الشريف أقول يعني عليهالسلام بالملطاط هاهنا السمت الذي أمرهم بلزومه
و هو شاطئ الفرات و يقال ذلك أيضا لشاطئ البحر
و أصله ما استوى من الأرض
و يعني بالنطفة ماء الفرات
و هو من غريب العبارات و عجيبها
قيل إنه خطب بها و هو بالنخيلة خارجا من الكوفة إلى صفين
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَ غَسَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَ خَفَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَفْقُودِ اَلْإِنْعَامِ
وَ لاَ مُكَافَإِ اَلْإِفْضَالِ
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي
وَ أَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هَذَا اَلْمِلْطَاطِ
حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي
وَ قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَقْطَعَ هَذِهِ اَلنُّطْفَةَ إِلَى شِرْذِمَةٍ مِنْكُمْ
مُوَطِّنِينَ أَكْنَافَ دَجْلَةَ
فَأُنْهِضَهُمْ مَعَكُمْ إِلَى عَدُوِّكُمْ
وَ أَجْعَلَهُمْ مِنْ أَمْدَادِ اَلْقُوَّةِ لَكُمْ
قال السيد الشريف أقول يعني عليهالسلام بالملطاط هاهنا السمت الذي أمرهم بلزومه
و هو شاطئ الفرات و يقال ذلك أيضا لشاطئ البحر
و أصله ما استوى من الأرض
و يعني بالنطفة ماء الفرات
و هو من غريب العبارات و عجيبها
نهج البلاغه : خطبه ها
فرمان خط شكنی و آزاد كردن آب فرات
و من خطبة له عليهالسلام لما غلب أصحاب معاوية أصحابه عليهالسلام على شريعة الفرات بصفين و منعوهم الماء
قَدِ اِسْتَطْعَمُوكُمُ اَلْقِتَالَ
فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ
وَ تَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ
أَوْ رَوُّوا اَلسُّيُوفَ مِنَ اَلدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ اَلْمَاءِ
فَالْمَوْتُ فِي حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ
وَ اَلْحَيَاةُ فِي مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ
أَلاَ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ اَلْغُوَاةِ
وَ عَمَّسَ عَلَيْهِمُ اَلْخَبَرَ
حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ اَلْمَنِيَّةِ
قَدِ اِسْتَطْعَمُوكُمُ اَلْقِتَالَ
فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ
وَ تَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ
أَوْ رَوُّوا اَلسُّيُوفَ مِنَ اَلدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ اَلْمَاءِ
فَالْمَوْتُ فِي حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ
وَ اَلْحَيَاةُ فِي مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ
أَلاَ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ اَلْغُوَاةِ
وَ عَمَّسَ عَلَيْهِمُ اَلْخَبَرَ
حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ اَلْمَنِيَّةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان علت شروع جنگ صفین
و من خطبة له عليهالسلام و فيها يصف أصحابه بصفين حين طال منعهم له من قتال أهل الشام
فَتَدَاكُّوا عَلَيَّ تَدَاكَّ اَلْإِبِلِ اَلْهِيمِ يَوْمَ وِرْدِهَا
وَ قَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا
وَ خُلِعَتْ مَثَانِيهَا
حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِلِيَّ
أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ
وَ قَدْ قَلَّبْتُ هَذَا اَلْأَمْرَ بَطْنَهُ وَ ظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي اَلنَّوْمَ
فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعُنِي إِلاَّ قِتَالُهُمْ
أَوِ اَلْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوسلم
فَكَانَتْ مُعَالَجَةُ اَلْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مُعَالَجَةِ اَلْعِقَابِ
وَ مَوْتَاتُ اَلدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتَاتِ اَلْآخِرَةِ
فَتَدَاكُّوا عَلَيَّ تَدَاكَّ اَلْإِبِلِ اَلْهِيمِ يَوْمَ وِرْدِهَا
وَ قَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا
وَ خُلِعَتْ مَثَانِيهَا
حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِلِيَّ
أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ
وَ قَدْ قَلَّبْتُ هَذَا اَلْأَمْرَ بَطْنَهُ وَ ظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي اَلنَّوْمَ
فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعُنِي إِلاَّ قِتَالُهُمْ
أَوِ اَلْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوسلم
فَكَانَتْ مُعَالَجَةُ اَلْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مُعَالَجَةِ اَلْعِقَابِ
