عبارات مورد جستجو در ۵۸۳۶ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
نهى از كشتار خوارج
و قال عليه‌السلام لاَ تُقَاتِلُوا اَلْخَوَارِجَ بَعْدِي
فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ اَلْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ
كَمَنْ طَلَبَ اَلْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ
قال الشريف يعني معاوية و أصحابه
نهج البلاغه : خطبه ها
آموزش تاكتيك هاى نظامى
و من كلام له عليه‌السلام في تعليم الحرب و المقاتلة
و المشهور أنه قاله لأصحابه ليلة الهرير أو أول اللقاء بصفين
مَعَاشِرَ اَلْمُسْلِمِينَ
اِسْتَشْعِرُوا اَلْخَشْيَةَ
وَ تَجَلْبَبُوا اَلسَّكِينَةَ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلنَّوَاجِذِ
فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ اَلْهَامِ
وَ أَكْمِلُوا اَللَّأْمَةَ
وَ قَلْقِلُوا اَلسُّيُوفَ فِي أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلِّهَا
وَ اِلْحَظُوا اَلْخَزْرَ
وَ اُطْعُنُوا اَلشَّزْرَ
وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا
وَ صِلُوا اَلسُّيُوفَ بِالْخُطَا
وَ اِعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اَللَّهِ
وَ مَعَ اِبْنِ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ
فَعَاوِدُوا اَلْكَرَّ
وَ اِسْتَحْيُوا مِنَ اَلْفَرِّ
فَإِنَّهُ عَارٌ فِي اَلْأَعْقَابِ
وَ نَارٌ يَوْمَ اَلْحِسَابِ
وَ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً
وَ اِمْشُوا إِلَى اَلْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً
وَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا اَلسَّوَادِ اَلْأَعْظَمِ
وَ اَلرِّوَاقِ اَلْمُطَنَّبِ
فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ
فَإِنَّ اَلشَّيْطَانَ كَامِنٌ فِي كِسْرِهِ
وَ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً
وَ أَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلاً
فَصَمْداً صَمْداً
حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ اَلْحَقِّ وَ أَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ
وَ اَللّٰهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمٰالَكُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
رد استدلال انصار و قريش در سقیفه
و من كلام له عليه‌السلام قالوا لما انتهت إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
قال عليه‌السلام ما قالت الأنصار
قالوا قالت منا أمير و منكم أمير قال عليه‌السلام
فَهَلاَّ اِحْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وَصَّى بِأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ
وَ يُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ
قَالُوا وَ مَا فِي هَذَا مِنَ اَلْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ
فَقَالَ عليه‌السلام لَوْ كَانَتِ اَلْإِمَامَةُ فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ اَلْوَصِيَّةُ بِهِمْ
ثُمَّ قَالَ عليه‌السلام فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ
قَالُوا اِحْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ اَلرَّسُولِ صلى‌الله‌عليه‌وسلم
فَقَالَ عليه‌السلام اِحْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ
وَ أَضَاعُوا اَلثَّمَرَةَ
نهج البلاغه : خطبه ها
ستایش هاشم بن عتبه برای استانداری مصر
و من كلام له عليه‌السلام لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه و قتل
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ
وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ
وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ
بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً
وَ كَانَ لِي رَبِيباً
نهج البلاغه : خطبه ها
سرزنش اهل عراق در ضعف و سستی برابر دشمن
و من خطبة له عليه‌السلام في ذم أهل العراق
و فيها يوبخهم على ترك القتال و النصر يكاد يتم ثم تكذيبهم له
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ اَلْعِرَاقِ
فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ اَلْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ
