عبارات مورد جستجو در ۱۰۱۸۱ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
دعاى سفر
و من كلام له عليهالسلام عند عزمه على المسير إلى الشام
و هو دعاء دعا به ربه عند وضع رجله في الركاب
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ اَلسَّفَرِ
وَ كَآبَةِ اَلْمُنْقَلَبِ
وَ سُوءِ اَلْمَنْظَرِ فِي اَلْأَهْلِ وَ اَلْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلصَّاحِبُ فِي اَلسَّفَرِ
وَ أَنْتَ اَلْخَلِيفَةُ فِي اَلْأَهْلِ
وَ لاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ
لِأَنَّ اَلْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً
وَ اَلْمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً
قال السيد الشريف رضي الله عنه
و ابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
و قد قفاه أمير المؤمنين عليهالسلام بأبلغ كلام و تممه بأحسن تمام
من قوله و لا يجمعهما غيرك إلى آخر الفصل
و هو دعاء دعا به ربه عند وضع رجله في الركاب
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ اَلسَّفَرِ
وَ كَآبَةِ اَلْمُنْقَلَبِ
وَ سُوءِ اَلْمَنْظَرِ فِي اَلْأَهْلِ وَ اَلْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلصَّاحِبُ فِي اَلسَّفَرِ
وَ أَنْتَ اَلْخَلِيفَةُ فِي اَلْأَهْلِ
وَ لاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ
لِأَنَّ اَلْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً
وَ اَلْمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً
قال السيد الشريف رضي الله عنه
و ابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
و قد قفاه أمير المؤمنين عليهالسلام بأبلغ كلام و تممه بأحسن تمام
من قوله و لا يجمعهما غيرك إلى آخر الفصل
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از آينده كوفه
نهج البلاغه : خطبه ها
وصف قربانى
و من خطبة له عليهالسلام في ذكرى يوم النحر و صفة الأضحية
وَ مِنْ تَمَامِ اَلْأُضْحِيَّةِ اِسْتِشْرَافُ أُذُنِهَا
وَ سَلاَمَةُ عَيْنِهَا
فَإِذَا سَلِمَتِ اَلْأُذُنُ وَ اَلْعَيْنُ
سَلِمَتِ اَلْأُضْحِيَّةُ وَ تَمَّتْ
وَ لَوْ كَانَتْ عَضْبَاءَ اَلْقَرْنِ
تَجُرُّ رِجْلَهَا إِلَى اَلْمَنْسَكِ
قال السيد الشريف و المنسك هاهنا المذبح
وَ مِنْ تَمَامِ اَلْأُضْحِيَّةِ اِسْتِشْرَافُ أُذُنِهَا
وَ سَلاَمَةُ عَيْنِهَا
فَإِذَا سَلِمَتِ اَلْأُذُنُ وَ اَلْعَيْنُ
سَلِمَتِ اَلْأُضْحِيَّةُ وَ تَمَّتْ
وَ لَوْ كَانَتْ عَضْبَاءَ اَلْقَرْنِ
تَجُرُّ رِجْلَهَا إِلَى اَلْمَنْسَكِ
قال السيد الشريف و المنسك هاهنا المذبح
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از تداوم تفكر انحرافى خوارج
نهج البلاغه : خطبه ها
نهى از كشتار خوارج
نهج البلاغه : خطبه ها
شكایت از مردم به پيامبر صلى الله علیه و آله
و قال عليهالسلام في سحرة اليوم الذي ضرب فيه
مَلَكَتْنِي عَيْنِي وَ أَنَا جَالِسٌ
فَسَنَحَ لِي رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا ذَا لَقِيتُ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ اَلْأَوَدِ وَ اَللَّدَدِ
فَقَالَ اُدْعُ عَلَيْهِمْ
فَقُلْتُ أَبْدَلَنِي اَللَّهُ بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ
وَ أَبْدَلَهُمْ بِي شَرّاً لَهُمْ مِنِّي
قال الشريف يعني بالأود الاعوجاج
و باللدد الخصام و هذا من أفصح الكلام
مَلَكَتْنِي عَيْنِي وَ أَنَا جَالِسٌ
فَسَنَحَ لِي رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا ذَا لَقِيتُ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ اَلْأَوَدِ وَ اَللَّدَدِ
فَقَالَ اُدْعُ عَلَيْهِمْ
فَقُلْتُ أَبْدَلَنِي اَللَّهُ بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ
وَ أَبْدَلَهُمْ بِي شَرّاً لَهُمْ مِنِّي
قال الشريف يعني بالأود الاعوجاج
و باللدد الخصام و هذا من أفصح الكلام
نهج البلاغه : خطبه ها
عوامل هلاكت انسانها
و من خطبة له عليهالسلام و فيها بيان للأسباب التي تهلك الناس
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اَللَّهَ لَمْ يَقْصِمْ جَبَّارِي دَهْرٍ قَطُّ
إِلاَّ بَعْدَ تَمْهِيلٍ وَ رَخَاءٍ
وَ لَمْ يَجْبُرْ عَظْمَ أَحَدٍ مِنَ اَلْأُمَمِ إِلاَّ بَعْدَ أَزْلٍ وَ بَلاَءٍ
وَ فِي دُونِ مَا اِسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَتْبٍ
وَ مَا اِسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ
وَ مَا كُلُّ ذِي قَلْبٍ بِلَبِيبٍ
وَ لاَ كُلُّ ذِي سَمْعٍ بِسَمِيعٍ
وَ لاَ كُلُّ نَاظِرٍ بِبَصِيرٍ
فَيَا عَجَباً
وَ مَا لِيَ لاَ أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ اَلْفِرَقِ عَلَى اِخْتِلاَفِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا
لاَ يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ
وَ لاَ يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ
وَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ
وَ لاَ يَعِفُّونَ عَنْ عَيْبٍ
يَعْمَلُونَ فِي اَلشُّبُهَاتِ
وَ يَسِيرُونَ فِي اَلشَّهَوَاتِ
اَلْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا
وَ اَلْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا
مَفْزَعُهُمْ فِي اَلْمُعْضِلاَتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ
وَ تَعْوِيلُهُمْ فِي اَلْمُهِمَّاتِ عَلَى آرَائِهِمْ
كَأَنَّ كُلَّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ
قَدْ أَخَذَ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى ثِقَاتٍ
وَ أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اَللَّهَ لَمْ يَقْصِمْ جَبَّارِي دَهْرٍ قَطُّ
إِلاَّ بَعْدَ تَمْهِيلٍ وَ رَخَاءٍ
وَ لَمْ يَجْبُرْ عَظْمَ أَحَدٍ مِنَ اَلْأُمَمِ إِلاَّ بَعْدَ أَزْلٍ وَ بَلاَءٍ
وَ فِي دُونِ مَا اِسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَتْبٍ
وَ مَا اِسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ
وَ مَا كُلُّ ذِي قَلْبٍ بِلَبِيبٍ
وَ لاَ كُلُّ ذِي سَمْعٍ بِسَمِيعٍ
وَ لاَ كُلُّ نَاظِرٍ بِبَصِيرٍ
فَيَا عَجَباً
وَ مَا لِيَ لاَ أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ اَلْفِرَقِ عَلَى اِخْتِلاَفِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا
لاَ يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ
وَ لاَ يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ
وَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ
وَ لاَ يَعِفُّونَ عَنْ عَيْبٍ
يَعْمَلُونَ فِي اَلشُّبُهَاتِ
وَ يَسِيرُونَ فِي اَلشَّهَوَاتِ
اَلْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا
وَ اَلْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا
مَفْزَعُهُمْ فِي اَلْمُعْضِلاَتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ
وَ تَعْوِيلُهُمْ فِي اَلْمُهِمَّاتِ عَلَى آرَائِهِمْ
كَأَنَّ كُلَّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ
قَدْ أَخَذَ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى ثِقَاتٍ
وَ أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
توصیف خداوند متعال
و من خطبة له عليهالسلام و فيها يصف اللّه تعالى
ثم يبين فضل الرسول الكريم و أهل بيته ثم يعظ الناس
اللّه تعالى فَتَبَارَكَ اَللَّهُ اَلَّذِي لاَ يَبْلُغُهُ بُعْدُ اَلْهِمَمِ
وَ لاَ يَنَالُهُ حَدْسُ اَلْفِطَنِ
اَلْأَوَّلُ اَلَّذِي لاَ غَايَةَ لَهُ فَيَنْتَهِيَ
وَ لاَ آخِرَ لَهُ فَيَنْقَضِيَ
و منها في وصف الأنبياء
فَاسْتَوْدَعَهُمْ فِي أَفْضَلِ مُسْتَوْدَعٍ
وَ أَقَرَّهُمْ فِي خَيْرِ مُسْتَقَرٍّ
تَنَاسَخَتْهُمْ كَرَائِمُ اَلْأَصْلاَبِ إِلَى مُطَهَّرَاتِ اَلْأَرْحَامِ
كُلَّمَا مَضَى مِنْهُمْ سَلَفٌ قَامَ مِنْهُمْ بِدِينِ اَللَّهِ خَلَفٌ
رسول اللّه و آل بيته
حَتَّى أَفْضَتْ كَرَامَةُ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى إِلَى مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله
فَأَخْرَجَهُ مِنْ أَفْضَلِ اَلْمَعَادِنِ مَنْبِتاً
وَ أَعَزِّ اَلْأَرُومَاتِ مَغْرِساً
مِنَ اَلشَّجَرَةِ اَلَّتِي صَدَعَ مِنْهَا أَنْبِيَاءَهُ
وَ اِنْتَجَبَ مِنْهَا أُمَنَاءَهُ
عِتْرَتُهُ خَيْرُ اَلْعِتَرِ
وَ أُسْرَتُهُ خَيْرُ اَلْأُسَرِ
وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ اَلشَّجَرِ
نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ
وَ بَسَقَتْ فِي كَرَمٍ
لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ
وَ ثَمَرٌ لاَ يُنَالُ
فَهُوَ إِمَامُ مَنِ اِتَّقَى
وَ بَصِيرَةُ مَنِ اِهْتَدَى
سِرَاجٌ لَمَعَ ضَوْؤُهُ
وَ شِهَابٌ سَطَعَ نُورُهُ
وَ زَنْدٌ بَرَقَ لَمْعُهُ
سِيرَتُهُ اَلْقَصْدُ
وَ سُنَّتُهُ اَلرُّشْدُ
وَ كَلاَمُهُ اَلْفَصْلُ
وَ حُكْمُهُ اَلْعَدْلُ
أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ اَلرُّسُلِ
وَ هَفْوَةٍ عَنِ اَلْعَمَلِ
وَ غَبَاوَةٍ مِنَ اَلْأُمَمِ
عظة الناس
اِعْمَلُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ عَلَى أَعْلاَمٍ بَيِّنَةٍ
فَالطَّرِيقُ نَهْجٌ يَدْعُوا إِلىٰ دٰارِ اَلسَّلاٰمِ
وَ أَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وَ فَرَاغٍ
وَ اَلصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ
وَ اَلْأَقْلاَمُ جَارِيَةٌ
وَ اَلْأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ
وَ اَلْأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ
وَ اَلتَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ
وَ اَلْأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ
ثم يبين فضل الرسول الكريم و أهل بيته ثم يعظ الناس
اللّه تعالى فَتَبَارَكَ اَللَّهُ اَلَّذِي لاَ يَبْلُغُهُ بُعْدُ اَلْهِمَمِ
وَ لاَ يَنَالُهُ حَدْسُ اَلْفِطَنِ
اَلْأَوَّلُ اَلَّذِي لاَ غَايَةَ لَهُ فَيَنْتَهِيَ
وَ لاَ آخِرَ لَهُ فَيَنْقَضِيَ
و منها في وصف الأنبياء
فَاسْتَوْدَعَهُمْ فِي أَفْضَلِ مُسْتَوْدَعٍ
وَ أَقَرَّهُمْ فِي خَيْرِ مُسْتَقَرٍّ
تَنَاسَخَتْهُمْ كَرَائِمُ اَلْأَصْلاَبِ إِلَى مُطَهَّرَاتِ اَلْأَرْحَامِ
كُلَّمَا مَضَى مِنْهُمْ سَلَفٌ قَامَ مِنْهُمْ بِدِينِ اَللَّهِ خَلَفٌ
رسول اللّه و آل بيته
حَتَّى أَفْضَتْ كَرَامَةُ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى إِلَى مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله
فَأَخْرَجَهُ مِنْ أَفْضَلِ اَلْمَعَادِنِ مَنْبِتاً