وَ مَوْتَاتُ اَلدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتَاتِ اَلْآخِرَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان علت تأخیر در شروع جنگ صفین
و من كلام له عليهالسلام و قد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين
أَمَّا قَوْلُكُمْ أَ كُلَّ ذَلِكَ كَرَاهِيَةَ اَلْمَوْتِ
فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى اَلْمَوْتِ أَوْ خَرَجَ اَلْمَوْتُ إِلَيَّ
وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ شَكّاً فِي أَهْلِ اَلشَّامِ
فَوَاللَّهِ مَا دَفَعْتُ اَلْحَرْبَ يَوْماً
إِلاَّ وَ أَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي
وَ تَعْشُوَ إِلَى ضَوْئِي
وَ ذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلاَلِهَا
وَ إِنْ كَانَتْ تَبُوءُ بِآثَامِهَا
أَمَّا قَوْلُكُمْ أَ كُلَّ ذَلِكَ كَرَاهِيَةَ اَلْمَوْتِ
فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى اَلْمَوْتِ أَوْ خَرَجَ اَلْمَوْتُ إِلَيَّ
وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ شَكّاً فِي أَهْلِ اَلشَّامِ
فَوَاللَّهِ مَا دَفَعْتُ اَلْحَرْبَ يَوْماً
إِلاَّ وَ أَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي
وَ تَعْشُوَ إِلَى ضَوْئِي
وَ ذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلاَلِهَا
وَ إِنْ كَانَتْ تَبُوءُ بِآثَامِهَا
نهج البلاغه : خطبه ها
مقایسه یاران خود با یاران پيامبر ص
و من كلام له عليهالسلام يصف أصحاب رسول الله و ذلك يوم صفين حين أمر الناس بالصلح
وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله
نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ أَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا
مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلاَّ إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً
وَ مُضِيّاً عَلَى اَللَّقَمِ
وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ اَلْأَلَمِ
وَ جِدّاً فِي جِهَادِ اَلْعَدُوِّ
وَ لَقَدْ كَانَ اَلرَّجُلُ مِنَّا وَ اَلْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا
يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ اَلْفَحْلَيْنِ
يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا
أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ اَلْمَنُونِ
فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا
وَ مَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا
فَلَمَّا رَأَى اَللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا اَلْكَبْتَ
وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا اَلنَّصْرَ
حَتَّى اِسْتَقَرَّ اَلْإِسْلاَمُ مُلْقِياً جِرَانَهُ
وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ
وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ
مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ
وَ لاَ اِخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً
وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً
وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله
نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ أَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا
مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلاَّ إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً
وَ مُضِيّاً عَلَى اَللَّقَمِ
وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ اَلْأَلَمِ
وَ جِدّاً فِي جِهَادِ اَلْعَدُوِّ
وَ لَقَدْ كَانَ اَلرَّجُلُ مِنَّا وَ اَلْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا
يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ اَلْفَحْلَيْنِ
يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا
أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ اَلْمَنُونِ
فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا
وَ مَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا
فَلَمَّا رَأَى اَللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا اَلْكَبْتَ
وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا اَلنَّصْرَ
حَتَّى اِسْتَقَرَّ اَلْإِسْلاَمُ مُلْقِياً جِرَانَهُ
وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ
وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ
مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ
وَ لاَ اِخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً
وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از سلطه معاویه
و من كلام له عليهالسلام في صفة رجل مذموم ثم في فضله هو عليهالسلام
أَمَّا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ اَلْبُلْعُومِ
مُنْدَحِقُ اَلْبَطْنِ
يَأْكُلُ مَا يَجِدُ
وَ يَطْلُبُ مَا لاَ يَجِدُ
فَاقْتُلُوهُ
وَ لَنْ تَقْتُلُوهُ
أَلاَ وَ إِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنِّي
فَأَمَّا اَلسَّبُّ فَسُبُّونِي
فَإِنَّهُ لِي زَكَاةٌ
وَ لَكُمْ نَجَاةٌ
وَ أَمَّا اَلْبَرَاءَةُ فَلاَ تَتَبَرَّءُوا مِنِّي
فَإِنِّي وُلِدْتُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ
وَ سَبَقْتُ إِلَى اَلْإِيمَانِ وَ اَلْهِجْرَةِ
أَمَّا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ اَلْبُلْعُومِ
مُنْدَحِقُ اَلْبَطْنِ
يَأْكُلُ مَا يَجِدُ
وَ يَطْلُبُ مَا لاَ يَجِدُ
فَاقْتُلُوهُ
وَ لَنْ تَقْتُلُوهُ
أَلاَ وَ إِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنِّي
فَأَمَّا اَلسَّبُّ فَسُبُّونِي
فَإِنَّهُ لِي زَكَاةٌ
وَ لَكُمْ نَجَاةٌ
وَ أَمَّا اَلْبَرَاءَةُ فَلاَ تَتَبَرَّءُوا مِنِّي
فَإِنِّي وُلِدْتُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ
وَ سَبَقْتُ إِلَى اَلْإِيمَانِ وَ اَلْهِجْرَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از آينده شوم خوارج
و من كلام له عليهالسلام كلم به الخوارج
حين اعتزلوا الحكومة و تنادوا أن لا حكم إلا لله أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ
وَ لاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آثِرٌ
أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ
وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليه
أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ
لَ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ مٰا أَنَا مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ
فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ
وَ اِرْجِعُوا عَلَى أَثَرِ اَلْأَعْقَابِ
أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً
وَ سَيْفاً قَاطِعاً
وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا اَلظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً
قال الشريف قوله عليهالسلام و لا بقي منكم آبر يروى على ثلاثة أوجه
أحدها أن يكون كما ذكرناه
آبر بالراء من قولهم للذي يأبر النخل أي يصلحه
و يروى آثر
و هو الذي يأثر الحديث و يرويه أي يحكيه
و هو أصح الوجوه عندي
كأنه عليهالسلام قال لا بقي منكم مخبر
و يروى آبز بالزاي المعجمة و هو الواثب
و الهالك أيضا يقال له آبز
حين اعتزلوا الحكومة و تنادوا أن لا حكم إلا لله أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ
وَ لاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آثِرٌ
أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ
وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليه
أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ
لَ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ مٰا أَنَا مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ
فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ
وَ اِرْجِعُوا عَلَى أَثَرِ اَلْأَعْقَابِ
أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً
وَ سَيْفاً قَاطِعاً
وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا اَلظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً
قال الشريف قوله عليهالسلام و لا بقي منكم آبر يروى على ثلاثة أوجه
أحدها أن يكون كما ذكرناه
آبر بالراء من قولهم للذي يأبر النخل أي يصلحه
و يروى آثر
و هو الذي يأثر الحديث و يرويه أي يحكيه
و هو أصح الوجوه عندي
كأنه عليهالسلام قال لا بقي منكم مخبر
و يروى آبز بالزاي المعجمة و هو الواثب
و الهالك أيضا يقال له آبز
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از پایان کار خوارج
و قال عليهالسلام لما عزم على حرب الخوارج و قيل له إن القوم عبروا جسر النهروان
مَصَارِعُهُمْ دُونَ اَلنُّطْفَةِ
وَ اَللَّهِ لاَ يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ
وَ لاَ يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ
قال الشريف يعني بالنطفة ماء النهر
و هي أفصح كناية عن الماء و إن كان كثيرا جما
و قد أشرنا إلى ذلك فيما تقدم عند مضي ما أشبهه
مَصَارِعُهُمْ دُونَ اَلنُّطْفَةِ
