عبارات مورد جستجو در ۳۹۰۶ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
برانگیختن مردم کوفه به جهاد
و من كلام له عليه‌السلام و قد جمع الناس و حضهم على الجهاد فسكتوا مليا
فَقَالَ عليه‌السلام مَا بَالُكُمْ أَ مُخْرَسُونَ أَنْتُمْ
فَقَالَ قَوْمٌ مِنْهُمْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِنْ سِرْتَ سِرْنَا مَعَكَ
فَقَالَ عليه‌السلام مَا بَالُكُمْ لاَ سُدِّدْتُمْ لِرُشْدٍ
وَ لاَ هُدِيتُمْ لِقَصْدٍ
أَ فِي مِثْلِ هَذَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَخْرُجَ
وَ إِنَّمَا يَخْرُجُ فِي مِثْلِ هَذَا رَجُلٌ مِمَّنْ أَرْضَاهُ مِنْ شُجْعَانِكُمْ وَ ذَوِي بَأْسِكُمْ
وَ لاَ يَنْبَغِي لِي أَنْ أَدَعَ اَلْجُنْدَ وَ اَلْمِصْرَ وَ بَيْتَ اَلْمَالِ وَ جِبَايَةَ اَلْأَرْضِ وَ اَلْقَضَاءَ بَيْنَ اَلْمُسْلِمِينَ
وَ اَلنَّظَرَ فِي حُقُوقِ اَلْمُطَالِبِينَ
ثُمَّ أَخْرُجَ فِي كَتِيبَةٍ أَتْبَعُ أُخْرَى
أَتَقَلْقَلُ تَقَلْقُلَ اَلْقِدْحِ فِي اَلْجَفِيرِ اَلْفَارِغِ
وَ إِنَّمَا أَنَا قُطْبُ اَلرَّحَا
تَدُورُ عَلَيَّ وَ أَنَا بِمَكَانِي
فَإِذَا فَارَقْتُهُ اِسْتَحَارَ مَدَارُهَا
وَ اِضْطَرَبَ ثِفَالُهَا
هَذَا لَعَمْرُ اَللَّهِ اَلرَّأْيُ اَلسُّوءُ
وَ اَللَّهِ لَوْ لاَ رَجَائِي اَلشَّهَادَةَ عِنْدَ لِقَائِي اَلْعَدُوَّ وَ لَوْ قَدْ حُمَّ لِي لِقَاؤُهُ لَقَرَّبْتُ رِكَابِي ثُمَّ شَخَصْتُ عَنْكُمْ فَلاَ أَطْلُبُكُمْ مَا اِخْتَلَفَ جَنُوبٌ وَ شَمَالٌ
طَعَّانِينَ عَيَّابِينَ
حَيَّادِينَ رَوَّاغِينَ
إِنَّهُ لاَ غَنَاءَ فِي كَثْرَةِ عَدَدِكُمْ
مَعَ قِلَّةِ اِجْتِمَاعِ قُلُوبِكُمْ
لَقَدْ حَمَلْتُكُمْ عَلَى اَلطَّرِيقِ اَلْوَاضِحِ اَلَّتِي لاَ يَهْلِكُ عَلَيْهَا إِلاَّ هَالِكٌ
مَنِ اِسْتَقَامَ فَإِلَى اَلْجَنَّةِ
وَ مَنْ زَلَّ فَإِلَى اَلنَّارِ
نهج البلاغه : خطبه ها
پذيرش حكميت
و من خطبة له عليه‌السلام بعد ليلة الهرير
و قد قام إليه رجل من أصحابه فقال نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها
فلم ندر أي الأمرين أرشد
فصفق عليه‌السلام إحدى يديه على الأخرى ثم قال
هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ اَلْعُقْدَةَ
أَمَا وَ اَللَّهِ لَوْ أَنِّي حِينَ أَمَرْتُكُمْ بِهِ حَمَلْتُكُمْ عَلَى اَلْمَكْرُوهِ اَلَّذِي يَجْعَلُ اَللَّهُ فِيهِ خَيْراً
فَإِنِ اِسْتَقَمْتُمْ هَدَيْتُكُمْ
وَ إِنِ اِعْوَجَجْتُمْ قَوَّمْتُكُمْ
وَ إِنْ أَبَيْتُمْ تَدَارَكْتُكُمْ
لَكَانَتِ اَلْوُثْقَى
وَ لَكِنْ بِمَنْ وَ إِلَى مَنْ
أُرِيدُ أَنْ أُدَاوِيَ بِكُمْ وَ أَنْتُمْ دَائِي
كَنَاقِشِ اَلشَّوْكَةِ بِالشَّوْكَةِ
وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّ ضَلْعَهَا مَعَهَا
اَللَّهُمَّ قَدْ مَلَّتْ أَطِبَّاءُ هَذَا اَلدَّاءِ اَلدَّوِيِّ
وَ كَلَّتِ اَلنَّزْعَةُ بِأَشْطَانِ اَلرَّكِيِّ
أَيْنَ اَلْقَوْمُ اَلَّذِينَ دُعُوا إِلَى اَلْإِسْلاَمِ فَقَبِلُوهُ
وَ قَرَءُوا اَلْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ
وَ هِيجُوا إِلَى اَلْجِهَادِ فَوَلِهُوا وَلَهَ اَللِّقَاحِ إِلَى أَوْلاَدِهَا
وَ سَلَبُوا اَلسُّيُوفَ أَغْمَادَهَا
وَ أَخَذُوا بِأَطْرَافِ اَلْأَرْضِ زَحْفاً زَحْفاً وَ صَفّاً صَفّاً
بَعْضٌ هَلَكَ وَ بَعْضٌ نَجَا
لاَ يُبَشَّرُونَ بِالْأَحْيَاءِ
وَ لاَ يُعَزَّوْنَ عَنِ اَلْمَوْتَى
مُرْهُ اَلْعُيُونِ مِنَ اَلْبُكَاءِ
خُمْصُ اَلْبُطُونِ مِنَ اَلصِّيَامِ
ذُبُلُ اَلشِّفَاهِ مِنَ اَلدُّعَاءِ
صُفْرُ اَلْأَلْوَانِ مِنَ اَلسَّهَرِ
عَلَى وُجُوهِهِمْ غَبَرَةُ اَلْخَاشِعِينَ
أُولَئِكَ إِخْوَانِي اَلذَّاهِبُونَ
فَحَقَّ لَنَا أَنْ نَظْمَأَ إِلَيْهِمْ
وَ نَعَضَّ اَلْأَيْدِي عَلَى فِرَاقِهِمْ
إِنَّ اَلشَّيْطَانَ يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ
وَ يُرِيدُ أَنْ يَحُلَّ دِينَكُمْ عُقْدَةً عُقْدَةً
وَ يُعْطِيَكُمْ بِالْجَمَاعَةِ اَلْفُرْقَةَ
وَ بِالْفُرْقَةِ اَلْفِتْنَةَ
فَاصْدِفُوا عَنْ نَزَغَاتِهِ وَ نَفَثَاتِهِ
وَ اِقْبَلُوا اَلنَّصِيحَةَ مِمَّنْ أَهْدَاهَا إِلَيْكُمْ
وَ اِعْقِلُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
پاسخ به خوارج که حکمیت را نمی پذیرفتند
و من كلام له عليه‌السلام في التحكيم و ذلك بعد سماعه لأمر الحكمين
إِنَّا لَمْ نُحَكِّمِ اَلرِّجَالَ وَ إِنَّمَا حَكَّمْنَا اَلْقُرْآنَ
هَذَا اَلْقُرْآنُ إِنَّمَا هُوَ خَطٌّ مَسْطُورٌ بَيْنَ اَلدَّفَّتَيْنِ
لاَ يَنْطِقُ بِلِسَانٍ
وَ لاَ بُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمَانٍ
وَ إِنَّمَا يَنْطِقُ عَنْهُ اَلرِّجَالُ
وَ لَمَّا دَعَانَا اَلْقَوْمُ إلَى أَنْ نُحَكِّمَ بَيْنَنَا اَلْقُرْآنَ لَمْ نَكُنِ اَلْفَرِيقَ اَلْمُتَوَلِّيَ عَنْ كِتَابِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى
وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ فَإِنْ تَنٰازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اَللّٰهِ وَ اَلرَّسُولِ
فَرَدُّهُ إِلَى اَللَّهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ
وَ رَدُّهُ إِلَى اَلرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بِسُنَّتِهِ
فَإِذَا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ فَنَحْنُ أَحَقُّ اَلنَّاسِ بِهِ
وَ إِنْ حُكِمَ بِسُنَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله فَنَحْنُ أَحَقُّ اَلنَّاسِ وَ أَوْلاَهُمْ بِهَا
وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ لِمَ جَعَلْتَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ أَجَلاً فِي اَلتَّحْكِيمِ
فَإِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لِيَتَبَيَّنَ اَلْجَاهِلُ وَ يَتَثَبَّتَ اَلْعَالِمُ
وَ لَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ فِي هَذِهِ اَلْهُدْنَةِ أَمْرَ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ
وَ لاَ تُؤْخَذَ بِأَكْظَامِهَا فَتَعْجَلَ عَنْ تَبَيُّنِ اَلْحَقِّ وَ تَنْقَادَ لِأَوَّلِ اَلْغَيِّ
إِنَّ أَفْضَلَ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَللَّهِ مَنْ كَانَ اَلْعَمَلُ بِالْحَقِّ أَحَبَّ إِلَيْهِ وَ إِنْ نَقَصَهُ وَ كَرَثَهُ مِنَ اَلْبَاطِلِ وَ إِنْ جَرَّ إِلَيْهِ فَائِدَةً وَ زَادَهُ
فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ
وَ مِنْ أَيْنَ أُتِيتُمْ
اِسْتَعِدُّوا لِلْمَسِيرِ إِلَى قَوْمٍ حَيَارَى عَنِ اَلْحَقِّ لاَ يُبْصِرُونَهُ
وَ مُوزَعِينَ بِالْجَوْرِ لاَ يَعْدِلُونَ بِهِ
جُفَاةٍ عَنِ اَلْكِتَابِ
نُكُبٍ عَنِ اَلطَّرِيقِ
مَا أَنْتُمْ بِوَثِيقَةٍ يُعْلَقُ بِهَا
وَ لاَ زَوَافِرِ عِزٍّ يُعْتَصَمُ إِلَيْهَا
لَبِئْسَ حُشَّاشُ نَارِ اَلْحَرْبِ أَنْتُمْ
أُفٍّ لَكُمْ
لَقَدْ لَقِيتُ مِنْكُمْ بَرْحاً
يَوْماً أُنَادِيكُمْ وَ يَوْماً أُنَاجِيكُمْ
فَلاَ أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ اَلنِّدَاءِ
وَ لاَ إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ اَلنَّجَاءِ
نهج البلاغه : خطبه ها
پیمانه ها و ترازوها
و من خطبة له عليه‌السلام في ذكر المكاييل و الموازين
عِبَادَ اَللَّهِ إِنَّكُمْ وَ مَا تَأْمُلُونَ مِنْ هَذِهِ اَلدُّنْيَا أَثْوِيَاءُ مُؤَجَّلُونَ
وَ مَدِينُونَ مُقْتَضَوْنَ أَجَلٌ مَنْقُوصٌ وَ عَمَلٌ مَحْفُوظٌ
فَرُبَّ دَائِبٍ مُضَيَّعٌ
وَ رُبَّ كَادِحٍ خَاسِرٌ
وَ قَدْ أَصْبَحْتُمْ فِي زَمَنٍ لاَ يَزْدَادُ اَلْخَيْرُ فِيهِ إِلاَّ إِدْبَاراً وَ لاَ اَلشَّرُّ فِيهِ إِلاَّ إِقْبَالاً
وَ لاَ اَلشَّيْطَانُ فِي هَلاَكِ اَلنَّاسِ إِلاَّ طَمَعاً
فَهَذَا أَوَانٌ قَوِيَتْ عُدَّتُهُ
وَ عَمَّتْ مَكِيدَتُهُ
وَ أَمْكَنَتْ فَرِيسَتُهُ
اِضْرِبْ بِطَرْفِكَ حَيْثُ شِئْتَ مِنَ اَلنَّاسِ
فَهَلْ تُبْصِرُ إِلاَّ فَقِيراً يُكَابِدُ فَقْراً
أَوْ غَنِيّاً بَدَّلَ نِعْمَةَ اَللَّهِ كُفْراً
أَوْ بَخِيلاً اِتَّخَذَ اَلْبُخْلَ بِحَقِّ اَللَّهِ وَفْراً
أَوْ مُتَمَرِّداً كَأَنَّ بِأُذُنِهِ عَنْ سَمْعِ اَلْمَوَاعِظِ وَقْراً
أَيْنَ أَخْيَارُكُمْ وَ صُلَحَاؤُكُمْ
وَ أَيْنَ أَحْرَارُكُمْ وَ سُمَحَاؤُكُمْ
وَ أَيْنَ اَلْمُتَوَرِّعُونَ فِي مَكَاسِبِهِمْ
وَ اَلْمُتَنَزِّهُونَ فِي مَذَاهِبِهِمْ
أَ لَيْسَ قَدْ ظَعَنُوا جَمِيعاً عَنْ هَذِهِ اَلدُّنْيَا اَلدَّنِيَّةِ
وَ اَلْعَاجِلَةِ اَلْمُنَغِّصَةِ
وَ هَلْ خُلِقْتُمْ إِلاَّ فِي حُثَالَةٍ لاَ تَلْتَقِي إِلاَّ بِذَمِّهِمُ اَلشَّفَتَانِ اِسْتِصْغَاراً لِقَدْرِهِمْ وَ ذَهَاباً عَنْ ذِكْرِهِمْ
فَ إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ
ظَهَرَ اَلْفَسَادُ فَلاَ مُنْكِرٌ مُغَيِّرٌ وَ لاَ زَاجِرٌ مُزْدَجِرٌ
أَ فَبِهَذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُجَاوِرُوا اَللَّهَ فِي دَارِ قُدْسِهِ
وَ تَكُونُوا أَعَزَّ أَوْلِيَائِهِ عِنْدَهُ
هَيْهَاتَ لاَ يُخْدَعُ اَللَّهُ عَنْ جَنَّتِهِ
وَ لاَ تُنَالُ مَرْضَاتُهُ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ
لَعَنَ اَللَّهُ اَلْآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ اَلتَّارِكِينَ لَهُ
وَ اَلنَّاهِينَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ اَلْعَامِلِينَ بِهِ
نهج البلاغه : خطبه ها
اندیشیدن به مرگ
و من خطبة له عليه‌السلام يعظ فيها و يزهد في الدنيا
حمد اللّه نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَ أَعْطَى
وَ عَلَى مَا أَبْلَى وَ اِبْتَلَى
اَلْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ
وَ اَلْحَاضِرُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ
اَلْعَالِمُ بِمَا تُكِنُّ اَلصُّدُورُ وَ مَا تَخُونُ اَلْعُيُونُ
وَ نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ
شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا اَلسِّرُّ اَلْإِعْلاَنَ وَ اَلْقَلْبُ اَللِّسَانَ
عظة الناس
و منها فَإِنَّهُ وَ اَللَّهِ اَلْجِدُّ لاَ اَللَّعِبُ
وَ اَلْحَقُّ لاَ اَلْكَذِبُ
وَ مَا هُوَ إِلاَّ اَلْمَوْتُ أَسْمَعَ دَاعِيهِ وَ أَعْجَلَ حَادِيهِ
فَلاَ يَغُرَّنَّكَ سَوَادُ اَلنَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ
وَ قَدْ رَأَيْتَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِمَّنْ جَمَعَ اَلْمَالَ وَ حَذِرَ اَلْإِقْلاَلَ وَ أَمِنَ اَلْعَوَاقِبَ طُولَ أَمَلٍ وَ اِسْتِبْعَادَ أَجَلٍ كَيْفَ نَزَلَ بِهِ اَلْمَوْتُ فَأَزْعَجَهُ عَنْ وَطَنِهِ
وَ أَخَذَهُ مِنْ مَأْمَنِهِ
مَحْمُولاً عَلَى أَعْوَادِ اَلْمَنَايَا يَتَعَاطَى بِهِ اَلرِّجَالُ اَلرِّجَالَ
حَمْلاً عَلَى اَلْمَنَاكِبِ وَ إِمْسَاكاً بِالْأَنَامِلِ
أَ مَا رَأَيْتُمُ اَلَّذِينَ يَأْمُلُونَ بَعِيداً
وَ يَبْنُونَ مَشِيداً
وَ يَجْمَعُونَ كَثِيراً
كَيْفَ أَصْبَحَتْ بُيُوتُهُمْ قُبُوراً
وَ مَا جَمَعُوا بُوراً
وَ صَارَتْ أَمْوَالُهُمْ لِلْوَارِثِينَ
وَ أَزْوَاجُهُمْ لِقَوْمٍ آخَرِينَ
لاَ فِي حَسَنَةٍ يَزِيدُونَ
وَ لاَ مِنْ سَيِّئَةٍ يَسْتَعْتِبُونَ
فَمَنْ أَشْعَرَ اَلتَّقْوَى قَلْبَهُ بَرَّزَ مَهَلُهُ
وَ فَازَ عَمَلُهُ
فَاهْتَبِلُوا هَبَلَهَا
وَ اِعْمَلُوا لِلْجَنَّةِ عَمَلَهَا
فَإِنَّ اَلدُّنْيَا لَمْ تُخْلَقْ لَكُمْ دَارَ مُقَامٍ