وَ أَعَزِّ اَلْأَرُومَاتِ مَغْرِساً
مِنَ اَلشَّجَرَةِ اَلَّتِي صَدَعَ مِنْهَا أَنْبِيَاءَهُ
وَ اِنْتَجَبَ مِنْهَا أُمَنَاءَهُ
عِتْرَتُهُ خَيْرُ اَلْعِتَرِ
وَ أُسْرَتُهُ خَيْرُ اَلْأُسَرِ
وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ اَلشَّجَرِ
نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ
وَ بَسَقَتْ فِي كَرَمٍ
لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ
وَ ثَمَرٌ لاَ يُنَالُ
فَهُوَ إِمَامُ مَنِ اِتَّقَى
وَ بَصِيرَةُ مَنِ اِهْتَدَى
سِرَاجٌ لَمَعَ ضَوْؤُهُ
وَ شِهَابٌ سَطَعَ نُورُهُ
وَ زَنْدٌ بَرَقَ لَمْعُهُ
سِيرَتُهُ اَلْقَصْدُ
وَ سُنَّتُهُ اَلرُّشْدُ
وَ كَلاَمُهُ اَلْفَصْلُ
وَ حُكْمُهُ اَلْعَدْلُ
أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ اَلرُّسُلِ
وَ هَفْوَةٍ عَنِ اَلْعَمَلِ
وَ غَبَاوَةٍ مِنَ اَلْأُمَمِ
عظة الناس
اِعْمَلُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ عَلَى أَعْلاَمٍ بَيِّنَةٍ
فَالطَّرِيقُ نَهْجٌ يَدْعُوا إِلىٰ دٰارِ اَلسَّلاٰمِ
وَ أَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وَ فَرَاغٍ
وَ اَلصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ
وَ اَلْأَقْلاَمُ جَارِيَةٌ
وَ اَلْأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ
وَ اَلْأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ
وَ اَلتَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ
وَ اَلْأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ
نهج البلاغه : خطبه ها
مقایسه یاران خود با یاران پيامبر ص
و من خطبة له عليهالسلام في أصحابه و أصحاب رسول اللّه
أصحاب علي وَ لَئِنْ أَمْهَلَ اَلظَّالِمَ فَلَنْ يَفُوتَ أَخْذُهُ
وَ هُوَ لَهُ بِالْمِرْصَادِ عَلَى مَجَازِ طَرِيقِهِ
وَ بِمَوْضِعِ اَلشَّجَا مِنْ مَسَاغِ رِيقِهِ
أَمَا وَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
لَيَظْهَرَنَّ هَؤُلاَءِ اَلْقَوْمُ عَلَيْكُمْ
لَيْسَ لِأَنَّهُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْكُمْ
وَ لَكِنْ لِإِسْرَاعِهِمْ إِلَى بَاطِلِ صَاحِبِهِمْ
وَ إِبْطَائِكُمْ عَنْ حَقِّي
وَ لَقَدْ أَصْبَحَتِ اَلْأُمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا
وَ أَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي
اِسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا
وَ أَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا
وَ دَعَوْتُكُمْ سِرّاً وَ جَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا
وَ نَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا
أَ شُهُودٌ كَغُيَّابٍ
وَ عَبِيدٌ كَأَرْبَابٍ
أَتْلُو عَلَيْكُمْ اَلْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ مِنْهَا
وَ أَعِظُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ اَلْبَالِغَةِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا
وَ أَحُثُّكُمْ عَلَى جِهَادِ أَهْلِ اَلْبَغْيِ فَمَا آتِي عَلَى آخِرِ قَوْلِي حَتَّى أَرَاكُمْ مُتَفَرِّقِينَ أَيَادِيَ سَبَا
تَرْجِعُونَ إِلَى مَجَالِسِكُمْ
وَ تَتَخَادَعُونَ عَنْ مَوَاعِظِكُمْ
أُقَوِّمُكُمْ غُدْوَةً وَ تَرْجِعُونَ إِلَيَّ عَشِيَّةً
كَظَهْرِ اَلْحَنِيَّةِ
عَجَزَ اَلْمُقَوِّمُ
وَ أَعْضَلَ اَلْمُقَوَّمُ
أَيُّهَا اَلْقَوْمُ اَلشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ
اَلْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ
اَلْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ
اَلْمُبْتَلَى بِهِمْ أُمَرَاؤُهُمْ
صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اَللَّهَ وَ أَنْتُمْ تَعْصُونَهُ
وَ صَاحِبُ أَهْلِ اَلشَّامِ يَعْصِي اَللَّهَ وَ هُمْ يُطِيعُونَهُ
لَوَدِدْتُ وَ اَللَّهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَنِي بِكُمْ صَرْفَ اَلدِّينَارِ بِالدِّرْهَمِ
فَأَخَذَ مِنِّي عَشَرَةَ مِنْكُمْ وَ أَعْطَانِي رَجُلاً مِنْهُمْ
يَا أَهْلَ اَلْكُوفَةِ
مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَثٍ وَ اِثْنَتَيْنِ
صُمٌّ ذَوُو أَسْمَاعٍ
وَ بُكْمٌ ذَوُو كَلاَمٍ
وَ عُمْيٌ ذَوُو أَبْصَارٍ
لاَ أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ اَللِّقَاءِ
وَ لاَ إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ اَلْبَلاَءِ
تَرِبَتْ أَيْدِيكُمْ
يَا أَشْبَاهَ اَلْإِبِلِ غَابَ عَنْهَا رُعَاتُهَا
كُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ تَفَرَّقَتْ مِنْ آخَرَ
وَ اَللَّهِ لَكَأَنِّي بِكُمْ فِيمَا إِخَالُكُمْ
أَنْ لَوْ حَمِسَ اَلْوَغَى
وَ حَمِيَ اَلضِّرَابُ
قَدِ اِنْفَرَجْتُمْ عَنِ اِبْنِ أَبِي طَالِبٍ اِنْفِرَاجَ اَلْمَرْأَةِ عَنْ قُبُلِهَا
وَ إِنِّي لَعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي
وَ مِنْهَاجٍ مِنْ نَبِيِّي
وَ إِنِّي لَعَلَى اَلطَّرِيقِ اَلْوَاضِحِ أَلْقُطُهُ لَقْطاً
أصحاب رسول اللّه اُنْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَالْزَمُوا سَمْتَهُمْ
وَ اِتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ
فَلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدًى
وَ لَنْ يُعِيدُوكُمْ فِي رَدًى
فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا
وَ إِنْ نَهَضُوا فَانْهَضُوا
وَ لاَ تَسْبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا
وَ لاَ تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا
لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله
فَمَا أَرَى أَحَداً يُشْبِهُهُمْ مِنْكُمْ
لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً
وَ قَدْ بَاتُوا سُجَّداً وَ قِيَاماً
يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وَ خُدُودِهِمْ
وَ يَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ اَلْجَمْرِ مِنْ ذِكْرِ مَعَادِهِمْ
كَأَنَّ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ رُكَبَ اَلْمِعْزَى مِنْ طُولِ سُجُودِهِمْ
إِذَا ذُكِرَ اَللَّهُ هَمَلَتْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى تَبُلَّ جُيُوبَهُمْ
وَ مَادُوا كَمَا يَمِيدُ اَلشَّجَرُ يَوْمَ اَلرِّيحِ اَلْعَاصِفِ
خَوْفاً مِنَ اَلْعِقَابِ
وَ رَجَاءً لِلثَّوَابِ
أصحاب علي وَ لَئِنْ أَمْهَلَ اَلظَّالِمَ فَلَنْ يَفُوتَ أَخْذُهُ
وَ هُوَ لَهُ بِالْمِرْصَادِ عَلَى مَجَازِ طَرِيقِهِ
وَ بِمَوْضِعِ اَلشَّجَا مِنْ مَسَاغِ رِيقِهِ
أَمَا وَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
لَيَظْهَرَنَّ هَؤُلاَءِ اَلْقَوْمُ عَلَيْكُمْ
لَيْسَ لِأَنَّهُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْكُمْ
وَ لَكِنْ لِإِسْرَاعِهِمْ إِلَى بَاطِلِ صَاحِبِهِمْ
وَ إِبْطَائِكُمْ عَنْ حَقِّي
وَ لَقَدْ أَصْبَحَتِ اَلْأُمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا
وَ أَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي
اِسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا
وَ أَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا
وَ دَعَوْتُكُمْ سِرّاً وَ جَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا
وَ نَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا
أَ شُهُودٌ كَغُيَّابٍ
وَ عَبِيدٌ كَأَرْبَابٍ
أَتْلُو عَلَيْكُمْ اَلْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ مِنْهَا
وَ أَعِظُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ اَلْبَالِغَةِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا
وَ أَحُثُّكُمْ عَلَى جِهَادِ أَهْلِ اَلْبَغْيِ فَمَا آتِي عَلَى آخِرِ قَوْلِي حَتَّى أَرَاكُمْ مُتَفَرِّقِينَ أَيَادِيَ سَبَا
تَرْجِعُونَ إِلَى مَجَالِسِكُمْ
وَ تَتَخَادَعُونَ عَنْ مَوَاعِظِكُمْ
أُقَوِّمُكُمْ غُدْوَةً وَ تَرْجِعُونَ إِلَيَّ عَشِيَّةً
كَظَهْرِ اَلْحَنِيَّةِ
عَجَزَ اَلْمُقَوِّمُ
وَ أَعْضَلَ اَلْمُقَوَّمُ
أَيُّهَا اَلْقَوْمُ اَلشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ
اَلْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ
اَلْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ
اَلْمُبْتَلَى بِهِمْ أُمَرَاؤُهُمْ
صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اَللَّهَ وَ أَنْتُمْ تَعْصُونَهُ
وَ صَاحِبُ أَهْلِ اَلشَّامِ يَعْصِي اَللَّهَ وَ هُمْ يُطِيعُونَهُ
لَوَدِدْتُ وَ اَللَّهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَنِي بِكُمْ صَرْفَ اَلدِّينَارِ بِالدِّرْهَمِ
فَأَخَذَ مِنِّي عَشَرَةَ مِنْكُمْ وَ أَعْطَانِي رَجُلاً مِنْهُمْ
يَا أَهْلَ اَلْكُوفَةِ
مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَثٍ وَ اِثْنَتَيْنِ
صُمٌّ ذَوُو أَسْمَاعٍ
وَ بُكْمٌ ذَوُو كَلاَمٍ
وَ عُمْيٌ ذَوُو أَبْصَارٍ
لاَ أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ اَللِّقَاءِ
وَ لاَ إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ اَلْبَلاَءِ
تَرِبَتْ أَيْدِيكُمْ
يَا أَشْبَاهَ اَلْإِبِلِ غَابَ عَنْهَا رُعَاتُهَا
كُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ تَفَرَّقَتْ مِنْ آخَرَ
وَ اَللَّهِ لَكَأَنِّي بِكُمْ فِيمَا إِخَالُكُمْ
أَنْ لَوْ حَمِسَ اَلْوَغَى
وَ حَمِيَ اَلضِّرَابُ
قَدِ اِنْفَرَجْتُمْ عَنِ اِبْنِ أَبِي طَالِبٍ اِنْفِرَاجَ اَلْمَرْأَةِ عَنْ قُبُلِهَا
وَ إِنِّي لَعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي
وَ مِنْهَاجٍ مِنْ نَبِيِّي
وَ إِنِّي لَعَلَى اَلطَّرِيقِ اَلْوَاضِحِ أَلْقُطُهُ لَقْطاً
أصحاب رسول اللّه اُنْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَالْزَمُوا سَمْتَهُمْ
وَ اِتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ
فَلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدًى
وَ لَنْ يُعِيدُوكُمْ فِي رَدًى
فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا
وَ إِنْ نَهَضُوا فَانْهَضُوا
وَ لاَ تَسْبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا
وَ لاَ تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا
لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله
فَمَا أَرَى أَحَداً يُشْبِهُهُمْ مِنْكُمْ
لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً
وَ قَدْ بَاتُوا سُجَّداً وَ قِيَاماً
يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وَ خُدُودِهِمْ
وَ يَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ اَلْجَمْرِ مِنْ ذِكْرِ مَعَادِهِمْ
كَأَنَّ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ رُكَبَ اَلْمِعْزَى مِنْ طُولِ سُجُودِهِمْ
إِذَا ذُكِرَ اَللَّهُ هَمَلَتْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى تَبُلَّ جُيُوبَهُمْ
وَ مَادُوا كَمَا يَمِيدُ اَلشَّجَرُ يَوْمَ اَلرِّيحِ اَلْعَاصِفِ
خَوْفاً مِنَ اَلْعِقَابِ
وَ رَجَاءً لِلثَّوَابِ
نهج البلاغه : خطبه ها
تداوم امامت تا ظهور امام زمان عليه السلام
و من خطبة له عليهالسلام في رسول اللّه و أهل بيته
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلنَّاشِرِ فِي اَلْخَلْقِ فَضْلَهُ
وَ اَلْبَاسِطِ فِيهِمْ بِالْجُودِ يَدَهُ
نَحْمَدُهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ
وَ نَسْتَعِينُهُ عَلَى رِعَايَةِ حُقُوقِهِ
وَ نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
أَرْسَلَهُ بِأَمْرِهِ صَادِعاً
وَ بِذِكْرِهِ نَاطِقاً
فَأَدَّى أَمِيناً
وَ مَضَى رَشِيداً
وَ خَلَّفَ فِينَا رَايَةَ اَلْحَقِّ
مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ
وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا زَهَقَ
وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ
دَلِيلُهَا مَكِيثُ اَلْكَلاَمِ
بَطِيءُ اَلْقِيَامِ
سَرِيعٌ إِذَا قَامَ
فَإِذَا أَنْتُمْ أَلَنْتُمْ لَهُ رِقَابَكُمْ
وَ أَشَرْتُمْ إِلَيْهِ بِأَصَابِعِكُمْ
جَاءَهُ اَلْمَوْتُ فَذَهَبَ بِهِ
فَلَبِثْتُمْ بَعْدَهُ مَا شَاءَ اَللَّهُ حَتَّى يُطْلِعَ اَللَّهُ لَكُمْ مَنْ يَجْمَعُكُمْ
وَ يَضُمُّ نَشْرَكُمْ
فَلاَ تَطْمَعُوا فِي غَيْرِ مُقْبِلٍ
وَ لاَ تَيْأَسُوا مِنْ مُدْبِرٍ
فَإِنَّ اَلْمُدْبِرَ عَسَى أَنْ تَزِلَّ بِهِ إِحْدَى قَائِمَتَيْهِ وَ تَثْبُتَ اَلْأُخْرَى
فَتَرْجِعَا حَتَّى تَثْبُتَا جَمِيعاً
أَلاَ إِنَّ مَثَلَ آلِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله كَمَثَلِ نُجُومِ اَلسَّمَاءِ
إِذَا خَوَى نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ
فَكَأَنَّكُمْ قَدْ تَكَامَلَتْ مِنَ اَللَّهِ فِيكُمُ اَلصَّنَائِعُ
وَ أَرَاكُمْ مَا كُنْتُمْ تَأْمُلُونَ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلنَّاشِرِ فِي اَلْخَلْقِ فَضْلَهُ
وَ اَلْبَاسِطِ فِيهِمْ بِالْجُودِ يَدَهُ
نَحْمَدُهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ
وَ نَسْتَعِينُهُ عَلَى رِعَايَةِ حُقُوقِهِ
وَ نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
أَرْسَلَهُ بِأَمْرِهِ صَادِعاً
وَ بِذِكْرِهِ نَاطِقاً
فَأَدَّى أَمِيناً
وَ مَضَى رَشِيداً
وَ خَلَّفَ فِينَا رَايَةَ اَلْحَقِّ
مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ
وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا زَهَقَ
وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ
دَلِيلُهَا مَكِيثُ اَلْكَلاَمِ
بَطِيءُ اَلْقِيَامِ
سَرِيعٌ إِذَا قَامَ
فَإِذَا أَنْتُمْ أَلَنْتُمْ لَهُ رِقَابَكُمْ
وَ أَشَرْتُمْ إِلَيْهِ بِأَصَابِعِكُمْ
جَاءَهُ اَلْمَوْتُ فَذَهَبَ بِهِ
فَلَبِثْتُمْ بَعْدَهُ مَا شَاءَ اَللَّهُ حَتَّى يُطْلِعَ اَللَّهُ لَكُمْ مَنْ يَجْمَعُكُمْ
وَ يَضُمُّ نَشْرَكُمْ
فَلاَ تَطْمَعُوا فِي غَيْرِ مُقْبِلٍ
وَ لاَ تَيْأَسُوا مِنْ مُدْبِرٍ
فَإِنَّ اَلْمُدْبِرَ عَسَى أَنْ تَزِلَّ بِهِ إِحْدَى قَائِمَتَيْهِ وَ تَثْبُتَ اَلْأُخْرَى
فَتَرْجِعَا حَتَّى تَثْبُتَا جَمِيعاً
أَلاَ إِنَّ مَثَلَ آلِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله كَمَثَلِ نُجُومِ اَلسَّمَاءِ
إِذَا خَوَى نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ
فَكَأَنَّكُمْ قَدْ تَكَامَلَتْ مِنَ اَللَّهِ فِيكُمُ اَلصَّنَائِعُ
وَ أَرَاكُمْ مَا كُنْتُمْ تَأْمُلُونَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان فضیلت های هاى پيامبر ص و برتری اسلام سرزنش یاران
و من خطبة له عليهالسلام و فيها يبين فضل الإسلام
و يذكر الرسول الكريم
ثم يلوم أصحابه
دين الإسلام اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي شَرَعَ اَلْإِسْلاَمَ
فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ
وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلَى مَنْ غَالَبَهُ
فَجَعَلَهُ أَمْناً لِمَنْ عَلِقَهُ
وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ
وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ
وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ عَنْهُ
وَ نُوراً لِمَنِ اِسْتَضَاءَ بِهِ
وَ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ
وَ لُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ
وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ
وَ تَبْصِرَةً لِمَنْ عَزَمَ
وَ عِبْرَةً لِمَنِ اِتَّعَظَ
وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ
وَ ثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ
وَ رَاحَةً لِمَنْ فَوَّضَ
وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ
فَهُوَ أَبْلَجُ اَلْمَنَاهِجِ
وَ أَوْضَحُ اَلْوَلاَئِجِ
مُشْرَفُ اَلْمَنَارِ
مُشْرِقُ اَلْجَوَادِّ
مُضِيءُ اَلْمَصَابِيحِ
كَرِيمُ اَلْمِضْمَارِ
رَفِيعُ اَلْغَايَةِ
جَامِعُ اَلْحَلْبَةِ
مُتَنَافِسُ اَلسُّبْقَةِ
شَرِيفُ اَلْفُرْسَانِ
اَلتَّصْدِيقُ مِنْهَاجُهُ
وَ اَلصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ
وَ اَلْمَوْتُ غَايَتُهُ
وَ اَلدُّنْيَا مِضْمَارُهُ
وَ اَلْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ
وَ اَلْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ
و منها في ذكر النبي صلىاللهعليهوآله
حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لِقَابِسٍ
وَ أَنَارَ عَلَماً لِحَابِسٍ
فَهُوَ أَمِينُكَ اَلْمَأْمُونُ
وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ اَلدِّينِ
وَ بَعِيثُكَ نِعْمَةً
وَ رَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً
اَللَّهُمَّ اِقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً مِنْ عَدْلِكَ
وَ اِجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ اَلْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ
اَللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ اَلْبَانِينَ بِنَاءَهُ
وَ أَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ
وَ شَرِّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ
وَ آتِهِ اَلْوَسِيلَةَ
وَ أَعْطِهِ اَلسَّنَاءَ وَ اَلْفَضِيلَةَ
وَ اُحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا
وَ لاَ نَادِمِينَ
وَ لاَ نَاكِبِينَ
وَ لاَ نَاكِثِينَ
وَ لاَ ضَالِّينَ
وَ لاَ مُضِلِّينَ
وَ لاَ مَفْتُونِينَ
قال الشريف و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم
إلا أننا كررناه هاهنا لما في الروايتين من الاختلاف
و منها في خطاب أصحابه
وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اَللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ
وَ تُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ
وَ يُعَظِّمُكُمْ مَنْ لاَ فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ
وَ لاَ يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ
وَ يَهَابُكُمْ مَنْ لاَ يَخَافُ لَكُمْ سَطْوَةً
وَ لاَ لَكُمْ عَلَيْهِ إِمْرَةٌ
وَ قَدْ تَرَوْنَ عُهُودَ اَللَّهِ مَنْقُوضَةً فَلاَ تَغْضَبُونَ
وَ أَنْتُمْ لِنَقْضِ ذِمَمِ آبَائِكُمْ تَأْنَفُونَ
وَ كَانَتْ أُمُورُ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ
وَ عَنْكُمْ تَصْدُرُ
وَ إِلَيْكُمْ تَرْجِعُ
فَمَكَّنْتُمُ اَلظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ
وَ أَلْقَيْتُمْ إِلَيْهِمْ أَزِمَّتَكُمْ
وَ أَسْلَمْتُمْ أُمُورَ اَللَّهِ فِي أَيْدِيهِمْ
يَعْمَلُونَ بِالشُّبُهَاتِ
وَ يَسِيرُونَ فِي اَلشَّهَوَاتِ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ
لَجَمَعَكُمُ اَللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ
و يذكر الرسول الكريم
ثم يلوم أصحابه
دين الإسلام اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي شَرَعَ اَلْإِسْلاَمَ
فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ
وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلَى مَنْ غَالَبَهُ
فَجَعَلَهُ أَمْناً لِمَنْ عَلِقَهُ
وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ
وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ
وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ عَنْهُ
وَ نُوراً لِمَنِ اِسْتَضَاءَ بِهِ
وَ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ
وَ لُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ
وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ
وَ تَبْصِرَةً لِمَنْ عَزَمَ
وَ عِبْرَةً لِمَنِ اِتَّعَظَ
وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ
وَ ثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ
وَ رَاحَةً لِمَنْ فَوَّضَ
وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ
فَهُوَ أَبْلَجُ اَلْمَنَاهِجِ
وَ أَوْضَحُ اَلْوَلاَئِجِ
مُشْرَفُ اَلْمَنَارِ
مُشْرِقُ اَلْجَوَادِّ
مُضِيءُ اَلْمَصَابِيحِ
كَرِيمُ اَلْمِضْمَارِ
رَفِيعُ اَلْغَايَةِ
جَامِعُ اَلْحَلْبَةِ
مُتَنَافِسُ اَلسُّبْقَةِ
شَرِيفُ اَلْفُرْسَانِ
اَلتَّصْدِيقُ مِنْهَاجُهُ
وَ اَلصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ
وَ اَلْمَوْتُ غَايَتُهُ
وَ اَلدُّنْيَا مِضْمَارُهُ
وَ اَلْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ
وَ اَلْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ
و منها في ذكر النبي صلىاللهعليهوآله
حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لِقَابِسٍ
وَ أَنَارَ عَلَماً لِحَابِسٍ
فَهُوَ أَمِينُكَ اَلْمَأْمُونُ
وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ اَلدِّينِ
وَ بَعِيثُكَ نِعْمَةً
وَ رَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً
اَللَّهُمَّ اِقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً مِنْ عَدْلِكَ
وَ اِجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ اَلْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ
اَللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ اَلْبَانِينَ بِنَاءَهُ
وَ أَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ
وَ شَرِّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ
وَ آتِهِ اَلْوَسِيلَةَ
وَ أَعْطِهِ اَلسَّنَاءَ وَ اَلْفَضِيلَةَ
وَ اُحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا
وَ لاَ نَادِمِينَ
وَ لاَ نَاكِبِينَ
وَ لاَ نَاكِثِينَ
وَ لاَ ضَالِّينَ
وَ لاَ مُضِلِّينَ
وَ لاَ مَفْتُونِينَ
قال الشريف و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم
إلا أننا كررناه هاهنا لما في الروايتين من الاختلاف
و منها في خطاب أصحابه
وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اَللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ
وَ تُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ
وَ يُعَظِّمُكُمْ مَنْ لاَ فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ
وَ لاَ يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ
وَ يَهَابُكُمْ مَنْ لاَ يَخَافُ لَكُمْ سَطْوَةً
وَ لاَ لَكُمْ عَلَيْهِ إِمْرَةٌ
وَ قَدْ تَرَوْنَ عُهُودَ اَللَّهِ مَنْقُوضَةً فَلاَ تَغْضَبُونَ
وَ أَنْتُمْ لِنَقْضِ ذِمَمِ آبَائِكُمْ تَأْنَفُونَ
وَ كَانَتْ أُمُورُ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ
وَ عَنْكُمْ تَصْدُرُ
وَ إِلَيْكُمْ تَرْجِعُ
فَمَكَّنْتُمُ اَلظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ
وَ أَلْقَيْتُمْ إِلَيْهِمْ أَزِمَّتَكُمْ
وَ أَسْلَمْتُمْ أُمُورَ اَللَّهِ فِي أَيْدِيهِمْ
يَعْمَلُونَ بِالشُّبُهَاتِ
وَ يَسِيرُونَ فِي اَلشَّهَوَاتِ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ
لَجَمَعَكُمُ اَللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
ستایش سپاهیانش در جنگ صفین
و من كلام له عليهالسلام في بعض أيام صفين
وَ قَدْ رَأَيْتُ جَوْلَتَكُمْ وَ اِنْحِيَازَكُمْ عَنْ صُفُوفِكُمْ
تَحُوزُكُمُ اَلْجُفَاةُ اَلطَّغَامُ
وَ أَعْرَابُ أَهْلِ اَلشَّامِ
وَ أَنْتُمْ لَهَامِيمُ اَلْعَرَبِ
وَ يَآفِيخُ اَلشَّرَفِ
وَ اَلْأَنْفُ اَلْمُقَدَّمُ
وَ اَلسَّنَامُ اَلْأَعْظَمُ
وَ لَقَدْ شَفَى وَحَاوِحَ صَدْرِي
أَنْ رَأَيْتُكُمْ بِأَخَرَةٍ
تَحُوزُونَهُمْ كَمَا حَازُوكُمْ
وَ تُزِيلُونَهُمْ عَنْ مَوَاقِفِهِمْ كَمَا أَزَالُوكُمْ
حَسّاً بِالنِّصَالِ
وَ شَجْراً بِالرِّمَاحِ
تَرْكَبُ أُوْلاَهُمْ أُخْرَاهُمْ كَالْإِبِلِ اَلْهِيمِ اَلْمَطْرُودَةِ تُرْمَى عَنْ حِيَاضِهَا وَ تُذَادُ عَنْ مَوَارِدِهَا
وَ قَدْ رَأَيْتُ جَوْلَتَكُمْ وَ اِنْحِيَازَكُمْ عَنْ صُفُوفِكُمْ
تَحُوزُكُمُ اَلْجُفَاةُ اَلطَّغَامُ
وَ أَعْرَابُ أَهْلِ اَلشَّامِ
وَ أَنْتُمْ لَهَامِيمُ اَلْعَرَبِ
وَ يَآفِيخُ اَلشَّرَفِ
وَ اَلْأَنْفُ اَلْمُقَدَّمُ
وَ اَلسَّنَامُ اَلْأَعْظَمُ
وَ لَقَدْ شَفَى وَحَاوِحَ صَدْرِي
أَنْ رَأَيْتُكُمْ بِأَخَرَةٍ
تَحُوزُونَهُمْ كَمَا حَازُوكُمْ
وَ تُزِيلُونَهُمْ عَنْ مَوَاقِفِهِمْ كَمَا أَزَالُوكُمْ
حَسّاً بِالنِّصَالِ
وَ شَجْراً بِالرِّمَاحِ
تَرْكَبُ أُوْلاَهُمْ أُخْرَاهُمْ كَالْإِبِلِ اَلْهِيمِ اَلْمَطْرُودَةِ تُرْمَى عَنْ حِيَاضِهَا وَ تُذَادُ عَنْ مَوَارِدِهَا
نهج البلاغه : خطبه ها
خطبه الزهراء
و من خطبة له عليهالسلام في بيان قدرة اللّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث
قدرة اللّه
كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ
وَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ
غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ
وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ
وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ
وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ
مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ
وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ
وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ
وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ
لَمْ تَرَكَ اَلْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ
بَلْ كُنْتَ قَبْلَ اَلْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ
لَمْ تَخْلُقِ اَلْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ
وَ لاَ اِسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ
وَ لاَ يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ
وَ لاَ يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ
وَ لاَ يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ
وَ لاَ يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ
وَ لاَ يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ
وَ لاَ يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ
كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ
وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ
أَنْتَ اَلْأَبَدُ فَلاَ أَمَدَ لَكَ
وَ أَنْتَ اَلْمُنْتَهَى فَلاَ مَحِيصَ عَنْكَ
وَ أَنْتَ اَلْمَوْعِدُ فَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ
بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ
وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ
وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ
وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَكُوتِكَ
وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ
وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي اَلدُّنْيَا
وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ اَلْآخِرَةِ
الملائكة الكرام
و منها مِنْ مَلاَئِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ
وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ
هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ
وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ
وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ
لَمْ يَسْكُنُوا اَلْأَصْلاَبَ
وَ لَمْ يُضَمَّنُوا اَلْأَرْحَامَ
وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ
وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ اَلْمَنُونِ
وَ إِنَّهُمْ عَلَى مَكَانِهِمْ مِنْكَ
وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ
وَ اِسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ
وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ
وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ
لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ
وَ لَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ
وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ
عصيان الخلق
سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً
بِحُسْنِ بَلاَئِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ
خَلَقْتَ دَاراً
وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً
مَشْرَباً وَ مَطْعَماً
وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً
ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا
فَلاَ اَلدَّاعِيَ أَجَابُوا
وَ لاَ فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا
وَ لاَ إِلَى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اِشْتَاقُوا
أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ اِفْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا
وَ اِصْطَلَحُوا عَلَى حُبِّهَا
وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ
وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ
فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ
وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ
قَدْ خَرَقَتِ اَلشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ
وَ أَمَاتَتِ اَلدُّنْيَا قَلْبَهُ
وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ
فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا
وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْءٌ مِنْهَا
حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا
وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا
لاَ يَنْزَجِرُ مِنَ اَللَّهِ بِزَاجِرٍ
وَ لاَ يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ
وَ هُوَ يَرَى اَلْمَأْخُوذِينَ عَلَى اَلْغِرَّةِ
حَيْثُ لاَ إِقَالَةَ وَ لاَ رَجْعَةَ
كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ
وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ اَلدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ
وَ قَدِمُوا مِنَ اَلْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ
فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ
اِجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ اَلْفَوْتِ
فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ
وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ
ثُمَّ اِزْدَادَ اَلْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً
فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ
وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ
وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ
عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ
وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ
يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمُرَهُ
وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ
وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالاً جَمَعَهَا
أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا
وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا
قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا
وَ أَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا
تَبْقَى لِمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فِيهَا
وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا
فَيَكُونُ اَلْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ
وَ اَلْعِبْءُ عَلَى ظَهْرِهِ
وَ اَلْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا
فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ اَلْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ
وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ
وَ يَتَمَنَّى أَنَّ اَلَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ
فَلَمْ يَزَلِ اَلْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّى خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ
فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لاَ يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ
وَ لاَ يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ
يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ
يَرَى حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ
وَ لاَ يَسْمَعُ رَجْعَ كَلاَمِهِمْ
ثُمَّ اِزْدَادَ اَلْمَوْتُ اِلْتِيَاطاً بِهِ
فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ
وَ خَرَجَتِ اَلرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ
فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ
قَدْ أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ
وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ
لاَ يُسْعِدُ بَاكِياً
وَ لاَ يُجِيبُ دَاعِياً
ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَى مَخَطٍّ فِي اَلْأَرْضِ
فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَى عَمَلِهِ
وَ اِنْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ
القيامة حَتَّى إِذَا بَلَغَ اَلْكِتَابُ أَجَلَهُ
وَ اَلْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ
وَ أُلْحِقَ آخِرُ اَلْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ
وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اَللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ
أَمَادَ اَلسَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا
وَ أَرَجَّ اَلْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا
وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا
وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلاَلَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ
وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا
فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلاَقِهِمْ
وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ
ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا اَلْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا اَلْأَفْعَالِ
وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ
أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلاَءِ
وَ اِنْتَقَمَ مِنْ هَؤُلاَءِ
فَأَمَّا أَهْلُ اَلطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ
حَيْثُ لاَ يَظْعَنُ اَلنُّزَّالُ
وَ لاَ تَتَغَيَّرُ بِهِمُ اَلْحَالُ
وَ لاَ تَنُوبُهُمُ اَلْأَفْزَاعُ
وَ لاَ تَنَالُهُمُ اَلْأَسْقَامُ
وَ لاَ تَعْرِضُ لَهُمُ اَلْأَخْطَارُ
وَ لاَ تُشْخِصُهُمُ اَلْأَسْفَارُ
وَ أَمَّا أَهْلُ اَلْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ
وَ غَلَّ اَلْأَيْدِيَ إِلَى اَلْأَعْنَاقِ
وَ قَرَنَ اَلنَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ
وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ اَلْقَطِرَانِ
وَ مُقَطَّعَاتِ اَلنِّيرَانِ
فِي عَذَابٍ قَدِ اِشْتَدَّ حَرُّهُ
وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ
فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ
وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ
وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ
لاَ يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لاَ يُفَادَى أَسِيرُهَا
وَ لاَ تُفْصَمُ كُبُولُهَا
لاَ مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى
وَ لاَ أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى
زهد النبي
و منها في ذكر النبي صلىاللهعليهوآله
قَدْ حَقَّرَ اَلدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا
وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا
وَ عَلِمَ أَنَّ اَللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اِخْتِيَاراً
وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ اِحْتِقَاراً
فَأَعْرَضَ عَنِ اَلدُّنْيَا بِقَلْبِهِ
وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا عَنْ نَفْسِهِ
وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ
لِكَيْلاَ يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً
أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً
بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً
وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً
وَ دَعَا إِلَى اَلْجَنَّةِ مُبَشِّراً
وَ خَوَّفَ مِنَ اَلنَّارِ مُحَذِّراً
أهل البيت نَحْنُ شَجَرَةُ اَلنُّبُوَّةِ
وَ مَحَطُّ اَلرِّسَالَةِ
وَ مُخْتَلَفُ اَلْمَلاَئِكَةِ
وَ مَعَادِنُ اَلْعِلْمِ
وَ يَنَابِيعُ اَلْحُكْمِ
نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ اَلرَّحْمَةَ
وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ اَلسَّطْوَةَ
قدرة اللّه
كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ
وَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ
غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ
وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ
وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ
وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ
مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ
وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ
وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ
وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ
لَمْ تَرَكَ اَلْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ
بَلْ كُنْتَ قَبْلَ اَلْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ
لَمْ تَخْلُقِ اَلْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ
وَ لاَ اِسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ
وَ لاَ يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ
وَ لاَ يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ
وَ لاَ يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ
وَ لاَ يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ
وَ لاَ يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ
وَ لاَ يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ
كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ
وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ
أَنْتَ اَلْأَبَدُ فَلاَ أَمَدَ لَكَ
وَ أَنْتَ اَلْمُنْتَهَى فَلاَ مَحِيصَ عَنْكَ
وَ أَنْتَ اَلْمَوْعِدُ فَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ
بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ
وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ
وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ
وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَكُوتِكَ
وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ
وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي اَلدُّنْيَا
وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ اَلْآخِرَةِ
الملائكة الكرام
و منها مِنْ مَلاَئِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ
وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ
هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ
وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ
وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ
لَمْ يَسْكُنُوا اَلْأَصْلاَبَ
وَ لَمْ يُضَمَّنُوا اَلْأَرْحَامَ
وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ
وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ اَلْمَنُونِ
وَ إِنَّهُمْ عَلَى مَكَانِهِمْ مِنْكَ
وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ
وَ اِسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ
وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ
وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ
لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ
وَ لَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ
وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ
عصيان الخلق
سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً
بِحُسْنِ بَلاَئِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ
خَلَقْتَ دَاراً
وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً
مَشْرَباً وَ مَطْعَماً
وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً
ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا
فَلاَ اَلدَّاعِيَ أَجَابُوا
وَ لاَ فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا
وَ لاَ إِلَى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اِشْتَاقُوا
أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ اِفْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا
وَ اِصْطَلَحُوا عَلَى حُبِّهَا
وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ
وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ
فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ
وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ
قَدْ خَرَقَتِ اَلشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ
وَ أَمَاتَتِ اَلدُّنْيَا قَلْبَهُ
وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ
فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا
وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْءٌ مِنْهَا
حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا
وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا
لاَ يَنْزَجِرُ مِنَ اَللَّهِ بِزَاجِرٍ
وَ لاَ يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ
وَ هُوَ يَرَى اَلْمَأْخُوذِينَ عَلَى اَلْغِرَّةِ
حَيْثُ لاَ إِقَالَةَ وَ لاَ رَجْعَةَ
كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ
وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ اَلدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ
وَ قَدِمُوا مِنَ اَلْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ
فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ
اِجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ اَلْفَوْتِ
فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ
وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ
ثُمَّ اِزْدَادَ اَلْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً
فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ
وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ
وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ
عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ
وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ
يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمُرَهُ
وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ
وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالاً جَمَعَهَا
أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا
وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا
قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا
وَ أَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا
تَبْقَى لِمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فِيهَا
وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا
فَيَكُونُ اَلْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ
وَ اَلْعِبْءُ عَلَى ظَهْرِهِ
وَ اَلْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا
فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ اَلْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ
وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ
وَ يَتَمَنَّى أَنَّ اَلَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ
فَلَمْ يَزَلِ اَلْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّى خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ
فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لاَ يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ
وَ لاَ يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ
يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ
يَرَى حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ
وَ لاَ يَسْمَعُ رَجْعَ كَلاَمِهِمْ
ثُمَّ اِزْدَادَ اَلْمَوْتُ اِلْتِيَاطاً بِهِ
فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ
وَ خَرَجَتِ اَلرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ
فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ
قَدْ أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ
وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ
لاَ يُسْعِدُ بَاكِياً
وَ لاَ يُجِيبُ دَاعِياً
ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَى مَخَطٍّ فِي اَلْأَرْضِ
فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَى عَمَلِهِ
وَ اِنْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ
القيامة حَتَّى إِذَا بَلَغَ اَلْكِتَابُ أَجَلَهُ
وَ اَلْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ
وَ أُلْحِقَ آخِرُ اَلْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ
وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اَللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ
أَمَادَ اَلسَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا
وَ أَرَجَّ اَلْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا
وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا
وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلاَلَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ
وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا
فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلاَقِهِمْ
وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ
ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا اَلْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا اَلْأَفْعَالِ
وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ
أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلاَءِ
وَ اِنْتَقَمَ مِنْ هَؤُلاَءِ
فَأَمَّا أَهْلُ اَلطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ
حَيْثُ لاَ يَظْعَنُ اَلنُّزَّالُ
وَ لاَ تَتَغَيَّرُ بِهِمُ اَلْحَالُ
وَ لاَ تَنُوبُهُمُ اَلْأَفْزَاعُ
وَ لاَ تَنَالُهُمُ اَلْأَسْقَامُ
وَ لاَ تَعْرِضُ لَهُمُ اَلْأَخْطَارُ
وَ لاَ تُشْخِصُهُمُ اَلْأَسْفَارُ
وَ أَمَّا أَهْلُ اَلْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ
وَ غَلَّ اَلْأَيْدِيَ إِلَى اَلْأَعْنَاقِ
وَ قَرَنَ اَلنَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ
وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ اَلْقَطِرَانِ
وَ مُقَطَّعَاتِ اَلنِّيرَانِ
فِي عَذَابٍ قَدِ اِشْتَدَّ حَرُّهُ
وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ
فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ
وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ
وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ
لاَ يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لاَ يُفَادَى أَسِيرُهَا
وَ لاَ تُفْصَمُ كُبُولُهَا
لاَ مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى
وَ لاَ أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى
زهد النبي
و منها في ذكر النبي صلىاللهعليهوآله
قَدْ حَقَّرَ اَلدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا
وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا
وَ عَلِمَ أَنَّ اَللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اِخْتِيَاراً
وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ اِحْتِقَاراً
فَأَعْرَضَ عَنِ اَلدُّنْيَا بِقَلْبِهِ
وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا عَنْ نَفْسِهِ
وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ
لِكَيْلاَ يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً
أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً
بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً
وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً
وَ دَعَا إِلَى اَلْجَنَّةِ مُبَشِّراً
وَ خَوَّفَ مِنَ اَلنَّارِ مُحَذِّراً
أهل البيت نَحْنُ شَجَرَةُ اَلنُّبُوَّةِ
وَ مَحَطُّ اَلرِّسَالَةِ
وَ مُخْتَلَفُ اَلْمَلاَئِكَةِ
وَ مَعَادِنُ اَلْعِلْمِ
وَ يَنَابِيعُ اَلْحُكْمِ
نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ اَلرَّحْمَةَ
وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ اَلسَّطْوَةَ
نهج البلاغه : خطبه ها
برانگیختن مردم کوفه به جهاد
و من كلام له عليهالسلام و قد جمع الناس و حضهم على الجهاد فسكتوا مليا
فَقَالَ عليهالسلام مَا بَالُكُمْ أَ مُخْرَسُونَ أَنْتُمْ
فَقَالَ قَوْمٌ مِنْهُمْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِنْ سِرْتَ سِرْنَا مَعَكَ
فَقَالَ عليهالسلام مَا بَالُكُمْ لاَ سُدِّدْتُمْ لِرُشْدٍ
وَ لاَ هُدِيتُمْ لِقَصْدٍ
أَ فِي مِثْلِ هَذَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَخْرُجَ
وَ إِنَّمَا يَخْرُجُ فِي مِثْلِ هَذَا رَجُلٌ مِمَّنْ أَرْضَاهُ مِنْ شُجْعَانِكُمْ وَ ذَوِي بَأْسِكُمْ
وَ لاَ يَنْبَغِي لِي أَنْ أَدَعَ اَلْجُنْدَ وَ اَلْمِصْرَ وَ بَيْتَ اَلْمَالِ وَ جِبَايَةَ اَلْأَرْضِ وَ اَلْقَضَاءَ بَيْنَ اَلْمُسْلِمِينَ
وَ اَلنَّظَرَ فِي حُقُوقِ اَلْمُطَالِبِينَ
ثُمَّ أَخْرُجَ فِي كَتِيبَةٍ أَتْبَعُ أُخْرَى
أَتَقَلْقَلُ تَقَلْقُلَ اَلْقِدْحِ فِي اَلْجَفِيرِ اَلْفَارِغِ
وَ إِنَّمَا أَنَا قُطْبُ اَلرَّحَا
تَدُورُ عَلَيَّ وَ أَنَا بِمَكَانِي
فَإِذَا فَارَقْتُهُ اِسْتَحَارَ مَدَارُهَا
وَ اِضْطَرَبَ ثِفَالُهَا
هَذَا لَعَمْرُ اَللَّهِ اَلرَّأْيُ اَلسُّوءُ
وَ اَللَّهِ لَوْ لاَ رَجَائِي اَلشَّهَادَةَ عِنْدَ لِقَائِي اَلْعَدُوَّ وَ لَوْ قَدْ حُمَّ لِي لِقَاؤُهُ لَقَرَّبْتُ رِكَابِي ثُمَّ شَخَصْتُ عَنْكُمْ فَلاَ أَطْلُبُكُمْ مَا اِخْتَلَفَ جَنُوبٌ وَ شَمَالٌ
طَعَّانِينَ عَيَّابِينَ
حَيَّادِينَ رَوَّاغِينَ
إِنَّهُ لاَ غَنَاءَ فِي كَثْرَةِ عَدَدِكُمْ
مَعَ قِلَّةِ اِجْتِمَاعِ قُلُوبِكُمْ
لَقَدْ حَمَلْتُكُمْ عَلَى اَلطَّرِيقِ اَلْوَاضِحِ اَلَّتِي لاَ يَهْلِكُ عَلَيْهَا إِلاَّ هَالِكٌ
مَنِ اِسْتَقَامَ فَإِلَى اَلْجَنَّةِ
وَ مَنْ زَلَّ فَإِلَى اَلنَّارِ
فَقَالَ عليهالسلام مَا بَالُكُمْ أَ مُخْرَسُونَ أَنْتُمْ
فَقَالَ قَوْمٌ مِنْهُمْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِنْ سِرْتَ سِرْنَا مَعَكَ
فَقَالَ عليهالسلام مَا بَالُكُمْ لاَ سُدِّدْتُمْ لِرُشْدٍ
وَ لاَ هُدِيتُمْ لِقَصْدٍ
أَ فِي مِثْلِ هَذَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَخْرُجَ
وَ إِنَّمَا يَخْرُجُ فِي مِثْلِ هَذَا رَجُلٌ مِمَّنْ أَرْضَاهُ مِنْ شُجْعَانِكُمْ وَ ذَوِي بَأْسِكُمْ
وَ لاَ يَنْبَغِي لِي أَنْ أَدَعَ اَلْجُنْدَ وَ اَلْمِصْرَ وَ بَيْتَ اَلْمَالِ وَ جِبَايَةَ اَلْأَرْضِ وَ اَلْقَضَاءَ بَيْنَ اَلْمُسْلِمِينَ
وَ اَلنَّظَرَ فِي حُقُوقِ اَلْمُطَالِبِينَ
ثُمَّ أَخْرُجَ فِي كَتِيبَةٍ أَتْبَعُ أُخْرَى
أَتَقَلْقَلُ تَقَلْقُلَ اَلْقِدْحِ فِي اَلْجَفِيرِ اَلْفَارِغِ
وَ إِنَّمَا أَنَا قُطْبُ اَلرَّحَا
تَدُورُ عَلَيَّ وَ أَنَا بِمَكَانِي
فَإِذَا فَارَقْتُهُ اِسْتَحَارَ مَدَارُهَا
وَ اِضْطَرَبَ ثِفَالُهَا
هَذَا لَعَمْرُ اَللَّهِ اَلرَّأْيُ اَلسُّوءُ
وَ اَللَّهِ لَوْ لاَ رَجَائِي اَلشَّهَادَةَ عِنْدَ لِقَائِي اَلْعَدُوَّ وَ لَوْ قَدْ حُمَّ لِي لِقَاؤُهُ لَقَرَّبْتُ رِكَابِي ثُمَّ شَخَصْتُ عَنْكُمْ فَلاَ أَطْلُبُكُمْ مَا اِخْتَلَفَ جَنُوبٌ وَ شَمَالٌ
طَعَّانِينَ عَيَّابِينَ
حَيَّادِينَ رَوَّاغِينَ
إِنَّهُ لاَ غَنَاءَ فِي كَثْرَةِ عَدَدِكُمْ
مَعَ قِلَّةِ اِجْتِمَاعِ قُلُوبِكُمْ
لَقَدْ حَمَلْتُكُمْ عَلَى اَلطَّرِيقِ اَلْوَاضِحِ اَلَّتِي لاَ يَهْلِكُ عَلَيْهَا إِلاَّ هَالِكٌ
مَنِ اِسْتَقَامَ فَإِلَى اَلْجَنَّةِ