وَ مَاتَ قَيِّمُهَا
وَ طَالَ تَأَيُّمُهَا
وَ وَرِثَهَا أَبْعَدُهَا
أَمَا وَ اَللَّهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اِخْتِيَاراً
وَ لَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً
وَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ
قَاتَلَكُمُ اَللَّهُ تَعَالَى
فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ
أَ عَلَى اَللَّهِ
فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ
فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ
كَلاَّ وَ اَللَّهِ
لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا
وَ لَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا
وَيْلُ أُمِّهِ
كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَنٍ
لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ
وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
افشاگری درباره شخصیت مروان بن حكم
و من كلام له عليه‌السلام قاله لمروان بن الحكم بالبصرة
قَالُوا أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ اَلْحَكَمِ أَسِيراً يَوْمَ اَلْجَمَلِ
فَاسْتَشْفَعَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عليهماالسلام إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام
فَكَلَّمَاهُ فِيهِ
فَخَلَّى سَبِيلَهُ
فَقَالاَ لَهُ يُبَايِعُكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليه‌السلام
أَ وَ لَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ
لاَ حَاجَةَ لِي فِي بَيْعَتِهِ
إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ
لَوْ بَايَعَنِي بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ
أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ اَلْكَلْبِ أَنْفَهُ
وَ هُوَ أَبُو اَلْأَكْبُشِ اَلْأَرْبَعَةِ
وَ سَتَلْقَى اَلْأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ يَوْماً أَحْمَرَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان برتری خودش در شورای خلافت
و من خطبة له عليه‌السلام لما عزموا على بيعة عثمان
لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَحَقُّ اَلنَّاسِ بِهَا مِنْ غَيْرِي
وَ وَ اَللَّهِ لَأُسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ اَلْمُسْلِمِينَ
وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا جَوْرٌ إِلاَّ عَلَيَّ خَاصَّةً
اِلْتِمَاساً لِأَجْرِ ذَلِكَ وَ فَضْلِهِ
وَ زُهْداً فِيمَا تَنَافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وَ زِبْرِجِهِ
نهج البلاغه : خطبه ها
دفاعيات امام در برابر تهمت قتل عثمان
و من كلام له عليه‌السلام لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان
أَ وَ لَمْ يَنْهَ بَنِي أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بِي عَنْ قَرْفِي
أَ وَ مَا وَزَعَ اَلْجُهَّالَ سَابِقَتِي عَنْ تُهَمَتِي
وَ لَمَا وَعَظَهُمُ اَللَّهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَانِي
أَنَا حَجِيجُ اَلْمَارِقِينَ
وَ خَصِيمُ اَلنَّاكِثِينَ اَلْمُرْتَابِينَ
وَ عَلَى كِتَابِ اَللَّهِ تُعْرَضُ اَلْأَمْثَالُ
وَ بِمَا فِي اَلصُّدُورِ تُجَازَى اَلْعِبَادُ
نهج البلاغه : خطبه ها
هشدار به بنى اميه به دلیل غصب حقش
و من كلام له عليه‌السلام و ذلك حين منعه سعيد بن العاص حقه
إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَنِي تُرَاثَ مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله تَفْوِيقاً
وَ اَللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اَللَّحَّامِ اَلْوِذَامَ اَلتَّرِبَةَ
قال الشريف و يروى التراب الوذمة و هو على القلب
قال الشريف و قوله عليه‌السلام ليفوقونني
أي يعطونني من المال قليلا كفواق الناقة
و هو الحلبة الواحدة من لبنها
و الوذام جمع وذمة
و هي الحزة من الكرش
أو الكبد تقع في التراب فتنفض
نهج البلاغه : خطبه ها
روانشناسى عمرو عاص
و من خطبة له عليه‌السلام في ذكر عمرو بن العاص
عَجَباً لاِبْنِ اَلنَّابِغَةِ
يَزْعُمُ لِأَهْلِ اَلشَّامِ أَنَّ فِيَّ دُعَابَةً
وَ أَنِّي اِمْرُؤٌ تِلْعَابَةٌ
أُعَافِسُ وَ أُمَارِسُ
لَقَدْ قَالَ بَاطِلاً
وَ نَطَقَ آثِماً