بَلْ خُلِقَتْ لَكُمْ مَجَازاً لِتَزَوَّدُوا مِنْهَا اَلْأَعْمَالَ إِلَى دَارِ اَلْقَرَارِ
فَكُونُوا مِنْهَا عَلَى أَوْفَازٍ
وَ قَرِّبُوا اَلظُّهُورَ لِلزِّيَالِ
نهج البلاغه : خطبه ها
مشاوره نظامى برای نبرد با رومیان
و من كلام له عليه‌السلام و قد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم
وَ قَدْ تَوَكَّلَ اَللَّهُ لِأَهْلِ هَذَا اَلدِّينِ بِإِعْزَازِ اَلْحَوْزَةِ وَ سَتْرِ اَلْعَوْرَةِ
وَ اَلَّذِي نَصَرَهُمْ وَ هُمْ قَلِيلٌ لاَ يَنْتَصِرُونَ
وَ مَنَعَهُمْ وَ هُمْ قَلِيلٌ لاَ يَمْتَنِعُونَ
حَيٌّ لاَ يَمُوتُ
إِنَّكَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هَذَا اَلْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ فَتَلْقَهُمْ فَتُنْكَبْ لاَ تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ دُونَ أَقْصَى بِلاَدِهِمْ
لَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ
فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلاً مِحْرَباً
وَ اِحْفِزْ مَعَهُ أَهْلَ اَلْبَلاَءِ وَ اَلنَّصِيحَةِ
فَإِنْ أَظْهَرَ اَللَّهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ
وَ إِنْ تَكُنِ اَلْأُخْرَى كُنْتَ رِدْءاً لِلنَّاسِ وَ مَثَابَةً لِلْمُسْلِمِينَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیعت مردم با امام علیه السلام
و من كلام له عليه‌السلام في أمر البيعة
لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً
وَ لَيْسَ أَمْرِي وَ أَمْرُكُمْ وَاحِداً
إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّهِ وَ أَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لِأَنْفُسِكُمْ
أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَعِينُونِي عَلَى أَنْفُسِكُمْ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُنْصِفَنَّ اَلْمَظْلُومَ مِنْ ظَالِمِهِ وَ لَأَقُودَنَّ اَلظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ اَلْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ كَارِهاً
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از فتنهها و حوادث آینده
و من خطبة له عليه‌السلام يومئ فيها إلى ذكر الملاحم
يَعْطِفُ اَلْهَوَى عَلَى اَلْهُدَى إِذَا عَطَفُوا اَلْهُدَى عَلَى اَلْهَوَى
وَ يَعْطِفُ اَلرَّأْيَ عَلَى اَلْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا اَلْقُرْآنَ عَلَى اَلرَّأْيِ
و منها حَتَّى تَقُومَ اَلْحَرْبُ بِكُمْ عَلَى سَاقٍ بَادِياً نَوَاجِذُهَا
مَمْلُوءَةً أَخْلاَفُهَا
حُلْواً رَضَاعُهَا عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا
أَلاَ وَ فِي غَدٍ وَ سَيَأْتِي غَدٌ بِمَا لاَ تَعْرِفُونَ
يَأْخُذُ اَلْوَالِي مِنْ غَيْرِهَا عُمَّالَهَا عَلَى مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا
وَ تُخْرِجُ لَهُ اَلْأَرْضُ أَفَالِيذَ كَبِدِهَا
وَ تُلْقِي إِلَيْهِ سِلْماً مَقَالِيدَهَا
فَيُرِيكُمْ كَيْفَ عَدْلُ اَلسِّيرَةِ
وَ يُحْيِي مَيِّتَ اَلْكِتَابِ وَ اَلسُّنَّةِ
منها كَأَنِّي بِهِ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ
فَعَطَفَ عَلَيْهَا عَطْفَ اَلضَّرُوسِ
وَ فَرَشَ اَلْأَرْضَ بِالرُّءُوسِ
قَدْ فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ
وَ ثَقُلَتْ فِي اَلْأَرْضِ وَطْأَتُهُ
بَعِيدَ اَلْجَوْلَةِ عَظِيمَ اَلصَّوْلَةِ
وَ اَللَّهِ لَيُشَرِّدَنَّكُمْ فِي أَطْرَافِ اَلْأَرْضِ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ كَالْكُحْلِ فِي اَلْعَيْنِ
فَلاَ تَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى تَئُوبَ إِلَى اَلْعَرَبِ عَوَازِبُ أَحْلاَمِهَا
فَالْزَمُوا اَلسُّنَنَ اَلْقَائِمَةَ وَ اَلْآثَارَ اَلْبَيِّنَةَ وَ اَلْعَهْدَ اَلْقَرِيبَ اَلَّذِي عَلَيْهِ بَاقِي اَلنُّبُوَّةِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَلشَّيْطَانَ إِنَّمَا يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ لِتَتَّبِعُوا عَقِبَهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
هشدار از حوادث خونين آينده
و من كلام له عليه‌السلام في وقت الشورى
لَنْ يُسْرِعَ أَحَدٌ قَبْلِي إِلَى دَعْوَةِ حَقٍّ وَ صِلَةِ رَحِمٍ وَ عَائِدَةِ كَرَمٍ
فَاسْمَعُوا قَوْلِي وَ عُوا مَنْطِقِي
عَسَى أَنْ تَرَوْا هَذَا اَلْأَمْرَ مِنْ بَعْدِ هَذَا اَلْيَوْمِ تُنْتَضَى فِيهِ اَلسُّيُوفُ
وَ تُخَانُ فِيهِ اَلْعُهُودُ
حَتَّى يَكُونَ بَعْضُكُمْ أَئِمَّةً لِأَهْلِ اَلضَّلاَلَةِ
وَ شِيعَةً لِأَهْلِ اَلْجَهَالَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
طلب باران
و من خطبة له عليه‌السلام في الاستسقاء
و فيه تنبيه العباد وجوب استغاثة رحمة اللّه إذا حبس عنهم رحمة المطر
أَلاَ وَ إِنَّ اَلْأَرْضَ اَلَّتِي تُقِلُّكُمْ وَ اَلسَّمَاءَ اَلَّتِي تُظِلُّكُمْ مُطِيعَتَانِ لِرَبِّكُمْ
وَ مَا أَصْبَحَتَا تَجُودَانِ لَكُمْ بِبَرَكَتِهِمَا تَوَجُّعاً لَكُمْ
وَ لاَ زُلْفَةً إِلَيْكُمْ
وَ لاَ لِخَيْرٍ تَرْجُوَانِهِ مِنْكُمْ
وَ لَكِنْ أُمِرَتَا بِمَنَافِعِكُمْ فَأَطَاعَتَا
وَ أُقِيمَتَا عَلَى حُدُودِ مَصَالِحِكُمْ فَقَامَتَا
إِنَّ اَللَّهَ يَبْتَلِي عِبَادَهُ عِنْدَ اَلْأَعْمَالِ اَلسَّيِّئَةِ بِنَقْصِ اَلثَّمَرَاتِ
وَ حَبْسِ اَلْبَرَكَاتِ
وَ إِغْلاَقِ خَزَائِنِ اَلْخَيْرَاتِ
لِيَتُوبَ تَائِبٌ
وَ يُقْلِعَ مُقْلِعٌ
وَ يَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ
وَ يَزْدَجِرَ مُزْدَجِرٌ
وَ قَدْ جَعَلَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ اَلاِسْتِغْفَارَ سَبَباً لِدُرُورِ اَلرِّزْقِ وَ رَحْمَةِ اَلْخَلْقِ