وَ اَللَّهِ لاَ يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ
وَ لاَ يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ
قال الشريف يعني بالنطفة ماء النهر
و هي أفصح كناية عن الماء و إن كان كثيرا جما
و قد أشرنا إلى ذلك فيما تقدم عند مضي ما أشبهه
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از تداوم تفكر انحرافى خوارج
نهج البلاغه : خطبه ها
آموزش تاكتيك هاى نظامى
و من كلام له عليهالسلام في تعليم الحرب و المقاتلة
و المشهور أنه قاله لأصحابه ليلة الهرير أو أول اللقاء بصفين
مَعَاشِرَ اَلْمُسْلِمِينَ
اِسْتَشْعِرُوا اَلْخَشْيَةَ
وَ تَجَلْبَبُوا اَلسَّكِينَةَ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلنَّوَاجِذِ
فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ اَلْهَامِ
وَ أَكْمِلُوا اَللَّأْمَةَ
وَ قَلْقِلُوا اَلسُّيُوفَ فِي أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلِّهَا
وَ اِلْحَظُوا اَلْخَزْرَ
وَ اُطْعُنُوا اَلشَّزْرَ
وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا
وَ صِلُوا اَلسُّيُوفَ بِالْخُطَا
وَ اِعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اَللَّهِ
وَ مَعَ اِبْنِ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ
فَعَاوِدُوا اَلْكَرَّ
وَ اِسْتَحْيُوا مِنَ اَلْفَرِّ
فَإِنَّهُ عَارٌ فِي اَلْأَعْقَابِ
وَ نَارٌ يَوْمَ اَلْحِسَابِ
وَ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً
وَ اِمْشُوا إِلَى اَلْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً
وَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا اَلسَّوَادِ اَلْأَعْظَمِ
وَ اَلرِّوَاقِ اَلْمُطَنَّبِ
فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ
فَإِنَّ اَلشَّيْطَانَ كَامِنٌ فِي كِسْرِهِ
وَ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً
وَ أَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلاً
فَصَمْداً صَمْداً
حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ اَلْحَقِّ وَ أَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ
وَ اَللّٰهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمٰالَكُمْ
و المشهور أنه قاله لأصحابه ليلة الهرير أو أول اللقاء بصفين
مَعَاشِرَ اَلْمُسْلِمِينَ
اِسْتَشْعِرُوا اَلْخَشْيَةَ
وَ تَجَلْبَبُوا اَلسَّكِينَةَ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلنَّوَاجِذِ
فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ اَلْهَامِ
وَ أَكْمِلُوا اَللَّأْمَةَ
وَ قَلْقِلُوا اَلسُّيُوفَ فِي أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلِّهَا
وَ اِلْحَظُوا اَلْخَزْرَ
وَ اُطْعُنُوا اَلشَّزْرَ
وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا
وَ صِلُوا اَلسُّيُوفَ بِالْخُطَا
وَ اِعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اَللَّهِ
وَ مَعَ اِبْنِ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ
فَعَاوِدُوا اَلْكَرَّ
وَ اِسْتَحْيُوا مِنَ اَلْفَرِّ
فَإِنَّهُ عَارٌ فِي اَلْأَعْقَابِ
وَ نَارٌ يَوْمَ اَلْحِسَابِ
وَ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً
وَ اِمْشُوا إِلَى اَلْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً
وَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا اَلسَّوَادِ اَلْأَعْظَمِ
وَ اَلرِّوَاقِ اَلْمُطَنَّبِ
فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ
فَإِنَّ اَلشَّيْطَانَ كَامِنٌ فِي كِسْرِهِ
وَ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً
وَ أَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلاً
فَصَمْداً صَمْداً
حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ اَلْحَقِّ وَ أَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ
وَ اَللّٰهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمٰالَكُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
رد استدلال انصار و قريش در سقیفه
و من كلام له عليهالسلام قالوا لما انتهت إلى أمير المؤمنين عليهالسلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال عليهالسلام ما قالت الأنصار
قالوا قالت منا أمير و منكم أمير قال عليهالسلام
فَهَلاَّ اِحْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلىاللهعليهوسلم وَصَّى بِأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ
وَ يُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ
قَالُوا وَ مَا فِي هَذَا مِنَ اَلْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ
فَقَالَ عليهالسلام لَوْ كَانَتِ اَلْإِمَامَةُ فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ اَلْوَصِيَّةُ بِهِمْ
ثُمَّ قَالَ عليهالسلام فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ
قَالُوا اِحْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ اَلرَّسُولِ صلىاللهعليهوسلم
فَقَالَ عليهالسلام اِحْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ
وَ أَضَاعُوا اَلثَّمَرَةَ
قال عليهالسلام ما قالت الأنصار
قالوا قالت منا أمير و منكم أمير قال عليهالسلام
فَهَلاَّ اِحْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلىاللهعليهوسلم وَصَّى بِأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ
وَ يُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ
قَالُوا وَ مَا فِي هَذَا مِنَ اَلْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ
فَقَالَ عليهالسلام لَوْ كَانَتِ اَلْإِمَامَةُ فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ اَلْوَصِيَّةُ بِهِمْ
ثُمَّ قَالَ عليهالسلام فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ
قَالُوا اِحْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ اَلرَّسُولِ صلىاللهعليهوسلم
فَقَالَ عليهالسلام اِحْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ
وَ أَضَاعُوا اَلثَّمَرَةَ
نهج البلاغه : خطبه ها
ستایش هاشم بن عتبه برای استانداری مصر
و من كلام له عليهالسلام لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه و قتل
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ
وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ
وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ
بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً
وَ كَانَ لِي رَبِيباً
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ
وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ
وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ
بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً
وَ كَانَ لِي رَبِيباً
نهج البلاغه : خطبه ها
نكوهش یاران در خالی گذاشتن میدان مبارزه
و من كلام له عليهالسلام في توبيخ بعض أصحابه
كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى اَلْبِكَارُ اَلْعَمِدَةُ
وَ اَلثِّيَابُ اَلْمُتَدَاعِيَةُ
كُلَّمَا حِيصَتْ مِنْ جَانِبٍ تَهَتَّكَتْ مِنْ آخَرَ
كُلَّمَا أَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ اَلشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بَابَهُ
وَ اِنْجَحَرَ اِنْجِحَارَ اَلضَّبَّةِ فِي جُحْرِهَا
وَ اَلضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا
اَلذَّلِيلُ وَ اَللَّهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ
وَ مَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِلٍ
إِنَّكُمْ وَ اَللَّهِ لَكَثِيرٌ فِي اَلْبَاحَاتِ
قَلِيلٌ تَحْتَ اَلرَّايَاتِ
وَ إِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ
وَ يُقِيمُ أَوَدَكُمْ
وَ لَكِنِّي لاَ أَرَى إِصْلاَحَكُمْ بِإِفْسَادِ نَفْسِي
أَضْرَعَ اَللَّهُ خُدُودَكُمْ
وَ أَتْعَسَ جُدُودَكُمْ
لاَ تَعْرِفُونَ اَلْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ اَلْبَاطِلَ
وَ لاَ تُبْطِلُونَ اَلْبَاطِلَ كَإِبْطَالِكُمُ اَلْحَقَّ
كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى اَلْبِكَارُ اَلْعَمِدَةُ
وَ اَلثِّيَابُ اَلْمُتَدَاعِيَةُ
كُلَّمَا حِيصَتْ مِنْ جَانِبٍ تَهَتَّكَتْ مِنْ آخَرَ
كُلَّمَا أَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ اَلشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بَابَهُ
وَ اِنْجَحَرَ اِنْجِحَارَ اَلضَّبَّةِ فِي جُحْرِهَا
وَ اَلضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا
اَلذَّلِيلُ وَ اَللَّهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ
وَ مَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِلٍ
إِنَّكُمْ وَ اَللَّهِ لَكَثِيرٌ فِي اَلْبَاحَاتِ
قَلِيلٌ تَحْتَ اَلرَّايَاتِ
وَ إِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ
وَ يُقِيمُ أَوَدَكُمْ
وَ لَكِنِّي لاَ أَرَى إِصْلاَحَكُمْ بِإِفْسَادِ نَفْسِي
أَضْرَعَ اَللَّهُ خُدُودَكُمْ
وَ أَتْعَسَ جُدُودَكُمْ
لاَ تَعْرِفُونَ اَلْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ اَلْبَاطِلَ
وَ لاَ تُبْطِلُونَ اَلْبَاطِلَ كَإِبْطَالِكُمُ اَلْحَقَّ