أَمَا وَ شَرُّ اَلْقَوْلِ اَلْكَذِبُ
إِنَّهُ لَيَقُولُ فَيَكْذِبُ
وَ يَعِدُ فَيُخْلِفُ
وَ يُسْأَلُ فَيَبْخَلُ
وَ يَسْأَلُ فَيُلْحِفُ
وَ يَخُونُ اَلْعَهْدَ
وَ يَقْطَعُ اَلْإِلَّ
فَإِذَا كَانَ عِنْدَ اَلْحَرْبِ فَأَيُّ زَاجِرٍ وَ آمِرٍ هُوَ مَا لَمْ تَأْخُذِ اَلسُّيُوفُ مَآخِذَهَا
فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ أَكْبَرُ مَكِيدَتِهِ أَنْ يَمْنَحَ اَلْقِرْمَ سُبَّتَهُ
أَمَا وَ اَللَّهِ إِنِّي لَيَمْنَعُنِي مِنَ اَللَّعِبِ ذِكْرُ اَلْمَوْتِ
وَ إِنَّهُ لَيَمْنَعُهُ مِنْ قَوْلِ اَلْحَقِّ نِسْيَانُ اَلْآخِرَةِ
إِنَّهُ لَمْ يُبَايِعْ مُعَاوِيَةَ حَتَّى شَرَطَ أَنْ يُؤْتِيَهُ أَتِيَّةً
وَ يَرْضَخَ لَهُ عَلَى تَرْكِ اَلدِّينِ رَضِيخَةً
نهج البلاغه : خطبه ها
توصیف بعثت
و من خطبة له عليه‌السلام في الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله و بلاغ الإمام عنه
أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ اَلرُّسُلِ
وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ اَلْأُمَمِ
وَ اِعْتِزَامٍ مِنَ اَلْفِتَنِ
وَ اِنْتِشَارٍ مِنَ اَلْأُمُورِ
وَ تَلَظٍّ مِنَ اَلْحُرُوبِ
وَ اَلدُّنْيَا كَاسِفَةُ اَلنُّورِ
ظَاهِرَةُ اَلْغُرُورِ
عَلَى حِينِ اِصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا
وَ إِيَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا
وَ اِغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا
قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُ اَلْهُدَى
وَ ظَهَرَتْ أَعْلاَمُ اَلرَّدَى
فَهِيَ مُتَجَهِّمَةٌ لِأَهْلِهَا
عَابِسَةٌ فِي وَجْهِ طَالِبِهَا
ثَمَرُهَا اَلْفِتْنَةُ
وَ طَعَامُهَا اَلْجِيفَةُ
وَ شِعَارُهَا اَلْخَوْفُ
وَ دِثَارُهَا اَلسَّيْفُ
فَاعْتَبِرُوا عِبَادَ اَللَّهِ
وَ اُذْكُرُوا تِيكَ اَلَّتِي آبَاؤُكُمْ وَ إِخْوَانُكُمْ بِهَا مُرْتَهَنُونَ
وَ عَلَيْهَا مُحَاسَبُونَ
وَ لَعَمْرِي مَا تَقَادَمَتْ بِكُمْ وَ لاَ بِهِمُ اَلْعُهُودُ
وَ لاَ خَلَتْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمُ اَلْأَحْقَابُ وَ اَلْقُرُونُ
وَ مَا أَنْتُمُ اَلْيَوْمَ مِنْ يَوْمَ كُنْتُمْ فِي أَصْلاَبِهِمْ بِبَعِيدٍ
وَ اَللَّهِ مَا أَسْمَعَكُمُ اَلرَّسُولُ شَيْئاً إِلاَّ وَ هَا أَنَا ذَا مُسْمِعُكُمُوهُ
وَ مَا أَسْمَاعُكُمُ اَلْيَوْمَ بِدُونِ أَسْمَاعِكُمْ بِالْأَمْسِ
وَ لاَ شُقَّتْ لَهُمُ اَلْأَبْصَارُ
وَ لاَ جُعِلَتْ لَهُمُ اَلْأَفْئِدَةُ فِي ذَلِكَ اَلزَّمَانِ
إِلاَّ وَ قَدْ أُعْطِيتُمْ مِثْلَهَا فِي هَذَا اَلزَّمَانِ
وَ وَ اَللَّهِ مَا بُصِّرْتُمْ بَعْدَهُمْ شَيْئاً جَهِلُوهُ
وَ لاَ أُصْفِيتُمْ بِهِ وَ حُرِمُوهُ
وَ لَقَدْ نَزَلَتْ بِكُمُ اَلْبَلِيَّةُ جَائِلاً خِطَامُهَا
رِخْواً بِطَانُهَا
فَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ مَا أَصْبَحَ فِيهِ أَهْلُ اَلْغُرُورِ
فَإِنَّمَا هُوَ ظِلٌّ مَمْدُودٌ إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
علل نپذيرفتن خلافت
و من كلام له عليه‌السلام لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه
دَعُونِي وَ اِلْتَمِسُوا غَيْرِي
فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَ أَلْوَانٌ
لاَ تَقُومُ لَهُ اَلْقُلُوبُ
وَ لاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ اَلْعُقُولُ
وَ إِنَّ اَلْآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ
وَ اَلْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ
وَ اِعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ
وَ لَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ اَلْقَائِلِ وَ عَتْبِ اَلْعَاتِبِ
وَ إِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ
وَ لَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَ أَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ
وَ أَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان فضیلت های خود و فتنه بنی امیه
و من خطبة له عليه‌السلام و فيها ينبّه أمير المؤمنين على فضله و علمه و يبيّن فتنة بني أمية
أَمَّا بَعْدَ حَمْدِ اَللَّهِ وَ اَلثَّنَاءِ عَلَيْهِ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ
فَإِنِّي فَقَأْتُ عَيْنَ اَلْفِتْنَةِ
وَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِئَ عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرِي
بَعْدَ أَنْ مَاجَ غَيْهَبُهَا وَ اِشْتَدَّ كَلَبُهَا
فَاسْأَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي
فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اَلسَّاعَةِ
وَ لاَ عَنْ فِئَةٍ تَهْدِي مِائَةً وَ تُضِلُّ مِائَةً إِلاَّ أَنْبَأْتُكُمْ بِنَاعِقِهَا
وَ قَائِدِهَا وَ سَائِقِهَا
وَ مُنَاخِ رِكَابِهَا وَ مَحَطِّ رِحَالِهَا
وَ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَهْلِهَا قَتْلاً
وَ مَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ مَوْتاً
وَ لَوْ قَدْ فَقَدْتُمُونِي وَ نَزَلَتْ بِكُمْ كَرَائِهُ اَلْأُمُورِ وَ حَوَازِبُ اَلْخُطُوبِ
لَأَطْرَقَ كَثِيرٌ مِنَ اَلسَّائِلِينَ
وَ فَشِلَ كَثِيرٌ مِنَ اَلْمَسْئُولِينَ
وَ ذَلِكَ إِذَا قَلَّصَتْ حَرْبُكُمْ
وَ شَمَّرَتْ عَنْ سَاقٍ
وَ ضَاقَتِ اَلدُّنْيَا عَلَيْكُمْ ضِيقاً
تَسْتَطِيلُونَ مَعَهُ أَيَّامَ اَلْبَلاَءِ عَلَيْكُمْ
حَتَّى يَفْتَحَ اَللَّهُ لِبَقِيَّةِ اَلْأَبْرَارِ مِنْكُمْ
إِنَّ اَلْفِتَنَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَّهَتْ
وَ إِذَا أَدْبَرَتْ نَبَّهَتْ
يُنْكَرْنَ مُقْبِلاَتٍ
وَ يُعْرَفْنَ مُدْبِرَاتٍ
يَحُمْنَ حَوْمَ اَلرِّيَاحِ
يُصِبْنَ بَلَداً وَ يُخْطِئْنَ بَلَداً
أَلاَ وَ إِنَّ أَخْوَفَ اَلْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ
فَإِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ عَمَّتْ خُطَّتُهَا
وَ خَصَّتْ بَلِيَّتُهَا
وَ أَصَابَ اَلْبَلاَءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا
وَ أَخْطَأَ اَلْبَلاَءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَتَجِدُنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَكُمْ أَرْبَابَ سُوءٍ بَعْدِي
كَالنَّابِ اَلضَّرُوسِ تَعْذِمُ بِفِيهَا
وَ تَخْبِطُ بِيَدِهَا
وَ تَزْبِنُ بِرِجْلِهَا
وَ تَمْنَعُ دَرَّهَا
لاَ يَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لاَ يَتْرُكُوا مِنْكُمْ إِلاَّ نَافِعاً لَهُمْ
أَوْ غَيْرَ ضَائِرٍ بِهِمْ
وَ لاَ يَزَالُ بَلاَؤُهُمْ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَكُونَ اِنْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ إِلاَّ كَانْتِصَارِ اَلْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ
وَ اَلصَّاحِبِ مِنْ مُسْتَصْحِبِهِ
تَرِدُ عَلَيْكُمْ فِتْنَتُهُمْ شَوْهَاءَ مَخْشِيَّةً
وَ قِطَعاً جَاهِلِيَّةً
لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدًى
وَ لاَ عَلَمٌ يُرَى
نَحْنُ أَهْلَ اَلْبَيْتِ مِنْهَا بِمَنْجَاةٍ
وَ لَسْنَا فِيهَا بِدُعَاةٍ
ثُمَّ يُفَرِّجُهَا اَللَّهُ عَنْكُمْ كَتَفْرِيجِ اَلْأَدِيمِ
بِمَنْ يَسُومُهُمْ خَسْفاً وَ يَسُوقُهُمْ عُنْفاً
وَ يَسْقِيهِمْ بِكَأْسٍ مُصَبَّرَةٍ لاَ يُعْطِيهِمْ إِلاَّ اَلسَّيْفَ
وَ لاَ يُحْلِسُهُمْ إِلاَّ اَلْخَوْفَ
فَعِنْدَ ذَلِكَ تَوَدُّ قُرَيْشٌ بِالدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا لَوْ يَرَوْنَنِي مَقَاماً وَاحِداً
وَ لَوْ قَدْرَ جَزْرِ جَزُورٍ
لِأَقْبَلَ مِنْهُمْ مَا أَطْلُبُ اَلْيَوْمَ بَعْضَهُ فَلاَ يُعْطُونِيهِ
نهج البلاغه : خطبه ها
دوران جاهليت و نعمت بعثت
و من خطبة له عليه‌السلام يقرر فضيلة الرسول الكريم
بَعَثَهُ وَ اَلنَّاسُ ضُلاَّلٌ فِي حَيْرَةٍ
وَ حَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ
قَدِ اِسْتَهْوَتْهُمُ اَلْأَهْوَاءُ
وَ اِسْتَزَلَّتْهُمُ اَلْكِبْرِيَاءُ
وَ اِسْتَخَفَّتْهُمُ اَلْجَاهِلِيَّةُ اَلْجَهْلاَءُ
حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ اَلْأَمْرِ
وَ بَلاَءٍ مِنَ اَلْجَهْلِ
فَبَالَغَ صلى‌الله‌عليه‌وآله فِي اَلنَّصِيحَةِ
وَ مَضَى عَلَى اَلطَّرِيقَةِ
وَ دَعَا إِلَى اَلْحِكْمَةِ
وَ اَلْمَوْعِظَةِ اَلْحَسَنَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
مقایسه یاران خود با یاران پيامبر ص
و من خطبة له عليه‌السلام في أصحابه و أصحاب رسول اللّه