وَ مَنْ زَلَّ فَإِلَى اَلنَّارِ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان فضیلتهای اهل بيت عليهم السلام
و من كلام له عليهالسلام يذكر فضله و يعظ الناس
تَاللَّهِ لَقَدْ عُلِّمْتُ تَبْلِيغَ اَلرِّسَالاَتِ
وَ إِتْمَامَ اَلْعِدَاتِ
وَ تَمَامَ اَلْكَلِمَاتِ
وَ عِنْدَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ أَبْوَابُ اَلْحُكْمِ
وَ ضِيَاءُ اَلْأَمْرِ
أَلاَ وَ إِنَّ شَرَائِعَ اَلدِّينِ وَاحِدَةٌ
وَ سُبُلَهُ قَاصِدَةٌ
مَنْ أَخَذَ بِهَا لَحِقَ وَ غَنِمَ
وَ مَنْ وَقَفَ عَنْهَا ضَلَّ وَ نَدِمَ
اِعْمَلُوا لِيَوْمٍ تُذْخَرُ لَهُ اَلذَّخَائِرُ وَ تُبْلَى فِيهِ اَلسَّرَائِرُ
وَ مَنْ لاَ يَنْفَعُهُ حَاضِرُ لُبِّهِ فَعَازِبُهُ عَنْهُ أَعْجَزُ وَ غَائِبُهُ أَعْوَزُ
وَ اِتَّقُوا نَاراً حَرُّهَا شَدِيدٌ
وَ قَعْرُهَا بَعِيدٌ
وَ حِلْيَتُهَا حَدِيدٌ
وَ شَرَابُهَا صَدِيدٌ
أَلاَ وَ إِنَّ اَللِّسَانَ اَلصَّالِحَ يَجْعَلُهُ اَللَّهُ تَعَالَى لِلْمَرْءِ فِي اَلنَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ اَلْمَالِ يُورِثُهُ مَنْ لاَ يَحْمَدُهُ
تَاللَّهِ لَقَدْ عُلِّمْتُ تَبْلِيغَ اَلرِّسَالاَتِ
وَ إِتْمَامَ اَلْعِدَاتِ
وَ تَمَامَ اَلْكَلِمَاتِ
وَ عِنْدَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ أَبْوَابُ اَلْحُكْمِ
وَ ضِيَاءُ اَلْأَمْرِ
أَلاَ وَ إِنَّ شَرَائِعَ اَلدِّينِ وَاحِدَةٌ
وَ سُبُلَهُ قَاصِدَةٌ
مَنْ أَخَذَ بِهَا لَحِقَ وَ غَنِمَ
وَ مَنْ وَقَفَ عَنْهَا ضَلَّ وَ نَدِمَ
اِعْمَلُوا لِيَوْمٍ تُذْخَرُ لَهُ اَلذَّخَائِرُ وَ تُبْلَى فِيهِ اَلسَّرَائِرُ
وَ مَنْ لاَ يَنْفَعُهُ حَاضِرُ لُبِّهِ فَعَازِبُهُ عَنْهُ أَعْجَزُ وَ غَائِبُهُ أَعْوَزُ
وَ اِتَّقُوا نَاراً حَرُّهَا شَدِيدٌ
وَ قَعْرُهَا بَعِيدٌ
وَ حِلْيَتُهَا حَدِيدٌ
وَ شَرَابُهَا صَدِيدٌ
أَلاَ وَ إِنَّ اَللِّسَانَ اَلصَّالِحَ يَجْعَلُهُ اَللَّهُ تَعَالَى لِلْمَرْءِ فِي اَلنَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ اَلْمَالِ يُورِثُهُ مَنْ لاَ يَحْمَدُهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
خطاب به خوارج درباره حکمیت
و من كلام له عليهالسلام قاله للخوارج و قد خرج إلى معسكرهم و هم مقيمون على إنكار الحكومة
فقال عليهالسلام أَ كُلُّكُمْ شَهِدَ مَعَنَا صِفِّينَ
فَقَالُوا مِنَّا مَنْ شَهِدَ وَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَشْهَدْ
قَالَ فَامْتَازُوا فِرْقَتَيْنِ
فَلْيَكُنْ مَنْ شَهِدَ صِفِّينَ فِرْقَةً
وَ مَنْ لَمْ يَشْهَدْهَا فِرْقَةً
حَتَّى أُكَلِّمَ كُلاًّ مِنْكُمْ بِكَلاَمِهِ
وَ نَادَى اَلنَّاسَ فَقَالَ
أَمْسِكُوا عَنِ اَلْكَلاَمِ وَ أَنْصِتُوا لِقَوْلِي
وَ أَقْبِلُوا بِأَفْئِدَتِكُمْ إِلَيَّ
فَمَنْ نَشَدْنَاهُ شَهَادَةً فَلْيَقُلْ بِعِلْمِهِ فِيهَا
ثُمَّ كَلَّمَهُمْ عليهالسلام بِكَلاَمٍ طَوِيلٍ
مِنْ جُمْلَتِهِ أَنْ قَالَ عليهالسلام
أَ لَمْ تَقُولُوا عِنْدَ رَفْعِهِمُ اَلْمَصَاحِفَ حِيلَةً وَ غِيلَةً وَ مَكْراً وَ خَدِيعَةً
إِخْوَانُنَا وَ أَهْلُ دَعْوَتِنَا
اِسْتَقَالُونَا وَ اِسْتَرَاحُوا إِلَى كِتَابِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ
فَالرَّأْيُ اَلْقَبُولُ مِنْهُمْ وَ اَلتَّنْفِيسُ عَنْهُمْ
فَقُلْتُ لَكُمْ هَذَا أَمْرٌ ظَاهِرُهُ إِيمَانٌ وَ بَاطِنُهُ عُدْوَانٌ
وَ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَ آخِرُهُ نَدَامَةٌ
فَأَقِيمُوا عَلَى شَأْنِكُمْ
وَ اِلْزَمُوا طَرِيقَتَكُمْ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلْجِهَادِ بَنَوَاجِذِكُمْ
وَ لاَ تَلْتَفِتُوا إِلَى نَاعِقٍ نَعَقَ إِنْ أُجِيبَ أَضَلَّ وَ إِنْ تُرِكَ ذَلَّ
وَ قَدْ كَانَتْ هَذِهِ اَلْفَعْلَةُ وَ قَدْ رَأَيْتُكُمْ أَعْطَيْتُمُوهَا
وَ اَللَّهِ لَئِنْ أَبَيْتُهَا مَا وَجَبَتْ عَلَيَّ فَرِيضَتُهَا
وَ لاَ حَمَّلَنِي اَللَّهُ ذَنْبَهَا
وَ وَ اَللَّهِ إِنْ جِئْتُهَا إِنِّي لَلْمُحِقُّ اَلَّذِي يُتَّبَعُ
وَ إِنَّ اَلْكِتَابَ لَمَعِي مَا فَارَقْتُهُ مُذْ صَحِبْتُهُ
فَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله
وَ إِنَّ اَلْقَتْلَ لَيَدُورُ عَلَى اَلْآباءِ وَ اَلْأَبْنَاءِ وَ اَلْإِخْوَانِ وَ اَلْقَرَابَاتِ
فَمَا نَزْدَادُ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ وَ شِدَّةٍ إِلاَّ إِيمَاناً
وَ مُضِيّاً عَلَى اَلْحَقِّ وَ تَسْلِيماً لِلْأَمْرِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ اَلْجِرَاحِ
وَ لَكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي اَلْإِسْلاَمِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ اَلزَّيْغِ وَ اَلاِعْوِجَاجِ وَ اَلشُّبْهَةِ وَ اَلتَّأْوِيلِ
فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَةٍ يَلُمُّ اَللَّهُ بِهَا شَعَثَنَا
وَ نَتَدَانَى بِهَا إِلَى اَلْبَقِيَّةِ فِيمَا بَيْنَنَا
رَغِبْنَا فِيهَا وَ أَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا
فقال عليهالسلام أَ كُلُّكُمْ شَهِدَ مَعَنَا صِفِّينَ
فَقَالُوا مِنَّا مَنْ شَهِدَ وَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَشْهَدْ
قَالَ فَامْتَازُوا فِرْقَتَيْنِ
فَلْيَكُنْ مَنْ شَهِدَ صِفِّينَ فِرْقَةً
وَ مَنْ لَمْ يَشْهَدْهَا فِرْقَةً
حَتَّى أُكَلِّمَ كُلاًّ مِنْكُمْ بِكَلاَمِهِ
وَ نَادَى اَلنَّاسَ فَقَالَ
أَمْسِكُوا عَنِ اَلْكَلاَمِ وَ أَنْصِتُوا لِقَوْلِي
وَ أَقْبِلُوا بِأَفْئِدَتِكُمْ إِلَيَّ
فَمَنْ نَشَدْنَاهُ شَهَادَةً فَلْيَقُلْ بِعِلْمِهِ فِيهَا
ثُمَّ كَلَّمَهُمْ عليهالسلام بِكَلاَمٍ طَوِيلٍ
مِنْ جُمْلَتِهِ أَنْ قَالَ عليهالسلام
أَ لَمْ تَقُولُوا عِنْدَ رَفْعِهِمُ اَلْمَصَاحِفَ حِيلَةً وَ غِيلَةً وَ مَكْراً وَ خَدِيعَةً
إِخْوَانُنَا وَ أَهْلُ دَعْوَتِنَا
اِسْتَقَالُونَا وَ اِسْتَرَاحُوا إِلَى كِتَابِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ
فَالرَّأْيُ اَلْقَبُولُ مِنْهُمْ وَ اَلتَّنْفِيسُ عَنْهُمْ
فَقُلْتُ لَكُمْ هَذَا أَمْرٌ ظَاهِرُهُ إِيمَانٌ وَ بَاطِنُهُ عُدْوَانٌ
وَ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَ آخِرُهُ نَدَامَةٌ
فَأَقِيمُوا عَلَى شَأْنِكُمْ
وَ اِلْزَمُوا طَرِيقَتَكُمْ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلْجِهَادِ بَنَوَاجِذِكُمْ
وَ لاَ تَلْتَفِتُوا إِلَى نَاعِقٍ نَعَقَ إِنْ أُجِيبَ أَضَلَّ وَ إِنْ تُرِكَ ذَلَّ
وَ قَدْ كَانَتْ هَذِهِ اَلْفَعْلَةُ وَ قَدْ رَأَيْتُكُمْ أَعْطَيْتُمُوهَا
وَ اَللَّهِ لَئِنْ أَبَيْتُهَا مَا وَجَبَتْ عَلَيَّ فَرِيضَتُهَا
وَ لاَ حَمَّلَنِي اَللَّهُ ذَنْبَهَا
وَ وَ اَللَّهِ إِنْ جِئْتُهَا إِنِّي لَلْمُحِقُّ اَلَّذِي يُتَّبَعُ
وَ إِنَّ اَلْكِتَابَ لَمَعِي مَا فَارَقْتُهُ مُذْ صَحِبْتُهُ
فَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله
وَ إِنَّ اَلْقَتْلَ لَيَدُورُ عَلَى اَلْآباءِ وَ اَلْأَبْنَاءِ وَ اَلْإِخْوَانِ وَ اَلْقَرَابَاتِ
فَمَا نَزْدَادُ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ وَ شِدَّةٍ إِلاَّ إِيمَاناً
وَ مُضِيّاً عَلَى اَلْحَقِّ وَ تَسْلِيماً لِلْأَمْرِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ اَلْجِرَاحِ
وَ لَكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي اَلْإِسْلاَمِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ اَلزَّيْغِ وَ اَلاِعْوِجَاجِ وَ اَلشُّبْهَةِ وَ اَلتَّأْوِيلِ
فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَةٍ يَلُمُّ اَللَّهُ بِهَا شَعَثَنَا
وَ نَتَدَانَى بِهَا إِلَى اَلْبَقِيَّةِ فِيمَا بَيْنَنَا
رَغِبْنَا فِيهَا وَ أَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا
نهج البلاغه : خطبه ها
آموزش جنگ و تشویق یاران به جهاد
و من كلام له عليهالسلام في حث أصحابه على القتال
فَقَدِّمُوا اَلدَّارِعَ
وَ أَخِّرُوا اَلْحَاسِرَ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلْأَضْرَاسِ
فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ اَلْهَامِ
وَ اِلْتَوُوا فِي أَطْرَافِ اَلرِّمَاحِ
فَإِنَّهُ أَمْوَرُ لِلْأَسِنَّةِ
وَ غُضُّوا اَلْأَبْصَارَ فَإِنَّهُ أَرْبَطُ لِلْجَأْشِ
وَ أَسْكَنُ لِلْقُلُوبِ
وَ أَمِيتُوا اَلْأَصْوَاتَ فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ
وَ رَايَتَكُمْ فَلاَ تُمِيلُوهَا وَ لاَ تُخِلُّوهَا
وَ لاَ تَجْعَلُوهَا إِلاَّ بِأَيْدِي شُجْعَانِكُمْ
وَ اَلْمَانِعِينَ اَلذِّمَارَ مِنْكُمْ
فَإِنَّ اَلصَّابِرِينَ عَلَى نُزُولِ اَلْحَقَائِقِ هُمُ اَلَّذِينَ يَحُفُّونَ بِرَايَاتِهِمْ
وَ يَكْتَنِفُونَهَا حِفَافَيْهَا
وَ وَرَاءَهَا وَ أَمَامَهَا
لاَ يَتَأَخَّرُونَ عَنْهَا فَيُسْلِمُوهَا
وَ لاَ يَتَقَدَّمُونَ عَلَيْهَا فَيُفْرِدُوهَا
أَجْزَأَ اِمْرُؤٌ قِرْنَهُ
وَ آسَى أَخَاهُ بِنَفْسِهِ
وَ لَمْ يَكِلْ قِرْنَهُ إِلَى أَخِيهِ
فَيَجْتَمِعَ عَلَيْهِ قِرْنُهُ وَ قِرْنُ أَخِيهِ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَئِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ سَيْفِ اَلْعَاجِلَةِ لاَ تَسْلَمُوا مِنْ سَيْفِ اَلْآخِرَةِ
وَ أَنْتُمْ لَهَامِيمُ اَلْعَرَبِ وَ اَلسَّنَامُ اَلْأَعْظَمُ
إِنَّ فِي اَلْفِرَارِ مَوْجِدَةَ اَللَّهِ
وَ اَلذُّلَّ اَللاَّزِمَ
وَ اَلْعَارَ اَلْبَاقِيَ
وَ إِنَّ اَلْفَارَّ لَغَيْرُ مَزِيدٍ فِي عُمُرِهِ
وَ لاَ مَحْجُوزٍ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ يَوْمِهِ
مَنِ اَلرَّائِحُ إِلَى اَللَّهِ كَالظَّمْآنِ يَرِدُ اَلْمَاءَ
اَلْجَنَّةُ تَحْتَ أَطْرَافِ اَلْعَوَالِي
اَلْيَوْمَ تُبْلَى اَلْأَخْبَارُ
وَ اَللَّهِ لَأَنَا أَشْوَقُ إِلَى لِقَائِهِمْ مِنْهُمْ إِلَى دِيَارِهِمْ
اَللَّهُمَّ فَإِنْ رَدُّوا اَلْحَقَّ فَافْضُضْ جَمَاعَتَهُمْ
وَ شَتِّتْ كَلِمَتَهُمْ
وَ أَبْسِلْهُمْ بِخَطَايَاهُمْ
إِنَّهُمْ لَنْ يَزُولُوا عَنْ مَوَاقِفِهِمْ دُونَ طَعْنٍ دِرَاكٍ يَخْرُجُ مِنْهُمُ اَلنَّسِيمُ
وَ ضَرْبٍ يَفْلِقُ اَلْهَامَ
وَ يُطِيحُ اَلْعِظَامَ
وَ يُنْدِرُ اَلسَّوَاعِدَ وَ اَلْأَقْدَامَ
وَ حَتَّى يُرْمَوْا بِالْمَنَاسِرِ تَتْبَعُهَا اَلْمَنَاسِرُ
وَ يُرْجَمُوا بِالْكَتَائِبِ تَقْفُوهَا اَلْحَلاَئِبُ
وَ حَتَّى يُجَرَّ بِبِلاَدِهِمُ اَلْخَمِيسُ يَتْلُوهُ اَلْخَمِيسُ
وَ حَتَّى تَدْعَقَ اَلْخُيُولُ فِي نَوَاحِرِ أَرْضِهِمْ
وَ بِأَعْنَانِ مَسَارِبِهِمْ وَ مَسَارِحِهِمْ