فَقَالَ سُبْحَانَهُ اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً يُرْسِلِ اَلسَّمٰاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرٰاراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنّٰاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهٰاراً
فَرَحِمَ اَللَّهُ اِمْرَأً اِسْتَقْبَلَ تَوْبَتَهُ
وَ اِسْتَقَالَ خَطِيئَتَهُ
وَ بَادَرَ مَنِيَّتَهُ
اَللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ مِنْ تَحْتِ اَلْأَسْتَارِ وَ اَلْأَكْنَانِ
وَ بَعْدَ عَجِيجِ اَلْبَهَائِمِ وَ اَلْوِلْدَانِ
رَاغِبِينَ فِي رَحْمَتِكَ وَ رَاجِينَ فَضْلَ نِعْمَتِكَ وَ خَائِفِينَ مِنْ عَذَابِكَ وَ نِقْمَتِكَ
اَللَّهُمَّ فَاسْقِنَا غَيْثَكَ
وَ لاَ تَجْعَلْنَا مِنَ اَلْقَانِطِينَ
وَ لاَ تُهْلِكْنَا بِالسِّنِينَ
وَ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ اَلسُّفَهَاءُ مِنَّا يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ نَشْكُو إِلَيْكَ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ
حِينَ أَلْجَأَتْنَا اَلْمَضَايِقُ اَلْوَعْرَةُ
وَ أَجَاءَتْنَا اَلْمَقَاحِطُ اَلْمُجْدِبَةُ
وَ أَعْيَتْنَا اَلْمَطَالِبُ اَلْمُتَعَسِّرَةُ
وَ تَلاَحَمَتْ عَلَيْنَا اَلْفِتَنُ اَلْمُسْتَصْعِبَةُ
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَلاَّ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ
وَ لاَ تَقْلِبَنَا وَاجِمِينَ
وَ لاَ تُخَاطِبَنَا بِذُنُوبِنَا
وَ لاَ تُقَايِسَنَا بِأَعْمَالِنَا
اَللَّهُمَّ اُنْشُرْ عَلَيْنَا غَيْثَكَ وَ بَرَكَتَكَ
وَ رِزْقَكَ وَ رَحْمَتَكَ
وَ اِسْقِنَا سُقْيَا نَاقِعَةً مُرْوِيَةً مُعْشِبَةً
تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ
وَ تُحْيِي بِهَا مَا قَدْ مَاتَ
نَافِعَةَ اَلْحَيَا
كَثِيرَةَ اَلْمُجْتَنَى
تُرْوِي بِهَا اَلْقِيعَانَ
وَ تُسِيلُ اَلْبُطْنَانَ
وَ تَسْتَوْرِقُ اَلْأَشْجَارَ
وَ تُرْخِصُ اَلْأَسْعَارَ
إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ
نهج البلاغه : خطبه ها
شناخت دنیا و نکوهش بدعت
و من خطبة له عليه‌السلام فناء الدنيا
أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي هَذِهِ اَلدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ اَلْمَنَايَا
مَعَ كُلِّ جَرْعَةٍ شَرَقٌ
وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ
لاَ تَنَالُونَ مِنْهَا نِعْمَةً إِلاَّ بِفِرَاقِ أُخْرَى
وَ لاَ يُعَمَّرُ مُعَمَّرٌ مِنْكُمْ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ بِهَدْمِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ
وَ لاَ تُجَدَّدُ لَهُ زِيَادَةٌ فِي أَكْلِهِ إِلاَّ بِنَفَادِ مَا قَبْلَهَا مِنْ رِزْقِهِ
وَ لاَ يَحْيَا لَهُ أَثَرٌ إِلاَّ مَاتَ لَهُ أَثَرٌ
وَ لاَ يَتَجَدَّدُ لَهُ جَدِيدٌ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ يَخْلَقَ لَهُ جَدِيدٌ
وَ لاَ تَقُومُ لَهُ نَابِتَةٌ إِلاَّ وَ تَسْقُطُ مِنْهُ مَحْصُودَةٌ
وَ قَدْ مَضَتْ أُصُولٌ نَحْنُ فُرُوعُهَا
فَمَا بَقَاءُ فَرْعٍ بَعْدَ ذَهَابِ أَصْلِهِ
ذم البدعة
منها وَ مَا أُحْدِثَتْ بِدْعَةٌ إِلاَّ تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ
فَاتَّقُوا اَلْبِدَعَ
وَ اِلْزَمُوا اَلْمَهْيَعَ
إِنَّ عَوَازِمَ اَلْأُمُورِ أَفْضَلُهَا
وَ إِنَّ مُحْدِثَاتِهَا شِرَارُهَا
نهج البلاغه : خطبه ها
فلسفه بعثت خبر از آینده و اندرز به مردم
و من خطبة له عليه‌السلام الغاية من البعثة
فَبَعَثَ اَللَّهُ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ اَلْأَوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ
وَ مِنْ طَاعَةِ اَلشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ
بِقُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ وَ أَحْكَمَهُ
لِيَعْلَمَ اَلْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ
وَ لِيُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ
وَ لِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ
فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْهُ بِمَا أَرَاهُمْ مِنْ قُدْرَتِهِ
وَ خَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ
وَ كَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ بِالْمَثُلاَتِ
وَ اِحْتَصَدَ مَنِ اِحْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ
الزمان المقبل
وَ إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي زَمَانٌ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ أَخْفَى مِنَ اَلْحَقِّ وَ لاَ أَظْهَرَ مِنَ اَلْبَاطِلِ
وَ لاَ أَكْثَرَ مِنَ اَلْكَذِبِ عَلَى اَللَّهِ وَ رَسُولِهِ
وَ لَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِكَ اَلزَّمَانِ سِلْعَةٌ أَبْوَرَ مِنَ اَلْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلاَوَتِهِ
وَ لاَ أَنْفَقَ مِنْهُ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ
وَ لاَ فِي اَلْبِلاَدِ شَيْءٌ أَنْكَرَ مِنَ اَلْمَعْرُوفِ وَ لاَ أَعْرَفَ مِنَ اَلْمُنْكَرِ
فَقَدْ نَبَذَ اَلْكِتَابَ حَمَلَتُهُ
وَ تَنَاسَاهُ حَفَظَتُهُ
فَالْكِتَابُ يَوْمَئِذٍ وَ أَهْلُهُ طَرِيدَانِ مَنْفِيَّانِ
وَ صَاحِبَانِ مُصْطَحِبَانِ فِي طَرِيقٍ وَاحِدٍ
لاَ يُؤْوِيهِمَا مُؤْوٍ
فَالْكِتَابُ وَ أَهْلُهُ فِي ذَلِكَ اَلزَّمَانِ فِي اَلنَّاسِ وَ لَيْسَا فِيهِمْ
وَ مَعَهُمْ وَ لَيْسَا مَعَهُمْ
لِأَنَّ اَلضَّلاَلَةَ لاَ تُوَافِقُ اَلْهُدَى وَ إِنِ اِجْتَمَعَا