أصحاب علي وَ لَئِنْ أَمْهَلَ اَلظَّالِمَ فَلَنْ يَفُوتَ أَخْذُهُ
وَ هُوَ لَهُ بِالْمِرْصَادِ عَلَى مَجَازِ طَرِيقِهِ
وَ بِمَوْضِعِ اَلشَّجَا مِنْ مَسَاغِ رِيقِهِ
أَمَا وَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
لَيَظْهَرَنَّ هَؤُلاَءِ اَلْقَوْمُ عَلَيْكُمْ
لَيْسَ لِأَنَّهُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْكُمْ
وَ لَكِنْ لِإِسْرَاعِهِمْ إِلَى بَاطِلِ صَاحِبِهِمْ
وَ إِبْطَائِكُمْ عَنْ حَقِّي
وَ لَقَدْ أَصْبَحَتِ اَلْأُمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا
وَ أَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي
اِسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا
وَ أَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا
وَ دَعَوْتُكُمْ سِرّاً وَ جَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا
وَ نَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا
أَ شُهُودٌ كَغُيَّابٍ
وَ عَبِيدٌ كَأَرْبَابٍ
أَتْلُو عَلَيْكُمْ اَلْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ مِنْهَا
وَ أَعِظُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ اَلْبَالِغَةِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا
وَ أَحُثُّكُمْ عَلَى جِهَادِ أَهْلِ اَلْبَغْيِ فَمَا آتِي عَلَى آخِرِ قَوْلِي حَتَّى أَرَاكُمْ مُتَفَرِّقِينَ أَيَادِيَ سَبَا
تَرْجِعُونَ إِلَى مَجَالِسِكُمْ
وَ تَتَخَادَعُونَ عَنْ مَوَاعِظِكُمْ
أُقَوِّمُكُمْ غُدْوَةً وَ تَرْجِعُونَ إِلَيَّ عَشِيَّةً
كَظَهْرِ اَلْحَنِيَّةِ
عَجَزَ اَلْمُقَوِّمُ
وَ أَعْضَلَ اَلْمُقَوَّمُ
أَيُّهَا اَلْقَوْمُ اَلشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ
اَلْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ
اَلْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ
اَلْمُبْتَلَى بِهِمْ أُمَرَاؤُهُمْ
صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اَللَّهَ وَ أَنْتُمْ تَعْصُونَهُ
وَ صَاحِبُ أَهْلِ اَلشَّامِ يَعْصِي اَللَّهَ وَ هُمْ يُطِيعُونَهُ
لَوَدِدْتُ وَ اَللَّهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَنِي بِكُمْ صَرْفَ اَلدِّينَارِ بِالدِّرْهَمِ
فَأَخَذَ مِنِّي عَشَرَةَ مِنْكُمْ وَ أَعْطَانِي رَجُلاً مِنْهُمْ
يَا أَهْلَ اَلْكُوفَةِ
مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَثٍ وَ اِثْنَتَيْنِ
صُمٌّ ذَوُو أَسْمَاعٍ
وَ بُكْمٌ ذَوُو كَلاَمٍ
وَ عُمْيٌ ذَوُو أَبْصَارٍ
لاَ أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ اَللِّقَاءِ
وَ لاَ إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ اَلْبَلاَءِ
تَرِبَتْ أَيْدِيكُمْ
يَا أَشْبَاهَ اَلْإِبِلِ غَابَ عَنْهَا رُعَاتُهَا
كُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ تَفَرَّقَتْ مِنْ آخَرَ
وَ اَللَّهِ لَكَأَنِّي بِكُمْ فِيمَا إِخَالُكُمْ
أَنْ لَوْ حَمِسَ اَلْوَغَى
وَ حَمِيَ اَلضِّرَابُ
قَدِ اِنْفَرَجْتُمْ عَنِ اِبْنِ أَبِي طَالِبٍ اِنْفِرَاجَ اَلْمَرْأَةِ عَنْ قُبُلِهَا
وَ إِنِّي لَعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي
وَ مِنْهَاجٍ مِنْ نَبِيِّي
وَ إِنِّي لَعَلَى اَلطَّرِيقِ اَلْوَاضِحِ أَلْقُطُهُ لَقْطاً
أصحاب رسول اللّه اُنْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَالْزَمُوا سَمْتَهُمْ
وَ اِتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ
فَلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدًى
وَ لَنْ يُعِيدُوكُمْ فِي رَدًى
فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا
وَ إِنْ نَهَضُوا فَانْهَضُوا
وَ لاَ تَسْبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا
وَ لاَ تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا
لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله
فَمَا أَرَى أَحَداً يُشْبِهُهُمْ مِنْكُمْ
لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً
وَ قَدْ بَاتُوا سُجَّداً وَ قِيَاماً
يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وَ خُدُودِهِمْ
وَ يَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ اَلْجَمْرِ مِنْ ذِكْرِ مَعَادِهِمْ