قال السيد الشريف أقول الدعق الدق أي تدق الخيول بحوافرها أرضهم
و نواحر أرضهم متقابلاتها
و يقال منازل بني فلان تتناحر أي تتقابل
فَقَدِّمُوا اَلدَّارِعَ
وَ أَخِّرُوا اَلْحَاسِرَ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلْأَضْرَاسِ
فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ اَلْهَامِ
وَ اِلْتَوُوا فِي أَطْرَافِ اَلرِّمَاحِ
فَإِنَّهُ أَمْوَرُ لِلْأَسِنَّةِ
وَ غُضُّوا اَلْأَبْصَارَ فَإِنَّهُ أَرْبَطُ لِلْجَأْشِ
وَ أَسْكَنُ لِلْقُلُوبِ
وَ أَمِيتُوا اَلْأَصْوَاتَ فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ
وَ رَايَتَكُمْ فَلاَ تُمِيلُوهَا وَ لاَ تُخِلُّوهَا
وَ لاَ تَجْعَلُوهَا إِلاَّ بِأَيْدِي شُجْعَانِكُمْ
وَ اَلْمَانِعِينَ اَلذِّمَارَ مِنْكُمْ
فَإِنَّ اَلصَّابِرِينَ عَلَى نُزُولِ اَلْحَقَائِقِ هُمُ اَلَّذِينَ يَحُفُّونَ بِرَايَاتِهِمْ
وَ يَكْتَنِفُونَهَا حِفَافَيْهَا
وَ وَرَاءَهَا وَ أَمَامَهَا
لاَ يَتَأَخَّرُونَ عَنْهَا فَيُسْلِمُوهَا
وَ لاَ يَتَقَدَّمُونَ عَلَيْهَا فَيُفْرِدُوهَا
أَجْزَأَ اِمْرُؤٌ قِرْنَهُ
وَ آسَى أَخَاهُ بِنَفْسِهِ
وَ لَمْ يَكِلْ قِرْنَهُ إِلَى أَخِيهِ
فَيَجْتَمِعَ عَلَيْهِ قِرْنُهُ وَ قِرْنُ أَخِيهِ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَئِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ سَيْفِ اَلْعَاجِلَةِ لاَ تَسْلَمُوا مِنْ سَيْفِ اَلْآخِرَةِ
وَ أَنْتُمْ لَهَامِيمُ اَلْعَرَبِ وَ اَلسَّنَامُ اَلْأَعْظَمُ
إِنَّ فِي اَلْفِرَارِ مَوْجِدَةَ اَللَّهِ
وَ اَلذُّلَّ اَللاَّزِمَ
وَ اَلْعَارَ اَلْبَاقِيَ
وَ إِنَّ اَلْفَارَّ لَغَيْرُ مَزِيدٍ فِي عُمُرِهِ
وَ لاَ مَحْجُوزٍ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ يَوْمِهِ
مَنِ اَلرَّائِحُ إِلَى اَللَّهِ كَالظَّمْآنِ يَرِدُ اَلْمَاءَ
اَلْجَنَّةُ تَحْتَ أَطْرَافِ اَلْعَوَالِي
اَلْيَوْمَ تُبْلَى اَلْأَخْبَارُ
وَ اَللَّهِ لَأَنَا أَشْوَقُ إِلَى لِقَائِهِمْ مِنْهُمْ إِلَى دِيَارِهِمْ
اَللَّهُمَّ فَإِنْ رَدُّوا اَلْحَقَّ فَافْضُضْ جَمَاعَتَهُمْ
وَ شَتِّتْ كَلِمَتَهُمْ
وَ أَبْسِلْهُمْ بِخَطَايَاهُمْ
إِنَّهُمْ لَنْ يَزُولُوا عَنْ مَوَاقِفِهِمْ دُونَ طَعْنٍ دِرَاكٍ يَخْرُجُ مِنْهُمُ اَلنَّسِيمُ
وَ ضَرْبٍ يَفْلِقُ اَلْهَامَ
وَ يُطِيحُ اَلْعِظَامَ
وَ يُنْدِرُ اَلسَّوَاعِدَ وَ اَلْأَقْدَامَ
وَ حَتَّى يُرْمَوْا بِالْمَنَاسِرِ تَتْبَعُهَا اَلْمَنَاسِرُ
وَ يُرْجَمُوا بِالْكَتَائِبِ تَقْفُوهَا اَلْحَلاَئِبُ
وَ حَتَّى يُجَرَّ بِبِلاَدِهِمُ اَلْخَمِيسُ يَتْلُوهُ اَلْخَمِيسُ
وَ حَتَّى تَدْعَقَ اَلْخُيُولُ فِي نَوَاحِرِ أَرْضِهِمْ
وَ بِأَعْنَانِ مَسَارِبِهِمْ وَ مَسَارِحِهِمْ
قال السيد الشريف أقول الدعق الدق أي تدق الخيول بحوافرها أرضهم
و نواحر أرضهم متقابلاتها
و يقال منازل بني فلان تتناحر أي تتقابل
نهج البلاغه : خطبه ها
خطاب به مغیرة بن اخنس
و من كلام له عليهالسلام و قد وقعت مشاجرة بينه و بين عثمان فقال المغيرة بن الأخنس لعثمان أنا أكفيكه فقال علي عليهالسلام للمغيرة
يَا اِبْنَ اَللَّعِينِ اَلْأَبْتَرِ
وَ اَلشَّجَرَةِ اَلَّتِي لاَ أَصْلَ لَهَا وَ لاَ فَرْعَ
أَنْتَ تَكْفِينِي
فَوَ اللَّهِ مَا أَعَزَّ اَللَّهُ مَنْ أَنْتَ نَاصِرُهُ
وَ لاَ قَامَ مَنْ أَنْتَ مُنْهِضُهُ
اُخْرُجْ عَنَّا أَبْعَدَ اَللَّهُ نَوَاكَ
ثُمَّ اُبْلُغْ جَهْدَكَ فَلاَ أَبْقَى اَللَّهُ عَلَيْكَ إِنْ أَبْقَيْتَ
يَا اِبْنَ اَللَّعِينِ اَلْأَبْتَرِ
وَ اَلشَّجَرَةِ اَلَّتِي لاَ أَصْلَ لَهَا وَ لاَ فَرْعَ
أَنْتَ تَكْفِينِي
فَوَ اللَّهِ مَا أَعَزَّ اَللَّهُ مَنْ أَنْتَ نَاصِرُهُ
وَ لاَ قَامَ مَنْ أَنْتَ مُنْهِضُهُ
اُخْرُجْ عَنَّا أَبْعَدَ اَللَّهُ نَوَاكَ
ثُمَّ اُبْلُغْ جَهْدَكَ فَلاَ أَبْقَى اَللَّهُ عَلَيْكَ إِنْ أَبْقَيْتَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیعت مردم با امام علیه السلام
و من كلام له عليهالسلام في أمر البيعة
لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً
وَ لَيْسَ أَمْرِي وَ أَمْرُكُمْ وَاحِداً
إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّهِ وَ أَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لِأَنْفُسِكُمْ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَعِينُونِي عَلَى أَنْفُسِكُمْ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُنْصِفَنَّ اَلْمَظْلُومَ مِنْ ظَالِمِهِ وَ لَأَقُودَنَّ اَلظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ اَلْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ كَارِهاً
لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً
وَ لَيْسَ أَمْرِي وَ أَمْرُكُمْ وَاحِداً
إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّهِ وَ أَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لِأَنْفُسِكُمْ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَعِينُونِي عَلَى أَنْفُسِكُمْ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُنْصِفَنَّ اَلْمَظْلُومَ مِنْ ظَالِمِهِ وَ لَأَقُودَنَّ اَلظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ اَلْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ كَارِهاً
نهج البلاغه : خطبه ها
بعثت پیامبران برتری اهل بیت و صفات گمراهان
و من خطبة له عليهالسلام مبعث الرسل
بَعَثَ اَللَّهُ رُسُلَهُ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ
وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلَى خَلْقِهِ
لِئَلاَّ تَجِبَ اَلْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْكِ اَلْإِعْذَارِ إِلَيْهِمْ
فَدَعَاهُمْ بِلِسَانِ اَلصِّدْقِ إِلَى سَبِيلِ اَلْحَقِّ
أَلاَ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَدْ كَشَفَ اَلْخَلْقَ كَشْفَةً
لاَ أَنَّهُ جَهِلَ مَا أَخْفَوْهُ مِنْ مَصُونِ أَسْرَارِهِمْ
وَ مَكْنُونِ ضَمَائِرِهِمْ
وَ لَكِنْ لِيَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً
فَيَكُونَ اَلثَّوَابُ جَزَاءً
وَ اَلْعِقَابُ بَوَاءً
فضل أهل البيت
أَيْنَ اَلَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ اَلرَّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ دُونَنَا
كَذِباً وَ بَغْياً عَلَيْنَا
أَنْ رَفَعَنَا اَللَّهُ وَ وَضَعَهُمْ
وَ أَعْطَانَا وَ حَرَمَهُمْ
وَ أَدْخَلَنَا وَ أَخْرَجَهُمْ
بِنَا يُسْتَعْطَى اَلْهُدَى
وَ يُسْتَجْلَى اَلْعَمَى
إِنَّ اَلْأَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ غُرِسُوا فِي هَذَا اَلْبَطْنِ مِنْ هَاشِمٍ
لاَ تَصْلُحُ عَلَى سِوَاهُمْ
وَ لاَ تَصْلُحُ اَلْوُلاَةُ مِنْ غَيْرِهِمْ
أهل الضلال
منها آثَرُوا عَاجِلاً وَ أَخَّرُوا آجِلاً
وَ تَرَكُوا صَافِياً
وَ شَرِبُوا آجِناً
كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى فَاسِقِهِمْ وَ قَدْ صَحِبَ اَلْمُنْكَرَ فَأَلِفَهُ
وَ بَسِئَ بِهِ وَ وَافَقَهُ
حَتَّى شَابَتْ عَلَيْهِ مَفَارِقُهُ
وَ صُبِغَتْ بِهِ خَلاَئِقُهُ
ثُمَّ أَقْبَلَ مُزْبِداً كَالتَّيَّارِ لاَ يُبَالِي مَا غَرَّقَ
أَوْ كَوَقْعِ اَلنَّارِ فِي اَلْهَشِيمِ
لاَ يَحْفِلُ مَا حَرَّقَ
أَيْنَ اَلْعُقُولُ اَلْمُسْتَصْبِحَةُ بِمَصَابِيحِ اَلْهُدَى
وَ اَلْأَبْصَارُ اَللاَّمِحَةُ إِلَى مَنَارِ اَلتَّقْوَى
أَيْنَ اَلْقُلُوبُ اَلَّتِي وُهِبَتْ لِلَّهِ
وَ عُوقِدَتْ عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ
اِزْدَحَمُوا عَلَى اَلْحُطَامِ
وَ تَشَاحُّوا عَلَى اَلْحَرَامِ
وَ رُفِعَ لَهُمْ عَلَمُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ
فَصَرَفُوا عَنِ اَلْجَنَّةِ وُجُوهَهُمْ
وَ أَقْبَلُوا إِلَى اَلنَّارِ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ دَعَاهُمْ رَبُّهُمْ فَنَفَرُوا وَ وَلَّوْا
وَ دَعَاهُمُ اَلشَّيْطَانُ فَاسْتَجَابُوا وَ أَقْبَلُوا
بَعَثَ اَللَّهُ رُسُلَهُ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ
وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلَى خَلْقِهِ
لِئَلاَّ تَجِبَ اَلْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْكِ اَلْإِعْذَارِ إِلَيْهِمْ
فَدَعَاهُمْ بِلِسَانِ اَلصِّدْقِ إِلَى سَبِيلِ اَلْحَقِّ
أَلاَ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَدْ كَشَفَ اَلْخَلْقَ كَشْفَةً
لاَ أَنَّهُ جَهِلَ مَا أَخْفَوْهُ مِنْ مَصُونِ أَسْرَارِهِمْ
وَ مَكْنُونِ ضَمَائِرِهِمْ
وَ لَكِنْ لِيَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً
فَيَكُونَ اَلثَّوَابُ جَزَاءً
وَ اَلْعِقَابُ بَوَاءً
فضل أهل البيت
أَيْنَ اَلَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ اَلرَّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ دُونَنَا
كَذِباً وَ بَغْياً عَلَيْنَا
أَنْ رَفَعَنَا اَللَّهُ وَ وَضَعَهُمْ
وَ أَعْطَانَا وَ حَرَمَهُمْ
وَ أَدْخَلَنَا وَ أَخْرَجَهُمْ
بِنَا يُسْتَعْطَى اَلْهُدَى
وَ يُسْتَجْلَى اَلْعَمَى
إِنَّ اَلْأَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ غُرِسُوا فِي هَذَا اَلْبَطْنِ مِنْ هَاشِمٍ
لاَ تَصْلُحُ عَلَى سِوَاهُمْ
وَ لاَ تَصْلُحُ اَلْوُلاَةُ مِنْ غَيْرِهِمْ
أهل الضلال
منها آثَرُوا عَاجِلاً وَ أَخَّرُوا آجِلاً
وَ تَرَكُوا صَافِياً
وَ شَرِبُوا آجِناً
كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى فَاسِقِهِمْ وَ قَدْ صَحِبَ اَلْمُنْكَرَ فَأَلِفَهُ
وَ بَسِئَ بِهِ وَ وَافَقَهُ
حَتَّى شَابَتْ عَلَيْهِ مَفَارِقُهُ
وَ صُبِغَتْ بِهِ خَلاَئِقُهُ
ثُمَّ أَقْبَلَ مُزْبِداً كَالتَّيَّارِ لاَ يُبَالِي مَا غَرَّقَ
أَوْ كَوَقْعِ اَلنَّارِ فِي اَلْهَشِيمِ
لاَ يَحْفِلُ مَا حَرَّقَ
أَيْنَ اَلْعُقُولُ اَلْمُسْتَصْبِحَةُ بِمَصَابِيحِ اَلْهُدَى
وَ اَلْأَبْصَارُ اَللاَّمِحَةُ إِلَى مَنَارِ اَلتَّقْوَى
أَيْنَ اَلْقُلُوبُ اَلَّتِي وُهِبَتْ لِلَّهِ
وَ عُوقِدَتْ عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ
اِزْدَحَمُوا عَلَى اَلْحُطَامِ
وَ تَشَاحُّوا عَلَى اَلْحَرَامِ
وَ رُفِعَ لَهُمْ عَلَمُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ
فَصَرَفُوا عَنِ اَلْجَنَّةِ وُجُوهَهُمْ
وَ أَقْبَلُوا إِلَى اَلنَّارِ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ دَعَاهُمْ رَبُّهُمْ فَنَفَرُوا وَ وَلَّوْا
وَ دَعَاهُمُ اَلشَّيْطَانُ فَاسْتَجَابُوا وَ أَقْبَلُوا