فَاجْتَمَعَ اَلْقَوْمُ عَلَى اَلْفُرْقَةِ
وَ اِفْتَرَقُوا عَلَى اَلْجَمَاعَةِ
كَأَنَّهُمْ أَئِمَّةُ اَلْكِتَابِ وَ لَيْسَ اَلْكِتَابُ إِمَامَهُمْ
فَلَمْ يَبْقَ عِنْدَهُمْ مِنْهُ إِلاَّ اِسْمُهُ
وَ لاَ يَعْرِفُونَ إِلاَّ خَطَّهُ وَ زَبْرَهُ
وَ مِنْ قَبْلُ مَا مَثَّلُوا بِالصَّالِحِينَ كُلَّ مُثْلَةٍ
وَ سَمَّوْا صِدْقَهُمْ عَلَى اَللَّهِ فِرْيَةً
وَ جَعَلُوا فِي اَلْحَسَنَةِ عُقُوبَةَ اَلسَّيِّئَةِ
وَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِطُولِ آمَالِهِمْ وَ تَغَيُّبِ آجَالِهِمْ
حَتَّى نَزَلَ بِهِمُ اَلْمَوْعُودُ اَلَّذِي تُرَدُّ عَنْهُ اَلْمَعْذِرَةُ
وَ تُرْفَعُ عَنْهُ اَلتَّوْبَةُ
وَ تَحُلُّ مَعَهُ اَلْقَارِعَةُ وَ اَلنِّقْمَةُ
عظة الناس
أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ مَنِ اِسْتَنْصَحَ اَللَّهَ وُفِّقَ
وَ مَنِ اِتَّخَذَ قَوْلَهُ دَلِيلاً هُدِيَ لِلَّتِي هِيَ أَقُومُ
فَإِنَّ جَارَ اَللَّهِ آمِنٌ
وَ عَدُوَّهُ خَائِفٌ
وَ إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لِمَنْ عَرَفَ عَظَمَةَ اَللَّهِ أَنْ يَتَعَظَّمَ
فَإِنَّ رِفْعَةَ اَلَّذِينَ يَعْلَمُونَ مَا عَظَمَتُهُ أَنْ يَتَوَاضَعُوا لَهُ
وَ سَلاَمَةَ اَلَّذِينَ يَعْلَمُونَ مَا قُدْرَتُهُ أَنْ يَسْتَسْلِمُوا لَهُ
فَلاَ تَنْفِرُوا مِنَ اَلْحَقِّ نِفَارَ اَلصَّحِيحِ مِنَ اَلْأَجْرَبِ
وَ اَلْبَارِئِ مِنْ ذِي اَلسَّقَمِ
وَ اِعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا اَلرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا اَلَّذِي تَرَكَهُ
وَ لَنْ تَأْخُذُوا بِمِيثَاقِ اَلْكِتَابِ حَتَّى تَعْرِفُوا اَلَّذِي نَقَضَهُ
وَ لَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتَّى تَعْرِفُوا اَلَّذِي نَبَذَهُ
فَالْتَمِسُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ
فَإِنَّهُمْ عَيْشُ اَلْعِلْمِ وَ مَوْتُ اَلْجَهْلِ
هُمُ اَلَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ
وَ صَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ
وَ ظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ
لاَ يُخَالِفُونَ اَلدِّينَ وَ لاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ
فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ
وَ صَامِتٌ نَاطِقٌ
نهج البلاغه : خطبه ها
روانشناسى طلحه و زبير
و من كلام له عليه‌السلام في ذكر أهل البصرة
كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَرْجُو اَلْأَمْرَ لَهُ
وَ يَعْطِفُهُ عَلَيْهِ دُونَ صَاحِبِهِ
لاَ يَمُتَّانِ إِلَى اَللَّهِ بِحَبْلٍ
وَ لاَ يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ
كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَامِلُ ضَبٍّ لِصَاحِبِهِ
وَ عَمَّا قَلِيلٍ يُكْشَفُ قِنَاعُهُ بِهِ
وَ اَللَّهِ لَئِنْ أَصَابُوا اَلَّذِي يُرِيدُونَ لَيَنْتَزِعَنَّ هَذَا نَفْسَ هَذَا
وَ لَيَأْتِيَنَّ هَذَا عَلَى هَذَا
قَدْ قَامَتِ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ
فَأَيْنَ اَلْمُحْتَسِبُونَ
فَقَدْ سُنَّتْ لَهُمُ اَلسُّنَنُ
وَ قُدِّمَ لَهُمُ اَلْخَبَرُ
وَ لِكُلِّ ضَلَّةٍ عِلَّةٌ
وَ لِكُلِّ نَاكِثٍ شُبْهَةٌ
وَ اَللَّهِ لاَ أَكُونُ كَمُسْتَمِعِ اَللَّدْمِ
يَسْمَعُ اَلنَّاعِيَ وَ يَحْضُرُ اَلْبَاكِيَ ثُمَّ لاَ يَعْتَبِرُ
نهج البلاغه : خطبه ها
وصيت هاى امام على عليه السلام پیش از شهادت
و من كلام له عليه‌السلام قبل موته
أَيُّهَا اَلنَّاسُ كُلُّ اِمْرِئٍ لاَقٍ مَا يَفِرُّ مِنْهُ فِي فِرَارِهِ
اَلْأَجَلُ مَسَاقُ اَلنَّفْسِ
وَ اَلْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ
كَمْ أَطْرَدْتُ اَلْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هَذَا اَلْأَمْرِ
فَأَبَى اَللَّهُ إِلاَّ إِخْفَاءَهُ
هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ
أَمَّا وَصِيَّتِي فَاللَّهَ لاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً
وَ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله فَلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ
أَقِيمُوا هَذَيْنِ اَلْعَمُودَيْنِ
وَ أَوْقِدُوا هَذَيْنِ اَلْمِصْبَاحَيْنِ
وَ خَلاَكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا
حُمِّلَ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْكُمْ مَجْهُودَهُ
وَ خُفِّفَ عَنِ اَلْجَهَلَةِ
رَبٌّ رَحِيمٌ وَ دِينٌ قَوِيمٌ وَ إِمَامٌ عَلِيمٌ
أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ
وَ أَنَا اَلْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ
وَ غَداً مُفَارِقُكُمْ
غَفَرَ اَللَّهُ لِي وَ لَكُمْ
إِنْ تَثْبُتِ اَلْوَطْأَةُ فِي هَذِهِ اَلْمَزَلَّةِ فَذَاكَ
وَ إِنْ تَدْحَضِ اَلْقَدَمُ فَإِنَّا كُنَّا فِي أَفْيَاءِ أَغْصَانٍ وَ مَهَابِّ رِيَاحٍ وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامٍ
اِضْمَحَلَّ فِي اَلْجَوِّ مُتَلَفَّقُهَا
وَ عَفَا فِي اَلْأَرْضِ مَخَطُّهَا
وَ إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِي أَيَّاماً
وَ سَتُعْقَبُونَ مِنِّي جُثَّةً خَلاَءً
سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَاكٍ وَ صَامِتَةً بَعْدَ نُطْقٍ
لِيَعِظْكُمْ هُدُوِّي وَ خُفُوتُ إِطْرَاقِي وَ سُكُونُ أَطْرَافِي
فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لِلْمُعْتَبِرِينَ مِنَ اَلْمَنْطِقِ اَلْبَلِيغِ
وَ اَلْقَوْلِ اَلْمَسْمُوعِ
وَدَاعِي لَكُمْ وَدَاعُ اِمْرِئٍ مُرْصِدٍ لِلتَّلاَقِي
غَداً تَرَوْنَ أَيَّامِي
وَ يُكْشَفُ لَكُمْ عَنْ سَرَائِرِي