كَأَنَّ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ رُكَبَ اَلْمِعْزَى مِنْ طُولِ سُجُودِهِمْ
إِذَا ذُكِرَ اَللَّهُ هَمَلَتْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى تَبُلَّ جُيُوبَهُمْ
وَ مَادُوا كَمَا يَمِيدُ اَلشَّجَرُ يَوْمَ اَلرِّيحِ اَلْعَاصِفِ
خَوْفاً مِنَ اَلْعِقَابِ
وَ رَجَاءً لِلثَّوَابِ
نهج البلاغه : خطبه ها
ستمگرى و فساد بنى اميه
و من كلام له عليه‌السلام يشير فيه إلى ظلم بني أمية
وَ اَللَّهِ لاَ يَزَالُونَ حَتَّى لاَ يَدَعُوا لِلَّهِ مُحَرَّماً إِلاَّ اِسْتَحَلُّوهُ
وَ لاَ عَقْداً إِلاَّ حَلُّوهُ
وَ حَتَّى لاَ يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لاَ وَبَرٍ
إِلاَّ دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ وَ نَبَا بِهِ سُوءُ رَعْيِهِمْ
وَ حَتَّى يَقُومَ اَلْبَاكِيَانِ يَبْكِيَانِ
بَاكٍ يَبْكِي لِدِينِهِ
وَ بَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ
وَ حَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِهِمْ كَنُصْرَةِ اَلْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ
إِذَا شَهِدَ أَطَاعَهُ
وَ إِذَا غَابَ اِغْتَابَهُ
وَ حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا عَنَاءً أَحْسَنُكُمْ بِاللَّهِ ظَنّاً
فَإِنْ أَتَاكُمُ اَللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا
وَ إِنِ اُبْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا
فَإِنَّ اَلْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان حوادث سخت آينده
و من خطبة له عليه‌السلام و هي إحدى الخطب المشتملة على الملاحم
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ
وَ اَلْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ
وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ أَوَّلَ لَهُ
وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ آخِرَ لَهُ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا اَلسِّرُّ اَلْإِعْلاَنَ
وَ اَلْقَلْبُ اَللِّسَانَ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ لاٰ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقٰاقِي
وَ لاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي
وَ لاَ تَتَرَامَوْا بِالْأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي
فَوَالَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ
وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ
إِنَّ اَلَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله
مَا كَذَبَ اَلْمُبَلِّغُ وَ لاَ جَهِلَ اَلسَّامِعُ
لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ
قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ
وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ اِشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
عَضَّتِ اَلْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا
وَ مَاجَتِ اَلْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا
وَ بَدَا مِنَ اَلْأَيَّامِ كُلُوحُهَا
وَ مِنَ اَللَّيَالِي كُدُوحُهَا
فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وَ قَامَ عَلَى يَنْعِهِ
وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ
وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ
عُقِدَتْ رَايَاتُ اَلْفِتَنِ اَلْمُعْضِلَةِ
وَ أَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ
وَ اَلْبَحْرِ اَلْمُلْتَطِمِ
هَذَا
وَ كَمْ يَخْرِقُ اَلْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ
وَ يَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ
وَ عَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ اَلْقُرُونُ بِالْقُرُونِ
وَ يُحْصَدُ اَلْقَائِمُ
وَ يُحْطَمُ اَلْمَحْصُودُ
نهج البلاغه : خطبه ها
ره آورد بعثت پيامبر
و من خطبة له عليه‌السلام
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ اَلْعَرَبِ يَقْرَأُ كِتَاباً
وَ لاَ يَدَّعِي نُبُوَّةً وَ لاَ وَحْياً
فَقَاتَلَ بِمَنْ أَطَاعَهُ مَنْ عَصَاهُ
يَسُوقُهُمْ إِلَى مَنْجَاتِهِمْ
وَ يُبَادِرُ بِهِمُ اَلسَّاعَةَ أَنْ تَنْزِلَ بِهِمْ
يَحْسِرُ اَلْحَسِيرُ