وَ تَعْرِفُونَنِي بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِي وَ قِيَامِ غَيْرِي مَقَامِي
نهج البلاغه : خطبه ها
هشدار از فتنهها
و من خطبة له عليه‌السلام يحذر من الفتن
اللّه و رسوله
وَ أَحْمَدُ اَللَّهَ وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى مَدَاحِرِ اَلشَّيْطَانِ وَ مَزَاجِرِهِ
وَ اَلاِعْتِصَامِ مِنْ حَبَائِلِهِ وَ مَخَاتِلِهِ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
وَ نَجِيبُهُ وَ صَفْوَتُهُ
لاَ يُؤَازَى فَضْلُهُ وَ لاَ يُجْبَرُ فَقْدُهُ
أَضَاءَتْ بِهِ اَلْبِلاَدُ بَعْدَ اَلضَّلاَلَةِ اَلْمُظْلِمَةِ
وَ اَلْجَهَالَةِ اَلْغَالِبَةِ وَ اَلْجَفْوَةِ اَلْجَافِيَةِ
وَ اَلنَّاسُ يَسْتَحِلُّونَ اَلْحَرِيمَ
وَ يَسْتَذِلُّونَ اَلْحَكِيمَ
يَحْيَوْنَ عَلَى فَتْرَةٍ وَ يَمُوتُونَ عَلَى كَفْرَةٍ
التحذير من الفتن
ثُمَّ إِنَّكُمْ مَعْشَرَ اَلْعَرَبِ أَغْرَاضُ بَلاَيَا قَدِ اِقْتَرَبَتْ
فَاتَّقُوا سَكَرَاتِ اَلنِّعْمَةِ
وَ اِحْذَرُوا بَوَائِقَ اَلنِّقْمَةِ
وَ تَثَبَّتُوا فِي قَتَامِ اَلْعِشْوَةِ
وَ اِعْوِجَاجِ اَلْفِتْنَةِ عِنْدَ طُلُوعِ جَنِينِهَا
وَ ظُهُورِ كَمِينِهَا وَ اِنْتِصَابِ قُطْبِهَا وَ مَدَارِ رَحَاهَا
تَبْدَأُ فِي مَدَارِجَ خَفِيَّةٍ
وَ تَئُولُ إِلَى فَظَاعَةٍ جَلِيَّةٍ
شِبَابُهَا كَشِبَابِ اَلْغُلاَمِ
وَ آثَارُهَا كَآثَارِ اَلسِّلاَمِ
يَتَوَارَثُهَا اَلظَّلَمَةُ بِالْعُهُودِ
أَوَّلُهُمْ قَائِدٌ لِآخِرِهِمْ وَ آخِرُهُمْ مُقْتَدٍ بِأَوَّلِهِمْ
يَتَنَافَسُونَ فِي دُنْيَا دَنِيَّةٍ وَ يَتَكَالَبُونَ عَلَى جِيفَةٍ مُرِيحَةٍ
وَ عَنْ قَلِيلٍ يَتَبَرَّأُ اَلتَّابِعُ مِنَ اَلْمَتْبُوعِ وَ اَلْقَائِدُ مِنَ اَلْمَقُودِ
فَيَتَزَايَلُونَ بِالْبَغْضَاءِ وَ يَتَلاَعَنُونَ عِنْدَ اَللِّقَاءِ
ثُمَّ يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ طَالِعُ اَلْفِتْنَةِ اَلرَّجُوفِ وَ اَلْقَاصِمَةِ اَلزَّحُوفِ
فَتَزِيغُ قُلُوبٌ بَعْدَ اِسْتِقَامَةٍ
وَ تَضِلُّ رِجَالٌ بَعْدَ سَلاَمَةٍ
وَ تَخْتَلِفُ اَلْأَهْوَاءُ عِنْدَ هُجُومِهَا
وَ تَلْتَبِسُ اَلْآرَاءُ عِنْدَ نُجُومِهَا
مَنْ أَشْرَفَ لَهَا قَصَمَتْهُ
وَ مَنْ سَعَى فِيهَا حَطَمَتْهُ
يَتَكَادَمُونَ فِيهَا تَكَادُمَ اَلْحُمُرِ فِي اَلْعَانَةِ
قَدِ اِضْطَرَبَ مَعْقُودُ اَلْحَبْلِ
وَ عَمِيَ وَجْهُ اَلْأَمْرِ
تَغِيضُ فِيهَا اَلْحِكْمَةُ وَ تَنْطِقُ فِيهَا اَلظَّلَمَةُ
وَ تَدُقُّ أَهْلَ اَلْبَدْوِ بِمِسْحَلِهَا
وَ تَرُضُّهُمْ بِكَلْكَلِهَا
يَضِيعُ فِي غُبَارِهَا اَلْوُحْدَانُ
وَ يَهْلِكُ فِي طَرِيقِهَا اَلرُّكْبَانُ
تَرِدُ بِمُرِّ اَلْقَضَاءِ
وَ تَحْلُبُ عَبِيطَ اَلدِّمَاءِ
وَ تَثْلِمُ مَنَارَ اَلدِّينِ
وَ تَنْقُضُ عَقْدَ اَلْيَقِينِ
يَهْرُبُ مِنْهَا اَلْأَكْيَاسُ وَ يُدَبِّرُهَا اَلْأَرْجَاسُ
مِرْعَادٌ مِبْرَاقٌ
كَاشِفَةٌ عَنْ سَاقٍ
تُقْطَعُ فِيهَا اَلْأَرْحَامُ
وَ يُفَارَقُ عَلَيْهَا اَلْإِسْلاَمُ
بَرِيئُهَا سَقِيمٌ وَ ظَاعِنُهَا مُقِيمٌ
منها بَيْنَ قَتِيلٍ مَطْلُولٍ وَ خَائِفٍ مُسْتَجِيرٍ
يَخْتِلُونَ بِعَقْدِ اَلْأَيْمَانِ وَ بِغُرُورِ اَلْإِيمَانِ
فَلاَ تَكُونُوا أَنْصَابَ اَلْفِتَنِ وَ أَعْلاَمَ اَلْبِدَعِ
وَ اِلْزَمُوا مَا عُقِدَ عَلَيْهِ حَبْلُ اَلْجَمَاعَةِ
وَ بُنِيَتْ عَلَيْهِ أَرْكَانُ اَلطَّاعَةِ
وَ اِقْدَمُوا عَلَى اَللَّهِ مَظْلُومِينَ وَ لاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ظَالِمِينَ
وَ اِتَّقُوا مَدَارِجَ اَلشَّيْطَانِ وَ مَهَابِطَ اَلْعُدْوَانِ
وَ لاَ تُدْخِلُوا بُطُونَكُمْ لُعَقَ اَلْحَرَامِ
فَإِنَّكُمْ بِعَيْنِ مَنْ حَرَّمَ عَلَيْكُمُ اَلْمَعْصِيَةَ
وَ سَهَّلَ لَكُمْ سُبُلَ اَلطَّاعَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
شناخت صفات خدا و پیشوایان دین
و من خطبة له عليه‌السلام في صفات اللّه جل جلاله و صفات أئمة الدين
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلدَّالِّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ
وَ بِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِيَّتِهِ
وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لاَ شَبَهَ لَهُ
لاَ تَسْتَلِمُهُ اَلْمَشَاعِرُ وَ لاَ تَحْجُبُهُ اَلسَّوَاتِرُ
لاِفْتِرَاقِ اَلصَّانِعِ وَ اَلْمَصْنُوعِ
وَ اَلْحَادِّ وَ اَلْمَحْدُودِ وَ اَلرَّبِّ وَ اَلْمَرْبُوبِ
اَلْأَحَدِ بِلاَ تَأْوِيلِ عَدَدٍ
وَ اَلْخَالِقِ لاَ بِمَعْنَى حَرَكَةٍ وَ نَصَبٍ
وَ اَلسَّمِيعِ لاَ بِأَدَاةٍ
وَ اَلْبَصِيرِ لاَ بِتَفْرِيقِ آلَةٍ
وَ اَلشَّاهِدِ لاَ بِمُمَاسَّةٍ
وَ اَلْبَائِنِ لاَ بِتَرَاخِي مَسَافَةٍ
وَ اَلظَّاهِرِ لاَ بِرُؤْيَةٍ وَ اَلْبَاطِنِ لاَ بِلَطَافَةٍ
بَانَ مِنَ اَلْأَشْيَاءِ بِالْقَهْرِ لَهَا وَ اَلْقُدْرَةِ عَلَيْهَا
وَ بَانَتِ اَلْأَشْيَاءُ مِنْهُ بِالْخُضُوعِ لَهُ وَ اَلرُّجُوعِ إِلَيْهِ
مَنْ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ
وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ
وَ مَنْ عَدَّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ
وَ مَنْ قَالَ كَيْفَ فَقَدِ اِسْتَوْصَفَهُ
وَ مَنْ قَالَ أَيْنَ فَقَدْ حَيَّزَهُ
عَالِمٌ إِذْ لاَ مَعْلُومٌ
وَ رَبٌّ إِذْ لاَ مَرْبُوبٌ
وَ قَادِرٌ إِذْ لاَ مَقْدُورٌ
أئمة الدين
منها قَدْ طَلَعَ طَالِعٌ
وَ لَمَعَ لاَمِعٌ وَ لاَحَ لاَئِحٌ وَ اِعْتَدَلَ مَائِلٌ
وَ اِسْتَبْدَلَ اَللَّهُ بِقَوْمٍ قَوْماً
وَ بِيَوْمٍ يَوْماً
وَ اِنْتَظَرْنَا اَلْغِيَرَ اِنْتِظَارَ اَلْمُجْدِبِ اَلْمَطَرَ