وَ يَقِفُ اَلْكَسِيرُ
فَيُقِيمُ عَلَيْهِ حَتَّى يُلْحِقَهُ غَايَتَهُ إِلاَّ هَالِكاً لاَ خَيْرَ فِيهِ
حَتَّى أَرَاهُمْ مَنْجَاتَهُمْ
وَ بَوَّأَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ
فَاسْتَدَارَتْ رَحَاهُمْ
وَ اِسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ مِنْ سَاقَتِهَا حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا
وَ اِسْتَوْسَقَتْ فِي قِيَادِهَا
مَا ضَعُفْتُ وَ لاَ جَبُنْتُ وَ لاَ خُنْتُ وَ لاَ وَهَنْتُ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأَبْقُرَنَّ اَلْبَاطِلَ حَتَّى أُخْرِجَ اَلْحَقَّ مِنْ خَاصِرَتِهِ
قال السيد الشريف الرضي و قد تقدم مختار هذه الخطبة
إلا أنني وجدتها في هذه الرواية على خلاف ما سبق من زيادة و نقصان
فأوجبت الحال إثباتها ثانية
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان ويژگى هاى پيامبر ص و ظلم بنیامیه موعظه مردم
و من خطبة له عليه‌السلام في بعض صفات الرسول الكريم
و تهديد بني أمية و عظة الناس
الرسول الكريم حَتَّى بَعَثَ اَللَّهُ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله شَهِيداً وَ بَشِيراً وَ نَذِيراً
خَيْرَ اَلْبَرِيَّةِ طِفْلاً
وَ أَنْجَبَهَا كَهْلاً
وَ أَطْهَرَ اَلْمُطَهَّرِينَ شِيمَةً
وَ أَجْوَدَ اَلْمُسْتَمْطَرِينَ دِيمَةً
بنو أمية فَمَا اِحْلَوْلَتْ لَكُمُ اَلدُّنْيَا فِي لَذَّتِهَا
وَ لاَ تَمَكَّنْتُمْ مِنْ رَضَاعِ أَخْلاَفِهَا
إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا صَادَفْتُمُوهَا
جَائِلاً خِطَامُهَا
قَلِقاً وَضِينُهَا
قَدْ صَارَ حَرَامُهَا عِنْدَ أَقْوَامٍ بِمَنْزِلَةِ اَلسِّدْرِ اَلْمَخْضُودِ
وَ حَلاَلُهَا بَعِيداً غَيْرَ مَوْجُودٍ
وَ صَادَفْتُمُوهَا وَ اَللَّهِ ظِلاًّ مَمْدُوداً إِلَى أَجْلٍ مَعْدُودٍ
فَالْأَرْضُ لَكُمْ شَاغِرَةٌ
وَ أَيْدِيكُمْ فِيهَا مَبْسُوطَةٌ
وَ أَيْدِي اَلْقَادَةِ عَنْكُمْ مَكْفُوفَةٌ
وَ سُيُوفُكُمْ عَلَيْهِمْ مُسَلَّطَةٌ
وَ سُيُوفُهُمْ عَنْكُمْ مَقْبُوضَةٌ
أَلاَ وَ إِنَّ لِكُلِّ دَمٍ ثَائِراً
وَ لِكُلِّ حَقٍّ طَالِباً
وَ إِنَّ اَلثَّائِرَ فِي دِمَائِنَا كَالْحَاكِمِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ
وَ هُوَ اَللَّهُ اَلَّذِي لاَ يُعْجِزُهُ مَنْ طَلَبَ
وَ لاَ يَفُوتُهُ مَنْ هَرَبَ
فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ يَا بَنِي أُمَيَّةَ عَمَّا قَلِيلٍ لَتَعْرِفُنَّهَا فِي أَيْدِي غَيْرِكُمْ وَ فِي دَارِ عَدُوِّكُمْ
أَلاَ إِنَّ أَبْصَرَ اَلْأَبْصَارِ مَا نَفَذَ فِي اَلْخَيْرِ طَرْفُهُ
أَلاَ إِنَّ أَسْمَعَ اَلْأَسْمَاعِ مَا وَعَى اَلتَّذْكِيرَ وَ قَبِلَهُ
وعظ الناس
أَيُّهَا اَلنَّاسُ اِسْتَصْبِحُوا مِنْ شُعْلَةِ مِصْبَاحٍ وَاعِظٍ مُتَّعِظٍ
وَ اِمْتَاحُوا مِنْ صَفْوِ عَيْنٍ قَدْ رُوِّقَتْ مِنَ اَلْكَدَرِ
عِبَادَ اَللَّهِ لاَ تَرْكَنُوا إِلَى جَهَالَتِكُمْ
وَ لاَ تَنْقَادُوا لِأَهْوَائِكُمْ
فَإِنَّ اَلنَّازِلَ بِهَذَا اَلْمَنْزِلِ نَازِلٌ بِشَفَا جُرُفٍ هَارٍ
يَنْقُلُ اَلرَّدَى عَلَى ظَهْرِهِ مِنْ مَوْضِعٍ
إِلَى مَوْضِعٍ لِرَأْيٍ يُحْدِثُهُ بَعْدَ رَأْيٍ
يُرِيدُ أَنْ يُلْصِقَ مَا لاَ يَلْتَصِقُ
وَ يُقَرِّبَ مَا لاَ يَتَقَارَبُ
فَاللَّهَ اَللَّهَ أَنْ تَشْكُوا إِلَى مَنْ لاَ يُشْكِي شَجْوَكُمْ
وَ لاَ يَنْقُضُ بِرَأْيِهِ مَا قَدْ أَبْرَمَ لَكُمْ
إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى اَلْإِمَامِ إِلاَّ مَا حُمِّلَ مِنْ أَمْرِ رَبِّهِ
اَلْإِبْلاَغُ فِي اَلْمَوْعِظَةِ
وَ اَلاِجْتِهَادُ فِي اَلنَّصِيحَةِ
وَ اَلْإِحْيَاءُ لِلسُّنَّةِ
وَ إِقَامَةُ اَلْحُدُودِ عَلَى مُسْتَحِقِّيهَا
وَ إِصْدَارُ اَلسُّهْمَانِ عَلَى أَهْلِهَا
فَبَادِرُوا اَلْعِلْمَ مِنْ قَبْلِ تَصْوِيحِ نَبْتِهِ
وَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُشْغَلُوا بِأَنْفُسِكُمْ عَنْ مُسْتَثَارِ اَلْعِلْمِ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ
وَ اِنْهَوْا عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ تَنَاهَوْا عَنْهُ
فَإِنَّمَا أُمِرْتُمْ بِالنَّهْيِ بَعْدَ اَلتَّنَاهِي
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان فضیلت های هاى پيامبر ص و برتری اسلام سرزنش یاران