وَ إِنَّمَا اَلْأَئِمَّةُ قُوَّامُ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ
وَ عُرَفَاؤُهُ عَلَى عِبَادِهِ
وَ لاَ يَدْخُلُ اَلْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ
وَ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ إِلاَّ مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ أَنْكَرُوهُ
إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى خَصَّكُمْ بِالْإِسْلاَمِ وَ اِسْتَخْلَصَكُمْ لَهُ
وَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ اِسْمُ سَلاَمَةٍ وَ جِمَاعُ كَرَامَةٍ
اِصْطَفَى اَللَّهُ تَعَالَى مَنْهَجَهُ وَ بَيَّنَ حُجَجَهُ
مِنْ ظَاهِرِ عِلْمٍ وَ بَاطِنِ حُكْمٍ
لاَ تَفْنَى غَرَائِبُهُ
وَ لاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ
فِيهِ مَرَابِيعُ اَلنِّعَمِ
وَ مَصَابِيحُ اَلظُّلَمِ
لاَ تُفْتَحُ اَلْخَيْرَاتُ إِلاَّ بِمَفَاتِيحِهِ
وَ لاَ تُكْشَفُ اَلظُّلُمَاتُ إِلاَّ بِمَصَابِيحِهِ
قَدْ أَحْمَى حِمَاهُ وَ أَرْعَى مَرْعَاهُ
فِيهِ شِفَاءُ اَلْمُسْتَشْفِي
وَ كِفَايَةُ اَلْمُكْتَفِي
نهج البلاغه : خطبه ها
توصیف گمراهان
و من خطبة له عليه‌السلام صفة الضال
وَ هُوَ فِي مُهْلَةٍ مِنَ اَللَّهِ يَهْوِي مَعَ اَلْغَافِلِينَ
وَ يَغْدُو مَعَ اَلْمُذْنِبِينَ
بِلاَ سَبِيلٍ قَاصِدٍ وَ لاَ إِمَامٍ قَائِدٍ
صفات الغافلين
منها حَتَّى إِذَا كَشَفَ لَهُمْ عَنْ جَزَاءِ مَعْصِيَتِهِمْ
وَ اِسْتَخْرَجَهُمْ مِنْ جَلاَبِيبِ غَفْلَتِهِمُ
اِسْتَقْبَلُوا مُدْبِراً وَ اِسْتَدْبَرُوا مُقْبِلاً
فَلَمْ يَنْتَفِعُوا بِمَا أَدْرَكُوا مِنْ طَلِبَتِهِمْ
وَ لاَ بِمَا قَضَوْا مِنْ وَطَرِهِمْ
إِنِّي أُحَذِّرُكُمْ وَ نَفْسِي هَذِهِ اَلْمَنْزِلَةَ
فَلْيَنْتَفِعِ اِمْرُؤٌ بِنَفْسِهِ
فَإِنَّمَا اَلْبَصِيرُ مَنْ سَمِعَ فَتَفَكَّرَ
وَ نَظَرَ فَأَبْصَرَ وَ اِنْتَفَعَ بِالْعِبَرِ
ثُمَّ سَلَكَ جَدَداً وَاضِحاً يَتَجَنَّبُ فِيهِ اَلصَّرْعَةَ فِي اَلْمَهَاوِي
وَ اَلضَّلاَلَ فِي اَلْمَغَاوِي
وَ لاَ يُعِينُ عَلَى نَفْسِهِ اَلْغُوَاةَ بِتَعَسُّفٍ فِي حَقٍّ
أَوْ تَحْرِيفٍ فِي نُطْقٍ
أَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ صِدْقٍ
عظة الناس فَأَفِقْ أَيُّهَا اَلسَّامِعُ مِنْ سَكْرَتِكَ
وَ اِسْتَيْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ
وَ اِخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ
وَ أَنْعِمِ اَلْفِكْرَ فِيمَا جَاءَكَ عَلَى لِسَانِ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مِمَّا لاَ بُدَّ مِنْهُ وَ لاَ مَحِيصَ عَنْهُ
وَ خَالِفْ مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ
وَ دَعْهُ وَ مَا رَضِيَ لِنَفْسِهِ
وَ ضَعْ فَخْرَكَ وَ اُحْطُطْ كِبْرَكَ
وَ اُذْكُرْ قَبْرَكَ فَإِنَّ عَلَيْهِ مَمَرَّكَ
وَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ
وَ كَمَا تَزْرَعُ تَحْصُدُ
وَ مَا قَدَّمْتَ اَلْيَوْمَ تَقْدَمُ عَلَيْهِ غَداً
فَامْهَدْ لِقَدَمِكَ وَ قَدِّمْ لِيَوْمِكَ
فَالْحَذَرَ اَلْحَذَرَ أَيُّهَا اَلْمُسْتَمِعُ
وَ اَلْجِدَّ اَلْجِدَّ أَيُّهَا اَلْغَافِلُ
وَ لاٰ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
إِنَّ مِنْ عَزَائِمِ اَللَّهِ فِي اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ
اَلَّتِي عَلَيْهَا يُثِيبُ وَ يُعَاقِبُ وَ لَهَا يَرْضَى وَ يَسْخَطُ
أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ عَبْداً وَ إِنْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ أَخْلَصَ فِعْلَهُ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ اَلدُّنْيَا لاَقِياً رَبَّهُ بِخَصْلَةٍ مِنْ هَذِهِ اَلْخِصَالِ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا
أَنْ يُشْرِكَ بِاللَّهِ فِيمَا اِفْتَرَضَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَتِهِ
أَوْ يَشْفِيَ غَيْظَهُ بِهَلاَكِ نَفْسٍ
أَوْ يَعُرَّ بِأَمْرٍ فَعَلَهُ غَيْرُهُ
أَوْ يَسْتَنْجِحَ حَاجَةً إِلَى اَلنَّاسِ بِإِظْهَارِ بِدْعَةٍ فِي دِينِهِ
أَوْ يَلْقَى اَلنَّاسَ بِوَجْهَيْنِ
أَوْ يَمْشِيَ فِيهِمْ بِلِسَانَيْنِ
اِعْقِلْ ذَلِكَ فَإِنَّ اَلْمِثْلَ دَلِيلٌ عَلَى شِبْهِهِ
إِنَّ اَلْبَهَائِمَ هَمُّهَا بُطُونُهَا
وَ إِنَّ اَلسِّبَاعَ هَمُّهَا اَلْعُدْوَانُ عَلَى غَيْرِهَا
وَ إِنَّ اَلنِّسَاءَ هَمُّهُنَّ زِينَةُ اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْفَسَادُ فِيهَا
إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ مُسْتَكِينُونَ
إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ مُشْفِقُونَ
إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ خَائِفُونَ
نهج البلاغه : خطبه ها
فضلیت پیامبرص و قرآن دوران حکومت بنیامیه
و من خطبة له عليه‌السلام ينبه فيها على فضل الرسول الأعظم و فضل القرآن ثم حال دولة بني أمية النبي و القرآن
أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ اَلرُّسُلِ
وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ اَلْأُمَمِ
وَ اِنْتِقَاضٍ مِنَ اَلْمُبْرَمِ
فَجَاءَهُمْ بِتَصْدِيقِ اَلَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَ اَلنُّورِ اَلْمُقْتَدَى بِهِ
ذَلِكَ اَلْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ
وَ لَكِنْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ
أَلاَ إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا يَأْتِي
وَ اَلْحَدِيثَ عَنِ اَلْمَاضِي وَ دَوَاءَ دَائِكُمْ
وَ نَظْمَ مَا بَيْنَكُمْ
دولة بني أمية و منها فَعِنْدَ ذَلِكَ لاَ يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لاَ وَبَرٍ إِلاَّ وَ أَدْخَلَهُ اَلظَّلَمَةُ تَرْحَةً
وَ أَوْلَجُوا فِيهِ نِقْمَةً
فَيَوْمَئِذٍ لاَ يَبْقَى لَهُمْ فِي اَلسَّمَاءِ عَاذِرٌ
وَ لاَ فِي اَلْأَرْضِ نَاصِرٌ
أَصْفَيْتُمْ بِالْأَمْرِ غَيْرَ أَهْلِهِ
وَ أَوْرَدْتُمُوهُ غَيْرَ مَوْرِدِهِ
وَ سَيَنْتَقِمُ اَللَّهُ مِمَّنْ ظَلَمَ
مَأْكَلاً بِمَأْكَلٍ وَ مَشْرَباً بِمَشْرَبٍ
مِنْ مَطَاعِمِ اَلْعَلْقَمِ
وَ مَشَارِبِ اَلصَّبِرِ وَ اَلْمَقِرِ
وَ لِبَاسِ شِعَارِ اَلْخَوْفِ وَ دِثَارِ اَلسَّيْفِ
وَ إِنَّمَا هُمْ مَطَايَا اَلْخَطِيئَاتِ وَ زَوَامِلُ اَلْآثَامِ
فَأُقْسِمُ ثُمَّ أُقْسِمُ لَتَنْخَمَنَّهَا أُمَيَّةُ مِنْ بَعْدِي كَمَا تُلْفَظُ اَلنُّخَامَةُ
ثُمَّ لاَ تَذُوقُهَا وَ لاَ تَطْعَمُ بِطَعْمِهَا أَبَداً مَا كَرَّ اَلْجَدِيدَانِ
نهج البلاغه : خطبه ها
توصیف پیامبر ص و خاندانش و پیروانش
و من خطبة له عليه‌السلام في صفة النبي و أهل بيته و أتباع دينه و فيها يعظ بالتقوى
الرسول و أهله و أتباع دينه اِبْتَعَثَهُ بِالنُّورِ اَلْمُضِيءِ
وَ اَلْبُرْهَانِ اَلْجَلِيِّ
وَ اَلْمِنْهَاجِ اَلْبَادِي
وَ اَلْكِتَابِ اَلْهَادِي
أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ
أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ
وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ
مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ
عَلاَ بِهَا ذِكْرُهُ وَ اِمْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ
أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ وَ دَعْوَةٍ مُتَلاَفِيَةٍ
أَظْهَرَ بِهِ اَلشَّرَائِعَ اَلْمَجْهُولَةَ
وَ قَمَعَ بِهِ اَلْبِدَعَ اَلْمَدْخُولَةَ
وَ بَيَّنَ بِهِ اَلْأَحْكَامَ اَلْمَفْصُولَةَ
فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ اَلْإِسْلاَمِ دِيناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ
وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ
وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ
وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى اَلْحُزْنِ اَلطَّوِيلِ وَ اَلْعَذَابِ اَلْوَبِيلِ
وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اَللَّهِ تَوَكُّلَ اَلْإِنَابَةِ إِلَيْهِ
وَ أَسْتَرْشِدُهُ اَلسَّبِيلَ اَلْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ اَلْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ
النصح بالتقوى
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ وَ طَاعَتِهِ
فَإِنَّهَا اَلنَّجَاةُ غَداً وَ اَلْمَنْجَاةُ أَبَداً
رَهَّبَ فَأَبْلَغَ
وَ رَغَّبَ فَأَسْبَغَ
وَ وَصَفَ لَكُمُ اَلدُّنْيَا وَ اِنْقِطَاعَهَا وَ زَوَالَهَا وَ اِنْتِقَالَهَا
فَأَعْرِضُوا عَمَّا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا
أَقْرَبُ دَارٍ مِنْ سَخَطِ اَللَّهِ وَ أَبْعَدُهَا مِنْ رِضْوَانِ اَللَّهِ
فَغُضُّوا عَنْكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ غُمُومَهَا وَ أَشْغَالَهَا
لِمَا قَدْ أَيْقَنْتُمْ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا وَ تَصَرُّفِ حَالاَتِهَا
فَاحْذَرُوهَا حَذَرَ اَلشَّفِيقِ اَلنَّاصِحِ
وَ اَلْمُجِدِّ اَلْكَادِحِ
وَ اِعْتَبِرُوا بِمَا قَدْ رَأَيْتُمْ مِنْ مَصَارِعِ اَلْقُرُونِ قَبْلَكُمْ
قَدْ تَزَايَلَتْ أَوْصَالُهُمْ
وَ زَالَتْ أَبْصَارُهُمْ وَ أَسْمَاعُهُمْ
وَ ذَهَبَ شَرَفُهُمْ وَ عِزُّهُمْ
وَ اِنْقَطَعَ سُرُورُهُمْ وَ نَعِيمُهُمْ
فَبُدِّلُوا بِقُرْبِ اَلْأَوْلاَدِ فَقْدَهَا
وَ بِصُحْبَةِ اَلْأَزْوَاجِ مُفَارَقَتَهَا
لاَ يَتَفَاخَرُونَ وَ لاَ يَتَنَاسَلُونَ وَ لاَ يَتَزَاوَرُونَ وَ لاَ يَتَحَاوَرُونَ
فَاحْذَرُوا عِبَادَ اَللَّهِ حَذَرَ اَلْغَالِبِ لِنَفْسِهِ اَلْمَانِعِ لِشَهْوَتِهِ اَلنَّاظِرِ بِعَقْلِهِ
فَإِنَّ اَلْأَمْرَ وَاضِحٌ وَ اَلْعَلَمَ قَائِمٌ وَ اَلطَّرِيقَ جَدَدٌ وَ اَلسَّبِيلَ قَصْدٌ
نهج البلاغه : خطبه ها
خطاب به یاران به هنگام عزیمت به نبرد جمل
و من خطبة له عليه‌السلام عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة
الأمور الجامعة للمسلمين
إِنَّ اَللَّهَ بَعَثَ رَسُولاً هَادِياً بِكِتَابٍ نَاطِقٍ وَ أَمْرٍ قَائِمٍ لاَ يَهْلِكُ عَنْهُ إِلاَّ هَالِكٌ
وَ إِنَّ اَلْمُبْتَدَعَاتِ اَلْمُشَبَّهَاتِ هُنَّ اَلْمُهْلِكَاتُ إِلاَّ مَا حَفِظَ اَللَّهُ مِنْهَا
وَ إِنَّ فِي سُلْطَانِ اَللَّهِ عِصْمَةً لِأَمْرِكُمْ فَأَعْطُوهُ طَاعَتَكُمْ غَيْرَ مُلَوَّمَةٍ وَ لاَ مُسْتَكْرَهٍ بِهَا
وَ اَللَّهِ لَتَفْعَلُنَّ أَوْ لَيَنْقُلَنَّ اَللَّهُ عَنْكُمْ سُلْطَانَ اَلْإِسْلاَمِ ثُمَّ لاَ يَنْقُلُهُ إِلَيْكُمْ أَبَداً حَتَّى يَأْرِزَ اَلْأَمْرُ إِلَى غَيْرِكُمْ
التنفير من خصومه
إِنَّ هَؤُلاَءِ قَدْ تَمَالَؤُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي
وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ
فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا اَلرَّأْيِ اِنْقَطَعَ نِظَامُ اَلْمُسْلِمِينَ
وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ اَلدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اَللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ اَلْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا
وَ لَكُمْ عَلَيْنَا اَلْعَمَلُ بِكِتَابِ اَللَّهِ تَعَالَى وَ سِيرَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَ اَلْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ اَلنَّعْشُ لِسُنَّتِهِ