و من خطبة له عليه‌السلام و فيها يبين فضل الإسلام
و يذكر الرسول الكريم
ثم يلوم أصحابه
دين الإسلام اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي شَرَعَ اَلْإِسْلاَمَ
فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ
وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلَى مَنْ غَالَبَهُ
فَجَعَلَهُ أَمْناً لِمَنْ عَلِقَهُ
وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ
وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ
وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ عَنْهُ
وَ نُوراً لِمَنِ اِسْتَضَاءَ بِهِ
وَ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ
وَ لُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ
وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ
وَ تَبْصِرَةً لِمَنْ عَزَمَ
وَ عِبْرَةً لِمَنِ اِتَّعَظَ
وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ
وَ ثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ
وَ رَاحَةً لِمَنْ فَوَّضَ
وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ
فَهُوَ أَبْلَجُ اَلْمَنَاهِجِ
وَ أَوْضَحُ اَلْوَلاَئِجِ
مُشْرَفُ اَلْمَنَارِ
مُشْرِقُ اَلْجَوَادِّ
مُضِيءُ اَلْمَصَابِيحِ
كَرِيمُ اَلْمِضْمَارِ
رَفِيعُ اَلْغَايَةِ
جَامِعُ اَلْحَلْبَةِ
مُتَنَافِسُ اَلسُّبْقَةِ
شَرِيفُ اَلْفُرْسَانِ
اَلتَّصْدِيقُ مِنْهَاجُهُ
وَ اَلصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ
وَ اَلْمَوْتُ غَايَتُهُ
وَ اَلدُّنْيَا مِضْمَارُهُ
وَ اَلْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ
وَ اَلْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ
و منها في ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله
حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لِقَابِسٍ
وَ أَنَارَ عَلَماً لِحَابِسٍ
فَهُوَ أَمِينُكَ اَلْمَأْمُونُ
وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ اَلدِّينِ
وَ بَعِيثُكَ نِعْمَةً
وَ رَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً
اَللَّهُمَّ اِقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً مِنْ عَدْلِكَ
وَ اِجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ اَلْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ
اَللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ اَلْبَانِينَ بِنَاءَهُ
وَ أَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ
وَ شَرِّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ
وَ آتِهِ اَلْوَسِيلَةَ
وَ أَعْطِهِ اَلسَّنَاءَ وَ اَلْفَضِيلَةَ
وَ اُحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا
وَ لاَ نَادِمِينَ
وَ لاَ نَاكِبِينَ
وَ لاَ نَاكِثِينَ
وَ لاَ ضَالِّينَ
وَ لاَ مُضِلِّينَ
وَ لاَ مَفْتُونِينَ
قال الشريف و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم
إلا أننا كررناه هاهنا لما في الروايتين من الاختلاف
و منها في خطاب أصحابه
وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اَللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ
وَ تُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ
وَ يُعَظِّمُكُمْ مَنْ لاَ فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ
وَ لاَ يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ
وَ يَهَابُكُمْ مَنْ لاَ يَخَافُ لَكُمْ سَطْوَةً
وَ لاَ لَكُمْ عَلَيْهِ إِمْرَةٌ
وَ قَدْ تَرَوْنَ عُهُودَ اَللَّهِ مَنْقُوضَةً فَلاَ تَغْضَبُونَ
وَ أَنْتُمْ لِنَقْضِ ذِمَمِ آبَائِكُمْ تَأْنَفُونَ
وَ كَانَتْ أُمُورُ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ
وَ عَنْكُمْ تَصْدُرُ
وَ إِلَيْكُمْ تَرْجِعُ
فَمَكَّنْتُمُ اَلظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ
وَ أَلْقَيْتُمْ إِلَيْهِمْ أَزِمَّتَكُمْ
وَ أَسْلَمْتُمْ أُمُورَ اَللَّهِ فِي أَيْدِيهِمْ
يَعْمَلُونَ بِالشُّبُهَاتِ
وَ يَسِيرُونَ فِي اَلشَّهَوَاتِ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ
لَجَمَعَكُمُ اَللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